رواية انتقام ثم عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع والعشروندينا وهي تبكى بقوه خوفا عليه و خاصه ان احمد متهور قليلا فيمايخص جابر كانت تخشى عليه تقسم: . انها تخاف عليه هو فقطرنت دينا للممرضه وحين دخلتالممرضه: افندم حضرتك عاوزه حاجه حاسه باى تعبدينا: لالا بس ممكن اطلب منك طلب بعد اذنكالممرضه: اكيد اتفضلى تحت امركدينا: الامر للهالممرضه: عاوزه ايه لو كان في مقدورى ان شاء الله هنفذهدينا: حضرتك معاكى موبايلاخرجت الممرضه هاتفها من جيب ملابسها واعطته لدينا.الممرضه: اهو بس موبايل مش قد المقام يعنىدينا: لا طبعا ربنا يخليكى انت مش عارفه انتى خدمتينى ازاىالممرضه: طيب انا هخرج واسيبك: تتكلمى براحتك ولما تخلصى رنى الجرسدينا: ماشى شكرا لذوقككتبت ديبنا رقم جابر بسرعه على هاتف الممرضه وكانت تنتظر رده بفارغ الصبرحتى فتح الخطدينا بسرعه: الو باباجابر بصوت ناعس: عاوزه ايه وبتتصلى ليه دلوقتىدينا: ارجوك سيب البيت دلوقتى حالا.جابر وهي يتعدل ويجلس على التخت بسرعه وينفض النوم عن راسهجابر: في ايه بتتكلمى كده ليهدينا: انا تعبت وفة المستشفى واحمد الصياد عرف كل حاجه عن مكالمتنا وجاى ليك في الطريق ومش ناوى خيرجابر بعصبيه: اه يا بنت الكلب راحه تقوليله.دينا ببكاء: حرام عليك بئه انت عاوز ايه ولو فاكر انى بكلمك علشان خايفه عليك تبقى غلطان انا بس خايفه تعمل لامى حاجه ده غير انى خايفه على احمد الصياد جوزى ده اللى مخوفنى بس انما انت والله ما تفرق معايا لانى عمرى ما شفت اب قاسى كده مع بنته عمرى ما شفت اب باع بنته علشان الفلوس دمرتنى لما خدت امى منى ومعرفش عملت فيها ايه حتى احمد الصياد معرفش عملت ايه معاه خلاه يكرهنى ويكرهك كده انا وحياه ربنا ساعات كتير بحس انك ابويا اصلا.جابر بغضب: ومين قالك انى ابوكىدينا توقفت عن الحديث نهائيا وكانت تتنفس بصوت مسموعدينا ببطىء: انت بتقول ايهجابر بغضب: غورى في داهيه دلوقتىواغلق الخط بوجههادينا لنفسها بعد اغلاقه الخط: اكيد بيغظنى بس من كلامى انا عارفه انه بيكرهنى لكن بنته وهو عمره ما هيتغير.وصل اشرف ووالدته ووالده الى منزل عمه ولم تستطع شقيقته الحضور من اجل دراستهااستقبلهم العم بالترحاب والحب وكذلك ايه ولكن اشرف كان يلاحظ انها تتجنبه وحين تتحدث كانت تعامله برسميه شديده وهذا ما اثار حنقه وغيظه بشدهحتى كان يجلس بالخارج في ملحق للمنزل حين سمع صوتها خلفهايه: الشاى يا اشرف اتفضلاشرف وهو ينظر لها بتركيز: شكراايه: طيب عاوز حاجه تانىاشرف: معلش ممكن تقعدى شويه نتكلم.