إنها فتاة في ريعان شبابها سحقها القدروضعها في يد من لا يرحم جعل حياتها كالجحيم ولكن لاتعلم لماذا وقعت بحبه؟رغم ما وقع عليها من ظلم هل تكون مكافأتها له هي الحبولكن لم يكن بيدها حيلة وهي لديها والد بتلك البشاعة والقسوة...هي: حرام عليك يا بابا ليه بتعمل فيا كده أنا بنتكالأب: عملت فيكي إيه إنت عارفة إن جوازك منه الحل الوحيدهي: بس أنا ذنبي إيه إنت السبب في اللي حصلالأب بغضب: اسمعي الموضوع خلص خلاص وأنا كتبت كتابك وهو هيجي بالليل ياخدك جهزي نفسك.هي: مستحيل يا باباالأب: : خلصنا جهزي نفسكوتركها وخرجهي ببكاء: يارب أنا إيه ذنبي، يارب قدرني على الأيام الجاية.فصول رواية انتقام ثم عشقرواية انتقام ثم عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الأولكان في طريقه الى فيلا جابر على لياخد ابنته لينقم منه على ما فعله بالماضىانه احمد الصياد شاب مصرى في ٣٦ من العمر يتميز بعيونه الخضراء وشعره الاسود الناعم وفمه المحدود ورموشه الكثيفه وحواجب كثيفه تميز عينيهعريض المنكبينكان احمد ينظر الى الطريق ويتابع السائق حتى شرد فىما حدث بالماضى بالتحديد مند ٢٠ عام حينما كان احمد في عمر ١٦ عام.فلاش بااااااكمر عام منذ وفاه والده وكانت دائما والداته منشغله بالعمل بالشركه الخاصه بوالده حيث انه قبل وفاه والده كتب كل شىء باسمها حتى تحافظ عليها من اجل ابنه الوحيد احمد وتتابع كل صغيره و كبيره بها ويساعدها بذلك مدير اعمال زوجها الراحل جابر علىحتى جاء ذلك اليوم كان احمد يذاكر دروسه حين دخلت والدته وهي تتعلق بيد جابروقف احمد ينظر لهم بشرود وهو يتضاحكون ويقتربون منه.احمد بصدمه: ماما انتى ليه ماسكه ايد اونكل جابر كدهالام بابتسامه: اصل يا احمد يا حبيبى انا وعمو جابر اتجوزنااحمد بصراخ: ايه اتجوزتى مين اتجوزتى بعد بابا نسيتى بابا خلاص وجيباه هنا ليهجابر بمكر: وهو يضع يده على كتف احمد: اهدى يا احمد يا حبيبىاحمد: بغضب وهو يدفعه بعيد عنهاحمد: متقربش منى تانى اياك تلمسنىالام بغضب: ولد احترم نفسكاحمد بغضب: الراجل ده مش هيقعد هنا مهما حصل البيت ده بيتى انا وبيت ابويا.الام: انت بتقول ايهاحمد. بقول الحقيقه الراجل ده مش هياخد مكان بابا مهما حصلجابر: بخبث وهو يدعى الحزن: انا يا حبيبى بحبك ومش في دماغى اخد مكان حداحمد بغضب فقد كان ذو شخصيه قويه منذ صغره: مستحيل تقعد هناالام: ولد انت ناسى ان كل حاجه باسمىاحمد: لا واضح ان حضرتك اللى ناسيه ان ده بيت جدتى وكتباه باسمى وسيبالى فلوس في البنك ومحدش له حق التصرف فيه غيرىالام: يعنى بتطردنى يا احمد.احمد: بحزن: للاسف حضرتك اللى طردتينى من حياتك ونسيتى بابا وهو معداش غير سنه على وفاته رغم حبه الكبير ليكىالام: براحتك عمتا انا هسيبك لحد ما تهدى.وبالفعل خرجت الام ومرت الايام وهي لا تسال عن احمد سوى عن طريق الهاتف فقط في مكالمات ممكن ان تكون كل شهر مره وكان احمد يتجتهد ويتجهد بدراسته والغريب ان والدته لم ترسل له اى مبلغ من المال نهائيا وهو لم يطلب مننها وكان ياخد من اموال جدته ويصرف بها على نفسه وتمر الايام عامين كاملين واصبح عمره ١٨ عشر عام ودخل احمد كليه الهندسه وحصل على منحه دراسيه مجانيبه ليكمل دراسته في اسبانيا وقام بتجهيز كل شىء ولكن الاموال معه كان محدوده وقد اقسم قبل ذلك انه لن يطلب ولو قرشواحد من والدته رغم انها امواله الا انه رفض ان يزل نفسه لاحد.باع الكثير من الاغراض بقصر جدته لتدبير مبلغ من المال ولم يتبقى على سفره سوى اسبوعين من اليومكان احمد يقوم بترتيب بعض اغراضه حين رن جرس الباب سمع احمد الباب بدهشه ونظر في الساعه وجدها تشير الى ٢ ليلا وبالطبع منذ شهور وهو يعيش وحدهنظرا الى انه لا يستطيع ان يقوم بدفع النفقات الخاصه بهم فقد تركوا العمل لديهنزل احمد الى الطابق الارضى وفتح الباب وكانت الصدمه امامه...بااااااااااك.فاق احمد من شروده على صوت سائق السياره...السائق: وهو: احمد بيه وصلنااحمد: طيبنزل احمد من السياره ونظر امامه الى تلك الفيلا التى يبدو عليها القدم والتى تحتاج الى كتير من الترميمات بقرف هذه تاتى مره ياتى اليها وسوف تكون الاخيرهدق جرس الباب وماهى سوى ثوانى وفتح الباب ذلك البغيض جابر عدوه الدودكان جابر عيونه حمراء من كثره تعاطيه الى الخمر ويبدو عليه الهزل والضعف وكبر السنجابر: اتفضل يا احمد بيه.احمد بقرف وهو لم يدخل: هي فينجابر: نازله حالااحمد: هستناها عند العربيه استعجلهاجابر مدعى الحزن: ارجوك يا احمد بيه. بلاش بنتى ملهاش ذنب انا اللى غلطت ارجوك بلاش هياحمد ببرود: متتكلمش كتير واطلع هاتها انا مش هستنى كتير وتركه وذهب تجاه سيارتهجابر بحقد: متكبر وواطى زى ابوكسمع جابر صوت اقدام دينا خلفه التفت لها ونظر لها بتقييمجابر: مستنيكى برهدينا: بحزن ودموع: بابا ارجوك انا مش هينفع اروح معاه.جابر: بغضب: اسمعى الكلام وعلى بره ومشفش وشك هنا تانىدينا بحزن: عمرك ما هتتغير هتفضل طول عمرك ميهمكش غير نفسكجابر: برهخرجت دينا تجر حقيبتها خلفها وهي تشعر بتوتر وخوف الدنيا لا تعلم هذا الشخص. ولم تراه من قبل لا تعلم حتى اسمه ولا شكله والمطلوب منها ان يكون زوجهااقتربت دينا من السياره ولم ترفع وجهها ولكن سمعت صوته القاسىاحمد: سيبى الشنطه واركبى العربيهفعلت دينا ما امرها بالقيام به وركبت السياره.وماهى الا ثوانى وركب الى جانبهااحمد وهو يغلق الزجاج بينه وبين السائقاحمد: بصوت هادى قاسى: ياااااه استنيت كتير اوى علشان انتقم وجه وقت الانتقام...تاااابع اسفل