logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 3 من 12 < 1 2 3 4 5 6 7 8 12 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية لا ترحلي
  13-04-2022 09:40 مساءً   [10]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية لا ترحلي للكاتبة لولو الصياد الفصل الحادي عشركامل بصوت عالي: مروانخرج الجميع بسرعه إلى الخارجوجدوا شخص ما يمسك به مروان بقوه ويحاول ان ياخذ منه سلاح يمسكه بيده بينما تقف فتاه ممزقه الثيابووجهها ينزف بقوهساعدت باقي الفرقه مروان في تكتيف الرجلواخذ السلاح منهدقائق وقد وصلت الشرطه وتم ضبط ذلك الشخصمر بعض الوقت وهاهم يعودون ثانيا إلى المنزل بعد ان تم التحقيق معهمكان الغضب والقلق مسيطر عليهم مما سيحدث.ولكن كان مروان غير نادم عما فعله انقذ تلك الفتاه من موت محقق على يد ذلك المختل زوجها السابقدخل كامل اولا يتبعه مروان وباقي الفرقهولكنهم صدموا بقوه لوجود قائدهم يقف امامهم ويبدوا عليه الغضب الشديداعطوا له التحيه بكل احترام ووقف كل منهم كما يقف التلميذ امام معلمه حينما يخطأالقائد: بغضب. ممكن افهم ازاي تخالفوا الاوامر اذا تخرجوا وتعرضوا نفسكم للخطر وكمان توصل لتحقيق معاكم وضرب ناركامل: يا فندم.القائد: بصرامه: مش عاوز اسمع حد واوعوا تفكروا ان اللي حصل ده هيعدي لا حسابنا لم نرجع بلدنامروان: بعداذنك يا فندم انا السبب في اللي حصل وانا اللي خرجت وهما بس خافوا عليا فخرجوا انما انا المسؤول ومستعد لأي عقابالقائد: متقلقش يا مروان ووفر كلامك ده لما ترجع مصر وقوله أثناء التحقيقمروان: يا فندمالقائد: بحده: انتهي تجهزوا نفسكم انتم راجعين مصر بعد اسبوع التدريب اتلغي بسبب عملتكم السوده.كان الجميع بحاله حزن شديده ما عدا مروان الذي كان في قمه سعادته وفرحته انه سيعود إلى مصر بعدما كان يريد من كامل مساعدته ليعود والان هاهو حقق هدفه وسوف يعود اليها ليعيد عقلها إلى راسها ويسترجع حبها اليه.على الجانب الاخرهاهي امل تجلس حزينه شارده تم دفن والدهاوجلست تتلقي العزاء وهي لا ترى ولا تعي شيءتتذكر فقط ابيها وكل ذكري معه ودموعها تنهمر علىوجهها دون ارادتها لا تستطيع التحكم بهاكانت سمر وسلمي وحماتها وشقيقتها كل منهميجلس إلى جانبها يواسيها ولكنها كانت بداخلهاتتمني لو ان سعد إلى جانبها يواسيها يضمهاإلى صدره ويعطيها قليلا من القوهسمر: وحدي الله يااملالجميع: لا اله الا الله.سلمي: انا وسمر هنبات معاكي انهارده ولا ايه رايك تيجي معاناوالده مروان: اه والله فكره حلوهامل بحزن: ربنا يخليكم بس انا كويسه ومش عاوزه اتعب حد معاياحينها تحدثت والدة سعد وقالت بكل جديه ولهجه لا تقبل النقاش وهي تنظر بعيون املوالدة سعد: امل مش هتروح عند حد امل هتيجي معايا بيت جوزها نعيش سوا على الحلوه والمره نستني الوقت يعدي ويرجع الغايب بالسلامه صح يا امل.بكت امل: وقالت: صح يا ماما واقتربت منها ترتمي بحضنها وتبكي بقوهسلمي لسمر بهمس: ده افضل حل هما الاتنين هيقوا بعض وهدفهم واحد يستنوا سعدسمر. عندك حقسلمي: انا كمان هرجع مع بابا وماما بقيسمر: بعناد: لا طبعا انتي قاعده معايا ومش هتروحي وبعدين احنا بكره هنروح نعمل نيولوكسلمي. بسخريه: والله انتي فايقه ورايقه.سمر. بجديه: متفكريش اني مش زعلانه بس الحياه مبتقفش على حد وكلنا هنموت واللحظه اللي بتفوت مش بترجع تانيسلمي: عندك حق انا كمان عايزه انزل اقدم في اي كليه بعد الدبلوم انا كنت من الأوائل بس نفضت ومكملتش عاوزه اقدم في كليه تجاره تيجي نروح نسألسمر. والله فكره حلوه ماشي نروح بكرهسلمي: تمام.