logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 2 من 13 < 1 2 3 4 5 6 7 8 13 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية صغيرتي الحمقاء
  17-04-2022 01:55 صباحاً   [4]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامسكانت هبه تشعر بالتوتر والخوف فهى تهاب وتخاف بل تموت رعبا من جاسر وغضبه وصوته العالى حين يشعر بالغضب من شىء...هبة فتاه فى 19 من العمر تعيش مع والدتها بعد ان توفى والدها منذ عام كان عامل بسيط وبسبب تدهور حالهم قررت هبه ان تعمل مع الدراسه فهى طالبة في كلية التجاره: تتميز هبه بعيون خضراء واسعه يحيطها رموش كثيفه وطويله وبشره قمحيه اللون وتتميز بشعر أسود حريرى ووجه بيضاوى جميل وشفاه تكاد تشبه رسمه القلب قصيره القامه تتميز بجسد ممشوق وما يزيدها جمالا ملابسها الواسعة وحجابها الرائع...طرقت هبه الباب وسمعت صوت جاسر يسمح لها بالدخول...دخلت هبه وهى ترتجف وتنظر أرضا وقفت هبه امام مكتب جاسر وهى متوتره للغايه وتفرك يديها بقوه...هبة بصوت متحشرج: حضرتك طلبتى يا جاسر بيه...جاسر بعصبية: الهانم نموسيتها كحلى انهارده ولا ايه...هبه بتوتر ودموع على وشك التساقط: والله يا فندم...جاسر: بغضب: مش عاوز اسمع حاجه ودى اول واخر مره تتاخرى فيها المره الجايه لو اتاخرتى مشفش وشك هنا تانى فاهمه ولا لأ...هبه: بحزن: حاضر يا فندم...جاسر: اتفضلى روحى هاتى الملف اللى ادتهولك امبارح...هبه: حاضر...خرجت هبه بحزن وقلب حزين وحينما اغلقت الباب جرت مسرعه الى الحمام واغلقت الباب وانفجرت فى بكاء مرير، تبكى حظها العاثر الذى جعلها تعمل مع هكذا شخص تكره ظروفها التى جعلتها تتحمل الاهانه والذل من هذ وذاك وذلك لقله حيلتها واحوالها الماليه ومرض والدتها بالكبد الذى يكلف مصاريف كثيرة ولولا هذا العمل كانت فقدت كل شىء لذلك مسحت هبه دموعها بقوه ونظرت الى نفسها فى المراه وقالت لنفسها: لازم تستحملى يا هبة كله يهون علشان ماما...فى فيلا يحيى...كانت عشق تجلس مع اطغالها بغرفتهم تطعمهم الغذاء حين فتح باب الغرفه ودخل يحيى...لم ترفع عشق نظرها له لانها كانت تعلم هويه من دخل...حسين: بفرح بابا...يحيى وهو يعبث بشعره ويقبله: حبيب بابا...نظر يحيى الى حسن بحزن: ازيك يا حسن...حسن وهو ينظر ارضا: كويس...يحيى موجه حديثه الى عشق: ممكن اكمل اكلهم انا...عشق بدهشه: هتعرف...يحيى: هجرب...عشق: طيب هنزل انا تحت اشوف الغذاء جهز ولا لا على ما تاكلهم...يحيى: اوك...خرجت عشق من الغرفة وبداء يحيى يطعم حسين اولا الذى تقبل الامر بسعادة وحينما مد الملعقه الى حسن لم يفتح فمه ونظر ارضا...يحيى بهدوء: مش هتاكل يا حسن...حسن: لا...يحيى بحزن: انا عارف انك زعلان من بابى بس انا غلطان وعارف كده وعاوزك تسامحنى...حسن: مش هتسافر وتسبنا تانى...يحيى: ابدا...حسن: هتودينا الملاهى وتحضر حفله الحضانة...يحيى بابتسامه: طبعا انت تؤمر بس واى حاجه تعوزها هعملها...حسن: اوك يا بابا...