logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .






look/images/icons/i1.gif رواية لعنة حب
  13-11-2021 12:54 مساءً   [19]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل العشرون

خالد خلاص جاب آخره و عايز يفهم و قال بحدة: فاهمني اي دا يا ليليان
ليليان: أنا كنت مرتبطه بأدهم من ساعه ماكنت في أولى جامعه
خالد بصدمة: نعم؟
ندى: ومقولتيش ليه؟ ليه كدبتي علينا
ليليان: انا مكدبتش على حد يا ندى، انا عيشت معاكم هنا ٧ سنين وعارفه انها مش مده قليله انا مقولتش اني بحبك يا خالد و حاولت ابعد بس انت حاولت معايا، والله حاولت أدى نفسي فرصه بس معرفتش
ندى: هههههههه والله.

ليليان: انا عارفه انك مصدومه و عارفه انك كنتي بتكرهيني قبل ما تشوفيني حتى، بس انا مكنتش اعرف ان أدهم يعرفكم اصلا انا اتفاجات زيي زيك
خالد: انتم بتتكلموا في أي؟ انا فين بقا في كل دا
ليليان: اسفه يا خالد بس انا فعلا حاولت
خالد: لا انتي محاولتيش يا ليليان، لو كنتي حاولت كان زمانك نسيت، دلوقتي قدرت افهم انتي سافرتي، شكلك لما شوفتيه اتغير و قلب عايزه تقنعيني انك عيشت تمن سنين من غير ما تشوفيه ولا يشوفك.

ليليان: اهااا والله انا كانت أول مره اشوفه كانت عندك في البيت، انا مكنتش عايزة دا يحصل أنا كان مره قولتلك اني عايزة ابعد دي وانت كنت بترفض
خالد: انتي خدعتني وضحكتي عليا
ليليان: مضحكتش عليك في حاجه
ندى بسخريه: مضحكتيش عليه، اومال انتي كنتي بتعملي اي كدا طول ال ٧سنين دول، ازاي كنتي مخطوبه لواحد و بتحبي واحد تاني.

ليليان: ندى انتي بتعملي كل دا عشان انتي كنتي بتحبي أدهم انتي نفسك معرفتيش تنسى ليه؟ جايه بتلومي عليا دلوقتي
ندى: عشان انا بكرهك يا ليليان، كرهت البنت اللي مكنتش شوفتها بس في ثانيه واحده خطفته مني.

ليليان: أدهم مكنش ليكي اصلا، انتي عارفه دا كويسه أدهم كان عايز يعمل كدا عشان أهله، مش بقول كدا عشان غيرانه منك أو عشان ابررر لنفسي بس دي الحقيقه و انا مطلبتش منة انه يسيبك، لو انتي عايزة تقفي قدامي عادي بس انا مش هعمل كدا عشان انا كنت بعتبرك صاحبتي حتى لما شوفت أدهم و عرفت ان انتي اللي كان هيسيبني عشانها معلمتش حاجه ولا حتى كرهتك لثانيه، و بعد ذلك نظرت لخالد، وقالت انا عارفه اني ظلمتك معايا والله بس مش بأيدي مش بمزاجي اني احبه والله، كنت بكون مضايقه لما كنت بتحاول ترضيني عشان عارفه اني مش هقدر اعملك حاجه، قلبي مش قابل اي حد و لا عرف بيحب حد غيره، انا اسفه.

خالد: اسفه...
ليليان: مفيش حاجه تاني أقدمها غير الأسف
تركهم خالد و غادر...
ندى: مرتاحه كدا، بهدلتي الدنيا
ليليان: انا ماشيه
ندى: خربتها ومشيت، زي ما أدهم كسرك كسرتي خالد يا ليليان...
تجمعت الدموع في عينها وقالت بصوت يوشك على البكاء، مكنش قصدي يا ندى، كنت عايزة احاول، بعدت على قد ما اقدر بس معرفتش...
ندى: خليتي يستناكي و في الاخر بتتخلي عنه، لم ترد عليها ليليان وتركتها و غادرت...

ذهبت ليليان إلى شقتها و جلست تبكي، وكانت لم ترد إلى هاتفها كالعاده
كان زين وصل إلى الإسكندرية و رضوي بتحاول تكلمها بس مش برد، رضوي كانت قلقانة عليها، و قالت خايفه يكون حصلها حاجه...
-اهدي بس بت يا رضوي و هي هتبقى كويسه المهم عارفه عنوان شقتها؟
-اهاااا
ذهب زين و رضوي إلى الشقه، رضوي خبطت على الباب و طبعا مرديتش، خبطت تاني و كانت نفس النتيجة...
زين: ليليان، ليليان...؟
رضوي: اكسر الباب يا زين
زين: نعم.

رضوي: مفيش حل تاني...
كسر زين الباب ودخلوا إلى الشقه...
رضوي بصدمه: ليليان...؟
زين: نهار اسود...
كانت ليليان جالسه على الاريكه فاقده للوعي
رضوي: ليليان، ليليان
زين: ليليان
رضوي بقلق: دي متلجه يا زين...
زين: اوعى
رضوي: هتعمل إي؟
زين: هشيلها، و نروح اي مستشفى، بس هاتي تليفونها معاكي
حملها زين و نزل و وضعها في السياره و جلست رضوي جانبها، و اتجه زين إلى أقرب مستشفى
وصلوا لمستشفى...

وقفت رضوي مع زين، وكانت ليليان بالداخل مع الدكتور...
رضوي: انا خايفه اووووي يازين
زين: متخافيش هتبقى كويسه
رضوي: طب مش هتقول لادهم
زين: لو أدهم عرف ممكن يفتكر أن خالد أو ندى السبب وهتبقي مصيبه
رضوي: هما السبب، اشمعنا بدل ما سابتهم
زين: رضوي اهدي و هي هتبقى كويسه متخافيش
رضوي: يارب يا زين
خرج الدكتور من الغرفه...
زين: هي عامله اي يا دكتور؟
الدكتور: عندها هبوط في الدوره الدمويه...
زين بدهشه: نعم...

الدكتور: هتفوق و هتبقى كويسه بس ضغطها يتظبط بس، رضوي قعدت تعيط...
زين: يا رضوي اهدي
رضوي ببكاء: حاضر
زين: تقربيا كدا لازم اكلم أدهم، هاتي التليفون
رضوي: اهو
زين: أدهم بيتصل بيها اهو، يعني زمانه في الطريق اصلا
رضوي: طب كلمه...
اتصل زين باادهم...
زين: انت فين؟
أدهم: انا مسافر اسكندريه في الطريق اهو
زين: امممم ليه؟
أدهم: ليليان مش بترد على تليفونها ومعرفش اي اللي حصلها
زين: انا و رضوي هناك و ليليان في المستشفى.

