رواية وميض الفارس الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثامنوقف فارس وبجواره عبدو يشاهدون المنظرلم يكن هذا المشهد غريب على فارس، فهو رأى هذا المشهد من قبل، هو انفجار المسرع الذى سبق ضرب البرق لهنظر فارس لعبدو فى رعب حيث ان الانفجار كان شديد ووصلت النيران الى السماء وانارت القاهرة بأكملها...استأذن فارس من الحضور وانطلق بأقصى سرعة الى المختبر وخلفه عبدووصل فارس الى المبنى ودخله ليجد فارس يقوم من على الارض وتخرج منه شرارة كهربائية شدية.فارس: انت خرجت ازاى وعملت اية!غريب: اسأله انا خرجت ازاى اما انا عملت اية فأنا فجرت المسرع مرة تانية بس المرة ضعف المرة الأولى والبرق ضربنى انا، يعنى دلوقتى انا عندى سرعة ضعف سرعتك واقدر اسافر لزمنى تانى واروح اى حتى انا عايزها بس انا مش هعمل كدا، مش قبل ما انتقم منك واقتل كل واحد انت مهتم بيه لغاية اما تبقى وحيد وتفقد الامل وتخسر كل حاجة ساعتها بس هقتلكانطلق غريب بأقصى سرعته مغادرا المبنى.نظر فارس لعبدوعبدو: انا عارف انت هتقولى اية، انا غلطان وانا السبب فى كل ده، اسف مكنتش اعرف ان ده ممكن يحصلوصل مى ورامى وسلمى الى المختبر فى تلك اللحظةفارس: حصل اية!بدأ عبدو بالكلام.flash backضغط عبدو على المفتاح وفتح باب الزنزانة وخرج غريبعبدو: دلوقتى تقدر تقولى على مستقبلىغريب بإبتسامة: من دواعى سرورى، كمان اسبوع من دلوقتى هتتقتل بعد اسوأ اسبوع هيعدى على البلد دىعبدو بصدمة: انت بتقول اية!غريب: هو ده السر اللى خباه عنك فارس ومكنش عايزنى اقوله لانك هتموت وبإرادتك كمانعبدو بحزن: ازاىغريب: لا ازاى دى خليها فى وقتها.انتبه عبدو انه اخرج غريب وانطلق بكل سرعته ليدخله لكن اطاح به غريب والقاه وانطلق بأقصى سرعته وهرب...back.فارس: لية يا عبدو! توصل انك تخرجه؟عبدو بحزن: مكنش فى دماغى حاجة غير انى اعرف السر ده يمكن يكون حاجة وحشة واقدر اغيرها بس مكنتش اعرف انها موت، يمكن لو كنت انت قولتلى ساعتها مكانش حصل كل ده، حتى لما بقيت واحد من الفريق مدتنيش ثقة وفى الاخر الغلط كله هيبقى علياانا اسف مرة تانيةرحل عبدو وهو محطممى: انا هروح اكلمهرحلت مى وبقى فارس ورامى وسلمىجلس فارس وهو يضع وجهه بين يده وهو لا يعلم ماذا يفعل.رامى: اهدى يا فارس، زى ما وقعناه مرة هنقدر نوقع تانىفارس: المرة دى عنده ضعف سرعتى واقوى منى بمراحل يعنى المعركة اتحسمت قبل بدايتهاسلمى: كل بداية ليها نهاية يا فارسفارس: كان لازم اقتله ومسيبهوش كدا، الغلط غلطى انارامى: ده مش وقت ندم يا فارس، لازم نشوف هنعمل ايةفارس: هنعمل اية فى اية! بقولك سرعته ضعف سرعتىفتحت سلمى التلفاز وكانت كل الاخبار تتحدث عن الانفجار.انفجار المسرع لمختبرات ستار للمرة الثانية مما ادى لأهتزاز القاهرة بأكملها وقد كلفت الشرطة لجنة بالقبض على دكتور غريب والتحقيق فى الحادثفارس: رجعنا لنقطة البدايةرامى: فارس الحق جهاز الانذار بيرن وفيه بلاغات بشخص عنده قدرات خارقة بيدمر فى شارع طلعت حربانطلق فارس للمكان الذى اخبره به رامى بأقصى سرعة...