logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 3 من 13 < 1 3 4 5 6 7 8 9 13 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية صغيرتي الحمقاء
  17-04-2022 02:07 صباحاً   [16]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع عشر

عشق بصوت صارخ: حسين: وفتحت باب السياره مسرعه وتوجهت اليهم...
اما يحيى لم يعى ما حوله كان فى حاله صدمه يحمل جسد ابنه الذى كان يضحك منذ ثوانى مبتسم له بحب والان جسده متراخى وينزف دم شديد لا يعلم ما حدث ولا يعى ما حوله فقط كانه يشاهد مشهد سينمائى بطىء وكانه اصبح محجوب عما حوله يضم ابنه اليه بقوه لم يفوق مما فيه سوى على صوت والده وهبه وعشق وصراخهم حوله...

عشق ببكاء: حسين لا حبيبى ماما لا يا حبيبى فتح عنيك بلاش تلعب مع ماما كده
الجد: حسين ابنى انت هتكون كويس هوديك المستشفى وتبقى كويس يارب انا وانت لا
وكانت هبه تنفجر فى بكاء مرير الى جانبهم بينما فتح حسن باب السياره واقترب يجثو الى جانب شقيقه ودموعه تهطل بقوه...

حسن: حسين قوم بئه ماما بتعيط انت قلت هنروح نلعب فى الرمله سوا وانا قلتلك هاخد لعبتك طيب بص مش هاخدها بس قوم بئه علشان نسافر يوووه انا مش بحب متردش عليا يا حسين طيب. متزعلش خلاص انت نايم صح طيب نام لحد ما نوصل بس اصحى علشان انا مش بحب اكون لوحدى من غيرك وبعدين بابا قال هيفسحنا...

فاق يحيى مما فيه وحمل ابنه الى السياره وانطلق مسرعا دون ان يعير احدا اى انتباه وانطلق الى المستشفى وهو يبكى بمراره ويدعو الله ان ينجى ابنه بينما انطلقت خلفه عشق وهبه والجد وحسن وهم يبكون على هذا الصغير الذى لا حول له ولا قوه.

كانت منى تنتظر اتصال من هذا القاتل الماجور
رن هاتفها ففتحت بسرعه بانتظار خبر موت يحيى
منى: عملت ايه...
الشخص: عملت زى ما قولتى بس...
منى: يس ايه...
الشخص: للاسف الطلقه مجتش فيه جت فى حد تانى.
منة بتوتر: جت فى مين...
الشخص: باين ابنه عيل صغير كان شيله...
منى بصريخ: حيواان هقتلك والله هقتلك لو الواد حصل له حاجه لما لقيت العيال معاه ضربت ليه يا حيوان ليه مستنتش لما يكون لوحده
الشخص: يا هانم مكنش...

منى: اخرس حسابك معايا عسير...

واغلقن الخط وهى تشعر بحاله من الهياج العصبى لم تكن تقصد الطفل لالا فهى تعشق حسن وحسين الى حد بعيد جلست لا تعلم ماذا تفعل فهى لا نستطيع الاتصال بهم لمعرفه ما حدث والا سالوها كيف علمت واثارت حولها الشكوك ولا تستطع الانتظار حتى تعلم كيف هو حال الطفل، كان تشعر بالغضب واخيرا جلست على احدى الكراسى بجانب هاتفها تنتظر على احر من الجمر ان تسمع خبر عن تلك الحادثه وتدعو الله الا يصيب الطفل اى مكروه...

وصل يحيى الى المشفى وهو يحمل طفله شبه المين بين يديه ويبكى مثل الطفل...
يحيى بصريخ: الحقونى ابنى بيموت
اقترب منه بسرعه الاطباء والممرضين وحملوا الطفل بسرعه وتوجهوا به الى الداخل ومنعوه من الدخول جلس يحيى ارضا امام غرفه العلميات يبكى ويدعو الا ياخذ منه الله طفله. حينها وصلت عشق ووالده وهبه وحسن
عشق وهى تجلس امامه وتبكى بانهيار...
عشق: حسين فين يا يحيى هو كويس صح...

