logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .






look/images/icons/i1.gif رواية مصير واحد
  22-03-2022 03:39 صباحاً   [4]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الخامس

فاق مهند من ذكراياته على صوت اطلاق نار في المطعم وكانت ليلى تصرخ بشدة...
قام مهند وخرج الى الخارج في المطعم ليجد اشخاص مسلحين و شخص يحمل مسدس ويمسك ليلى ويهدد بأطلاق النار عليها..
-: لو كل الفلوس اللى هنا مجتش انا هقتلها
حاتم: انا هديك الفلوس اللى عايزها بس سيبها
-: رقم الخزنة كام
حاتم: 689238
فتح هذا الشخص الخزنة وسحب جميع الاموال ووضعها في شنطة..

كان هذا الشخص يدير ظهره لمهند فقرر مهند ان يستغل الفرصة وتقدم وبالفعل امسك مهند هذا الشخص وخلص ليلى وامسك السلاح ووجهه الى رأس هذا الشخص
مهند: كلو يسيب سلاحه يا اما هقتل الزعيم بتاعكوا
لم يجدوا طريقة للتخلص من هذا الامر وبالفعل تركوا الاسلحة
مهند: ليلى هاتى الاسلحة دى وحطيها هنا، ضم انت وهو وهو على بعض، اخلصوا!

بالفعل نفذوا كلام مهند واحضر حاتم حبل كبير وشديد وقام بربطهم واتت الشرطة في خلال وقت قصير وتم القبض عليهم..
عاد حاتم من النيابة بعد ان ادلى بأقواله
حاتم: انا مش عارف اشكرك ازاى يا مهند، انت انقذت حياة ليلى وانقذت فلوس المطعم كلها ولسة اول يوم ليك
مهند: مفيش حاجة، واضح ان انا اللى نحس، عمرى ما شوفت عصابة بتسرق مطعم ويوم ما يسرقوه اكون انا شغال فيه واول يوم كمان، يلا ربنا يستر.

حاتم: هههههههه مش ناوى تحكيلى حكايتك بقى
مهند بحزن: حكايتى طويلة اوى، لما يجى الوقت هحكيلك حكايتى، المهم دلوقتى اروح أكمل شغل.

اسماء: شوفتى يابت طلع جامد ازاى
ليلى: قصدك نحس، يعنى العصابة دى بدل ما يسرقوا بنك جايين يسرقوا مطعم واول يوم شغل ليه كمان!
اسماء: تصدقى انتى ناكرة للجميل، ده انقذك من ايد الزفت اللى كان هيفجر دماغك بالمسدس
ليلى: طيب روحى شوفى شغلك بقى
اسماء: طيب يا ستى، طيييب
دلف مهند الى مكان وجود ليلى وجلس دون ان يتحدث
تعجبت ليلى من طريقته وايضا من نظراته لها وكأنه يعرفها من زمن طويل، لا يتحدث الا بنظراته.

قام مهند ليجهز اوردر وكانت تتابعه ليلى بتعجب، لا تستطيع ان تفهمه، لم تستطيع ان تفهم الشخص الذي يقف وراء هذا القناع الحزين، كان شخص مبهم بالنسبة لها...
قررت ليلى ان تنطق بشئ
ليلى: تحب اساعدك في حاجة؟
مهند: لا انا خلصت خلاص
ليلى: اااا، كنت عايزة يعنى اشكرك على اللى عملته النهاردة
مهند: لية مش كنت انا اللى نحس!
ليلى بغضب: انت بتتصنط عليا انا واسماء؟

مهند: بتصنط! لا انا كنت داخل وسمعتكوا بالصدفة ومرضتش ادخل واقاطعكوا وبعدين انتى متضايقة كدا لية! انتى اللى غلطتى مش انا
ليلى: طيب اسفة وشكرا مرة تانية
تركته ليلى وجلست مرة اخرى وخرج مهند ليسلم الاوردر وعاد مرة اخرى وجلس ولم ينطق ومر الوقت هكذا دون ان يتحدث طرف للأخر وانتهى وقت العمل...
مهند: احم، ريهام ممكن اوصلك
ليلى: لا شكرا انا ببات في المطعم وللمرة المليون انا اسمى ليلى مش ريهام
مهند: اممممم طيب.

رحل مهند وترك ليلى في المطعم واخذ يفكر بها طوال الطريق
مهند لنفسه: فوق يا مهند، متديش لنفسك امل ان ريهام عايشة، دى مجرد واحدة شبهها، متديش لنفسك امل علشان متتصدمش تانى، ريهام حبيبتك وحب حياتك ماتت خلاص وانت لازم دلوقتى تبقى قوى علشان تاخد حقها، انت ضعيف وكنت خايف الصبح لما هجموا على المطعم، لازم قلبى يموت علشان اللى بحاربه مش سهل.

استقر مهند على الانتقام وعلى ان يصبح قويا وبالفعل في اليوم التالى ذهب للتقديم في جيم وايضا ليتعلم اساليب القتال والدفاع عن النفس
وكانت تمر الايام ومعظم اليوم في العمل وعندما ينتهى يذهب الى الجيم والنادى الذي يدرب فيه واستمر على هذا الحال في كل يوم ومر شهر وهو لا يتحدث ل ليلى في العمل كان الحديث عن العمل فقط وقليل جدا...
عاد مهند الى منزله في يوم.

جميلة: إيه يابنى، انت معظم وقتك برا البيت، يدوب بتيجى تنام وتصحى تروح شغلك
مهند: معلش يا ماما شغل وبعدين الشركة اللى انا شغال فيها الشغل فيها صعب جدا وادينى اهو بشغل وقتى
جميلة: ربنا يسعدك يابنى ويعوضك عن كل اللى راح
مهند: هي دى الدعوة اللى مستنيها يا ست الكل، يلا تصبحى على خير
جميلة: طب استنى هخلي اختك تحضرلك العشا
مهند: لا انا مليش نفس، انا هاخد شاور علطول كدا وانام علشان عندى شغل الصبح.

جميلة: ماشى يا حبيبى
انتهى مهند من حمامه ودلف الى غرفته فوجد اخته نورة تشاهد التلفاز
مهند: مش لاقية غير التلفزيون اللى في اوضتى تتفرجى عليه
نورة: ما التلفزيون التانى صوته ضعيف
مهند: اها وانتى ما شاء الله بتحبى الصوت يسمع للجيران
نورة: نام وسيبنى اتفرج وهوطى الصوت شوية
مهند: طيب عندى فكرة احسن
نورة: إيه
مهند: خدى التلفزيون برا واتفرجى وعلى الصوت براحتك علشان انا تعبان وعايز انام
نورة: طيب شيلوا انت وطلعه.

مهند: حاضر، لحظة انتى مش بتذاكرى لية؟ انتى في كلية يا حاجة
نورة: إيه يا مهند انت نسيت ان دى الاجازة ولا إيه؟
مهند: هي دى الاجازة؟
نورة: اهاا شوفت
مهند: ممممم طيب
اخرج مهند التلفاز للخارج ودخل الى غرفته والقى بنفسه على فراشه حيث كان متعب بشدة فهو طوال اليوم في العمل وعندما ينتهى يذهب للجيم والتدريب...

flash back
مهند بصدمة وخوف: بشمهندس وائل!
وائل: مهند! بتعمل إيه على اللاب بتاعى؟
مهند: اصل ااا، حصل مشكلة في الجهاز بتاعى ومكنش راضى يشتغل وجيت على المكتب هنا علشان اتابع الاميلات بس نفس المشكلة حصلت مع الجهاز ولما لقيت اللاب فتحته وكتبت الباس بتاع الشركة عادى علشان اتابع من عليه وكان شغال تمام
وائل: اها طب شوف كدا مهندس الصيانة بتاع الاجهزة وشوف المشكلة دى وهات اللاب علشان محتاجه.

