رواية وميض الفارس الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السابع
غريب: عادى لو مقولتلوش بس اليوم اللى مش عايزه يعرفه ده هيجى وساعتها انت اللى هتندم فارس: هحاول اغير المستقبل ده زى ما غيرت مستقبلى، مش هسمح لحاجة زى دى تحصل ابدا حتى لو كان تمن ده هو موتى، فاااهم! حتى لو كان تمن ده موتى...
سهوة: عندى ليك خبر حلو عبدو: مع انى مش مصدقك بس اية هو سهوة: النتيجة هتنزل بكرا عبدو: وده بزمتك خبر حلو! سهوة: وانا اللى فكراك هتفرح عبدو: ده انا هيجيلى كوابيس لغاية اما النتيجة تطلع وبعدين ما تسيبى ام تلفونى فى حاله سهوة: اية ده انت متصور مع البرق؟ عبدو: ودخلتى على الصور كمان؟ هاتى يا سهوة ربنا يهديكى سهوة: اتصورت معاه ازاى طيب عبدو: عادى، انا وهو صحاب اصلا.
سهوة: خلاص يبقى تخلينى اقابله هو والبرق الازرق صاحبه عبدو: ان شاء الله السنة اللى جاية زى دلوقتى كدا سهوة: مش بهزر يا عبدو عبدو: ربنا يسهل وبعدين عملتى اية فى الرواية اللى ادتهالك سهوة: تحفة، انا مش مصدقة انك اللى كاتبها، انت اكيد سارقها عبدو: سارقها! هو ده اللى ربنا قدرك عليه، تصدقى انا غلطان، اها والله غلطان سهوة: خلاص بقى متزعلش انا بهزر عبدو: مش زعلان يا ستى ومتنسيش لما النتيجة تطلع تتصلى بيا.
سهوة: اوك وصلنى بقى علشان متخطفش عبدو: تتخطفى! فى عز الضهر؟ طيب اتفضلى يا سهوة، ربنا يصبرنى على ما بلانى.
وصلت مى الى المختبر فارس: ها عملتى اية مى: ده عنوانه الجديد وده عنوانه القديم فارس: حلو اوى، انا لازم اروحله دلوقتى مى: استنى لما عبدو يجى ويروح معاك فارس: عبدو لسة بيتدرب ومش جاهز، هروح انا وبعدين ده بياخد الشكل بس مش القوة فهيكون سهل اوقعه مى: طيب خلى بالك من نفسك فارس: ان شاء الله خير.
انطلق فارس الى العنوان الجديد وظل يبحث لكنه لم يجد احد فقرر الذهاب الى العنوان القديم دخل فارس الشقة وظل يمشى بضع خطوات لكن تفاجئ بمن يضع حقنة مخدر فى رقبته وافقدته الوعى هيثم بإبتسامة: اما نشوف بقى لما اخش وسط التيم بتاعك بشكلك هيحصل اية... قيد فارس بشدة وحبسه وقرر الذهاب للمختبر بشكل فارس وهيأته وصل هيثم الى المختبر بشكل فارس، كان يشبهه تماما مى: ها عملت اية؟ روحتله العنوانين.
هيثم: ااا، اه رحتله وملقتوش فى العنوان مى: طيب وهنعمل اية هيثم: مش عارف رامى: مالك! حاسك متغير كدا هيثم: لا يا عم مش متغير انا كويس اهو مى: فارس تعالى هنا لحظة كدا هيثم: طيب اقترب هيثم من مى وسرعان ما امسكت مى خشبة كبيرة وضربته يها بشدة على رأسه ففقد الوعى سلمى: بتعملى اية! رامى: الله يخربيتك انتى اتهبلتى! مى: ده مش فارس رامى: مش فارس ازاى يعنى؟ مى: طريقة كلامه متغيرة وكمان لابس الخاتم ده.
سلمى: اية ده، الخاتم، امال فين فارس مى: اكيد لما فارس راح عمله كمين وحبسه هناك رامى: طب يلا بينا يا مى نروح نجيبه، انا هكلبشه وهحطه فى الزنزانة اللى جنب غريب واجى معاكى بالفعل انتهى رامى وذهب هو و مى الى المنزل القديم وظلوا يبحثوا حتى وجدوه مقيدا وقاقد الوعى مى: كويس انى عملت حسابى رامى: هتعملى اية مى: هديلو الحقنة دى، هتخليه يفوق.
رامى: طيب اعطت مى لفارس الحقنة ومرت دقيقة وفاق فارس فارس: انا فين رامى: هيثم عمل منك بطاطس محمرة وحبسك هنا وجيه لينا على اساس انه انت بس على مين، كشفناه علطول نظرت مى لرامى رامى: قصدى يعنى مى كشفته وادته ضربة على دماغه نيمته ودلوقتى هو معانا فارس وهو يمسك رأسه ويتألم: طيب يلا بينا نروحله.
يوسف: جاى بعد السنين دى كلها وعايز تقابله وتصارحه! محمد: متنساش يا يوسف انه ابنى ومن حقى اشوفه واتكلم معاه ويعيش معايا كمان يوسف: فارس لو عرف انك عايش المدة دى كلها وسايبه كدا هيكرهك وسلمى نفس الحكاية محمد: ما لما يعرف السبب ساعتها هيفكر ويسامحنى يوسف بحدة: سبب! سبب انك بعته لغريب علشان يقتله بعد ما يسفره بالزمن! سبب انك السبب فى قتل مراتك اللى هى امه! محمد: يعنى كنت عايزنى اعمل اية يا يوسف؟
يوسف: مفيش حاجة تتعمل تانى بعد اللى عملته، انت متعرفش فارس عاش حياة معقدة وحالته النفسية كانت عاملة ازاى، انت دمرته وانا اللى خليته يتحكم فى نفسه ويسيطر على غضبه فارس لو عرف كل اللى عملته فيه مش بعيد يقتلك محمد: انا هقابله وافهمه كل حاجة.
يوسف: لو ناوى تاخد فارس معاك فى الطريق بتاعك يبقى تنسى لان فارس طول عمره بيحب الخير وعمره ما هيمشى معاك فى الطريق ده ولو قرر يبقى معاك انا اللى همنعه، فاااهم! انا اللى همنعه.
عاد فارس الى المختبر وارتدى قناعه ودخل امام ذلك الشخص هيثم: زى ما اتحولت للشكل اللى عليه ده هتحول لشكلك وانت لابس البدلة وبالفعل تحول لذلك الشكل ونظر لرامى وتحول لنفس شكله فارس: شكرا على الدليل، صورت كل اللى حصل يا رامى رامى: اوف كورس، امال انا سيبته بقوته ليه فارس: دلوقتى نسلمه ونثبت البراءة بالفعل تم تسليم الادلة وسلم فارس نفسه وانتهت الإجراءات وتم الافراج عن فارس...
فارس: الحمدلله كدا خلصنا من كل الضغوط اللى علينا رامى: واللى خطفوك دول! فارس: اكيد علشان كانو فاكرينى القاتل بس لما عرفوا القاتل الحقيقى يبقى التهديد ده راح عبدو: الحمدلله كدا بقى تبدأ تدربنى فارس: طيب خليها بكرا علشان النهاردة هروح اخطب بنت خالتك عبدو: اية ده بجد! مبرووك فارس: الله يبارك فيك رامى: امال فين مى فارس: راحت تظبط الدنيا علشان هروح، يلا يا سلمى سلمى: انزل انت وانا جاية وراك.
فارس: طيب متتأخريش خرج فارس عبدو: انا هدردش مع غريب شوية رامى: خد هنا يلا تدردش مع مين! ده لو فارس سمعك هيولع فيك وبعدها يحرقك عبدو: اية ده! دول نفس المعنى رامى: اها تصدق، ما علينا يلا هش عبدو: طيب بقى رامى وسلمى سلمى: رامى انا كنت عايزة اقولك، اااا، انا اسفة على اللى قولتهولك رامى: مش زعلان، عادى سلمى: طب لو قولتلك انى، انى، اااا رامى: انك اية سلمى بتوتر: انى معجبة بيك بردو رامى بفرح: بتهزرى ولا بتهرجى؟
سلمى: ولا ده ولا ده، انا بتكلم بجد رامى: مش مصدق نفسى، اقرصينى يمكن بحلم سلمى بكسوف: نبقى نكمل كلامنا بعدين علشان متأخرش على فارس رامى بفرح: ماشى.
