logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .






look/images/icons/i1.gif رواية مصير واحد
  22-03-2022 03:40 صباحاً  
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السادسمهند: انتى عندك صاحبة اسمها شيماء وليها اخت شبهك وتوأمك بالظبط اسمها ريهام؟ليلى بصدمة: شيماء وريهام! انت عرفت الكلام ده منين؟مهند: يعنى الكلام ده صح!ليلى: ايوة صح، عرفته منين بقىمهند: اصل انا ابقى، ابقى زوج ريهامليلى بفرحة: إيه ده بجد! علشان كدا نادتلى بريهام اول ما شوفتنى صح؟مهند: بالظبطليلى: امال فين شيماء وفين ريهام، انا روحت لشيماء وعرفت انهم عزلو ومعرفلهاش مكان ومعيش رقمها ولا رقم ريهام.مهند بحزن: اصل، اصل ريهام اتوفتوقع الخبر على ليلى كالصاعقةليلى بصدمة: ايية ريهام اتوفت! ازاىمهند: دى حكاية طويلة بس انا السبب في اللى حصلها وشايل الذنب ده وهفضل شايلوا لغاية اما اموتليلى بحزن: لا حول ولا قوة الا بالله، إيه اللى حصلمهند: كان فيه خلاف بينى وبين ناس كدا ولما حبو ينتقموا منى قتلوها، قتلوها قدامىادمعت عين مهند وجلس ووضع وجهه بين يديه وبكى...ادمعت عين ليلى واقتربت بتردد لتهون عليه الوضع قليلاليلى بدموع: البقاء لله وبعدين اكيد هي دلوقتى مستريحة وفي مكان احسن ومتشيلش نفسك ذنب لانك ملكش ذنب، ادعيلها بالرحمةمهند بدموع: ربنا يرحمها، ياااربليلى: وشيماء ووالدتها فين دلوقتى؟مهند: سابو البيت بعد اللى حصل و، كدا كدا شيماء هتعدى عليا في المطعم كمان ساعة علشان اديها حاجة تخص ريهامليلى بحزن: طيب انا هخش اجهز الاوردر دهمهند: استنى انا هساعدك.ليلى: تمامكان مهند يساعد ليلى ويسيطر عليه الحزن بشدة وكان شاردا لا يتكلم ولاحظته ليلى وحزنت على حاله واخيرا فهمت سبب حزنه وغموضه وايضا حزنت لموت ريهام التي كانت بمثابة الصديقة والاخت..مرت ساعة وبالفعل وصلت شيماء الى المطعم وبمجرد ان رأت ليلى حتى توجهت بسرعة اليها واخذتها في حضنها بشدة..شيماء: ليلى وحشتينى اوى.ليلى: وانتى اكتر والله يا شيماء، انا سألت عليكى وعرفت انك سيبتى البيت ومهند لسة قايلى دلوقتى على اللى حصل ومن ساعتها مش مصدقةشيماء بدموع وحزن: الله يرحمهاليلى: ياربشيماء: مهند! انتى ازاى شغالة مع مهند في مكان واحد صعب عليه وهو مستحمل ازاى، اكيد لما شافك افتكرك ريهامليلى: فعلا اول ما شافنى قالى ريهام وكان علطول بيقولى يا ريهام بس لية بتقولى صعب عليه ومش هيستحمل؟شيماء وقد سيطر الحزن عليها: اصل ريهام حب مهند من الطفولة، تقدرى كدا تقولى حب اسطورى صعب تلاقيه دلوقتى، كانت الهواء اللى بيتنفسه وكل حياته، مهند كان روحه حلوة ودمه خفيف وعلطول بيهزر بس من بعد ما ريهام اتوفت مهند مات معاها وجسمه بس اللى عايش، روحه مش موجودة، ريهام كانت كل حاجة ولما خسرها خسر كل حاجةليلى: ياااه للدرجة دى بيحبوا بعض كدا.