جلست ايه امامه وكانت تمسك بصنيه الشاى بقوه وتضمها الى صدرها بقوه وكانها درع حمايه وتنظر ارضااشرف: مالك يا ايهايه بهدوء: ابدا في ايه انا تماماشرف: مش عارف حاسك متغيره معايا كانك بتتجنبينى مش عارف ليهايه: ابدا انت فاهم غلط يا اشرف انت ابن عمى وانا لازم كنت اقدر انك اتجوزت ومينفعش اكلمك بهزار امام زوجتك لانها في الاول والاخر ست وكانت هتغير محبتش اعمل مشاكلاشرف: بس انا انفصلت خلاص ايه لازمه التغيير.صمتت ايبه ولم تتحدثاشرف وهو ينظر لها بتركيز: ايه ممكن سؤالايه: اتفضلاشرف: انتى لسه بتحبى طليقكايه: لا يا اشرف وياريت بلاش نتكلم في الموضوع دهاشرف: ماشى بس ترجعى زى الاولايه: بابتسامه ماشى يا اشرف.كانت سما تنزل الى الصالون وجدت عمها وزوجته فقطسما: صباح الخيرالعم: صباح الوردزوجه العم: صباح الخير حبيبتىسما: امال فين علىالعم: لسه منزلش من اوضته اتاخر انهارده اوى عن ميعاد نزولهزوجه عمها: اطلعى يا حبيبتى شوفى جوزك منزلش ليهسما: حاضرصعدت سما الى الجناح الخاص بعلى الصياد الذى كان به قبل زواجه لم تدخله من قبل لانه كان مانع أي احد من دخول جناحه حتى انه كان يقوم بتنظيفه بنفسه.طرقت الباب ولكن لم يرد اخيرا قررت فتح البابوكانت صدمتها حين فتحت الباب ودخلت رات ما اذهلها وجعلها تقف: متسمره مكانها لا تستطيع التحرك...
رواية انتقام ثم عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن والعشرونوقفت سما مصدومه حين فتحت غرفه على الصياد المنطقه المحرمه على الجميع حتى الخدم ولا يستطيع احد دخولها ابدا حتى والديه.دخلت سما ببطى واغلقت الباب خلفها كانت تنظر حولها بانبهار الجدران بالغرفه مليئه بصور لها منذ ان كانت طفله الى الان في جميع مراحل حياتها حتى انها لم ترى تلك الصور من قبل اقترب من الصور ووقفت تنظر حولها بابتسامه تزين شفتيها هل لتلك الدرجه على الصياد يعشقها هل وصل حبه لها لتلك الدرجه كانت تقف مبهوره بما حولها والان علمت لماذا كان ممنوع نهائيا دخول غرفته من أي شخص مهما كان.اخيرا فاقت على صوت باب الحمام وهو يفتحتقسم انها قد نست من الاساس لماذا جاءت اليه كل ما كانت تفكر به هو عشق على الجنونى لهاالتفت سما ببطىء وجدته يخرج من الحمام بملابس النوم ويبدو عليه الارهاق الشديدلم يكن على الصياد لاحظ انها موجوده بغرفتهسما بصوت ناعم: صباح الخيررفع على الصياد راسه بسرعه وجدها تقف في جانب من الغرفهعلى الصياد بعصبيه: انتى دخلتى هنا ازاى ومين سمحلك تدخلى هنا.سما: على انا اسفه بس انت جوزى اكيد من حقى ادخل اوضتكعلى الصياد بسخريه: فاكره انى جوزك بس في كده انما أي حاجه تانى لاسما: بحرج: على انا اسفه اذا كنت زعلتك لكن غصب عنى انا مش كان قصدى حاجه انا بس محتاجه وقت علشان اتعود انك خلاص بقيت جوزى انا لسه بتحرج منك يا علىعلى الصياد وهو يقترب منها حتى وقف امامها ونظر بعيونهاعلى وهو يقترب من اذنها ويتحدث بهمسعلى الصياد: انا بحبك اكتر من نفسى.