رواية انتقام ثم عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل العشرونالطبيب بغضب وهو يبحث داخل الغرفه عنهاحتى وجد الممرضه تدخل عليهالطبيب: هي فين راحت فينالممرضه: اهدى يا دكتور اكيد موجوده في أي مكانالطبيب: دوروا عليها اقلبوا المستشفى مش عاوز شبر متدوروش فيه وصدقينى كلكم هتتجازوا لو مظهرتشالممرضه: حاضر حاضرخرج الطبيب وكل طاقم المشفى يبحث عنها حتى وجدها اخير تجلس بجوار سور الحديقه تنظر الى الخارج من خلال حديد المشفىجلس الى جانبها بارتياح اخيرا.الطبيب: كده تخلينى اقلقهي: انا اسفه لكن كنت محتاجه اشوف الدنياالطبيب: بعد كده اوعى تعمليها تانى اطلبى منى أي حاجه لكن متعمليش كدههي: حاضرالطبيب: مش هتحكى لياهي: عن ديناالطبيب: براحتك عن أي حاجههي: عاوزه منك طلب...الطبيب: اتفضلىهي: عاوزه ازور قبر بنتى لكن معرفش مكانه هو بس اللى يعرفهالطبيب: هو مين دههي: شيطان على هيئه بشر قال بنتى ودمر حياتىالطبيب: مين ده.هي: انا هحكيلك كل حاجه انا اتجوزت جابر وكنت فاكره انه انسان كويس لكن اللى دينا متعرفوش انها مش بنته بس كان دايما بيورينى وشه الكويس حاول كتير يخلينا نخلف لكن للاسف كان مبيخلفش حمدت ربنا بعدها كتير اوى انى مخلفتش منهالطبيب: وبعدين.هي: لحد اليوم اللى سمعته في التليفون وهو بيكلم مرات صاحب الشركه بعد موت جوزها عرفت انهم على علاقه ببعض واجههته وقلتله يطلقنى يا اما هفضحه وفعلا طلقنى كنت بلم حاجته لقيت دفتر مذكراته شفت فيها بلاوى كتير عملها رشوه ونصب وخيانه بس المصيبه الاكبر انه قتلالطبيب: قتلهي: ايوه قتل بكل دم باردالطبيب: قتل مين.هي: قتل صاحب الشركه لما اكتشف تلاعبه في حسابات الشركه قتله في مكتبه كتم نفسه لحد ما مات وللاسف افتكروا انه مات بهبوط حاد بس الحقيقه انه قتله انا خدت المذكرات وخبتها كويس لحد ما بدا يبتزنى عاوز فلوس ساعتها هددته انى هبلغ عنه وانى هقول لدينا انه مش ابوها سكت زى التعبان وفي يوم لقيت الباب بيخبطفلاش باكجابر: مفاجاه صحهي: عاوز ايه يا جابر مش خلصنا.جابر: جاى ابلغك خبر موت بنتك بنفسى وكمان دفنتها ومحدش هيعرف حتى مكان قبرهاهي: بصراخ: لا مستحيل انت اكيد كدابجابر بغل: : عمرى ما كنت كدابوفجاءه لقيته بيدينى حقنه لما صحيت معرفش امتى لقيت نفسى في مكان بشع فضلت فيه شهور يجننونى ويعذبونى وبعدها لما خلاص معنتش بقدر اتكلم ولا افكر ذاكرتى ودماغى اتدمروا رمانى في الشارع وجيت هناباااااااكالطبيب: ده حيوان.هي: ده شيطان ارجوك انا كل اللى عاوزه اعرف طريق قبر بنتىالطبيب: ممكن اعرف اسمكهي: اسمى عزهالطبيب: بصى يا عزه انا هعمل المستحيل واوصل لبنتكهي: متشكره ليك اوى.