رواية انتقام ثم عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامسخرج احمد الصياد من غرفه مكتبه وهو يشعر بالقلق فهو رغم وصوله الى مصرمنذ فتره الا انه لم يسال حتى عليها لانه قرر ان ينتقم اولا من ذلك الحقير ثم بعد ذلكيذهب اليها ويخبرها تفاصيل انتقامهوجد احمد الصياد خالته تجلس بالصالون يبدو علىها كبر السن والضعف وتظهر علامات الشيب عليهافهو لم يراها منذ سنوات طويلهحين وجدته خالته يفتح الباب ويدخل.قامت مسرعه ووقفت امامه ومشت خطوات بسيطه حتى اصبحوا على مقربه من بعضهم تبادل احمد السلام معاهااحمد الصياد: ازيك يا خالتى عامله ايهالخاله: الحمد لله يا ابنى انت عامل ايهاحمد: الحمد لله اتفضلى اقعدى يا خالتو ارتاحىجلست الخاله وهو الى جانبهاالخاله بابتسامه: ما شاء الله كبرت يا احمد بقيت راجل وشاب كبير ربنا يحميك يا حبيبىاحمد الصياد: ربنا يخليكى لياالخاله وهي تختفى ابتسامتها.الخاله: انا شفت صورتك في الجرايد واعلان شركتك علشان كده عرفت انك رجعت مصر وجيت ليك على طولاحمد الصياد: بتوتر: خير يا خالتوالخاله: والدتك يا احمد مسالتش عليها يعنىاحمد الصياد: احم كنت لسه هسال هي عامله ايهالخاله بحزن: للاسف متسرش عدو ولا حبيباحمد الصياد: مش فاهم يا خالتو ماما مالهاالخاله: للاسف يا احمد امك مشلوله من سنين شلل نصفىاحمد الصياد بصدمه: انتى بتقولى ايه.الخاله: للاسف ده اللى حصل حصلت ليها جلطه من الزعل وجلها شلل نصفى انا مش جيالك علشان كدهاحمد الصياد: في ايه تانىالخاله: بصراحه يا ابنى انا كبرت في السن ومعنتش بقدر زى الاول اخدم امك لانى فعلا تعبانه وربنا عالم انى عمرى ما اثرت معاها بس للاسف من سنه تعبت بالقلب ومعنتش بقدر اخدمها زى الاول علشان كده دخلتها دار رعايه مسنين نضيفه جدااحمد الصياد: بصدمه: امى انا في دار مسنين مستحيل.الخاله: للاسف عى دى الحقيقه المشكله انها حالتها النفسيه بتسوء اكتر وضعفت جدا و الدكتور قلقان عليها علشان كده اول ما عرفت انك رجعت حسيت انك طوق النجاه ليها يا احمد امك امانه في رقبتك يا ابنى حرام تسبها تتبهدل وانت عايش على وش الدنيااحمد الصياد بحزن: متقلقيش يا خالتو انا هروح اجيبها من بكره تعيش هنا وهجبلها اكبر الدكاتره لو هصرف ملايينالخاله: ربنا يرضيك يا ابنى واخرجت ورقه من حقيبتها واعطتها له.الخاله: ده اسم الدار وعنوانها وانا هكون هناك معاها بكره طول النهار وده رقمى اول ما توصل كلمنىاحمد الصياد: حاضرالخاله: ربنا يرضيك ويحميك ويخليك يا ابنىاحمد الصياد: هخلى السواق يوصلكالخاله وهي تقبله وتحتضنه: ربنا يخليك ليا يا ابنىخرجت الخاله وسط نظرات احمد اليها وبعد خروجها جلس على الكرسى متنهدا بحزن ولمعت دموع الغضب بعينيه.