logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





19-02-2022 08:44 صباحاً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10







t22064_8203
دائماً الطموح يبعدنا عن احبابنا و عن الوطن، ولكن ايضاً تقربنا من اشخاص لا نعرفهم ويصبحون كالاخوة، ونكون مع بعضنا ع المرة قبل الحلوة
الشخصيات

تفاحة: عيناها الخضراء شعرها الذهبي، وحيدة والديها،طموحها تدرس طب تتميز بالهضامة و روحها المرحة
فرحة: تتميز بعيناها البنيتان الجميلتان و شعرها الاسود الليلي،و ايضا طموحها تدرس طب،لديها ثلاثة اخوة،طيبوبة لابعد حدود
ريتا: عيناها العسليتان،شعرها الخرنوبي، طموح والديها ان تتدرس طب،اما هي فأنها لا تحب الدراسة،ولكن رغبت والديها اجبرتها تكمل، فتاة مشاغبة و كل همها مواقع التواصل الاجتماعي،لديها اخت واحدة فقط.
نوفيلا وعد الأصدقاء

نوفيلا وعد الأصدقاء للكاتبة سدرة أمونة الفصل الأول

في بلد الروح و الغلا سورية
تفاحة بابتسامة: صباحو يا قمررر
ام تفاحة بحزن: صباح النور
تفاحة جلست بجانبها و قبلت يدها: ليش زعلانة؟
ام تفاحة بصوت مهزوز: قال ما بتعرفي
تفاحة بهدوء: يا امي انتي بتعرفي انو هاد طموحي، طموحي ادرس طب ببلاد برا
ام تفاحة: يعني ما في هون جامعات لحتى راكضي لبرا
تفاحة: يا امي انتي بتعرفي وانا بعرف يلي بيدرس ببلد اجنبي بيحطو ع عيين و راسن
ام تفاحة بدموع: يعني ما بقى بدي شوفك؟

تفاحة بابتسامة: انشالله ما بطول، ويلي بيسمعك بيقول مارح انزل ابدا
ام تفاحة: الله يحميكي و يوفقك ولا يضيعلك تعب بجاه حبيب محمد.

في بلد الحبيبة ام الدنيا مصر
فرحة بابتسامة: بتعيطي ليه؟
ام فرحة بدموع: حتوحشيني اوي
فرحة ارتمت بحضنها بصوت مهزوز: وانتي كمان يا ماما، بس انتي بتعرفي بقى ده طموحي من انا وعيله صغيرة
فرحة امسكت رأس امها و قبلتها: ما تخافيش بكرا كم سنة كده هجي و اوعدك انك تقوليلي زهقت من قعدت فوجهك لليل نهار
ام فرحة بحب: انا هزهق ده انتي روحي و قلبي حد بيزهق منهم
فرحة بابتسامة: ربنا ما يحرمنيش منك.

في بلد القلب البنان
ريتا بابتسامة: مامي شو عم تعملي؟
ام ريتا: عم حضرلك الترويئه
ريتا: لأ مامي انا ضاهرة مع رفئاتي بدي ودعن ئبل(قبل)ما اطلع ع باريس
ام ريتا: okمتل ما بدك، بس بتتروئي
ريتا و هي خارجا: ok تشاو.

اشرقت الشمس من جديد ع ابطالنا
في سورية
تفاحة بصوت مهزوز: امي دعيلي
ام تفاحة بدموع: الله يحميكي و يحرسك من اولادين الحرام
حضنتها بقوى و لهفة، نظرت اليها تفاحة و ابتسمت وضعت اناملها ع خدها الذي يملؤهُ الدموع
تفاحة بابتسامة: ما بدي روح و شوف هالدمعة ماشي، اضحكي يالله
ام تفاحة بدموع: والله يا قلبي ما عم تطلع الضحكة.

تفاحة بمرح: تعي احكيلك النكتة، بما اني رايحة ع بلد اجنبية، في زوجة اجنبية فتحت الباب لزوجها حضنها وقال لها لقد إشتقتُ اليكِ، شافهم السوري عجبته الحركه راح للبيت وبس فتحتله مرته الباب خضنها رأسها صارت تبكي وتقلو مشان الله مين ماات، ههه بكرا باخد ابي مشان يعمل معك هيك





ام تفاحة بضحك: ههه اي خدي بس ما رح قلو مين مات
ابو تفاحة: يالله تفاحة رح نتأخر ع الطيارة
تفاحة بابتسامة: يالله سلام.

ذهبت تفاحة و ابيها إلى المطار، قبلت يدهُ ودعتهُ و صعدت إلى الطائرة لتبدء رحلتها.

في مصر
فرحة بدموع: ماما ما تنسينيش من دعائك
ام فرحة بدموع: ربنا يحميكي و يبعد عنك اولادين الحرام يارب
فرحة: كفاية عياط، وربنا ما بسافرش
ام فرحة مسحت دموعها: لأ اهااا مش هعيط تاني
فرحة بابتسامة: انشاءلله بكلمك بالفون
ابو فرحة: يالله يا فرحة يا بت تأخرنا ع الطيارة
فرحة: يالله جاية(قبلت يد امها)بخاطرك يا ماما
ام فرحة: ربنا ينور دربك
ذهبا إلى المطار و فرحة ودعت ابيها
فرحة بدموع: حتوحشوني اوي.

ابو فرحة بصوت مهزوز: وانتي كمان، خلي بالك من نفسك يا بت و طمنينا عنك كل شوية هااا
فرحة: انشاءلله
صعدت فرحة إلى الطائرة و بدءت رحلت طموحها.

في البنان
ريتا بابتسامة: مامي ما بدك توصاية كل شوي بعتيلي كوميدات ع الفيس وئت(وقت) بيحطو السفر و بنتي هيك يعني
ام ريتا بغيظ: يلي بيسمعك عم تحكي هيدا الحكي بئول(بتقول)هيي اول مرة بتروح لوحدها
ريتا بضحك: يا عمي شوباكي بريستيج
ابو ريتا: ريتا ما تنسي حالك هنيك انتي رايحة تدرسي ok
ريتا: ok بابي يلله تشاوو
و ذهبت مع اصحابها إلى المطار و دعتهم و صعدت إلى الطائرة و بدءت رحلتها.

هبطت الطائرة في لندن، نظرت حولها
تفاحة بقلبها: اي وهلئ كيف بدي روح، رح اتوكل ع الله
وسارت بأتجاه البوابات الخروج وقفت و نظرت بعيناها المذهولتان
تفاحة بانبهار: واوووو حلو كتير
و اكملت طريقها إلى الجامعة بعد ان اوقفت سيارة.

وقفت فرحة محتارة ماذا ستفعل؟إلى اين ستذهب؟ بعد تفكير لم يدم طويلاً
فرحة بتوتر: يارب انت عالم وسأتوكل عليك
و سارت بطريقها إلى الخارج، نظرت حولها لعلى تجد احد يساعدها
فرحة: هو انا ليه متوتره(اخرجت الورقة من شنطتها)وطيب دي الخطة يلي كتبتها في المطار ليه كتبتها، مش عشان اذا توترت، رح امشي عليها وبأذن الله ما بضيعش.

