logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 2 من 12 < 1 2 3 4 5 6 7 8 12 > الأخيرة


13-04-2022 09:34 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10











t22157_3972الحب ليس كلمات فقط، الحب تضحية في سبيل من تحب الحب هو السعادة وليس الألم والحزن. اه من الحب لو بيدي لأوقفت قلبي واغمصت عيوني حتى لا أراك حتى لا اتألم.كم أحببتك لا بل عشقتك إلى حد الجنون ولكنك سحقتني دون رحمة ولا شفقة والآن جاء دوري يا حبيبي سوف ارد لك الصاع صاعين وانت البادي والبادي أظلم.هو: وهو يمسك يدها بقوه: على فين يا سلمىسلمي وهي تدفع يده بقوه: اللي بينا انتهي وارجوك كفايه كدههو: بعصبيه: كل ده ليه بتعملي كده ليه وماشيه وكان مفيش حاجه حصلتهي: بحده.انا عشان بحبك اتحملتك واتحملت سخافاتك وتحكمك فيا لكن خلاص دلوقتي كرامتي فوق كل شيء ولو هموت من غيرك مش هرجعلك.هو: بغضب: وهو يديرها إليه ويمسكها من كتفها بقوههو: انتي ازاي بتقولي كده جبتي الجحود ده منين انتي مش سلمي مستحيل تكوني هيهي: بسخرية: البركة فيك وصدقني اللي جاي هيكون صدمة ليكوامسكت بحقيبتها وخرجت دون أن تنظر خلفهاولم تسمعه وهو يقول: لا ترحلي.فصول رواية لا ترحليرواية لا ترحلي للكاتبة لولو الصياد الفصل الأوللا أحد يعلم ماذا تخبيء له الاياميولد الإنسان ويكون مصيره وقدره بين يد الله سبحانه وتعالىليس بيده أن يغير شيئا احيانا تجبرنا الظروف على أشياء من الممكن أن تكون خطأ وأحيانا أخرى تكون صحيحة ولكن الأمر اليقين اننا نتعلم من كل تجربة نمر بها.في بعض الأحيان نرى الأشياء من خارجها فنظنها سيئه وبشعه ولكن العجيب انه عندما نقترب منها نراها أجمل ما يكون وكذلك هي العلاقات لا تحكم على شخص قبل أن تعاشره فصدق من قال هل تعرف فلان قال نعم قال له هل عاشرته قال لا قال له إذن فأنت لا تعرفهلذلك لاتحكم على شخص بظواهر الأمور...في إحدي محافظات مصر وبالتحديد محافظة الدقهليةوباحدي قري مراكزهاهاهو يسير بسيارته وسط الطرقات الزراعية فكعادتهم كل عام بعيد الأضحى المبارك يذهبون إلى قريتهم الصغيره من أجل صله الرحم وأيضا من أجل الأضحية فاليوم هو يوم وقفة عرفاتكان يتصبب عرقا فالجو حار للغايه ولا يستطيع أن يقوم بتشغيل مكيف السيارة من أجل والدتهلذلك كان يشعر بالضيق الشديد.انه هومروان الحداد شاب في حوالي الثلاثين من العمر يعمل ضابط شرطة برتبه نقيب.كان ما يميزه ويزيده جمالا ذلك الشارب الذي كان يحتفظ به منذ الثانويه العامة فقد كان يقول دائما انه سيصبح ضابط شرطة وان من أهم صفات ضابط الشرطة هو الشارب كان مروان طويل القامة عريض المنكبين ذو شعر اسود قصير للغاية وعيون بنيه يحيطها رموش ثقيله وحواجب كثيفة إلى حد ما ولكن كان دائما ما يشعر بالغيط من أنفه فهو كبير إلى حد ما ولكن يناسبه كان صاحب شخصية قوية منذ بلوغه وصاحب قرار ودائما ما يتحمل نتيجة قراره سواء كانت صحيحا أو خاطئ لم يجبره اي من والديه على شيء واعطوه حرية التعبير والاختيار وكان ونعم رجال الشرطة نزيه وينصر الحق مهما كان يعمل مروان بمكتب مكافحة المخدرات بالمنصورة ومعروف عنه النزاهة والشفافية وهو من رجال الشرطة الشرفاء لذلك كان محبوب لدي رؤسائه كثيرا ولكن الغريب انه لا يهتم سوي بعمله فقط ولا يفكر بشيء سواه من الممكن أن يسهر بالايام دون نوم من أجل عمله ولكن والديه كل ما يتمنوه أن يتزوج ويزرق بطفل قبل وفاتهم حالهم كحال كل الآباء والأمهات.الأب وهو ياسين الحداد ظابط بالقوات المسلحة المصرية ولكنه متقاعد كان يجلس إلى جانب ابنه بالسياره والأم بالخلف وهي تدعي صفية الحداد ابنه عم زوجها وهي ربه منزل لا يهمها سوي عائلتهاالأب: مالك يا مروان انت مضايقمروان. وهو يحاول إخفاء ضيقه: مفيش يا بابا بس تعبان انت عارف اني منمتش وصيام والجو حر ومش عارف ايه لازمتها نروح انهارده ما كنا نطلع بكره بدري في التراوه نيجي على الدبح على طول.الأب: يا ابني انت مش بتيجي غير في المناسبات هنا بس وانا بصراحه بحب وبرتاح في الجو هنا جدا وانت عارف ان كل الناس هنا بتحبنا وكمان عمك حلف لازم نفطر معاهمالأم: والله عندك حق يا حج انا بصراحة ببقي مبسوطه اوي في الوقت اللي بقضيه هنا يا مروان يا حبيبي لازم تود اهلك وبعدين مش جايز تشوف واحدة وتعجبكمروان بسخرية: اه فعلاالأب: محدش عالم يا ابني نصيبه فين.