logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .






look/images/icons/i1.gif رواية مصير واحد
  22-03-2022 03:41 صباحاً   [7]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثامن

ليلى بدموع وبكاء: الحقنا يا مهند!
مهند بلهفة وقلق: ليلى! فيه إيه؟
ليلى: طنط هدى تعبانة اوى ومش عارفين نعمل إيه وشيماء معاها جوا ومنهارة
مهند: طيب طيب انا هجيب دكتور واجى مسافة السكة
ليلى: بسرعة يا مهند
مهند: حاضر حاضر.

خرج وائل من غرفته لا يرى امامه، هل من المعقول ان اخاه الوحيد مات! كيف يحدث هذا؟
وائل لنفسه: لا لا اكيد حلم، كريم مات! ازاااى لاااا، ده لسة صغير وقدامه حياه طويلة، اخويا الوحيد؟ وبابا هقوله الخبر ازاى، لازم يعنى يقفل تليفونه في الوقت ده
ذهب وائل الى اباه وهو حزين ولا يعرف كيف يوصل هذا الخبر الحزين
وائل: بابا
طلعت: فيه حاجة يا وائل
وائل بتوتر وحزن: اااا، بابا اصل، اصل
طلعت: اصل إيه يا وائل!

وائل: كريم، عمل حادثة و، البقاء لله
طلعت بصدمة: ايية! انت بتقول إيه؟ ابنى كريم مات؟ انت بتهزر يا وائل؟ قول انك بتهزر
وائل بحزن: للأسف يا بابا الكلام ده صح ولسة الظابط مبلغنى حالا وعايزنا نروح نستلم الجثة
اختنق طلعت واصبح تنفسه صعب وفقد الوعى فتحرك وائل بسرعة ليتفقده واتصل بالاسعاف ودخلت والدته
فريدة: فيه إيه! إيه ده طلعت؟ طلعت ماله يا وائل؟
وائل: هقولك بعدين يا ماما المهم الاسعاف جاية دلوقتى.

فريدة بقلق وتوتر: إيه اللى حصل يا وائل؟
وائل بحزن: كريم عمل حادثة و، واتوفى
وقع الخبر كالصاعقة على فريدة فصرخت بشدة
فريدة بدموع: ابنى كريم؟ ازاااى
وائل: اهدى يا ماما متصعبيش الموقف اكتر ما هو صعب بالله عليكى
ظلت فريدة تبكى بشدة حتى وصلت الاسعاف وتم نقل طلعت الريان الى المستشفى...

غلق حقيبته وتوجه الى مهند الذي كان يقف قلقا
مهند: ها يا دكتور
الطبيب: هي دلوقتى نايمة، لازم العلاج ده يجى دلوقتى وتاخد منه بأستمرار زى ما انا كاتب بالظبط وان شاء الله تبقى كويسة
مهند: تمام شكرا يا دكتور
خرج الطبيب ونزل مهند ليحضر الدواء لوالدة شيماء وبالفعل احضره
مهند: انا همشى بقى وهاجى بكرا الصبح اخد ليلى علشان الشغل واتطمن على ماما
شيماء: شكرا يا مهند، مش عارفة من غيرك كنا عملنا إيه.

مهند بإبتسامة: يلا تصبحوا على خير
ليلى وشيماء: وانت من اهل الخير
رحل مهند وهو منهك ومتعب بشدة حتى وصل منزله فنام نوما عميقاا.

كان يجلس حزينا ويضع وجهه بين كفيه وتجلس بجواره والدته التي لم تهدأ من البكاء..
خرج الطبيب من غرفة طلعت الريان فتوجه وائل اليه
وائل: طمنى يا دكتور بابا كويس!
الطبيب بحزن: للأسف يا وائل بيه، طلعت بيه جاله شلل وأثر عليه بشكل كبير، مش هيقدر يتحرك ولا يتكلم
وقع كلام الطبيب كالصدمة على وائل وامه
وائل بحزن وتوتر: ازااى! انا ممكن انقله لأحسن مستشفى في العالم واسفره حالا.

الطبيب: للأسف مفيش اى مستشفى هتقدر تعالج طلعت بيه...
جلس وائل وهو لا يستطيع الكلام، الصدمات تتوالى عليه بداية من خبر موت اخاه الى شلل والده
وائل: لية بس يارب كدا، انا عملت إيه علشان يحصل كل ده!

اصبح يوم جديد وقام وائل واتجه الى المشرحة ليتأكد من جثة اخاه وبالفعل كان هو فلم يستطيع وائل ان يتمالك نفسه وبكى بشدة
وائل ببكاء: هتوحشنى اوى يا كريم، انا عارف انك من جواك طيب واحنا اللى وحشين، كنت دايما بزرع فيك الشر بس انت قلبك طيب بتمشى ورا كلامى، ليه بس تسيبنى، انت مكنتش اخويا بس، انت كنت صاحبى كمان، هتوحشنى يا كريم، ربنا يرحمك...
دخل المقدم فارس عليه.

فارس: محتاجينك يا بشمهندس علشان تخلص كل اوراق الاستلام وشهادة الوفاه
وائل وعيناه مليئة بالدموع: حاضر، انا جاى دلوقتى...

قام مهند مبكرا وتوجه الى منزل شيماء ورن الجرس لفترة من الوقت حتى فتحت له شيماء الباب وهي نائمة
مهند: شيماء!
شيماء: هاا!
مهند: انتى لسة نايمة؟
شيماء: إيه ده مهند! ادخل ادخل
مهند: انتى لسة عارفة انى مهند دلوقتى! افرضى كان حرامى بقى وانتى نايمة كدا؟
شيماء: خش يا مهند بلاش وجع دماغ، هو فيه حرامى بيرن الجرس
مهند بتعجب: تصدقى عندك حق، طيب صحى ليلى بقى
شيماء: طيب خش عقبال ما اصحيها.

مهند: طيب، ماما عاملة إيه دلوقتى؟
شيماء: اديتها الدواء بليل ونامت
مهند: تمام لما تصحى اديها منه قبل الاكل النوع الاول وبعد الاكل الاتنين التانيين
شيماء: طيب، انا هخش اصحى ليلى
مهند: بسرعة طيب
شيماء: طيب رايحة اهو اطير يعنى!

flash back.

ريهام: يا مهند انا خايفة عليك منهم
مهند: متخافيش يا ريهام، انا هبعد عنهم خالص وهركز في شغلى وبس
رن جرس الباب فقام مهند ليفتح فوجد شيماء
مهند: شيمو ازيك إيه اللى جابك
شيماء: بقى فيه حد يستقبل حد يقوله إيه اللى جابك! وسع يا عم خلينى ادخل
مهند: البت دى مجنونة ولا إيه
ريهام: إيه ده شيماء، تعالى تعالى
اخذتها ريهام في حضنها ورحبت بها وظلو يتحدثون لبعض الوقت.

مهند: بما انك جيتى بقا يا شيماء إيه رأيك تعمليلنا شوية فشار ونقعد نتفرج على فيلم رعب لسة جديد
شيماء: واااااو اشطا، 10 دقايق والفشار يبقى جاهز
مهند: طيب بسرعة انتى لسة قاعدة؟
شيماء: طيب رايحة اهو اطير يعنى!
مهند: احسن حاجة في اختك ريهام انها مطلعتش لمضة زيك
شيماء: اهااا شكلى بقى هتخااانق النهاردة
مهند: وتتخانقى لية! خشى يلا اعملى الفشاار
back.

دخلت شيماء لتوقظ ليلى من نومها
شيماء: ليلى، ليلى صحى النوم بقى انتى لسة كسولة كدا لحد دلوقتى
ليلى بنوم: سيبينى انام شوية يا شيماء
شيماء: قومى يا بنتى مهند برا مستنيكى
قامت ليلى مسرعة
ليلى: بتقولى مهند برا!
شيماء: ايوة ومستنى مالك اتخضيتى كدا لية؟
ليلى: اصل المفروض نروح الشغل بدرى في الشركة
شيماء: قصدك المطعم
ليلى: لا الشركة، هنشتغل في شركة وائل الريان
شيماء: إيه ده! مش ده ابن عمك؟
ليلى: ايوة هو.

