رواية مصير واحد للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السابعقام مهند والتفت ليتفاجئ بوائل يدخل الغرفةوائل بصدمة: مهند!مهند وليلى في صوت واحد غاضب: وائل؟وائل: بقى انت بقى شغال هنا! لا ومع ليلى كمانليلى بغضب: انت عايز منى إيه! مش كفاية اللى عملته فياوائل: عايزك يا ليلى، إيه رأيك تبقى مراتى، ليلى صابر الريان حرم المهندس وائل طلعت الريان، إيه رأيكليلى بعصبية: انت لو اخر واحد في الدنيا دى انا مش هتجوزك، امشى من هنا بدل ما الم الناس عليك يا فاسد.اقترب وائل من ليلى ورفع يده ليصفعها فتفاجئ بيد تمسك يده قبل ان تنزل على وجهها فنظر وائل ليجد مهند يمنعه..حاول وائل ان يحرك يده بعنف لكنه لم يقدر فكان مهند قوى البنيان عما سبق وعضلاته مفتولة واصبح قوىانزل وائل يدهوائل: انت محرمتش بعد اللى عملته فيك؟مهند: مبقاش عندى حاجة اخاف عليها تانىوائل: بجد! وامك واختك اللى في البيت دول؟شعر مهند بالغضب وامسك يده ولفها الى ظهره ومسكه من رقبته بعنف.مهند: اقسم بالله لو جيت ناحية حد فيهم ما هرحمك ده غير ان فيه تار ما بيناتركه مهند ورجع وائل بظهرهوائل: ههههههه لا جدع بس ابقى حط في دماغك انك بتحارب عيلة الريان، فاهم يعنى إيه عيلة الريان؟ يعنى طريق نهايته الموت وبعدين بتدافع عن ليلى! ما دى من عيلة الريان بردومهند: دى انضف حاجة في العيلة لكن الباقى عيلة وسخة.تعصب وائل بشدة وقال: واضح انك زودتها اوى بس خلى بالك المرة دى علشان هحرص انك تموت بجد مش زى كل مرةرحل وائل وبقى مهند يشعر بالغضب وندم انه لم يقتله ولكن ليست الطريقة التي خططها للأنتقامليلى بقلق: شكرا يا مهندمهند: وائل مش هيسكت ومش هيسيبك في حالك، بعد كدا انا اللى هوصلك مش انتى بردو هتقعدى مع شيماء؟ليلى: ايوةمهند: تمامليلى: بس انت اللى تخلى بالك اكتر علشان كدا يبقى ناوى فعلا يقتلك وهيعملها.مهند: انا كدا كدا ميت مش فارقة، ربنا ميرضاش بالظلم وعمر ما وائل ده هيقرب منى طول ما معايا ربناليلى: انا خايفة اوىمهند: اهدى يا ليلى متخافيش، محدش هيقربلك طول منا عايش واوعدك انى هاخدلك حقك وهاخد حق ريهامشعرت ليلى بالطمأنينة لأول مرة لان مهند بجوارها وهدأت...ليلى: شكرا يا مهند، ااااا، اسفة انى قولت اسمك كدامهند: اسفة علشان قولتى اسمى! بعد كدا قوليلى يا مهند عادى زى ما انا هناديلك ليلى تمام؟ليلى: تمام.وائل: فهمت كل كلمة!مدحت: تمام يا كبير، هنفذ كل كلمة بالحرف الواحدوائل: عايزك تنفذ وتختفى مفهوم؟مدحت: تمام يا باشاانتهى الاتصال بين وائل ومدحت الذي كان يدور حول شئ يخططان له...عاد وائل الى المنزلرباب بدموع: إيه يابنى مفيش جديدوائل وهو يدعى الحزن والارهاق: قلبت عليها الدنيا ملهاش اى اثر، هتكون اختفت كدا ازاى بسفريدة: لا حول ولا قوة الا بالله، هتكون راحت فين يعنى.