مروان: بضيق: انتم رايحين تعيدوا هناك وتدبحوا الضحيه ولا رايحين تخطبواالأم: خلاص يا ابني اللي انت عاوزه بس متضايقش وبعدين من امتى احنا جبرناك على حاجةمروان حتى يقوم بتغيير الموضوعمروان: هي سمر مش هتيجيالأم: لا سمر اختك هتيجي هي وجوزها بكره محمد عنده شغل ما انت عارف حياه الدكاتره وخصوصا النسا والتوليد مش بيفضوا ابداالأب: ربنا يسعدهم يارب ويهديهم لبعضمروان: آمين.على الجانب الآخر بمنزل جميل الحدادكانت الزوجه وزوجه ابنها تقوم بإعداد الإفطار للضيوف بينماهي بالأعلى بغرفتهاتبحث في ثيابها عم ترتديهفسوف تراه اليوم كم اشتاقت إليه.انها هي سلمي الحداد فتاه في الحادية والعشرين من العمر جميله إلى حد ما ما يميزها عن غيرها تلك الغمازات بوجهها حين تضحك تمتلك عيون سوداء كحيله تشبه عيون والدتها وبشرتها حنطيه وذو شعر اسود ناعم يصل إلى كتفيها وفك صغير يعلوه شفتيها حسنه سوداء جميله وانفها يناسب وجهها البيضاوي والابتسامه لا تفارق وجهها وذو دم خفيف للغاية تعشق المزاح والضحك وتعشق ابن عمها مروان ولكن ما يجعلها تشعر بالحزن انها لم تكن تعشق الدراسه لذلك دخلت مدرسه الثانويه التجارية وحصلت على دبلوم تجاره فتعليمها متوسط لذلك كانت دائما ما تقول لنفسها كيف له أن يحبها وهو ضابط شرطة بينما هي حاصله على دبلوم متوسط انها سلمي الحداد يا ساده مدلله ابيها وابنته الوحيده ليس لها سوي شقيق واحد وكانت هي مصدر الفرحه لوالدها تنشر الفرح والسعاده في أي مكان لديها شخصيه قويه ولكن دائما ما كانت تشعر بالضعف حين تراه تشعر وكأنها لوح من الزجاج ولكن فليحذر لملمتها أن انكسرت فإنها بالطبع سوف تجرحه.اخيرا ارتدت ملابسها وحجابها ووضعت القليل من المكياجوحين انتهت سمعت صوت والدها ووالدتها المرحب بعمها وزوجته وحبيبها مروان سمعت صوته فخفق قلبها بقوة فنظرت لنفسها بالمراه وخرجت من غرفتها سريعا حتى تراهواخيرا هاهي تقف أمامه وجهها لوجه احمر وجهها بقوة وهي تقترب منهموكانت تشعر بقدميها لا تستطيع حملها وكأن المسافة بينهم طويله وهي بالكاد لا تتعدى خطوات قليله.نظر العم إليها ورحب بها بقوة هو وزوجته وهي تبتسم إليهم وترحب بهمواخيرا هو مدت يدها اليه بخجل وقالتسلمي: ازيك يا مروانهو بابتسامه مجامله: اهلا ازيك يا سلمى كل سنه وانتي طيبهسلمي بخجل وهي تسحب يدها ويحمر وجهها أكثر وأكثرسلمي: وانت طيبوالد سلمي: يله يا جماعه ادخلو انتم غيروا هدومكم عشان خلاص المغرب هياذنوبالفعل بعد وقت قليل تناول الجميع الإفطاروهاهم يجلسون جميعا يتناولون الشاي بعد الإفطار.جميل: وانت اخبار شغلك ايه يا مروانمروان وهو ينظر إلى عمه ويتحدث بجديه: الحمد لله ماشي الحالجميل: ربنا يوفقك يا ابنيالجميع: يارببينما نظر ياسين الحداد إلى ابنه أخيه وقالياسين: وانتى يا سلمي ايه اخر النكت عندكفضحك الجميع على حديثه لهابينما نظرت هي إلى عمها وقالت له الكثير من المواقف والنكات جعلت الجميع ينفجر بالضحك حتى هوونست خجلها ولكن بتجنب النظر إليه فإن نظرت إليه لن تستطيع أن تقول حرف واحد.نظر لها مروان لأول مرة بدقه فلديها روح مرحة وتجعل الابتسامه تشق وجه من يراها لأول مرة يستطيع أحد أن يجعله يضحك بتلك الطريقة سواها فقال دون وعي منهمروان: بابتسامة: انا اول مره حد يضحكني كده انتي بصراحة دمك خفيف أوىخجلت سلمي بقوة وشعرت بوجهها سوف ينفجر من شدة الخجلسلمي: بخجل: ربنا يخليك.والدة سلمي: هي كده على طول مفيش في دماغها حاجه غير الضحك والهزار.الأب بحب وهو يضم ابنته الجالسة إلى جانبه: سلمي دي هي نور حياتي والضحكه اللي بتنور دنيتيوالدة مروان: ربنا يخليهالك ياربولكن لا يعلم مروان شعر بالضيق حين ضمها والدها إليه ولكنه نفض هذا الاحساس سريعا فهي لا تهمة بشيءولكن فجاءة سمع والدها يقولوالد سلمي: انت عارف ان ابن ناصر المرسى متقدم ليها شاب ايه ونعم الشباب ومهندس وهي مش راضيهسلمي بضيق: باباالأب بابتسامه: خلاص خلاص.العم: سيبها على راحتها يا جميل وبكره نصيبها يجيلها لحد عندهاالأم: لحد امتي انا عاوزه افرح بيها اللي زيها اتجوزوا وخلفوا.حينها سلمي قالت بعصبيهسلمي: وانا قلت مش هتجوز يا ماما ومش كل شويه نفس الموضوعالأب بحب: وانا يا حبيبتي عمري ما هجبرك على حاجه اللي انتي عاوزهولكن جاء سؤال مروان المفاجئ لها فقد كان يتابع الحديث دون أن يتكلم ولكن شعر بالفضول وقالمروان: وانتي مش عاوزه تجوزي ليه يا سلمي.نظرت له سلمي نظره طويله وقالتبكل قوهسلمي: زي ما انت مش عايز تتجوز ومحدش بيجبرك على الجواز انا كمان مش عاوزه اتجوز وأظن موضوع الجواز ده خاص بيا انا وبس ومحدش له الحق انه يجبرني فيهحينها شعر مروان بالحرج الشديدمروان: فعلا حقكقال ياسين والد مروان حتى يلطف الجو بمزاحياسين: انتم الاتنين رافضين الجواز نجوزكم لبعض ونرتاح منكمحينها ضحك الجميع ماعدا هي وهوولكن كانت المفاجأة حين قال مروان.مروان. بجديه: وانا موافق.تااااابع اسفل
 
 