مهند: اها تمام اتفضل
اخذ وائل اللاب توب الخاص به ورحل
مهند: اوووووف كنت هودى نفسى في داهية والحمدلله انى محطتش الفلاشة، انا مليش دعوة بحاجة تانية من هنا ورايح بس هسكت على اللى بيعمله ده كله! بس لو اتكلمت مصيرى هيبقى نفس مصير طارق، طب اعمل إيه؟
خطرت بباله فكرة ولكنها كانت مخاطرة شديدة ولكن اصر مهند على ان ينفذها ولكن بعد فرحه هو وريهام...
back.

اسماء: بقى انا اقول كلها يومين والاقيهم بقوا مأنتمين وفي الاخر يعدى شهر ومحدش فيكو بيكلم التانى؟
ليلى: يابنتى انتى مالك، وبعدين ده شخص معقد اوى وغريب وطول الوقت حزين وكل ما ينادينى يقولى يا ريهام، مش راضى يقتنع خالص ان اسمى ليلى، من ساعة ما جيه وهو حزين وسرحان طول الوقت وشخصيته غريبة
اسماء: مش بيفكرك بحد بردو! مانتى اول ما جيتى كنتى علطول زعلانة وسرحانة وكنتى كدا.

ليلى: بس انا بقيت كويسة وبهزر وبقيت عادية لكن هو 24 ساعة كدا
اسماء: هههههه معلش تلاقيه وراه حكاية اصعب من بتاعتك ومخلياه كدا
ليلى بتفكير: يمكن، يلا روحى بقى علشام عايزة انام
اسماء: طيب يا لولو باى
ليلى: باى.

كان نائما بجوارها ويدخن..
وائل: قومى يلا علشان تروحى البيت الساعة بقت 1
ميرى: لا مش عايزة اروح
وائل: انتى اتهبلتى ولا إيه؟ مش عايزة تروحى إيه! وامك!
ميرى: عادى ماما هقدر اسيطر عليها وبعدين ما انا وانت هنتجوز، مش انت وعدتنى بعد شهر هنتجوز! عدى شهر اهو يعنى بكرا تجيب انكل طلعت وانطى فريدة وتطلب ايدى من ماما
وائل: نعم! انتى بتهزرى؟
ميرى: لا مش بهزر
وائل: مش هتجوزك يا ميرى ارتحتى؟

ميرى بصدمة: انت بتقول إيه يا وائل! و وعودك ليا؟
وائل: لا انسى الوعود دى وبعدين انا اتجوز واحدة كنت مقضيها معاها لية! اللى تسيب نفسها لواحد ممكن تسيب نفسها لألف
ميرى بدموع: انت بتقول إيه يا وائل؟ انا عملت كدا علشان بحبك
وائل: ميرى ممكن تنسى موضوع الجواز ده خالص؟ احنا بنقضى وقت حلو مع بعض وخلاص
ميرى: يعنى مش هتتجوزنى؟
وائل: ايوة.

ميرى بأنفعال وعصبية: طب والله لأقول لأنطى فريدة وماما وانكل طلعت ومش مهم اتفضح بس لازم اعرفهم وساختك
قام وائل بكل غضب و صفعها على وجهها بشدة
وائل: انتى اتجننتى! ده انا اقتلك قبل ما تعملى حاجة زى دى
ميرى بعصبية: هروح وهقول وهتشوف
اخذت ميرى شنطتها واسرعت للخروج ولكن اوقفتها رصاصة مسدس وائل الكاتم للصوت التي استقرت في جسدها واسقطتها على الارض غارقة في دمائها...

توتر وائل كثيرا مما فعله وتسرعه الشديد والقى بمسدسه وذهب ليتفقد ميرى ولكن لسوء حظه، ماتت ميرى
وائل بتوتر وخوف: انا عملت إيه! إيه اللى انا عملته ده؟ اتصرف ازاى دلوقتى واعمل إيه!
اخذ وائل يحاول ايقاظ ميرى من شدة صدمته
وائل: ميرى قومى متهزريش وتخضينى، ميرى قومى انا مكنتش اقصد، ميرى!
ادرك وائل انها ماتت ولا توجد طريقة للخروج من هذا المأزق الراهن.

اخذ يقكر في حل حتى تذكر وامسك بهاتفه وقام بالاتصال بأحد رجاله
وائل: ايوة يا مدحت، عايزك تيجى انت واتنين من الرجالة على شقتى اللى في المقطم بسرعة، مش عايز تأخير
اغلق وائل مع هذا الشخص وجلس يفكر وندم على ما فعله وشدة تسرعه ولكن هو يعرف ان اباه وامه يتعاطفان مع ميرى بشكل كبير ولو كانت اخبرتهم بشئ سيكون الوضع في غاية السوء ولكن الان هو اسوأ بكثير...
وصل مدحت ومعه اثنان من رجاله ورأوا جثة ميرى.

مدحت بصدمة: ميرى هانم! مين اللى عمل فيها كدا يا باشا؟
وائل: انا، عايز الجثة دى تختفى تحت الارض والجن الازرق ميوصلهاش والموضوع ده لو حد عرفه انا هقتلك انت واللى معاك مفهوم؟
مدحت: مفهوم يا باشا، ساعة زمن والجثة دى مش هيبقى ليها وجود اساسا
وائل: طيب شوف شغلك وانا هروح
رحل وائل وعاد الى الفيلا
فريدة: كنت فين يا وائل
وائل: عادى يا ماما كنت سهران في النادى.

فريدة: وميرى كانت سهرانة معاك؟ علشان رباب قلقانة عليها
وائل بتوتر: اااا، اصل، هي كانت سهرانة وفجأة جالها تليفون وسابتنا ومشيت ولما سألتها رايحة فين قالتلى هقولك بعدين
فريدة: غريبة يعنى! دى لسة مروحتش
وائل: مروحتش ازاى يعنى؟
فريدة: معرفش، لسة قافلة مع رباب دلوقتى ومروحتش
وائل: تلاقيها هنا ولا هنا وهترجع هي مش صغيرة يا ماما
فريدة: ربنا يستر
وائل: انا هطلع انام علشان تعبان وعندى شغل بدرى.

فريدة: ماشى يا حبيبى تصبح على خير؟
وائل: وانتى من اهل الخير
صعد وائل الى غرفته واخذ شاور وخرج وهو يفكر في حل لتلك الورطة التي وضع نفسه فيها...

flash back
نورة: اصحى يا عريس، كل ده نوم؟
مهند وهو نائم: امممم سبينى بقى عايز انام
نورة: تنام إيه احنا الضهر والنهاردة فرحك
مهند بأنتباه: احنا إيه!
نورة: الضهر، الساعة داخلة على 12 ونص
مهند: اممم طيب طيب انا قايم
قام مهند واستعد وفجأة رن هاتفه برقم وائل
مهند لنفسه: هي نقصاك على الصبح! ربنا يستر
رد مهند على الهاتف
مهند: ايوة يا بشمهندس
وائل: ازيك يا هندسة الف مبروك يا عريس.

مهند: الله يبارك فيك، طبعا انت معزوم النهاردة
وائل: والله مش عارف يا مهند علشان احتمال يكون عندى شغلانة بليل كدا
مهند في نفسه: تهريب حتة اثار ولا مخدرات!
مهند: حاول تيجى يا بشمهندس
وائل: ان شاء الله يا مهند، يلا سلام
مهند: سلام يا بشمهندس
اغلق مهند مع وائل الهاتف واستعد لتجهيز باقى الاشياء ومر اليوم ووصل مهند الى الكوافير ليستلم حب حياته وزوجته ريهام
مهند: وسعى يا شيماء كدا انتى واقفة سادة الباب لية.