على الجانب الاخركانت زوجه الاب تجلس بغرفتها وحيدهتنظر إلى تخت زوجهوتتذكرما حدثفلاش باككانت بالمطبخ تعد طعام الغداء وحين انتهتذهبت اليه ولكنها وجدته مغلق عينيهاعتقدت انه نائم ولكنها اقتربت منه حتى تعطيه دوائهقامت بهزه برفق ولكنه لم يفتح عينيه فهزته بقوه اكبر ولكن لم يفعل اي رده فعلفامسكت بيده وجدتها بارده بقوهفاقتربت منه تمسك بوجهه وتهزه ولكنه قد مات فصرخت بقوه صرخه اجتمع على اثرها الجيران.وبعدها حضرت املباااكفاقت من شرودها على صوت املامل: طنطنظرت لها زوجه ابيها بشرود: ها نعمامل: كنت عاوزه اقولك اني هروح اعيش مع مامت سعدزوجه ابيها بتوتر: عاوزني امشي من هناامل بجديه: لا طبعا حضرتك تقدري تفضلي عايشه هنا زي ما انتي عاوزه البيت مفتوح لكن بشرطزوجه الاب: شرط ايهامل. لو حضرتك في يوم فكرتي تتجوزي يبقي ملكيش مكان هنا طول ما انتي متجوزتيش تقدري تعيشي هنا زي ما انتي عاوزه.زوجه الاب: وانا موافقه وكتر خيركامل بحزن: متشكرنيش اشكري بابا لان انا تربيته عن اذنك.مرت عده ايام حدث خلالها الكثير: قامت سلمي بالتقديم بكليه التجاره تعليم مفتوحوذهبت برفقه سمر إلى احدي مراكز التجميل وقامت بتغير كامل شعرت انها ملكه جمال وبعدها اصطحبتها سمر إلى أشهر المحلات واشترت لها موديلات رائعه وافضل واحسن الثياب والطرح وثياب للمنزل مثيره للغايهواخيرا ها هم يعودون إلى منزل سمر بعد يوم طويلهاهم يجلسون يتناولون البيتزا ويضحكون.سمر: مروان اخويا ده لازم تكوني قويه قدامه فاهمه وتغريه واهم حاجه شخصيتك ربيه متعرفيشسلمي: هحاول وربنا يستر انا فعلا مش هقدر اسامحه بس لازم احسسه نفس الوجعسمر: بسقطع حديثها صوت جرس البابسلمي: يا ترى مين جاي.سمر. هنشوففتحت سمر الباب ولم يكن سوي مروان الذي ذهب لمنزل ابيه اخبروه انهم هنالم تخبره سمر بوجود سلمي لديها لم يعلم سوي اليوم من زوجه عمه حين اتصل بهموذلك بناء على طلب سلمي.سمر وهي تحتضنه: حبيبي وحشتنيضمها مروان اليه ولكن عيونه كانت تبحث عنها حتى وجدها تقف بتوتر ولكنها اجمل من السابق بقصه شعرها وشكلها ماذا حدث اعتقد ان الحزن سيكون مسيطر عليها ولكنه وجدها في أحسن حالوقد أصبحت اجمل واجمل عما سبقدخل مروان إلى الداخل بينما انسحبت سمر إلى الداخل بحجه الاطمئنان على ابنتها حتى تتركهم سويا يتحدثون فيما بينهماقترب مروان منها حتى وقف أمامهامروان: بشوق. وحشتيني.سلمي بتوتر وهي لا تنظر له...سلمي: شكرا وحمدالله بالسلامهمروان. باعجاب: الله يسلمك بس ايه الحلاوه ديسلمي: بتحدي: انا طول عمري حلوه بس انت اللي مكنتش بتشوف كويسمروان باحباط: عندك حقشعرت سلمي بالغضب بداخلها يزداد من رؤيته فتذكرت ما حدث اخر مره بينهم فابتعدت وكانت تهم بالدخول إلى الداخل حين امسك مروان بيدهامروان: وهو يمسك يدها بقوه: على فين يا سلمى.سلمي وهي تدفع يده بقوه: اللي بينا انتهي وارجوك كفايه كدههو: بعصبيه: كل ده ليه بتعملي كده ليه وماشيه وكان مفيش حاجه حصلت وشايفك كويسه ومش فارق معاكيسلمي: بحده. انا عشان بحبك اتحملتك واتحملت سخافاتك وتحكمك فيا لكن خلاص دلوقتي كرامتي فوق كل شيء ولو هموت من غيرك مش هرجعلكمروان: بغضب: وهو يديرها إليه ويمسكها من كتفها بقوههو: انتي ازاي بتقولي كده جبتي الجحود ده منين انتي مش سلمي مستحيل تكوني هي.سلمي: بسخرية: البركة فيك وصدقني اللي جاي هيكون صدمة ليكودفعته بقوه ووانسحبت في حدهدون أن تنظر خلفهاولم تسمعه وهو يقول: لا ترحلي.