شيماء: واكتر بس للأسف موت ريهام دمر حياتنا كلنا، ربنا ينتقم من اللى عمل فيها كداليلى: ياربشيماء: بس إيه ده لحظة! انتى شغالة في المطعم ده؟ليلى: ايوةشيماء: ليلى صابر الريان شغالة في مطعم!ليلى بحزن: اها ما انتى معرفتيش اللى حصلشيماء بقلق: إيه اللى حصل!كان جالسا على مكتبه يفكر في ليلة امس وفجأة رن هاتفه برقم اباه طلعت الريان..وائل: ايوة يا بابا! اسيب الشغل واجى! لية مش فاهم؟طلعت: ميرى ملهاش اثر، من امبارح مرجعتش البيت ومش لاقينها خالص في اى حتةوائل: ازاى بس يا بابا دى روحت قدامىطلعت: معرفش، احنا كلنا قلقانين عليها هنا علشان كدا بقولك سيب الشغل وتعالى علشان نشوف هنعمل إيه ولا هندور فينوائل: ما ممكن تكون مع حد من صحباتها ولا حاجة يا بابا.طلعت: كلمنا كل صحباتها ومحدش فيهم شافهاوائل: طيب يا بابا انا ربع ساعة واكون عندك، سلامشعر وائل بالقلق لكنه طمأن نفسه بأن الجثة لن يعثر عليها احد...كانت تبكى بشدة وتهدئها صديقة طفولتها فريدةرباب ببكاء: بنتى ضاعت منى، انا حاسة انى مش هشوفها تانىفريدة: اهدى بس يا رباب ان شاء الله هنلاقيها انتى عارفة ميرى بتحب تختفى في اوقات كتيرةرباب: بس كانت بتقول لكن المرة دى اختفت مرة واحدة كدافريدة: اهدى يا حبيبتى، وائل جاى دلوقتى وهيدور عليها لغاية اما يلاقيهارباب ببكاء: ربنا يرجعك ليا بالسلامة يا بنتىوصل وائل في هذه اللحظةفريدة: وائل، الحقنا.وائل: اهدى يا ماما، اهدى يا طنط هلاقيها ان شاء الله...رباب: ياريت يابنى علشان هموت من القلق عليهاوائل: حاضر، امال فين بابا يا مامافريدة: راح يسأل كل اللى يعرفهم في الشرطة و المستشفيات عن ميرىوائل بقلق: هو بلغ؟فريدة: ايوةوائل: طيب انا هخرج دلوقتى علشان ادور عليها واشوف هعمل إيهفريدة: طيب يابنىخرج وائل والتقط انفاسه واتصل بمدحتوائل: ايوة يا مدحت عملت إيه في موضوع امبارح؟مدحت: كلو تمام يا باشا محدش هيلاقى ليها مكان نهائىوائل: تمام، خلى بالك بقىمدحت: تمام يا باشا.flash backشيماء: احمد خطيبى جاى اهومهند: وعمالة تقولى هنتأخر ومش هنتأخر وخطيبك لسة مجاش اصلاشيماء: اهوو هناك اهو جيهمهند: يا مسهل...وصل احمد..مهند: إيه يا احمد كل ده تأخيراحمد: معلش يا هندسة كنت بتكلم بس بعيد في التليفونشيماء: اهااا بتتكلم بعيد في التليفوون قولتلى بقى، مين الحلوة اللى كنت بتكلمهااحمد: شايف اخت مراتك يا مهند.مهند: سيبكوا من الخناقة دلوقتى ولما الفرح يخلص براحتكوا ولا اقوم اسوق العربية اناااا!شيماء: خلاص حسابنا بعديناحمد: يخربيتك، بتعشقى النكدشيماء: انت لسة شوفت نكد!احمد: هو انا لسة مشوفتش! ربنا يسترانطلقا الى القاعة ومضى اليوم بفرح شديد واخيرا وصل مهند بصحبة ريهام الى شقتهم وفتح الباب وحملها بكل حب واحاطت زراعيها برقبته وابتسمت في حبمهند بحب: نورتى بيتك يا قلب قلبىريهام بكسوف: بحبك يا حياتى.