شيماء: وهتشتغلى معاه ازاى وبعدين هو يعرف مهند منين
ليلى: جيه وقالى انا ومهند ومهند ما صدق علشان ينتقم
شيماء: ينتقم!
ليلى: ايوة ما مهند كان شغال في شركات الريان وهم اللى، اللى قتلو ريهام
شيماء: ايية! انا اول مرة اعرف ان مهند كان شغال في شركات الريان
ليلى: هو ده اللى حصل ومهند بقى استغل الفرصة علشان ينتقم وخدنى معاه علشان يتطمن ان محدش يأذينى.

شيماء: اممممم ربنا يستر، انتى لسة واقفة! مهند من النوع اللى مش صبور وبيزهق بسرعة، يلا
ليلى: طيب طيب انا هخش اخد شاور واخرج البس علطول
شيماء: طيب وانا هحضر الفطار
انتهت ليلى وارتدت ملابسها واعدت شيماء الفطور وخرجت ليلى لمهند
مهند بضيق: ما لسة بدرى، اقعد مستنى ساعة؟
ليلى: معلش بقى
مهند: طيب يلا بينا
شيماء: استنى انت وهي افطروا الاول
مهند: مش جعان
شيماء: هتفطر يعنى هتفطر وانت عارف دماغى.

مهند: للأسف عارفها، يلا يا ليلى نفطر علشان نمشى بسرعة
ليلى: طيب
جلس مهند وجلست ليلى ليتناولوا الإفطار وكانوا يأكلون في صمت حتى تحدثت شيماء
شيماء: ما بلاش حكاية الشغل دى يا مهند، انت مش قدهم
مهند: ملكيش دعوة
شيماء: يا كسفتك يا حازم، يابنى انا بقولك كدا علشان عارفة هم مؤذيين ازاى وعملو إيه في اختى
مهند: انتى غاوية عكننة! ما قولتلك متفكرنيش بالموضوع ده
شيماء: طيب انت حر
مهند: الحمدلله شبعت.

ليلى: وانا كمان يلا بينا
قام مهند ومعه ليلى وخرجوا ليتجهوا الى الشركة ولكن ذهبوا اولا الى المطعم واخبروا حاتم بعدم مجيئهم مرة اخرى ووعده مهند ان يخبره بكل التفاصيل ولكن ليس الان وركبا سيارة اجرة
وبالفعل وصلا الى الشركة وترددت ليلى في الدخول ولكن اقنعها مهند وبالفعل دخلا الشركة وسط اندهاش وتعجب الجميع الذين كانو ينظرون لهم طوال تحركهم وسط همساتهم.

- إيه ده مش بشمهندس وائل كان منبه انه ميشتغلش تانى!
إيه ده! دى بنت بشمهندس صابر الريان الله يرحمه، احنا سمعنا انها سافرت
@ اكيد راجعة علشان تمسك شغل ابوها
& لا لا بشمهندس وائل مسك الشركات كلها واللى عرفته ان ليلى مضت على تنازل لبشمهندس وائل
واية علاقتها بمهند!
= يا جدعان دى ريهام مرات مهند انا حضرت الفرح وكانت توأم ليلى بنت بشمهندس صابر بالظبط
@ ياعم انت ريهام مرات مهند ماتت، هي ليلى.

& يا خبر بفلوس بكرا يبقى ببلاش ونفهم كل حاجة.

وصل مهند الى مكتب السكرتارية
هايدى: بشمهندس وائل اهلا ثم نظرت الى ليلى بتعجب
هايدى ل ليلى بتعجب: ليلى الريان!
ليلى: ايوة، انا ليلى الريان
هايدى: اهلا اهلا طيب اتفضلوا
مهند: وائل مديكى خبر انى راجع!
هايدى: اكيد بس للأسف البشمهندس وائل مش هيجى النهاردة
مهند: لية؟
هايدى: اخوه اتوفى امبارح
مهند بتعجب: كريم!
هايدى: ايوة
تذكر مهند شئ و شعر بالصدمة.

flash back
مهند: يا شروق بلاش تعملى اللى في دماغك ده هتودى نفسك في داهية
شروق: لا هنفذ اللى في دماغى وهنتقم لأخويا طارق، هحرق دمه على اخوه زى ما حرق دمى على اخويا
مهند: اوعدك ارجع حق طارق بس بلاش انتى تورطى نفسك في ده كله
شروق: مش انت اللى هتقولى اعمل إيه ولا انفذ إيه، انا خلاص خططت وناقص بس التنفيذ
مهند: كريم ملهوش ذنب في اللى اخوه بيعملوا.

شروق بدموع: يعنى اخويا اللى كان ليه ذنب! عن اذنك يا مهند انا هنفذ اللى في دماغى
وقامت شروق ورحلت وسط قلق مهند عليها...
back.

هايدى: بشمهندس مهند!
مهند بأنتباه: هاا ايوة
هايدى: تقدر تستلم الشغل ومكتبك جاهز
مهند: تمام ومكتب ليلى!
هايدى: فيه مكتبين بس مع بعض في مكتب واحد وفيه فاصل ما بينهم باب، ينفع ده
مهند: تمام فين المكتب ده
هايدى: في الاخر على الشمال او ممكن تاخد المكتب اللى في الدور الخامس
مهند: لا هنا احسن، شكرا يا هايدى
هايدى: العفو يا بشمهندس
مهند: يلا بينا يا ليلى
ليلى: طيب.

رحلا مهند وليلى وبقت هايدى في حالة تعجب من علاقة مهند وليلى وكيف لهما ان يعرفا بعضهما!
ذهب مهند ومعه ليلى الى المكتب
مهند: مالك حاسك زعلانة كدا؟
ليلى: زعلانة على كريم، كان اطيب واحد فيهم
مهند: الله يرحمه
ليلى: بس مقولتليش انا هعمل إيه هنا وانا مش فاهمة حاجة
مهند: هعلمك الشغل من اصغر حاجة لأكبر حاجة علشان لما شركات والدك الله يرحمه ترجعلك تبقى فاهمة الشغل
ليلى: انت يعنى مصدق ان الشركات هترجعلى؟

مهند: ان شاء الله، تعالى بقى علشان اشرحلك هتستخدمى الكمبيوتر بتاعك في إيه بالظبط
ليلى: طيب
جلس مهند على كرسيه امام جهاز الكمبيوتر وجلست ليلى على كرسى اخر بجواره وظل يشرح لها كل شئ
ليلى: طيب وافرض النت فصل ساعتها الصفقة هتروح
ضحك مهند: ضحكتينى وانا مضحكتش بقالى زمن، بصى هنا النت مبيفصلش يعنى متقلقيش
ليلى: والكهربا؟
مهند: والكهربا بردو مبتقطعش
ليلى: تمام واية الشركات اللى هتعامل معاها بالظبط؟

مهند: اللى هقولك عليهم هتكلميهم وتقوليلهم كذا كذا اللى هقولهولك
ليلى: ما الشغل طلع سهل اهو
مهند: سهل! استنى نص ساعة بالظبط وهتعرفى
ليلى: ربنا يستر.

انتهى وائل من كافة الإجراءات وتم دفن كريم وعاد وائل الى الفيلا في حزن شديد لا يعرف ماذا يحدث بعد كل هذا وايضا موت ميرى الذي لا يعرف عنه احد حتى والدتها رباب...
وائل لنفسه: علشان قتلت ميرى يقوم اخويا يموت وابويا يتشل! لية بس كدا يارب، انا مكنتش اقصد اقتلها..
إيه ده انا نسيت مهند وليلى خالص! انا لازم اروح الشركة دلوقتى، بس العزاء وبابا!
خلاص انا هروح بكرا بقى وخلاص...

