عدي اليوم ولمياء قامت جهزت من بدري عشان تروح الشغل ولبست وخلصت ونزلت واول ما نزلت اتفاجئت بخالد واقف واحط ايده في جيبه وباصصلها فاستغربت وفضلت واقفه ثواني وبعدين مشيت فنده هو عليها فاستغربت اكتر ع الجرائه الي هو فيها وبصتله فتوجه لها. خالد: ازيك لمياء: خير خالد: بقولك ازيك لمياء: بضيق الحمدلله خير ف حاجه خالد: كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع لمياء: موضوع اي لو سمحت خلص مش هينفع كده توقفني ف الشارع.
خالد: تعالي نروح اي مكان قريب ونتكلم فيه لمياء: نعم! لا طبعا انت عايز ايه خلص خالد: طب هاتي رقم موبايلك ونتكلم ونتفاهم لمياء: بعصبيه استغفر الله العظيم يارب بعد اذنك انا عندي شعل ولازم امشي ولسه بتمشي من قدامه مسك ايديها وقالها انا بكلمك لمياء: انت اتجننت ولا ايه وسحبت ايديها بقوه انت مش محترم اصلا خالد: انتي عايشه الدور ع ايه نفسي اعرف اوعي تنسي نفسك.
لمياء: سيبني ف حالي وابعد بعيد عني انت انسان مريض ولو حنين موصلتش الكلام ليك انا هقولك لو انت اخر راجل ف الدنيا عمري ما هفكر فيك لانك تافه وهايف كمان وتاني مره لو وقفتني تاني مش هيحصلك كويس خالد: ضحك ضحكه سخريه وقالها هتعملي اي يعني ده انتو حتي مفيش راجل في عليتكم...
لمياء: سابته ومشيت وقلبها موجوع لان بابها متوفي وكمان ملهاش اخوات رجال يدافعو عنها ويحموها اخواتها بنات بس فنزلت دموعها من كلامه وفضلت مخنوقه لحد ما راحت الشغل وجالها صداع وتعبت اكتر وتمنت انها لو مارحتش الشغل كان احسن... وصلت للشركه واول ما طلعت سالتها يارا زمليتها اخبارها ايه يارا: عامله ايه دلوقتي يا لمياء لمياء: الحمدلله كويسه يارا: انتي شكلك تعبان اوي وعينك مدمعه كمان انتي كنتي بتبكي؟
لمياء: لا لا انا الحمدلله وبدات تشوف شغلها بس مش قادره تركز وسرحانه، وانتبهت ع صوت استاذ بهاء وهو بيقولها لمياء لمياء ; لمياء: ها، وقامت وقفت بهاء: ها ايه انا بنده عليكي بقالي كتير في ايه لمياء: مفيش انا اسفه ماخدتش بالي بهاء: حصل خير استاذ محمد قالي انك كنتي تعبانه امبارح اخبارك ايه دلوقتي لمياء: الحمدلله احسن بهاء: متاكده انك بقيتي كويسه لمياء: الحمدلله بخير.
بهاء: تمام وطلب منها اوراق تخلصها دلوقتي وخرج... اما ساره فبتغلي من لمياء ومدايقه جدا ان الكل مهتم بيها وبيحترمها وهي لا مبقتش طايقها خالص وبتبصلها بغل.. عدي شويه من الوقت ولمياء حست بهبوط جامد وخلصت الشغل وقامت عشان تودي لبهاء وكان محمد في الوقت ده واقف بره ومعاه مكالمه هاتفيه وباصص عليها وهي ماشيه براحه ومهزوزه ومش متزنه خالص فخبطت ع المكتب وسلمت لبهاء الشغل بهاء: انتي كويسه لمياء: هزت راسها باه.
بهاء: لاحظ انها تعبانه وقالها ممكن تروحي انتي شكلك تعبان ومجهد لمياء: هزت راسها وقالتله شكرا لحضرتك انا هروح بهاء: تمام.. فخرجت من المكتب ومشيت خطوتين وهنا مقدرتش تتماسك ووقعت واغم عليها محمد لمحها وهو بيتكلم ف الموبايل سابه من ايده وطلع يجري عليها بلهفه وشالها من ع الارض، فخرجت يارا بتجري بسرعه عليها، بصوت عالي لمياء..
محمد دخل بلمياء عنده المكتب وقعدها ع كرسي مكتبه لانه كبير ومريح ومعه يارا وخرج الموظفين من مكاتبهم وكلهم حولها وهي لسه مش فاقت.. يارا: لمياء حبيبتي جرالك ايه لمياء وفضلت تهز فيها عشان تفوق برضو مفيش محمد: بتوتر طب هاتي برفن ولا اي حاجه نفوقها بيها بسرعه.
