logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 3 من 13 < 1 2 3 4 5 6 7 8 13 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية صغيرتي الحمقاء
  17-04-2022 02:05 صباحاً   [10]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الحادي عشرهبه بصدمه: جاسر بيه...كان جاسر ينظر لها بسخريه وهى مصدومه وتتراجع الى الخلف من الخوف من رؤيته امام باب منزلها وهى وحدها وفى هذا الوقت المتاخر ونتيجه لصدمه هبه تراجعت وتركت الباب مفتوح فاستغل جاسر صدمتها ودخل وأغلق الباب خلفه...هبه: جاسر بيه حضرتك جاى هنا ليه...جاسر وهو ينظر حوله بسخرية ويلاحظ الاثاث القديم ودهان الحائط المتساقط وتلك السجاده المتهالكه الموجودة في الصالون: كيف يقدر ان يعيش انسان في مكان كهذا...هبه: جاسر بيه...آفاق جاسر من شروده على صوتها: ونظر لها من قمه راسها الى قدميها ولاحظ ملابسها السوداء الواسعه التى تخفى تفاصيلها بوضوح: وبعدها توجه الى الكرسى القريب منه وجلس عليه ووضع ساقه فوق الاخرى...جاسر بهدوء: انا جاى علشان اعزيكى فى والدتك...هبه بدهشه: عرفت ازاى...جاسر: انتى ناسيه انا مين...هبه: لا مش ناسيه وعلشان فاكره انت مين مستغربه ازاة جاسر بيه ابن الحسب والنسب هيجى يعزى واحده زيى...جاسر: عجبنى ذكائك...هبه: تقصد ايه...جاسر: اقصد انى جاى لسيب تانى او بمعنى اصح عرض ومتاكد انك هتوافقى عليه...هبه: لو حاى تعرض عليا شغل انا مش عاوزه انا خلاص اشتغلت فى فيلا يحيى بيه...جاسر: وقد شعر بالعصبيه من ذكر اسم يحيى: انا مش هعرض عليكى شغل...هبه: امال...جاسر: انا عاوزك...هبه: عاوزنى اللى هو ازاى يعنى...جاسر: اتجوزك...هبة: تتجوزنى انا طيب ازاى واهلك هيرضوا تتجوز واحده زيى...جاسر: واهلى مالهم...هبه: يعنى ايه مالهم هما مش هيعرفوا عنى كل حاجة...جاسر: لا طبعا جوازنا هيكون عرفى وفى السر...هبه وقد الجمت الصدمه لسانها...جاسر: ها رايك ايه وانا هديكى مليون شبكه ومليون مهر ومليون مؤخر صداق...هبه بغضب وصوت صارخ قوى: اخرج بره...جاسر: بغضب: انتى بتقولى لمين كده...هبة وهى تتجه للباب وتفتحه: للحيوانات اللى زيك...جاسر وهو يجلس ثانية ةلا يعيرها انتباه: وانا مش همشى الا ما توافقى...هبه بوعد: تمام يبقى انت الجانى على نفسك...وظلت تصرخ بقوه وتنادى على جيرانها ان ينجدوها وسط نظرات جاسر الدهشه وفى ثوانى تجمع الحى كامل. أمام شقه هبه التى كانت تبكى بقهر...احد الجيران: فى ايه يا هبه...هبه: الراجل ده وكانت تشير الى جاسر: جاى هنا ودخل غصب عنى وبيهددنى اهىء اهىء...جار اخر: ليه مفيش رجاله...وفى لحظه تجمعوا حول جاسر وضربوه بقوه شديده وهبه تشعر بالسعاده لانها اخذت بثارها وبعدها جاءت سياره الإسعاف لتنقل جاسر الى المشفى وهو محطم وبقوه...فى فيلا يحيى...فى غرفه الاب...يحيى: خير يا بابا حضرتك عاوزنى...الاب: تعالى يا يحيى اقعد واقفل الباب...يحيى: حاضر...جلس يحيى...الاب: فى حاجة مهمه لازم تعرفها يا ابنى عن هبه...يخيى يحيى: هبه مين: المربيه...الاب: ايوه هبه تبقى اختك...يحيى: ازاى ده...