logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





20-03-2022 12:47 صباحاً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10







t22122_5900

الكثير منا لا يصدق فى الاشياء الخارقة بل الكل وليس الكثير لا يؤمنون بوجود القوى الخارقة او رجل خارق...عادة نشاهد هذا كثيرا فى الافلام او المسلسلات التى تتحدث عن القوى الخارقة مثل سوبر مان او بات مان والخ...

ولكن لا نصدق فى وجودها لانها مجرد افلام خيالية ولا يمكن ان تحدث على ارض الواقع
احب ان اخبركم انى كنت مثلكم تماما لا اصدق ان هذا سيحدث على ارض الواقع حتى جاء ذلك اليوم...يوم مقتل والداى...

ملحوظة: الرواية مقتبسة من مسلسل اجنبى بس الأحداث هتتغير ومصير الشخصيات هيتغير والحوار وفيه شخصيات كتير مش هتظهر والنهايات مختلفة.
فصول رواية وميض الفارس الجزء الأول
رواية وميض الفارس الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الأول

كان يحاول تفسير لغز يوسف الذى اخبره به فى تلك القضية المعقدة حتى دخلت عليه شهد
شهد: اممممم شكلك كدا مشغول
فارس: الغاز چو دى جامدة اوى وطبعا زى مانتى عارفة هو ظابط وانا دكتور لسة متخرج وشغال معاه
شهد: طيب سيب ده كلو وتعالى عيزاك ضرورى
فارس: قولى وانا شغال كدا
شهد: عايزين نخرج مع بعض بقا، من ساعة ما اتخرجت وانت مهتم بجرايم القتل والمصايب دى
كان سيتحدث فارس لكن رن هاتفه برقم يوسف.

فارس: چو بيرن ثم رد: ايوة يا چو، تمام ربع ساعة وهكون عندك
واغلق الهاتف
شهد: بابا عايزك فى مصيبة تانية صح!
فارس: جريمة قتل، لما ارجع هقولك هنخرج فين
شهد: فين فين هاااا فين؟!
فارس: بطلى زن بقا مش هقول غير لما ارجع
شهد: طيب خلى بالك من نفسك
فارس: من عنيا ، يلا باى
شهد: باى.

فارس شاب حديث التخرج، عمره 25 عاما، يعمل فى معمل تحاليل خاص بالشرطة، شاب ذكى جدا وماهر فى حل الالغاز ولكن ماضيه ليس مفرحا حيث قتل والده ووالدته وهو طفل صغير على يد شخص مجهول ولم يعثرو عليه واغلقت القضية دون الالتفات لما يقوله هذا الطفل مما جعل ظابط الشرطة الذى يتولى القضية بأخذه وتربيته لانه لم يكن له احد كما ان والده كان صديقه، ذلك الشرطى هو يوسف الذى يعيش مع ابنته الوحيدة لان زوجته توفت اثناء ولادتها ل شهد.

وصل فارس الى مسرح الجريمة
يوسف: اتأخرت
فارس: معلش المواصلات زفت
يوسف: طب يلا شوف شغلك
فحص فارس الجثة
يوسف: اممم حد ضرب عليه رصاص بس الاول كان فيه خناق مابينهم بسبب الكدمات اللى على وشه دى
يوسف: قصدك ان اللى قتله مكنش هيقتله وانها كانت مجرد خناقة مابينهم!
فارس: بالظبط، انا هاخد عينة علشان التحليل اللى هيأكد لينا
يوسف: تمام، اها صح شهد كانت بتتحيل عليا الصبح علشان تخرجها.

فارس: كانت عمالة تزن عليا قبل ما تتصل بيا
يوسف: وهتعمل اية
فارس: النهاردة فيه افتتاح معامل التكنولوجيا الحديثة فى القاهرة وهاخدها ونروح
يوسف: مش ده بتاع دكتور غريب رمزى!
فارس: هو بعينه العالم المشهور
يوسف: ده مجنون ياعم، عايز يشغل اختراعه وبيقول انه يقدر يسرع كل حاجة فى لحظة
فارس: مهما تقول، انا من الفانز بتوعو هااا ماشى يا جووو
يوسف: ماشى ياعم، خلى بالك من شهد
فارس: متقلقش، فى عينى يلا سلام
يوسف: سلام.

عاد فارس الى معمله بقسم الشرطة لينتهى من عمله وبالفعل انتهى فى وقت قصير وارسل التقرير الى يوسف على مكتبه ورحل
وصل يوسف للمنزل
فارس: شهد، شاااااهد
جاءت شهد من الداخل: اية يابنى بتنادى بصوت عالي كدا لية
فارس: مش عايزة تخرجى، يلا خشى البسى
شهد بفرح: بجد؟، هنروح فين!
فارس: هنحضر مؤتمر دكتور غريب رمزى وهنشوف اختراعه وهو بيشتغل
شهد بفرحة: بجد! ازاااى ده مش اى حد هيحضر وصعب.

فارس بتفاخر: مفيش حاجة صعبة عليا، يلا خشى البسى علشان المؤتمر الساعة 8
شهد: حاضر
استعدت شهد وخرجت بفستان رائع
فارس: واااو اية الجمال ده
شهد بتفاخر: طول عمرى بس انا اللى متواضعة
فارس: اهاا التواضع بيبظ منك اهو
شهد: ثانكس
فارس: يلا يلا
انطلق فارس ومعه شهد ووصلوا الى مكان الاجتماع وجلسوا
شهد: انا فرحانة اوى، انا هكتب عن المؤتمر ده وهصوره بث مباشر على الفيسبوك
فارس: ممنوع التصوير يا قطة.

شهد: مش عليا، انت نسيت ان بابا شرطة ولا اييية
فارس: اممممممم هتودينا فى داهية من اولها
شهد: خليك لذيذ وحلو بقا
فارس: انتى شيفانى بيتزاية قاعدة جمبك
شهد: شششش المؤتمر بدأ
بدأ الدكتور غريب فى التحدث.

- طبعا كتير منكم جاى النهاردة على اساس ان فيه حاجة كبيرة هتغير العالم كله والايجابى كمان ان الاختراع ده هينطلق من مصر وعقول مصرية اللى شاركت فيه وهيبدأ شغله من القاهره كمان قدامكو بس منكم كتير ميعرفوش اى حاجة عن الاختراع ده ولا يعرفو ازاى هيغير العالم
انا هشرح كل حاجة وبعدين هاخد اسألتكم
فى البداية الاختراع ده مش مجرد اله، لا ده مبنى كامل زى ما حضراتكم شايفين.

المبنى ده فيه اسطوانة دائريه مقفولة وطويلة جدا بيتم الدخول ليها عن طريق باب
نقدر نتحكم من برا في الاسطوانة دى انها تطلع مواد كيميائية ونووية بس ملهاش اشعاع، بس لازم باب الاسطوانة يكون مقفول علشان بنخلى الجاذبية فيها منعدمة وبعض الحاجات التانية علشان مطولش عليكو
الاختراع ده اطلقت عليه اسم وهو مسرع الأجسام.

المسرع ده يقدر يسرع اى حاجة بمقدار خيالى يعنى مثلا طفل عنده 3 سنين واشتغل المسرع وهو جواه، فى خلال دقيقة هيبقى عنده 50 سنة
وده هيساعد فى حاجات كتير اوى الفيزياء والكيمياء عجزت عن تحقيقها وهيخلص التفاعلات البطيئة جدا فى جزء من الثانية ده غير انه هيكون تطور تكنولوچى كبير جدا واسباب كتير اوى لأستخدامه بس علشان الوقت
، حد عنده سؤال!





رفع الكثير من الحاضرين ايديهم وبدأ شخص بالسؤال.

- بس اللى بتقول عليه ده ممكن لو حصل خلل يتسبب فى انفجار كبير
غريب: كله معمول حسابه وفيه فريق على اعلى مستوى شغال معايا على كل ده
سأل شخص اخر
- هتنسب الاختراع ده لمصر ولا لو اى دولة عرضت عليك تشتريه او تسافر وتعمله برا موقفك اية؟
غريب: انا مش زى اى عالم قبل كدا نسب الاختراع لدولة تانية أو هبيعه
المسرع هينطلق من مصر
- تفتكر لو نجح المسرع ده تاخد جايزة نوبل؟
ابتسم غريب ولم يرد على السؤال وقال.

- المؤتمر انتهى والمسرع هيشتغل خلال ساعتين اللى هينتظر ويشوف النتيجة اهلا بيه.

شهد: فارس، فااارس
فارس: هاا
شهد: فينك
فارس: سرحت مع كلامه، لو فعلا اللى بيقولو ده صح هيغير العالم كله
شهد: انا غلطانة انى وافقت اجى معاك، قاعدة زى الحمارة مش فاهمة اي حاجة.

كان سيتحدث فارس لكن سرعان ما سرق شخص حقيبة شهد وانطلق بسرعة فجرى ورائه فارس بسرعة شديدة يطارده حتى وصل ذلك الشخص الى برج كبير وصعد وظل يصعد على السلالم بسرعة وورائه فارس حتى وصلو الى سطح البرج فى الدور 15 تقريبا وكان فارس ينهج بشده فظهر شخص اخر وضربه على رأسه وافقده الوعى...

جاسر: جت معلومات يا يوسف ان العقرب مستخبى فى المكان ده
يوسف: تمام اجمع القوة ويلا بينا
جاسر: تمام
استعد يوسف وجاسر وانطلقو بالقوة ووصلو الى المكان وتوجهوا بالاسلحة الى داخل المكان الذى كان عبارة عن جراج كبير ووجدو عدة اشخاص فتبادلو إطلاق النار بشده حتى مات الجميع وتبقى العقرب فقفز بعيد وظل يجرى ويطارده يوسف حتى اتت سيارة وركب فيها العقرب وانطلقت بسرعة شديدة.