مهند: وانا بعشقك يا نور عينىحملها مهند ودخل غرفتهما ووضعها على السريرمهند: ثوااانى هخش اخد شاور عقبال ما تغيرى هدومك وتقلعى الفستان ده يا جميلريهام بإبتسامة: ماشىدخل مهند وخرج بعد مرور 5 دقائقمهند: إيه ده انتى لسة مقلعتيش الفستان؟ريهام: هقلع و هخش اخد شاور اخرج انت برا بس علشان اقلعمهند: إيه ده بتتكسفى منى! انا بقيت جوزك يا حبيبى يعنى عادىريهام: تؤ خلاص مش هقلعمهند: يا مسهل يارب، خااارج.خرج مهند وبعد مرور نصف ساعة فتحت له ريهام الباب وهي ترتدى زى جميل جعله ينظر بحب وسعادةمهند: إيه ده كلو يا قمر ده انا خللت هناريهام: ادينى خلصتمهند: اوباااا على الجماااال، يلا بينا علشان مش قادر استحمل استنى اقدر اكتر من كداريهام: طيب نتعشى الاولمهند: لا انا عامل دايت، عشا إيه في الاوقات العصيبة دى، معانا ياااربback.شيماء بحزن: ياااه كل ده حصلك من اهلك؟ليلى بدموع: شوفتى يا ليلى، ولما هددت وائل رمانى في الشارع رمية الكلاب ولما روحت لعمى طردنى حتى خالتى طردتنىشيماء: ربنا ينتقم منهم الظالمين دولليلى: ياربشيماء: بقولك إيه انتى هتيجى تقعدى معايا ومش هتباتى تانى في المطعم ده انتى عارفة ان انا وماما عايشين لوحدنا في البيتليلى: إيه ده امال فين خطيبك احمدشيماء بحزن: سيبنا بعض.ليلى: لية يا بنتى ده انتو كنتوا بتحبوا بعضشيماء وقد سيطر عليها الحزن: خاف من اللى قتلوا ريهام يقتلوه هو كمان ويقع معانا في الرجلين، طلع جبان وخواف وقالى انتى اكيد عملتى انتى واختك حاجة غلط علشان كدا قتلوها واكيد هيقتلوكى وانا هتاخد في الرجلين معاكو، انتى من طريق وانا من طريق وسابنى ومشىليلى: لا حول ولا قوة الا بالله، كل حاجة باظت مرة واحدة كداشيماء: الدنيا دى ظالمة اوىليلى: على كل حال الحمدلله.شيماء: الحمدلله، بس مش همشى من هنا غير لما توافقى تقعدى معايا في الشقة ولو رفضتى هزعلليلى: خلاص يا شيماء موافقةشيماء بفرح: بجد! طب يلا بيناليلى: لا لا لما اخلص شغل هاجىشيماء: طيب يا حبيبتى مستنياكى والله مش مصدقة انى لاقيتك، لولا ان مهند كلمنى علشان يدينى الفلاشة اللى عليها فرحه علشان مش عايز اى حاجة تعذبه لغاية اما ينتقم من اللى عملوا فيها كدا.ليلى: والله صعبان عليا، بس انتى كنتى قولتلى قبل كدا ان جوزها يبقى مهندسشيماء: ما مهند مهندس فعلا بس لما سألته انت شغال في مطعم لية مرضيش يجاوبنى...ليلى: يااه مهندس شغال في مطعم! زى ما يكون مصيره نفس مصيرى بالظبط، كنت غنية وعايشة في قصر ودلوقتى محلتيش اى حاجة وهو كان مهندس وسعيد ودلوقتى خسر كل حاجةشيماء: الحمدلله، ربنا يعوضك ويعوضه عن اللى حصل وربنا يرحم ريهامليلى: ياربدخل مهند في تلك اللحظة.مهند: خدى الفلاشة اهى يا شيماءشيماء: ماشى يا مهند، انا ماشية بقى، هستناكى يا ليلىليلى: ان شاء اللهرحلت شيماء...ليلى: فيه اي اوردر اجهزه؟