الاب: انا لحد دلوقتي مش عارف كل اللى اعرفه ان ساعه ولاده امك قالولى انها ولدت بنتين واحده ميته والتانيه صحيه انا اخدت مريم ومطلبتش اشوف التانيه ولا حتى سالت عنها وكلفت المستشفى بكل حاجة وبعد السنين دى شفت هبه كان القدر رمها قدامى بس لازم نتاكد انا عرفت انها هتيجى تعيش هنا بعد وفاه امها وده كان املى الوحيد دلوقتي مفيش حل غير تحليل dna...يحيى: انا كنت حاسس بكده بس تفتكر هى هتتقبل ده...الاب: لازم نتاكد الأول وبعدين نفكر فى اى حاجه...يحيى: إن شاءالله انا هتصرف...فى سياره منى: فى الطريق الصحراوي...منى وهى تعطى احد الاشخاص المال...منى: دى الفلوس كامله أسبوع وتنفذ...الشخص: تمام يا ست هانم...منى: ليك حلاوه اكبر لو عملت اللى قولتلك عليه...الشخض: متقلقيش: يا هانم...كان يحيى يجلس بالحديقه حين نظرت عشق من شرفه غرفتها وجدته يجلس وحيدا ويبدوا عليه الجزن شعرت بالخوف عليه فقررت النزول لتعلم ماذا به...عشق من خلفه: يحيى...التفت يحيى الى مصدر الصوت بدهشه: عشق ايه اللى مصحيكى لحد دلوقتى...عشق وهى تجلس بجانبه: وانت ايه اللى مصحيك...يحيى: بفكر...عشق: فى ايه...يحيى بحب وهو ينظر لها: فيكى...عشق بخجل: انا ليه...يحيى: لانى تعبان اوى من غيرك يا عشق بتعذب وانتى بعيده عنى وانا عارف انك على بعد خطوات منى...عشق: قلتلك أعرف السبب الاول...يحيى: اوعدك قريب اوى هتعرفى بس لما تكون كل حاجه واضحه ومكشوفه علشان محدش يفرق بينا تانى...عشق: بس...وقطع حديثهم صوت هاتف يحيى...يحيى: الو...ايه: بتقول ايه: امتى ده حصل: طيب انا جاى على طول...عشق: يحيى فى ايه...


look/images/icons/i1.gif رواية صغيرتي الحمقاء
  17-04-2022 02:05 صباحاً   [11]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني عشرعشق: يحيى في ايه...يحيى: المصنع بتاعنا فى 6 أكتوبر ولع والبضاعه اللى فيه بملايين...عشق: ايه يا دى المصيبه عمى لو عرفت هيتعب اكتر...يحيى: لا مش هعرفه ولا انتى تقوليله حاجه وانا هتصرف...عشق: حاضر...يحيى: انا رايح هناك وربنا يستر...عشق: اجى معاك...يحيى: لا خليكى انتى علشان الولاد وكمان علشان بابا ميحسش بحاجه...عشق: طيب: بس خلى بالك من نفسك و ا بقى اتصل طمنى...يحيى: حاضر: واطلعى انتى فوق بلاش تقعدى هنا لوحدك...عشق: حاضر...توجه يحيى الى سيارته بخطوات سريعه وانطلق بها بسرعه كبيره وفى نفس الوقت توجهت عشق الى الاعلى لتطمئن على اولادها...فى احدى المستشفيات الحكومية...الطبيب المتابع حاله جاسر...الطبيب: فين اهل المريض ده...الممرضه: مفيش حد معاه يا فندم الناس جبوه من الشارع...الطبيب: لازم نعرف فين اهله مكنش معاه اى اثبات شخصيه او موبايل...الممرضه: ايوه موبايله موجود وكمان بطاقته كانوا فى هدومه...الطبيب: طيب شوفى الموبايل واتصلى باى حد من اهله...الممرضه: حاضر...فى منزل منى...منى: لنفسها وهى تتصل على ابنها جاسر...منى: يوووه يا جاسر قافل موبايلك ليه واتاخرت اوى مليون مرة اقولك بلاش تقفل الموبايل وبرده مش بتسمع الكلام وتركت الهاتف على التسريحه وكانت تتوجه الى الحمام حين رن الهاتف توقعت منى ان يكون البلطجى الذى كلفته بحرق مصنع يحيى يتصل ليخبرها بنجاح التنفيذ...