look/images/icons/i1.gif رواية لا ترحلي
  13-04-2022 09:41 مساءً   [11]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية لا ترحلي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني عشردخلت سلمي إلى الدخل وهي تنتفضمن شده التوترواغلقت الباب ووقفت خلفهوجدت سمر تلاعب ابنتها وحين وجدتها سمر تقف هكذا اقتربت منها بتساؤلسمر: مالك في ايه اللي حصلسلمي وهي تاخد نفس عميق.سلمي: مش مصدقه نفسي مش مصدقه اني قويه كدا انا حاسه بفرحه جوايا اني وصلته ولو جزء من وجعي بينتله انه مش فارق معايا اخوكي كان مفكر انه هيرجع يلاقيني بعيط ومقهوره اتصدم انه باين اني مش فارق معايا اول مره من يوم ما حبيت مروان احس فعلا اني مهمه عنده نظره عنيه كان باين فيها ان انا فارقه معاه اول مره احسها واشوفها في عنيه دايما كنت بحس انه زهقان او مضطر يكلمني ويقعد معايا دلوقتي انا حاسه ان نظره عنيه ليا كلها شوق واعحاب وكمان غضب من اني اتغيرت.انا متشكره اوي يا سمر على اللي عملتيه معاياسمر بحب: انا معاكي في اي حاجه مهما كان قراركسلمي بتحدي: لسه يا سمر لسه مخدتش حقيسمر: طيب انا هطلع اشوفه زمانه بيطلع دخانسلمي بابتسامه: هو لسه شاف حاجهخرجت سمر إلى اخيها وجدته يجلس شارد حزينجلست إلى جانبه وربتت على كتفه بحبسمر: متزعلش يا مروان انت اللي عملت كده.مروان. بحزن: انا تعبان من غيرها ضيعت فرصه الكل بيتمناهابس عشان ارجع ليها كنت فاكر انها تعبانه زيي لقيتها فرحانه وغيرت شكلها وكان ما صدقت تخلص مني.سمر. بجديه: الحياه مبتقفش على حد يا مروان انت جرحتها في ذاتها كست انت قلتلها انك محبتهاش انت اللي دمرت حياتك بايدك لو فاكر انا قلتلك هتندم لو خسرتها بس مكنتش بتسمع وعصبيتك وغضبك عموك وخلوك تهد كل حاجه اتسرعت اوي يا مروان وعاوزها بعد كل ده تعمل ايه تفضل قاعده حاطه ايدها على خدها وتعيط لا يا مروان سلمي لازم تكمل حياتها وتعيش كل لحظه بلحظه لان اللي بيفوت مبيرجعش وخلي بالك سلمي اتوجعت ووجعها ده قوها اكتر من الاول وبقت اقوي اهتمت بنفسها ولسه كمان لما تبدا الدراسه.مروان: بعدم فهم: دراسه ايهسمر بخبث: اصلها قدمت في الجامعه وان شاء الله من اول الدراسه هتنزل تدرس في كليه التجارهمروان: بغضب: دي مش دماغها انتي السببسمر بجديه: زي ما انت اخويا سلمي اختي وهقف معاها وفي ضهرها وانت الغلطان وانا هساعدها يا مروان لانها مبتغلطش لو في يوم غلطت هقف ليها لكن سلمي عارفه هي بتعمل ايه وهي مش عروسه او لعبه عشان اقولها تعمل ايه سلمي عارفه كويس هي بتعمل ايه.مروان. بعصبيه: لا انتم اتجننتوا سلمي لسه مراتيسمر: بخبث: مؤقتامروان بغضب رهيب: اخرسي يا سمر وانا ماشي ووصلي للهانم اني جوزها وانها لسه على زمتي والله لتشوف مني وش وحش اوي الايام الجايهوتركها وخرج وهو يغلي من الغضببينما ابتسمت سمروهي تقولسمر: دوق نار الحب يا قلب اختك.على الجانب الاخر...