فخرجت يارا مسرعه عشان تجيب البرفن من شنطتها ورشت ع ايديها وقربتها من لمياء براحه فابتدت تفوق وتفتح عنيها مستغربه من كم الناس الي حواليها واولهم محمد باصص لها بحنين فضلت باصه وساكته يارا تنهدت وقالت الحمدلله انك فوقتي ياحبيبتي خضتيني عليكي محمد: الف سلامه عليكي، وبعدين بص حواليه واستغرب هو كمان من الناس الكتيره الموجوده في مكتبه بصلهم بجديه وقالهم كل واحد ع شغله فخرجو جميعا وانتظرت معها يارا.
بصت لمياء ل يارا وقالتلها بصوت منخفض هو ايه الي حصل يارا: انتي اغم عليكي يا لمياء وكنتي ف عالم تاني خضتينا عليكي ياحبيبتي محمد: انتي كويسه لمياء: بصتله وهزت راسها باه وبعدين جت تقوم من ع الكرسي مش قدرت وقعدت تاني.. يارا: انتي لازم تروحي دلوقتي وبصت ل محمد وقالتله بعد اذنك حضرتك انا هروحها لحد البيت محمد: وانا هاجي اوصلكو بالعربيه مش هينفع تركبو موصلات يلا.
فبصت لمياء مش عارفه تقوله ايه وكمان مش قادره تتكلم وسندت ع ايد الكرسي عشان تقوم وبتقاوم لكنها مش عارفه محمد مد لها ايده قائلا لها اسندي عليا متخافيش.
لمياء بصت له وارتعشت ايديها اكتر ومش عارفه تقوله ايه هي مضطره تسند ع ايده لانها مش قادره تقاوم وتقوم لوحدها فسندت ع ايده وهنا هو حس برعشتها وايديها سقعه تلج فضلت سانده عليه لحد ما خرجو من المكتب وساب ايديها لانه حس باحراجها منه وقال ل يارا اسنديها انتي هجيب مفاتيح العربيه واجي...
وبعدين نزلو وركبو العربيه ويارا وصفتله البيت لانها كانت زميلتها وفاكره مكان الييت بتاعها وصلو للبيت وطلعت معها يارا واستني تحت محمد عشان يوصل يارا للشغل تاني.. فتحت والدتها الباب. لمياء بنتي ف ايه ايه الي حصل مالك يا لمياء يارا: اهدي ياطنط هي تعبت شويه بس والحمدلله بقت كويسه والدتها: بلهفه تعبت ازاي دي نازله كويسه وزي الفل لمياء: بصوت منخفض متقلقيش ياماما انا كويسه الحمدلله متخافيش.
محمد: هي كان في حاجه مزعلاها ولا ايه يارا: مش عارفه والله هي كانت الصبح عنيها مدمعه وطول الوقت سرحانه وفجأه اغم عليها كده محمد: مممممم انتي تعرفي لمياء من زمان صحاب مش كده يارا: اه صديقتي من ايام الجامعة وكانت من اعز اصدقائي ومن احسن البنات ربنا يكرمها يارب محمد: انتبه للسوائه وسرح في لمياء لحد ما وصل للشركه وهو بيفكر فيها ومغابتش عن باله لحظه طلع مكتبه ودخل لقا ساره منتظراه..
محمد: في نفسه استغفر الله العظيم وتنهد وقالها خير في حاجه ياساره ساره: مستنياك وصلت البرنسيسه محمد: البرنسيسه! يعني اي اللغه دي بقا مش فاهم ساره: يعني انت اول مره تسيب شغلك وتروح توصل موظفه ف الشركه محمد: هو انتي شايفه الحاله الي كانت هي فيها ولا انتي مبتشؤفيش اصلا! ساره: انت حر انا مالي اصلا محمد: اها بالظبط كده اتفضلي ع شغلك بقا وهما بيتكلمو دخل بهاء اول ما دخل قالها ع شغلك.
ساره بصتله وخرجت من غير ولا كلمه بهاء: انا بجد لولا انت كان زمان بنت خالتك دي مرفوده من زمان محمد: ملكش دعوه بيا الي شايفه اعمله وانا مش هتدخل.. بهاء: سيبك انت وصلت لمياء للبيت محمد: اه وصلتها ويارا طلعت وصلتها لشقتها بهاء: انت مالك كده مش عاجبني محمد: في ايه مناكويس اهو بهاء: انت زعلان ع لمياء ولا ايه يابرنس محمد: بهاء; ممممممممممم شكل الموضوع بجد محمد: موضوع ايه يابني انت.
محمد: بصراحه اه شرد شويه وقاله هي مختلفه اوي واول مره جت الشركه هنا شوفت ف عنيها طيبه غريبه اوي حتي ما رفعتش عنيها فينا يعني نادر جدا لما الائي بنت زيها كده والي زيها يتعدو ع الصوابع، من فتره كده كنت مروح ولقيتها واقفه عشان تركب عز مت عليها اوصلها في طريقي بس هي رفضت ساعتها اعجبت بيها اوي لو كانت واحده غيرها كانت ركبت معايا وبيتمنو مش زيها.. بهاء: مممممم هي فعلا اخلاقها عاليه اوي بصراحه.. محمد:.