امسكت منى هاتفها واندهشت لان المتصل كان جاسر...فتحت الخط سريعا...منى: ايوه يا جاسر انت فين واتاخرت ليه...الممرضه: احم: حضرتك انا مش الأستاذ جاسر...منى بدهشه: انتى مين وفين ابنى...الممرضه: انا حضرتك ممرضه فى مستشفى: وابن حضرتك جاى هنا مضروب وحالته صعبه وانا لقيت مسجلك مامت على موبايله فاتصلت بيكى لاننا محتاجين حد من اهله...منى بخوف: ايه بتقولى ايه انتى ابنى انا لا مستحيل طيب هو كوبس...الممرضه: الحمد لله بس ياريت حضرتك تيجى...منى: انا جايه على طول مسافة السكة...اعلقت منى الهاتف وهى تنتفض بخوف على ولدها وارتدت ملابسها سريعا ونزلت الى سيارتها وانطلقت مسرعه الى المستشفى التى يوجد بها جاسر...فى مقر مصنع يحيى...الضابط: حضرتك شاكك فى حد...يجيى وهو ينظر الى الدمار حوله بغضب: معرفش بس انا ماليش اعداء ولا والدى ليه اى خلافات مع حد...الظابط: عمتا هنعرف اذا كان هناك شبهه جنائية ولا ماس كهربى هو اللى ادى للحريق...يحيى: ان شاء الله...الظابط: طيب محتاجين حضرتك بكره فى القسم علشان المحضر...يحيى: ان شاء الله هكون عندك بكره...الظابط: تمام...فى منزل يحيى...عشق: يووه يا يحيى مش بترد ليه هو ده اللى قلتلك طمنى برده ماشى بس اما تيجى...ظلت عشق تنتظر يحيى على احدى الكراسى على شرفة غرفتها حتى غلبها النوم وهى جالسة مكانها...استيقظت عشق على صوت باب غرفه يحيى يغلق فقامت من مكانها مسرعه وفتحت باب غرفتها وتوجهت الى غرفه يحيى فهى كانت مقابل غرفتها...فتحا عشق الباب دون ان تطرقه ودخلت مسرعه الى الداخل بغضب...عشق: هو ده اللى قلتلك طمنى...وتوقفت عن الكلام لدهشتها فقد كان يحيى تقريبا يخلع ملابسه لأنه كان يقف عارى الصدر...يحيى بدهشه لاقتحامها غرفته بتلك العصبية: فى ايه...عشق بتوتر وهى تخفض نظرها عنه...عشق: مش قلتلك تطمنى ولا انت اللى فى دماغك بتعمله وطظ فى اى حد تانى...يحيى وهو يقترب منها بهدوء حتى وقف امامها ولم يكن بينهم سوء مسافة قليلة جدا وكانت تشعر بانفاسه على وجهها...رفع يحيى يده وامسك بذقن عشق ورفع وجهها الى الاعلى ونظر الى عيونها بقوه...يحيى بهدوء: كنتى خايفه عليا...عشق: ها...يحيى وهو يقترب اكثر ويضع يده على خصرها ويقربها منه اكثر: وحينها رفعت عشق يديها ووضعتها على صدره العارى تمنعه من الاقتراب ولكنها يديها تسمرا مكانها على صدره وتوقف الزمن وهى تنظر فى عينيهيحيى بجانب اذنها...يحيى: بقولك خايفه عليا...عشق: بتوتر: طبعا مش ابو ولادى...يحيى بهمس: بس...عشق باعتراض: يحيى بس بئه...يحيى وهو يقبل رقبتها ويشم رائحة شعرها...يحيى: مش قادر محتاجك اوى مشتقلك مش قادر على بعدك عنى اكتر من كده...عشق: يحيى...يحيى وهو يقترب من شفتيها: روح يحيى...واقترب من شفتيها يقبلها بقوة ورغبه عنيفة اطاحت بهم سويا وفقدوا القدره عن التوقف وحل محل الغضب اشتياق وجنون الرغبة والعشق...حملها يحيى الى السرير واعلق باب الغرفه وتوجه اليها يتمدد بجانبها وهو يهمس لها بكلمات حب اذابت اخر مقاومه لها وكان يحيى يقبل كل انش فى جسدها بقوه وكانه لا يصدق انها اخيرا بين يديه ويلمسها بكل حريه...