logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .






look/images/icons/i1.gif رواية مصير واحد
  22-03-2022 03:42 صباحاً  
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل التاسعفارس: سيبك من جاى ليه، مش غريبة انك ترجع تشتغل في شركة اللى قتلوا مراتكشعر مهند بالصدمة وكذلك ليلىمهند: انت جبت الكلام ده منين!فارس بحدة: انا عايزك تجاوبنى على سؤال واحد بس، مراتك اتقتلت على ايد عيلة الريان ولا لا!مهند: مش هينفع نتكلم هنافارس: لا هينفع، وائل مش جاى النهاردة خالص، ممكن بقى تحكيلى كل اللى حصلمهند: طيب خش واقعدفارس: ادينى قعدت، هااا انا سامع.بدأ مهند في سرد الحقيقة من بدايتها حتى وقتنا هذا وسبب موت ريهاممهند بحزن: ده اللى حصلفارس: كنت متأكد ان وائل الريان وطلعت الريان ليهم نشاط تانى غير الشركات دى، لا وطلعوا بيقتلوا كمان وهو اللى قتل طارق وريهاممهند: اها، اديك عرفت الحقيقة، قولى بقى إيه الفرق اللى حصل! مفيش صح، علشان عيلة الريان محدش هيعرف يوقعها وانا اللى هاخد حقى بأيدى لان انت ولا غيرك مش هيرجعولى حقى، فهمت انا مقولتلكش ليه؟فارس: مين قالك انى مش هقدر ارجعلك حقك، انا الوحيد اللى اقدر اوقع وائل الريان وبقالى فترة بعمل تحريات عنه وعن كل قرايبه ومنهم انتى يا انسة ليلى وعرفت انك اتنازلتى عن كل املاك والدك لطلعت و وائل الريان وروحتى اشتغلتى في مطعم وده اللى زود عندى الشكليلى: وائل مضانى على الاوراق من غير ما اعرف واتفاجئت بعدها ولما زعقت وهددته طردنى من البيت وملقتش مكان اروحه واشتغلت في المطعم.فارس: امممم واكيد هو اللى قتل ميرىمهند: ميرى مين؟ليلى: إيه ده هي ميرى اتقتلت!فارس: لسة متأكدتش بس بقالها فترة مختفية واخر ظهور ليها كانت في شقة وائل علشان كدا حاسس انه قتلها بس ليه!ليلى بصدمة: مش معقول وائل يقتل ميرى دول بيحبوا بعض والمفروض هيتجوزوا.فارس: بقولك كانت عنده في شقته وهم مش متجوزين، اكيد قالتله اتقدملى وهو رفض وحصل خلاف ما بينهم بس ميوصلش لدرجة القتل، ممكن يكون خطفها، الله اعلم ادينى بعمل تحريات وهشوفمهند: لحظة بس هي مين ميرى دى؟ليلى: تبقى بنت خالتىمهند: امممممم طيب يا سيادة المقدم ادينى حكيت بس مش هتراجع عن موقفى وحقى هاخدهفارس: وانا مش همنعك بس بالعقلمهند: ومين قالك انى مش هاخده بالعقل! انا كل حاجة مخططلها.فارس: بس متعملش حاجة توديك في داهية وخليك عارف انى في ضهرك ولو احتاجت اى حاجة انا موجودمهند: ان شاء اللهرحل فارس وبقى مهند مع ليلى وصمت ووضع وجهه بين كفيه في حزنليلى: مالك؟مهند: مفيش، تعالى نكمل شغلليلى: طيب..كان مهند يشرح لليلى ويتركها ويفكر ويظل سارحاليلى: مهند! مااالك كل شوية تروح فين؟