رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل العاشروجد مهند رسالة منذ نصف ساعة من شخص يعرفه...اهلا بشمهندس مهند، اتمنى تكون بخير بس فيه حاجة غريبة حصلت...اظن فيه حد اخترق اميل زوجتك ريهام الله يرحمها، خش صفحتها وانت تعرفشعر مهند بالصدمة مما قرأ وفجأة رن هاتفه برقم شيماءمهند: ايوة يا شيماءشيماء بصوت متوتر وقلق: الحق يا مهند، ريهام نزلت بوست في صفحتها على الفيسبوك من شوية!مهند: اكيد حد مخترق حسابها، اقفلي وانا هعرف مين ده.شيماء: حاضر وابقى قولي عملت ايهمهند: طيباتجه مهند الى صفحة ريهام الشخصية على فيسبوك وكان المنشور هووحشتوني اوي يا جماعة، اديني رجعت ليكو تانى ورجعت لحبيبى مهندكان مهند يقرأ البوست وهو لا يصدق، من المؤكد ان هذا شخص اخترق حسابها لانه رأها تذبح امام عينه وماتت بين يديه لكن لماذا يحدث هذا الان ولما اختار هذا الشخص حساب ريهام!ارسل مهند رسالة الى حساب ريهاممهند: انت مينلم يمر وقت حتى ردت عليه ريهام.ريهام: انت بتكلمني على حسابي يا مهند وبتقولي انت مين! لسه بتحب تهزر كدا يا حبيبي!مهند: استحالة تكوني ريهام، انا شوفت ريهام بتموت قدام عينيريهام: يا حبيبي انا عايشة وموجودة معاك كمان واللي حصل ده مش حقيقيمهند: مش حقيقي ازاي! بقولك ايه انت مين؟ريهام: طب رد على مكالمة الفيديو وانت تعرفرد مهند وكانت الصدمة...مهند وهو ينطق بصعوبة: ررر، ريها، م!ريهام: وحشتنى اوي يا حبيبي.مهند بلهفة: انتي ازاى عايشة يا حبيبتي وعاملة ايه، انتي وحشتيني اوي، ازاي حصل كدا وانتي فين دلوقتيريهام: ابننا مات يا مهند، وانا كمان لازم اموت معاهمهند بدهشة: انتي بتقولي ايه يا ريهامجاء شخص من خلف ريهام ومسك رقبتها وقام بذبحها فصرخ مهند بشدة...فاق مهند من نومه وهو يصرخ ويتنفس بصعوبة..دلفت اخته بسرعة الى داخل غرفته..نورة: مالك يا مهند فيه ايه!مهند وهو يأخذ انفاسه: مفيش مفيش، كابوس.نورة: طيب اقرأ إيه الكرسى ونام يا حبيبيمهند: حاضرنورة: اطفي النور ولا اسيبه شغالمهند: لا اطفيه انا بقيت كويس وهنامنورة: طيبخرجت نورة واغلقت الباب خلفها وعاد مهند لينام لكنه لم يستطع النوم فأحضر هاتفه وقرر الاتصال ب ليلى وبالفعل اتصل بها ولم يمر وقت حتى ردتمهند: انتى لسه صاحية؟ليلى: اه مش جايلي نوم، بتتصل ليه؟مهند: اصل حلمت بكابوس وجيت انام معرفتش فقولت اكلمك بدل ما انا قاعد كداليلى: كابوس ايه ده؟مهند: عن ريهامليلى: طب ها تحكيهمهند: بلاش، كدا احسنليلى: براحتكمهند: ليلى كان فيه حاجة كدا متردد اقولهالك ولا لا بس الصراحة مش قادر امنع نفسي ولازم اقولك عليهاليلى بإندهاش: حاجة ايه دىمهند: خطتي للأنتقام من وائلليلى: مش فاهمةمهند: بصي، خطتي للأنتقام كانت انى بعد ما ادخل الشركة ادمر سمعة شركات الريان نهائي واخليها تخسر كل حاجة وبعد كدا افضح عيلة الريان ومن ضمنهم، والدك صابر الريان.