امسك يحيى بها وضمها اليه بقوه وهم يبكون
يحيى: هيبقى كويس ان شاء الله ربنا مش هياخده مننا...
عشق: انا خايفه اوى انا هموت لو حصله حاجه
يحيى: متقوليش كده هيقوم ويكبر ويدخل الجامعه ويتجوز ونشوف احفادنا منه كمان
عشق: يارب
اقترب منهم حسن وجلس بحضن والده...
حسن ببكاء: بابا هو حسين مصحيش...
يحيى: لا لسه شويه
حسين: طيب انا ليه منمتش زيه انا عاوز انام زيه انا مش بحب اكون لوحدى من غيره.

يحيى بدموع وهو يقبل ابنه ويضمه له: هيصحى صدقنى
حسين: انا هخاصمه علشان سبنى ونام لوحده
عشق: بس هو يقوم ياااتتترب نجى ابنى يارب انا ماليش غيرك
يحيى لنفسه: انا السببب انا اللى كنت مقصود يا ريتنى ما رجعت كان زمانه سليم محصلوش حاجه...
هبه: ببكاء: بابا هو هيكون كويس صح
الاب بهدوء: ان شاء الله ربنا قادر على كل شىء ملناش غيره
هبه: ربنا يقومه بالسلامه يارب...

كان اكرم يجلس برفقه والظته وسهر حين اتصل بمنزل يحيى ليتحدث معه لانه وجد هاتفه مغلق حينها اخبرته الخدامه بما حدث
انتفض اكرم من مكانه مسرعا
الام: فى ايه يا اكرم
اكرم: حسين ابن يحيى اضرب بالنار...
سهر: انت بتقول ايه مستحيل
اكرم: ده اللى حصل انا رايح له
سهر: انا جايه معاك استنى
انطلق اكرم وشقيقته الى المشفى ففى الطريق اتصل بوالد يحيى واخبره اين هم.

وصل اكرم الى المشفى وحينها وقعت عينه عليها وجدها تبكى بقوه تمزق قلبه لحالها وحينها شاهدتها سهر
سهر بصدمه: اكرم دى مريم...
اكرم: مش هى توامها ومش وقت شرح
واقتربوا من صديقه يواسيه هو زوجته ووقف الجميع يدعو الى الطفل بالنجاه
واخيرا وبعد طول انتظار خرج الطبيب
يحيى: بلهفه: ابنى عامل ايه يا دكنور طمنى ارجوك
عشق: ببكاء: ابنى جراله حاجه
الطبيب...


look/images/icons/i1.gif رواية صغيرتي الحمقاء
  17-04-2022 02:07 صباحاً   [17]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن عشر

عشق: ابنى جراله حاجه
الطبيب: الرصاصه كانت مستقره قريب جدا من القلب والطفل نزف كتير
يحيى: بعصبيه: اتكلم ابنى كويس
الطبيب: الحمد لله قدرنا نخرجها وعوضنا الدم بس حاليا هيتنقل العنايه المركزه علشان نطمن عليه وبعدين ننقله غرفه عاديه
عشق: بامل: يعنى هو كويس
الطبيب بابتسامه هادئه: الحمد لله ربنا كتبله عمر جديد
يحيى: احمدك واشكر فضلك يارب
هبه: حمدالله على سلامته ومبروك نجاته
الاب: الحمد لله.

اكرم: ربنا يحميه ليكم يارب
سهر: مبروك نجاه حسين
عشق وهى ترتمى فى حضن يحيى وتبكى بقوه: حسين ممتش يا يحيى
يحيى وهو يضمها الى صدره: الحمد لله ربنا كبير وعالم بحالنا...
حسن: بابا حسين صحى
يحيى وهو ينخفض الى مستواه ويضمه له: ايوه يا حبيبى وبقى كويس
حسن: طيب عاوز اشوفه
يحيى بهدوء: مش هينفع دلوقتى بكره تشوفه
حسن: طيب
جلس الجميع امام العنايه المركزه كل شخص يفكر بشىء ما.

يحيى يفكر من فعل ذلك وعندما حضر البوليس لم يهتم اى شخص لانه لا يعلم من فعلها ويعلم علم اليقين انه هو المقصود ولكنها اصابت طفله البرىء ولا ينكر انه يشك وبقوه فى منى بعد تهدديها له لكن لا يملك الدليل على ذلك ولكن لن يهدء له بال حتى يعلم من فعلها ولكن بداخله ذنب كبير لانه هو السبب فيماحدث لولا رجوعه الى مصر ما كان حدث لحسين اى شىء ولم يكن تعرض الى تلك الطلقه الغادره وقد اتخذ قرار بينه وبين نفسه وحلف على تنفيذه ولكن بعد معرفه الجانى والاطمئنان علىهم...

