رواية فتاة بمئة رجل للكاتبة سدرة أمونة الفصل الخامس
نظرو اليها بذهول، بجدية: رح خبركن ع كلشي اتى اللوا و دلف إلى مكتب العميد حيدر نهض و ادى التحية العميد حيدر بابتسامة: اهلا وسهلا سيدي تفضل جلس اللوا وراء مكتب العميد حيدر و تكلم بجدية: قول يا حيدر كيف الوضع العميد حيدر: الحمدلله كلو تمام هنا اتى عسكري من مجموعة اللوا ادى التحية: احترامي سيدي، لم يتم العثور ع شيء اللوا: فينك تروح العميد حيدر بترقب: خير سيدي شوفي.
اللوا: اجتنا اخبارية اهمال مشاكل المواطنين، وانت بتعرف يا حيدر نحنا كلشي الا المواطن نستهتر بمشاكلن العميد حيدر بتاكيد: صح كلامك سيدي اللوا: اجينا لحتى نقطع الشك و فتشنا السجلات و الاوراق العميد حيدر: وشو طلع معكن؟ اللوا: متل مو سمعت اخبارية كاذبة ادم بتفكير: ومين ممكن يعمل هيك؟ اللوا بغضب: مين ماكان يكون رح جيبو ولو نزل ل سابع ارض شو للعبة بدياتن قدر بجدية: سيدي لا تاكل هم نحنا من جيب يلي عمل هيك.
لللوا بترقب: وكيف؟ قدر بغموض: الايام بتجيبو بجرياتو لهون يامن: ليش الشخص يلي وصلكن الاخبارية ما بتعرفو؟ اللوا: لأ، لاني اجت ع ورقة و مصدر الورقة مجهول قمر: مين ئلو مصلحة يعمل هيك اللوا نهض: انا رح اترك الموضوع عليكن نهض الجميع عند نهوضهه العميد حيدر: انشالله بوقت قصير منقلك هاد هو ذهب اللوا و بقيى المجموعة بالمكتب الكل نظر لقدر باستفهام و ترقب قدر بتهرب: انا رايحة عندي شغل لازم خلصن.
ادم: اي ما حزرتي تفضلي اقعدي وقوليلنا شوفي؟ وليش حرقتي الاوراق؟ و شو عرفك انو اللوا جاي؟ قدر اخذت نفس عميق و سردت لهم قصة والدها و اخيها: وانا عرفت للعبة من الاوراق لاني بعد ما قالت قمر انو اول مرة بتشوفن، متل ما لاحظتو رجعت و فحصت الاوراق، بشوف في منهم التواريخ مو ظابطة تاكدت للعبة وتهديدو ل إلى مبارح قمر بترقب؛ ليش هددك؟ قدر: اي.
Flash baak بعد انتهاء من ارتداء ملابسها ادارت ظهرها لكي تخرج إلى والدتها ولكن توقفت عند رنين الهاتف الذي نستهُ ع السرير قدر: منيح يلي رن كنت نسيانتو افتربت منهُ شاهدت رقم غريب يزين الشاشة قدر: الو راشد بابتسامة يملؤها الشر: Hie يا حلو قدر بغضب: نعم شو بدك؟ راشد: بدي قلك ودعي امك يمكن ما بقى تشوفيها قدر بحدة: و عزت الله اذا بتمس شعرة من شعراتها بتكون عم تللعب ب عداد عمرك.
راشد بضحكة شر: ههههها قلتيلي بكون عم اللعب بعداد عمري(و تكلم بصوت شبيه فحيح الافعة) اذا لحقتي يا سيادة الظابطة قدر بصوت عالي: شو رح يطلع معك؟ يلي بيطلع برجلك بيطلع بأيدك راشد بتوعد: ماشي، حضري حالك الايام كتير صعبة رح تجي عليكي قدر فصلت الخط بوجههُ اخذت نفس عميق و اخرجتهُ بهدوء و اخرجت معهُ البسمة المزيفة baak.