وصلا كل من فرحة و تفاحة إلى الجامعة الطب
دلفت تفاحة إلى القاعة هنا اتت فرحة وابتسمت بوجهها تفاحة عندما التقيا ببعضهم
جلساه كل واحدة بعيدة عن الاخرة لانهم لم يعرفة بعض
اتى الدكتور الجامعة و معهُ عدة اوراق، وضعهم ع الطاولة و اخذ ورقة الذي يوجد بهِ اسماء الطلاب.

حوار مترجم
الدكتور: فرحة العمر
فرحة: نعم
الدكتور: من اين انتِ؟
فرحة بفخر: من مصر؟
الدكتور: اجلسي، ما هذا هل يعقل؟لا يمكن! لا ادري، تفاحة البرتقالة.

الكل الذي بالقاعة قهقه بصوت مرتفع، نهضت تفاحة و تكلمت بضحك: نعم هذا هو اسمي
الدكتور: حقا! لا اعلم ان التفاحة تسمى بأسم فتاة جميلة مثلكي
تفاحة بضحك: ما تعلق يا زلمة
الدكتور فهدم فهم: ماذا تقولين
تفاحة: لا اقول شيء، كنت اقول ماذا سنفعل هذا هو نصيبنا
الدكتور: من اين انتِ؟
تفاحة بفخر: من سورية
الدكتور: اجلسي، والآن بعد ان تعرفنا ع بعضنا، سنبدء الدرس الاول.

بعد مرور ساعتان
انتهى الدرس و خرجت تفاحة و فرحة مع بعضهم
تفاحة بابتسامة: شو وين ساكنة؟ هون؟
فرحة: ماشفتش لسه بيت
تفاحة: لكن جيبي اغراضك وامشي معي
فرحة بترقب: ليه انتي اخذا بيت؟
تفاحة وهي تخرج شنطتها من الامانات: لأ بس رح ننزل هلئ بالفندق لحتى نلاقي بيت
فرحة بخجل: لا هو انا مش هتقل عليكي
تفاحة امسكت يدها: تعالي بقى يا بت العرض ما بيتفوتش
فرحة بضحك: ليه بتتكلمي زيي مصري هاااا
تفاحة: لاني بحب حكيكن و اوي.

ذهبا إلى الفندق حجزاه بغرفة واحدة و صعدا إليها
تفاحة: رح نقعد مؤقت مع بعض بس لنشوف بيت
فرحة بابتسامة: قشطة.

في باريس هبطت من الطائرة و كانت هناك سيارة تنتظرها، ركبت بها و ذهبت بهِ إلى القصر
دلفت واتت احد الخدم اخذت شنطتها
ام كرم بابتسامة: يا اهلا وسهلا
ريتا بادلتها الابتسامة: فيكي طنط
ام كرم: تعي نئعد (نقعد)
و ذهبا إلى غرفة الجلوس، امرت ام كرم الخادمة ان تاتيهم بالشاي و بعض الكعك
ام كرم: كيفهم امك و بييك
ريتا: تمام باعتيلك سلام معي
ام كرم: هلئ انتي شو بدك تدرسي؟

ريتا: والله يا طنط ما حابي ادرس بس بتعرفي مامي و بابي
ام كرم: بس حلوة الدراسي للبنت
ريتا: ما بعرف ما حابي ادرس و طب كمان و بعرف ما حدن بيجبر التاني ع شي صح حكيي يا طنط
ام كرم بتأكيد: oie.

هنا اتى كرم ابن رفيق والديها، ريتا نهضت و تصافحاه
كرم بابتسامة: نورتي باريس
ريتا: ميرسي
كرم غمزها: وصايرة بتعئدي شو حلوة
ريتا: ميرسي هيدا من لطفك
كرم بقلبهِ: و صايرة يا ريتا انثى، جسم بيعئد.

في المساء
اتت بهاتفها و اجرت اتصالها إلى امها
فرحة: ماما، ازيك
ام فرحة: كويسة يا حبيبتي، اخبارك ايه
فرحة: الحمدلله، عامل ايه بابا
ام فرحة: باباكي الحمدلله، بس وحشاه وانا كمان وحشتيني
فرحة بصوت مهزوز: يا حبيبتي، و انا كمان يا ماما بس هنعمل ايه ده الحلم يلي وصلنا لكدا
ام فرحة: ربنا ما يضيعليكش تعب، هاا قوليلي البت يلي قاعدة معاكي كويسة؟
فرحة: تفاحة اه يا ماما انما ايه سكرة والله.

ام فرحة: ربنا يجبر بخاطرك يا حبيبتي
فرحة: ماما انا هأقفل دلوقتي، سلميلي ع كريم و سهى و امل اووووي، سلام
تفاحة بابتسامة: فرحة لقينا بيت
فرحة: بجد
تفاحة: اي و بكرا رح نشوفو
فرحة بترقب: وانتي لاقيتي فين؟
تفاحة وضعت المجلة مقابلها: ياستي هي الجريدة حاطين بيوت للاجار اتصلت فين و قالولي بكرا تعي شوفي اذا عجبك خديه
فرحة: انشاء الله خير.

ريتا جالسة وتلعب بالهاتف، فجأة يفتح باب غرفتها و دلف منهُ كرم
ريتا بغضب: شوباك، شو عم تعمل هوون
كرم اقترب منها خطوتان وهو يتمايل بسبب المشروب: تعالي يا ئمر (قمر)
ريتا بخوف نهضت من ع السرير: بعد ما تئرب (تقرب)مني، ياحيواان
كرم جلس ع السرير: تعالي يا حلوة نكمل السهرة مع بعضنا
رتيا جرت إلى الباب، اقترب منها كرم
كرم: تعي يا امورة ما تعذبيني.

ريتا بخوف فتحت الباب خرجت من الغرفة و جرت إلى الاسفل و هي تبكي و تصرخ
اتى ابو كرم و امهُ، ابو كرم: شوباكي ريتا؟
ريتا بدموع و اشرت باصبعها إلى كرم: بدو يغتصبي
ابو كرم بصدمة: شو
ام كرم بذهول: معئول؟






واشرقت الشمس من جديد
تفاحة: يالله فرحة مشان ننزل ع بكير
فرحة وهي خارجة من الحمام: اهوو خلصت يالله بينا
ذهبا إلى المكتب الذي دلت عليه تفاحة من خلال مكالمتهُ
حوار مترجم
تفاحة: انا الذي اتصلت بك لليلة امس
الرجل: هاا اجل، اتفضلا إلى المنزل
ذهبا إلى المنزل بصبحت هذا الرجل العجوز
وصلا اخيراً إلى المنزل نظرت كل من تفاحة و فرحة إلى البناء
الرجل: هذا هو باب البناء و المنزل في الطابق الاخير.

صعدا إلى المنزل و صلا اخيراً إلى الباب
الرجل اخرج من جيبهِ المفتاح و فتح الباب
دلفا إلى الداخل و اصبحاه يتفحصان المنزل بأتقان
الرجل: كما تشاهدون بهِ ثلاثة غرف نوم و غرفة المعيشة
تفاحة باللغة العربية: شو رأيك فرحة؟ البيت حلو بس مشكلتو غالي شوية مو؟
فرحة بتأكيد: اه فعلا غالي
تفاحة: لو تجي وحدة زيادة بتصير ع الوحدة اخف بالدفع
فرحة: اه بس مافيش
تفاحة: الا ما تجي رح ناخد البيت
رجل: ماذا اتفقتو؟

تفاحة: اتكل ع الله
رجل بعدم فهم: نعم!
تفاحة: نسينى، تمام سنأخذهُ.

