logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .






look/images/icons/i1.gif رواية وميض الفارس
  20-03-2022 12:52 صباحاً   [7]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية وميض الفارس الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثامن

اصطدم رامى بالحائط خلفه واقترب غريب وانطلق بسرعته الخارقة واحضر مسدس كاتم للصوت كان يخبئه وامسك برامى ووضع المسدس على قلبه حتى يقضى عليه تماما
رامى بأستسلام: اشهد ان لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
وسرعان ما اطلق غريب ثلاث رصاصات فى قلب رامى فوقع رامى غارقا فى دمائه وانقطعت انفاسه معلنة موته...
مى ببكاء: رد بقا يا فارس رد!
خرج فارس من حمامه بعد ان اخذ شاور فسمع هاتفه يرن فتوجه اليه فوجد رقم مى.

فارس فى نفسه بإستغراب: مى؟ عايزة اية!
رد فارس على هاتفه
فارس: ايوة يا مى
مى ببكاء: فاارس الحقنى
فارس بقلق وبدأ صوته فى الارتفاع: فيه اية يا مى!
مى ببكاء: رامى، دكتور غريب، رامى، قتله
فارس بعدم فهم: اهدى يا مى وفهمينى، مش فاهم حاجة
رأت مى غريب امامها
غريب: يا خسارة، هتموتى انتى كمان
صرخت مى بشدة ووقع الهاتف من يديها
فارس بقلق وخوف: اية اللى بيحصل! مى مى!

اختفى صوت مى وانطلق فارس بدون تفكير بأقصى سرعته عائدا من ألمانيا الى مصر جرى على قدمه وبسرعته واخذت سرعته تزداد اكثر فأكثر حتى تخطى الحاجز المسجل لدية وتضاعفت سرعته مرتان على سرعته الاصلى حتى فتح مجال على شكل غبار كثيف ودخله فارس ولكنه خرج الناحية الاخرى فى مكان اخر (خرج فى شقته فى المانيا) واصطدم بالحائط بشدة رغم محاولته على الوقوف.

فارس لنفسه: انا فين! اية ده؟ اية اللى رجعنى الشقة تانى والصبح كمان؟، حصل اية؟
سمع فارس صوت مياه فى الحمام فتوجه اليه وفتحه برفق فوجد نفسه يستحم
فارس لنفسه: اية ده؟ نفس اللى حصل امبارح بيتكرر دلوقتى وازاى انا شايف نفسى امبارح؟ انا مش فاهم حاجة
سمع فارس فى تلك اللحظة صوت الباب فتوجه اليه بسرعة ونظر من خلف الباب (العين السحرية) فوجد رامى ويوسف.

فارس لنفسه: لا لا لا، امبارح بيتكرر! اعمل اية؟ أعمل اية؟ مش لازم يحصل اللى حصل امبارح، انا هفتح واستعبط عليهم وربنا يستر فارس ميخرجش دلوقتى
فتح فارس
فارس بفرحة: يوسف! رامى!
وقام بحضنهم والترحيب بهم بشدة مما ادهش رامى ويوسف
فارس: ياااه بقالى حوالى شهرين مشوفتكمش
رامى وهو يهمس فى اذن يوسف: شهرين؟ مش 3 ايام بردو ولا انا اتهبلت
يوسف بهمس: اخرس خالص دلوقتى
رامى بهمس: الله؟ متبقاش حمقى كدا
يوسف: ششش.

فارس لنفسه: يااربى، ده نفس اللى عملوه امبارح، اية اللى حصل بس؟ اكمل تمثيل وعبط وخلاص بقا
فارس: اية يا جدعان بتتوسوسو على اية
رامى: على سوسة ههه
يوسف: كلمة كمان يا رامى وهرميك برا
رامى: انا بلطف الجو علشان مش فاهم اى حاجة
فارس: مقولتليش يا جوو شهد عاملة اية، وحشتنى بنت الاية
يوسف: كويسة وبتسلم عليك
فارس: يااه لما ارجع مصر هحكيلها عملت اية هنا واكلمها فى الموضوع اياه
رامى بهمس: موضوع اية؟

يوسف بهمس: اخرس دلوقتى
رامى: يووه
يوسف: فكرنى كدا موضوع اية
فارس: الخطوبة، هتقدملها يا جوو انت نسيت احنا متفقين على اية
يوسف: لا طبعا منستش
رامى بهمس: يخطب مين؟ هو ناسى ان شهد اتجوزت الاهبل ده
يوسف بهمس: اخرس خالص
رامى: حاااضر
فارس: انا هخش اعملكو حاجة تشربوها
يوسف: مش لازم احنا آآآآ...
رامى مقاطعا: ياريت لو عندك بسبوسة هنا يبقى عملت واجب
فارس: هههههه طيب هفاجئك.

فارس فى نفسه: اييية ده؟ حتى انا بعيد اللى قولته
دخل فارس وظل يحدث نفسه
فارس لنفسه: اعمل اية؟ اعمل اية؟
خرج فارس القديم من حمامه وارتدى ملابسه وخرج لهم وتفاجئ بشدة بهم
فارس بصدمة: اية ده، رامى؟ بابا؟ انتو وصلتولى ازاى؟ ودخلتو هنا ازاى؟
رامى بهمس: الواد ده ملبوس ولا اية؟
يوسف بهمس: ممكن تخرس
رامى: ممكن طبعا
يوسف: انت سافرت لية يا فارس؟
فارس: دى حاجة تخصنى لوحدى، متخصش حد تانى
يوسف: لا انا ابوك ومن حقى اعرف.

فارس وقد ارتفع صوته: انت مش ابويا، بابا وماما اتقتلو قدام عينى ومحدش عرف مين قتلهم، حتى اللى قتلهم عايش وكان هيموتنى مرة
محدش واقف جمبى، محدش حاسس باللى انا حاسه، حتى الحاجة الوحيدة اللى اتعلقت بيها ضاعت منى، انتو عايزيين منى اييية؟
يوسف: عايزنك انت.

فارس: انسونى، اعتبرونى مت، تلاقيك جاى ترجعنى علشان لما كلو يكتشف فى يوم انى البرق تطلع تقول انا اللى عملته وانك ليك فضل عليا علشان ابقى كدا وتعمل شهرة على حسابى.

يوسف وهو يصفعه بالقلم: اخررررس! انا ربيتك وعلمتك وعملتلك اسم بدل ما كنت هتتربى فى ملاجئ، كنت بعاملك زى بنتى بالظبط مفرقتش مابينكو نهائى، كنت انت ابنى الوحيد وهى بنتى الوحيدة، كنت بعاملك انك ابنى ومكانش فى تفكيرى غير انك ابنى وبس بس للأسف دلوقتى انت بكلمتين انكرت كل ده وطلعتنى بتاع مصلحتى وواحد ملوش ستين لازمة
يلا يا رامى، احنا غلطنا لما جينا هنا
خرج فارس الاصلى على الصوت بسرعة.

فارس الاصلى: باااس استنووو
يوسف بصدمة: فااارس! اتنين؟
رامى برعب: انا قولت اليوم مش فايت اصلا، مهو مش معقولة يقابلنا حلو ويخش ياخد حبوب عصبية ويخرجلنا
فارس القديم بصدمة: اأأ، انت؟ انا! ازاااى؟
فارس الاصلى: باااس انا هحكى كل حاجة، الاول كل اللى حصل دلوقتى ده المفروض انه حصل امبارح ماعدا انى اخش اقول كدا وانتو مشيتو وحصل...
وبدأ يحكى.

فارس الاصلى: بس كدا ولقيت نفسى هنا وامبارح بيتكرر تانى بس انا ندمان يا بابا على اللى قولتهولك وكنت راجع علشان اقولك كدا النهاردة بس لقيت النهاردة بقا امبارح
يوسف وهو يحضنه: مسامحك يا فارس، مسامحك بس ازاى حصل كدا
فارس القديم: يعنى لو مكنتش انت يا فارس اتدخلت كان زمان اللى حصل النهاردة او بكرا ده حصل ليا
فارس الاصلى: ايوة، مش فاهم ازاى واية اللى حصل ده
رامى: اظن كدا انك رجعت بالزمن يوم يا فارس.

فارس الاصلى: رجعت بالزمن؟ انت اهبل! هو الرجوع بالزمن حقيقى
رامى: بص لنفسك وحالك دلوقتى وانت تعرف
فارس الاصلى: يعنى انا رجعت بالزمن يوم؟
رامى: ايوة، اعتقد بسبب سرعتك اللى تخطيتها دى كلها وتركيزك على حاجة واحدة كسر حاجز الزمن ورجعت بالزمن
فارس القديم: اية ده انا بختفى
بدأ فارس القديم بأن يكون شفاف ويختفى
رامى: اكيد علشان فارس رجع بالزمن، هو دلوقتى حل مكانك
اختفى فارس القديم
فارس الاصلى: يعنى اية.

رامى: متقلقش كدا انت وهو حاجة واحدة ولازم يختفى علشان انت بقيت هنا وهتضطر تعيش اليوم اللى قضيته امبارح ده تانى بس بطريقة مختلفة، يعنى انت كدا باللى عملته غيرت اللى هيحصل بكرا فى المستقبل ساعة مكالمة مى ليك
يوسف بعدم فهم: انت جبت الكلام ده كلو منين؟
رامى: ياما قرأت عن الرجوع والسفر بالزمن ونظريات كتير عليه بس عمرى ما اتخيل انى اشوفو بجد عااااا مش مصدق عينى
فارس: بس يا اهبل انت كمان.