عبدو: الو، مين معايا سهوة: انت مسحت رقمى ولا اية عبدو: الصوت ده مش غريب عليا، مين معايا سهوة: انا سهوة، بكلمك من رقم جديد لسة جيباه عبدو: اها لسة جيباه! واية مسحت رقمى ومش عارفنى، ايييية شيفانى عفريت هعرفك علطول، انتى هبلة يابت انتى سهوة: انا هبلة طيب، انا كنت متصلة اقولك ان النتيجة طلعت.
عبدو: نفسى فى مرة تجيبى خبر حلو، بصى انتى معاكى الاي دى بتاعى واكيد جبتيها فلو النتيجة حلوة قوليها ولو مش حلوة بلاش منها سهوة: مش حلوة اية يا دحيح انت جايب امتياز عبدو: بتهزرى! سهوة: بهزر اية! بقولك جايب امتياز عبدو: يااااه مش مصدق، اخيرا قولتيلى خبر حلو فى حياتك سهوة: اى خدمة عبدو: وانتى جبتى امتياز اكيد سهوة: ايوة خمسسسة عبدو: خمسة اية هو انا هحسدك منا جايب زفت امتياز زيك، يخربيت الغباء.
سهوة: بمناسبة الامتياز ده انت لازم تعزمنى عبدو: خليها بكرا بقى علشان خطوبة مى النهاردة سهوة: انت بتتكلم جد! انا جاية عبدو: وات تيجى فين! سهوة: اجى لمى، دى انتيمتى عبدو: قابلتيها مرتين فى حياتك وانتيمتك! سهوة: يس عبدو: تعالى ياختى وكدا يبقى خلصنا من العزومة سهوة: لا دى حاجة والعزومة حاجة يلا باى عبدو: تناحة فوق الوصف، باى.
جاء الوقت المنتظر وحضر الجميع سلمى: مبروك يا حبيبتى مى: الله يبارك فيكى يا سلمى دخلت سهوة مى بفرحة: سهوة ازيك، نورتى سهوة: مبروك يا مى مى: الله يبارك فيكى سهوة: امال فين عبدو، مش شيفاه خالص مى: مش عارفة تلاقيه راح يجيب حاجة وجى.
صابر: فارس بعد ما تخلص عايزك فى موضوع كدا فارس: موضوع اية صابر: هتفهم بس المهم دلوقتى خليك فى خطوبتك ومبروك يا عريس فارس: الله يبارك فيك يا عمى دخل عبدو وعلى وجهه الحزن والقلق عبدو: اية الملل ده، بقولك يا مى خدى الفلاشة دى وحطيها فى السماعات دى علشان الجو يفرفش شوية مى: انا مالى ما تحطها انت عبدو: ماشى ماشى علشان النهاردة خطوبتك بس مى: مالك يا عبدو حساك متضايق جامد وفيه حاجة شغلاك.
عبدو: لا لا مفيش انا حتى بضحك اهو مى: عبدو! انا فهماك، فيه اية؟ عبدو بضيق: قولتلك مفيش يا مى مى: اها صح سهوة سألتنى عليك عبدو: اية ده هى جت بجد! افتكرتها بتهزر، هى فين؟ مى: هناك اهى ذهب عبدو لها عبدو: سرحانة فى اية؟ سهوة: بفكر فى يوم خطوبتى عبدو: هيبقى يوم مهبب على اللى هيتجوزك سهوة: على اللى هيتجوزنى! عبدو: قصدى، ااا، بصى انا عاملك مفاجأة غمضى عينك سهوة: حاضر اهوو احضر عبدو الهدية بسرعة من الداخل عبدو: فتحى.
فتحت سهوة عينها سهوة بفرحة: وااو انت بجد جايبلى هدية، كنت فكراك بتهزر عبدو: لا مش بهزر، افتحيها يلا فتحت سهوة الهدية لتجد بها علبة باللون الأحمر وحولها الشيكولاتة التى تحبها سهوة، فتحت سهوة العلبة الحمراء لتتفاجئ سهوة: اية ده! خاتم عبدو: ايوة هاتى ايدك اعطته سهوة يدها وقام عبدو بوضع الخاتم فى يدها سهوة: بس ده دهب وغالى عليك عبدو: مفيش حاجة تغلى عليكى.
سهوة: عبدو انا مش فهماك، انت دلوقتى جد ومبتهزرش ورومانسي، فيه اية! حساك مخبى حاجة عبدو: الصراحة ايوة، فيه حاجة مخبيها عليكى ولازم تعرفيها.
فارس بفرحة: مبروك يا قلبى مى: الله يبارك فيك يا حبيبى فارس: عقبال فرحنا، كل حاجة هتخلص بسرعة وهنبقى مع بعض مى: ونحارب الاشرار مع بعض فارس: مى انا عايز اعرف انتى حبتينى لية مى: هجاوبك بس تجاوبنى على نفس السؤال بعد ما اجاوبك فارس: اوك هجاوبك، ها جاوبى.
مى: بعد موت خطيبى حسيت انى وحيدة مليش ضهر، كلهم حاولو يحسسونى انهم جنبى وسندى بس انا كنت بحبه لدرجة فوق الوصف علشان كدا موته كان صدمة كبيرة، فضلت احط همى فى الشغل ومعملش اى حاجة غير الشغل وبس لغاية يوم ما اتكلمت معايا وحسستنى بالامان، كلامك ده متتخيلش خلانى ارتحت اد اية، خلانى افكر من جديد واقول هبدأ صفحة جديدة وانت اللى كنت مهتم بيا لدرجة انى بقيت بفرح وبرقص من الفرح لما اشوفك وتكلمنى حسيت انك قريب منى اوى بس انت كنت ابعد ما يكون عنى، حاولت اخليك معايا بس انت مكنتش شايف غير شهد لغاية يوم ما اعترفتلى بحبك مكنتش مصدقة، اكنى بحلم ولغاية دلوقتى معرفش سبب انك تحبنى فجأة كدا ازاى.
فارس: ماشى ياستى وانا هجاوبك على نفس السؤال، انا مكنتش شايف حد في حياتى غير شهد يمكن علشان لما اهلى اتقتلو ويوسف ربانى ملقتش اهل غيره هو وشهد علطول كنا بنعمل مصايب مع بعض ونلعب وكنا مع بعض علطول، لما حصل اللى حصل وفوقت ولقيتها مخطوبة لجاسر كنت هتجنن زى ما يكون طفل كان معاه لعبة وحد خدها منه وكنت اتعس واحد لغاية اما انتى ظهرتى كنت ملاحظ انك بتعملى كل حاجة علشان تلفتى انتباهى ليكى كنت ملاحظ ده بس كنت بقنع نفسى بالعكس لغاية اما رامى قالى انك بتحبينى.
مى: اية! رامى قالك؟ فارس: غلط فى الكلام بس انا ساعتها فضلت افكر وافتكرت كل اللى عملتيه معايا ساعتها ليقتك بتدخلى قلبى ومش عارف حصل ازاى ده، مبقتش اهتم غير بيكى ولا افكر غير فيكى انتى بس وساعتها عرفت ان حبى لشهد مجرد حب اخوى لانها اللى كانت معايا فى فترة الطفولة الصعبة اللى عيشتها، ادى يا ستى اجابة السؤال مى: يعنى دلوقتى بتحبنى!
فارس: ايوة بحبك وانتى كل حياتى دلوقتى وهعمل اي حاجة علشان تخليكى فى امان بس انا زعلان منك فى حاجة مى: زعلان! لية فارس: فاكرة الوعد بتاع محشى ورق العنب؟ بقى بتضحكى عليا مى: هههههه نسيت وانت عارف اللى حصل فارس: تفتكرى اعمل اية فى غريب؟ مى: معرفش بس اى حاجة غير القتل فارس: ساعات بحس بنار جوايا وانى عايز اقتله وانتقم منه زى ما قتل اهلى قدام عينى بس حاجة منعانى مى: اللى مانعك هو انك مش زيه، انت كويس مش زيه.