في باريس
ريتا بغضب ممزوج بالدموع: مامي انا بدي فل من باريس
ام ريتا: و ين بدك تفلي؟
ريتا: بدي فل ع لندن، انا من اول حابة ادرس بلندن
ام ريتا: بس ما ب باريس احسن
ريتا بغضب: مامي بليز لحدن يدخل بدراستي بليززز
ام ريتا: ok متل ما بدك
ريتا: هلئ بدي انزل بالاوتيل، مشان بكرا بدي روح ع لندن
ام ريتا: ما بدك تحكيلي ليش بدك تفلي ع لندن، شو صايبك؟

رتيا: مامي ما مبسوطة خلص ما تضغتو عليي اكتر، ولا تاتلي هم بعئد مع رفئات كويسين
ام ريتا باستسلام: ok ساوي يلي بدك هو
اغلقت المكالمة مع امها و اخذت شنطتها و دلفت إلى الفندق بعدها نزلت وذهبت إلى المطار و اخذت تذكرة للےلندن، ذهبت إلى الجامعة سحبت اوراقها.

في المساء
تفاحة وفرحة انتقلو إلى المنزل و رتبو اغراضهم
جلست تفاحة بجانب فرحة بزهق: اووووف
فرحة بترقب: مالك يا تفاحة؟
تفاحة: ملللل، بدي ساوي شي ما عم اعرف شو هو
فرحة: كلمي مامتك
تفاحة: حكيت معها(لمعت براسها فكرة) يسعد اللله اجت.
تااااابع اسفل
 
 






look/images/icons/i1.gif رواية وعد الأصدقاء
  19-02-2022 08:44 صباحاً   [1]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
نوفيلا وعد الأصدقاء للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثاني

تفاحة: مللل(لمعة براسها فكرة)يسعد الله اجت
فرحة باستغراب: هي ايه الاجت؟
تفاحة بابتسامة: نعمل مقلب مع الجيران
فرحة: مقلب؟!هو ايه؟
تفاحة: هلئ بتعرفي
نهضت إلى غرفتها وقفت مقابل المرآة و ابتسمت بخبث.

ريتا جالسة و بيدها الهاتف، اتتها رسالة من كرم
محتواها، ريتا، ردي عليي، بليز، سوري يلي عملتو معاكي، بس ما كنت بوعيي، تعالي، وخلص كلشي بدك هو بيصير يا ئمر
ريتا غضبت كثيراً و بعثت له رسالة
ميرسي ع الترحيب، وانا بكرا طيارتي طالعة ع لندن، و اذا مفكر ما بئدر اعرف الشخص بوعيو او فائدها فبتكون غلطان، انا لاحظت عليك وانت عم تفحص جسمي، بس ميرسي كتير
اغلقت الهاتف واخذت نفس عميق اغمضت عيناها و تنام.

نظرت إلى المرآة و ضحكت: وربي شكلي بضحك، و خصوصا شعري بتقولي فتيشة طقت بقلبو
خرجت إلى فرحة الذي كانت في المطبخ
تفاحة: فرحة تعي
اتت فرحة و رتعبت منها: انتي مين؟
تفاحة بضحك: اطمني مو عفريتة انا تفاحة شبك
فرحة اقتربت منها: ليه عاملة بحالك كده متبهدلة
تفاحة: مشان خوف الجيران
فرحة بضحك: وربنا مجنونة
تفاحة: يالله هلئ مهمتك تنزلي و تفصلي الكهربا
فرحة بترقب: ازاي؟ انا ما بعرفش.

تفاحة: في قاطع تحت شفتو قبل ما اطلع عالبيت بتنزليه و بتجي بسرعة بس بدون ما حدا يشوفك وانا بنزل
فرحة: حاضر
نزلت فرحة إلى الاسفل نظرت حولها لم تجد احد، فتحت باب الذي بهِ اشرطة الكهرباء، نظرت اليهِ و تبحث ع الذي قالت لها تفاحة، وجدتهُ اخيراً، اطفئت الكهرباء، و صعدت بسرعة إلى المنزل، هنا كانت تفاحة تنتظرها عند الباب
فرحة بصوت متقطع: هااا جاهزة
تفاحة احولت عيناها واخرجت للسانها قليلاً
تفاحة: بععع.

فرحة بضحك: و النبي منظرك بضحك
نزلت تفاحة بحذر نظرت شاهدت كل الذي في البناء خارج و متجمعين و يتكلمان ماذا حدث للكهرباء
نزلت تفاحة بخطوات بطيئة و اصبحت وراء ظهورهم
تفاحة: بعععععععععععع
التفتُ اليها شاهدو شعر واقفً و عينان حمراوتان و فمٌ اسود
الكل ارتعب و ذهبو إلى منازلهم، صعدت تفاحة وهي تلهث من الضحك، دلفت إلى الداخل و اغلقت الباب
فرحة بضحك: هاا صار معك ايه؟

تفاحة خرج صوتها متقطع من كثر الضحك: الكل ارتعب و دخلو ع بيوتن، انا داخلي غسل وجههي وانزل دور معن
فرحة بضحك: جدعة ههه
دلفت إلى الحمام اغسلت وجهها بالماء و خرجت إلى فرحة
تفاحة: بس بتعرفي يا خسارة طلعو بوجهي بس النسوان، كان بدي رجال، بس كلن تحت
فرحة بضحك: و مقموصة
تفاحة امسكت يدها: تعي ننزل نشوفن
نزلا إلى الاسفل شاهدو فوضى و الكل حامل بيده الاعصية، تفاحة ببلاهة: ماذا يحدث هنا
الرجل ١: في هنا شبح.

فرحة بضحكة مكتومة: حقا هل يعقل ان يوجد شبح هنا، ماهذه الخرافات
الامراة١: اجل، انني رأيته
تفاحة: كيف شكلهُ؟
الامراة٢: شعرهُ واقفً و عيناهُ حمراوتان و فمهُ اسود
تفاحة بذهول: ياللهي انهُ هو الذي رأيتهُ الآن في سطح البناء المجاور
فرحة نظرت اليها بذهول و عينان تدمع بسبب كبت الضحكة
تفاحة نظرت اليها و نحرتها كي لا تضحك
الرجل٢: هيا إلى البناء لكي نقبض عليه
تفاحة: هي يا فرحة معاهم.

وهم خارجين همست فرحة: و ربنا مجنونة يا شيخة ايه اللعبة دي
تفاحة بضحكة مكتومة: لسه طولي بالك ما شفتي شي
وصلا إلى السطح البناية المجاور و اصبحاه الرجال يبحثان
اتت تفاحة و مازالت ماسكة يد فرحة و اصبحت تبحث معهم وكأنها لم تفعل شيء
تفاحة ببلاهة: سنبحث هناك
ذهبت هي و فرحة إلى وراء الجدار الغرفة الذي يوجد في السطح
تفاحة بصوت عالي: ها هو
و ضربت بعصاها ع الجدار اكثر من مرة، فرحة بهمس: ليه بتعملي كده.