شيماء: لا مينفعش تخش دلوقتى علشان لسة مخلصتش
مهند: واية يعنى وسعى يا بنتى
شيماء: لا ده فال وحش
مهند: يخربيت الخرافات اللى الشعب عايش بيها دى، هتخلص امتى طيب؟
شيماء: one minute وهتخرج
مهند: يا مسهل اما نشوف
انتظر مهند لبعض الوقت وفجأة خرجت ريهام كالبدر المنير
مهند: واااو
ريهام: انا جاهزة يا حبيبى
مهند: إيه الحلاوة دى، اخيرا هتجوز حبيبتى وحب حياتى وعمرى كله!
ريهام: خلاص جيه الوقت ومش هتعرف تهرب.

مهند: اهرب مين بقى، فيه حد يهرب من الجمال ده كله يا ناس
ريهام: قولتلك مش بعرف ارد على الكلام الحلو
مهند: مش لازم تردى يا قلبى، يكفينى ابتسامتك اللى بتخلينى اسعد واحد في الدنيا
ابتسمت ريهام في خجل: بحبك
مهند بحب: وانا بعشقك يا نبض قلبى
شيماء مقاطعة: مش يلا بقى ولا إيه، اتأخرنا على القاعة
مهند: اختك دى فصيييلة بجد، اسبقينا انتى على العربية يا شيماء واحنا جايين اهووو
شيماء: طيب في الإنجاز بقى.

مهند: يلا بينا يا حبيبتى
ريهام: يلا.

شيماء: إيه يا بنتى مش هتيجى ازاى يعنى!
ليلى: والله غصب عنى انا كنت فاكرة انى هرجع من السفر قبل الفرح وجيه بابا اجل السفر علشان هيقابل وفد وانا لسة هرجع دلوقتى حالا يعنى مش هلحق، سلميلى بس على توأمى وقوليلها الف مبروك وهبقى اقابلها بعدين
شيماء: خلاص يا جميل، ترجعى بالسلامة
ليلى: حبيبتى يلا باى
شيماء: باى
وصل مهند وريهام الى السيارة
مهند: مش عارف لية منشفة دماغك يا شيماء وعايزة تقعدى معانا في العربية.

شيماء: يلا خش بقى انت وهي اتأخرنا انت لسة هتسأل
مهند: ماشى ماشى، مش هتكلم علشان فرحى بس
شيماء: شاطر، اها صح يا ريهام توأمك مش هتيجى
مهند: توأمك؟ انتى عندك اخت تانى غير شيماء ولا إيه يا ريهام وانا معرفش
ريهام: اخت إيه بس دى صاحبة شيماء وتوأمى يعنى نفس الشكل ونفس الشعر وكل حاجة زى ما تكون نسخة منى
مهند: إيه ده ازاى يعنى وهي متقربلكيش؟
ريهام: مش عارفة بقى، مش هتيجى لية يا شيماء؟

شيماء: اصلها لسة مرجعتش من السفر وكلمتنى وبتسلم عليكى وبتقولك مبروك
ريهام: الله يبارك فيها
مهند: اييية بقى مين هيسوق العربية دى؟
شيماء: احمد خطيبى جاى اهو
مهند: وعمالة تقولى هنتأخر ومش هنتأخر وخطيبك لسة مجاش اصلا
شيماء: اهوو هناك اهو جيه
مهند: يا مسهل...
back.

فاق مهند من نومه في اليوم التالى وتذكر ليلة زفافه وحديثه مع ريهام عن توأمها.

( شيماء: اها صح يا ريهام توأمك مش هتيجى
مهند: توأمك؟ انتى عندك اخت تانى غير شيماء ولا إيه يا ريهام وانا معرفش
ريهام: اخت إيه بس دى صاحبة شيماء وتوأمى يعنى نفس الشكل ونفس الشعر وكل حاجة زى ما تكون نسخة منى ).

مهند لنفسه بصدمة: إيه ده صحيح ازاى نسيت! ممكن تكون ليلى تبقى صاحبة شيماء اللى قالت عليها توأم ريهام في الشكل! ممكن، انا هروح الشغل اسألها احسن بس مظنش تكون هي
قام مهند واستحم وتناول الإفطار مع اخته ووالدته وارتدى ملابسه وذهب الى العمل ودلف الى داخل المطعم فوجد ليلى
مهند: احم، ليلى
ليلى بأنتباه: ايوة
مهند: كنت عايز اسألك عن حد كدا
ليلى: حد مين؟

مهند: انتى عندك صاحبة اسمها شيماء وليها اخت شبهك وتوأمك بالظبط اسمها ريهام؟
ليلى بصدمة: شيماء وريهام! انت عرفت الكلام ده منين؟


look/images/icons/i1.gif رواية مصير واحد
  22-03-2022 03:40 صباحاً   [5]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السادس

مهند: انتى عندك صاحبة اسمها شيماء وليها اخت شبهك وتوأمك بالظبط اسمها ريهام؟
ليلى بصدمة: شيماء وريهام! انت عرفت الكلام ده منين؟
مهند: يعنى الكلام ده صح!
ليلى: ايوة صح، عرفته منين بقى
مهند: اصل انا ابقى، ابقى زوج ريهام
ليلى بفرحة: إيه ده بجد! علشان كدا نادتلى بريهام اول ما شوفتنى صح؟
مهند: بالظبط
ليلى: امال فين شيماء وفين ريهام، انا روحت لشيماء وعرفت انهم عزلو ومعرفلهاش مكان ومعيش رقمها ولا رقم ريهام.

مهند بحزن: اصل، اصل ريهام اتوفت
وقع الخبر على ليلى كالصاعقة
ليلى بصدمة: ايية ريهام اتوفت! ازاى
مهند: دى حكاية طويلة بس انا السبب في اللى حصلها وشايل الذنب ده وهفضل شايلوا لغاية اما اموت
ليلى بحزن: لا حول ولا قوة الا بالله، إيه اللى حصل
مهند: كان فيه خلاف بينى وبين ناس كدا ولما حبو ينتقموا منى قتلوها، قتلوها قدامى
ادمعت عين مهند وجلس ووضع وجهه بين يديه وبكى...

ادمعت عين ليلى واقتربت بتردد لتهون عليه الوضع قليلا
ليلى بدموع: البقاء لله وبعدين اكيد هي دلوقتى مستريحة وفي مكان احسن ومتشيلش نفسك ذنب لانك ملكش ذنب، ادعيلها بالرحمة
مهند بدموع: ربنا يرحمها، يااارب
ليلى: وشيماء ووالدتها فين دلوقتى؟
مهند: سابو البيت بعد اللى حصل و، كدا كدا شيماء هتعدى عليا في المطعم كمان ساعة علشان اديها حاجة تخص ريهام
ليلى بحزن: طيب انا هخش اجهز الاوردر ده
مهند: استنى انا هساعدك.

ليلى: تمام
كان مهند يساعد ليلى ويسيطر عليه الحزن بشدة وكان شاردا لا يتكلم ولاحظته ليلى وحزنت على حاله واخيرا فهمت سبب حزنه وغموضه وايضا حزنت لموت ريهام التي كانت بمثابة الصديقة والاخت..
مرت ساعة وبالفعل وصلت شيماء الى المطعم وبمجرد ان رأت ليلى حتى توجهت بسرعة اليها واخذتها في حضنها بشدة..
شيماء: ليلى وحشتينى اوى.