أدهم: اييييه؟
زين: هبعتلك اللوكشين
قفل أدهم معه...
يوسف: اي
أدهم: ليليان فالمستشفى
يوسف: ليليان؟
وصل أدهم و يوسف وصعدوا إلى زين و رضوي
أدهم: ليليان مالها...
زين: الدكتور قال إنها عندها هبوط فالدوره الدمويه و تحت الملاحظة
أدهم: هي فين؟
زين: الدكتور قال منموع أن حد يدخلها دلوقتي
أدهم: دكتور اي و زفت، ليليان فين؟
يوسف: أدهم اهدي احنا فالمستشفى
أتى الطبيب و بعض الممرضين على تلك الصوت.

الدكتور: في اي، انت ف مستشفى حضرتك مينفعش كدا
أدهم: بلا مستشفى بلا زفت...
يوسف: أدهم اهدي، لوسمحت حاله ليليان إي
الدكتور: هبوط في الدوره الدمويه بسبب انخفاض مفاجئ في ضغط الدم...
يوسف: طب هي فاقت ولا لسه؟
الدكتور: لسه
تركتهم رضوي و دلفت إلى الغرفه، كانت ليليان بدأت تفيق
رضوي: ليليان.؟
ليليان: انا فين
رضوي: في المستشفى...
قامت ليليان وقالت ليه اي اللي حصل؟
رضوي: ولا حاجه اهدي يا حبيبتي
ليليان: انتي جيتي ازاي؟

رضوي: خليت زين يجيبني
ليليان: اوعوا تكونوا قولتوا لادهم حاجه
رضوي: أدهم برا اصلا
ليليان: ايييه؟
في الخارج...
زين: هتتضرب الدكتور انت مجنون
أدهم: فككك
يوسف: ممكن نهدي بقا، الراجل اعتذر والموضوع خلص
أدهم: ماشي...
دخل ادهم الغرفه، و دخل خلفه زين و يوسف
جلس أدهم جانبها و قام بضمها إليه، تفاجأت ليليان من فعلته أمامهم، وقالت أدهم انا كويسه والله، ابتعد عنها أدهم وقال ايه اللي حصل
ليليان بتوتر: محصلش حاجه.

يوسف: مش انتي روحتي ليهم
ليليان: اها
أدهم: ايوه اي اللي حصل هناك
ليليان: ندى كانت عرفت كل حاجه قبل ما اروح اصلا و فضلت تكلمي بقا وكدا بس و خالد سبنا و مشى
زين: بس
ليليان: اهااا والله و انا لما حسيت اني تعبانه قولت اروح على البيت، وبعدها معرفش بقا اي اللي حصل وجيت هنا ازاي؟
أدهم: ماشي...
ليليان: والله محدش عملي حاجه
يوسف: اهي هي بتقول ان محدش عملها حاجه ماشي
أدهم: ماشي، انا هروحلهم.

زين: هتروح تعمل اي يا أدهم
أدهم: مش هعمل حاجه، رضوي خلي بالك منةا
رضوي: حاضر
ليليان: أدهم ممكن متروحش
أدهم: انا مش هعمل حاجه والله
ليليان: يا أدهم، كان تليفون ليليان مازال مع زين و رن
زين: ليليان تليفونك بيرن
أدهم: مين؟
زين بتردد: خالد، هات التليفون...
زين: يا أدهم
أدهم بنرفزه: هات التليفون
ليليان: أدهم عشان خاطري بلاش مشاكل
أدهم: حاضر
اخذ أدهم الهاتف وخرج من الغرفه...

يوسف: ليليان انتي و رضوي متتحركوش من هنا ماشي
رضوي: ماشي
ليليان: لا انا هقوم
يوسف: ليليان خليكي هنا، يلا يا زين
رد أدهم علي خالد
أدهم: الو
خالد بدهشه: أدهم
أدهم: اهااا يا خالد، وعلاقتك بها خلصت خلاص فلو عايز تقولها حاجه هتبقى معايا انا
خالد: مش عايز يا أدهم، بس انا مش عيل عشان تكلمني كدا
أدهم: انت فين؟
خالد: فالشركه
أدهم: تمام انا جيلك
نزل أدهم وركب سيارته واتجه إلى الشركه و كان زين و يوسف خلفه.

يوسف: دوس بنزين ياعم
زين: ربنا يستر...
يوسف: يارب، بس اكيد يعني مش هيتخانق مع خالد
نظر له زين بتردد و قال اكيد
وصل أدهم الي الشركه و دخل لخالد...
خالد: عايز اي يا أدهم
أدهم: خالد انا عامل حساب للعشره اللي بينا و مقدر انك موقفك صعب بس اهو دا اللي حصل...
خالد: وانا خلاص تقبلت الوضع يا أدهم و لو كنت اعرف ان دي ليليان مكنتش هبصلها اصلا، بس انا اتفاجات
أدهم: تمام...

خالد: هي راحت فين عشان كنت بكلمها عشان اعتذر لها عن طريقه ندى السخيفه...
دخلت ندى المكتب، وقالت شرفت يا دكتور، الحلوه خليتك تيجي على ماله وشك ب...
خالد بعصبية: نددددددي
ندي: لا مش هسكت يا خالد
أدهم: اتكلمي يا ندى
ندى: هقول اي يعني عن واحده كانت على علاقه بيك، و كانت مش عايزة تتجوز طول الفتره اللي اتفصلتوا فيها.

لم يستطيع أدهم تحمل كلامها عن ليليان وقام بصفعها على وجهها بقوه وقال نص كلمه تاني على ليليان وهخليكي تندمي عمرك كله، وأحب اقولك ان ليليان دي احسن من عشره زيك...
كان يوسف و زين أتوا...
خالد: انت بتمد ايدك على اختي قدامي
أدهم: وعلى أي حد يا خالد، طالما هي مش عارفه تحترم نفسها
ندى: لا انا محترمه كويس يا أدهم و الدور و الباقي على اللي انت معها.

كان أدهم هيرفع ايده لصفعها مره اخري ولكنه امسكها يوسف وقال: خالد خلي اختك تسكت...
خالد: ندى اتفضلي برا
ندى: هو انت خايف منة ولا اي؟
زين: ندى اتفضلي اخرجي
أدهم: الموضوع خلص و محدش لي دعوه بليليان عشان اللي هقولها كلمه وحشه هيزعل، وغادر أدهم
زين: والله يا خالد انا مش عارف اقول اي...
خال: والله ولا انا بس حصل خير
زين: أدهم مضايق بس من اللي حصل وخصوصا عشان ليليان تعبانه
خالد: خلاص يا زين مش مهم...

ليليان: تفتكري هيحصل اي؟
رضوي: اكيد مش هيحصل حاجه متخافيش
ليليان: هو أدهم جي ازاي؟
رضوي: لما لاقيكي مش بتردي راح جي، والحمد الله أن زين كلمه و هو في الطريق
ليليان: طب رن عليهم كدا
رضوي: حاضر
رجع أدهم و يوسف و زين إلى المستشفى...
ليليان: عملت اي؟
امسك أدهم يدها و قبلها، ولا حاجه يروحي
زين: اممممم هنا يا روحي، وبرا عامل زي التور محدش عارف يسكتك...
رضوي: ههههههههههه
أدهم: ماشي يا زين...

