logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





22-03-2022 02:43 صباحاً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10











t22123_3511أحيانا يضعنا القدر في تجربة نخوضها ولا نعلم نهايتها..أحيانا يكون المصير مجهول..أحيانا نقابل أشخاصا من نفس المصير..هل يعيش الإنسان على أمل واحد وهو ربط هذا المصير المتشابه أم يمضي قدما!القسوة، الكراهية، القتل، الانتقام، اليأس وأخيرا الحب..كل هذه العناصر فى رواية واحدة بعنوان مصير واحد.اقتباس من الروايةدخلت الممرضة الى الغرفة لتطمأن على هذا الشخص المجهول فوجدته كما هو على حالته دون تقدم فجلست واعدت الحقنة المخصصة له ووضعتها في المحلول الموصل بيده وانتهت من ذلك فعاد الطبيب مرة اخرىخالد: ها مفيش اي تقدم؟الممرضة: لا يا دكتور لسة مفيش بس عندى فكرة نعرف بيها اهله وقرايبهخالد: فكرة إيه؟الممرضة: نبلغ الشرطة او تكلم استاذ اشرف صاحب قناه fbi صاحبك وتعرض عن ان اللى يعرفه يجىخالد: لا انا فكرت في كدا، مهما كان اللى اتسبب في اللى هو فيه دلوقتى فهو فاكر انه مات لكن بالطريقة دى هنعرفهم انه لسة عايش وده هيخليهم يجو يقتلوه في أي لحظة.الممرضة: وإيه اللى مخلي حضرتك واثق كدا انهم عصابة او ناس مش سهلين، ما يمكن شوية بلطجية طلعو عليه وضربوه وخدو منه حاجته وده دليل اننا ملقيناش اي حاجة معاهخالد: للأسف لا لقيت، موبايله معايا بس معرفتش اخش عليه علشان رمز الحماية اللى عامله وبكدا يبقى دول مش بلطجية لانهم مش هيضربوه الضرب ده كله ويسيبوا في الاخر فلوسه وموبايله ويخدو بطاقته ولا إيه رأيكالممرضة: يعنى حضرتك تقصد ان...خالد مقاطعا: كل دى توقعات بس هنعرف لما يفوقالممرضة: تمامفصول رواية مصير واحدرواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الأولكان نائما في فراشه في احد المستشفيات وكان الجو عاصفا وشديد البرودة اما عن داخل الغرفة فكان الطبيب يتحدث مع الممرضة حول هذا الشخص المجهولخالد: يعنى مفيش اى اوراق تثبت هو مين خالص؟الممرضة: للأسف يا دكتور مفيش، مفيش قدمنا غير اننا نستنى انه يفوق وبعدين نعرف منه هو مينخالد: اظن الغيبوبة هتطول لان الضربة اللى في دماغه شديدة جدا واتمنى متكنش اثرت عليه بشكل كبير.الممرضة: انا هتابع حالته لحظة بلحظة لغاية اما يفوق ويتحسنخالد: تمام وبلغينى بأى تطور يحصلالممرضة: حاضر يا دكتوررحل الطبيب وبقت الممرضة للحظات وتذكرت عندما جاء به الطبيب إلى المستشفى.flash backكان الجو ممطر والظلام يغطى الشوارع والجو باردا حين دخل الطبيب خالد مسرعا ينادى الممرضين والعاملين بأن يحملوا احد الاشخاص من سيارته التي تقف أمام المستشفى وبالفعل تم ذلك وتم تحضير غرفة العملياتخالد: المريض جاهز في اوضة العمليات؟الممرضة: ايوة يا دكتور بس مش فاهمة ليه حضرتك جيبته ولية مصر تعمله العملية مع ان دى مستشفى خاص؟خالد: المفروض انى اسيب واحد في الشارع بينزف وحالته خطر علشان يموت! دى المستشفى بتاعتى وانا حر، المهم ننقذ البرئ اللى جوا دهالممرضة: تمام يا دكتور كل حاجة جاهزةدلف الطبيب الى غرفة العمليات وظل الوضع كما هو عليه من الساعة الواحدة ليلا الى الساعة السادسة صباحا حيث تم الانتهاء من العملية بنجاح..خرج الطبيب من الغرفةخالد: اووووف مش مصدق انه لسة عايش، دى معجزةالممرضة: الحمدلله.خالد: عايزه تحت المراقبة علطول وتبلغينى بالتطورات اول بأولالممرضة: حاضر يا دكتورback.الممرضة لنفسها: يا ترا انت مين ومين اللى عمل فيك كدا واية حكايتك؟كان هذا الشخص الجاد يتحدث مع احد العاملين في شركته ثم انهى كلامهوائل: طبعا كلامى مفهومالموظف: طبعا يا بشمهندس وكل اللى حضرتك قولت عليه هيتنفذ بالحرف الواحدوائل بإبتسامة: تمامخرج هذا الموظف وحينها رفع وائل سماعة هاتف المكتبوائل: هايدى عايزك ضرورىهايدى: حاضر يا بشمهندسدلفت هايدى الى المكتبوائل: عملتى إيه في اوراق شركة الشامى اللى طلبتها منك؟هايدى: واضح يا بشمهندس انهم رافضين يدخلوا معانا في المشروع الجديدوائل بسخرية: هم نسيوا انا مين وابن مين ولا إيه! ولا نسيوا سلسلة شركات الريان؟هايدى: انا حاولت اقنعهم يمضوا على الورق بس هم رافضين تماماوائل بإبتسامة: وهو كذلك، ابعتى فاكس لكل عملائنا والشركات التابعة لينا بعدم التعامل مع شركة الشامى نهائىهايدى: اها بس كدا يا بشمهندس الشركة هتعلن افلاسها خلال اسبوع او اقل.وائل بإبتسامة ثقة: وهو ده المطلوبهايدى: اوامرك يا بشمهندسوائل: خلصى كل ده وادينى ال OKهايدى: تمامخرجت هايدى واخذ وائل يلتف بكرسيه بسعادة ورن هاتفه في تلك اللحظة فرد مسرعاوائل: ايوة يا باباطلعت: سمعت انك خلصت موضوع الواد دهوائل: كله تمام يا كبير، كدا احنا في الامانطلعت: تمام عملت إيه في المشروع الجديدوائل بإبتسامة: شغال تمام وقريب اوى هتسمع اخبار حلوة.طلعت: تمام، متنساش تكلم ميرى علشان كانت طلبت منى انك تكلمها امبارحوائل: حاضر يا بابا اخلص بس اللى ورايا وهكلمها، يلا باى.دخلت الممرضة الى الغرفة لتطمأن على هذا الشخص المجهول فوجدته كما هو على حالته دون تقدم فجلست واعدت الحقنة المخصصة له ووضعتها في المحلول الموصل بيده وانتهت من ذلك فعاد الطبيب مرة اخرىخالد: ها مفيش اي تقدم؟الممرضة: لا يا دكتور لسة مفيش بس عندى فكرة نعرف بيها اهله وقرايبهخالد: فكرة إيه؟الممرضة: نبلغ الشرطة او تكلم استاذ اشرف صاحب قناه fbi صاحبك وتعرض عن ان اللى يعرفه يجى.خالد: لا انا فكرت في كدا، مهما كان اللى اتسبب في اللى هو فيه دلوقتى فهو فاكر انه مات لكن بالطريقة دى هنعرفهم انه لسة عايش وده هيخليهم يجو يقتلوه في اى لحظةالممرضة: واية اللى مخلى حضرتك واثق كدا انهم عصابة او ناس مش سهلين، ما يمكن شوية بلطجية طلعو عليه وضربوه وخدو منه حاجته وده دليل اننا ملقيناش اي حاجة معاه.خالد: للأسف لا لقيت، موبايله معايا بس معرفتش اخش عليه علشان رمز الحماية اللى عامله وبكدا يبقى دول مش بلطجية لانهم مش هيضربوه الضرب ده كله ويسيبوا في الاخر فلوسه وموبايله ويخدو بطاقته ولا إيه رأيكالممرضة: يعنى حضرتك تقصد ان...خالد مقاطعا: كل دى توقعات بس هنعرف لما يفوقالممرضة: تمام.كانت تتحرك بخوف شديد وضعف وقلة حيلة لا تعرف اين تذهب بعد ما حدث لها، بعد موت والدها انقلبت حياتها رأسا على عقب، بعد ان كانت تعيش في قصر كبير اصبحت لا تملك النقود لتأكل، كانت تتحرك في يأس شديد وجلست على احد الأعشاب الخضراء الموجودة بالميادين لا تعرف اين وجهتها حتى ان اقرب الاشخاص لها هم من تركوها هكذا..تذكرت شئ مهم وهو الذهاب الى صديقتها المقربة شيماء، كيف لم تتذكرها منذ البداية؟ قامت واستعدت وبالفعل ذهبت لها وقبل صعودها المبنىعم سعيد: طالعة لمين يا بنتىليلى: طالعة لشيماء صاحبتىعم سعيد: ياااه دول بقالهم اسبوع معزلينشعرت ليلى بالحزن واليأسليلى: طيب شكراعم سعيد: هو حضرتك كنتى عيزاها في حاجة؟