مهند: لا انا جهزت كلو خلاصليلى: طيبجلس مهند وترددت ليلى ان تكلمه ولكن في النهاية تحدثتليلى: ااااا، انت بقى خريج هندسة!مهند بتعجب: شيماء قالتلك!ليلى: لا عادى بس انت قولتلى قبل كدا متقوليش يا استاذ وقولى يا بشمهندس فحبيت اعرف وبعدين ريهام كانت قيلالى ان خطيبها يبقى مهندسمهند: ايوة خريج هندسةليلى: بس لية شغال هنا!مهند: مظنش حاجة تهمكليلى: انا اسفةشعر مهند انه اهانها وتمادى في الحزن فقام.مهند: مقصدش ازعلك، انا اسف بس كل ما بفتكر اللى حصل حالتى بتبقى وحشة ومع ذلك هقولك، اللى شغلنى هنا هو انى كنت شغال في شركة بس صاحبها طلع بيشتغل في كل حاجة غير مشروعة ولما كشفته حب يأذينى فقتل ريهام ودلوقتى وصى كل الشركات محدش يشغلنى فقررت اشوف شغل تانىليلى: ياااه ربنا ينتقم من الناس دى، انا بردو بابا كان مهندس وعنده شركات كبيرة وشريك مع عمى بس لما اتوفى بابا رمونى وخدوا منى كل حاجة.مهند: ازاى اهلك يرموكى!ليلى: اهم حاجة عندهم مصلحتهم، بعد ما بابا مات خلونى امضى على تنازل بكل شركات بابا واملاكه علشان بابا كان بيملك معظم الشركات وعمى كان بيدير 3 شركات بس ولما مضيت وانا مش عارفة رمونى وخدوا كل شركات بابا، اكيد سمعت عن شركات الريانانتبه مهند بشدة ووقفمهند بصدمة: بتقولى شركات إيه؟ليلى بقلق: الريانمهند بعصبية: انتى من عيلة الريان!ليلى بخوف: ايوة فيه إيه.مهند بعصبية: عيلة الريان دى السبب في تعاستى، السبب في انى اخسر حب حياتى والسبب في انى اخسر حياتى كلها والسبب في انى ابقى اتعس واحد في الدنيا والسبب في انى اخسر مهنتى كمهندس، عيلة الريان دى دمرتنى ودمرت حياتى كلهاليلى بدموع: انا اسفة، بس انا مليش دعوة بكل اللى حصل ده، انا زى ما قولتلك خلونى امضى بتنازل عن كل حاجة حتى الموبايل بتاعى، بقيت ماشية في الشارع ممعيش حق الاكل وبكت ليلىجلس مهند وهدأ.مهند: انا اسف يا ليلى، معلش اتعصبت بمجرد ما سمعت اسم الريان ده واتضايقت انك منهم بس للأسف واضح انك ضحية زييى من ضحاياهم...ليلى: انا اول مرة اعرف ان وائل وعمى هم السبب في اللى حصل لريهام، اول مرة اعرف انهم بيشتغلوا شغل غير شرعىانا مش فاهمة ازاى!مهند: اكتشفت انهم بيتاجروا في المخدرات والادوية الفاسدة والمخدرة والاثار واخيرا الاعضاءليلى بصدمة: عمى وابن عمى بيتاجروا في كل ده!مهند: ايوة والاوراق كانت تحت ايدى بس كنت عبيط واهبل، خدوها منى ومكنتش شايل نسخة تانيةليلى بصدمة: منهم لله، ربنا ينتقم منهم على كل اللى عملوه وبيعملوه دهمهند: عايزك تحكيلى اللى حصل بالتفصيلتنهدت ليلى وبدأت في قص ما حدث.flash backانتهى عزاء والدها وكانت تجلس في غرفتها تبكى بشدة على فراق والدها الذي كان كل شئ لها في تلك الحياة بعد وفاه والدتها..طرق باب غرفتهاليلى بدموع وحزن: مين!وائل: انا وائل يا ليلى ممكن ادخلليلى: ادخلدخل وائل وجلسوائل: عمى كان غالى عندى اوى والله يا ليلى وعارف انه كان غالى عليكى انتى كمان بس الحزن مش هيرجعه، مش عايزك تعيطى وتفضلى كدا من غير اكل، كدا غلط على صحتك.