logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 4 من 13 < 1 5 6 7 8 9 10 11 13 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية انتقام ثم عشق
  17-04-2022 01:04 صباحاً   [22]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية انتقام ثم عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث والعشرونسما بصراخ: على يا احمد على مات انا هتجنناحمد الصياد: اهدى حبيبتى اكيد لاسما: ببكاء: انا جرحته بعدت عنه كنت اغلى حاجه عنده كان بيبن حبه ليا بكل الطرق كان دايما بيدلعنى دايما في ضهرى وانا قابلته بالعكس كنت ببيبن كرهى له حتى انه ساب مراته علشانى بس كان نصيبه الجفا منىدينا: سما اهدى اكيد كويسولكن سما لم تكن تسمع كانت تهزى من الصدمه.سما: كان جاى يودعنى دلوقتى حسيت انه كان وداع بس ليه يا على سبتنى ليه انا بحبك والله بحبك دلوقتى عرفت انى بحبك لما خسرتك عرفت غلاوتك عندى ارجع يا على ارجع ارجوك انا بحبك مش هقدر اتحمل بعدك مش هقدر اعيش من غيركسمعت صوته من خلفهاعلى الصياد. : وانا مقدرش اعيش من غيركالتفت الجميع الى الخلف وكانت سما اول من فاقت من صدمتهافجرت مسرعه اليه وارتمت باحضانه تبكى بقوهعلى الصياد بحنيه وهدوء...على الصياد: اهدى يا حبيبتى انا كويسسما: وجعت قلبى بيوجعنى يا علىعلى الصياد: لا يا حبيبتى يارب انا وانتى لاسما: وهي ترفع عيونها المبلله بالدموع اليهسما: انا اسفه سامحنىعلى الصياد: مقدرش ازعل منك يا سما انتى بنتى قبل ما تكونى مراتى ومفيش اب بيزعل من بنتهاحمد الصياد: خلصتو ولا اجيب شجره واتنين لموندينا: بغيظ: بطل رزالهاحمد الصياد: انتى مش شايفه مش عاملين حسابنا خالصعلى الصياد: واضح انك متغاظ.احمد الصياد: : لا يا اخويا مستنى اعرف ايه اللى حصلعلى وهو يجلس وسما في حضنه متعلقه به وكانه طوق النجاهعلى الصياد: ولا حاجه للاسف لما وصلت المطار قلت اطلع ورق الصفقه علشان اراجعه جيت ادور عليه متلقتوش للاسف اضطريت اغير ميعاد الرحله ورجعت البيت اجيب الورق والباقفى انتم عارفينه الطياره انفجرتدينا: الحمد للهاحمد الصياد: عمر الشقى بقىعلى الصياد: ههههههه فعلا.سما: الحمد لله ربنا رحمنى من الوجع اللى كنت هحسهعلى الصياد بحب. سلامتك من الوجع حبيبتىسما: ربنا يحميك لياالجميع: ياربدينا بهدوء: على فكره لازم تشكر ربنا كتير وتطلع حاجه للهعلى الصياد: ان شاء الله هعمل كدهاحمد الصياد: طيب ما تطلعوا ترتاح فوقعلى برفض: لالا انا لازم ارجع البيت انت مش عارف الحاج والحاجه قلقانين ازاىاحمد الصياد: اكيد خلاص زى ما انت عاوزعلى وهو ينظر الى سما.