logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 2 من 13 < 1 2 3 4 5 6 7 8 13 > الأخيرة


17-04-2022 12:46 صباحاً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10











t22162_4740إنها فتاة في ريعان شبابها سحقها القدروضعها في يد من لا يرحم جعل حياتها كالجحيم ولكن لاتعلم لماذا وقعت بحبه؟رغم ما وقع عليها من ظلم هل تكون مكافأتها له هي الحبولكن لم يكن بيدها حيلة وهي لديها والد بتلك البشاعة والقسوة...هي: حرام عليك يا بابا ليه بتعمل فيا كده أنا بنتكالأب: عملت فيكي إيه إنت عارفة إن جوازك منه الحل الوحيدهي: بس أنا ذنبي إيه إنت السبب في اللي حصلالأب بغضب: اسمعي الموضوع خلص خلاص وأنا كتبت كتابك وهو هيجي بالليل ياخدك جهزي نفسك.هي: مستحيل يا باباالأب: : خلصنا جهزي نفسكوتركها وخرجهي ببكاء: يارب أنا إيه ذنبي، يارب قدرني على الأيام الجاية.فصول رواية انتقام ثم عشقرواية انتقام ثم عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الأولكان في طريقه الى فيلا جابر على لياخد ابنته لينقم منه على ما فعله بالماضىانه احمد الصياد شاب مصرى في ٣٦ من العمر يتميز بعيونه الخضراء وشعره الاسود الناعم وفمه المحدود ورموشه الكثيفه وحواجب كثيفه تميز عينيهعريض المنكبينكان احمد ينظر الى الطريق ويتابع السائق حتى شرد فىما حدث بالماضى بالتحديد مند ٢٠ عام حينما كان احمد في عمر ١٦ عام.فلاش بااااااكمر عام منذ وفاه والده وكانت دائما والداته منشغله بالعمل بالشركه الخاصه بوالده حيث انه قبل وفاه والده كتب كل شىء باسمها حتى تحافظ عليها من اجل ابنه الوحيد احمد وتتابع كل صغيره و كبيره بها ويساعدها بذلك مدير اعمال زوجها الراحل جابر علىحتى جاء ذلك اليوم كان احمد يذاكر دروسه حين دخلت والدته وهي تتعلق بيد جابروقف احمد ينظر لهم بشرود وهو يتضاحكون ويقتربون منه.احمد بصدمه: ماما انتى ليه ماسكه ايد اونكل جابر كدهالام بابتسامه: اصل يا احمد يا حبيبى انا وعمو جابر اتجوزنااحمد بصراخ: ايه اتجوزتى مين اتجوزتى بعد بابا نسيتى بابا خلاص وجيباه هنا ليهجابر بمكر: وهو يضع يده على كتف احمد: اهدى يا احمد يا حبيبىاحمد: بغضب وهو يدفعه بعيد عنهاحمد: متقربش منى تانى اياك تلمسنىالام بغضب: ولد احترم نفسكاحمد بغضب: الراجل ده مش هيقعد هنا مهما حصل البيت ده بيتى انا وبيت ابويا.الام: انت بتقول ايهاحمد. بقول الحقيقه الراجل ده مش هياخد مكان بابا مهما حصلجابر: بخبث وهو يدعى الحزن: انا يا حبيبى بحبك ومش في دماغى اخد مكان حداحمد بغضب فقد كان ذو شخصيه قويه منذ صغره: مستحيل تقعد هناالام: ولد انت ناسى ان كل حاجه باسمىاحمد: لا واضح ان حضرتك اللى ناسيه ان ده بيت جدتى وكتباه باسمى وسيبالى فلوس في البنك ومحدش له حق التصرف فيه غيرىالام: يعنى بتطردنى يا احمد.احمد: بحزن: للاسف حضرتك اللى طردتينى من حياتك ونسيتى بابا وهو معداش غير سنه على وفاته رغم حبه الكبير ليكىالام: براحتك عمتا انا هسيبك لحد ما تهدى.