logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .






look/images/icons/i1.gif رواية لعنة حب
  13-11-2021 12:54 مساءً  
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل العشرون

خالد خلاص جاب آخره و عايز يفهم و قال بحدة: فاهمني اي دا يا ليليان
ليليان: أنا كنت مرتبطه بأدهم من ساعه ماكنت في أولى جامعه
خالد بصدمة: نعم؟
ندى: ومقولتيش ليه؟ ليه كدبتي علينا
ليليان: انا مكدبتش على حد يا ندى، انا عيشت معاكم هنا ٧ سنين وعارفه انها مش مده قليله انا مقولتش اني بحبك يا خالد و حاولت ابعد بس انت حاولت معايا، والله حاولت أدى نفسي فرصه بس معرفتش
ندى: هههههههه والله.

ليليان: انا عارفه انك مصدومه و عارفه انك كنتي بتكرهيني قبل ما تشوفيني حتى، بس انا مكنتش اعرف ان أدهم يعرفكم اصلا انا اتفاجات زيي زيك
خالد: انتم بتتكلموا في أي؟ انا فين بقا في كل دا
ليليان: اسفه يا خالد بس انا فعلا حاولت
خالد: لا انتي محاولتيش يا ليليان، لو كنتي حاولت كان زمانك نسيت، دلوقتي قدرت افهم انتي سافرتي، شكلك لما شوفتيه اتغير و قلب عايزه تقنعيني انك عيشت تمن سنين من غير ما تشوفيه ولا يشوفك.

ليليان: اهااا والله انا كانت أول مره اشوفه كانت عندك في البيت، انا مكنتش عايزة دا يحصل أنا كان مره قولتلك اني عايزة ابعد دي وانت كنت بترفض
خالد: انتي خدعتني وضحكتي عليا
ليليان: مضحكتش عليك في حاجه
ندى بسخريه: مضحكتيش عليه، اومال انتي كنتي بتعملي اي كدا طول ال ٧سنين دول، ازاي كنتي مخطوبه لواحد و بتحبي واحد تاني.

ليليان: ندى انتي بتعملي كل دا عشان انتي كنتي بتحبي أدهم انتي نفسك معرفتيش تنسى ليه؟ جايه بتلومي عليا دلوقتي
ندى: عشان انا بكرهك يا ليليان، كرهت البنت اللي مكنتش شوفتها بس في ثانيه واحده خطفته مني.

ليليان: أدهم مكنش ليكي اصلا، انتي عارفه دا كويسه أدهم كان عايز يعمل كدا عشان أهله، مش بقول كدا عشان غيرانه منك أو عشان ابررر لنفسي بس دي الحقيقه و انا مطلبتش منة انه يسيبك، لو انتي عايزة تقفي قدامي عادي بس انا مش هعمل كدا عشان انا كنت بعتبرك صاحبتي حتى لما شوفت أدهم و عرفت ان انتي اللي كان هيسيبني عشانها معلمتش حاجه ولا حتى كرهتك لثانيه، و بعد ذلك نظرت لخالد، وقالت انا عارفه اني ظلمتك معايا والله بس مش بأيدي مش بمزاجي اني احبه والله، كنت بكون مضايقه لما كنت بتحاول ترضيني عشان عارفه اني مش هقدر اعملك حاجه، قلبي مش قابل اي حد و لا عرف بيحب حد غيره، انا اسفه.

خالد: اسفه...
ليليان: مفيش حاجه تاني أقدمها غير الأسف
تركهم خالد و غادر...
ندى: مرتاحه كدا، بهدلتي الدنيا
ليليان: انا ماشيه
ندى: خربتها ومشيت، زي ما أدهم كسرك كسرتي خالد يا ليليان...
تجمعت الدموع في عينها وقالت بصوت يوشك على البكاء، مكنش قصدي يا ندى، كنت عايزة احاول، بعدت على قد ما اقدر بس معرفتش...
ندى: خليتي يستناكي و في الاخر بتتخلي عنه، لم ترد عليها ليليان وتركتها و غادرت...