شروق: خلاص يا رانيا، خلاص، خدت حق طارق
رانيا بعدم فهم: قصدك إيه يا شروق بأنك خدتى حق طارق، انا مش فاهمة حاجة
شروق: قتلت اخو وائل الريان، انتقمت منه وحرقت دم اخوه عليه زى ما حرق دمنا عليه، قتلته وانتقمت منه
رانيا: انتى بتقولى إيه يا شروق! انتى بجد عملتى كدا؟
شروق بدموع: ايوة زى ما قتل اخويا الوحيد قتلت اخوه الوحيد
رانيا: واية ذنب اخوه يا شروق! انتى قتلتى روح بريئة ملهاش علاقة باللى حصل.

شروق: يعنى طارق اللى كان لية ذنب وروحه مكنتش بريئة من وساخة عيلة الريان! هم السبب في موت جوزك وحبيبك وهم السبب في ان ابنك يبقى يتيم وهم السبب في الحزن اللى احنا فيه دلوقتى، عيلة الريان بتدمر مش بتعمر، كان لازم اعمل كدا علشان استريح من النار اللى جوايا، كل يوم كنت بموت الف مرة علشان اخويا الوحيد اللى ليا في الحياة مات وبقيت وحيدة، كل يوم كنت بقول انا اكيد بحلم واخويا هيرجعلى تانى، كل يوم كنت بحلم بالانتقام لغاية اما جية الوقت، عيلة الريان دمرونا يا رانيا، دمرونا، دمرونا.

واخذت تبكى بشدة حتى اخذتها رانيا في حضنها لتهدأ من حزنها وبكائها وادمعت عيناها وقالت: ربنا يرحمك يا طارق، الله يرحمك.

كان يشرح ل ليلى عن طبيعة العمل وهي تستمع له جيدا وتتعلم منه حتى رن هاتف مكتب مهند فرفع مهند سماعة الهاتف ليجد هايدى
مهند: ايوة يا هايدى!
هايدى: فيه واحد عايز يقابلك يا بشمهندس برا
مهند: خلاص ابعتيه على مكتبى
هايدى: حاضر يا بشمهندس
بالفعل دق باب المكتب وفتح مهند الباب ليتفاجئ بالمقدم فارس
فارس: مبروك رجوعك الشغل يا هندسة، مش كنت تقول علشان اباركلك
مهند: الله يبارك فيك، حضرتك جاى لية؟

فارس: سيبك من جاى لية، مش غريبة انك ترجع تشتغل في شركة اللى قتلوا مراتك
شعر مهند بالصدمة وكذلك ليلى
مهند: انت جبت الكلام ده منين!
فارس بحدة: انا عايزك تجاوبنى على سؤال واحد بس، مراتك اتقتلت على ايد عيلة الريان ولا لا!


look/images/icons/i1.gif رواية مصير واحد
  22-03-2022 03:42 صباحاً   [8]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل التاسع

فارس: سيبك من جاى ليه، مش غريبة انك ترجع تشتغل في شركة اللى قتلوا مراتك
شعر مهند بالصدمة وكذلك ليلى
مهند: انت جبت الكلام ده منين!
فارس بحدة: انا عايزك تجاوبنى على سؤال واحد بس، مراتك اتقتلت على ايد عيلة الريان ولا لا!
مهند: مش هينفع نتكلم هنا
فارس: لا هينفع، وائل مش جاى النهاردة خالص، ممكن بقى تحكيلى كل اللى حصل
مهند: طيب خش واقعد
فارس: ادينى قعدت، هااا انا سامع.

بدأ مهند في سرد الحقيقة من بدايتها حتى وقتنا هذا وسبب موت ريهام
مهند بحزن: ده اللى حصل
فارس: كنت متأكد ان وائل الريان وطلعت الريان ليهم نشاط تانى غير الشركات دى، لا وطلعوا بيقتلوا كمان وهو اللى قتل طارق وريهام
مهند: اها، اديك عرفت الحقيقة، قولى بقى إيه الفرق اللى حصل! مفيش صح، علشان عيلة الريان محدش هيعرف يوقعها وانا اللى هاخد حقى بأيدى لان انت ولا غيرك مش هيرجعولى حقى، فهمت انا مقولتلكش ليه؟

فارس: مين قالك انى مش هقدر ارجعلك حقك، انا الوحيد اللى اقدر اوقع وائل الريان وبقالى فترة بعمل تحريات عنه وعن كل قرايبه ومنهم انتى يا انسة ليلى وعرفت انك اتنازلتى عن كل املاك والدك لطلعت و وائل الريان وروحتى اشتغلتى في مطعم وده اللى زود عندى الشك
ليلى: وائل مضانى على الاوراق من غير ما اعرف واتفاجئت بعدها ولما زعقت وهددته طردنى من البيت وملقتش مكان اروحه واشتغلت في المطعم.

فارس: امممم واكيد هو اللى قتل ميرى
مهند: ميرى مين؟
ليلى: إيه ده هي ميرى اتقتلت!
فارس: لسة متأكدتش بس بقالها فترة مختفية واخر ظهور ليها كانت في شقة وائل علشان كدا حاسس انه قتلها بس ليه!
ليلى بصدمة: مش معقول وائل يقتل ميرى دول بيحبوا بعض والمفروض هيتجوزوا.

فارس: بقولك كانت عنده في شقته وهم مش متجوزين، اكيد قالتله اتقدملى وهو رفض وحصل خلاف ما بينهم بس ميوصلش لدرجة القتل، ممكن يكون خطفها، الله اعلم ادينى بعمل تحريات وهشوف
مهند: لحظة بس هي مين ميرى دى؟
ليلى: تبقى بنت خالتى
مهند: امممممم طيب يا سيادة المقدم ادينى حكيت بس مش هتراجع عن موقفى وحقى هاخده
فارس: وانا مش همنعك بس بالعقل
مهند: ومين قالك انى مش هاخده بالعقل! انا كل حاجة مخططلها.

فارس: بس متعملش حاجة توديك في داهية وخليك عارف انى في ضهرك ولو احتاجت اى حاجة انا موجود
مهند: ان شاء الله
رحل فارس وبقى مهند مع ليلى وصمت ووضع وجهه بين كفيه في حزن
ليلى: مالك؟
مهند: مفيش، تعالى نكمل شغل
ليلى: طيب..
كان مهند يشرح لليلى ويتركها ويفكر ويظل سارحا
ليلى: مهند! مااالك كل شوية تروح فين؟
مهند: ليلى، انا فيه حاجة مجننانى
ليلى بتعجب: حاجة إيه.

مهند: ازاى حد يكون توأم لحد وهو ميقربلوش، يعنى انتى وريهام متقربوش لبعض خالص وتوأم لبعض، ازاى ده؟
ليلى: عادى، مش بيقولك يخلق من الشبه 40
مهند: ده مثل عادى اكيد يعنى مفيش 40 واحد شبه بعض
ليلى: وانت ايش عرفك ما يمكن ليك واحد شبهك في امريكا وواحد شبهك في فرنسا
مهند بتعجب: امممم يمكن بس مقولتليش انتى خريجة إيه؟
ليلى: تجارة انجلش ومتخرجة بأمتياز
مهند: واو كويس ومشتغلتيش معيدة ليه!