فارس: يمكن مى: فارس فارس: نعم مى: انا حاسة عبدو متغير اوى عن الصبح اكنه سمع خبر وحش او حصل حاجة فارس وقد تذكر حواره مع غريب: يارب اللى فى دماغى ميطلعش صح؟ مى بقلق: اية اللى فى دماغك!
عبدو: هى دى الحقيقة يا سهوة سهوة بفرح: ودى حاجة تزعل؟ انت البرق الازرق وتعرف البرق وزعلان؟ عبدو بحزن: انتى مش فاهمة يا سهوة سهوة: مش فاهمة اية بس عبدو وقد تذكر.
flash back عبدو: انا هدردش مع غريب شوية رامى: خد هنا يلا تدردش مع مين! ده لو فارس سمعك هيولع فيك وبعدها يحرقك عبدو: اية ده! دول نفس المعنى رامى: اها تصدق، ما علينا يلا هش عبدو: طيب اختبئ عبدو حتى رحل رامى وسلمى ثم دخل الى مكان المسرع الذى يحتجز فيه غريب غريب: فكرت فى عرضى؟ عبدو: مستقبلى اللى هتقوله ده بجد ولا لعبة!
غريب: فارس نفسه جيه هنا وهددنى علشان مقولكش حاجة عن المستقبل ده ولو مش مصدق عندك كاميرات المراقبة عبدو: طيب لو خرجتك من هنا هتعمل اية غريب: ميخصكش بقى، انت تخرجنى من هنا وانا اقولك مستقبلك، دى الصفقة اللى بينا عبدو: تمام ضغط عبدو على المفتاح وفتح باب الزنزانة وخرج غريب عبدو: دلوقتى تقدر تقولى على مستقبلى غريب بإبتسامة: من دواعى سرورى back.
سهوة: عبدو انت رحت فين جاء فارس لعبدو فارس: عبدو انا... لم يكمل فارس كلامه، سمع الجميع صوت انفجار قوى هز القاهرة بأكملها وقف فارس وبجواره عبدو يشاهدون المنظر لم يكن هذا المشهد غريب على فارس، فهو رأى هذا المشهد من قبل، هو انفجار المسرع الذى سبق ضرب البرق له نظر فارس لعبدو فى رعب حيث ان الانفجار كان شديد ووصلت النيران الى السماء وانارت القاهرة بأكملها...
رواية وميض الفارس الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثامن
وقف فارس وبجواره عبدو يشاهدون المنظر لم يكن هذا المشهد غريب على فارس، فهو رأى هذا المشهد من قبل، هو انفجار المسرع الذى سبق ضرب البرق له نظر فارس لعبدو فى رعب حيث ان الانفجار كان شديد ووصلت النيران الى السماء وانارت القاهرة بأكملها... استأذن فارس من الحضور وانطلق بأقصى سرعة الى المختبر وخلفه عبدو وصل فارس الى المبنى ودخله ليجد فارس يقوم من على الارض وتخرج منه شرارة كهربائية شدية.
فارس: انت خرجت ازاى وعملت اية! غريب: اسأله انا خرجت ازاى اما انا عملت اية فأنا فجرت المسرع مرة تانية بس المرة ضعف المرة الأولى والبرق ضربنى انا، يعنى دلوقتى انا عندى سرعة ضعف سرعتك واقدر اسافر لزمنى تانى واروح اى حتى انا عايزها بس انا مش هعمل كدا، مش قبل ما انتقم منك واقتل كل واحد انت مهتم بيه لغاية اما تبقى وحيد وتفقد الامل وتخسر كل حاجة ساعتها بس هقتلك انطلق غريب بأقصى سرعته مغادرا المبنى.
نظر فارس لعبدو عبدو: انا عارف انت هتقولى اية، انا غلطان وانا السبب فى كل ده، اسف مكنتش اعرف ان ده ممكن يحصل وصل مى ورامى وسلمى الى المختبر فى تلك اللحظة فارس: حصل اية! بدأ عبدو بالكلام.
flash back ضغط عبدو على المفتاح وفتح باب الزنزانة وخرج غريب عبدو: دلوقتى تقدر تقولى على مستقبلى غريب بإبتسامة: من دواعى سرورى، كمان اسبوع من دلوقتى هتتقتل بعد اسوأ اسبوع هيعدى على البلد دى عبدو بصدمة: انت بتقول اية! غريب: هو ده السر اللى خباه عنك فارس ومكنش عايزنى اقوله لانك هتموت وبإرادتك كمان عبدو بحزن: ازاى غريب: لا ازاى دى خليها فى وقتها.
انتبه عبدو انه اخرج غريب وانطلق بكل سرعته ليدخله لكن اطاح به غريب والقاه وانطلق بأقصى سرعته وهرب... back.
فارس: لية يا عبدو! توصل انك تخرجه؟ عبدو بحزن: مكنش فى دماغى حاجة غير انى اعرف السر ده يمكن يكون حاجة وحشة واقدر اغيرها بس مكنتش اعرف انها موت، يمكن لو كنت انت قولتلى ساعتها مكانش حصل كل ده، حتى لما بقيت واحد من الفريق مدتنيش ثقة وفى الاخر الغلط كله هيبقى عليا انا اسف مرة تانية رحل عبدو وهو محطم مى: انا هروح اكلمه رحلت مى وبقى فارس ورامى وسلمى جلس فارس وهو يضع وجهه بين يده وهو لا يعلم ماذا يفعل.
رامى: اهدى يا فارس، زى ما وقعناه مرة هنقدر نوقع تانى فارس: المرة دى عنده ضعف سرعتى واقوى منى بمراحل يعنى المعركة اتحسمت قبل بدايتها سلمى: كل بداية ليها نهاية يا فارس فارس: كان لازم اقتله ومسيبهوش كدا، الغلط غلطى انا رامى: ده مش وقت ندم يا فارس، لازم نشوف هنعمل اية فارس: هنعمل اية فى اية! بقولك سرعته ضعف سرعتى فتحت سلمى التلفاز وكانت كل الاخبار تتحدث عن الانفجار.
انفجار المسرع لمختبرات ستار للمرة الثانية مما ادى لأهتزاز القاهرة بأكملها وقد كلفت الشرطة لجنة بالقبض على دكتور غريب والتحقيق فى الحادث فارس: رجعنا لنقطة البداية رامى: فارس الحق جهاز الانذار بيرن وفيه بلاغات بشخص عنده قدرات خارقة بيدمر فى شارع طلعت حرب انطلق فارس للمكان الذى اخبره به رامى بأقصى سرعة...
دخلت مى الى مكان المسرع خلف عبدو وجلست بجواره مى: ده مش ذنبك عبدو: لا ذنبى، انا اللى خرجته وانا اللى عوزت اعرف مستقبلى، كل ده بسببى انا مى: كان لازم يحصل كدا علشان نفوق ونعرف ان الخطر منتهاش وسواء خرج بمساعدتك او لا فده قدر ربنا، منعرفش اية اللى مخبيه لينا المستقبل عبدو: بس انا عارف، مستقبلى مخبيلى الموت، اسبوع وهموت مى: محدش يعرف الغيب الا ربنا يا عبدو.
عبدو: اكيد بس لما يبقى واحد جاى من المستقبل بيبقى عارف لانه عاش كل ده مى: فارس كان زيك كدا، عرف انه هيموت فى المستقبل وفقد الامل وكان حزين علطول وعرف مصيره بس اللى حصل انه فكر وقدر يغير ده، معنى كدا ان مفيش حاجة هتحصلك غير اللى ربنا كاتبهالك عبدو: ونعم بالله مى: يلا بقى فين الضحكة وخفة الدم اللى مكانتش بتفارق وشك ابتسم عبدو: انا نفسي اعرف حاجة واحدة بس مى: حاجة اية.