مهند: ليلى، انا فيه حاجة مجننانىليلى بتعجب: حاجة إيه.مهند: ازاى حد يكون توأم لحد وهو ميقربلوش، يعنى انتى وريهام متقربوش لبعض خالص وتوأم لبعض، ازاى ده؟ليلى: عادى، مش بيقولك يخلق من الشبه 40مهند: ده مثل عادى اكيد يعنى مفيش 40 واحد شبه بعضليلى: وانت ايش عرفك ما يمكن ليك واحد شبهك في امريكا وواحد شبهك في فرنسامهند بتعجب: امممم يمكن بس مقولتليش انتى خريجة إيه؟ليلى: تجارة انجلش ومتخرجة بأمتيازمهند: واو كويس ومشتغلتيش معيدة ليه!ليلى: هو انا لحقت! ده يوم النتيجة بابا اتوفى وحفلة التخرج بعد يومين ومش هحضرهامهند: مش هتحضريها ليه بس؟ليلى: علشان اليوم اللى عرفت فيه انى نجحت بأمتياز بابا اتوفى، كان نفسى احضر حفلة التخرج وهو جنبى وفي ضهرىمهند: ربنا يرحمه، انتى هتحضرى الحفلة وانا هاجى معاكى علشان متبقيش لوحدكليلى: انت بتهزر!مهند: انتى الوحيدة اللى عارفة انى مبهزرش ولا ليا نفس اهزر اصلا، الحفلة بعد يومين يعنى الخميس صح؟ليلى: ايوةمهند: خلاص يبقى تجهزى علشان نروح مع بعض، تمام؟شعرت ليلى بالسعادة لان هناك شخص يساندهاليلى بفرح: تمام.في المستشفىرباب بدموع وحزن: لا حول ولا قوة الا بالله، إيه اللى بيحصلنا ده؟فريدة بدموع: مش عارفة يا رباب، ابتدت بأختفاء ميرى وبعدها موت كريم وانتهت بشلل طلعت، ياترا الايام مخبية إيه تانىرباب بحزن: ربنا يستر، احنا مش حمل صدمات تانىفريدة: هيكون فيه اكتر من اللى حصل يعنى!رباب: ربنا يسترفاق طلعت وقامت فريدة بلهفةفريدة: طلعت! انت فوقت! انت كويس.نظر لها طلعت بنظرات محطمة ولم يتكلم نهائيا واحضرت رباب الطبيبفريدة بدموع: هو مش بيتكلم ليه يا دكتور؟الطبيب: للأسف يا فريدة هانم، بشمهندس طلعت مش هيقدر يتكلم ولا يتحرك زى ما فهمتك قبل كدافريدة بدموع: ازااى! انا هسفره دلوقتى يتعالج برا ومش هسيبه كداالطبيب: براحتك بس اللى عند طلعت بيه ملوش علاج، لازم علاج نفسى وهو اللى يكون عايز يخف واظن هو رافض ده تماما بسبب خبر وفاه ابنه، انا اسف.شعرت فريدة بالحزن وفقدان الآملفريدة: طب هو هيقدر يرجع البيت امتى!الطبيب: ممكن دلوقتى لو حضرتك عايزة، القعدة هنا في المستشفى مش حلوة علشانه، ياريت تحاولو تخرجوه من مود الحزن بأى طريقة وتغيروله جو علشان نفسيته تتحسن ويتقبل العلاجفريدة: شكرا يا دكتورالطبيب: العفو يا فريدة هانم.اصبحت الساعة السادسة مساءاليلى بتعب: هي الشركات دى مبتخلصش بقى! انا من الصبح عمالة اجمع في ارقامهم وعناوينهم واخيرا خلصتمهند: مبرووك، كنتى بتقولى الشغل إيه!ليلى: صعبمهند: لا كنتى بتقولى سهلليلى: لا ما هو مش معقولة اعمل انا كل ده وانت متعملش حاجةمهند: علشان تتعلمى، اللى انتى عملتيه في 6 ساعات ده انا بخلصه في ساعة واحدةليلى: اممممم المهم انى خلصتانقطع التيار الكهربائي عن المكان.