look/images/icons/i1.gif رواية لا ترحلي
  13-04-2022 09:36 مساءً   [1]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية لا ترحلي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثانيمروان بجدية: وانا موافقنظر له الجميع بدهشه بينما توقف العالم حولها هل ما تسمعه صدقا ام انه مجرد خيال كعادتها هو يريدها زوجه له لالا بالطبع انه يمزج أو جن لا تعلم هل قال إنه موافق على الزواج منهاآفاقت من دهشتها على صوت والدتها وهي تقولبتوتر ولكنها تضحكالأم: شكل الهزار عجبك يا مروانمروان وهو ينظر إلى والدتها...مروان. بجديه: ومين قال اني بهزرنظر له والده بجدية وقال.الأب: بتساؤل. انت بتتكلم جد يا مروانمروان وهو ينظر لها وكانت تنظر له ببلاهه وبطريقة مضحكه جعلته يكتم ضحكتهمروان: ايوة يا بابا بتكلم جد انا عاوز اتجوز سلمىحينها استغل والده الموقف وقال لشقيقهوالد مروان: انا بطلب ايد سلمى لمروان ابني ايه رأيكوالدها بابتسامة: وانا مش هتلاقي احسن منه ليها بس ناخد رأي سلميونظر لها الجميع وسالها والدها بابتسامه وهي إلى جانبهالأب: انتي ايه رأيك يا سلمى.سلمي وهي تكاد لا تصدق نفسهاسلمي. بسرعه: انا موافقة يا بابا بس انتم مش بتهزروا صحالأب بجديه: هو ده في هزار يا بنتيوالد مروان: يبقي نقرأ الفاتحهوتم قراءة الفاتحة وحين انتهي الجميع من قراءة الفاتحةوقفت سلمي والجميع يبارك لهاوحين اقترب هو منها قال وهو يبتسم لهامروان: مبروك يا زوجتى المستقبليةولكنها كعادتها لا تفكر ابدا حين تراه فقالت لهسلمي: هو انت بجد خطبتنيمروان. وهو يكاد ينفجر بالضحك.مروان: اه وهتجوزك كمانفقالت سلمي دون وعي منهاسلمي: انت مش خيال صحمروان: بابتسامه. لا انا حقيقه وواقعسلمي: طيب اقرصني عشان أصدقمروان وهو ينظر لها هل هي طبيعية فقد كان الجميع مشغول في الحديث عنهم وعن زواجهممروان: انتي هبلهسلمي: وهي لا تفكر فقد جنت من فرحتها بالتأكيدسلمي. طيب اقولك اديني قلممروان: لا بصي انتي اخرجي من هنا وانا جاي وراكي هفوقكوبالفعل سمعت ما قاله لهاووجدته خلفهاسلمي: ها اقرصني بقي.مروان: بمكر: لا يا عسل دة انا هفوقكوامسك بيدها على أساس انه سيقوم بقرصها ولكنها انقض على يدها يعضها بقوة حتى صرخت من الألمسلمي: بوجع: اه خلاص حقيقي خلاص كفايه ايه ما بتاكلش لحمه.مروان وهو لأول مرة يشعر وكأنه عاد طفلا عاد لمرحه القديم كان خارج شخصيته التي تعود عليها منذ سنوات طويلة لأول مره يشعر بالمرح والسعاده ولكن هل ما فعله حقيقي أدرك مما يحدث أن تلك الفتاه المجنونه تحبه ولكن لما لا انها اولا وأخيرا ابنه عمه وتحبه وسوف يستقر معها وينجب منها وبذلك يكون حقق هدف والده ووالدته ولا ينكر انها تجعله يشعر بالسعادة مر باقي اليوم بهدوء ولكن كانت السعادة تخيم على الجميع خصوصا سلمي.وهاهو صباح اليوم التالي وكانت صلاه العيد وتكبيرات العيد تمليء الدنيا وذهب الرجال لأداء صلاة العيدوبعد ذلك تم ذبح الأضاحي وسط مرح وسعاده ووقوف الأطفال لمشاهدة ما يحدثواخيرا بعد الانتهاء هاهي سمر شقيقته تأتي برفقة زوجها كانت.فتاه أقل ما يقال عنها جميله تشبه إلى حد كبير الممثله المصريه نرمين الفقي برقتها وهدوئها ولكن هناك حزن كبير في عيونها لا احد يعلم سببه وخصوصاً انها كتومه إلى حد كبير سمر حاصله على كليه تجاره انجليزى ولكنها لم تعمل بها وذلك لأن محمد يغير عليها بشده فأصبحت ربه منزل ولديها طفله صغيره تدعي اسيل تبلغ من العمر ثلاث سنوات.بينما محمد زوجها طبيب أمراض نساء وتوليد دائم الانشغال بل تكاد لا تراه باليومين وهذا اكبر سبب للمشاكل بينهم الإهمال والبعد بينهممحمد يشبه إلى حد كبير الفنان المصري مجدي كامل بشعره المجعد وعيونه العسليه الواسعه وبنيته القويه حتى حينما يغضب يبدو قاسي لديه لحيه خفيفه سوداء مميزه تعشقها سمر إلى حد كبير.رحب الجميع بهم بقوة وذهبت سمر إلى الداخل بينما سحب مروان اسيل منها وذهب إلى مجلس الرجال فاسيل هي قلب خالها يعشقها بقوةبينما اخدت سلمي سمر إلى الأعلي سريعا وأخبرتها ما حدث بالامسسمر بابتسامه رقيقه: انا لما ماما قالتلي مصدقتش بصراحه فرحتلك اوي لأن عارفه اد ايه بتحبي مروانسلمي وهي تدور حول نفسهامن السعادة...