بهاء: طب انت هتعمل ايه ف الموضوع ده محمد: مش عارف بس هي شغله بالي اوي اول مره انشغل ببنت كده بهاء: ايوا بقا طب ما تكلمها وقولها ع مشاعرك دي واتقدملها ع طول لان م الواضح انها مش هديك فرصه تكلمها محمد: مهي دي نيتي بس مش عارف اجبهالها ازاي واقولها ايه بهاء بص هي لما تيجي الشركه تقولها ع طول انا معجب بيكي وعايز اتجوزك محمد: هههههه يااا ده انت بتجيب م الاخر بهاء: ياعم انت بس اسمع الي بقولك عليه.
محمد: مممممم ماشي بس خايف تكون مرتبطه بهاء: مرتبطه ايه بس ياعم مهي مش لابسه دبله انت بكره لما تيجي تقولها ع طول وشوفها هتقولك ايه، ونصيحه مني مش هتلاقي احسن منها بقا وسيبك من بنت خالتك الملزقه دي الي هتموت عليك محمد: هههههه انا عمري ما فكرت ف ساره ولا هفكر يابني بهاء: ايوه الله ينور عليك يلا هقوم اشوف انا شغلي واسيبك مع خيالك شويه بقا وغمزله وخرج...
والدتها: ده هبوط وضعف وكمان عشان الريجيم الي كنتي بتعملي كل ده اثر عليكي لمياء: جايز ياماما والدتها: وقدرتي تقومي وتمشي ازاي يابنتي كنتي اتصلتي بيا يا لمياء اجي اخدك لمياء: مكنش في داعي ياماما استاذ محمد وصلني بالعربيه لحد باب البيت انا ويارا والدتها: بجد طب والله ده ابن حلال اهو لما تروحي الشركه قوليلو مامتي بتشكرك اوي وبتسلم عليك لمياء: هههههه حاضر ياماما.
والدتها: ايوه كده اضحكي يا قلب امك ربنا يفرح قلبك ويسعدك يارب لمياء: ويخليكي ليا ياست الكل... وهما بيتكلمو رن موبايلها (يارا) يارا: ازيك يالولو عامله ايه دلوقتي لمياء: الحمدلله بخير والله احسن كتير شكرا اوي يارا ع تعبك معايا بجد مش هنسالك ابدا موقف انهارده يارا: انتي بتقولي ايه يا لمياء انتي اختي وصحبتي الف سلامه عليكي لمياء: الله يسلمك ياحبيبتي يارا: هتيجي الشغل بكره ولا ايه.
لمياء: ان شاء الله هاجي ربنا يسهل يارا: مممممم بس انتي محدش قدك انهارده يالولو لمياء: انا! ليه بقا ده انا يعلم بيا ربنا يارا: كان حتت منظر يالولو واستاذ محمد شايلك وداخل بيكي المكتب تحفففه لمياء: اتعدلت وقالت بزهول مين شال مين؟ يارا: شالك انتي لما اغم عليكي لمياء: شالني انااااا ازاي ده يارا: ما انتي كان مغم عليكي ومش دريانه باي حاجه وقعتي ع الارض وهو شالك ودخلك عنده المكتب.
لمياء: ينهار ابيض انا محستش خالص غير وانا ع كرسي مكتبه وكلكه حواليا يارا: اه مهو الي دخلك وكان خايف عليكي اوي ومتوتر كمان جداا وزعق لكل الموظفين عشان يخرجوا م المكتب بتاعه ابتسمت لمياء ابتسامه خفيفه وقلبها دق.
ابتسمت لمياء وقلبها يدق فرحا نامت وصحيت تاني يوم الصبح وقامت عشان تجهز نفسها وتروح الشغل، وفطرت مع والدتها وخرجت.. وصلت الشركه واول ما وصلت قابلتها يارا بالاحضان والسلامات يارا: حمدلله ع السلامه نورتي الشركه يالولو لمياء: الله يسلمك ياحبيبتي يارا: تعرفي اليوم كان وحش اوي من غيرك امبارح لمياء: مش اوي كده ده هو يوم يا يارا يارا: لا بجد انتي بقيتي جزء اساسي وبفتقدك جداا.
لمياء: ربنا يكرمك ياحبيبتي القلوب عند بعضها.. وبدات تشؤف شغلها يارا: اها صحيح نسيت اقولك استاذ محمد سأل عليكي قبل ما تيجي وقالي لما تيجي اقولك انه عايزك ترحيلو المكتب ضروري لمياء قلبها دق خير يارب طيب انا هروح اشوف ف ايه يارا: اوك خرجت لمياء وكان واقف ف التورئه بهاء فسلم عليها وسالها عن حالها دلوقتي فاجبته بانها كويسه واتحسنت وبعدين خبطت ع باب المكتب وقلبها بيدق وايديها ترتعش، ودخلت.