ليلى: وانتى اكتر والله يا شيماء، انا سألت عليكى وعرفت انك سيبتى البيت ومهند لسة قايلى دلوقتى على اللى حصل ومن ساعتها مش مصدقة
شيماء بدموع وحزن: الله يرحمها
ليلى: يارب
شيماء: مهند! انتى ازاى شغالة مع مهند في مكان واحد صعب عليه وهو مستحمل ازاى، اكيد لما شافك افتكرك ريهام
ليلى: فعلا اول ما شافنى قالى ريهام وكان علطول بيقولى يا ريهام بس لية بتقولى صعب عليه ومش هيستحمل؟

شيماء وقد سيطر الحزن عليها: اصل ريهام حب مهند من الطفولة، تقدرى كدا تقولى حب اسطورى صعب تلاقيه دلوقتى، كانت الهواء اللى بيتنفسه وكل حياته، مهند كان روحه حلوة ودمه خفيف وعلطول بيهزر بس من بعد ما ريهام اتوفت مهند مات معاها وجسمه بس اللى عايش، روحه مش موجودة، ريهام كانت كل حاجة ولما خسرها خسر كل حاجة
ليلى: ياااه للدرجة دى بيحبوا بعض كدا.

شيماء: واكتر بس للأسف موت ريهام دمر حياتنا كلنا، ربنا ينتقم من اللى عمل فيها كدا
ليلى: يارب
شيماء: بس إيه ده لحظة! انتى شغالة في المطعم ده؟
ليلى: ايوة
شيماء: ليلى صابر الريان شغالة في مطعم!
ليلى بحزن: اها ما انتى معرفتيش اللى حصل
شيماء بقلق: إيه اللى حصل!

كان جالسا على مكتبه يفكر في ليلة امس وفجأة رن هاتفه برقم اباه طلعت الريان..
وائل: ايوة يا بابا! اسيب الشغل واجى! لية مش فاهم؟
طلعت: ميرى ملهاش اثر، من امبارح مرجعتش البيت ومش لاقينها خالص في اى حتة
وائل: ازاى بس يا بابا دى روحت قدامى
طلعت: معرفش، احنا كلنا قلقانين عليها هنا علشان كدا بقولك سيب الشغل وتعالى علشان نشوف هنعمل إيه ولا هندور فين
وائل: ما ممكن تكون مع حد من صحباتها ولا حاجة يا بابا.

طلعت: كلمنا كل صحباتها ومحدش فيهم شافها
وائل: طيب يا بابا انا ربع ساعة واكون عندك، سلام
شعر وائل بالقلق لكنه طمأن نفسه بأن الجثة لن يعثر عليها احد...

كانت تبكى بشدة وتهدئها صديقة طفولتها فريدة
رباب ببكاء: بنتى ضاعت منى، انا حاسة انى مش هشوفها تانى
فريدة: اهدى بس يا رباب ان شاء الله هنلاقيها انتى عارفة ميرى بتحب تختفى في اوقات كتيرة
رباب: بس كانت بتقول لكن المرة دى اختفت مرة واحدة كدا
فريدة: اهدى يا حبيبتى، وائل جاى دلوقتى وهيدور عليها لغاية اما يلاقيها
رباب ببكاء: ربنا يرجعك ليا بالسلامة يا بنتى
وصل وائل في هذه اللحظة
فريدة: وائل، الحقنا.

وائل: اهدى يا ماما، اهدى يا طنط هلاقيها ان شاء الله...
رباب: ياريت يابنى علشان هموت من القلق عليها
وائل: حاضر، امال فين بابا يا ماما
فريدة: راح يسأل كل اللى يعرفهم في الشرطة و المستشفيات عن ميرى
وائل بقلق: هو بلغ؟
فريدة: ايوة
وائل: طيب انا هخرج دلوقتى علشان ادور عليها واشوف هعمل إيه
فريدة: طيب يابنى
خرج وائل والتقط انفاسه واتصل بمدحت
وائل: ايوة يا مدحت عملت إيه في موضوع امبارح؟

مدحت: كلو تمام يا باشا محدش هيلاقى ليها مكان نهائى
وائل: تمام، خلى بالك بقى
مدحت: تمام يا باشا.

flash back
شيماء: احمد خطيبى جاى اهو
مهند: وعمالة تقولى هنتأخر ومش هنتأخر وخطيبك لسة مجاش اصلا
شيماء: اهوو هناك اهو جيه
مهند: يا مسهل...
وصل احمد..
مهند: إيه يا احمد كل ده تأخير
احمد: معلش يا هندسة كنت بتكلم بس بعيد في التليفون
شيماء: اهااا بتتكلم بعيد في التليفوون قولتلى بقى، مين الحلوة اللى كنت بتكلمها
احمد: شايف اخت مراتك يا مهند.

مهند: سيبكوا من الخناقة دلوقتى ولما الفرح يخلص براحتكوا ولا اقوم اسوق العربية اناااا!
شيماء: خلاص حسابنا بعدين
احمد: يخربيتك، بتعشقى النكد
شيماء: انت لسة شوفت نكد!
احمد: هو انا لسة مشوفتش! ربنا يستر
انطلقا الى القاعة ومضى اليوم بفرح شديد واخيرا وصل مهند بصحبة ريهام الى شقتهم وفتح الباب وحملها بكل حب واحاطت زراعيها برقبته وابتسمت في حب
مهند بحب: نورتى بيتك يا قلب قلبى
ريهام بكسوف: بحبك يا حياتى.

مهند: وانا بعشقك يا نور عينى
حملها مهند ودخل غرفتهما ووضعها على السرير
مهند: ثوااانى هخش اخد شاور عقبال ما تغيرى هدومك وتقلعى الفستان ده يا جميل
ريهام بإبتسامة: ماشى
دخل مهند وخرج بعد مرور 5 دقائق
مهند: إيه ده انتى لسة مقلعتيش الفستان؟
ريهام: هقلع و هخش اخد شاور اخرج انت برا بس علشان اقلع
مهند: إيه ده بتتكسفى منى! انا بقيت جوزك يا حبيبى يعنى عادى
ريهام: تؤ خلاص مش هقلع
مهند: يا مسهل يارب، خااارج.

خرج مهند وبعد مرور نصف ساعة فتحت له ريهام الباب وهي ترتدى زى جميل جعله ينظر بحب وسعادة
مهند: إيه ده كلو يا قمر ده انا خللت هنا
ريهام: ادينى خلصت
مهند: اوباااا على الجماااال، يلا بينا علشان مش قادر استحمل استنى اقدر اكتر من كدا
ريهام: طيب نتعشى الاول
مهند: لا انا عامل دايت، عشا إيه في الاوقات العصيبة دى، معانا يااارب
back.

شيماء بحزن: ياااه كل ده حصلك من اهلك؟
ليلى بدموع: شوفتى يا ليلى، ولما هددت وائل رمانى في الشارع رمية الكلاب ولما روحت لعمى طردنى حتى خالتى طردتنى
شيماء: ربنا ينتقم منهم الظالمين دول
ليلى: يارب
شيماء: بقولك إيه انتى هتيجى تقعدى معايا ومش هتباتى تانى في المطعم ده انتى عارفة ان انا وماما عايشين لوحدنا في البيت
ليلى: إيه ده امال فين خطيبك احمد
شيماء بحزن: سيبنا بعض.