يحيى وهو يحتضنه بقوه: حبيبي يا حسن انت واخوك غالين عليا اوى...فى اليوم التالى وتحديدا بالنادى فى تمام الساعه الرابعة كانت منى بانتظار يحيى حسب اتفاقهم...كانت منى تشرب القهوه وهى تنظر فى اتجاه مدخل النادى تنتظر يحيى بتوتر...وحينما وجدته يتقدم منها تركت فنجان القهوه وجلست بكبرياء وهى تنظر له بسخريه...اقترب يحيى منها ولم يسلم عليها وإنما جلس امامها وهو ينظر لها بكل نفور واشمئزاز فى الدنيا...يحيى: خير يا منى هانم...منى: مستعجل اوى...يحيى: بصراحه مش فاضى ولو فاضى انتى اخر بنى ادم أفكر اقعد معاه...منى: يااه للدرجه دى بتكرهنى ليه...يحيى: لانى عرفت حقيقتك وعرفت اللى عملتيه...منى: بتوتر شديد: قصدك ايه عملت ايه...يحيى وهو ينفجر فى الضحك: لا بجد والله عجبتينى وانتى بتقولى عملت ايه...منى: انا معملتش حاجه ولا نسيت انت عملت ايه زمان...يحيى: انا بردة...منى: انا معايا الدليل...يحيى: كدب وانتى عارفه كده كويس ولعلمك انا اللى رجعنى انى عرفت الحقيقه لان للصدفه بعد كل السنين دى قابلت كارمن وكانت مع جوزها فى شهر عسل ولما شافتنى خافت وحكتلى كل حاجه والمؤامرة الواطيه اللى عملتيها...منى بغضب: كدابه محصلش...يحيى بعصبيه: انتى اللى انسانه مريضه ازاى تعملى كده فيا للدرجه دى بتكرهينى طيب انا مش مهم ليه عشق تعملى فيها كده...منى بغضب وحقد: انا بكرهك انت وعشق مكنش المفروض تتجوزك عشق من نصيب جاسر ولولا هبلها وقلبها الحنين حبتك انت من غباءها...يحيى: علشان كده فرقتينا وهددتينى يا اسيبها يا اما هتقوليلها كل حاجه وتحطميها...منى: ايوه بس للاسف انت كنت فعلا تميت الجواز والغبيه بقت حامل واتمسكت بالاطفال اكتر واكتر ورفضت تطلب الطلاق الا بعد الوصية رغم محاولاتى الكتير انها تطلبه منك...يحيى بقرف: حقوده...منى: لا انا ام عاوزه مصلحه ابنها...يحيى: ابنك المجنون...منى: اخرس...يحيى: بتحدى: عشق ليا ومش هتكون لحد غيرى...منى: بسخريه: تفتكر لو قلتلها اللى حصل هتفضل معاك...يحيى: هقولها قبلك وحتى لو عرفت هعمل المستحيل علشان تسامحنى وتعرف حقيقتك...منى: بقسوه ووعيد: عشق مش هتكون ليك يا يحيى واوعدك انها هتطلق منك وقريب جدا...يحيى وهو يتنفض واقفا: هنشوف...فى فيلا عشق...كانت عشق بغرفتها تقوم بتسريح شعرها حين طرق الباب...عشق: ادخل...دخل يحيى الغرفه ونظر لها بانبهار فقد كانت رائعه الجمال فى فستانها الاحمر...يحيى: مساء الخير...عشق: مساء النور: خير...يحيى: عشق ممكن نتكلم شوية بعقل...عشق: اتفضل...يحيى: انا شايف ان حسن وحسين مش مظبطين نفسيا من ناحيه وجودى فى حياتهم وانى ظهرت فجاه وواضخ انهم كانوا زعلانين من عدم وجودى...عشق: فعلا...يحيى: علشان كده عاوز منك طلب علشان خاطر حسن وحسين...عشق: طلب ايه...يحيى: عاوز ناجل اى حاجه وكلامك فى موضوع الوصيه وخناقنا دلوقتى ونتعامل كاى أصدقاء لفتره ونتعامل بكل احترام علشانهم بس فتره بس يا عشق وبعدها هعملك اللى انتى عاوزه...عشق...