محمد: تعالي يالمياء واقفلي الباب وراكي، وقام من ع كرسي المكتب ولف قعد ع الكرسي الي قدامها لمياء: محمد: ازيك دلوقتي بقيتي احسن لمياء: اه الحمدلله احسن كتير، وبشكر حضرتك ع تعبك معايا محمد: ابتسم وقالها ع ايه بقا انا معملتش غير الواجب عليا والمفروض اعمله لمياء: ابتسمت وسكتت محمد: باصص لها ومش عارف يقول ايه لمياء: زادت ضربات قلبها، وقالت بارتباك خير حضرتك يارا قالتلي انك طلبتني.
محمد: اه فعلا كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع لمياء: خير حضرتك ف حاجه ف الشغل محمد: لالا مالوش علاقه بالشغل خالص لمياء: بصتله باستغراب وسكتت محمد: احم، لمياء انتي في حد في حياتك.. لمياء: ارتبكت وقالتله حد ازاي يعني وبدات تحس وتفهم كلامه وتلميحاته محمد: اقصد يعني مخطوبه او حاجه زي كده لمياء: لا مش مخطوبه محمد: تنهد في سره وقال الحمدلله، وبص ليها بابتسامه كلها اعجاب.
لمياء: بارتباك وخجل حضرتك بتسال ليه هو في حاجه محمد: تنهد وحط ايده ع خده وقالها بصراحه اه في حاجه ومش عارف اقولهالك ازاي لمياء: قلبها حس بالي هيقوله وقالتله بخجل خير قلقتني محمد: بصي يا لمياء.. لمياء: محمد: بصراحه كده انا نويت اتقدملك.. لمياء: وشها احمر وجاب الوان وبصت في الارض ومنتقطتش محمد: باعجاب وابتسامه خفيفه ايه سكتي ليه يا لمياء عايز اسمع رايك.
لمياء: اتكسفت وابتسمت ابتسامه خفيفه وقالتله ان شاء الله وقامت وقفت وقالتله عن اذنك محمد: اتفضلي.. وخرجت من هنا وبهاء دخل من هنا ها يابني ايه الاخبار محمد: تنهد وقاله لسه هتستخير وترد عليا. بهاء: ممممم طب وانت حسيت منها ايه مرحبه بالموضوع ولا ايه يعني محمد: انا حسيت احساس غريب احساس ميتوصفش حسيت اني فرحان وطاير من ع الارض بهاء: الله الله انت دخلت ف الغميق اوي يابرنس محمد: هههههه شكلي كده يابرنس.
بهاء: طب ع خيره الله بقا انت عرفتهم ف البيت بالموضوع ده محمد: اه انا اديت والدتي خلفيه عن الموضوع وهي مرحبه مبدئيا بس طبعا ف الاول ادايقت شويه عشان ساره وكده وانت فاهم بقا بهاء: ممممم وساره عرفت.. محمد: اكيد ماما قالتلها بس ماتفرقش تعرف ولا متعرفش يعني، بقولك ايه بقا انا هروح خلاص خلصت شغل النهارده وكمان انا مصدع شويه ماشي بهاء: ماشي يابرنس هندلع من اولها اهو واحنا لسه ع البر.
محمد: هههههه ششششش عندي صداع مش ناقص، يلا سلام.. ونزل ركب عربيته وسرح ف لمياء ورقتها وخجلها منه وهو بيكلمها وبيفكر فيها طول الطريق لحد ما وصل البيت، ركن العربيه وطلع. السلام عليكم ياماما والدته: وعليكم السلام يامحمد رجعت بدري ليه انت تعبان ولا حاجه محمد: لا ياماما كويس الحمدلله انا خلصت شغل بدري عادي والدته: طيب يابني هحضرلك الاكل ونتغدي محمد: لا ياماما متتعبيش نفسك مش جعان.
والدته: طيب يامحمد ع راحتك، قولي عملت ايه في الموضوع الي كلمتني عنه محمد: انا كلمتها انهارده ولسه هترد عليا بعد ما تستشير والدتها وتستخير ربنا والدته: محمد: ايه ياماما في ايه مالك والدته: هي البنت دي عندها كام سنه يامحمد محمد: تقريبا 29 او 30 حاجه زي كده ليه يعني والدته: انا كنت بحسبها اصغر من كده محمد: يعني ايه وايه الفرق اصغر ولا اكبر يعني.
والدته: بصراحه خالتك وساره فتحو عيني ع حاجه ضروريه جدا وقالولي ان كده مينفعش ع ماتتجوز هيكون سنها عدي ال 30 سنه واحتمال كبير متقدرش تخلف وفرصه الحمل بتقل وانا بقا يابني عايزه افرح واشوف عيالك بتتنطط حواليا كده محمد: ايه ياماما الكلام الي بتقوليه ده معقوله انتي بتصدفي الهبل ده طبعا هي ساره وخالتي هيقولو اي غير كده. استغفر الله العظيم يارب.