ليلى: لية يا بنتى ده انتو كنتوا بتحبوا بعض
شيماء وقد سيطر عليها الحزن: خاف من اللى قتلوا ريهام يقتلوه هو كمان ويقع معانا في الرجلين، طلع جبان وخواف وقالى انتى اكيد عملتى انتى واختك حاجة غلط علشان كدا قتلوها واكيد هيقتلوكى وانا هتاخد في الرجلين معاكو، انتى من طريق وانا من طريق وسابنى ومشى
ليلى: لا حول ولا قوة الا بالله، كل حاجة باظت مرة واحدة كدا
شيماء: الدنيا دى ظالمة اوى
ليلى: على كل حال الحمدلله.

شيماء: الحمدلله، بس مش همشى من هنا غير لما توافقى تقعدى معايا في الشقة ولو رفضتى هزعل
ليلى: خلاص يا شيماء موافقة
شيماء بفرح: بجد! طب يلا بينا
ليلى: لا لا لما اخلص شغل هاجى
شيماء: طيب يا حبيبتى مستنياكى والله مش مصدقة انى لاقيتك، لولا ان مهند كلمنى علشان يدينى الفلاشة اللى عليها فرحه علشان مش عايز اى حاجة تعذبه لغاية اما ينتقم من اللى عملوا فيها كدا.

ليلى: والله صعبان عليا، بس انتى كنتى قولتلى قبل كدا ان جوزها يبقى مهندس
شيماء: ما مهند مهندس فعلا بس لما سألته انت شغال في مطعم لية مرضيش يجاوبنى...
ليلى: يااه مهندس شغال في مطعم! زى ما يكون مصيره نفس مصيرى بالظبط، كنت غنية وعايشة في قصر ودلوقتى محلتيش اى حاجة وهو كان مهندس وسعيد ودلوقتى خسر كل حاجة
شيماء: الحمدلله، ربنا يعوضك ويعوضه عن اللى حصل وربنا يرحم ريهام
ليلى: يارب
دخل مهند في تلك اللحظة.

مهند: خدى الفلاشة اهى يا شيماء
شيماء: ماشى يا مهند، انا ماشية بقى، هستناكى يا ليلى
ليلى: ان شاء الله
رحلت شيماء...
ليلى: فيه اي اوردر اجهزه؟
مهند: لا انا جهزت كلو خلاص
ليلى: طيب
جلس مهند وترددت ليلى ان تكلمه ولكن في النهاية تحدثت
ليلى: ااااا، انت بقى خريج هندسة!
مهند بتعجب: شيماء قالتلك!

ليلى: لا عادى بس انت قولتلى قبل كدا متقوليش يا استاذ وقولى يا بشمهندس فحبيت اعرف وبعدين ريهام كانت قيلالى ان خطيبها يبقى مهندس
مهند: ايوة خريج هندسة
ليلى: بس لية شغال هنا!
مهند: مظنش حاجة تهمك
ليلى: انا اسفة
شعر مهند انه اهانها وتمادى في الحزن فقام.

مهند: مقصدش ازعلك، انا اسف بس كل ما بفتكر اللى حصل حالتى بتبقى وحشة ومع ذلك هقولك، اللى شغلنى هنا هو انى كنت شغال في شركة بس صاحبها طلع بيشتغل في كل حاجة غير مشروعة ولما كشفته حب يأذينى فقتل ريهام ودلوقتى وصى كل الشركات محدش يشغلنى فقررت اشوف شغل تانى
ليلى: ياااه ربنا ينتقم من الناس دى، انا بردو بابا كان مهندس وعنده شركات كبيرة وشريك مع عمى بس لما اتوفى بابا رمونى وخدوا منى كل حاجة.

مهند: ازاى اهلك يرموكى!
ليلى: اهم حاجة عندهم مصلحتهم، بعد ما بابا مات خلونى امضى على تنازل بكل شركات بابا واملاكه علشان بابا كان بيملك معظم الشركات وعمى كان بيدير 3 شركات بس ولما مضيت وانا مش عارفة رمونى وخدوا كل شركات بابا، اكيد سمعت عن شركات الريان
انتبه مهند بشدة ووقف
مهند بصدمة: بتقولى شركات إيه؟
ليلى بقلق: الريان
مهند بعصبية: انتى من عيلة الريان!
ليلى بخوف: ايوة فيه إيه.

مهند بعصبية: عيلة الريان دى السبب في تعاستى، السبب في انى اخسر حب حياتى والسبب في انى اخسر حياتى كلها والسبب في انى ابقى اتعس واحد في الدنيا والسبب في انى اخسر مهنتى كمهندس، عيلة الريان دى دمرتنى ودمرت حياتى كلها
ليلى بدموع: انا اسفة، بس انا مليش دعوة بكل اللى حصل ده، انا زى ما قولتلك خلونى امضى بتنازل عن كل حاجة حتى الموبايل بتاعى، بقيت ماشية في الشارع ممعيش حق الاكل وبكت ليلى
جلس مهند وهدأ.

مهند: انا اسف يا ليلى، معلش اتعصبت بمجرد ما سمعت اسم الريان ده واتضايقت انك منهم بس للأسف واضح انك ضحية زييى من ضحاياهم...
ليلى: انا اول مرة اعرف ان وائل وعمى هم السبب في اللى حصل لريهام، اول مرة اعرف انهم بيشتغلوا شغل غير شرعى
انا مش فاهمة ازاى!
مهند: اكتشفت انهم بيتاجروا في المخدرات والادوية الفاسدة والمخدرة والاثار واخيرا الاعضاء
ليلى بصدمة: عمى وابن عمى بيتاجروا في كل ده!

مهند: ايوة والاوراق كانت تحت ايدى بس كنت عبيط واهبل، خدوها منى ومكنتش شايل نسخة تانية
ليلى بصدمة: منهم لله، ربنا ينتقم منهم على كل اللى عملوه وبيعملوه ده
مهند: عايزك تحكيلى اللى حصل بالتفصيل
تنهدت ليلى وبدأت في قص ما حدث.

flash back
انتهى عزاء والدها وكانت تجلس في غرفتها تبكى بشدة على فراق والدها الذي كان كل شئ لها في تلك الحياة بعد وفاه والدتها..
طرق باب غرفتها
ليلى بدموع وحزن: مين!
وائل: انا وائل يا ليلى ممكن ادخل
ليلى: ادخل
دخل وائل وجلس
وائل: عمى كان غالى عندى اوى والله يا ليلى وعارف انه كان غالى عليكى انتى كمان بس الحزن مش هيرجعه، مش عايزك تعيطى وتفضلى كدا من غير اكل، كدا غلط على صحتك.

ليلى بدموع: بابا كان كل حاجة في حياتى وفجأة اختفى وبقيت وحيدة
وائل: متقوليش كدا يا ليلى احنا كلنا معاكى وجنبك ومش هنسيبك، متخليش الحزن يأثر عليكى، احنا اهلك وسندك في الدنيا دى
ليلى: ربنا يخليك يا وائل
وائل: اها صحيح خدى الاوراق دى لازم تمضى عليها دلوقتى
امسكت ليلى بالاوراق
ليلى: اوراق إيه دى!
وائل: دى اوراق خاصة بالميراث وكل حاجة علشان المحامى بس، امضى علطول علشان المحامى برا
ليلى: طب لحظة هقرأ.

وائل: لا لا تقرأى إيه مفيش وقت المحامى مستنى برا علشان نخلص اجراءات الشركات علشان الشركات متقعش وتبقى تحت ادارتك
ليلى: طيب
مضت ليلى على جميع الاوراق...
وائل: تمام اوى يا ليلى كدا تمام
ليلى: إيه ده لحظة لحظة إيه اللى مكتوب ده! ده تنازل؟
وائل: تنازل إيه بس انتى اكيد قرأتى حاجة غلط
ليلى: لا لا ورينى كدا، ده تنازل عن الشركات والقصر والعربية!
وائل: ايوة يا ستى تنازل وانتى خلاص مضيتى عليه، سيبينى بقى.