دخلت مى الى مكان المسرع خلف عبدو وجلست بجوارهمى: ده مش ذنبكعبدو: لا ذنبى، انا اللى خرجته وانا اللى عوزت اعرف مستقبلى، كل ده بسببى انامى: كان لازم يحصل كدا علشان نفوق ونعرف ان الخطر منتهاش وسواء خرج بمساعدتك او لا فده قدر ربنا، منعرفش اية اللى مخبيه لينا المستقبلعبدو: بس انا عارف، مستقبلى مخبيلى الموت، اسبوع وهموتمى: محدش يعرف الغيب الا ربنا يا عبدو.عبدو: اكيد بس لما يبقى واحد جاى من المستقبل بيبقى عارف لانه عاش كل دهمى: فارس كان زيك كدا، عرف انه هيموت فى المستقبل وفقد الامل وكان حزين علطول وعرف مصيره بس اللى حصل انه فكر وقدر يغير ده، معنى كدا ان مفيش حاجة هتحصلك غير اللى ربنا كاتبهالكعبدو: ونعم باللهمى: يلا بقى فين الضحكة وخفة الدم اللى مكانتش بتفارق وشكابتسم عبدو: انا نفسي اعرف حاجة واحدة بسمى: حاجة اية.عبدو: دى تانى مرة المسرع يتفجر فيها ومحصلش لأهله حاجة ولا حتى خدشضحكت مى: اصله معمول من معدن نادر جدا لسة مكتشفينه ضد الخدش والكسرعبدو: والانفجارمى: هههههه بالظبطعبدو: طيب يلا بينا نقوم نشوف هنعمل اية فى اللى حصل دهمى: ايوة كدا، يلا بيناخرج عبدو بصحبة مىمى: اية ده امال فين فارسرامى: ظهر واحد بقدرات خارقة وراح المكانعبدو: ورينى كدا المكانرامى: اهوعبدو: طيبانطلق عبدو بأقصى سرعة الى المكان.كان فارس يحاول ضرب هذا الشخص لكنه يملك قوة خيالية حيث اطلقت الشرطة عليه الرصاص ولم يؤثر فيهاقترب فارس منه لكن امسكه هذا الشخص واوقعه وظل يلكمه فى وجهه حتى غرق وجه فارس بالدماءجاء عبدو بأقصى سرعة ولكم هذا الشخص بقوة وظل يضربه بشده والبسه الكلبش وانطلق الى فارس واخذه وذهب الى المختبرات بأقصى سرعةدخل عبدو الى الغرفة الطبيةصرخت سلمى من شكل فارس اما مى فاحضرت المعدات واخذت فى عمل الاسعافات وعلاجه.مرت ساعتان وفتح فارس عينه ليجد مى بجوارهمى: حمدالله على سلامتكفارس: الله يسلمك، هو حصل اية؟مى: المتحول اللى ظهر ده ضربك جامد وكان هيموتك وعبدو انقذكفارس: وهو كويس؟مى: اكيد ما اللى بيدربه وبيعلمه فارسفارس: دايما التلميذ بيتفوق على الاستاذمى: المهم انت كويس؟فارس: ايوة، الحلو فى الموضوع انى بخف بسرعة، المهم قولتى اية لباباكى واللى حاضرين.مى: هم شافوا الانفجار اصلا وكل واحد طلع يجرى على بيته وبابا عرف انت رايح ليةدخل رامى ومعه عبدورامى: حمدالله على سلامتك يا وحشفارس: الله يسلمكعبدو: انا اسف يا فارس على اللى حصلفارس: انا اللى المفروض اشكرك علشان انقذت حياتى لتانى مرةعبدو: المهم انت كويس؟فارس: ايوة الحمدللهرامى: فيه واحد اهبل برا مش عارف دخل ازاىفارس: اهبل ازاى؟رامى: بيقول انه ابوك وعايز يشوفك ضرورىفارس: نعم!رامى: مش بقولك اهبل.فارس: ياعم مش فاضيله، قوله مش هناخرج رامى ورجع مرة اخرىفارس: مالك!رامى: بيقولك بأمارة انك البرق ودلعك اللى كان بيضايقك بتاع فروسةفارس بصدمة: انت بتتكلم جد! انا خارجمى: انت تعبان يا فارس استريحفارس: لا لازم اخرجله واعرف مين دهخرج فارس ليجد شخص يعطيه ظهره وسرعان ما اعتدل ونظر لهفارس بصدمة: بابا!محمد وهو يحضن فارس: فارس ابنى وحشتنى اوىظل قلب فارس ينبض بشدة ولا يستطيع النطق.فارس: ب، ب، بابا! انت عايش ازاىمحمد: انت عامل اية؟ ياااه كبرت وبقيت شابفارس بعدم فهم: ازاى! انا شوفتك بتموت انت ومامامحمد: مش مهم دلوقتى، المهم انى عايشابتعد فارس عن محمدمحمد: فيه اية يا فارس!فارس: ولما انت عايش سبتنى ليه كدا من غير اهل ولا حد يهتم بيا الا الغريب، سيبتنى لية الزمن ده كله!محمد: مش مهم الكلام ده دلوقتى يا فارس.فارس بعصبية: لا مهم، سبتنى انا واختى 15 سنة وانت حى واحنا ضايعين كدا! جالك قلب تسيب ابنك وبنتك كدامحمد: منا كنت متطمن عليك مع يوسف وعرفت منه ان سلمى مع صابردخلت سلمىسلمى: اللى انا سمعته ده صح! انت بابا؟محمد وهو يحضنها: ايوة يا سلمى انا ابوكىابعدت سلمى محمد عنهاسلمى: اللى قاله فارس كله صح، سيبتنا الفترة دى كلها لية طالما انت عايشمحمد: اصل...فارس: اصل اية؟محمد: انا هحكيلك كل حاجة يا فارس انت وسلمى وبعدها خدو القرارسلمى: واحنا سامعين اهومحمد: غريب جالى فى يوم وقالى انه من المستقبل وحكى الحكاية كلها بس انا مكنتش مصدق التخاريف دى كلها لغاية اما ورانى سرعته وهددنىقالى يا اما تسلمنى فارس يا اما هدمر كل شركاتك انت وصابر مع بعض وهشوه صورتك كظابط شرطة، هددنى بشغلى وبحياتى.لغاية اما وافقت انى اسلمك لغريب واقول انك اختفيت او توهت وجيه اليوم ده بس حضر حد تانى وهو انت من المستقبل وطارد غريب وغريب قتل امك وانا مموتش وخفوا الخبر ده وسافرت بعدها وكنت كل فترة بكلم يوسف علشان اتطمن عليكوافارس بصدمة ودموع: ياريتك ما حكيتلى، تبيع ابنك علشان شغلك ومستقبلك؟ ابنك!محمد: فارس.فارس بعصبية: غور من هنا انا مش عايز اشوف وشك تانى، مش عايز اعرفك ولا اشوفك تانى، انا ابويا وامى وماتو من زمان، غوورمحمد: سلمىسلمى بدموع: ياريت تخرج من حياتنا وتسيبنا بقى، احنا مش عايزين نشوف وشك تانىخرج محمد وهو يسيطر عليه الحزن والندم الشديد...جلس فارس ووضع وجهه بين يده هو وسلمىعبدو: رامى انت لازم تحط بوابة برقم سرى تحت علشان محدش يدخلرامى: انا بقول كدا بردو.عبدو: عايزين نضحكهم وننسيهم النكد اللى حصل ده علشان الجو قلب كئابة اوىرامى: اخر مرة حاولت اضحك فيها فارس وهو متضايق اتعصب عليا وكان هيضربنىعبدو: طيب هتولى انا المهمة دى وربنا يسترجلس عبدو بجوار فارسعبدو: خد البسبوسة دى، على فكرة انا سارقها من رامىفارس: اسكت يا عبدو مش فايقلكعبدو: بالله تضحك ده انا مراهن رامى انى اخليكو تضحكواابتسم فارس: وربنا انت ورامى رايقين.عبدو: حبيبى تسلم، شايف يا رامى ضحك ازاىرامى: شايف ومستغربفارس: بقولك اية يا رامى، تتوقع اية المكان بتاع غريب دلوقتى؟رامى: المكان اللى كان خاطف فيه مي قبل ما نمسكهفارس: تصدق ممكن، مى انتى تعرفى المكان دهمى: ايوة بس مش هقول، انت عايز تروح تنتحرفارس: قولى يا مى على المكان، لازم اعرفه واروح ومفيش حل تانى غير دهمى: هيقتلك يا فارسفارس: انا اللى بتقتل الف مرة طول ما هو حر كدا.مى: طيب المكان (، )، اوعدنى انك ترجعلم ينطق فارس وانطلق بأقصى سرعة للمكان ودخل وإذا به يجد غريب يخرج من الاعلىغريب: كنت عارف انك هتيجىفارس: يبقى انزل واجهنى راجل لراجلضحك غريب: صدقنى ده مش فى مصلحتكفارس: خايف؟نزل غريب بأقصى سرعةغريب: لا.