رامى: اها صح، لما دخلنا انت اللى فتحتلنا صح؟
فارس: ايوة
رامى: كان مالك؟ كنت تقريبا فاقد الذاكرة
فارس: هههههههه لا كنت بستهبل عليكو لغاية اما افهم فيه اية
رامى: اممممم انا قولت بردو مش معقولة تكون فقدت الذاكرة ولسة فاكرنا
يوسف: طيب يا فارس انسى اللى حصل ده وكمل حياتك عادى مش مهم رجعت للماضى يوم ويلا اجهز علشان تسافر معانا
فارس: حاضر هجهز كل حاجتى
انطلق فارس بسرعته و جهز جميع أشيائه وسافر مع يوسف و رامى.

وصل الجميع الى القاهرة
فارس: بقولكو اية، متجيبوش اي سيرة عن اللى حصل خالص وانى رجعت بالزمن وكدا
يوسف: متقلقش محدش هينطق
رامى: اشمعنا؟
فارس: علشان منعرفش مى كانت بتعيط وتستنجد لية ومنضمنش هيحصل اية لو عرفو ممكن يحصل حاجة احنا مش عارفينها
رامى: تمام بس هى قالتلك اية اول ما اتصلت بيك
فارس وهو يتذكر
flash back
فارس: ايوة يا مى
مى ببكاء: فاارس الحقنى
فارس بقلق وبدأ صوته فى الارتفاع: فيه اية يا مى!

مى ببكاء: رامى، دكتور غريب، رامى، قتله
فارس بعدم فهم: اهدى يا مى وفهمينى، مش فاهم حاجة
back
يوسف: مين اللى اتقتل؟
فارس: معرفش بس باين كدا من الكلام ان البرق الاصفر قتل دكتور غريب او قتل رامى وخطف التانى، مش فاهم
رامى: قتل رامى! ربنا يطمنك
فارس: يا غبى اهدى، كدا المستقبل اتغير، اكيد حصل حاجة فى الماضى خلته يعمل كدا ومادام انا رجعت يبقى...
رامى مقاطعا: يبقى هيقتلنا كلنا وانت اول واحد.

فارس: انت نسيت ان سرعتى بقت اضعاف ولا اية
رامى: ايوة بس دى لحظة غضب واندفاع مش اكتر
فارس: ومفيش غضب واندفاع اكتر من انى اشوف اللى قتل اهلى حر وواقف قدامى
يوسف: سيبكو من الكلام ده ويلا ندخل المختبر علشان الكل يتطمن
دخل الجميع
غريب بفرحة: فااارس واحتضنه فارس
ونظرت له مى ودخلت الى الداخل
سلمى: حمدالله على سلامتك يا برق
فارس: اية ده! انتى عرفتى انى البرق يا سلومة؟

سلمى: امال ايية، متبقاش عصبى ومندفع كدا تانى علشان منضمنش النتيجة هااا
فارس: امممم طيب
سلمى: يلا اسيبكم بااى
فارس: بااى
رامى: اوصلك؟
سلمى: انا قولتلك اية قبل كدا، السواق مستنينى يا رومة
رامى: لا بعد رومة دى انا استاهل، اتكلى على الله يابنت الناس
غريب: انا هضطر امشى انا كمان علشان عندى ميعاد، نبقى نتكلم بكرا يا فارس
يوسف: خدنى معاك، هتيجى يا فارس؟
فارس: لا انا هقعد هنا شوية كدا وهرجع
يوسف: اوك سلام.

فارس: سلام
رحل الجميع
فارس: بقولك ياض يا رامى
رامى: قول ياض يا فارس
فارس: هى مى بصتلى كدا لية ومشيت من غير ما تسلم عليا؟
رامى: امممممم شكلك نسيت يوم فرح شهد لما ضربتها بالقلم
فارس وقد تذكر وبدى على وجهه الحزن: امم هى حكتلك
رامى: لا انا شوفت بنفسى.

فارس: انا غلطت فعلا، مى ياما وقفت جمبى وساعدتنى لما كنت خلاص هموت وعملتلى الاكل اللى بحبه، بس هى شافتنى فى الحالة دى ليه تعصبنى وتكلمنى اكنها خايفة عليا بالطريقة دى
رامى: هى فعلا خايفة عليك فوق مانت تتخيل
فارس: اممممم بس بتعاملنى كأنى عيل صغير معاها وخايفة عليا
رامى وقد قرر ان يعترف: علشان مى ب، مى بت، مى بتحبك يا فارس
فارس بصدمة: مى بتحبنى! اية اللى بتقولو ده؟

رامى: دى الحقيقة، مرضتش اقولك يمكن تحس بمشاعرها ناحيتك بس انت ظلمتها وضربتها يافارس وكل ده ليه؟ علشان بتحبك
فارس: مكنتش متوقع كدا، رغم انها كانت باينة بس كنت فاكرها بتعمل ده من باب اننا صحاب وفى تيم واحد لكن مكنتش اتخيل انها تحبنى
رامى: انت اللى خرجتها من حزنها وقولتلها تبدأ حياة جديدة وتنسى الماضى وهى عملت كدا بس حبتك انت.

فارس: انا هخش اصالحها، مش عارف بقا اية اللى المفروض يحصل بس هخش اعتذرلها على اللى عملته
رامى: براحتك يا فارس
دخل فارس الى مى فوجدها نائمة على المكتب فجلس امامها وتفحص وجهها وشكلها الطفولى البرئ وهى نائمة
اخذ فارس يمرر يده على شعرها وهو مبتسم
فاقت مى من نومها وقامت مفزوعة..
مى: أأأ، انت هنا لية
فارس: بدل ما تقوليلى حمدالله على سلامتك، احنا كنا ضايعيين من غيرك.

مى: لا احنا مكناش ضايعيين ولو على حمدالله عل سلامتك، حمدالله على سلامتك يا سيدى، يلا بقا علشان اخلص شغل
فارس: شغل اية بس، انتى كنتى نايمة
مى: اش ليك دعوة انت مالك
فارس: انا الحمدلله كويس وبعدين اية اش ليك دى، اظبطى لسانك مبحبش الدلع
مى: طيب اخرج بقا
فارس: تؤ مش هخرج غير لما تسامحينى على اللى عملته، انا اسف يا ستى وكنت غلطان
مى: لا مش هسامحك
فارس: طب لو قولتلك علشان خاطرى؟
مى: هسامحك بس بشرط.

فارس: موافق عليه من غير ما تقولى
مى: عايزة شوك...
لم تكمل مى كلامها حتى انطلق فارس بأقصى سرعته وعاد لها بعد دقيقة بصندوق هدايا ملئ بكل انواع الشيكولاتة
فارس: اتفضلى يا ستى
مى بفرحة: واااو، خلاص مسامحاك
فارس: بس ليا شرط
مى: انا المفروض اللى اشرط علشان انت اللى بتعتذر على فكرة
فارس: خلاص يا ستى اعتبريه طلب مش شرط
مى: ماشى قول
فارس: عايز محشى ورق عنب من اديكى الحلوة دى
مى: بس كدا؟ من عنيا
فارس: تسلملى عنيكى.

فرحت مى بشدة بسبب كلام فارس لها والذى يعبر عن رومانسيته تجاهها
مى: احم، ممكن تسيبنى اكمل شغل بقا
فارس: شوور، يلا باى
مى بإبتسامة: باى
خرج فارس والتقى برامى
رامى: ها اية الاخبار
فارس: على اساس انك مكنتش سامع
رامى: انت شوفتنى! يا كسفتك يا حازم
فارس: ابقى استخبى كويس متبقاش اهبل كدا
رامى: نصيحة بردو
فارس: بقولك اع، أأأأ.

قاطع فارس صداع شديد فى رأسه مما جعله يمسك رأسه ويصرخ بشدة ووقع فى الارض وهو يصرخ وامسكه رامى ولا يعلم ماذا يحدث وماذا حدث له
خرجت مى على صوت الصراخ مسرعة
مى: امسك ايده يا رامى
امسك رامى بيد فارس وبدأت مى بتدليك رأسه بيديها وعمل تنشيط لدماغه
حتى بدأ فارس بالهدوء واختفى الالم تدريجيا
مى: انت كويس دلوقتى؟
فارس: ازاى مقالوليش انى كنت عندى فقدان ذاكرة لحاجات معينة فى حياتى؟

رامى: فقدان ذاكرة لحاجات معينة! مش فاهم
مى: انت تقصد على اية يا فارس؟
قام فارس وانطلق بكل عصبية بسرعته دون ان يتحدث
مى: فيه اية يا رامى
رامى: معرفش، خرج من عندك وكلمته عادى فجأة مسك دماغه وفضل يصوت زى ما شوفتى كدا
مى: ده كان بيكلمنى وهو كويس، حصل اية لكل ده
رامى: يمكن اللى حصله ده بسبب انه رجع بالزمن!
مى: رجع بأيه؟
رامى محاولا الاخفاء: رجع بال، بالذاكرة أأأأ، مش عارف
مى: رااامى، انت مخبى عليا اية؟

رامى: هكون مخبى اية يعنى، مفيش حاجة
مى: رااامى!
رامى: يوووووه طيب هقولك
بدأ رامى بقص كل شئ على مى
مى: نعم؟ يعنى اية؟ احنا فى الماضى دلوقتى؟
رامى: ماضى اية يا زفتة انتى، بقولك رجع بالزمن يوم بسبب مكالمتك
مى: بس محصلش حاجة من دى، ولا كلمت فارس
رامى: علشان المستقبل بتاعه اتغير لما رجع بالزمن
مى: طب وانا كنت بصوت فى التليفون لية؟
رامى: تقريبا كان البرق الاصفر قتلنى او قتل دكتور غريب
مى بخضة: ايييية
رامى: ايوة.