في احدي السجون المصريهكان سعد يجلس في الحوش المخصص لجلسه المساجين يوميا لفتره الراحه والخروجحين وجد احدي بلطجيه السحن يقترب منه ويساله بسخريهالبلطجي: متوصي عليك جامد تكونش مرشد واحنا مش عارفينسعد بجديه: روح لحالك وسبني احسنلكالبلطجي بصوت اعلي: وهو يضحك: لا ده واضح انك عاوز تتربي عشان تعرف تتكلموقف الجميع يتابع ما يحدث بصمت بينما اقترب رجال ذلك البلطجي منه محيطين به.البلطجي. بغضب: قوم يا روح امك عشان اعلمك تتكلم ازايحينها وقف سعد وصفعه بقوه على وجهه بقوهجعلت الكل يشهق مما حدثنظر له البلطجي بغل وبدات المعركه بينهم وكل منهم يكيل الضربات للاخرحتى جاء رجال الشرطه بالسجن وتم الفصل بينهم ووضع كل منهم في حجز انفراديولكن ذلك البلطجي قال له بكل كره الدنياالبلطجي: وشرف امي لاموتك واخليك عبره...بينما ابتسم سعد له فاصابه بغصب اكبر من عدم اهتمامه.مرت عده اياموكانت الهدوء يعم على الجميعحتى ذلك اليومكانت امل تجلس برفقه والدة سعدوكل منهم تمزح مع الاخري وتعد امل الزياره للذهاب إلى سعد غداكعادتها كل مرهتاخذ له كل ما يحتاجهحتى رن جرس البابالام: افتحي يا املارتدت امل حجابها وفتحت باب المنزلوجدته مروان...امل: اهلا ازيك يا استاذ مروان اتفضلدخل مروان وتبادل السلام معهم في هدوء وجلسالام: بقلق: مالك يا مروانمروان: انا انا.امل. بعصبيه: في ايه ما تتكلم على طول وقفت قلبنا سعد جراله حاجهمروان: بتوتر وهو لا يجد الكلمات...مروان: اصل سعدالام: بفزع: ماله سعد يا ابنيمروان: بحزن شديد: سعد مات يا خالتيامل بصراخ: لا سعدددددددد.


look/images/icons/i1.gif رواية لا ترحلي
  13-04-2022 09:41 مساءً   [12]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية لا ترحلي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث عشرامل بصراخ: لا سعد لا واقتربت من مروان وهي تصرخ...امل: انت اكيد بتكدب صح انت كداب سعد عايش انا قلبي حاسس بيه هو عايشصمت مروان ونظر أرضا دون ان يتحدث بحرفبينما كانت الام تبكي وهي تردد انا لله وانا اليه راجعونامرأه مؤمنه ترضي بقضاء الله وقدرهسقطت امل على ركبتيها تبكي بكل قهر وحزن وهي تتذكر كل شيء بينهم وتتذكر اخر لقاء لهمفلاش بااااككان يجلس أمامها وهي تنظر له بكل شوق وحب بينما هو يبتسم بهدوء.سعد: بتبصيلي كده ليهامل بمشاكسه: معجبه بيكسعد وهو ينفجر بالضحكسعد: بقيتي بتعاكسي كمانامل. طبعا مش جوزي.سعد وقد اختفت ضحكته: صعبان عليا اوي انك هتضيعي سنين كتير تستنيني وانتي لسه صغيره وقدامك العمر كلهامل وهي تقاطعه: انا لسه صغيره وياسيدي انا معتبراك متجوزني ومستني لما اخلص جامعه تكون سيادتك رجعت من السفرسعد بابتسامه: انا بحبك اوي.انتفض قلبها على اثر كلمته واعترافه انه يحبها وبقوه لا تصدق اذنيها فسعد يعترف بحبه لها كادت تصفق ولكن منعها المكان الموجوده بهامل: بحب: بحب وانا بحبك اكتر وهستناك لو حتى العمر كلهابتسم سعد بسعاده وهو يخبرها بعينيه كم يحبها ويشتاق اليها كم يريد ضمها إلى صدره ولكن عليه الانتظاربااااااكامل: بقهر: انا حاسه بيه سعد ممتش والله ممتش انا قلبي حاسس بيه هو عايش صدقونيرن هاتف مروان بتلك اللحظه.