logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





31-05-2021 04:11 صباحاً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 31-05-2021
رقم العضوية : 5
المشاركات : 540
الجنس :
قوة السمعة : 16











%25D9%2582%25D8%25A7%25D8%25B3%25D9%258A%2B%25D9%2588%25D9%2584%25D9%2583%25D9%2586%2B%25D8%25A3%25D8%25AD%25D8%25A8%25D9%2586%25D9%258A

سجنكورت نفسها وهي تبكي بحرقه متسطحه.. علي الارضيه البارده المليئه بالاتربه والرائحه النتنه.. الممزوجه بسحابه بقايا سيجاره قبل رحيله، حاولت تحريك يدها او ساقيها، ولكن يدها وساقيها مقيده بخشونه، بكت بحرقه اكثر قائله بصوت ضعيف: -بابا

<a name=\'more\'></a>شعور اليتم يؤلمها. موت عزيزها وغاليها يجعل قلبها يتمزق الما علي موته، خوفها.. تبخر منه.. ليتبدل بالحقد، اخذ اعز ما تملك قتله بدما بارد، ابشع الموت...كانت تتذكر كلماته التي طعنت قلبها بلا رحمه او شفقهيس بصوت خشن وهو يتنفس سيجاره:-ايوا قتلت ابوكي... تحبي اقولك قتلته ازاي كمان يااا نورشهقت بصدمه قائله بصوت باكي:-ابويا.. عملت فيه ايه.. ابويا فيننفس سيجاره لتكون دوائر رماديه في الهواء.. قائلاً بصوت جامد:-قتلته وحرقته بمية الناروادفن وشبع موت كمانلم تتمالك اعصابها لتصرخ بقوهوبكاء يغرق وجهها قائله بهستيريا:-لا ابويا لا انتا كداب... ابويا عايشانتا كداب.. ابويا عايش. ابويا عايشسمعت صوت صرير باب يفتح. ...فأيقنت انه هو... لعنتة حاضرها البشعصوت قدميه يداوي المخزن الواسعاغمضت عيناها بقوه محاوله تصنع النوموهي تعتصر جفنيها محاوله السيطره علي شهقاتها الموجعه...نظر لها بسخريه علي سذاجتهاوتقدم منها وهو ينفس سيجاره بهدوءنزل لمستواها وهمس في اذنها وانفاسه الاهبه تلفح رقبتها واذنها:-عارف انك صاحيه.. افتحي عينك ياحلوهانهي جملته وهو يتحسس رقبتها بأنامله وصولا لكتفيها وهو يتفحصها بنظرات صارمه ممزوجه برغبهفتحت عيناها ونظرة الغضب تتفاقمثم بصقت في وجهه بكل قوتهاقائله بصوت ضعيف متحشرجه:-اوعي ايدك الو***عني...اغمض عينيه بغضب قائلاً بصوت غاضب وهو يمسح وجهه:-ماشي يانور.. انا هوريكي ايدي هتعمل فيكي ايهانكمشت في نفسها محاوله فك يدهاولكن لا فائده.. ليهجم عليها كالاسد البريامسك خصلاتها بقوه لتصرخ هي بألمثم وقف واوقفها معه ثم تحدث بغضب هادر كسي عينيه وهزها بعنف:-كان زمانك مرميه علي سرير واحد دلوقتي وروحك مفارقه الحياه وانا الي نجيتك وتقوليلي ايدي الو***تحاملت علي وجعها وتكلمت بشجاعه جعلته يشدد قبضته علي خصلاتها:-اه انتا اصلا*** ومش راجلقتال قتله انا هبلغ عنك واشوفك بتدعدم قدام عيني ياو**صفعه تلتها اخري لتسقط أرضاًوانفها ينزف بغزاره...ليمسكها مره اخري قائلا بغضب عاصف:-عيدي كلامك كدا انا ايه يا*** يابنت الحراميتكلمت بوهن وهي تعافر الاغماء ودموعها تغطي وجنتيها:-ابويا مش حرامي يازباله انتا اوسخ من انك تتكلم عليه أصلاًصفعه اخري لتجعل شفتيها تنزف هي الاخري وتسقط أرضاً وهي تصرخ بوجعلتسمع صوته الغاضب:-ان ما خليتك تتمني الموت ومتلاقيهوش يابنت عوض مبقاش يسامسك يدها ساحبا اياها لتقف ولكن قواها خارت بالكاملتوجه الي الحائط ونظر الي الاساور الجديديه المعلقه بهثم فك وثاق يدها وهي تتهاوي بين يديهووضع الاساور حول كفها وفعل المثل في الاخر فكانت معلقه علي الحائطورأسها منخفضهليمسك فكها بين يديه قائلاً بصوت شرس غاضب وهو يزيد من قبضته:-شوفي نفسك عامله ازاي دلوقتيمتعلقه زي الحشره متكتفهلم تستجب له بل سبحت في ظلام دامس غائبه عن الوعي بالكاملغير باليه بقيدها الحديدي للذي يعتصر كفيها ,او بنظراته الحارقه وقسمات وجهه الغاضبه... سمحت لنفسها اخيرا ان تغرق في ظلام ضعفهانظر لها بغضب لم يشفي بعدثم ترك وجهها وخرج من المخزن تاركاً اياها معلقه علي حائط لا تعلم مصيرهالا تعلم سوا انها وقعت في براثنه ولن يخرجها منه سوا الموت...يقف امام فراش صغيرته ويتأملها بأبتسامه هادئه... عيناها الواسعه وبشرتها الصافيه تجعله شارد في ملامحها التي اخذتها من والدتهامد اطراف انامله الصلبه وتحسس وجنتاها بخفه... لتضحك الصغيره بصوت جعل قلبه تتعالي دقاته...ضحكاتها التي تسللت اذنيه بدون استأذان.. تشبه والدتها التي اكتسحت قلبه وارهقت رجولتهلتسلك سيدرا طريقها لوالدهابضحكاتها البريئه الناعمههمس ادم بصوت هادئ:-وكأن امك ادتك قلبها وعنيهاشعر بيدها تحاوط ظهرهورأسها تميل عليه قائله بصوت ناعم:-صاحي قبلي ومصحتنيش ليهالتفت لها بكامل وسامته وشموخهثم عانقها بقوه قائلاً بصوت رخيم:-صباح الخير ياتقيابتسمت وهي تنظر لعينيه الحالكه:-وسيدرا كمان صحيت زيكاجاب وهو يلتقط فتاته بين يديه:-هي الي صاحيتني أصلاًاقتربت تقي من فتاتها وقبلت جبهتها قائله بحنو ام افتقده ادم:-ياروحي انتي صاحيه بدري...كنتي بتضحكي لبابا ياقمري..ضحكت الطفله بصوت كالموسيقي علي اذان ادم ليبتسم هو الاخر اثر ضحكتهالتقول تقي وهي تنظر له ضاحكه:-عرفتي تضحكي بابا يانجمتيشرد ادم في حوريته وهي تداعب صغيرتها...حنونه... هادئه...