احمد الصياد: بقهر: اااااااااه كل يوم النار جوايا بتزيد اكتر واكتر هخليك تتمنى الموت على اللى هعمله فيك يا واطى حق امى مش هسيبه ورحمه ابويا لاخليك عبره لكل الناس ومبقاش احمد الصياد انى ما نفذت كلامى...في الاعلى بغرفه ديناكانت تجلس على التخت شارده الذهن وفجاه انفجرت في بكاء مريرحين تذكرت كيف تغيرت حياتهاكانت دينا ونعم الطفله الهادئه تطلقت والدتها من ابوها حين كان عمرها حوالى5سنوات ومن وقتها كانت لا تراه ولا تعلم عنه شيئا حتى عام مضى تتذكر ذلك اليوم وبقوه اليوم اذى غير حياتهافلاااااااااش بااااااااااااااك...كانت دنيا بغرفتها تدرس حين سمعت جرس الباب وبعدها هدوء وفجاه صوت صراخ والدتها العالى.فتحت باب الغرفه لترى ما بحدثالام: بغضب: مستحيل تقرب من بنتى على جثتى وصدقنى لو فكرت تقرب منها انت عارف هعمل ايهالاب: بغضب: بلاش احسنلك وخلينى اشوف بنتى وبعدين انا جيبلها عريس لقطهالام بقرف: عريس ولا عاوز تبعها علشان تاخد قرشين عليها قلتلك ولاخر مره ابعد عننا والا والله هوديك في داهيبه وانت عارف انى اقدرالاب بهدوءوهو يتجه الى الباب: ماشى بس خلى بالك انت اللى ابتديتىوتركها وخرج.حينها اسرعت دينا الى والدتهادينا بخوف: ماما انتى كويسهالام: الحمد للع متقلقيش واوعى تخافى من حاجهدينا: ربنا ما يحرمنى منكالام: دينا انا عاوزكى في حاجه عاوزاكى لو حصلى حاجه في اى وقت اوعى تستسلمى لابوكى ده لانه مش اب ده احقر انسان ممكن تشوفيه خليكى دايما حذره منه لانه شيطان يبيع نفسه علشان الفلوسدينا: حاضر.وبعدها في اليوم التالى ذهبت دينا الى الجامعه وحين عادت وجدت الشقه مقلوبه راسا على عقب ووالدتها غير موجوده واثار دماء على الارضانهارت ومرت ايام يبحثون ويبحثون ولكن لا اثر لها واخيرا حضر اليها والدها واجبرها غضبا ان تذهب معه وبعدها اجبرها على الزواج من احمد الصياد وها هاى لا تعلم الى متى سوف تتحمل تخطائه صدقت والدتها حين حذرتها منه.في فيلا على الصيادكان على يتابع بعض العمال في حديقه الفيلا حين راى سما تتجه الى الخارج فنادى عليهاعلى: سماوقفت سما مكانها ونظرت له بتوترسما: نعموقف على امامها ونظر لها بعمق منذ تلك الحادثه وهي تتجنب الكلام معهعلى: رايحه فينسما: هتمشى شويه محتاجه افكرعلى: في ايهسما: بفكر اسافر اكمل دراستى بره وابعد عن هناعلى بصوت غليط من الغضب فهى تريد البعد عنهعلى: ومين قال انى هوافق.سما: بغضب: : وانت مالك اصلاعلى وهو ينظر لها بحده لاول مره: اياك صوتك يعلى تانى عليا فاهمهسما بحزن: حاضر بس انا معنتش عاوزه اقعد هناعلى: وانتى مش هتمشى من هنا الا لما تجوزىسما: وانا موافقه اتجوز اى حد علشان امشى من هنا وابعد عنك لانى فعلا تعبت من شك ايه فيا مش قادره اتحمل نظراتها وكلامها ليا انا تعبانه اوى وانت مش حاسس بياكان على يهم بالرد ولكن صوت ايه هو من.