ليلى: اها يعنى بس خلاصعم سعيد: طيب يابنتى.رحلت ليلى والحزن يسيطر بالكامل عليها فوجدت مطعم كبير فخطر ببالها فكرة...دخلت ليلى المطعم وسألت عن مديره وبالفعل دخلت اليهحاتم: ايوة اخدمك بأية؟ليلى: انا كنت عايزة اشتغل هناحاتم: امممم تمامليلى: بس...حاتم: بس إيه؟ليلى: انا معنديش مكان ابات فيه او اروحله ف..حاتم مقاطعا: فهمت، انتى هتشتغلى هنا وفيه اوضه في المطعم جوا جمب المطبخ وكويسة، هتحتاج توضيب بس.ليلى: مش مهم انا هوضبها بس المهم انى لقيت مكان بس حضرتك وافقت علطول كدا لية؟حاتم: اولا لانى عندى نقص عمالة وثانيا انك شكلك في مشكلة كبيرة ومحتاجة فعلا مساعدة فيلا روحى واجهزى وخلى اسماء تفهمك الشغلليلى بسعادة شديدة: شكرا ليك بجد يا استاذ...حاتم: حاتمليلى: شكرا جدا يا استاذ حاتمحاتم: الشكر لله، يلا يا بنتى روحى وظبطى نفسك وخلى اسماء تفهمك الشغلليلى بسعادة: تمام.انتهى لتوه من العمل فخرج من مكتبه ليتفاجئ بأخيهوائل: كريم! إيه اللى جابك هنا؟كريم: عادى فاضى وجيت اكلم اخويا، مش انت اخويا بردو ولا إيهوائل: نبرة صوتك مش مريحانىكريم: بص بصراحة بقى انا متضايق من اللى عملناه في بنت عمنا دهوائل: ليلى! تستحق ده بعد ما كانت هتودينا في داهيةكريم: ماشى بس بردو دى بنت عمنا ومينفعش نرميها في الشارع كداوائل: انت قلبك بدأ يحن ولا إيه! ولا تكونش بتحبها؟كريم: لا لا مش للدرجة دىوائل: بص انا عندى الدوا بتاعك، خد ده شيك ب 2 مليون اخرج وهيص وعيشلك يومين حلوينكريم بإبتسامة: دايما فاهمنىوائل: بس متتعودش على كدا، من الشهر الجاي هتمسك شركة من الشركات دى وتساعد ابوك واخوك الكبير شويةكريم: ان شاء الله ربنا يسهل، يلا تشاووائل: تشاو.كانت تتعرف على المكان واخيرا اصبحت سعيدة لأنها وجدت مكان بعد ان كانت لا تعرف الى اين ستذهباسماء: اديكى عرفتى كل حاجة يا ستى المطبخ هيخلصوا الاكل وانا وانتى هنجهزه وندخله للزباينليلى: تمام فهمتاسماء: شكلنا هنبقى صحاب اوىليلى بإبتسامة: ياريتاسماء: طب يلا خشى غيرى هدومك والبسى هدوم الشغل دىليلى: اوك.بدأت الممرضة في وضع الحقنة في المحلول الموصل بيده فوجدت شيئا يحدثالممرضة بفرح: مستحيلخرجت مسرعة لتنادى الطبيب خالدخالد: فيه إيه؟الممرضة: فاق، حرك ايدهخالد بإندهاش: طيب يلا بينا نروحلهبالفعل عاد الطبيب الى الغرفة ووقف هو والممرضة امام سريره..فتح هذا الشخص عينه فوجد الطبيب والممرضة ينظران لهخالد: حمدالله على سلامتكقام هذا الشخص في تعب وقال: انا فين؟خالد: انت هنا في المستشفى يا! مقولتليش اسمك إيه-: اسمى! اسمى، ااا، معرفش اسمىنظر خالد الى الممرضة في قلقخالد: حاول تفتكر كدا-: انا مش عارف انتو مين ولا انا فين وجيت هنا ازاىخالد: طيب استنى لحظةاحضر خالد هاتف هذا الشخص وفتح الشاشة حيث كانت الخلفية هي لهذا الشخص ومعه امرأة تبدو وكأنها زوجته او خطيبتهخالد: تعرف تفتح الموبايل ده؟امسك هذا الشخص الهاتف بصدمة عندما رأى الصورة وبدأت تأتى له ومضات وذكريات كثيرةوذكرى مؤلمةريهام: مهند الحقنى، اااااااهاامهند: ريهاااااااامعاد مهند بذاكرته وهو يصرخ فتحرك الطبيب بسرعة ليحقنه بحقنة منومة وبالفعل نام مهندالممرضة: فيه إيه يا دكتورخالد: واضح انه كان عنده فقدان مؤقت للذاكرة ولما شاف الصورة الذاكرة رجعتله وافتكر حاجة صعبة حصلتلهالممرضة: لو فاق؟خالد: لما يفوق بلغينى علطول علشان اكلمه.الممرضة: حاضر يا دكتور.انجزت ليلى بعض الاعمال بصحبة اسماء وجلسا للأستراحةاسماء: هو صحيح اللى سمعته ده؟ليلى: سمعتى إيه؟اسماء: انك هتباتى علطول هنا في المطعمليلى: ايوة صحاسماء: لية؟ لو مش هيضايقكليلى: اصلى، اصلى معنديش مكان اروحلهاسماء: اممممم شكلك وراكى قصة طويلةليلى: طويلة اوىاسماء: يبقى تحكيلى وادينا بنتسلى واحنا بنشتغلليلى: انا ليلى صابر الرياناسماء بدهشة: لحظة واحدة! انتى من عيلة الريان؟ ولا ده تشابه اسماء.ليلى: لا انا من عيلة الريانأسماء: واية اللى عمل فيكى كدا؟ليلى: بعد موت بابا الله يرحمه عمى جالى هو وولاد عمى وخلونى امضى على ورق بس ساعتها مكنتش مركزة غير في الزعل على بابا ومقرأتش الورق كان مكتوب فيه إيه، قالولى انه ورق مهم علشان اجراءات الشركات اللى ماسكها وكدا ومضيت فعلا بس اكتشفت انهم خلونى امضى على تنازل عن كل ممتلكات بابا اللى جاتلى واللى بابا كاتبها بأسمى، رمونى في الشارع حتى خالتى طلعت شغالة معاهم وملقتش اي حد اروحله، كلهم رمونى رمية الكلاب.اسماء: ياااه، فيه حد يعمل كدا في بنت اخوه يعنة لحمه ودمه؟ليلى: طالما علشان الفلوس والنفوذ يبقى فيهاسماء: مكنتش اعرف ان قصتك صعبة كدا، مش عارفة اقول إيه على الناس دى، دول مش بنى ادمينليلى: ربنا ينتقم منهماسماء: بصى انتى هتيجى تقعدى معايا في شقتىليلى: لا لا انا هقعد هنااسماء: اسمعى الكلام بس، انا قاعدة في الشقة لوحدى بعد ما بابا وماما ماتو الله يرحمهمليلى: الله يرحمهم بس بردو هنا هبقى مرتاحة اكتر.اسماء: لا لا هتيجى، انا اصلا ببقى محتاجة حد يسلينى ومش هلاقى حد او اخت غيرك، رغم اننا لسة عارفين بعض من ساعات بس دخلتى قلبىليلى بإبتسامة: خلاص تمام اللى تشوفيهاسماء: ايوة كدا؟ يلا بقى نروح نشوف شغلنا.وصل وائل الى منزلهوائل: my motherفريدة: وائل كويس انك جيت، ناولنى الريموتوائل: كويس انى جيت علشان اناولك الريموت!فريدة: of course notوائل: امال إيه؟فريدة: ميرى كلمتنى وزعلانة اوى انك مكلمتهاشوائل: اوبس شكلى نسيت بسبب الشغل، خلاص انا هكلمها واتفق معاها نخرجفريدة: كويس اوىوائل: بابا لسة مجاش ولا إيه؟فريدة: لا لسة، اتصل وقال انه عنده اجتماع مهم وهيتأخروائل: امممم اوكرن هاتف وائل برقم كان ينتظره.وائل: ايوة، عملت إيه؟ تمام والوفد جاى امتى؟، خلاص بلغهم ان كل حاجة جاهزة وانى هبقى موجود بنفسى وقت التسليم، تمام يلا سلام.كان يحلم ويرى كابوس مؤلم وكان وجهه يتعرق بشدة وهو نائم ويتقلب-: الباشا موصى انى اقتلها قدامكمهند بصراخ: لا متقتلهاش، اقتلنى انا، انا اللى اصريت على اللى في دماغى ومعرفتش ان ده غلط-: هههههههه فات الاوانكان هناك شخصين يمسكان مهند بحيث لا يتحرك بعد ان اشبعاه ضربا شديدااقترب هذا الشخص وامسك رقبة زوجته وقام بذبحها كالخرافصرخ مهند صرخة مدويةريهام: مهند الحقنى، اااااااهاامهند: ريهاااااااام.فاق مهند من كابوسه وهو يتنفس بصعوبة وحضر الطبيب على الفور بعدما علم بأنه افاقخالد: ممكن تهدى وتقولى اسمك إيه؟مهند بخوف: اسمى مهندخالد: طيب يا مهند ممكن اعرف مين اللى ضربك كدا؟تذكر مهند تلك اللية حين دفن زوجته وذهب ليهدد شخص ما ولكن عند عودته ليلا وقفت سيارة وخرج منها عدة اشخاص وبدأوا في ضربه بشده كأنهم يريدون قتله وفي النهاية وقع على الارض وهو ينزف بالدماء من كامل جسده.خالد: قولى يا مهند يمكن اساعدكمهند بدموع: الموضوع اكبر منى ومنكخالد: طيب ممكن تهدى كدا وتحكيلى!مهند: مش هيسكتوا غير لما يقتلونى، عرفت سرهم ومش هيسيبونى غير لما يقتلونى زى ما قتلوا مراتىخالد: هم مين دول يا مهندمهند: هيقتلونى زى ما قتلوها قدام عينى، هيقتلونىخالد: اهدى يا مهند وفهمنى مين دولادمعت عين مهند وقال في حزن شديد: طلعت الريان! مدير سلسلة شركات الريان.نظر خالد في صدمة الى مهند ثم نظر الى الممرضة ولا يعلم بماذا ينطق!ايه حكاية مهند!مين طلعت الريان!تااااابع اسفل
 
 