ياماما لمياء بنت كويسه جدا وموضوع الخلفه ده بايد ربنا يعني انا ممكن اتجوز الصغيرة ويشاء ربنا اننا منخلفش صح وراد ولا مش وارد؟ والدته: صح محمد: طيب ياماما يبقا ليه تسمعي للتخاريف دي. وبعدين ياماما دي حياتي وانا حر فيها والدته: انا بس خايفه خالتك تزعل مني انت عارف انها عايزاك لساره من زمان.
محمد: وانا ياماما ساره متنفعش ليا غير اخت وبس وبعدين انا كمان اتاخرت ف الجواز عشان كنت بدور ع الانسانه الي ارتحلها والحمدلله لقيتها اما موضوع ساره ده طلعي من دماغك ياماما بعد اذنك والدته: طيب يابني ع راحتك وربنا يتمم ع خير ويسعدك يارب..
اما لمياء فصلت استخاره ومرتاحه جدا وكمان فرحانه اوي ومش مصدقه نفسها هي حاسه ان خلاص ربنا هيعوضها عن سنين كتير آست فيها وكمان والدتها مرحبه بالموضوع. اوي وبتدعيلها ان ربنا يتمم بخير ويفرحو من قلبهم،.
عدي اليوم ولمياء راحت تاني يوم للشركه وخلاص قررت انها موافقه ومرحبه بس مكسؤفه جدا طبعا ومش عارفه هتقوله ازااي بس اليوم ده محمد مجاش اصلا الشركه فلاحظت هي عدم وجوده فحبت انها تسال عليه ومكنش قدامها غير ساره انها تسالها لمياء: ازيك ياساره ساره: اهلا بعد اهتمام لمياء: معلش انا اسفه بس كنت عايزه اسالك ع استاذ محمد مجاش ليه هو تعبان ولا حاجه ساره: لا مش تعبان في مشاكل في البيت لمياء: اها خير يارب.
ساره: اصل المشاكل دي بسببك انتي لمياء: بسببي انااا ساره: عشان محمد عايز يتقدملك وف الييت رافضين. لمياء: بلعت ريقها واتصدمت ساره: اه ري ما بقولك كده مامت محمد الي هي تبقي خالتي مش موافقه وبتقول انك سنك كبير اوي ومينفعش للجواز والخلفه لمياء: يارا: انتي ايه الي بتقوليه ده ياساره حرام عليكي ساره: هي دي الحقيقه ومحمد مجاش انهارده عشان مش عارف يقولك ازاي انك متنفعيش ليه وهو ندمان انه قالك كده.
لمياء: دموعها نزلت وقلبها يدق وجعا وألما وقالتلها معاه حق ربنا يوفقه قوليله انا اصلا الي مش موافقه وربنا يفوقه مع واحده تانيه ؤسابتها ومشيت...
رواية حكاية بنوتة للكاتبة فاطمة حمدي الفصل العاشر والأخير
لمياء سابتها ومشيت خالص من الشركه الكلام وجعها اوي ماشيه مش عارفه راحه فين ماشيه وخلاص ودموعها بتنزل بشده فقدت الامل في كل شئ حولها فضلت ماشيه ماشيه لحد ما وقفت امام جامع كبير بابه مفتوح فلقت نفسها دخلت الجامع وقلعت الشوز بتاعها وقعدت ع ركبها ودموعها نزلت ورفعت وشها فوق مناجيه ربنا، وقالت يارب تعبت، تعبت اوي هل لي من فرج يارب، ، وسمعت صوت جميل بينشد ويقول. إلهي وقفت دموعي تسيل.
وقلبي ببابك باكن ذليل فذنبي كبير وزادي قليل فمن عليا بعفوا جميل إلهي أتيت الي ارحم الرحمين أتيت أجر خطايا السنين وكلي يقين وكلي اعتقاد بأن لديك شفاء العليل فمن عليا بعفوا جميل... الكلمات مست قلبها من جوه فجعلتها تبكي اكثر.. فقامت توضأت وصلت ركعتين لتزيل عنها الهموم.. وبعد ما صلت قعدت تستريح شويه وهي لسه مازلت تبكي. فكان ست في مقام ولدتها. فسالتها ما بها وليه بتبكي.
فقالت لها لمياء، تعبت ومش عارفه اتعامل مع الناس كلهم بيجرحوني مش عارفه ليه وذنبي ايه خلاص مبقتش قادره اعيش في الدنيا دي تاني تعبت! فردت عليها وقالتلها. مفيش حاجه اسمها كده يابنتي ربنا كبير ومبينساش حد كل دي اختبارات من ربنا ليكي وع قد صبرك هيكافئك كوني صبوره وثقي في الله هيراضيكي.. لمياء بدموع ونعم بالله الست قرأت عليها سوره الضحي وقالتلها ولسوف يعطيك ربك فترضي، متخافيش ربنا بيوعدك.
