logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 4 من 13 < 1 5 6 7 8 9 10 11 13 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية صغيرتي الحمقاء
  17-04-2022 02:11 صباحاً   [22]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث والعشرون

عشق ببكاء: ارجوكى تعالى خدينى من هنا...
منى بخوف من طريقه عشق فى البكاء
منى: مالك يا حبيبتى حصل ايه الولاد حصلهم حاجه
عشق ببكاء: لا كويسين بس ارجوكى تعالى مش قادره اقعد هنا دقيقه واحده بعد كده
منى: طيب فهمينى
عشق: مش قادره اتكلم لما اشوفك هحكيلك كل حاجه
منى: طيب انا مسافه السكه وهكون عندك
عشق: اوك وانا هحضر الشنط مع السلامه...

اغلقت عشق الهاتف والتفت خلفها للتجه الة الدولاب لتقوم بتحضير الحقائب ولكنها وجدت يحيى خلفها ينظر لها بطريقه اثارت الرعب فى نفسها ووجدت نفسها تبعد خطوه الى الخلف من الحوف منه
يحيى بطريقه هادئه تنذر بهبوب عاصفه...
يحيى: ايه اللى سمعته ده
عشق بعناد وهى تمسح دموعها: هروح عند خالتو مش عاوزه اقعد معاك هنا فى مكان واحد وهستنى ورقه طلاقى توصلنى.

اقترب منها يحيى بغضب: انتى ايه غبيه مش عاوزه تفهمى ليه ان خالتك دى اكبر عدوه ليكى مش عاوزه ليه تفهمى انها كانت السبب فى بعدنا عن بعض
عشق ببكاء والم من قبضه يحيى المؤلمه: انت كداب خالتو انسانه كويسه عمرها ما تاذينى انتى اللى بتاذينى ولو خالتو وحشه زى ما بتقول ليه مقلتليش انك خنتى كان ممكن تقولى على الاقل علشان متجوزكش
يحيى: بحزن: للاسف عمرك ما هتفهمى انك خالتك دى زى الحربايه بتتلون بمليون لون.

عشق: بغضب: كفايه بئه كفايه افترى وكدب
يحيى ترك يديها وتحدت بغضب وجديه: براحتك يا عشق بس انا هثبتلك كلامى وخروج من هنا مش هيحصل غير على جثتى انتى مراتك وام عيالة وحامل ومكان ما هكون موجود هتكونى موجوده
عشق بغضب: هخرج ومش هتقدر تمنعنى يا يحيى
يحيى هنمنعك لو حتى بالقوه: الحرس هبلغهم يمنعوكى من الخروج وللاسف هضطر دلوقتى اقفل عليكى الباب لحد ما الحربايه تيجى وتمشى
عشق بعصبيه: لا انت مش هتحبسنى هنا.

يحيى: هحبسك يا عشق مش علشان افرد قوتى عليكى لا انا خايف عليكى انتى متعرفيش منى زيى
واتجه الى الباب الواصل بينها وبين غرفه الاطفال وقام باغلاقه بالمفتاح واخده واتجه الى الباب يخرج بسرعه واغلق الباب حينها سمع عشق تصرخ بغضب وعصبيه ان يفتح لها الباب شعر بالحزن عليها ولكن ليس باليد حيله
سمع والده وهبه صوت صراخ عشق العالى واتجهوا الى الاعلى ليروا ما يحدث حين وجدوا يحيى يقابلهم على سلالم الفيلا الداخليه.

الاب: فى ايه يا بنى عشق بتصرخ ليه
يحيى: مفيش يا بابا
هبه: انا هطلع اشوفها
يحيى: لا اطلعى انتى الجنيه مع حسن وحسين دلوقتى
هبه: حاضر
الاب: تعال ورايا المكتب
اتجه يحيى خلف والده الى غرفه المكتب واغلق الباب خلفهم
الاب: بعد جلوسهم: فى ايه يا يحيى
يحيى: انا تعبان يا بابا بجد تعبت اوى
الاب: من ايه
حكى يحيبى لابيه كل شىء حتى. الان
الاب بعصبيه: عمرهت ما هتتغير منى ابدا مهما الزمن عدى
يحيى: انا مش عارف هى بتكرهنى ليه.

الاب بحزن: بس انا عارف
يحيى: ليه يا بابا.