سلمي: انا بجد مش مصدقة نفسي انا ومروان هنتجوز أنا كنت بدعي ربنا في كل صلاه يحقق حلمي لدرجه ان كنت اقول يارب ان مجمعتنيش به في الدنيا يارب اجمعني بيه في الاخره انا حاسه ان قلبي هيقف من الفرحهسمر وهي تقف وتضمها اليهسمر: ربنا يسعدك يا حبيبتي أن شاء الله ربنا يتمم على خير وانتي طيبه وتستاهليسلمي: يارب يا سمر بس انتي مالك وشك حزين كده ليه.سمر: بتعب: معرفش يا سلمي انا تعبانه جدا من امبارح وبطني تعباني وكمان الطريق زود التعب ممكن بردسلمي: بابتسامه. انا هعملك كوباية نعناع هتطبطك.كان الرجال في الأسفل يتناولون الشاي بعد الغذاء فنظرا لوجود رجال اغراب تناولت النساء الطعام وحدهم ولكن سمر رفضت الاكل هي وسلمى معهم فليس لديهم رغبة بالطعامكان مروان يلاعب اسيل ويضحك معها حين قال محمدمحمد: بزهق: انتم مطولين هنا ولا ايهمروان. بسخريه: ايه يا ابني انت لحقت ايه جاي تزور السكه.محمد: بجديه: لا بس لسه عاوز اروح لأهلي وعندي حالات ولادة الصبح عاوز اريح شوية وكمان عاوز اخرج اختك انت عارف هتعملها موالمروان: بحدة: اتكلم عن سمر كويس ده أولا ثانيا نظم مواعيدك ونظم حياتك المهرجله دي انت كل همك الشغل وبس انا مشفتش كدهمحمد: مش بأمن مستقبلهممروان بسخرية: وهي الفلوس هي الأمان من وجهه نظرك للأسف انت غلطان وبكره تندممحمد: بسخرية. ماشي يا سيدي بكره نشوف اما تجوز هتعمل إيه.كان مروان يهم بالرد حين سمع صوت صراخ سلمي المتواصل من الداخلسلمي: الحقووووووني..


look/images/icons/i1.gif رواية لا ترحلي
  13-04-2022 09:37 مساءً   [2]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية لا ترحلي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالثفي الاحداث الماضيةطلب مروان ابنه عمه المجنونه من وجهه نظره من عمه وتم خطبتها اليه بينما سلمي كانت تطير من الفرح لأنها واخيرا ستتزوج بحبيبها وحلم عمرها مروان وكانت تعتقد انه كذلك يحبها ولكن مروان طلبها فقط حتى يستقر وينجب الأطفال وليس لديه اي شيء تجاهها سوي انه تشعره بالمرح وأيضا إرضاء لالحاح والديه عليه بالزواج.بينما كانت سمر شقيقته في عالم اخر تزوجت بحبيبها ونور عيونها محمد ووالد طفلتها الوحيده ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه فزوجها شغله الشاغل عمله فقط لا يراها ولا تراه كان مشغول إلى حد كبير لا يهمه سوي عمله وجمع المال الذي كان بنظره هو الامان والمستقبل.صوت صراخ سلمي من الاعلي وهي تقول باعلي صوتسلمي: الحقونيجعل الجميع ينتفض ويهرولون إلى الاعلي ليروا ماذا حدثبينما بالأعليدخلت سلمي بالنعناع إلى ابنه عمها سمرالتي وجدتها ساقطة أرضا وتنزف بقوة لم تدري ماذا تفعل فجسدها كان ينتفض من الخوف والرعب على ابنه عمها ولم تدري بنفسها سوي وهي تصرخ ان يلحقها أحدهمسلمي برعب حقيقي لشحوب وجه ابنه عمهاسلمي: ببكاء: سمر حبيبتي قومي ردي عليا مالك يا حبيبتي.في تلك اللحظة دخلت والدة سلمي وزوجه عمها يلحقها الجميعالام برعب: بنتي سلميوكان الرعب يسيطر عليهم والبكاء هو سلاحهم حتى دخل مروان ومحمد وعم سلمي ووالدهامروان بخوف وهو يقترب من شقيقته ويحملها بين يديه ويضعها على التختمروان: ايه اللي حصلسلمي. ببكاء: معرفش روحت اجيب لها نعناع لان بطنها وجعها لقيتها كدهنظر مروان إلى محمد الواقف كيف الصنم وكان بحاله صدمهمروان: بغضب انت يا بني ادم انت مش دكتور شوف مراتك.اقترب منها محمد سريعا وفحصهامحمد بحزن: واضح انها حاله اجهاضوالد سمر: ببكاء: نعمل ايه يا ابني ننقلها مستشفي ولا نعمل ايه قوليالام ببكاء: ياعيني عليكي يا بنتيمحمد: هاتولي شنطتي من العربيه وانا هتصرفوبالفعل احضروا حقيبته وقام محمد بعمل اللازم لزوجته وهو يبكي بداخله فهي اغلي ما لديه يحبها بل يعشقها ويتالم ويكاد يصرخ وهو يراها هكذا كالجثه بين يديهواخيرا وبعد مرور ساعات.كانت سمر نائمه بفعل حقنه البنج التي أعطاها لها بعالم اخر لا تعلم ماذا حدث معهاواخيرا وبعد مرور ساعاتكان الجميع يجلس بالاسفل في حاله حزنمروان: بتنهيده حزينه. واضح ان المشوار اثر عليهاالام بحزن: شكلها مكنتش تعرف انها حاملالاب: ربنا يعوض عليهم ده نصيب والحمد لله على كل حال وربنا يستر وتقوم بالسلامةالجميع: ياربوجدوا سلمي تدخل عليهم وتجلس بتعبوالدها: ايه الاخبار يا سلمي.سلمي: بارتياح اخيرا. الحمد لله يا بابا هي نايمه ودكتور محمد قالي انزل وهو جنبها هيتابعها وهي مش هتفوق غير بكره ان شاء اللهوالدتها: وهي تقف: انا هطلع لهامروان: لا يا ماما سيبيهم سوا جوزها معاهاالعم: عندك حق يا ابنيزوجه العم وهي تقول بعطف وحب: متقلقيش يا ام مروان ان شاء الله خيرالام بحزن: ياربمروان: بجديه: اظن كفايه علينا كده انهارده وكله يروح ينام دلوقتي.