اطمئن قلب لمياء وقعدت تستريح وتستغفر وتدعي شويه.
وبعدين قامت وروحت البيت وعدي اليوم.. ومحمد جه تاني يوم الشركه وهو مش عارف حاجه خالص م الي حصل، فلما وصل لاحظ ان لمياء مش موجوده. فحب يسال عليها وطلب يارا ف مكتبه عشان يسالها محمد: قوليلي هي لمياء مجتش انهارده ليه يارا: مش عارفه معنديش علم محمد: هي تعبانه ولا حاجه ياريت تتصلي بيها وتطمني يارا: هي امبارح نسيت شنتطها والموبايل بتاعها وحاجتها كلها م الي حصل محمد: حصل ايه؟ يارا: يعني حضرتك مش عارف.
محمد: عارف ايه وحصل ايه ما تتكلمي ع طول انا مش فاهم حاجه يارا: فحكتله ع الي حصل والي ساره قالتله وع كل حاجه محمد: بعصبيه وقام وقف انا مقولتش كده ولا عمري اقول حاجه زي كده وضغط ع سنانه ماشي ياساره فخرج من المكتب بسرعه ونده عليها... محمد: انتي مين قالك تعملي الي عملتي امبارح ده مع لمياء ازاي تجرحيها كده وازاي اصلا تقوليني كلام انا مقولتوش؟ ساره: بارتباك هي خالتي فعلا قالت كده.
محمد: احسن حاجه عملتيها.. ساره: خرجت من مكتبه ومشيت م الشركه خالص.. فخرج محمد يسال يارا وقالها اكيد لمياء هتيجي عشان تاخد شنطتها اول ما تيجي تقوليلي، وعدي شويه من الوقت ومحمد مستنيها ع نار وكل شويه يخرج يشوفها جت ولا لسه وبالفعل لمياء جت عشان تاخد شنطتها وقررت انها هتمشي من الشركه خالص ومش هتشتغل تاني.. يارا: لمياء اخيرا جيتي عامله ايه لمياء: الحمدلله كويسه انا جيت عشان اخد شنتطي بس وهمشي ع طول.
يارا: استاذ محمد سال عليكي كتير ومستنيكي من بدري وقالي اول ماتيجي اقولك لمياء: انا مش هدخل لحد فين شنتطي يا يارا كانت هنا يارا: عند استاذ محمد ف المكتب بصت بزهول وقالتلها يعني ايه عنده وايه الي وداها هناك استغفر الله العظيم يارا: هو قالي خليها هنا عشان متمشيش من غير ما يشوفك روحي هاتيها بقا لمياء: لا انا مش هدخل عنده خالص لو سمحتي يا يارا ادخلي هاتيها بعد اذنك خليني امشي من هنا.
يارا: ع فكره يا لمياء كل حاجه قالتها ليكي ساره كذب الكلام ده محصلش هي حبت تدايقك مش اكتر ما انتي عارفها لمياء: كذب ازاي وانتي عرفتي منين يارا: من استاذ محمد هو الي قالي انه مقالش كده خالص وهي جايبه الكلام من عندها لمياء: يارا: متظلمهوش يا حبيبتي هو مستنيكي من بدري عشان يفهمك كل حاجه.. لمياء: حطت ايديها ع دماغها وتنهدت وقالتلها طب ليه انا عملت فيها ايه ليه تعمل فيا كده.. يارا: معلش بقا ربنا يسامحها..
لمياء سكتت مذهوله ومحتاره تعمل ايه مخها تشتت ومبقتش عارفه تفكر او تاخد اي قرار فخرجت من المكتب ع مكتب محمد وخبطت براحه.
خبطت لمياء ع الباب فقال محمد بلهفه ادخل فدخلت وهي مرتبكه ومتلخبطه وفضلت ساكته محمد: الحمدلله انك جيتي لمياء: محمد: انا عمري مااقول حاجه من التخريف الي ساره قالتو ليكي ده ابدا، انتي الانسانه الي قلبي اختارها. لمياء: بصتله والدموع في عنيها طب هي ليه قالتلي كده محمد: تنهد وطلع منديل من جيبه وقالها امسحي دموعك عشان دموعك غاليه عليا.. لمياء اخدت منه المنديل وايديها بتترعش ومسحت دموعها.
محمد: رجائا متسالنيش ساره عملت كده ليه انا مش عايز اجيب سريتها تاني وانتي كمان انسي الي قالته وتاكدي اني انا عمري ما اقول حرف م الكلام الاهبل ده لمياء: رغم الكلام الي ساره وجعتني بيه الا اني لقيت معاها حق وانا خايفه يحصل كده واظلمك معايا.. محمد: ارجوكي بلاش الكلام ده هو احنا كمان هندخل في علم الغييب يعني ايه يعني الكلام ده..