على الصياد بتساؤل: هترجعى معاياسما: اكيد طبعاعلى الصياد بفرحه: : تمام يله اجهزى بسرعه علشان نرجع قبل الليلسما وهي تنطلق بسرعه: فوريرهدينا وهي تتبعها: هروح اساعدها.في غرفه سماسما: بحبه اوى يا دينا اوىدينا: ربنا يسعدك عاوزه اقولك حاجهسما: قولىدينا بحرج: انا حاملسما وهي تضمها بفرحع: بجد الف الف مبروك هكون عمتو ده احلى خبردينا: عقبالكسما: في حياتك حبيبتىسما: انتى بتحبى احمد يا دينادينا: اشمعنل سؤالك دهسما: مش عارفه بس ملاحظه ان في حاجه بينكمدينا: لا ابدا تعبانه بس بسبب الحملسما: بس مجاوبتيش على سؤالى بتحبى احمددينا وهي تجلس على التخت وتتنهد بقوه.دينا: انا عمرى ما حبيت حد داينا كنت بحس ان الحب ده حاجه بعيده عنى كنت حاسه دايما انى هكون دايما وحدى لحد ما اتجوزت احمد الصياد كنت حاسه في الاول ان كل حاجه غريبه جوازنا كان غريب واحمد صعب اوى معايا لكن: : دايما بشوفه بوش تانى بحس بالحنيه لما اشوفه معاكى بحس طفل وانا في حضنه عارفه ساعات وهو نايم يضمنى اوى ويقولى انا مقدرش اعيش من غيرك متسبنيش وانا اقوله مش هسيبك عارفه بحس انه لو غاب عنى ساعه بحس ان ناقصنى حاجه كبيره بحس بفرحه جوايا اول ما اشوفه حتى لو كان هيجى عليا بحس بالامان في حضنه اول مره من وقت وفاه ماما احس بالامان كان في حضن احمد.سما: ياااه كل ده حبدينا بهدوء: : لو كان هو ده الحب يبقى انا بحبه اووىسما: ربنا يخليكم لبعض ويسعدكم دايمادينا: يارب.استيقظت اسراء صباحا فاليوم ميعاد رجوعها للجامعه كانتتشعر بتغير فقد اصبحت ترتدى اغلى الثياب والالماظ وتضع مكياج رائعاخيرا انتهت واقاربت من زوجها النائم تقبله بحباستيقظ السفاحالسفاح: صباح الفلاسراء بحب: : صباح الحب يا حبيبىالسفاح وهو ينظر لها: على فيناسراء: على الجامعهالسفاح وهو ينظر لها بتقيم: غيرى فستانكاسراء: ليه يا عمرالسفاح بعصبيه: قصير وده ميترحش بيه جامعهاسراء: بس شكله جمبل.السفاح: اسراء كلمتى تتنفذاسراء: حاضرالسفاح: حاجه كمان...اسراء: ايه هىدالسفاح: ممنوع تتكلمى مع أي حد ولا زميلى ولا بتاع طول ما انتى على زمتى ملكى بساسراء: حاضرالسفاح: السواق هيوصلك ويستناكى ترجعى معاهاسراء: بسالسفاح: : مفيش بساسراء: حاضر.دخلت الى منزل الطبيب اخيرا وجدت والدته بانتظارهاكانت سيده بشوشه طيبه وبها الكثير من الحنيهشعرت براحه غريبه واطمئنان منذ ان دخلت الى منزلهالطبيب: مرتاحههي: ايوه شكرا ليك اوى لوقوفك جنبىالطبيب: وهفضل جنبك لحد ما اطمن عليكى.كان يجلس سكير يشرب ما حرمه اللهحتى دخلت عليه احدى الساقطاتجاير: وحشانى يا عسلهي: جابر انا جيالك علشان حاجه مهمهجابر وهو يقبلها...جابر: هو في اهم من دهابتعدت عنه وتحدثت بتوترهي. حياتك في خطر البوس سمعته بيقول لرجالته لو مدفعتش اللى عليك يقتلوك.


