رواية انتقام ثم عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الحادي عشر
ارتدى احمد الصياد ملابسه سريعا ونزل الى الاسفل دون حتى ان يتحدث مع دينا نزل احمد سلالم القصر الداخليه بسرعه حتى وصل الى الصالون حيث يوجد جابر فتح الباب بقوه ودخل وهو غاضب بشده وعلامات القسوه والغضب تظهر عليه عاقد لحاجبيه ووجهه احمر من شده الغضب ويضغط على كفوف يديه بقوه جابر بسخريه وضحكه مستفزه وهو يجلس على احدى الكراسى ويضع ساق فوق الاخرى وينظر الى احمد باستفزاز.
جابر: ايه ده احمد باشا بنفسه نازل يستقبلنى احمد بحده: انت ايه اللى جابك هنا يا كلب انت جابر باستفزاز اكبر وبرود اعصاب جابر: عيب يا باشا ده انا حتى حماك احمد الصياد وهو يحاول التحكم باعصابه باقصى قوه حتى لا يقتله احمد الصياد: انت عاوز ايه وبلاش استفزاز احسنلك علشان تخرج من هنا سليم مش على ضهرك شعر جابر بالخوف من نظرات احمد وانزل ساقه بسرعه وبلع ريقه بصعوبه وتحدت بصوت متحشرج جابر: انا جاى اشوف بنتى.
احمد الصياد: وانا قلتلك قبل كده متفكرش تيجى هنا وبنتك تنساها نهائى جابر: مجيش هنا ماشى انما بنتى انساها مستحيل احمد الصياد: واضح انك عاوزنى افهمك بطريقتى جابر: تقصد ايه وكاد احمد ان يعطيه بوكس بوجهه لكن اوقف يده بالهواء وانزلها الى جانبه حين سمع صوت دينا ولاول مره تنادى اسمه دينا بصوت مخنوق: احمد التفت لها احمد بسرعه ونظر لها وجد وجههل شاحب خائفه ترتعش وبقوه.
دينا: ببكاء: ارجوك بلاش هو هيمشى بس ارجوك بلاش تاذيه جابر وهو يقترب منها ويشدها الى حضنه جابر: بنتى حبيبتى وحشتنى اوى دينا وهي تبتعد عنه فهى لم ولن تنسى قسوته نهائيا واجباره لها على الزواج من احمد الصياد دينا: حضرتك عاوز ايه يا بابا جابر وهو يتحدث بهمس: : حتى لايسمعه احمد الذى كان ينظر لهم كالصقر جابر: عاوزك لوحدنا تعالى نطلع الجنينه بره دينا: حاضر ونظرت الى احمد الصياد لترى رد فعله احمد الصياد: روحى.
خرجت دينا برفقه والدها ووقفوا باخر الحديقه حتى لا يسمعهم احمد دينا: اتفضل قول عاوز ايه جابر: هكون عاوز ايه فلوس دينا بحزن: كنت متوقعه بس منين انا مفيش معايا ولا حيلتى حاجه جابر: امال انا جوزتك له ليه دينا: انت عاوزنى اسرق جوزى جابر. تسرقيه تشتغليه ماليش فيه انا عاوز ٢٠٠ الف جنيه خلال اسبوع وبسرعه تتصرفى وتجبيهم دينا: ببكاء: مفيش معيش فلوس نهائى انا محلتيش حاجه جابر: وهو يفكر للحظه: لا عندك دينا: عندى ايه.
جابر. شقه امك دينا: وانت مالك بيها دى بتاعت ماما لما ترجع ان شاء الله تعيش فيها والله اعلم بكره يحصلى ايه على الاقل الاقى مكان يتاوينى جابر: بغضب: مش عاوز كلام افلام الشقه هشوف ليها مشترى وهتتباع وهاخد فلوسها ده اذا كنتى عاوزه تعرفى امك فين دينا بلهفه: انت عارف مكانها جابر: لما تدينى الفلوس هقولك دينا: ببكاء: حرام عليك جابر بحده هتصل بيكى على ميعاد البيع سلام وتركها وخرج.