بصي يا لمياء انا عمري ما لفت انتباهي اي بنت غيرك وبعيدها لك تاني انتي الي اختارها قلبي ولو حصل الي بتفكري فيه ده في المستقبل والتخاريف الي بتتقال دي فرضا يعني فانا مش عايز غيرك من الدنيا.. لمياء: احمر وجهها وقلبها دق واتكسفت اوي ومش عارفه تقول ايه محمد: حس بخجلها منه فقال بمزاح صحيح انتي مقولتليش رايك ايه موافقه عليا ولا لسه بتفكري لمياء: بصت ف الارض وهتموت م الكسوف محمد: مش سامع حاجه ايه علي صوتك.
فضحكت لمياء ضحكه كلها برائه فابتسم هو باعجاب شديد جدا وقالها بجديه موافقه؟ فهزت راسها بالموافقه ومنتقطش فتنهد محمد وقالها مبروك مقدما ياعروستي..
فعدت الايام ولمياء ومحمد اتخطبو وقربو من بعض اكتر وفهمو بعض كويس جدا وكانت الخطوبه بحدود ولمياء كانت بتراعي ربنا في كل كلمه وهو كمان وكان بيزيد اعجاب بيها اكتر كلما رئا حيائها وخجلها واحترامها لذتها والاخرين وعدت الايام لحد ما جه معاد الفرح وقبلها بيوم كتبو الكتاب، وكان الكل في سعاده وبهجه وفرحه ومن اجمل ايام لمياء ومحمد كمان مسك ايديها وقالها مبروك علينا ياحبيبتي لمياء: بخجل الله يبارك فيك.
محمد: ايه ده بس كده لمياء: ابتسمت وقالت اومال اعمل ايه محمد: لا ماحنا كتبنا الكتاب خلاص انتي مش واخده بالك ولا ايه لمياء: ابتسمت بخجل وسكتت محمد: قال بمزاح برضو مش سامع حاجه لمياء: بقولك الله يبارك فيك محمد: يا ايه بقا لمياء: ابتسمت وقالت يامحمد محمد: مممممم ع فكره لو مقولتيش اي حاجه انا هشيلك وهلف بيكي قدام المعازيم دي كلها ومش بهزر لمياء: برقت وقالتله طيب خلاص هقول اهو.
محمد مال عليها وقالها ودني اهي سمعيني لمياء: مبروك علينا ياحبيبي وحطت ايديها ع وشها بخجل محمد: هههههه بحبك اوي يالولتي لمياء: ايه ده اول مره حد يقولي لولتي. محمد: احسن برضو محدش غيري يقولك لولتي ولا عندك اعتراض لمياء: هههههه لا معنديش محمد: قبلها من راسها وقالها ربنا يخليكي ليا ويباركلي فيكي وتفضلي جنبي العمر كله لمياء: بخجل ويخليك ليا وميحرمنيش منك..
وتاني يوم كان الفرح وعدي اليوم وانتهي الفرح ووصلتها والدتها واطمئنت عليها ودموعها تدمع فرحا وحضنتها اوي هي خلاص هتروح من غير لمياء البيت ولمياء كمان دموعها لم تتوقف ابدا لان لاول مره هتسيب والدتها وبيتها وانتقلت الي بيت وحياه جديده ووصلتها لحد باب الشقه ومشيت خلاص وبقيت هي مع محمد الي اصبح زوجها والي بتتمناه..
قفل محمد الباب وبص ل لمياء فلاقها بتبكي مسك ايديها بحنان وضمها ليه بكل حب وسعاده وقالها مش قولتلك دموعك غاليه عليا ليه بتبكي دلوقتي، انتي زعلانه انك معايا دلوقتي فهزت لمياء راسها ب لا مسح دموعها وقالها مش تبكي ابدا طول ما انا معاكي ياحبيبتي فهماني بصتله بحنان وقالتله برقه حاضر محمد. طب وريني بقا الضحكه الحلوه فابتسمت ابتسامه كلها فرحه وسعاده وقالتله ربنا يخليك ليا.
محمد: احم احم وهب شالها وهي بالفستان الابيض وكانها ملكه...
وعدت الايام وهم يعيشو بسعاده وحب وكل شئ بنهم بالاحترام والموده والرحمه وفي يوم م الايام.. قالتله لمياء انا عايزه اوريك حاجه محمد: خير ياحبيبتي قامت لمياء وجابت الدفتر الي كانت بتكتب ف مذكرتها زمان وورته كل الرسايل الي كانت بتكتبها لزوجها المستقبلي الي اصبح محمد وابتدي محمد يقرا وع وشه السعاده ودهشه اد ايه هي مؤدبه وخجوله وحافظت ع نفسها لدرجه دي.