look/images/icons/i1.gif رواية انتقام ثم عشق
  17-04-2022 01:05 صباحاً   [23]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية انتقام ثم عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع والعشرونجابر وعو ينتفض من الخوفحابر: انتى بتقولى ايههي: بقولك البوس قالهم يخلصوا منكجابر: عرفتى ازاىهي وهي تجلس وتشعل سيجارههي: كنت في الكباريه بشتغل كالعاده وسمعتهم والبوس بيكلمهمحابر وهو يجبس ووجهه اصفر شاحبهي: على فكره قالهم اسبوع لو الفلوس مكنتش عنده يخبصوا منكجابر: اسبوعهي: ايوه ويعدين انت فين الفلوس اللى كنت قايل عليهاجابر بتوتر: معدش منها حاجههي: ازاى وديتهم فين.جابر: هيكون فين القمار طبعا وكان عليا شويه ديونهي: سعنى تروح تلعب قمار ومش خايف من الموت وانت عارف ان الناس دى معندهاش هزارجابر: كنت فاكر انهم هيصبروا ومش هيعرفوا ان جالى فلوسهي وهي تضحك بقوههي: انت غلبان اوى دول يعرفوا دبه النملهجابر: بعصبيه. خلاص بئه اسكتى انا هتصرف.فتحت عيونها وقد اشرق الصباح ولكنكانت المفاجاه. : ان احمد الصيادموجود الى جانبهابل والدهشه الاكبرانه كان يحمل بيده صنيه عليها الافطار لشخصين وكاس من العصيردينا بدهشه: صباح الخيراحمد الصياد: صباح النور قومى اغسلى وشك وتعالى علشان نفطر سوانظرت له ظينا بصدمه هلهذا هو زوجها هل هذا هو احمد الصياد الذىيريد الانتقام منها بكل الطرق مستحيل فلابد انها مازالتنائمه لم تستيقظ لابد انها تحلم.ولكنها فاقت على يد احمد الصياد وهي تتحرك امام وجهها: هزت راسهاونظرت لهاحمد الصياد: ايه مالك سرحانه في ايهدينا: ولا حاجهاحمد الصياد: طيب يله قومىقامت دينا من مكانها ولكن حين وقفت على الارض شعرت برغبهقويه ان تتقيا فجرت مسرعه الى الحمامواغلقت الباب ولكن لم تغلقه من الداخل كانت تتقيا بالم ودموعها تنهمر من شده التعب.وكانت الصدمه التانيه ان احمد الصياد دخل خلفها ومان يقوم بلم شعرها بعيد عن وجهها بل يحاول تهدئتها بالكلام وحين انتهت قام بسل وجههاوامسك بها: من وسطها وتوجه الى داخل الغرفه واجلسها امام الافطاراحمد الصياد وهو يعطيها كاس العصيراحمد الصياد: اشربى ده هترتاحىدينا: وهي تمسك العصير وتشرب منهدينا: شكراجلس احمد مقابل لها وكانت يقوم بعمل ساندوتش لها وامسك به وقربه من فمها.لم تفتح دينا فمها كانت تنظر له مثل البلهاءاحمد الصياد وهو ينفجر بالضحكاحمد الصياد: شكلك يضحك هههههههههه هههههههههه مالك مستغربه كده ليهدينا وجهها يحمر من الخجل فقد شعرت انها امام اوسم رجال الدنياتقسم انها لم ترى اجمل من ابتسامته من قبل وكان قلبها ينبض بقوهدينا: بتوتر: بصراحه مستغرباكاحمد الصياد: طيب كلى واتكلمىاكلت دينا لقيمه صغيره وتحدثتدينا: مش عارفه بس حاسه انى بحلم مش انت الراجل اللى اتجوزته.