رباب بدموع: يا عينى يا بنتى، ياترا انتى فين دلوقتىدخل طلعت ومعه ظابط من الشرطةفارس: اهلا يا بشمهندس وائل، ممكن نتكلم جوا شوية مع بعضوائل بقلق: اها طبعادلف وائل بصحبة طلعت وفارس الى المكتب...فارس: انت اخر مرة شوفتها كانت فين؟وائل: ااا، كانت سهرانة معايا في النادى وجالها تليفون وسابتنا ومشيت ومعرفتش هي رايحة فينفارس: ممكن تسيبنا يا بشمهندس طلعت لوحدنا شويةطلعت: اهاا طبعا انا خارج.خرج طلعت وشعر وائل بالقلق اكثر واكثرفارس: دلوقتى بقينا لوحدنا، قول بقى الحقيقةوائل: ما اللى قولته ده الحقيقةفارس: ههههههه طيب، إيه رأيك؟ لما حددنا مكان موبايل ميرى لقيناه في شقة في المقطم ولما عملنا تحريات عن الشقة دى طلعت بأسم وائل طلعت الريانلم ينطق وائل بكلمة واحدة..فارس: يلا بقى انسى اللى انت قولته واحكى اللى حصل بجدوائل: احكى إيه بالظبط؟فارس: كل حاجة، انا فاضى ومش ورايا اى حاجة.وائل: ميرى كانت عندى يوم اختفائها ده في شقتىفارس: كانت بتعمل إيه بقى في شقتك!وائل: كنا بنقعد مع بعض وزى ما انت فاهم بقى علشان كنا بنحب بعض وكنا هنتجوز ومتفقين على الجوازفارس: وبعدين؟وائل: اخر الليل قامت ومشيت عادى زى كل يوم ونسيت الموبايل بتاعها ومن ساعتها وهي مختفيةفارس: ولية كدبت وقولت انها كانت سهرانة معاك في النادى وكل اللى قولته ده!وائل: علشان محدش يعرف بالعلاقة اللى بينى وبين ميرى، مش عايز حد يعرف العلاقة دى خالص علشان هنتجوز فمكنش ينفع اقول انها كانت عندى في الشقةفارس: يعنى ده اللى حصل بالظبط؟وائل: ايوة ده اللى حصلفارس: تمام، ان شاء الله نلاقيها بس خلى بالك يا هندسة، انا مصدقتش ولا كلمة من اللى انت قولتهاوائل: انت بتقول إيه وازاى بتكلمنى كدا! انت متعرفش انك بتكلم وائل الريان ولا إيه.فارس: هههه لا اعرف كويس اوى، زى ما عارف ومتأكد انك قتلت ميرى وخفيت جثتها، مش ده اللى حصل بردو؟وائل: انت اتجننت! ازاى تتهمنى تهمة زى دى؟فارس: فيه ميزة لكل واحد بيخش شرطة، اللى بيدخل شرطة بيبقى ذكى والا كان قدم زراعة قسم خراطيم احسن، انا مش غبى يا هندسة، على العموم لو فعلا ثبت ان كلامى صح ساعتها مش هيهمنى انت مين ولا ابن مين ولا من عيلة مين، سلام يا بشمهندسرحل المقدم فارس وبقى وائل خائفا متوترا.وائل لنفسه: فيه إيه يا وائل انت هتخاف ولا إيه! انت وائل الريان يعنى تفرم اى حد بأيدك وميهمكش اى حد، مش حتة ظابط هيخوفك كدا، اللى عنده يعمله ولو اكتشف حاجة هخلص عليه من غير ما حد يعرف عنه حاجة، دلوقتى لازم الغى عملية قتل مهند علشان مش هقدر اتابع كل مشكلة كدا وكدا فارس ده مش هيسيبنى في حالى، لازم اشوف خطة تانية بس إيه هي!