ليليان: هو انا همشي امتي
يوسف: لما الضغط يتظبط
ليليان: اممم ماشي، بس هو كدا اتظبط وخلاص
رضوي: اي دا يعني احنا مش هنسافر القاهره
زين: لا هنسافر كمان شويه.

ذهب خالد و ندى إلى منزلهم
ندى: انت هتفضل زعلان مني كدا.

خالد: اها يا ندى عشان انتي حتى محترمتيش العشره اللي كانت بينا و اول ما عرفت انها هي الحقد والغيره عموا قلبك ومفكرتيش في حاجه، انتي ديما اللي كنتي بتقولي اديها فرصه و كنتي بتبقى معها على طول و في الاخر تقولي عليها كدا، لو هنتكلم عن المواقف الصعبه فكلنا كنا في موقف صعب مش انتي لوحدك، انا مش زعلان منةا و من أدهم، لأن فعلا ليليان محاولتش تخدعني هو مقالتش انها بتحبني و لا عملت اي حاجه انا اللي كنت بحبها مش هي، وادهم حقه يعمل كدا لما يلاقيكي بتغلطي فيها، أنت بكلامك عليها معملتيش احترام ليا لأنها كانت خطبيتي، وكانت صاحبتك.

تركها خالد و دخل إلى غرفته...

ذهبت رضوي مع زين ويوسف، و بعد ذلك ذهب أدهم وليليان بعد أن اطمن عليها...
ليليان: انا هروح لأهلي بكرا
أدهم: ماشي
ليليان: قدامنا كتير
أدهم: ساعه و هنوصل، زمن زين روح رضوي اصلا
ليليان: ماشي، هو العمليه هتكون امتى
أدهم: الأسبوع الجاي؟
ليليان: اممم ماشي
أدهم: مش هتكلمي مامتك؟
ليليان: امممم هكلمها، هات تليفوني طيب
أدهم: اتفضلي
اتصلت ليليان بوالدتها
ليليان: الو
صباح: اي يابنتي
ليليان: ماما انا فسخت الخطوبه.

صباح: اييييه؟
ليليان: ماما الموضوع خلص خلاص
صباح: انتي اجننتي
ليليان: وكنت عايزة اقولك على حاجه كمان
صباح: ايه؟
ليليان: لما اجي بكرا و قفلت معها على طول
أدهم: طب وباباكي...
ليليان: ما هو هيعرف برضو
أدهم: اعملي حسابك أن هو بكرا وبس و بعدين هتقعدي في المستشفى
ليليان: ماشي...
وصل أدهم و ليليان إلى المنزل و صعدوا إلى الشقه...
ليليان: انا هدخل انام
امسكها أدهم من ذراعها: مالك...؟
ليليان: مفيش...

أدهم: انتي طول الطريق ساكته...
ليليان: مفيش
أدهم: طب انتي زعلانه مني؟
ليليان: لا
أدهم: طب مالك
ليليان: مش عارفه والله بس حاسه اني مضايقه...
أدهم: لوحدك
ليليان: اممممم
أدهم: حد قالك حاجه زعلتك طيب
ليليان: لا
أدهم: اممممممم مش معقول تكوني كدا لوحدك
ليليان: هو انا كدا كسرت قلب خالد؟
أدهم: مش فاهم.

ليليان: يعني اكيد خذلته، وهو مكنش متوقع دا و اتخليت عنه و هو بيحبني اكيد حاسس ان قلبه بيوجعه، و حاسس انه اتظلم عشان قدملي كل حاجه ورغم دا انا خذلته انا كدا ابقى خاينه صح، طب هو ليه كل دا بيحصل، هو انا ليه بحبك انت؟
أدهم: مش فاهمك يا ليليان
ليليان ببكاء: انا حاسه اني ظلمته انا مكنتش عايزة أظلم حد معايا والله، غصبن عني، و ندى انا مكنتش اعرف ان انا السبب في انها بقيت كدا، انا مضحكتش عليهم...

ضمها أدهم اليه، وقال اسف عشان خليتك تحسي بكل دا، بس انا متخليتش عنك و لا هتخلي عنك ابدا، انا عارف اني السبب في كل دا، وعارف انك حاسه بكدا عشان انتي مريتي بدأ، بس انت مظلمتيش خالد ولا خونتي...
ليليان: بس انا...
أدهم: انسى كل حاجه حصلت يا ليليان، خالد موضوع وعدي...
ليليان: وندي
أدهم: انا محبتهاش وهي كانت عارفه دا فاانتي ملكيش دعوه برضو...
ليليان: بحبك...
قبل أدهم جبنها وقال وأنا كمان بحبك اووووي.

في اليوم التالي ذهبت ليليان إلى منزل خالها
طرقت ليليان الباب وفتحت لها صباح و ادخلي مرات خالك جواه، سلمت ليليان على والدتها و دخلت و سلمت على سهير
سهير: وحشاني اوووووي والله كدا تمشي و ميهونش عليكي تيجي تاني
ليليان: حقك عليا والله بس كان بسبب الشغل..
طبعا صباح بتبص لليليان عايزة تفهم في ايه؟ و ليه سابت خالد و قالت افهم بقا اللي انتي عملتي
ليليان: والله يا ماما حاولت ومعرفتش غصبن عني.

صباح: انتي بتصرفي من دماغك ولا أكن ليكي أهل، و لحد دلوقتي ابوكي ميعرفش حاجه
ليليان: حقكم عليا والله بس دي حياتي و انا مكنتش قادره اكمل في العلاقه دي
صباح: واي الموضوع اللي هتكلميني فيه؟
ليليان: الموضوع اني
صباح: انك اي
ليليان: انا عندي فشل في القلب
صباح: انتي بتهزري وكدا صح عشان محدش يزعقلك...
ليليان: لا بتكلم جد
صباح: انتي بتقولي اي؟

صباح طبعا مش مصدقها بتحسب أن ليليان بتهزر و قالت خلاص يا بنتي محدش هيعملك حاجه
ليليان: وهعمل العمليه الأسبوع الجاي...
لم تقدر صباح على تحمل ذلك وسقطت مغشيا عليها...
ليليان: مامااااااا؟
سهير: صباح؟


look/images/icons/i1.gif رواية لعنة حب
  13-11-2021 12:55 مساءً   [20]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل الحادي والعشرون

قامت ليليان بتفيق والدتها، ماما...
صباح ببكاء: انتي كويسه يا بنتي؟
ليليان: اهااا
سهير: انتي بتتكلمي جد؟
ليليان: اهااا و هي عمليه بسيطه بس
صباح: يا حظك الهباب يا صباح...
ليليان: ماما انا قدامك اهو، و كويسه
صباح: هقول لابوكي اي، دا الراجل يروح فيها
سهير: وانتي يا بنتي العمليه هتعمليها امتى و فين؟
ليليان: في مستشفى النشار، و هروح اقعد في المستشفى عشان اجهز العمليه
صباح: الموضوع بجد...
ليليان: اممممم.