اما عشق فقد كانت تطير من شده، توترها وتلك المشاعر التى تشعر بها بعد غياب طويل لم تقدر على التحكم بنفسها فهى مشتاقه له وبقوه وهو أولا وأخيرا زوجها وليس هناك اى خطا ويحيى كان خبير بتلك الامور وجعلها تذهب معه الى عالم مليىء بالرغبه والحب والرومانسية...وصلت منى الى المشفى حيث يوجد ولدها وسالت عليه وعرفت اين مكانه وتوجهت مسرعه الى الاعلى وهى تشعر بالقرف مما حولها...منى وهى تسال الممرضه عن جاسر...الممرضه: ايوه حضرتك مامته انا الممرضه اللى كلمتك...منى: فين ابنى...الممرضه: اتفضلى معايا...توجهت منى خلف الممرضه الى ذلك العنبر حيث يوجد جاسر والى جانبه الكثير من الحالات المرضية الاخرى...نظرت منى الى جاسر بصدنه فقد كانت تقريبا ملامح وجهه لاترى من شدة تورمها واختلاف لونها الى اللون الأزرق وذراعه الاير وقدمه اليمنى داخل الجبس...منى: ابنى جاسر مين عملك فيك كده قولى مين وانا مش هرحمه...ولكن جاسر كان فى عالم اخر نتيجة للمهدء الذى حقنه به الطبيب...منى للمرضه: مستحيل ابنى يفضل هنا فى القرف ده انا هنقله لاكبر مستشفى حالا...الممرضه: براحتك يا مدام بس لازم يتنقل فى اسعاف علشان حالته...اخرجت منى هاتفها واتصلت على طبيب يدعى عبدالعظيم وهو حراج كبير وصاحب اكبر المستشفيات الخاصة فى مصر وكان صديق لزوجها...منى بتوتر: دكتور عبدالعظيم الحقنى جاسر حالته وحشه اوى وانا محتاجه انقله من هنا بسرعه عندك علشان تهتم بيه...عبدالعظيم: ايه ازاى وهو فين دلوقتي...منى: معرفش حصل ايه بس انا فى مستشفى...عبدالعظيم: خلاث متقلقيش انا هبعتلك اسعاف مجهزه حالا تاخده وهقابلكم على المستشفى...منى: حاضر...: الممرضه بعد اغلاق منى الخط...الممرضه: وهى تعطى لمنى ملابس جاسر وهاتفه ومحفظته: الحاجات دى بتاعت ابن حضرتك...منى: متشكره...واخرجت من حقيبتها مبلغ مالي كبير واعطته للممرضه تعبير للامتنان على امانتها واتصالها بها من اجل جاسر...بعد وقت قصير وصل فعلا سياره اسعاف ونقلت جاسر الى مستشفى عبدالعظيم الخاصة وكانت منى تسير بسيارتها خلفه ودموعها تنهمر بقوه على منظر ابنها بتلك الطريقة وذلك الاعتداء الوحشي الذى تعرض له...فى غرفه عشق وجاسر...كان عشق تنام على صدر جاسر العارى وهى تحتضنه بقوه ولكنها استيقظت على دخول اسعه الشمس الى الغرفه فتحت عيونها ببطء ونظرت امامها وجدت انها تنام بين ذراعى يحيى بل وتحتضنه ايضا وانها عاريه الجسد مثله وتذكرت ما حدث وتاكدت ان ماحدث لم يكن حلم كما توقعت...انتفضت عشق ترفع الغطاء حتى كتفيها تدارى جسدها العارى وحاولت ابعاد يد يحيى بسرعه حتى تهرب من تلك الغرفه ولكن تاتى الريح بما لا تشتهى السفن...يحيى وهو ينظر لها بحب: صباح الخير...لم ترد عليه عشق فقد كانت تشعر بالغضب لاستسلامها له بتلك الضعف والسرعة...يحيى وهو يمرر يده على طول ذراعها العارى: ايه مش عاوزه تردى عليا...ابعدت عشق يد يحيى بغضب عنها وضمت الغطاء عليها وتحدث بغضب كبيرر...عشق: حوش ايدك عنى واياك تقرب منى تانى...يحيى: بدهشه: فى ايه يا عشق ولا تكونى مكسوفه منى انا جوزج يا حبيبتي...عشق بعصبية: لا انت جوزى لوقت معين وقريبا هنطلق واللى حصل ده غلط ولازم ميتكررش ابدا...