عبدو: دى تانى مرة المسرع يتفجر فيها ومحصلش لأهله حاجة ولا حتى خدش ضحكت مى: اصله معمول من معدن نادر جدا لسة مكتشفينه ضد الخدش والكسر عبدو: والانفجار مى: هههههه بالظبط عبدو: طيب يلا بينا نقوم نشوف هنعمل اية فى اللى حصل ده مى: ايوة كدا، يلا بينا خرج عبدو بصحبة مى مى: اية ده امال فين فارس رامى: ظهر واحد بقدرات خارقة وراح المكان عبدو: ورينى كدا المكان رامى: اهو عبدو: طيب انطلق عبدو بأقصى سرعة الى المكان.
كان فارس يحاول ضرب هذا الشخص لكنه يملك قوة خيالية حيث اطلقت الشرطة عليه الرصاص ولم يؤثر فيه اقترب فارس منه لكن امسكه هذا الشخص واوقعه وظل يلكمه فى وجهه حتى غرق وجه فارس بالدماء جاء عبدو بأقصى سرعة ولكم هذا الشخص بقوة وظل يضربه بشده والبسه الكلبش وانطلق الى فارس واخذه وذهب الى المختبرات بأقصى سرعة دخل عبدو الى الغرفة الطبية صرخت سلمى من شكل فارس اما مى فاحضرت المعدات واخذت فى عمل الاسعافات وعلاجه.
مرت ساعتان وفتح فارس عينه ليجد مى بجواره مى: حمدالله على سلامتك فارس: الله يسلمك، هو حصل اية؟ مى: المتحول اللى ظهر ده ضربك جامد وكان هيموتك وعبدو انقذك فارس: وهو كويس؟ مى: اكيد ما اللى بيدربه وبيعلمه فارس فارس: دايما التلميذ بيتفوق على الاستاذ مى: المهم انت كويس؟ فارس: ايوة، الحلو فى الموضوع انى بخف بسرعة، المهم قولتى اية لباباكى واللى حاضرين.
مى: هم شافوا الانفجار اصلا وكل واحد طلع يجرى على بيته وبابا عرف انت رايح لية دخل رامى ومعه عبدو رامى: حمدالله على سلامتك يا وحش فارس: الله يسلمك عبدو: انا اسف يا فارس على اللى حصل فارس: انا اللى المفروض اشكرك علشان انقذت حياتى لتانى مرة عبدو: المهم انت كويس؟ فارس: ايوة الحمدلله رامى: فيه واحد اهبل برا مش عارف دخل ازاى فارس: اهبل ازاى؟ رامى: بيقول انه ابوك وعايز يشوفك ضرورى فارس: نعم! رامى: مش بقولك اهبل.
فارس: ياعم مش فاضيله، قوله مش هنا خرج رامى ورجع مرة اخرى فارس: مالك! رامى: بيقولك بأمارة انك البرق ودلعك اللى كان بيضايقك بتاع فروسة فارس بصدمة: انت بتتكلم جد! انا خارج مى: انت تعبان يا فارس استريح فارس: لا لازم اخرجله واعرف مين ده خرج فارس ليجد شخص يعطيه ظهره وسرعان ما اعتدل ونظر له فارس بصدمة: بابا! محمد وهو يحضن فارس: فارس ابنى وحشتنى اوى ظل قلب فارس ينبض بشدة ولا يستطيع النطق.
فارس: ب، ب، بابا! انت عايش ازاى محمد: انت عامل اية؟ ياااه كبرت وبقيت شاب فارس بعدم فهم: ازاى! انا شوفتك بتموت انت وماما محمد: مش مهم دلوقتى، المهم انى عايش ابتعد فارس عن محمد محمد: فيه اية يا فارس! فارس: ولما انت عايش سبتنى ليه كدا من غير اهل ولا حد يهتم بيا الا الغريب، سيبتنى لية الزمن ده كله! محمد: مش مهم الكلام ده دلوقتى يا فارس.
فارس بعصبية: لا مهم، سبتنى انا واختى 15 سنة وانت حى واحنا ضايعين كدا! جالك قلب تسيب ابنك وبنتك كدا محمد: منا كنت متطمن عليك مع يوسف وعرفت منه ان سلمى مع صابر دخلت سلمى سلمى: اللى انا سمعته ده صح! انت بابا؟ محمد وهو يحضنها: ايوة يا سلمى انا ابوكى ابعدت سلمى محمد عنها سلمى: اللى قاله فارس كله صح، سيبتنا الفترة دى كلها لية طالما انت عايش محمد: اصل... فارس: اصل اية؟
محمد: انا هحكيلك كل حاجة يا فارس انت وسلمى وبعدها خدو القرار سلمى: واحنا سامعين اهو محمد: غريب جالى فى يوم وقالى انه من المستقبل وحكى الحكاية كلها بس انا مكنتش مصدق التخاريف دى كلها لغاية اما ورانى سرعته وهددنى قالى يا اما تسلمنى فارس يا اما هدمر كل شركاتك انت وصابر مع بعض وهشوه صورتك كظابط شرطة، هددنى بشغلى وبحياتى.
لغاية اما وافقت انى اسلمك لغريب واقول انك اختفيت او توهت وجيه اليوم ده بس حضر حد تانى وهو انت من المستقبل وطارد غريب وغريب قتل امك وانا مموتش وخفوا الخبر ده وسافرت بعدها وكنت كل فترة بكلم يوسف علشان اتطمن عليكوا فارس بصدمة ودموع: ياريتك ما حكيتلى، تبيع ابنك علشان شغلك ومستقبلك؟ ابنك! محمد: فارس.
فارس بعصبية: غور من هنا انا مش عايز اشوف وشك تانى، مش عايز اعرفك ولا اشوفك تانى، انا ابويا وامى وماتو من زمان، غوور محمد: سلمى سلمى بدموع: ياريت تخرج من حياتنا وتسيبنا بقى، احنا مش عايزين نشوف وشك تانى خرج محمد وهو يسيطر عليه الحزن والندم الشديد... جلس فارس ووضع وجهه بين يده هو وسلمى عبدو: رامى انت لازم تحط بوابة برقم سرى تحت علشان محدش يدخل رامى: انا بقول كدا بردو.
عبدو: عايزين نضحكهم وننسيهم النكد اللى حصل ده علشان الجو قلب كئابة اوى رامى: اخر مرة حاولت اضحك فيها فارس وهو متضايق اتعصب عليا وكان هيضربنى عبدو: طيب هتولى انا المهمة دى وربنا يستر جلس عبدو بجوار فارس عبدو: خد البسبوسة دى، على فكرة انا سارقها من رامى فارس: اسكت يا عبدو مش فايقلك عبدو: بالله تضحك ده انا مراهن رامى انى اخليكو تضحكوا ابتسم فارس: وربنا انت ورامى رايقين.
عبدو: حبيبى تسلم، شايف يا رامى ضحك ازاى رامى: شايف ومستغرب فارس: بقولك اية يا رامى، تتوقع اية المكان بتاع غريب دلوقتى؟ رامى: المكان اللى كان خاطف فيه مي قبل ما نمسكه فارس: تصدق ممكن، مى انتى تعرفى المكان ده مى: ايوة بس مش هقول، انت عايز تروح تنتحر فارس: قولى يا مى على المكان، لازم اعرفه واروح ومفيش حل تانى غير ده مى: هيقتلك يا فارس فارس: انا اللى بتقتل الف مرة طول ما هو حر كدا.
مى: طيب المكان (، )، اوعدنى انك ترجع لم ينطق فارس وانطلق بأقصى سرعة للمكان ودخل وإذا به يجد غريب يخرج من الاعلى غريب: كنت عارف انك هتيجى فارس: يبقى انزل واجهنى راجل لراجل ضحك غريب: صدقنى ده مش فى مصلحتك فارس: خايف؟ نزل غريب بأقصى سرعة غريب: لا.
انطلق الاثنان وظل فارس يلكمه وتبادلان اللكمات ويجرى كل منهم خلف الاخر بسرعة خارقة حتى وقف غريب ودار بسرعة شديدة حول فارس الذى وقف ولم يستطع فعل شئ والقى غريب بشرارة كهربائية فى وجهه والقاه على الارض توجه غريب له وظل يضربه بشدة حتى بدأ وجه فارس بالنزيف وظل يلكمه غريب بشدة وبكل سرعة ووقف وسحب من وراء ظهره سيفا فارس بسخرية: انت بقيت نينجا ولا اية وجه غريب السيف الى رقبة فارس.
