رواية انتقام ثم عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل التاسع والعشرونالطبيب: عرفت عنوان جوز بنتك اسمه احمد الصيادوقفت هي بسرعه وهي تشعر بفرحه عارمهعزه: طيب قوم بسرعه نروح ليهم انا عاوزه اشوف بنتى ارجوكالطبيب وهو يقف مقابل لها...الطبيب: عزه اهى واقعدى واسمعينىجلست عزه امامه وهي تنظر له تنتظر ان يتكلم.الطبيب. بصى يا عزه ظهورك فجاة كده ممكن يعملها صدمه وبعدين انا معرفش جوزها رد فعله ايه اللى فهمته ان رجل اعمال غنى جدا ده غير انه صعب جدا ومعروف بشدته ده غير ان مفيش حد بيقرب من بيته نهائى وهناك حرس كتير جداعزه بتوتر: والحلالطبيب: انا بكره هروح اقابله وافهمه الوضع وهو يمهد لبنتك وبعدها تتقابلوا وان شاء الله كل حاجه ترجع زى الاولعزه بحزن: لسه هستنى حاسه ان الساعه مش هتمشى لحد ما اشوف بنتى.الطبيب: معلش فات الكتير مبقاش غير القليلعزه: يارب هون عليا.في منزل ايهكان الجميع يشعر بسعاده كبيره ورجعت ايه تتحدث مع اشرف مثل السابق.حتى انه شعر وكان حياته اصبحت ورديه مره اخرى واخيرا استطاع ادراك ان ايه هي من كان يبحث عنه هي التى خطفت قلبه من اول مره وادرك الان ان ما ظنه حب الكسندرا كان مجرد وهم كان شاب مصرى انبهر بالوضع بالخارج اعجب بجمالها ومن الممكن ان تكون مجرد رغبه اراد اشباعها او اعجاب ولكن لم يكن حب نهائيا لانه ان كان احبها كان سيحزن عل فراقها كان سيحاول بشتى الطرق ان يفعل المستحيل حتى لا تتركه ولكن حين طلقها شعر وكان حمل ثقيل سقط عن كتفيه ولكن الان يشعر انه مثل الطائر المحلق في سماء العشق نعم يحبها بل يعشقها يعشق هدوئها وبرائتها وعيونها التى تلمع بالحزن يعشق ابتسامتها الهادئه يعشق كل شىء بها لا يترك منها تفصيله الى وعشقها كان حين يدخل الى غرفته مساءا لكى ينام مثل الجميع يشعر بالزهق يريد ان يمر الليل سريعا حتى يراها مره اخرى.وهاهو اخيرا يخرج برفقتها حتى تريه ارض والدهاايه وهي تشير الى الارض: كل دى ارضنا لحد الساقيه اللى هناك بعيد دىاشرف: مكان جميل تحسى براحه وهدوء غريب فيهايه: فعلا عندك حق ان دايمالما ازعل باجى هنا ماما كانت دايما تقولى ان الزرع بياخد مننا الحزن ويدينا فرحه ونقاء لانه بيحس بينااشرف: كلامها جميل لكن مش حقيقى.ايه: جايز ميكنش حقيقى بس جوايا بصدقها لانى بحس فعلا مهما كنت حزينه وجيت هنا بنسى كل همومى ده كان مكان والدتى المفضل كانت كل يوم العصر تيجى لبابا هنا لو في الارض وتجيب فاكهه وعصاير وشاى ونفضل قاعدين هنا لحد ما الدنيا تضلم لان ماما كانت بتعشق الزرع وانا زيهااشرف: الله يرحمها هي ماتت ازاىايه بحزن والدموع تترقرق بعيونها: كان عندها كنسر اتعذبت كتير لكن الحمد لله ربنا ريحها وماتت بعد صراع مع المرض.اشرف: انا اسف لو كنت ضايقتكايه: لا عادى ولا يهمكاشرف: مقولتليش انتى قررتى تعملى ايه في حياتكايه: ولا حاجه هعمل ايهاشرف وهو يتنحنح: ايه انا في حاجه عاوز اقولها ليكىايه: اتفضلاشرف: اناولكن قطع حديثهم صوت احدى الخادماتالخادمه: ست ايه البيه الكبير عاوز حضرتكايه: ماشى يا نجاه انا جايه وراكى على طولايه: قول يا اشرف. كنت عاوز ايهاشرف: لا خلاص وقت تانى نتكلم لان هناخد وقت.ايه: طيب هروح انا بئه وانت حصلنى ماشىذهبت ايه و اشرف ينظر لها بقهر لمقاطعه الخادمه لهاشرف بغيظ: المنحوس منحوس حتى لو علقوا على دماغه فانوس.