وقالها ياااه اد ايه انا سعيد بالرسايل دي ياحبيبتي وقال بمزاح اخص عليا اتاخرت عليكي اوي يالولتي مكنتش اعرف اني في جوهره مستنياني كل ده وانا مش واخد بالي لمياء: ابتسمت وقالت يعني انا كنت بحبك من قبل مااشوفك كان كل موقف يحصل معايا لازم احكيهولك ع الورق كنت متاكده انك هتقرؤو في يوم م الايام والحمدلله اننا مع بعض دلوقتي ؤ انا متاكده اني مش هحزن طول ماانا معاك ياحبيبي.
محمد: انتي حبيبتي وكل حاجه ليا ربنا ما يحرمني منك.
وعدت الايام ولمياء بقت حاااامل وعدت الشهوور ولدت بنوته زي القمر وقررت تسميها هنا...
وفي يوم وهي بترضعها فضلت بصالها كتير وبتفتكر كل المواقف الي حصلت معاها باصلها ومش مصدقه انها تزوجت وانجبت وعايشه حياه سعيده مع زوجها دلوقتي فضلت بصالها بحنان وقالت تعرفي انا سميتك هنا عشان كل حياتك تبقا هنا في هنا ان شاء الله لازم ازرع فيكي خير كتير اوي واخلاق وكل حاجه افتقدها في نفسي هزرعها فيكي عشان تطلعي احسن مني بكتير انتي وردتي ورده حياتي ربنا يباركلي فيكي ياحبيبه ماما.
وهنا وقبل ما ينتهي الحديث وتنتهي حكايه لمياء. انا ليه كتبت حكايه لمياء، في هدف كنت لازم اوصله ونقط لازم نفهمها كويس اولا، لانسخر من احد مهما كان يمكن ربنا يعافيه ويبتلينا والنقطه دي تنطبق ع لمياء لما كانت مليانه وكانت بتقابل مدايقات كتيره جدا جعلتها لا تثق في نفسها.. ثانيا الثقه بالنفس اهم حاجه مهما كان,شكلي لازم يبقا عاجبني لازم اكون فخوره بنفس وباخلاقي ومسمحش لحد ابدا يهز ثقتي دي مهما كان.
. في نقطه تانيه وهي الغرور ودي تنطبق ع خالد اوعاكي والغرور من اسوء الصفات اني اكون مغروره واسخر من حد مهما كان يمكن الي بسخر منه ده افضل مني الالاف المرات . في نقطه كمان وهي الاراده لما حاجه ف ايدي اني اعملها واغير نفسي للاحسن اوعي تترددي اخطي اول خطوه وابدائي ومتسمحيش لاي حد يوقفك مهما كان زي لمياء لما تحدت نفسها وقدرت تنزل من وزنها ووصلت لهدفها ابدائي انتي كمان وواصلي لهدفك بفضل ربنا ثم ارادتك.
. في نقطه كمان وهي حيائك وادبك وخلاقك رجائا تزيني بهم كوني ع يقين وامني بالنصيب اوعي تسمحي لشيطان انه يدخلك من اي باب ويزين لكي الحرام اوعي تصدقي اي حد يقولك حب الحب يعني واتو البيوت من ابوابها زي ما قال ربنا بالظبط هو ده الحب غير كده لا وميرضيش ربنا..
تعالو كده نشوف لمياء، وصديقتها رنا الي كانت بتسخر منها هل يوجد مقارنه بينهم؟ طبعا لا دي حاجه ودي حاجه. هل ياتري مين افضل لمياء الي صانت نفسها رغم كل المصاعب الي مرت بها ولا رنا الي مخطوبه وبتكلم واحد غير خطيبها ومقضيها وعادي جدا؟ مين افضل اكيد لمياء، صح طب ممكن دي جزائها عند ربنا يبقا زي دي ممكن اه لو تابت فعلا توبه نصوحه واعترفت بغلطها لكن غير كده لا يستوي الاعمي بالبصير وربنا مش بيسيب ابدا.
ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب . في نقطه كمان وهي مهما حاول حد يقف ف طريقك ف النهايه محدش هياخد رزقك الي مكتوبلك عند ربنا ابدا، ودي تنطبق ع ساره والي عملته مع لمياء، فاطمئني واستعيني بالله اخيرا نصيحه مني لكل بنت بتابعني هعيدها تاني تزيني بالخياء والعفاف اوعي تضعفي اقغلي ع قلبك بالضبه والمفتاح انتي ربنا غلاكي اوي رجائا مترخصيش نفسك بايدك اصبري ؤهتنولي وبشر الصابرين..
كوني ع يقين ان ربنا هيعوضك خير وهيدهشك بعطائه طؤل ما انتي بتتقي فعلا وعارفه انه في كل وقت شايفك وشاهد عليكي خدي من حكايه لمياء عبره ان بعد العسر يسر وان بعد الكرب خير ع قد صبرك وحمدك وشكرك ربنا هيجازيكي... تمت نهاية الرواية أرجوا أن تكون نالت إعجابكم