ذهبت ليليان إلى شقتها و جلست تبكي، وكانت لم ترد إلى هاتفها كالعاده
كان زين وصل إلى الإسكندرية و رضوي بتحاول تكلمها بس مش برد، رضوي كانت قلقانة عليها، و قالت خايفه يكون حصلها حاجه...
-اهدي بس بت يا رضوي و هي هتبقى كويسه المهم عارفه عنوان شقتها؟
-اهاااا
ذهب زين و رضوي إلى الشقه، رضوي خبطت على الباب و طبعا مرديتش، خبطت تاني و كانت نفس النتيجة...
زين: ليليان، ليليان...؟
رضوي: اكسر الباب يا زين
زين: نعم.

رضوي: مفيش حل تاني...
كسر زين الباب ودخلوا إلى الشقه...
رضوي بصدمه: ليليان...؟
زين: نهار اسود...
كانت ليليان جالسه على الاريكه فاقده للوعي
رضوي: ليليان، ليليان
زين: ليليان
رضوي بقلق: دي متلجه يا زين...
زين: اوعى
رضوي: هتعمل إي؟
زين: هشيلها، و نروح اي مستشفى، بس هاتي تليفونها معاكي
حملها زين و نزل و وضعها في السياره و جلست رضوي جانبها، و اتجه زين إلى أقرب مستشفى
وصلوا لمستشفى...

وقفت رضوي مع زين، وكانت ليليان بالداخل مع الدكتور...
رضوي: انا خايفه اووووي يازين
زين: متخافيش هتبقى كويسه
رضوي: طب مش هتقول لادهم
زين: لو أدهم عرف ممكن يفتكر أن خالد أو ندى السبب وهتبقي مصيبه
رضوي: هما السبب، اشمعنا بدل ما سابتهم
زين: رضوي اهدي و هي هتبقى كويسه متخافيش
رضوي: يارب يا زين
خرج الدكتور من الغرفه...
زين: هي عامله اي يا دكتور؟
الدكتور: عندها هبوط في الدوره الدمويه...
زين بدهشه: نعم...

الدكتور: هتفوق و هتبقى كويسه بس ضغطها يتظبط بس، رضوي قعدت تعيط...
زين: يا رضوي اهدي
رضوي ببكاء: حاضر
زين: تقربيا كدا لازم اكلم أدهم، هاتي التليفون
رضوي: اهو
زين: أدهم بيتصل بيها اهو، يعني زمانه في الطريق اصلا
رضوي: طب كلمه...
اتصل زين باادهم...
زين: انت فين؟
أدهم: انا مسافر اسكندريه في الطريق اهو
زين: امممم ليه؟
أدهم: ليليان مش بترد على تليفونها ومعرفش اي اللي حصلها
زين: انا و رضوي هناك و ليليان في المستشفى.

أدهم: اييييه؟
زين: هبعتلك اللوكشين
قفل أدهم معه...
يوسف: اي
أدهم: ليليان فالمستشفى
يوسف: ليليان؟
وصل أدهم و يوسف وصعدوا إلى زين و رضوي
أدهم: ليليان مالها...
زين: الدكتور قال إنها عندها هبوط فالدوره الدمويه و تحت الملاحظة
أدهم: هي فين؟
زين: الدكتور قال منموع أن حد يدخلها دلوقتي
أدهم: دكتور اي و زفت، ليليان فين؟
يوسف: أدهم اهدي احنا فالمستشفى
أتى الطبيب و بعض الممرضين على تلك الصوت.

الدكتور: في اي، انت ف مستشفى حضرتك مينفعش كدا
أدهم: بلا مستشفى بلا زفت...
يوسف: أدهم اهدي، لوسمحت حاله ليليان إي
الدكتور: هبوط في الدوره الدمويه بسبب انخفاض مفاجئ في ضغط الدم...
يوسف: طب هي فاقت ولا لسه؟
الدكتور: لسه
تركتهم رضوي و دلفت إلى الغرفه، كانت ليليان بدأت تفيق
رضوي: ليليان.؟
ليليان: انا فين
رضوي: في المستشفى...
قامت ليليان وقالت ليه اي اللي حصل؟
رضوي: ولا حاجه اهدي يا حبيبتي
ليليان: انتي جيتي ازاي؟