مى: طيب اللى حصل ده علاقته اية برجوعه بالزمن؟
رامى: معرفش
دخل غريب فى تلك اللحظة
غريب: فيه اية؟
رامى: أأأ..
مى مقاطعة: فارس حصله صداع جامد وفضل يصرخ جامد وساعدته بس لما قام قال مقالوليش ليه انى عندى فقدان ذاكرة لحاجات معينة
رامى بصدمة: فارس عنده فقدان ذاكرة لنقط معينة فى حياته؟
رامى: هو اللى قال، تقريبا افتكر كل حاجة ناسيها بفقدان الذاكرة لما رجع بالزمن.

انتبه غريب بشدة لكلامه وصعق مما سمع: انت بتقول اية؟ فااارس رجع بالزمن؟ امتى وازاااى؟
رامى: هحكيلك كل اللى حصل...

كان فارس يجرى بعصبية شديدة وتذكر كل الماضى وليس مشهد موت والديه فقط وانما اشياء اخرى كثيرة خطيرة ومهمة بدرجة كبيرة
عاد فارس الى ذاكرته الجديدة وتذكر
flash back
الطبيب وهو يفحص فارس بعد التحاليل والاشعة: للأسف يا يوسف بيه، فارس جالو فقدان ذاكرة دائم بس لحسن الحظ ان فقدان الذاكرة ده لأجزاء معينة من حياته
يوسف بقلق: مش فاهم، ازاى؟

الطبيب: يعنى هيعيش حياتو عادى لكن من كل 20 موقف هيحصلو فى حياته هينسى منهم موقف معين
يوسف: ومفيش علاج لده؟
الطبيب: للأسف مفيش بس فيه امل ترجعله كل ذاكرته بس محتاج منعش قوى للذاكرة وده مش هيحصل غير لما يشوف والده او والدته
يوسف: ووالدته ووالده توفوا، طيب شكرا يا دكتور، يلا يا فارس
فارس بدموع: فين ماما وبابا انا عايزهم
يوسف بحزن: مانت معاك اختك كويس انها نجت من الحادث ده.

فارس بعدم فهم: اختى مين؟ انا معنديش اخت
يوسف بصدمة: لا مستحيل؟ مش معقول، نسيت اختك؟
فارس: انا مش عندى اخت اصلا علشان انساها
back
نزلت دمعة من عين فارس ووصل الى المنزل حيث يوسف
فارس بعصبية: لية مقولتليش ان عندى اخت؟
يوسف بصدمة: فااارس! انت عرفت منين؟
فارس: مش مهم عرفت منين بس لية تخبى عليا كل ده، لية.

يوسف: فاارس يابنى انت كان عندك فقدان ذاكرة لمواقف معينة فى حياتك ولما قولتلك على اختك وانت صغير رفضت كدا وكنت ناسيها حتى لما جيت اربيها انت رفضت وكنت بتعيط لما تشوفها لدرجة انى اديتها لعمك يربيها
فارس وقد شعر بصداع مرة اخرى: عمى؟ ايوة انا عندى عم، لسة فاكر دلوقتى
يوسف بقلق: هو اية اللى حصلك وافتكرت كل ده ازاى، الدكتور قال مستحيل، علشان كدا كنت ناسى اختك.

فارس بصوت مرتفع: كنت ساعتها صغير ومش مقتنع، ليه مفاتحتنيش فى الموضوع لما كبرت لييية؟ ليه مقولتليش على كل ده؟
لية مقولتليش ان سلمى تبقى اختى!


look/images/icons/i1.gif رواية وميض الفارس
  20-03-2022 12:52 صباحاً   [8]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية وميض الفارس الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل التاسع

فارس بصوت مرتفع : كنت ساعتها صغير ومش مقتنع، ليه مفاتحتنيش فى الموضوع لما كبرت لييية؟ ليه مقولتليش على كل ده؟
لية مقولتليش ان سلمى تبقى اختى!
يوسف: خوفت اقولك يحصلك صدمة كبيرة وخصوصا انك بعد حادثة البرق بقيت مهدد من كل ناحية
فارس: انا عايزك بقى تحكيلى بالظبط اية اللى حصل وانا صغير وعن عمى وازاى سابنى كدا وليية؟
يوسف: حاضر يا فارس، الحكاية بدأت بموت اهلك.

flash back
كان يوسف فى مكتبه فى قسم الشرطة وفجأة وصله بلاغ بجريمة قتل فى المكان (، ) وصدم بشدة حيث علم ان من ضمن القتلى هو محمد اكرم صديقه فى العمل (شرطى)
قام يوسف مسرعا واخذ قوة من الشرطة ووصل الى المكان
خرج يوسف من السيارة وكان متجها الى المنزل ولكن اتى شخص بسرعة شديدة وسحبه الى مكان خالى من الاشخاص
يوسف بخضة: انت مين
فارس وهو يخلع قناعه: انا فارس، من المستقبل
يوسف: فارس مين؟

فارس: البرق، مع الايام لما اكبر معاك هتعرفنى، انا فارس محمد اكرم ابن محمد اكرم اللى مقتول جوا ده وامى معاه ومعاهم طبعا انا واختى الصغيرين
يوسف بصدمة: انا مش فاهم حاجة؟ انت ازاى يوسف ابن محمد وهو اتقتل لية؟

فارس: انا ابنه من المستقبل، هيبقى عندى قوة خارقة واللى قتل اهلى هو دكتور غريب، مش هتفهمنى دلوقتى المهم انى عرفت فى المستقبل ان دكتور غريب هو اللى قتل اهلى وهو هو البرق الاصفر فقررت ارجع بالزمن تانى زى مارجعت يوم علشان انقذهم بس للأسف فشلت زى مانت شايف دلوقتى، انا عارف انك مش هتفهم حاجة دلوقتى لكن مع الايام فى المستقبل هتفهم كلامى ولما غريب يجى ياخدنى علشان يعالجنى سيبه.

والبرق هيصعقنى بس متقلقش هو ده سبب قوتى دى
يوسف: انا فعلا بدأت اربط الاحداث اللى بتقولها وتقريبا بدأت افهم
فارس: هيوضحلك اكتر فى المستقبل بس المهم دلوقتى اختى عايزك تخلى عمى اللى يربيها، انا هعمل صعقة فى دماغى وانا صغير علشان انسى انها اختى وانسى عمى بس لما ارجع بالزمن يوم فى المستقبل هفتكر ده كلو.

المهم اختى تتربى عند عمى علشان تبقى بعيدة عن الخطر نهائى وحاول تقنعه بده وتحاول بردو تقنعه انك تربينى بأى حجة بس يقتنع وميحاولش يقولى ولا حد يعرف نهائى ولا حتى غريب اللى فى المستقبل، انا فى المستقبل هفتكر كل حاجة وهاجى اعاتبك وهتحكيلى على كل حاجة من دى لان فارس ساعتها هيكون لسة معاشش ذكرياتى لانى جاى من المستقبل بعد ما فارس يرجع بالزمن يوم وبعد ما يرجع ينقذ اهله وده وقت طويل، انا راجع من المستقبل قبل موتى بيوم..

يوسف: انت هتموت؟
فارس: للأسف ايوة، هموت وانا بنقذها من غريب بس عرض عليا ارجع انقذ اهلى فى الماضى ولو نجحت هيسيبها تعيش بس فشلت وهروح دلوقتى علشان يقتلنى مكانها زى ما قالى، هو ده مستقبلى، غريب هيقتلنى
يوسف: هى مين دى؟
فارس: مقدرش اقول اكتر من كدا
يوسف: معقول الشر هينتصر على الخير؟

فارس: لا مش هينتصر على الخير، انا هموت ولو مت غريب هيموت معايا لانى ابقا، ابقا السبب فى سرعته وحياته قبل ما كان هيموت فى المستقبل اللى بعد كدا بس هو ميعرفش ده وبموتى هيموت هو كمان
يوسف: انا مش فاهم حاجة
فارس بدموع الحزن: هتفهم اكتر من غريب لما فارس يمسكه، مصير فارس الموت علشان ينقذ كلو، كان نفسى اعيش علشان اتجوزها بس مصير بلد بحالها مرتبط بيا، لازم اضحى، لااازم
يوسف: فا...

انطلق فارس بأقصى سرعته وظل يوسف مكانه ونظر الى المنزل ووجد فارس الصغير يخرج وهو يبكى فبكى يوسف، الان يعرف مصيره فى المستقبل...
back.