جميلهليعشقها قلبه اكثر من ذي قبلوضعت تقي صغيرتها في فراشها الصغير قائله بستعجال:-هروح اعملها حاجه دافيهولكن في غضون ثانيه وجدت نفسها بين ضلوعه يعانقها بقوه ووجهه في عنقهاليس مجرد عناق كالسابق... بل عناق متملك جعل عضلات ظهرها تصدر صوتاً من عناقهتألمت من عناقه الساحقولكنها ابتسمت وداعبت خصلاته برقهسمعت همسه وهو يقول بتملك واضح:-متنزليش تحت خالص هقول لرحمه تعملك الي انتي عايزاه...طول ما جواد في القصر متطلعيش من الاوضهفتحت عيناها علي وسعيهما بصدمه واضحه لتشعر به يشدد يده عليها قائلاً ببطئ حاد:-سمعتيني ياتقيابتعدت عنه قائله بصدمه وملامح مشتته:-ادم انا كدا هتحبس في الاوضه طول اليوم.. وبعدين انا لبسي واسع وبحجابيقولي اعمل ايه تانيانكمشت قسمات وجهه غاضباً واعتصر كفها بيده قائلاً:-كلامي مفهوم ولا لا ياتقينفخت خديها غاضبه وحركت رأسها بأيجاب قائله:-حاضر ياادم مش هطلع من الاوضه خالص حاجه تانيهوقف امام مرأاته وهندم ملابسه مره اخري قائلاً ببرود:لا خلاص كداتناست تقي غضبها وتقدمت منه قائله:-انتا رايح الشغل! انتا لسه جرحك ملمش ياادم كدا هتتعب نفسكتكلم ادم بنبره جامده وهو يرتدي ساعته:-بقيت كويس ياتقي زي ما قولت مفيش خروج من الاوضهانهي كلماته واقترب منها مقبلا ثغرها ببطئ.. وقبل جبهة صغيرته وغادر الي عمله وعقله مشوش وهواجس غيرته تتفاقم عليهتنهدت تقي بقلة حيله وجلست علي فراشها تنظر الي فراغهوهي تتذكر طول فترة علاجه في القصر لم يدعها تخرج من الغرفه لا يعجبه ما ترتديه.. تذكرت صراخه عليها وجملته التي جعلتها مصدومهتقي بحيره وعي تنظر الي ملابسها الواسعه تماماً:-ادم الهدوم واسعه جدا.. ايه المشكله فيها دي قد جسمي مرتين والحجاب طويلصرخ بها ادم وامسك زراعيها بقوه لتتألم:-واسعين بس بردو مخلينك حلوه البسي هدوم سوده ياتقي زي ماقولت..ولا اقولك متنزليش خالص هقول لرحمه تطلع الأكل هناابتعدت تقي عنه والصدمه تعتلي وجههاليست مسأله غيره او تملك.. تخطي ادم تلك المرحله لتكون غيرته وسواسهخلعت تقي حجابها واقتربت من فراش صغيرتها وحدثتها قائله:-شوفتي بابا بيعمل فيا ايه ياسيدرابقا لاغيتي خالص.. هو الي يختار البس ليه اخرج امتا اعمل ايهبابا لسه قاسي ياسيدرا بابا عايز يحبسني في صندوق ازازوأنا خايفه يجي اليوم وازهقخايفه صبري وحبي يخلصوخايفه ادورله في يوم علي حاجه حلوهملاقيش غير القسوه وبسانهت كلاماتها وعيناها تدمعنظرت لصغيرتها لتجدها نائمه بين يديهاابتسمت تقي بحب وقبلت جبهتها قائله:-انتي احلي حاجه في حياتي يانجمتيوضعتها في فراشها واتجهت الي احد إدراج الطاوله المجاوره للفراشواخرجت اجندتها الصغيره وقلموخطت بداية السطور كلمات ارادت قولها في وجهه ولكن خوفها يمنعهااعطني الحب او اعتقني بسلاماعطني القوه في حبك وليسالخضوع له.. والانحناء لكاعطني قلبك لألقنه فنون العشقلا تعطني قسوه تشبع قلبي منهالا تعطني وجعاً تصرخ روحي منهلا تعطني برود يفقدني حبي لكوان لم تسطع ابعاد قسوتك عنيفأعتقني من سجنك وابعد عني زراعيكانهت حروفه تأملت كلماتها التي اخرجتها من صميم قلبها المتعب من قسوتهثم اغلقت الاجنده و اتجهت الي الشرفهلعل نسمات الشتاء تداوي جراح قسوتهخرجت صباح اليوم الي مكانها المفضلشجرة البرتقال...جلست اسفلها كما اعتادت من فتره طويله.. تغمض عيناها ببطئ وتفتحها مره اخري وتتأمل خضرة الارض التي تحيط بها من كل حانبوتذكرت اخر حديث مع ابن عمها عليذاك الذي صرح لها بأنها له فقطمتناسيا زوجته الجميله ومتناسيا الحدود والعادات والتقاليد من حولهلتفيقه هي علي صفعتها التي احتلت وجهه الخشن لتتحول عينيه الي عيني صقر جارح ليمسك يدها بقوه مؤكدا لها انه سيرد تلك الصفعه عندما تكون.. زوجتهبكل بساطه نطق تلك الكلمات وخرج من غرفتها بهدوء مريب... بكل بساطه يريد ان يتزوجها علي امرأته البريئهليختفي من حياتها لمدة اسبوعينلم تراه ولو صدفه حتي وهذا ما زاد من ارتياحها في منزل عائلتهااغمضت عيناها سامحه الي رائحة التراب الممزوجه بالمطر تحتل انفهالتستنشق ذاك الهواء العليل مخزنه اياه في رئتيهاراوضها شعور ان عينين تتابعهاكما اعتادت في الفتره الماضيهفتحت عيناها لتجد امامها... علىوقفت بغضب لتغادر المكانولكن يده كانت اسرع وامسك يدهاالتفتت له بنظرات حاده ليترك يدهاولكن قابلها بنظرات مشتاقه حتي النخاعوكأن عيناه تحاكيها عن شوقه وعتابه عليها شوقه لعيناها التي تمثل له شمساًوعتابه علي تلك الصفعهسماح بنبره حاده وهي تحاول سحب يدها من قبضته:-سيب ايدي والا والله هصوت والم عليك الناس كلهاابتسم بسخريه وسحبها الي صدرهلتصتدم به بغضب..علي بنبره غاضبه:-خلي حديتك زين معايا يابت السكندريه اني منسيتش الجلم اياه بس زس ماجولت جبل سابج هرده تانيتململت بين يديه يديه محاولا الفرار منهولكن يدها الاخر وضعها علي ثغرها ليكتم كلاماتها...في ثوان معدوده اصتدم ظهرها الي الشجره وسد جسده امام جسدها الصغير مقارنة بهحاولت ان تصدر صوتاً ولكن كلماته منعتها ولكن جعلت صدمتها اكثر من غضبها...