فى نفس اللحظة فاق فارس على سطح البرج ويشعر بوجع فى رأسه ووقف ولكن صمت وصدم مما رأى
كان انفجار المسرع، انفجار شديد لدرجة ان قوة الانفجار انشأت خط طويل للسماء وانطلقت منها مجال باللون الاحمر وبدأ بالانتشار حتى غمر المدينة كلها وكان يوسف وجميع سكان القاهرة يشاهدون فى صدمة.

فجأه نظر فارس الى السماء التى يغطيها ذلك المجال الاحمر وفجأة ضربته صاعقة (برق) على رأسه من ذلك الانفجار مما جعلته يطير من شدتها ليصطدم بالحائط...

كان هناك اطباء كثيرون يتحركون وفارس يجرونه على غرفة العمليات والكثير مندهش كونه على قيد الحياه رغم انه صعق من البرق
وكانت شهد تبكى بشدة وتحتضن والدها
وظل فى غرفة العمليات ساعتين وخرج الطبيب وقال
- للأسف احنا عملنا كل اللى علينا بس فيه حالة غريبة بتحصل، كل الحروق والجروح اللى عنده اختفت اكنه محصلوش حاجة بس قلبه بيقف ويرجع تانى يشتغل وبيجيلو تشنجات كتيرة، مطمنكش كلها وقت قصير ومش هنقدر ننقذه.

يوسف: انا هسفره برا
الدكتور: للأسف مش هتلحق وبعدين اى دكتور مش هيقدر يعمل حاجة ليه، الحالة اللى عنده دى اول مرة اشوفها
جاء شخص من الخلف ونطق
- انا هعاالجه فى مختبرى
نظر الجميع له بإندهاش لانهم وجدوه، دكتور غريب.

مر وقت طويل، بعد مرور 9 اشهر
فى مختبر كبير جدا وملئ بالتكنولوجيا والأضواء وكل شئ فاق فارس بتعب شديد فوجد شخصين يحدقان فى وجهه
فارس بقلق و خوف: انتو مين!
قال رامى بأبتسامة: انا رامى ودى مى
فارس: بتعملو هنا اية! انا فين؟
دخل دكتور غريب على كرسى متحرك وقال
- انت فى مبنى المختبر بتاعى ودول رامى ومى المساعدين بتوعى
فارس: دكتور غريب! انا من اشد المعجبين بشغلك ومقالاتك
ابتسم غريب.

فارس: بس انا جيت هنا ازاى!، انا اخر حاجة فاكرها انفجار المسرع بتاعك وبعدين البرق اللى ضربنى
انا عايش ازاى!
غريب: انت فاقد الوعى من 9 شهور، البرق اللى صعقك كان نتيجة انفجار المسرع بتاعى
انا فشلت وكله رمى التهم عليا وسمعتى باظت نهائى وانتهيت زى ما انت شايف كدا
فارس: 9 شهور!
رامى: يعنى انت مستغرب انك مغم عليك بقالك 9 شهور ومش مستغرب انك لسة عايش بعد ما البرق شقلطك!

فارس: شقلطك! انت متأكد انك شغال مع الدكتور غريب!
رامى بتفاخر: شوور، معاك اشطر مهندس ميكانيكا فى مصر كلها
فارس: مش باين يعنى
رامى: امممم واضح انى بتهان هنا، هروح اشوف البيض اللى بيتسلق
نظر له فارس وهو مصدوم
مى: معلش اصله نعنوش حبتين
فارس: نعنوش مين، ده اهبل
ضحك غريب ومى
فارس: انا لازم امشى من هنا
غريب: طيب استنى اما مى تعملك كل الفحوصات علشان نتأكد انك بقيت تمام
فارس: هى دكتورة!
غريب: ايوة.

مى: ومعايا 5 دكتوراه فى مجالات مختلفة
فارس: امممممم طيب
مر الكثير من الوقت حتى انتهت مى
مى: تمام، مؤشرات جسمك بتقول انك تمام 100%
فارس: حلو، همشى بقا علشان اشوف شهد ويوسف
غريب: خلى بالك ولو حسيت بأى حاجة تعالى على هنا
فارس بإبتسامه: تمام
توجه فارس الى منزله لكنه لم يجد يوسف او شهد فقرر الاتصال بهم ولكن هواتفهم كانت مغلقة
فارس لنفسه: راحو فين دول! دول 9 شهور يمكن عزلو من هنا بس ازاى.

ظل يفكر كثيرا حتى تذكر وذهب الى قسم الشرطة
وصل الى القسم وصعد لأعلى فوجد جاسر
فارس بلهفة: جاااسر
حضنه جاسر
جاسر: حمدالله على سلامتك، انت نجيت بمعجزة، محدش كان يتوقع انك تقوم تانى
فارس: الحمدلله عمر الشقى بقى
جاسر: هههههه طيب بما انك رومانسى بقا وكدا كنت عايز اسألك على حاجة كدا
فارس: اممممم شكلك بتحب
جاسر: بالظبط، مرة تانية هبقى اسألك ولا البرق اثر على مشاعرك!

فارس: لا يا عم انا زى مانا بسلطاتى بس قولى فين چو
جاسر: هتلاقيه فى مديرية الأمن دلوقتى وشهد
فارس: انا عرفت هلاقيها فين
جاسر: طيب اشطا
انطلق فارس وذهب الى المنزل وصعد الى سطح المنزل وبالفعل وجد شهد واقفة تتأمل فى السماء فأبتسم فارس وتوجه ناحيتها
فارس: كنت متأكد انى هلاقيكى هنا
صدمت شهد من الصوت والتفتت وهى مندهشة وارتمت فى حضنه
شهد: ياااه كنت خايفة مشوفكش تانى، 9 شهور!
فارس: ادينى بقيت كويس اهو واحسن كمان.

نظر فارس الى طير فى السماء ولكن شعر شعور غريب
لاحظ تحركات الطائر بكل وضوح وسرعته، شعر بالدوار ووضع يده على رأسه
شهد: مالك!





فارس: دوخة كدا
شهد: الزفت غريب ده عملك اية!
فارس: متقوليش زفت وبعدين هو اللى عالجنى بعد ما كنت هموت
شهد: ما المسرع الزفت بتاعه ده هو السبب فى اللى حصلك واللى حصل لغيرك
شعر فارس بيديه ترتعش بسرعة شديدة وينطلق منها شرارة كهربائية فقلق بشدة وترك شهد
شهد: رايح فين!

فارس بتوتر: نسيت حاجة كدا هروح اجيبها وهرجع سلاااام
نزل فارس بسرعة وخرج من المنزل وهو يجرى فشعر بشعور غريب كأن الكهرباء تتدفق من جسده وفجأة اصبح يجرى بسرعة شديدة جدا لدرجة ان لم يلحظه احد من سرعته وكانت تنطلق منه شرارة كهربائية كثيفة جدا باللون الاحمر وهو مصدوم ولم يتحكم فى سرعته وحاول الوقوف ولكنه اصطدم بحائط كبير مما تسبب فى جرح كبير فى يده
فارس بصدمة واندهاش لنفسه: وااااااو، اية ده!

لم يفكر كثيرا وانطلق بنفس السرعة الى مختبرات المستقبل حيث الدكتور غريب
ووصل ولكن من سرعته احترق قميصه بفعل الشرارة وظل يقص ما حدث ويسمعه غريب ومى ورامى فى اندهاش كبير جدا
غريب: مى اعمليلو فحوصات على جسمه كله وشوفى فيه اية
رامى بفرح: ايوة بقا، اخيرا بطل خارق من اللى بتفرج عليهم فى الافلام فى مصر لا وواقف جمبى
فارس: اهدى بالله عليك
رامى: انا كلمتك يابنى!
انتهت مى من عمل كافة الفحوصات والتحاليل ل فارس.

مى: كل مؤشرات جسمه تمام مليون في المية بس فيه تدفق للكهربا فى دمه وغير كدا وده الخبر الكويس ان الجروح عنده بتتشفى بسرعة جدا يعنى جرح ايدك اختفى
نظر فارس ليده فزعر بشدة
- اية ده ايدى خفت!
غريب: اكيد تأثير المسرع من الانفجار هو اللى خلاك كدا
فارس: يعنى اية!
غريب: يعنى بقيت عندك سرعة خارقة
فارس: بمعنى!
غريب: هقولك بمعنى اية بس الاول لازم نعمل اختبارات لسرعتك ونقيسها بالظبط
فارس: طيب.

استعدوا وجهزو كل شئ وذهبو الى ساحة كبيرة جدا لا يوجد بها احد (صحراء)
وشغل رامى اجهزة الكومبيوتر وكل شئ
غريب: مستعد!
فارس بقلق: ايوة
غريب: متنساش، لما تيجى تقف هدى السرعة ومع الوقت هتقف علطول من غير ما تهدى
فارس: تمام
غريب: 3 2 1 يلا
انطلق فارس بأقصى سرعته وتنطلق منه شرارة كثيرة جدا باللون الاحمر مما جعل الجميع صامت من الصدمة
رامى: الحقو الحقو، السرعة وصلت لكام!
غريب: مستحيل.

رامى: ايوة كدا المتعة هتبتدى عاااااا
مى: اهدى يا رامى وركز
رامى: حاضر يا نكدية
كان يجرى فارس وهو يصرخ من الفرحة كالاطفال وسعيد جدا بما يفعله واستعد ليقف ولكن لم يستطيع وارتطم بشجرة كبيرة
رامى: ذكى اوى، مخدش بالنصيحة
توجهت مى له واخذت تمسح كدمات وجهه
فارس: مالك بصالى بقرف كدا، محسسانى انك بتعالجى كلب جربان
مى: مش ببصلك بقرف
فارس: امال مالك بتبصيلى كدا لية!
مى: لا انا علطول كدا
فارس: لية بقا ان شاء الله؟

مى بحزن وقد تذكرت: خطيبى مات من انفجار المسرع
شعر فارس بالحزن: اسف انى فكرتك
مى: لا ولا يهمك، انت خلاص بقيت كويس
فارس: طيب
غادر فارس بعد وقت طويل معهم واتفق ان يأتى كل يوم للتدريب وعاد للمنزل فوجد يوسف
يوسف بفرحة شديدة وهو يحضنه: فااارس وحشتنى اوى
فارس: وانت اكتر والله، مش قادر اتخيل اننا اتجمعنا تانى
يوسف: الحمدلله، لسة كويس فى البلايستيشن ولا البرق ضيعلك الذاكرة!