تفاحة: هلى بتعرفي
اتو الرجال، الرجل١: اين هو؟
تفاحة: لقد ذهب عندما ضربتهُ
الرجل٢: ذهب، نعم انهُ ذهب لكي يأتي بأهلهِ
الرجل٣: لماذا ضربتهِ، سياتون و ينتقمان
كل الرجل اصبحت تتكلم و اصبح فوضى مرة اخر، قطع هذه الفوضى فرحة
فرحة: اذاً كل شخص يذهب إلى منزلهِ و يغلقهُ بأحكام، هكذا لا يدخلون المنازل
الرجل ٤: نعم هذا هو الحل المناسب.

ذهب كل شخص إلى منزلهِ، تفاحة و فرحة دلفا إلى منزلهم و هم يضحكان بشدة ولكن قطع ضحكتهم صوت اتي من المطبخ
تفاحة بلعت رقيها برعب: ياااا ليكون اجو فعلاً
فرحة بخوف: مترعبنيش يا شيخة
ولكن الصوت اصبح قوية امسكت فرحة يد تفاحة و ذهبَ إلى المطبخ و نصدماه
تفاحة و فرحة: ياااااااااعععععع.

تفاحة امسكت ركوة القهوة: طلعت الركوة نشفانة ميتها و عم تقتق
فرحة اخذت نفس عميق: يالهوووووي كنت هموت من الرعبة
تفاحة اقتربت منها بضحك: بس و ربي حلوة
جلساه ع الكنبة و يضحكان
فرحة: بس ليه عملتي كده ع السطح؟
تفاحة بابتسامة اخذتها و وقفا ع النافذة: اطلعي ارمي الابري بينسمع رنتها، بالاول متل هلئ ما نغضر ننام او ندرس من الصوت
فرحة بتأكيد: اه، بس هو احنا منمناش لسه يا تفاحة حتى نحكم.

تفاحة بمرح: اي انا فكرت للمستقبل
فرحة بضحك: هااا يا ولية عليكي دماغ اما ايه
تفاحة: لسه مشفتوش حاجة
فرحة: ربنا يستر بقى.

استيقظت من نومها ع صوت المنبه، شاهدت حان وقت موعد ااقلاع الطائرة
نهضت بسرعة ارتدت ثيابها و اخذت شنطتها خرجت من الفندق و ذهبت إلى المطار، صعدت ع الطائرة بارتياح لا تعلم لماذا و بدءت رحلتها إلى لندن.

في الصباح يوم التالي
استيقظت تفاحة و فرحة ع صوت جرس المنبه نهضا و شربا القهوة و ذهبا إلى الجامعة.

هنا اتت ريتا إلى لندن بعد وصول الطائرة، ذهبت مباشر إلى الجامعة، وضعت الشنطة في الامانات، و ذهبت إلى القاعة بعدما قدمت اوراقها للعميد الجامعة.

في القاعة
جلست تفاحة و فرحة بجانب بعضهم
فرحة شاهدت ريتا: بقولك ايه
تفاحة: شو
فرحة: هي دي اول مرة ليها هنا؟
تفاحة شاهدت ريتا و ابتسمت: ما بعرف بس تخلص المحاضرة منعمل تقرير عليها
فرحة بضحكة مكتومة: ربنا معاها
تفاحة: اي والله لحتى انكش شروش العيلة كلها.

بعد مرور ساعتان انتهت المحاضرة و ذهبو إلى الخارج، التقت ريتا مع تفاحة و فرحة
فرحة: هلوو، انا اسمي هو فرحة، ما هو اسمك
رتيا بابتسامة: اسمي ريتا
تفاحة: من اين انتِ؟
ريتا: من البنان
تفاحة: معناتا تعو نحكي عربي للسيني نشف من الاجنبي
فرحة بضحكة: اه ده انتي طول المحاضرة ما سكتيش اسئلة
ريتا شاركتها الضحكة، تفاحة بغيظ: الحق علي يلي خليتكن تستفادو من اسئلتي
ريتا بابتسامة: انتو من وين؟

فرحة: انا من مصر، و تفاحة من سورية
رتيا بذهول: مين تفاحة؟
تفاحة: انا اسمي تفاحة، لا تستغربي اسمي هيك
ريتا: عنجد، ما كنت بعرف تفاحة بتصير اسم
فرحة: اهووو دلوقتي عرفتي ما حصل حاجة
تفاحة: وين ساكنة؟
رتيا: لسه هلئ واصلا من باريس و ما عترت ع بيت
تفاحة: اذا ما عندك مشكلة تعي قعدي معنا نحنا مستأجرين بيت مبارح وفيه تلات غرف غير غرفة المعيشي
رتيا بخجل: بس ما بدي احرجكم.

تفاحة مسكت بيدها: لو فيها احراج ما كنا عرضنا عليكي هاد العرض.

اخذو اغراض ريتا وذهبا إلى المنزل، دلفا
تفاحة: ياستي هي غرفتك و متل مو شايفة مفروشة و فيها كلشي، رتبي غراضك و تعي نتغدا سوا
ريتا بابتسامة: ok
فرحة: ما تتأخريش يا ريتا جيعاني اوووي
تفاحة بمرح: اي اذا تأخرتي بتاكلك بلا ملح
فرحة برقت: انا يا تفاحة!
تفاحة ركضت: اي
فرحة ركضت وراها: وحيات امي لا اوريكي
ريتا ابتسمت و دلفت إلى الغرفة لترتب اغراضها.

في المساء
كانت جالسة وتتكلم مع والدتها عبرة سكايب
ريتا: اي مامي، هيدا البيت كلو
ام ريتا باعجاب: واوو حلو كلاسيكي
ريتا: مامي كيفها جوليا، هيي حدك
ام ريتا: اي، جوليا تعالي ريتا بدها تتكلم معاكي
اتت جوليا بفرحة: ريتا شتقتلك هيي اول مرة بتفلي وانا ما معاكي
ريتا بابتسامة: مرئيها هيدا المرة، شو طمنيني سفاه دراستك؟
جوليا، اذا بضل ع هيدا الحالة باخد اعلى علامة
ريتا بفرحة: عنجد.

هنا اتت فرحة: بقولك ايه يا ريتا هي فين البت تفاحة؟
ريتا: تفاحة هيي ع البلكونة
فرحة ذهبت إلى تفاحة الذي واقفة بزهق
جوليا: ريتا هلئ رفيئتك اسمها تفاحة؟
ريتا: oie هيك اسمها
جوليا بضحك: هيدي اول مرة بسمع بهيدا الاسم
ريتا: بتسمعي كتير.

فرحة: تفاحة مالك؟
تفاحة بزهق: ملللللل
فرحة وضعت يدها قبل ان تكمل: لا وربنا يا تفاحة كفاية مبارح
تفاحة بضحك: وك شبك، رح خفف عليهن يوم اي و يوم لأ منساوي المقلب
صمتت تفاحة بحزن لاحظت فرحة انها حزينة
فرحة بترقب: فيكي ايه يا تفاحة؟
تفاحة اخذت نفس عميق: مشغول بالي ع اهلي اليوم ما فتحو واتس و عم دقلن ما عم يردو، خايفة يكون صاير شي، انت بتعرفي الوضع
فرحة: ما تخافيش ربنا يحميهم.