ركب سيارته مع فتاه وانطلق بهاكريم: بقولك إيه يا بيبىشروق: قول يا كيموكريم: انا بقول نتجوز احسن بدل ما احنا مقضينها كداشروق بفرح: إيه ده بجد، طبعا لازم نتجوزكريم: ايوة اكيد بس عرفىشروق: إيه عرفى؟كريم: ايوةشروق: انت شايف كدا!كريم: طبعا يا بيبى، ده انسب حلشروق: اللى تشوفه يا حبيبى.شروق في نفسها: هانت خلاص، الطريق اللى بدأته قربت انهيه، لازم انتقم عن كل حاجة حصلتلى وحصلت لحد غالى عليا، لازم احرق قلبه على اخوه زى ما حرق قلبى...كانت تعمل ليلى وتجهز بعض الاشياء وفجأة شعرت بالدوار وامسكت رأسهاانتبه مهندمهند: مالك يا ليلى؟ليلى بتعب: مش عارفة، حاسة بدوخة جامدةمهند: طيب اقعدى انتى استريحى وانا هجهز كل حاجة ومتتحركيش تانىاغلقت ليلى عينها ووقعت فتحرك مهند بلهفة ليعرف ما بهاحمل مهند ليلى ووضعها في الغرفة المخصصة لها في المطعمواحضر كوب مياه بالسكر ورفع رأسها وحاول ان يسقيها الماء بالسكر وبالفعل انتهى وبدأت ليلى ان تفوق.دخلت اسماء بلهفةاسماء: حصل إيه؟مهند: داخت ووقعتاسماء: يلاهوى طب...مهند مقاطعا: خلاص هي هتبقى كويسة دلوقتى، خليكى معاها عقبال ما اخلص الاوردر اللى برااسماء: طيبتركها مهند وخرج وفاقت ليلىليلى وهي تنظر حولها: إيه اللى جابنى هنااسماء: مهند هو اللى جابك، معرفش ايه اللى حصل انا لقيته بيشربك مياه بسكر وانتى مغم عليكىليلى: اخر حاجة كنت فكراها انى كنت دايخة وهو قالى اقعدى بعدها محستش بنفسى.اسماء: ايوة بقى، شكل الفار وقع في المصيدةمهند من الخلف: إيه ده هو فيه فار هنا في المطعماسماء بتوتر: اااا، اها وخلاص وقع في المصيدة، اسيبكم بقى علشان اشوف شغلىابتسمت ليلىمهند: ها كويسة دلوقتى؟ليلى: اها الحمدلله، شكرامهند: شكرا على إيه! بصى خليكى هنا مستريحة لغاية اما اخلص شغل وبعد كدا اروحكليلى: لا انا كويسة وبعدين مش هسيبك تشتغل لوحدكمهند: ياستى متشغليش بالك بيا بس واستريحى وانا هخلص وهوصلك.ليلى بإبتسامة: طيبابتسامتها كانت تذكره بإبتسامة حبيبته ريهام فلم يستطيع التحمل اكثر فخرج بسرعة مما ادهش ليلى ولكن سرعان ما فهمت...flash backقام مهند وجهز الفطور وكل شئ وجلس على السرير وملس على وجهها بحب ففتحت عينها وابتسمتمهند: صباح الخير يا حبيبتىريهام: صباح النور يا حبيبىقام مهند واحضر الفطور ووضعه امامها على السريرريهام: إيه ده انت حضرت الفطار كمان؟مهند: ايوة يا قلبى، يلا دوقى وقولى رأيك انفع شيف ولا إيهريهام: طالما انت اللى عامله يا حبيبى يبقى حلومهند: يا سلام، بقينا نعرف نقول كلام حلو اهوريهام: من عاشر الاوم ههههه.مهند: طب يلا انا عايزك تاكلى كل الاكل دهريهام: طيب بس بعد كدا انا اللى هعمل الاكل وانت اللى هتاكل مفهوم؟