ليلى بدموع: حرام عليك لية كدا!
وائل: بقولك إيه شغل الدموع وحرام عليك ومش عارف إيه ده مش هيجيب معايا، انتى هتعيشى هنا معززة مكرمة في قصر عمك، ما هو خلاص بقى بتاعه
ليلى بعصبية: انا لا يمكن اسمح بكدا ابدا، انا هروح ابلغ واقول انك مضيتنى غصب عنى
وائل: هههههههه روحى بلغى
ليلى بعصبية: انت حيوان، كنت فاكرة ان ليا عيلة تسندنى بس طلعتوا كلكوا حيوانات
صفعها وائل على وجهها وامسك بشعرها.

وائل: لا هنغلط همسح بيكى الارض ومش هرحمك
ليلى بصوت عالى: انا مش هسمح بكدا، دى املاكى انا اللى بابا سبهالى، عايزين تاخدوا كل حاجة! حرام عليكوا انا مش هسكت وهروح ابلغ ومش ههدى غير لما اخد حقى
وائل: واضح كدا انك زودتيها اوى...
امسك وائل ليلى من شعرها وجرها عل الارض وكانت ليلى تصرخ بشدة وقابلت رباب خالتها
ليلى وهي تصرخ: الحقينى يا خالتوا
لم تتحرك رباب ولم تفعل شئ وجرها وائل من شعرها واخرجها خارج القصر...

وائل: يلا غورى ملكيش حاجة هنا واللى عندك اعمليه
وتركها على الارض خارج القصر تبكى بشدة وملابسها متسخة بسبب جره لها على الارض...
back.

ليلى: وبعدين سألت على شيماء وملقتهاش ولقيت نفسى قدام المطعم واشتغلت هنا
مهند: ابن الكلب وائل، وحياه امه لخليه يتمنى الموت ومش هيلقاه، هنتقم لريهام وهنتقملك وهنتقم لكل حد اذاه
ليلى: مش هتقدر عليهم، دول ليهم رجالة في كل حتة ده غير ان ليهم معارف في الشرطة وكل حتة
مهند: مش هيأس، مبقاش فيه حاجة ابكى عليها خلاص.

ليلى: لو فعلا عايز تنتقم يبقى لازم تبعد اهلك علشان دول مش بنى ادمين وممكن يحاولوا يضروا حد من اهلك
مهند: عندك حق، لازم ابعدهم
ليلى: يلا نحضر الاوردر ده
مهند: يلا
قام مهند والتفت ليتفاجئ بوائل يدخل الغرفة
وائل بصدمة: مهند!
مهند وليلى في صوت واحد غاضب: وائل؟


look/images/icons/i1.gif رواية مصير واحد
  22-03-2022 03:40 صباحاً   [6]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السابع

قام مهند والتفت ليتفاجئ بوائل يدخل الغرفة
وائل بصدمة: مهند!
مهند وليلى في صوت واحد غاضب: وائل؟
وائل: بقى انت بقى شغال هنا! لا ومع ليلى كمان
ليلى بغضب: انت عايز منى إيه! مش كفاية اللى عملته فيا
وائل: عايزك يا ليلى، إيه رأيك تبقى مراتى، ليلى صابر الريان حرم المهندس وائل طلعت الريان، إيه رأيك
ليلى بعصبية: انت لو اخر واحد في الدنيا دى انا مش هتجوزك، امشى من هنا بدل ما الم الناس عليك يا فاسد.

اقترب وائل من ليلى ورفع يده ليصفعها فتفاجئ بيد تمسك يده قبل ان تنزل على وجهها فنظر وائل ليجد مهند يمنعه..
حاول وائل ان يحرك يده بعنف لكنه لم يقدر فكان مهند قوى البنيان عما سبق وعضلاته مفتولة واصبح قوى
انزل وائل يده
وائل: انت محرمتش بعد اللى عملته فيك؟
مهند: مبقاش عندى حاجة اخاف عليها تانى
وائل: بجد! وامك واختك اللى في البيت دول؟
شعر مهند بالغضب وامسك يده ولفها الى ظهره ومسكه من رقبته بعنف.

مهند: اقسم بالله لو جيت ناحية حد فيهم ما هرحمك ده غير ان فيه تار ما بينا
تركه مهند ورجع وائل بظهره
وائل: ههههههه لا جدع بس ابقى حط في دماغك انك بتحارب عيلة الريان، فاهم يعنى إيه عيلة الريان؟ يعنى طريق نهايته الموت وبعدين بتدافع عن ليلى! ما دى من عيلة الريان بردو
مهند: دى انضف حاجة في العيلة لكن الباقى عيلة وسخة.

تعصب وائل بشدة وقال: واضح انك زودتها اوى بس خلى بالك المرة دى علشان هحرص انك تموت بجد مش زى كل مرة
رحل وائل وبقى مهند يشعر بالغضب وندم انه لم يقتله ولكن ليست الطريقة التي خططها للأنتقام
ليلى بقلق: شكرا يا مهند
مهند: وائل مش هيسكت ومش هيسيبك في حالك، بعد كدا انا اللى هوصلك مش انتى بردو هتقعدى مع شيماء؟
ليلى: ايوة
مهند: تمام
ليلى: بس انت اللى تخلى بالك اكتر علشان كدا يبقى ناوى فعلا يقتلك وهيعملها.

مهند: انا كدا كدا ميت مش فارقة، ربنا ميرضاش بالظلم وعمر ما وائل ده هيقرب منى طول ما معايا ربنا
ليلى: انا خايفة اوى
مهند: اهدى يا ليلى متخافيش، محدش هيقربلك طول منا عايش واوعدك انى هاخدلك حقك وهاخد حق ريهام
شعرت ليلى بالطمأنينة لأول مرة لان مهند بجوارها وهدأت...
ليلى: شكرا يا مهند، ااااا، اسفة انى قولت اسمك كدا
مهند: اسفة علشان قولتى اسمى! بعد كدا قوليلى يا مهند عادى زى ما انا هناديلك ليلى تمام؟

ليلى: تمام.

وائل: فهمت كل كلمة!
مدحت: تمام يا كبير، هنفذ كل كلمة بالحرف الواحد
وائل: عايزك تنفذ وتختفى مفهوم؟
مدحت: تمام يا باشا
انتهى الاتصال بين وائل ومدحت الذي كان يدور حول شئ يخططان له...
عاد وائل الى المنزل
رباب بدموع: إيه يابنى مفيش جديد
وائل وهو يدعى الحزن والارهاق: قلبت عليها الدنيا ملهاش اى اثر، هتكون اختفت كدا ازاى بس
فريدة: لا حول ولا قوة الا بالله، هتكون راحت فين يعنى.

رباب بدموع: يا عينى يا بنتى، ياترا انتى فين دلوقتى
دخل طلعت ومعه ظابط من الشرطة
فارس: اهلا يا بشمهندس وائل، ممكن نتكلم جوا شوية مع بعض
وائل بقلق: اها طبعا
دلف وائل بصحبة طلعت وفارس الى المكتب...
فارس: انت اخر مرة شوفتها كانت فين؟
وائل: ااا، كانت سهرانة معايا في النادى وجالها تليفون وسابتنا ومشيت ومعرفتش هي رايحة فين
فارس: ممكن تسيبنا يا بشمهندس طلعت لوحدنا شوية
طلعت: اهاا طبعا انا خارج.