ليلى بصدمة: إيه ده!مهند: الكهربا قطعت، دقيقة وهتلاقيها اشتغلت تانىليلى بحزن: ليييية انت مش قولتلى مبتقطعش!مهند: عادى يا بنتى بتقطع دقيقة وتيجى كل فين وفين وبعدين انتى زعلانة كدا ليه! عمرك ما شوفتى كهربا بتقطع!ليلى بحزن: لا زعلانة علشان معملتش save لكل اللى كتبته، شقى 6 ساعات راح في ثانية، يا حرقة الدم والقهر اللى انا فيها دلوقتىضحك مهندمهند: طب اهدى بس حصل خير.ليلى: بقولك شقى 6 ساعات راح وانت تضحك وتقولى حصل خير!مهند: اممم بصى الاجهزة هنا بتعمل كل 5 دقائق save علشان ميحصلش حاجة زى كدا وتضيع الشغل يعنى كل اللى عملتيه مراحشفرحت ليلى بشدةليلى: انت بتتكلم بجد! يعنى كل اللى كتبته اتحفظ!مهند بإبتسامة: ايوةليلى: هييييهتعجب مهند من شخصية ليلى فهى كالطفلة الصغيرة حتى تعبيرات وجهها وتعاملها يوحى بأنها طفلة صغيرةليلى: الساعة بقت 6 وخمس دقائق، الشغل بيخلص امتى.مهند: المفروض بيخلص 6ليلى: يعنى احنا خلصنا شغل!مهند: ايوةليلى: واية اللى مقعدنا، يلا نمشىمهند: امممم طيب، اطبعى الورق ده وروحى اديه لهايدى وبعدين هنمشىليلى: طيبشعر مهند بالحزن للحظة حيث كان يفكر في شئ ويتردد فيه وهل يخبر ليلى به ام لا، من المحتمل ان تحزن بسبب ما يفكر فيه مهند ولكن هو يهمه فقط الانتقام ولكن...مهند لنفسه: اقولها دلوقتى على اللى بخططله ولا إيه، بس خايف على مشاعرها ساعتها هتكون إيه! جرا إيه يا مهند انت مالك بيها اصلا! انت بتعمل كل ده علشان تنتقم بس، تنتقم للى قتلوا حبيبتك ومراتك وابنك.flash backلاحظ مهند خروج وائل من مكتبه ولم يأخذ اللاب الخاص به واخذ معه هايدى فتوجه الى مكتبه وهو لا يعلم لماذا يفعل هكذادلف مهند الى داخل المكتب وفتح اللاب الخاص بوائل الريان ووضع بداخله الفلاشة الخاصة به ونسخ كافة المعلومات الخطيرة الموجودة عليه، لم يعلم مهند لماذا تسرع هكذا ولماذا وضع نفسه في خطر شديد هكذا وفجأة فتح وائل مكتبه..وائل: كنت متأكد ان وراك حاجة، اخر مرة لما دخلت ولقيتك فاتح اللاب بتاعى شكيت لان الاجهزة كان معمولها صيانة قبلها بيوم ومستحيل جهاز يعطل او يحصل فيه مشكلةمهند بتوتر وخوف: قصدك إيه!وائل: إيه اللى دخلك مكتبى وبتدور على إيه في اللاب بتاعى!قام مهند وقال بكل ثقة: انا عارف كل الانشطة اللى انت شغال فيها وعارف انك اللى قتلت طارق ودلوقتى انا مش هسكت والمعلومات اللى على اللاب دى هوديك في داهية بيها.شعر وائل بالصدمة لما سمعه: انت بتقول إيه! انت جبت الكلام ده كله منينمهند: يوم ما طارق كلمك انا اللى كنت في موقع الارض وعرفت انهم بيدوروا على اثار ولما بلغت طارق مسمعش الكلام وكلمك علطول وطبعا انت قتلته علشان ميتكلمش وبعدها دخلت مكتبك وشوفت كل البلاوى اللى انت وابوك عاملينها، حتى الاطفال بتخطفوهم علشان تبيعوا اعضائهم!