نوفيلا وعد الأصدقاء للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثالث
ريتا بذهول: تفاحة، شوباكي، الجيران كلها سمعت ونحنا نفيئك تفاحة ببلاهة: عنجددد!ما حسيت فرحة بغيظ: تفاحة ما تغشميش حالك، ما انا عرفاكي، كل ده تمثيل مش كده ولا ايه تفاحة بذهول: يااااه هو عرفك ايه، ده اول مرة بعملها فرحة بضحك: ما انتي مش بتبطلي مقالب وده الوش عرفاه اوي اوي ريتا بضحك: ههه مشان تعرفي بئى تمثلي علينا يا امورة تفاحة وهي تحتسئ القهوة: اليوم عطلي شو رأيكن نروح مشوار و ربي طق قلبي من الدراسي.
فرحة: اه فكرة حلوة انا موافقة ريتا: وانا كمان تفاحة: لكن منتغدا و مننزل مشوار ع المتاحف.
في مصر جالس بزهق و هو يقلب بالهاتف سمع صوت طرقات الباب، كريم: تفضل دلفت سهى و بيدها طفلتها جلست ع السرير، اخذ كريم الطفلة من يدها و بدء يلعبها سهى: هاا ياكريم عامل ايه كريم: الحمدلله، ازيك يا سوسو سهى: كويسة، ها يا كريم ما قولتش عجبتك هناء؟ كريم بضيق: سهى ارجوكي بلاش السيرة دي والله مش حابب اتجوز سهى بهدوء: يا كريم يا حبيبي، مش كل البنات زي بعضها، احسبها كانت تجربة مش اكتر.
كريم ضحك ضحكة يملؤها الوجع: تجربة ايه يا سهى ده قلبي تحطم، كنت لها مخلص بس هيي، هيي قتلت قلبي، عندما عرفت انها بنت مش كويسة و تبع الكبريه سهى: هااا هو انت قولتها عندما، بس اذا بتعرفها بتفرق اوي يا كريم كريم: هفكر يا سهى، وانشاءلله خير سهى بابتسامة: انشاء الله.
في لندن ذهبا إلى المتحف و التقى بعض الصور مع بعضهم، ذهبا إلى الحديقة شاهدت تفاحة بركة ماء و يوجد بهِ بعض من البط تفاحة بفرحة: ياااا وحش شو هاد فرحة: يا خراااابي هو انتي ما بتعرفهوش للبط تفاحة امسكت بيد ريتا: ريتا تعي صوريني جنبن جلست ع طرف الماء و ريتا التقت بعض الصور هنا اتت بطة و امسكت ب منقارها طرف من الكنزة و اسقطتها بالماء كانت ريتا تصور فديو و سجلت كل خطوة تفاحة: يااااااا الله يلععععن.
اقتربو منها و اخرجوها من الماء نظرت إلى ثيابها المببلله فرحة بضحكة مكتومة: انتي كويسة تفاحة: اي كويسي نظرت ريتا إلى الصور و شاهدت الفديو اتت فرحة و تفاحة و شاهدان الفديو مع بعضهم ريتا بضحك: شكلك بيعئد تفاحة بغيظ: ضحكت عنزة ريتا وهي تبتعد عنها بخطوات بطيئة: ok ئشعيها ع الفيس انننن تفاحة: ريتا لا تخلي الجنونة تطلع ريتا اصبحت مسافة بعيدة: نننن رح نزلن.
ركضت ريتا و ركضت وراءها تفاحة، جلست فرحة ع الارض و هي تضحك ع منظرهم، كانت كل الناس الموجودة نتظر اليهم و يضحكان وبعد فترة من الركض اخيرا استطاعت تفاحة بامساك رتيا تفاحة بصوت متقطع: وين رايحةةةة رتيا جلست بجانب فرحة وهي تضحك: ههه و الرب منضحك تفاحة حلست بحانبهم و اصحبو يضحكان بشكل هسترية.
في المساء كانت فرحة تتكلم مع والدتها و اخبرتها ماذا حدث معهم طيل هذا اليوم ام كريم بحب: ربنا الايام الجاية كلها سعادة فرحة بابتسامة: حبهتولك الصور ذهبت إلى ريتا، فرحة: ريتا هو الصور المتحف عنديكي؟ رتيا: اي عندي، بعتلك هني ع الوتس فرحة: ميرسي اوي بعثت فرحة ل والدتها الصور و من بين هذه الصور الذي بعثت غلطً صورة تفاحة وهي لوحدها فوق الشجرة.
كرم كان خلال هذه الايام يحاول ان يتواصل مع ريتا ولكن لم تعطيهِ مجالاً ام كرم بحزن: كرم شوباك يا عمري كرم: امي انا بدي ريتا ام كرم: و بلكي ما ئبلت كرم: امي انتي ئوليلو ل بيي وهو يبطلبها من بيااا ام كرم: ok انت بس روء.