احمد الصياد بضحك وتسليه: يااااه هههههههههه للدرجه دى انا وحشدينا بسرعه: لا انت احسن راجل في الدنيا كلهالم تدرى ماذا قالت غير بعد ما تحدثتاحمد الصياد: ايه ده انتى بتعاكسينى بئهدينا بخجل وهي تنظر له بغيطدينا: احمد بطل رخامه لو سمحتاحمد الصياد: هههههههههه شكلك حلو اوى وانتى خجلانهدينا: هو انا ممكن اسالك سؤالاحمد الصياد: اكيد طبعا اسالى انا انهارده رايق وعندى استعداد اجاوب عن أي حاجه.دينا وهي تنظر له بتركيز: انت بتعمل كده علشان ابنك صحاحمد الصياد وهو يرجع الى الخلف وينظر لها بجديه اخافتهادينا: لو زعلت خلاص مش لازم تجاوباحمد الصياد: لا يا دينا هجاوبابتسمت دينا بخجلاحمد بابتسامه: بتضحكى ليهدينا: اول مره تنطق اسمى كدهاحمد الصياد: وحشدينا وهي تهزر راسها علامه رفضدينا: بخجل: حلو اوىاحمد الصياد: بصى يا دينا لو فكره انا لما كنت عند الدكتور قلتله ينزل الطفل وانا مش بعمل كده لانك حامل.دينا بحزن: شفقه عليا لانى تعبانهاحمد الصياد: عمرى ما حسبتها كده انا في حاجه افتكرتها خلتنى اتغيردينا: حاجه ايهاحمد الصياد: بحزن: مره بابا قالى وعلمنى ان مهما كان زعلى او قسوتى لكن لازم اكون لمراتى اب قبل زوج وقت ما تتعب اكون سندها وامنها حتى لو زعلان لحد ما تبقى كويسه وساعتها نتخاسب نتعاتب براحتنادينا: الله يرحمهاحمد الصياد: ياربدينا: هو انا ممكن اقولك على حاجهاحمد الصياد: اكيد.دينا: ممكن اطلب منك حاجه تعملها لو مت وانا بولداحمد الصياد: بعد الشر اوعى تقولى كدهدينا: خلينا واقعين بس ارجوك اسمعنىاحمد الصياد: اوعدك يا دينا هتنفذ طلبك مهما كاندينا: لو مت سمى بنتى عزه ولو ولد سميه فارساحمد الصياد: اوعدك بس بشرطدينا: ايه هواحمد الصياد وهو يمسك يدها بقوه ويوقفها ويضمها الى صدرهاحمد الصياد: اوعدينى تحاربى بكل قوتك وتتمسكى بالحياهدينا: اوعدك.في فيلا عم ايهايه: وهي تحتضن والدها بقوهايه: وحشتنى اوى يا بابا اووىالاب وهو يقبل جبهتها: انتى اكترعم ايه: اتفضل يا حج سيبى بابا يا ايه يرتاحزوجه عمها: ربنا يخليكم لبعضالجميع: ياربجلس الجميع وبعد تبادل التحيه والسلام والسؤال عن الحالالاب: امال فين اشرف مش قولتوا انه هناعم ايه بحزن: اه هنا بس راح السفارهالاب: لعل المانع خير.والده اشرف: رايح يطلق الخواجيه اللى: ا تجوزها بنت الاجانب مقدرتش تتحمل الجو هنل عاوزه ترجع للمسخرهالاب: لا حول ولا قوه الا باللهنظرت لهم ايه بدهشه كانت تفكر هل مل سمعته حقيقى هل فعلا اشرف اصبح حرولكن لماذا الفرحه سواء كان متزوج ام لا فهو لا يراها نهائياايه لوالدها: بابا يله ارحوك لان انا عندى ميعاد مع نيره صحبتى في البلدكانت تريد: : تريد الهرب بسرعه قبل حضور اشرف.العم: ليه مستعجله يا بنتى طيب استنوا اشرف ونتعشى سوا وروحوا بكرهالاب: لالا عندى مواعيد مهمه انتم تعالو: الاب تعالوا انتم قضوا معانا كام يوم في البلدالعم: ان شاء الله قريب جدا وبالمره تشوف اشرفالاب: ان شاء الله.وصل على الصياد وسما الى المنزل وهاهى بغرفتهاتستعد الى النوم ارتدت قميص نوم باللون الوردى وكانت تنام على تختها تقرا احدى القصص: حين وجدت الباب يفتح ويدخل على الصيادسما بصدمه: وهي تدراى جسدها...