وبالفعل خرجت الام ومرت الايام وهي لا تسال عن احمد سوى عن طريق الهاتف فقط في مكالمات ممكن ان تكون كل شهر مره وكان احمد يتجتهد ويتجهد بدراسته والغريب ان والدته لم ترسل له اى مبلغ من المال نهائيا وهو لم يطلب مننها وكان ياخد من اموال جدته ويصرف بها على نفسه وتمر الايام عامين كاملين واصبح عمره ١٨ عشر عام ودخل احمد كليه الهندسه وحصل على منحه دراسيه مجانيبه ليكمل دراسته في اسبانيا وقام بتجهيز كل شىء ولكن الاموال معه كان محدوده وقد اقسم قبل ذلك انه لن يطلب ولو قرشواحد من والدته رغم انها امواله الا انه رفض ان يزل نفسه لاحد.باع الكثير من الاغراض بقصر جدته لتدبير مبلغ من المال ولم يتبقى على سفره سوى اسبوعين من اليومكان احمد يقوم بترتيب بعض اغراضه حين رن جرس الباب سمع احمد الباب بدهشه ونظر في الساعه وجدها تشير الى ٢ ليلا وبالطبع منذ شهور وهو يعيش وحدهنظرا الى انه لا يستطيع ان يقوم بدفع النفقات الخاصه بهم فقد تركوا العمل لديهنزل احمد الى الطابق الارضى وفتح الباب وكانت الصدمه امامه...بااااااااااك.فاق احمد من شروده على صوت سائق السياره...السائق: وهو: احمد بيه وصلنااحمد: طيبنزل احمد من السياره ونظر امامه الى تلك الفيلا التى يبدو عليها القدم والتى تحتاج الى كتير من الترميمات بقرف هذه تاتى مره ياتى اليها وسوف تكون الاخيرهدق جرس الباب وماهى سوى ثوانى وفتح الباب ذلك البغيض جابر عدوه الدودكان جابر عيونه حمراء من كثره تعاطيه الى الخمر ويبدو عليه الهزل والضعف وكبر السنجابر: اتفضل يا احمد بيه.احمد بقرف وهو لم يدخل: هي فينجابر: نازله حالااحمد: هستناها عند العربيه استعجلهاجابر مدعى الحزن: ارجوك يا احمد بيه. بلاش بنتى ملهاش ذنب انا اللى غلطت ارجوك بلاش هياحمد ببرود: متتكلمش كتير واطلع هاتها انا مش هستنى كتير وتركه وذهب تجاه سيارتهجابر بحقد: متكبر وواطى زى ابوكسمع جابر صوت اقدام دينا خلفه التفت لها ونظر لها بتقييمجابر: مستنيكى برهدينا: بحزن ودموع: بابا ارجوك انا مش هينفع اروح معاه.جابر: بغضب: اسمعى الكلام وعلى بره ومشفش وشك هنا تانىدينا بحزن: عمرك ما هتتغير هتفضل طول عمرك ميهمكش غير نفسكجابر: برهخرجت دينا تجر حقيبتها خلفها وهي تشعر بتوتر وخوف الدنيا لا تعلم هذا الشخص. ولم تراه من قبل لا تعلم حتى اسمه ولا شكله والمطلوب منها ان يكون زوجهااقتربت دينا من السياره ولم ترفع وجهها ولكن سمعت صوته القاسىاحمد: سيبى الشنطه واركبى العربيهفعلت دينا ما امرها بالقيام به وركبت السياره.وماهى الا ثوانى وركب الى جانبهااحمد وهو يغلق الزجاج بينه وبين السائقاحمد: بصوت هادى قاسى: ياااااه استنيت كتير اوى علشان انتقم وجه وقت الانتقام...تاااابع اسفل
 
 




look/images/icons/i1.gif رواية انتقام ثم عشق
  17-04-2022 12:49 صباحاً   [1]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية انتقام ثم عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الثانيكان احمد ينظر اليها بكل تقيم وهي تجلس الى جانبه تفرك يديها المرتعشه بخوف ورفع نظره الى وجهها ولاحظ انه اصفر شاحب من شده الرعب لكن رغم ذلك ما زالت تتمتع بجمال خاص بعيونها العسليه التى تحيطها رموش كثيفه وشعرها البنى الذى يصل الى منتصف ظهرها وفمها المرسوم بدقه ولاحظ انها قامت عده مرات بالعب بشعرها وكانها عاده مرتبطه بها حين تخافاحمد بهدوء: اسمك ايهدينا وهي تنظر ارضا وترد بصوت هامس لم يسمعه: دينا.