look/images/icons/i1.gif رواية مصير واحد
  22-03-2022 03:32 صباحاً   [1]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثانينظر خالد في صدمة الى مهند ثم نظر الى الممرضة ولا يعلم بماذا ينطق!مهند: انا لازم امشى من هناخالد: لا طبعا مش هينفع انت لسة تعبان واى حركة هتأثر عليكمهند: محدش يعرف انى هنا وزمانهم قلقانين عليا، هو النهاردة إيهخالد: النهاردة الاثنينمهند: يااااه انا بقالى 4 ايام هنا!خالد: الاحسن تتصل بحد من قرايبك يجيلك هنا بدل ما تخرج وانت لسة حالتك مستقرتشمهند بقلق: طيبرفع مهند هاتفه واتصل بوالدته.مهند: ايوة يا ماماجميلة ببكاء: ابنى حبيبى انت فين احنا بندور عليك بقالنا 4 اياممهند: اهدى يا حبيبتى انا بخيرجميلة: انت فين!مهند: انا في مستشفى...خالد: المستقبلمهند: مستشفى المستقبلجميلة بقلق: مستشفى! حصل إيه يابنى؟مهند: هبقى احكيلك يا ماماجميلة: طيب انا جيالك انا واختك حالامهند: طيب يا ماما وانا هبعتلك العنوان في رسالة بعد ما اقفل معاكىجميلة: ماشى يا حبيبى.انتهى مهند من المكالمة واعطى الهاتف للطبيب خالدمهند: ممكن تكتب العنوان بتاع المستشفى هنا؟خالد: اها طبعاكتب خالد العنوان وارسله مهند الى والدتهمهند: شكرا يا دكتور وكل المصاريف بتاعة المستشفى انا هدفعهاخالد: لا لا مش هاخد ولا مليم واحد، المهم انك بقيت بخيرمهند: اسمع منى بس انا حالتى كويسة ومعايا الحمدلله.خالد: لا بردو ده واجب منى لما لقيتك كدا وجيبتك علشان اعالجك، انسى حكاية الفلوس دى واستريح شوية واحنا هنسيبك دلوقتى عقبال ما والدتك تيجىمهند بإبتسامة: شكرا يا دكتوررحل الطبيب ومعه الممرضة وبقى مهند في ذكرياته المؤلمة.flash backوصل مهند الى المطعم بصحبة ريهامريهام: ها مش ناوى تقولى إيه الخبر الحلو اللى عندكمهند: هشتغل في سلسلة شركات الريااانريهام بفرحة: انت بتتكلم جد! ده أحلى خبر سمعتهمهند: امال إيه خطيبك مسيطر، عجبهم شغلى في الشركة بتاعة الشامى و وائل الريان بنفسه قابلنى وطلب منى اشتغل عندهم في الشركة وبمرتب خرافىريهام: ياااااه اخيرا حلمنا هيتحقق وهنتجوز.مهند: طبعا يا حبيبتى، خلاص كدا مفاضلش غير شوية حاجات صغيرة ونتجوز، يلا تاكلى إيه؟ريهام: اللى هتاكله يا حبيبىمهند: اممممممم اوكطلب مهند الطعام وتناول هو وريهام الطعام في سعادةرن هاتف مهند برقم وائل الريانريهام: مين!مهند بإندهاش: ده وائل الريان! استنى هردمهند هاتفيا: ايوة يا بشمهندس وائلوائل: إيه يا هندسة عامل إيهمهند: الحمدلله تماموائل: كنت عايزك تجيلى الشركة دلوقتى حالا كنت عايزك تخلصلى موضوع كدا.مهند: بس احنا اتفقنا انى هبدأ شغل من بكرا!وائل: يا جدع اعتبر نفسك بدأت من دلوقتى، يلا انا مستنيكمهند: حاضر يا بشمهندس مسافة السكةback.دخلت جميلة والدة مهند واخته نورةجميلة: إيه يبنى اللى عمل فيك كدا!نورة: طمنى يا مهند إيه اللى حصلك واية الجروح دى كلهامهند: عيلة الريان، مكفهمش انهم دبحوا مراتى قدام عينى، طلعو عليا وضربونى وسبونى اموت لولا ربنا بعتلى الدكتور خالد لقانى وجابنى هنا على المستشفى وانقذ حياتىجميلة بدموع: احنا لازم نبلغ البوليس يابنى، احنا منضمنش هيعملو إيه تانى!نورة: ايوة يا وائل ومش عارفة ازاى مقولتش للظابط انهم اللى قتلوا ريهاممهند: محدش هيصدق وهيعتبرونى مجنون ومش بعيد يدخلونى مستشفى المجانين كمان، دول ناس معندهمش قلبجميلة: حسبى الله ونعم الوكيل فيهم، ربنا ينتقم منهممهند: انا حاسس انى تعبان اوى، هنام شويةجميلة: نام واستريح يا حبيبى واحنا هنا جنبك ومعاكمهند: تسلميلى يا ست الكلنورة: وانا هنزل اشترى حاجة نشربها وهجيبلك التفاح اللى بتحبه.مهند بإبتسامة: ماشى يا ستى.وصل وائل الى احد الكافيهات فوجد ميرى تنتظرهوائل: ميرو ازيكميرى: بقى كدا يا وائل متعبرنيش خالص؟وائل: والله مشغول يا ميرو مانتى عارفة ضغط الشغلميرى: اها ما الشركات اللى بتديرها زادت بعد ما ليلى مضت على كل حاجة لأنكل طلعتوائل: بالظبط والشغل كتير ويادوب بخلص وانا هلكان، المهم تشربى إيهميرى: انا طلبت خلاص وطلبتلك معايا، المهم عملت إيه في موضوع الجواز.وائل: يابنتى اصبرى بقى شوية انتى مش شايفة الشغل والقرف اللى احنا فيهميرى: ما الشغل ده مش هيخلص، هنستنى لغاية امتى؟وائل: بقولك إيه انتى وراكى حاجة؟ميرى: تؤ تؤ مش ورايا وماما راحت مع مامتك يعملو shoppingمانت عارف دول صحاب من ايام ابتدائى ومش بيفارقوا بعضوائل: طب اشطا يلا بينا على شقتىميرى: وائل!وائل: إيه يا ميرو هي اول مرة! يلا بقى متزعلنيش.انتهى وقت العمل واستعدت اسماء و ليلى الى الرحيلاسماء: ياااه اخيرا خلصناليلى: بس الشغل هنا مش متعب زى ما اتوقعتاسماء: ايوة مش متعب وحلو بس الزهق رخمليلى: في دى عندك حقاسماء: يلا بينا بقى نمشىبالفعل رحلت اسماء بصحبة ليلى ووصلا الى شقة اسماءاسماء: يلا اتفضلى يا لولو البيت بيتكليلى: تسلميلى يا اسماءاسماء: يلا غيرى هدومك عقبال ما احضر الاكل.ليلى: لا هحضر معاكى الاكل، طالما هقعد معاكى هنا يبقى نساعد بعضاسماء: خلاص يا حبيبتى وهو كذلك يلا بينابالفعل غيرت ليلى ملابسها وارتدت بيجامة اعطتها لها اسماء وتناولو الطعاماسماء: يلا اجهزى علشان ننزل نشتريلك طقمين ليكى وكام حاجة تقعدى بيها في البيتليلى: اااا، اصل مش معايا فلوس خالصاسماء: ملكيش دعوة بالفلوس يا ليلى احنا اخواتليلى: لا طبعا مش هينفعاسماء: يا ستى هبقى اخدهم بعد اول قبض ليكى، يلا بقى.ليلى: طيب، تسلميلى يا اسماء، انتى عملتى اللى اهلى معملهوش ولا اى حد عملهاسماء: متقوليش كدا احنا اخوات يا ليلى وسند لبعض.كان مهند نائما ووالدته واخته تجلسان بجواره...flash backوائل: يا جدع اعتبر نفسك بدأت من دلوقتى، يلا انا مستنيكمهند: حاضر يا بشمهندس مسافة السكةريهام: عايز إيه يا مهند وهتروح فين؟مهند: ده وائل الريان عايزنى في الشركة وبيقولى اعتبر الشغل ابتدى من النهاردةريهام: يعنى هتسيبنى وتمشى!مهند: غصب عنى والله يا حبيبتى وبعدين ده عايزنى في حاجة مهمة وانا عايز اثبت نفسى من الاول كدا، معلش تتعوض يوم تانىريهام: طيبمهند: متزعليش بقى.ريهام: مش زعلانة، روح انت علشان متتأخرشمهند: طيب يلا علشان اوصلك في طريقىبالفعل اوصل مهند ريهام وانطلق الى شركة الريان ووصل الى المكتبمهند: انا بشمهندس مهند جديد وعندى دلوقتى ميعاد مع بشمهندس وائلهايدى: طيب لحظة هبلغهدلفت هايدى الى المكتب وبعد مرور دقيقة خرجتهايدى: البشمهندس مستنى حضرتك جوامهند بإبتسامة: شكرادلف مهند الى المكتبوائل بترحاب: اهلا اهلا يا هندسة، اتفضل.