تفاحة بابتسامة: تعالي نشوف ريتا
دلفا إلى الداخل و شاهداه مازالت ريتا تتكلم مع والدتها، جلست تفاحة بجانبها و فرحة ايضا
ريتا وضعت الكاميرا ع تفاحة و فرحة: مامي هيدي تفاحة و هيدي فرحة
ام ريتا بابتسامة: الرب يحميكن
تفاحة بابتسامة: تسلمي يا خالتو
فرحة بابتسامة: ربنا يخليكي يا طنط.

في سورية
اهلى تفاحة جالسين مع اكثر من عائلة بقبو تحت الارض
ام تفاحة بقلق: ياريتني جبت التليفون هلئ بتكون تفاحة مشغول بالها
ابو تفاحة: انشالله خير، وانتي مو شايفة ع الوضع والله الواحد بينسى كلشي
ام تفاحة بدموع: خايفة موت و ما شوفها
احضنها و طبطب ع كتفها بصوت مهزوز: خليا لربك، ويلي مكتبلو عمر ما بتقتلو شدة.

في مصر
جالسا كل العائلة ع طاولة الطعام لكي يتناولو العشاء
ابو كريم: هاا يا كريم اخبار الشغل ايه
كريم و هو يمضغ الطعام: الحمدلله كله كويس
ام كريم: كريم، في وحدة عجبتني اوي، ايه رأيك اخطبهالك
كريم: لأ ماما مش عايز اتجوز
ام كريم بحزن: هو انت كل ما فتحت لك سيرة الجواز بتقلي لأ
سهى: كريم مش كل البنات زي بعضهم
كريم وقفَ بغضب: كفاية بقى انا مش هتجوز
امل: طب ما تشوفها، هتعحبك.

كريم بغضب: مش هشوف حد، و السيرة مش تنفتح تاني وانا موجود فاهمين
تركهم و دلف إلى غرفتهِ
ابو كريم: خلاص ما تفتحوش سيرة الجواز وهو موجود، هو مش عايز
ام كريم بحزن: وربنا حابة اشوف اولادهُ قبل ما اموت
سهى و امل: بعد عمراً طويل
امل: ياماما هو مش عايز ينجرح من جديد
سهى بتأكيد: اه فعلاً هو مش عايز اولا، ثانياً مفتكر كل البنات زي بعضها
ابو كريم: خلاص هو عارف بيعمل ايه، وما تضغطوش عليهِ.

بعد مرور ستة اشهر
استيقظت ع صوت المنبه، نهضت اخذت حماماً و خرجت، طرقت ع باب تفاحة
فرحة: يا بت ياتفاحة اصحي
تفاحة بصوت نائم: اي اي فقت
فرحة وهي تطرق ع الباب: مش هحل عن الباب اما تفتحي كل يوم تقوليلي كده.

فتحت تفاحة الباب اسندت رأسها عليه و تكلمت بصوت نائم: اي ليكني فقت شبك
فرحة وهي تهز بها: اصحي يا تفاحة، تفاحة
فتحت عيناها بغيظ: كفاية بقى هو انتي متبطليش رغي من الصبح
خرجت ريتا ع صوتهم: شوباكم يا عمي من الصبح
فرحة: ما بتعرفيهاش
تفاحة تركتهن و ذهبت إلى السرير و اكملت نومها
ريتا: تعالي يافرحة نعئد هلئ بتجي.

جلساه و اصبحان يشربان القهوة، هنا كانت تفاحة تفتح عيناها و تتثاوب، نظرت إلى الساعة شاهدتها التاسعة صباحاً، نهضت بسرعة وهي تصرخ
تفاحة بغضب: لك ليش ما فيقتووووني.



look/images/icons/i1.gif رواية وعد الأصدقاء
  19-02-2022 08:45 صباحاً   [2]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
نوفيلا وعد الأصدقاء للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثالث

ريتا بذهول: تفاحة، شوباكي، الجيران كلها سمعت ونحنا نفيئك
تفاحة ببلاهة: عنجددد!ما حسيت
فرحة بغيظ: تفاحة ما تغشميش حالك، ما انا عرفاكي، كل ده تمثيل مش كده ولا ايه
تفاحة بذهول: يااااه هو عرفك ايه، ده اول مرة بعملها
فرحة بضحك: ما انتي مش بتبطلي مقالب وده الوش عرفاه اوي اوي
ريتا بضحك: ههه مشان تعرفي بئى تمثلي علينا يا امورة
تفاحة وهي تحتسئ القهوة: اليوم عطلي شو رأيكن نروح مشوار و ربي طق قلبي من الدراسي.

فرحة: اه فكرة حلوة انا موافقة
ريتا: وانا كمان
تفاحة: لكن منتغدا و مننزل مشوار ع المتاحف.

في مصر
جالس بزهق و هو يقلب بالهاتف سمع صوت طرقات الباب، كريم: تفضل
دلفت سهى و بيدها طفلتها جلست ع السرير، اخذ كريم الطفلة من يدها و بدء يلعبها
سهى: هاا ياكريم عامل ايه
كريم: الحمدلله، ازيك يا سوسو
سهى: كويسة، ها يا كريم ما قولتش عجبتك هناء؟
كريم بضيق: سهى ارجوكي بلاش السيرة دي والله مش حابب اتجوز
سهى بهدوء: يا كريم يا حبيبي، مش كل البنات زي بعضها، احسبها كانت تجربة مش اكتر.

كريم ضحك ضحكة يملؤها الوجع: تجربة ايه يا سهى ده قلبي تحطم، كنت لها مخلص بس هيي، هيي قتلت قلبي، عندما عرفت انها بنت مش كويسة و تبع الكبريه
سهى: هااا هو انت قولتها عندما، بس اذا بتعرفها بتفرق اوي يا كريم
كريم: هفكر يا سهى، وانشاءلله خير
سهى بابتسامة: انشاء الله.

في لندن
ذهبا إلى المتحف و التقى بعض الصور مع بعضهم، ذهبا إلى الحديقة شاهدت تفاحة بركة ماء و يوجد بهِ بعض من البط
تفاحة بفرحة: ياااا وحش شو هاد
فرحة: يا خراااابي هو انتي ما بتعرفهوش للبط
تفاحة امسكت بيد ريتا: ريتا تعي صوريني جنبن
جلست ع طرف الماء و ريتا التقت بعض الصور
هنا اتت بطة و امسكت ب منقارها طرف من الكنزة و اسقطتها بالماء
كانت ريتا تصور فديو و سجلت كل خطوة
تفاحة: يااااااا الله يلععععن.

اقتربو منها و اخرجوها من الماء نظرت إلى ثيابها المببلله
فرحة بضحكة مكتومة: انتي كويسة
تفاحة: اي كويسي
نظرت ريتا إلى الصور و شاهدت الفديو
اتت فرحة و تفاحة و شاهدان الفديو مع بعضهم
ريتا بضحك: شكلك بيعئد
تفاحة بغيظ: ضحكت عنزة
ريتا وهي تبتعد عنها بخطوات بطيئة: ok ئشعيها ع الفيس انننن
تفاحة: ريتا لا تخلي الجنونة تطلع
ريتا اصبحت مسافة بعيدة: نننن رح نزلن.

ركضت ريتا و ركضت وراءها تفاحة، جلست فرحة ع الارض و هي تضحك ع منظرهم، كانت كل الناس الموجودة نتظر اليهم و يضحكان
وبعد فترة من الركض اخيرا استطاعت تفاحة بامساك رتيا
تفاحة بصوت متقطع: وين رايحةةةة
رتيا جلست بجانب فرحة وهي تضحك: ههه و الرب منضحك
تفاحة حلست بحانبهم و اصحبو يضحكان بشكل هسترية.