فارس: لااااا ضيع مين، انا جاهز يا معلم بس ادينى رقمك الجديد كدا علشان اسجله واتصل ارخم عليك
يوسف: استنى هرن عليك وانت سجله
فارس: اعمليلنا شاى يا شهد عقبال ما اخسره
شهد: طيب الشغالة هتعمل الشاى
فارس: خلاص يا ست الحسن والنكد انا هعمله
شهد: طيب اعملى معاك
فارس: هششش يابت انتى
شهد: طاااايب
انقضى اليوم وفى صباح اليوم الاخر كان فارس فى المختبرات قبل الجميع
رامى: اية ده انت هنا من امتى؟
فارس: شوية كدا.

رامى: اممممم طيب خد
فارس وهو يمسك الصندوق: اية ده!
رامى: فضلت طول الليل سهران عليها، دى بدلة معمولة من كذا بوليمر، تقدر تتحمل حرارة وشرارة السرعة فى اقصى الحالات بدل ما هدومك تولع وساعتها كل يوم هتنزل تشترى طقم، كدا احسن
فارس: تصدق كنت فى الاول بقول عليك رخم بس دلوقتى غيرت رأيي وفعلا شكلك مهندس شاطر
رامى: هههههه طيب البدلة فيها قناع علشان وشك محدش يشوفو
فارس: زى سبايدر مان كدا!

رامى: لا ده مغطى العين والشعر وفوق الرقبة كدا
ارتدى فارس الزى بسرعة خارقة فى اقل من ثانية
رامى: واااااااااو ايييية ده، انت عملت كدا ازاى
فارس وهو ينظر بنفسه بإندهاش: مش عارف
رن هاتف فارس برقم يوسف
فارس: ايوة يا چوو
- انا مش يوسف، لو عايز يوسف تسلمنى سرعتك!
فارس بعدم فهم: نعم!
- سرعتك مقابل يوسف يا اما هيحصل ابوك وامك فاكرهم! اللى ماتو على ايد نفس السرعة، ضحايا غلطتك.

القى فارس الهاتف على الأرض وتذكر ما حدث فى الماضى
flash back...
تاااابع اسفل
 
 






look/images/icons/i1.gif رواية وميض الفارس
  20-03-2022 12:49 صباحاً   [1]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية وميض الفارس الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثاني

- سرعتك مقابل يوسف يا اما هيحصل ابوك وامك فاكرهم! اللى ماتو على ايد نفس السرعة، ضحايا غلطتك
القى فارس الهاتف على الأرض وتذكر ما حدث فى الماضى.

flash back
قام من نومه على صوت صراخ شديد مما جعله يشعر بالخوف فنزل الى اسفل فوجد شعاعيين مختلفين فى اللون احمر واسود يتحركان بسرعة جنونية وكانت امه تصرخ بشده فأحضر والده سلاح وكان سيطلق لكن اختفى كل شئ
لم يعد احد فى المنزل غير فارس فقط
اختفت امه ووالده واصبح المكان هادئ...
خاف فارس كثيرا و...
back.

رامى: فاااااارس
فارس وقد افاق من ذكراياته: هااا
رامى: هاا اية، مين اللي كلمك و توهت فين
فارس: يوسف فى خطر
رامى: يوسف مين؟
فارس: ابويا او زى ابويا هبقى افهمك بعدين المهم لازم اتحرك دلوقتى
جاء غريب بكرسيه المتحرك من خلفه: مينفعش تروح وتستخدم قوتك وانت لسة معرفتش تتحكم فيها
فارس: مش هقعد هنا واسيب يوسف يحصله حاجة
وانطلق بسرعته الخارقة
غريب: اية اللى حصل يا رامى
قص له رامى ما حدث.

غريب: طيب حدد مكان يوسف بسرعة من القمر الصناعى بتاعنا
رامى: تصدق صح
هرول رامى الى جهاز الكمبيوتر وظل يبحث عنه حتى حدد مكانه
رامى بفرحة: لقيته
غريب: فيين!
رامى بقلق: قسم الشرطة
غريب: كمين، اتصل ب فارس بسرعة
احضر رامى الهاتف واتصل بفارس ولكن لا يرد
رامى: كنت عارف انه مش هيرد، الحل بقا!
جائت مى من الخلف: اية مالكو!
رامى: فارس فيه حد عامله كمين وعارف بسرعته
مى: طيب ما تحذروه
رامى: صح صح، انا حطيت جهاز فى القناع.

توجه رامى الى الكمبيوتر وحدد احداثيات وجوده
غريب: حطيت تتبع فى البدلة!
رامى وهو يصفق: يسسس و فارس اهووو
رامى: فارس، ارجع المختبرات بسرعة
فارس وهو يتحرك بسرعة خارقة: رامى! انت بتكلمنى منين؟
رامى: مش مهم بس انت معمول ليك كمين و يوسف فى القسم
تحرك فارس بسرعة الى القسم فوجد بالفعل يوسف فرجع بسرعة وغير ملابسه وعاد اليه
فارس: انت كويس!
يوسف بإستغراب: ايوة، فيه اية!

فارس: لا لا مفيش، اصل كنت معدى فقولت اتطمن عليك
يوسف بشك: مع انى شاكك بس هصدقك
جاء جاسر من الخلف
جاسر: اشطا اوى انك هنا يا فارس خد علشان عايزك
يوسف: عايزو فى اية!
جاسر: انسى بقا انك رئيسى فى الشغل وخلينا صحاب زى ما احنا
يوسف: ماشى علشان خاطر شهد بس
لم يفهم فارس شئ وتحرك مع جاسر
فارس: هاا اية بقا
جاسر: بما انك متربى مع شهد ويعتبر اختك فكنت عايز اعرف هي بتحب هدايا اية واية اللى يفرحها زى مفاجئات او كدا.

فارس بإستغراب: اشمعنا!
جاسر: اية ده هو انا لسة مقولتلكش؟
فارس: لا، اية بقا
جاسر: انا خطبت شهد يابنى
تغيرت ملامح فارس ولكن صنع ابتسامة وقال: بجد امتى ده!
جاسر: لما كنت انت فى الغيبوبة
فارس: امممم طيب هقولك.

عاد فارس الى المختبرات
غريب: جاهز للتدريب!
فارس: ايوة جاهز
غريب: تمام والسماعات دى اللى هتقدر تتواصل معانا بيها من هنا
فارس: تمام
رامى: يابنتى ابتسمى ولو ابتسامة واحدة اية ده
مى: اسكت يا رامى اسكتتتت
رامى: قوليلى الاول خبيتى فين البسبوسة بتاعتى وهسكت
مى: اللى كانت فى المعمل!
رامى بقلق: ايوة هى
مى بإبتسامة: كلتها
رامى: كلتيها! اممممم وانا اللى مستغرب الاكل اللى بيختفى، خلاص عرفت بيروح فين.

مى: خلاص بقا مكنتش حتة بسبوسة يعنى
رامى: ماشى ياختى، مااشى، يلا يا عم فارس خلينا نشوف فيه اية ورانا
ضحك فارس وانطلق بأقصى سرعة مما جعل الاوراق تتطاير فى المكان بسبب سرعته
غريب وهو يكلم فارس عن طريق السماعة: فارس دلوقتى هتحاول تطلع على مكان عالى بسرعة زى اى بيت مثلا
فارس: مش هعرف!
رامى: يلا يا فارس وبطل دلع البنات ده
فارس: اول حاجة هعملها بعد ما ارجع هعلمك الادب على الكلمة دى
رامى: بس يا بابا وركز.

حاول فارس الصعود بأقصى سرعة ولكنه فشل
رن جهاز انذار فى المختبرات وتوجه رامى بسرعة الى الجهاز
رامى: الحق يا دكتور اول واحد ظهر
فارس: فيه اية يا جدعان! رامى!
عاد فارس بسرعة الى المختبرات
فارس: فيه اية؟
مى: يوم الانفجار مش انت لوحدك اللى بقا عندك قدرات خارقة
فارس: ازاى
غريب: يعنى المجال الاشعاعى الناتج من الانفجار انتشر للقاهرة كلها وفيه اشخاص خدو قوة زيك بس مختلفة.

رامى: وانا صممت الجهاز ده علشان يشوف اى شعاع يظهر أو اى حد يستخدم القوة دى الجهاز يدى انذار
فارس: وهو فين ده
رامى وهو يحدد موقعه: لحظة، اهووو، اوبس ده داخل على قسم الشرطة اللى فيه يوسف
غريب: اوعى..
لم يكمل كلامه فأنطلق فارس بأقصى سرعة الى القسم ووصل وكان المشهد
شرطيين على الأرض فاقدين الوعى ويوسف يطلق النار على ذلك الشخص لكنه يمتلك قوة، كان يتحكم فى الرياح ويضرب اى شئ واوقع يوسف ارضا.

هجم عليه فارس بسرعة شديدة لكنه ضربه بشده
رامى: ركز يا فارس، احنا معاك
قام فارس: وتوجه له ولكن ذلك الشخص قاوم ولكن وقع قناعه
فارس: العقرب!
العقرب: انت مين!
فارس: مش لازم تعرف وهجم عليه لكن بدأ العقرب فى الدوران وولد عاصفة كبيرة جدا كافية لتدمير مدينة وكل شيء تجذبه العاصفة
فارس: اعمل اية يا جدعان
غريب: فارس دور بسرعة عكس دورانه، ده اللى هيستنزف طاقته وهيوقفه
فارس: طيب.