خرج طلعت وشعر وائل بالقلق اكثر واكثر
فارس: دلوقتى بقينا لوحدنا، قول بقى الحقيقة
وائل: ما اللى قولته ده الحقيقة
فارس: ههههههه طيب، إيه رأيك؟ لما حددنا مكان موبايل ميرى لقيناه في شقة في المقطم ولما عملنا تحريات عن الشقة دى طلعت بأسم وائل طلعت الريان
لم ينطق وائل بكلمة واحدة..
فارس: يلا بقى انسى اللى انت قولته واحكى اللى حصل بجد
وائل: احكى إيه بالظبط؟
فارس: كل حاجة، انا فاضى ومش ورايا اى حاجة.

وائل: ميرى كانت عندى يوم اختفائها ده في شقتى
فارس: كانت بتعمل إيه بقى في شقتك!
وائل: كنا بنقعد مع بعض وزى ما انت فاهم بقى علشان كنا بنحب بعض وكنا هنتجوز ومتفقين على الجواز
فارس: وبعدين؟
وائل: اخر الليل قامت ومشيت عادى زى كل يوم ونسيت الموبايل بتاعها ومن ساعتها وهي مختفية
فارس: ولية كدبت وقولت انها كانت سهرانة معاك في النادى وكل اللى قولته ده!

وائل: علشان محدش يعرف بالعلاقة اللى بينى وبين ميرى، مش عايز حد يعرف العلاقة دى خالص علشان هنتجوز فمكنش ينفع اقول انها كانت عندى في الشقة
فارس: يعنى ده اللى حصل بالظبط؟
وائل: ايوة ده اللى حصل
فارس: تمام، ان شاء الله نلاقيها بس خلى بالك يا هندسة، انا مصدقتش ولا كلمة من اللى انت قولتها
وائل: انت بتقول إيه وازاى بتكلمنى كدا! انت متعرفش انك بتكلم وائل الريان ولا إيه.

فارس: هههه لا اعرف كويس اوى، زى ما عارف ومتأكد انك قتلت ميرى وخفيت جثتها، مش ده اللى حصل بردو؟
وائل: انت اتجننت! ازاى تتهمنى تهمة زى دى؟
فارس: فيه ميزة لكل واحد بيخش شرطة، اللى بيدخل شرطة بيبقى ذكى والا كان قدم زراعة قسم خراطيم احسن، انا مش غبى يا هندسة، على العموم لو فعلا ثبت ان كلامى صح ساعتها مش هيهمنى انت مين ولا ابن مين ولا من عيلة مين، سلام يا بشمهندس
رحل المقدم فارس وبقى وائل خائفا متوترا.

وائل لنفسه: فيه إيه يا وائل انت هتخاف ولا إيه! انت وائل الريان يعنى تفرم اى حد بأيدك وميهمكش اى حد، مش حتة ظابط هيخوفك كدا، اللى عنده يعمله ولو اكتشف حاجة هخلص عليه من غير ما حد يعرف عنه حاجة، دلوقتى لازم الغى عملية قتل مهند علشان مش هقدر اتابع كل مشكلة كدا وكدا فارس ده مش هيسيبنى في حالى، لازم اشوف خطة تانية بس إيه هي!

ركب سيارته مع فتاه وانطلق بها
كريم: بقولك إيه يا بيبى
شروق: قول يا كيمو
كريم: انا بقول نتجوز احسن بدل ما احنا مقضينها كدا
شروق بفرح: إيه ده بجد، طبعا لازم نتجوز
كريم: ايوة اكيد بس عرفى
شروق: إيه عرفى؟
كريم: ايوة
شروق: انت شايف كدا!
كريم: طبعا يا بيبى، ده انسب حل
شروق: اللى تشوفه يا حبيبى.

شروق في نفسها: هانت خلاص، الطريق اللى بدأته قربت انهيه، لازم انتقم عن كل حاجة حصلتلى وحصلت لحد غالى عليا، لازم احرق قلبه على اخوه زى ما حرق قلبى...

كانت تعمل ليلى وتجهز بعض الاشياء وفجأة شعرت بالدوار وامسكت رأسها
انتبه مهند
مهند: مالك يا ليلى؟
ليلى بتعب: مش عارفة، حاسة بدوخة جامدة
مهند: طيب اقعدى انتى استريحى وانا هجهز كل حاجة ومتتحركيش تانى
اغلقت ليلى عينها ووقعت فتحرك مهند بلهفة ليعرف ما بها
حمل مهند ليلى ووضعها في الغرفة المخصصة لها في المطعم
واحضر كوب مياه بالسكر ورفع رأسها وحاول ان يسقيها الماء بالسكر وبالفعل انتهى وبدأت ليلى ان تفوق.

دخلت اسماء بلهفة
اسماء: حصل إيه؟
مهند: داخت ووقعت
اسماء: يلاهوى طب...
مهند مقاطعا: خلاص هي هتبقى كويسة دلوقتى، خليكى معاها عقبال ما اخلص الاوردر اللى برا
اسماء: طيب
تركها مهند وخرج وفاقت ليلى
ليلى وهي تنظر حولها: إيه اللى جابنى هنا
اسماء: مهند هو اللى جابك، معرفش ايه اللى حصل انا لقيته بيشربك مياه بسكر وانتى مغم عليكى
ليلى: اخر حاجة كنت فكراها انى كنت دايخة وهو قالى اقعدى بعدها محستش بنفسى.

اسماء: ايوة بقى، شكل الفار وقع في المصيدة
مهند من الخلف: إيه ده هو فيه فار هنا في المطعم
اسماء بتوتر: اااا، اها وخلاص وقع في المصيدة، اسيبكم بقى علشان اشوف شغلى
ابتسمت ليلى
مهند: ها كويسة دلوقتى؟
ليلى: اها الحمدلله، شكرا
مهند: شكرا على إيه! بصى خليكى هنا مستريحة لغاية اما اخلص شغل وبعد كدا اروحك
ليلى: لا انا كويسة وبعدين مش هسيبك تشتغل لوحدك
مهند: ياستى متشغليش بالك بيا بس واستريحى وانا هخلص وهوصلك.

ليلى بإبتسامة: طيب
ابتسامتها كانت تذكره بإبتسامة حبيبته ريهام فلم يستطيع التحمل اكثر فخرج بسرعة مما ادهش ليلى ولكن سرعان ما فهمت...

flash back
قام مهند وجهز الفطور وكل شئ وجلس على السرير وملس على وجهها بحب ففتحت عينها وابتسمت
مهند: صباح الخير يا حبيبتى
ريهام: صباح النور يا حبيبى
قام مهند واحضر الفطور ووضعه امامها على السرير
ريهام: إيه ده انت حضرت الفطار كمان؟
مهند: ايوة يا قلبى، يلا دوقى وقولى رأيك انفع شيف ولا إيه
ريهام: طالما انت اللى عامله يا حبيبى يبقى حلو
مهند: يا سلام، بقينا نعرف نقول كلام حلو اهو
ريهام: من عاشر الاوم ههههه.

مهند: طب يلا انا عايزك تاكلى كل الاكل ده
ريهام: طيب بس بعد كدا انا اللى هعمل الاكل وانت اللى هتاكل مفهوم؟
مهند: علم وينفذ يا قلبى
ابتسمت ريهام
مهند: يااااااه ابتسامتك دى بتجننى
ريهام: للدرجة دى بتحبنى يا مهند؟
مهند: كلمة حب دى قليلة، انتى الهوا اللى بتنفسه، النبض بتاع قلبى اللى مخلينى عايش، انا من غيرك اموت
ريهام: بعد الشر عنك يا حبيبى، ربنا يخليك ليا
مهند: ويخليكى ليا يارب
back.