العم: عندك حق يا ابني كفايه كده والحمد لله سمر بخيرالاب: الحمد لله يله يا جماعه كله يناموبالفعل دخل كل منهم إلى غرفتهبينما كان مروان يشعر بعدم الرغبه بالنوم واراد ان يشرب كوب من القهوه لذلك خرج من غرفته حتى يقوم بتحضيره وحين دخل إلى المطبخ وجد سلمي به وظهرها اليهمروان: بتعملي ايهشعرت سلمي بالفزع وقالت مسرعةسلمي: حرام عليك يا مروان رعبتنيمروان وهي يعتذر ويجلس على احدي الكراسي بتنهيده.مروان: اسف مكنش قصدي اخوفك انا مجليش نوم وعاوز فنجان قهوة جيت اعملهسلمي: انا كمان مجليش نوم جيت اغلي كوبايه لبن واشربهاوطالما نفسك في قهوة هعملك احلي فنجانمروان برجاء: ياريتوبالفعل قامت بتحضير كوب القهوه اليه وجلست أمامه على احدي الكراسي تفصلهم طاولهتذوق مروان القهوه باستمتاعمروان: باستمتاع: تسلم ايدك القهوة روعهسلمي: بابتسامه: اي خدمهمروان بابتسامة: قوليلي انتي كده على طولسلمي. بتعجب: كده ازاي.مروان: يعنى بشوشه وبتضحكي على طولسلمي بابتسامه: يعني بابا بيقول اني مجنونه بس عارف جناني بيزيد لما بشوفكمروان بتعجب: اشمعناسلمي بحرج: عادي مفيشمروان وهو يرتشف قهوته: ايه مكسوفهسلمي: وهي تقف مسرعة: انا هطلع اناممروان وهي يضحك بقوة: لا واضح فعلا انك مجنونهسلمي: وهي تتجه إلى الباب: معاك بسمروان: بابتسامة: طيب يا مجنونه تصبحي على خيرسلمي وهي تبتسم: وانت من اهلي.وخرجت مسرعه وصعدت إلى غرفتها وقلبها ينتفض فرحا لاول مره تجلس وتتحدث معه هكذا فكم كانت تتمني ان يدوم الوقت بينهم أكثرولكن حدثت نفسها انه سيكون أمامهم العمر كلهفي صباح اليوم التالي كانمحمد يجلس أمامها لم يغمض له جفن كان يشعر بالخوف عليها وينتظر ان تفتح عيونها بفارغ الصبرواخيرا وجدها تفتح عيونها وهي تأن بالمفاقترب منها بلهفة وهو يقولمحمد: سمر حبيبتي انتي كويسهسمر: بالم: اه يا محمد بطني وجعاني.محمد: معلش يا حبيبتيسمر بالم: وهي تحاول الاعتدالسمر: ايه اللي حصلحكي لها محمد ما حدثفبكت بقوة قبل ان تأتي إلى هنا علمت بحملها ولكن لم تخبره فهو لا يهمه امرها حتى وان انجبت عشره اطفال لن يهتم لهاسمر: ببكاء: يعني راح انا لله وانا اليه راجعونمحمد وهو يضمها إلى صدره: ربنا كبير واكيد هيعوضناسمر: ببكاء: ملحقتش حتى اقولكمحمد وهو يبعدها عنه ويقول لها بتعجب: انتي كنتي عارفه.سمر وهي تشير بالموافقة: وتقول بكل الم بداخلها.سمر: ايوه بس ملحقتش اقول حاجه واقول ليه وانت اصلا انا مش هماك في حاجهمحمد بصدمه: ازاي تقولي كده يا سمر انتي واسيل اهم حاجه عندى في الدنيا كلهاسمر بضحكه ساخرة...احنا اهم حاجه عندك باماره ايه بااماره ان بقعد بالايام مش بشوفك باماره انك اول ما تدخل البيت عاوز تاكل وتنام وبس عمرك سالتني انا عايشه يومي ازاي بين أربع حطان وكل مره وعد منك انك تخرجنا فجاءه معلش يا سمر اصل عندي شغل مهم عمرك حسيت اد ايه انا محتجاك عمرك فكرت تهتم بيا زي شغلك انا ساعات كنت بقعد اكلم نفسي حسيت اني كبرت وبقيت ست عجوزه وانا لسه في عز شبابي بقيت احس اني زي الكراسي والكنب الموجود في البيت بقيت اكره الاكل عشان دايما باكل لوحدي انت مش شيفني اصلا يا محمد عشان كده لما عرفت اني حامل حسيت اني لو قلتلك مش هتهتم ومن زعلي وقهري على نفسي ابني راح حتى لما قررنا نيجي هنا واحنا جايين تقولي مش عاوزين نطول عشان الشغل كل حاجه شغل شغل يا شيخ ملعون ده شغل اللي دمر حياتي وخلاني احس اني وحيده.محمد باسف وهو يضمها من شده بكائها: انا اسف واوعدك هعوضك عن اللي فات اني اسف اني وصلتك لكده بس انتي والله فهماني غلطسمر: وهي تبتعد عنه: انا تعبانه يا محمد وبعد اذنك انا هروح مع بابا وماما لحد ما ارتاحمحمد: بحزن: اناسمر: ببكاء: ارجوك سبني اروح معاهممحمد. بحزن: حاضر يا سمر زي ما تحبي بس عاوزك تعرفي اني بحبك وعمري ما بطلت احبك.كانت سلمي بالاسفلتجلس هي ووالدتها برفقه ابن خالها الذي جاء ليعيد على خالتهسلمي: تصدق انك رخمسعد وهو شاب في ٢٧ من العمر ويعتبر الاخ الاكبر لسلمي ويحبها مثل شقيقتهسعد. بابتسامه: برده مفيش عيديهسلمي: هههههه هاخد عيديه زي كل سنه ماليش دعوه هاتالام: بتنهيده: اديها يا ابني مش هتبطل زنفي تلك اللحظه كان مروان يستمع اليهم وبداخله بركان من الغضبفدخل والقي السلام عليهموسلم على سعد ولكنه شد على يده بغضب.