فيا مش قادره اتحمل نظراتها وكلامها ليا انا تعبانه اوى وانت مش حاسس بياكان على يهم بالرد ولكن صوت ايه هو من رد عليهاايه بغضب: وعاوزه يحس ازاى يطلقنى ويتجوزك عاوزه تخطفى جوزى منىحينها انفجرت سما في بكاء مرير ل ظلما لهاعلى لم يتحمل اكتر من ذلك قلبه يتمزق من اجلها وقد وصل الى اعلى درجات الغضبعلى: هتجوزها يا ايه وهتكون هي ست الكل علشان تعرفى ازاى تتهميها بكده وان مكنش عجبك هطلقك.
رواية انتقام ثم عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل السادسنظرت كل من ايه وسما الى على بصدمه حقيقيه الجمت لسانهم لم يستطيعوا النطقبحرف واحد ولكن كانت سما هي من فاقت سريعا من صدمتهاسما بدهشه: انت بتقولى ايه يا على انت سخن ولا ايه جواز ايهعلى: انا لا سخن ولا بهزر انا هتجوزك وده كلام نهائىسما: اه ده على اساس ايه انا مش صغيره علشان تتحكم فياعلى: انا مبتحكمش فيكى انا هتجوزك علشان تفضلى تحت رعايتىكانت ايه من ردت هذه المره.ايه بسخريه ودموعها تنهمر على وجهها بغزاره...ايه: مش قلتلك يا على بتحبها من اول يوم وانا حاسه بيك بس بكدب نفسى بس مش انا يا على اللى يتعمل معايا كده لا يا على ومش انا اللى اشارك جوزى مع واحده تانيه ومش انا اللى اجى على كرامتى علشان بحبك لا يا على وهقولك اخر كلمه بينا طلقنى يا على وانا في بيت اهلى لحد ما ورقتى توصلنى ولعلمك انا ميفرقش معايا تتجوزها ولا لا يا على لانك حتى لو متجوزتهاش عمرك ما هتحبنى وكمان احمد ربنا اننا مخلفناش بس هقولك كلمه اخيره يارب تحس نفس احساسة يا علة تحبها كده وتكون معاك وانت مش عارف ولا فاهم هي بتحبك ولا لا تتعذب بحبها يا على لانك.ظلمتنى قهرتنى يا على مكنش ليا ذنب تتجوزنى طالما بتحبها ليه يا على ليه علشان بس صغيره هي ولا علشان على الصياد كبير عائلات الصياد مينفعش ميتجوزش ولازم طبعا يتجوز علشان منظره وعادات العيله صح يا على بس هقولك ايه منك للهواعطته ظهرها وهي تسير بخطوات سريعه الى خارج المنزلسما بحزن: ليه كده يا على ليهعلى بغضب وهو يمسك يدها ويضغط عليها.على: عاوزه تعرفى ليه علشان بحبك يا سما بحبك من وانتى طفله بحب شقاوتك بحب عنيكى بحب ضحكتك بعشق ملامحك صورتك مش بتفارق خيالى مفيش ست مهما كانت حلوه اثرت فيا يا سما مفيش انتى بس يا سما ممكن لو شفتك بس زعلانه او حد ضايقك اقتله ياسما.اموت لو بعدتى عنى قلبى كان بيتقطع لما تبقى تعبانه كنت بتمنى المرض يجيلى وانت لا كنت عاوز اخدك بين ضلوعى اخبيكى بعيد عن الناس انتى ليا وبس يا سما انتى حبيبتى وبنتى وروحى وحته من جسمى وانا مش قادر افرط فيكى لانك حته منىسما بدهشه وهي لا تعى كلامه الى الان هل هذا حقيقه على يحبها هي فقط ويعشقها الى هذا الحدسما بتساؤل: ولما انت بتحبنى كدا اتجوزت ايه ليه يا على.