مهند: شكرا يا بشمهندس، ممكن اعرف إيه الشغل اللى حضرتك طالبنى فيهوائل: تشرب إيه الاول!مهند: ملوش لازمةوائل: ازاى بس يا جدع ده احنا هنشتغل مع بعض كتيرمهند: خلاص ممكن قهوة مظبوطوائل: تمامرفع وائل سماعة الهاتف: واحد قهوة مظبوط يا هايدىمهند: نتكلم بقى في الشغلوائل: تمام، اللى عاجبنى فيك هو اهتمامك بالشغل، بص يا سيدى انت طبعا كنت شغال في شركة الشامى قبل ما تيجى هنامهند: ايوة.وائل: وكنت ماسك يعتبر معظم الشغل للشامى وعارف كل صغيرة وكبيرة عن الشغلمهند: ده المفروضوائل: احنا بقى داخلين مشروع كبير ل كذا قرية سياحية بس شركة الشامى عارضة على شركات اكتر في المشروع ده وليهم الافضلية في انهم عارفين كل الشركات اللى هتعمر القرى دى فإحتمال كبير اوى الصفقة دى تضيع مننامهند: والمطلوب؟وائل: بصفتك كنت شغال معاهم فأكيد تعرف كل الشركات اللى بيتعاملوا معاهم وبكدا هنعرفهم وهنعرض عليهم ضعف المبلغ اللى هتعرضوا شركة الشامى وبكدا يبقى ضمنا المشروع ده 100%مهند: بس لو قولت على الشركات دى هيبقى كدا سر شركة الشامى ضاع وكدا هيتضروا!وائل: الشغل مفيهوش كدا، الشغل فيه منافسة ودلوقتى انت بقيت معانا يعنى مساعدتك كلها لينا وصدقنى نتيجة المشروع ده هيطلعلك مكافئة كبيرة بسبب تعاونك ده لانك هتسهل علينا حاجات كتير اوى كانت صعبةمهند: اممممم طيب وهو كذلك، انا هعملك قايمة بكل الشركات وارقام تليفونات اصحابها والعناوين كمانوائل: تمام اوى وادى يا سيدى شيك بنص المكافأة اللى قولتلك عليها والشيك التانى بعد ما نتفق مع الشركات دى ونبدأ المشروع.مهند بصدمة: بس ده مبلغ كبير اوى وكمان لسة فيه نص المبلغ!وائل: علشان تعرف ان الشغل هنا جد وكمان انت داخل على جواز مش كدا ولا إيه!مهند: فعلاوائل: طب يلا يا سيدى اصرف الشيك وجهز اللى ناقصك واتجوز والشيك التانى زى ما اتفقنا ده غير مرتبك معانا في الشركةمهند بسعادة: شكرا يا بشمهندسوائل: رايح فين، تعالى اشرب القهوةمهند: مرة تانية بقى.خرج مهند من المكتب وهو في غاية السعادة وهو يفكر في المستقبل الذي ينتظره...back.فاق مهندجميلة: لحظة يا مهند هنادى الدكتور علشان قالى اكلمه اول ما تصحىمهند: طيب يا ماما امال فين نورة؟جميلة: راحت البيت تعملك اكل وتجيبهمهند: طيبذهبت جميلة لتحضر الطبيبخالد: ها إيه الاخبار دلوقتى يا مهند؟مهند: الحمدلله احسن بكتيرخالد: ممكن يا ام مهند تسيبينا شوية انا ومهندجميلة: ايوة طبعا، انا قاعدة براخرجت جميلة.خالد: لو عايز نبلغ البوليس ونعمل محضر في طلعت الريان انا ممكن اكلم ظابط اعرفه وصاحبى جدا واخليه يتولى هو المهمة دىمهند: محدش هيعرف يجيب حق ولا باطل معاهم، انا عارفهم اكتر منك، دول ليهم معارف في الشرطة كتير اوى ومين يتمنى يجاملهم يعنى الخطوة دى هتبقى فشنك ده غير انهم هيحطونى في دماغهم تانىخالد: افهم من كدا انك هتسيب حقك؟مهند: حقى هرجعه بس افوق واقف على رجلىخالد: قاصدك انك هتاخد حقك بأيدك؟مهند: مفيش حق بيجى بالدراع، حقى هاخده بده واشار الى رأسه، زى ما سرقوا منى مراتى هسرق منهم حياتهمخالد: بس ده مش قانونى وهيسببلك مشاكل كتيرمهند: مش هيكون اكتر من اللى عملوهخالد: انا مش هطلب منك تفاصيل عن انهم بيعملوا إيه علشان اكيد نشاط غير مشروعابتسم مهند ابتسامة سخرية: نشاط واحد! دكتور هو انا ينفع اخرج النهاردة؟خالد: للأسف لازم تقعد يومين كمان علشان الخروج دلوقتى لسة خطر عليك وعلى الجروح دى كلها.كانت تتحرك مع اسماء بعد ان اشترت ملابس جديدةاسماء: اوبس، محمد خطيبى اتصل بيا وعايز يقابلنىليلى: طيب قابلية وانا هروحاسماء: اممم طيب خدى المفتاح بتاع الشقة اهو وانا كلها ساعة واجيلكليلى: تمامرحلت ليلى ووصلت الى منزل اسماء ودخلت وكانت الشقة ظلام فبحثت عن زر الاضاءة ووجدته لكنها عندما اضاءت النور وجدت من يغلق الباب ويقف امامهليلى بقلق: انت مين؟محمد: إيه ده انتى اللى مين.ليلى: انا صاحبة اسماء وقاعدة هنا معاهامحمد: امممممم طيبليلى: ممكن اعرف انت مين بقى وازاى دخلت هنا؟محمد: انا خطيب اسماء وهي مديانى مفتاح الشقةليلى: اعوذ بالله، عن اذنك انا همشىمحمد: خدى هنا انتى رايحة فين؟ليلى بقلق: حضرتك عايز حاجة؟محمد بغمزة: انا عايز حاجات، ما هو مش كل يوم الواحد يشوف قمر زيك كدا، انتى فرصة متضيعش بسهولةاخذت ليلى ترجع للخلف وهي خائفة منهليلى: بعد اذنك سيبنى امشى.محمد: هاتى بوسة الأولاقترب محمد من ليلى واخذت ليلى في الهروب لكنه امسكها واخذت ليلى تصرخ وفي هذه اللحظة دخلت اسماءاسماء: بقى انت تقولى هقابلك و، إيه ده انت بتعمل إيهترك محمد ليلى وقامت ليلى وهي تبكى مسرعة وخرجت من المنزلاسماء: ليلى! استنى يا ليلى! انت عملت إيه؟محمد: والله ما عملت حاجة هو انا لحقتاسماء: انت معندكش دم؟ غور من هنا بقىمحمد: إيه يا سوسو، فيه واحدة تقول لجوزها غور من هنا بقى؟اسماء: لما يتهجم على صحبتى يبقى يغور، امشى من هنا يا محمد بدل ما اعمل مصيبةمحمد: خلاص خارج خارج يا ستى...وصلت ليلى الى المطعم ودلفت الى الغرفة التي اخبرها بها حاتم مدير المطعم..دلفت ليلى الى الغرفة وهي تبكى بشدة حيث اصبحت تواجه صعوبات كثيرة اكثر مما توقعت..قامت ليلى ووضبت الغرفة وجلست تتذكر ما حدث.flash backكانت تتحرك في اركان القصر في فرح شديدصابر: لولو حبيبتى، شكلك فرحان اوىليلى بسعادة: ايوة يا بابا نتيجة الكلية طلعت على موقع الكلية وجبت امتيااااازصابر بسعادة: الف مبروك يا حبيبتى، مبروك التخرج يا حبيبة باباليلى: الله يبارك فيك يا باباصابر: طيب بالمناسبة الحلوة دى انا هنزل معاكى النهاردة وتختارى احسن واغلى عربية ليكى، انا معنديش اغلى منك.ليلى: ربنا يخليك ليا يا احسن بابا، كان نفسى ماما تبقى معايا دلوقتىصابر: ربنا يرحمهاليلى: ياربخرج صابر الى عمله وبقت ليلى مع خالتها...بعد مرور ساعتين رن هاتف ليلى برقم وائل ابن عمهاليلى: ايوة يا وائل، بتقول إيه! حادثة! انهى مستشفىرباب: فيه إيه يا ليلىليلى بدموع: بابا عمل حادثة واتنقل على المستشفىback.ليلى بدموع: ربنا يرحمك يا بابا.سيطر الليل واصبح الجو ممطرا واصوات الرعد تملأ المكان..دلفت نورة الى داخل الغرفةنورة: ها يا مهند اجبلك ربع الفرخة التانى تاكله؟مهند: لا يا نورة انا شبعان ومش قادر، روحى انتى وماما هتقعد معايانورة: الدنيا برا غرقانة ومطرة شديدة اوى مش هعرف اروحمهند: طيب هاتى الكرسى اللى هناك ده من غير ما تصحى ماما واقعدى عليه واسندى على السرير علشان متتعبيشنورة: ماشى يا مهند، نام انت واستريح.احضرت نورة الكرسى ونامت ومرت ربع ساعة ومازال مهند يفكر ويعيش داخل ذكرياته ولكن لفت انتباهه خيال لشخص يقف خلف الباب فقام مهند بهدوء لكنه قلق اكثر و ثبت مكانه عندما رأى هذا الشخص يفتح الباب بهدوء شديد...