على الصياد: انا بحبك اكتر من نفسى ومستعد استنى العمر كله علشان خاطر عيونكشعرت سما بوجهها قد ينفجر من شده احمراره كانت تشعر بتوتر واحساس غريب عليها وخصوصا من طريقه على الصياد بالكلام بتلك الطريقه تجعل قلبها يرتجف من اقترابه هكذا وشعورها بانفاسه على جانب وجهها.اخيرا لفت بوجهها ناحيه وجهه ولكن كانت بتلك الطريقه جعلت شفتيها مقابل شفتيه جعلت على لا يستطيع التحكم في نفسه ودون شعور التهم شفتيها في قبله شغوفه مشتاقه اليها قبلها بقوه حتى سحب انفاسها وهو يضمها اليه اكثر واكثر وشعر على الصياد بفرحه بداخله لانه لاحظ تجاوب سما معه كانت تضع يديها خلف رقبته وتشده اليها اكثر واكثراخيرا شعر بحاجتهم للتنفس فابتعد عنهانظرت سما ارضا حرجا.على الصياد وهو يرفع وجهها وينظر بعيونها بحبعلى الصياد: على فكره انا جوزكسما بهمس: عارفهعلى الصياد: طيب ليه الكسوف ده شىء عادى بين أي زوجينسما: انا بصراحه مش واخده معاك على التغيير ده انا وانت عارف حاسه غريبه عليا لسهانفجر على الصياد في الضحك بصوت عالىسما بغيظ وهي تخبطه على كتفه بيدها بقوهسما: بطل رخامه بتضحك على ايه.على الصياد: بضحك من كلامك اصلى محسسانى انى بخوف هههههههههه مع انى معاكى انتى بذات بكون هادى جدا مهما عملتىسما وهي تضع يدها بوسطها وترفع حاجبها وتتحدث بغرورسما: طبعا نحن نختلف عن الاخرونعلى الصيادوهو يقبل جبهتها: مقولتيش كنتى جايه ليهسما: طنط قالتلى اطلع اشوفك اتاخرت عليه عن ميعادكعلى الصياد: سهرت شويه ومسمعتش المنبهسما: ماشى هتنزل ولا ايه هتنام تانىعلى الصياد: لا هغير هدومى وانزلسما وهي تبتعد عنه.سما: طيب هنزل انا واستناك تحتعلى بخبث: تما تخليكى ساعدينى وانا بغير هدومىسما بغيظ زهى تتجه الى الباب وتفتحهسما: قليل الادب اووووووووووووووووووووووووىانفجر على بالضحك: مجنونه هههههههههه.لم تكمل اسراء محاضراتها وانما ذهبت الى احدى طبيبات النساء والتوليد حتى تتابع معها وتعطيها دواء يساعدها على التخلص من التعب وحتى لا تثير شك عمر واخيرا رجعت الى الجامعه قبل وصول السفاحفتح السفاح لها باب السياره وحين دخلت ضمها الى صدره بقوهالسفاح: حمد الله بالسلامهاسراء بحب: الله يسلمك يا حبيبىالسفاح وهو يلاحظ اصفرار وجهها ومعالم الارهاق عليهالسفاح: مالك حاسك متغيره.اسراء بتوتر: لا ابدا بس المحاضرات كانت طويله اوى والواحد باين خد على الراحهالسفاح: اهم حاجه انك كويسه ولو بايدى هجبلك الجامعه لحد البيتاسراء: هههههههههه مش للدرجه دىالسفاح: وجد هاتفه يرن: ثوانىفتح السفاح الخط وكان هشام المتصلهشام: ايوه يا باشاالسفاح: عاوز ايههشام: في معلومه جديده عن احمد الصيادالسفاح: ايههشام: مراته حاملالسفاح: بتفكير: تمام خليك متابع واى جديد بلغنى بيههشام: اوامرك.