احمد بعصبيه وهو يرفع يده ويقوم بجذب وجهها بيده حتى تنظر له بعيونهرفعت دينا عيونها له وهي تنظر له بنظرات زائغه من شده التوتراحمد: على صوتك علشان اسمع ولما اكلمك تبصيلىدينا بخوف: حاضراحمد: نعيد تانى اسمك ايهدينا: اسمى دينااحمد وهو يترك وجهها وينظر لها بتقيم ولكنه تحدث بقرفاحمد: طبعا انتى عارفانىدينا: بتوتر: لا مش عارفه حاجه غير ان حضرتك جوزىاحمد وهو يضحك بقوه وصوت عالى اثار الرعب بداخلها.احمد: حضرتى جوزك لا والله كريمه اوى انا اسمى احمد الصياد وهكون زى عقاب بالنسبه ليكى هخليكى تتمنى الموت كل لحظه تكرهى حياتك وبرده مش هرحمكدينا والدموع تترقرق في عيونها: انا عملت ايه لكل ده انا حتى اول مره اشوفكاحمد بغضب وهو يمسك يدها بقوه: اسالى ابوكى يقولك عمل ايهدينا: بس بابا...لو تكمل فقد امسك احمد فكها بقوه المتها...احمد: اخر مره تجيبى سيرته قدامى اعتبريه مات فاهمهدينا بخوف: حاضر حاضر.على الجانب الاخر في احدى المصحات النفسيه والعصبيهيقف الطبيب ينظر لها بحزنالممرضه: دكتور محمد بقالها ٣سنين كده تفتكر هتتحسنالطبيب: للاسف مش عارف المشكله انها مبتتكلمش نهائى من ساعه ما دخلت المستشفىالممرضه: انا فعلا عمرى ما سمعت صوتها من ساعه ما جت المستشفىالطبيب: لو نعرف بس حاجه عنها او نعرف حتى حد من اهلهاالممرضه: للاسف بيقولوا اتحولت هنا لانهم لقوها في الشارع.الطبيب: مش عارف بس حاسس الموضوع غير كده لانى فاكر شكلها كويس لما جت كانت ست باين عليها. انها بنت ناس حتى لبسها كان منظم جدا حاسس انها اتعرضت لصدمه كبيره هي اللى اثرت عليها كدهالممرضه: ربنا يشفيها ياربالطبيب: يارب...وصل احمد الصياد الى قصر جدته فهو الشىء الوحيد الباقى له من رائحه والدهاحمد: بحده: انزلىنزل احمد ودينا تتبعه بخطوات متعثره بطيئهحتى وصل الى داخل القصر وكانت دينا لا تعى شىء مما حولها بعد كلام احمد لها حتى فاقت من شرودها على صوت احمد القاسى العالىاحمد بغضب: سيده انتى يا سيدهجاءت بسرعه امراه في حوالى ٤٥ من العمر تهرول في خوف حتى وقفت امامهسيده: ايوه يا احمد بيه اؤمر.احمد: ايه طارشه بقالى ساعه بنادى عليكىسيده: بخوف: اسفه يا بيهاحمد وهو ينظر لدينا ويشير اليها: شايفه دىسيده وهي تنظر الى دينا: : ايوه يا بيه مالهااحمد: دى الخدامه الجديده هنا عاوزك تخليها تقوم بكل شغل البيت مش عاوزها تشوف رحمه. نهائى واديها هدوم من عندك فاهمهسيده: ها. اه فاهمه يا بيهاحمد: وتنام في المطبخ على الارض سمعانىسيده: حاضر يا بيهاحمد: روحى انتى دلوقتى وهي هتحصلك.ابتعدت سيده واقترب احمد منها حتى وقف امامها وهو ينظر لها بانتصار بسيطاحمد: عقابك بدا واتمنى تستحملى للاخردينا وهي ترفع عيونها له بكبرياء انثى: ابت الخضوع: كله ده عادى الا انى كنت اقبل انك تقرب منىوابتعدت عنه بخطوات سريعه بينما كان احمد يغلى من الغضب من ردها عليه...دخل احمد غرفته مكتبه وجلس ورجع بذاكرته الى الخلففلاش بااااااااااااااك.فتح احمد باب القصر وجد ان من كانت امامه لم تكن سوى والدته ولكن ملابسها ممزقه واثار الضرب واضح على وجهها ويديها حافيه القدمينارتمت في حضن احمد بقوه حتى لا تسقط ارضااحمد بخوف: ماما مالك في ايهالام: وهي تستند اليه حتى وصلت الى احدى الكنبات وجلست عليها واحمد الى جانبها.