عشق كانت فى حاله يرثى لها القلب منذ ان ضرب ابنها بالنار وهى تشعر وكان هناك سكين غرس بقلبها نعم الطبيب طمئنهم عليه ولكن قلبها لم يشعر بالراحه بعد لن يهدى لها بال حتى ترى طفلها ولكنها رفعت عيونها ونظرت الى يحيى الجالس قرب صديقه بحزن نعم شعرت براحه كبيره لوجوده معهم كانت تستمد منه القوه وتشعر بالراحه حمدت ربها وشكرته لوجود يحيى الى جانبها.

اكرم: كان يجلس الى جوار يحيى وهو يختلس النظرات الى هبه التى تتحدث بهدوء الى شقيقته وتبتسم من حين لاخر لكلام سهر شعر بنغزه فى قلبه كانه يرى حبيبته نفس الابتسامه الهادئه لالا لن يتحمل رؤيتها اكثر من ذلك لولا حادث حسين ماكان رائها مره ثانيه.

اما هبه وسهر كانوا يتعرفون كل منهم على الاخرى والاب كان صامت يدعو الله ان ينجى حسين...

مرت ساعات وهم على نفس الحال حتى قام يحيى من مكانه حين لاحظ ملامح والده المتعبه وحسن النائم على رجل هبه
يحيى: اكرم هيروحكم كلكم وانا هفضل هنا مع حسين وهبقى اطمنكم
عشق برفض: لا انامش هسيب ابنى مهما حصل انا هفضل معاك هنا
يحيى: بس
عشق: متحاولش يا يحيى
الاب: خلاص يا ابنى سيبها براحتها
يحيى: طيب ونظر الى صديقه: اكرم انت كمان روح
هبه: يحيى بس...
يحيى: فى ايه.

هبه بخجل: اصل انا مبعرفش اسوق وبابا تعبان وعشق هى اللى كانت جيبانا
تدخل اكرم
اكرم: خلاص انا هروحهم يا يحيى الاول
الاب: هنتعبك يا ابنى نتصل بالسواق وخلاص
اكرم: لا يا عمى انتم على راسى
يحيى: تمام كده وانتى يا هبه خلى بالك من حسن
هبه: حاضر...
سهر: حمدلله على سلامته وان شاء الله هنجيلكم بكره
عشق: ميرسى ليكى وشكرا لتعبك
سهر: عيب احنا اخوات ويحيى زى اكرم اخويا بالظبط
يحيى: ربنا يخليكى يا سهر...

ذهب الجميع الى المنزل وظلت عشق ويحيى وحدهم
جلست عشق الى جانبه ومدت يدها تمسك بيده
عشق: ربنا يخليك لينا مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه
يحيى لنفسه: مكنش هيحصل حاجه من دى ابدا
عشق: مالك يا يحيى
يحيى بحزن: مفيش بس قلقان على حسين
عشق: الحمد لله الدكتور طمنا...
يحيى: الحمد لله...

فى اليوم التالى وصلت منى الى مقر المستشفى وكان يحيى هو من كان بانتظاره تا وعشق ذهبت الى الحمام.
منى: حسين عامل ايه
يحيى بسخريه: يهمك اوى
منى: طبعا
يحيى: لو يهمك مكنتيش عملتى كده
منى: انا معملتش حاجه
يحيى: كدابه بس صدقينى لو ثبت ان انتى اللى عملتى كده قولى على نفسك يا رحمن يا رحيم قطع حديثهم صوت عشق
عشق وهى ترتمى فى حضنها: خالتو.

فى الاسفل كانت هبه وصلت برفقه حسن الى ترك يدها بقوه واندفع بسرعه تجاه جاسر الذى كان ينزل من سيارته
حسن: خالو جاسر
جاسر بحب: حسن حبيبى
اقتربت مننهم هبه ببطىء حتى لاحظها جاسر
جاسر لحسن: اقعد فى العربيه ثوانى
حسن: حاضر
اقترب جاسر من هبه ببطىء وامسك يدها بقوه وشراسه: اما بجحه بصحيح
هبه: بالم سيب ايدى احسنلك
جاسر: مش هسيب ورينى هتعملى ايه
قطع كلامه صوت غاضب
اكرم: سيبها يا جاسر...