ليلى: هو انا لحقت! ده يوم النتيجة بابا اتوفى وحفلة التخرج بعد يومين ومش هحضرها
مهند: مش هتحضريها ليه بس؟
ليلى: علشان اليوم اللى عرفت فيه انى نجحت بأمتياز بابا اتوفى، كان نفسى احضر حفلة التخرج وهو جنبى وفي ضهرى
مهند: ربنا يرحمه، انتى هتحضرى الحفلة وانا هاجى معاكى علشان متبقيش لوحدك
ليلى: انت بتهزر!
مهند: انتى الوحيدة اللى عارفة انى مبهزرش ولا ليا نفس اهزر اصلا، الحفلة بعد يومين يعنى الخميس صح؟

ليلى: ايوة
مهند: خلاص يبقى تجهزى علشان نروح مع بعض، تمام؟
شعرت ليلى بالسعادة لان هناك شخص يساندها
ليلى بفرح: تمام.

في المستشفى
رباب بدموع وحزن: لا حول ولا قوة الا بالله، إيه اللى بيحصلنا ده؟
فريدة بدموع: مش عارفة يا رباب، ابتدت بأختفاء ميرى وبعدها موت كريم وانتهت بشلل طلعت، ياترا الايام مخبية إيه تانى
رباب بحزن: ربنا يستر، احنا مش حمل صدمات تانى
فريدة: هيكون فيه اكتر من اللى حصل يعنى!
رباب: ربنا يستر
فاق طلعت وقامت فريدة بلهفة
فريدة: طلعت! انت فوقت! انت كويس.

نظر لها طلعت بنظرات محطمة ولم يتكلم نهائيا واحضرت رباب الطبيب
فريدة بدموع: هو مش بيتكلم ليه يا دكتور؟
الطبيب: للأسف يا فريدة هانم، بشمهندس طلعت مش هيقدر يتكلم ولا يتحرك زى ما فهمتك قبل كدا
فريدة بدموع: ازااى! انا هسفره دلوقتى يتعالج برا ومش هسيبه كدا
الطبيب: براحتك بس اللى عند طلعت بيه ملوش علاج، لازم علاج نفسى وهو اللى يكون عايز يخف واظن هو رافض ده تماما بسبب خبر وفاه ابنه، انا اسف.

شعرت فريدة بالحزن وفقدان الآمل
فريدة: طب هو هيقدر يرجع البيت امتى!
الطبيب: ممكن دلوقتى لو حضرتك عايزة، القعدة هنا في المستشفى مش حلوة علشانه، ياريت تحاولو تخرجوه من مود الحزن بأى طريقة وتغيروله جو علشان نفسيته تتحسن ويتقبل العلاج
فريدة: شكرا يا دكتور
الطبيب: العفو يا فريدة هانم.

اصبحت الساعة السادسة مساءا
ليلى بتعب: هي الشركات دى مبتخلصش بقى! انا من الصبح عمالة اجمع في ارقامهم وعناوينهم واخيرا خلصت
مهند: مبرووك، كنتى بتقولى الشغل إيه!
ليلى: صعب
مهند: لا كنتى بتقولى سهل
ليلى: لا ما هو مش معقولة اعمل انا كل ده وانت متعملش حاجة
مهند: علشان تتعلمى، اللى انتى عملتيه في 6 ساعات ده انا بخلصه في ساعة واحدة
ليلى: اممممم المهم انى خلصت
انقطع التيار الكهربائي عن المكان.

ليلى بصدمة: إيه ده!
مهند: الكهربا قطعت، دقيقة وهتلاقيها اشتغلت تانى
ليلى بحزن: ليييية انت مش قولتلى مبتقطعش!
مهند: عادى يا بنتى بتقطع دقيقة وتيجى كل فين وفين وبعدين انتى زعلانة كدا ليه! عمرك ما شوفتى كهربا بتقطع!
ليلى بحزن: لا زعلانة علشان معملتش save لكل اللى كتبته، شقى 6 ساعات راح في ثانية، يا حرقة الدم والقهر اللى انا فيها دلوقتى
ضحك مهند
مهند: طب اهدى بس حصل خير.

ليلى: بقولك شقى 6 ساعات راح وانت تضحك وتقولى حصل خير!
مهند: اممم بصى الاجهزة هنا بتعمل كل 5 دقائق save علشان ميحصلش حاجة زى كدا وتضيع الشغل يعنى كل اللى عملتيه مراحش
فرحت ليلى بشدة
ليلى: انت بتتكلم بجد! يعنى كل اللى كتبته اتحفظ!
مهند بإبتسامة: ايوة
ليلى: هييييه
تعجب مهند من شخصية ليلى فهى كالطفلة الصغيرة حتى تعبيرات وجهها وتعاملها يوحى بأنها طفلة صغيرة
ليلى: الساعة بقت 6 وخمس دقائق، الشغل بيخلص امتى.

مهند: المفروض بيخلص 6
ليلى: يعنى احنا خلصنا شغل!
مهند: ايوة
ليلى: واية اللى مقعدنا، يلا نمشى
مهند: امممم طيب، اطبعى الورق ده وروحى اديه لهايدى وبعدين هنمشى
ليلى: طيب
شعر مهند بالحزن للحظة حيث كان يفكر في شئ ويتردد فيه وهل يخبر ليلى به ام لا، من المحتمل ان تحزن بسبب ما يفكر فيه مهند ولكن هو يهمه فقط الانتقام ولكن...

مهند لنفسه: اقولها دلوقتى على اللى بخططله ولا إيه، بس خايف على مشاعرها ساعتها هتكون إيه! جرا إيه يا مهند انت مالك بيها اصلا! انت بتعمل كل ده علشان تنتقم بس، تنتقم للى قتلوا حبيبتك ومراتك وابنك.

flash back
لاحظ مهند خروج وائل من مكتبه ولم يأخذ اللاب الخاص به واخذ معه هايدى فتوجه الى مكتبه وهو لا يعلم لماذا يفعل هكذا
دلف مهند الى داخل المكتب وفتح اللاب الخاص بوائل الريان ووضع بداخله الفلاشة الخاصة به ونسخ كافة المعلومات الخطيرة الموجودة عليه، لم يعلم مهند لماذا تسرع هكذا ولماذا وضع نفسه في خطر شديد هكذا وفجأة فتح وائل مكتبه..

وائل: كنت متأكد ان وراك حاجة، اخر مرة لما دخلت ولقيتك فاتح اللاب بتاعى شكيت لان الاجهزة كان معمولها صيانة قبلها بيوم ومستحيل جهاز يعطل او يحصل فيه مشكلة
مهند بتوتر وخوف: قصدك إيه!
وائل: إيه اللى دخلك مكتبى وبتدور على إيه في اللاب بتاعى!
قام مهند وقال بكل ثقة: انا عارف كل الانشطة اللى انت شغال فيها وعارف انك اللى قتلت طارق ودلوقتى انا مش هسكت والمعلومات اللى على اللاب دى هوديك في داهية بيها.

شعر وائل بالصدمة لما سمعه: انت بتقول إيه! انت جبت الكلام ده كله منين
مهند: يوم ما طارق كلمك انا اللى كنت في موقع الارض وعرفت انهم بيدوروا على اثار ولما بلغت طارق مسمعش الكلام وكلمك علطول وطبعا انت قتلته علشان ميتكلمش وبعدها دخلت مكتبك وشوفت كل البلاوى اللى انت وابوك عاملينها، حتى الاطفال بتخطفوهم علشان تبيعوا اعضائهم!

وائل بعصبية: اطلع برااا، مشوفش وشك هنا في الشغل تانى، بس خلى بالك علشان عيلة الريان مش سهلة زى ما انت فاكر، اخرج يلااا
عاد مهند من عمله متعب ومتوترا وخائفا مما سيحدث، من المؤكد ان وائل لن يتركه هكذا ولكن ما يطمأنه هي الفلاشة التي يوجد عليها كافة الادلة واستقر انه سيسلمها في اليوم التالى مبكرا..
دخل مهند المنزل فلم يجد ريهام فتعجب لعدم وجودها، اين ذهبت!
لم يمر وقت قليل حتى عادت ريهام الى المنزل.