جعل سعد يندهش منهوفجأه قال لهامروان. بجديه: سلمي عاوزك جوه شويةسلمي: حاضروذهبت خلفه وهي لا تعلم ماذا ينتظرهالكن وجهه لا يبشر بالخير ابدالحقته سلمي إلى الخارجونظرت له وهي تبتسمسلمى: ايوه يا مروانمروان بغضب: هو انتي ايه اي حد ضحك وهزار مفيش كنترول خالص على كلامك ولا احترام ليا.سلمي بتعجب: أي حد ازاي انت تقصد سعد سعد اخويا الكبير وانا ووابن خالتي ومربيني وانا مش هبله يا مروان بيه عشان اضحك واهزر على الفاضي والمليان بس هقول ايه انت لسه متعرفنيش كويس وبعدين ايه مفيش احترام ليا دي مروان انت لحد دلوقتي بس ابن عمي وقاري فتحتي يعني انا مش مراتك عشان تتحكم فيا انا طول ما انا هنا االي ليه كلمه عليا هو ابويا وبس وسيادتك لما ابقي في بيتك ابقي ساعتها قول كلامك ده ولاخر مره هقولهالك انت متعرفنيش كويس انا صحيح بضحك واهزر لكن عناديه اوى.وتركته وذهبت دون أن تنتظر اي رد منهوقف مروان وهو يشعر بدهشه من حديثها فتلك الفتاه شخصيتها عجيبه وصدقت في قولها انه لا يعرفها ولكن الايام بينهم وسوف يعرف كل شيء يخصها وبطريقته الخاصة.بعد مرور يومانفي احدي الاماكن التابعه لمدينه المنصورهكانت تخرج هي وصديقتها من الدرسوهي فتاه في ريعان شبابها انها هي رحمه فتاه في مرحله الثانويه العامه حالها كحال الكثير من الفتيات تذهب كل يوم إلى دروسها وترجع إلى منزلها تذاكر بكل جد واجتهاد.ولديها صديقتها وحبيبتها ورفيقه دربها امل كانت رحمه ذو جمال خاص من ينظر لها يعشقها من اول نظره لبراءه وجهها وجمالها الناعم بعيونها السوداء ووجهها البيضاوي وفمها الجميل وانفها المناسب لوجهها وما زادها جمالا هو خمارها كانت فتاه متدينه إلى حد كبير وكذلك رفيقتها امل كانت مثلها بادبها واخلاقها كانوا يلقبوهما بالتوام لانهم لا يفترقون ابدارحمه: ياه انا تعبت اوي انهاردة الدروس كانت كتير اوى.امل: اما مش مصدقة اننا خلصنارحمه: انا عاوزه اروح انام ساعتين واصحي اذاكر اللي خدناهامل: وانا كمان ونظرت أمامها: اهو توكتوك يله نركب بسرعهوبالفعل أوقفت امل التوكتوك وهو وسيله مواصلات حديثه موجوده بالكثير من محافظات مصر وخصوصا القريركبت كل منها ولم يتوقف الحديث بينهمواخيرا جاء مكان نزول امل وهو بقريه سابقة عن قريه رحمهامل وهي تنظر إلى رفيقتها وقلبها ينقبض بقوهامل: خلي بالك من نفسك ولما تروحي كلميني.رحمه بابتسامة: حاضر...ترجلت امل من التوكتوك ولكن كعادتها كل يوم اخذت رقم التوكتوك وذهبت إلى منزلهاوهناك بداخل التوكتوك كانت رحمه تنظر بإحدى الكتب وهي شارده الذهن وكان الوقت أصبح ليلا وتحديدا بعد صلاه العشاءوالجو هادي لاحظت رحمه ان سائق التوكتوك قد اخذ طريقا اخررحمه بقلق: هو انت مش ماشي في طريق البلد ليهالسائق وهو شاب في الثلاثين تقريبا من العمر.السائق: اصل الطريق التاني عليه كمين وبياخدوا اي توكتوك يعدي من هناك وده طريق مختصر متقلقيش يا انسهرحمه: بقلق: ماشيكانت رحمه تشعر بقلق رهيب وهاتفها قد نفذ شحنهوجدت رحمه نفسها وسط اراضي زراعية والاغرب ان السائق قد توقف بهارحمه: بقلق: انت وقفت هنا ليه.وجدته ينزل مسرعا ويحاول سحبها بقوه من التوكتوك وسط صراخها العالي ولكنها استطاعت ان تفلت منه وتنزل من الجهه الأخرى جرت مسرعه حتى تبتعد عنه ولكن لسوء القدر انه استطاع ان يلحق بها ويمسكها فسقطت ارضا وهي تصرخ وتصرخ وتقاوم ذلك الخسيس الذي لا يعرف رحمه ولا شفقه.ظل يكيل لها اللكمات والصفعات وهي تصرخ لعل احد يسمعها بينما قام هو بتمزيق ملابسها ووهو ينهش كل شبر بها دون شعور بالذنب كانت تتألم وتشعر بروحها تنكسر وهذا الوحش الكاسر يلمسها دون رغبتها ينهشها كما ينهش الوحش فريسته يغتصب روحها قبل جسدها دقائق مرت عليها كسنوات حين ابتعد عنها اخيرا وهي تنام في وسط الأراضي الزراعية بعد ان اغتصابها وهي تان وتبكي دون توقف.كانت تنزف بقوة ولكن ذلك الخسيس لم يكتفي بذلك وانما اقترب منها ونظر لها واقترب بيده القذره منها وهو يقولهو: مش هخلي حد يوصلي وبصراحة انتي حلوه اوي بس مش هخليكي توديني في داهيهلم تفهم حديثه الا حين اقترب ثانيه منها وهي كالجثه الهامده واقتلع عيونها من مكانها وسط صراخها العالى وتركها وذهب بعد ان قام بفعلته الشنعاء.بينما على الجانب الآخر بمنزل رحمه منزل سعد الحريري شاب في ٢٧ من العمر يعمل بمهنه والده ورثها اب عن جد وهي مهنة الجزاره يشبه إلى حد كبير الفنان المصري محمد امامسعد: رحمه لسه مرجعتش ليه الساعه داخلة على ١١الام بقلق: معرفش يا ابني بتصل بصحبتها تليفونها مقفول واختك كمانسعد: طيب اني هروح لصحبتها يمكن عندها.