logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .






look/images/icons/i1.gif رواية بنات عنايات
  10-01-2022 01:00 صباحاً  
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
نوفيلا بنات عنايات للكاتبة رضوى جاويش الفصل العاشر والأخير

هتفت عنايات في النسوة المتحلقات حول بابها في حماسة لتهتف هي بهن: - بصوا يا نسوان، منكم كتير اعرفهم و اعرف ظروفهم اللى ربنا يعينكم عليها..
هتفت النسوة في صوت واحد: - يااارب..

لتستطرد عنايات: - عشان كِده جلت انى خلاص، معدش لا في صحة و لا عازة لخروجتى بره النجع لبيع لبن جاموستى و الكحريت و الچبنة الخضراء، بناتى اتجوزوا الله اكبر ربنا يهنيهم و انى بجيت بطولى، فاللى منكم عايزة تربى عيالها و تخرج تشوف حالها باللى يجود بيه ربنا من عِندى، انى معاها، و هديها اللى تطلبه و رزجى و رزجكم على الله، جولتوا ايه..!؟.

هتفت النسوة في سعادة كل منهن تعبر بطريقتها من أطلقت الزغاريد و من هتفت في فرحة مطلقة لسانها بالدعاء لعنايات..
حتى ان عنايات نفسها دمعت عيناها فرحا
لرؤية هؤلاء النسوة على تلك الحالة من النشوة، فكم عاشت مرارة الحرمان و العوز و تدرك تماما ان شعورهن الان..
كشعور الغريق في خضم الحياة يبحث عن قشة يتعلق بها لينجو، و كم كانت سعادتها
كبيرة لانها الان تلك القشة لنساء أخريات.

كانت في يوم من الأيام في موضع إحداهن
تبحث عن تلك القشة لتتعلق بها و تصل ببناتها لبر الأمان..

ابتسمت عنايات و هي تتطلع لصورة وهدان القابعة بين ذراعيها، و كأنه ما زال هاهنا لم يرحل منذ سنوات طويلة خلت..
لتهتف في فخر: - بناتك كانوا لساتهم هنا هم وعيالهم، بجى عِندى ست عيال يا وهدان، تلت رچالة و تلت بنات، معلوم، ما هو كل بت اتجوزت چابت لى راجل الله أكبر يفرح عيجول لى ياما و يخاف على زعلى و يسعد بتى، هعوز ايه تانى.!؟.

الحمد لله، الدار لساتها عمرانة بحسك يا حبة جلبى، و الكل بيحكى و يتحاكى عن بنات وهدان اللى رفعوا راسه و اسمه..
بتك الكبيرة سماح الله اكبر، اخدت اسمه ايه ده..!، و ابتسمت خجلى من نسيانها لتهتف من جديد، : - كل ما يجلولى عليه، أنسى، ايووه، الماجستير، تصدج يا وهدان، بتك هاتبجى داكتورة في الجامعة زى جوزها الداكتور جمال، و عيالهم ماشاء الله عليهم، بت و واد، بدر منور..

اما نادية فسافرت الخليچ مع الباشمهندس حسين واد محروس اخوك، و ربنا كرمهم ببت شبه نادية، زى الجمر..
اما منى، اخر العنجود، فاتچورت الداكتور عمر بن عزام عمدة النجع..
و انفجرت ضاحكة على ذكر عمر و ما كانت تقوم به منى من حيل من اجل تأديبه و إصلاحه
و الله يا وهدان كيف الجط و الفار هما الچوز، ربنا يهديهم و يصلح لهم حالهم..

ضمت صورة زوجها لاحضانها و ابتسمت وهى تبعدها، تتطلع اليها من جديد و هي تهمس له في محبة لم تبدلها السنوات او يفت في عضدها بعاد: - راضى يا حبة الجلب..!؟.
لتستمع الى نبرات صوته المميزة تهمس لها في عشق: - وااه يا عنايات، ده كن الرضا مخلوج ليكون عشانك يا جلب وهدان..
همست من جديد: - شفت بناتك يا وهدان..
الله اكبر عليهم، يفرحوا..
همس الصوت في عشق: - ايوه يفرحوا عشان بناتك، يفرحوا عشان، بنات عنايات..
تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم






الساعة الآن 04:10 PM