logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .






look/images/icons/i1.gif رواية لا ترحلي
  13-04-2022 09:40 مساءً  
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية لا ترحلي للكاتبة لولو الصياد الفصل الحادي عشركامل بصوت عالي: مروانخرج الجميع بسرعه إلى الخارجوجدوا شخص ما يمسك به مروان بقوه ويحاول ان ياخذ منه سلاح يمسكه بيده بينما تقف فتاه ممزقه الثيابووجهها ينزف بقوهساعدت باقي الفرقه مروان في تكتيف الرجلواخذ السلاح منهدقائق وقد وصلت الشرطه وتم ضبط ذلك الشخصمر بعض الوقت وهاهم يعودون ثانيا إلى المنزل بعد ان تم التحقيق معهمكان الغضب والقلق مسيطر عليهم مما سيحدث.ولكن كان مروان غير نادم عما فعله انقذ تلك الفتاه من موت محقق على يد ذلك المختل زوجها السابقدخل كامل اولا يتبعه مروان وباقي الفرقهولكنهم صدموا بقوه لوجود قائدهم يقف امامهم ويبدوا عليه الغضب الشديداعطوا له التحيه بكل احترام ووقف كل منهم كما يقف التلميذ امام معلمه حينما يخطأالقائد: بغضب. ممكن افهم ازاي تخالفوا الاوامر اذا تخرجوا وتعرضوا نفسكم للخطر وكمان توصل لتحقيق معاكم وضرب ناركامل: يا فندم.القائد: بصرامه: مش عاوز اسمع حد واوعوا تفكروا ان اللي حصل ده هيعدي لا حسابنا لم نرجع بلدنامروان: بعداذنك يا فندم انا السبب في اللي حصل وانا اللي خرجت وهما بس خافوا عليا فخرجوا انما انا المسؤول ومستعد لأي عقابالقائد: متقلقش يا مروان ووفر كلامك ده لما ترجع مصر وقوله أثناء التحقيقمروان: يا فندمالقائد: بحده: انتهي تجهزوا نفسكم انتم راجعين مصر بعد اسبوع التدريب اتلغي بسبب عملتكم السوده.كان الجميع بحاله حزن شديده ما عدا مروان الذي كان في قمه سعادته وفرحته انه سيعود إلى مصر بعدما كان يريد من كامل مساعدته ليعود والان هاهو حقق هدفه وسوف يعود اليها ليعيد عقلها إلى راسها ويسترجع حبها اليه.على الجانب الاخرهاهي امل تجلس حزينه شارده تم دفن والدهاوجلست تتلقي العزاء وهي لا ترى ولا تعي شيءتتذكر فقط ابيها وكل ذكري معه ودموعها تنهمر علىوجهها دون ارادتها لا تستطيع التحكم بهاكانت سمر وسلمي وحماتها وشقيقتها كل منهميجلس إلى جانبها يواسيها ولكنها كانت بداخلهاتتمني لو ان سعد إلى جانبها يواسيها يضمهاإلى صدره ويعطيها قليلا من القوهسمر: وحدي الله يااملالجميع: لا اله الا الله.سلمي: انا وسمر هنبات معاكي انهارده ولا ايه رايك تيجي معاناوالده مروان: اه والله فكره حلوهامل بحزن: ربنا يخليكم بس انا كويسه ومش عاوزه اتعب حد معاياحينها تحدثت والدة سعد وقالت بكل جديه ولهجه لا تقبل النقاش وهي تنظر بعيون املوالدة سعد: امل مش هتروح عند حد امل هتيجي معايا بيت جوزها نعيش سوا على الحلوه والمره نستني الوقت يعدي ويرجع الغايب بالسلامه صح يا امل.بكت امل: وقالت: صح يا ماما واقتربت منها ترتمي بحضنها وتبكي بقوهسلمي لسمر بهمس: ده افضل حل هما الاتنين هيقوا بعض وهدفهم واحد يستنوا سعدسمر. عندك حقسلمي: انا كمان هرجع مع بابا وماما بقيسمر: بعناد: لا طبعا انتي قاعده معايا ومش هتروحي وبعدين احنا بكره هنروح نعمل نيولوكسلمي. بسخريه: والله انتي فايقه ورايقه.سمر. بجديه: متفكريش اني مش زعلانه بس الحياه مبتقفش على حد وكلنا هنموت واللحظه اللي بتفوت مش بترجع تانيسلمي: عندك حق انا كمان عايزه انزل اقدم في اي كليه بعد الدبلوم انا كنت من الأوائل بس نفضت ومكملتش عاوزه اقدم في كليه تجاره تيجي نروح نسألسمر. والله فكره حلوه ماشي نروح بكرهسلمي: تمام.