logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .






look/images/icons/i1.gif رواية لعنة حب
  13-11-2021 12:55 مساءً  
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثاني والعشرون

ليليان: على كل حاجه...
يوسف: امممم واضح انك هتقلبيها نكد
ليليان: انت اللي بتحب تبان أن الحاجه هزار
يوسف: اممممم و اي كمان يا لي لي
ليليان: انت عارف كويس انا قصدي على أي
يوسف: عارف و عايز الموضوع يعدي، ولان دا مش هيتغير لأنه و لا انتي بمزاجك ولا انا بمزاجي
ليليان: بس انا كدا
يوسف: انتي ملكيش دعوه بحاجه يا ليليان، الحب دا حاجه مش بأيدينا...
ليليان: بس انت كدا ظالم نفسك.

يوسف: لو أفضل احبك طول عمري فأنا موافق أفضل مظلوم...
ليليان: يوسف
يوسف: مش عايزك تقولي حاجه، ولا تكسفي ولا حاجه من دي و لا تحسي بأي ذنب حتى و بعدين يا ستي هو حد طايل يلاقي ناس بتحبه
ليليان: ههههه لا
يوسف: دا انتي نكديه
ليليان: عايزك تبقى مع أدهم فالعمليه...
يوسف بتردد: بس...
ليليان: عشان خاطري
يوسف: اممممم شكلك عايزة تخلصي على الشله كلها
ليليان: ههههههه ليه؟
يوسف: مفيش، انا موافق وامري لله.

ليليان: انت مروحتش ليه؟
يوسف: عادي
ليليان: امممم طب أدهم فين؟
يوسف: عنده عمليه
ليليان: اممممم ماشي...
فجاه دخلت الممرضه الغرفه، وقالت و هي تاخذ نفسها بصعوبة، دكتور يوسف، عايزين حضرتك في العلميات...
يوسف: في اي؟
الممرضه: دكتور أدهم...
خرج يوسف واتجه إلى غرفه العمليات بسرعه
سألت ليليان الممرضه قبل ما تخرج وقالت هو في حاجه ولا اي؟
الممرضه: دكتور أدهم اعتذر ومكملش العمليه
ليليان: هي كانت عمليه اي؟

الممرضه: فتح قلب، و المريض نزف أثناء العمليه و كان هيموت
ليليان: هو دكتور أدهم فين؟
الممرضه: اكيد في مكتبه، و خرجت الممرضه من الغرفه...
انتهى يوسف من العمليه و ذهب إلى مكتب أدهم
يوسف: اي اللي حصلك دا يا أدهم، انت كنت هتعك الدنيا خالص، مستقبلك كان هيضيع
أدهم: عارف...
يوسف: اللي جواه دي مكنتش ليليان يا أدهم، وعملت كدا.

أدهم: مش عارف يا يوسف، كانت بتنزف و هتموت و انا مكنتش عارف أوقف النزيف حتى، خايف ليليان تموت انا حتى مش لاقي متبرع...
يوسف: أدهم مش هينفع أعصابك تتعب بالطريقه دي...
أدهم: انا كويس
يوسف: العمليه نجحت
أدهم: الحمد الله، المهم نتيجة التحاليل اللي انا عملتها نجحت و طلعت مطابقة...
يوسف: يا أدهم انت كدا هتموت...
أدهم: ربك يسهلها.

ذهبت صباح و سهير إلى ليليان...
صباح: عامله اي يا بنتي؟، معلش اتاخرت عليكي
ليليان: كويسه الحمد الله، رضوي كانت معايا الصبح...
سهير: فيها الخير والله
صباح: انتي تعبانه ولا اي؟
ليليان: لا كويسه...
صباح: اومال وشك دبلان كدا ليه؟
ليليان: عادي يا ماما
كانت ليليان تشعر بألم شديد في صدرها و احست بأن قدرتها على التنفس تنعدم
صباح: ليليان مالك؟و تقريبا بدأت تغيب عن الوعي
صباح بخوف: ليليان...
ليليان: أنا كويسه...

صباح: انا هطلع اجيب الدكتور
ليليان: لا ملهوش لزوم انا كويسه دلوقتى...
صباح: طيب يا بنتي
ليليان: انا كويسه يا جماعه مفيش حاجه...
نامت ليليان على الفراش و كان مازالت تشعر بالم
صباح: يا بنتي لو تعبانه قولي؟
ليليان: لا، بس عايزة أنام
صباح: تنامي؟
سهير: طب تعالى نسيبها و نتطلع عشان تعرف تنام
صباح: طيب ماشي، هنستني برا
ليليان: لا روحوا بلاش تقعدوا في المستشفى...
صباح: ازاي يا بنتي و هسيبك.