صباح: هاتي التليفون يا سهير
ليليان: يا ماما اهدي مش كدا
صباح: اسكتي انتي و ابعدي عني يا وش البلاوي
أعطت سهير لها الهاتف، اتصلت بمحسن
صباح: الحقيني يا محسن بنتك ليليان
محسن: في اي يا صباح؟
صباح: ليليان جالها القلب زي اختك يا محسن، بنتك هتضيع مننا...
محسن: انتي بتقولي اي؟
صباح بتعيط: والله بجد...
محسن: اقفلي انا هاجي حالا
ليليان: انتم مكبرين الموضوع ليه؟، بإذن الله هخف ولو مت فيكون عمري انتهى...

صباح: اقعددددددي ساكته، شيلي البت دي من قدامي يا سهير، هتجنني
ليليان: انا كدا كدا نازله و هرجع عقبال ما يكون بابا جي
نزلت ليليان من المنزل و سمحت للدموع بالسقوط، فهي كانت تحاول أن تبقى صلبه أمامهم...
ركبت ليليان سيارتها و ظلت تسير بها، وهي لم تحدد طريقها...

فالمستشفى
يوسف: ليليان هتيجي أمتي؟
أدهم: بكرا...
يوسف: ماشي
أدهم: هتمشي
يوسف: اهااا هروح عشان اجي على بليل
أدهم: ماشي متتاخرش بس
يوسف: تمام...
اتصل أدهم بليليان، مردتيش فرن عليها تاني..
ليليان: الو
أدهم: بتعيطي ليه؟
ليليان: مش بعيط لا
أدهم: انتي فين؟
ليليان: معرفش...
أدهم: نعم؟ متعرفش اي؟
ليليان: بلف بالعربيه...
أدهم: طب انتي فين وانا هجيلك
ليليان: لا انا اللي هاجي
أدهم: ماشي انا في المستشفى.

قفلت ليليان معه و اتجهت إلى المستشفى...
وصلت ليليان و صعدت إلى مكتبه...
أدهم: تعالى يا مجنونه
ليليان: مجنونه؟
أدهم: اهااا
ليليان: اصل انت مشوفتش ماما لما عرفت عملت اي؟
أدهم: طبيعي جدا...
ليليان ببكاء: يعني انا خلاص هموووت، ومش هشوفك تاني، ولا هشوف حد خالص...
اقترب أدهم منةا ومسح دموعها و وضع وجهها بين راحه يديه وقال: العمليه هتنجح، مش انتي واثقه فيا؟
ليليان: اها
أدهم: اومال اي؟
ليليان: مش عارفه...

أدهم: والله هتخفي و هتبقى كويسه
ليليان: ماشي...
أدهم: انت نزلتي من البيت ليه؟
ليليان: اصل ماما قاعده تعيط و تقول البنت هتضيع من أيدي و كلام من دا بقا...
أدهم: متخافيش لما تيجي هنا انا هخليها تتطمن
ليليان: ماشي...
أدهم: باباكي هيجي أمتي؟
ليليان: زمانه على وصول اصلا
أدهم: ماشي...
ليليان: طب انا هروح بقا
أدهم: كلميني لما توصلي
ليليان: حاضر
ذهبت ليليان.

جلس أدهم على المكتب و هو يفكر في العمليه واحتمال نجاحها، و طبعا لحد دلوقتي مكنش عارف يوصل لمتبرع لأن لازم يكون حد متوفي حديث
روحت ليليان البيت و كان محسن ومنصور جم
ليليان: بابا؟
اتجه محسن ناحيتها و قام بضمها ليليان بنتي انتي كويسه...
ليليان: اها
محسن: لازم تروحي المستشفى...
ليليان: من بكرا هروح
صباح: بكرا هو احنا لسه هنستني لبكرا، لازم اطمن...
سهير: اهدي يا صباح...

منصور: لازم نطمن و نعرف إجراءات العمليه هتمشي ازاي؟
ليليان: يا جماعه الدكتور قال بكرا هتعرفوا احسن من الدكتور
صباح: عاوزه تموتني ناقصه عمر...
منصور: خلاص يا صباح، خلينا بكرا مش بعيد وبعدين البت واقفه قدامك و كويسه اهوووو.

أنتهي اليوم بين عياط صباح المتكرر و تهداتهم لها و أتى اليوم التالي سريعا و ذهب معها والدها و والدتها إلى المستشفى و كانت رضوي تنتظرها هناك
رضوي: ازيك يا طنط؟
صباح: الحمد الله يا بنتي
رضوي: دكتور يوسف جهزلك الاوضه...
ليليان: ماشي...
دخلوا إلى الغرفه اللي هتقعد بها ليليان...
صباح: هو الدكتور فين؟
رضوي: اكيد هيجي دلوقتي
طرق أدهم الباب و دخل، وقال منوره المستشفى يا انسه ليليان...

ابتسمت ليليان، بنورك يا دكتور
أدهم: كنت عايز اتكلم مع حضرتك ممكن تتفضل معايا
ليليان: بلاش يا دكتور انهارده
أدهم: متقلقيش
خرج أدهم ومعه والدها واتجهوا إلى المكتب.

صباح: والله دكتور ابن حلال
ليليان: امممم أوووي
صباح: هو انتي بتقوليله بلاش على
رضوي: على الحقنه يا طنط
صباح: اممممم.

أدهم: اتفضل
جلس محسن على المقعد وقال: العمليه هتكون صعبه صح؟
أدهم: بإذن الله هتخف و هتبقى كويسه و متقلقيش دي مش اول مره اعمل عمليات من النوع دا، وهتكون بسيطه
محسن: الحمد الله ربنا يطمنك
أدهم: كنت عايز اقول لحضرتك حاجه
محسن: خير يا دكتور اتفضل
أدهم: انا عايز اتجوز بنت حضرتك
محسن بتعجب: بنتي مين؟!
أدهم: ليليان
محسن: ليليان؟
ادهم: ايوه
محسن: دي مخطوبه
أدهم: لا ما هي فسخت خطوبتها
محسن: ايه؟!

أدهم: حضرتك موافق ولا
محسن: هو انت الدكتور صح
أدهم: اهااا انا
محسن: انت عارف انت بتقول اي؟
أدهم: اهااا
محسن: طب انت تعرفيها منين
أدهم: حب من اول نظره، كانت معايا في الجامعة الصراحة
محسن: ازاي؟
أدهم: صاحبه ناس صحابي
محسن: طب وهي؟
أدهم: هي موافقه
محسن بدهشه: يلا على بركه الله...
خرج محسن من المكتب، وذهب إلى الغرفه
ليليان: هو كان في حاجه ولا اي؟
محسن: امممم لا يا بنتي.