علي بصوت متهدج وهو يتحسس وجنتيها الساخنه:-هطلبك من ابوكي انهارده هتبجي مرتي جدام البلدومحدش هيتجوزك غيري ياسماحاني بس يابت عمي الي هكون راجلكثم طبع قبله صغيره علي جبهتهاوغادر تاركاً اياها تأكلها الصدمه والغضبغير منتبهين لذالك الي يصور كل ما يحدث بينهم ونظراته الخبيثه تعتلي وجهه قائلاً بصوت خشن:-باااه علي جلة الحيا... بكره كل الصور دي هتبجا علي كل اللافلفونات الي في البلدوهتبجا الفضيحه لسما ياولاد النجعاويلم تبكي دمعه واحده منذ سجنهاأربعة عشر يوماً لم تبكي او تأكلاصبحت تعيش علي الماء فقطأصبح جسدها هزيل عيناها ذابلهبشرتها شاحبهاقتربت منها احد المسجونات وهي تمضغ العلكه بطريقه مقززه:-هو ابو الهول هينطق امتا ياعنيابقالك اسبوعين ياختي قاعده مكانك مبتتحركيش يعني ولا بتقولي ايتها كلمهتحدثت شهد بصوت هادئ يخالف تعب جسدها وحلقها:-ابعدي عنيشهقت المدعوه نحمده وهي تضع اصابعها علي جبهتها قائله:-وانا كنت قربت يادلعديقومي كدا وكلمينا ,,ولا اقولك قومي هزيلنا شويهثم اطلقت ضحكه رقيعه تبعتها ضحكات الاخريات ومازالت شهد هادئهاخرجت نحمده سيجاره من داخل عبائتها ودخنتها ونفست الدخان في وجه شهدالتي سعلت بشده.. لتقول نحمده بنبره ساخره:-شكلك مجربتيش قبل كدا يابتاقولك خدي جربي.. دي محشيه وتعجبكانهت كلماتها وهي تمد يدها بالسيجاره لها... ابعدتها شهد عنها وقد بدأ الغضب يتصاعد داخلهانحمده وهي تلوي فمها بحنق:-يابت حد يرفص النعمه ويقول لا خدي جربي بسصرخت تقي بغضب وهي تدفعه بعيد عنها:-بقولك ابعدي عني ياوليه انتي ايه مبتفهميش ولا ايهشهقت احد النساء بصدمهوتمتمت الاخري مترحمه علي شهدتقلصت ملامح نحمده واصبحت غاضبه واقتربت منها وامسكت خصلاتها بغضب:-جرا ايه يابت...شايفه نفسك علينا ليهايه بت بارم ديله ياعنيا ولا ايهتأوهت شهد وقالت بصوت غاضب:-ابعدي عني بقولك يازباله انتيرفعت نحمده رأسها لباقي السجينات قائله بغضب:-دي عايزه تتربي تعالي يامره منك ليها عليموها الادبتجمعت حولها بعض النسوه وتهجمو علي شهد وابرحوها ضرباً وهي تصرخ وتحاول حماية نفسها من بطشهمصدح صوت العسكري في الزنزانه قائلاً بصوت عالٍ ووكيل النيابه يقف بحانبه:-بس يامره انتي وهي بسابتعدو عنها سريعاً حالما رأو وكيل النيابهلتضح شهد وهي غائبه عن الوعي ملقاه أرضاً والدماء تهبط من انفها بغزارهاقترب منها وكيل النيابه وهبط لمستواها ليجده انفاسها منقطعه...نظر لهم بحده قائلاً:-كل واحده شفتها وهي بتضربها هتتعاقب بلاش شغل الهمج داثم حمل شهد بين يديه واتجه الي مكتبه وسط نطرات الصدمه التي تحتل وجوه كل من رأو ذاك المشهدسار بها الي مكتبه وهي بين يديه ساكنهليس لها حول ولا قوه رفع نظره عنها ودلف مكتبه واضعا إياها علي الاريكه الجلديه.. ليسمع صوت العسكري يقول:-ياباشا نحطها في حبس انفرادي ونجيبلها حكيم الوحده بدل ما تتعب نفسك مع اشكال و***رمقه بنظره حاده لينزل العسكري رأسه مغمغما بعتذار... ثم تحدث غيث بصوت آمر:-روح هات كوبايه ماية يالاخرج العسكري في لمح البصربينما جلس غيث علي الكرسي بجوار الاريكه وهو يتفحص شهد بنظرات جادهتلك التي رأاها منذ ايام في محضر سرقهواستشف برائتها ولكن اراد ان يجد دليل علي أفكاره... لتثيت برائتها اليوم..ويعترف البواب ان عمتها نعمه دلفت الي شقتها ودست فيها ذهبهاوعندما زجرها البواب اسكتته بورقات ماليه معلله ان تلك مجوهرات شهدلذالك صدر امر الافراج عنها مساء اليومكان يعلم انها لا تأكل وصامدهاراد ان يعلم الي اين قوة تحملهافعلم الان ان قوة تحملها كبيره...اكبر من كل الذي تعرضت له حسب تحريه عنهاتمتم غيث قبل دخول العسكري بحروف اسمها قائلاً ببطئ:شه-دعصر اليوم بعد يوم ...امطرت السماء بقطراتها الالماسيه البيضاء ثم توقفت الامطار لتزين الشمس السماء الغائمهوتعكس اشعتها علي مياه الاسكندريهلتكون لوحه فنيه جميله مكونه من سماء غائمه . ... وشمس ساطعه... وامواج هائجهتنفست نازلي الهواء العليل وتحدثتلتسمع سعال حفيدها الحبيب جوادنظرت له بقلق قائله:جواد انتا اخدت برد ولا ايهجاء جواد ليتحدث سعل مره اخريلتقول رحمه بأبتسامه وهي تضع فنجان القهوه امام نازلي:-مدام تقي بتعمل اعشاب حلوه اوي للبردهخليها تقولي ازاي واعملك يااستاذ جوادابتسم حواد بمتنان وهو يحك انفه الاحمر:-شكراً ياداده..البرد هيموتنيتحدثت نازلي بجديه:-والمدام مش هتتكرم علينا وتنزل تقعد هنا ولا ايه بظبطتحدثت سميه أخيراً:-ادم مانعها من الخروج من الاوضه ياماماهي عايزه تنزل بس ادم هيتعصب عليها...انتي شايفه بيعاملها ازايابتسمت نازلي بتشفي:-احسن نوعيتها مبتجيش غير بكدهحركت سميه رأسها بنفاذ صبرلتتكلم نازلي وابتسامه غامضه ترتسم علي ثغرها:-رحمه روحي نادي تقي تعمل الاعشاب وانتي روحي البادروم هاتيلي صور فريده حطيهم في اوضتيرحمه بعدم استيعاب:-بس يانازلي هانم ادم بيه قال ان..