انتهى مهند من عمله ودخل غرفة ليلى فوجدها نائمة فدخل وجلس جوارها وكانت كالملاك، تخيلها مهند ريهام حيث كانت مثلها تماما حتى في نومها..
فاق مهند من ذكراياته وقرر ايقاظها
مهند بصوت منخفض: ليلى! ليلى
فتحت ليلى عينها
ليلى: مهند!
مهند: صحى النوم، يلا علشان نمشى
ليلى: طيب، فين اسماء
مهند: برا
ليلى: طيب خمس دقايق وجاية
مهند: طيب انا مستنيكى برا
خرج مهند وانتظر بالخارج وخرجت ليلى
ليلى: اسماء انتى ماشية؟

اسماء بغمزة: ايوة ماشية، الله يسهلوووو
ليلى: بس يابت بقى
اسماء: ماشى يا لولو، ماااشى
رحلت اسماء واتجهت ليلى لمهند
ليلى: يلا
مهند: يلا بينا
خرج مهند ومعه ليلى فتفاجئ بوائل..
اختبأت ليلى خلف مهند
مهند بعصبية: انت تانى! جاى لية المرة دى؟
وائل: اهدى كدا يا مهند ده انا جاى في خير مش شر
مهند: لخص وقول عايز إيه
وائل: عايزك ترجع تشتغل في الشركة.

مهند: لا والله! عايزنى ارجع احط ايدى في ايد اللى قتل مراتى؟ احط ايدى في ايد اللى دمر حياتى؟
وائل: انا عارف انك مش هتنسى بس بص لقدام يا مهند، انسى كل اللى فات
مهند: اها انت جاى تشترينى بقى علشان تخلص من قرفى واشتغل معاك في اللى انت شغال فيه
وائل: لا لا انت فهمت غلط، انت هترجع تشتغل في الشركة وهتبقى دراعى اليمين كمان، بص لقدام يا مهند وانسى اللى فات، وائل الريان بنفسه واقف قدامك وطالبك في الشركة.

مهند: موافق بس ليلى تشتغل معايا وانا اللى هفهمها الشغل
وائل: مع ان ده هيبقى صعب بس موافق، من بكرا بقى تيجى تستلم شغلك
مهند: تمام
رحل وائل ونظرت ليلى بأندهاش لمهند
ليلى: انت ازاى وافقت!
مهند وهو ينظر امامه: بعمل بنصيحته وببص لقدام
ليلى: انت ناوى على إيه؟
مهند: مش مهم دلوقتى، يلا علشان اوصلك ونيجى الصبح نقول لعم حاتم اننا هنسيب الشغل
ليلى: بس انا مش بفهم في الشغل ده.

مهند: انا هفهمك كل حاجة بس مسبكيش لوحدك، تمام
ليلى: تمام بس حاسة ان دى لعبة من لعب وائل
مهند: حاسة! انا متأكد ان دى لعبة او بيغطى على حاجة حصلت بس لازم نستغلها لصالحنا، يلا بينا
ليلى: يلا
اوصل مهند ليلى لبيت شيماء ورحل وصعدت ليلى وفتحت لها شيماء وادخلتها واستقبلتها والدتها بترحيب شديد حيث انها تشبه ابنتها كثيرا ليس شبه فقط ولكن كل شئ وكأنها ريهام الأخرى...

ذهب مهند الى الجيم وقضى بعض الوقت في التدريب ثم عاد مهند الى منزله ودخل غرفته بعد ان القى التحية على والدته واخته وجلس على سريره يفكر في طلب وائل الريان، من المؤكد انه يخطط لشئ لذا يجب على مهند ان يستعد لكل شئ...

اغلق مهند عينه وبكى بشدة، كل لحظة له مع ليلى تذكره بريهام، لا يستطيع الهرب ولا يستطيع الاستغناء عنها فهى ضحية لوائل ووالده هي الاخرى ولكن تعذبه كثيرا عندما ينظر لها فهى تذكره بإبتسامة حبيبته ريهام و حركات حبيبته ريهام و كل شئ عن حب حياته ريهام
مهند: ياااااارب.

flash back
عاد مهند من عمله متعب وقابلته ريهام بحب
ريهام: حمدالله على سلامتك يا حبيبى
مهند: الله يسلمك يا قلبى، ابتسامتك دى بتهون عليا تعب الشغل كله وبتنسينى التعب والله
ريهام: بس بقى علشان بتكسف
مهند: مكسوووفة! اشطااااا
ريهام: ما تهدى بقى ياض
مهند: ياض! تصدقى فصلتينى من المود الرومانسى خالص
ريهام: طيب اش تزعل
مهند: اسمها مش يا حبيبتى مش اش وبعدين انا عمرى ما ازعل من حبيبتى وروحى وحياتى كلها.

ريهام: طيب يا حبيبى هروح احضر الغدا
مهند: ماشى يا حبيبتى
ذهبت ريهام لتحضر الغداء وبقى مهند يفكر في عمله وفي القضية التي كان مهتم بها ولكن تناساها وهي قضية فساد عائلة الريان واصبح هدف مهند الوحيد هو اثبات هذا الفساد على وائل الريان وطلعت الريان ولكن كيف!
ريهام: بتفكر في إيه يا حبيبى؟
مهند: هااا لا مفيش
ريهام: لا شكلك بتفكر في حاجة، هتخبى عليا؟
مهند: موضوع معقد وكبير
ريهام: طيب نتغدى وتحكيلى.

مهند: طيب يا حبيبتى
تناولوا الغداء واستعدت ريهام لسماع المشكلة التي تواجه زوجها
ريهام: ها يلا احكيلى
مهند: الموضوع ليه علاقة بوائل الريان وابوه طلعت الريان
ريهام بتعجب: ازاى يعنى؟
بدأ مهند في سرد القصة لريهام منذ البداية حتى ذلك اليوم
ريهام: بالله عليك تسيب الشغل ده يا مهند وتشوف اي شركة تانية
مهند: اسيب الشركة علشان وائل الريان ميخلنيش الاقى شغل خالص! ده ممكن يخلى كل الشركات متشغلنيش.

ريهام: اكيد لا جرب وسيبها، انا خايفة عليك، فاكر لما قولتلك قبل كدا ان قلبى بيتقبض لما بتجيب سيرة الشغل في شركات الريان!
مهند: يارتنى كنت سمعت كلامك ساعتها بس انا مش هشتغل وهسكت، لازم اكشفه واجيب اثبات على كل اللى شوفته ده واوديه هو وابوه في ستين داهية، جربت اروح لصابر الريان احكيله اكمنه ماسك معظم الشركات بس خوفت يكون شريك معاهم
ريهام: لا بلاش يا مهند، دول ممكن يقتلوك!
back.

دول ممكن يقتلوك!
دول ممكن يقتلوك!
فاق مهند من ذكراياته وتلك الكلمات تتردد في رأسه حتى رن هاتفه برقم شيماء
مهند بقلق: ايوة يا شيماء
ليلى بدموع وبكاء: الحقنا يا مهند!
مهند بلهفة وقلق: ليلى!

كان نائما على فراشه وفجأة رن هاتفه برقم لا يعرفه
وائل بصوت نائم: الو!
الظابط: حضرتك وائل الريان!
وائل: ايوة انا
الظابط: البقاء لله، اخو حضرتك اتوفى، العربية بتاعته اتقلبت فوق في المقطم
وائل بصدمة: انت بتقول إيه! كريم مات؟

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 6 < 1 2 3 4 5 6 >




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1762 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1270 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1317 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 1135 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 2062 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، مصير ، واحد ،












الساعة الآن 08:08 AM