logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .






look/images/icons/i1.gif رواية بنات عنايات
  10-01-2022 01:00 صباحاً   [7]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
نوفيلا بنات عنايات للكاتبة رضوى جاويش الفصل الثامن

صدحت الموسيقى من داخل دار عنايات
فقد تجمعت نسوة النجع بأكمله ليجاملنها في حنة ابنتها الكبرى سماح، الأستاذة سماح كما تحب ان تناديها عنايات لتطرب
للقب أستاذة الذى دفعت من اجل سماعه
سنوات عمرها و شبابها..
اليوم هو يوم حنة سماح، بكريتها، لؤلؤة من عقدها سوف تغادر جيدها لترحل غدا لبيت زوجها..

تنهدت عنايات في سعادة وهى تطالع فرحة ابنتها و بنات النجع يحاوطونها في غبطة
فها هي درة تاجها تتوج قصة حبها لأستاذها معيد الجامعة الذى هامت به عشقاً منذ سنوات دراستها الأولى و الذى ظل طاويا مشاعره تجاه ابنتها حتى يوم حفل تخرجها ليأتى ليطلب يدها من عنايات
و كانت الفرحة يومها فرحتين، فرحة التخرج و فرحة الاعتراف الذى طال انتظاره من ابنتها و كم كان جميلا ان تسمعه مكلل بنكهة الحلال الرائعة..

اتسعت ابتسامة عنايات و هي ترى البنات
يجذبن سماح من كفها يدفعن أياها لمنتصف حلقة الرقص...
دمعت عينىّ عنايات و هي تصفق في حماسة للعروس الجميلة و تأخذها الفرحة لتندفع تشارك ابنتها الرقص و يصرخ الفتيات فرحا و تشتعل الحلبة الراقصة.

هتفت نادية في حنق: - بص بجي عمايلك دي مش هتچيب معايا، ابعد عني بدل ما اوريك شغلك..
هتف الشاب السمج الذي يتبعها: - انت طالعة فيها علي ايه و شايفة نفسك، عشان حلوة طب ما الحلوين كتيررر و انت لا مال و لا جاة يا بت بياعة الچبنة...
استدارت نادية في غضب اعمي لتهوي بصفعة قوية علي وجه ذاك الشاب الحقير و الذي بهت لردة فعلها الغير متوقعة..

تركته و رحلت ليلحق بها ما ان استفاق من صدمة الصفعة المدوية و التي اورثته سخرية زملائه، جذبها من ذراعها ليجعلها تستدير لتقابله ليقتص منها و رفع كفه بالفعل ليهوي علي خدها بصفعة الثأر الا ان جسد حال بينهما و كف قوية دفعت كفه بعيدا ليتقهقر الشاب للخلف مجبرا..
هتف المنقذ في قوة هادرة: - عارف لو جربت لها تاني و لا لمحتك ماشي من نفس الشارع اللي هي ماشية فيه و الله ما هيكفيني ناسك كلهم...

هتف الشاب الاخرق في غيظ: - و انت بجي تطلع مين يا سبع الرچال واحد من اللي معشماهم ست الحسن...؟!.
هتف منقذها في حنق بالغ: - عايز تعرف انا مين؟!، ، هجولك بس بعد ما تتربي الاول، و كال للشاب السمج الضربات و الركلات و اخيرا هتف منقذها، انا مين بجي، انا واد عمها و لو لمحت خيالك تاني يبجي خلي اهلك يخدوا عزاك...

رفع حسين نظره عن ذاك الاحمق ليتطلع لتلك التي تقف مشدوهة تتابع ماحدث امامها غير مصدقة ان من يتقاتل لاجلها هناك هو حسين بن عمها محروس؟!.
حسين الذي لم تقابله منذ زمن بعيد و لا حتي مصادفة بسبب القطيعة مع عمهن
، حسين و الذي كانت تسمع دوما عن دماثة خلقه و طبعه الهادئ، كيف تحول فجأة هكذا، لمثل هذا الليث الثائر دفاعا عنها..؟!..
استفاقت من شرودها علي هتافه: - ياللاه عشان اوصلك...