الاب: منى انسانه شريره طول عمرها اتجوزت ابوا جاسر وكان راجل محترم وراجل اعمال مشهور للاسف كانت ست مستبده طلبتها كتير وهو حصلتله ازمه ماليه مقدرتش مكنش يهمهت غير نفسها وبس وقتها كان فى صفقه مهمه المهم جوزها خسرها وشركتنا اللى كسبت هو مقدرش يتحمل الصدمه كانت الصفقه دى اخر امل له وقتها جتله ازمه قلبيه ومات جتلى بعدها وقالتلى انى السبب فى موت جوزها وانها مش هتنسى ده وهتنتقم منى حتى لو بعد مليون سنه بعدها مسكت هى الشركه وباعت كل مجوهراتها ووقفتها على رجلها تانى وكانت فعلا قويه بس كان ليها طرق ملتويه كتير بس عمرى ما اديتها الامان ورفضت ان عشق تروح عندها بعد وفاه اهلها وهى طبعا بتبين قدام عشق وقدام اى حد انها بتحبنا ومبسوطه لكن جواها حقد فظيع.

يحيى: بس انا ولا انت لينا ذنب
الاب: ده من وجهه نظرك ونظرى انما هى لا وكمان انت عشق حبتك ورفضت ابنها يعنى عدو ليها خطف حاجه منها كانت حاطه عينها عليها بس مش معنى كده ان برر تصرفاتها لا ولا كمان شايفك صح انت غلطت يا يحيى
يحيى: انا ليه
الاب: غلطت لما خبيت على عشق غلطت لما هربت واديت فرصه لمنى تدمر حياتك وعشق عندها حق متثقش فيك
يحيى: كنت خايف عليها مش عاوز اجرحها.

الاب: عشق مش طفله ولا صغيره انك بخوفك ده كبرت المشكله وزودت الفجوه بينكم
يحيى: اعمل ايه
الاب: لازم تبين حقيقه منى لعشق وتعرفها كل حاجه وتبين برائتك قدامها
يحيى: انا هعمل كده ولازم اثبت انها هى اللى حولت تقتلنى
الاب: ربنا معاك يا ابنى وينور طريقك
فى نفس الوقت طرقت الخادمه الباب
يحيى: ادخل
دخلت الخادمه: يا بيه الست منى هانم بره وعاوزه عشق هانم
يحيى: روحى انتى انا هروح اقابلها.

الاب: وهو ينظر له اتحكم فى اعصابك
يحيى: حاضر
كانت منى تجلس بالصالون وهى تهز رجلها بغضب وحين رات يحيى يدخل الغرفه وقفت وتحدث بحده...
منى: فين عشق عملت فيها ايه
يحيى: عشق مراتى ومشاكلنا خاصه بينا ومحدش له الحق يتدخل بينا خصوصا انتى
منى: اتقى شرى يا يحيى
يحيى: اعلى ما فى خيلك اركبيه وعشق مش هتشوفيها غير على جثتى
منى بغضب: كده طيب يا يحيى بس انت جبت اخرك معايا ومبقاش منى ان ما وريتك هعمل فيك ايه.

وخرجت بغضب شديد تحت نظرات يحيى المتحديه لها.

فى احدى المطاعم
كان سهر تجلس امام جاسر وهى ترتدى فستان احمر عارى الكتفين يصل الى الركبه ووتركت شعرها خلف ظهرهت وتضع مكياج بسيط جعلها رائعه الجمال
جاسر: انتى عمرك ما حبيتى
سهر بعصبيه: حاجه متخصكش
جاسر: ههههههههه ماشى بس ايه الحلاوه دى
سهر بغرور: طول عمرى
جاسر باعجاب بشخصيتها: تعرفى انى اول مره اقابل بنت زيك
سهر: زيى اللى هو ازاى يعنى
جاسر: جريئه جذابه حلوه وشخصيه قويه.

سهر. جايز لانك بتقابل الانواع الغلط
جاسر قصدك ايه
سهر: ولا حاجه
قطع حديثهم صوت ذكورى التفوا اليه
الشخص: سهر يخربيتك عقلك
سهر: مجدى ووقفت
وجد جاسر مجدى يقترب من سهر وياخدها فى حضنه ويقبل خديها شعر بفوران دمه ولم يستطع التحمل فوقف بسرعه وسحب سهر من يدها بحده لدرجه انها اصطدمت فى صدره بقوه وتحدث بغضب
جاسر: شايفنى راجل قاعد معاها ولا رجل كرسى...
مجدى: افندم انت مين انت اصلا وانت مالك.