دخل احمد الصياد الى غرفته هو ودينا وجدها وجهها شاحب للغايه وشفتيها باللون الارزقاقترب منها بسرعهاحمد الصياد: مالك شكلك عامل كده ليهدينا: بالم في قلبها: تعبانه شويهاحمد الصياد: اطلب دكتوردينا: لالا مفيش داعى انا عارفه عندى ايه وخدت الدوااحمد الصياد: . انتى ايه عندكدينا: ولا حاجه شويه برد بساحمد الصياد بشك: ماشى بس لو التعب زاد هنروح المستشفىدينا: ان شاء الله.احمد الصياد: كنت عاوزك تقربى من سما لانها محتاجه حد جنبهادينا: اكيد حاضرفي نقس اللحظه رن هاتف دينا وكان المتصل جابراحمد: هواشارت له دينا بنعماقترب احنمد منها واخد الهاتف ورد عليهجابر بغضب: انتى فين يا حيوانهاحمد الصياد بغضب اكبر: اياك شوف اياك اسمعك بتقل من مراتى تانى والا ورحمه ابويا هقطع لسانكجابر بصدمه: احمد فين دينا.احمد الصياد: الفلوس اللى انت عاوزه هبعتهالك انهارده واخر مره تطلب منها فلوس ولا اسوف رقمهك عندهاجابر: طالمنا الفلوس هتوصلنى خلاصاحمد الصياد: طول عمرك حقير واغلق الخط بغضباعطاها احمد الصياد الهات فوخرج من الغرفه الى البيت المحلق بالقصروجد رجاله يقومون بحراسه ماهراحمد الصياد: افتح البابفتح احدى رجاله البابدخل احمد الصياد وسحب كرسى وجلس عليه وهو ينظر الى.ماهر الذى كان مربوط باحد الكراسى يترتعش من الخوفماهر: انت مين وعاوز منى ايهاحمد الصياد: : انا عملك الاسود انا اللى هربيكماهر: انا معرفكش معملتش ليك حاجهاحمد الصياد: وسما اختىماهر: بخوف: انا اسف والله ما هقرب منها تانى خلاصاحمد الصياد: مش محتاج تحلف بس قبلها هنروقكونظر الى رجالهاحمد الصياد: عاوزه مكسر وترموه قدام أي مستشفىالرجال: اوامرك يا باشاخرج احمد وهو يبتسم من صوت صراخ ذلك الحقير.كان السفاح يجلس برفقه اسراء يشاهدون التلفا ز حين رن هاتفهاخده هاتفه ودخل الى غرفه مكتبهالسفاح: الواحد رجال المافيا وكان بتحدت الانجليزيهالرجل: هناك مهمهالسفاح: ماهىالرجل: قتل زوجه احمد الصياد و بسرعه.
رواية انتقام ثم عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الحادي والعشرونالسفاح: لماذا هي لم نتفق على ذلكالشخص: انها اوامرالسفاح: ولكنى لن اقوم بهذا تعرف اننى لا اقتل النساءالشخص. : ولكن هذا لكى يتالم احمد الصياد يريد الرئيس ان يتوجع الى حين موتهالسفاح: اعطينى الريسالشخص: هو معكالرئيس: ماذا هناك لمتاذا تعترضالسفاح: لقد جئت الى مصر لقتل احمد الصياد والانتقام منه ليس لقتل زوجته واعطيتنى المهمه لانك تعرف اننى خير من يقوم بهاالرئيس: وماذا بها ان قتلتها.السفاح: لقد اعطيتنى المهمه واشترطت انه لن يتدخل احد بعملى ولن يملى على احد ماذا افعل اليس كذلكالرئيس: نعمالسفاح: اذن لك موت احمد الصياد فقط وان كنت تريد غير ذلك فابحث عن غيرى ينفذ المهمهالرئيس: يا لك من عنيد انتهينا لن نتدخل ولكن اريدها موته تكون عبره لاى شخص يقف امامناالسفاح: : لك ما تريداغلق السفاح الخط وهو يشعر براحهاسراء وهي تدخل عليه مبتسمهاسراء: مالك.