ليليان: طب هو أدهم، قصدي الدكتور كان عايزك في أي؟
محسن: عايز يتجوزك
ليليان بدهشه: ايه؟
رضوي: هو قال لحضرتك دلوقتي
محسن: اهااا وانتي موافقه
ليليان بتوتر: اممممم موافقه
صباح: انا مش فاهمه حاجه اي اللي بيحصل
محسن: اسأل بنتك
صباح: ما تفهمنا يا بنتي
ليليان: مفيش يا ماما بس انا وزادهم كنا بنحب بعض من ايام الجامعه...
رضوي: الف مبروك يقلبي
صباح: أدهم دا الدكتور اللي هيعملك العمليه
ليليان: اهاااا.

صباح: وكنتي بتحبي ايام الجامعه
ليليان: اها
صباح: ونبي دكتور زي القمر
ليليان: هههههههههه
رضوي: انا هقوم امشي بقا عشان عندي شغل
ليليان: ماشي يقلبي
رضوي: بأي يا طنط
ليليان: انتم مش هتروحوا
صباح: وهتفضلي في المستشفى لوحدك
ليليان: عادي يا ماما، و بعديم مش معقول هتقعدوا في المستشفى معايا...
محسن: احنا هنمشي وهنيجي الصبح...
ليليان: ماشي...
خرج محسن و صباح من الغرفه، وكانت نائمه على الفراش، حتى غلبها النعاس ونامت.

طرق أدهم الباب و دخل وجدها نايمه...
جلس أدهم جانبها و ظل يتاملها و هي نائمه، فتحت ليليان عينها وجدته جانبها
ليليان: أدهم انت هنا من امتى؟
أدهم: مش شويه
ليليان: انت مش هتروح
أدهم: لا
ليليان: هو انت قولت لبابا دلوقتي ليه؟
أدهم: و هناجل ليه؟
ليليان: عادي بس انا لسه معملتش العمليه
أدهم: ما الفرح هيبقى بعد العمليه
ليليان: اممممم
أدهم: مش هتكملي نوم
ليليان: لا انا نمت كتير انهارده
أدهم: اممممم طب عايزة اي؟

ليليان: مش عايزة، هو انت مش عندك شغل دلوقتي
أدهم: انا بشتغل من الصبح الى بليل، و بعد كدا يوسف بيكون موجود دا النظام بس في ايام بنبدل مع بعض
ليليان: امممممممم بس هو انتم ليه بتشتغلوا كتير كدا
أدهم: لأن في حالات بتكون طارئه وكدا
ليليان: اممممم متعب برضو شغل الدكاتره
أدهم: اهاااا
ليليان: أدهم
أدهم: اومري يا روحي
ليليان: انا عايزة اخرج
أدهم: نعم؟ تخرجي فين؟
ليليان: اخرج و هرجع تاني مش معقول هفضل قاعده هنا؟

أدهم: ماشي يا ليليان قومي البسي
ليليان: بجد
أدهم: اهااا بجد، يلا
ليليان: ثواني بس و هكون جاهزه
أدهم: ماشي، انا هستناكي برا
ليليان: ماشي...
غيرت ليليان ملابسها و خرجت لادهم...
ليليان: خلصت
خرج أدهم وليليان وقضوا بعض الوقت معا الذي جعلها تنسى مرضها، ليليان كانت عايزة تقضي وقت معها لأنها كانت خايفة تموت في ايه وقت و بعد ذلك عادوا إلى المستشفى...

طرقت ندى غرفه أخيها
خالد: ادخلي
ندى: مش هتروح الشغل؟
خالد: هروح
ندى: مالك؟
خالد: والد ليليان كلمني و اعتذرلي عن اللي حصل و عرفت منة أن ليليان مريضه
ندي: عندها إي؟
خالد: القلب
ندى: بجد
خالد: اهااا هو دا ف هزار
ندى بتهكم: طبعا أدهم اللي هيعالجها
خالد: اكيد
ندي: امممم ربنا يشفيها
خالد بضيق من طريقه اخته وقال يارب
ندى: حظك حلو والله
خالد: على أي؟
ندى: كنت هتتجوز واحده مريضه و ممكن تموت في اي وقت...

خالد: لو كانت اختارت تكمل معايا انا عمري ما كنت هسيبها يا ندى، المرض مش معناها انها متعيش بالعكس دا بيعرف معنى الحياه كويس ياما ناس صحتها كويسه و نفوسها وحشه...
ندى: انا ماشيه.

ذهبت رضوي المستشفى الي ليليان...
ليليان: برضو
رضوي: بتتطردني ولا اي؟
ليليان: عشان شغلك
رضوي: لسه و بعدين دي ساعه واحده يعني عقبال ما طنط تيجي
ليليان: ماشي
رضوي: خالد حاول يكلمك ولا
ليليان: لا ومعرفش عنه حاجه
رضوي: يلا اهو راح لحاله
ليليان: تصدقي انا متوقعتش أن ندى تبقى كدا
رضوي: ولا انا والله، انتم كنتوا صحاب اووووي
ليليان: يلا الحمد الله...
طرق يوسف الباب و دخل...
رضوي: اهلا يا دكتور؟

يوسف: بتقولها من غير نفس كدا ليه؟
رضوي: ههههههه هو انا اقدر برضو
يوسف: عامله اي يا لي لي؟
ليليان: الحمد الله
يوسف: هو انتي بتعملي اي هنا؟
رضوي: قاعده مع صاحبتي في أي؟
يوسف: اممممم صاحبتك، ، انتي لو بتشتغلي عندي كنت رفضتك اصلا
رضوي: لا ماانا هسيب الشغل في الشركه عندي و هشتغل عند زين اصلا
يوسف: زين هييييح ماشي
ليليان بدهشه: اي قصدك اي يا يوسف؟
يوسف: اسألي الحلوه.

رضوي: انا ماشيه والله مش جايه تاني هنا يا يوسف يا بايخ
يوسف: حبيبتي
خرجت رضوي، وتركتهم
ليليان: كنت تقصد اي؟
يوسف: انتي متعرفيش
ليليان: لا
يوسف: انتي مش واخده بالك
ليليان: لا
يوسف: امممم غبيه يا لي لي
ليليان: قولي طيب
يوسف: رضوي بتحب زين...
ليليان: اي دا بجد؟
يوسف: امممممممم هو انا بقيت دكتور كدا من شويه...
ليليان: ههههههههه لا طبعا
يوسف: أهم حاجه الذكاء يا بنتي
ليليان: اممممممممم.