بدأ فارس فى التنفيذ ولكن قوة العقرب كانت اقوى ووقع فارس بعيدا
رامى: زود السرعة اكتر يا فارس
قام فارس وانطلق بأقصى سرعته وظل يدور حوله بسرعة شديدة عكس دورانه وبالفعل بدأ يفقد قوته حتى وقع ارضا
توجه فارس الى يوسف ليطمأن عليه واوقفه
كان يشاهد يوسف كل هذا فى ذهول شديد وصدمة
يوسف: انت مين
كان سيتحدث فارس ولكن قام العقرب من خلفه لكن اسرع يوسف وامسك سلاحه وأطلق عليه النار فوقع...
خلع فارس قناعه.

يوسف بصدمة: فااارس؟

فارس: هى دى الحكاية كلها
يوسف: يعنى من ساعة انفجار المسرع ده اثر عليك وعلى بعض الناس فى القاهرة!
فارس: ايوة وبقيت زى ما انت شوفتنى كدا
يوسف: بس ده خطر، ده ممكن يكون موتك بجد
غريب: متقلقش يا سيادة المقدم، فارس هيبقى تمام وانا وفريقى بندربه لكدا ومحدش فى المدينة كلها هيبقى فى امان غير في وجود فارس
يوسف: عايزنى اثق فيك بعد ما المسرع انفجر! كل ده بسببك انت وممكن احبسك حالا.

فارس: چووو، متنساش انه هو اللى انقذ حياتى وهو برضو اللى انقذ حياتى وحياتك النهاردة وعرفنى اتصرف ازاى
يوسف: ماشى بس لو فارس حصله حاجة مش هيكفينى فيك سجنك يا غريب
رامى: ايييية يا جماعة صوتكو جابلى صداع
يوسف: وانت مين انت كمان!
فارس: ده رامى مهندس
يوسف بإستغراب: مش باين يعنى
ضحك فارس: نفس اللى قولته لما قالى
رامى: هو انا مينفعش يعدى عليا يوم غير لما اتهزق كدا؟
مى: خلاص يا رامى
فارس: ودى مى، دكتورة فى اى حاجة.

يوسف: اهلا
مى بإبتسامة: اهلا بيك
يوسف: شهد عرفت انك...
فارس: لا ومش هقولها، مش عايز أأذيها
يوسف: كويس، يلا بينا نروح
فارس: لا روح انت انا ساعة كدا وجى، هقعد شوية مع رامى نشوف حوار كدا للى بيحصل ده
يوسف: تمام، سلام
رحل فارس ورحل غريب
فارس: عايزين حاجة تخترعها بو اى حد ظهر تانى نعرف مش الجهاز ده لاننا لو مش فى المختبر هنا مش هنعرف
رامى: عندك حق، انا كنت بفكر اعمل تطبيق يبقى على موبايلاتنا لو حصل حاجة.

فارس: تمام هو ده المطلوب، هتعرف تعمله!
رامى: عيب تسأل رامى عن حاجة زى دى، انت اكنك كدا بتقولى هتعرف تسلق بيضة ولا لا
ضحك فارس: ماشى يا سيدى اما نشوف، اية ده هى مى راحت فين
رامى بحزن: تلاقيها عند بوابة المسرع، من ساعة ما خالد خطيبها مات جواه وهى كل يوم لازم تروح وتقعد قدامه وتعيط
فارس : اممممم طيب انا هروحلها
رامى: طيب
ذهب فارس الى مكان وجود المسرع فوجد مى جالسة امامه وتبكى بشدة.

توجه فارس تجاهها وجلس جوارها
فارس: قعدتك هنا كل يوم علشان تعيطى عليه خطر عليكى، انتى كدا بتفكرى نفسك باللى حصل وده هيأثر عليكى جامد
مى ببكاء: انت متعرفش حصل اية بالظبط
فارس: انا فعلا معرفش حصل اية بالظبط بس كل اللى اعرفه اننا لازم نكمل حياتنا حتى لو خسرنا اعز الناس فى حياتنا مش نقعد نحسر نفسنا عليهم ونأثر على حياتنا.

مى بدموع: بس انت متعرفش احساس انك تكون بتحب حد بجد وخلاص بتخططو علشان تعيشو حياتكو مع بعض وفجأة يختفى من حياتك
فارس وقد تذكر شهد: لا يا مى، اعرف الاحساس ده، لما اكون مجهز مفاجأة ليها يوم انفجار المسرع واعرض عليها الجواز ولكن يحصل اللى حصل ده واقعد فى غيبوبة 9 شهور واتفاجئ انها اتخطبط لظابط صاحبى وصاحب بابا، احساس صعب بس دى الحياة
مى: هى مين دى!

فارس: شهد اللى اتربيت معاها بعد ما يوسف خدنى بيته وربانى معاه
مى: بس تعتبر فى مقام اختك
فارس: متقربليش نهائى وكمان يوسف متبنانيش ده ربانى بس وكان عارف انى هعرض عليها الجواز وهصارحها وكان فرحان بس كل شئ انتهى
علشان كدا بقولك انسى وكملى حياتك، ربنا اكيد مختار لينا الاحسن والافضل
ابتسمت مى: حاضر هنسى وهكمل حياتى
فارس: ياااه اخيرا ابتسمتى، ايوة كدا اضحكى وبعدين حد يشتغل مع رامى وميضحكش.

ضحكت مى: رامى ده بحسه كائن فضائى من كوكب تانى، تكون الدنيا مقلوبه وهو بيهزر
فارس: اها انتى هتقوليلى
ظلو يتحدثون لبعض الوقت ويضحكون حتى قام فارس
فارس: يلا اشوفك بكرا بقا
مى بإبتسامة: ماشى يلا سلام
فارس: سلام.

عاد فارس الى المنزل فوجد شهد تشاهد التلفاز، دق قلبه بشده لمجرد انه تخيل ان حب طفولته ستكون لغيره
شهد: فرووووس انت جيت
فارس: لا لسة مجتش، امال شبح يعنى!
ضحكت شهد: خد الفيلم اللى بتحبه اهو شغال
فارس: لا انا تعبان هخش انام، هو فين چوو
شهد: جاسر كلمه وراحله
فارس: اها صح، مبرووك
شهد بفرح: اية ده انت عرفت
فارس: ايوة جاسر قالى النهاردة فى القسم وفضل يسألنى عنك كمان
شهد بسعادة شديدة: وقالك اية!

فارس: انتى بتحبيه!
شهد: يااااه، مش بحبه بس، انا بعشقه
كان فارس يسمع الكلام وقلبه يتمزق
فارس: مقولتليش صحيح انتو عرفتو بعض ازاى
شهد: فاكر يوم انفجار المسرع
فارس: اها ماله!
شهد: طلعت اجرى وراكو لغاية اما طلعتو البيت ده فضلت واقفة لغاية اما شافنى جاسر ساعتها وجيه سألنى فيه اية وقولتلو راح طلع وراك وقابل اللى سرق الشنطة على السلم هو وواحد تانى ومسكهم ضربهم ورجعلى الشنطة وطلع لقاك بعد ما البرق صعقك.

وفضل معايا انا ويوسف فى اليوم ده ومن ساعتها قربنا من بعض لغاية اما من شهر خطبنى من بابا بس هى دى الحكاية
فارس بإبتسامة: ربنا يسعدكم ويخليكو لبعض، يلا انا هخش انام
شهد: طيب مش هتاكل!
فارس: لا مليش نفس
دخل فارس الى غرفته وجلس على سريره يفكر فى شهد وهو حزين
فتغير مسار تفكيره الى تلك الليلة
flash back
اختفت امه ووالده واصبح المكان هادئ...

خاف فارس كثيرا و ظل يبكى فظهر نفس وميض الشخص بالون الاصفر الذى كان يتحرك بسرعة خارقة والقى بوالديه واختفى
تحرك فارس فى خوف وبكاء شديد واحتضنهما وهو يبكى ويصرخ
back
نام فارس وكل تلك الذكريات تأتيه من جديد بعد ان اختفت من حياته ولكن ها هى عادت الان لكى تهاجمه من جديد.

اصبح يوم جديد وفاق فارس على صوت دق شهد على الباب
فارس: مييين
شهد: انا يبنى انت قافل الباب من عندك لييية قوم احنا الضهر
فارس: ايية، اها صح النهاردة اجازة
شهد: افتح الباب وقوووم احنا الضهرررر
فارس: حاااضر يا زفتة انتى صدعتينى
قام فارس وبسرعته الخارقة انتهى من حمامه وارتداء ملابسه فى اقل من دقيقة
وخرج
شهد: اية ده لحقت استحميت وغيرت هدومك فى اللحظة دى
فارس: عندك مانع!

شهد: لا ياعم مانع اية، تعالى اتزفت افطر
فارس: شهد انا لازم اشترى شقة ليا لوحدى
شهد بإستغراب: لية!
فارس: انتى متقربليش ومينفعش اقعد انا وانتى فى بيت واحد لوحدنا
شهد: بس احنا يعتبر اكتر من اخوات يا فارس، انت ايوة مش اخويا بس انا بعتبرك اخويا وكل حاجة ليا هنا
فارس: برضو مينفعش يا شهد
شهد: سيبك من الهبل اللى فى دماغك ده وتعالى يلا كل
فارس: چوو فى الشغل!
شهد: ايوة
فارس: طيب.