فارس بدموع: ياااه كنت عارف كل ده؟
يوسف: ايوة يا فارس، انت فى المستقبل اللى قالى اقولك لما ترجع بالزمن يوم وتفتكر كل حاجة
فارس: طب ليه قالك كدا؟ لية مقدرش ينقذ بابا وماما؟ لية هيموت ومين دى؟ معقول انا ضعيف اوى كدا؟
يوسف: لا يا فارس مش ضعيف، انت قوى، قوى جدا كمان، اللى يقدر يستحمل كل ده ويضحى بنفسه علشان غيره يعيش يبقى قوى جدا وراجل كمان.

فارس: علشان كدا كنت بتحذرنى من غريب! كنت عارف انه السبب اممممم
يوسف: فاارس مش عايزك تيأس نهائى، ممكن يكون انت فى مستقبلك مقدرش عليه لكن انت تقدر وتقدر تغير مستقبلك زى ما غيرت مستقبل اليوم اللى رجعته بالزمن
دلوقتى انت عارف مين عدوك وبيخطط لأيه وعارف المستقبل يعنى معاك سلاح قوى.

فارس: متنساش برضو ان غريب عارف مستقبلى ورجع بالزمن هو كمان يعنى معاه نفس السلاح، بس ايه حكاية غريب؟ انا لازم اعرف لازم امسكه الكلب ده
يوسف: لاااا اهدى، متنساش انه اسرع منك واخر مرة كان هيقتلك
فارس: اهاا صح، انت كنت عارف انه هو اللى كان هيقتلنى وازاى فضلت مستحمل وساكت كدا
يوسف: اللى قالهولى فارس المستقبلى خلانى قاعد مش عارف اتصرف بس كل اللى اعرفه انك هتعيش والا مكنش جالى يوم قتل اهلك.

فارس وهو يمسك رأسه: انا دماغى لفت، مبقتش فاهم اي حاجة ولا عارف افهم حاجة، كل حاجة ملخبطة فى دماغى، مش عااارف هعمل اية ولا هتصرف ازاى
يوسف: انا كمان كنت زيك كدا، كل يوم كنت بتكبر قدامى كنت بقول ياترا عارف مصيرك ولا لا، كنت كل عيد ميلاد ليك كنت ببقى بحتفل معاك وانا من جوايا مستنى يوم معرفة دكتور غريب ده لغاية اما وصلنى خبر.

flash back
يوسف: جاسر عملت اية فى اللى قولتهولك
جاسر: كلو تمام وقدامك اهو على المكتب وعرفنا الواد ده شغال مع انهى تنظيم بالظبط وقريب اوى هيعترف بكل حاجة
يوسف: حلو اوى، عايزين نوصلهم بأقصى سرعة العيال دى علشان كدا بقو خطر وبالذات بعد ما مسكنا الواد ده
جاسر: تمام احنا شغالين على كدا المهم فيه حاجة غريبة كدا كنت عايز اكلمك عنها
يوسف بإستغراب: حاجة اية؟

جاسر: واحد اسمه غريب، واخد شهادات دكتوراه كتير اوى من امريكا ومخترع ورجع مصر وخد تصريح يعمل مشروع ليه كبير واختراع بيقول انه هيغير العالم
يوسف: واية الغريب فى كدا؟
جاسر: الغريب انى شكيت وعملت تحريات عنه وملقتش اى ورق ليه يثبت انه اتولد من اساسه ده غير انه ظهر فجأة كدا ومسمعناش عنه قبل كدا نهائى
يوسف: انت قولتلى اسمه اية؟
جاسر: غريب، دكتور غريب يحيى.

يوسف وقد تذكر كلام فارس المستقبلى وبدأ قلبه فى النبض بسرعة شديدة: غريب ظهر؟
جاسر بقلق: انت تعرفه ولا اية؟
يوسف: جاسر اقفل الباب ده علشان عايز اقولك على حاجة خطيرة هتحصل وبدأت اهى بظهور غريب
تعجب جاسر من كلام يوسف وبالفعل اغلق الباب وجلس
يوسف: اوعدنى ان اللى هيتقال دلوقتى ده محدش يعرف عنه حاجة نهائى
جاسر بقلق: اوعدك بس قول انت بدأت تقلقنى
بدأ يوسف فى اخبار جاسر بكل شئ من لحظة مقتل والدى فارس.

جاسر بعدم فهم: أأأ، قوة خارقة ورجوع من المستقبل بالزمن، ازااى؟
يوسف: مش مهم ازاى، المهم ده اللى هيحصل ولازم نكون مع فارس واحدة واحدة فى مشواره ده
جاسر: امممممممم
يوسف: هتبقى معايا يا جاسر علشان نحاول نقضى على الراجل ده ونغير مستقبل فارس؟
جاسر وقد انتهى من اخذ قراره: معاك يا يوسف، معاااك
back.

فارس: يعنى جاسر كان عارف انى البرق ويعرف مصيرى كمان
يوسف: بالظبط يعنى احنا كلنا فريق واحد ضد غريب والاهم دلوقتى اننا نضم مى ورامى فى صفنا
فارس: تفتكر هيبقوا معانا ضد اللى عملهم اسم وساعدهم وكبرهم
يوسف: لما يعرفو الحقيقة هيبقوا معانا
فارس: طيب ولية المجازفة دى كلها هو مش انا فى المستقبل قولتلك انه مرتبط بيا يعنى لو مت هو كمان هيموت ومش هيبقى ليه وجود؟ خلاص نعمل ده.

يوسف: نعم! انت عايز تنتحر وتموت كافر؟
فارس: ده مش هيبقى انتحار، هيبقى تضحية علشان الكل يعيش وانا مش هستنى لما يأذى حد، لازم انهى كل حاجة
يوسف: متبقاش مجنون يا فارس، احنا لازم بدل ما نعمل كدا نخطط ونغلبه وساعتها مستقبلك هيتغير
فارس بإبتسامة: بس ساعتها هيكون قتل ناس كتير انا بحبها ويهمونى
سلام يا، يا بابا
يوسف: استنى يا فارس مش ده الحل
انطلق فارس بأقصى سرعة وعيناه دامعتان دون ان يستمع ليوسف...

رامى: ده كل اللى حصل
غريب: وانتى يا مى كنتى بتعيطى لية لفارس
مى: محصلش حاجة من دى اساسا
غريب: اهااا، ده فى الماضى اللى اتغير ثم ابتسم وقال: فارس استعد انه يسافر بالزمن! حلو اوى يبقى الخطة قربت على النهاية بس ناقص شوية حاجات
رامى: مش فاهم حاجة
غريب: هااا، كدا فارس بقى سريع ومستعد يواجه البرق الاصفر
رامى بفرحة: بجد؟
غريب بإبتسامة: ايوة وهيرجع بالزمن ينقذ اهله كمان من الموت...

ثم قال بصوت منخفض: وهيفشل وهيرجعلى علشان يموت...
دخل فى ذلك الوقت يوسف الذى كان يجرى مهرولا بخوف
يوسف: الحقو فارس هينتحر...
صدم يوسف بوجود غريب ولم يستطيع الاكمال
قام غريب من على كرسيه المتحرك فى صدمة: بتقول اية هينتحر؟
فى لحظة وقوف غريب، صدم الجميع بأنه يتحرك عدا يوسف فهو يعرف ووقع رامى فى الارض يمسك رأسه من الصداع واتته ذكريات من المفترض انه لم يعشها لانها حدثت فى ماضى قد تغير ولكن...

flash back
رامى بصدمة: لية! لية بتعمل كل ده؟
غريب: علشان ارجع ارضى، علشان اقتل فاارس، اقولك على حاجة؟
انا اللى قتلت اهل فارس...
رامى بصدمة: ايية؟
كانت تتابع مى فى رعب ما يحدث
غريب: ايوة هى دى الحقيقة، بس انت بذكائك عرفت خطتى بس انا مش هسمح للخطة تفشل
رامى: هتعمل اية
غريب بحزن: كان نفسى تكمل معايا، مش هلاقى حد اوفى واذكى منك معايا تانى بس للأسف ده قدرك ولازم يحصل.

اخذ رامى يرجع للخلف واخذت مى تتصل بهاتف فارس ويدها ترتعش وتبكى
غريب: خلاص يا رامى، خلصت، السر ده لازم يتدفن معاك
اصطدم رامى بالحائط خلفه واقترب غريب وانطلق بسرعته الخارقة واحضر مسدس كاتم للصوت كان يخبئه وامسك برامى ووضع المسدس على قلبه حتى يقضى عليه تماما
رامى بأستسلام: اشهد ان لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله.

وسرعان ما اطلق غريب ثلاث رصاصات فى قلب رامى فوقع رامى غارقا فى دمائه وانقطعت انفاسه معلنة موته...
back.

وقف رامى فى صدمة وقال: انت اللى قتلت اهل فارس، ولما مى كلمت فارس كان علشان انت قتلتنى لما كشفتك بس رجوعه بالزمن غير المستقبل
وقع الكلام على الجميع كالصاعقة
مى: الكلام اللى بتقوله ده صح يا رامى؟
يوسف: ايوة كل كلمة رامى قالها صح، غريب جاى من المستقبل علشان يدمر فارس بس معرفش ليه ادالو سرعته ليه.