ففتح الخط فهو صديقه ضابط الشرطه الذي اخبره ان احدي المسجونين قام بقتل سعدمروان: الو ايوه يا احمد بيهاحمد. بسرعه: اهلا يا مروان بيه كنت عاوز اطمنكمروان: بدهشه. على ايهاحمد: الحمد لله سعد ممتش لحقناه على اخر لحظه انا لما كلمتك افتكرته مات لكن طلع فيه النفس ومقدرتش اكلمك غير دلوقتي لما اطمنا انه كويسمروان بسعاده: يعني عايشاحمد: ايوه والف حمدالله على سلامته.مروان بفرح: شكرا اوي يا احمد بيه لاهتمامك مردوده ان شاء اللهوتبادل معه السلام واغلق الخطونظر إلى خالته وأمل الذين كانوا ينظرون له بصمت منذ ان قال كلمه عايش فعم الصمت.مروان بفرحه: سعد ممتش لحقوهاحتضنته خالته بفرح وهي تبكي وتشكر ربها ان ولدها وفلذه كبدها مازال حي يرزقبينما كانت امل تضحك وتبكي في نفس الوقت وهي ما زالت تجلس على ركبتيها ولكنها وضعت يدها على قلبها وقالت.امل: مش قلتلكم عايش انا قلبي كان حاسس بيه.على الجانب الاخركانت سلمي وسمر يجلسون سويا في احدي المطاعم بعد ان ذهبت سمر إلى منزل والدتها وتركت ابنتها هناك وهي تخبر امها انها هي وسلمى سيخرجون سويا وهي تعلم علم اليقين ان مروان سيعلم بذلكسمر. ولسه ده انا هخليكي تجننيهسلمي: بضحك: والله انا ما عارفه انتي اختي ولا اختهسمر وهي ترتشف العصير الموجود أمامها...سمر: اختكم انتم الاتنين بس اخويا عاوز تربيه من اول وجديد عشان يعرف يحترم الست كويس.سلمي: بسخريه: هو انتي من انصار المرأهسمر: بابتسامه: طبعا يا بنتي وضحكت وهي تقول: كان ساعتها محمد قتلنيسلمي وهي تضحك بقوه: والله انتي دماغك دي ضايعهسمر. احسن حاجه اني ضايعه محبش ابكي على حاجه فاتت اللي فات مش هيرجع وازعل من اي حد وممكن اخسره بس قبل ما اخسر بشوفه يستاهل ولا لا ياخد فرصه تانيه لو يستاهل بديهاله وتكون فرصته الاخيره اللي لازم يحافظ عليها بكل قوته بس اهم حاجه يكون شخص يستاهل فهماني.سلمي وهي تاخد نفس عميق: فهماكي يا سمر.عاد مروان بعد يوم طويلمن الذهاب للاطمئنان على سعد للرجوع لخالته واخبارها انه بخير وانه سيرتب لهم زياره له في اسرع وقتواخيرا عاد إلى المنزل وهو يجر قدميه من شده الإرهاق والضغط النفسيالام وهي تنظر اليه بتعجب: مالك يا حبيبيمروان وهو يدخل ويجلس على اقرب كرسيمروان: مش قادر يا ماماكان مروان يعيش في منزل والديه منذ ان عاد من الخارج فاقسم الا يدخل شقته هو وسلمي الا وهي برفقته.الام بقلق. مالك يا قلب امك تعبانمالكمروان وهو يحكي لها ما حدثالام: بتوتر: ازاي يا ابني يحصل كل ده ومتقلش.مروان. يله الحمد لله عدت على خيرالام. الحمد لله احضرلك الغدا يا حبيبيمروان. بتعب: لا انا تعبان وعاوز اناموبس مش عاوز اي حاجه تانيالام: طيب يا حبيبي وقت ما تجوع قوليفي تلك اللحظه استيقظت ابنه اخته وكانت تبكي وصوتها يصله من غرفته والديهمروان: هي دي بنت سمرالام. وهي تقف مسرعه لتدخل اليها.الام: اه يا حبيبي جبتها وخرحت هي وسلميقالت والدته كلامها اليه وتركت بينما شعر هو بعد تلك الكلمات بنار الغضب بداخله تمزقه بشده نسي تعبه ونسي اليوم الصعب الذي مر بهبعد دقائقدخل إلى المطبخ واعد فنجان من القهوه وبعدها جلس بغرفه الصالون ينتظر عودتهم وحينها سيكون الحساب.