شهد: اها صح عرفت حكاية البطل الخارق اللى فى القاهرة!
فارس بقلق: بطل خارق!
شهد: ايوة الناس شفوه بيجرى بسرعة جامدة جدا وكان عامل زى الشعاع الاحمر وهو بيجرى وهو اللى انقذ بابا امبارح
فارس: وانتى مصدقة الهبل ده!
شهد: انا شوفته بنفسى بيجرى بسرعة جدا ومنور احمر
فارس: منور احمر!
شهد: ايوة
فارس: ربنا يشفى
شهد: يابنى صدقنى، والله بتكلم بجد
فارس: مفيش حاجة اسمها بطل خارق ولا واحد بيجرى بسرعة البرق ولا بينور احمر.

شهد: هثبتلك
فارس: لاا ابعدى عن الحوار ده وبطلى هبل
شهد: هبل اية ده انا كتبت حتة مقال عنه زمانه نزل فى الصفحة الاولى فى الجريدة
فارس: مقال اية
شهد: مقال بعنوان البرق ينقذ القاهرة من شخص خارق، المستحيل يتحقق
فارس: المستحيل يتحقق!
شهد: اهاا
فارس: منك لله يا شيخة، انتى هبلة، ابقى قابلينى ان ما بقتيش مسخرة الفيس بوك على المقال ده وكل اللى هيشوفك هيضحك
شهد: هنشووف.

دخل غريب المختبر ودخل ممر طويل ووصل الى نهايته و لمس الحائط فخرج منها ليزر ومسح اعين غريب وهو شفرة لفتح الباب وانفتحت الحائط بشكل غريب ودخل واغلقت ولم يظهر اي شئ
دخل غريب وكانت الغرفة بشكل تكنولوجي مبدع ومتميز ولم يرى من قبل
شاور غريب بيده فخرجت امرأة ولكن كانت مجرد كومبيوتر بشكل مجسم وهولوجرام (هواء ليس بحقيقة )
غريب بإبتسامة: اية اخبار المستقبل!
- كل شئ على ما يرام دكتور غريب.

وظهرت شاشة كبيرة فى الهواء ويوجد فيها صورة فارس وهو مقتول ومكتوب اسفلها
مقتل الدكتور فارس محمد فى ظروف غامضة بعد ان اتضح انه هو (البرق) منقذ المدينة
ابتسم غريب وقال: جيه وقت التنفيذ...



look/images/icons/i1.gif رواية وميض الفارس
  20-03-2022 12:49 صباحاً   [2]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية وميض الفارس الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث

غريب بإبتسامة: اية اخبار المستقبل!
- كل شئ على ما يرام دكتور غريب
وظهرت شاشة كبيرة فى الهواء ويوجد فيها صورة فارس وهو مقتول ومكتوب اسفلها
مقتل الدكتور فارس محمد فى ظروف غامضة بعد ان اتضح انه هو (البرق) منقذ المدينة
ابتسم غريب وقال: جيه وقت التنفيذ...

وصل فارس الى مقر الجريمة بعد ان اتصل به يوسف
فارس: ها فيه اية!
يوسف: لقيناه مقتول بالطريقة دى
فارس: امممم وذهب ليتفقده ثم قال: چوو خد بسرعة
يوسف: فيه اية
فارس: مش ميت
يوسف: نعم! مفيهوش نفس يا فارس
فارس: لا بيتنفس قدامى اهو
يوسف بإستغراب: ازااى!
احضر فارس مياه والقاها على وجهه برفق ففتح عينه
فارس: انت مين واية اللى عمل فيك كدا؟
بدأ ذلك الشخص بالخوف وقال: ابعدو عنى هأذيكو.

فارس: اها عضلاتك مقوية قلبك، اخلص انت مين!
قام ذلك الشخص وابتسم وامسك بفارس مثل الطفل والقاه بعيدا فذهب يوسف اليه
فارس بتألم: انا كويس اقبض عليه متسبهوش
قام يوسف وتوجه ناحيته هو وقوه من الشرطة
يوسف: ارفع ايدك فوق يا اما هتموت
نظر لهم ثم امسك صندوق كبير بكل سهولة والقاه عليهم.

فى لحظة قام فارس بسرعته وابعد رجال الشرطة قبل ان يسقط عليهم الصندوق ودون ان يلاحظه احد وفى اقل من ثانية ذهب الى المختبر وارتدى بدلته وجاء الى المكان فوجد المبنى يشتعل من الاعلى
فارس عن طريق السماعات: رامى! مى؟ دكتور غريب! اى حد موجود؟
غريب: انا موجود يا فارس، فيه اية؟
فارس: العمارة بتولع وفيها ناس ومش هعرف انقذهم بسرعتى من السلم
غريب: اطلع بسرعتك كلها على العمارة وهتقدر.

فارس: قصدك امشى على العمارة نفسها!
غريب: ايوة، اجرى يا فارس
نظر فارس للمبنى وانطلق بأقصى سرعته الى الاعلى وبالفعل نجح واخرج الجميع وتوجه الى ذلك الشخص ولكن كلما اقترب منه كان يلكمه بشده ويسقطه على الارض واطلق يوسف عليه النار ولكنه لم يتأثر
فارس: دكتور اعمل اية دلوقتى!
غريب: شتته، دوخه، ده هيساعدك تتغلب عليه
فارس: طيب.

بدأ فارس فى التنفيذ واخذ يشتته بكامل سرعته وبالفعل بدأ فى التشتت والضعف ولكمه فارس فى وجهه بشده
دخل رامى ومى على غريب: اوبااااا شكل الاكشن راح علينا
غريب: فارس خلص خلاص، علشان تبقى تتأخر
رامى: لا ما دام الاكشن هيروح يبقى اجى بدرى وامسك المايك وقال: جدع يا برق
غريب بإستغراب: برق! جبت الاسم ده منين
رامى: هو انا مقولتلكش، انا قررت يبقى اسمه البرق
اسم حلو مش كدا
غريب: اها طبعا
مى: طول عمرك بتنقى اسماء حلوة.

رامى: عارف
تغلب فارس عليه ووضع يده فى الكلبش وتركه ورحل بسرعة الى المختبر
وكان شهد واقفة تشاهده
شهد: وااااااو، اما تشوف هتقول اية يا فارس اما اوريك فيديو البرق وتصدق انه موجود فعلا
جاسر: شهد اية اللى جابك هنا
شهد: جسورر حبيبى مش هتصدق، صورت البرق
جاسر: البطل الخارق!
شهد: يس، هو اللى انقذ الموقف وانقذ بابا والبوليس اللى معاه
جاسر: طب يلا من هنا ومتبقيش دماغك ناشفة كدا وتروحى مكان بيحصل فيه مصايب زى كدا.

شهد: حاضر يا حبيبي.

فارس: شكرا يا دكتور على مساعدتك ليا النهاردة
غريب بأبتسامة: العفو بس اهم حاجة الفترة الجاية التدريب ولازم تزود سرعتك اكتر
فارس: اكتر من كدا!
غريب: ايوة اضعااف كمان
رامى: يلا يا فارس، تعالى كل معانا بسبوسة
فارس: غريبة يعنى!
رامى: عارف اللى هتقولو
فارس: مش كنت بتتخانق مع مى على البسبوسة امبارح!
رامى: علشان بتاكلها من ورايا وانا افتكر ان فيه عفاريت بتاكلها
فارس: اية ده تصدق البسبوسة دى حلوة اوى.

رامى: يبقى ليا حق اتخانق علشانها ولا لا
فارس: ليك حق طبعا، انا لو منك اولع فيها كمان
مى: بقى كدا يا فارس، ماشى
فارس: لا ابوس اديكى فرقة النكد مش عايزها دلوقتى، اضحكى وفرفشى زى ما كنتى
رامى: وكفاية بسبوسة خلصتيها
مى: لا مش كفاية بعدين انا اللى شرياها يا مفجوع
رامى: ذلينا بقا علشان شرياها
فارس: بس بقا روشتونى
رامى: انت بطئ اوى فى اكلك يا عم.

فارس: ما بلاش علشان لو استخدمت سرعتى مش هيبقى فيه بسبوسة اصلا وساعتها ممكن نخسر بعض
رامى: لا لا اكلك البطئ حلو، انا قلت حاجة!
فارس: بحسب
رن هاتف فارس ووجد الرقم هو رقم شهد
فارس: ايوة يا شهد؟
شهد: فارس انا زهقانة تعالى خرجنى
فارس: وحياة امك؟ ماتخلى الزفت جاسر خطيبك يخرجك انا ورايا شغل
شهد: جاسر طلع مع بابا مهمة دلوقتي، اها نسيت اقولك
، شوفت البرق
فارس: نعم! شوفتى مين؟

شهد: البرق وصورته كمان وكان سريع اوى وبيطلع من جسمه كهربا وشكله كيوووت اوى
فارس: امممم انتى كنتى موجودة
شهد: اية
فارس: لا مفيش، اقفلى اقفلى انا جايلك
اغلق فارس مع شهد
فارس: انا رايح مشوار كدا وهرجع تانى
مى: مع شهد!
فارس: ايوة قرفانى
مى: مش هى مخطوبة؟
فارس: اها بس ظابط وانتى عارفة بقا علطول مشغول وانا اللى بهديلها الملل
مى: امممممم
فارس: يلا سلام
رامى: سلام
رحل فارس
رامى: مالك وشك قلب كدا لية وكشرتى تانى.

مى: ملكش دعوة
رامى: امممممم وضحت خلاص
مى: اية دى اللى وضحت!
رامى: باين كدا هتموتى من الغيرة من ساعة اما فارس كلم شهد
مى: انا! وهغير لية يعنى؟
رامى: يمكن علشان بتحبى فارس مثلا
مى: بطل تخاريف يا رامى انا محبتش ومش هحب حد غير خالد
رامى: خلاص يا ستى متتقمصيش
خرجت مى وذهبت وجلست امام المسرع واجهشت بالبكاء
(فلاش باك)
غريب: فيه اية؟
رامى: المسرع درجة حرارته عليت اوى وخلال وقت قصير هينفجر
مى: اية.