ليليان: عادي يا ماما بس انا كدا كدا هنام و لو حصل حاجه هبقي اكلمك
سهير: سيبها على راحتها يا صباح...
صباح بقلق: ماشي
مشيت صباح و سهير...
كانت ليليان مازالت تشعر بألم في صدرها
طرق أدهم باب الغرفه و دخل و اتجه إلى الفراش و جلس جانبها...
أدهم: ليليان
ليليان: اممممممم
أدهم: كنتي نايمه ولا اي؟
ليليان: لا، قامت ليليان لتجلس و قالت أدهم انا كنت عاوزه اقولك على حاجه
أدهم: قولي...

ليليان: مش لازم انت اللي تعملي العمليه، ، ممكن اي دكتور تأني
أدهم: اشمعنا؟
ليليان: عادي
أدهم: لا
ليليان: اشمعنا
أدهم: عادي
ليليان: يا أدهم انا بتكلم جد
أدهم: ليه؟
ليليان: عشان اللي حصل انهارده، ممكن العمليه بتاعتي يحصل حاجه زي اللي حصلت انهارده و ممكن مستقبلك كدكتور يضيع بسبب غلطه، وانا مش عايزة دا يحصل...
أدهم: انتي عرفتي اللي حصل ازاي؟
ليليان: من الممرضه اللي قالت ليوسف.

أدهم: ليليان انتي مستقبلي و كل حاجه ليا...
ليليان: أدهم...
أدهم: كل حاجه هتفضل ماشيه زي ماهي
ليليان: ماشي، بس عاوزه اكتب إقرار أن كل اي نتيجه هتحصل في العمليه على مسئولتي انا
أدهم: لا
ليليان: لا هعمل كدا
أدهم: لا يا ليليان
ليليان: طب انت رافض ليه؟
أدهم: كدا مفيش داعي، و بلاش تفتحي الموضوع دا تاني...
ليليان: حاضر...
أدهم: انا ماشي...
ليليان: طيب...

خرج أدهم من الغرفه، و ذهب إلى مكتبه، ، أدهم بدأ يفقد الأمل بين انه مش لاقي و بين أن من المحتمل أن العملية تفشل، ، و كلم مستشفيات كتير عشان يحاول يتصرف في العضو و كانت دايما النتيجة محبطة، لان صعب توفيره بسهولة و حالة ليليان بتتاخر.

كانت ندى تجلس فالمنزل و تشتعل غضبا مما حدث...
رن هاتفها و كانت والدتها هي المتصل
ندى: الو
سميه: اي يا حبيبتي اخباركم اي؟
ندى: تمام
سميه: اخوكي فين
ندى: في الشغل
سميه: هو فحاجه ولا اي؟
ندى: لا
سميه: هو عامل ايه مع خطيبته
ندى: سابوا بعض
سميه: نعم؟! وازاي ميقوليش
ندى: كانت مفاجأه، عشان الهانم طلعت على علاقه بواحد تاني
سميه: انتي بتقولي اي؟
ندى: و طلع أدهم
سميه: أدهم مين؟
ندى: أدهم ابن طنط امل يا ماما.

سميه: ازاي دا حصل وازاي خالد ميقوليش
ندى: مش عارفه، بس طلعت تعبانه...
سميه: احسن، ربنا خد حق ابني
ندى: أدهم باشا الدكتور بتاعها كمان
سميه: و أدهم دا خلاص مش بقى عامل حساب لحد، مره يسيبك انتي ومره التانيه يجي سيف...
ندى: انا محروق دمي اووووي يا ماما والله
سميه: انا لازم اقابلها و اخليها تعرف مقامها كويس
ندى: هتنزلي مصر؟
سميه: على أقرب طياره بس قبل ما انزل هروح لامل عشان تشوف حل مع ابنها دا...

ندي: خلاص شوفي هتنزلي امتى و قوليلي عشان اجيلك...
سميه: ماشي...
قفلت سميه مع ندى و بعد ذلك ذهبت إلى امل في المنزل
امل: اتفضلي يا سميه
سميه: انا مش جايه اتفضل
امل: في اي
سميه: في ان ابنك مش محترم حد، و لا عامل حساب لحاجه مره يسيب خطوبه بنتي و المره التانيه يلف على خطيبه خالد...
امل: انا مش فاهمه حاجه انتي بتتكلم على أي...؟
نزلت كارمن من فوق على صوت سميه العالي
كارمن بتعجب: في حاجه يا ماما.

امل: انتي بتتكلمي عن أي يا سميه
سميه: اسأل ابنك، و سيبتها و مشيت
كارمن: هي طنط سميه كانت بتزعق ليه؟
امل: انا والله مش فاهمه حاجه، كلمي أدهم
كارمن: امممم حاضر بس هو في حاجه يعني؟
امل: بتقول ان أدهم و خطبيه خالد علي علاقه ببعض
كارمن: اييييه؟!