look/images/icons/i1.gif رواية صغيرتي الحمقاء
  17-04-2022 01:55 صباحاً   [5]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل السادسعشق: بتنهيده: موافقه بس بشرط...يحيى: شرط ايه...عشق: اولا مش هتلمسنى ثانيا متدخلش فى حكايه شغلى مع جاسر...يحيى بغضب ولكن تحدث بهدوء: بصى يا عشق انا مش معترض على حكايه شغلك لا بالعكس انا بس معترض على المكان شركتنا موجوده تشتغلى فيها براحتك انما جاسر لا...عشق: بعصبيه: بس انا مش حابه اشتغل فى الشركة الناس هتعاملنى بطريقة رسميه...يحيى: ده فى ايدك انت اللى هتحددى اذا كانوا هيخافوا يتعاملوا معاكى على طبيعتهم او رسمى...عشق: طيب خلاص هشتغل مع عمى...يحيى: كويس بس لازم ننزب إعلان فى الجريده علشان محتاجين مربيه...عشق: فعلا عندك حق...يحيى: تمام انا هعمل الاعلان ونشوف واحده مناسبه للمهمه دى...عشق: اوك...يحيى وهو يتجه الى الباب: عشق...عشق: نعم...يحيى: متشكر جدا...عشق: اوك...خرج يحيى من غرقه عشق وهو يشعر بارتياح بداخله وتوجه الى غرفته بعد تغيير ملابسه تمدد على السرير ووضع يده على جبينه واستند براسه الى الخلف وتذكر ماحدث قبل زواجه من عشق...فلاش باك...كان يحيى فى مكتبه فى شركه والده يتابع الاعمال ويحاول انجاز قدر كبير من العمل حتى يتفرغ الى عشق فى شهر عسلهم ولا ياخر العمل...طرق باب الغرفه ودخلت السكرتيره...يحيى: ادخل...دخلت السكرتيره: يحيى بيه انسه كارمن بره مستنيه حضرتك حسب الميعاد...يحيى: اوك دخليها...كارمن فتاه فى 26 من العمر تعيش باستهتار رهيب وتقوم بإدارة شركة والدها بعد ان اصابه الشلل نتيجه جلطه دماغيه ولكن رغم انها فتاه تحب العبث كثيرا لكن تعمل فى الشركه بكل جديه وهى منافس قوى لاى شركه اخرى: تتميز كارمن بملابسها الفاضحه وميكاجها الصارخ وشعرها الاسود القصير الذى لايتعدى كتفها وأيضا تتمير بعيون عسليه ولكنها دائما ما تلبس عدسات باللون الازرق حتى تكون جذابه اكثر واكثر...دخلت كارمن مكتب يحيى وهى تمشى وتقترب منه بكل اغراء...قام يحيى من مكانه وتوجه الى كارمن وقام بمصافحتها...يحيى: اهلا انسه كارمن...كارمن: بدلع: اهلا يا يحيى انا بنادى بدون لقب وياريت تعمل المثل: لانى مش بحب الرسميات...يحيى بتوتر: اه طبعا...كارمن وهى تجلس وتضع ساق فوق الاخرى: انا جيت انهارده علشان انا موافقه على الصفقه والشراكه وكمان النسبة انت عارف كان لازم المحامى يدقق العقود...يحيى: اه طبعا: تحبى نمضيها دلوقتى...كارمن مدعيه الحزن: كان نفسى بجد بس فى مشكله...يحيى: مشكله ايه...كارمن: انت عارف انى متوليه بس اداره الشركه علشان حاله بابا بس اى صفقات هو اللى بيوقع عليها علشان كده بجد مكسوفه منك جدا انا بس عاوزه حضرتك تيجى الفيلا عندنا علشان يمصى الورق وانا اسفه بجد...يحيى: لالا ولا يهمك انا طبعا مقدر حالة شريف بيه واكيد هروح له: انا والمحامي...