الام ببكاء هستيرى. : جابر خد منى كل حاجه وحبسنى بقاله شهر زى الكلبه بيعذبنى ومانع عنى كل حاجه كانى خدامه بيضربنى وييعذبنى لحد ما اتنزلت له عن كل حاجهاحمد بغضب: ابن الكلبالام ببكاء: انا اسفه يا ابنى انا السبب في كل ده نسيتك وخدت فلوسك واديتها لواحد خاين زى دهاحمد بسخريه: ياااه فقتى بس متاخر اوىالام: احمد سامحنى يا ابنى.احمد وهو يقف ويحبس الدموع بعيونه: للاسف وقت السماح عدى ولعلمك انا مسافر والله اعلم هرجع ولا لاالام: انا اسفه يا احمد حقك عليا يا ابنى سامحنى انا هروح عند خالتك اعيش معاها في اسكندريبه ولو في يوم يوم حبيت تشوفنى وتسامحنى قبل ما اموت هتلاقينى مستنياكمرت سنوات عليه كالجحيم كان هناك بعض الليالى تمر عليه دون حنتى ان يتناول ولو قطعه خبر بسيطه حتى جاء ذلك اليوم وتغيرت حياته بالمره...فاق احمد من شروده على صوت باب مكتبه بيفتح وتدخل سيدهباااااااااااااااكسيده بخوف: احمد بيه الحقنىاحمد: في ايهسيده: الخدامه الجديدهاحمد بتوتر وهو ينتفض واقفا: مالها.


look/images/icons/i1.gif رواية انتقام ثم عشق
  17-04-2022 12:50 صباحاً   [2]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية انتقام ثم عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالثاحمد: في ايه مالها حصل ايهسيده: بخوف وتوتر: معرفش يا بيه مره واحده لقيتها وقعت في الارض محطتش منطقاحمد وهو يلتف حول المكتب ويدفعها بقوه من امامه ويقترب بخطواتسريعه تجاه المطبخ وتلحقه سيده بسرعهدخل احمد الى المطبخ وجد محمد الطباخ يقترب من دينا المغم عليهاوتمتدد على الارض وجده يقترب منها حتى يحملها من الارض ليحاول افاقتها ولكنحينها شعر احمد بالدماء تفور بداخله وتحدث بصوت غاضب خشن اثار.الفزع في نفس محمد الطباخاحمد الصياد بغضب: اياااك تقرب منها ولا تلمسهاانتفض محمد واقفا ينظر الى احمد نظرات متوتره وفزع اكثر حين امسكه احمد الصياد من مقدمهملابسهمحمد بخوف ووجه احمر مخنوق من ضغط احمد عليهمحمد: احمد بيه والله كنت بس عاوز اشيلها من الارض صعبت عليااحمد بغضب: اياااك شوف اياك تقرب منها ولا حتى اشوفك بتتكلم معاها نهائى وقد اعذر من انذر فاهممحمد: حاضر حاضر يا بيه حاضر.احمد زهو يتركه بعصبيه: يله غور من قدامى دلوقتىخرج محمد مسرعا وهو يتعثر من شده الرعب والخوف من احمد الغاضباقترب احمد من دينا المرميه ارضا التى كانت ترتدى عباءة سيده المتسخه وحملها بين يديبه كانت كالجثه الهامدهوجد ملابسها مليئه بالماء خرج احمد من المطبخ وهو يحمل دينا بين يديهوتتبعه سيده بسرعهحتى وقفت امامه تخبرهسيده: وديها اوضتى يا احمد بيه لحد ما نشوف لها مكان تبات فيهاحمد وهو يصعد سلالم الفيلا.احمد: لا وخدها معايا اوضتىسيده: باعتراض: ميصحش يا بيه ازاىاحمد: بغضب: انتى مالك انتى روحى اتصلى بالدكتور يله بسرعهسيده: حاضرصعد احمد. سلالم الفيلا وهو يحملها بين يديه حنتى وصل الى غرفته ووضعها بتخته.على الجانب الاخر في احدى محافظات القاهرهكان كبير عائله الصياد يتوسط المائده انه هو على الصيادعلى الصياد شاب في ٣٦ من العمر يتميز بقوه شخصيته وعصبيته الشديده ولا يحب ان يرد له احد اى كلمه.تحترمه اقوى الرجال يحضر المجالس العرفيه ويتم تنفيذ حكمه دون نقاش متزوج من احدى الفتيات تدعى اية ربه منزل حاصله على دبلوم متوسط متوسطه الجمال ولكن من عائله ذو سيط عالى بينما هو عريض المنكبين طويل القامه يتميز بعيون رماديه قاسيه ووجه بيضاوى خمرى البشره يتميز بشارب يميزه ويضيف عليه لمحه من الجمال حاصل على هندسه زراعيه لتساعده في اداره اعمالهعلى: امال فين باقى العيله.