غريب: الانفجار ده لو متوقفش القاهرة هتتمسح من على الخريطة، لازم نوقف المسرع ضرورى
خالد: انا هدخل جواه وهحاول اوقف المحرك الاساسى واقطع عنه التيار ولو معرفتش هضطر اعكس الاقطاب واخلى الانفجار يبقى لفوق مش بالعرض علشان المبنى والناس محدش يتأذى
مى: لا يا خالد ده خطر، لو دخلت هتموت
اقترب خالد وامسك يديها وقال: لازم اعمل كدا يا مى يا اما ناس كتيرة اوى هيموتو.

مى بدموع: انا خايفة اوى، ارجعلى يا خالد، فرحنا كمان اسبوع
اخذها خالد فى حضنه وقال: بأذن الله هرجع وهنعمل فرحنا وهتجوزك ونبقى مع بعض
انطلق خالد وبالفعل دخل المسرع بمساعدة رامى
رامى: قدامك 3 دقايق والباب هيقفل لوحده، لازم تخرج قبل الوقت ده
خالد: حاضر.

انطلق خالد وانتظر رامى امام الباب ومر الكثير من الوقت حتى انتهى الوقت ولم يعود خالد وبدأ الباب يغلق وحاول رامى ان يبقيه مفتوح ولكن لم ينجح وبالفعل اغلق الباب
جائت مى مسرعة الى باب المسرع تصرخ وتخبط بيديها وانطلق جهاز الانذار وجاء خالد الى الباب من داخل المسرع
خالد: مى
مى ببكاء: خااالد انت من عندك سهل تفتح الباب، افتح واخرج.

خالد: مش هينفع يا مى انا عكست الاقطاب والانفجار هيبقى لفوق ومش هيأذى حد ولو فتحت الباب الاقطاب هترجع تانى
مى ببكاء: علشان خاطرى، اموت معاك احسن ما تسيبنى
خالد بنبرة حزينة: سامحينى يا مى، انا كدا هنقذ ارواح كتير اوى
بكت مى بشدة
خالد: مش عايزك تعيطى يا مى، انا بحبك يا مى، بحبك
مى ببكاء: وانا بحبك اوى يا خالد.

وظلت تبكى بشدة وبدأ الانفجار وانفجر المسرع وصرخت مى بشدة وظلت تخبط على الباب بشدة وتنادى على خالد ولكن حدث ما حدث
(باك).

رامى: مى؟ انتى رجعتى تعيطى تانى!
مى بدموع: كان يوم صعب اوى
رامى: اشمعنى رجعتى تفتكريه دلوقتى وانتى من ساعة ما كلمك فارس وانتى بطلتى تقعدى هنا وتعيطى
مى بدموع: علشان افتكرته وافتكرت الحب اللى بينا
رامى: مى انتى بتحبى فارس صح؟
مى: ايوة بحبه يا رامى، استريحت
رامى: ومالك زعلانة لية كدا؟

مى: علشان محستش الاحساس ده من ساعة خالد الله يرحمه وفارس الوحيد اللى خرجنى من المود ده وهو اللى خلانى انسى واركز فى حياتى ودلوقتى هو بيحبها هي مش بيحبنى انا
رامى: ما ده طبيعى يا مى، شهد متربى معاها انما انتى ميعرفكيش غير من فترة صغيرة
مى: بس شهد اتخطبت ومش بتحبه
رامى: بس هو بيحبها، المهم يلا قومى ساعدينى علشان بضيف حاجات فى البدلة بتاعته علشان تعرفنا نبض قلبه ومؤشرات جسمه طول ما هو بيواجه حد
مى: طيب.

فارس: ادينى جيت يا ستى، ها
شهد: الاول عيزاك تشوف الصورة دى
فارس: اية ده، مين اللى صور الصورة دى
شهد بأبتسامة انتصار: البرررق
فارس: ولو ازاى تروحى المكان اللى فيه مصايب وتصوري، افرضى اتأذيتى؟
شهد: خلاص بقا يا فرووووس محصلش حاجة وانا كويسة اهو
فارس: وهو انا لسة هستنى لغاية اما يحصل
شهد: المهم هنزل الصورة دى فى الجرنال بكرا وهنزلها على كل بيدجات الفيس
فارس: لاا.

شهد: ملكش دعوة، الناس لازم تعرف ان فيه بطل خارق فى مصر وانه مش فى الافلام بس وان فيه حد بيحميهم
فارس: ده خطر عليكى يا بنتى
شهد: تؤ تؤ ملكش دعوة بس
فارس: طيب امشى انا بقاا
شهد: لا تمشى فين، انا عيزاك تنزل معايا اشترى كام طقم
فارس: يا بنتى انتى هتشلينى؟ ما تروحى مع خطيبك
شهد: لا انا عايزة افاجئ جاسر وكمان زوقك حلو ولا اخويا مش هيرضى ينزل يجيب حاجة معايا!
فارس: اخوكى طهق، هنزل اخلصى البسى.

جاسر: شوفت الراجل الخارق اللى ظهر ده!
يوسف: اها ده هو اللى انقذنى النهاردة
جاسر: ده التلفزيون مش مبطل كلام عنه واللى عايز يستضيفه واللى واللى
يوسف: مظنش هيقبل
جاسر: بس مش مصدق، معقول اللى كنا بنقول عليه خيال يتحقق كدا!
يوسف: انا زيك كدا بالظبط، بس ده اللى حصل
جاسر: معندكش فكرة ممكن يكون مين؟
يوسف: هاا، لا وانا هعرفه منين، ده لابس قناع على وشه.

جاسر: شهد مهووسة بيه لدرجة انها كانت موجودة فى مكان الحادث النهاردة وصورته
يوسف: شهد!
جاسر: ايوة
يوسف: هتأذى نفسها، لازم احذرها المجنونة دى
جاسر: خلى فارس يكلمها، مبتسمعش غير كلامه
يوسف: المهم عملت اية فى اللى قولتلك عليه
جاسر: الاهم عايزين نحدد ميعاد الفرح
يوسف: ما احنا اتفقنا وقولنا كمان شهريين عقبال ما شقتك تخلص وتجهزو نفسكو
جاسر: خلاص تمام.

فارس: باااس كفاية كدا بقالنا ساعتين بنلف، حلو اوى اللى جبتيه ده
فجأة سمع صوت اطلاق رصاصة وبسرعته الخارقة رأها قادمة
، قادمة بأتجاه شهد
التقط فارس انفاسه و سحب شهد تجاهه بكل سرعة فلم تأتى اليها الرصاصة واتجهت الى الارض
شهد: اية ده حصل اية؟
فارس: يلا نمشى من هنا بسرعة، يلا
شهد برعب: فيه اية
فارس: يا شيخة هو ده وقته ما تجرى وانتى ساكته
اصبح المكان ملئ بالصراخ بسبب الرصاصة واختبئ فارس وشهد فى جراج موجود.

فارس: خليكى هنا؟
شهد: رايح فين؟
فارس: موبايلى وقع هروح اجيبه
شهد: لا هتمووت
فارس: متفوليش بس واخرسى وخليكى هنااا
شهد: طيب
خرج فارس وانطلق بسرعته الخارقة الى سطح البرج الذى اطلق منه الرصاصة ولكم الشخص فى وجهه واوقعه ارضاا
- فاارس، مرحب بيك مرة تانية هههه
فارس: انت تعرفنى؟ اخ نسيت البس البدلة
- مش محتاج تلبسها، انت فارس محمد اللى ابوه وامه اتقتلو زمان على ايد واحد عنده سرعة زيك، صدقت انى اعرفك؟

ذهب له فارس بسرعته وامسك بلياقة قميصه ورفعه
فارس بعصبية: انت ميين؟
- انا قدرك، انا اللى قتلتهم ، انا البرق الاصفر اللى قتلهم
قال تلك الجملة واختفى واصبح ليس لديه وجود
التفت فارس فى كل مكان ولكنه لم يجده
عاد فارس الى شهد
شهد: ده كله بتجيب الموبايل؟
فارس: يلا
شهد: مالك؟
فارس: مليش يلا علشان اروحك واروح مشوار كدا
شهد بإستغراب: حاضر.

توجه غريب الى تلك الغرفه ولمسح الحائط وفتح الباب ودخل ولمس حائط فى الغرفة فظهر مكان كالدولاب وفيه بدلة شبيهة ببدلة فارس ولكنها باللون الاصفر.

شاور بيده فخرجت تلك المرأة
- اهلا دكتور غريب
غريب: البدلة اتشحنت ولا لسة؟
- لم يكتمل الشحن يا دكتور
غريب: اية المدة اللى هتتبقى
- كل الحسابات تشير الى شهرين يا دكتور
غريب: بالظبط زى التاريخ بتاع الجريدة، خطتى ماشية تمام، دورين اية احتمال فشل خطتى وانتصار البرق!
دورين: انه بحاجة الى معجزة يا دكتور، النسبة هى 1%، لن تفشل الخطة، سيموت البرق، المستقبل يشير الى ذلك...



look/images/icons/i1.gif رواية وميض الفارس
  20-03-2022 12:50 صباحاً   [3]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية وميض الفارس الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الرابع

اعاد فارس شهد الى المنزل وذهب الى المختبرات
رامى: ويلكم ماي هيرو
فارس: فين دكتور غريب
غريب: انا هنا اهو، حصل حاجة؟
فارس: فيه موضوع كدا كنت عايز احكيه لحضرتك
غريب: موضوع اية؟
اخبر فارس غريب بقصة وفاه والده ووالدته حينما كان صغير.

فارس: دلوقتى اللى حصل النهاردة ان فيه واحد ظهر وضرب نار من قناصة فوق عمارة وانقذت شهد بس المشكلة انى لما طلعتله ضحك وقالى انه هو اللى قتل ابويا وامى واختفى، انا مش فاهم حاجة، اللى قتلهم انا شوفته كان عنده نفس قوتى وكان ببدلة صفراا وبيخرج منه شعاع اصفر وكان معاه متهيألى شخص تانى بشعاع احمر زيي بالظبط
غريب: اممم قصدك ان اللى قتلهم موجود ولسة عايش وظهرلك دلوقتى؟
فارس: بالظبط.

