رواية انتقام ثم عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع والعشروندينا وهي تبكى بقوه خوفا عليه و خاصه ان احمد متهور قليلا فيمايخص جابر كانت تخشى عليه تقسم: . انها تخاف عليه هو فقطرنت دينا للممرضه وحين دخلتالممرضه: افندم حضرتك عاوزه حاجه حاسه باى تعبدينا: لالا بس ممكن اطلب منك طلب بعد اذنكالممرضه: اكيد اتفضلى تحت امركدينا: الامر للهالممرضه: عاوزه ايه لو كان في مقدورى ان شاء الله هنفذهدينا: حضرتك معاكى موبايلاخرجت الممرضه هاتفها من جيب ملابسها واعطته لدينا.الممرضه: اهو بس موبايل مش قد المقام يعنىدينا: لا طبعا ربنا يخليكى انت مش عارفه انتى خدمتينى ازاىالممرضه: طيب انا هخرج واسيبك: تتكلمى براحتك ولما تخلصى رنى الجرسدينا: ماشى شكرا لذوقككتبت ديبنا رقم جابر بسرعه على هاتف الممرضه وكانت تنتظر رده بفارغ الصبرحتى فتح الخطدينا بسرعه: الو باباجابر بصوت ناعس: عاوزه ايه وبتتصلى ليه دلوقتىدينا: ارجوك سيب البيت دلوقتى حالا.جابر وهي يتعدل ويجلس على التخت بسرعه وينفض النوم عن راسهجابر: في ايه بتتكلمى كده ليهدينا: انا تعبت وفة المستشفى واحمد الصياد عرف كل حاجه عن مكالمتنا وجاى ليك في الطريق ومش ناوى خيرجابر بعصبيه: اه يا بنت الكلب راحه تقوليله.دينا ببكاء: حرام عليك بئه انت عاوز ايه ولو فاكر انى بكلمك علشان خايفه عليك تبقى غلطان انا بس خايفه تعمل لامى حاجه ده غير انى خايفه على احمد الصياد جوزى ده اللى مخوفنى بس انما انت والله ما تفرق معايا لانى عمرى ما شفت اب قاسى كده مع بنته عمرى ما شفت اب باع بنته علشان الفلوس دمرتنى لما خدت امى منى ومعرفش عملت فيها ايه حتى احمد الصياد معرفش عملت ايه معاه خلاه يكرهنى ويكرهك كده انا وحياه ربنا ساعات كتير بحس انك ابويا اصلا.جابر بغضب: ومين قالك انى ابوكىدينا توقفت عن الحديث نهائيا وكانت تتنفس بصوت مسموعدينا ببطىء: انت بتقول ايهجابر بغضب: غورى في داهيه دلوقتىواغلق الخط بوجههادينا لنفسها بعد اغلاقه الخط: اكيد بيغظنى بس من كلامى انا عارفه انه بيكرهنى لكن بنته وهو عمره ما هيتغير.وصل اشرف ووالدته ووالده الى منزل عمه ولم تستطع شقيقته الحضور من اجل دراستهااستقبلهم العم بالترحاب والحب وكذلك ايه ولكن اشرف كان يلاحظ انها تتجنبه وحين تتحدث كانت تعامله برسميه شديده وهذا ما اثار حنقه وغيظه بشدهحتى كان يجلس بالخارج في ملحق للمنزل حين سمع صوتها خلفهايه: الشاى يا اشرف اتفضلاشرف وهو ينظر لها بتركيز: شكراايه: طيب عاوز حاجه تانىاشرف: معلش ممكن تقعدى شويه نتكلم.جلست ايه امامه وكانت تمسك بصنيه الشاى بقوه وتضمها الى صدرها بقوه وكانها درع حمايه وتنظر ارضااشرف: مالك يا ايهايه بهدوء: ابدا في ايه انا تماماشرف: مش عارف حاسك متغيره معايا كانك بتتجنبينى مش عارف ليهايه: ابدا انت فاهم غلط يا اشرف انت ابن عمى وانا لازم كنت اقدر انك اتجوزت ومينفعش اكلمك بهزار امام زوجتك لانها في الاول والاخر ست وكانت هتغير محبتش اعمل مشاكلاشرف: بس انا انفصلت خلاص ايه لازمه التغيير.صمتت ايبه ولم تتحدثاشرف وهو ينظر لها بتركيز: ايه ممكن سؤالايه: اتفضلاشرف: انتى لسه بتحبى طليقكايه: لا يا اشرف وياريت بلاش نتكلم في الموضوع دهاشرف: ماشى بس ترجعى زى الاولايه: بابتسامه ماشى يا اشرف.كانت سما تنزل الى الصالون وجدت عمها وزوجته فقطسما: صباح الخيرالعم: صباح الوردزوجه العم: صباح الخير حبيبتىسما: امال فين علىالعم: لسه منزلش من اوضته اتاخر انهارده اوى عن ميعاد نزولهزوجه عمها: اطلعى يا حبيبتى شوفى جوزك منزلش ليهسما: حاضرصعدت سما الى الجناح الخاص بعلى الصياد الذى كان به قبل زواجه لم تدخله من قبل لانه كان مانع أي احد من دخول جناحه حتى انه كان يقوم بتنظيفه بنفسه.طرقت الباب ولكن لم يرد اخيرا قررت فتح البابوكانت صدمتها حين فتحت الباب ودخلت رات ما اذهلها وجعلها تقف: متسمره مكانها لا تستطيع التحرك...