مهند: كنتى فين يا حبيبتى!
ريهام بفرح شديد: خمن كدا انا كنت فيييين
مهند: امممم عن اختك ومامتك!
ريهام: تؤ
مهند: امممم شوبينج!
ريهام: بردو لا
مهند: غلب حمارى، قولى يلا مش فزورة هي
ريهام بفرح: كنت عند الدكتور
مهند بقلق: انتى تعبانة ولا إيه ومالك بتقوليها بفرح كدا ليه؟
ريهام بسعادة: افهم، انا روحت عملت تحاليل وطلعت حاااامل
سمع مهند تلك الكلمات وشعر بالفرحة الشديدة وكأنه سيطير من شدة السعادة.

مهند بسعادة شديدة: انتى بتتكلمى بجد يا ريهام!
ريهام: ايوة يا حبيبى انا في بطنى بيبى
احتضنها مهند بشدة واخذ يقبلها وهو لا يصدق هذا الخبر السعيد
ريهام بحب: هتبقى اب يا حبيبى
مهند: مش مصدق والله، انتى نستينى كل تعب الشغل وكل اللى حصل بالخبر ده، انا بحبك اوى يا ريهام، بحببببك
ريهام: ربنا يخليك ليا يا حبيبى، مقولتليش بقى لو طلعت بنت هتسميها إيه! ولو ولد هتسميه إيه؟

مهند: لو بنت هسميها ريم علشان قريب من اسم ريهام ولو ولد هسميه يوسف
ريهام: امممم اشمعنا يوسف!
مهند وهو يحضنها: علشان...
قاطعه ثلاثة اشخاص يغطون وجههم اقتحموا الشقة بعنف فحمى مهند ريهام خلف ظهره ووقف امامهم
مهند بخوف شديد ليس على نفسه بل على ريهام: انتو مين؟
مدحت: الباشا بيسلم عليك وبيقولك انت اللى اختارت الحرب ولازم تتحمل خسايرها
مهند: اخرج انت وهو بدل ما ادفنكم مكانكم.

مدحت: ههههههه هنمشى بس مش قبل ما ننفذ اللى جايين علشانه.

تقدم احد الاشخاص ليمسك ريهام لكن تصدى له مهند ولكمه في وجهه وتقدم شخص اخر وضربه مهند ايضا وكان يحمى ريهام بكل روحه حتى تقدم مدحت ومعه شخص فضربا مهند بشده على كتفه فتألم مهند وكل هذا وهو يمسك ريهام ويحميها وهي تصرخ ولكن لم يستطيع احد من الخارج الدخول والتصدى لهم حيث كانوا يحملون الاسلحة، وقع مهند على الارض وظل يركله مدحت بقدمه بشدة واغلق باب الشقة وامسك شخصين مهند بشدة بعد ان اشبعاه ضربا وامسك مدحت ريهام وهي تصرخ.

مدحت: الباشا موصى انى اقتلها قدامك
مهند بصراخ: لا متقتلهاش، اقتلنى انا، انا اللى اصريت على اللى في دماغى ومعرفتش ان ده غلط
مدحت: هههههههه فات الاوان
ريهام: مهند الحقنى، اااااااهاا
اقترب مدحت وامسك رقبة ريهام وقام بذبحها كالخراف...
صرخ مهند صرخة مدوية
مهند بقلب محطم وصراخ شديد: ريهاااااااااااام
خرج هؤلاء الاشخاص وظلوا يطلقون النار في الهواء حتى يستطيعون الهروب وبالفعل استطاعوا الهروب...

توجه مهند بضعف وقلة حيلة الى ريهام وهو يبكى بشدة ووضع رأسها على قدمه واخذها بين احضانه وظل يبكى بشدة وحرقة
مهند: ريهااام متسبنييش، انا مقدرش اعيش من غيرك، قومى يا ريهام بالله عليكى انا مش حمل فراقك، قومى يا ريهام علشان ابننا اللى في بطنك، ريهاام! اناا السبب، انا اسف مسمعتش كلامك وانا اللى اتسببت في كدة، انا اسف يا ريهام، انا عارف ان الاسف مش هيرجع اللى راح، متسبنيش يا ريهام، ريهااااااام!
back.

ليلى: مهند، مهناااد!
فاق مهند من ذكراياته
مهند: هااا ريهام!
ليلى بتعجب: انا ليلى يا مهند وبعدين إيه ده انت بتعيط؟
مهند وهو يمسح دموعه: هاا لا لا، يلا بينا
ليلى: استنى يا مهند، قولى مالك الاول
مهند بضيق: مفيش يا ليلى، يلا بقى
ليلى: طيب يلا بس فيه حاجة
مهند: حاجة إيه!
ليلى: كل اللى في الشركة لما بيشوفونى بيقعدوا يهمسوا لبعض ويبصولى بإستغراب
مهند: ملكيش دعوة بأى حد منهم
ليلى: طيب
مهند: يلا.

تحرك مهند بصحبة ليلى وركبا سيارة اجرة واوصلها الى منزل شيماء وذهب هو الى التمارين...

مر اليوم وانتهى العزاء لليوم الاول وذهب وائل الى المستشفى ليأخذ اباه ويعيده الى المنزل وبالفعل احضره واعطاه الادوية ونزل الى الاسف وظل يفكر في كل شئ يجرى حوله.

وائل: كفاية كدا يا وائل اللى حصل، ياترا انا رجعت مهند ليه؟ علشان لما اقتله محدش يشك فيا! انا مش عايز اقتل حد تانى، انا قتلت ميرى بعدها اخويا مات، بس مهند مش هيسكت على حقه وهياخده غصب عن اى حد، انا قتلت مراته اللى يعتبر كل حياته وهو عمره ما هيسامحنى على كدا، مفيش حل غير انى العب معاه ويا كسبان يا خسران، وورقة اللعب هتكون ليلى، لازم اعمل حساب كل حاجة، معنديش استعداد اخسر حاجة تانى...

انتهى مهند من التمرين وتذكر شئ وذهب لأحضاره وبعدها توجه الى منزل شيماء ورن الجرس وفتحت له ليلى
ليلى بإندهاش: مهند! إيه اللى جابك؟
مهند بتعجب: إيه اللى جابنى! فين شيماء
حضرت شيماء من الداخل
شيماء: إيه ده مهند! إيه اللى جابك؟
مهند: جرا إيه يا جدعان! امشى يعنى؟
شيماء: لا لا ادخل
دخل مهند ودخل غرفة هدى وجلس بجوارها
مهند: عاملة إيه يا ماما
هدى: الحمدلله يا حبيبى، معلش تعبتك معايا وجبناك في نص الليل.

مهند: انتى بتقولى إيه يا ماما! انتى غالية عندى وفي مقام ماما بالظبط
هدى: عارفة يابنى، مفيش حد اصيل زيك كدا دلوقتى
مهند: طيب اسيبك بقى تستريحى دلوقتى، خدتى العلاج؟
هدى: ايوة يابنى
مهند: طيب اسيبك تستريحى بقى
هدى: في امان الله
خرج مهند وشاور ل ليلى
ليلى: انا! بتنادينى انا؟
مهند: هو فيه حد غيرك في الحتة اللى بشاور فيها يعنى؟
ليلى: نعم.

مهند: بصى انا لاحظت انك مش معاكى موبايل وروحت اشتريتلك واحد علشان لما اعوز اكلمك اعرف اكلمك واهو بينفع
ليلى بتعجب: مين قالك انى هرضى اخده
مهند بعصبية: لا بقولك إيه انا اصلا خلقى ضيق وبتعصب بسرعة ومعنديش صبر، خدى الموبايل
اخذت ليلى الهاتف بخوف
مهند: هاجى بكرا الصبح علشان نروح الشركة مع بعض تمام
ليلى: تمام
خرج مهند واتجه الى منزله وجلس مع والدته لبعض الوقت
نورة: يلا العشا جاهز
مهند: تصدقى فعلا انا جعان.