فارس: يلا اقتلنى مستنى اية! اقتلنى! ابتسم غريب ورفع السيف غريب: مش قبل ما اقتل كل حد انت مهتم بيه وبتحبه واحسسك بالحسرة والندم الاول جاء عبدو فى تلك اللحظة وانطلق بأتجاه غريب لكن ضربه غريب وانطلق بسرعة الى الخارج عبدو وهو يتألم: فارس انت كويس؟ فارس: ايوة عبدو: ايوة اية! هيكون اللى على وشك ده كاتشب مثلا قوم معايا يلا وصل عبدو وفارس الى المختبر انطلقت مى واسعفت فارس.
رامى: مش هتبطل تنفذ اللى فى دماغك بقى يا فارس، كل مرة لازم ترجع متشلفط كدا فارس: ممكن تسكت يا رامى! مش نقصاك رامى: طيب انا غلطان سلمى: عنده حق يا فارس مينفعش تروح لغريب دلوقتى، هو اقوى منك واسرع منك، لازم خطة فارس: اية الخطة اللى هتنفع معاه! عبدو: رحبوا معايا بالضيوف الجداد نظر الجميع ليجدوا جاسر وشهد شهد: هااى، اية ده مال وشك يا فارس فارس: لا مفيش خناقة كدا مع نينجا من بتوع اين اشيائى.
جاسر: روحت لغريب بردو فارس: رامى لحق قالك جاسر: عايزين نهدى كدا يا فارس علشان نشوف خطة نهزم بيها غريب مش هينفع اللى انت بتعمله فارس: اعمل اية يعنى! اسيبه حر كدا لغاية اما ينفذ تهديده! جاسر: تهديد! هو هددك بأيه فارس: انه هيأذى كل حد بحبه او يقربلى علشان ابقى وحيد ومكسور وبعدها يقتلنى جاسر: يبقى لازم نبلغ كل الوحدات والاقسام ونديهم صورة غريب فارس: على اساس انهم هيقدرو عليه!
جاسر: مش مهم، المهم اننا نكون خدنا خطوة فارس: تمام، امال فين جوو! بكلمه موبايله مقفول جاسر: اصله فى مهمة سرية ومشغول جامد فارس: طيب شهد: انا عندى فكرة لغريب، نعمله كمين فارس: جاسر ونبى سكت مراتك علشان الواحد مخنوق اصلا شهد: بقى كدا! انا غلطانة انى بقترح عليكو افكار جهنمية رامى: هو اننا نعمله كمين فكرة جهنمية؟ سلمى: جهاز الانذار بيرن، فيه 4 متحولين عندهم نفس قوة اللى راحله فارس وعبدو انقذه فى الاماكن دى.
فارس: جاهز يا عبدو عبدو: جاهز انطلق فارس ومعه عبدو الى تلك الاماكن وكانو يواجهون صعوبة شديدة فى محاربتهم فارس: عبدو عايزك تخرج اى حد موجود فى المنطقة علشان ميتأذيش عبدو: حاضر انطلق عبدو وفعل هذا مع كل المناطق ونزلت الشرطة وكان الموقع صعب للغاية لكن فى نهاية الأمر انتصر فارس بمساعدة عبدو وانتهى الامر فارس: هنفضل لحد امتى كدا! عبدو: غريب بيتعبنا بالناس دى علشان لما نواجهه نكون بالنسبة ليه صيد سهل.
فارس: انا مش خايف من غريب على اد خوفى من تهديده مى: ان شاء الله خير يا فارس متقلقش فارس: هى فين سلمى! مى: جالها تليفون ونزلت مر يومان ومازالت سلمى متغيبة فارس بعصبية: غريب بينفذ تهديده، هو اللى خطف سلمى مى بخوف: هنعمل اية يا فارس رامى: احنا بلغنا كل الاقسام عن غريب وعن خطف سلمى ومفيش جديد عبدو: ولية غريب لحد دلوقتى متصلش؟ دخلت سلمى فى تلك اللحظة وهى تبكى ذهب لها فارس بسرعة واخذها فى حضنه.
فارس: حصل اية يا سلمى، الكلب ده عمل اية! سلمى: خطفنى وضربنى وجيه النهاردة سابنى امشى وقالى قولى لفارس انى قادر انفذ الوعد وخطفك ده مجرد تنبيه فارس بعصبية: وحياة امه لقتله، اهدى يا حبيبتى اهدى، انا اسف كل ده بسببى، مى خدى سلمى روحيها وروح يا عبدو معاهم وانا هدور على الكلب ده... ظل البحث 5 ايام عن غريب لكن لا وجود له مع الكثير من مطاردة أصحاب القدرات الخارقة.. كان فارس بصحبة مى وسلمى وعبدو امام المختبر.
فارس: شوفت يا سيدى! اهو عدى اسبوع واللى قاله غريب محصلش عبدو: لسة الاسبوع مخلصش الساعة لسة 9 بليل فارس: ياعم خلى عندك تفائل بقى وحتى لو ده هيحصل انا مش هسمحله يحصل اصلا مى: ايوة يا عبدو احنا كلنا فريق واحد سلمى: بالظبط، حتى لما غريب خطفنى مقدرش يأذينى عبدو: اممم فارس: ما ترد على تليفونك يبنى بدل مانت بتكنسل كدا عبدو: دى سهوة اكيد عايزة ترغى فارس: انت بتتقل بقى عبدو: هههههه لا بس مش فايق.
فارس: ماشى يا سيدى ومبروك على الامتياز عبدو: اها صح انا نسيت اقول لحد على النتيجة فارس: لا ما سهوة قالت لمى ومى قامت باللازم عبدو: انا مش عارف ليه حاسس ان فيه حد بيراقبنا! سلمى: انا حاسة نفس الاحساس ده فارس: يخربيت الخيال الاوفر بتاعكو، بقولك اية يا عبدو انا عندى مفاجأة ليك وخليت رامى يصنعهالك مخصوص عبدو: مفاجأة اية! فارس: اا...
قاطع فارس هجمو اربع اشخاص عليهم من خلفهم وأعطوا لكل منهم مخدر وافقدوهم الوعى...
فاق الجميع فى مكان غريب وكان عبدو وفارس مقيدين بكلبش ساحب للطاقة لكى لا يقدر احد على استعمال قوته سحب غريب مى واجلسها بجوار سلمى وعبدو وكان فارس امامهم مباشرا فارس: انت عايز اية! غريب: انت عارف انا عايز اية، فاكر لما قولتلك انا هقتل كل حد بتهتم بيه علشان تبقى وحيد ومكسور، النهاردة بس هبدأ فى ده فارس: دول ملهمش دعوة، تارك معايا انا بس.
غريب: انا مش هموتهم كلهم علشان انا كريم بس هسيبك انت تختار اللى يموت ورفع سلاحه وقال: ها تختار مين يموت فى التلاتة فارس: غريب دول ملهمش ذنب غريب: اختار بدل ما اقتلهم كلهم فارس بدموع: متقتلش حد لو عايزنى اتوسلك انك متقتلهمش هعمل كدا، غريب انت تارك معايا انا غريب: هعد لحد 3 ولو مختارتش هيموتو كلهم فارس بدموع: غريييب 3 2 1.
وقف عبدو عبدو: لو هتقتل حد اقتلنى انا فارس بصوت عالى: انت بتقول اية يا عبدو مى: عبدوو لااا سلمى: عبدو فارس محتاجك معاه عبدو: انا مكتوبلى اموت وعارف كدا كويس، لازم افديكوا، لو هتقتل حد يبقى تقتلنى انا ابتسم غريب: فعلا شجاع وتتحمل مسؤولية رمى غريب مسدسه والتفت ثم اعتدل مرة اخرة ورفع سيفه واذا به يقتل عبدو ويضع السيف فى صدره ليخرج من ظهره.. استشهد عبدو فى ضعف ووقع على الارض معلنا موته...