كانت دينا تنتظر رجوع احمد الصياد بفارغ الصبرانتظرت حوالى ٥ ساعات رجوعه ولكن لم يرجع واخيرا نامت من شده البكاءكانت دينا تحلم انها بمكان غريب وان احدهم يحاول بكل الطرق ان ياذيها وهي تنادى بكل قوتها على احمد وصرخت بقوه حين وجدت احمد يقف امامها وياخد بدلا منها الضرب من ذلك الرجلفاقت دينا وهي ترتعش ولكن وجدت نفسها وحيدهبكت اكثر واكثردينا: روحت فين يا احمد سبتنى وروحت فين يا حبيبى...هرب جابر الى منزل احدى الساقطات التى يعرفهم وكان يشعر بالخوف من احمد من جانب ومن الجانب الاخر الرجل صاحب الكباريه كما يلقبونه البوس رجل لا يعرف الرحمه حتى انه سمع انه في احد المرات قتل شقيقه من اجل المالوجد هاتفه يرن وكان رقم البوسفتح الهاتف وهو يديه ترتعش من الخوفجابر بصوت خائف مرتعش: الوالبوس بسخريه: هو انت فاكرنى مش هعرف اوصلك.جابر: يا باشا انا والله بدبر الفلوس ادينى مهله عشر ايام ويكونوا عندك بالفوايد كمانالبوس: تمام يا جابر اخر فرصه ليه وصدقنى لو خلصوا العشر الايام والفلوس مجتش يبقى تجهز قبركواغلق الخطوضع جابر يديه على رقبته وشعر بعطش غريب امسك بكوب الماء وشربه دفعه واحدهجابر: اه يا دينا يا بنت: انتى السبب بس وحياه امك ما هسيبك ولو هموت يبقى مش هقتلك قبلى.كان الجميع في منزل ايه يشربون الشاى بالصالون حين دخلت الخادمه تعلن عن وصول ضيوف من كبار عائله الملاحوالد ايه: طيب الستات يطلعوا فوق وخليهم يدخلواوبالفعل صعدت ايه وزوجه عمها الى الاعلىودخل كبير عائله الملاح ووالده وشقيقه وبعد السلام والترحابوالد ايه: والله شرفتونا نورتم البيتسيد الملاح: ده نورك يا حج بس احنا جايين لطلب وعشمان انك تقبلوالد ايه: انتم على راسى لو في قدرتى ميغلاش عليك حاجه.سيد الملاح: ان شاء الله في مقدوركوالد ايه: خير ان شاء اللهسيد الملاح وهو ينظر الى اابنه يصراحه كده ومن غير مقدمات احنا جايين انهارده نطلب بنتك لابنى البشمهندس كاملشعر اشرف وكان احدهم اسقط عليه جردل من الماء البارد لا مستحيل لن يسمح بذلك لن تكون الى غيره لولا تلك الخادمه الغبيه بالامس كان سيخبرها بحبهكان العم سيهم بالرداشرف بعصبيه طفيفه: معلش يا عمى ممكن اقول كلمتين الاولالعم: اتفضل يا ابنى.نظر له والده بابتسامه فقد كان يعلم منذ ان قاموا بطلبهم بغضب ابنه وكان ينتظر رد فعل اشرف وهاهو لم يخيب ظنهاشرف: احنا اسفين يا جماعه لكن انا خلاص طلبت بنت عمى وخطبتها والفرح قريب وان شاء الله اول المعازيمنظر له عمه بصدمه ولكن وجد شقيقه يربت على رجله بيده وكانه يطلب منه الا يكذبه امام الناسكامل العريس: : بس احنا مسمعناش بالكلام دهاشرف بعصبيه وتوتر من هذا الشخص...اشرف: اصل لسه راجع من بره وجينا هنا من كام يوم ولسه معرفناش حدسيد الملاح: بحرج: عمتا الف مبروك وكنا نتمنى نناسبكمبس كل شىء نصيبجلسوا قليلا من الوقت واخيرا انسحبوا بخيبه املهمالعم: ايه ده يا اشرفاشرف: انا بحب ايه يا عمى وعاوز اتجوزها وانا ابن عمها واولى من أي حد واوعدك عمرى ما هزعلها وهكون ليها اب واخ وكل حاجهالعم: بس يا ابنى انت سالتهااشرف: هسالها بس ياريت متفتحش الموضوع معاها قبل ما اكلمها انا.