يامن: ليش ما بتسلمي للعدالة اذا كل هالشي عم يساوو قدر: بخصوصي فهاد انا رح اخذو، اما بخصوص شغلن فما عندي ادلة كافية ادم بجدية: قدر نحنا معك بكل خطوة و حتى لو كانت ع الموت قدر بابتسامة: الله يديمكن ل إلى.
راشد خبط بيدهُ ع الطاولة بغضب: كشفت كمان هااااد =بخوف: والله عملت متل ما قلت تسللنا ع القسم و حطينا الاوراق بمكتبها و طلعنا و بعتنارسالة للوا مباشر كان اللوا بالقسم راشد رجع شعره للوراء: اطلع لبرا و ما بتشوفني وجهك، بس قبل ما تطلع الرموز اجت =: ما بعرف يمكن رايح شوفن راشد بحدة: روح و بعتلي الرسالة مع واحد غيرك خرج من مكتبه، : هاا شو قال؟ =: عصب، هلئ المهم الرسالة يلي فيها الرموز وينها؟
: هي معك كانت وقت كنا بالقسم =وضع يده ع وجههِ: يا محمد ضلت بين الاوراق بالمكتب بصدمة: شوو، رحنا فيها.
في المساء ذهبت إلى المنزل و خلعت ثيابها و ارتدت بجامتها اخذت اغراضها لكي تعلقهم و ضعت الجاكيت و البنطال و القميص( بدلة الرسمية للشرطة) و خرجت إلى والدتها جلست معها و اصبحان يتحدثان بعدة فترة من الزمن قدر بتعب: انا داخلي نام لاني فرطت، تصبحي ع خير ام راشد بابتسامة: وانتي من اهلو ذهبت إلى غرفتها و استلقت ع السرير اغمضت عيناها واحداث النهار كلهُ مر كشريط.
فتحت عيناها عندما تذكرت الورقة نهضت و اخرجتها من جيبة الجاكيت فتحتها و كانت عبارة عن رموز و بأخرها اسم راشد المزيف فتحت اللابتوب إلى الموقع الذي مذكور بالورقة و ادخلت الرموز و نصدمت عندما شاهدت ماذا يحتوي قدر بصدمة: وصلت لهووون.
رواية فتاة بمئة رجل للكاتبة سدرة أمونة الفصل السادس
امسكت هاتفها و جرت اتصال ل ادم، ادم: الو قدر: ادم فتاح وتس بسرعة ادم باستغراب: شوفي؟ قدر: مافي وقت يالله ادم: يالله انهت المكالمة و بعثت له ماذا يوجد بداخل هذا الملف بعد نقلهِ من اللابتوب إلى هاتفها و بعثت برفقتها رسالة قدر: اسمع شو رح قلك، هاد الشي ما تخبر فيه حدا هلئ لاني قلبي حاسسني عم يدور عليه، رح نشفلو دمو، تمام، ولا حدا ادم بعث رسالة دون ان يفتح الملف: ماشي عتبري ما بعرف شي.
بعدها فتح الملف و نصدم عندما قراء °°°°محتواه°°°° هناك العديد من الابنية للذي قمنا بأعمارها و مهددى بأيه لحظة ان تسقط فوق رؤس الناس، لسنا مسؤلين، انت الذي المسؤل فقط لذا عليك اخذ الاحتياط، و ان تمكنت من هروب خارج البلد فهذا يكون الحل الافضل ع الاطلاق، إلى سيد زيبق الاسود°° ادم بغضب: الزيبق الاسود اجره اتصال ب قدر مرة اخرة، ادم بترقب: كيف وصلتي لهاد.