نورة بإندهاش: غريبة يعنى! انت كل يوم بتيجى تقول ملكش نفس
مهند: بلاش رغى ويلا نتعشا
نورة: يلا ناكل واحنا بنتفرج على الماتش
مهند: ماتش! ماتش إيه؟
نورة: معقولة متعرفش! ماتش الاهلى و الترجى التونسى، غريبة ده انت كنت عارف مواعيد كل الماتشات ولما كنت عايزة اعرف الاهلى هيلعب امتى اجى اسألك
مهند: النكد بيعمل اكتر من كدا، افتحى الماتش طيب
نورة: طيب.

جميلة: دى واجعة دماغى من الصبح كورة، شوية تفتح قناة الاهلى وشوية اون سبورت وشوية تين اسبورت
مهند: قصدك بين سبورت مش تين
جميلة: وات ايفر
ضحك مهند
مهند: والله وعرفنا الوات ايفر يا ست الكل
جميلة: انت بتتريق عليا يا مهند!
مهند: انا اقدر بردو يا ست الكل! مقولتليش يا نورة الماتش هنا ولا في رادس
نورة: رادس
مهند: يبقى ان شاء الله هنكسب.

استمر الجو الاسرى بينهم وتناولوا العشاء وشاهدا مهند ونورة المباراة وانتهت بفوز النادى الاهلى
مهند: مش قولتلك الاهلى هيكسب، رادس ده اصلا ملعبنا
نورة: اكيد يابنى، في رادس لينا حكايات
مهند: طب يلا اقفلى بقى
نورة: اقفل إيه! لسة هتفرج على الاستوديو التحليلى
مهند بتعجب: اتفرجى يا ستى انا هخش انام
نورة: انت بقيت غريب كدا ليه! انت كنت بتسهر وبتتفرج على الاستوديو التحليلى كمان.

مهند: معلش بقا مش فايق يا فاااضية، ابقى قابلينى ان فتحتى التلفزيون ده لما الدراسة تبدأ
نورة: جرا إيه يا مهند انا في كلية يعنى براحتى
مهند: وحياة امك! ولما تشيلى كام مادة هتقولى براحتى!
نورة: يابنى انا جايبة اول سنتين امتياز وجيد جدا ت
مهند: يبقى نجيب السنة التالتة مقبول!
نورة: لا تصدق عندك حق، اقنعتنى الصراحة
مهند: هششش بقى انا داخل انام
نورة: طيب تصبح على خير
مهند: وانتى من اهل الخير.

دخل مهند غرفته وجلس على سريره ولأول مرة امسك هاتفه وقام بفتح حسابه على الفيسبوك...
وجد مهند رسالة منذ نصف ساعة من شخص يعرفه...
اهلا بشمهندس مهند، اتمنى تكون بخير بس فيه حاجة غريبة حصلت...
اظن فيه حد اخترق اميل زوجتك ريهام الله يرحمها، خش صفحتها وانت تعرف
شعر مهند بالصدمة مما قرأ وفجأة رن هاتفه برقم شيماء
مهند: ايوة يا شيماء.

شيماء بصوت متوتر وقلق: الحق يا مهند، ريهام نزلت بوست في صفحتها على الفيسبوك من شوية!


look/images/icons/i1.gif رواية مصير واحد
  22-03-2022 03:42 صباحاً   [9]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل العاشر

وجد مهند رسالة منذ نصف ساعة من شخص يعرفه...
اهلا بشمهندس مهند، اتمنى تكون بخير بس فيه حاجة غريبة حصلت...
اظن فيه حد اخترق اميل زوجتك ريهام الله يرحمها، خش صفحتها وانت تعرف
شعر مهند بالصدمة مما قرأ وفجأة رن هاتفه برقم شيماء
مهند: ايوة يا شيماء
شيماء بصوت متوتر وقلق: الحق يا مهند، ريهام نزلت بوست في صفحتها على الفيسبوك من شوية!
مهند: اكيد حد مخترق حسابها، اقفلي وانا هعرف مين ده.

شيماء: حاضر وابقى قولي عملت ايه
مهند: طيب
اتجه مهند الى صفحة ريهام الشخصية على فيسبوك وكان المنشور هو
وحشتوني اوي يا جماعة، اديني رجعت ليكو تانى ورجعت لحبيبى مهند
كان مهند يقرأ البوست وهو لا يصدق، من المؤكد ان هذا شخص اخترق حسابها لانه رأها تذبح امام عينه وماتت بين يديه لكن لماذا يحدث هذا الان ولما اختار هذا الشخص حساب ريهام!
ارسل مهند رسالة الى حساب ريهام
مهند: انت مين
لم يمر وقت حتى ردت عليه ريهام.

ريهام: انت بتكلمني على حسابي يا مهند وبتقولي انت مين! لسه بتحب تهزر كدا يا حبيبي!
مهند: استحالة تكوني ريهام، انا شوفت ريهام بتموت قدام عيني
ريهام: يا حبيبي انا عايشة وموجودة معاك كمان واللي حصل ده مش حقيقي
مهند: مش حقيقي ازاي! بقولك ايه انت مين؟
ريهام: طب رد على مكالمة الفيديو وانت تعرف
رد مهند وكانت الصدمة...
مهند وهو ينطق بصعوبة: ررر، ريها، م!
ريهام: وحشتنى اوي يا حبيبي.

مهند بلهفة: انتي ازاى عايشة يا حبيبتي وعاملة ايه، انتي وحشتيني اوي، ازاي حصل كدا وانتي فين دلوقتي
ريهام: ابننا مات يا مهند، وانا كمان لازم اموت معاه
مهند بدهشة: انتي بتقولي ايه يا ريهام
جاء شخص من خلف ريهام ومسك رقبتها وقام بذبحها فصرخ مهند بشدة...
فاق مهند من نومه وهو يصرخ ويتنفس بصعوبة..
دلفت اخته بسرعة الى داخل غرفته..
نورة: مالك يا مهند فيه ايه!
مهند وهو يأخذ انفاسه: مفيش مفيش، كابوس.

نورة: طيب اقرأ إيه الكرسى ونام يا حبيبي
مهند: حاضر
نورة: اطفي النور ولا اسيبه شغال
مهند: لا اطفيه انا بقيت كويس وهنام
نورة: طيب
خرجت نورة واغلقت الباب خلفها وعاد مهند لينام لكنه لم يستطع النوم فأحضر هاتفه وقرر الاتصال ب ليلى وبالفعل اتصل بها ولم يمر وقت حتى ردت
مهند: انتى لسه صاحية؟
ليلى: اه مش جايلي نوم، بتتصل ليه؟
مهند: اصل حلمت بكابوس وجيت انام معرفتش فقولت اكلمك بدل ما انا قاعد كدا
ليلى: كابوس ايه ده؟

مهند: عن ريهام
ليلى: طب ها تحكيه
مهند: بلاش، كدا احسن
ليلى: براحتك
مهند: ليلى كان فيه حاجة كدا متردد اقولهالك ولا لا بس الصراحة مش قادر امنع نفسي ولازم اقولك عليها
ليلى بإندهاش: حاجة ايه دى
مهند: خطتي للأنتقام من وائل
ليلى: مش فاهمة
مهند: بصي، خطتي للأنتقام كانت انى بعد ما ادخل الشركة ادمر سمعة شركات الريان نهائي واخليها تخسر كل حاجة وبعد كدا افضح عيلة الريان ومن ضمنهم، والدك صابر الريان.

ليلى: بابا! بابا برئ من اللي هم بيعملوه ومعملش حاجة خالص من دي
مهند: انا عارف وواثق من كدا بس سيرته هتيجي في الرجلين، حتى لو مجاتش وائل الريان هيحاول يمنع كل التهم عنه ويلبسها في والدك
ليلى: طيب وليه اصلا تدمر سمعة الشركات، مش كنت بتقول هترجعهالى؟
مهند بحزن: ما هو ده اللي متردد اقولهولك، كنت بكدب عليكي! كنت هرجعهالك ايوة بس بعد ما كل حاجة تدمر.