look/images/icons/i1.gif رواية صغيرتي الحمقاء
  17-04-2022 02:08 صباحاً   [18]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل التاسع عشر

اكرم: سيبها يا جاسر
نظر جاسر الى اكرم بسخرية كبيره...
وضغط على يد هبه بقوه كبيره حتى انها صرخت بقوه...
اكرم بغضب: قلتلك سيبها حالا انت متعرفش مين دى
جاسر بسخريه: هتكون مين يعنى حته شغاله لا راحت ولا جت
اكرم: بحده: لا يا فصيح دى هبه توام مريم الله يرحمها واخت يحيى...
نظر له جاسر بصدمه ونقل نظره الى هبه...
جاسر: وانا دايما بسال نفسى شوفتها فين قبل كده: ونظر الى اكرم وعلى وجهه ابتسامه خبيثه...

جاسر: يعنى نسخه من حبيبه القلب...
اكرم: بغضب: جاسر...
ولكن جاسر لم يعيره انتباه ونظر الى هبه التى دموعها تنهمر بقوه ورفع يده الى وجهها يريد ان يتحسسه وحينها اغلقت هبه عيونها وهى تهز راسها علامه رفض ولكن قبل ان تصل يده الى وجهها وجد جاسر اكرم يدفعه بقوه وغضب بعيد عن هبه ويمسك ويضعها خلف ظهره
ويقترب من جاسر بغضب الذى يحاول ان يقف على قدميه بثبات بعد تلك الدفعه القوية...

اكرم بغضب وجديه: اياك شوف اياك الاقيك مقرب منها تانى والا ساعتها هتواجهنى انا وصدقنى مواجهتى مش هتعجبك واظنك مجربنى قبل كده.

جاسر: ههههههههه وحشتنى ايام الشقاوه: وبصراحه تستاهل: ونظر الى هبه لانه كان يقصدها بحديثه...
ولكن اكرم نظر له نظره غاضبه واقترب من السياره وفتح الباب واخرج حسن وامسك بيد هبه يسحبها خلفه بسرعه حتى دخلوا الى المستشفى
هبه ببكاء: براحه لو سمحت هقع
توقف اكرم ونظر لها بغضب: ازاى تسمحيله يقرب منك كده
هبه: هو اللى مسكنى كده ودى مش اول مره...
اكرم بتساؤل: قصدك ايه...
هبه: مفيش
اكرم بصوت حاد صارخ: انطقى فى ايه.

حكت هبه له كل شىء حدث بينها وبين جاسر حتى اليوم
اكرم بعصبيه: ابن: وانتى ازاى متقوليش ليحيى
هبه: مكنتش اعرف ان يحيى اخويا
اكرم: انا هتكلم معاه
هبه: ارجوك بلاش هو مش ناقص كفايه عليه اللى ابنه فيه
اكرم: ازاى انت متعرفيش جاسر ده واحد مريض ممكن ياذيكى وخصوصا بعد ضرب الناس ليه
هبه: على الاقل بلاش دلوقتى ارجوك.

اكرم بتفكير: ماشى بس ممنوع تخرجى لوحدك نهائى وكمان متتجمعيش فى مكان فىه الحيوان ده وخدى رقم وهاتى رقمك ولو فى حاجه تكلمينى على طول
هبه: حاضر: وشكرا...
اعطت هبه له رقم هاتفها وسجلت رقم هاتفه وبعدها توجهوا الى مكان وجود عشق ويحيى ووجدوا معهم منى وجاسر: وتبادل كل من جاسر واكرم نظرات الغضب...
جاسر: الف سلامه على حسين
يحيى: شكرا
عشق: ميرسى يا جاسر مكنش فى داعى تتعب نفسك وانت تعبان.

جاسر بحب. ازاى يعنى انتى متعرفيش حسين عندى عامل ازاى وانتى مكنتش هقدر اعرف اللى حصل معاكى ومجيش اطمن عليكى
يحيى بصوت هامس غاضب سمعته عشق: الله اما طولك يا روح
فى تلك اللحظه خرج الطبيب
الطبيب بابتسامه الحمد لله حسين بقه تمام وهننقله غرفه عاديه دلوقتى
منى. بلهفه: يعنى هو كويس مفيش اى مضاعفات
الطبيب: لا الحمد الله
الجميع: الحمد لله.