ليلى: بابا! بابا برئ من اللي هم بيعملوه ومعملش حاجة خالص من ديمهند: انا عارف وواثق من كدا بس سيرته هتيجي في الرجلين، حتى لو مجاتش وائل الريان هيحاول يمنع كل التهم عنه ويلبسها في والدكليلى: طيب وليه اصلا تدمر سمعة الشركات، مش كنت بتقول هترجعهالى؟مهند بحزن: ما هو ده اللي متردد اقولهولك، كنت بكدب عليكي! كنت هرجعهالك ايوة بس بعد ما كل حاجة تدمر.ليلى بدموع: طبعا قولت دي ملهاش حد استغلها واضحك عليها بكلمتينمهند: مكنش قصدى يا ليلى، انا بيكي او من غيرك كنت هعمل كداليلى: اعمل اللى تعمله انا مش هاجي الشركة تانى، انتقم منهم براحتكمهند: اسمعينى بس يا ليلىلم يكمل مهند كلامه حتى اغلقت ليلى الخط وحاول الاتصال بها مرة اخرى لكنه وجد الهاتف مغلق..مهند لنفسه: وبعدين بقى! وانت مالك يا مهند انت عايز تاخد حقك بس، ملكش دعوة بيها، بس هي اتظلمت زيك بالظبط واترمت في الشارع، زي ما وائل الريان دمر حياتك دمر حياتها، مصيرها نفس مصيرى بالظبط، مصيرنا مصير واحد ولازم ننتقم مع بعض، لازم نكمل الطريق مع بعض علشان نقدر ننتقم من وائل الريان...كانت تبكى ثم مسحت دموعها.ليلى لنفسها: انتي بتعيطي ليه دلوقتي! علشان بياخد حقه؟، دول قتلوا مراته وحبيبته وكل حاجة ليه في الدنيا يعني دمروه يعني ليه حق ياخد حقه منهم ويدمرهم زى ما دمروه، هم اذوه زي ما أذونى، احنا الاتنين في طريق واحد ومصيرنا واحد يبقى لازم اساعده واقف جنبه، كدا كدا انا خسرت كل املاك بابا وكنت عارفة انها مش هترجعلي يعني مزعلش، انا لازم اساعده واقف جنبه علشان نقدر نهزم شر وائل واللي بيخططله...اصبح يوم جديد وقام مهند وافطر مع والدته واخته وقرر الذهاب لمنزل شيماء ليعتذر الى ليلى عما صدر منه وبالفعل وصل ورن جرس الشقة وتفاجئ ب ليلى تفتح لهمهند: ليلى!ليلى: انا جاهزة يلامهند بإستغراب: بتتكلمي جد؟ليلى: ايوة، انا طلعت غلطانة، انت عندك حق، هم دمروك ولازم تاخد حقك منهم وانا لازم اقف جنبك واساعدك مش ازعل منكمهند بإبتسامة: اوعدك كل املاك والدك الله يرحمه هترجعلك تاني ومن غير ما يمسها اي حاجة.ليلى: وخطتك!مهند: فيه الف طريقة للأنتقام واكيد بمساعدتك هلاقي مليون حل اوقع بيه عيلة الريانليلى بإبتسامة: يبقى اتفقنا، يلا بينا بقى!مهند: يلا بيناانطلق مهند بصحبة ليلى الى الشركة وكان في انتظارهم وائل الريانوائل: اهلا يا بشمهندس مهندمهند: اهلا يا وائلوائل: وائل حاف كدا!مهند: اذا كان عاجبكوائل بإبتسامة: عاجبني طبعا يا مهندمهند: البقاء لله في كريموائل: تسلم، وانتي يا ليلى مش عايزة تقولي حاجة!