جاسر وهو يلكمه بقوه: انا خطيبها يا روح امك
تبادل جاسر ومجدى اللكمات وسط ذهول سهر وساد الهرج فى المطعم شعرت سهر بحرج شديد مما حدث فخرجت مسرعه من المكان لم تكد تصل الى الخارج حتى وجدت جاسر يمسك يدها بغضب
جاسر: انتى ازاى تمشى من غيرى
سهر: انت ليك عين تتكلم بعد اللى حصل
جاسر بغضب: غلطانه وبتتكلمى ازاى تخليه يحضنك ويبوسك كده
سهر: وانت مالك وازاى تقول انى خطيبتك.

جاسر: انا مالى لا ليا دعوه لانى هخطبك ومش هطلع كداب بعد الفضيحه دى
سهر: مين قالك انى هوافق وخلاص انا غلطانه انى خرجت مع واحد زيك
لم يستطع جاسر التحدث اكثر من ذلك ووجد نفسه بلا شعور يرفع يده ويضعها على راسها من الخلف ويقربها منه بسرعه ويضع شفتيه على شفتيها فى قبله لا تتسم بالرومانسيه وكانها قبله لعاقبها وكانه يعاقبها عما حدث منذ قليل ولكن ايضا ليسكت تلك المتمرده فلم يجد طريقه افضل منها.

ابتعد جاسر عنها ونظر الى شفتيها المتورمه والداميه من عنف قبلته ولم يدرى سوى وصفعه سهر تنزل على وجهه...


look/images/icons/i1.gif رواية صغيرتي الحمقاء
  17-04-2022 02:11 صباحاً   [23]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع والعشرون

شعر جاسر بقوه الصفعه على وجهه وايضا بصدمه كبيره من رد فعل سهر السريع لانه كان يتوقع ان تكون مهزوزه مما فعله معها
سهر بغضب وحقد: انت انسان زباله ورحمه ابويا ان شفتك قدامى تانى لهندمك على اليوم اللى اتولدت فيه فوق وشوف انت واقف قدام مين لتكون فاكرنى البنت الضعيفه المنكسره لا فوق انا ياما عدى عليا اشخاص حقيره زيك وكنت بعرف ازاى اوقفهم عند حدهم ولاخر مره بقولك ان شفتك تانى هتندم.

كان جاسر ينظر لها بهدوء وتركيز شديد ويلاحظ ادق تفاصيل وجهها وهى غاضبه ووجها احمر من شده الغضب وتشير بيدها امام وجهه اثناء حديثها وشعرها يطير بقوه اثناء تحريك راسها كان، ينظر لها باعجاب شديد لاول مره تستطيع فتاه ان تسيطر عليه الا ترك الدرجه بعد عشق ويقسم انه لم يسمع اى كلمه مما قالتها كانت مبهور بها وهى امامه ولكن افاق من شروده عليها وهى تبتعد عنه
ذهب خلفها سريعا ووقف امامها
سهر بغضب: ابعد عن وشى.

جاسر بهدوء: مستحيل لانك هتلاقينى دايما فى وشك وكمان زى ما جبتك من البيت زى ما هروحك
سهر بغضب: انا هروح لوحدى ابعد عن طريقى انا هروح فى تاكس
جاسر: على جثتى يا سهر مش هيحصل
سهر: بعند وعصبيه: مش هركب معاك واخبط دماغك فى الحيطه
جاسر: كده مبقاش قدامى غير حل واحد
سهر: روح شوف حلولك دى بعيد عنى.

وفجاه اقترب منها جاسر وحملها على كتفه. وسط صراخها وسبها له بابشع الالفاظ وضربه على ظهره وكتفيه ولكن هو لم يُعر اى من ذلك اى اهميه بل كان يبتسم.

وقام جاسر بانزالها امام بلاب السياره ولكن احكم قبضته على يديها بقوه حتى لا تهرب وفتح الباب بصعوبه حيث انها كانت تحاول بكل قوه انت تفك يديها منه ولكن دون فائده واخيرا فتح الباب وادخلها بالقوه واغلق الباب وتوجه بسرعه الى الباب الاخر وجلس الى جانبها واغلق ابواب السياره الاليه
سهر: بغضب: تفتح الباب ده ونزلنى حالا
جاسر ببرود: حاضر بس مش هنا قدام بيتكم هفتحه وانزلك زى ما خدتك.