ليلى بدموع: بابا كان كل حاجة في حياتى وفجأة اختفى وبقيت وحيدةوائل: متقوليش كدا يا ليلى احنا كلنا معاكى وجنبك ومش هنسيبك، متخليش الحزن يأثر عليكى، احنا اهلك وسندك في الدنيا دىليلى: ربنا يخليك يا وائلوائل: اها صحيح خدى الاوراق دى لازم تمضى عليها دلوقتىامسكت ليلى بالاوراقليلى: اوراق إيه دى!وائل: دى اوراق خاصة بالميراث وكل حاجة علشان المحامى بس، امضى علطول علشان المحامى براليلى: طب لحظة هقرأ.وائل: لا لا تقرأى إيه مفيش وقت المحامى مستنى برا علشان نخلص اجراءات الشركات علشان الشركات متقعش وتبقى تحت ادارتكليلى: طيبمضت ليلى على جميع الاوراق...وائل: تمام اوى يا ليلى كدا تمامليلى: إيه ده لحظة لحظة إيه اللى مكتوب ده! ده تنازل؟وائل: تنازل إيه بس انتى اكيد قرأتى حاجة غلطليلى: لا لا ورينى كدا، ده تنازل عن الشركات والقصر والعربية!وائل: ايوة يا ستى تنازل وانتى خلاص مضيتى عليه، سيبينى بقى.ليلى بدموع: حرام عليك لية كدا!وائل: بقولك إيه شغل الدموع وحرام عليك ومش عارف إيه ده مش هيجيب معايا، انتى هتعيشى هنا معززة مكرمة في قصر عمك، ما هو خلاص بقى بتاعهليلى بعصبية: انا لا يمكن اسمح بكدا ابدا، انا هروح ابلغ واقول انك مضيتنى غصب عنىوائل: هههههههه روحى بلغىليلى بعصبية: انت حيوان، كنت فاكرة ان ليا عيلة تسندنى بس طلعتوا كلكوا حيواناتصفعها وائل على وجهها وامسك بشعرها.وائل: لا هنغلط همسح بيكى الارض ومش هرحمكليلى بصوت عالى: انا مش هسمح بكدا، دى املاكى انا اللى بابا سبهالى، عايزين تاخدوا كل حاجة! حرام عليكوا انا مش هسكت وهروح ابلغ ومش ههدى غير لما اخد حقىوائل: واضح كدا انك زودتيها اوى...امسك وائل ليلى من شعرها وجرها عل الارض وكانت ليلى تصرخ بشدة وقابلت رباب خالتهاليلى وهي تصرخ: الحقينى يا خالتوالم تتحرك رباب ولم تفعل شئ وجرها وائل من شعرها واخرجها خارج القصر...وائل: يلا غورى ملكيش حاجة هنا واللى عندك اعمليهوتركها على الارض خارج القصر تبكى بشدة وملابسها متسخة بسبب جره لها على الارض...back.ليلى: وبعدين سألت على شيماء وملقتهاش ولقيت نفسى قدام المطعم واشتغلت هنامهند: ابن الكلب وائل، وحياه امه لخليه يتمنى الموت ومش هيلقاه، هنتقم لريهام وهنتقملك وهنتقم لكل حد اذاهليلى: مش هتقدر عليهم، دول ليهم رجالة في كل حتة ده غير ان ليهم معارف في الشرطة وكل حتةمهند: مش هيأس، مبقاش فيه حاجة ابكى عليها خلاص.ليلى: لو فعلا عايز تنتقم يبقى لازم تبعد اهلك علشان دول مش بنى ادمين وممكن يحاولوا يضروا حد من اهلكمهند: عندك حق، لازم ابعدهمليلى: يلا نحضر الاوردر دهمهند: يلاقام مهند والتفت ليتفاجئ بوائل يدخل الغرفةوائل بصدمة: مهند!مهند وليلى في صوت واحد غاضب: وائل؟




الساعة الآن 12:20 PM