غريب: طيب تمام، عايز تاخد تارهم وتنتقم من اللى قتل اهلك؟
فارس: اكيد
غريب: يبقى تلتزم فى التدريب وكل حاجة المفروض تتعمل علشان تزود سرعتك ومهارتك علشان لما يظهر الراجل ده تانى بشكل شخصى تقدر تتغلب عليه
فارس: وانا جاهز ومن دلوقتى كمان
غريب: لا دلوقتى اية، الساعة بقت 1، بكرا الصبح الساعة 6 تكون هنا
فارس: حاضر 6 بالدقيقة
رامى: تعالى يلا معايا ونسنى فى الطريق
فارس: انت اسرع مرة روحت بيتك فيها كانت فى اد اية؟

رامى بتفكير: ربع ساعة!
فارس: تمام وامسكه فارس وانطلق به الى منزله ووصل فى اقل من 5 ثوانى وظل فارس يصرخ
فارس: مرحباااا
رامى: واااااااو لا لا اعملها تانى كدا ههههه عااااا
فارس: وطى صوتك ياهبل الناس نايمة وبعدين لما نخلص من الهم اللى احنا فيه ده هخدك لفة
رامى: طب تعالى الصبح خدنى من هنا بقا علشان متأخرش
فارس: حد مفهمك ان انا العربية المرسيدس اللى حضرتك اشترتها ولا اية!
رامى: خلاص ياعم انت هتعيط.

عض فارس شفتيه من العصبية وقال: انا همشى قبل ما اضرب حد
رامى: اتكل على الله تضرب مين بس
فارس: حاضر هتكل على الله.

عاد فارس الى المنزل فوجد يوسف يشاهد التلفاز
يوسف: مرحب بالبرررق
فارس: شششش شهد بتصحى للفجر وهتسمعنا
يوسف: تلاقيها بتكتب فى موضوع البرق دلوقتى فى اوضتها
فارس: اممممممم
يوسف: قولت لجاسر يكلمها قالى خلى فارس هو اللى يقعنها علشان مبتسمعش غير كلامك
فارس بحزن: اهاا
يوسف: فارس، انا عارف انك بتحبها وعارف بردو انك كنت هتقولها فى اليوم اللى حصل فيه الانفجار
فارس: بس هى عمرها ما حبتنى غير كأخ ليها.

يوسف: يمكن علشان فعلا انتو كنتو اخوات ومتربيين مع بعض
فارس: انا عارف خلاص انها مش ليا بس هفضل احبها وهتبقى اختى بجد وهشوفلى شقة اقعد فيها علشان مينفعش نقد كدا فى شقة واحدة وهى تعتبر غريبة عنى
يوسف: انا واثق فيك يا فارس لانى اللى مربيك ومربيها، مينفعش تسيب البيت، هى كلها شهرين وهتتجوز وهتروح شقتها
فارس بحزن: ربنا يقدم اللى فيه الخير، اها صحيح مش انا لقيت اللى قتل ماما وبابا.

يوسف بإستغراب: بعد العمر ده كله؟
فارس: ايوة
يوسف: مين!
فارس: لسة معرفش بس بدأ يطاردنى، شهد مستحيل متكنش حكتلك على اللى حصل النهاردة
يوسف: حكيتلى واتأكد انك طاردته
فارس: كان هو واختفى زى العفاريت او مكنش موجود اصلا، مش عارف
يوسف: بس انت بتقول انه كان سريع زيك كدا بالظبط
فارس: ايوة بس انا لسة مش فاهم، المهم دلوقتى اجهز ليه علشان لما يظهر انتقم منه
يوسف: انا قلقان عليك
فارس: متقلقش يا چوو ربنا يستر
يوسف: يارب.

سمع فارس وصول اشعار ماسنجر على هاتفه وامسكه وفتحه
فارس: الحق
يوسف: اية
فارس: بنتك المجنونة بعتالى بتقولى انا عملتلك منشن على صورة البرق اللى نزلتها خش اعملى لايك وكومنت
يوسف: البت دى هبلة؟
فارس: باينلها كدا، اصبر بس انا هخليهالك تبطل تكتب عن الزفت البرق ده
يوسف: ازاى يا زفت
فارس: هبقى اقولك ازاى، يلا تصبح على خير
يوسف: وانت من اهل الخير.

فى صباح اليوم التالى قام فارس بسرعة شديدة وانتهى من كل شئ فى اقل من دقيقة وخرج ووجد شهد خارجة من غرفتها وهى نائمة
فارس: انتى لسة صاحية
شهد بنوم: اية ده انت قومت ولبست وسرحت شعرك كمان؟
فارس: اها اية رايك فى السرعة
شهد: غريبة، ده انا كنت بقعد اعيط جمبك علشان تصحى
فارس: خشى صحى بابا يلا علشان نفطر انا حضرت الفطار
شهد: الفطار كمان؟
فارس: اممم اقعدى اتكلمى وارغى كدا لحد ما مش هنخلص.

شهد: داخلة، داخلة اصحيه اهو
مر الوقت وانتهوا
فارس: يلا جود باى
شهد: استنى وصلنى معاك الجريدة
فارس: انا مش هركب
شهد: امال هتمشى المسافة دى كلها
فارس: اوبس، لا هجرى اصل الجرى مفيد للصحة وانا زى مانتى عارفة رياضى
شهد: طيب وصلنى انت يا بابا
يوسف: ماشى
فارس: يلا سلام
انطلق فارس بأقصى سرعته ووصل الى المختبر
فارس: انا جاهز
رامى: انا جيت قبلك ومعنديش قوة خارقة، ياريت نلتزم.

فارس: حاضر يا بشمهندس زفت يلا نمشى بقا، آمال فين مى
خرجت مي من غرفة: انا جاهزة
غريب: وانا جاهز
انطلق الجميع ووصلوا الى منطقة التدريب الخالية تماما
رامى: انا صنعت 2 روبوت علشان يقاوموك وانت هتبقى ضدهم بس خلى بالك دول هيضربو عليك نار وصواريخ يعنى فيها موت، جاهز ولا اية
مى: انت اهبل؟ انت عايز تموته؟
فارس: انا جاهز
مى: لا انت مش قدها
رامى: انت قدها يا فارس.

ابتسم فارس ل-مى بتحدى وانطلق واطلق عليه الروبوتات النار وغريب يراقب فى صمت وانطلق فارس باقصى سرعته والتف حولهم ودمر احدهم واطلق الروبوت الآخر رصاصة وبسرعته الخارقة امسكها بيده قبل ان تصل الى جسده ودمره
رامى: ايوااااااااا مش قولتلك
فارس: احم احم، ابقى هات حاجة قوية احاربها المرة الجاية
غريب: ناقص تدريب السرعة
فارس: هعمل اية بالظبط؟
غريب: هتجرى بأقصى سرعة ليك وتحاول تزود عليها اكتر واكتر
فارس: تمام.

انطلق فارس بسرعة شديدة وفعل ما قاله غريب
رامى: الحقوو، سرعته بتزيد اكتر من الاول بكتير
غريب بأبتسامة: لسة بردو قليل
رامى: هو فيه اكتر من كدا؟
غريب: اكتر بكتيير
وصل فارس لهم وهو ينهج بشدة
غريب: كفاية كدا النهاردة انت عملت شغل كويس
فارس: بس انا لسة متعبتش
غريب: التدريب بالعقل مش انك طول الوقت تتمرن لغاية اما تقع من التعب
فارس: هااا لسة مش مقتنعة انى مش قدها؟
مى بغيظ: انا هسبقكوا على العربية.

رامى: خدى هنا هو احنا طالعين رحلة، هشيلك شنطتك كمان، شيلى يا ماما
مى: يلاهوى على رخامتك
رامى: الله يسامحك
..
غريب: فارس
فارس: ايوة يا دكتور
غريب: مهما يحصل اية لازم تيجى وتحكيلى وتقولى، انا الوحيد اللى هقدر اساعدك
فارس: متقلقش، هو ده اللى هيحصل فعلا
غريب: ومتثقش فى اى حد هيقولك اي حاجة هتشوفها غريبة
فارس بإستغراب: مش فاهم
غريب: مش مهم بس نفذ اللى قولتلك عليه علشان تفضل علطول كويس
فارس بقلق: طيب.

عادو الى المختبرات دخل دكتور غريب غرفته ليستريح بعد ان اخبرهم
فارس: بقولك ياض، هى مال مى مش طيقانى النهاردة كدا لية؟
رامى: مى!
فارس: ايوة ده حتى الوش النكدى رجعلها، هو فيه اية
رامى: مى؟
فارس: امال امى
رامى: مخدتش بالى، بس هى عادية يعنى مخدتش بالى
فارس: مبتعرفش تكدب
رامى: يابنى وانا هعرف مالها منين تلاقيها افتكرت خالد
فارس بإستغراب: يمكن، انا هخش اشوف مالها
رامى: طيب
دخل خالد.

رامى لنفسه: ياااه على قصة الحب اللى تقطع القلب، وانا ربنا مش هيرزقنى ببنت الحلال اللى تحبنى وتعيط عليا كدا، انا بحلم، يلا يكشى يولعو بجاز هى ناقصة محن
دخل فارس ووجد مى تعمل وتجرى بعض التجارب
فارس: بسس
مى: بسس؟ انت داخل على قطة!
فارس: قطة نكدية مفيش منها فايدة
مى: طيب
فارس: مالك، هو انتى بحالات! مالك بقااا
كانت ستتحدث لكن قطعها صوت هاتف فارس يرن
رد فارس
فارس: ايوة يا چوو
يوسف: انت فين، انا محتاجك ضرورى.