على بحزن: علشان زى ما هي قالت كبير العيله وكان لازم اتجوز وانتى لسه صغيره يا سما بس عمرى ما كنت هسمح تروحى لحد غيرى كنت مستنى الوقت المناسب علشان اصارحكسما: بس انا مش بحبك يا على انا مش بحس غير انك اخوياعلى وهو يقربها منه ويضمها الى صدره بقوهعلى: بحب ولهفه: حبى ليكى يكفينا احنا الاتنين مش طالب منك حبك دلوقتى انا طالب بس تدينى فرصه ونتجوز يا سما انا بحبكسما: بحزن: يا على انا.ولكنه قطع كلامها حين انقض على شفتيها يقبلها بقوه وجوع حقيقى اشتياق ليس له مثيل حلمتخيله كثيراولكن قطع تلك اللحظه صوت والده الغاضب القاسىوالده: بغضب: علىانتفض كل منهم سما بمشاعرها المبعثره التى لا تدرى ماذا حدث وعلى المشتاق اليهاوالده بغضب: حصلنى على المكتب انت وهي بدون كلام وراياسما وهي تنظر لعلى بغضب: انت السبب انا مش عارفه انت ازاى بقيت سافل كده وتركته وهي تسير بخطوات غاضبه.على بحب وبصوت هامس وهو يتبعهاعلى: ده مش سافله يا سما ده حب واشتياق وحلم سنين طويله.في فيلا احمد الصياد كان احمد يعود من الخارجبعد ان قام بكل شى وتنظيم كل شى لنقل والدته الى الفيلا لتعيش معه وفي الغد سيذهب ليحضرهانزل من سيارته وكان يتجه الى الداخل حين وجد دينا تجلس في حديقته القصر ارضا وتستند الى احدى الشجراتاقترب منها احمد الصياد ببطى حتى وقف امامها وجدها هادئه الملامح ولكن لاحظ وجود دموع على وجههااحمد الصياد: انتى قاعده هنا ليهانتفضت دينا على صوته ووقفت امامه بسرعه.دينا: بتوتر من المفاجاءة: انا كنت مخنوقه فوق حبيت اشم هوااحمد الصياد بسخريه: وشميتى هوادينا: بحزن: انت ليه قاسى كده معايا وانا حتى معرفكشاحمد الصياد: هههههههههه قاسى لالا انتى مشفتيش قسوه لسهدينا: انت كده بتظلمنى حرام عليكاحمد وهو يلوى ذراعها بقوه المتها وجلبت الدموع الى عيونها.احمد الصياد: وانا ليه كنت اتظلم ليه ابوكى عمل كل ده معانا ليه امى تترمى دلوقتى: . كده في دار مسنين بسبب الحقير ده ليه اتحرم من فلوس ابويا وهو ياخدهادينا: وانا ذنبى ايهاحمد الصياد بغضب: ذنبك انك بنتهدينا: ببكاء: بس انا لازم احكيلك حاجه متعرفهاش عنىاحمد الصياد بسخريه: ميهمنيش اعرف عنك حاجه لانك نكره ولا تسوى عندى حاجهدينا بحزن وهي تفرك يدها بعد ان تركها: ربنا يسامحك ويهديكوتركته وصعدت الى الاعلى.في اليوم التالى ها خو احمد الصياديقف امام غرفه والدته بخوف حقيقى هل سيتحمل رؤيتها هكذاواخيرا اجبر نفسه على الدخولوجد خالته تقوم بتسريح شعر والدته حين راته الخالهالخاله: انت: احمد حبيبى تعال تعال قرب انت وصلت امتىاحمد وهو لا يشيح بنظره عن والدته التى كانت تنظر له بحزن والم ودموع حقيقه دموع ندم حقيقيه.