سهر بغل: ربنا ياخدك يا شيخ انا مشفتش واحد فى برودك كان يوم اسود يوم ما شفتك
جاسر بسخريه: لالا يا حبيبتى ليه كده طيب انا لو مت مين هيتجوزك
سهر بغضب وهى تخبطه فى كتفه بحقيبه يدها بقوه...
سهر. حبك برص انا اتجوزتك انت ليه خلاص معدش رجاله علشان اتجوز واحد زيك
جاسر وهو يركز على الطريق وعلى وجهه ابتسامه مستفزه اثارت حنق سهر اكثر
جاسر كان ينظر لها باستفزار وبدا يعنى وكانه يريد ان يثير جونونها اكثر.

كانت سهر تسب وتلعن بداخلها هذا الحيوان الجالس الى جانبها ولكن عليبه تحمله الى ان تصل الى المنزل وبعدها لن تراه مره ثانيه مهماحدث لاول مره يتجرا احدهم عليها هكذا ويقبلها لاول مره شخص يستطيع ان يقترب منها الى تلك الدرجه ويقبلها بذلك العنف لاول مره يستطيع احد ان يخرجها عن سيطرتهت عن نفسها هكذا كانت دائما تتحكم لاعصابها الى ان جاء جاسر وما اثار حنقها اكثر هو ضربه الى صديق طفولتها واخوها بالرضاعه فهو ابن صديق والدتها واخوان بالرضاعه وجاء هذا الحيوان وضربه بكل عجرفه دون حتى ان يسال من هو افاقت سهر من شرودها على صوت هذا البغيض.

جاسر: وصلنا مع انى كنت عاوز الطريق يطول اكثر علشان نفضلى معايا
نظرت له سهر بقرف: افتح الباب
جاسر بابتسامه: تحت امر الاميره
وقام بفتح القفل الالى حينها فتحت سهر الباب ونزلت من السياره ولكنها صفقت الباب خلفها بقوه
ولكنها سمعت ضحكه جاسر العاليه وبعدها صوته المستفز
جاسر: متنسيش قريب هتبقى خطوبتنا ولحد ما نتخطب اياك حد يقرب منك كده يانى يا اميرتى.

لم ترد عليه سهر وانما دخلت الفيلا بسرعه بخطوات غاضبه وهى تدعى عليه ان يموت.

كانت عشق تجلس على الكنبه بغرفتها وهى ترفع ساقيها وتضمها الى صدرها وتبكى بقوه حين سمعت قفل الباب يفتح وحينها رفعت نظرها لترى من جاء لرؤيتها فوجدته عمها
فانفجرت اكثر فى البكاء
اقترب العم من عشق بسرعه فقد جاء للاطمئنان عليها بعد ان اخذ المفتاح من يحيى.

وقرر ان يفتح الباب لها وخصوصا ان منى قد جاءت وخرجت وانتهى الامر ولكن يحيى لم يكتفى بذلك بل جلب حرس اكثر من الاول وامرهم بمنع عشق من الخروج من الفيلا نهائيا سوى بامر منه هو فقط
جلس العم الى جانبها ووضع يده على كتفها وضمها اليها بقوه وهى تبكى
العم: وهو يربت على كتفها: اهدى يا بنتى متعمليش فى نفسك كده
عشق بصوت متقطع من شده البكاء...
عشق: يحيى خنى وحبسنى يا عمى.

العم: يحيى عمره ما بخونك لانه بيحبك ومش دى اخلاق يحيى ابدا جايز يكون غلط بس لازم تسمعيه وتفهميه
عشق: ده بينهم خالتو يا عمى عاوزنى اصدقه ازاى
العم: بصى عندك حق متصدقيش كلام بدون دليل لو هو عاوزك تصدقيه لازم يجيب دليل على كلامه وهو ملزم يثبت برائته قدامك يحيى خايف عليكى يا عشق
عشق ببكاء: مش عاوزه اعيش معاه.

العم بجديه: انت مش عايشه معاه لا انتى فى بيتك وبيت عمك وكمان بيت ولادك يرضيكى تبعدى عنى وتاخدى الولاد بعيد وتاخدى منى سبب فرحتى طيب انا ذنبى ايه انا اموت يا عشق لو بعدتوا عنى
عشق بسرعه ولهفه: بعد الشر
العم: ربنا ما يحرمنى منكم
عشق وهى تمسح دموعها وتنظر الى عمها...
عشق هقعد: بس ليا شرط
العم: انت تؤمرى...
عشق: يحيى مالوش دعوه بيا نهائى ولحد ما يثبت برائته وصحه كلامه مالوش اى صله بيا
العم: حقك بس ليا طلب.