فارس: حصل اية
يوسف: لازم تيجى تشوف وتسمع بنفسك، الموضوع ليه علاقة بموت اهلك
فارس: 3 ثوانى بالظبط واكون عندك، انت فين؟
اخبره يوسف بالعنوان
مى: فيه اية؟
فارس: لازم امشى دلوقتى وهبقى اقولك
انطلق يوسف بسرعته الخارقة ووصل الى المكان
فارس: اشمعنا هنا؟
يوسف: المختبر ده صاحبته اتقتلت من ساعة بالظبط وده من اكبر المختبرات العلمية فى القاهرة بعد دكتور غريب
فارس: واية علاقته بموت بابا وماما؟
يوسف: تعالى معايا.

وصلو الى شخص
يوسف: احكيلو حصل اية يا راجى.

راجى: انا شغال هنا فى المختبر وكنا كلنا شغالين على مشروع لدراسة سرعة البرق اللى ظهر من فترة بس كل المعلومات كانت مع الدكتورة شيماء بس من ساعة كنت شغال على عينة ادتهالى فسمعت صوت حاجة بتقع واتكسرت جاى من مكتب دكتورة شيماء فروحت عادى علشان اشوف فيه اية بس المكتب كان فيها زى ازاز وكل اللى جوا المكتب باين منه وشوفت شخص لابس لبس اصفر غريب زى بتاع البرق بالظبط بس ده اصفر وبيقرب من الدكتورة والدكتورة كانت بتهرب منه وبتصرخ ومسكها وايده بدأت تتهز بسرعة شديدة جدا وخرج منها شرارة كهربا بس باللون الاصفر وضربها فى قلبها ووقعت على الارض ميته وفى لحظة هرب بسرعة اكنه اختفى.

فارس بقلق: الشعاع اللى بيخرج منه كان اصفر؟
راجى: ايوة
نظر فارس ليوسف بقلق
فارس: فين جثتها؟
يوسف: تعالى معايا
دلف يوسف ومعه فارس الى مكان الجثة
وتفحصها فارس بصفته طبيب
فارس: اللى فى الجثة نفس اللى شرحه راجى
يوسف: يعنى اللى قتلهم جيه هنا وقتلها
فارس: ايوة بس لية؟ ده اللى هيجننى.

يوسف: نسيت اقولك، المختبر ده والدكتورة شيماء دى كانت من اشد اعداء غريب وكانت معترضة على تشغيل المسرع بتاعه ورفعت كذا قضيه عليه علشان المسرع ميشتغلش بس خسرتها
فارس: قصدك اية
يوسف: قصدى لو صح يبقى انت فى خطر
فارس: مش فاهم حاجة منك، وضح قصدك
يوسف: غريب، حاسس انه ليه علاقة باللى قتل اهلك، انا مش متطمنله من ساعة ما قابلته.

فارس: احساسك غلط يا جوو، غريب عمره ما يكون اللى بتتكلم عنه ده، انا عرفته فترة وساعدنى كتير وبيدربنى وبيساعدنى دلوقتى علشان ازود سرعتى
يوسف: اللى بيربى كتكوت بيأكله ويحافظ عليه لغاية اما تكبر وتبقى فرخة وبعدين يدبحها وياكلها
فارس: على كلامك ان انا كتكوت وهبقى فرخة، ماشى يا جوو مقبولة منك
يوسف: انا بتكلم بجد يا يوسف.

فارس: انا متأكد مليون فى المية ان غريب عمره ما يكون كدا وبعدين هيكون هدفه اية لو كلامك صح؟
يوسف: معرفش بس صدقنى هعرف بس اهم حاجة تخلى بالك كويس اوى
فارس: طيب، انا خدت عينة من الجثة وهحللها وهقدملك تقرير علشان تقدمه
يوسف: خدت عينة امتى؟
فارس: شكلك نسيت انى البرق
يوسف: اممممم طيب خلصه وجيبهولى
فارس: حاضر، يلا تشااو
يوسف: تشاو.

عاد فارس الى المختبر وانجز تحليل العينة وذهب ووضوع التقرير على مكتب يوسف
جاسر: فارس
فارس: جاسر how are you
جاسر: تمام بقولك عايزك فى حاجة
فارس: عايزنى فى حاجة يبقى حاجة بخصوص شهد، ارغى
ضحك جاسر: دايما فاهمنى، عايزك تقنعها تبطل كلام عن البرق لان كدا اى عدو للبرق هيأذيها هى
فارس: حاضر هقنعها وابقى اخرج معاها علشان قرفانى انا
جاسر: حاضر ياعم هتصل بيها واخرجها، انا استأذنت من يوسف وخدت باقى اليوم اجازة.

فارس: طيب كويس يلا سلام
جاسر: سلام
ذهب فارس بسرعته وارتدى بدلته ووصل الى سطح منزله حيث كانت شهد جالسة تكتب فى مقال جديد عن البرق وصرخت عندما رأت البرق امامها ويخرج منه تلك الشرارات الكهربية
غير فارس صوته بسبب سرعته: شهد
شهد بفرحة واندهاش: انت تعرفنى؟
فارس: ايوة، شهد اللى مش مبطلة مقالات فى الجرنال او بوستات على الفيس عنى
شهد: عجبتك؟
فارس: لا، انا جاى اقولك تبطلى المقالات دى، انتى كدا بتضرى نفسك.

شهد: مش هينفع انا كدا كويسة، انت بطل ولازم كلو يعرف ان الخيال بيتحقق وكمان فى مصر
فارس: انا مش عايز اضيع وقت بس نصيحة بلاش، ردى على موبايلك خطيبك عايز يخرجك
ردت شهد وبالفعل سمعت ما اخبرها به فارس وفرحت ونظرت له وانطلق بأقصى سرعة تاركها فى غاية سعادتها بينما هو كان يتألم بشدة لفراقها، كان يحلم فى يوم ان تكون ملكه هو وليس شخص اخر.

كان سيخبرها ليلة الحادثة ولكن حدث ما حدث، كان يتذكرها وادمعت عيناه بشدة عليها، لم ولن يحب احد غيرها
بعد مرور اربعون يوم
كانت الفترة الماضية هادئة نوعا ما فكان يوسف يعمل على قضية غريب وفارس يتدرب بشدة وكانت مى تحاول الابتعاد عنه وانتهى رامى من صنع جهاز تتبع صغير كما طلب منه فارس.

كان يجر فارس بكل سرعته فى شوارع القاهرة بغضب فلم يصل لاى شئ وكان يراه الناس ويصرخو من الفرحة وهو لم ينتبه لأحد حتى حدث ما لم يتوقعه، ظهر الرجل ذو البدلة الصفراء جواره وهو يجرى ويجرى بنفس سرعته وينظر له
غضب فارس بشدة وظل يجرى ورائه حتى وصل له ووضع على ظهره جهاز التتبع الذى صنعه رامى من اجله ووقف لانه كان ابطأ من ذلك الشخص ثم ذهب بسرعة للمختبر
فارس: راقبلى الجهاز ظهر
رامى بلهفة: حاضر
راقبه وتتبعه رامى.

رامى: اهو جيبته، اية ده سرعته ضعف سرعتك 4 مرات
فارس بعصبية: جيه الوقت اللى انتقم فى من اللى قتل اعز ناس فى حياتى
مى: استنى يا فارس، انت مش شايف، سرعته اعلى من سرعتك 4 مرات يعنى مفيش فرصة قدامه، اقل حاجة هيعملها هيقتلك ومش هتاخد حقك
فارس بعصبية: مش هسيبو يهرب تانى
مى بدموع: فارس علشان خاطرى متضيعش نفسك، فيه ناس كتير محتاجينلك
فارس: لازم اعمل كدا يا مى، لازم.

تذكرت مى كلمة خالد وقت انفجار المسرع وكان نفس رد فارس فبكت بشدة
رامى: فارس، مى عندها حق مش وقته تواجهه
فارس: لا يا رامى وقته وانطلق بأقصى سرعة
واتصل رامى بيوسف ليخبره واتى للمختبر بسرعة وكلهم يتابعون من خلال شاشة التتبع للقمر الصناعى والشاشة الاخرى تعرض حالة فارس ونبضات قلبه ومؤشرات جسده كلها
انطلق فارس يتتبعه فوقف البرق الاصفر وقال بصوت غليظ
- اخيرا المواجهة
فارس: هقتلك زى ما قتلت اهل.

- لا، الحقنى الاول وهرب بسرعة شديدة واتبعه يوسف لكنه لم يستطيع الوصول له فخطر بباله فكره
فارس: هو فين يا رامى
رامى: داخل على التحرير
فارس: حلو اوى
انطلق فارس وبالفعل وصل وهو اتى من الناحية الاخرى وانطلق كل شخص بأتجاه الاخر ولكن لكمه البرق الاصفر بشدة بسبب سرعته واوقعه ارضا ورفعه وانطلق به والقاه فى حائط واصبح فارس ينزف بشدة والكل يتابع ويصرخ ثم امسكه وظل ضرب فيه
مى ببكاء: نبضات قلبه بتقل.

رامى بحزن: عنده كسر فى ايده ورجله الاتنين
كان يتابع يوسف بصمت ورعب شديد على يوسف ومى تبكى
امسكه مره اخرى البرق الاصفر وانطلق بسرعه شديدة ثم القاه فى الحائط وفقد فارس الوعى وكل جزء فى جسده ينزف بالدماء وامسكه مرة اخرى وقطم ظهره وكسر عموده الفقرى وضرب بقدمه على وجهه ليكون فارس مجرد دمية في يده وكل جسمه ينزف وكل عظامه تحطمت وبدأت نبضات قلبه تقل و تقل حتى توقف قلبه تماما...

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 7 < 1 2 3 4 5 6 7 >




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1538 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1126 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1167 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 967 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 1745 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، وميض ، الفارس ،











الساعة الآن 08:24 AM