في المساء
كانت فرحة تتكلم مع والدتها و اخبرتها ماذا حدث معهم طيل هذا اليوم
ام كريم بحب: ربنا الايام الجاية كلها سعادة
فرحة بابتسامة: حبهتولك الصور
ذهبت إلى ريتا، فرحة: ريتا هو الصور المتحف عنديكي؟
رتيا: اي عندي، بعتلك هني ع الوتس
فرحة: ميرسي اوي
بعثت فرحة ل والدتها الصور و من بين هذه الصور الذي بعثت غلطً صورة تفاحة وهي لوحدها فوق الشجرة.

كرم كان خلال هذه الايام يحاول ان يتواصل مع ريتا ولكن لم تعطيهِ مجالاً
ام كرم بحزن: كرم شوباك يا عمري
كرم: امي انا بدي ريتا
ام كرم: و بلكي ما ئبلت
كرم: امي انتي ئوليلو ل بيي وهو يبطلبها من بيااا
ام كرم: ok انت بس روء.

كريم: ماما بتعملي ايه؟
ام كريم: كنت بكلم فرحة و بعثتلي صورها
كريم جلس بجانبها: دي البت مين؟
ام كريم: دي تفاحة صديقة فرحة
كريم باستغراب: كده اسمها تفاحة؟
ام كريم: اه، خده هروح اشوف امل بتندهلي ليه
اخذ كريم الهاتف من والدتهِ، ومازالت صورة تفاحة اقترب الصورة إلى وجهها
كريم بقلبهِ: اوباااااه دي حلوة اوي، بس تفاحة؟ دي حرام تتقال جميلة، اه وربنا جميلة.

امل: هااماما قولتي ايه
ام كريم بتفكير: مش عارفة اتركيها للايام
امل: ده يونس مش مبطل رغي معايا عشانها
ام كريم بنحذير: امل ما تعطيهوش رقمها الا اما اشوف باباكي
امل بتفهم: حاضر ياماما، بس هقلو ايه ان كلمني تاني
ام كريم بغيظ: ما تجي خالتك و تكلم باباكي، هو الشغلة اختراع
امل بهدوء: ياماما هي مش متجرءه و تجي
ام كريم: هو هناكلها
امل: يا ماما ما انتي عارفة بابا ما بيعطيش للقريب، قال ايه عشان ما يوجعش دماغهُ.

ام كريم: ما هو معهُ حق ده العلقة الغريب اسهل من القريب
امل: بس يا ماما انتي عارفة يونس و انتي مربياه
ام كريم: ماشي هتكلم مع باباكي وانشاء الله خير.

تفاحة: اي يا امي كيفك كيفو ابي
ام تفاحة: نحنا كلنا بخير يا روحي، شو عم تعملي؟
تفاحة بزهق: ماش مللل
ام تفاحة: كيفا دراستك،
تفاحة: عال العال وانشالله ما بحمل ولا مادة للسنة الجاية
ام تفاحة: انشالله يارب.

ريتا بصدمة: شو، مامي انتي شو ئلتي؟
ام ريتا: عم بئلك بيو ل كرم طلبك من بييك
ريتا: وانتو شو ئلتو؟
ام ريتا: ئال بييك بس ناخد رأيك
ريتا بتفكير: امم.

في المساء
كان كلهم جالسين و يتناولو العشاء
تفاحة لاحظت ان ريتا ليست معهم
تفاحة وضعت يدها بهدوء ع كتفها و هزتها بلطف: ريتا شبك؟
ريتا بحزن: اتصلت فيي مامي ئال جايي عريس
فرحة بفرحة: بجد، وانتي زعلانة ليه
تفاحة غمزتها: لتكون في حدا
ريتا: لأ مافيي حدن، بس هيدا بحبو انا، بس ما بئدر نتزوج
فرحة بترقب: ليه؟
تفاحة: وربي دخلت بالحيط، انتي عم بتقولي بتحبيه ليش ما تتزوجي
ريتا اخذت نفس عميق و سردت لهم الحكاية.

تفاحة: اي بيكون عم يصحح غلطتو
فرحة بتأكيد: اه فعلا
رتيا: ما بعرف والعدرة ما بعرف
تفاحة وضعت يدها ع كتفها كدعم: لا تركضي وراء عقلك ركضي وراء قلبك و سمعي شو بيقول
فرحة: واحنا جنبك
ريتا بابتسامة: الرب ما يحرمني منكم.

في مصر
ام كريم بتوتر: هااا قولت ايه؟
ابو كريم: ما تجي امه و تتكلم بيها
ام كريم: هو عشان انت رفضت ابن اختي ل سهى
ابو كريم بابتسامة: ده غير ده
ام كريم بفرحة: يعني انت موافق
ابو كريم: اه بس يجو و يتكلمو بيها.

في يوم التالي
خارجة من قاعة الامتحان و هي تبتسم
فرحة بترقب: هاا عملتي ايه؟
تفاحة: كلو تمام كلو كويس كلو منيح
ريتا: يعني بترفعيها
تفاحة: اي و بكل سهولة وانتو كيف قدمتو؟
ريتا: انا تمام
فرحة: انشاء الله ناجحة.

واصبحو يتمشان قليلاً وصلا عند طريق العام الذي يؤدي إلى منزلهم
ريتا: رح اسبئكن
تركتهم و ذهبت ركيض إلى المنزل و لكن توقفت عندما قطع الطريق دخولها إلى البناء عددة شبان
الشاب١: انظر إلى الفتاة انها حقا جميلة
الشاب٢ بتأكيد: اجل يا صاح
الشاب٣: هل انتم تفكرون بما افكر
الشاب٤: اجل انا افكر، ولكن سترضى
الشاب١: اجل، لانها ستاتي رغما عنها
الشاب٢ اقترب منها عندما وصلت اليهم: إلى اين ذاهبة.

ريتا بغضب: ابتعد عني ايها الوغد
الشاب ٣ اقترب ايضا منها و وضع يده ع كتفها: انها شرسه
هنا ريتا ابتعد يدهُ عنها بغضب و صفعته
الشاب١ بحدة: كيف تجرئين صفعه
الشاب٤ اقترب و اسقطها ع الارض و هو يخلع حزامهُ
ريتا كانت هنا تصرخ و تضربهم بقدميها ولكن اين قوتها مقابل اربعة.



look/images/icons/i1.gif رواية وعد الأصدقاء
  19-02-2022 08:45 صباحاً   [3]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
نوفيلا وعد الأصدقاء للكاتبة سدرة أمونة الفصل الرابع

هنا وصلت فرحة وتفاحة و عندما شاهدان هذا المشهد
فرحة وتفاحة بصراخ: ريتااااااا
اقتربت تفاحة بغضب رفعت قدمها واسقطت الوغد الذي كان يقترب من ريتا
امسكت فرحة يدها و نهضت
الشاب١ بغضب: هل انتِ لها
تفاحة بحدة: اجل، و ماذا سيحصل هااا، ان اقتربتم مرة ثانية، ستكون نهياتكم
الشاب ٢ بسخرية: هاهاها، انظرو انها لم تعلم مع من تتكلم
تفاحة: من تكونو ستكون نهايتكم، و اقول لكم لاخر مرة ابتعدو عن الطريق.