سما: على في ايهعلى الصياد: هيكون في ايه مراتى يا سما مراتى حقى ادخل في أي وقت وبعدين بتدارى نفسك ليه انتى مراتى وكل حته فيكى ملكىسما بتوتر وعصبيه...سما: بس انا مش مستعده.على الصياد: نعم مش مستعده اللى هو ازاىسما: انا رجعت بس حياتنا زى الاول كل واحد في اوضتهعلى الصياد بسخريه: وده جواز نظامه جديد ولا ايهسما: على ارجوك متضغطش عليا انا مش عاوزه حاجه تحصل بيناعلى الصياد بحزن وهو يتجه الى البابعلى الصياد: عمرك ما حبتينى يا سما وكلامك ليا كان واضح انه من صدمتك لما افتكرتى انى مت ممكن تكونى اتخيلتى انه حب لكن لو بتحبينى بجد كنت هتشتاقى ليا اكتر منى بكتير.وتركها وخرج من الغرفه...كان السفاح يجلس بالصاله يشاهد التلفاز لحين رجوع اسراءكان يشعر بالملل لاول مره منذ وصوله فقد اخذ على مرحها وشقاوتهاكان الوقت يمر بسرعه كبيره وهي معه كل دقيقه ينظر الى الساعهيشعر وكانها تمشى: : مثل السلحفاهلا تتحركواخيرا سمع الباب يفتح ولكن كانت صدمتهانها تبكى بقوه وهناك جرح في شفتيها وكتف فستانها ممزقالسفاح وهو يشعر بخوف شديد عليهاالسفاح: بغضب: مين عمل كده وحكم على نفسه بالموت...


look/images/icons/i1.gif رواية انتقام ثم عشق
  17-04-2022 01:05 صباحاً   [24]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية انتقام ثم عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس والعشرونانفجرت اسراء في بكاء مريرامسك السفاح باكتافها بقوه المتها وكانت عيونه تلمع من الغضبالسفاح: مين عمل فيكى كده اتكلمىكانت اسراء تبكى ولا تستطيع التحدثوهذا ما يزيد غضبه بقوه اكبر ويجعله يشعر بالاختناق يكاد ينفجر من الغيظالسفاح بغضب: بس كفايه عايط اتكلمى انا خلاصاسراء وهي تشهق بقوه: انا ضربونىالسفاح: مين دول.اسراء: بنتين اخوات ساكنين هنا عندى في الجامعه زمايلى لكن بيكرهونى اوى لانى كنت دايما بنجح بتقدير وهما لا وانهارده اتريقوا عليا علشان لبسى بقه كويس وضحكوا الجامعه عليا ولما جيت ازعق لهم ضربونى اوى يا عمر بهدلونى كل ده لانى بنت البواب لانى اقل منهم لانى كنت بخدمهم لانى كنت بمسح السلم قدامهم كل ده قالوه للناس انا مقهوره اوىالسفاح وهو ياخذها بحضنه...السفاح: انتى احسن بنت في الدنيا مش عيب ابدا الشغل انتى حبييتى واحسن زوجه في الدنيا ومش ذنبك انك بنت بواب باباكى راجل شريف عاش حياته بشرف واجتهد وشوفى نتيجه عمله عنده بنت في كليه من كليات القمه ده غير: اخواتك كلهم متفوقين والدك لا سرق ولا نهب ولا عمل حاجه غلط ده راجل محترم لازم تتشرفى بيه وتتشرفى بنفسك انتى رغم ظروفك تفوقتى ومش عملتى حاجه غلط في: بنات في ظروفك بيدمرو ويكرهوا حياتهم لكن انتى العكس وانا يا اسراء انا شفتك اجمل بنت رغم ان كان ممكن اتجوز أي واحده تانيه لكن انتى احسن بنت عندى شفتك مستقله بشوشه مرحه بنت فعلا بميت راجل.