السفاح بعصبيه: مفيش وبعد كده تخبطى قبل ما تدخلى فاهمهاسراء والدموع بعيونها: انا اسفهواعطته ظهرها وخرجت من الغرفهتنهد السفاح بقوه فهو كان مازال متوتر غاضب من المكالمه ولا يريد مطلقا ان يغضبهاخرج السفاح من الغرفه وجدها تجلس على سريرهم تبكى بقوهدخل اليها واخدها بحضنه بقوهالسفاح وهو يمسح دموعها: اوعى اشوف دموعك تانى فاهمهاسراء: ببكاء: انا مكنش قصدى.السفاح: انا عارف انا اللى كنت متعصب بس شويه ومعلش جت فيكىاسراء وهي تتبتسم: ولا يهمكنزر السفاح الى شفتيها ولم يستطع التحكم بنفسه اكثر من ذلك فقبلها قبله قويه واخيرا وجدها تضمه اليه حينها علم انرهبتها منه قد اختفت وانها مستعده لتحويل زواجهم الى زواج فعلى وبالفعل اصبحتزوجته شرعا وقانونا بكل ما تحمل الكلمه من معنىاسراء وهي تنام على صدره: انا بحبك اوى عمرى ما حبيت قبلك ولا هحب بعدك.نظر لها السفاح بحزن وتحدث بداخله: لو عرفتى حقيقتى صدقينى هاكرهينى اوى.مر اسبوع منذ وصول سما الى منزل احمد الصيادكانت تشعر بالسعاده بدينا واحمد لاول مره تشعر انها ليست وحدهاكانت سعيده بقوه وشعرت وكان الاسبوع مر وكانه لحظه واحدهكانت تجلس بالحديقه تذاكر محاضراتهاحين وجدت على يقف على بعد متر منها ينظر لها بشوق كبيرسما بدهشه: علىعلى الصياد: انتثام ثم عشق بقلم وهو. وهو يقترب منها ويقبل خدهاعلى الصياد: وحشتينى اوى يا سما اوىسما: ربنا يخليك.على الصياد بحزن: مفيش انت كمانسما: انت كمان...على الصياد: انا مش جاى اخدك انا جاى اسلم عليكى لان مسافر بره هتفق على شحنه لشركتى ولازم اكون بنفسىسما: هتغيب كتيرعلى الصياد: اسبوعينسما: تروح وترجع بالسلامهعلى الصياد: خلى بالك من نفسك...على الجانب الاخر هاهى ايه تنتظر وصول والدها لياخدها من هناكانت تجلس بحديقه الفيلا حزينه وحيده حتى وجدت اشرف يجلس بجانبهااشرف: الجميل قاعد لوحده ليهايه: ولا حاجه مستنيه بابااشرف: هو عمى جاىايه بحزن: ايوه جاى ياخدنىاشرف بصدمه: : هتمشىايه: كفايه كده جه الوقت اللى ارجع فيه وعلى فكره انا بتمنالك كل خيراشرف: مش عارف ليه حاسس انك متغيره معاياايه: ابداحينها وجد صوت الكسندرا تنادى عليهاشرف: عن اذنك.ايه: ربنا يسعدك يا حبيبى واقدر اعيش من غيرك كان نفسى تحس بيا اوى يارب قوينى يارب.الطبيب وهو يدخل اليها سريعا...الطبيب: بنتك عايشه.
رواية انتقام ثم عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني والعشرونالطبيب: بنتك عايشهانتفضت هي بقوه ووقفت على قدميها ترتعش من الصدمه تشعر وكانالزمن توقف بها ابنتها فلذه كبدها على قيد الحياهمستحيل هل كذب عليها هل حطمها كل تلك السنوات على كلام كاذب ليس حقيقىالطبيب: عزه انتى سمعانىهي: بصوت غليظ: انت بتقول ايهالطبيب: بقولك بنتك عايشه ممتتشهي: انت متاكدالطبيب: مليون الميههي: ازاى...الطبيب: انا حاولت ادور على جابر ده للاسف ساب بيته ومعرفتش اوصل ليه.