انطلق الاثنان وظل فارس يلكمه وتبادلان اللكمات ويجرى كل منهم خلف الاخر بسرعة خارقة حتى وقف غريب ودار بسرعة شديدة حول فارس الذى وقف ولم يستطع فعل شئ والقى غريب بشرارة كهربائية فى وجهه والقاه على الارضتوجه غريب له وظل يضربه بشدة حتى بدأ وجه فارس بالنزيف وظل يلكمه غريب بشدة وبكل سرعة ووقف وسحب من وراء ظهره سيفافارس بسخرية: انت بقيت نينجا ولا ايةوجه غريب السيف الى رقبة فارس.فارس: يلا اقتلنى مستنى اية! اقتلنى!ابتسم غريب ورفع السيفغريب: مش قبل ما اقتل كل حد انت مهتم بيه وبتحبه واحسسك بالحسرة والندم الاولجاء عبدو فى تلك اللحظة وانطلق بأتجاه غريب لكن ضربه غريب وانطلق بسرعة الى الخارجعبدو وهو يتألم: فارس انت كويس؟فارس: ايوةعبدو: ايوة اية! هيكون اللى على وشك ده كاتشب مثلا قوم معايا يلاوصل عبدو وفارس الى المختبرانطلقت مى واسعفت فارس.رامى: مش هتبطل تنفذ اللى فى دماغك بقى يا فارس، كل مرة لازم ترجع متشلفط كدافارس: ممكن تسكت يا رامى! مش نقصاكرامى: طيب انا غلطانسلمى: عنده حق يا فارس مينفعش تروح لغريب دلوقتى، هو اقوى منك واسرع منك، لازم خطةفارس: اية الخطة اللى هتنفع معاه!عبدو: رحبوا معايا بالضيوف الجدادنظر الجميع ليجدوا جاسر وشهدشهد: هااى، اية ده مال وشك يا فارسفارس: لا مفيش خناقة كدا مع نينجا من بتوع اين اشيائى.جاسر: روحت لغريب بردوفارس: رامى لحق قالكجاسر: عايزين نهدى كدا يا فارس علشان نشوف خطة نهزم بيها غريب مش هينفع اللى انت بتعملهفارس: اعمل اية يعنى! اسيبه حر كدا لغاية اما ينفذ تهديده!جاسر: تهديد! هو هددك بأيهفارس: انه هيأذى كل حد بحبه او يقربلى علشان ابقى وحيد ومكسور وبعدها يقتلنىجاسر: يبقى لازم نبلغ كل الوحدات والاقسام ونديهم صورة غريبفارس: على اساس انهم هيقدرو عليه!جاسر: مش مهم، المهم اننا نكون خدنا خطوةفارس: تمام، امال فين جوو! بكلمه موبايله مقفولجاسر: اصله فى مهمة سرية ومشغول جامدفارس: طيبشهد: انا عندى فكرة لغريب، نعمله كمينفارس: جاسر ونبى سكت مراتك علشان الواحد مخنوق اصلاشهد: بقى كدا! انا غلطانة انى بقترح عليكو افكار جهنميةرامى: هو اننا نعمله كمين فكرة جهنمية؟سلمى: جهاز الانذار بيرن، فيه 4 متحولين عندهم نفس قوة اللى راحله فارس وعبدو انقذه فى الاماكن دى.فارس: جاهز يا عبدوعبدو: جاهزانطلق فارس ومعه عبدو الى تلك الاماكن وكانو يواجهون صعوبة شديدة فى محاربتهمفارس: عبدو عايزك تخرج اى حد موجود فى المنطقة علشان ميتأذيشعبدو: حاضرانطلق عبدو وفعل هذا مع كل المناطق ونزلت الشرطة وكان الموقع صعب للغاية لكن فى نهاية الأمر انتصر فارس بمساعدة عبدو وانتهى الامرفارس: هنفضل لحد امتى كدا!عبدو: غريب بيتعبنا بالناس دى علشان لما نواجهه نكون بالنسبة ليه صيد سهل.فارس: انا مش خايف من غريب على اد خوفى من تهديدهمى: ان شاء الله خير يا فارس متقلقشفارس: هى فين سلمى!مى: جالها تليفون ونزلتمر يومان ومازالت سلمى متغيبةفارس بعصبية: غريب بينفذ تهديده، هو اللى خطف سلمىمى بخوف: هنعمل اية يا فارسرامى: احنا بلغنا كل الاقسام عن غريب وعن خطف سلمى ومفيش جديدعبدو: ولية غريب لحد دلوقتى متصلش؟