اسراء بابتسامه: كلامك ريحنى اوى يا عمر انا بجد بحبك اوى ومقدرش اعيش من غيركالسفاح وهو يقبل جبهتها: ماشى حبيبتى قوليلى مين البنات دى واسمائهماعطته اسراء اسمائهم وكل شىء عنهمالسفاح: ادخلى خدى دش وغيرى هدومك هنخرج نتعشى برهاسراء: حاضرتركته اسراء ودخلت الى الداخل وحين دخلتاخرج السفاح هاتفه وقام بالاتصال باحد رجالهالسفاح: خد الاسماء دى اعطاه كل شىءالرجل: نخلص يا باشا.السفاح: ماليش في قتل الحريم عاوزهم نسوان من عندك يروقوهم اوى بس عاوز ضرب يوجع ما يكسرش فاهمنى طبعاالرجل: اوامرك يا باشااغلق السفاح الهاتفالسفاح بعصبيه: مفيش حد يقرب من مراتى واسيبه انا مش طرطور ابدا انا السفاح اللى الناس بتسمع اسمى تترعب منى...وصل اشرف اخيرا الى المنزلدخل الى الصالون وجد والديه يجلسوا يحتسون القهوه ويتحدثونجلس اشرف بتنهيده قويهاشرف: مساء الخيرالاب: مساء النورالام: حمدالله على السلامه يا حبيبى عملت ايهاشرف: خلاص يا ماما اطلقنا ورجعت بلدهاالام: في داهيهالاب: خلاص انسوا الموضوع ده عمك بعتلك السلام وكان نفسه يشوفكاشرف: الله يسلمه انت شفته فينالام: ماهو جه انهارده وخد ايه معاهاشرف وهو يقف بصدمهاشرف: مشيت معاه.الاب: ايوه بس عمك عازمنا عنده نقضى كام يوم شوف هتفضى امتى ونروحاشرف: بكره نروحالام: بكره بكرهاشرف: ايوه وياريت تكونوا جاهزين والا هروح لوحدىوتركهم وخرج الى غرفتهالاب: ابنك مالهالام بابتسامه: واضح كده اشرف بيحب ايه وهنفرح بيهم قريبالاب: يارب.كانت تجلس بغرفتها تقرا احدى الكتب الخاصه بالحملحين رن هاتفها وكان رقم غريبفتحت الخطدينا: السلام عليكمجابر: بغضب: حطانى في الحظر يا روح امك فكرانى مش هعرف اوصلكدينا بدهشه: بابا في ايهجابر: جوزك الزفت عندكدينا بعصبيه: لا ولو سمحت اتكلم عن جوزى باحترامجابر بسخريه: ماشى يا بنت عزهدينا: حضرتك عاوز ايهجابر: عاوز فلوس هكون عاوز ايهدينا: احمد عطاك فلوس كتير عاوز ايه تانى.جابر: خلصوا وعاوز تانى وانا جوزتك ليه. علشان وقت ما احتاج اخد يا روح امك فاهمهدينا: انا معيش فلوسجابر: الشقه اعملى تنازل عنها ليا احسنلك ده لو عاوزه امك تانىدينا: انت بتكدب كل مره كدب قلت كده وكدبت ماماجابر في رساله جتلك شوفيهافتحت رسالهوجدتها صوره لوالدتها وقد بان عليها الكبر والتعبدينا ببكاء: ماماجابر بسخريه: بكره التنازل يكون عندى والا اترحمى على الست الوالدةواغلق الخط.انفجرت دينا في بكاء مرير وشعرت بالاختناق ووجع بقلبها شديددخل احمد الصياد بتلك اللحظه وجظها تختنق وتشاور على قلبهااقترب احمد منها سريعا ولكنها اغمضت عيونهااحمد الصياد بصراخ: دينااحمد الصياد بصراخ وهو يقترب من دينا سريعآاحمد: دينا مالك في ايةكانت دينا تتألم بقوة تشعر بقلبها يكاد يتوقف وكانت تنتفض.