ليلى بدموع: طبعا قولت دي ملهاش حد استغلها واضحك عليها بكلمتين
مهند: مكنش قصدى يا ليلى، انا بيكي او من غيرك كنت هعمل كدا
ليلى: اعمل اللى تعمله انا مش هاجي الشركة تانى، انتقم منهم براحتك
مهند: اسمعينى بس يا ليلى
لم يكمل مهند كلامه حتى اغلقت ليلى الخط وحاول الاتصال بها مرة اخرى لكنه وجد الهاتف مغلق..

مهند لنفسه: وبعدين بقى! وانت مالك يا مهند انت عايز تاخد حقك بس، ملكش دعوة بيها، بس هي اتظلمت زيك بالظبط واترمت في الشارع، زي ما وائل الريان دمر حياتك دمر حياتها، مصيرها نفس مصيرى بالظبط، مصيرنا مصير واحد ولازم ننتقم مع بعض، لازم نكمل الطريق مع بعض علشان نقدر ننتقم من وائل الريان...

كانت تبكى ثم مسحت دموعها.

ليلى لنفسها: انتي بتعيطي ليه دلوقتي! علشان بياخد حقه؟، دول قتلوا مراته وحبيبته وكل حاجة ليه في الدنيا يعني دمروه يعني ليه حق ياخد حقه منهم ويدمرهم زى ما دمروه، هم اذوه زي ما أذونى، احنا الاتنين في طريق واحد ومصيرنا واحد يبقى لازم اساعده واقف جنبه، كدا كدا انا خسرت كل املاك بابا وكنت عارفة انها مش هترجعلي يعني مزعلش، انا لازم اساعده واقف جنبه علشان نقدر نهزم شر وائل واللي بيخططله...

اصبح يوم جديد وقام مهند وافطر مع والدته واخته وقرر الذهاب لمنزل شيماء ليعتذر الى ليلى عما صدر منه وبالفعل وصل ورن جرس الشقة وتفاجئ ب ليلى تفتح له
مهند: ليلى!
ليلى: انا جاهزة يلا
مهند بإستغراب: بتتكلمي جد؟
ليلى: ايوة، انا طلعت غلطانة، انت عندك حق، هم دمروك ولازم تاخد حقك منهم وانا لازم اقف جنبك واساعدك مش ازعل منك
مهند بإبتسامة: اوعدك كل املاك والدك الله يرحمه هترجعلك تاني ومن غير ما يمسها اي حاجة.

ليلى: وخطتك!
مهند: فيه الف طريقة للأنتقام واكيد بمساعدتك هلاقي مليون حل اوقع بيه عيلة الريان
ليلى بإبتسامة: يبقى اتفقنا، يلا بينا بقى!
مهند: يلا بينا
انطلق مهند بصحبة ليلى الى الشركة وكان في انتظارهم وائل الريان
وائل: اهلا يا بشمهندس مهند
مهند: اهلا يا وائل
وائل: وائل حاف كدا!
مهند: اذا كان عاجبك
وائل بإبتسامة: عاجبني طبعا يا مهند
مهند: البقاء لله في كريم
وائل: تسلم، وانتي يا ليلى مش عايزة تقولي حاجة!

ليلى: هقول إيه يعني! الكويسين بيروحو والوسخين بيفضلوا
وائل: لاحظي انى واقف وانتى بتغلطي
ليلى: مش مكسوف من نفسك وانت فاكر نفسك راجل وانت اصلا جيت على بنت وسرقت كل املاكها! انت بجد شايف نفسك راجل؟
وائل: ما تسكتها يا مهند.

مهند: بنت عمك وتقول اللي هي عيزاه، انا داخل مكتبي، بس خلي في بالك، زى ما انت جيبتني الشغل هنا علشان في دماغك خطة فأنا في دماغي الف خطة، عايز تلعب يبقى اشطا انا بحب اللعب اللي بيبقى على المكشوف ده، تمام
وائل بأبتسامة ممزوجة بالقلق: تمام
دخل مهند المكتب ودخلت خلفه ليلى
ليلى: انا مش متطمنه لوائل.

مهند بإبتسامة: انا متطمن، نظرته النهاردة تبين انه خايف وقرر مينفذش اللي في دماغه وهتبقى حرب ما بينا بس على الهادي
ليلى: بعد ما انت دخلت همس في ودنى وقالي هتجوزك يعني هتجوزك
مهند: دلوقتي!
ليلى: ايوة
مهند: بنى ادم معندوش ريحة الدم، اخوه ميت وبيفكر في الجواز، يبقى يوريني هيتجوزك ازاىدي ده
ليلى: مهند
مهند: نعم؟
ليلى: انت جبت العضلات دي منين!
مهند: اشتريتها وانا جاي، هو ايه اللي جبت العضلات دي منين!

ليلى: اصلك يوم ما جيت تشتغل في المطعم اول يوم كنت رفيع وبقصماتة، دلوقتي بقيت هضبة وعضلات
مهند: بقصماتة! بقالي حوالي شهرين بتدرب كذا لعبة قتالية وجيم
ليلى: امممم طيب انا عايزة عضلات زي دي
مهند: بقولك ايه يا ليلى انا مش فايق، اقعدى يلا علشان نشتغل مش ناقصة جنان على الصبح
ليلى: خلاص متتعصبش كدا طيب...

جاء من الخارج بوجه سعيد ويعتليه البهجة
فارس: فيه ايه يا جاسر!
جاسر: موضوع ميري الريان يا فندم، تقريبا كل حاجة خلصت
فارس بأنتباه: ازاي، اكتشفت ايه جديد!
جاسر: دورت في المنطقة كلها على كاميرا في الشارع لغاية اما لقيت محل بتاع اجهزة كهربائية كبير ومركب كاميرات وفيه كاميرا منهم جايبة البيت اللي فيه شقة وائل الريان
فارس بفرحة: حلو اوي وجبت التفريغ بتاع الكاميرا ليلة اختفائها!

جاسر: اكيد يا فندم، التسجيل اهو
احضر فارس اللاب توب الخاص به بسرعة كبيرة ووضع بداخله الفلاشة وبدأ المقطع
وصلت سيارة وخرج منها ثلاثة اشخاص ودلفوا إلى داخل المنزل وبعد مرور فترة ليست طويلة خرج هؤلاء الاشخاص وهم يحملون شخص ملفوف بشئ يشبه ملاية السرير ووضعوه بداخل شنطة السيارة وانطلقوا
فارس: اكيد دى ميري، ابعت هات العيال اللي في الفيديو ده فورا.

جاسر: حصل يا باشا وزمانهم على وصول دلوقتي في اجدع بوكس في القسم كله
فارس: برافو يا جاسر، ياريت بس نعرف ناخد معاهم حق لأنهم لو تبع وائل الريان فعلا يبقى محدش منهم هينطق
جاسر: هينطقوا يا باشا، غصب عنهم هينطقوا
فارس: يااااه حلو اوي كدا، والله ووقعت يا وائل يا ريان
دخل امين الشرطة
امين الشرطة: المتهمين برا يا فندم
فارس: دخلهم بسرعة
بالفعل دخل مدحت ومعه الشخصين الاخرين الذين ظهروا في الفيديو.

فارس: اسمك إيه يلا انت وهو
مدحت: محسوبك مدحت النجار يا باشا
هاني: وانا هاني عبدالله يا باشا
جلال: وانا جلال محمد يا بيه
فارس: كل واحد يطلعلي بطاقته ويحطها قدامي هنا على المكتب
نفذوا ما طلبه المقدم فارس
فارس: قولي بقى يا مدحت مين الجثة الحلوة اللى كنتو شايلينها في الفيديو ده!
شاهدوا مقطع الفيديو
مدحت: جثة ايه يا باشا دي سجادة كانت قديمة.