قاطعتها نازلي بحده:-نفذي كلامي وانتي ساكته يارحمهذهبت رحمه لتقي بينما تحدثت سميه بريبه:-انتي ناويه علي ايه بظبطابتسمت نازلي ولم تتكلمبينما جواد يتابع تصرفات جدته بحنقترددت تقي ان تهبط وتعد المشروب كما قالت رحمه علي لسان نازليولكنها حسمت امرها هامسه في نفسها:-هروح اعملهلها بسرعه قبل ما ادم يجي ولما يجي هقوله بهدوءثم وضعت الحجاب علي رأسهاوهبطت الي غرفة الطعام لتعد المشروبوهي تسرع في اعداده خشيه ان يأتي زوجها في اي وقتدقائق معدوده وامسكت تقي الكوب واتجهت الي التراس لتعطيها المشروباقتربت تقي منهم وهي تقول بخفوت:الاعشاب اهي يا تيتهتمتمت نازلي بسخريه:-تيته... اديه لجواد.. جواد هو الي تعبانقالت تقي بحرج وهي تتجه لجواد:-اتفضل الاعشابابتسم جواد بمتنان قائلاً وهو يأخذ الكوب:شكراً جدا ياتقيمنحته ابتسامه صغيره واستدارت لترجع الي غرفتهاولكن سمعت صوته وهو يذكر اسمها بغضب... تجمدت محلها وهربت الدماء من وجهها... غضبه لا يبشر بخيرلتلتفت له لتري عينيه تشتعل غضباًويتقدم منها ممسكاً يدها بقوه حتي كاد ان يكسر يدها... تمتمت بوجع:-ادموقف جواد واقترب منه محاولا تهدأته:-ادم اهدي تقي نزلت عشان تعمل الاعشاب عشان جالي برد ووقطع كلماته لكمة ادم لهليترنح جواد منها... وتشهق كل من سميه ونازلي وتقي بصدمهادم بصوت هادر ونبره شرسه:-اسمها مدام الصياد الزم حدودك يابن وليدسمع صوت نازلي تتكلم بصرامه:-الزم حدودك انتا يابن فريدهالعيب علي مراتك الي مبتسمعش كلامكشهقت تقي بصدمه وخوف وعي تطلع الي نازلي الي ترمقها بستحقارلم يتكلم وانما سحب تقي الي غرفتهم ولم يأبه بأنها كادت تسقط اكثر من مرهفتح باب الغرفه ودفعها داخلها بغضبلترجع الي الخلف بتوتر وخوف قائله:-انا نزلت اعمله لجدتك مش جواد واللهياادم بس لما عملته اتفاجأت انه ليهدني منها وعيناه غاضبه مشتعله كاللهيبوقسمات وجهه منعقده.. لترجع الي الخلف بخوفادم بتوعد وهو يغرز اظافره في زراعيها قائلاً بصوت جهوري:انتي بتاعت ادم بس انتي ملكي انااهتمامك ليا انا كلامك معايا اناتقي بألم وهي تحاول الفرار منه:ادم مالك في ايه كان تعبان ووقاطعها بصوت عنيف:تعبان ولا يغور يموت متطلعيش بره الاوضه الا وانا في القصر واسم راجل ميجيش علي لسانك ياتقي... انا وبسثم تابع بتهديد وهو يضغط علي يدهاولو شوفتك بتضحكي قدامه بسهوريكي الويل ياتقي... قولي بقا قاسي قولي متملك قولي غيوراقترب من اذنيها هامسا بحده وانفاسه الحاره تلفح اذنها ورقبتها:انا محدش يقدر يبص لحاجتي ياتقيوانتي من حاجتي هقتل الي يبصلك بصه متعجبنيش ومش هتردد دقيقهحركت رأسها بخوف من ذاك المتملكالذي ذاقت غيرته الناريه التي يظل يحاصرها بها حتي اصبحت سجينة قسوتة وتملكهبراثن قسوتهجالس في حديقته يداعب نجمته الصغيره.. التي اسرت قلبه القاسي، لم يكن يعلم أنها ستكون ملجأه وقت غضبه... ضحكتها وهي تمسك اصبعه فس قبضتها الصغيره... عيناها التي تجعله يبتسم... تجعله ينسي غضبه من والدتها.يحملها بين يديه ويبتسم بستمتاع، ليجد يد سميه توضع علي كتفه وتصحبها كلماتها قائله:-بقيت ياأما في مكتبك او مع سيدرا حتي بتقعد معاها اكتر من تقياختفت الابتسامه لتحل محلها البرودليقول بصوت مرتفع:-رحمه تعالي خدي سيدرادقائق وكانت سيدرا بين يدي رحمهبينما سميه تتأمل ادم وتحاول تستشف ما يدور في رأسهسميه بصوت جاد:-مش كفايه عقاب لتقي,, انتا كدا بتكرها فيك ياادم.. بلاش تندمها علي صبرها دا اخرج سيجاره ودخنها ببرود قائلاً:-لا مش كفايه..قالت بنبره غاضبه:-بطل برودك دا وكلمني زي الناساول مره اشوفك زي احمد ياادملوي ثغره بسخريه لتكمل هي بحده:-ومش هتفوق الا لما تقي تزهق وتسيبكساعتها هتندم الف مره علي قسوتك ديتقلست قسمات وجهه ليرمقها بنظره شرسه قائلاً بصوت حاد:-لما تسيبني هتكون ميته وبس ياسميهولو قولتي الكلمتين دول تاني هيبقا رد فعلي وحش وهنسي انك عمتي أصلاًثم وقف بغضب وصعد الي غرفته وهو يتذكر كلمات سميه وهواجس خوفه ان تقي تصبح نسخه مصغره من فريده يداهمه...لتتردد في عقله كلمه واحدهسيكون مصيرها الموت...ان ابتعدت انش واحد عنهبينما سميه فتحت عيناها بصدمه جاليه علي ملامحها...قائله في نفسها:-ادم القاسي احسن بكتير من ادم الوحش ربنا يستر ومتبقاش احمد بجدكانت تتابعه من شرفة الغرفه وهو يداعب ابنتها الصغيره... رغم بكاؤها ابتسمت بحنو ان احدهما يبتسمرغم عقابه لها بأنها لن تخرج من الغرفه مطلقاً وجفائه معها الا انها اشتاقت الي عناقه الذي يسحق عظامهاولكن كبريائها يجعلها صامتهيجرحها في وضح النهار وفي غسق الليل يحتضنها وكأن شيئا لم يكن... وعندما تنير الشمس يبتعد عنها ببرود قاتلتاركاً اياها تصارع دموعها مانعه اياها بالهطول والضعف امامه.. تلعن قلبها الساذج الذي يعشقه رغم افعاله بهاهبطت دموعها علي وجنتيها الشاحبهوهي تراه يبتسم بتساع مع نجمتهاولكن وخز في قلبها اشتد وهي تراه غاضب متجه الي مدخل القصروملامح سميه مصدومهشعور بات يلازمها.. الخوف.. من ذاك الحبيب القاسي صاحب ردود الافعال الغير متوقعه ابداثوانٍ وشعرت بباب الغرفه يفتح بقوهفأيقنت انه هو ادمالتفتت له بوجه خالي من التعابيربوجه فقد لذة الحياه وسعادتها...