جلست دينا على الارض تبكى وتبكى بقوه حتى وجدت احمد الصياد يحتضنها من الخلف ويحملها بين يديه نظرت له ببكاء شديد دينا بتعب: انا تعبانه اوى يا احمد اوى واغمضت عيونها واستسلمت للاغماء الذى اصابها احمد: بحزن وهو يراها تغمض عيونها: كنت عارف انك مش شبهه قلبى كان حاسس بس ايه حكايتك انا لازم اعرف كل حاجه عنك ودخل بها الى داخل القصر...
في الجامعه كانت سما تجلس بكافتيريا الجامعه تنتظر ميعاد المحاضره القادمه حين رن هاتفها برقم حبيبها ماهر: حبيبتى وحشتنى اوى سما بحب: انت كمان يا حبيبى ماهر: متشكر اوى يا سما على الفلوس سما: ولا يهمك حبيب قلبى احنا واحد ماهر: اكيد سما: ماهر انا نفسى اشوفك اوى ماهر بخبث: وانا موافق حبيبتى سما: امتى وفين ماهر: ايه رايك يوم الخميس اجى اخدك من الجامعه وتقضى اليوم معايا سما: موافقه طبعا.
ماهر: . ماشى حبيبتى وصدقينى عمرك ما هتنسى اليوم ده سما: اكيد يا حبيبى علشان هشوفك...
في فيلا عم ايه اشرف: حرام عليكى يا ايه ده انتى لخبطتى ليا الفرنساوى بتاعى ايه بمشاكسه: انت اللى مدرس فاشل اشرف: انا برده ايه وقد شردت وتذكرت على ولمعت الدموع بعيونها اشرف: مالك يا ايه ايه: وهي تمسح عيونها وتبتسم بحزن: ولا حاجه اشرف: ياريت يكون كلامك صح وعلى فكره انا مستمع جيد جدا أي وقت تحبى تحكيلى انا موجود ايه: نكمل الدرس اشرف: : نكمل.
في شقه السفاح كانت يدخن سيجارته وهو يرى ملف يحتوى على كمل اخبار وحركات احمد الصياد حتى دخل عليه هاشم وهو يحمل له كوب القهوه السفاح: عرفت مين اللى كان الاسعاف جيبها هاشم: ايوه امه السفاح: تمام اوى حلو عاوزك تجيبلى بنت تكون بتثق فيها جدا وتنفذ كل كلامى هاشم: ليه يا باشا نظر له السفاح بغموض واطفى سيجارته وحمل فنجان القهوه وبدل ان يشربه رماه بوجه هاشم الذى صرخ من سخونه القهوه.
السفاح بقسوه: ده انذار علشان متتدخلش في اللى ملكش فيه خرج هاشم خوفا وفزعا منه فهو لا يرحم احد السفاح وهو ينظر الى صوره احمد الصياد السفاح: ابتدت اول جوله يا ابن الصياد استعد...
رواية انتقام ثم عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني عشر
صعد احمد الى الاعلى وهو يحمل دينا بين يديه وضعها على التحت وجلس الى جانبها يتحسس وجهها برقه شديده وكانها قطعه من الخزف يخشى ان يصيبها باى شىء كان يشعر بقلبه يخفق بقوه لا يعلم السبب كلما كنت على مقربه منه يتغير حال قلبه وينبض بقوه ولكن وهو ينظر لها وجد وجهها مليىء بحبات العرق ووتاخد نفسها بصعوبه شديده حتى انها اصبحت تتنهد بقوه وكان لا تستطيع سحب الهواء الى داخل صدرها وجهها اصبح شاحب وبشده.
اخرج هاتفه سريعا وطلب من الطبيب الحضور فورا بعدها حاول احمد الصياد كثيرا ان يجلعها تستيقظ ولكن كانها كانت في دنيا ثانيه منفصله عنه تماما حينها شعر وكانه يفقدها لا يعلم لماذا كان نفس شعور الذى اصابه الان من الخوف من فقدناها هو نفس الشعور الذى شعر به حين ذهبت امه وتركته وحيدا حينها طرق الباب وعلم ان الطبيب قد وصل صعد الطبيب الى الاعلى وقام بفحص دينا بسرعه احمد الصياد: مالها الطبيب بتنهد: هي هتبقى كويسه.