الاب: خلاص يا حج سيبه هو يقنعهاالعم: اللى فيه الخير يقدمه ربنا وانا اتمنى انها توافق وتكون نصيبك على الاقل اموت وانا مطمن عليهاالاب: بعد الشر ان شاء الله تعيش لحد ما نشوف احفادناالجميع: يارب.كانت اسراء تجلس بغرفتها تشعر بالتعب وجهها اصفر لماذا لا يؤثر معاها الدوا هكذا سيدرك عمر بحملهاواخيرا وجداه يفتح الباب ويدخلالسفاح: صباح الفل اخيرا صحيتىاسراء بابتسامه: صباح النور مصحتنيش ليهالسفاح: كنتى غرقانه في النوم كانك واخده منوماسراء: لا بس ممكن لانى سهرت اذاكر كتيرالسفاح: ممكن بس مال وشك اصفر كده تحبى نروح لدكتور.اسراء بسرعه: لالا انا بس الانيميا اللى عندى بتخلينى احس بضعف وكمان السهر انت عارف بئهالسفاح بعتاب: وكمان اكلك زى العصفوره حرام عليكى نفسك انا عاوز ترابكاسراء بابتسامه: انا كويسه يا حبيبى متقلقش ده توتر قبل الامتحان وساعات كمان برجع من التوترالسفاح: ربنا يسهل الايام دى ونخلص من الامتحانات دىاسراء: يارب.كانت دينا تجلس بالسرير في المستشفى حزينه ترفض الطعام نهائيا تشعر بحزن غريب ومن الامس لم ياتى احمد اليها كان الطبيب يشعر بالحزن من اجلهااخيرا قرر الاتصال باحمد الصيادالطبيب: الو ازيك يا احمد بيهاحمد الصياد: الحمد لله مينالطبيب: انا الدكتور الخاص بالمدام بتاعتكاحمد الصياد بلهفه: دينا حصلها حاجهالطبيب: للاسف حالتها النفسيه ساءت جدا ورافضه اللكل وده خطر عليهااحمد الصياد: انا جاى في الطريق.اغلق احند الخط وهو ينظر امامه يقسم انه كان سيرجع لها فهو لا يريد ان يجعلها حزينه نهائيا ولكن بالامس اخبروه من المنزل ان والدته تعرضت الى: حاله اغماء فذهب مسرعا الى المنزل وظل الى جانبها طوال الليل وحين اطمئن عليها هاهو كان في طريقه اليها سواء كان اتصل الطبيب ام لا نعم اخطا بالامس ولكن والله حين يتعلق الامر بذلك الحقير جابر لا يرى امامه من الغضب يتحول الى شخص قاسى يتذكر ما حدث معه.اخيرا وصل الى المشفىكانت تنظر دينا امامها بشرود حين فتح الباب توقعت ان تكون احدى الممرضات ولكن المفاجاه انه احمد ويحمل باقه من الورد ه وعلبه كبيره ايضاولكن نظرت له بعتاب وانهمرت دموعها وبكت بصوت عالى شديدترك احمد الصياد مابيده سريعا وضمها الى صدره بقوهاحمد الصياد: هش خلاص انا هنادينا: ببكاء: سبتنى لوحدى وانا معرفش حد ماليش غيرك بعد ماما ليه كده يا احمد حرام عليك.احمد وهو يرفع وجهها ويمسح دموعها: والله ماما كانت تعبانه واول ما اطمنت عليها جيتلك وانا اسف بسبب عصبيتى امبارحدينا: الف سلامه عليها وخلاص طالما كده مسمحاكنظرت خلفه بابتسامهدينا: الورد ده ليااحمد بمشاكسه: لا ليا ههههههههههدينا: رخم اوىاحمد وهو يعطيها الورد ويقبل خدها: انا اسفدينا وهي تشير الى العلبه: ايه دهفتح احمد الصياد العلبه وكان بها فستان روز رائع الجمالدينا: واوووووو ليا.احمد الصياد اكيد: بصى عاوزك تلبسى وتجهزى وثوانى وهيكون عناحمد بمشاكسه: لا ليا ههههههههههدينا: رخم اوىاحمد وهو يعطيها الورد ويقبل خدها: انا اسفدينا وهي تشير الى العلبه: ايه دهفتح احمد الصياد العلبه وكان بها فستان روز رائع الجمالدينا: واوووووو ليااحمد الصياد اكيد: بصى عاوزك تلبسى وتجهزى وثوانى وهيكون عندك حد يساعدك في المكياج واللبس عاوزك عروسه لان هيعيشك يوم عمرك ما تنسيه عاوزك جاهزه بعد نص ساعه.دينا: يارب كمل فرحتى على خير محتاجه افرح اوى ربنا يخليك ليا يا احمد.