ليلى: هقول إيه يعني! الكويسين بيروحو والوسخين بيفضلواوائل: لاحظي انى واقف وانتى بتغلطيليلى: مش مكسوف من نفسك وانت فاكر نفسك راجل وانت اصلا جيت على بنت وسرقت كل املاكها! انت بجد شايف نفسك راجل؟وائل: ما تسكتها يا مهند.مهند: بنت عمك وتقول اللي هي عيزاه، انا داخل مكتبي، بس خلي في بالك، زى ما انت جيبتني الشغل هنا علشان في دماغك خطة فأنا في دماغي الف خطة، عايز تلعب يبقى اشطا انا بحب اللعب اللي بيبقى على المكشوف ده، تماموائل بأبتسامة ممزوجة بالقلق: تمامدخل مهند المكتب ودخلت خلفه ليلىليلى: انا مش متطمنه لوائل.مهند بإبتسامة: انا متطمن، نظرته النهاردة تبين انه خايف وقرر مينفذش اللي في دماغه وهتبقى حرب ما بينا بس على الهاديليلى: بعد ما انت دخلت همس في ودنى وقالي هتجوزك يعني هتجوزكمهند: دلوقتي!ليلى: ايوةمهند: بنى ادم معندوش ريحة الدم، اخوه ميت وبيفكر في الجواز، يبقى يوريني هيتجوزك ازاىدي دهليلى: مهندمهند: نعم؟ليلى: انت جبت العضلات دي منين!مهند: اشتريتها وانا جاي، هو ايه اللي جبت العضلات دي منين!ليلى: اصلك يوم ما جيت تشتغل في المطعم اول يوم كنت رفيع وبقصماتة، دلوقتي بقيت هضبة وعضلاتمهند: بقصماتة! بقالي حوالي شهرين بتدرب كذا لعبة قتالية وجيمليلى: امممم طيب انا عايزة عضلات زي ديمهند: بقولك ايه يا ليلى انا مش فايق، اقعدى يلا علشان نشتغل مش ناقصة جنان على الصبحليلى: خلاص متتعصبش كدا طيب...جاء من الخارج بوجه سعيد ويعتليه البهجةفارس: فيه ايه يا جاسر!جاسر: موضوع ميري الريان يا فندم، تقريبا كل حاجة خلصتفارس بأنتباه: ازاي، اكتشفت ايه جديد!جاسر: دورت في المنطقة كلها على كاميرا في الشارع لغاية اما لقيت محل بتاع اجهزة كهربائية كبير ومركب كاميرات وفيه كاميرا منهم جايبة البيت اللي فيه شقة وائل الريانفارس بفرحة: حلو اوي وجبت التفريغ بتاع الكاميرا ليلة اختفائها!جاسر: اكيد يا فندم، التسجيل اهواحضر فارس اللاب توب الخاص به بسرعة كبيرة ووضع بداخله الفلاشة وبدأ المقطعوصلت سيارة وخرج منها ثلاثة اشخاص ودلفوا إلى داخل المنزل وبعد مرور فترة ليست طويلة خرج هؤلاء الاشخاص وهم يحملون شخص ملفوف بشئ يشبه ملاية السرير ووضعوه بداخل شنطة السيارة وانطلقوافارس: اكيد دى ميري، ابعت هات العيال اللي في الفيديو ده فورا.جاسر: حصل يا باشا وزمانهم على وصول دلوقتي في اجدع بوكس في القسم كلهفارس: برافو يا جاسر، ياريت بس نعرف ناخد معاهم حق لأنهم لو تبع وائل الريان فعلا يبقى محدش منهم هينطقجاسر: هينطقوا يا باشا، غصب عنهم هينطقوافارس: يااااه حلو اوي كدا، والله ووقعت يا وائل يا رياندخل امين الشرطةامين الشرطة: المتهمين برا يا فندمفارس: دخلهم بسرعةبالفعل دخل مدحت ومعه الشخصين الاخرين الذين ظهروا في الفيديو.