ليقابلها هو بوجه متهجم غاضباقترب منها بخطوات ثابته ليقول بصوت جهوري:-حضري هدومك انتي وسيدرااقشعر بدنها لتقول بخفوت:-هنروح فيناستدر موليها ظهره قائلاً ببرود:-نفذي كلامي وبس.. حضري هدوم كتير لان مش هنرجع دلوقتيوسار ناحية الباب مره اخري ليخرجولكن كلماتها اوقفتهاستجمعت شجاعتها قائله:-بتعاملني كدا ليه ياادم.. انا عملتلك ايهحلفتلك اني نزلت عشان اعمله لجدتكوبردو بتعاملني ببرودالتفت لها وابتسامة سخريه ترتسم علي وجهه قائلاً بصوت حاد:-المفروض اصدق يامدام الصياد ولا ايهاوعي تفتكري عشان بحبك يبقا اهبلادمعت عين تقي لتقترب منه قائله:-طب فهمني ليه بقيت كدا غيرتك بقت وحشه اوي وبقيت بتشك فيا ياادموكأن حبك ليا انتهياجاب ببرود اكثر:-شوفي تصرفاتك الي خلتني اشك فيكيوحبي ليكي ممكن ادوس عليه لو حسيت انك بتستغفلينيفتحت فاهها بصدمه قائله بصوت مهزوز:-ادم انتا بتقول إيه انتا مبقتش طبيعياقترب منها حتي التصق بها وامسك فكها قائلاً بغضب هادر:يعني ايه مبقتش طبيعي ياتقياعدلي لسانك معايا.. قسماً بالله لو قولتي كلمه متعجبنيش تاني هوريكي ايام سودا علي دماغك.. ماشيهزت رأسها بوجع ودموعها اخذت مجراها علي وجنتيها.. ليدفعها بقوهلترجع الي الوراء وتصتدم في فراش طفلتها وتقع أرضاًاطلقت صرخه صغيره تتلوها دموع قائله بصوت ضعيف:-ادماقترب منها سريعاً والقلق احتل معالم وجهه.. امسك يدها قائلاً:-انتي كويسهانفجرت باكيه بحرقه وهي تضع كفيها علي وجهها.. لم تحتمل قسوته تلكولن تحتمل الشك ولا التملكلن تحتمل ان تري ادم السابق الذي تزوجها عنوه عنها وذاقت من مراره قسوته حتى تشبع قلبهاجسي علي ركبتيه وامسك يدها قائلاً بقلق واضح:-تقي بصيلي وقوليلي ايه واجعكابعدت يدها وصرخت به بنهيار:-قلبي الي وجعني منك... مش قادره استحمل اشوفك بتبعدني عنك لمجرد انك بتغير ياادم... متخلنيش اكرهك بالله عليك.. متخلنيش اكره حضنك ياادممتخلنيش افقد الامان الي بشوفه معاكانا استحملت كتير ياادم متخلنيش احس اني رخيصه قدام نفسيلو شايف اني بستغفلك او بخونك طلقني قبل ما اكرهك ياادمكلماتها جعلته يريد معانقتها ولكن قلبت موازينه كلمة الطلاق جعلته ييقن انها تريد غيره لا محالامسك خصلاتها بقسوه حتي تألمت بشده ليقول بصوت هامس حاد:-اطلقك ! قولتلك مليون مره ان الموت بس الي هيبعدك عني ياتقي ..انتي لحد دلوقتي قولتي طلقني مرتين.. التالته هتلاقي نفسك مش قادر تنطقي بعدهاصرخت تقي بوجع جسدي ونفسيليتركها ويخرج من الغرفه تاركاً اياها تبكي بألم...في احد شوارع باريسجالس يتأمل الماره من حولهورائحة القهوه الفرنسيه تملئ المكانفقدت باريس سحرها في عينيه منذ رحلت سميه...أصبحت بنسبة له مجرد بلد غريبه باردة الأجواءجالس في الكافيه المفضل عند سميهوهو يتأمل محلها.. كم اشتاق لهايريدها زوجته لكي لا تفارقه مطلقاًيريد ان تشيب خصلاته معهاويموت قربهاامسك هاتفه طالبا سكرتيرته قائلاً:-ليزا قومي بلغي كل مواعيديسأسافر مصر غدا-علم سيد معتز هل اخبر الانسه روماام أنها ستسافر معك-لا ليزا انا سأخبرها الغي المواعيد فقطاراك مساءاثم اغلق الهاتف قائلاً بأبتسامه:-عشانك انتي وبس ياسميه هرجع مصر بعد سنينفي منزل نور عوض...تقف امام الشرفه الخشبيه المتهالكهوهي تبكي بحسره علي زوجها وابنتها المفقودين.. اصبحت سيرة عائلتها كالعلكه في افواه النساء... يلعنون في ابنتها الوحيده نور.. من تقول ان هناك من غواها وهربو بعيداً.. وأخرى تقول انها هجرت عائلتها لظروفهم الماديهوالكثير من الشائعات...التي كلما سمعتها تشعر بأن قلبها يموت الااف المرات...ولكن رغم ذالك لم تشك دقيقه واحده في ابنتهاراودتها الظنون ولكن استغفرت ربهاوذكرت نفسها بأدب ابنتها الحبيبهاخرجها من شرودها يد نسمه علي كتفها قائله بصوت حزين:-ياخالتي تعالي كلي لقمه الله يسترك هتقعي منيجلست هاجر بتهالك علي الكرسي وهي تبكي بحسره وألم:-بنتي يانسمه بنتي بعيد عن حضنياكل ازاي واشرب ازايجلست نسمه بجوارها قائله بدموع:-ونبي ياخالتي وانا كمان هموت عليهايارتني ما قولتلها تخرج تجيب الاكلرفعت هاجر نظرها للأعلي قائله بترجي:-يارب رجعلي بنتي.. يارب احميهاملناش غيرك ياربربتت نسمه علي كتف هاجر قائله:-هنروح القسم ونشوف عرفو مكانها ولالامتقلقيش ياخالتي هتلاقيهاحركت هاجر رأسها وهي تبكي بحسرهسمعت نسمه رنين هاتفها فأجابت بتأفأف:-ايه يامه قولتلك قاعده مع خالتي هاجر...اوف بقا عريس ايه يامه في الظروف القرف دي...مش جايه تولع ام سعيد هي وابنها في ساعه واحده... مش هتجوزه بردواغلقت نسمه الهاتف تحت نظرات هاجر الشارده... وقفت نسمه بستعجال ولفت حجابها الصغير على نصف خصلاتها:-معلش ياخالتي همشي عشان اجيب العشا لأمي.. سبتلك الاكل علي التربيزهحركت هاجر رأسها بأيجابلتخرج من المنزل وتتجه الي منزلهاولكن شعرت بيد تسحبها الي مدخل مظلم وتكتم صرختهامنعم بصوت خافت:-يابت انا منعم اسكتي هتفضحيناابعدت يده عن ثغرها لتقول بحنق:-عايز مني ايه يامنعم.. مش فضيناها سيره والورقتين اتقطعو وخلاصمرر منعم يدها علي جسدها التي تفصله العبائه السوداء:-يهون عليكي منعم حبيبك... لحظه شيطان يانونه ميبقاش قلبك اسودنسمه بغنج:-قصدك لحظه شرب ياعنياوبعدين كان زمان تاكل عقلي بكلمتين انما دلوقتي لا جبرناقرب انامله من شفتيها المطليه بالحمره:-يابت خلاص انا هروح اخطبك من امك علي ما اجمع قرشين واجبلك حتيتين دهباعلنت الفرحه طريقها لوجهها لتقول بلهفه:-حقا يامنعم هتخطبنيمنعم بخبث:هخطبك يانونه قلبي... بس انتي وحشاني اوي يابت.. انا موحشتكيش ولا ايهلوت شفتيها بضيق وهي تبتعد عنه:-قول كدا بقا تلاقيك عايزني عشان كدا وبتضحك عليا بكلمتينحاوطها مره اخري قائلاً بحزن:-يابت انا بحبك بجد وهخطبك من امكهكدب عليكي ليه بس ...