قامت بسميه بحجز رحلتها إلى مصر و قامت بااخبار ندى...
وفي اليوم التالي
سافرت ندى إلى القاهره لا ستقبال والدتها في المطار، وصلت سميه...
ندى: مامي وحشتني اوووي
سميه: وانتي كمان يا حبيبتي
ندى: انتي هتروحي المستشفى ليها
سميه: ايوه، خالد يعرف انك معايا
ندى: لا
سميه، : تمام
وصلت سميه وندي إلى المستشفى و سألت ندى على غرفه ليليان
سميه: هاا فين
ندي: الدور التاني
صعدت ندى و سميه، طرقت ندى الباب...
ليليان: اتفضل.

دخلت ندى ووالدتها
ليليان بدهشه: ندى؟
سميه: انتي ليليان بقا...؟
ليليان: مين حضرتك
سميه: انا ام خالد، انتي بقا اللي عامله الدوشه دي كلها، يعني مش حاجه تستاهل بجد، فعلا الحمد الله ان الجوازه مكملتش مكنش ناقصين بلاوي
ليليان: واضح ان حضرتك فاهمه الموضوع غلط، و لو البلاوي فالموضوع انتهى...
سميه: غلط، لا انا فاهمها صح اوووي كمان، سبحان الله مريضه و مش مريحه نفسك فعلا ربنا بيدي كل واحد على قد نيته.

لاحظت ندى شحوب وجه ليليان و ظهور التعب عليها وقالت بخوف يلا يا ماما كفايه كدا، هي تعبانة
سميه: مش كفايه، انا مش عارفه اي اللي خلى ابني يبص لوحده زباله زيك اصلا...
دخل أدهم في تلك اللحظه وقال بغضب بلاش اقولك الزباله دي تبقي مين يا مدام سميه
دارت سميه بجسدها له وقالت أدهم...
أدهم: ممكن افهم انتي هنا بتعملي اي؟
سميه: من حقي أشوف اي اللي حصل لابني
أدهم: اكيد بس مش من حقك تتدخلي هنا...
سميه: انت قد كلامك دا؟

أدهم: لو مش قده مكنتش قولتله، و انا محترم سيادتك عشان ابنك بس اكتر من كدا كنتي هتشوفي تصرفات مش هتعجبك
سميه بسخريه: بقى دي اللي خليتك تسيب ندي
أدهم: اللي مش عاجبكي دي احسن من ناس كتير
سميه: بمناسبه اي بقا، بمناسبه انها كانت مخطوبه بواحد و على علاقه بيك، ولا بمناسبه انها مقضيها مع أي حد...
أدهم بزعيق: كلمه تاني منك و هتزعلي و لو اللي بيقضي بقا فحضرتك ادري بالموضوع دا
سميه: انت بتغلط فيا.

أدهم: واغلط في عشره زيك لو اتكلمت عنها بطريقه وحشه، ندى كانت مركزة مع ليليان اللي مش قادرة تقف
ندى: ماما من فضلك خلاص...
سميه: اسكتي انتي...
وفجأه سقطت ليليان على الأرض مغشيا عليها...
ندى: ليليان...؟
اتجه أدهم ناحيتها وقام بحملها ووضعها على الفراش...
أدهم: اطلعوا برا لو سمحتوا...
سميه: انا مش هتسكت
أدهم: وانا بقولك غوري من وشي...
يوسف جي على صوت الزعيق الذي في الغرفه...
يوسف: في أي؟

أدهم: يوسف ركب المحاليل لليليان حالا...
يوسف: حاضر
خرج أدهم عشان يكمل كلامه معها
أدهم: مش عايز اسمعلك صوت تاني ولا اشوفك، فاهمه لحسن و حياه ليليان لاندمك على عمرك و على عيالك وانتي عارفه كويس اني مبهزرش...
سميه: بتهددني يا ابن النشار...
أدهم: انا مش بهدد انا بتكلم جد...
لم ترد عليه و غادرت سميه وندي...
دخل أدهم ليهم مرة تأني و قال: اي؟
يوسف: كويسه متقلقش
أدهم: افوووو
يوسف: اكيد قالوا لأهلك.

أدهم: ما في داهيه يعني
يوسف: أدهم، حاول تهدي اعصابك مش كدا
أدهم: اعصابي هاديه...
يوسف: انا هقوم...
أدهم: ماشي
جلس أدهم بجانبها، وبعد شويه كانت ليليان بدأت تفوق
أدهم: اي يا حبيبتي انتي كويسه؟
ليليان: اهااا
أمسك أدهم يدها وقبلها وقال: اسف خليتك تسمعي كلام زباله من ناس زباله
ليليان: محصلش حاجه، و بعدين انت ملكش ذنب، وبعدين انت عرفت انهم عندي ازاي.