وصل احمد الصياد اخيرا الى منزل جابر ورن رجاله الجرس كثيرا ولكن لم يرداحمد الصياد بغضب: اكسروا الزفت دهوبالفعل كسر رجاله باب الشقه ولكنه لم يجد احد بالشقه نهائيارجع احمد الصياد الى المستشفى وهو يغلى من الداخل من شده غضبهدينا بلهفه: احمدجلس احمد الى جانبها: ملقيتوشتوترت دينا امامهنظر لها احمد الصياد بشكاحمد الصياد: انتى كلمتيهدينا نظرت ارضا كيف عرف هل وجهها وتفكيرها شفاف اليه هكذا.دينا: بهمس بصراحه اهاحمد بغضب: ليه عملتى كده خايفه عليه خايفه على الكلب ده اللى كان هيكون سبب موت ابنى انتى ازاى تعملى كده ماهو صحيح الكلب الخسيس ده هيخلف ايهدينا بحزن: متشكرهاحمد الصياد بغضب: بطلى تمثيل دور البراءه مش لايق دلوقتى والله اعلم شكلكم مطبخنها سوا علشان تسحبوا منى فلوسدينا: ربنا يسامحكاحمد الصياد: هيسامحنى لانى بتعامل مع ناس زبالهواتجه الى الباب وخرج بغضب.دينا بحزن: بس انا كنت خايفه عليك انت والله وانفجرت في البكاء.كان الطبيب يدهل الى منزله حين وجد عزه تجلس في البلكونه تقوم بعمل بلوفر من الصوف والوانه رائعهجلس امامهاالطبيب: مساء الخيرعزه: مساء النورالطبيب وهو يشير الى ما بين يديها: ايه ده بتعملى ايهعزه: ولا حاجه والدتك كانت بتعمله ليك خدته اكمله انا لان حب اصلا الشغل ده هوايه من ايام المدرسهالطبيب: تمامعزه: مفيش جديدالطبيب: عرفت عنوان جوز بنتك دينا اسمه احمد الصياد...
رواية انتقام ثم عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل التاسع والعشرونالطبيب: عرفت عنوان جوز بنتك اسمه احمد الصيادوقفت هي بسرعه وهي تشعر بفرحه عارمهعزه: طيب قوم بسرعه نروح ليهم انا عاوزه اشوف بنتى ارجوكالطبيب وهو يقف مقابل لها...الطبيب: عزه اهى واقعدى واسمعينىجلست عزه امامه وهي تنظر له تنتظر ان يتكلم.الطبيب. بصى يا عزه ظهورك فجاة كده ممكن يعملها صدمه وبعدين انا معرفش جوزها رد فعله ايه اللى فهمته ان رجل اعمال غنى جدا ده غير انه صعب جدا ومعروف بشدته ده غير ان مفيش حد بيقرب من بيته نهائى وهناك حرس كتير جداعزه بتوتر: والحلالطبيب: انا بكره هروح اقابله وافهمه الوضع وهو يمهد لبنتك وبعدها تتقابلوا وان شاء الله كل حاجه ترجع زى الاولعزه بحزن: لسه هستنى حاسه ان الساعه مش هتمشى لحد ما اشوف بنتى.الطبيب: معلش فات الكتير مبقاش غير القليلعزه: يارب هون عليا.في منزل ايهكان الجميع يشعر بسعاده كبيره ورجعت ايه تتحدث مع اشرف مثل السابق.حتى انه شعر وكان حياته اصبحت ورديه مره اخرى واخيرا استطاع ادراك ان ايه هي من كان يبحث عنه هي التى خطفت قلبه من اول مره وادرك الان ان ما ظنه حب الكسندرا كان مجرد وهم كان شاب مصرى انبهر بالوضع بالخارج اعجب بجمالها ومن الممكن ان تكون مجرد رغبه اراد اشباعها او اعجاب ولكن لم يكن حب نهائيا لانه ان كان احبها كان سيحزن عل فراقها كان سيحاول بشتى الطرق ان يفعل المستحيل حتى لا تتركه ولكن حين طلقها شعر وكان حمل ثقيل سقط عن كتفيه ولكن الان يشعر انه مثل الطائر المحلق في سماء العشق نعم يحبها بل يعشقها يعشق هدوئها وبرائتها وعيونها التى تلمع بالحزن يعشق ابتسامتها الهادئه يعشق كل شىء بها لا يترك منها تفصيله الى وعشقها كان حين يدخل الى غرفته مساءا لكى ينام مثل الجميع يشعر بالزهق يريد ان يمر الليل سريعا حتى يراها مره اخرى.