ضحك غريب: كويس انكو عرفتو كل حاجة بس معرفتوش اى سبب للى انا بعمله ومش هتعرفوا، سلام يا، يا اغبية وانطلق غريب بأقصى سرعته وهو يعلم وجهته وهو العثور على فارس
مى: انا مش قادرة اصدق!
دخل فارس بسرعة الى المختبر
يوسف: فاارس واسرع اليه ليحتضنه
فارس: انا جيت اسلم عليكو الاول قبل ما اعمل اللى اعمله، اها انا شوفت غريب وهو خارج وسيبته اكيد بيدور عليا بس انا مش هسيب اللى قتل اهلى وبموتى هيموت هو كمان.

مى بدموع: فارس علشان خاطرى متعملش كدا، انا مش هستحمل حد يبعد عنى تانى
اقترب فارس منها ومسح دموعها بيده
فارس: متعيطيش يا مى، اللى هعمله ده هينقذ ارواح ناس كتير هتموت من غير ذنب
مى بدموع: الكلام ده انا حفظااه اوى من ساعة خالد لكن فى حالتك دى فيه مليون حل، علشان خاطرى يا فارس مش عايزة اخسرك زى ما خسرت قبل كدا، انت لو حصلك حاجة انا هموت، فارس انا بحبك...

حضنها فارس ودمعت عيناه: وانا بحبك يا مى، اكتشفت انى بحبك بس كنت بكابر وبعاند ورافض، لكن مفيش حاجة تستخبى دلوقتى
مى بدموع: بتحبنى؟
فارس: ايوة بحبك يا مى وانتى كل حاجة ليا دلوقتى بس فارس المستقبلى قال ان انا هضحى بحياتى علشان حد وانا مش عايز اسبب اذى لأى حد منكم
سمعوا صوت تصفيق والتفتوا ليجدو غريب يصفق وعلى وجهه ابتسامه.

غريب: ياااه تصدق اتأثرت، على فكرة فارس بتاع المستقبل ده عنده حق واقوى منك كمان بس مش عارف قالك ولا مقلكش انى هخطف مى وانت هترجع تنقذ اهلك وهتفشل وهترجع اقتلك؟
فارس: انت مرتبط بيا انا لو انا اتقتلت انت هتموت
غريب: اوباااا هو انا مقولتلكش؟ مش انا سافرت بالزمن ساعتها وانا اللى انقذت نفسى قبل ما فارس ينقذنى؟ يعنى مصيرى مرتبط بيا، انت دلوقتى لو قتلتك هتموت.

فارس: طب منا كنت قدام عنيك طول الوقت مقتلتنيش لية؟
غريب: مش هتعرف دلوقتى، فى اللقاء الجاى بينا هتعرف كل حاجة
انطلق غريب بسرعة شديدة وسحب مى وانطلق مما جعل فارس يغضب بشدة وانطلق خلفه بأقصى سرعة وكل شارع كان يدخله غريب كان فارس خلفه واصبح فى مستوى سرعته وفجأة فقد فارس الوعى وهو يجرى
مى بصراخ: فااااااااارس
اختفى غريب ومعه مى ووقع فارس فى منتصف الشارع والجميع يخاف الاقتراب منه
- ده البرق!

اية ده مين اللى عمل فيه كدا؟
= انا شوفته كان بيجرى ورا برق تانى
@ تعالى نقرب منه ونقومه
& لا ياعم ابعد، احنا منضمنش
كان الطريق واقف تمام
شهد: يوووه الطريق واقف كدا لية
جاسر: مش عارف يا حبيبتى وقف مرة واحدة كدا ليه، انا خارج اشوف فيه اية
خرج جاسر من سيارته
جاسر: هو فيه اية
- البرق كان بيجرى ورا برق تانى سريع وفجأة وقع وقفل الطريق وكلو خايف يقرب
جاسر بخوف: فاارس.

انطلق جاسر ودخل وسط زحمة الاشخاص وظل يدفعهم حتى وصل لفارس
انت بتعمل اية ياعم انت
جاسر: اخرس بدل ما اخدك على القسم، انا ظابط
اااا، اسف يا باشا
حمل جاسر فارس على كتفه واخذه الى سيارته وفتح الطريق
شهد بصدمة: اييية ده البرق
جاسر: ايوة
شهد: حصله اية؟
جاسر: معرفش واهدى بقا لغاية اما اكلم يوسف
شهد: اية ده هو انت وبابا تعرفو البرق
جاسر: وانتى كمان تعرفيه
شهد: اية؟ مين ده؟
جاسر: البرق يبقى اخوكى فارس.

شهد بصدمة: انت بتقول اية؟
جاسر: فارس يبقى البرق
شهد بصدمة: طب وقف اما ارجع ورا معاه
جاسر: طيب
نزلت شهد وجلست فى الخلف مع فارس ونزعت قناعه وبدأت فى عمل التهوية له ودمعت عيناها
شهد بدموع: فاارس، فااارس؟
نظرت شهد الى كتفه فوجدت مخدر فى (سرنجة)
شهد: الحق ده فيه مخدر فى كتفه
جاسر: مخدر! عرفتى منين
شهد: دى سرنجة المخدر اللى بيخدرو بيها الاسود والنمور فى حديقة الحيوان، فارس كان ورهانى فى مرة.

جاسر: امممم يبقى مفيش غيره غريب
وصلو الى المختبر وحمل رامى فارس واجرى له بعض الاسعافات وعلم الجميع بأخر التطورات وعلمت شهد بكل شئ
قام فارس فوجد الجميع حوله
فارس وهو ينظر حوله: مى فين؟
قام فارس: مي فيييين
رامى: اهدى يا فارس
فارس: اهدى ازاى وانا معرفتش انقذها منه، اهدى ازااى؟
يوسف: ده مش ذنبك يا فارس
شهد: ايوة يا فارس مش ذنبك، غريب خدرك بمسدس تخدير وهو بيجرى
جلس فارس وامسك رأسه.

جاسر: اهدى يا فارس احنا كلنا جمبك ومعاك وهنرجع مي كلنا
فارس: مش هسامح نفسى لو حصلها حاجة، هى الوحيدة اللى حبتنى وخافت عليا وكانت بتفهمنى، كانت بتعمل كل حاجة علشان ترضينى
حبتنى من قلبها بس انا كنت اعمى، لازم ارجعها حتى لو كان تمن ده هو موتى.

يوسف: انت كدا بتنفذ اللى قاله فارس لما جالة بالظبط، مغيرتش اى حاجة، مسألتش نفسك جالى وحكالي لية؟، كان عنده امل انك تلاقى حل وتغير المستقبل ده ودلوقتى اهو غريب لو انت مت مش هيموت لانه سافر بالزمن وغير طريقة انقاذه وانقذ هو نفسه يعنى بموتك الشر هينتصر على الخير ومش هتبقى عملت اي حاجة
فارس: مش مهم
رامى: لا مهم يا فارس، هتنقذ حياة مى وتعرض حياة الناس كلها للخطر.

فارس: انا متأكد ان غريب محتاجنى علشان كدا مقتلنيش وان قدامه طول الوقت بس ايه السبب؟ امتى اللقاء التانى اللى قال عليه ده
جاسر: مش مهم امتى، المهم نكون مستعدين ليه
دخلت سلمى
سلمى وهى تجرى ناحية فارس: فارس
قام فارس واحتضنها
فارس: سلمى، انتى عرفتى انك اختى
سلمى: ايوة..
يوسف: انا قولتلها على كل حاجة وورتلها الاوراق اللى تثبت كمان انك اخوها
فارس: وعمى
دخل صابر.

صابر: عمك دايما واقف معاك فى اى حاجة وكنت عارف كل حاجة وجيه الوقت اللى نقف فيه كلنا ايد واحدة
حضن فارس عمه
فارس: بجد انا مكنتش محتاج دعم اكتر من الدعم ده كله، شكرا ليكم كلكم
سلمى: يلا مين جاهز علشان نهزم غريب ونغير مستقبل فارس؟
صابر: انا جااااهز
رامى: وانا كمان جاهز
قام يوسف: وانا كمان
جاسر: وانا كمان جاهز
فارس بثقة: تمام، استعنا على الشقى بالله.

مى: مكنتش اتخيل يا دكتور انت تكون ورا كل ده، ليه خليتنا نثق فيك؟
غريب: علشان اتفذ اللى رجعت من المستقبل علشان اعمله
مى: وتفتكر خطتك هتنجح؟
غريب: هتيجى معايا بكرا وانا رايح لفارس وهتشوفى هتنجح ازاى
مى: هتخليه يموت علشان ينقذنى صح؟
غريب بأبتسامة: لأ انا مش شرير اوى كدا، هديلو فرصة او نجح فيها يبقى ينفذ اللى هطلبه ببساطة وهسيبه يعيش، لو فشل هخليه ينفذ اللى طلبته منه وهقتله
مى: لية كل ده؟

غريب: بكرا هتعرفى، نامى.

فى اليوم التالى كان الجميع فى المختبر حتى رأى فارس من الكاميرات وصول غريب ومعه مى
فارس: يامرحب
يوسف: زى ما اتفقنا يا فارس
رامى: خد بالك واقف فى المكان ده
فارس: تمام، اشوف وشكم على خير
خرج فارس بكل ثقة من المبنى وامامه غريب
غريب: مستعد تواجهنى؟
فارس بإبتسامة: انا دايما مستعد...
وانطلق الاثنان بأقصى سرعة فى اتجاه بعضهما وفجأة...


look/images/icons/i1.gif رواية وميض الفارس
  20-03-2022 12:53 صباحاً   [9]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية وميض الفارس الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل العاشر والأخير

خرج فارس بكل ثقة من المبنى وامامه غريب
غريب: مستعد تواجهنى؟
فارس بإبتسامة: انا دايما مستعد...
وانطلق الاثنان بأقصى سرعة فى اتجاه بعضهما وفجأة وقف فارس وقفز على غريب وهو يجرى فأوقعه ارضا ولكمه غريب فى وجهه بشدة وهرب
قام فارس بكل سرعة ورائه ولحق به وظلو يتبادلان الضربات واللكمات ورفع غريب فارس والقاه ارضا وظل فارس يتألم حتى قام وانطلق غريب بأتجاه فارس بأقصى سرعة
فارس بصوت عالى: اضررررب.

