رواية انتقام ثم عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع والعشرونجابر وعو ينتفض من الخوفحابر: انتى بتقولى ايههي: بقولك البوس قالهم يخلصوا منكجابر: عرفتى ازاىهي وهي تجلس وتشعل سيجارههي: كنت في الكباريه بشتغل كالعاده وسمعتهم والبوس بيكلمهمحابر وهو يجبس ووجهه اصفر شاحبهي: على فكره قالهم اسبوع لو الفلوس مكنتش عنده يخبصوا منكجابر: اسبوعهي: ايوه ويعدين انت فين الفلوس اللى كنت قايل عليهاجابر بتوتر: معدش منها حاجههي: ازاى وديتهم فين.جابر: هيكون فين القمار طبعا وكان عليا شويه ديونهي: سعنى تروح تلعب قمار ومش خايف من الموت وانت عارف ان الناس دى معندهاش هزارجابر: كنت فاكر انهم هيصبروا ومش هيعرفوا ان جالى فلوسهي وهي تضحك بقوههي: انت غلبان اوى دول يعرفوا دبه النملهجابر: بعصبيه. خلاص بئه اسكتى انا هتصرف.فتحت عيونها وقد اشرق الصباح ولكنكانت المفاجاه. : ان احمد الصيادموجود الى جانبهابل والدهشه الاكبرانه كان يحمل بيده صنيه عليها الافطار لشخصين وكاس من العصيردينا بدهشه: صباح الخيراحمد الصياد: صباح النور قومى اغسلى وشك وتعالى علشان نفطر سوانظرت له ظينا بصدمه هلهذا هو زوجها هل هذا هو احمد الصياد الذىيريد الانتقام منها بكل الطرق مستحيل فلابد انها مازالتنائمه لم تستيقظ لابد انها تحلم.ولكنها فاقت على يد احمد الصياد وهي تتحرك امام وجهها: هزت راسهاونظرت لهاحمد الصياد: ايه مالك سرحانه في ايهدينا: ولا حاجهاحمد الصياد: طيب يله قومىقامت دينا من مكانها ولكن حين وقفت على الارض شعرت برغبهقويه ان تتقيا فجرت مسرعه الى الحمامواغلقت الباب ولكن لم تغلقه من الداخل كانت تتقيا بالم ودموعها تنهمر من شده التعب.وكانت الصدمه التانيه ان احمد الصياد دخل خلفها ومان يقوم بلم شعرها بعيد عن وجهها بل يحاول تهدئتها بالكلام وحين انتهت قام بسل وجههاوامسك بها: من وسطها وتوجه الى داخل الغرفه واجلسها امام الافطاراحمد الصياد وهو يعطيها كاس العصيراحمد الصياد: اشربى ده هترتاحىدينا: وهي تمسك العصير وتشرب منهدينا: شكراجلس احمد مقابل لها وكانت يقوم بعمل ساندوتش لها وامسك به وقربه من فمها.لم تفتح دينا فمها كانت تنظر له مثل البلهاءاحمد الصياد وهو ينفجر بالضحكاحمد الصياد: شكلك يضحك هههههههههه هههههههههه مالك مستغربه كده ليهدينا وجهها يحمر من الخجل فقد شعرت انها امام اوسم رجال الدنياتقسم انها لم ترى اجمل من ابتسامته من قبل وكان قلبها ينبض بقوهدينا: بتوتر: بصراحه مستغرباكاحمد الصياد: طيب كلى واتكلمىاكلت دينا لقيمه صغيره وتحدثتدينا: مش عارفه بس حاسه انى بحلم مش انت الراجل اللى اتجوزته.احمد الصياد بضحك وتسليه: يااااه هههههههههه للدرجه دى انا وحشدينا بسرعه: لا انت احسن راجل في الدنيا كلهالم تدرى ماذا قالت غير بعد ما تحدثتاحمد الصياد: ايه ده انتى بتعاكسينى بئهدينا بخجل وهي تنظر له بغيطدينا: احمد بطل رخامه لو سمحتاحمد الصياد: هههههههههه شكلك حلو اوى وانتى خجلانهدينا: هو انا ممكن اسالك سؤالاحمد الصياد: اكيد طبعا اسالى انا انهارده رايق وعندى استعداد اجاوب عن أي حاجه.دينا وهي تنظر له بتركيز: انت بتعمل كده علشان ابنك صحاحمد الصياد وهو يرجع الى الخلف وينظر لها بجديه اخافتهادينا: لو زعلت خلاص مش لازم تجاوباحمد الصياد: لا يا دينا هجاوبابتسمت دينا بخجلاحمد بابتسامه: بتضحكى ليهدينا: اول مره تنطق اسمى كدهاحمد الصياد: وحشدينا وهي تهزر راسها علامه رفضدينا: بخجل: حلو اوىاحمد الصياد: بصى يا دينا لو فكره انا لما كنت عند الدكتور قلتله ينزل الطفل وانا مش بعمل كده لانك حامل.