وهاهو اخيرا يخرج برفقتها حتى تريه ارض والدهاايه وهي تشير الى الارض: كل دى ارضنا لحد الساقيه اللى هناك بعيد دىاشرف: مكان جميل تحسى براحه وهدوء غريب فيهايه: فعلا عندك حق ان دايمالما ازعل باجى هنا ماما كانت دايما تقولى ان الزرع بياخد مننا الحزن ويدينا فرحه ونقاء لانه بيحس بينااشرف: كلامها جميل لكن مش حقيقى.ايه: جايز ميكنش حقيقى بس جوايا بصدقها لانى بحس فعلا مهما كنت حزينه وجيت هنا بنسى كل همومى ده كان مكان والدتى المفضل كانت كل يوم العصر تيجى لبابا هنا لو في الارض وتجيب فاكهه وعصاير وشاى ونفضل قاعدين هنا لحد ما الدنيا تضلم لان ماما كانت بتعشق الزرع وانا زيهااشرف: الله يرحمها هي ماتت ازاىايه بحزن والدموع تترقرق بعيونها: كان عندها كنسر اتعذبت كتير لكن الحمد لله ربنا ريحها وماتت بعد صراع مع المرض.اشرف: انا اسف لو كنت ضايقتكايه: لا عادى ولا يهمكاشرف: مقولتليش انتى قررتى تعملى ايه في حياتكايه: ولا حاجه هعمل ايهاشرف وهو يتنحنح: ايه انا في حاجه عاوز اقولها ليكىايه: اتفضلاشرف: اناولكن قطع حديثهم صوت احدى الخادماتالخادمه: ست ايه البيه الكبير عاوز حضرتكايه: ماشى يا نجاه انا جايه وراكى على طولايه: قول يا اشرف. كنت عاوز ايهاشرف: لا خلاص وقت تانى نتكلم لان هناخد وقت.ايه: طيب هروح انا بئه وانت حصلنى ماشىذهبت ايه و اشرف ينظر لها بقهر لمقاطعه الخادمه لهاشرف بغيظ: المنحوس منحوس حتى لو علقوا على دماغه فانوس.كانت دينا تنتظر رجوع احمد الصياد بفارغ الصبرانتظرت حوالى ٥ ساعات رجوعه ولكن لم يرجع واخيرا نامت من شده البكاءكانت دينا تحلم انها بمكان غريب وان احدهم يحاول بكل الطرق ان ياذيها وهي تنادى بكل قوتها على احمد وصرخت بقوه حين وجدت احمد يقف امامها وياخد بدلا منها الضرب من ذلك الرجلفاقت دينا وهي ترتعش ولكن وجدت نفسها وحيدهبكت اكثر واكثردينا: روحت فين يا احمد سبتنى وروحت فين يا حبيبى...هرب جابر الى منزل احدى الساقطات التى يعرفهم وكان يشعر بالخوف من احمد من جانب ومن الجانب الاخر الرجل صاحب الكباريه كما يلقبونه البوس رجل لا يعرف الرحمه حتى انه سمع انه في احد المرات قتل شقيقه من اجل المالوجد هاتفه يرن وكان رقم البوسفتح الهاتف وهو يديه ترتعش من الخوفجابر بصوت خائف مرتعش: الوالبوس بسخريه: هو انت فاكرنى مش هعرف اوصلك.