استعادت عنفوانها هاتفة بدورها: -مش معني انك خلصتني من الاخ ده يبجي عادي اسيبك توصلني، انا هروح لحالي..
جز علي اسنانه هاتفا: - وافرض رجع الواد ده ضايجك او حتي سلط عليكي واحد من معارفه، ساعتها هايبجي ايه الحال.؟!.
صمتت و لم تعقب فهو كان علي حق تماما فيما يقول...

ركبا معا نفس سيارة الاجرة التي توصلهم للنجع، رفعت عيناها اليه خلسة لتراه متجهم لا يلق لها بالا و ما ان وصلا للنجع حتي ترجل كل منهما و رحل و كانه لا يعرفها حتي، تعجبت من افعاله و وصلت لباب دارها طرقته و دخلت في هدوء
تنفس هو الصعداء اخيرا ما ان لمحها تدخل دارها فقد تركها و سار في طريق فرعي يسمح له بمتابعتها حتي تصل للدار في سلام..

ابتسم في سعادة ابتسامة عاشق فاخيرا جاءت الفرصة ليصبح قريبا من تلك الفاتنة نارية الطبع و التي يعشقها منذ زمن دون ان تدري حتي بوجوده..

نادية، لطالما تمني فرصة تجمعهما و هاقد جاءت و لن يتركها تضيع من يده فسيرافقها دوما في ذهابها و ايابها و يكون ملاكها الحارس، ربما تستشعر ذات يوم تلك المشاعر التي يكنها لها، لكم قاوم كثيرا رغبته في رفع نظراته يتملي من وجهها زادا لايام تكون هي في منأي عن نظراته التي تتبعها داخل النجع اينما توجهت...

ذاك الشاب الاحمق الذي تجرأ عليها صباحا لا يعلم من هي نادية ابنة الخالة عنايات و التي اهانها و هذا ما لم تسمح به نادية ابدا و كان رد فعلها عنيفا و غير متوقع بالنسبة للشاب و الذي اعتقد ان رد فعلها سيكون كرد فعل فتاة عادية تبكي و تجري من امامه تختفي جراء الاهانة التي لحقت بها..
لكن ليست ابنة الخالة عنايات و التي علمت بناتها معني الكبرياء و ان سيرتها الطيبة ليست محط استهزاء و لا مجالا للسخرية...

هتفت عنايات منادية: - بت يا نادية..!؟.
اندفعت نادية ملبية في سرعة تقف بين يدى أمها في طاعة: - نعم ياما، خير..!؟.
اشارت عنايات لموضع الجلوس جوارها أمرة ابنتها: - تعالى اجعدى، عيزاكِ
أطاعت نادية في استسلام و جلست، لتربت أمها على كتفها في مودة: - خلاص، هاتتخرجى كمان كام شهر و تبجى
محاسبة كد الدنيا يا نادية..!؟.
ابتسمت نادية و التي غيرتها حكايتها القديمة مع الباشمهندس حسام كثيرا..

عندما طال عقابها و طال صمته و بعدها جاءتها الاخبار انه غادر البلد بأكملها منتقلا للقاهرة مع والده حتى ادركت ان أمها كانت على حق و ان وجهة نظرها لابد و ان تنضج في حكمها على الأمور خاصة، أمور القلب، ساعتها اولت كل اهتمامها للدراسة، و ها هي في عامها الأخير تنتظر التخرج بفارغ الصبر..
ربتت عنايات من جديد على كتف ابنتها و قربت هامتها لتقبلها في سعادة هاتفة: - چالك عريس يا نور عينىّ..!؟.