look/images/icons/i1.gif رواية مصير واحد
  22-03-2022 03:33 صباحاً   [2]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالثمرت ربع ساعة ومازال مهند يفكر ويعيش داخل ذكرياته ولكن لفت انتباهه خيال لشخص يقف خلف الباب فقام مهند بهدوء لكنه قلق اكثر و ثبت مكانه عندما رأى هذا الشخص يفتح الباب بهدوء شديد...امسك مهند بكوب المياة الزجاج تحسبا لأن يكون هذا الشخص يريد ان يقتله...وفتح هذا الشخص الباب بهدوء واسرع مهند ليضرب هذا الشخص فتفاجئ بالممرضةمهند وقد اخذ انفاسه: فيه حاجة يا كريمة؟كريمة: لا يا بشمهندس كنت جاية اتطمن عليك بس لقيتك صاحىمهند: طيب روحى انتى انا كويسكريمة: طيبرجع مهند مرة اخرى الى فراشه واخذ يحاول النوم لكنه كان يعيش الالم في ذكرياته المؤلمة.flash backكان يجلس مع ريهاممهند: شوفتى يا ستى فايدة المشوار اللى ضايقك ده إيه! ادينا خلصنا اللى ناقصناريهام: مش عارفة لية قلبى بيتقبض لما بتجيب سيرة الشغل الجديد بتاعك دهمهند: لية هو انا شغال في الاثار ولا السلاح؟ريهام: مش بهزر يا مهندمهند: يخربيت النكد، اسيب الشغل يعنى علشان انتى مش مستريحاله؟ريهام: خلاص متزعلش، حددت الفرح مع بابا يوم إيه؟مهند: كمان شهر علشان ابقى جاهز واشوف الشغل المتلتل اللى عندى دهريهام: كويس بردومهند: المهم انتى قمر النهاردة كدا لية!ريهام: انت عارف انى مبعرفش ارد على الكلام الحلو فمتتعبش نفسكمهند: خلاص خلاص انا اسف، يا ساترمر اسبوعان...قام مهند من نومه واستعد مهند للذهاب الى العمل الذي اصبح جزء اساسى منه ووصلهايدى: بشمهندس مهندمهند: ايوة يا هايدى؟هايدى: بشمهندس وائل عايزك في مكتبهمهند: خلاص روحى انتى وانا جاي.قام مهند وتوجه الى مكتب وائل ودلف الى داخلهوائل: اهلا اهلا يا هندسة كيفكمهند: الحمدلله يا هندسة تماموائل: خد يا سيدى المشروع بقى بتاعنا وادى الشيك التانى وهايدى قالتلى انك خلصت مع شركة الحسينى بسهولةمهند: اها الحمدالله اتفاهمت معاهم وهيسلمونا الارض اللى طلبتهاوائل: انت دلوقتى يا مهند دراعى اليمين مع انك مقعدتش فترة طويلة بس اثبت نفسك عن جدارة وشاطر جدا في شغلك.مهند: تسلم يا بشمهندس ده شغلى وواجبى يعنى بس كنت عايز اسأل عن حاجةوائل: حاجة إيه؟مهند: المشروع اللى احنا داخلينه مدة انتهائه سنتين بس ودى مدة قليلة اوى وهيحتاج سيولة كبيرة جدا واحنا مظنش عندنا السيولة دى كلها علشان المشروع يخلص في المدة الصغيرة دىمهند: احنا سلسلة شركات الريان يا مهند يعنى السيولة موجودة وكل حاجة جاهزةمهند: اهاا تمام طب بالنسبة للأرض اللى خدناها من شركة الحسينى؟ هنستخدمها في إيه؟وائل: لا سيبك خالص من الارض دى احنا مش هنستخدمها خالص دلوقتىشعر مهند بشئ غريب في الموضوع لكنه لم يعطى اهتماممهند: خلاص تمام يا هندسةوائل: تمام يا كبير واية صحيح مش هتعزمنى على فرحك ولا إيه؟مهند: لا طبعا ازاى، انت مش محتاج عزومة، انت من اهل الفرح والفرح كمان أسبوعين وهيبقى يوم الاربع اللى بعد الجاى ان شاء اللهوائل: ربنا يتمم بخير يا سيدى.انتهى مهند من عمله وعاد إلى منزله وتناول الغداء مع والدته واخته ودخل الى غرفته وفجأة رن هاتفه برقم صديقه طارق في الشركةمهند: ايوة يا طارقطارق: بقولك إيه يا مهند هو انت مش قولتلى ان بشمهندس وائل قال هيسيب ارض الحسينى دى شوية ومش هيقربلها؟مهند: ايوةطارق: انا لسة معدى من جنبها، محطوط اسلاك حوالينها كلها وموجود فيها ادوات ومعدات حفر ومعدات تانية غريبة.مهند بإندهاش: معدات حفر! طيب طيب يا طارق انا هنزل وهروح اشوف إيه اللى بيحصل هناكطارق: تمام وابقى بلغنىمهند: حاضرقام مهند وارتدى ملابسه وقرر الذهاب الى موقع الارض وبالفعل ذهب الى هناك وقابل احد العاملين واحب مهند ان يكذب عليه ليفهم ماذا يحدثمهند: بشمهندس وائل بيقولك إيه الاخبار يا رجولة.-: قوله لسة يا بشمهندس احنا بنحفر اهو في كل الارض وهنلاقى المقبرتين اللى جايين علشانهم والشيخ عبدالعزيز قال ان الارض مليانة كنوز وهنطلعهم قبل الفجرشعر مهند بالصدمة فهو كان ينتظر شئ غير عادى لكنه تفاجئ بما قاله هذا الشخصمهند بتوتر: اااا، طيب طيب روح انتظل مهند متوترا كثيرا ولا يعرف ماذا يفعل ولكنه رحل وقرر الاتصال بصديقه طارق ليبلغه بما حدث...طارق بصدمة: بشمهندس وائل بيتاجر في الاثار!مهند: انا مش عارف افكر ازاى ولا اعمل إيه، انا مش مصدق ان موضوع الارض ده علشان يخرجوا اثارطارق: انا لازم اكلم بشمهندس وائل في الموضوع دهمهند: تكلم مين انت اهبل؟ لو الكلام ده جد يبقى ممكن يقتلك وانت عندك مراتك وابنك، انسى الموضوع ده ولا اكن حاجة حصلتطارق: مش عارف يا مهند بس وائل ميقتلش بردو، انا هكلموا بكل هدوء وهفهم منهمهند: مع انى مش متطمن بس براحتكاغلق طارق مع مهند وقرر الاتصال بوائل.طارق: ايوة يا بشمهندسوائل: ايوة يا طارق فيه حاجة؟طارق: كنت عايز اقابل حضرتك دلوقتى لو فاضىوائل: لية فيه حاجة؟طارق: الموضوع بخصوص ارض الحسينىانتبه وائل الى كلام طارق وشك بأنه علم شئوائل: طيب تعرف تجيلى على المقطم؟ طبعا عارف الفيلا بتاعتىطارق: اهااا طبعا انا جاى دلوقتىback.عاد مهند من ذكراياته الى واقعه واعتدل لينام لكنه وجد ظل لشخص مرة اخرى خلف الباب ويفتح الباب بهدوء فقرر مهند تمثيل النوم ليرى ماذا يحدث ومن هذا الشخص...فتحت الممرضة الباب بهدوء شديد واخذت تتوجه الى سرير مهند بخطوات ثابتة وحذرة وهادئة جدا وكان مهند يتابع كل هذا وهو يمثل النوم..وصلت الممرضة الى المحلول الموصل بيد مهند واحضرت حقنة من جيبها وفتحتها وكانت على وشك ان تضعها في المحلول لكن قام مهند وصرخ في وجهها مما ايقظ امه واختهمهند: انتى بتعملى إيه!كريمة بتوتر وقلق: ااااا، اناا، انا كنتمهند بغضب: انطقى كنتى إيه؟كريمة بتوتر: كنت، كنت بدى لحضرتك الحقنة المهدئة اللى قالى دكتور خالد عليهامهند: لا والله حقنة مهدئة وانا نايم! شيفانى جاهل علشان اصدقكجميلة: اهدى يا مهند فيه إيه.مهند: استنى يا ماما، الهانم جاية تحطلى سم في المحلول علشان تقتلنىجميلة ونورة بصدمة: ايية!مهند بصوت عالى: مين اللى باعتك؟ وائل مش كدا؟ عرف منين انى عايش! انطقى بدل ما اتصل بدكتور خالد وابلغه باللى حصل واوديكى في ستين داهية.كريمة بدموع: انا سمعتك وانت بتحكى لدكتور خالد عن عيلة الريان وانهم كانوا عايزين يقتلوك وعارفة انهم اغنياء اوى فقررت ابلغم انك عايش واخد حلاوتى ولما بلغت وائل بيه قالى احطلك السم في المحلول وهيدينى مليون جنيةدخل خالد في صدمة: انتى تعملى كدا يا كريمة؟ ده كله علشان الفلوس؟مهند: بتعمل إيه يا دكتور؟خالد: هبلغ البوليسمهند: لا بلاش، محصلش حاجة انا مسامحهاخالد: مسامحها! دى كانت هتموتك دلوقتى.مهند: وربنا ستر، اكيد كانت محتاجة للفلوس علشان حاجة معينة، مش هنيجى احنا ونحبسها ونضيع مستقبلها علشان محتاجةخالد: بجد انا مستغربكمهند: كنتى محتاجة الفلوس لية يا كريمة؟