فجأة اطلق يوسف من سلاحه مخدر فأصاب غريب واوقعه ارضا.

فاق غريب فوجد الجميع حوله ونظر الى قدمه فوجد جهاز بها
فارس بإبتسامة: حمدالله على سلامتك يا دوك، انت عارف اية اللى فى رجلك ده؟ ده جهاز مش هيخليك تقدر تستخدم سرعتك نهائى طول ما هو متركب فى رجلك، صنعه رامى حبيب قلبك اللى انت قتلته فى الماضى اللى اتغير
ابتسم غريب لان خطته تسير على ما يرام وقال: مسألتش نفسك فين مى؟
فارس وهو ينظر حوله: اية ده مى كانت معاه راحت فين.

غريب: ههههههه بسرعتى قدرت ارجعها وانت نازل المكان ورجعت تانى وانت طبعا مخدتش بالك، كل همك تاخد بتار اهلك بس ونسيتها
فارس بعصبيه وهو يمسك لياقته: فين مى؟
غريب: اقتلنى بس لو مرجعتلهاش كمان ساعة من دلوقتى هتموت
فارس: انت عايز اية؟
غريب: صفقة
فارس: الاول، انت مين وعملت ده كله لية.

غريب: اممممم طيب، انا يا سيدى اكرم الصياد انا من المستقبل سنة 2025، عالم مشهور من مصر المفروض ان انا دلوقتى فى الكلية بس علشان عشت فترة فى الماضى اتبدلت بمعنى انى بقيت مكانه.

فى يوم من الأيام هكون فى خطر فى السنة دى والمعمل بتاعى كله هيولع وكنت هموت ومواد كيميائية كتير فى الجو، جيه فارس وانقذنى، وهو بينقذنى المواد الكيميائية قدرت تنقلى كمية من سرعته بس هو السرعة الاساسية يعنى ينفع يسرعها بالتدريب انما انا كان بتخلص مع الوقت ولازم علشان ارجع اجرى بسرعة تانى لازم اقعد يومين اشحن زى الموبايل
لغاية اما اخترعت بدلة تحافظ على طاقة السرعة شوية بس بردو كانت بتنتهى.

قررت اعادى البرق اللى هو انت يا فارس وكنت اشد اعدائى ومكنش حد فينا بينتصر على التانى، فضلت اقرأ فى كتب وادور على حلول لغاية اما لقيت حل الرجوع بالزمن، وهى ان الجرى بسرعة 4 اضعاف سرعة الصوت بيقطع الخط الزمنى وينقلك لأى مكان انت عايزه فى الماضى او المستقبل حسب تفكيرك انت.

فضلت اتدرب واشحن سرعتى لانى خططت ارجع بالزمن علشان اقتلك وفعلا رجعت بالزمن بس جيه فى دماغى فكرة انى لو قتلتك مكنتش هتبقى برق وساعتها مكنتش هتنقذنى وساعتها هختفى من الوجود واموت فقررت اعمل حاجة تانة وهى انى ادمرك بمعنى انى اقتل اهلك وساعتها هتبقى متدمر وساعتها هقدر بس اغلبك واخد سرعتك وبالفعل روحت بكل سرعتى لكن من سوء حظى انك رجعت بالزمن انت كمان علشان تنقذ اهلك اللى هم كانو هيموتو بنفس المصير لان الزمن عامل زى الدايرة بيعيد نفسه وكل سبب ليه مسبب، لما رجعت فضلت تطاردنى فى البيت وضربنا بعض ضرب شديد واول ما لقيت اهلك واقفين بيصرخو استغليت الموقف وقتلتهم وهربت بأشد سرعة وانا شايلهم وانت طاردتنى روحت راميهم وهربت وانت خدتهم رجعتهم على البيت وانت بتعيط.

قررت ارجع المستقبل تانى بس للأسف سرعتى انتهت، كانت عايزة شحن 15 سنة، تخيل.

مكنش قدامى حاجة غير انى ابنى نفسى واعمل المسرع وانى اصنعك، اصنع البرق، اصنع اشد اعدائى علشان يرجعنى للمستقبل تانى بدل منا محبوس فى الماضى، شوفت؟ دايرة، انا اصنع البرق اللى بدوره يصنع البرق الاصفر اللى هو انا اللى بدورى اروح اقتل اهلك علشان اتحبس تانى وهكذا، هى دى دايرة الزمن، صنعتك ومشيت خطتى علشان ادربك تبقى اسرع واسرع علشان تسافر بالزمن وترجعنى عالمى تانى فى المستقبل وكدا الخطة لحد دلوقتى محصلش فيها اي خلل.

فارس وهو يصفق: برافوووو، لا بجد برافوو، ابهرتنى، بس ليه يوم ما طاردتك كنت هتقتلنى
غريب: مكنتش هقتلك، انا اللى عملت لقلبك صدمة كهربية علشان تعيش قبل ما امشى، عملت كدا علشان اربى فيك الانتقام وتزيد فى سرعتك بسرعة علشان ننهى كل ده
سلمى: فكرت فى كل ده وعملته؟
غريب: ايوة عملت كل ده بس للأسف فشلت انى اعرف انك اخته بس مش مهم، المهم الصفقة اللى قولتلك عليها، اديك عرفت كل حاجة
فارس: صفقة اية؟

غريب: هترجع بالزمن تنقذ اهلك، لو نجحت مى هترجعلك وهترجعنى للمستقبل تانى وخلاص على كدا
لو فشلت هتختار يا اما مى تموت يا اما انت تموت بس بعد ما تدينى سرعتك
قدامك الاختيار من دلوقتى لو عايز مى ترجعلك تانى...
فارس: الماضى بيتكرر تانى، فارس لما جيه وقالك هموت وكل اللى حكاه اتكرر يا بابا، ومى هى اللى هينقذها، مفيش حاجة اتغيرت
ماشى يا غريب هفكك علشان تروح لمى وسيبنى افكر فى الموضوع ده
غريب: على اقل من مهلك.

فارس: اللى حايشنى عنك مى، انت متعرفش انا جوايا نار اد اية منك
غريب بإبتسامة: عارف، عارف كويس اوى
فارس: فك الجهاز يا رامى
رامى بإستغراب: افك اية؟ هتسيبو كدا عادى
فارس: فكه يا رامى، مى معاه
كان الجميع صامتين لا يتحدثون بسبب ما سمعوا من غريب وصدمتهم
خلع رامى جهاز غريب
غريب: اول ما تاخد قرارك اتصل بيا على الرقم ده وهجيلك فى لمح البصر
فارس: طيب
رحل غريب والجميع لا يتحدثون
سلمى: هتتصرف ازاى يا فارس؟

صابر: هتسمع كلامه؟
فارس: حتى لو رجعت بالزمن وانقذتهم، ساعتها مش هبقى قابلتك يا يوسف انت وشهد ولا هبقى قابلت جاسر، حتى انت يا رامى انت ومى
مستقبلى هيتغير وساعتها مش هعرفكو خالص والحب اللى بينى انا ومى هيبقى منى انا بس لانى عيشت ده كله إنما انتو اللى هتتغيرو مع الخط الزمنى وهبقى انا بس اللى من الخط الزمنى ده.

يوسف: اعمل اللى شايفوا صح يا فارس، حتى لو اتغير الخط الزمنى واحنا معرفناكش لما ترجع المستقبل تانى، احكيلنا او جمعنا تانى
فارس: مش هتصدقوا ساعتها لان كدا مش هتكونوا عيشتوا الكلام ده
رامى: ولو فشلت؟
فارس: ساعتها هضحى بنفسى علشان مى تعيش
صابر: وكدا يبقى الشر انتصر على الخير؟
فارس: عمر الشرما ينتصر على الخير ابدا حتى لو انا مت، اكيد هيجى حد غيرى بطل خارق يقدر يوقف غريب وينهى اسطورته.

يوسف: اكيد فى حل تانى لكل ده
فارس: مفيش، مفيييش نهااائى
رن جهاز الانذار فى ذلك الوقت
فارس: فيه اية؟
رامى بصدمة: مصيبة! 9 عندهم قدرات خارقة بيدمرو فى شوارع القاهرة كلها
فارس: اييية؟ هم منتهوش؟
رامى: لا ودول اخر المتأثرين بالانفجار وغريب قرر يظهرهم علشان يحاول يهلكك فى مطاردتهم
فارس: لازم اروح انقذ حياة الناس دى
سلمى: دول 9!
فارس: حتى لو الف، مش هقعد اتفرج.