هتفت نادية متعجبة: - عريس، مين..!؟
هتفت عنايات بفرحة: - حسين، الباشمهندس حسين، واد عمك..!؟.
هتفت نادية بدهشة: - واد عمى محروس!؟، ده اخر حد ممكن ياچى على بالى عشان يتجدم لى، و ابوه و امه موافجين على كِده..!؟.
هتفت عنايات بفخر: - دوول مين اللى ميوافجوش..!؟، طب جولى احنا اللى نرضوا..!؟.
قهقهت نادية: - طول عمرك شديدة ياما..
أكدت عنايات مقهقهة بدورها: - في الحج، شديدة في الحج، و بعدين هم يطولوا..

أدب و جمال و علم، الله اكبر..
اندفعت نادية لاحضان أمها في سعادة: - ربنا يخليكى ياما، و ميحرمنيش منيكِ ابدا، بس رديت على حسين جولتيله ايه..!؟.
همست عنايات مازحة: - هو انى اللى هتچوزه.!؟، جلتله اشوف رأى العروسة..
و هو جالى ان أبوه و امه هاياجوا يطلبوكى أول ما يسمع انك وافجتى، جلتى ايه..!؟
ابتسمت نادية في خجل: - هو في بعد جولك ياما..!؟.

هتفت عنايات مشاكسة ابنتها: - شوف البت عاملة مكسوفة..!؟، ماااشى يا جلب امك..
الشهادة لله، حسين مايتعيبش، ده هو اللى في عيال عمك و كبر في نظري اكتر و اكتر لما جه و حكالي حكايتك مع الواد اللي حاول يجل ادبه عليكي و هو وجف له و من ساعتها خدها حچة و مصدج بجي رايح جاي وراكي زي غفير العمدة
شهقت نادية متعجبة: - هو حكالك ياما؟!.

اكدت عنايات بايماءة من رأسها هاتفة: - ايووه اومال ايه، جالي و استأذني ياخد باله منك في الروحة و الجاية من بعيد لبعيد
و انا وافجت..
ابتسمت نادية في سعادة و لم تعقب لتستطرد انها هاتفة: -
، كمان عارفة انا موافجة ليه..!؟.
سألت نادية بفضول: - ليه ياما..!؟.
لتنظر عنايات لابنتها بمرح و تهتف بنبرة مازحة: - عشان محدش هيخلص الجديم و الچديد من عمك و مرته الا انتِ..

انفجرت نادية ضاحكة و اعقبتها قهقهات عنايات، التي ضمت ابنتها لصدرها تتشبع
من وجودها بين ذراعيها و قريبة من قلبها قبل ان تنفرط لؤلؤتها الثانية راحلة بعيدا عن عقدها..


look/images/icons/i1.gif رواية بنات عنايات
  10-01-2022 01:00 صباحاً   [8]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
نوفيلا بنات عنايات للكاتبة رضوى جاويش الفصل التاسع

هتفت منى في ضيق من ذاك الذى يتبعها كظلها منذ نزلت من سيارة الأجرة عند مدخل النجع: - على فكرة، انت لو محترمتش روحك، انا هخليك تحترمها غصب عنك..!؟.
ابتسم في ثقة مازحاً: - على فكرة برضك انا محدش يجدر يجرب لى..!.
ردت بغيظ: - ليه ان شاء الله، بن مين في البلد..!؟.
هتف و ابتسامته تتسع: - بن العمدة..
هتفت باستهزاء: - و ايه يعنى، بن العمدة على نفسك..

و اندفعت من أمامه تكمل مسيرها ليهتف خلفها و هو يلحقها: - طب مجلتيش انتِ بت مين..!؟.
هتفت دون ان تستدير لتواجهه: - ميخصكش..
انفجر ضاحكاً لردودها النارية، و توقف عندما توقفت بدورها لتلقى اليه بنظرات محذرة أياه باستمرار المسير خلفها..
تلقى التحذير و ازعن له ليراها تختفى أمامه، فيعود ادراجه لدار أبيه..
فها هو يعود للنجع بعد غيبة طويلة قضاها بعيدا من اجل دراسته..

هتف الخفير في لوعة: - ألحجى يا داكتورة منى، سى عمر منصاب و بينزف..
اندفعت منى من خلف مكتبها المتواضع جاذبة حقيبتها الطبية ما ان سمعت بإصابة احدهم..
اقتربت حيث أشار الخفير و هي لا تدرك من المصاب و لا من هو عمر ذاك..!؟.