ذهب إلى منزل امل وعلم منها ما حدث واخذ رقم التوكتوك من امل التي اخبرته ان كان لابد ان تكون وصلت إلى المنزل منذ وقت طويل ذهب سعد سريعا إلى المنزل لعلها تكون قد وصلت ولكن لم يجدها كان يشعر بخوف رهيبسعد: انا خارج ادور عليهاالام: اتصل بمروان يا ابني ابن خالتك اهو ظابط ويساعدك.وبالفعل قام سعد بالاتصال به كان الجميع يبحث عن رحمه بكل مكان حتى اخيرا وجد سعد اتصال من مروان يخبره ان يذهب اليه وبالتحديد بمكان الحادثوكان سعد قريبا منهم فذهب مسرعا وجد الكثير من الناس مجتمعين وسط الأرض الزراعيه كان يشعر بقلبه ينقبض والم بصدره غريبوجد مروان يقف وعيونه مليئه بالحزنسعد: خيراشار له مروان بيده على مكان شقيقتهكانت قدميه ثقيله لا يستطيع تحريكها سوي بصعوبة.واخيرا وجدها هناك وعليها عبائه تغطيهااقترب سعد منها ورفع تلك العبائه عنها وجدها في حاله يرثي لها وما مزق قلبه ان عيونها الجميله مقتلعه من مكانها ضم جسدها البارد إليه وصرخ بقوه والم على ابنته وشقيقته وقلبه وصغيرته التي نهشها ذلك الكلب دون شفقهاقترب بفمه من اذنها وهو يبكي ويقول.سعد: كنتي فرحتي وضحكتي كنتي النسمه اللي بترفرف عليا كانت بسمتك بتخليني انسي هم كل حاجه عمرك ما عملتي حاجه تزعلني كنتي بتحسسيني اني ابوكي وسندك مكنتش اعرف انك هتروحي مني بسرعه كده مكنتش اعرف ان مقصر في حقك كده كان لازم احافظ عليكي اكتر من كده بس صدقيني يا حبيبتي والله اللي أغلى من الكل لاخد حقك وبايدي واخليه عبرة للكل ومتزعليش مني عشان قصرت في حقك ومحفظتش عليكي ومحفظتش على امانه ابويا سامحيني يا رحمة سامحيني.انقلب كل شيء راسا على عقب بما حدث مع رحمهكانت امل تدخل منزل صديقتها وهي تبكي بقوهحتى وجدت سعد يقف امامها ويعترض طريقها وهو يقول لهاسعد: عاوزك في حاجهامل ببكاء: رحمه يا سعد رحمهسعد بهدوء لا يبشر بالخير: عارف ان رحمه كانت غاليه عندك بس اسمعيني كويس مش عاوز حد يعرف انك خدتي رقم التوكتوك نهائي فاهمه ولا انك ادتهولي فاهمهامل: بسسعد: عشان رحمة متتكلميش فاهمهامل: حاضرذهبت امل وهي تبكي.بينما وقف سعد وهو يقول في نفسه: انتظرني فموتك قريب للغايه.


look/images/icons/i1.gif رواية لا ترحلي
  13-04-2022 09:37 مساءً   [3]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية لا ترحلي للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابعنرجع بالأحداث شويه لإنعاش الذاكرهانه هو مروان الحداد شاب في مقتبل عمره يعمل ضابط شرطةويعشق وظيفته.لا يهمه سوي عمله كان كل ما يهمه بحياته هو إرضاء والديه وان يكون الأفضل بعمله حتى قرر دون سابق إنذار أن يتزوج من ابنه عمه التي عشق ضحكتها ولكنه لا يشعر تجاهها شيئا ولكن كانت بالنسبه له زوجه مناسبه ولكن كان كلما نظر لها يشعر بانجذابه إليها بينما هي سلمي الحداد ابنه عمه ومدلله ابيها وابنته الوحيدة كانت تعشقه بجنون كان تعليمها متوسط ولكن كان هو محور أحلامها كادت أن تموت من فرحتها حين طلبها للزواج ولكنها رغم برائتها وخفة ظلها وجنونها ليست بأي فتاه ولا احد يعلم ماذا تخبئه له.على جانب آخر كانت هناك شقيقته ونور عيونه سمر التي كانت حياتها تتسم بالحزن والضيق بسبب إهمال زوجها وحبيبها لها من أجل العمل كانت تمر الأيام دون أن تراه واخيرا علمت بحملها ولم تخبره ظنا منها أنه لن يهتم ولكن وجعها الأكبر حين اجهضت ولم يجهضها سواه زوجها طبيب النساء المعروف انكسر قلبه ولكن فات الأوان فقد انكسر كل شيء بداخلها وطلبت منه البعد وهي تتمزق من داخلها لحبها له والمها من اهماله...واه من تلك الفتاه البريئه التي اغتصبها ذلك الوحش الكاسر دون شفقه ولا رحمه كانت نور عيون شقيقهاكانت رحمه ولكنه لم يرحمها ومزق قلب شقيقها عليها.مرت ايام يتسم بها الحزن والألم على الجميعوهاهو مروان يجلس برفقة ابنه خالته ينظر إليه كم اخذ منه الحزن كثيرامروان: بحزن: شد حيلك يا سعد انت لازم تكون اقوي من كدهسعد وهو ينظر إليه بلحيته الطويله وعيونه الحمراء من قله النوم ووجهه الشاحب من الحزن وقله الطعام.سعد: بألم حقيقي: نهشها زي الكلب السعران وقلع عينيها وماتت كل اما افكر هي كانت حاسه بايه بموت كل اما احاول انام اسمع صوتها وهي بتصرخ وبتستنجد بيا وتقولي الحقني كل ما اتخيل رعبها والمها وهو بيغتصبها بموت الف مرهوانفجر في بكاء مريرمروان وهو يقول و يربت على كتفهمروان: والله هجيبه يا سعد وأقدمه للمحكمة ولازم ياخد إعدامسعد وهو يرفع وجهه ويمسح عيونه بقسوه.