لكن ليا صديق شغال في الاحوال دخلنا على الكمبيوتر علشان نشوف تاريخ ميلاد بنتك بس طلعت عايشه يا عزه عايشه واتجوزت من فتره قريبه كمانعزه بدموع فرحه: بنتى عايشه هي فين هي فين ارجوك ودينى ليها.عاوزه اشوفها عاوزه احضنها عاوزه المسها عاوزه اسمع صوت نفسها عاوزه احس بحضنها المس شعرها اتاكد انها موجوده مش خيال اتاكد انى مش بتخيل مش حلم عاوزه احكيلها عن العذاب اللى شفته هعن مراره الايام وانا فاكره انى خسرتها ارجوك ابوس رجلك ودينى لبنتىالطبيب: وهو يحاول تهدئتها: ارجوكى اهدى انا هعمل اللى انتى عاوزه بس اول حاجه لازم اخرجك من هناهي: يعنى ينفع اخرجالطبيب: انتى خلاص بقيتى كويسه الحمد لله.هي: بس انا ماليش مكانالطبيب: بصى يا عزه انتى هتكونى مسؤليتى لحين ما تلاقى بنتك هتعيشى عندى ومتقلقيش انا ولدتى لسه عايشه هتكون معانا ولو قلقانه من وجودى انا ممكن انام في العياده كل يومهي: انا عمرى ما حسيت بالامان من زمان غير معاكالطبيب بفرحه: يبقى كده كويس اوىهي: ربنا يخليك ويجازيك على قد عملك.كانت دينا تجلس بغرفتها تشعر بدوار غريب والم ببطنها شديدودخلت الى الحمام الكثير من المرات وقامت بترجيع كل ما في جوفهاحتى استيقظ احمد على صوتها وهي تتالم ب الحمام الملحق بالغرفهقام احمد من مكانه ومازالت اثار النوم على وجههحتى سمع صوتها المتالم بشدهخرجت اخيرا من الحمام وجدت احمد الصياد يقف امام الباباحمد الصياد: في ايهدينا: وهي تجلس على اقرب كرسى...دينا: ولا حاجه شكلى خدت برد في معدتى.احمد الصياد: البسى هدومكدينا: ليهاحمد الصياد: هنروح المستشفىدينا: لا ارجوك انا بكره الدكاتره جدا والمستشفيات بتتعبنىاحمد الصياد: بغضب: قلتلك البسى اخرج من الحمام الاقكى جاهزه سمعانىدينا بخوف من لهجته: حاضربعد مرور ساعههاهى دينا تجلس امام الطبيباحمد الصياد: خير يا دكتورالطبيب: مدام دينا حامل يا احمد بيه مبروكاحمد بفرحه حقيقيه: بجد حاملالطبيب. بحزن: ايوه.كانت دينا تنظر الى الطبيب تترجاه بعيونها الا يخبر احمد عن مرضهااحمد الصياد: امال في ايهدينا بسرعه: مفيش حاجهاحمد الصياد: انا مش بسالك انتىالطبيب: احمد بيه جايز المدام تزعل من كلامى لكن لازم تعرف الحقيقهاحمد الصياد بقلق ظاهر: حقيقه ايهالطبيب: مرات حضرتك تعبانهاحمد الصياد: فعلا كانت بترجع جامد الصبحالطبيب: الحمل تعبه عادى لكن المصيبه مش في كدهنظر احمد الى دينا التى كانت تبكى بهدوء.احمد الصياد بغضب. : ممكن افهم بدون الغاز اتكلم علة طولالطبيب: للاسف مدام دينا مريضه قلب والحمل خطر جدا عليهااحمد الصياد وكان الدنيا تشوشت امامه ماذا يقول هذا المخلوق تلك الورده البريئه مريضه قلب تذكر حين كانت تمرض ووجهها يشحب تذكر جحوده معاهاتذكركل شىء كل شىء ورغم ذلك لم تخبره عن المها كانت تتحمل وتتحمل دون شكوىاحمد الصياد: الحمل خطرالطبيب: للاسف ايوه حياتها هتكون في خطر.