والده: اخوك راح المستشفى ما انت عارف ليل ونهار في شغله مش عارف انا تخصص النسا اللى اختاره دهامه: هههههههههه طول عمره غاوى تعباية: المفروض يتجوز ده خلاص قرب على ٣٠ سنهعلى: بعصبيه وصوت عرضه التحذير حتى لا تتدخل فيما لا يعنيهاعلى: صبيلى شاىاية بتوتر: حاضرعلى: وفين سماالام: طبعا نايمه وهي هتصحى دلوقتى ما انت عارف بنت عمك في الاجازه بتقضيها نوم.الاب: سيبيها براحتها دى اللى فاضله من ريحه المرحوم واتيتمت اب وام بدرىاية: بس يا عمى مبقتش صغيره دى خلاص في اولى جامعه وعلى وش جواز لازم تتعمل كل حاجه في البيتحينها شعر على وكان احدهم اعتصر قلبه وافاق من المه على صوته العذبسما بصوت عالى ساخر: ومين قالك يا ست اية انى هتجوز انا هفضل هنا على قلبكم مش هسيبكم ابداوالده على: مفيش صباح الخير دخله بتقولى شكل للبيع وكمان نازله ب البيجامه.سما وهي تجلس على سطح الطربيزه بشعرها المشعس قليلا ووجها الاحمر اثر النومكانت جميله للغايه رغم انها لم تهتم بنفسها نهائى بشعرها الاسود الحريرى الطويل وعيونها الزرقاء الغامقه ووجها الابيض الجميل الوردى وتلك العمزات التى تميزها حين تضحك اه من جمالها وكانها حوريه في صوره انسيةافاق على من شروده على صوتها العذب وهي تنادى عليهسما: على يا علىعلى: ها ايوه يا سما بتكلمينىسما بدلع: اللى واخد عقلك.على: هههههههههههه عاوزه ايهسما بدلع: حبيبى انت فاهمنىهنا تحدثت اية بغضب لم تعد تستطيع التحمل اكثر دلعها على زوجها ونظرات على اليها حين تتحدث معهاية: بعصبيه: ما كفايه دلع على جوزى بئه يا سما ولا انتى مش واخده بالك ان مراته واقفه عماله تدلعى وحبيبى ونازله ببجامه وكان مفيش رجاله في البيت يحلو ليكىكانت سما تنظر لها بصدمه فهى لم تقصد هذا نهائيا وعلى بالنسبه لها ابن عمها فقط.كان باقى العائله تنظر الى اية نظرات مستنكره ما فعلتهسما بحزن وهي تنزل من على سطح المائده وتنهمر دموعها على وجهها وتترك ما بيدها من طعامسما: انا اسفه يا اية مكنش قصدى ازعلك ووعد من انهارده مش هنزل ببجامه ولا هوجه اى كلمه لعلى تانى اسفهوركضت مسرعه الى غرفتها تتبعها والده علىالاب: ليه كده يا بنتىاية: لان ده جوزى مش من حقها تتدلع عليه ولا تكلمه كده عدتها مره واتنين وهي مبتحسش.الاب: بس هي متربيه معاهم والكل مدلعها وعمرها ما تقصد كدهاية: والله الوضع اتغير وعلى دلوقتى اتجوز.كل هذا وسط صمت على النهائى الذى لا يبشر نهائيا حتى قام مره واحده من على المائدهولكن مره واحده اقترب منها وامسك يديها بقوه وسحبها خلفه تجاه غرفتهمالاب: استر يارب.نظر احمد اليها بتفكير ونظر الى سيدهاحمد الصياد: هاتيلى شنطه هدومها هنا حالاسيده: حاضر...وبعد قليل جاءت بالحقيبه وفتحها احمد واخرج منها ملابس لدينااحمد الصياد: اخرجى برهسيده بتوتر: يا بيه ميصحش تغير لها هدومها عيب في حقك وكمان يعنى ميصحش تشوف جسمهااحمد الصياد: قلتلك متتدخليش في اللى ميخصكيش ولعلمك الهانم دى تبقى مراتىسيده: ايه مراتكحينها وجدوا صوت دينا الضعيف هو من تحدث.دينا: بتعب انت مش جوزى انا بكرهك.