احمد الصياد: امال ايه لازمه انبوبه الاكسجين دى الطبيب: عندها مشكله في التنفس احمد الصياد: ايه السبب الطبيب: احمد بيه انا قولتلك قبل كده لازم تخدها المستشفى وتعمل تحاليل ومش عارف حضرتك منتظر ايه احمد الصياد: اشمعنا انت شاكك في حاجه الطبيب: بصراحه ايوه وياريت تنفذ اللى بقوله وفي اقرب فرصه تجيبها المستشفى احمد الصياد: طيب الطبيب: هي هتنام للصبح ومتقلقش هي بقت كويسه احمد الصياد: تمام.
خرج الطبيب واقترب احمد منها ووضع فمه قريبا من اذنها احمد الصياد: بهمس: : مش هسمح لاى حاجه مهما كانت تاخدك منى انتى ملكى وبس.
في فيلا على الصياد وجد على سما تنزل الى الاسفل وكانت غايه في الجمال ومهتمه بشكلها ولابسها اليوم الى حد كبير جدا وهذا ما اثار الخوف في داخله لماذا فليس هذا هو المعتاد منها نهائيا ولماذا كل هذا الاهتمام بمظهرها اذا كانت ذاهبه الى الجامعه ولكن تذكر ليله امس فلاش باااااااااك كان على الصياد يعود من الخارج في وقت متاخر حين وقف امام غرفه سما لكى يطمئن عليها ولكن سمع صوت ضحكها وحديثها.
سما: بجد انت فظيع بتخلينى مبسوطه اوى لو تعرف اد ايه مش هتصدق اه طبعا بكره متقلقش انا فاكره ومش ناسيه هو انا اقدر انسى حينها لم يستطيع على التحمل اكثر من ذلك وفتح باب الغرفه ولكن وجده مغلق من الداخل وبعد دقيقه وجدها تفتح الباب وكانت متوتره للغايه ولانه يعلمها علم اليقين ويعرف كل تفصيله صغيره عنها ويعلم انها حين تكون خائفه منه او تقوم بشىء خطى تتوتر بالحديث وتعض على شفتيها وهذا ما كانت تفعله.
سما: في حاجه يا على على: مفيش كنت عاوز اقولك تصبحى على خير سما: اه وانت من اهله على: كنتى بتعملى ايه سما بكدب: كنت بذاكر ليه في حاجه على: لا سما: اوك طيب انا عاوزه انام لانى عندى محاضرات بدرى على: تمام تصبحى على خير ولكن حين ذهب الى غرفته ظل يفكر ويفكر ولم يستطع النوم.
باااااااااك... على: هتتاخرى سما: مش عارفه والد على: اقعدى يا بنتى كلى عدل بدل ما انتى واقفه كده سما: معلش يا عمى مستعجله العم: طيب سما: انا هروح بعربيتى انهارده على: لاول مره لا يعترض: ماشى الاب: غريبه اول مره توافق على: مش عاوز ازعلها الاب: ربنا يخليكم لبعض على: يارب سما: سلام بئه وخرجت مسرعه من الفيلا.
وحينها وقف على بعدها بدقائق وخرج ن المنزل خلفها وظل يسير خلفها حتى وجد احد الاشخاص يركب الى جانبها بالسياره وبعدها. وجدهم يقفوا امام احدى العمارات وكانت بمنطقه هادئه جدا خاليه من الناس ونزل هذا الشخص من السياره ولكن الغريب انه وجده يسحب سما بالقوه خارج السياره وهي تحاول التملص منه ولكن لا يقبل بذلك حتى سمع صوت صراخها حينها لم يستطيع التحمل...
في المستشفى... دخل الطبيب وجدها تجلس بشرفه غرفتها ولاول مره يراها تبكى الطبيب وهو يجلس امامها الطبيب: مالك بتعيطى ليه نظرت له بعيون حزينه ولم تتحدث الطبيب: انا ممكن اساعدك هي: لم ترد الطبيب: نفسى تتكلمى صدقينى هترتاحى لم ترد الطبيب وهو يقف ويتجه الى الباب... الطبيب: حاسس انك عمرى ما هقدر اساعدك هي: تساعدنى ازاى وقف ونظر لها بصدمه حقيقيه...