انطلق فارس بأقصى سرعته ووصل الى المكان ليجد فوضى عارمة وأشخاص يصرخون ويستنجدون
قرر فارس اولا ان ينقذ هؤلاء الأشخاص ويخلى المكان وبعدها يتفرغ لهؤلاء المتحولون
خرج يوسف وجاسر من المختبر وقامو بأبلاغ جميع الجهات وسحبو اسلحتهم وتوجهوا الى مكان المتحولون
اخرج فارس كل الاشخاص بسرعته وهجم على احد هؤلاء المتحولون ولكن رماه بهواء شديد فطار فارس واصطدم بالحائط واخذ يتألم بشدة.

رأى فارس صورة مى امام عينيه لا تفارقه رغم انه لم يكن مهتم لأمرها لكن شئ غريب حدث له جعلها فى قلبه واحبها بشدة ولا يعلم هل احبها هكذا بسبب اخبار رامى له ان مى تحبه أم كان يحبها من البداية لكن حب شهد هو من اعماه
فام فارس وهو متحمس وانطلق وظل يضرب بسرعته كل هؤلاء الأشخاص بشدة ووصلت الشرطة لكن الفوضى كانت شديدة وتدمر ثلاث مبانى
وفارس كان يأذيهم بشدة ولكن لم يقدر على هذا العدد وحده.

- الو عمليات، الو عمليات الاهداف فى محاولة تدمير كل شئ والقوات غير كافية
= جارى ارسال الدعم، حول.

مذيعة التلفزيون: اشخاص يمتلكون قوة خارقة يدمرون كل شئ فى شوارع القاهرة ورجال الشرطة والجيش يتعاملون مع الامر بجانب البرق الذى انقذ الاشخاص الموجودون بالمحيط ولكن اضطر الجيش الى ارسال طائرتين هليكوبتر الى المحيط للسيطرة على الوضع.

امتلئ المكان برجال الشرطة والجيش والمدرعات ومات اشخاص كثيرين وكان فارس يحاول بقدر الامكان السيطرة وقام بتخدير اثنان واوقعهم ارضا
فارس عبر السماعة: رامى، رامى
رامى: ايوة معاك
فارس: كلبشات القوة اللى معاك جاهزة
رامى: ايوة بس دول 8 بس
فارس: مش مهم انا جاى حالا اخدهم
ذهب فارس الى المختبر بسرعة شديدة واخذ الكلبشات وذهب وبسرعة البرق قيد فارس جميع الاشخاص بالكلبشات الساحبة للقوة وتبقى شخص واحد.

فارس: سلم نفسك، كل اللى معاك وقعوا خلاص
- ههههههه لا، مش قبل ما اقتل المقدم يوسف
يوسف بصدمة: العقرب؟
التعلب: لا انا التعلب، اخو العقرب التوأم، مش هسيبك غير لما اقتلك زى ما قتلت اخويا
واختفى بكل سهولة وظهر امام يوسف وامسك برقبته
رفع احد رجال الشرطة السلاح واطلق على التعلب
فارس بصوت عالى: لا متضربش
اختفى التعلب وهكذا المشهد.

يوسف واقف فى حالة ذهول وفارس يتحرك بأقصى سرعته تجاه يوسف لينقذه قبل ان تستقر الرصاصة فى جسده والجميع فى حالة صدمة والمكان هادئ، لا يوجد سوى صرخات فارس وهو يتجه ناحية يوسف لينقذه
كان يتمنى فارس ان يصبح اسرع كثيرا من ذلك لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
استقرت الرصاصة فى جسد يوسف فوقع على الارض
فارس بصراخ: لاااااااااا باباااااا.

لم يعاتب فارس نفسه على عدم انقاذه وفشله بل وصل إليه وحمله وانطلق بأقصى سرعته الى المستشفى
عاد مرة اخرى فارس وانطلق ناحية التعلب ووصل له بسرعة شديدة قبل ان يختفى وظل يلكمه فى وجهه بكل غضب وقوة حتى وقع على الارض وظل فارس يركله بقدمه حتى حالت بينهما قوات الشرطة والجيش وخلع فارس كلبش من احد المتحولون الفاقدين للوعى وقيد به التعلب حتى لا يختفى مرة اخرى...

غريب: زمان فارس دلوقتى بيتعذب من المتحولين اللى بعتهمله
مى: حرام عليك، ليه كدا؟
غريب: مش عارف، تسلية وخلاص
مى: ده انقذك فى المستقبل وده جزاته؟ يبقى اشد اعدائك علشان انقذ حياتك؟
غريب: فيه حجات عمرك ما هتفهميها
مى: مش عايزة افهم، انا عايزة اعرف ليه.

غريب: يمكن علشان لقيت فجأة عندى قوة سرعة زى البرق اللى مصر كلها بتتكلم عنه فقررت اكون احسن منه واقضى عليه علشان انا ابقى رقم واحد بس فشلت علشان كدا قررت اعمل كل الاحداث دى
مى: غيرة وحقد وحب للنفس
غريب: زى ما تسميها بقى
مى: انت فاكر انها كدا هتنتهى بفوزك انت وموت فارس؟
غريب: لو كنتى من المستقبل زيى هتعرفى انا واثق من كلامى ليه
مى: مفيش حد يقدر يعلم الغيب الا الله وانت مجرد بشر مستنى قدره.

غريب: انا بقى اعلم الغيب ده بس علشان عيشته قبل كدا وسافرت بالزمن كتير
مى: ولو فارس نجح وانقذ اهله؟
غريب: هخليه يرجعنى المستقبل و، وهقتله هههههههه
مى بخضة: ايييية انت بتخلف وعدك وكلامك ليه
غريب: ما هو مش معقولة يعنى كل ده يكون حصل علشان اقضى على البرق وفى الاخر بلح
مى: ما كان قدامك طول الوقت حتى لما كان فى غيبوبة 9 شهور مقتلتهوش ليه.

غريب بإبتسامة: علشان هو طريقة رجوعى للمستقبل، امال انا كنت بدربه يزود سرعته ليه، فهمتى دلوقتى!
مى: وتفجير المسرع؟
غريب: انا اللى عامله علشان اصنع البرق اللى هو فارس
مى بدموع: ده مات فيه خطيبى! خالد مات بسببك!
غريب: ربنا يرحمه بقى، كان اداه من ضمن ادواتى وخلص مهمته واتكل على الله
مى: حرام عليك، انت مستحيل تكون بشر.

غريب وهو يلوى دراعها: انا فعلا مش بشر، انا ملاك وقريب اوى بسرعتى دى وذكائى هقدر اسيطر على البلد دى ومش البلد دى بس، لااا ده انا هسيطر على الارض كلها وهتبقى ملكى بعد ما اخد سرعة فارس
اجهشت مى بالبكاء الشديد وسط ضحكات غريب العالية...

كانت شهد تبكى خارج غرفة العمليات والجميع متواجد
خرج الطبيب
فارس مسرعا: حالته اية يا دكتور؟
الطبيب: الحمدلله قدرنا نطلع الرصاصة ووقفنا النزيف اللى عنده وهيبقى بخير
جاسر: شكرا يا دكتور
فارس: مش هينفع كلنا نبقى هنا يا جماعة، كلو لازم يمشى وشهد هتقعد معاه هنا
وانتى يا سلمى روحى مع عمى علشان غلط تبقو هنا
صابر: وانت هتعمل اية.

فارس: لسة مش عارف، هطمن الاول على يوسف وهاخد القرار وانت يا جاسر لو عايز تخليك هنا مع شهد مفيش مشكله بس الافضل تروح على المديرية علشان اللواء اشرف زمانه جاى دلوقتى ومجموعة من الظباط علشان يطمنوا على يوسف
جاسر: تمام
فارس: وانت يا رامى تعالى معايا هنروح على المختبر ونشوف هنعمل اية
رامى: طيب، يلا بينا.

مذيعة التلفزيون: للمرة الرابعة على التوالى القاهرة تتعرض لهجوم اصحاب القدرات الخارقة والبرق ينقذ الموقف بمساعدة رجال الشرطة والجيش
واجرى الرئيس اتصالا برئيس الوزراء لكى يشكر البرق على مساعدته خصوصا بعد ان اصبحت القاهرة مكان للأشياء الخيالية التى اصبحت حقيقة.

رامى: سامع التلفزيون، ايوة يابا اتشهرت
فارس: ونبى ليك نفس تهزر فى ام المشاكل اللى احنا فيها دى
رامى: طيب انا كنت بشوف غريب بيخش النفق الطويل ده مع انه اخره سد بس مش عارف بقا
فارس: نفق اية؟ دى طرقة طويلة مش نفق
رامى: يعنى انت سيبت الموضوع ومسكت فى انها طرقة مش نفق!
فارس: كان بيعمل فيها اية.

رامى: معرفش بس كنت ببص فيها لما يخش ومكنتش بلاقى حد وساعات كنت بقول ممكن يكون خرج وانا مش واخد بالى وساعات بفتكر عفاريت خطفته
فارس: عفاريت خطفته! امشى يا رامى خلينا نخش نشوف فيه اية
رامى: طيب
دخل فارس ومعه رامى وكانت طرقة عادية جدا
رامى: شوفت مفيش حاجة
فارس بإستغراب: استنى
وضع فارس يده على الحائط وظل يمشى وهو يتحسس الحائط وفجأة فتحت الحائط واضائت الغرفة
رامى: اوبااااا يابن العفريتة يا غريب.