look/images/icons/i1.gif رواية انتقام ثم عشق
  17-04-2022 12:50 صباحاً   [3]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية انتقام ثم عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابعاحمد وهو ينظر لها بغضب ووتحدث ببرود...احمد الصياد: اخرجى بره يا سيده حالاسيده: حاضر يا بيهاحمد: واقفلى الباب وراكى ولما الدكتور يوصل بلغينىسيده: حاضرخرجت سيده ولكنها لاحظت نظرات الرجاء من عيون دينا وكانها تترجاها الا تتركها وحدها مع احمد ولكن ليس بيدها شىفهى مجرد خادمه لديه لاحول لها ولا قوهاحمد وهو يقترب منها حتى جلس امامها ونظر بعيونها الدامعهاحمد الصياد: قولى بئه كنت بتقولى ايه من شويه.دينا لم ترد وانما اشاحت بوجهها بعيد عنهحينها غضب احمد بشده واقترب بيده من وجهها وامسكها من فكها وادار وجهها اليه وهويضغط عليها بقوهاحمد: اياااك شوفى ايااك اكلمك ومترديش او تلفتى وشك الناحيه التانيه فاهمهدينا بخوف: حاضراحمد: بصوت عالى: قومى غيرى هدومك علشان الدكتورقامت دينا بتعب وهي لا تقدر على الوقوف على قدميها ولاحظ احمد ذلك حتى انها كادت ان تسقط ولكنه ادركها قبل ان تسقط ارضا.احمد الصياد: : في ايه مالكدينا بتعب: انا تعبانه اوىاحمد الصياد: الدكتور على وصول تعالى هساعدك تغيرى هدومكدينا بخجل وتوتر: لا انا هدخل الحمام اغيراحمد الصياد: حمام ايه ده انتى ممكن تقعى وبعدين متقلقيش مش هقرب. منك ومش احمد الصياد اللى يقرب من ست مش عاوزه حتى لو كانت ملكه متوجه وبعدين بشكلك ده عمرى ما افكر اقرب ليكىشعرت دينا بالخجل والحزن من حديثه.وتحاملت على نفسها ودخلت الى الحمام وقامت بتبديل ملابسها وحين خرجت جلست على التخت بسرعه من شده التعب تحت نظرات احمد المسلطه عليهادينا بتعب: هو انا ممكن اسالك سؤالاحمد: قولىدينا: هو انت ليه بتعمل معايا كده وليه متناقض مره تعاملنى وحش ومره تجبلى دكتور وخايف عليا انا مش فاهمه حاجهاحمد: احسنلك متفهميش وبعدين كفايه اوى انى اقولك انك بنت الراجل اللى دمر حياتىدينا: بس انا.احمد: مش عاوز اسمع حاجه واظن كفايه كلام كدهدينا: بس في حاجات لازم تعرفها عنىاحمد: مش عاوز وبعدين اعرف ليه انتى متهمنيش اصلا وبعدين لو على الدكتور فده لانى عاوزك بصحتك تكونى قويه علشان تتحملى انتقامىدينا: ارجوك اناحينها طرق الباباحمد: ادخلدخلت سيده وتحدثت بهدوءسيده: احمد بيه الدكتور تحتاحمد: خليه يطلع على طولسيده: حاضر يا بيهبعد مرور دقائق حضر الطبيب بصحبه سيده.فحص الطبيب دينا وسط نظرات احمد وخجل دينا من وجوده ولكن ليس باليد حيله فهو مثل الجبل لا يتحرك من مكانهاحمد بعد انتهاء الطبيب...احمد الصياد: خير يا دكتورالطبيب: في حاله ضعف عامه وواضح ان نفسيتها وحشه ومانعه الاكل من فترهاحمد الصياد: تمامالطبيب: انا هكتبلها ادويه لكن انا عاوز شويه تحاليل ليها ضرورى وعاوز رسم قلب ياريت وتجيلى المشفىاحمد الصياد: ربنا يسهل.