رضوي: خليت زين يجيبني
ليليان: اوعوا تكونوا قولتوا لادهم حاجه
رضوي: أدهم برا اصلا
ليليان: ايييه؟
في الخارج...
زين: هتتضرب الدكتور انت مجنون
أدهم: فككك
يوسف: ممكن نهدي بقا، الراجل اعتذر والموضوع خلص
أدهم: ماشي...
دخل ادهم الغرفه، و دخل خلفه زين و يوسف
جلس أدهم جانبها و قام بضمها إليه، تفاجأت ليليان من فعلته أمامهم، وقالت أدهم انا كويسه والله، ابتعد عنها أدهم وقال ايه اللي حصل
ليليان بتوتر: محصلش حاجه.

يوسف: مش انتي روحتي ليهم
ليليان: اها
أدهم: ايوه اي اللي حصل هناك
ليليان: ندى كانت عرفت كل حاجه قبل ما اروح اصلا و فضلت تكلمي بقا وكدا بس و خالد سبنا و مشى
زين: بس
ليليان: اهااا والله و انا لما حسيت اني تعبانه قولت اروح على البيت، وبعدها معرفش بقا اي اللي حصل وجيت هنا ازاي؟
أدهم: ماشي...
ليليان: والله محدش عملي حاجه
يوسف: اهي هي بتقول ان محدش عملها حاجه ماشي
أدهم: ماشي، انا هروحلهم.

زين: هتروح تعمل اي يا أدهم
أدهم: مش هعمل حاجه، رضوي خلي بالك منةا
رضوي: حاضر
ليليان: أدهم ممكن متروحش
أدهم: انا مش هعمل حاجه والله
ليليان: يا أدهم، كان تليفون ليليان مازال مع زين و رن
زين: ليليان تليفونك بيرن
أدهم: مين؟
زين بتردد: خالد، هات التليفون...
زين: يا أدهم
أدهم بنرفزه: هات التليفون
ليليان: أدهم عشان خاطري بلاش مشاكل
أدهم: حاضر
اخذ أدهم الهاتف وخرج من الغرفه...

يوسف: ليليان انتي و رضوي متتحركوش من هنا ماشي
رضوي: ماشي
ليليان: لا انا هقوم
يوسف: ليليان خليكي هنا، يلا يا زين
رد أدهم علي خالد
أدهم: الو
خالد بدهشه: أدهم
أدهم: اهااا يا خالد، وعلاقتك بها خلصت خلاص فلو عايز تقولها حاجه هتبقى معايا انا
خالد: مش عايز يا أدهم، بس انا مش عيل عشان تكلمني كدا
أدهم: انت فين؟
خالد: فالشركه
أدهم: تمام انا جيلك
نزل أدهم وركب سيارته واتجه إلى الشركه و كان زين و يوسف خلفه.

يوسف: دوس بنزين ياعم
زين: ربنا يستر...
يوسف: يارب، بس اكيد يعني مش هيتخانق مع خالد
نظر له زين بتردد و قال اكيد
وصل أدهم الي الشركه و دخل لخالد...
خالد: عايز اي يا أدهم
أدهم: خالد انا عامل حساب للعشره اللي بينا و مقدر انك موقفك صعب بس اهو دا اللي حصل...
خالد: وانا خلاص تقبلت الوضع يا أدهم و لو كنت اعرف ان دي ليليان مكنتش هبصلها اصلا، بس انا اتفاجات
أدهم: تمام...

خالد: هي راحت فين عشان كنت بكلمها عشان اعتذر لها عن طريقه ندى السخيفه...
دخلت ندى المكتب، وقالت شرفت يا دكتور، الحلوه خليتك تيجي على ماله وشك ب...
خالد بعصبية: نددددددي
ندي: لا مش هسكت يا خالد
أدهم: اتكلمي يا ندى
ندى: هقول اي يعني عن واحده كانت على علاقه بيك، و كانت مش عايزة تتجوز طول الفتره اللي اتفصلتوا فيها.