كريمة بدموع: احنا عيلة فقيرة وانا اللى بصرف على امى واختى اللى بتدرس ده غير مصاريف علاج امى اللى غالى اوى ويادوب المرتب بيكفى بالعافية وساعات ايام بنبات من غير عشاء علشان مش معانا حقه.خالد: ومكلمتنيش لية يا كريمة وقولتيلى وانا كنت رفعتلك المرتب!كريمة بدموع: كنت ببقى محرجة اجى اقول ليك يا دكتور وكنت بكمل شغلى عادى ومكنتش ببين اى حاجةمهند: كريمة بكرا هتنزلى معايا البنك هسحبلك مبلغ وادهولك والدكتور هيزودلك المرتب كمانكريمة بدموع: بس انا كنت هقتلك!مهند: وادينى عايش ومعملتيش حاجة، يلا روحىرحلت كريمة...خالد: حد غيرك مكنش سابها تمشى كدا.مهند: الظروف دايما اللى بتعمل البنى ادم يعنى مثلا واحد اتولد غنى وفي بقه معلقة دهب، اكيد هيبقى كويس لكن واحد اتولد محتاج وفقير ومش لاقى الاكل، اكيد هيضطر يسرق ويقتل علشان يعيش...لما الفقراء دول بقى يلاقوا اللى يديهم ويهتم بيهم وكل الناس تدفع الصدقات و يساعدوا الفقراء محدش هيبقى فقير ومحدش هيسرق ومحدش هيقتل لكن للأسف مفيش غنى بيهتم بفقير في الايام دى.خالد: عندك حق يا مهند والله، احنا في زمن كله بيقول نفسى نفسى، يلا ربنا يرحمنا برحمتهمهند: امينخالد: يلا اسيبك بقى تنام وتستريحمهند بإبتسامة: تسلم يا دكتورخرج الطبيب خالد وبقى مهندمهند: نامى يا ماما مفيش حاجةجميلة: بتفكرنى بأبوك الله يرحمه كان دايما مبيحبش يأذى حد حتى اللى بيأذوه وكان بيحب الخير لكل الناسمهند: الله يرحمه، مالك يا نورةنورة: لا مفيش بس انبهرت بكلامكمهند: طيب يا منبهرة نامى.نورة: اوك تصبح على خيرمهند: مع انى مش هصبح على خير بس وماله وانتى من اهل الخير يا ستىجميلة: ان شاء الله يابنى ربك هيفرجها من عندهمهند: ياااارب.كان بجوارها على السرير ويحاول الاتصال بشخص ويظهر عليه الغضبميرى: مالك يا وائل متعصب كدا لية وبتتصل بمين؟وائل: لا ده موضوع كدا كنت فاكره خلص بس لسة مخلصشميرى: موضوع إيه ده؟وائل: لا متشغليش بالك انا خلاص هنهى الموضوع ده، انتى يلا قومى البسى علشان تروحى علشان اتأخرتى وامك هتعملك محضرميرى: اوك بس الدنيا برا مطرة ورعد، وصلنىوائل: طيب يلا البسىميرى: اوك يا قلبى.ارتدت ميرى ملابسها وخرجت مع وائل وركبت سيارته واوصلها الى فيلاتها..ميرى: باى يا وائل اشوفك بكراوائل: باىرحل وائل و دلفت ميرى الى داخل الفيلا فوجدت والدتهارباب: كنتى فين لحد دلوقتى يا هانمميرى: إيه ده يا مامى خضتينى، هكون فين يعنى مع صحابى سهرانينرباب: لا والله واية اللى جابك في عربية وائل بقى!ميرى: كان سهران معانا في النايت كلاب ووصلنى فيها حاجة دى! وبعدين انا حرة.رباب: حرة بس تيجى بدرى مش وش الفجر كداا..ميرى: طيب يا مامى تصبحى على خير علشان انا تعبانة وعايزة انامصعدت ميرى الى الاعلى وتركت والدتها غاضبة...flash backلم يتلقى مهند اي مكالمة من طارق فقرر ان يعرف منه ما حدث في المقابلة بينه وبين وائل في اليوم التالى وبالفعل نام مهند وقام في اليوم التالى وتجهز وذهب الى العمل واخذ يبحث عن طارق فلم يجده مما جعله يشعر بالقلق...مر يومان ولا اثر لطارق حتى هاتفه مغلق فقرر مهند الذهاب الى وائل ومواجهته ولكن قرر قبل هذا ان يذهب الى منزل طارق لعله يجد شئ رغم انه ذهب مرة ولم تعرف زوجته عنه شئ..بالفعل ذهب مهند الى منزل طارق ورن الجرس وبعد ثوانى قليلة فتحت زوجته الباب...مهند: معلش يا رانيا انى جيت بدرى كدا بس عايز اعرف لسة معرفتوش حاجة؟رانيا بدموع: لا من ساعة ما خرج من يومين بليل وهو مرجعش تانى، صاحبه ظابط وبلغ بس مش موجود ولا في مستشفيات ولا اقسام ولا اى حتة، انا خايفة عليه اوىكان مهند على وشك التكلم لكن قاطعه المقدم فارس من خلفهفارس: السلام عليكممهند و رانيا: وعليكم السلام.مهند: مين حضرتكفارس: انا المقدم فارس رفعترانيا: ده صاحب طارق اللى قولتلك عنهمهند: اها اهلا وسهلا، لسة مفيش جديد؟وضع فارس وجهه في الارض وقال بحزن: ممكن تتفضلوا معايا احسنشعر مهند بالقلق وايضا زوجته وبالفعل انطلقا الى المشرحة وحينها علمت رانيا هي ومهند ان طارق لم يعد حيارانيا بدموع: انت جايبنا هنا ليةفارس بحزن: البقاء للهصرخت رانيا واخذت تبكى بشدة ودارت الدنيا بمهند.مهند بحزن: واية اللى جابه المشرحة؟فارس: احنا لقينا طارق مقتول وكل اعضائه متاخدة منهوقع كلام فارس كالصاعقة على مهندمهند بصدمة: من غير اعضائه!back.اصبح يوم جديد وفاقت ليلى من نومها واستعدت وارتدت ملابس العمل وخرجت فوجدت اسماء فلم تنظر لها فجائت اسماءاسماء: متزعليش منى يا ليلىليلى: مش زعلانة ممكن تسيبينى اكمل شغل بقىاسماء: والله قالى اقابله وبعد ما سبتك قالى انه هيستنانى في البيت وجريت جرى علشان الحقك والله ما كنت عارفة ان هيحصل ده كلهليلى: اها بأمارة انك كذبتى عليا وقولتى انه خطيبك مش جوزك.اسماء: احنا متجوزين عرفى مش رسمى وكل ما افاتحه في الموضوع يتهرب منى بس انا بحبه ومش بقدر اقوله حاجةليلى: طيباسماء: بالله عليكى يا ليلى ما تزعلى منى، انا اسفة والله ما كنت اعرف ان كل ده هيحصلليلى: خلاص مش زعلانةاسماء: يعنى هترجعى الشقة معايا تانى؟ليلى: لااسماء: متخافيش انا هغير كالون الباب وبكدا انتى في امانليلى: لا انا هفضل هنا، بالله عليكى متضغطيش عليا، لو عايزانى فعلا مزعلش منك.اسماء: خلاص براحتك لما تهدى كدا تبقى تيجىليلى: ان شاء الله.ارتدى ملابسه وقام واستعد للخروج بصحبة كريمة الى البنك واخبر والدته واخته بالعودة الى المنزل..خالد: لسة مصر انك تخرج؟مهند: صدقنى انا بقيت كويس واقدر اتحرك دلوقتىخالد: تمام ولو حسيت بتعب او اى حاجة تعالى هنا علطولمهند: تسلم، انا هاخد كريمة علشان اسحب لها مبلغ ومتنساش انت بقى المرتب، شكلها غلبانة فعلا وارجل من رجالة كتير بتقعد في البيت ومبتشتغلش وتصرف على اهلها...خالد: فعلا، خلاص خدها معاك وخلى بالك من...مهند: ربنا يسترخرج مهند من المستشفى بصحبة كريمةكريمة: مش عارفة اشكرك ازاى يا بشمهندس، حد غيرك كان بلغ عنى ورمانى في السجنمهند: محصلش حاجة يا كريمة وبعدين انتى زى اختى نورة ولو احتاجتى حاجة في اى وقت كلمينى.ابتسمت كريمة ولكن لم تطول الابتسامة كثيرا حيث جاءت دراجة نارية عليها شخصين احدهم يقودها والاخر يحمل مسدس ويتحرك بسرعة شديدة واقترب من مهند وكريمة وابطأ واطلق هذا الشخص رصاصتين فدفعت كريمة مهند واسقطته وتلقت هي الرصاصتين وانطلقت الدراجة النارية بأقصى سرعتها هرباً...وقعت كريمة على الارض وهي تنزف بالدماء وتلقط انفاسها الاخيرة..توجه مهند اليها في صدمة وحزن شديدمهند: كريمة، لية عملتى كدا!ابتسمت كريمة وهي تحتضرادمعت عين مهند:- لية عملتى كدا يا كريمة! متقلقيش انتى هتبقى كويسة...كريمة لا متموتيش بسببى، كريمة، كرييييييمة!