خلاص يابنت الناس كدا انتي معوديش عايزانيامسكت نسمه يده قائله بدلال:-لا مصدقاك يامنعم بس بكره تيجي تطلب ايدي من امي بقا ونتلمضحك بخفوت قائلاً:هنتلم متقلقيش بس تعالي نروح الاوضه فوق قبل ما حد يشوفناصعدت معه غير بالين بحجم فادحتهمفي الدنيا والآخره...وضعت وجبه العشاء على الطاولهوهمت للذهاب الي غرفتهم لتنام ولكن اوقفتها يده وهو يقول:-بردو مش هتاكلي معايا ياهندنظرت له بجمود قائله:-عملت ساندوتش وكلته هخش اخلص ورق الشغل عشان اجتماع بكرهوقف امامها قائلاً بترجي:-هند ارجعي زي ما كنتي انا اسف اني زعلتك والله مااقصد.. سيبك من الشغل ومن كل حاجهضحكت ساخره:-هو مش الشغل دا الي هزأتني عليه قدام المواظفين وقولتلي مش بهتم بشغلي يااستاذ ايادحاوط وجهها بين كفيه قائلاً بحنو:-ياقلبك.. الكلام دا من اسبوع وكنت ساعتها متعصب.. انا اسف مره تانيهارجعي تاني هند مراتي وبنتيمش موظفه عندي احنا في بيتنا دلوقتينظرت له بعتاب ودموع ولم تقل شئليحتضنها بقوهوحنو قائلاً:-انا اسف ياحببتي بجد اسف اي بيت بيحصل في خلاف ودا طبيعيمتزعليش بقاانتحبت بين ضلوعه بقوه لتجعله يندم علي بكاؤها وغضبها منههند ببكاء:-اياد انتا اتغيرت بقيت بتهيني وتعاملني وحش عشان البت المعفنه ديضحك اياد علي طفولتها قائلاً:-اسف ياحببتي متزعليش بقاابتعدت عنه ومسحت عيناها قائله:-خلاص يااياد مش زعلانه منكبس متزعقليش تاني قدام حداجاب بأبتسامه صغيره:-طيب يالا نتعشي بقا عشان نقعد انا وانتي قاعده رومانسيه كداأجابت بيأس:-يبقا ناوي تتفرج علي ماتش كورهماهو دا بنسبالك رومانسيهضحك بقوه قائلاً:-دا انتي شايله ومعبيه مني بقاجلست حول المائده:-جداا يالا بقا ناكل عشان نلحق استديو التحليل من اولهجلس اياد امامها يتأملها بحب قائلاً:-نفسي نجيب بنوته كدا احنا كمان ياهندوتبقا زيك في جنانك وشقوتكابتسمت هند بحماس:-الله ويبقا عندي بنوته حلوه صغننه كداياريت والله ياايادابتسم اياد قائلاً:-لما نخلف مش هخليكي تشتغلي ياهندهند بأبتسامه واسعه:-عادي هشغل نفسي بيها وبس وهكون صحبتها واختها قبل مااكون امهااجاب بنبره عاشقه:-هتبقي ام حنينه اوي ياهندمدت يدها لتمسك يده قائله بمرح:-وانتا هتبقا اب عسل وكيوت اوي ياايادابتسم وداعب اناملها بيده قائلاً:-بتكلمي باباكي ياهند!هند بشرود:-لا بكلم ماما بسبابا مبيرضاش يكلمنياياد بتساؤل وهو يأكل:-ليه ياهندتنهدت بقوه قائله:-حكايه قديمه لا هتتحل ولا هتتنسي...جالسه في مكانها المفضل ..الشاطئوهي تتذكر غيث وكلماته البسيطهوعرضه عليها بالزواج...ما زاد من صدمتهاظنته يسخر منها ولكن جديته وصرامتهجعلته تبتلع كلماتها مره اخريتذكرت معاملته الهادئه لهاتذكرت كيف طلب منها الزواجحالما افاقت من اغمائهاغيث بجديه:-تتجوزيني ياشهدنظرت له بعد استيعاب:-ايهغيث بجديه اكبر:-بقولك تتجوزيني..انا عايز اتجوزك بس جوازنا هيبقا خفي بدون فرح او اي هيصه ومش قصدي الجواز عرفيقصدي نتجوز عن مأزون بس محدش خالص يعرفشهد بجمود:-وايه الي يخليني اوافق علي عرضك داابتسم غيث بهدوء قائلاً:-حياتك الملغبطه دي هي الي هتخليكي توافقي انتي جوز عمتك اغتصبك وعمتك قدمت فيكي بلاغ سرقهوالي كان بيحبك سابكيعني ملكيش حد تلجأي ليهوانا مراتي متوفيه ومعنديش اطفالوعايز اتجوز بعيد عن اي حدبلعت شهد غصتها قائله:-وعايز الجواز سر ليهتنهد غيث بهدوء قائلاً:-اهلي هيرفضوكي شكلاً وموضوعاولو هتسألي انتي بالذات ليه هقولك عشان شايفك شبهيحاولت شهد القيام من الاريكه وكادت ان تسقط أرضاً ولكن اسرع لها وامسك بها قائلاً:-جوازنا هيبقا احتياج مش اكترانتي محتاجه حياه هاديه وانا بردو عايز حياه هاديهنظرت له شهد بشرود قائله:-هفكر في كلامكامسكت الكارت الخاص به بين يديهاوكتبته علي هاتفها.. ترددت في اجابتهاولكن حسمت امرها واتصلت به قائله:-انا موافقه علي الجواز-طيب تمام بكره هنكتب الكتاب لو معندكيش مانع-مش هتفرق اي وقت-سلاماغلقت الهاتف واطلقت تنهيده قويههي لا تحتاج الي الحب.. تحتاج فقط الي حياه هادئه وأمنهلن تحبه ولن يحبها يكفيهم شعور تلبية الاحتياج فقط... ذاقت مرارة الحب سابقاً ولم يجد نفعاً والان ستوافق علي حياه جديده مع شخص لا تعرفهكل ما تعرفه عنه هو اسمه فقطوعمله انه وكيل نيابه وارملغير ذالك لا تعرف... وهذا يكفياصبحت جثه هامده لا تعلم هل هي ميته ام لا ولكن اصبحت لا تشعر بدقات قلبهالا تشعر بوجع في جسدهالا تشعر بالبردلا تشعر بأي شئ سوا السكونلا تري سوا والدها أمامهايبتسم لها بحنو بالغ كما اعتادتيضع يدها علي وجنتيها ومسحها بهدوء دفئه حنانه نظراته حبه دلاله لهاكل شئ تراه امامهاتسألت في نفسها اهي ماتتفارقت الحياه وتري والدهاام كل ذالك كابوس مرعب فقطولكن ما اكد لها ان كل هذا حقيقه مرهصوته اللعين الذي كرهت سماعه:-قومي يانور حتي الموت مش هينجدك مني... انا كابوسك هبقا معاكي وانتي صاحية وانتي نايمهثم ختم كلماته برش ماء بارد علي وجههالتستفيق من جديد علي حياه سوداءتعلن كل دقيقه عن حدادها ...