لم يستطيع أدهم تحمل كلامها عن ليليان وقام بصفعها على وجهها بقوه وقال نص كلمه تاني على ليليان وهخليكي تندمي عمرك كله، وأحب اقولك ان ليليان دي احسن من عشره زيك...
كان يوسف و زين أتوا...
خالد: انت بتمد ايدك على اختي قدامي
أدهم: وعلى أي حد يا خالد، طالما هي مش عارفه تحترم نفسها
ندى: لا انا محترمه كويس يا أدهم و الدور و الباقي على اللي انت معها.

كان أدهم هيرفع ايده لصفعها مره اخري ولكنه امسكها يوسف وقال: خالد خلي اختك تسكت...
خالد: ندى اتفضلي برا
ندى: هو انت خايف منة ولا اي؟
زين: ندى اتفضلي اخرجي
أدهم: الموضوع خلص و محدش لي دعوه بليليان عشان اللي هقولها كلمه وحشه هيزعل، وغادر أدهم
زين: والله يا خالد انا مش عارف اقول اي...
خال: والله ولا انا بس حصل خير
زين: أدهم مضايق بس من اللي حصل وخصوصا عشان ليليان تعبانه
خالد: خلاص يا زين مش مهم...

ليليان: تفتكري هيحصل اي؟
رضوي: اكيد مش هيحصل حاجه متخافيش
ليليان: هو أدهم جي ازاي؟
رضوي: لما لاقيكي مش بتردي راح جي، والحمد الله أن زين كلمه و هو في الطريق
ليليان: طب رن عليهم كدا
رضوي: حاضر
رجع أدهم و يوسف و زين إلى المستشفى...
ليليان: عملت اي؟
امسك أدهم يدها و قبلها، ولا حاجه يروحي
زين: اممممم هنا يا روحي، وبرا عامل زي التور محدش عارف يسكتك...
رضوي: ههههههههههه
أدهم: ماشي يا زين...

ليليان: هو انا همشي امتي
يوسف: لما الضغط يتظبط
ليليان: اممم ماشي، بس هو كدا اتظبط وخلاص
رضوي: اي دا يعني احنا مش هنسافر القاهره
زين: لا هنسافر كمان شويه.

ذهب خالد و ندى إلى منزلهم
ندى: انت هتفضل زعلان مني كدا.

خالد: اها يا ندى عشان انتي حتى محترمتيش العشره اللي كانت بينا و اول ما عرفت انها هي الحقد والغيره عموا قلبك ومفكرتيش في حاجه، انتي ديما اللي كنتي بتقولي اديها فرصه و كنتي بتبقى معها على طول و في الاخر تقولي عليها كدا، لو هنتكلم عن المواقف الصعبه فكلنا كنا في موقف صعب مش انتي لوحدك، انا مش زعلان منةا و من أدهم، لأن فعلا ليليان محاولتش تخدعني هو مقالتش انها بتحبني و لا عملت اي حاجه انا اللي كنت بحبها مش هي، وادهم حقه يعمل كدا لما يلاقيكي بتغلطي فيها، أنت بكلامك عليها معملتيش احترام ليا لأنها كانت خطبيتي، وكانت صاحبتك.

تركها خالد و دخل إلى غرفته...

ذهبت رضوي مع زين ويوسف، و بعد ذلك ذهب أدهم وليليان بعد أن اطمن عليها...
ليليان: انا هروح لأهلي بكرا
أدهم: ماشي
ليليان: قدامنا كتير
أدهم: ساعه و هنوصل، زمن زين روح رضوي اصلا
ليليان: ماشي، هو العمليه هتكون امتى
أدهم: الأسبوع الجاي؟
ليليان: اممم ماشي
أدهم: مش هتكلمي مامتك؟
ليليان: امممم هكلمها، هات تليفوني طيب
أدهم: اتفضلي
اتصلت ليليان بوالدتها
ليليان: الو
صباح: اي يابنتي
ليليان: ماما انا فسخت الخطوبه.