صرخت مى صرخة مدوية وبكت سلمى بشدة اما عن فارس فكانت الصدمة شديدة وكفيله بجعله سارحا لا يصدق ما حدث والدموع تتساقط من عينه... فارس بدموع: انا اللى المفروض اكون مكانك، انت كنت لازم تعيش، المفروض انا اللى ابقى في مكانك يا عبدو، المفروض انااااا كان الحزن والبكاء يسيطر على المكان وكانت مى تبكى وهى تحاول ايقاظ عبدو وسلمى تحضن فارس وتبكى...
رواية وميض الفارس الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل التاسع
كان الجميع حاضر فى الجنازة بما فيهم سلمى ورامى ومى ويوسف وجاسر وشهد ماعدا فارس لم يحضر واختفى بعد ماحدث وانقضت الثلاث ايام عزاء ولم يعرف احد مكان فارس كان الحزن يسيطر على الجميع ولا يوجد مفر منه قلقت سهوة بسبب اتصالها لعبدو منذ 4 ايام ولم يجيبها فقررت الذهاب للمختبر لتسأل مى عنه وصلت سهوة الى المختبر وقابلت مى سهوة: بقولك اية يا مى هو عبدو مالو علشان بتصل بيه بقالى 4 ايام ومبيردش.
سيطر الحزن على مى وسقطت الدموع من عينها سهوة بقلق: فيه اية يا مى! لم تقدر مى على الكلام بل ازداد بكائها ادمعت عين سهوة: عبدو حصله اية يا مى متقلقنيش! مى ببكاء: عبدو، عبدو اتوفى سهوة بصدمة وانهيار فى البكاء: عبدوو! انتى بتهزرى يا مى صح! قولى انك بتهزرى لم تتكلم مى وظلت تبكى علمت سهوة ان كلامها صحيح وبكت بشدة ورحلت وهى منهارة مما سمعت وعادت الى منزلها ودخلت عرفتها وارتمت على سريرها تبكى وتتذكر عبدو...
flash back سهوة: عندى ليك خبر حلو عبدو: مع انى مش مصدقك بس اية هو سهوة: النتيجة هتنزل بكرا عبدو: وده بزمتك خبر حلو! سهوة: وانا اللى فكراك هتفرح عبدو: ده انا هيجيلى كوابيس لغاية اما النتيجة تطلع وبعدين ما تسيبى ام تلفونى فى حاله سهوة: اية ده انت متصور مع البرق؟ عبدو: ودخلتى على الصور كمان؟ هاتى يا سهوة ربنا يهديكى سهوة: اتصورت معاه ازاى طيب عبدو: عادى، انا وهو صحاب اصلا.
سهوة: خلاص يبقى تخلينى اقابله هو والبرق الازرق صاحبه عبدو: ان شاء الله السنة اللى جاية زى دلوقتى كدا سهوة: مش بهزر يا عبدو عبدو: ربنا يسهل وبعدين عملتى اية فى الرواية اللى ادتهالك سهوة: تحفة، انا مش مصدقة انك اللى كاتبها، انت اكيد سارقها عبدو: سارقها! هو ده اللى ربنا قدرك عليه، تصدقى انا غلطان، اها والله غلطان سهوة: خلاص بقى متزعلش انا بهزر عبدو: مش زعلان يا ستى ومتنسيش لما النتيجة تطلع تتصلى بيا.
سهوة: اوك وصلنى بقى علشان متخطفش عبدو: تتخطفى! فى عز الضهر؟ طيب اتفضلى يا سهوة، ربنا يصبرنى على ما بلانى back اخذت سهوة تبكى بشدة وتذكرت عندما اعطاها الخاتم..
flash back عبدو: سرحانة فى اية؟ سهوة: بفكر فى يوم خطوبتى عبدو: هيبقى يوم مهبب على اللى هيتجوزك سهوة: على اللى هيتجوزنى! عبدو: قصدى، ااا، بصى انا عاملك مفاجأة غمضى عينك سهوة: حاضر اهوو احضر عبدو الهدية بسرعة من الداخل عبدو: فتحى فتحت سهوة عينها سهوة بفرحة: وااو انت بجد جايبلى هدية، كنت فكراك بتهزر عبدو: لا مش بهزر، افتحيها يلا.
فتحت سهوة الهدية لتجد بها علبة باللون الأحمر وحولها الشيكولاتة التى تحبها سهوة، فتحت سهوة العلبة الحمراء لتتفاجئ سهوة: اية ده! خاتم عبدو: ايوة هاتى ايدك اعطته سهوة يدها وقام عبدو بوضع الخاتم فى يدها سهوة: بس ده دهب وغالى عليك عبدو: مفيش حاجة تغلى عليكى back.
كانت تسترجع ذكرياتها مع عبدو وهى تبكى بشدة ولا تعلم الا انها لم تراه مرة اخرى...
مر يومان ولا وجود لفارس فى اى مكان كما ان هاتفه مغلق رامى: هيكون راح فين بس! سلمى: انا خايفة اوى يكون سلم نفسه لغريب مى: انا هتصل بشهد اقولها، هى الوحيدة اللى متربية معاه وعارفاه ممكن يكون فين رامى: ياريت بالفعل اتصلت مى بشهد و.. شهد بقلق: هو لسة مظهرش! مى: للأسف لا وقولت اكلمك علشان انتى الوحيدة اللى عارفاه وعارفة ممكن يكون فين شهد: فارس لما كان بيبقى مضايق بيقعد فى مكان يفتكر اهله فيه ويكون لوحده.
مى: يعنى متعرفيش فين! شهد: لحظة، ممكن يكون قاعد فى بيت اهله القديم مى: اللى اتقتلوا فيه! شهد: ايوة، احتمال كبير يبقى هناك مى: طيب انا هروحله شهد: خلى بالك كويس طيب علشان غريب مى: طيب، شكرا يا شهد يلا سلام شهد: سلام.
رامى: ها فين! مى: معرفش بس فيه شك انه في بيت عيلته رامى: طيب يلا انا وانتى نروح مى: لا خليك هنا، انا لازم اروحله لوحدى يمكن اعرف اقنعه يرجع رامى: طيب بس خلى بالك انطلقت مى الى هذا المكان وبالفعل وصلت وكان عبارة عن فيلا صغيرة لكن تعمها الظلام وجدت مى الباب مفتوح ودخلت وبحثت عن مكان الإضاءة وبالفعل اضائت الانوار لتتفاجئ بفارس يجلس على الارض ويسند ظهره للحائط ودقنه طويلة ويسيطر عليه الحزن.
ذهبت مى بسرعة اليه فى قلق بسبب منظره وهيأته مى بقلق: فارس انت كويس؟ فارس بصوت منخفض: عرفتى مكانى ازاى! مى: مش مهم عرفت ازاى، المهم شكلك اللى يقلق ده، ازاى قعدت الفترة دى كلها فى الضلمة من غير اكل ولا حاجة.
فارس: انا السبب فى ده كله، لو مكانش شافنى ولا عرفنى كان زمانه عايش دلوقتى، قتلت واحد فى عز شبابه ولسة الحياة طويلة قدامه، حلمه كان انه يعرف البرق بس ياريته ماحلم حلم زى ده، على الاقل كان زمانه عايش، انا اللى قتلته مش غريب وهقتل اى حد قريب منى بردو مى: فارس علشان خاطرى انسى كل ده وقوم معايا فارس: انا هقوم بس مش معاكى، هروح أسلم نفسى لغريب علشان يقتلنى وميقتلش اى حد تانى بسببى.
مى: انت بتقول اية يا فارس! فارس: غريب قدر يكسرنى خلاص ومش هستنى لما يأذى حد تانى مى: استنى يا فارس رايح فين اقترب فارس من مى فارس: مى امشى وقولى لسلمى انى بحبها اوى وخليها تخلى بالها من نفسها وقولى لرامى انه كان اجدع صاحب ليا، انا بحبك يا مى وعلشان بحبك لازم اعمل كدا خرج فارس وهو محطم النفس وبقت مى تبكى وهاتفت يوسف لتخبره فوجدت هاتفه مغلق فهاتفت جاسر واخبرته.