قدر: رسالة وقعت تحت ايدي ليش عم تسئل؟ ادم بغضب: اذا بتعرفي مين هو قولي قدر باستغراب: ليش بدك تعرف مين؟ ادم بحدة؛ هيك، في إلى معو حق ولازم اخذو قدر: حق؟! حق شو؟ ادم بحزن: حق دم عيلتي يلي قتلن قدر بصدمة: شو.
راشد بغضب: شو عم تقول؟ =بخوف: يا معلم والله ما شفناه راشد نهض من وراء مكتبه بحدة: هني قالولي اجت الورقة يلي فيها الرموز، و قالولي كمان اخدها واحد من رجالك، و اكدو ع هالشي =ابتلع ريقه بخوف: لا يا معلم ممما اجى شي راشد كان سيتكلم ولكن قاطعهُ رنين هاتفه نظر من المتصل شاهد رقم مجهول رد راشد بترقب: الو ادم بحدة: كيفك يااا ريبق الاسود راشد: مين معي؟
ادم بصوت شبيه عداد الموت: انا عذرائيل يلي جاي يقبض روحك راشد بحزم: عم بقول مين معي؟ ادم بغضب: رح تعرف مين انا بس مو هلئ بعدين، حبيت خبرك الرموز صارو بين ايدي يا سيد راشد راشد بصدمة: انت شو عرفك بأسمي ادم بضحك: هههها ما عم بقلك انا عذرائيل فصل بوجههُ و اخرج الشريحة كسرها و رماها ع الطريق نظر إلى السماء و تدحرجت الدموع من عيناهُ عندما تذكر عائلته و يوم الذي قتلو به.
Flash baak اسيقظ ع صوت رنين الهاتف، رد بصوت نائم: الو سمر بحب: صباح الحب يا عمري ادم ابتسم بحب: صباح العسل، كيفك، كيفو تيم سمر وضعت يدها ع بطنها المنتفخ: مشتقتلك و تيم كمان ادم: وانا يا عمري انتو، كيف صار وضع امك سمر: الحمدلله، منقول احسن، انشالله بس صارت كويسة برجع ع البيت، لا تزعل ايه ادم بهدوء: يا سمر هي امك و ما الها غيرك، و ما زعلان بلعكس اذا اجيتي وهي ما بتكون صارت كويسة و رجعت متل اول بزعل.
سمر بابتسامة: بحبك خرج من غرفته بعد ان انتهى من مكالمة مع سمر ادم بابتسامة: يا صباح القشطة و العسل ام ادم بحب: صباح الفل تعا افطر قبل ما تروح ع شغلك جلس ع الكرسي بجانب اختهِ الصغيرة شهد اتى والده و جلس ع رأس المائدة ابى ادم: تفضلو بدءو الكل فتناول الطعام بصمت حتى قطعته اخته شهد بابتسامة: ادم ادم وهو يمضغ الطعام: نعم شهد: رح مر ع بيت حماك و اخد سمر معي ع السوق معليش؟ ادم: اي خديها بس لا طولو.
شهد بابتسامة عريضة: ok انتهى من تناول الطعام و نهض: دايمة، يالله بدكن شي؟ الكل تكلم بابتسامة: سلامتك خرج من المنزل إلى القسم شاهد بطريقه محمد محمد بابتسامة: صباح الفل ل احلى ظابط ادم: يسعد صباحك، تعال اشرب معي قهوة بالمكتب دلفا إلى مكتب ادم و طلبه قهوة جلساه و اصبحاه يتحدثان محمد وهو يحتسئ القهوة: صح شو صار بقضية الزيبق الاسود ادم بغضب مكتوم: لك طلع متل الشعرة من العجينة، ولا كأنو عامل شي.
محمد بترقب: يعني برءو من قضية المخدرات؟ ادم بضيق: اي قطع حديثهن صوت رنين الهاتف نظر اليه شاهد رسالة من رقم مجهول فتح الرسالة و كانت الصدمة صورة تجمع كل اهله و دماءهم متبعثرة بكل انحاء المنزل جحزت عيناه بصدمة و دموع متحجرة محمد: شوفي؟ ادم نظر اليه بأعين تائه و الصدمة قد سيطر ع جسده و تفكيره baak.