جابر: يا باشا انا والله بدبر الفلوس ادينى مهله عشر ايام ويكونوا عندك بالفوايد كمانالبوس: تمام يا جابر اخر فرصه ليه وصدقنى لو خلصوا العشر الايام والفلوس مجتش يبقى تجهز قبركواغلق الخطوضع جابر يديه على رقبته وشعر بعطش غريب امسك بكوب الماء وشربه دفعه واحدهجابر: اه يا دينا يا بنت: انتى السبب بس وحياه امك ما هسيبك ولو هموت يبقى مش هقتلك قبلى.كان الجميع في منزل ايه يشربون الشاى بالصالون حين دخلت الخادمه تعلن عن وصول ضيوف من كبار عائله الملاحوالد ايه: طيب الستات يطلعوا فوق وخليهم يدخلواوبالفعل صعدت ايه وزوجه عمها الى الاعلىودخل كبير عائله الملاح ووالده وشقيقه وبعد السلام والترحابوالد ايه: والله شرفتونا نورتم البيتسيد الملاح: ده نورك يا حج بس احنا جايين لطلب وعشمان انك تقبلوالد ايه: انتم على راسى لو في قدرتى ميغلاش عليك حاجه.سيد الملاح: ان شاء الله في مقدوركوالد ايه: خير ان شاء اللهسيد الملاح وهو ينظر الى اابنه يصراحه كده ومن غير مقدمات احنا جايين انهارده نطلب بنتك لابنى البشمهندس كاملشعر اشرف وكان احدهم اسقط عليه جردل من الماء البارد لا مستحيل لن يسمح بذلك لن تكون الى غيره لولا تلك الخادمه الغبيه بالامس كان سيخبرها بحبهكان العم سيهم بالرداشرف بعصبيه طفيفه: معلش يا عمى ممكن اقول كلمتين الاولالعم: اتفضل يا ابنى.نظر له والده بابتسامه فقد كان يعلم منذ ان قاموا بطلبهم بغضب ابنه وكان ينتظر رد فعل اشرف وهاهو لم يخيب ظنهاشرف: احنا اسفين يا جماعه لكن انا خلاص طلبت بنت عمى وخطبتها والفرح قريب وان شاء الله اول المعازيمنظر له عمه بصدمه ولكن وجد شقيقه يربت على رجله بيده وكانه يطلب منه الا يكذبه امام الناسكامل العريس: : بس احنا مسمعناش بالكلام دهاشرف بعصبيه وتوتر من هذا الشخص...اشرف: اصل لسه راجع من بره وجينا هنا من كام يوم ولسه معرفناش حدسيد الملاح: بحرج: عمتا الف مبروك وكنا نتمنى نناسبكمبس كل شىء نصيبجلسوا قليلا من الوقت واخيرا انسحبوا بخيبه املهمالعم: ايه ده يا اشرفاشرف: انا بحب ايه يا عمى وعاوز اتجوزها وانا ابن عمها واولى من أي حد واوعدك عمرى ما هزعلها وهكون ليها اب واخ وكل حاجهالعم: بس يا ابنى انت سالتهااشرف: هسالها بس ياريت متفتحش الموضوع معاها قبل ما اكلمها انا.الاب: خلاص يا حج سيبه هو يقنعهاالعم: اللى فيه الخير يقدمه ربنا وانا اتمنى انها توافق وتكون نصيبك على الاقل اموت وانا مطمن عليهاالاب: بعد الشر ان شاء الله تعيش لحد ما نشوف احفادناالجميع: يارب.كانت اسراء تجلس بغرفتها تشعر بالتعب وجهها اصفر لماذا لا يؤثر معاها الدوا هكذا سيدرك عمر بحملهاواخيرا وجداه يفتح الباب ويدخلالسفاح: صباح الفل اخيرا صحيتىاسراء بابتسامه: صباح النور مصحتنيش ليهالسفاح: كنتى غرقانه في النوم كانك واخده منوماسراء: لا بس ممكن لانى سهرت اذاكر كتيرالسفاح: ممكن بس مال وشك اصفر كده تحبى نروح لدكتور.