وائل بعصبية: اطلع برااا، مشوفش وشك هنا في الشغل تانى، بس خلى بالك علشان عيلة الريان مش سهلة زى ما انت فاكر، اخرج يلاااعاد مهند من عمله متعب ومتوترا وخائفا مما سيحدث، من المؤكد ان وائل لن يتركه هكذا ولكن ما يطمأنه هي الفلاشة التي يوجد عليها كافة الادلة واستقر انه سيسلمها في اليوم التالى مبكرا..دخل مهند المنزل فلم يجد ريهام فتعجب لعدم وجودها، اين ذهبت!لم يمر وقت قليل حتى عادت ريهام الى المنزل.مهند: كنتى فين يا حبيبتى!ريهام بفرح شديد: خمن كدا انا كنت فيييينمهند: امممم عن اختك ومامتك!ريهام: تؤمهند: امممم شوبينج!ريهام: بردو لامهند: غلب حمارى، قولى يلا مش فزورة هيريهام بفرح: كنت عند الدكتورمهند بقلق: انتى تعبانة ولا إيه ومالك بتقوليها بفرح كدا ليه؟ريهام بسعادة: افهم، انا روحت عملت تحاليل وطلعت حااااملسمع مهند تلك الكلمات وشعر بالفرحة الشديدة وكأنه سيطير من شدة السعادة.مهند بسعادة شديدة: انتى بتتكلمى بجد يا ريهام!ريهام: ايوة يا حبيبى انا في بطنى بيبىاحتضنها مهند بشدة واخذ يقبلها وهو لا يصدق هذا الخبر السعيدريهام بحب: هتبقى اب يا حبيبىمهند: مش مصدق والله، انتى نستينى كل تعب الشغل وكل اللى حصل بالخبر ده، انا بحبك اوى يا ريهام، بحببببكريهام: ربنا يخليك ليا يا حبيبى، مقولتليش بقى لو طلعت بنت هتسميها إيه! ولو ولد هتسميه إيه؟مهند: لو بنت هسميها ريم علشان قريب من اسم ريهام ولو ولد هسميه يوسفريهام: امممم اشمعنا يوسف!مهند وهو يحضنها: علشان...قاطعه ثلاثة اشخاص يغطون وجههم اقتحموا الشقة بعنف فحمى مهند ريهام خلف ظهره ووقف امامهممهند بخوف شديد ليس على نفسه بل على ريهام: انتو مين؟مدحت: الباشا بيسلم عليك وبيقولك انت اللى اختارت الحرب ولازم تتحمل خسايرهامهند: اخرج انت وهو بدل ما ادفنكم مكانكم.مدحت: ههههههه هنمشى بس مش قبل ما ننفذ اللى جايين علشانه.تقدم احد الاشخاص ليمسك ريهام لكن تصدى له مهند ولكمه في وجهه وتقدم شخص اخر وضربه مهند ايضا وكان يحمى ريهام بكل روحه حتى تقدم مدحت ومعه شخص فضربا مهند بشده على كتفه فتألم مهند وكل هذا وهو يمسك ريهام ويحميها وهي تصرخ ولكن لم يستطيع احد من الخارج الدخول والتصدى لهم حيث كانوا يحملون الاسلحة، وقع مهند على الارض وظل يركله مدحت بقدمه بشدة واغلق باب الشقة وامسك شخصين مهند بشدة بعد ان اشبعاه ضربا وامسك مدحت ريهام وهي تصرخ.مدحت: الباشا موصى انى اقتلها قدامكمهند بصراخ: لا متقتلهاش، اقتلنى انا، انا اللى اصريت على اللى في دماغى ومعرفتش ان ده غلطمدحت: هههههههه فات الاوانريهام: مهند الحقنى، اااااااهاااقترب مدحت وامسك رقبة ريهام وقام بذبحها كالخراف...