look/images/icons/i1.gif رواية مصير واحد
  22-03-2022 03:33 صباحاً   [3]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الرابعخرج من غرفة العمليات واخذ يلتقط انفاسه...مهند: طمنى يا دكتور خالدخالد: الحمدلله الرصاصتين خرجوا وحالتها استقرت، وهي دلوقتى هتتنقل للعناية المركزةمهند: الحمدلله بس اهلها ميعرفوش اللى حصل واكيد كريمة هتطول هناخالد: لازم نبلغهممهند: هات العنوان وانا هروح ابلغهم بطريقتىخالد: تمام، لحظة هجيب العنوان من الكشف جواوصل شخص يعرفه مهند جيدا وهو المقدم فارس..فارس: ازيك يا هندسةمهند: الحمدلله.فارس: كنا عايزينك بس تدلى بأقوالك في اللى حصلمهند: طيب بس انا معرفش اى حاجة عن اللى ضربوا النارفارس: عايز تفهمنى انا بعد ما مراتك اتقتلت وانت كنت هتموت وبعدها الناس اللى ضربوا عليك نار دول ومتعرفش مين؟مهند: لو اعرف حاجة كنت قولت، هخبى لية؟فارس: طيب يا مهند انا هسيبك دلوقتى بس لينا كلام تانى مع بعض.كان يجلس على مكتبه ويستشيط غضبا وقام بكل غضب وصفع شخص امامه على وجهه..وائل: انا باعت بهايم؟-: والله يا باشا كنت خلاص هقتله لولا الممرضة زقته وخدت هي الرصاص مكانهوائل: انا مش قادر افهم البت دى، منين جت بلغتنى امبارح انه عايش ومنين مقتلتوش وانقذته، انا مش فاهم حاجة، غور انت-: تمام يا باشاخرج هذا الشخص وعاد وائل مرة اخرى ليجلس على مكتبه ولكن سرعان ما رن هاتفه برقم والدهوائل: ايوة يا بابا.طلعت: موضوع الواد ده مخلصش لية يا وائلوائل: والله يا بابا مش عارف، ده اكنه ب 9 ارواحطلعت: الواد ده متقربش منه تانى لان كدا الشرطة انتبهت واللى حصل هيلفت النظر والواد ده ممكن يتهمنا، اينعم مش هيحصلنا حاجة بس هيلفت النظر ليناوائل: يعنى اسيبه عايش علشان يودينا في داهية؟طلعت: هو مش معاه اى دليل اصلا ضدنا يعنى احنا في السليم، سيبك منه زى ما فهمتكوائل: حاضر يا بابا.طلعت: لما تخلص مع الوفد ابقى قولى على السعر النهائىوائل: تمام، يلا تشاو.وصل مهند الى منزل كريمة وطرق الباب، فتحت طفلة صغيرةمهند: امال فين ماما يا حبيبتىجائت والدتها من الداخلالام: ايوة يابنى فيه حاجة؟مهند: لا اصل بس كريمة تعبت شوية كدا وهي في المستشفى بس هي الحمدلله كويسة بس قولت ابلغ حضرتك علشان تجيلهاالام بقلق: تعبت ازاى يابنىمهند: متقلقيش يا امى هي بخير دلوقتى وهي في المستشفى اللى بتشتغل فيهاالام: ماشى يابنى انا هغير هدومى وهروحلها، شكرا يابنى.مهند: العفو يا امىرحل مهند وهو لا يعلم وجهته وخصوصا انه تذكر ريهام فسيطر عليه الحزن بشدة حيث كانت ريهام حب حياته وكل شئ يمتلكه، كان يعشقها بشدة وينتظر يوم الزواج بها حتى تزوج بها وحدث ما حدث، حينها سلبت حياته واصبح بلا هدف..لم يعود مهند الى المنزل بل احضر ال cv الخاص به وذهب للتقديم في عدة شركات وكان كل يوم يقدم في شركة اخرى ويتم رفضه فقد وصى وائل الريان جميع الشركات بعدم توظيفه نهائيا..عاد مهند الى المنزل وهو حزين فوجد والدته واخته يجلسان ويشاهدان التلفاز فألقى السلام وتوجه الى غرفته...جميلة: مهند!مهند: ايوة يا ماماجميلة: عملت إيه في تقديمك للشغل؟مهند: اترفضت يا ماما، قدمت في كل الشركات الكبيرة والصغيرة وكل مرة اترفض، انا مهند اللى كانت كل الشركات تتمنى اشتغل فيها كله رافضنى دلوقتىجميلة: بلاها شغل يا حبيبى، احنا معانا فلوس كتير نقدر نعيش منها وزيادة كمان.مهند: لا يا ماما مش انا اللى اقعد في البيت كدا، ده غير ان القعدة هتخلينى افتكر اللى حصلجميلة: طب خش استريح شوية يا حبيبىنورة: خش خد شاور كدا وغير هدومك عقبال ما احضر العشا وناكل مع بعضمهند: تسلم ايدك يا نورة بس مليش نفس، اتعشوا انتودخل مهند غرفته واغلق الباب ونظر الى سريره فتفاجئ بريهاممهند بصدمة: ريهام! انتى لسة عايشةريهام: وحشتنى اوى يا مهند.احتضنها مهند بشدة: وانتى وحشتينى اوى يا ريهام، من يوم ما سبتينى وانا ميت، عايش من غير روح، انتى كل حياتى، انتى حب حياتى، متسبنيش يا ريهام تانى، متسبنيش لوحدى تانىريهام: انا بحبك اوى يا مهند، انا دلوقتى في مكان احلى كتير اوى من اللى هنا، مكان مفيهوش حقد ولا كراهية ولا قتل ولا فساد، امتى تيجى تعيش معايا فيه؟تركته واخذت تبتعد وهو يتابعها بنظراته الدامعة المتعلقة وتتردد جملتها: امتى تيجى تعيش معايا فيه؟مهند بدموع: متسبنيش يا ريهام، انا بموت من غيرك!اختفت من امام عينه وظل يبكى فهو يتخيلها كل يوم وكل لحظة امامه وتأتى في احلامه...ظل يبكى بشدة وهو يتذكرها وتذكر كلامهاانا بحبك اوى يا مهند، انا دلوقتى في مكان احلى كتير اوى من اللى هنا، مكان مفيهوش حقد ولا كراهية ولا قتل ولا فساد، امتى تيجى تعيش معايا فيه؟قام مهند وقال: انا جايلك يا ريهام، هاجى واقعد معاكى، جايلك علشان مقدرش اعيش من غيرك ومفيش حاجة اعيش علشانهاقام مهند ووقف على سور البلكونة الخاص بغرفته وهو يبكى واستعد للقفز من الدور التاسعمهند لنفسه: انت بتعمل إيه يامهند! هتموت كافر؟ بتقنع نفسك انك هتروح لحبيبتك بس للأسف هتموت كافر ومش هتوصلها بردو.انت مهند المتعلم القوى يحصل فيك كدا؟ بدل ما تقوم وتقف على رجلك وتشتغل اى شغلانة وتنتقم من اللى قتلوها علشان تستريح في تربتها؟فوق يا مهند لازم تكمل حياتك، لازم تنتقم من اللى عمل فيها كدا وبعدها عنك، لازم تبقى قوى علشان تقدر ترجع حقها لااااازم.دخل مهند غرفته مرة اخرى بعدما سمع لعقله ولقلبه وقرر ان من الغد سيبحث عن وظيفة اخرى...flash backانتهى العزاء ورحل الجميع...مهند: لو احتاجتى اى حاجة يا رانيا انا موجود، طارق مش بس كان صاحبى ده كان اخويا كمانرانيا بدموع: شكرا يا مهندمهند: خلى بالك من ماما يا وليد وعايزك تبقى راجل البيت كدا وتبقى شاطر في دراستكوليد: هو انا مش هشوف بابا تانى؟مهند: لا يا حبيبى هتشوفو، انت عارف لما بابا راح عند ربنا كنت فاكر انى مش هشوفو تانى بس كنت غلطان وفضلت اشوفوا في الاحلام وكان دايما معايا في كل مكان اروحه، عايزك تبقى حاجة تخلى بابا يفتخر بيك ويبقى فرحان، ماشى يا وليد؟وليد: ماشىرحل مهند وهو في غاية الحزن وايضا في غاية الغضب من وائل الذي حضر العزاء وكأنه لم يفعل شيئا.مهند في سره: قولتلك يا طارق بلاش وانت اللى مشيت اللى في دماغك، قوتلك عندك زوجة وابن ومسمعتش الكلام، ربنا يرحمك.ريهام: مالك يا مهند حساك كدا اليومين دول متغير ودايما سرحانمهند: لا يا حبيبتى انا كويس بس موت طارق اللى مأثر عليا شويةريهام: ربنا يرحمهمهند: ياربريهام: انا قولت لبابا نأجل الفرح اسبوعين علشان اللى حصل دهمهند: تسلمى يا حبيبتى انا هروح القاعة وأجل الفرح اسبوعين كمان وبكدا يبقى فاضل 3 اسابيع على الفرحريهام: المهم متبقاش حزين كدا علشان بتضايق لما بشوفك زعلان.مهند وهو يقبل يدها: حاضر يا حبيبتى هبتسم علشان خاطرك بس، ربنا يخليكى ليا يا ريهام وميحرمنيش منكريهام: ولا يحرمنى منك يا حبيبىback.قام مهند في الصباح الباكر من اليوم التالى وتناول الإفطار مع اخته ووالدته وارتدى ملابسه وقرر الذهاب..ذهب مهند للتقديم في اخر شركة يعرفها..حامد: انت الف شركة تتمنى تشتغل فيها يا مهند بس اللى حصل ان شركات الريان محذرة اى شركة توظفك واحنا ماشيين كافيين خيرنا شرنا ومش هنقدر نقف قدام شركات الريان ولا هنقدر نعمل عداوة معاهم، اسف يا بشمهندس مهندمهند بحزن: ولا يهمك يا بشمهندس.قام مهند ورحل واخذ يتحرك في الشوارع وهو حزين لا يعرف اين يذهب حتى اخذته قدمه الى مطعم متوسط ولفت انتباهه..