اسراء بسرعه: لالا انا بس الانيميا اللى عندى بتخلينى احس بضعف وكمان السهر انت عارف بئهالسفاح بعتاب: وكمان اكلك زى العصفوره حرام عليكى نفسك انا عاوز ترابكاسراء بابتسامه: انا كويسه يا حبيبى متقلقش ده توتر قبل الامتحان وساعات كمان برجع من التوترالسفاح: ربنا يسهل الايام دى ونخلص من الامتحانات دىاسراء: يارب.كانت دينا تجلس بالسرير في المستشفى حزينه ترفض الطعام نهائيا تشعر بحزن غريب ومن الامس لم ياتى احمد اليها كان الطبيب يشعر بالحزن من اجلهااخيرا قرر الاتصال باحمد الصيادالطبيب: الو ازيك يا احمد بيهاحمد الصياد: الحمد لله مينالطبيب: انا الدكتور الخاص بالمدام بتاعتكاحمد الصياد بلهفه: دينا حصلها حاجهالطبيب: للاسف حالتها النفسيه ساءت جدا ورافضه اللكل وده خطر عليهااحمد الصياد: انا جاى في الطريق.اغلق احند الخط وهو ينظر امامه يقسم انه كان سيرجع لها فهو لا يريد ان يجعلها حزينه نهائيا ولكن بالامس اخبروه من المنزل ان والدته تعرضت الى: حاله اغماء فذهب مسرعا الى المنزل وظل الى جانبها طوال الليل وحين اطمئن عليها هاهو كان في طريقه اليها سواء كان اتصل الطبيب ام لا نعم اخطا بالامس ولكن والله حين يتعلق الامر بذلك الحقير جابر لا يرى امامه من الغضب يتحول الى شخص قاسى يتذكر ما حدث معه.اخيرا وصل الى المشفىكانت تنظر دينا امامها بشرود حين فتح الباب توقعت ان تكون احدى الممرضات ولكن المفاجاه انه احمد ويحمل باقه من الورد ه وعلبه كبيره ايضاولكن نظرت له بعتاب وانهمرت دموعها وبكت بصوت عالى شديدترك احمد الصياد مابيده سريعا وضمها الى صدره بقوهاحمد الصياد: هش خلاص انا هنادينا: ببكاء: سبتنى لوحدى وانا معرفش حد ماليش غيرك بعد ماما ليه كده يا احمد حرام عليك.احمد وهو يرفع وجهها ويمسح دموعها: والله ماما كانت تعبانه واول ما اطمنت عليها جيتلك وانا اسف بسبب عصبيتى امبارحدينا: الف سلامه عليها وخلاص طالما كده مسمحاكنظرت خلفه بابتسامهدينا: الورد ده ليااحمد بمشاكسه: لا ليا ههههههههههدينا: رخم اوىاحمد وهو يعطيها الورد ويقبل خدها: انا اسفدينا وهي تشير الى العلبه: ايه دهفتح احمد الصياد العلبه وكان بها فستان روز رائع الجمالدينا: واوووووو ليا.احمد الصياد اكيد: بصى عاوزك تلبسى وتجهزى وثوانى وهيكون عناحمد بمشاكسه: لا ليا ههههههههههدينا: رخم اوىاحمد وهو يعطيها الورد ويقبل خدها: انا اسفدينا وهي تشير الى العلبه: ايه دهفتح احمد الصياد العلبه وكان بها فستان روز رائع الجمالدينا: واوووووو ليااحمد الصياد اكيد: بصى عاوزك تلبسى وتجهزى وثوانى وهيكون عندك حد يساعدك في المكياج واللبس عاوزك عروسه لان هيعيشك يوم عمرك ما تنسيه عاوزك جاهزه بعد نص ساعه.دينا: يارب كمل فرحتى على خير محتاجه افرح اوى ربنا يخليك ليا يا احمد.