صباح: اييييه؟
ليليان: ماما الموضوع خلص خلاص
صباح: انتي اجننتي
ليليان: وكنت عايزة اقولك على حاجه كمان
صباح: ايه؟
ليليان: لما اجي بكرا و قفلت معها على طول
أدهم: طب وباباكي...
ليليان: ما هو هيعرف برضو
أدهم: اعملي حسابك أن هو بكرا وبس و بعدين هتقعدي في المستشفى
ليليان: ماشي...
وصل أدهم و ليليان إلى المنزل و صعدوا إلى الشقه...
ليليان: انا هدخل انام
امسكها أدهم من ذراعها: مالك...؟
ليليان: مفيش...

أدهم: انتي طول الطريق ساكته...
ليليان: مفيش
أدهم: طب انتي زعلانه مني؟
ليليان: لا
أدهم: طب مالك
ليليان: مش عارفه والله بس حاسه اني مضايقه...
أدهم: لوحدك
ليليان: اممممم
أدهم: حد قالك حاجه زعلتك طيب
ليليان: لا
أدهم: اممممممم مش معقول تكوني كدا لوحدك
ليليان: هو انا كدا كسرت قلب خالد؟
أدهم: مش فاهم.

ليليان: يعني اكيد خذلته، وهو مكنش متوقع دا و اتخليت عنه و هو بيحبني اكيد حاسس ان قلبه بيوجعه، و حاسس انه اتظلم عشان قدملي كل حاجه ورغم دا انا خذلته انا كدا ابقى خاينه صح، طب هو ليه كل دا بيحصل، هو انا ليه بحبك انت؟
أدهم: مش فاهمك يا ليليان
ليليان ببكاء: انا حاسه اني ظلمته انا مكنتش عايزة أظلم حد معايا والله، غصبن عني، و ندى انا مكنتش اعرف ان انا السبب في انها بقيت كدا، انا مضحكتش عليهم...

ضمها أدهم اليه، وقال اسف عشان خليتك تحسي بكل دا، بس انا متخليتش عنك و لا هتخلي عنك ابدا، انا عارف اني السبب في كل دا، وعارف انك حاسه بكدا عشان انتي مريتي بدأ، بس انت مظلمتيش خالد ولا خونتي...
ليليان: بس انا...
أدهم: انسى كل حاجه حصلت يا ليليان، خالد موضوع وعدي...
ليليان: وندي
أدهم: انا محبتهاش وهي كانت عارفه دا فاانتي ملكيش دعوه برضو...
ليليان: بحبك...
قبل أدهم جبنها وقال وأنا كمان بحبك اووووي.

في اليوم التالي ذهبت ليليان إلى منزل خالها
طرقت ليليان الباب وفتحت لها صباح و ادخلي مرات خالك جواه، سلمت ليليان على والدتها و دخلت و سلمت على سهير
سهير: وحشاني اوووووي والله كدا تمشي و ميهونش عليكي تيجي تاني
ليليان: حقك عليا والله بس كان بسبب الشغل..
طبعا صباح بتبص لليليان عايزة تفهم في ايه؟ و ليه سابت خالد و قالت افهم بقا اللي انتي عملتي
ليليان: والله يا ماما حاولت ومعرفتش غصبن عني.

صباح: انتي بتصرفي من دماغك ولا أكن ليكي أهل، و لحد دلوقتي ابوكي ميعرفش حاجه
ليليان: حقكم عليا والله بس دي حياتي و انا مكنتش قادره اكمل في العلاقه دي
صباح: واي الموضوع اللي هتكلميني فيه؟
ليليان: الموضوع اني
صباح: انك اي
ليليان: انا عندي فشل في القلب
صباح: انتي بتهزري وكدا صح عشان محدش يزعقلك...
ليليان: لا بتكلم جد
صباح: انتي بتقولي اي؟

صباح طبعا مش مصدقها بتحسب أن ليليان بتهزر و قالت خلاص يا بنتي محدش هيعملك حاجه
ليليان: وهعمل العمليه الأسبوع الجاي...
لم تقدر صباح على تحمل ذلك وسقطت مغشيا عليها...
ليليان: مامااااااا؟
سهير: صباح؟





الساعة الآن 11:05 PM