فارس: اسمك إيه يلا انت وهومدحت: محسوبك مدحت النجار يا باشاهاني: وانا هاني عبدالله يا باشاجلال: وانا جلال محمد يا بيهفارس: كل واحد يطلعلي بطاقته ويحطها قدامي هنا على المكتبنفذوا ما طلبه المقدم فارسفارس: قولي بقى يا مدحت مين الجثة الحلوة اللى كنتو شايلينها في الفيديو ده!شاهدوا مقطع الفيديومدحت: جثة ايه يا باشا دي سجادة كانت قديمة.فارس: هههههههه وحياة امك! سجادة ايه يلا انت هتصيع عليا! سجادة ايه اللي يشيلها اتنين قدام بعض وليها رجلين طالعين من الملاية كدامدحت بتوتر: رجلين ايه بس يا باشافارس: بص للفيديو كويس يا روح امكمدحت: انا معرفش انت بتتكلم عن ايه بس يا باشا، دى سجادة عادية وحتى لو جثة زى ما بتقول، هي فين!فارس: ما ده اللى هتقولولي عليه يا اما محدش فيكو هيخرج من هنامدحت: براحتك يا باشا بس احنا منعرفش حاجة عن اللي بتقولو.فارس: بس كدا! انا هعرفك انا بقول ايه، جااااسرجاسر: ايوة يا باشافارس: خد الاتنين دول على عثمان، طبعا انتو متعرفوش مين عثمان ده صح! هتتعرفو على بعض تحت وهتتبسطوا اوىهانى بخوف: انا هتكلم يا باشانظر له مدحت نظرة محذرة ومتوعدةفارس: اتكلم يا هاني محدش هيقدر يكلمكهانى بخوف: الجثة اللي احنا كنا شايلينها دي تبقى جثة ميري هانمفارس بصدمة: والجثة دي فين دلوقتيهاني: هوصل سعادتك ليها.فارس: تمام، جاسر جهز بوكس بسرعة، قولى بقى مين قتلها!هاني بتردد: وائل الريانابتسم فارس: كنت متأكد، جاسر عايز اذن من النيابة بالقبض على وائل الريان حالا وجهز البوكس حالا وعربية اسعاف علشان نجيب الجثةجاسر: امر سعادتكخرج جاسر واتجه فارس الى هانيفارس: مستعد تقول الكلام ده قدام النيابة!هانى: مستعد يا باشا بس تضمنلي الامان.فارس: متقلقش يا هاني، طول ما وائل الريان وقع يبقى هيتحكم عليه بالاعدام وانت مش هيحصلك حاجةهاني: طلعت بيه مش هيسيبنيفارس: طلعت بيه مشلول دلوقتي ومش بأيده اي حاجة، مستعد!هانى: مستعد يا باشافارس: طب يلا بيناانطلق فارس بصحبة هاني الى مكان دفن الجثة وبالفعل وصلوا له وتم حمل الجثة التي لم تتعفن بعد في سيارة اسعاف الى المستشفى...كان يتحدث معها بخصوص العمل حين سمع صوت ضوضاء تأتي من الخارج فقام ليرى ما يحدث وخرجت ورائه ليلى..وائل: انت ازاى تتجرأ وتدخل مكتبى! انت متعرفش انا مين؟جاسر: عارف ومعايا اذن من النيابة بالقبض عليكوائل بأنفعال: انا هوريك انا هعمل ايهجاسر بإنفعال: ياريت سيادتك تيجي معايا بهدوء بدل ما تيجي بالعافيةتحرك وائل في غضب معهم وبقى مهند وليلى ينظران وهم لا يفهمون شيئا مما يحدث.ليلى بعدم فهم: هم خدوه ليه!مهند: انا ايش عرفنى! منا كنت قاعد جوا معاكي هعرف منينليلى: معقولة يكون اتقبض عليه وخلصنا منه كدا بسرعة!مهند: استنى بس اما نفهم فيه اييليلى: بتعمل ايه!