الشاب١: لن يحصل، الا ان نأخذ ما نريد
فرحة امسكت يد تفاحة بقلق: تفاحة
تفاحة بهدوء: اطمنو مارح يصير شي ولسه انفاسنا موجودة بجسمنا
اقترب اول شاب لكمتهُ تفاحة بوجههِ، امسكت شعرهِ و رجعت رقبتهُ للوراء
تفاحة: اسمعان ان لم ترحلا من هنا سيكون هذا الرجل و انتم نهايتكم
الشاب٣ بخوف: هيا يا صاح نذهب، انها قوية
الشاب ١ بغضب: لن يحصل.

اقترب منها و بيده مطوائة حادة، اقترب منها اكثر هنا تفاحة رمت الرجل بوجههِ ولكن لم يقفهُ اقترب اكثر و تفاحة ترجع إلى الوراء، ظل هكذا حتى تفاحة التظقت بالجدار
هنا اقترب الشاب و كشر ع انيابهِ وكأن فريستهُ، كانت خطواتهُ بطيئة ولكن سريعة مخيفة و مرعبة
هنا فرحة ركضت و اسقطت تفاحة بدفشت يدها، و سقطت هي ايضا عندما غرز الشاب المطوائة الحادة ببطنها
ريتا بصراخ: فررررررحة.

هنا تفاحة لم تلاحظها، التفت وراءها شاهدت فرحة مغطاءه بدمائها
نظرت إلى الشاب و عيناها اصبحت حمراء
ارتعب هذا الشاب من نظرتها، هنا اصدقائه هرولو مسرعين هاربين
ريتا ذهبت إلى فرحة، ريتا بدموع: رح تصيرة منيحة
فرحة بابتسامة: انشاءالله
هنا تفاحة اقتربت من هذا الشاب الذي كان يركض ولكن كانت تفاحة اسرع منهُ و غرزت انيابها بكتفهِ، ابتعدت عنهُ بعد ان اخذت قطعة من جسده في فمها.

بظقتها إلى الارض و الدماء الشاب تبعثر في جسده
تفاحة بتحذير: اسمع ان اقتربتَ مرة اخرة لن تكون كهذه لا ستكون مرة اخر في القبر، رحللللل ايها الوغد
الشاب رحل مع دماءهِ اقتربت تفاحة من فرحة بلهفة و خوف حقيقية
تفاحة بقلق: انتي منيحة؟
فرحة بابتسامة: مش اوي
تفاحة حملتها بين زراعيها: ريتا وقفي تكسي
ذهبت ريتا و اوقفت سيارة، ركباه وذهبا إلى المستشفى
وكل هذه باللحظات قليلة لم تستغرق نصف ساعة.

وصلا إلى المستشفى و وضعها في العمليات لكي يضممو لها الجرح.

في المساء
في مصر
سهى بترقب: مالك يا ماما؟
ام كريم بقلق: مش عارفة، يا امل هي فرحة ما تكلمتش النهردة
امل: لا والله يا ماما متكلمتش و وتس مش فاتحة
كريم: مش يكون ما معهاش شحن
ام كريم بدموع: مش عارفة قلبي مش مطمن
ابو كريم: كفاية عياط يا ام كريم، انشاء الله خير
ام كريم رفعت رأسها: يااااارب.

في لندن
ريتا بقلق: يا تفاحة انا خايفة عليها كتير
تفاحة: ما تاكلي هم انشالله خير، بس دعيلا
ريتا: يا عدرة.

خرج الطبيب من الغرفة، تفاحة بترقب: دكتور كيف اصبح وضعها
الطبيب: انها بخير، و كما قلت لكم سابقاً، ان الجرح سطحي ليسَ بهِ خطورة
ريتا بدموع: بشكرك يا عدرة(واخرجت الصليب و قبلتهُ)
الطبيب: اين اهلها؟
تفاحة: في مصر
الطبيب: هل انتم عرب؟
تفاحة بفخر: نعم
الطبيب بابتسامة: تشرفنا، وانا عربي من سوريا
تفاحة بفرحة: عنجد وانا من سوريا و هي من للبنان و يلي جوا من مصر.

الطبيب: يا اهلا ببنت البلد والله عم بقول ليش حسيت بريحت الوطن فيكي
تفاخة بابتسامة: الدم حن
الطبيب: انا اسمي اسامة شو ما حتجتو دقيلي ع هاد الرقم
اخذت تفاحة من يدهِ الكرت: تمام، وتشرفنا بمعرفتك.

دلفا إلى الغرفة الذي توجد بها فرحة، شاهدها مستلقية ع السرير و بيدها السيورم و نائمة بعمق
ريتا بحزن: سلامتك يا فرحة، تفاحة كيف بدنا نخبر اهلى
تفاحة بتفكير: مابعرف بس لازم نفتح تليفونها مشان ما ينشغل بالن
اخذت تفاحة هاتف فرحة من شنطتها فتحتهُ واذ يرن هاتفها باسم كريم
ريتا بترقب: مين هيدا؟
تفاحة: هاد اخوها خدي احكي معو
ريتا بتهرب: لا انتي احكي انا بدي ادخل ع الحمام
تفاحة بغضب مكتوم: بسيطة يا ام كشور.

(و ترد ع المكالمة)
تفاحة بنعومة: الو
كريم باستغراب: فرحة ليه كده تغير صوتك؟
تفاحة: انا مو فرحة انا تفاحة
كريم برق: بجد
تفاحة بغيظ: وليش ل امزح معك يعني
كريم: اح، ازيك
تفاحة: الحمدلله منيحة
كريم: هي انتي تفاحة المتصورة مع فرحة
تفاحة: اي و ما في شك بالموضوع
كريم بغيظ: هو انتي ليه مغرورة متل الطاووس
تفاحة برقت: اناااا
كريم: ايون
تفاحة فصلت بوجههُ بتوعد: ماشي يا سيد كريم اذا ما بفرجيك تفاحة مين.

ريتا خرجت من الحمام شاهدتها وجهها احمر من كثرة الغضب
ريتا بترقب: تفاحة شوباه وجهك
تفاحة بغضب: ماش
ريتا: شو ئلتيلن ل اهلها
تفاحة: لا، خدي انتي قوليلن
ريتا: لأ بليز ما عندي ئلب ئلن طلعيني منا
تفاحة بغيظ: امري ل الله و رح اكسر بصلي ع انفي و احكي رغم عني
ريتا بترقب: مين هيدا؟
تفاحة وهي تجري اتصال: كريم اخوها للست
عند كريم كانَ جالسً و يضحك عليها فلامست شيء في قلبهِ، رن هاتفهُ.

كريم بابتسامة: اهو المغرورة، (تكلم ببرود كلثلج)ايون ياست مغرورة
تفاحة بحدة: سماع لا تخليا القرود السود طنت بوجهِ وانت ما بتعرف شو ممكن يساوو هااا يا سيد ثلج
كريم برق: هو الكلام ده ليا انا
تفاحة قلدت صوتهُ: ايون.