دخلت سلمى فى تلك اللحظة وهى تبكىذهب لها فارس بسرعة واخذها فى حضنه.فارس: حصل اية يا سلمى، الكلب ده عمل اية!سلمى: خطفنى وضربنى وجيه النهاردة سابنى امشى وقالى قولى لفارس انى قادر انفذ الوعد وخطفك ده مجرد تنبيهفارس بعصبية: وحياة امه لقتله، اهدى يا حبيبتى اهدى، انا اسف كل ده بسببى، مى خدى سلمى روحيها وروح يا عبدو معاهم وانا هدور على الكلب ده...ظل البحث 5 ايام عن غريب لكن لا وجود له مع الكثير من مطاردة أصحاب القدرات الخارقة..كان فارس بصحبة مى وسلمى وعبدو امام المختبر.فارس: شوفت يا سيدى! اهو عدى اسبوع واللى قاله غريب محصلشعبدو: لسة الاسبوع مخلصش الساعة لسة 9 بليلفارس: ياعم خلى عندك تفائل بقى وحتى لو ده هيحصل انا مش هسمحله يحصل اصلامى: ايوة يا عبدو احنا كلنا فريق واحدسلمى: بالظبط، حتى لما غريب خطفنى مقدرش يأذينىعبدو: امممفارس: ما ترد على تليفونك يبنى بدل مانت بتكنسل كداعبدو: دى سهوة اكيد عايزة ترغىفارس: انت بتتقل بقىعبدو: هههههه لا بس مش فايق.فارس: ماشى يا سيدى ومبروك على الامتيازعبدو: اها صح انا نسيت اقول لحد على النتيجةفارس: لا ما سهوة قالت لمى ومى قامت باللازمعبدو: انا مش عارف ليه حاسس ان فيه حد بيراقبنا!سلمى: انا حاسة نفس الاحساس دهفارس: يخربيت الخيال الاوفر بتاعكو، بقولك اية يا عبدو انا عندى مفاجأة ليك وخليت رامى يصنعهالك مخصوصعبدو: مفاجأة اية!فارس: اا...قاطع فارس هجمو اربع اشخاص عليهم من خلفهم وأعطوا لكل منهم مخدر وافقدوهم الوعى...فاق الجميع فى مكان غريب وكان عبدو وفارس مقيدين بكلبش ساحب للطاقة لكى لا يقدر احد على استعمال قوتهسحب غريب مى واجلسها بجوار سلمى وعبدو وكان فارس امامهم مباشرافارس: انت عايز اية!غريب: انت عارف انا عايز اية، فاكر لما قولتلك انا هقتل كل حد بتهتم بيه علشان تبقى وحيد ومكسور، النهاردة بس هبدأ فى دهفارس: دول ملهمش دعوة، تارك معايا انا بس.غريب: انا مش هموتهم كلهم علشان انا كريم بس هسيبك انت تختار اللى يموتورفع سلاحه وقال: ها تختار مين يموت فى التلاتةفارس: غريب دول ملهمش ذنبغريب: اختار بدل ما اقتلهم كلهمفارس بدموع: متقتلش حد لو عايزنى اتوسلك انك متقتلهمش هعمل كدا، غريب انت تارك معايا اناغريب: هعد لحد 3 ولو مختارتش هيموتو كلهمفارس بدموع: غريييب321.وقف عبدوعبدو: لو هتقتل حد اقتلنى انافارس بصوت عالى: انت بتقول اية يا عبدومى: عبدوو لاااسلمى: عبدو فارس محتاجك معاهعبدو: انا مكتوبلى اموت وعارف كدا كويس، لازم افديكوا، لو هتقتل حد يبقى تقتلنى اناابتسم غريب: فعلا شجاع وتتحمل مسؤوليةرمى غريب مسدسه والتفت ثم اعتدل مرة اخرة ورفع سيفه واذا به يقتل عبدو ويضع السيف فى صدره ليخرج من ظهره..استشهد عبدو فى ضعف ووقع على الارض معلنا موته...صرخت مى صرخة مدوية وبكت سلمى بشدة اما عن فارس فكانت الصدمة شديدة وكفيله بجعله سارحا لا يصدق ما حدث والدموع تتساقط من عينه...فارس بدموع: انا اللى المفروض اكون مكانك، انت كنت لازم تعيش، المفروض انا اللى ابقى في مكانك يا عبدو، المفروض اناااااكان الحزن والبكاء يسيطر على المكان وكانت مى تبكى وهى تحاول ايقاظ عبدو وسلمى تحضن فارس وتبكى...