خرج الطبيب وطلب احمد من سيده ان ترسل احدهم لاحضار الدواء وتحضير الطعام لدينااحمد الصياد: بتحاولى تموتى نفسك بعدم الاكلدينا: بحزن: ياريت اموت وارتاحاحمد الصياد: هههههههههههه متقلقيش هموتك بالبطىء.في منزل على الصياددخل على الى غرفته هو وايه وحين وصل ترك يدها بغضب واغلق البابايه بعصبيه: في ايه يا علىعلى بغضب عارم وهو يمسك يدها بقوهعلى: انتى ازاى تكلمى سما كده ايه مفيش احترام لابويا وامى مفيش احترام لياايه. بالم: انا مغلطتشعلى الصياد: بغضب: انا مراتى تعمل كده قدام اهلى متحترمش وجودى انا مراتى تهين بنت عمىايه: هي اللى قليله الذوق بتعاكس جوزى وانا موجوده.على بغضب: انا بنتى عمى محترمه انتى ازاى كده انتى عارفه سما مهمه عندى ازاىايه وهي تنفض يده بعيد عنه وتتحدث بحزن...ايه: عارفه بقالى خمس شهور شايفه وعارفه من ساعه متجوزتك. بشوف نظراتك ليها بشوف حبك ليها في عنيك بشوف لهفتك عليها لم تغيب عنك عمرك ما رفضتلها طلب ساعات كنت بتنادينى باسمها انت بتحبها يا علىعلى بتوتر لانها كشفته امام نفسه هكذا...على: انتى اتجننتى سما زى اختى بحبها لانها بنتى واختى متربيه على ايدى انتى ازاى تفكرى كدهشعرت ايه بصدق كلامه وخجلت من نفسهاايه: انا اسفه يا علىعلى: الاعتذار مش ليا يا ايه الاعتذار لسما لانك احرجتيها قدامنا لو عاوزنى اسامحك لازم تعتذرى ليهاايه: حاضر يا على اللى انت عاوزهوبالفعل خرجت ايه لتعتذر لسماعلى وهو يجلس على التخت ويتحدث بحزن.على: بقلم: انا كدبت عليكى يا ايه كدبت لانى فعلا بحب سما بحبها لدرجه الهوس والجنون ممكن اموت لو بعدت عنى اتجنن لو راحت منى بحس انى روحى راحت لو مشفتهاش قدامى انا مش بحبها بس انا بعشقها بموت فيها عمرى ما اتمنيت غيرها ومش عارف ربنا هيجعلها منى نصيبى ويريحنى ولا لا ياااارب اجعلها من نصيبى وتحبنى زى ما بحبها وانا اتحدى الدنيا علشانها.في احدى الدول الاجنبيه كانو يتحدثون بالانجليزيهاحد الاشخاص ويدعى مايكل من اعضاء مافيا السلاحمايكل: اننا نريده حى اريد الانتقام منه على فعلته الشنعاء باخىاحد رجالهيدعى ريتشارد: سيدى اننا لن نتركه ولكن نتابعه من بعيد حتى تهدا الامور لاتنسى اننا تحت المراقبهمايكل: بغضب: اننى اشعر بنار بداخلى اريد ان امزقه بيدىريتشارد: قريبا جدا سيدىمايكل: نعم قريبا جدا.في فيلا احمد الصيادكان احمد في غرفه مكتبه يتابع اعماله على الكمبيوتر المحمولحين طرقت سيده الباب ودخلتاحمد الصياد: في ايهسيده: في واحده بره عاوز حضرتك يا بيهاحمد: مين دىسيده: بتقولى خاله حضرتك وعاوزك بخصوص والدتكاحمد بدهشه: ماما.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 13 < 1 2 3 4 5 6 7 8 13 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 998 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 740 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 722 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 956 زهرة الصبار
رواية لمن يهوى القلب زهرة الصبار
33 619 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، انتقام ،










الساعة الآن 04:28 PM