كريم بغضب: اسمعي ياست..
قاطعتهُ تفاحة ببرود: تفاحة
كريم: تفاحة ولا برتقالة ولا خوخة اسمعي
تفاحة بغضب: عم تتمسخر يا سيد بخيل
كريم بحدة: بقولك ايه ياست جوافية انتي ما بتعرفينيش وقت بتعصب
تفاحة: لا تهدد انا تفاحة ما بتهدد
كريم بسخرية: اه بقولك ايه ياست تفاحة ده انتي نوعك ايه تفاح احمر ولا اخضر
تفاحة: لا سم الهاري يلي بأمثالك
كريم بضحك: هاهاها انا ما بحبش التفاح ولا بحب اسمه.

تفاحة بغيظ: وربنا هي كمان ما بتحبكش لانك بخيل
كريم بابتسامة: هاا عايزةايه، انا بقولك عايزه تعتذري صح ولا ايه
تفاحة: لأ مو صح شو مفكر حالك
كريم: اومال دقيتي تاني ليه؟
تفاحة بحزن: اليوم صارت مشكلة و فرحة نجرحت وهلئ نحنا بالمستشفى
كريم بصدمة: انتي بتقولي ايه، هي كويسة؟
تفاحة: اي الحمدلله صارت منيحة، وقال الدكتور جرحها سطحي ما فيه خطورة
كريم بقلق: تفاحة ما تكدبيش عليا فرحة فيها حاجة مش كويسة.

تفاحة بابتسامة: والله العظيم ما عم كذب و اذا بدك بتحكي مع الدكتور، او تعال شوف بنفسك
كريم: اه حلوة، بكرا هكون في لندن
تفاحة بغيظ: يعني في كلمة تفضل ما في كلمة عشت، انا شي قلتلك تعال فوراً وافقت
كريم: انا كده مش عاجبك انتي حرة
تفاحة: يالله امرنا ل الله بتحملك كرمال فرحة، قال بيقولو كرمال عين تكرم مرج عيون
كريم: عاوزين حاجة اجبهالكن معايا
تفاحة: لأ شكرا ما عاوزين شي.

خرج كريم من الغرفة بعد ان انهى المكالمة مع تفاحة، جلس ع الكنبة
كريم بهدوء: بابا، انا هسافر لندن بكرا انشاءالله
ام كريم بقلق: كريم فيه ايه؟
كريم: مفيش حاجة بس هغير جو
ابو كريم: بس كده؟
كريم بابتسامة: اه، و فرحة وحشاني
امل: كريم، هروح معاك، ومفيش اعتراض
كريم: حاضر، جهزي الشناطي، هنقعد شوية.

انهت المكالمة مع كريم و ضحكت ع مشاجرتها له دون سبب و دون ان تتعرف عليه
تفاحة بقلبها: هههه، قال اسمو كريم لازم يكون بخيل، وقال شو انا جوافية، ماشي يا سيد بخيل اذا ما بفرجيك انواع الفاكهة كلها ما بكون تفاحة، بسيطة.

فرحة فتحت عيناها ببطئ نظرت حولها شاهدت ريتا و تفاحة جالسين و يلعبان كالاطفال.

ريتا بتألم: اخخ، ما عاد بدي اللعب معك، جلادي، ائشعي و شوفي دياتي شو حمر يا مامي
تفاحة: قال يعني ما عملتي دياتي هيك يا بسكوتة انت ياجميل.

فرحة بضحكة خفيفة يملؤها التعب: ههه اخخ
تفاحة: ييي شوفي مين صحي يسعد الله
اقتربا منها و قبلوها من خديها
ريتا: الحمدلله ع السلامة
فرحة بابتسامة: ربنا يسلمك يا حبيبتي
تفاحة كانت ستتكلم ولكن رنين هاتف فرحة قاطعها نظرت شاهدت كريم يتصل
تفاحة بخفوت: يعني والله بتحس انو بيقاطعني قصداً
ريتا: مين هيدا؟
تفاحة: هاد كريم اخوكي فرحة خدي احكي معو
فرحة بتعب: مش قادرة والله تكلمي انتي يا تفاحة.

تفاحة بغيظ: تاني، اوفف، امري ل الله، الو خير
كريم بغيظ: مش هتكلم معاكي
تفاحة رفعت حاجبها: لكن ليش اتصلت
كريم: عشان اقولك بكرا الساعة ١ هتوصل الطائرة
تفاحة بعد مبالاة: امم ايواا اي وانا شو مطلوب مني
كريم: المطلوب، تجي و تاخدينا من المطار
تفاحة: ليش انت ما بتعرف تتمشى بلدن،
كريم ببلاهة: لأ، وبلاش الرغي ده، وما تتأخريش
تفاحة بغضب: لاني سواق عم اشتغل عندك يا سيد بخيل.

كريم بنفاذ الصبر: اسمعي يا جوافية بقولك لاخر مرة متعصبنيش
تفاحة بعدم مبالاة: ماشي، قال يعني رح تفرجيني بطولاتك، تمام بكرا منشوف
كريم بتوعد: حاضر، بكرا هوريكي مين كريم.

انهى المكالمة مع تفاحة وهو يضحك: اه يا مجنونة، ده هتوريني نجوم الضهر، بس هعمل ايه قلبي مش بدق لغيرك و ما بعرفش كيف حبيتك.

فرحة بترقب: تفاحة، فيه ايه؟و عايز ايه كريم
تفاحة: هاد مو كريم هاد بخيل
ريتا بضحك: هههه شو في
جلست تفاحة و سردت لهم القصة الذي اضحكهم بشدة
ريتا بضحك: ههههههه ما عم ائدر هههه
فرحة بضحك: ههه اخخ، جوافية، ههه، ده انتم هتفرقعو ببعضيكم
تفاحة بغيظ: بسيطة.

في الصبح يوم التالي
اخرجو فرحة من المستشفى بعد ان سمح لهم الطبيب، ذهبو إلى المنزل
تفاحة: ريتا ما بدك تروحي معي؟
ريتا: لأ ما فيي مشان فرحة ما تبئى وحدا
تفاحة بغيظ: يعني انا بدي اتحملو ل حالي لهوووون
فرحة بابتسامة: يا تفاحة ده كريم سكر والله
تفاحة: اي بايين سكر محمض
ريتا بضحك: ههه ليش السكر بحمض؟
تفاحة: ما بعرف، يالله رايحة سلام.

ريتا بابتسامة: وهيدا صار يلي بدك هووي
فرحة بابتسامة: ميرسي ريتا.

وصلت الطائرة إلى المطار قبل موعدها
امل بزهق: ما نروحش يا كريم
كريم: استني شوية ما تجي ست جوافية
امل: هو انت مش بتعرف الطريق؟
كريم بتأكيد: اه بعرف الطريق
امل: اومال مستنايين ليه
كريم: يا بت اصبري شوية، انا كده قصاده قولت اني ما ببعرفش
امل بضحك: يالهووووي انتو الرجالة
هنا وصلت تفاحة إلى المطار و تبحث عليهم
تفاحة: اي وانا كيف بدي شوفو، اذا ما بعرفو خالص
هنا شاهدها كريم امسك يد امل: اهوو جوافية وصلت.

سارو باتجهها و كانت هي تبحث اعطت ظهرها لهم
كريم: يابت يا جوافية
نظرت اليه بغيظ: يا اهلا وسهلا عم بقول ليش عتمت طلعت انت اجيت.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 2 < 1 2 >




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1518 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1112 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1151 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 947 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 1713 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، الأصدقاء ،











الساعة الآن 10:17 PM