احمد الصياد بالم وهو يضغط على يدهاحمد الصياد: هنعمل اجهاضدينا بصراخ: على جثتى انا اموت وابنى لا مش هيحصل يا احمدوتركته وخرجت من الغرفهلحقها احمد بسرعه وجدها تقف الى جانب السياره والحرس يحيط بهافتح احمد الياب وركبوا في الخلف واغلق احمد الزجاج الفاصل بينهم وبين السائقاحمد الصياد: ليه متكلمتيش مقولتيش ليهدينا: معتقدش هيفرق معاك انت كده كده كل اللى يهمك انتقامكاحمد بتنهيده: الكلب ده عارف بمرضك.دينا: ايوهاحمد: ابن: مش هرحمهدينا: انا مش هنزل الطفلاحمد الصياد: انتى بتفهمى ازاى حياتك في خطردينا: الموضوع منتهى وانا داينا كل حاجه بتتفرض عليا المره دى هحارب بكل قوتى علشان ابنى يعيش من حثه اديله حياه من حقه ياخد فرصه يمكن هو اللى يخليك تتغير يمكن هو اللى يخليك تنسى انتقامكاحمد الصياد بتوتر: وانتى.دينا: لو مت هتكون حققت انتقامك منى ولو عشت هكون اسعد واحده لانى هشوف ابنى لكن سواء مت او عشت ابنى مش هجهضهاحمد الصياد: وانا عمرى ما هسمح حاجه تاخدك منى لو هيكلفنى أي حاجهدينا: انا كويسه صدقنىاحمد الصياد وهو لاول مره يشعر بالخوف من فقدهااحمد الصياد: هحميكى هوفرلك اكبر رعايه لحد ما تقومىدينا: ان شاء الله: ّ...دخل اشرف الى غرفته مع الكسندراوجدها تتافف بضيقاشرف: في ايهالكسندرا: انا عاوز ارجع بلدى.اشرف: نعم انتى لحقتىالكسندرا: انا اكره هنا انا مش اعرف عيش هنا مش واخد راحتى لبس ممنوع شرب ممنوع كل حاجه نو انا مش قادر اتحملاشرف: وانا مش هرجعالكسندرا: زى ما انتى عاوزاشرف: قصدك ايهالكسندرا: اقصد انا ارجع وحدى وانت خليك هنااشرف: المعنىالكسندرا ببرود: جواز احنا غلط انا عاوز انفصل انا مش حبك اشرف انا حاول لكن مش قادرهاشرف: بغضب: خلاص جهزى نفسك وهنروح السفاره ننهى المهزله دى.الكسندرا: سورى اشرف انا اسفاشرف: انا اللى غلطت لما خدت واحده زيك.كانت تجلس اسراء الى جانب السفاحاسراء: انت عارف انى بحب اسمك اوىالسفاح: رغم انى مش بتقوليه نهلئى عاوز اسمعهاسراء: عمرالسفاح: هههههههههههه حلو اوى بس احمريتى اوى كده ليهاسراء: بطل رزالهالسفاح: خلاصاسراء: ممكن سؤالالسفاح: اسالتك كترتاسراء: اخر سؤالالسفاح: ماشىاسراء: انت فين اهلكالسفاح: ماليش اهل للاسف انا اتولدت لقيت نفسى في ملجىء شوفت ايام صعبه بس قاومت وبقيت زى ما انتى شايفه.اسراء: انت بتشتغل ايهالسفاح بغضب: خلاص بئه كفايه اسئله واظن بينا اتفاق مفيش داعى تسالى في حاجه متخصكيش فاهمهاسراء بخوف: حاضر: ّ...كانت تجلس امام التلفاز تتابع احد المسلسلاتحتى وجدت ان هناك خبر عاجل: انفجار الطائره المصريه بالقرب من اليونان...وقفت بفزع وصرخت صرخه قويه للغايه جاءعلى اثرها احمد الصياد ودينااحمد الصياد: في ايهلا ترد تبكى فقطدينا: سما في ايه اتكلمىاحمد الصياد: اتكلمى حصل ايه.سما: على مات الطايره انفجرت.