أدهم: عادي كنت بسأل الممرضه عنك وقالتي انك عندك زياره وانا عارف ان مامتك مش هتيجي دلوقتي، فقولت اشوف مين
ليليان: اممممم ماشي...
أدهم: ياريت تخليكي مرتاحه و متتحركيش
ليليان: حاضر...
أدهم: هو حد من أهلك هيجي انهارده
ليليان: لا اتصلت بيهم و قالتلهم مش لازم
أدهم: امممم ماشي...
ليليان: انا جبتلك مشاكل صح
أدهم: لا
ليليان: بس انت صاحب خالد و صاحب ندى
أدهم: يا سلام انت بتقوليها عادي كدا...

ليليان: اهااا مش دي الحقيقه
أدهم: امممم اهااا بس هي اللي قلت ادبها، ، وانا معملتش حاجه انا رديت عليها مش اكتر
ليليان: بس برضو
أدهم: برضو هي واحده جايه لحد هنا عشان تقل ادبها
ليليان: هي اكيد مضايقه من اللي حصل
أدهم: مشكلتها بقا
ليليان: امممم
أدهم: بس انتي مبقتيش تغيري عليا ولا اي؟
ليليان: هههههه ليه كدا؟
أدهم: اصلك قاعده بتقولي صاحب ندى و عادي
ليليان: هههه عشان هو عادي...
أدهم: ازاي؟

ليليان: عشان عارفه انها كانت صاحبتك مش اكتر
أدهم: يا سلام على العقل و الحكمه...
ليليان: عجبتك
أدهم: جدا الصراحه...
ليليان: العمليه المفروض ناقص عليها يومين
أدهم: اممممممم
ليليان: انا هقوم اغير...
أدهم: اممم دلوقتي
ليليان: اهااا فيها حاجه ولا اي؟
أدهم: لا، اساعدك طيب
ليليان: شكرا يا حبيبي روح انت شوف شغلك
أدهم: انا غلطان؟..
ليليان: اها
أدهم: لاحظي انك كدا بتعطليني عن شغلي
ليليان: انت في المستشفى عيب كدا.

أدهم: فعلا لما نبقى في البيت احسن انتي صح
ليليان: أدهم يلا قوم أمشي
أدهم: بتطردني
ليليان: اهااا عشان انت مش كويس
أدهم: يا روحي
ليليان: أدهم...
وضع أدهم قبله خفيفه على شفتيها وقام، وقال اديني ماشي اهو...
ليليان: بأي
أدهم: انتي مش متمسكه بيا
ليليان: اها
أدهم: خالص كدا
ليليان: اممممم
أدهم: ماشي يا ستي...

خرج أدهم من الغرفه، و قامت ليليان بتغير ملابسها، و قامت بارتدي فستان بعد الركبه بشوبه و بكم و رفعت شعرها للاعلي كالعادتها وخرجت من الغرفه، ، ليليان كانت بتحاول تغير عشان تمنع نفسها عن التفكير في العملية و بعد شوية قررت تروح المكتب لادهم، ، دخلت المكتب و هو مكنش موجود و لفت انتباها التحاليل الموجودة على المكتب و شوفتها لأنها كانت بتحسب انها بتاعتها و طبعا استغربت لما لاقيت اسم أدهم في الورق و فهمت طبعا بعد ما قرأت الورق، ليليان اصدمت طبعا و خرجت من المكتب و هي بتعيط جامد و راحت ليوسف، يوسف قام اول ما شافها و قال بقلق مالك يا ليليان...

ليليان ماسكة الورق في ايدها و قال ايه دا يا يوسف أدهم عايز يتبرعلي بقلبه، ازاي مش فاهمه، ، يوسف مش عارف يقولها ايه طبعا و قال ليليان اقعدي بس...
ليليان رمت الورق على الأرض و قالت انا ماشية و قول لادهم انا مش هعمل عمليات، يوسف وقف قدامها و قال ليليان ممكن تسمعني...
ليليان سابته و جريت، يوسف خرج وراها و لكن معرفش يلحقها و قابل أدهم و قاله ليليان مشيت عرفت انك عايزة تتبرع ليها و شافت التحاليل...

أدهم بصدمة نعم؟ هي راحت فين؟
-مش عارف جريت و عقبال ما خرجت وراها كانت اختفيت، ، زفر أدهم بحنق و قالت حالتها متسمحش بايه وقت يا يوسف...
-فاهم، انا هروح ادور عليها و انت كمان لحد ما نلاقيها و كلم رضوي...

ليليان قاعدة بتعيط و منةارة طبعا، و قررت انها هتختفي من حياته...





الساعة الآن 11:09 PM