على الجانب الاخركانت زوجه الاب تجلس بغرفتها وحيدهتنظر إلى تخت زوجهوتتذكرما حدثفلاش باككانت بالمطبخ تعد طعام الغداء وحين انتهتذهبت اليه ولكنها وجدته مغلق عينيهاعتقدت انه نائم ولكنها اقتربت منه حتى تعطيه دوائهقامت بهزه برفق ولكنه لم يفتح عينيه فهزته بقوه اكبر ولكن لم يفعل اي رده فعلفامسكت بيده وجدتها بارده بقوهفاقتربت منه تمسك بوجهه وتهزه ولكنه قد مات فصرخت بقوه صرخه اجتمع على اثرها الجيران.وبعدها حضرت املباااكفاقت من شرودها على صوت املامل: طنطنظرت لها زوجه ابيها بشرود: ها نعمامل: كنت عاوزه اقولك اني هروح اعيش مع مامت سعدزوجه ابيها بتوتر: عاوزني امشي من هناامل بجديه: لا طبعا حضرتك تقدري تفضلي عايشه هنا زي ما انتي عاوزه البيت مفتوح لكن بشرطزوجه الاب: شرط ايهامل. لو حضرتك في يوم فكرتي تتجوزي يبقي ملكيش مكان هنا طول ما انتي متجوزتيش تقدري تعيشي هنا زي ما انتي عاوزه.زوجه الاب: وانا موافقه وكتر خيركامل بحزن: متشكرنيش اشكري بابا لان انا تربيته عن اذنك.مرت عده ايام حدث خلالها الكثير: قامت سلمي بالتقديم بكليه التجاره تعليم مفتوحوذهبت برفقه سمر إلى احدي مراكز التجميل وقامت بتغير كامل شعرت انها ملكه جمال وبعدها اصطحبتها سمر إلى أشهر المحلات واشترت لها موديلات رائعه وافضل واحسن الثياب والطرح وثياب للمنزل مثيره للغايهواخيرا ها هم يعودون إلى منزل سمر بعد يوم طويلهاهم يجلسون يتناولون البيتزا ويضحكون.سمر: مروان اخويا ده لازم تكوني قويه قدامه فاهمه وتغريه واهم حاجه شخصيتك ربيه متعرفيشسلمي: هحاول وربنا يستر انا فعلا مش هقدر اسامحه بس لازم احسسه نفس الوجعسمر: بسقطع حديثها صوت جرس البابسلمي: يا ترى مين جاي.سمر. هنشوففتحت سمر الباب ولم يكن سوي مروان الذي ذهب لمنزل ابيه اخبروه انهم هنالم تخبره سمر بوجود سلمي لديها لم يعلم سوي اليوم من زوجه عمه حين اتصل بهموذلك بناء على طلب سلمي.سمر وهي تحتضنه: حبيبي وحشتنيضمها مروان اليه ولكن عيونه كانت تبحث عنها حتى وجدها تقف بتوتر ولكنها اجمل من السابق بقصه شعرها وشكلها ماذا حدث اعتقد ان الحزن سيكون مسيطر عليها ولكنه وجدها في أحسن حالوقد أصبحت اجمل واجمل عما سبقدخل مروان إلى الداخل بينما انسحبت سمر إلى الداخل بحجه الاطمئنان على ابنتها حتى تتركهم سويا يتحدثون فيما بينهماقترب مروان منها حتى وقف أمامهامروان: بشوق. وحشتيني.سلمي بتوتر وهي لا تنظر له...سلمي: شكرا وحمدالله بالسلامهمروان. باعجاب: الله يسلمك بس ايه الحلاوه ديسلمي: بتحدي: انا طول عمري حلوه بس انت اللي مكنتش بتشوف كويسمروان باحباط: عندك حقشعرت سلمي بالغضب بداخلها يزداد من رؤيته فتذكرت ما حدث اخر مره بينهم فابتعدت وكانت تهم بالدخول إلى الداخل حين امسك مروان بيدهامروان: وهو يمسك يدها بقوه: على فين يا سلمى.سلمي وهي تدفع يده بقوه: اللي بينا انتهي وارجوك كفايه كدههو: بعصبيه: كل ده ليه بتعملي كده ليه وماشيه وكان مفيش حاجه حصلت وشايفك كويسه ومش فارق معاكيسلمي: بحده. انا عشان بحبك اتحملتك واتحملت سخافاتك وتحكمك فيا لكن خلاص دلوقتي كرامتي فوق كل شيء ولو هموت من غيرك مش هرجعلكمروان: بغضب: وهو يديرها إليه ويمسكها من كتفها بقوههو: انتي ازاي بتقولي كده جبتي الجحود ده منين انتي مش سلمي مستحيل تكوني هي.سلمي: بسخرية: البركة فيك وصدقني اللي جاي هيكون صدمة ليكودفعته بقوه ووانسحبت في حدهدون أن تنظر خلفهاولم تسمعه وهو يقول: لا ترحلي.




الساعة الآن 10:45 AM