كان يتحرك فارس بحثا عن غريب ووقف للحظة وفجأة اطلق احد عليه من الخلف حقنة مخدرة فغاب عن الوعى فتح فارس عينه ليجد مى ورامى و جاسر وشهد وسلمى ويوسف حوله فارس: انا جيت هنا ازاى! جاسر: انا اللى خدرتك وجبتك هنا قام فارس فارس: محدش هيقدر يمنعنى من انى اروحله يوسف: عندك حق بس خليك عارف ان احنا كلنا فريق واحد وعيلة واحدة وهنقف معاك ضد غريب حتى لو هنموت كلنا فارس: وانا مش عايز حد يتأذى بسببى.
رامى: دى حياتنا واحنا حرين فيها ومستعدين للموت يعنى مش بأختيارك فارس: انتو مش فاهمين سلمى: لا فاهمين يا فارس ولو انت هتستسلم من اول معركة فإحنا مش هنستسلم جاسر: يا نهزم غريب مع بعض يا نموت كلنا مع بعض لم يعرف فارس ماذا يقول لكنه اقتنع بكلامهم مى: نرجع بقى لشغلنا! فارس: تمام رامى: فيه عصابة مسلحة اقتحمت البنك الاهلى فى الفرع ده دلوقتى فارس: انا جاهز يوسف: وانا هبلغ الشرطة وهنروح على هناك، يلا يا جاسر.
اطلق فارس الى المكان وبمجرد وصوله اطلقوا النار عليه، انطلق فارس بأتجاه احدهم وضربه واخذ سلاحه واختبأ وظل يتبادل معهم اطلاق النار بشده واسقطهم واحد تلو الآخر لكنه انتبه لشئ وتقدم وبقى شخص فضربه وامسكه فارس فارس: انت تبع مين! انطق -: سيدى سيجلب عليكم الدمار، سيدى سيجلب عليكم الدمار ضربه فارس بشده وافقده الوعى ووصلت قوات الشرطة عاد فارس الى المختبر رامى: ها اية الاخبار! فارس: حد مسيطر على دماغ الناس دى.
سلمى: ازاى فارس: حسيت زى ما يكون حد منومهم مغناطيسي او مسيطر على دماغهم، حاجة زى كدا رامى: هيكون مين يعنى فارس: لمحت على اللبس بتاعهم اللوجو بتاع المختبرات هنا مى: يعنى اية! فارس: غريب اللى مسيطر على دماغهم رامى: اول مرة اسمع عن حاجة زى دى وازاى اصلا فارس: انا لما رجعت الماضى عملت شحنة على دماغى وانا صغير علشان يجيلى فقدان ذاكرة مؤقت، ممكن يكون غريب عمل نفس الحاجة دى بس بطريقة مختلفة تخليه يتحكم بيهم.
مى: لو اللى انت بتقوله ده صح يا فارس يبقى كارثة رامى: ايوة، كدا ممكن يجند جيش ليه ويدمروا البلد كلها فارس: انا مش عارف هو بيفكر ازاى بس لازم نوقفه قبل ما يعمل ده رامى: وانا فى غيابك... سلمى مقاطعة: مليت! رامى: مبغنيش انا، بقول انا فى غيابك يا فارس صنعت سلاح بيضرب تلج يعنى ممكن يجمد اللى قدامك وده ممكن نستخدمه ضد غريب او جيشه فارس: حلو هاتوا رامى: لا مينفعش لازم انا اللى استخدمه بس يعنى هنزل معاك.
فارس: لا طبعا وانا مش هسيبك تنزل علشان تتأذى رامى: متقلقش انا اتدربت كويس ومتشغلش بالك، هنزل معاك يعنى هنزل فارس: رامى انا مش عايز اخسر حد تانى رامى: وانا بقولك دى حياتى وانا حر فيها فارس: طيب سيبنى طيب ادربك علشان تبقى جاهز رامى: اشطا هو ده الشغل مر اسبوع من التدريبات الجادة لرامى وفارس ايضا حيث اخذ يتمرن بجدية شديدة ويستعد ولكن فى نفس الوقت كان يفعل غريب ما يخافه الجميع.
سيطر على عقل المئات من الاشخاص واحضر لهم بسرعته الخارقة اسلحة رشاشة من كل مكان وجمعهم فى مكان واسع كبير ووقف يتكلم غريب: المدينة دى لازم تتدمر وبعدها البلد كلها، اى حد تشوفوه اقتلوه، عايز الشوارع غرقانة بالدم، انتم دلوقتى الفين شخص عايزكوا توزعوا نفسكوا فى كل مكان، وتقتلوا اى حد تشوفوه، اتحركوا بدأ هؤلاء الاشخاص يتحركون وكلهم يرتدون قناع واحد...
كان فارس ورامى يتدربان حتى نادت مى وسلمى عليهم بصوت عالى مما جعلهم يأتون بقلق فارس بقلق: فيه اية! قامت مى بتعلية صوت التلفاز حيث كانت تقول المذيعة هجوم مسلحين مقنعين على المواطنين فى كافة انحاء القاهرة ويقومون بالقتل العشوائى للمواطنين وانباء عن وفيات بالمئات و حالة من الزعر والخوف تسيطر على الجميع ولقد ناشدت وزارة الداخلية المواطنين بالبقاء فى منازلهم، السؤال هنا، اين البرق!
رامى: اللى كنا خايفين منه حصل فارس: الناس بتموت برا، الموضوع بقى اصعب مما تخيلنا، لازم نتحرك، جاهز يا رامى؟ رامى: ايوة فارس: سلمى كلمى يوسف وقوليلوا انهم لازم ينزلوا كل ظابط شرطة، الموضوع ده لو ملحقناهوش مفيش حد هيبقى عايش سلمى: حاضر فارس: وعايزك كمان تخترقى كام قناه وتقولى ان البرق بيعلن ان غريب هو السبب فى اللى بيحصل ده وهو اللى مسيطر على المسلحين دول سلمى: تمام.
تحرك فارس بسرعة ومعه رامى الى الاماكن وكانت الشوارع مليئة بالنيران وضرب النار واشبه بالحرب اخذ رامى يصوب هو وفارس على هؤلاء الاشخاص فارس: زى ما فهمتك، اضرب فى الرجل والكتف بس علشان دول متسيطر عليهم واى ضربة هتفوقهم رامى: تمام انا كدا كدا طورت السلاح علشان يعمل صدمة تفوقهم فارس: كويس، يلا ننقذ حياة الناس دى.
تحرك فارس ورامى والجميع يطلق النار عليهم فكانو يتفادون اطلاق النار ويطلقون عليهم النار ايضا وكلما يقضون على بعض الأشخاص فى مكان ينتقلون الى مكان اخر وكان يعم عليهم الحزن بسبب الجثث الملقاه للأشخاص الذين قتلوا في هذا الهجوم انتشرت قوات الشرطة والجيش وكانت اشبه بالحرب الاهلية حيث كانت الشوارع غارقة بالدماء وصوت اطلاق النار...
تحرك فارس فوجد مجموعة يطلقون النار وكانت طفلة تقف وهى تبكى وسط الشارع فتحرك فارس بكل سرعته وامسك بها وذهب بها لمكان أمن البنت بدموع: ماما فين! فارس: خليكى هنا بس متتحركيش وانا هروح اجيبلك ماما بس انتى قولى هى فين البنت: كان لابسة، وهناك فى نفس المكان فارس: طيب لحظة وجايلك انطلق فارس بأقصى سرعته ووصل الى المكان واخذ يبحث عن والده الطفلة فوجدها على الارض مصابة برصاصة.
حزن فارس بشدة واخذها بكل سرعته الى المستشفى واخذ ابنتها فارس: ماما جوا فى العمليات، خليكى هنا علشان انا هروح للأشرار دول البنت بدموع: ماما هتبقى كويسة؟ فارس: ان شاء الله يا حبيبتى هتبقى كويسة بس انتى خليكى هنا علشان تبقى جنبها وفى امان ماشى! البنت: ماشى انطلق فارس الى الشارع واخذ يطيح بكل هؤلاء المسلحين بمساعدة رامى ورجال الشرطة والجيش.
