هذه الأسئلة ستساعدك على أن نتأكد من أن هذه العلاقة ستكون علاقة سعيدة و جيدة.
يمكن أن يكون الدخول في علاقة ما، خطوة مهمة تستلزم طرح العديد من الأسئلة الهامة.
و إذا أردنا الحصول على علاقات صحية و سعيدة ، فمن المهم أن نتمعن التفكير في الأمر و يجب أن نتواصل بشكل جيد مع أنفسنا و مع الشخص الآخر.
بالنسبة لي فقد دخلت في علاقات لم تكن بالشكل المناسب الذي أردته لمجرد أنني كنت خائفةً من فكرة عدم الارتباط.
لقد توهمت إنني على ما يرام مع العلاقة الغير رسمية لأنني أردت أن أكون كذلك ، و ليس لأنني كنت كذلك بالفعل.
لقد أدركت أن لدي احتياجات معينة في العلاقات و أنني لن أكون سعيدةً إذا لم يتمكن شريكي من تلبية تلك الاحتياجات.
لقد اهتممت دوماً بالشخص الآخر أكثر مما كانوا يهتمون بي.
و التقيت بشخص قلب كل ذلك.
و من ناحيتي، أريدك أن تكون لديك علاقات تجعلك تشعر بالسعادة و الأمان.
أريدك أن تسأل نفسك أسئلة لم أقوم أنا بسؤالها لنفسي،أريدك أن تأخذ في الاعتبار تلك الإشارات التي لم أضعها بعين الاعتبار.
أريدك أن تكون متيقظاً في العلاقات و حتى قبل أن تبدأها.
و لكي تتحقق هذه الأشياء ، أقترح عليك أن تسأل نفسك الأسئلة التالية:
ما نوع العلاقة التي تبحث عنها ، و هل يريد هذا الشخص الآخر نفس النوع؟
إذا لم يكن الأمر كذلك ، فقد ينتهي بك الأمر إلى الشعور بعدم الرضا عن تلك العلاقة أو الشعور بأنك غير مهم لدى ذلك الشخص الآخر.
تحدث بصدقمع هذا الشخص ، و اسأله عما يبحث عنه و ماذا يعني ذلك بالنسبة له. و بالفعل فالخصوصية مهمة، لأن الناس قد يكون لديهم تصورات أو مفاهيم مختلفة لما تعنيه تلك الكلمة.
تحدث عن توقعاتك و رغباتك و احتياجاتك.
من المهم لشعورنا بالراحة و الطمأنينة ألا نعتمد على شريكنا أو على وجود شريك، بشكل عام للشعور بالرضا تجاه أنفسنا. فلا يمكننا أن نضع قيمتنا في شيء يمكن أن نخسره في أي وقت.
إذ ان بعض الوقت الذي نقضيه في مرحلة العزوبية و عدم وجود شريك مهم لتطورنا الشخصي أيضاً.
تتضمن بعض الأسئلة المهمة التي يجب أن تطرحها على نفسك ما يلي:
إذا لم تكن سعيداً معظم الأحيان في علاقتك، فربما لا تستحق العلاقة أن تكملها. فكر في الصفات الأكثر أهمية بالنسبة لك في الشريك ، و اسأل نفسك عما إذا كان يتمتع بهذه الصفات و أجب بصدق عن تلك التساؤل. فبعض الصفات التي قد تفكر فيها هي:
لست بحاجة إلى إكمال علاقة مع شخص لا يتمتع بهذه الصفات أو لا يحبك كما تريد و تستحق.
و بالتأكيد ستجد الشخص المناسب الذي يتمتع ذلك كله ، و لست بحاجة إلى تضييع وقتك مع أشخاص لا يلبون ما تحتاجه .
من المهم أن نكون عادلين مع الشخص الآخر لإنشاء علاقة جيدة و سعيدة لكلا الطرفين.
اسأل نفسك عما إذا كنت بحاجة إلى العمل على نفسك أولاً، أو إذا كان لديك الوقت و المشاعرالعاطفية الكافية لمنح الشخص الآخر الحب و الاهتمام الذي يحتاجه.
و بالتأكيد إذا كنت بحاجة إلى وقت للعمل على نفسك أولاً ، فلا بأس بذلك، فقط كن صادقاً و ابذل قصارى جهدك.
و هذا لا يشمل الجوانب الجسدية فحسب ، بل يشمل الجوانب العاطفية و ال**ية أيضاً على حد سواء.
و بالتالي إذا لاحظت أنت أو أحد أحبائك بأي أشارات تحذيرية نحو شيء ما يؤذي العلاقة، فاحترمها.
و لا تنسَ أن رضائك مهم، و قد نلاحظ وجود اشارات تحذيرية لسبب ما. افعل ما عليك القيام به لتكون العلاقة على ما يرام.
لقد كان لدي العديد من العلاقات التي شعرت فيها أنني أهتم بشكل أكبر، و هذا مؤلم جداً، لكنني الآن في علاقة حيث نهتم ببعضنا البعض بشكل متساوي و مقبول ، و هذا شيء رائع.
إذا لم تكن متأكداً من ذلك ، فتواصل معه، كن صادقاً بشأن احتياجاتك و اسأل شريكك عما يمكنه تقديمه بشأن ما قد تحتاج اليه.
و إذا لم تشعر بالسعادة أو الرضا في هذه العلاقة ، فقد لا يكون الأمر يستحق كل هذا العناء.
قد تكون الإجابات على هذه الأسئلة عاطفية بعض الشيء. و قد لا تحصل على الإجابات التي تريدها على الفور، لكن لا تأخذ الأمر بشكل شخصي.
أنت تستحق علاقة إيجابيةمع شخص يعاملك بشكل صحيح، و حتماً ستجده. و لا بأس أن تكون أعزب أو بمفردك بعض الوقت.
و لا بأس أن تعتني بنفسك. فأنت شخص محبوب و تستحق كل الخير و المحبة، و هذا يكفي.