جالسه في السياره وعلي يدها ابنتها الصغيره وهو جالس بجوارها ينظر امامه بنظرات جامدهيتذكر حديث نازلي الذي جعل حياته رأساً علي عقبكيف بثت سمومها له وفتحت جرحه من جديد جعلته خائف من فقدان زوجته وغاضبا منها...بينما هي تنظر الي الزجاج العاكس في السياره تشاهد قطرات المطروعيناها تسقط كل ثانيه دمعه لتمسحها سريعاً قبل ان يراهاقسوته طغظ علي عشقه لهاوصبرها عظم علي حبها لهوفي الحالتين هي المتأذيه في ذاك العشق المليئ بالقسوه والبرودسمعت ضحكاته الساخره وهو يقول:-ايه زعلانه عشان سبنا القصر ولا ايهتحاهلت سخريته لتقول بخفوت:-إحنا رايحين فيناقترب منها وهمس بصوت حاد جعل جسدها ينتفض منه:-لأبعد نقطه عن الناس ياتقيلأخر مكان ممكن تشوفي ناس فيهابتلعت غصتها بتوتر وخوف قائله:-هتوديني فين ياادم...اغتصابجلست مريم جواره قائله بصوت حنون:-هتفضل ساكت ومتضايق كدا لأمتي ياعمار..عيش حياتك اشتغل واضحك وربنا هيبعتلك بنت الحلال الي تسعدكنظر لها بسخريه قائلا بتهكم:-وانتي مكنتيش شايفه دا في شهد صحشهد كانت وحشه ومش هتسعدني!تنهدت بضيق قائله:-عمار فكر بالعقل شهد تستاهل حد احسن منك...انتا اكيد في يوم هتجرحها لانك قولت بنفسك انك كل مابتشوفها بتفتكر كلام لبيب...صح ولا لاصرخ بنبره ضعيفه من اشتياقه:-دا ميمنعش اني بحبها يامريموقفت مريم قائله بهدوء:-انتا مبتحبهاش ياعمار انتا بتحب حزنها واختلافها صدقني انتا لو بتحبها كنت اتمسكت بيها رغم كلامي...واجه مشاعرك الاول ياعمارثم تركته وخرجت من غرفته بهدوءتاركه اياه يصارع عقلهامسك سيجاره اخري يمتص دخانها بغضب كباقي الاخرياتافتقدها حد الموت..ولكن لن يقترب منهاهو لن يستطع ان ينسي ما مرت بهاو ينسي كلمات لبيب وهي تتردد في اذنه كالرعد في ليلة شتاء قارصهيدرك حجم ضعفه وتنازله عنها بتلك السهوله يدرك انها هي حبه الحقيقيولكن هي الحب المستحيل البعيدالذي اذا احتفظ به سيحرقهوان تركه سيؤلمه ...وهو اختار الألمسيجعلها ذكري فيروزيه جميلهسمراء ناعمه مرت بحياته كامرار الكراماختار ان تقفل ستاره حمراء عليها لينتهي دورها في حياته... للأبدانهي سيجاره وانتطلق الي عملهليفرغ به كل ضيق في صدرهتحت نظرات شقيقته الحزينهنائمه ووجهها موجه الي الجه المعاكسه له..اصبح غامض قاسي القلب.. غيور حد الجنون.. او الجنون ذاتهتعشقه بكل جوارحها وتعلم انه يبادلها عشقها ذاك...ولكنتعلم ان خلف كلمة لكن الكثير والكثيرعشقه لها تحول الي لعنه عليهاشعرت بذراعه تشتد علي ظهرهامقربها منه بشده.. متمسكا بها في واقعه واحلامه تخشي اخر الجنون هذاهمس بصوت ناعم:-بصيلي ياتقيالتفتت له لتكون امامه مباشرهانفاسهما تتلاحم لتصدر وتيره واحدهعيناهم متشابكه تحكي خوف وألموعشق مجروح متألمبروده يدها الموضوعه علي صدره العاري الدافئ.. جعلت القشعريره تنشر في جسدها كالكهرباءاقترب منها اكثر حتي التقط شفتيها وظل يقبلها بهدوء حتي استسلمت تقي له ولكن ثوانٍ معدوده وقسي في قبلتهغير أبه بقسماتها المتألمه ولا بيدها التي تحاول ابعاده عنها... بل زاد من قسوته حتى ذاق دماؤها في فمهلتطلق صرخه صغيره تتبعها دموعهادماء وعدم وجود هواء جعلها تدفعه بقوه وهي تنتحب بألم... ونظراته جامده خاليه من التعابير لتقول بضعف وبكاء:-ادماعتدل في جلسته وهجم علي شفتيها مره اخري غير ابه بصرخاتها المكتومهعشقها ارهقه وتملكه يقتله ذاتامكبلا يدها بيده وبيده الاخري يغرز أصابعه في خصلاتها البندقيهمتجاهلا بكاؤها الشديدهليبتعد عنها لاصقا جبينه بجبينها قائلا بصوت متهدج:-عايزك ياتقي عايزك دلوقتيانهي كلماته وهو يمزق قميصها الحريري الذي استجاب قماشه الخفيف للتمزيقثم انقض عليها وكأنها عاهرته وليست زوجته وحبيبتهلم تتفوه بكلمه واحده وهو يقبلهاوجنتيها رقبتها شفتيها جبينهالم توقفه بل ظلت تبكي بخفوتقسوته اصبحت جسديه ونفسيهيؤذيها نفسيا ثم ينقض عليها مكملاً باقي عذابه عليها...ساكنه بين يديه تاركه اياه يفعل ما يشاءحتي ان اعترضت لن يأبه وسيكون عنوه عنها وهذا سايزيد وجعها منه ان كان اخذه لها بمعني الاغتصابرغم انه يري دموعها ولكن لم يتوقف عن قسوته والمه لها يري بندقيتها تفيض بالوجع ولكنه يريد ان يشفي جرحه اولايريد ان تهدأ ثورته ويستكين غضبهحتي وان كان هذا علي حساب ألم قلبهاوكسر مشاعرها وهدم لمعان عيناهاقسوته تخطت حبه بكثيروتخطت صبرها اكثرليتركها بعد وقت ليس بقليلوجهه بارد خالي من الندم او الحبتاركاً اياها منكمشه في نفسها تبكيبوجع وحسره علي قدر اقحمها في عشق قاسي متملك...