نظر لها يحيى بعض ووقف من التخت بغضب وارتدى ملابسه سريعا ونظر لها وتحدث بهدوء عكس ما يشعر به...يحيى: انتى مراتى وطلاق مش هطلق يا عشق واعملى حسابك على كده ومن انهارده كل حاجه هتتغير وبعد كده مش هنام لوحدى من انهارده مش هيستقبلنى غير سرير مراتى...ودخل الى الحمام واغلق الباب بغضب ولم ينتظر ليسمع ردها عليه...عشق بدهشه من حديثه ولكنها لن تخض له مهما حدث وقامت بسرعه وارتدت ملابسها سريعا حتى تخرج من هنا قبل خروجه من الحمام وانطلقت مسرعه الى غرفتها تحتمى بها...بعد خرزج يحيى من الحمام شعر بالراحه لخروجها فهو لايريد اى مشاكل فى هذا الوقت بعد تلك السعادة التى شعر بها امش وارتدى ملابسه وخرج مسرعا دون تناول فطوره متوجها الى الشركة...فى حوالى العاشرة وصلت هبه الى منزل يحيى واستقرت وشعرت بالسرور لاستقبالها بكل ذلك الترحيب والحب ومعاملتهاوكانها فرد من العائله...بعد مرور يومان...كانت حالت جاسر كما هى لا تتحسن والاسوء انه دخل بغيبوبه ويحيى اخيرا توصل الى خصله من شعر هبه بمساعده الخادمه...وهو هو الآن ينتظر نتيجة التحاليل...خرج الطبيب واعطى يحيى الظرف وكان يحيى يشع بخوف وتوتر كبير بداخله ويديه ترتعش وهو يفتح الظرف...وهو لا يعلم هل هى فعلا شقيقته ام انها مجرد تشابه بينهم...


look/images/icons/i1.gif رواية صغيرتي الحمقاء
  17-04-2022 02:05 صباحاً   [12]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث عشرفتح يحيى الظرف وهو يشعر برهبه داخله وداخله رجاء ودعاء الى رب العالمين ان تكون هبه هى شقيقته بالفعل وتغوضه فراق الاخت المتوفيه مريم وتشعره انه ليس وحيد فى هذا العالم...نظر يحيى الى نتيجه التقرير بيده وشعر بالصدمه ولكنه نفض الشرود عن راسه واخرج هاتفه المحمول من جيب البدله وقام بالاتصال بوالده الذى فتح الخط بسرعه بعد الجرس الاول وكانه يمسك الهاتف وينتظر اتصال يحيى به بفارغ الصبر ليعرف نتيجه التحليل...الاب: ايوه يا يحيى يا ابنى ها النتيجه ظهرت...وكانت الللهفه والخوف ظاهران بصوته المضطرب...يحيى: ايوه يا بابا ظهرت...الاب: بصوت مهتز: وايه الاخبار طمنى يا ابنى بسرعه انا مش قادر انتظر اعرف النتيجه اكتر من كده...يحيى: كان عندك حق يا بابا...الاب بتساؤل: قصدك ايه يا ابنى مش فاهم اتكلم على طول بلاش الغازيحيى: هبه اختى وبنتك يا بابا نتيجه التحليل ظهرت والتوافق ٩٩٪ يا بابا يعنى هبه اختى وتوام مريم...الاب بصوت باكى سعيد: احمدك واشكر فضلك يارب الحمد لله ربنا كبير انا والله يا يحيى كنت متاكد انها بنتى من غير تحليل ولا حاجه بس كنت عاوز اثبات علشان لما اقولها الحقيقه انا لازم انزل اقولها بسر...قطع يحيى حديث والده...يحيى: لا يا بابا مش هتقولها اى حاجه دلوقتى غير لما اعرف ازاى اتخطفت وايه اللى حصل زمان بالتفصيل علشان لما تسالنى عن حاجهابقى جاهز ارد انا عارف انى بطلب منك كتير بس فات كتير معدش غير القليل عاوزك تمسك نفسك وزى ما ربنا صبرنا كل السنين دى وكنا وقتها منعرفش عنها حاجه ربنا هيقدرنا ونعرف الحقيقه وكمان ان شاء الله هبه تتقبل كل شئ وبعدين اهم حاجه دلوقتى انها فى البيت وتحت عنينا ومطمنين عليها...