كارمن بتوتر وسرعه: لالا يا ريت انت بس لان بابا مش بيحب حد يشوفه كده انا قلتله انك بس اللي هتيجى...يحيى: اوك مفيش مشكله تحبى نروح دلوقتي...كارمن: لا انا انهارده عندى اجتماع شغل كمان ساعه فمش هينفع بكره ان شاء الله على 12 الضهر تيجى الفيلا وامسكت ورقه امامها وقلم وكتبت العنوان: واعطتها ليحيى: هو ده العنوان...يحيى وهو يقرا الورقة: اوك خلاص بكره أن شاء الله على 12 هكون عندكم...كارمن: متشكره جدا واسفه مره تانية...يحيى: مفيش داعى للشكر دى اولا واخيرا مصلحه ليا برده...كارمن: فعلا: وقامت من مكانها: طيب استاذن انا بئه...يحيى: طبعا اتفضلى...كارمن: مع السلامة...يحيى: الله يسلمك...خرجت كارمن وعلى وجهها ابتسامة منتصره وجهها يشعر بالانتصار فتلك الافعى تستخدم مرض والدها لتحقيق أهدافها...باااااااك.انقطعت افكار يحيى حين سمع طرق على البال وصوت والده ينادى عليه...يحيى: ادخل...دخل والده ولاحظ علامات الحزن على وجه ابنه...الاب: انت لسه صاحى يا يحيى...يحيى: ايوه يا بابا...الاب: انا مقدر حالتك يا ابنى بس ان شاء الله كل حاجة تتصلح بس انا عاوزك تحكيلى ايه السبب في كل ده...يحيى بحزن: اوعدك يا بابا هقولك كل حاجة فى الوقت المناسب...الاب: براحتك يا ابنى ربنا يريح قلبك...يحيى: يارب ادعيلى ديما يا بابا محتاجك تدعينى اوى...الاب: حاضر يا بنى ربتا يهديلك الحال ويحقق ليك كل اللى تتمناه...يحيى: يارب...فى غرفه عشق...اخرجت عشف هاتفها وقامت بالاتصال بجاسر و قام هو بالرد فورا...عشق: ههههههه ايه ده قاعد على الزورار...جاسر: ههههههه لا قلبى حاسس انك هتتصلى...عشق: يا جامد...جاسر: انتى عامله ايه...عشق: الحمد لله ةانت عامل ايه وخالتو...جاسر: زى الفل: وحسن وحسين عاملين ايه...عشق: كويسين الحمد لله...جاسر: يارب دايما...عشق بتوتر: جاسر انا اسفه بالنسبة لموضوع الشغل...جاسر: ماله...عشق: مش هقدر اكمل فيه...جاسر: ليه انتى كنتى حابه تشتغلى جدا...عشق: فعلا ما انا هشتغل بس فى شركتنا مع عمى...جاسر: اه تمام زى ما تحبى...عشق: مش عاوزك تزعل...جاسر: لالا انا عمرى ما أزعل منك...عشق: ميرسى يله تصبح على خير...جاسر: وانتى من اهلى...اغلق جاسر الخط وهو يكاد ينفجر من الغضب والغيظ وانتفض واقفا وبطول يده قام بتكير كل شىء على تسريحه الغرفه وقام بامساك زجاجة عطر وقام برميها فى المراية...فجأة فتح الباب ودخلت والدته مذعوره...منى: بخوف: جاسر حبيبى مالك...جاسر: بغضب كبير: سبتى تانى علشانه اااااه...منى وهو تقترب منه وتحتضنه: ايه بس اللي حصل...جاسر ببكاء مثل الاطفال: عشق يا ماما عشق...منى: مالها عشق...جاسر: رفضت الشغل معايا وطبعا علشانه يا مامت بعد ما كنت حاسس انى هقدر اقرب منها بس طبعا زى كل مره يحيى بياخدها منى كل مره بيحطم احلامى ليه يا ماما ليه...منى: معلش يا حبيبي كله هيبقى تمام...جاسر بغضب: عشق لو مش ليا يا ماما صدقينى مش هتكون لغيرى هقتلها والله هقتلها واقتل نفسى...