فارس: هههههههه وحياة امك! سجادة ايه يلا انت هتصيع عليا! سجادة ايه اللي يشيلها اتنين قدام بعض وليها رجلين طالعين من الملاية كدا
مدحت بتوتر: رجلين ايه بس يا باشا
فارس: بص للفيديو كويس يا روح امك
مدحت: انا معرفش انت بتتكلم عن ايه بس يا باشا، دى سجادة عادية وحتى لو جثة زى ما بتقول، هي فين!
فارس: ما ده اللى هتقولولي عليه يا اما محدش فيكو هيخرج من هنا
مدحت: براحتك يا باشا بس احنا منعرفش حاجة عن اللي بتقولو.

فارس: بس كدا! انا هعرفك انا بقول ايه، جااااسر
جاسر: ايوة يا باشا
فارس: خد الاتنين دول على عثمان، طبعا انتو متعرفوش مين عثمان ده صح! هتتعرفو على بعض تحت وهتتبسطوا اوى
هانى بخوف: انا هتكلم يا باشا
نظر له مدحت نظرة محذرة ومتوعدة
فارس: اتكلم يا هاني محدش هيقدر يكلمك
هانى بخوف: الجثة اللي احنا كنا شايلينها دي تبقى جثة ميري هانم
فارس بصدمة: والجثة دي فين دلوقتي
هاني: هوصل سعادتك ليها.

فارس: تمام، جاسر جهز بوكس بسرعة، قولى بقى مين قتلها!
هاني بتردد: وائل الريان
ابتسم فارس: كنت متأكد، جاسر عايز اذن من النيابة بالقبض على وائل الريان حالا وجهز البوكس حالا وعربية اسعاف علشان نجيب الجثة
جاسر: امر سعادتك
خرج جاسر واتجه فارس الى هاني
فارس: مستعد تقول الكلام ده قدام النيابة!
هانى: مستعد يا باشا بس تضمنلي الامان.

فارس: متقلقش يا هاني، طول ما وائل الريان وقع يبقى هيتحكم عليه بالاعدام وانت مش هيحصلك حاجة
هاني: طلعت بيه مش هيسيبني
فارس: طلعت بيه مشلول دلوقتي ومش بأيده اي حاجة، مستعد!
هانى: مستعد يا باشا
فارس: طب يلا بينا
انطلق فارس بصحبة هاني الى مكان دفن الجثة وبالفعل وصلوا له وتم حمل الجثة التي لم تتعفن بعد في سيارة اسعاف الى المستشفى...

كان يتحدث معها بخصوص العمل حين سمع صوت ضوضاء تأتي من الخارج فقام ليرى ما يحدث وخرجت ورائه ليلى..
وائل: انت ازاى تتجرأ وتدخل مكتبى! انت متعرفش انا مين؟
جاسر: عارف ومعايا اذن من النيابة بالقبض عليك
وائل بأنفعال: انا هوريك انا هعمل ايه
جاسر بإنفعال: ياريت سيادتك تيجي معايا بهدوء بدل ما تيجي بالعافية
تحرك وائل في غضب معهم وبقى مهند وليلى ينظران وهم لا يفهمون شيئا مما يحدث.
ليلى بعدم فهم: هم خدوه ليه!

مهند: انا ايش عرفنى! منا كنت قاعد جوا معاكي هعرف منين
ليلى: معقولة يكون اتقبض عليه وخلصنا منه كدا بسرعة!
مهند: استنى بس اما نفهم فيه ايي
ليلى: بتعمل ايه!
مهند: هتصل بفارس افهم منه الحكاية
ليلى: طيب
حاول مهند الاتصال بالمقدم فارس لكن كان هاتفه مغلق..
ليلى: موبايله مقفول صح!
مهند: ايوة، شكلهم وصلو لحاجة جديدة في موضوع ميرى وفيه دليل ادانة واضح والا مكنوش قبضوا عليه...

في النيابة
فارس: قولتلك مش هسيبك يا وائل، اديك وقعت
وائل بإبتسامة: طيب، هو فين صحيح اللي هيشهد عليا ده!
فارس: في مكان امن لحد ما تخش النيابة ويجي علشان متخلصش عليه
وائل: ههههههه، كنت في يوم قولتلي اللي بيخش شرطة بيبقى فاهم وذكى والا كان قدم في زراعة قسم خراطيم صح!
فارس: ونتيجة كلامى اهي، قدامك النهاردة.

وائل: بالعكس، انت اثبت ليا انك مش فاهم اى حاجة ولا ذكي ولا اي حاجة من اللي في دماغك دي، هتفهم كويس اوى كلامي اول ما اخرج من هنا
فارس: هنشوف يا وائل يا ريان، هنشوف.

دلف الى مكتبه في غضب ووجه يعتليه التوعد والغضب وجلس على كرسيه في غضب وانفعال وقام بإشعال سيجارته واخذ ينفخ الدخان بقوة شديدة وامسك هاتفه وقام بالاتصال بشخص يعرفه...

-: ايوة يا سيادة اللواء، كنت عايز بس اعرف وائل الريان بيعمل ايه عندكو؟
#وائل بيه!
-: ايوة وائل، وائل لازم يخرج حالا وإلا هتصرف انا
#لا كلو هيبقى تمام، وائل بيه هيخرج حالا ومفيش قضية
-: تمام، مين الظابط المسؤول عن القضية دي وحاطط وائل في دماغه كدا!
#المقدم فارس رفعت
-: اهااا، تمام، مع السلامة.

دخل وائل الى النيابة وجلس فارس من بعيد يراقب التحقيقات واحضر آمين الشرطة هاني وادخله
هيثم(ظابط التحقيقات): قولى يا هاني انت تعرف وائل بيه!
هاني بخوف: ايوة يا باشا ومين في مصر ميعرفش وائل بيه الريان
هيثم: حلو، عايزك تحكيلي بقى حصل و وائل الريان قتل ميري ازاى، احكي من الاول خالص
هاني: قتل ايه سعادتك! وائل بيه ملوش علاقة باللي احنا عملناه
هيثم بإستغراب: ازاى! يعنى وائل مقتلش ميري!

هاني: لا يا فندم احنا الل قتلناها
قام فارس بأنفعال: انت مش قولتلي ان هو اللي قتلها وورتني مكان الجثة!
هيثم: اقعد يا فارس بيه مش كدا يا اما تخرج عقبال ما اخلص، كمل يا هاني.

هاني: احنا بقالنا فترة مراقبين ميري علشان نسرق الدهب بتاعها اصلها سعادتك كانت بتلبس دهب كتير اوي وفي يوم راقبناها واستنيناها لغاية اما نزلت من شقة وائل بيه بس ساعتها مكناش نعرف انها شقته وقابلناها على السلم وقتلناها وخدنا الدهب كلو بتاعها وكل حاجتها
فارس بأنفعال: والملاية جبتوها منين
هاني: كنا جايبنها معانا يا باشا
هيثم: وبعدين!
هانى: خدناها بالعربية ودفناها يا باشا.

وائل متدخلا: انا ليا حق ارفع قضية على المقدم فارس ولا لا بقى بعد ما شوه سمعتى وشكلي قدام كل الشركة!
هيثم: احنا اسفين يا وائل بيه على الازعاج وتقدر تتصرف حسب ما انت عايز وتقدر تتفضل دلوقتى
وائل بإبتسامة: شكرا يا هيثم بيه ثم نظر الى فارس بكل ثقة وقال: ابقى قدم زراعة قسم خراطيم يا فارس بيه...

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 6 < 1 2 3 4 5 6 >




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1762 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1270 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1317 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 1136 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 2064 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، مصير ، واحد ،












الساعة الآن 02:02 PM