الاب: فعلا ده اهم حاجه انا هقفل دلوقتى ولما ترجع نكمل كلامنا.يحيى: اوك مع السلامه...الاب: الله يسلمك...فى مستشفى الدكتور عبدالعظيم وبالتحديد فى غرفه جاسر الفاقد الوعى منذ تلك الحادثه...كانت امه تجلس الى جانبه على احد الكراسى بحزن وهى تنظر الى ولدها الوحيد: حتى وجدته يفتح عينيه ويصدر صوت ضغيف يظل على الالم...انتفضت منى بسرعه واقتربت من جاسر وامسكت يده تقبلها بحب وسعاده...منى: جاسر ابنى حبيبى حمدالله على السلامه يا قلب امك...جاسر بتعب: انا فين...منى: فى مستشفى الدكتور عبدالعظيم انت ايه اللى حصلك ومين عمل فيك كده وليه...جاسر بعصبيه وغضب ظهر فى عينيه: ماما خلاص انا كويس واللى عمل كده انا هتصرف معاه وصدقينى هيتمنى الموت على اللى هعمله فيه...منى. مين ده...جاسر: بالم: خلاص بئه انا تعبان...منى بلهفه وهى تتجه للباب: انا هنادى الدكتور بسرعه...بعد خروج منى نظر جاسر الى جسده الذى كان يعتبر مهشم الى حد كبير...جاسر بوعد: جايلك قريب يا هبه والحساب يجمع وصدقينى حسابك تقيل اوووى معايا...فى البرازيل...فى فيلا المرحوم رجل الاعمال المصرى رامز جبر...الام: يا ابنى انا تعبت من الغربه وعاوزه ارجع كفايه كده نفسى انزل مصر اعيش هناك اخر ايامى...هو: يا ماما انا مش هرجع هناك تانى...الام بغضب: يوووه هو اللى خلقها مخلقش غيرها هى ماتت وارتاحت وانا فضلى الهم...هو بغضب: ماما مريم ماتت خلاص ارحمينى...الام: بعصبيه: هى ماتت وانا ابنى ادنر بقى عندك ٣١سنه ومش شايف غيرها حتى بعد ما ماتت ومن يوم موتها مرجعتش مصر لكن خلاص يا اكرم الموضوع انتهى وشهر وهنرجع مصر ولو مرجعتش معايا اعتبر امك ماتت...اكرم بحزن: حاضر يا ماما...: استوباكرم جبر هو صديق ليحيى وكان يعشق مدللته مريم شقيقه يحيى وكان بانتظار ان تنتهى من دراستها حتى يتزوجها ولكن كان حبهم بعلم الجميع ولكن شاء القدر ان تتوفى مريم وتتحول حياته الى بؤس فسافر مع والده الى فرع الشركه بالبرازيل ولم يرجع الى مصر من حينها وتحول من شخص مرح رومانسى الى انسان عديم الاحساس كئيب حزين لا يهمه سوى العمل فقط...فى فيلا يحيى بالتحديد بغرفه هبه...عشق: بصى يا هبه احنا هنخرج بكره نشترى ليكى هدوم جديدههبه بخجل وتوتر: ليه هو انا هدومى وحشهعشق بغير قصد: بصراحه لوكل اوى...هبه بحزن: اه انا اسفه انا عارفه انى مش قدالمقام وهدومى يعنىقطع تكمله كلامها صوت جهورى قوى...انتى تشرفى اى مكان كفايه انك بنتى انا واخت يحيى والناس تتمنى تكلمك...

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 3 من 13 < 1 2 3 4 5 6 7 8 13 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 831 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 740 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 726 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 959 زهرة الصبار
رواية لمن يهوى القلب زهرة الصبار
33 623 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، صغيرتي ، الحمقاء ،










الساعة الآن 04:43 PM