صرخ مهند صرخة مدويةمهند بقلب محطم وصراخ شديد: ريهاااااااااااامخرج هؤلاء الاشخاص وظلوا يطلقون النار في الهواء حتى يستطيعون الهروب وبالفعل استطاعوا الهروب...توجه مهند بضعف وقلة حيلة الى ريهام وهو يبكى بشدة ووضع رأسها على قدمه واخذها بين احضانه وظل يبكى بشدة وحرقةمهند: ريهااام متسبنييش، انا مقدرش اعيش من غيرك، قومى يا ريهام بالله عليكى انا مش حمل فراقك، قومى يا ريهام علشان ابننا اللى في بطنك، ريهاام! اناا السبب، انا اسف مسمعتش كلامك وانا اللى اتسببت في كدة، انا اسف يا ريهام، انا عارف ان الاسف مش هيرجع اللى راح، متسبنيش يا ريهام، ريهااااااام!back.ليلى: مهند، مهناااد!فاق مهند من ذكراياتهمهند: هااا ريهام!ليلى بتعجب: انا ليلى يا مهند وبعدين إيه ده انت بتعيط؟مهند وهو يمسح دموعه: هاا لا لا، يلا بيناليلى: استنى يا مهند، قولى مالك الاولمهند بضيق: مفيش يا ليلى، يلا بقىليلى: طيب يلا بس فيه حاجةمهند: حاجة إيه!ليلى: كل اللى في الشركة لما بيشوفونى بيقعدوا يهمسوا لبعض ويبصولى بإستغرابمهند: ملكيش دعوة بأى حد منهمليلى: طيبمهند: يلا.تحرك مهند بصحبة ليلى وركبا سيارة اجرة واوصلها الى منزل شيماء وذهب هو الى التمارين...مر اليوم وانتهى العزاء لليوم الاول وذهب وائل الى المستشفى ليأخذ اباه ويعيده الى المنزل وبالفعل احضره واعطاه الادوية ونزل الى الاسف وظل يفكر في كل شئ يجرى حوله.وائل: كفاية كدا يا وائل اللى حصل، ياترا انا رجعت مهند ليه؟ علشان لما اقتله محدش يشك فيا! انا مش عايز اقتل حد تانى، انا قتلت ميرى بعدها اخويا مات، بس مهند مش هيسكت على حقه وهياخده غصب عن اى حد، انا قتلت مراته اللى يعتبر كل حياته وهو عمره ما هيسامحنى على كدا، مفيش حل غير انى العب معاه ويا كسبان يا خسران، وورقة اللعب هتكون ليلى، لازم اعمل حساب كل حاجة، معنديش استعداد اخسر حاجة تانى...انتهى مهند من التمرين وتذكر شئ وذهب لأحضاره وبعدها توجه الى منزل شيماء ورن الجرس وفتحت له ليلىليلى بإندهاش: مهند! إيه اللى جابك؟مهند بتعجب: إيه اللى جابنى! فين شيماءحضرت شيماء من الداخلشيماء: إيه ده مهند! إيه اللى جابك؟مهند: جرا إيه يا جدعان! امشى يعنى؟شيماء: لا لا ادخلدخل مهند ودخل غرفة هدى وجلس بجوارهامهند: عاملة إيه يا ماماهدى: الحمدلله يا حبيبى، معلش تعبتك معايا وجبناك في نص الليل.مهند: انتى بتقولى إيه يا ماما! انتى غالية عندى وفي مقام ماما بالظبطهدى: عارفة يابنى، مفيش حد اصيل زيك كدا دلوقتىمهند: طيب اسيبك بقى تستريحى دلوقتى، خدتى العلاج؟هدى: ايوة يابنىمهند: طيب اسيبك تستريحى بقىهدى: في امان اللهخرج مهند وشاور ل ليلىليلى: انا! بتنادينى انا؟مهند: هو فيه حد غيرك في الحتة اللى بشاور فيها يعنى؟