مهند: هتصل بفارس افهم منه الحكايةليلى: طيبحاول مهند الاتصال بالمقدم فارس لكن كان هاتفه مغلق..ليلى: موبايله مقفول صح!مهند: ايوة، شكلهم وصلو لحاجة جديدة في موضوع ميرى وفيه دليل ادانة واضح والا مكنوش قبضوا عليه...في النيابةفارس: قولتلك مش هسيبك يا وائل، اديك وقعتوائل بإبتسامة: طيب، هو فين صحيح اللي هيشهد عليا ده!فارس: في مكان امن لحد ما تخش النيابة ويجي علشان متخلصش عليهوائل: ههههههه، كنت في يوم قولتلي اللي بيخش شرطة بيبقى فاهم وذكى والا كان قدم في زراعة قسم خراطيم صح!فارس: ونتيجة كلامى اهي، قدامك النهاردة.وائل: بالعكس، انت اثبت ليا انك مش فاهم اى حاجة ولا ذكي ولا اي حاجة من اللي في دماغك دي، هتفهم كويس اوى كلامي اول ما اخرج من هنافارس: هنشوف يا وائل يا ريان، هنشوف.دلف الى مكتبه في غضب ووجه يعتليه التوعد والغضب وجلس على كرسيه في غضب وانفعال وقام بإشعال سيجارته واخذ ينفخ الدخان بقوة شديدة وامسك هاتفه وقام بالاتصال بشخص يعرفه...-: ايوة يا سيادة اللواء، كنت عايز بس اعرف وائل الريان بيعمل ايه عندكو؟#وائل بيه!-: ايوة وائل، وائل لازم يخرج حالا وإلا هتصرف انا#لا كلو هيبقى تمام، وائل بيه هيخرج حالا ومفيش قضية-: تمام، مين الظابط المسؤول عن القضية دي وحاطط وائل في دماغه كدا!#المقدم فارس رفعت-: اهااا، تمام، مع السلامة.دخل وائل الى النيابة وجلس فارس من بعيد يراقب التحقيقات واحضر آمين الشرطة هاني وادخلههيثم(ظابط التحقيقات): قولى يا هاني انت تعرف وائل بيه!هاني بخوف: ايوة يا باشا ومين في مصر ميعرفش وائل بيه الريانهيثم: حلو، عايزك تحكيلي بقى حصل و وائل الريان قتل ميري ازاى، احكي من الاول خالصهاني: قتل ايه سعادتك! وائل بيه ملوش علاقة باللي احنا عملناههيثم بإستغراب: ازاى! يعنى وائل مقتلش ميري!هاني: لا يا فندم احنا الل قتلناهاقام فارس بأنفعال: انت مش قولتلي ان هو اللي قتلها وورتني مكان الجثة!هيثم: اقعد يا فارس بيه مش كدا يا اما تخرج عقبال ما اخلص، كمل يا هاني.هاني: احنا بقالنا فترة مراقبين ميري علشان نسرق الدهب بتاعها اصلها سعادتك كانت بتلبس دهب كتير اوي وفي يوم راقبناها واستنيناها لغاية اما نزلت من شقة وائل بيه بس ساعتها مكناش نعرف انها شقته وقابلناها على السلم وقتلناها وخدنا الدهب كلو بتاعها وكل حاجتهافارس بأنفعال: والملاية جبتوها منينهاني: كنا جايبنها معانا يا باشاهيثم: وبعدين!هانى: خدناها بالعربية ودفناها يا باشا.وائل متدخلا: انا ليا حق ارفع قضية على المقدم فارس ولا لا بقى بعد ما شوه سمعتى وشكلي قدام كل الشركة!هيثم: احنا اسفين يا وائل بيه على الازعاج وتقدر تتصرف حسب ما انت عايز وتقدر تتفضل دلوقتىوائل بإبتسامة: شكرا يا هيثم بيه ثم نظر الى فارس بكل ثقة وقال: ابقى قدم زراعة قسم خراطيم يا فارس بيه...