مهند لنفسه: بقى انا اللى تعبت علشان ابقى مهندس اشتغل في مطعم! لا لا وهم اللى بيشتغلوا في مطعم احسن منى في إيه، الشغل مش عيب وانا عايز اشغل وقتى وخلاصانتهى به المطاف الى مكتب مدير المطعمحاتم: ايوة يا هندسة اخدمك بأيهمهند: انا كنت عايز اشتغل هناحاتم: لا للأسف مش محتاجين عمالة، اسف جدا.شعر مهند بالحزن: ولا يهمك شكراادار مهند وجهه وقرر الرحيلحاتم: لحظة واحدةمهند: افندم!حاتم: ليك في الطبخ؟ يعنى شيف وكدا؟مهند: لا للأسف انا اصلا مهندس بس يعنى حصل ظروف كدا وقررت ادور على شغلحاتم: مهندس! يابنى فيه بدل الشركة 100ضحك مهند في سخرية وقال: لا ما هي دى الظروف بقى، على العموم شكراحاتم: استنى انت هتشتغل هنا ومن دلوقتى لو عايزمهند: انا موافق اشتغل من دلوقتى.حاتم: تمام خش من هنا وخلى اسماء وليلى يعرفوك الشغل وانا هخلى اسماء تخش المطبخ بدل الشيف اللى مشىابتسم مهند: شكرا يا استاذ حاتمحاتم بإندهاش: عرفت اسمى منين؟مهند: اسم حضرتك على اللوحة اللى على المكتبضحك حاتم: اهااا والله بنسى، على العموم يلا خش وان شاء الله تندمج في الشغلمهند: ان شاء اللهدخل مهند الى المكان المجاور للمطبخ المجهز لتحضير الاوردرات فوجد ليلى تحضر شيءا وتدير ظهرها لهمهند: احم احم.التفتت ليلى بسرعة شديدة وخوفليلى: انت مينشعر مهند بالصدمة عندما نظر اليها حيث كانت تحمل جميع ملامح زوجته وحب حياته ريهام وكأنها توأمها مما جعله ينطق اسمها في صدمةمهند بصدمة: ريهام!ليلى بعدم فهم: ريهام مين حضرتك انا ليلى، حضرتك عايز مين ودخلت هنا لية؟سرح مهند في عينها التي تذكره بأعين ريهام ولا يصدق هذا، انها ريهام، كيف هذا!ليلى: يا استاذ انت سرحان كدا لية.مهند وقد فاق: هااا، اااا، انا، انا هشتغل هنا، لسة جديد وهبدأ النهاردةليلى: اهاا طب ممكن تطلع الاوردر ده لرقم 9مهند: فين رقم 9 ده؟ليلى: اهاا صح انت لسة جديد، هطلعه انامهند: طيب ما تفهمينى علشان افهم الشغل هناليلى: هخرج الاوردر واجى اشرحلكرحلت ليلى وكان مهند متعلق بها بشدة، كان يظن انه لن يرى ريهام مرة اخرى لكن ها هي امامه ولكن في صورة شخص اخر...دخلت اسماء وهي تنادى على ليلى فوجدت مهند.اسماء: مشوفتش حضرتك ليلى!مهند: اهاا خرجت تودى الاوردرخرجت اسماء فقابلت ليلىاسماء: بقولك إيه مين المز اللى جوا ده؟ليلى: ده جديد هيشتغل معانااسماء: اوبااااا شكلنا حظنا حلو يابتليلى: انتى بتفكرى في إيه ياهبلة انتى، انتى متزفتة متجوزةاسماء: هو انا قولت حاجة! انا بعاكسه بسليلى: طب يلا نشوف شغلنا وارحمينىاسماء: طيب يا ستىدخلت ليلى مرة اخرى وذهبت اسماء للمدير لأنه طلبها.ليلى: بص بقى، من اول الشمال اللى هناك ده تبدأ تعد كل مكان من واحد ل 30 تماممهند: تمامليلى: الاكل هيخرج من المطبخ واحنا هنجهزه ونخرجه على حسب رقم الاوردر تمام؟مهند: تمام واية تانىليلى: بس كدامهند: بس كدا! ده شغلانة الطبخ اسهل مليون مرة من هندسة بقىليلى: نعم؟مهند: لا لا متاخديش في بالكليلى: طيب ممكن بقى تخرج الاوردر ده يا استاذ...مهند: مهند، اسمى مهندليلى: طيب ممكن تخرج الاوردر ده يا استاذ مهند.مهند: هخرجه بس بلاش كلمة استاذ دى علشان مبحبهاش لو مهند بس ماشى ولو مش هينفع يبقى بشمهندسليلى: بشمهندس! ما علينا ممكن يا هندسة تسلم الاوردر ده!مهند: طيب يا ريهامليلى: اسمى ليلى مش ريهاممهند: اها اسفخرج مهند وسلم الاوردر وعاد مرة اخرى وجلسمهند: ها مفيش اى اوردرات تانى؟ليلى: لامهند بضيق: طيب.جلس مهند ولا يعلم ماذا يفعل، يسيطر عليه الحزن ولكن يزول كل هذا الحزن عندما يرى وجه ليلى التي تمثل توأم لحب حياته ريهامعادت اسماء من الخارج..اسماء: شوفتى حظى المهبب يا ستىليلى: فيه إيه!اسماء: هشتغل في المطبخ، في الولعة اللى جوا دىليلى: وفيها إيه يابنتى ما الجو حلو جوا وفيه تكيفاات كماناسماء: بس مش قدام النار، المصيبة مش في كدا، المصيبة انى مبعرفش اعمل غير المكرووونة بسليلى: نعم وهتعملى إيه.اسماء: متقلقيش هصرف نفسى وهتعلم منهم المهم ان المرتب زاااد ضحكت ليلى: والله هبلةكان يتابعهم مهند دون ان ينطق بكلمة..اسماء بهمس: بقولك هو ماله نكدى كدا لية؟ليلى: انا ايش عرفنى وانا مالىاسماء: يا هبلة بدل ما تشقطيه تقولى انا مالى؟ليلى: اشقط مين بس يا زفتة انتى، روحى شوفى شغلك يابنتىاسماء: هو اسمه إيه طيبليلى: اسمه مهنداسماء: امممممم اسم على مسمىليلى: يابت غورىاسماء: طيب يا ستى متزقيش بس.flash backمهند لنفسه: اعمل إيه بس يارب! قتلوا طارق ولو اتكلمت اكيد هحصله بس مقدرش اشتغل مع تجار اثار واعضاء وقتلة زى دول بس انا مش شغال معاهم، انا مهندس شغال في الشركة وبس ومليش دعوة بأى حاجة، صح كدا انا هشتغل ولا اكنى اعرف حاجة، يولعوا مع بعض بقى انا هشتغل واتجوز واعيش حياتى ومليش دعوة بيهم.مرت الايام وكل يوم كان يعمل مهند دون ان يلفت نظر وائل انه يعلم اى شئ وفي يوم من الايام دخل وائل على مهند في مكتبهوائل: بقولك إيه يا مهند معلش تعالى تابع الاميلات بتاعة الشركات بتاعة المشروع من مكتبى علشان همشى دلوقتى علشان بابا تعبان شويةمهند: الف سلامة، خلاص انا هتابعهم من عندى هنا من الجهاز، مش لازم اروح المكتبوائل: خلاص تمام.خرج وائل وفكر مهند كثيرا في كلام وائل وفكر في دخول مكتبه لعله يجد شئ لكن لو كان في مكتبه شئ لما طلب منه ان يأتى مكتبهتذكر مهند شئ وهو ان وائل يملك لاب توب خاص به ولكن عندما اتى الى مكتبه لم يكن يحمله، من المؤكد انه تركه في مكتبه ولم يتذكره..قام مهند وتوجه الى المكتب..مهند: هايدى انا داخل مكتب البشمهندس علشان اتابع الاميلات، بشمهندس وائل اللى طلب منىهايدى: ايوة هو بلغنى بكدا بردومهند: تمام.دخل مهند المكتب واخذ يبحث عن اللاب توب الخاص بوائل وبالفعل وجده..تردد مهند كثيرا ولكن في النهاية فتحه..فتح اللاب ولكن طلب من مهند ان يضع الباسورد لكى يدخلمهند لنفسه: امممم كدا مش هعرف اخش علشان الباسورد، انا هقفل وهخرج ولا اكن حاجة حصلت، طب اما اجرب باسورد الاجهزة بتاعة الشركة كدابالفعل قام مهند بكتابة الباسورد الخاص بأجهزة الكومبيوتر الخاصة بالشركة وبالفعل فتح...ظل مهند يبحث حتى وصل الى مستندات خطيرة وفتحها وكانت الصدمةكانت هناك قائمة لجميع المستشفيات التي تساهم في سرقة الاعضاء وتقوم بالاتجار بها وبيعها لوائل ووالده طلعت وقائمة اخرى لأرقام اشخاص يتواصل معهم وائل وتصريحات لدخول ادوية فاسدة لمصر و ايضا ادوية مخدرة..وقع كل هذا كالصاعقة على مهند فكان يفعل وائل واباه كل شئ غير قانونى ويتاجر في الاثار والمخدرات والادوية الفاسدة والمخدرة واخيرا الاعضاء البشرية...احضر مهند الفلاشة الخاصة به ليضعها في اللاب ويحصل على كل هذه المعلومات وبالفعل وضعها ولكن في تلك اللحظة فتح وائل باب المكتبمهند بصدمة وخوف: بشمهندس وائل!وائل: مهند! بتعمل إيه على اللاب بتاعى؟back.فاق مهند من ذكراياته على صوت اطلاق نار في المطعم وكانت ليلى تصرخ بشدة...

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 6 < 1 2 3 4 5 6 >




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1208 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 894 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 914 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 780 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 1395 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، مصير ، واحد ،










الساعة الآن 04:32 AM