اقترب احمد منها ببطىء وكان يسمع صوته خالته ولكن لا يعلم ماذا تقول كان يشعر وكان الغرفه لا يوجد بها سوى والدته يتحدثون بلغه العيون يخبرها انه اشتاق اليها وانه سوف ينتقم من مما كان سبب ما حدث لها وهي تخبره بعيونها انها تتالم وتتالم وتريده ان يضمها الى صدره اشتاقت لطفلهااشتاقت له وتنظر له بندم حقيقى تخبره بعيونها انها نادمه حزينه على ما فعلته.اقترب منها حتى وصل اليها وضمها اليها صدره بقوه وهو يبكى عليها وعلى ما حدث لها وهو يشعر بدموعها على وجهه صوت شهقاتها يمزق قلبهاحمد الصياد بصوت قاسى حاد: ورحمه ابويا هاخد حقك انا رجعت ورجعت بس علشان انتقم واللى حصلك زود الانتقام جوايا يا ماما بس متقلقيش مش هسببك بعد انهارده ابدا.. في المشفى النفسيهكانت الطبيبفي المشفى النفسيهكانت الطبيب يتابع حاله تلك الصامته كل يوم كعادته واخيرا جلس امامهاالطبيب: نفسى اعرف مالك حصلك ايه لازم تتكلمى مين اهلك علشان اقدر اساعدكلم تنظر حتى له وكانت تنظر امامها بشرود وكانها وحدهاالطبيب باحباط وهو يقف ويتجه الى البابالطبيب: انا تعبلت ونفسى اساعدكحينها وقف بصدمه حقيقه حين سمع صوتها وهي تقولهي: ديناااااااااا.
رواية انتقام ثم عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل السابعوقف الطبيب في منتصف الغرفه وكان في طريقه للخروج حين سمعها تقولهي: دينالم يصدق الطبيب اذنيه لدرجه انه اعتقد انه من خياله فاقترب منها سريعا ووقف امامهاينظر لهاالطبيب بلهفه: انتى اتكلمتى صح دى مش تهيؤاتهي: لم ترد وكانت تنظر له فقطالطبيب: ارجوكى اتكلمىهي...الطبيب: باحباط: ليه كده انا ما صدقت تتكلمى انا سمعتك ارجوكى ساعدينىهي: ديناالطبيب بفرحه: ده اسمكهي: ديناالطبيب: مين دينا انتى ولا مينهي: دينا.الطبيب: بصى ده مؤشر كويس جدا انك اتكلمتى لكن عاوزك تتكلمى اكتر وتحاولى تفتكرى ايه حصل معاكى تفتكرى ايه اللى حصلك قبل ما تيجى هناهي: انا عاوزه ديناالطبيب: طيب مين دينا دىهي بصراخ وهي تمسك في ملابسه: دينا دينا دينا وظلت تصرخ وتصرخ تنادى عليهاحتى قام الطبيب بتكتيف زراعيها ورن الجرس الى الممرضه فدخلت مسرعه اثر طلبه لهاالممرضه بتعجب: في ايه يا دكتور مالها.الطبيب بصوت عالى وهو يحاول ان يثبت حركتها الهوجاءالطبيب: بسرعه حقنه مهدئهوبالفعل ماهى الا ثوانى وكانت ترقد في ثبات عميق وهي تردد اسم ديناالممرضه: دى بتتكلم يا دكتورالطبيب: ايوه وان شاء الله تتحسن بسرعه ونعرف حكايتهاالممرضه: دكتور منصور ممكن سؤالالطبيب: نعم اتفضلىالممرضه: انا ملاحظه اهتمامك بالمريضه دى جدا اشمعناالطبيب بحرج: لا ابدا ده فضول فقطالممرضه: : طيب بعد اذنك...خرجت الممرضه بينما وقف منصور ينظر لها وهي نائمه امامه لا حول ولا قوه لهاوتحدث لنفسه...