رواية انتقام ثم عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث عشر
نزل على الصياد من السياره بسرعه حتى وقف خلف ذلك الحيوان الذى كان يمسك سما من خصرها بقوه ويسحبها الى داخل العماره سحبه من لياقه قميصه وظل يكيل له اللكمات ويضربه بقوه وسما تبكى بقوه وتصرخ حتى سقط مغشيا عليه من شده الضرب حينها وجدته سما ينظر لها بغضب لم تراه عليه من قبل ووجدته يمسك بها ويدخلهاالى سيارتها ويضعها على مقعد السائق.
على الصياد: تسوقى العربيه ورايا لحد ما نطلع من المنطقه دى فاهمه سما وهي تشير له براسها دليل الموافقه: حاضر اغلق على الباب وذهب الى سيارته وانطلقوا الى البعيد بعيدا عن تلك المنطقه وبعيدا عن ذلك الحقير حتى وقف ونزل اليها وسحبها خارج السياره واغلق سيارتها واخرج هاتفه واتصل باحد رجاله واخبره مكان السياره وطلب منه احضارها الى الفيلا.
دفعها على الصياد داخل السياره حتى جلست الى جانبه ولف حول السياره وركب على مقعد السائق لم يتحدث نهائيا كان يسمع صوت شهاقاتها فقط لم تكن سما تعلم الى اين ياخدها كانت الدموع تمنع الرؤيه بوضوح امامها حتى وجدت السياره تقف ووجدت نفسها داخل المزرعه الخاصه بهم سما بخوف: على احنا جايين هنا ليه على: انزلى سما ببكاء: ليه يا على على بغضب شديد: قلت انزلى.
نزلت سما وكانت تمشى خلفه تعلم على الصياد حينما يغضب لا احد يقف امامه داخلو الى الداخل واغلق على الباب وامسك بها من يدها بقوه وصعد بها الى الاعلى الى الجناح الرئيسى على الصياد: وهي يرميها بقوه على التخت على الصياد: عاوز اعرف كل حاجه ومن غير كدب والا والله العظيم يا سما هقتلك وادفنك بايدى.
سما: حاضر حاضر ده واحد عرفته عن طريق النت وكنا بنحب بعض وكنت بساعده ب الفلوس والله انهارده اول مره اقابله ومكنتش اعرف انه بالاخلاق دى والله ما شفته ولا غلطت معاه ولا عمره لمسنى حتىعلى الصياد: وهو يحاول بقدر الامكان ان يتحكم بغضبه حتى لا يقتلها على الصياد: ليه ليه عملتى كده سما ببكاء: انا والله كنت حاسه بالوحده وهو استغل ده افتكرت انه انسان كويس مكنتش اعرف ان دى حقيقته.
على الصياد: عاوزه واحد اتعرفتى عليه على الفيس يبقى ازاى ملاك انتى عارفه ان كل شباب الفيس داخل لهدف واحد يبين للبنت انه فارس الاحلام الملاك الطيب الطاهر وبيستغلهم بدافع الحب والضحك عليهم لحد ما يوصلوا لهدف محدد طبعا فهمتى الهدف انهارده واللى كان عاوز يعمله سما ببكاء اكثر: كنت فاكره محترم مكنش كده ابدا.
على الصياد: بغضب: كنتى شفتيه علشان تعرفى ازاى وثقتى في واحد عمرك ما شفتيه ولا تعرفى عنه حاجه غير اسمه ولا تعرفى اخلاقى ازاى ده شخص بيتكلم من ورا شاشه ازاى قدرتى تحكمى عليه للاسف مش انتى لوحدك اللى بتكون ضحيه شباب الفيس لا في كتير زيك البنات بتحاول تهرب من تحكم اهلها وتدور على الحب عليه وكتير منهم بيضحك عليهم في اللى للاسف بتوقع في شباكهم وفي اللى ربنا بيسترها معاها زيك بس للاسف الغلط مش منه لوحده انتى اللى استغليتى ثقتنا فيكى وروحتى رميتى نفسك لراجل قد ابوكى مفكرتيش انى جوزك وانك متجوزه ولا انتى مش شيفانى اصلا.
سما ببكاء هستيرى: انا اسفه يا على سامحنى ارجوك على بحزن: للاسف انهارده كسرتى كل شىء بينا وحبى ليكى انكسر وثقتى فيكى ضاعت سما: قصدك ايه... على الصياد: اقصد انك من انهارده يا مدام مفيش خروج من البيت نهائى حتى الجامعه ممنوعه سما: ببكاء: على بس.