يوسف: والله اتنفخنا بس الحمد الله
ليليان: يوسف
يوسف: نعم
ليليان: هي العمليه صعبه صح؟ و اكيد مفيش متبرع، تغيرت ملامح وجهه وقال هنلاقي و...
قطعته ليليان: حتى انت هتكدب عليا؟
يوسف: صعبه يا ليليان، بس احتمال انها تنجح كبير و كمان المتبرع سهلة أن شاء الله و أدهم مش اول مره يدخل عمليه زي كدا ولا أنا برضو عدي أصعب
ليليان: يعني انت هتبقى مع أدهم
يوسف: ممكن اها وممكن لا
ليليان: ليه؟

يوسف: عادي في دكاتره تاني اشطر وكدا
ليليان: اممممم دا السبب
يوسف: هو انتي ليه طلبتي من أدهم انه هو اللي يعملها؟
ليليان: عشان كنت عارفه ان أدهم هيرفض وكدا فمكنتش هعملها
يوسف: وكنتي عارفه انه هيرفض ليه؟
ليليان: لان زي مانت قولت ان العمليه صعبة يعني ممكن و ممكن واحتمال اموت لو حصلت حاجه، فاادهم.

يوسف: ايوه مش هيستحمل أنه يشوفك بتضيعي من ايده و هو مش عارف يعمل حاجه، انتي عارفه يعني اي تكون حياه حد متوقفه على أي غلطه، أو يحصل انخفاض في ضغط مفاجئ، انا مش قادر اتخيل حاجه زي كدا
ليليان: دا أدهم ولا انت؟
يوسف بدهشه: نعم؟
ليليان: يعني انت عايز تسيبني اموت
يوسف: لا طبعا بس خايف انا اكون السبب في حاجه زي كدا
ليليان: الدكتور بيخاف ازاي؟

يوسف: لما تعملي عمليه لمريض مفيش بتكون كل اهتماماتك أن يبقى كويس و بتكوني مركزه في كل حاجه، حتى لو حصل حاجه مفاجأه، لكن لما يكون بين ايدك حد بتحبي و فجأه تحسي أنه خلاص اكيد هتفقدي التركيز دا...
ليليان: اسفه...
يوسف: على أي؟
ليليان: ...


look/images/icons/i1.gif رواية لعنة حب
  13-11-2021 12:55 مساءً   [21]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثاني والعشرون

ليليان: على كل حاجه...
يوسف: امممم واضح انك هتقلبيها نكد
ليليان: انت اللي بتحب تبان أن الحاجه هزار
يوسف: اممممم و اي كمان يا لي لي
ليليان: انت عارف كويس انا قصدي على أي
يوسف: عارف و عايز الموضوع يعدي، ولان دا مش هيتغير لأنه و لا انتي بمزاجك ولا انا بمزاجي
ليليان: بس انا كدا
يوسف: انتي ملكيش دعوه بحاجه يا ليليان، الحب دا حاجه مش بأيدينا...
ليليان: بس انت كدا ظالم نفسك.

يوسف: لو أفضل احبك طول عمري فأنا موافق أفضل مظلوم...
ليليان: يوسف
يوسف: مش عايزك تقولي حاجه، ولا تكسفي ولا حاجه من دي و لا تحسي بأي ذنب حتى و بعدين يا ستي هو حد طايل يلاقي ناس بتحبه
ليليان: ههههه لا
يوسف: دا انتي نكديه
ليليان: عايزك تبقى مع أدهم فالعمليه...
يوسف بتردد: بس...
ليليان: عشان خاطري
يوسف: اممممم شكلك عايزة تخلصي على الشله كلها
ليليان: ههههههه ليه؟
يوسف: مفيش، انا موافق وامري لله.

ليليان: انت مروحتش ليه؟
يوسف: عادي
ليليان: امممم طب أدهم فين؟
يوسف: عنده عمليه
ليليان: اممممم ماشي...
فجاه دخلت الممرضه الغرفه، وقالت و هي تاخذ نفسها بصعوبة، دكتور يوسف، عايزين حضرتك في العلميات...
يوسف: في اي؟
الممرضه: دكتور أدهم...
خرج يوسف واتجه إلى غرفه العمليات بسرعه
سألت ليليان الممرضه قبل ما تخرج وقالت هو في حاجه ولا اي؟
الممرضه: دكتور أدهم اعتذر ومكملش العمليه
ليليان: هي كانت عمليه اي؟

الممرضه: فتح قلب، و المريض نزف أثناء العمليه و كان هيموت
ليليان: هو دكتور أدهم فين؟
الممرضه: اكيد في مكتبه، و خرجت الممرضه من الغرفه...
انتهى يوسف من العمليه و ذهب إلى مكتب أدهم
يوسف: اي اللي حصلك دا يا أدهم، انت كنت هتعك الدنيا خالص، مستقبلك كان هيضيع
أدهم: عارف...
يوسف: اللي جواه دي مكنتش ليليان يا أدهم، وعملت كدا.

أدهم: مش عارف يا يوسف، كانت بتنزف و هتموت و انا مكنتش عارف أوقف النزيف حتى، خايف ليليان تموت انا حتى مش لاقي متبرع...
يوسف: أدهم مش هينفع أعصابك تتعب بالطريقه دي...
أدهم: انا كويس
يوسف: العمليه نجحت
أدهم: الحمد الله، المهم نتيجة التحاليل اللي انا عملتها نجحت و طلعت مطابقة...
يوسف: يا أدهم انت كدا هتموت...
أدهم: ربك يسهلها.

ذهبت صباح و سهير إلى ليليان...
صباح: عامله اي يا بنتي؟، معلش اتاخرت عليكي
ليليان: كويسه الحمد الله، رضوي كانت معايا الصبح...
سهير: فيها الخير والله
صباح: انتي تعبانه ولا اي؟
ليليان: لا كويسه...
صباح: اومال وشك دبلان كدا ليه؟
ليليان: عادي يا ماما
كانت ليليان تشعر بألم شديد في صدرها و احست بأن قدرتها على التنفس تنعدم
صباح: ليليان مالك؟و تقريبا بدأت تغيب عن الوعي
صباح بخوف: ليليان...
ليليان: أنا كويسه...

صباح: انا هطلع اجيب الدكتور
ليليان: لا ملهوش لزوم انا كويسه دلوقتى...
صباح: طيب يا بنتي
ليليان: انا كويسه يا جماعه مفيش حاجه...
نامت ليليان على الفراش و كان مازالت تشعر بالم
صباح: يا بنتي لو تعبانه قولي؟
ليليان: لا، بس عايزة أنام
صباح: تنامي؟
سهير: طب تعالى نسيبها و نتطلع عشان تعرف تنام
صباح: طيب ماشي، هنستني برا
ليليان: لا روحوا بلاش تقعدوا في المستشفى...
صباح: ازاي يا بنتي و هسيبك.

ليليان: عادي يا ماما بس انا كدا كدا هنام و لو حصل حاجه هبقي اكلمك
سهير: سيبها على راحتها يا صباح...
صباح بقلق: ماشي
مشيت صباح و سهير...
كانت ليليان مازالت تشعر بألم في صدرها
طرق أدهم باب الغرفه و دخل و اتجه إلى الفراش و جلس جانبها...
أدهم: ليليان
ليليان: اممممممم
أدهم: كنتي نايمه ولا اي؟
ليليان: لا، قامت ليليان لتجلس و قالت أدهم انا كنت عاوزه اقولك على حاجه
أدهم: قولي...