جلست في عجالة و فتحت حقيبتها تخرج أدواتها لتعالج جرح القدم الدامى الذى ينزف في غزارة، و ما ان انتهت حتى رفعت نظراتها باتجاه المصاب و الذى لم يكن سوى ذاك الوقح الذى كان يتبعها منذ ساعات قليلة..

نظر اليها بنظرات مشاكسة رغم إصابته التي لم تكن خطيرة لكنها تحتاج لعناية هاتفاً: - ايه..!؟، اتفاچئتى انى انا الاخ اللي كان ماشى وراكِ..!؟، يا ترى لو خدتى بالك جبل ما تعالچينى كنتِ هتتكرمى و تداوى جرحى و لا لااه..!؟.
هتفت في حدة: - لاااه..
و همت بالنهوض مغادرة ليجذبها هو من كفها لتسقط بجواره من جديد: - كدابة..

نظر اليها و ابتسامة تعلو شفتيه من رد فعلها المصدوم لافعاله، و ما ان استفاقت من صدمتها حتى هتفت في حنق وهى تنهض مبتعدة: - بص بجى يا بن العمدة، انا بت من بنات عنايات، و لو سألت ابوك هيجولك مين هم بنات عنايات..!؟، فبلاها الحركات الماسخة دى، و فوج لروحك..
اندفعت كالإعصار من أمامه حتى قبل ان يجد الرد المناسب على نارية الطبع تلك و التي جذبته اليها كالمغناطيس منذ رأها..

أشار للخفير حتى يستند عليه و يعود لدار ابيه، و نظراته متعلقة حيث رحلت..

دقات متكررة على باب دارها جعلها تسرع لتفتح في عجالة و هي تهتف في حنق لتوالى الطرقات: - ايه..!؟، الصبر..
طالعها وجهه الباسم و هتف في مشاكسة: - و الله ما جادر اصبر، فجبت ابويا العمدة و جيت طوالى..
فغرت فاها لمرأه و ابيه على باب دارهم و لولا هتاف أمها من الداخل و مجيئها لتستفسر عن صاحب الطرقات المجنونة ما كانت استفاقت من صدمتها..
تنحت بعيدا عن الباب لتستطلع أمها القادم.

ليهتف عمر عند مرأها: - خالتى عنايات..
و ينحنى ليقبل هامتها، اتوحشتك..
هتفت عنايات في فرحة: - واااه يا عمر، الله اكبر، الله اكبر، بجيت راچل تسر العين، و مين معاك، وااه، حضرة العمدة، اتفضل يا راچل يا طيب..
دخل عمر و ابيه، و منى لازالت على حالها من الصدمة التي زادت لهتاف عزام عمدة النجع: - من غير مجدمات كتير يا ست عنايات، ولدى الداكتور عمر عايز يخطب بتك الداكتورة منى، جلتوا ايه..!؟

هتف عمر مقاطعا اى رد من جانب عنايات و ابنتها النارية: - جالوا موافجين طبعا، الفاتحة، نجروا الفاتحة..
و رفع كفه للسماء لتكتم عنايات ضحكاتها
و تميل منى ابنتها على اذنها هامسة: - يااما، شكله مچنون اقسم بالله..
ردت عنايات و هي لا تقدر على كتم ضحكاتها: - متخافيشى، انتِ هتعجليه و تخليه يجول ان الله حج..
ابتسمت منى رغما عنها و هي تتطلع لذاك الذى لازال يرفع أكفه للسماء و يغمز لها بأحدى عينيه..


look/images/icons/i1.gif رواية بنات عنايات
  10-01-2022 01:00 صباحاً   [9]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
نوفيلا بنات عنايات للكاتبة رضوى جاويش الفصل العاشر والأخير

هتفت عنايات في النسوة المتحلقات حول بابها في حماسة لتهتف هي بهن: - بصوا يا نسوان، منكم كتير اعرفهم و اعرف ظروفهم اللى ربنا يعينكم عليها..
هتفت النسوة في صوت واحد: - يااارب..