منصور: اقول ايه اقول انى حبيتك اقول انى مش قادر اشوفك كده انا بتعذب لما اشوفك كده يااااااارب اشفيهامنصور الاحمدى طبيب امراض نفسيه وعصبيه في ٥٠ من عمره يتميز بشخصيه محبوبه بين الجميع تزوج مره واحده ولكن لم يرزقه الله بالاطفال وماتت زوجته منذ ٧ سنواتويشبه الى حد كبير الممثل المصرى يوسف شعبان.في فيلا على الصياددخل على الى غرفه المكتب تتبعه سما وهي راسها ارضا خجل من عمهاالاب: اقعدوا يا بهواتجلس كل منهم امام الاخرالاب: بغضب: من امتى بتستغفلونا من امتى بتحصل المسخرهسما: عمىقطع حديثها علىعلى الصياد: بابا انا وسما هنتجوز وانا اسف بسبب اللى حصلالاب: ده شىء مفروغ منهسما: عمى اناعلى: خلاص يا سما مش عاوزين نضايق بابا دلوقتى كفايه كدهسما: بس عمى لازم يفهمعلى الصياد: خلاص يا سما مش وقته.الاب: انا كلمت الماذون وجاى في السكه هنكتب الكتاب لحد ما سما تخلص جامعهعلى الصياد: وانا موافقسما بعصبيه: بس انلعلى بغضب وصوت قاسى: خلاص يا سما اسكتى بئهسما بخوف: حاضروبالفعل بعد مرور بعض الوقت اصبحت سما زوجه الى على الصياد شعر على بسعاده لا توصف وكان ما حدث كان في صالحهعلى الصياد وهي يقف امامها ويمسك بوجهها الحزين...على: مبرووووك يا حبيبتىسما بعيون غاضبه: مش هيحصل يا على وصدقتى هتطلقنى وقريب جدا.وتركته وخرجت من الغرفهعلى الصياد: : عمرى ما هعملها ابدا لحد ما اموت.في فيلا احمد الصياد...وصل احمد ووالدته منذ بعض الوقت وقام بكل بوسائل الراحه لها بعدها صعد الى الاعلى ليبحث عن دينا فهى مختفيه تماما منذ الامسصعد احمد سلالم المنزل سريعا ووصل امام غرفتها وفتح الباب بقوهولكن كانت المفاجاءة انها كانت تصلى لربهاشعر احمد بخفقان داخل قلبه وجسده يقشعر بطريقه غريبه عليه لاول مرهانتظر احمد حتى انتهت دينا من اداء فرضها وحين انتهت رسم على وجهه قناع القسوه.احمد: الهانم هتفضل قاعده هنا طول الوقتدينا بحزن: انت مطلبتش منى حاجه وانا معملتهاشاحمد الصياد: لا هطلب وهطلب كتير اوى من انهاردهدينا: وانا تحت امركاحمد الصياد وهو يقترب منها حتى ضمها اليه من خصرهادينا بتوتر وهي تحاول الفرار منهدينا: ارجوك ابعد مينفعش كدهاحمد الصياد: ليه انتى مش مراتىدينا: ايوه مراتك بس مش زى الناس احنا غير أي حد تانىاحمد الصياد: بسخريه: هههههههههه غير أي حد ازاى.دينا: انت عارف وفاهم كويس احنا اتجوزنا ازاىاحمد الصياد: طيب نغير من انهاردهدينا بتعجب وهي تنظر له: تقصد ايهاحمد وهو يقترب منها ويقبلها قبله طويله قاسيه جعلت الدموع تاتى الى عيونهااحمد الصياد: : دى عينه عن التغير.في منزل جابركان مع احدى الساقطاتهي: هتعمل ايه يا باشا انت عارف انت مديون بكام لمختار بيه ده ممكن يقتلكجابر بتوتار: اعمل ايه معدش حيلتى حاجههي: لازم تتصرفجابر: هتصرف مفيش قدامى غير ديناهي: دينا مين دى ان شاء اللهجابر بشرود: بنتىهي: كويس هتعمل ايهجابر بابتسامه صفراء: من ناحيه هعمل فهعمل كتير بس الصبر حلو.