حملها احمد بين يدية بسرعة ونزل الى الخارج في ثوانى اجتمع رجالة وتحركت السيارت لاقرب مستشفى وبعد مرور بعض الوقت هاهو يقف امام العناية المركزة بانتظار خروج الطبيب ليعلم ما وصلت الية حالتها كانت كا الجثة الهامدة بين يدة شعر بقلبه ينتفض من الخوف كاد يخرج من صدرة لا يعلم ماذا حدث هل تركتة ورحلت ماذا حدث لها حتى تصل الىتلك الحالة هل هو السبب هلى صدر منة شئ ادى الى وصولها الى تلك الدرحة من الالم والضعف كان يشعر يتألم بالم والخوف لم يشعر هكذا على احد سوى والدة لاح يعلم لماذا شعر بقلبة وكأن احد يمسك بة ويعصرة بين يدية لا يعلم لماذا لا تستطيع اقدامة ان تحملة وكأنها اصبحت ضعيفة شعر بالدنيا سوداء امام عيونة وكانت صدمتة انة وجد دموعة تنزل على وجهة يا الله لم يبكى منذ زمن طويل كان قاسى القلب وهاهو بكى على من اقسم على تحويل حياتها الى جحيم كما فعل والدها معة لا يدرى ماذا حدث معة كان كل همة في الوقت الحالى ان.تكون دينا بأمان وان تمر تلك الازمة بسلام واخيرا خرج الطبيب مسح احمد عيونة بسرعة واقترب من الطبيباحمد: طمنى ارجوكالطبيب: الحمد لله قدرنا نلحقها وجت في الوقت المناسب واضح انها اتعرضتلزعل شديد جدأاحمد: وهي بقت كويسة الوقتىالطبيب: الحمد لله هي حاليا في العناية كم ساعة عشان نتطمن اكتر عليها وعلى الجنين رغم انى حزرتكم وشوف وصلت لأية الزعل خطر عليهااحمد: انا معرفش حصل اية انا رجعت لقيتها كدا.الطبيب: احمد ربنا لحقتها وجبتها في الوقت المناسباحمد: ممكن اشوفهاالطبٌب: هو ممنوع دخول العناية لكن هسمحلك تشوفهااحمد بصوت مخنوق: متشكر لكدخل احمد غرفة العناية المركزة وجدها محاطة بلأجهوة شاحبة اللونيبدو عليها الضعف بشدة شعر لاول مرة بالضياع لا يستطيع ان يصرخ سمع صوت الممرضة كانت امرأة في دود الاربعين من العمرالممرضة: متقلقش هتبقى كويسة ربنا كبيراحمد: يارب.الممرضة: طلع صدقة يا استاذ احسن حاجة تعملها انك تطلع صدقة بنية شفاهااحمد: حاضرثم اقترب من دينا وقبل رأسها وهو يقولاحمد: اوعى تسبينى انتى وعدتنى انك هتقومى قاومى عشان خاطر ابننا مش عشانى ارجوكى.وتركها وخرج بسرعة وجد الحرس الخاص بة ينتظر اشارة منة اشار لهم انة لا يرد احمد معة وركب سيارتة بنسفة ووقف امام احدى ماكينات الصرف وسحب مبلغ كبير من المال وخرج الكثير منة على الفقراة في الطريق كان يتوقف كلما رئ احد في الطريق يقوم بتسول واعطة مبلغ من المال وتتولى علية الدعوات كا يشعر برحة داخلة حتى توقف مرة اخرى وجد طفلة صغيرة تبكى بقوة نزل من السيارة ووقف امام تلك الطفلةل الباكية ونزل الى مستوها ا يعلم لماذا حين رأها ذكرتة بدينا حين كانت تبكى.كانت تفعل مثل حراكتها تفرك عيونها بقوة وتضم شفتيها بطريقة طفولية رائعةاحمد ببتسامة: الجميل بيعيط ليةرفعت الفتاة نظرها الية وكانت ملابسها رثة فقيرة بشدة حافية القدمين ويدها مليئة بالترابالفتاة بشهقات من اثر البكاء: ماما تعبانة وانا بشحت فلوس بس مش عارفةاوقف العربيات عشان انا قصيرةحملها احمد بين يدة وهو يقول: انا هعملك كل اللى انتى عوزة بس الاول.