استمر الأمر ثلاث ساعات حتى تم السيطرة على الوضع لكن الخسائر كانت شديدة المذيعة: تم السيطرة على الوضع الأمني في القاهرة بعد الهجوم المسلح العنيف لرجال مقنعين بمساعدة البرق ورجال الشرطة والجيش كما قال البرق ان هؤلاء المقنعين تم السيطرة عليهم من قبل دكتور غريب صاحب مختبرات ستار وصاحب التفجير الذى حدث مرتان لمسرع الجسيمات وتشيد وزارة الداخلية المواطنين للبقاء في منازلهم لحين القبض على هذا المجرم.
غريب بإبتسامة: كدا اول دفعة -: انا من رأيي كفاية لغاية كدا، ناس كتيرة اوى ماتت وملهمش ذنب فى كدا غريب: لا لازم اخليه كدا من غير حد والصراحة انا استحليت الموضوع وهسيطر على البلد دى كلها -: متنساش انك منها غريب: مش انت اللى اختارت تساعدنى وصاحب الفكرة دى -: ماشى بس على الهادى مش كدا، انت كدا هتموت كل الناس غريب: طيب بس عايزك تفكر فى فكرة كويسة امسك بيها فارس وكل اللى معاه واعيشهم فى اسوأ كوابيسهم.
وصل فارس ورامى المختبرات رامى: كان يوم صعب اوى فارس بحزن: ناس كتير اوى ملهمش ذنب ماتو، كل ده فى رقبتى انا مى: كل ده قدر يا فارس وانت ملكش ذنب فيه فارس: لا ليا ذنب، لما يموت عبدو و 1500 واحد ملهمش اى علاقة باللى بينى وبين فارس يبقى كل ده غلطى انا سلمى: انت مقصرتش يا فارس وعملت اللى عليك المهم دلوقتى متشيلش الهم ده علشان تقدر تقف قدام غريب فارس: يا عالم بيفكر فى اية تانى دلوقتى.
رامى: يفكر فى اللى يفكر فيه، المهم نبقى جاهزين علطول.
يوسف: جاسر انا عايز دوريات تأمين فى الشوارع وحراسة على كل المنشآت المهمة وعساكر فى زى مدنى فى الشوارع يأمنوا الناس فى الشوارع جاسر: تمام، كل ده هيتنفذ دلوقتى يوسف: تمام دخل محمد فى ذلك الوقت على يوسف يوسف: طب روح انت دلوقتى يا جاسر جاسر: طيب خرج جاسر ونظر يوسف نظرة اندهاش لمحمد يوسف: انت جاى لية وازاى دخلت هنا وكلو عارف انك ميت من زمان.
محمد: دخلت ازاى دى شغلتى علشان محدش واخد باله ومشغول بموضوع الهجوم ده اما جاى ليه فأنا جاى علشان اقولك انى خلاص سيبت السكة اللى ماشى فيها دى وعايزك تكلم فارس وسلمى يجو يعيشو معايا فى الفيلا بتاعتى وهنفتح صفحة جديدة يوسف: وتفتكر انهم هيرضوا! انا سمعت انك روحت وطردوك لما عرفوا الحقيقة ولا انا غلطان؟ محمد: فعلا ده حصل بس انا فعلا اتغيرت وعايزك تكلمهم يوسف: مع انى عارف انهم هيرفضوا بس هكلمهم.
محمد: شكرا يا يوسف، دايما كنت الصاحب الجدع فى الشغل وحياتك العادية يوسف: بس مغيرتنيش الفلوس ولا سافرت وسيبت ولادى وضحيت بيهم علشان طريق ملوش نهاية محمد: انا عارف انى غلطت وجيه الوقت انى اصلح الغلط ده يوسف: ياريت كلامك يبقى صح علشان الايام علمتنى انى مصدقش كلام غير لما اشوفه فعل محمد: هتشوف فعل يا يوسف والايام هتثبت كدا...
كانت سهوة تبكى وتشاهد صور عبدو على هاتفها حتى وصل لها رسالة صادمة، كان نص الرسالة هو عبدو عايش واللى اتقتل قدام فارس ده مش عبدو، عبدو فى امان عندى، بلغى فارس يجى هو وفريقه كله المكان ده (، ) بكرا الساعة 9 بليل علشان يشوفوه ولو مجاش هو وفريقه كله عبدو هيموت بس المرة دى عبدو الحقيقى اللى هيموت قامت سهوة مسرعة وذهبت الى المختبرات ودخلت مهرولة مى بإندهاش: سهوة! سهوة: انت فارس البرق!
فارس بقلق: عرفتى منين! سهوة: خد شوف الرسالة دى شاهد فارس الرسالة وتغير وجهه مى: فيه اية يا فارس؟ ترك فارس الهاتف وشاهد الجميع الرسالة رامى: ازاى! واللى دفناه ده مين! فارس: لا لا اكيد فخ، عبدو انا شوفته بيموت قدامى وهو عبدو مى: ولية ميكونش هيثم وغريب هربه وخلاه بشكل عبدو سلمى: ايوة صح ممكن فارس بشك: انا مش عارف بس مش هتخدع تانى رامى: فاكر لما سهوة رنت عليه ومردش يمكن علشان كان هيثم.
فارس: وانت عرفت منين وانت مكنتش معانا اصلا رامى: سلمى قالتلى سهوة بدموع: بالله عليك متسيبش عبدو وروح بكرا زى ما قال هو مش غبى علشان يبعت رسالة زى دى وهو عارف انكم هتشكوا فى الموضوع مى: ايوة كلامها صح رامى: ما ترجع بالزمن لوقت ما عبدو كان بيفتح لغريب وتوقفه!
فارس: مكنتش غلبت، لو سافرت بالزمن مرة تانية الخط الزمنى هيتغير وهيحصل حاجات كتير مكنتش موجودة يعنى علشان انقذ عبدو ممكن ارجع الاقى نص الفريق مات وحاجات حصلت تانى والخط الزمنى هيتغير نهائى وهبقى لعبت فى الزمن وساعتها هتبقى مصيبة اكبر وملهاش حل رامى: يبقى الحل فى اننا نروح بكرا فارس بتردد: طيب مر الوقت ومر يوم وجاء اليوم التالى وتجهز الجميع وذهبوا الى هذا المكان ووجدوا سهوة فارس: سهوة ارجعى انتى.
سهوة: لا انا مش هتحرك من هنا غير لما اشوف عبدو مى: سيبها يا فارس فارس: اووووف طيب لم ينتظروا كثيرا حتى ظهر غريب حاول فارس الانطلاق بسرعته فلم يقدر غريب: متحاولش علشان المكان متركب فيه اجهزة تمنعك تستخدم سرعتك فارس: فين عبدو! غريب: انتوا صدقتوا؟ مكنتش عارف انكم بالغباء ده فارس: يعنى اية! غريب: يعنى عبدو الله يرحمه، قتلته بأيدى دى فارس بعصبية: هقتلك والله لقتلك غريب: السؤال دلوقتى اقتل مين من حبايبك دول!
حاول فارس التحرك لكن لم يستطيع غريب: متحاولش، الجو فيه غاز بيعمل شلل لمدة ساعة بس انا واخد المصل علشان ميأثرش عليا، نرجع لموضوعنا، اقتل مين؟ فارس بعصبية: دول ملهمش ذنب، انت عايزنى انا، اقتلنى انا هم لا غريب: يوووه هنعيد تانى، 5 ثوانى ولو مختارتش مين يموت هقتلهم كلهم فارس بدموع: غريب لااا، انت تارك معايا انا مش هم غريب: 5 فارس: غريب لااا غريب: 4، 3، 2، 1، 0 اغلقت مى عينها وقالت: اقتلنى انا.
فارس بصياح: انتى بتقولى اية يا مى لاااااا رامى: لاااا اقتلنى انا سلمى: لو هتقتل حد يبقى اقتلنى انا غريب: ههههههه عندك فريق شجاع فارس: غريب متأذيش حد غريب: طيب اختار علشان انا محتار ولا اقولك انا هختار مى فارس: غريب لااااا اقتلنى انا، انت عايزنى انا ملكش دعوة بحد، اقتلنى انا سحب غريب سيفه واتجه الى مى فارس بدموع: لااااااا بالله عليك سيبها واقتلنى انا، كفاية اللى قتلته كفااااية.
لم يتراجع غريب ورفع يده ليقتل مى وسط بكاء الجميع وصياح فارس...