ليلى: نعم.مهند: بصى انا لاحظت انك مش معاكى موبايل وروحت اشتريتلك واحد علشان لما اعوز اكلمك اعرف اكلمك واهو بينفعليلى بتعجب: مين قالك انى هرضى اخدهمهند بعصبية: لا بقولك إيه انا اصلا خلقى ضيق وبتعصب بسرعة ومعنديش صبر، خدى الموبايلاخذت ليلى الهاتف بخوفمهند: هاجى بكرا الصبح علشان نروح الشركة مع بعض تمامليلى: تمامخرج مهند واتجه الى منزله وجلس مع والدته لبعض الوقتنورة: يلا العشا جاهزمهند: تصدقى فعلا انا جعان.نورة بإندهاش: غريبة يعنى! انت كل يوم بتيجى تقول ملكش نفسمهند: بلاش رغى ويلا نتعشانورة: يلا ناكل واحنا بنتفرج على الماتشمهند: ماتش! ماتش إيه؟نورة: معقولة متعرفش! ماتش الاهلى و الترجى التونسى، غريبة ده انت كنت عارف مواعيد كل الماتشات ولما كنت عايزة اعرف الاهلى هيلعب امتى اجى اسألكمهند: النكد بيعمل اكتر من كدا، افتحى الماتش طيبنورة: طيب.جميلة: دى واجعة دماغى من الصبح كورة، شوية تفتح قناة الاهلى وشوية اون سبورت وشوية تين اسبورتمهند: قصدك بين سبورت مش تينجميلة: وات ايفرضحك مهندمهند: والله وعرفنا الوات ايفر يا ست الكلجميلة: انت بتتريق عليا يا مهند!مهند: انا اقدر بردو يا ست الكل! مقولتليش يا نورة الماتش هنا ولا في رادسنورة: رادسمهند: يبقى ان شاء الله هنكسب.استمر الجو الاسرى بينهم وتناولوا العشاء وشاهدا مهند ونورة المباراة وانتهت بفوز النادى الاهلىمهند: مش قولتلك الاهلى هيكسب، رادس ده اصلا ملعبنانورة: اكيد يابنى، في رادس لينا حكاياتمهند: طب يلا اقفلى بقىنورة: اقفل إيه! لسة هتفرج على الاستوديو التحليلىمهند بتعجب: اتفرجى يا ستى انا هخش انامنورة: انت بقيت غريب كدا ليه! انت كنت بتسهر وبتتفرج على الاستوديو التحليلى كمان.مهند: معلش بقا مش فايق يا فاااضية، ابقى قابلينى ان فتحتى التلفزيون ده لما الدراسة تبدأنورة: جرا إيه يا مهند انا في كلية يعنى براحتىمهند: وحياة امك! ولما تشيلى كام مادة هتقولى براحتى!نورة: يابنى انا جايبة اول سنتين امتياز وجيد جدا تمهند: يبقى نجيب السنة التالتة مقبول!نورة: لا تصدق عندك حق، اقنعتنى الصراحةمهند: هششش بقى انا داخل انامنورة: طيب تصبح على خيرمهند: وانتى من اهل الخير.دخل مهند غرفته وجلس على سريره ولأول مرة امسك هاتفه وقام بفتح حسابه على الفيسبوك...وجد مهند رسالة منذ نصف ساعة من شخص يعرفه...اهلا بشمهندس مهند، اتمنى تكون بخير بس فيه حاجة غريبة حصلت...اظن فيه حد اخترق اميل زوجتك ريهام الله يرحمها، خش صفحتها وانت تعرفشعر مهند بالصدمة مما قرأ وفجأة رن هاتفه برقم شيماءمهند: ايوة يا شيماء.شيماء بصوت متوتر وقلق: الحق يا مهند، ريهام نزلت بوست في صفحتها على الفيسبوك من شوية!




الساعة الآن 09:42 PM