عشق: اتفضل يا عمى
العم: انا موافق على كل كلامك بس قدام الولاد عاوزكم تتعاملوا عادى علشان نفسيتهم متتاثرش هما اولا واخيرا اطفال
عشق بموافقه: حاضر يا عمى.

بعد مرور عده ايام دخل يحيى الى غرفه شقيقته لياخذ الرد النهائى منها على الزواج من اكرم
يحيى: ها عروستنا صلت الاستخاره وفكرت ولا لسه عاوزه وقت
هبه: لا انا اخدت قرارى خلاص
يحيى: يا ترى ايه قرارك
هبه بتنهيده قويه: انا رافضه الجواز من اكرم...


look/images/icons/i1.gif رواية صغيرتي الحمقاء
  17-04-2022 02:12 صباحاً   [24]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس والعشرون

يحيى بدهشه: ليه يا هبه
هبه بتوتر: مش عارفه انا مش مرتاحه للموضوع من الاول يا يحيى انا عارفه انه صحبك بس الجواز مبيجيش كده انا لسه صغيره وقدامى دراسه وهو واضح انه عاوز يتجوزنى بس علشان يتجوز ويخلف انما ميفرقش معاه هو هيتجوز مين يعنى سواء وافقت او لا فهو تحصيل حاصل بالنسبه له مش هيفرق معاه
يحيى: انتى شايفه كده
هبه بسخريه: ههههههه متقوليش انه هينتحر ولا هيتجنن.

يحيى بابتسامه: مش للدرجه دى عمتا دى حياتك وليكى حريه الاختيار
هبه: شكرا ليك يا يحيى ربنا يخليك ليا.

فى سياره منى باحد على الطريق الصحراوى
منى: عاوزك تنفذ المره دى من غير ولا غلطه
الشخص: يا هانم المره اللى فاتت هو بس شال الولد بسرعه وحصل غلط لكن انتى عرفانى اى طلب تطلبيه بيتنفذ وبعدين هى دى اول مره اقتلك حد فيها
منى: بتوتر: خلصنا المره دى عاوزه اسمع خبر موت يحيى واياك شوف اياك تقرب منه لو مراته او عياله معاهة
الشخص: حاضر يا هانم
منى: يله انزل خلينى امشى ووقت ما تنفذ تختفى نهائى لمده شهر.

الشخص: حاضر يا هانم...

فى شركه يحيى كان يحيى يتابع اعماله
حين رن جرس الهاتف وكان هو الشخص ويدعى سعد الذى وضعه يحيى لمراقبه منى
يحيى: الو
سعد: ايوه ياىيحيى باشا
يحيى: فى جديد
سعد: ايوه فى منى هانم موجوده قدامى على الطريق الصحرواى ومعاها واحد غريب اوى شكله كده بلطجى مسجل خطر ودخل ليها العربيه وبيتكلموا.

يحيى: سيبك من منى خالص لما تمشى انا عاوزك تمشى ورا الشخص ده وتعرف عنه كل حاجه وكمان عاوزه عاوزك تاخد معاك رجاله اى عدد تحتاجه وتجيبهولى بالليل متكتف فى محزن اكتوبر اشوف ايه حكايته ده
سعد: حاضر يا باشا ومنة هانم
يحيى: هو احمد معاك
سعد: ايوه معايا
يحيى: خلاص خلى سعد ينزل يركب اى تاكس ويمشى وراها وانت نفذ اللى قولتلك عليه
سعد: حاضر
يحيى: اول ما تجيبه المخزن كلمنى على طول
سعد: حاضر يا بيه.

كانت هبه تجلس على الارجوحه فى الجنينه
وتقرا احدى القصص الرومانسيه ومستغرقه فيها بكل كيانها حين وجدت ظل شخص احاط بها
فرفعت نظرها وجدته اكرم حينها شعرت بتوتر غريب
اكرم بصوت غريب: ازيك يا هبه
هبه: الحمد لله
اكرم: ممكن اقعد اتكلم معاكى شويه
هبه بحرج: اه طبعا اتفضل...
جلس اكرم الى جانبها ونظر لها وكانت هبه حينها تنظر ارضا ولاحظ اكرم احمرار وجهها بشده من الخجل وارتعاش يديها.