قطع ذكرياته صوت يامن، نظر اليه بنظره يملؤها بريق الحزن يامن بلهفة: ادم شبك؟ ادم مسح دموعهُ بلطف من عيناه: ماش بس تذكرت اهلي يامن بحزن؛ الله يرحمن ادم: آمين.
وفي هذه اللحظات، اغلق ادم الهاتف بوجههِ نظر إلى الشخص الذي مقابله راشد بصوت عالي: عاساس ما بعتو شي =: يا معلم... قطع حديثهُ بغضب حارق: طلاع من وجهي والا و ربي بقتلك بأرضكككك يالللله خرج من مكتبه بخطوات شبه ركيض من الخوف نظر إلى الطاولة و رمى كل شيء فوقها إلى الارض راشد بتوعد: بسيطة لسه ما حدا بيعرف شو ممكن يعمل الزيبق الاسود.
رواية فتاة بمئة رجل للكاتبة سدرة أمونة الفصل السابع
استيقظت كل العادة دلفت إلى الحمام اخذت دش سريع و ارتدت زي الشرطة و ذهبت إلى القسم شاهدت ادم واقفً امام باب الدخول و يشرب سيجارة بشراهة قدر بهدوء: ادم، شبك؟ ادم بصوت مهزوز: مخنوق قدر: تعا نروح نفتل شوية بالسيارة و قلي شو يلي خانقك ركبا السيارة الذي يقودها ادم و ذهبا يفتلان دون هدف.
راشد بترقب: قلت وينها؟ =: هلئ طلعت مع واحد بالسيارة و راحو راشد: اقتلها =: و الشخص يلي معها؟ راشد: كمان قتلو، بدي خبرن يوصلني خلال ساعة فقط =: حاضر معلم لا تاكل هم انهى المكالمة مع الشخص الذي واضعهُ ان يراقب قدر راشد بضحكة يملؤها الشر: ورح اخلص منك يا قدر قدرك اجا.
قدر بهدوء: ادم شبك؟ ادم بحزن: تذكرت يوم يلي ماتو فيه اهلى و ضليت لحالي بهالدنيا، و تعبان يا قدر كتير و عم اتمنى روح لعندن، كل مهمة بطلع عليها بقول انشالله ما برجع انشالله اخر يوم من عمري، بس برجع، و برجع لهمومي قدر وضعت يدها ع يده: خليك قوي مشان تنتقم.
ادم وهو ينظر اليها: عم حاول يا قدر ما عم اقدر، كل ما بدي انسى منظرهم كيف بتطلع قصة و بتذكرني، لك اخخخ كلو بكف و ابني يلي شايلينو من بطن امو و معلقينو كف تاني قدر نظرت إلى الطريق شاهدت سيارات متجاه نحوهم بصراخ: حاسب نظر ع الفور اعطى للسيارة فرام، من قوة الفرام خبطو رؤسهم بتابلو السيارة رفعاه رأسهم عندما احسو بشيء يحدث حولهم ليسَ ع ما يرام.
شاهدو اثنان واقفين عند باب السيارة و يحاولان ان يخرجوهم و المتبقى وافقين بوجههم و رافعين السلاح نزلا من السيارة بعد ان قيدو حركتهم بأمساك ايديهم وقفا مقابل الرجال الذي يحملون السلاح قدر بغضب: انتو لسه ما بتعرفو مين نحنا =: لا منعرف وكتير منيح قدر: مادام بتعرف كيف تجرءت تعمل هيك؟ =: هاد شي ما بيخصك و رفع سلاح و سط رأسها، قدر بصلابة: مين باعتكن؟ و قولولي قبل ما اموت مشان ما ضل حصرة بقلبي.