منى: لالا أهدى انت بس وانا اوعدك عشق هتكون ليك...بعد يومين كانت هبه تجلس بمنزلها تقرا احدى الجرائد بحثا عن عمل اخر فبعد معامله جاسر لها قررت البحث عن عمل اخر...الام: لسه برده بتدورى على شغل تانى...هبه بكدب: انتى عارفه ان انا مضايقه من البنت اللى بتشتغل معايا مش حابه التعامل معاها وهشوف شغل تانى ومش هسيب ده غير لما اشتغل...الام: ربنا يسهلك الحال يا بنتى انا عارفه انك شلتى الهم بدرى وشايله همى كمان...هبه وهى تقبل يد والدتها: ربنا يديكى طوله العمر اوعى تقولى كده تانى انا ماليش غيرك ولو اطول اديكى من عمرى هديكى...الام: ربنا ما يحرمنى منك هقوم اعملك شاى...هبه: حبيبتى يا ام هبه شايك مفيش زيه...رجعت هبه تقرأ اعلانات الوظائف حتى وجدت اعلان عن احتياج مربيه اطفال بمرتب 5000 ودوام جزئى يوميا للساعه 4 والجمعه إجازة: شعرت هبه بالسعادة وقامت بكتابه العنوان فى ورقه وقررت الذهاب غدا من اجل الوظيفه وكانت تدعو بداخلها ان تكون ما زالت موجودة...فى فيلا يحيى...يحيى: ايه رايك...عشق: مفيش حد جه ينفع لسه...يحيى: فعلا كل اللى جم شكلهم ميعرفوش اصلا يتعاملوا مع الاطفال وشكلهم ومنظرهم مقرف...عشق: فعلا دور اخرهم مكياج وبس واهتمام بنفسهم وشكلهم اللى يهمهم المرتب وبس...يحيى: عندك حق...عشق: ادينا مستنين...يحيى: فعلا انا هطلع بره اشرب سيجاره واجى...عشق بدهشه: انت بتشرب سجاير...يحيى بسخريه: من زمان...عشق: بس دى مضره...يحيى: ايه خايفه عليا...عشق بتوتر: لا طبعا انا مالى اصلا...يحيى: عندك حق...خرج يحيى الى الحديقه وكان يتمشى وهو ينفث دخان سيجارته بشرود حتى اصطدم بشخص ما...يحيى: اه اسف...هبه بتوتر: انا اللى اسفه كنت بطلع الورق ومبصتش قدامى...يحيى وهو ينظر لها باعجاب فقد كانت برئيه وملامحها مريحه وجميلة للغاية...يحيى: انتى جايه علشان الوظيفه...عشق: اه فعلا ربنا يستر واخدها لانى فعلا محتاجه الشغل جدا وربنا عالم بالحال...يحيى: بتساؤل: بتعرفى تتعاملى مع الاطفال...هبه: طبعا الاطفال احباب الله واسهل تعامل معاهم وكمان انا كان ليا بنت خالتى عندها تؤام كنت دايما بروح ليها واساعدها والحمد لله خدت خبره كبيره...يحيى: تمام كويس...هبه: بحزن بس معتقدش هيقبلوا بيا وكانت تنظر حولها بحزن...يحيى: ليه...هبه: اصل انت شايف حالتهم المادية غنين اوى وانا واشارت لنفسها يعنى ممكن منظرى ميعجبهمش...يحيى بعصبيه وغريب انها شعر بالغضب لانها تقلل من شأن نفسها...يحيى: خلى عندك ثقه فى نفسك واوعى حد يهز ثقتك دى ابدا فاهمه...هبه: اوك انا هدخل بئه وادعيلى ربنا يسهل واتعين...يحيى: ان شاء الله...دخلت هبه الى غرفه المكتب بمعرفه الخادمة وجدت امراه جميله للغايه بانتظارها سالتها عده اسئله عن اسمها وعملها وغيره...الى ان طرق الباب ودخل يحيى شعرت هبه بالصدمه فهو نفس الشخص الذي تحدثت معه...عشق وهى تشير ليحيى: احب اعرفك يحيى جوزى...هبه: بصدمه: ايه يا نهار كحلى...