مرت عده ايام تحسنت حاله حسين الصحيه وخرج من المستشفى تحت عنايه ممرضه متخصصه ليكمل علاجه فى المنزل والتحقيقات لم تستدل على شىء لمعرفه الجانى.

فى شركه جاسر...
جاسر الى السكرتيره الخاصه به
جاسر: عاوزك تكلمى هبه وتقوليلها ان فى ملف كان فى عهدتها مش موجود وانها لازم تيجى تشوفه معاكى وانى مش موجود وان لو ملقتهوش انا ممكن احبسك وتمثلى عليها الضعف
السكرتيره: ليه يا فندم
جاسر: اللى اقولك عليه تنفيذه وبس
وفعلا قامت بالاتصال بهبه وظلت تبكى لها وتنوح حتى وافقت هبه على القدوم وخصوصا لعلمها بعدم وجود جاسر فى الشركه...

ارتدت هبه ملابسها واستئذنت من والدهاوخرجت من الفيلا ولكنها وجدت اكرم يتزل من سيارته بهدوء وينظر لها بتساؤل
اكرم: بدون تحيه: على فين
هبه: على شركه جاسر فى ملف مفقود وهروح اشوفه لانى صحبتى خايفه
اكرم بغضب: انتى هبله ولابتستهبلى عاوزه تروحى له برجلك
هبه: هو مش هناك
اكرم مين قالك
هبه: زميلتى
اكرم بسخريه: يا هانم جاسر نزل الشركه من يومين انابنفسى كنت بمضى صفقه معاه انهارده فى شركته
هبه: بس...

اكرم: اخرسى ولاخر مره هحذرك ممنوع خروج بدون علمى
هبه. وانت مالك انت مين علشان اقولك
اكرم بغضب: اسمعى الكلام وبس انتى فاهمه
خافت من غضبه واشارت براسها دليل الموافقه وجرت من امامه ودخلت الفيلا
بينما اخرج هو هاتفه واتصل بجاسر
جاسر: ايوه يا اكرم فى حاجه فى الورق
اكرم: لا بس حبيت ابلغك ان هبه مش جايه ولعبتك فشلت
جاسر بخبث: لعبت ايه انا مش فاهمك
اكرم بحده: لا فاهمنى كويس ولاخر مره بقولك ابعد عنها.

جاسر: وانت مالك بيها تكونش جوزها وانا معرفش
اكرم: لا يا خفيف انا خطيبها وده اخر تحذير واغلق الخط فى وجه جاسر.

كانت يحيى يجلس بغرفه المكتب شارد الذهن يتذكر ما حدث بالامس
حين دخلت عشق الى غرفته وكان ترتدى قميص نوم باللون الاسود رائع عليها دخلت وهى تبتسم له بحب وجدته عشق يجلس على احدى الكراسى بالغرفه وينظر لها بصدمه واعجاب اغلقت عشف الباب واقتربت منه بخجل وجلست فى حرجه
عشق وهى تحاول تمثيل الجراءه: وتضع يدها حول رقبته وتتحدث بهمس الى جانب اذنه
عشق: وحشتنى اوى.

لم يرد يحيى عليها ولم يرفع يده حتى ليضمها ومارس اقوى قدره له للتحكم بنفسه
يحيى: انا اسف يا عشق بس انا تعبان انهارده
شعرت عشق وكان احدهم لكمها فى بطنها بقوه كان بالفعل تتمنى الموت فى تلك اللحظه وقفت بغضب ونظرت له بعيون تترقرق الدموع بها
عشق: ليه كل ما اقربلك تبعد وكل ما تقرب انت ابعد لحد امتى هنفضل كده
يحيى: انا تعبان حاليا ومش عاوز اتكلم
عشق: مش بمزاجك كل حاجه انا عاوزه افهم
يحيى: مفيش حاجه تفهميها.

عشق: امال متغير ليه
يحيى: علشان طلع عندك حق
عشق: حق فى ايه
يحيى: فى حياتنا...
عشق: انت تقصد ايه
يحيى بوجع والم وحزن: اقصد انى ناويت اطلقك خلاص..

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 3 من 13 < 1 3 4 5 6 7 8 9 13 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1518 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1538 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 1388 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 2597 زهرة الصبار
رواية لمن يهوى القلب زهرة الصبار
33 1348 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، صغيرتي ، الحمقاء ،











الساعة الآن 08:12 PM