ليليان: مش لازم انت اللي تعملي العمليه، ، ممكن اي دكتور تأني
أدهم: اشمعنا؟
ليليان: عادي
أدهم: لا
ليليان: اشمعنا
أدهم: عادي
ليليان: يا أدهم انا بتكلم جد
أدهم: ليه؟
ليليان: عشان اللي حصل انهارده، ممكن العمليه بتاعتي يحصل حاجه زي اللي حصلت انهارده و ممكن مستقبلك كدكتور يضيع بسبب غلطه، وانا مش عايزة دا يحصل...
أدهم: انتي عرفتي اللي حصل ازاي؟
ليليان: من الممرضه اللي قالت ليوسف.

أدهم: ليليان انتي مستقبلي و كل حاجه ليا...
ليليان: أدهم...
أدهم: كل حاجه هتفضل ماشيه زي ماهي
ليليان: ماشي، بس عاوزه اكتب إقرار أن كل اي نتيجه هتحصل في العمليه على مسئولتي انا
أدهم: لا
ليليان: لا هعمل كدا
أدهم: لا يا ليليان
ليليان: طب انت رافض ليه؟
أدهم: كدا مفيش داعي، و بلاش تفتحي الموضوع دا تاني...
ليليان: حاضر...
أدهم: انا ماشي...
ليليان: طيب...

خرج أدهم من الغرفه، و ذهب إلى مكتبه، ، أدهم بدأ يفقد الأمل بين انه مش لاقي و بين أن من المحتمل أن العملية تفشل، ، و كلم مستشفيات كتير عشان يحاول يتصرف في العضو و كانت دايما النتيجة محبطة، لان صعب توفيره بسهولة و حالة ليليان بتتاخر.

كانت ندى تجلس فالمنزل و تشتعل غضبا مما حدث...
رن هاتفها و كانت والدتها هي المتصل
ندى: الو
سميه: اي يا حبيبتي اخباركم اي؟
ندى: تمام
سميه: اخوكي فين
ندى: في الشغل
سميه: هو فحاجه ولا اي؟
ندى: لا
سميه: هو عامل ايه مع خطيبته
ندى: سابوا بعض
سميه: نعم؟! وازاي ميقوليش
ندى: كانت مفاجأه، عشان الهانم طلعت على علاقه بواحد تاني
سميه: انتي بتقولي اي؟
ندى: و طلع أدهم
سميه: أدهم مين؟
ندى: أدهم ابن طنط امل يا ماما.

سميه: ازاي دا حصل وازاي خالد ميقوليش
ندى: مش عارفه، بس طلعت تعبانه...
سميه: احسن، ربنا خد حق ابني
ندى: أدهم باشا الدكتور بتاعها كمان
سميه: و أدهم دا خلاص مش بقى عامل حساب لحد، مره يسيبك انتي ومره التانيه يجي سيف...
ندى: انا محروق دمي اووووي يا ماما والله
سميه: انا لازم اقابلها و اخليها تعرف مقامها كويس
ندى: هتنزلي مصر؟
سميه: على أقرب طياره بس قبل ما انزل هروح لامل عشان تشوف حل مع ابنها دا...

ندي: خلاص شوفي هتنزلي امتى و قوليلي عشان اجيلك...
سميه: ماشي...
قفلت سميه مع ندى و بعد ذلك ذهبت إلى امل في المنزل
امل: اتفضلي يا سميه
سميه: انا مش جايه اتفضل
امل: في اي
سميه: في ان ابنك مش محترم حد، و لا عامل حساب لحاجه مره يسيب خطوبه بنتي و المره التانيه يلف على خطيبه خالد...
امل: انا مش فاهمه حاجه انتي بتتكلم على أي...؟
نزلت كارمن من فوق على صوت سميه العالي
كارمن بتعجب: في حاجه يا ماما.

امل: انتي بتتكلمي عن أي يا سميه
سميه: اسأل ابنك، و سيبتها و مشيت
كارمن: هي طنط سميه كانت بتزعق ليه؟
امل: انا والله مش فاهمه حاجه، كلمي أدهم
كارمن: امممم حاضر بس هو في حاجه يعني؟
امل: بتقول ان أدهم و خطبيه خالد علي علاقه ببعض
كارمن: اييييه؟!

قامت بسميه بحجز رحلتها إلى مصر و قامت بااخبار ندى...
وفي اليوم التالي
سافرت ندى إلى القاهره لا ستقبال والدتها في المطار، وصلت سميه...
ندى: مامي وحشتني اوووي
سميه: وانتي كمان يا حبيبتي
ندى: انتي هتروحي المستشفى ليها
سميه: ايوه، خالد يعرف انك معايا
ندى: لا
سميه، : تمام
وصلت سميه وندي إلى المستشفى و سألت ندى على غرفه ليليان
سميه: هاا فين
ندي: الدور التاني
صعدت ندى و سميه، طرقت ندى الباب...
ليليان: اتفضل.

دخلت ندى ووالدتها
ليليان بدهشه: ندى؟
سميه: انتي ليليان بقا...؟
ليليان: مين حضرتك
سميه: انا ام خالد، انتي بقا اللي عامله الدوشه دي كلها، يعني مش حاجه تستاهل بجد، فعلا الحمد الله ان الجوازه مكملتش مكنش ناقصين بلاوي
ليليان: واضح ان حضرتك فاهمه الموضوع غلط، و لو البلاوي فالموضوع انتهى...
سميه: غلط، لا انا فاهمها صح اوووي كمان، سبحان الله مريضه و مش مريحه نفسك فعلا ربنا بيدي كل واحد على قد نيته.

لاحظت ندى شحوب وجه ليليان و ظهور التعب عليها وقالت بخوف يلا يا ماما كفايه كدا، هي تعبانة
سميه: مش كفايه، انا مش عارفه اي اللي خلى ابني يبص لوحده زباله زيك اصلا...
دخل أدهم في تلك اللحظه وقال بغضب بلاش اقولك الزباله دي تبقي مين يا مدام سميه
دارت سميه بجسدها له وقالت أدهم...
أدهم: ممكن افهم انتي هنا بتعملي اي؟
سميه: من حقي أشوف اي اللي حصل لابني
أدهم: اكيد بس مش من حقك تتدخلي هنا...
سميه: انت قد كلامك دا؟

أدهم: لو مش قده مكنتش قولتله، و انا محترم سيادتك عشان ابنك بس اكتر من كدا كنتي هتشوفي تصرفات مش هتعجبك
سميه بسخريه: بقى دي اللي خليتك تسيب ندي
أدهم: اللي مش عاجبكي دي احسن من ناس كتير
سميه: بمناسبه اي بقا، بمناسبه انها كانت مخطوبه بواحد و على علاقه بيك، ولا بمناسبه انها مقضيها مع أي حد...
أدهم بزعيق: كلمه تاني منك و هتزعلي و لو اللي بيقضي بقا فحضرتك ادري بالموضوع دا
سميه: انت بتغلط فيا.