look/images/icons/i1.gif رواية صغيرتي الحمقاء
  17-04-2022 02:02 صباحاً   [6]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية صغيرتي الحمقاء للكاتبة لولو الصياد الفصل السابععشق وهى تشير الى يحيى: اعرفك يحيى جوزى...هبه بحرج: وصوت هامس: اهلا وسهلا...جلس يحيى مقابل هبه وهو ينظر لها بامعان. اخبرته عشق عن اسمها وسنها ومؤهلها...يحيى: انتى صغيرة اوى يا هبه...هبه: حضرتك انا محتاجه الشغل علشان مرض والدتى وانا اللى بصرف على البيت بعد وفاه بابا...عشق: كنتى بتشتغلى فين قبل كده...هبه: بشتغل فى شركه: وهستقيل ان شاء الله لو قبلت فى الوظيفه...يحيى بدهشه وتساءل: اشمعنا عاوزه تسيبى الشغل...هبه: بحزن: المدير عصبى جدا وبيجرحنى بالكلام...عشق بدهشه: جاسر...هبه وهى تنظر لها بتعجب: هو حضرتك تعرفيه.عشق: اه اصل جاسر ببقى ابن خالتى...هبه بتوتر: انا اسفه جدا...يحيى: مفيش داعى للاسف بصى يا هبه اول حاجه انتى مش هتكونى مربيه للولاد بس لا انتى هتكونى زى اختنا الصغيره ومش عاوزه تتاسفى لحد مهما حصل ومتحسيش انك قليله عن حد وكمان لو حد تطاول عليكى متسمحيش حتى لو كنتى هتسيبى الشغل لأن كرامتك اهم من اى حاجه تانيه وعاوزك تعتبرينا اهلك تمام...عشق: وكمان متقلقيش حسن وحسين طيبين اوى بس اشقيه...هبه بفرح ودموع تلمع فى عينيها: متشكره جدا بجد مش عارفه اقول ايه بس...عشق: بس ايه...هبه: بتوتر: يعنى خايفه اعمل مشكله ليكم مع جاسر بيه بسبب انى هشتغل هنا...عشق بابتسامة: لا متقلقيش جاسر مش هيزعل وبعدين دى حريتك...هبه: متشكره وان شاء الله اكون عند حسن ظنكم...يحيى: تقدرى تشتغلى من بكره ومرتبك 5000 جنيه...هبه: بس ده كتير اوى...يحيى: قلتلك متقلليش من قدر نفسك...هبه: حاضر: استاذن انا وبكره هكون هنا ان شاء الله...خرجت هبه وسط نظرات عشق وجاسر...عشق: فكرتك بيها...يحيى بحزن: كانها نسخه منها...عشق: عندك حق الله يرحمها مريم كانت جميله ونعم الاخت وبجد كانت اختى مش اختك بس وصديقتى وكانت طيبه اوى...يحيى: فعلا بس سبتنا بدرى اوى وسابت فراغ كبير بعدها...عشق: فعلا بس ده عمرها...يحيى: فعلا بس مش قادر انسى منظرها وهى سايحه فى دمها لما السواق الغبى خبطها وماتت...عشق: معلش يا يحيى انسى وهى دلوقتي في مكان احسن...يحيى: صح بس هبه فكرتنى بيها نسخه منها كانها هى حسيت انها هى حسيت نفس الشعور كانها اختى وبنتى...عشق: فعلا هى بنت طيبه اوى بس انا مستغريه كلامها عن جاسر جدا...يحيى بسخريه: اكيد مش هيتعامل معاكى زى ما بيتعامل مع الموظفين...عشق: عندك حق: بس اهم حاجه اننا لقينا مربيه للاطفال وبنت طيبه وكويسه...يحيى: فعلا ده الاهم...بعد ان حصلت هبه على الوظيفة قررت الذهاب الى الشركه لتقديم استقالتها، كانت تشعر بارتياح غريب بداخلها لانها استطاعت وأخيرا التخلص من العمل مع دراكولا...وصلت هبه الى العمل وحين توجهت الى مكتبها سمعت صوت صراخ جاسر على زميلتها...جلست على مكتبها وكتبت الاستقالة باصابع متوترة للغاية...وحين انتهت: وجدت زميلتها تخرج دامعه العينين...هبه: مالك يا بنتى...