=: يلي باعتنا المعلم زيبق الاسود ادم بحدة: زيبق الاسود، قلو لمعلمك عذرائيل قرب يقبض روحك هنا رن هاتف الرجل رد: ايواا يا معلم راشد: شو طمن؟ =بابتسامة: ليكن صارو بين ايدي راشد بابتسامة: افتح السبيكر =: صار يا معلم تفضل راشد بضحكة شر: هاهاهاهاهاااا قلتيلي عم تللعب بعداد عمرك يا سيادة الظابطة قدر بغضب: وربي لحتى طلع روحك راشد بسخرية: وين؟ عند ربنا؟
قدر بحدة: انت لسه ما بتعرف مين قدر، يا راشد، او بندهلك زيبق الاسود راشد: قولي يلي بدك هو، يا حرام اخر احرف لاني رح تطلع منك قدر: وحياتك لحتى اطلع من هالفخ بكل سهولة راشد: اه رح تطلعي منها بسهولة صح لاني رح تطلعي منها وانتي محملي، نفذو اغلق الخط و الرجال كبسو ع الزناد السلاح و اخرج منها العديد من الرصاصات متجاها نحوهم.
قمر بقلق: لك وين راحو؟ يامن: والله ما بعرف، وانا مشغول بالي اتى العميد حيدر بترقب: شوفي؟ قمر: عم نتصل ب قدر و ادم ما عم يردو العميد حيدر: ليش وين هني؟ يامن: ما بعرف بس شفتن من شباك المكتب طالعين بالسيارة و بايين ع ادم زعلان كتير العميد حيدر: ليش زعلان؟ يامن بحزن: ع اهلو قمر بصوت مهزوز: انا قلبي حاسسني صاير شي معن يامن بترقب: شي متل شو؟ قمر: ما بعرف بس انو شي سيء.
يامن بقلق: فمك فارة و لا هالحكي يا مخلوقة، لا انشالله قمر: لكن ليش ما عم يردو العميد حيدر بهدوء: هلئ بيجو، انشالله ما بيكون صايبن شي ع كل حال اذا ما اجو من هون للمسا منعمل عليهن بطاقة بحث قمر: لسه بدنا نستنى للمسا! العميد حيدر: يا قمر انتي بتعرفي بهالمواضيع ما بيصير نعمل بطاقة البحث اذا ما مر ٢٤ ساعة، ولكن عم بقلك انا للمسا لاني هني رجال شرطة و معرضين للخطر اكتر من ايه حد.
يامن وضع يده ع كتفها: خلص يا قمر طولي بالك انشالله هلئ بيجو.
واقفين بصدمة انها النهاية، نظر ادم إلى السماء و ابتسم سيرحل إلى احبابه هنا قدر قبل اطلاق الرصاص لكمة الشخص الذي يقيدها برجلها إلى بطنه افلتها و لكمت الشخص الذي يقيد ادم هنا اطلق الرصاص بكمية كبيرة نحوهم ع الفور اسقطت ادم و هي ع الارض و تفادو الرصاص نهضا واصبحت تلكمهم واحداً واحداً، كان ادم واقفً كالجثة لم يتحرك شي بجسده للقتال مع قدر.
هنا حاوطو قدر بمجموعة كبيرة ولكن بمهارتها بفنون القتالية اسقطتهم جميع عندما وقفت شخص وسطهم و رفعت جسدها مقابل لهم و اصبحت تدور و تضربهم بارجلها سقطو جميع لكمت ع وجههِ للشخص الذي كانت تتمسك بهِ ابتعدت عنهم و اخذت نفس عميق لكي تهدء انفاسها المتسارعة نظرت وراءها شاهدت شخص منهم رافع يديه و به سلاح متجه نحوه ادم و اغمى عليه بعد ان كبس ع الزناد و انطلق رصاص نحو جسد ادم قدر بصراخ: ااااااادم حاااااسب.