أدهم: واغلط في عشره زيك لو اتكلمت عنها بطريقه وحشه، ندى كانت مركزة مع ليليان اللي مش قادرة تقف
ندى: ماما من فضلك خلاص...
سميه: اسكتي انتي...
وفجأه سقطت ليليان على الأرض مغشيا عليها...
ندى: ليليان...؟
اتجه أدهم ناحيتها وقام بحملها ووضعها على الفراش...
أدهم: اطلعوا برا لو سمحتوا...
سميه: انا مش هتسكت
أدهم: وانا بقولك غوري من وشي...
يوسف جي على صوت الزعيق الذي في الغرفه...
يوسف: في أي؟

أدهم: يوسف ركب المحاليل لليليان حالا...
يوسف: حاضر
خرج أدهم عشان يكمل كلامه معها
أدهم: مش عايز اسمعلك صوت تاني ولا اشوفك، فاهمه لحسن و حياه ليليان لاندمك على عمرك و على عيالك وانتي عارفه كويس اني مبهزرش...
سميه: بتهددني يا ابن النشار...
أدهم: انا مش بهدد انا بتكلم جد...
لم ترد عليه و غادرت سميه وندي...
دخل أدهم ليهم مرة تأني و قال: اي؟
يوسف: كويسه متقلقش
أدهم: افوووو
يوسف: اكيد قالوا لأهلك.

أدهم: ما في داهيه يعني
يوسف: أدهم، حاول تهدي اعصابك مش كدا
أدهم: اعصابي هاديه...
يوسف: انا هقوم...
أدهم: ماشي
جلس أدهم بجانبها، وبعد شويه كانت ليليان بدأت تفوق
أدهم: اي يا حبيبتي انتي كويسه؟
ليليان: اهااا
أمسك أدهم يدها وقبلها وقال: اسف خليتك تسمعي كلام زباله من ناس زباله
ليليان: محصلش حاجه، و بعدين انت ملكش ذنب، وبعدين انت عرفت انهم عندي ازاي.

أدهم: عادي كنت بسأل الممرضه عنك وقالتي انك عندك زياره وانا عارف ان مامتك مش هتيجي دلوقتي، فقولت اشوف مين
ليليان: اممممم ماشي...
أدهم: ياريت تخليكي مرتاحه و متتحركيش
ليليان: حاضر...
أدهم: هو حد من أهلك هيجي انهارده
ليليان: لا اتصلت بيهم و قالتلهم مش لازم
أدهم: امممم ماشي...
ليليان: انا جبتلك مشاكل صح
أدهم: لا
ليليان: بس انت صاحب خالد و صاحب ندى
أدهم: يا سلام انت بتقوليها عادي كدا...

ليليان: اهااا مش دي الحقيقه
أدهم: امممم اهااا بس هي اللي قلت ادبها، ، وانا معملتش حاجه انا رديت عليها مش اكتر
ليليان: بس برضو
أدهم: برضو هي واحده جايه لحد هنا عشان تقل ادبها
ليليان: هي اكيد مضايقه من اللي حصل
أدهم: مشكلتها بقا
ليليان: امممم
أدهم: بس انتي مبقتيش تغيري عليا ولا اي؟
ليليان: هههههه ليه كدا؟
أدهم: اصلك قاعده بتقولي صاحب ندى و عادي
ليليان: هههه عشان هو عادي...
أدهم: ازاي؟

ليليان: عشان عارفه انها كانت صاحبتك مش اكتر
أدهم: يا سلام على العقل و الحكمه...
ليليان: عجبتك
أدهم: جدا الصراحه...
ليليان: العمليه المفروض ناقص عليها يومين
أدهم: اممممممم
ليليان: انا هقوم اغير...
أدهم: اممم دلوقتي
ليليان: اهااا فيها حاجه ولا اي؟
أدهم: لا، اساعدك طيب
ليليان: شكرا يا حبيبي روح انت شوف شغلك
أدهم: انا غلطان؟..
ليليان: اها
أدهم: لاحظي انك كدا بتعطليني عن شغلي
ليليان: انت في المستشفى عيب كدا.

أدهم: فعلا لما نبقى في البيت احسن انتي صح
ليليان: أدهم يلا قوم أمشي
أدهم: بتطردني
ليليان: اهااا عشان انت مش كويس
أدهم: يا روحي
ليليان: أدهم...
وضع أدهم قبله خفيفه على شفتيها وقام، وقال اديني ماشي اهو...
ليليان: بأي
أدهم: انتي مش متمسكه بيا
ليليان: اها
أدهم: خالص كدا
ليليان: اممممم
أدهم: ماشي يا ستي...

خرج أدهم من الغرفه، و قامت ليليان بتغير ملابسها، و قامت بارتدي فستان بعد الركبه بشوبه و بكم و رفعت شعرها للاعلي كالعادتها وخرجت من الغرفه، ، ليليان كانت بتحاول تغير عشان تمنع نفسها عن التفكير في العملية و بعد شوية قررت تروح المكتب لادهم، ، دخلت المكتب و هو مكنش موجود و لفت انتباها التحاليل الموجودة على المكتب و شوفتها لأنها كانت بتحسب انها بتاعتها و طبعا استغربت لما لاقيت اسم أدهم في الورق و فهمت طبعا بعد ما قرأت الورق، ليليان اصدمت طبعا و خرجت من المكتب و هي بتعيط جامد و راحت ليوسف، يوسف قام اول ما شافها و قال بقلق مالك يا ليليان...

ليليان ماسكة الورق في ايدها و قال ايه دا يا يوسف أدهم عايز يتبرعلي بقلبه، ازاي مش فاهمه، ، يوسف مش عارف يقولها ايه طبعا و قال ليليان اقعدي بس...
ليليان رمت الورق على الأرض و قالت انا ماشية و قول لادهم انا مش هعمل عمليات، يوسف وقف قدامها و قال ليليان ممكن تسمعني...
ليليان سابته و جريت، يوسف خرج وراها و لكن معرفش يلحقها و قابل أدهم و قاله ليليان مشيت عرفت انك عايزة تتبرع ليها و شافت التحاليل...

أدهم بصدمة نعم؟ هي راحت فين؟
-مش عارف جريت و عقبال ما خرجت وراها كانت اختفيت، ، زفر أدهم بحنق و قالت حالتها متسمحش بايه وقت يا يوسف...
-فاهم، انا هروح ادور عليها و انت كمان لحد ما نلاقيها و كلم رضوي...

ليليان قاعدة بتعيط و منةارة طبعا، و قررت انها هتختفي من حياته...

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 4 من 8 < 1 2 3 4 5 6 7 8 >




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1762 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1269 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1317 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 1135 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 2060 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، لعنة ،












الساعة الآن 12:07 AM