صديقتها: مفيش كالعادة اتاخرتى وسال عليكى وشكلك هتاخدى جزاءك كالعادة زعيق...هبه: لا خلاص أنا جايه اقدمله استقالتى لان الحمد لله لقيت شعل تانى...زميلتها: بجد بكام وفين...هبه: مربيه اطفال 5000 جنيه...زميلتها: ماشاء الله يا بختك عقبالى يا رب لما الاقى ان كمان شغلانه تانية...هبه: يارب: هدخل انا اقدم استقالتى له ادعيلى انى اخرج سليمة...زميلتها: هههههههههه ربنا معاكى.وقفت هبه وقامت بتعديل ملابسها واخذت ورقة الاستقالة وتوجهت الى مكتب جاسر...طرقت هبه الباب وسمعت صوته يسمح لها بالدخول...جاسر: ادخل...فتحت هبه الباب ودخلت بهدوء وهى تحاول ان تتحلى بالقوه لمواجهتته...جاسر بسخريه وهو ينظر لها: اخيرا ست الحسن شرفت...هبه: تقدمت من مكتبه ووضعت ورقه الاستقالة إمامه دون أن تتحدث...جاسر: وده ايه ان شاء الله بقيتى خرسه فهتردى بالورق...هبه بتوتر: ممكن تقراها الاول...نظر لها جاسر بتمعن لمدة ثواني وبعدها امسك الورقه وبدا قرئتها: فى هذا الوقت لاحظت هبه تغير ملامحه إلى الغضب...جاسر بغضب: افهم ايه ان شاء الله...هبه: استقالتى انا لقيت شغل تانى و احسن...جاسر: يعنى انتى كنتى بتشتغلى هنا وبتدورى على شغل وصمت لدقيقة وأكمل انا كده فهمت انتى اللى سربتى معلومات الصفقه الأخيرة علشان كده عاوزه تستقيلى قبل ما اكشفك...هبه بصدمه: انت بتقول ايه ورحمه ابويا ماحصل.جاسر: قالوا للحرامى احلف...هبه: تصدق أن خساره معاك الكلام وافتكر اللى انت عاوزه انا واثقه فى نفسى وعارفه كويس انى معملتش حاجه وواثقه انك هتعرف الحقيقه بعدين وفوق كل ده رايك فيا ميهمنيش والحمد لله خلصت منك على خير...جاسر: بتهيئلك...هبه: وهى تتوجه إلى الباب: أنصحك تروح لدكتور نفسى تتعالج...وفجاه وجدت هبه نفسها تسحب بقوة وتصتدم بصدر جاسر العريض...جاسر بغضب مكتوم: قلتى ايه...هبه بخوف من نظرات عيونه المخيفه: تروح لدكتور...ولم تكمل كلامها...فقد كتم جاسر كلامها فى قبله قاسيه معاقبه وحين تركها كان فمها دامى متورم...حاولت هبه ان تصفعه ولكنه مسك يدها بقوه المتها...جاسر: متحاوليش...هبه: بصوت مخنوق: بكرهك...جاسر بهمس لاذنها: للاسف انتى اللى ابتديتى واتحملى اللى جاى لأن انتى اللى طلعتى اسوء ماعندي بكلامك...هبه وهى تحاول التخلص منه: سبنى...جاسر وهو يتركها: حاضر وتركها: بس مش لوقت كبير هسيبك وخليمى فاكره كده...نظرت له هبه بقرف وجرت مسرعه الى للخارج...جاسر بضحك مرعب: مسليه اوعى وعجبانى ومش هسيبها غير بعد ما ازهق اهو اتسلى لحد ما عشق تخلص من سى زفت بتاعها...

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 13 < 1 2 3 4 5 6 7 8 13 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 831 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 740 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 726 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 957 زهرة الصبار
رواية لمن يهوى القلب زهرة الصبار
33 622 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، صغيرتي ، الحمقاء ،










الساعة الآن 04:41 PM