لتستطرد عنايات: - عشان كِده جلت انى خلاص، معدش لا في صحة و لا عازة لخروجتى بره النجع لبيع لبن جاموستى و الكحريت و الچبنة الخضراء، بناتى اتجوزوا الله اكبر ربنا يهنيهم و انى بجيت بطولى، فاللى منكم عايزة تربى عيالها و تخرج تشوف حالها باللى يجود بيه ربنا من عِندى، انى معاها، و هديها اللى تطلبه و رزجى و رزجكم على الله، جولتوا ايه..!؟.

هتفت النسوة في سعادة كل منهن تعبر بطريقتها من أطلقت الزغاريد و من هتفت في فرحة مطلقة لسانها بالدعاء لعنايات..
حتى ان عنايات نفسها دمعت عيناها فرحا
لرؤية هؤلاء النسوة على تلك الحالة من النشوة، فكم عاشت مرارة الحرمان و العوز و تدرك تماما ان شعورهن الان..
كشعور الغريق في خضم الحياة يبحث عن قشة يتعلق بها لينجو، و كم كانت سعادتها
كبيرة لانها الان تلك القشة لنساء أخريات.

كانت في يوم من الأيام في موضع إحداهن
تبحث عن تلك القشة لتتعلق بها و تصل ببناتها لبر الأمان..

ابتسمت عنايات و هي تتطلع لصورة وهدان القابعة بين ذراعيها، و كأنه ما زال هاهنا لم يرحل منذ سنوات طويلة خلت..
لتهتف في فخر: - بناتك كانوا لساتهم هنا هم وعيالهم، بجى عِندى ست عيال يا وهدان، تلت رچالة و تلت بنات، معلوم، ما هو كل بت اتجوزت چابت لى راجل الله أكبر يفرح عيجول لى ياما و يخاف على زعلى و يسعد بتى، هعوز ايه تانى.!؟.

الحمد لله، الدار لساتها عمرانة بحسك يا حبة جلبى، و الكل بيحكى و يتحاكى عن بنات وهدان اللى رفعوا راسه و اسمه..
بتك الكبيرة سماح الله اكبر، اخدت اسمه ايه ده..!، و ابتسمت خجلى من نسيانها لتهتف من جديد، : - كل ما يجلولى عليه، أنسى، ايووه، الماجستير، تصدج يا وهدان، بتك هاتبجى داكتورة في الجامعة زى جوزها الداكتور جمال، و عيالهم ماشاء الله عليهم، بت و واد، بدر منور..

اما نادية فسافرت الخليچ مع الباشمهندس حسين واد محروس اخوك، و ربنا كرمهم ببت شبه نادية، زى الجمر..
اما منى، اخر العنجود، فاتچورت الداكتور عمر بن عزام عمدة النجع..
و انفجرت ضاحكة على ذكر عمر و ما كانت تقوم به منى من حيل من اجل تأديبه و إصلاحه
و الله يا وهدان كيف الجط و الفار هما الچوز، ربنا يهديهم و يصلح لهم حالهم..

ضمت صورة زوجها لاحضانها و ابتسمت وهى تبعدها، تتطلع اليها من جديد و هي تهمس له في محبة لم تبدلها السنوات او يفت في عضدها بعاد: - راضى يا حبة الجلب..!؟.
لتستمع الى نبرات صوته المميزة تهمس لها في عشق: - وااه يا عنايات، ده كن الرضا مخلوج ليكون عشانك يا جلب وهدان..
همست من جديد: - شفت بناتك يا وهدان..
الله اكبر عليهم، يفرحوا..
همس الصوت في عشق: - ايوه يفرحوا عشان بناتك، يفرحوا عشان، بنات عنايات..
تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 3 < 1 2 3 >




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1745 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1252 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1304 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 1123 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 2046 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، بنات ، عنايات ،












الساعة الآن 11:46 PM