لازم نجبلك فستان تانى وكمان أي حاجه تلبسٌها في رجلك الارض سخنه جدا علٌيكىالفتاه وهي تفتح عٌيونها على وسعها من الدهشهالفتاه: انا هيجيلى فستاناحمد: بابتسامة وهو يجلسها بالسيارة: ايوة طبعآ بس قوليلى اسمك ايةالفتاة: انا اسمى اشرقتاحمد: تالله اسمك جميل اوى يا شوشو.ابتسمت وكانت فتاة بشوشة مرحة وبريئة للغايا وقف احمد امام محل ملابس اطفال وقام بشراء عددة فساتين وبجامات وملابس داخلية وبناطيل وكل ما يلزم الطفلة ثماخدها وذهب الى محل اخر لشراء مجموعة جميلة من الاحذية وكانت الطفلة تقفز من السعادة الفرحة واخيرآ اتصل بطبيب الخاص بة واخبرة العنون بعد وصولة.دخل احمد برفقة اشرقتالى الداخلوجد سيدة في الخامسة والثلاثون تنام على فراش على الارض شاحبة الوجة من المرض من الواضح انها تعانى من برد شديدالام بضعف: اشرقت من دة يابنتىاشرقت بفرحة: زدة احمد شزفى جبلى ايةواخذت تخرج ما احضرة احمد لها وهي تبتسم بقوةالام بحزن: ربنا يجبر خاطرك ويرزقك اللى تتمناة زى مفرحت بنتىاحمد: ربنا يخليكى والف سلامة عليكىالام: الله يسلمك يا بية.في تلك الحظة وصل الطبيب وبعد الكشف توضوح انها تعانى من التهاب رئةى اعطاها بعض الدواء وكتب روشتة وخرججلس احمد امامها وقال: بصى يا ام اشرقتالام: اتفضل يابية وكتر خيرك على كل اللى عملتةاحمد: هي اشرقت بتروح مدرسةالام: المفروض كانت تروح السنة دى بس منيناحمد: جوزك فينالام بحزن: رمانى وراح اتجوز عشان يجيب والد.احمد الصٌياد: انا هتكفل بكم وهكون متكفل با شرقت لحد ما اموت واى حاجة تحتاهوها انا مسؤل عنها دة غير انى هقدملها في احسن مدرسةالام بفرحة: ربنا ينولك اللى في بالك وما يحزنك ابدا ويحققلك كل اللى تتمناة يارباحمد: طب يلا بينا هترحو شقة ملكى هتكون ملكك من الوقتى وبالفعل انتقلت الام الى الشقة واحضر احمد لهم كل ما يحتاجونة ثم رجع الى المستشفى وجد مفجأءة.دينا فاقت وانتقلت الى غرفة عادية وكانت تجلس وتتحدثالى الممرضةاحمد الصٌياد بلهفه: دينادينا بابتسامة: احمد كنت فينالممرضة: انت مش هتصدق المدام فاقت وسبحان الله كأنها مكنش عندها ازمةاحمد لنفسة سيحانك يارب زى ما رضيت البنت وامها ربنا رضانى في مراتى وابنىالحمد لله يارب خرجت الممرضة وتركتهم وحدهمجلس احمد امامها ونظر لها ومسك يدها بقوة بين يدةاحمد: دينا اية اللى حصل ومتكدبيش عليا.حكت لة دينا ما حدث وانهمرات دموعها على وجههااحمد وهو ينتفض واقفآ: ورحمة ابويا لأخلية النهاردة يتمنى انة متولدتركها وخرج غاضبآدينا بصراخ: أحمد ااااا.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 4 من 13 < 1 5 6 7 8 9 10 11 13 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 999 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 740 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 723 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 956 زهرة الصبار
رواية لمن يهوى القلب زهرة الصبار
33 622 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، انتقام ،










الساعة الآن 04:35 PM