مهند: علم وينفذ يا قلبىابتسمت ريهاممهند: يااااااه ابتسامتك دى بتجننىريهام: للدرجة دى بتحبنى يا مهند؟مهند: كلمة حب دى قليلة، انتى الهوا اللى بتنفسه، النبض بتاع قلبى اللى مخلينى عايش، انا من غيرك اموتريهام: بعد الشر عنك يا حبيبى، ربنا يخليك ليامهند: ويخليكى ليا ياربback.انتهى مهند من عمله ودخل غرفة ليلى فوجدها نائمة فدخل وجلس جوارها وكانت كالملاك، تخيلها مهند ريهام حيث كانت مثلها تماما حتى في نومها..فاق مهند من ذكراياته وقرر ايقاظهامهند بصوت منخفض: ليلى! ليلىفتحت ليلى عينهاليلى: مهند!مهند: صحى النوم، يلا علشان نمشىليلى: طيب، فين اسماءمهند: براليلى: طيب خمس دقايق وجايةمهند: طيب انا مستنيكى براخرج مهند وانتظر بالخارج وخرجت ليلىليلى: اسماء انتى ماشية؟اسماء بغمزة: ايوة ماشية، الله يسهلووووليلى: بس يابت بقىاسماء: ماشى يا لولو، ماااشىرحلت اسماء واتجهت ليلى لمهندليلى: يلامهند: يلا بيناخرج مهند ومعه ليلى فتفاجئ بوائل..اختبأت ليلى خلف مهندمهند بعصبية: انت تانى! جاى لية المرة دى؟وائل: اهدى كدا يا مهند ده انا جاى في خير مش شرمهند: لخص وقول عايز إيهوائل: عايزك ترجع تشتغل في الشركة.مهند: لا والله! عايزنى ارجع احط ايدى في ايد اللى قتل مراتى؟ احط ايدى في ايد اللى دمر حياتى؟وائل: انا عارف انك مش هتنسى بس بص لقدام يا مهند، انسى كل اللى فاتمهند: اها انت جاى تشترينى بقى علشان تخلص من قرفى واشتغل معاك في اللى انت شغال فيهوائل: لا لا انت فهمت غلط، انت هترجع تشتغل في الشركة وهتبقى دراعى اليمين كمان، بص لقدام يا مهند وانسى اللى فات، وائل الريان بنفسه واقف قدامك وطالبك في الشركة.مهند: موافق بس ليلى تشتغل معايا وانا اللى هفهمها الشغلوائل: مع ان ده هيبقى صعب بس موافق، من بكرا بقى تيجى تستلم شغلكمهند: تمامرحل وائل ونظرت ليلى بأندهاش لمهندليلى: انت ازاى وافقت!مهند وهو ينظر امامه: بعمل بنصيحته وببص لقدامليلى: انت ناوى على إيه؟مهند: مش مهم دلوقتى، يلا علشان اوصلك ونيجى الصبح نقول لعم حاتم اننا هنسيب الشغلليلى: بس انا مش بفهم في الشغل ده.مهند: انا هفهمك كل حاجة بس مسبكيش لوحدك، تمامليلى: تمام بس حاسة ان دى لعبة من لعب وائلمهند: حاسة! انا متأكد ان دى لعبة او بيغطى على حاجة حصلت بس لازم نستغلها لصالحنا، يلا بيناليلى: يلااوصل مهند ليلى لبيت شيماء ورحل وصعدت ليلى وفتحت لها شيماء وادخلتها واستقبلتها والدتها بترحيب شديد حيث انها تشبه ابنتها كثيرا ليس شبه فقط ولكن كل شئ وكأنها ريهام الأخرى...ذهب مهند الى الجيم وقضى بعض الوقت في التدريب ثم عاد مهند الى منزله ودخل غرفته بعد ان القى التحية على والدته واخته وجلس على سريره يفكر في طلب وائل الريان، من المؤكد انه يخطط لشئ لذا يجب على مهند ان يستعد لكل شئ...