على الصياد: اتقى شرى يا سما انا ماسك نفسى بالعافيه وياريت تبعدى عن وشى الايام دى ومش عاوز انبهك ان اللى حصل محدش يعرفه وطبعا الحيوان ده لو فكر يقربلك او يكلمك تقوليلى فاهمه سما: حاضر على الصياد: يله بينا علشان نروح سما: حاضر...
في فيلا احمد الصياد... كان احمد مستند براسه على كرسى مكتبه يتذكر كيف اصبح بكل هذا القوه والمال وكيف تغيرت حياته منذ تلك الليله فلاش باااااااااك...
كان احمد الصياد يتمشى في الشوارع يحاول البحث عن عمل فقد ضاقت به الدنيا ولم يعد معه سوى القليل من المال اصبح ياكل مره واحده في اليوم يحاول بكل الطرق ان ينهى دراسته حتى يعمل ما يحبه كان يمسح السيارات يغسل الاطباق فعل الكثير والكثير ولكن اصبح يشعر بالاكتئاب والشقاء حتى وجد احد الرجال يجرى ويقف خلفه يحتمى به من احد الاشخاص يجرى خلفه وبيده سكين يريد قتله كانوا يتحدثون الانجليزيه الشخص: ارجوك ساعدنى ارجوك.
القاتل: ابتعد ولا تتدخل حتى لا اقتلك انت الاخر احمد الصياد: ابتعد عنه فانت لن تصل اليه سوى على جثتى القاتل: اذن كما تريد واقترب من احمد وظل يتقاتلون حتى اصاب احمد بذراعه بقوه فسقط ارضا واقترب من الرجل الاخر يريد قتله ولكن في تلك اللحظه وقف احمد وحمل عصا من الحديد كانت على الارض وضربه على راسه بقوه شديده فسقط ارضا محاط بدمائه حينها ادرك احمد الصياد انه قد قتل هذا الرجل الشخص: هيا بنا لنهرب سريعا.
احمد الصياد بصدمه: لقد قتلته الشخص وهو يسحب احمد ويجرى حتى اوقف تاكسى كان احمد لا يعى ما يحدث حتى وجد نفسه داخل احدى افخم القصور لم يرى في جماله من قبل ولكن دون ان يدرى تحدث العربيه احمد الصياد: انا فين الشخص: بالعربيه الرقيقه. : انت عربى احمد الصياد: ايوه مصرى وانت بتتكلم عربى ازاى الشخص: انا يوسف الكاشف من اصل مصرى لكن طول عمرى هنا رجل اعمال مشهور ممكن اتكون سمعت عنى.
احمد الصياد: لا للاسف بس ممكن اعرف كان عاوز يقتلك ليه يوسف: ده راجل من المافيا قتلوا الحراسه بتاعتى لانى رفضت يهربوا بضاعتهم في الشحنات بتاعت شركتى احمد الصياد: عندك اولاد يوسف بحزن: للاسف قتلوا مراتى وابنى من كان شهر علشان كده عمرى ما هستسلم لهم بس انا حبيتك واعتبرتك زى ابنى علشان كده تتولى حمايتى وتكون جنبى احمد الصياد: وانا موافق.
وبالفعل مرت الشهور والسنين واحمد يعمل معه واصبح يعتبره كابيه حتى اصبح يقول له بابا كان علاقتهم قويه للغايه حاولوا كثيرا قتل يوسف ولكن كان احمد مثل الدرع الحامى له حتى.
وبالفعل مرت الشهور والسنين واحمد يعمل معه واصبح يعتبره كابيه حتى اصبح يقول له بابا كان علاقتهم قويه للغايه حاولوا كثيرا قتل يوسف ولكن كان احمد مثل الدرع الحامى له حتى جاء ذلك اليوم الذى استطاعوا قتل يوسف به ولكن حين وصل احمد كان القاتل يستعد للخروج فقام بقتله ولكن لم يكن يعلم انه شقيق عضو كبير بالمافيا وبعدها علم ان يوسف تنازل له عن كله امواله وخوفا على نفسه من المافيا رجع الى مصر : د...
احمد الصياد: انا عارف الموضوع مخلصش ومش مطمن لكن مش هسمح لهم يقربوا من حد يخصنى.