كانت امل تجلس بحضن والدة سعدوهي تبكيامل: مش هرتاح غير لما اشوفهالام وهي تمرر يدها بشعر امل برفقالام: مروان طمنا وقال هيجيب زياره بسرعه والحمد لله ربنا كرمه واسع ومضرنيش في ابني اللهم لك الحمد والشكر على كل حال.امل. بجديه. الحمد لله بس انا مش عارفه ليه قلبي حاسس ان في حاجه غلط في الموضوع دهالام. ازايامل: ليه البلطجي ده يضرب سعد وبعدين اشمعنا سعدالام: نامي دلوقتي وبكره ربنا يسهل ونعرف كل حاجه.امل: بحزن: مش هنام وارتاح غير لما اشوف سعدالام: ومين سمعك بس هنعمل ايهامل: وهي تعتدل وتجلس وتمسك بيد الام...امل: تعالي نصلي سوا ركعتين لله شكر للهالام. يله يا حبيبتي انا على وضوئيامل: وانا كمان يله بينا.: على الجانب الاخر...سلمي: اتاخرنا اوي يا سمرسمر: يا بنتي انا قاصده نتاخر لان مروان اكيد رجع وعرف اننا خرجنا زمانه دلوقتي شايط مولع نار هههههههه.سلمي. بتوتر: وبعدين بقي انتي عارفه انه غبي في عصبيتهسمر: لازم يكون ليكي شخصيه وانتي حاليا رفضاه لازم يحس ده جننيه خليه يولع اي كلام يضايقهسلمي. بتوتر: ربنا يستر انا مش مرتاحهسمر: طيب يله يا حلوه انزلي واستلقي وعدك.سلمي: بضحك: اه يعني بتحطيني في البحر وتقوليلي عومي ماشي ماشيصعدت كل منهم إلى الأعلىوطرقت سمر الباب ففتحت لهم الاموهي تؤنبهم على تأخرهم بالخارجسلمي. معلش يا طنطالام. بعتاب: لا انتم اتاخرتوا اوي ومروان قاعد جوه عصبي اويسمر: بعناد: ايه ياماما احنامش صغيرينكادت الام تردولكن قاطعها مروان. وهو يقول.مروان: لا مش صغيرين يا سمر بس كمان متعلقين في قفي رجاله ليهم سمعتهم لما ترجعوا الساعه ١٢ ونص بالليل ولوحدكم يبقي انتم متجوزين نسوان مش رجالهسلمي بعصبيه: انت بتقول ايه حاسب على كلامك هو احنا كنا في كباريهسمر: بغضب: سيبيه: هو اصلا كده طول عمرهاقترب منها مروان حتى وقف أمامهامروان: طول عمري ايه مش فاهم.سمر بتحدي: طول عمرك يهمك الناس وبس طظ في الناس يا اخي وبعدين انت مالك بيا انا ليا راجل هو اللي يكلمني مش انتمروان: بغضب: طالما جوزك مسافر انتي مسؤليتي فاهمهسمر: بسخريه: لا بجد مش عارف تطلع عقدك على مراتك جاي تطلعها عليااختفت ابتسامتها أثر تلك الصفعه التي نزلت على وجهها بقوه جعلت سلمي تصرخ فزعاالام بحزن: ليه كده يا ابنيمروان: بعصبيه. لان بنتك اتجننت.سمر وهي تضع يدها على وجهها وتتحدث بغضب لأول مرة يضربها احد فلم يفعلها والديها ولا حتى زوجها والان صفعها هو هكذا بكل سهولهسمر. بكل حقد وغضب: والله العظيم يا مروان لاخد حق القلم ده تالت ومتلت والايام بينا.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 3 من 12 < 1 2 3 4 5 6 7 8 12 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 999 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 831 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 740 زهرة الصبار
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 956 زهرة الصبار
رواية لمن يهوى القلب زهرة الصبار
33 622 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، ترحلي ،










الساعة الآن 04:38 PM