دخل فارس ورامى الغرفة وانبهروا بمنظرها وتصميمها
فارس: كان بيعمل اية فى الاوضة دى؟
رامى وهو يضغط على زرار: هنعرف حااالا
ظهرت دورين مما افزع رامى وجعله يصرخ
فارس: اهدى يابنى دى صورة هولوجرام
رامى: عاارف ياعم انا افتكرتها عفريتة
دورين: ااهلا دكتور فارس، اهلا رامى
رامى: بشمهندس رامى لو سمحت
فارس: ممكن تخرس
رامى: هو انت ويوسف؟ خلاص خرست
فارس: انتى مين وعرفانا منين.

دورين: انا دورين مساعدة دكتور غريب، انا ذكاء اصطناعى
ظهر فى تلك اللحظة خبر موت فارس فى الجريدة
فارس بصدمة: اية ده
رامى: المستقبل اهوو
فارس: يعنى انا هموت؟
دورين: للأسف دكتور فارس ستموت
فارس: ازاى
دورين: اعتقد انك تعلم كيف
فارس: مفيش امل ان المستقبل ده يتغير؟
دورين: لا، هذه خطة موضوعة منذ عدة سنوات من قبل دكتور غريب
فارس: وانتى بتقولى كدا وبتفضحيه ليه مش انتى مساعدته بردو؟

دورين: لانك من صنعنى فى المستقبل يا دكتور فارس وسرقنى دكتور غريب، انت صانعى لكن انا مجرد اله تعمل مع من يقوم بتشغيلها
رامى مقاطعا: مرحباااا، انا رامى معاكم فى الغرفة، ممكن تخلصونا من ام دبلجة الفيلم اللى احنا فيه ده
فارس: متعرفيش طريقة اوقف بيها دكتور غريب؟
دورين: كل الطرق قام دكتور غريب بتغيرها وقام بفعل كل شئ لكى تنجح خطته
فارس بحزن: طيب شكرا يا دورين
دورين: العفو دكتور فارس.

رامى: شكرا على اية؟ دى قالت اللى كنا عارفينه، شكرا على الاضافة الرهيبة دى يا دورين، يلا ياعم
فارس: يلا يا رامى
خرج فارس ورامى وظلوا يحاولون العمل على شئ ولكنهم فشلوا
مر يوم وفاق يوسف واطمأن عليه فارس ورامى وعادو الى المختبر
فارس: اجهز يا رامى
رامى: خلاص؟ هتنفذ النهاردة؟
فارس: ايوة
رامى: اشمعنا النهاردة، ده نفس تاريخ موتك فى الجريدة بتاعة المستقبل.

فارس: جيه الوقت ان المستقبل يبقى واقع بعيشو دلوقتى، مش هقدر اسيب مى اكتر من كدا
سمعو وصول غريب
غريب: انا بردو بقول كدا
رامى: عرفت ازاى ان فارس وافق؟
غريب: نسيت انى من المستقبل ولا اية؟ تاريخ موتك فى الجريدة النهاردة
فارس: فين مى؟
غريب: اها، لحظة
انطلق غريب بسرعته الخارقة واحضر مى ووصل
فارس بلهفة: مى!
انطلقت مى تجاهه واحتضنته وظلت تبكى
فارس: اهدى يا مى، كل حاجة هتخلص النهاردة، كل حاجة هتبقى زى الاول واحسن.

مى بدموع: ده ناوى يقتلك يا فارس
فارس بحزن: ده قدرى يا مى ومش ههرب منه المهم انتى تكونى كويسة
مى ببكاء: لا يا فارس علشان خاطرى، مش هستحمل الحياة من غيرك، انا هموت بعدك
فارس: مى، علشان خاطرى خليكى قوية واعرفى ان اللى بعمله ده علشانا كلنا مش انتى بس، خلى بالك من نفسك
غريب: خلى بالك، اى محاولة انك تاخدها وتهرب هتنتهى بموتها علشان عامل كل احتياطاتى.

فارس وهو يترك مى التى لم تريد ان تتركه ومتعلقة به: انا جاهز
مى ببكاء: لاااا
فارس: خد مى يا رامى
غريب بإبتسامة: حلو اوى، دلوقتي نتكلم فى الجد
فارس: هرجع بالزمن ازاى؟

غريب: عن طريق مسرع الأجسام، جيه الوقت اللى هنستخدمه فيه للغرض اللى معمول علشانه، هو على شكل اسطوانة كبيرة اوى هتفضل تلف فيه بأقصى سرعتك، 4 اضعاف سرعة الصوت وهتفكر فى حاجة واحدة بس وهى ليلة قتل اهلك وهيظهرلك دخان او غبار هتدخل فيه وهتلاقى الاحداث بتحصل حواليك، اوعى تفكيرك يتشتت وكمل لغاية اما تلاقى نفسك فى المكان زى ما رجعت بالزمن قبل كدا بس المرة دى المسرع هيسيب بوابة الزمن مفتوحة، قدامك بالظبط 3 دقايق والبوابة هتتقفل وساعتها مش هتقدر ترجع للمستقبل تانى غير بالمسرع ومش هيبقى عندك مسرع، لازم ترجع قبل البوابة ما تتقفل.

فارس: تمام
مى بصوت عالى وبكاء: بلاش يا فارس
فارس بدموع: على الاقل انقذ حياة اهلى
وانطلق فارس بأقصى سرعته ودخل المسرع وبدأ بالدوران وسرعته تزداد اكثر فأكثر ووصل فى نفس الوقت صابر ومعه سلمى وجاسر ومعه شهد ويوسف الذى اصر على الحضور رغم اصابته وكانو يننظرون عبر الشاشة لسرعة فارس وهو يدور.

وصل فارس الى السرعة المطلوبة وفتح المجال على شكل غبار ودخله فارس وهو يتذكر شئ واحد فقط، ليلة مقتل والداه وبالفعل خرج فى شارعه ووقف وهو ينظر حوله فوجد غريب يجرى بسرعة وخلفه فارس المستقبلى ودخلا منزل فارس وظلو يجرو وراء بعضهم ويلكمون بعضهم
دخل فارس خلفهم لينقذ اهله فوجد امه فدمعت عيناه لانه لم يراها منذ زمن طوييييل وكان يريد الذهاب ليحتضنها ولكن وجد فارس الصغير يخرج من غرفته وهو يبكى.

وجد فارس غريب يتحرك بأقصى سرعته ناحية اهل فارس
فهب فارس ليلحقه ولكن وجد من يمنعه ويمسكه
نظر فارس فوجده فارس المستقبلى
فارس المستقبلى: بلاش، لولا قتلهم مكنتش هتعرف الناس اللى انت معاهم دلوقتى ومكنتش هتبقى البرق، مسألتش نفسك غريب عايزك تنقذهم ليه؟

رأى فارس غريب وهو يقتل والداه فتألم بشدة ونزلت دمعة من عينه، اخذ غريب والداه وانطلق فأنطلق فارس المستقبلى بأقصى سرعة ولحق به واخذ والداه وهرب غريب وعاد فارس المستقبلى بهما وتركهما
توجه فارس ناحيتهما وقام بأحتضانهما وهو يبكى بشدة كالاطفال
فارس المستقبلى: يلا يا فارس
فارس بدموع: حاضر، ناقص حاجة واحدة اعملها
وجدوا فارس الطفل يبكى وهو يشاهدهما.

توجه فارس له وامسك رأسه وارسل شرارة كهربية فى رأسه ليفقد الذاكرة فى بعض الاشياء
فارس المستقبلى: تمام، يبقى كدا يوسف حكالك، كدا انا وانت مصيرنا واحد وبدأ فارس المستقبلى فى الاندماج مع فارس حتى اصبحوا شخص واحد
خرج فارس فوجد سيارات الشرطة ويخرج منها يوسف ونظر فى ساعته فوجد مازال امامه دقيقتان
انطلق فارس واخذ يوسف بعيدا ووقف...
يوسف بخضة: انت مين
فارس وهو يخلع قناعه: انا فارس، من المستقبل.

، عايزك تطلع مسدسك وتقتلنى، دلوقتى!

(عودة إلى الوقت الحالى).

مى بقلق ودموع: فارس اتأخر اوى
رامى: فاضل دقيقة وهو لسة مرجعش
سلمى بدموع: يااارب، يارب رجع فارس
صابر: اهدى يا بنتى ان شاء الله هيرجع
سلمى بدموع: حتى لو رجع هيقتله، هيقتله وبدأت فى البكاء
يوسف لغريب: هو اتأخر كدا ليه
بدأ القلق على وجه غريب لان اذا لم يعود فارس ستفشل خطته ولن يعود الى المستقبل لان سرعته ليست معدة للسفر عبر الزمن لانه سافر عدة مرات وسرعته تفنى وليست متجددة كسرعة فارس
غريب: مش عارف.

شهد بقلق : فاضل 9 ثوانى
بدأ الجميع يترقب وقلبهم ينبض بشدة والوقت يمر عليهم كالنار الحارقة
جاسر وهو يقف: لا لا فاضل 5 ثوانى
5
4
3
2
1
0.

الجزء الثاني غدا إن شاء الله في نفس الموعد.
تمت
الجزء التالي
رواية وميض الفارس الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد كاملة

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 7 < 1 2 3 4 5 6 7 >




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 2072 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1523 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1546 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 1396 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 2604 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، وميض ، الفارس ،











الساعة الآن 01:34 PM