كريم: ماما بتعملي ايه؟ ام كريم: كنت بكلم فرحة و بعثتلي صورها كريم جلس بجانبها: دي البت مين؟ ام كريم: دي تفاحة صديقة فرحة كريم باستغراب: كده اسمها تفاحة؟ ام كريم: اه، خده هروح اشوف امل بتندهلي ليه اخذ كريم الهاتف من والدتهِ، ومازالت صورة تفاحة اقترب الصورة إلى وجهها كريم بقلبهِ: اوباااااه دي حلوة اوي، بس تفاحة؟ دي حرام تتقال جميلة، اه وربنا جميلة.
امل: هااماما قولتي ايه ام كريم بتفكير: مش عارفة اتركيها للايام امل: ده يونس مش مبطل رغي معايا عشانها ام كريم بنحذير: امل ما تعطيهوش رقمها الا اما اشوف باباكي امل بتفهم: حاضر ياماما، بس هقلو ايه ان كلمني تاني ام كريم بغيظ: ما تجي خالتك و تكلم باباكي، هو الشغلة اختراع امل بهدوء: ياماما هي مش متجرءه و تجي ام كريم: هو هناكلها امل: يا ماما ما انتي عارفة بابا ما بيعطيش للقريب، قال ايه عشان ما يوجعش دماغهُ.
ام كريم: ما هو معهُ حق ده العلقة الغريب اسهل من القريب امل: بس يا ماما انتي عارفة يونس و انتي مربياه ام كريم: ماشي هتكلم مع باباكي وانشاء الله خير.
تفاحة: اي يا امي كيفك كيفو ابي ام تفاحة: نحنا كلنا بخير يا روحي، شو عم تعملي؟ تفاحة بزهق: ماش مللل ام تفاحة: كيفا دراستك، تفاحة: عال العال وانشالله ما بحمل ولا مادة للسنة الجاية ام تفاحة: انشالله يارب.
ريتا بصدمة: شو، مامي انتي شو ئلتي؟ ام ريتا: عم بئلك بيو ل كرم طلبك من بييك ريتا: وانتو شو ئلتو؟ ام ريتا: ئال بييك بس ناخد رأيك ريتا بتفكير: امم.
في المساء كان كلهم جالسين و يتناولو العشاء تفاحة لاحظت ان ريتا ليست معهم تفاحة وضعت يدها بهدوء ع كتفها و هزتها بلطف: ريتا شبك؟ ريتا بحزن: اتصلت فيي مامي ئال جايي عريس فرحة بفرحة: بجد، وانتي زعلانة ليه تفاحة غمزتها: لتكون في حدا ريتا: لأ مافيي حدن، بس هيدا بحبو انا، بس ما بئدر نتزوج فرحة بترقب: ليه؟ تفاحة: وربي دخلت بالحيط، انتي عم بتقولي بتحبيه ليش ما تتزوجي ريتا اخذت نفس عميق و سردت لهم الحكاية.
تفاحة: اي بيكون عم يصحح غلطتو فرحة بتأكيد: اه فعلا رتيا: ما بعرف والعدرة ما بعرف تفاحة وضعت يدها ع كتفها كدعم: لا تركضي وراء عقلك ركضي وراء قلبك و سمعي شو بيقول فرحة: واحنا جنبك ريتا بابتسامة: الرب ما يحرمني منكم.
في مصر ام كريم بتوتر: هااا قولت ايه؟ ابو كريم: ما تجي امه و تتكلم بيها ام كريم: هو عشان انت رفضت ابن اختي ل سهى ابو كريم بابتسامة: ده غير ده ام كريم بفرحة: يعني انت موافق ابو كريم: اه بس يجو و يتكلمو بيها.
في يوم التالي خارجة من قاعة الامتحان و هي تبتسم فرحة بترقب: هاا عملتي ايه؟ تفاحة: كلو تمام كلو كويس كلو منيح ريتا: يعني بترفعيها تفاحة: اي و بكل سهولة وانتو كيف قدمتو؟ ريتا: انا تمام فرحة: انشاء الله ناجحة.
واصبحو يتمشان قليلاً وصلا عند طريق العام الذي يؤدي إلى منزلهم ريتا: رح اسبئكن تركتهم و ذهبت ركيض إلى المنزل و لكن توقفت عندما قطع الطريق دخولها إلى البناء عددة شبان الشاب١: انظر إلى الفتاة انها حقا جميلة الشاب٢ بتأكيد: اجل يا صاح الشاب٣: هل انتم تفكرون بما افكر الشاب٤: اجل انا افكر، ولكن سترضى الشاب١: اجل، لانها ستاتي رغما عنها الشاب٢ اقترب منها عندما وصلت اليهم: إلى اين ذاهبة.
ريتا بغضب: ابتعد عني ايها الوغد الشاب ٣ اقترب ايضا منها و وضع يده ع كتفها: انها شرسه هنا ريتا ابتعد يدهُ عنها بغضب و صفعته الشاب١ بحدة: كيف تجرئين صفعه الشاب٤ اقترب و اسقطها ع الارض و هو يخلع حزامهُ ريتا كانت هنا تصرخ و تضربهم بقدميها ولكن اين قوتها مقابل اربعة.