سعد: كتر خيرك انا حق اختي في رقبتي ولازم اخده بايديمروان بشك: انت تعرف حاجه مخبيها علياسعد: بكذب: مفيش حاجه متقلقش يا مروان لو عرفت حاجه انت اول واحد هتعرفمروان: اتمني.على الجانب الاخركانت والدتها يحيطها والدة مروان وسلمي وسمر ووالدة سلميالأم بايمان ودموعها على وجههاالأم: انا لله وانا اليه راجعونسلمي بحزن: في الجنه ان شاء الله يا طنطالأم: يارب يا بنتي ياربوالدة مروان: ربنا ينتقم منهسمر: بألم: ده حيوان مش بشر يا ماما وان شاء الله يتعذب دنيا واخره.الأم: بحزن وبكاء: كانت نور عنيا عمرها ما رفضت ليا طلب هاتي يا رحمة حاضر اعملي يا رحمه حاضر كانت زي النسمة كانت بتخاف يا حبيبتي من الضلمه وبتخاف تنام لوحدها كانت كل ليله تنام في حضني من يوم ما راحت حاسه ان الدنيا فاضيه بس انا راضيه يارب بقضائك الحمد لله على كل حال بس غصب عني حته مني راحت مني ومش اي حته دي نور عنيا وقلبيسلمي: ببكاء: خلاص يا طنط عشان خاطريالأم: وهي تردد: انا لله وانا اليه راجعون.نظر لها الجميع وبكوا بمرارةلم يدمرها ذلك الخسيس وحدها بل دمر أسرة بالكامل دون وعي منه.توالت الايام على الجميع وكل منهم كان في دنيا بعيده عن الآخركان مروان يفعل ما بوسعه للتوصل للقاتل والمغتصب ولكن لا دليل واخيرا تم حفظ القضيه ضدد مجهولكان بعيد كل البعد عن سلمى يتصل بها مره كل عدة أيام مكالمة هاتفية عاديه لا تتعدى الدقائق سؤال عنها وعن أحوالها واعتذار عن انشغاله بقضية رحمهحزن بقوه لإغلاق القضيه.بينما كانت سلمي حزينه لكونه بعيدا عنها ولكنها كانت تختلق له الأعذار بسبب قضية رحمه ولكن بداخلها كانت تتمني لو تسمع منه ولو كلمه حب واحده ولكنها سوف تنتظربينما كانت سمر تهتم بابنتها وتحاول بكل الطرق أن تعود إلى سابق عهدها بمرحها تداري حزنها كان محمد يتصل بها يوميا ولكن معاملتها له جافة يخبرها كم يتألم لبعدها ولكن كبريائها يمنعها من الاستماع إليه.على الجانب الآخر كان سعد يبحث ويبحث عن ذلك الجاني حتى اخيراتوصل إليه كان يراقبه كل يومحتى الآن وبعد إغلاق القضية قرر انه وقت التحركذهب سعد إلى موقف التوكتوك وبحث عنه حتى وجدهانه هو المغتصب شاب في حوالي ٣٣ من العمر يدعي إبراهيم مدمن مخدرات عاطل عاق بابويه كثير المشاكلاقترب سعد منه وقال بهدوءسعد: فاضي يا اسطيذلك الحيوان: ايوه يا باشا اتفضلسعد بعد أن ركب وأعطاه وجهتهسعد: بقولك ايه انت فاضي اليوم كله.ذلك الحيوان: ايوه يا باشا اؤمرني بس نتفق على اليوميةسعد: هديك ٥٠٠ جنيه هروح بيتي اجيب شويه حاجات نوزعها على ناس وادي يا سيدي نص الفلوس مقدما.ذلك الحيوان وهو ياخد المال بطرف يده وهو يقود: تمام اوي معاكظل سعد يتبادل معه أطراف الحديث وكان إبراهيم بحاله شبه مغيبة يتحدث كثيرا ولا يتوقف وكأنه صديقه منذ زمنسعد: انا عندي ليك صنف معتبرإبراهيم: حبيبيسعد: بسخرية: نوصل بس وهديك اللي عمرك ما خدته.واخيرا وصلوا إلى منزل سعدأدخله سعد إلى غرفه ببداية المنزل وطلب منه الانتظار قليلا حتى يحضر بعض الاشياءوأغلق الباب وخرج لدقائق وعاد إليه وبيده سيجارة مخدراتكان سعد هدفه الوحيد أن يطمئنإليهبينما الآخر كان سعيدا للغاية لحصوله على كل هذه النعمسعد: سمعت عن البنت اللي اغتصبت من كام شهرإبراهيم بضحك. وهو يشعل سيجارته: طبعاسعد: بهدوء: بيقولو كانت حلوه اويإبراهيم: بتوتر: بس انت بتسأل عنها ليه.سعد: اهو دردشه الشباب تعبان بس واد لعيب مسبش دليلإبراهيم: بضحك: بيني وبينك كدهسعد: قول متخفش سرك في بيرإبراهيم: انا اللي عملتها بس البت كانت تستاهل.سعد: وهي يتحكم باعصابه إلى اخر نفسسعد: عملتها ازاي. دي يا ابن اللعيبهحكي له ذلك الخسيس كل شيء بأدق التفاصيلسعد: وهو ينخفض قليل ويسحب بيده ذلك السكين الحاد الذي يذبح بهسعد: وانا يا ابن الكلب هاخد حقها.ودون أن يرمش له جفن اعتدل ورفع سلاحه وفصل رأسه عن عنقهوخرج بعدها إلى أمهوقال وملابسه ملطخة بالدماءسعد: خدت حقها يا امه دبحته. زي ما دبحنا كلنا.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 12 < 1 2 3 4 5 6 7 8 12 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1001 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 832 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 740 زهرة الصبار
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 959 زهرة الصبار
رواية لمن يهوى القلب زهرة الصبار
33 624 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، ترحلي ،










الساعة الآن 04:48 PM