دينا بحزن: شفقه عليا لانى تعبانهاحمد الصياد: عمرى ما حسبتها كده انا في حاجه افتكرتها خلتنى اتغيردينا: حاجه ايهاحمد الصياد: بحزن: مره بابا قالى وعلمنى ان مهما كان زعلى او قسوتى لكن لازم اكون لمراتى اب قبل زوج وقت ما تتعب اكون سندها وامنها حتى لو زعلان لحد ما تبقى كويسه وساعتها نتخاسب نتعاتب براحتنادينا: الله يرحمهاحمد الصياد: ياربدينا: هو انا ممكن اقولك على حاجهاحمد الصياد: اكيد.دينا: ممكن اطلب منك حاجه تعملها لو مت وانا بولداحمد الصياد: بعد الشر اوعى تقولى كدهدينا: خلينا واقعين بس ارجوك اسمعنىاحمد الصياد: اوعدك يا دينا هتنفذ طلبك مهما كاندينا: لو مت سمى بنتى عزه ولو ولد سميه فارساحمد الصياد: اوعدك بس بشرطدينا: ايه هواحمد الصياد وهو يمسك يدها بقوه ويوقفها ويضمها الى صدرهاحمد الصياد: اوعدينى تحاربى بكل قوتك وتتمسكى بالحياهدينا: اوعدك.في فيلا عم ايهايه: وهي تحتضن والدها بقوهايه: وحشتنى اوى يا بابا اووىالاب وهو يقبل جبهتها: انتى اكترعم ايه: اتفضل يا حج سيبى بابا يا ايه يرتاحزوجه عمها: ربنا يخليكم لبعضالجميع: ياربجلس الجميع وبعد تبادل التحيه والسلام والسؤال عن الحالالاب: امال فين اشرف مش قولتوا انه هناعم ايه بحزن: اه هنا بس راح السفارهالاب: لعل المانع خير.والده اشرف: رايح يطلق الخواجيه اللى: ا تجوزها بنت الاجانب مقدرتش تتحمل الجو هنل عاوزه ترجع للمسخرهالاب: لا حول ولا قوه الا باللهنظرت لهم ايه بدهشه كانت تفكر هل مل سمعته حقيقى هل فعلا اشرف اصبح حرولكن لماذا الفرحه سواء كان متزوج ام لا فهو لا يراها نهائياايه لوالدها: بابا يله ارحوك لان انا عندى ميعاد مع نيره صحبتى في البلدكانت تريد: : تريد الهرب بسرعه قبل حضور اشرف.العم: ليه مستعجله يا بنتى طيب استنوا اشرف ونتعشى سوا وروحوا بكرهالاب: لالا عندى مواعيد مهمه انتم تعالو: الاب تعالوا انتم قضوا معانا كام يوم في البلدالعم: ان شاء الله قريب جدا وبالمره تشوف اشرفالاب: ان شاء الله.وصل على الصياد وسما الى المنزل وهاهى بغرفتهاتستعد الى النوم ارتدت قميص نوم باللون الوردى وكانت تنام على تختها تقرا احدى القصص: حين وجدت الباب يفتح ويدخل على الصيادسما بصدمه: وهي تدراى جسدها...سما: على في ايهعلى الصياد: هيكون في ايه مراتى يا سما مراتى حقى ادخل في أي وقت وبعدين بتدارى نفسك ليه انتى مراتى وكل حته فيكى ملكىسما بتوتر وعصبيه...سما: بس انا مش مستعده.على الصياد: نعم مش مستعده اللى هو ازاىسما: انا رجعت بس حياتنا زى الاول كل واحد في اوضتهعلى الصياد بسخريه: وده جواز نظامه جديد ولا ايهسما: على ارجوك متضغطش عليا انا مش عاوزه حاجه تحصل بيناعلى الصياد بحزن وهو يتجه الى البابعلى الصياد: عمرك ما حبتينى يا سما وكلامك ليا كان واضح انه من صدمتك لما افتكرتى انى مت ممكن تكونى اتخيلتى انه حب لكن لو بتحبينى بجد كنت هتشتاقى ليا اكتر منى بكتير.وتركها وخرج من الغرفه...كان السفاح يجلس بالصاله يشاهد التلفاز لحين رجوع اسراءكان يشعر بالملل لاول مره منذ وصوله فقد اخذ على مرحها وشقاوتهاكان الوقت يمر بسرعه كبيره وهي معه كل دقيقه ينظر الى الساعهيشعر وكانها تمشى: : مثل السلحفاهلا تتحركواخيرا سمع الباب يفتح ولكن كانت صدمتهانها تبكى بقوه وهناك جرح في شفتيها وكتف فستانها ممزقالسفاح وهو يشعر بخوف شديد عليهاالسفاح: بغضب: مين عمل كده وحكم على نفسه بالموت...