اغلق مهند عينه وبكى بشدة، كل لحظة له مع ليلى تذكره بريهام، لا يستطيع الهرب ولا يستطيع الاستغناء عنها فهى ضحية لوائل ووالده هي الاخرى ولكن تعذبه كثيرا عندما ينظر لها فهى تذكره بإبتسامة حبيبته ريهام و حركات حبيبته ريهام و كل شئ عن حب حياته ريهاممهند: ياااااارب.flash backعاد مهند من عمله متعب وقابلته ريهام بحبريهام: حمدالله على سلامتك يا حبيبىمهند: الله يسلمك يا قلبى، ابتسامتك دى بتهون عليا تعب الشغل كله وبتنسينى التعب واللهريهام: بس بقى علشان بتكسفمهند: مكسوووفة! اشطاااااريهام: ما تهدى بقى ياضمهند: ياض! تصدقى فصلتينى من المود الرومانسى خالصريهام: طيب اش تزعلمهند: اسمها مش يا حبيبتى مش اش وبعدين انا عمرى ما ازعل من حبيبتى وروحى وحياتى كلها.ريهام: طيب يا حبيبى هروح احضر الغدامهند: ماشى يا حبيبتىذهبت ريهام لتحضر الغداء وبقى مهند يفكر في عمله وفي القضية التي كان مهتم بها ولكن تناساها وهي قضية فساد عائلة الريان واصبح هدف مهند الوحيد هو اثبات هذا الفساد على وائل الريان وطلعت الريان ولكن كيف!ريهام: بتفكر في إيه يا حبيبى؟مهند: هااا لا مفيشريهام: لا شكلك بتفكر في حاجة، هتخبى عليا؟مهند: موضوع معقد وكبيرريهام: طيب نتغدى وتحكيلى.مهند: طيب يا حبيبتىتناولوا الغداء واستعدت ريهام لسماع المشكلة التي تواجه زوجهاريهام: ها يلا احكيلىمهند: الموضوع ليه علاقة بوائل الريان وابوه طلعت الريانريهام بتعجب: ازاى يعنى؟بدأ مهند في سرد القصة لريهام منذ البداية حتى ذلك اليومريهام: بالله عليك تسيب الشغل ده يا مهند وتشوف اي شركة تانيةمهند: اسيب الشركة علشان وائل الريان ميخلنيش الاقى شغل خالص! ده ممكن يخلى كل الشركات متشغلنيش.ريهام: اكيد لا جرب وسيبها، انا خايفة عليك، فاكر لما قولتلك قبل كدا ان قلبى بيتقبض لما بتجيب سيرة الشغل في شركات الريان!مهند: يارتنى كنت سمعت كلامك ساعتها بس انا مش هشتغل وهسكت، لازم اكشفه واجيب اثبات على كل اللى شوفته ده واوديه هو وابوه في ستين داهية، جربت اروح لصابر الريان احكيله اكمنه ماسك معظم الشركات بس خوفت يكون شريك معاهمريهام: لا بلاش يا مهند، دول ممكن يقتلوك!back.دول ممكن يقتلوك!دول ممكن يقتلوك!فاق مهند من ذكراياته وتلك الكلمات تتردد في رأسه حتى رن هاتفه برقم شيماءمهند بقلق: ايوة يا شيماءليلى بدموع وبكاء: الحقنا يا مهند!مهند بلهفة وقلق: ليلى!كان نائما على فراشه وفجأة رن هاتفه برقم لا يعرفهوائل بصوت نائم: الو!الظابط: حضرتك وائل الريان!وائل: ايوة اناالظابط: البقاء لله، اخو حضرتك اتوفى، العربية بتاعته اتقلبت فوق في المقطموائل بصدمة: انت بتقول إيه! كريم مات؟