انتهت مراسم عقود الزواجاصبحت زوجته منذ دقائقملامحها الجامده الخاليه من التعابير لم تثير تسأله فهو يعلم أنها وافقت بعقلها فقط مثله تماماخرج المأذون والشهود من منزل غيثلتحدق في الفراغ امامها بشرود تامغير منتبهه لنظراته الهادئهاقترب من الأريكه الجالسه عليها شهدوجلس بجانبها لتنتبه له أخيراً لتسمعه يقول بنبره هادئه:-مبروك ياشهدلوت فمها بسخريه لتجيبه بهدوء:-الله يبارك فيكتنهد غيث بعمق ثم هب واقفاً وهو يقول:-انا ورايا شغل دلوقتي وهرجع متأخراجابت شهد بنبره ساخره:-مسألتكش براحتكلم يمنع ابتسامته علي تمردها الملحوظ:-ماشي عوزتي حاجه اتصلي بيا قوليليحركت رأسها بأيجاب ليذهب هو الي عمله تاركاً اياها في المنزل وحيده تتفحصه بهدوء وهي تسير في ممرات المنزل الواسعلفت نظرها وجود صوره كبيره علي الحائط لغيث وفتاه اخري تتميز بالشعر الاسود الطويل وابتسامه واسعه تزين وجهها الابيض الناصع وهي بين احضان غيث المبتسم بقوه... تيقنت انها زوجته المتوفاهسارت قليلاً لتجد منضضه ذهبيه موضوع عليها العديد من صور تلك الفتاهمنها وهي بمفردها تضحك بقوه واخري يشاركها فيها غيثابتسمت شهد بهدوء وهي تري ان زوجته تحتل قلبه ويعشقها من صميمهولكن سؤال راود ذهنها... لماذا لا يعيش علي ذكراها لماذا يتزوج بعد موتهاتنهدت بلا مبالاه واتجهت الي الغرفلتجد ثلاث غرف اثنين بجوار بعضهمواخري امامهم...دلفت الأولى لتجدها غرفته بلا شك لوجود ملابسه وعطره فيها... اغلقتها والتفتت لباقي الغرفوتختار واحده تقطن بهاوبالفعل اختارت غرفه بلون الابيض عادئه بأثاث بسيط وجميل ...ارتمت علي الفراش بتعب وذهبت في نوم عميقيحتسي اكبر قدر من النبيذ لكي ينسي موت ابنه الوحيد... رغم مرور الكثير علي موته الا انه مازال يتألم لأجلهومايزده ألما انه يتحمل مسؤلية موتهبسببه مات طفله الذي لم يبلغ الخامسه من عمره... لم يتحمل هجر زوجته له بعد ان حملته تلك الجريمه وتركتهافاق من شروده علي اخر رشفه في الكوب امامه... وقف بتكاسل وخرج من الملهي وهو يترنح بعدم اتزانركب سيارته وانطلق بها بعدم وعيلحسن الحظ ان الطريق خالي وإلا افتعل الف حادثه وهو يتجه لها... في المخزنبعد قليل وصل الي المخزن بصعوبهثم اخرج مجموعه من المفاتيح من جيب بنطاله...لبث بعض من الوقت وهو يجد المفتاح المناسب ثم دلف الي المخزن ببطئ واغلقه خلفهنظر لوجهها ليجده غارق بالدماءويداها تحولت الي اللون الازرقمن القيود الحديديهخطي اليها بخطوات سريعه مترنحهوفك وثاقها لتقع بين يديه كاجثه هامدهلا تبكي لا تسب لا تصرخ...ساكنه فقطتمعن في وجهها وهي بين يديهثم انحني بها ليستطحها علي الارضمتفحصا ملامحها البريئه التي شوهها بجرمه وانعدام انسانيتهاقسم ان يهدم حياتها ولن يتردد ابداسيجعلها تطلب الموت منه ولا تجدهولكن ماذا فعلت لتستحق الموتيقدر ان يقتلها بهدوءاو تركها لشهاوي ولكنه لا يريديتلذذ بعذابها...ولكن لا يريدها ان تموتتفحص جسدها بعين صقر جائعيتفحص قدميها البيضاء الذي ارتفعت عبائتها من عليها... رقبتها...شفتيها المليئه بالدماء وجهها البريئرغبه جامحه تملكته ويريدهاشائت او أبت يريدها له... يريد مقابل لأنجاد حياتها من الشهاويمدت يده وتحسس قدميها بقوه ورغبه صعودا الي فخذيها ويده اشتد عليهاونظرته لا تدل سوا علي الرغبه بها فقطلتفتح عيناها ببطئ وتجده أمامهاويده علي جسدها يتحسسه بحريهصرخت بفزع وهي تحاول الحركهولكن يده احكمت عليها ليستلقي فوقها ويحاول تقبيلها رغم صراخها ومحاولاتها الفاشله انها تنجو من تحت يديهولكنه لم يترك لها الفرصه للمحاولهصفعها عدة صفعات لتهدأ وتستكين ولكنها ظلت تعافر وتحاول الفراروهي تصرخ بترجي:-ابعد عني ابعددد الحقوني ياناسابعد بالله عليك ابعد عني وربك سيبني في حاليلم يأبه لترجيها ولا بكاؤهالتصرخ بكل ما أوتيت من قوهراجيه من ربها ان يحميها ويعفهاولكن الخمر اسكره بالكامل لا يري امامه سوا فتاه تحاول التملص منه وهي تبكي وتصرخ بقوهاغتصبها بدون رحمه بهااغتصبها بدون خوف من لقاء ربهلم يأبه لأستغاثتها وبكؤها المريرلم يكتفي بمره او اثنينبل بعد ان يفرغ من اغتصابها يغتصبها مره اخري بأبشع الصور... اغتصبها برغبه حيوانيه لا تنتمي للأنسانيهاغتصبها حتي حتي اصبح تحت جسدها بركة دماء من جسدها المليئ بالكمداتعلامات تغطي كل انش فيها بدون رحمهفقدت الوعي بعد اول مره اغتصبهاولم يكفه ان استكمال ما يفعلهحتي وصل عدد اغتصابه لها اربع مرات متتاليه بدون ادني رحمه...ملقاه في بحور دمائهااغتصبت برائ


اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية قاسي ولكن أحبني الجزء الاول dody
0 238 dody
رواية قاسي ولكن أحبني الجزء الخامس والعشرون والأخير dody
0 342 dody
رواية قاسي ولكن أحبني الجزء الرابع والعشرون dody
0 235 dody
رواية قاسي ولكن أحبني الجزء الثالث والعشرون dody
0 312 dody
رواية قاسي ولكن أحبني الجزء الثانى والعشرون dody
0 232 dody

الكلمات الدلالية
رواية ، قاسي ، ولكن ، أحبني ، الجزء ، التاسع ، عشر ،










الساعة الآن 01:09 AM