اكرم. بهدوء: رفضتى ليه: يحيى. كلمنى من شويه وقالى انك رفضتى وانا طلبت منه انى اجى الفيلا واتكلم معاكى
هبه: بتوتر: مش مرتاحه للتسرع بتاعك
اكرم: هو انا غلط علشان مش عاوز اتسلى بيكى وبدخل البيت منن بابه
هبه: انا مش قصدى كده انا عاوزه لما اتجوز يكون الشخص ده عاوزنى انا لشخصى مش لمجرد انى بنت هيتجوزها ويجيب منها عيال وهى متفرقش معاه فى حاجه
اكرم بهدوء: ومين قالك ان حياتنا هتكون كده.

هبه: عاوز تقنعنى انك بتحبنى
اكرم: منكرش انى موصلتش لدرجه الحب لكن متاكد انى معجب بيكى جدا ولانى رافض ان علاقتنا تكون فى الخفى وحبيتها رسميه علشان كده طلبت ايديك من يحيى علشان اقدر اتقرب منك وتتقربى منى ونعرف بعض كويس وكمان طلبت نكتب الكتاب علشان ميبقاش بينا اى حرج
هبه: عمرك حبيت
اكرم بتوتر: اه مره واحده ومتنسيش انى عمرى اكبر منك يعنى عديت مراحل كتير ومنكرش انى حبيت قبل كده
هبه: وهى فين.

اكرم بحزن: ماتت فى حادثه عربيه خبطتها وجريت
هبه بحزن: الله يرحمها
اكرم: يارب: ممكن تدينا فرصه مع بعض
هبه. بتوتر: انا خايفه...
اكرم: وهو يهمس لها بهدوء: اوعى تقولى كده طول ما انا معاكى انا مش عاوزك تخافى ابدا
هبه لا تنكر انها معجبه به ونظرا لتصميمه هكذا شعرت انه بالفعل متمسك بها
اكرم: ها احدد ميعاد الخطوبه وكتب الكتاب مع عمى ويحيى
هبه بهمس وصوت خجول: اللى هما يشوفوه.

فى الساعه الواحده صباحا هاهو يحيى ينزل من سيارته
امام احدى المخازن التابعه للشركه
وجد سعد امامه
سعد: اهلا يا بيه
يحيى: عرفت ايه عنه
سعد: ده مسجل خطر اسمه حماد وشغلانته البلطجه والسرقه والقتل وكمان لقينا عنده نفس نوع السلاح اللى اضرب بيه ابن حضرتك
يحيى: بتقول ايه
سعد: هو ده فعلا اللى لقيناه يا بيه.

اسرع يحيى بخطواته يتبعه سعد ووجد بعض الرجال بالداخل وذلك المدعو حماد يجلس على احدى الكراسى مقيد اليد والقدمين ومككمم الفم
يحيى: شيل اللى على بوقه
نزع احدى الراجل اللاصق
حماد بفزع: انتم عاوزين منى ايه
يحيى وهو يقترب منه ويمسك بشعره بقوه: تعرف منى منين وتعرفها من امتى وعملتلها ايه وطلبت منك ايه
حماد بنفى: معرفش حد بالاسم ده
يحيى: وهو يترك شعره ويرجع الى الخلف
يحيى: كده يعنى مش هتتكلم بالذوق.

حماد: قلتلك معرفهاش
يحيى: نظر الى سعد: روقوه مش عاوز حته فيه سليمه
وبالفعل اقترب منه الرجال يكيلون له الضرب واللكمات وهو يصرخ بقوه ويحيى يتابع كل ذلك بحده حتى سمع صوت حماد
حماد: خلاص يا بيه هقول كل حاجه ارحمنى
يحيى: خلاص سيبوه
ابتعد عنه الرجال واقترب يحيى ونظر له وقال
يحيى: تعرفها من امتى
حماد بخوف: من وقت ما خلتنى اخبط اختك بالعربيه واموتها...

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 4 من 13 < 1 5 6 7 8 9 10 11 13 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1519 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1538 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 1388 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 2597 زهرة الصبار
رواية لمن يهوى القلب زهرة الصبار
33 1348 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، صغيرتي ، الحمقاء ،











الساعة الآن 08:12 PM