logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 2 من 12 < 1 2 3 4 5 6 7 8 12 > الأخيرة




look/images/icons/i1.gif رواية لا ترحلي
  13-04-2022 09:38 مساءً   [4]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية لا ترحلي للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس

سعد: خدت حقها يا أمه دبحته زي ما دبحنا كلنا
الام بصراخ والم: ضيعت نفسك يا سعد ضيعت نفسك يا ابني
وبكت بمرارة لا توصف ضمها سعد اليه بقوه وقال بكل ثبات
سعد: ده حق اختي يا امه وانا راضي باي حاجه
قام سعد بالاتصال بالشرطة وابلغ عم فعل نص ساعه على الاكثر ووصلت قوه الشرطه
وكان من ضمن تلك القوه مروان الذي اقترب منه بحزن
مروان: ضيعت حقك
سعد: انا خدت حقي يا مروان ومش ندمان ولو رجع الزمن بيا هعمل كده تاني.

مروان: كويس انك سجلت اعترافه ده هيفيدك جدا
قام سعد بتسجيل ما حدث بينه وبين القاتل على شريط تسجيل وحين وصلت الشرطه قام بتسليمه اليهم
لم يشعر اي شخص بالشفقه على ذلك القتيل بل كان حزنهم على سعد وما سيحدث له.

تم القبض على سعد واصطحابه إلى مديرية الأمن وسط بكاء أمه المرير وسط حزن جيرانه ولكنه كان يشعر شعور اخر شعور بالارتياح لاول مره منذ ان قتلت شقيقته لأول مرة يشعر بان ذلك الحزن الذي يثقل قلبه قد ابتعد عنه لاول مره يشعر ان صراخ شقيقته قد توقف ولا يسمعه بذنه الان فقط ارتاح واطمئن قلبه
مرت عده ايام ثقيله وسط تحقيقات النيابة العامة
وتم توجيه تهمه القتل العمد إلى سعد وتحويل اوراقه إلى محكمه الجنايات.

ولكن مروان لم يتركه لحظه وكان يساعده بكل قوته وكان سعد يجلس وينام بمكتب مروان لم ينزل إلى الحجز نهائيا
وهاهو يجلس وحيدا حتى دخل مروان
وهو يقول له
مروان: في حد جاي يشوفك
سعد: بدهشه: حد مين
مروان: بصوت عالي: ادخلي
دخلت هي أنها صديقتها ورفيقه عمرها امل
امل: بحزن: ازيك يا سعد
سعد بتعجب: ازيك يا امل
مروان: هسيبكم شويه وارجع
خرج مروان بينما جلست امل مقابله له
سعد: ايه اللي جابك.

امل بحزن ودموع: كنت عاوزه اقولك اني اسفه مكنتش هعرف اني السبب في اللي هتعمله
سعد بابتسامه: انتي مش السبب في اي حاجه ده حقها عليا
امل: بس انت ممكن تتعدم بسببي
سعد: حتى لو اتعدمت هكون مرتاح اوي صدقيني
امل: انت عارف اكتر حاجه كانت بتتكلم عنها رحمه هو انت
سعد: كانت بتقول ايه.

امل وهي تنظر له: كانت دايما تقولي اني مفيش راجل في الدنيا زي سعد اخويا سندي انا معشتش مع بابا كتير سعد هو ابويا مقدرش يعدي يوم من غير ما اشوفه رغم أنه يبان صعب لكن مفيش احن منه نفسي لو ربنا كرمني واتجوزت اتجوز واحد زيه بالظبط وكمان حاجه نفسي لو سعد هيتجوز يتجوزك انتي انا عارفه انه كبير بس انا عاوزكي انتي مرات اخويا مش عاوزه واحده غيرك لانك صحبتي وفهماني لحد ما انا...

صممت امل ونظرت ارضا وهي تفرك يديها بقوه من شده توترها
سعد: كملي لحد ايه
امل بتوتر شديد: لحد ما انا اتمنيت فعلا كلامها يتحقق وتكون جوزي وحبيتك من كلامها عنك بس مكنتش اعرف اني بأيدي هضيعك
سعد بابتسامه: انتي بنت جميله اوى واكيد هتلاقي الاحسن مني عاوزك تكملي حياتك
امل: بوعد: وهي تقاطعه: هستناك وهدعي ربنا انك تخرج منها على خير
سعد: هفضل سنين كتير في السجن حتى لو متعدمتش
امل: وهي تنهض وتنظر له: بامل...

امل: ربنا كبير وانا عارفه وواثقه انك مش هتتاخر وانا هستني والله ما هكون غير ليك حتى لو استنيت الف سنه ولازم احقق حلم رحمه وكمان اخلف بنت واسميها رحمه
وخرجت بعد ان جعلته يفقد كل تركيزه واعطته امل للحياه من جديد يحارب من اجله كم تمني في تلك اللحظه ان يتحقق ما تقول دعي ربه ان يستجيب لها ويحقق املها وامل شقيقته.

على الجانب الآخر
كان مروان يجلس بغرفته
يعبث بهاتفه
حين رن برقم سلمي
فتح الخط
مروان: ازيك يا سلمي عامله ايه
سلمي بحزن: كويسه
مروان: يارب دايما وعمي ومرات عمي عاملين ايه
سلمي: كويسين بيسلموا عليك
عم الصمت لثواني
حتى قالت هي
سلمي: مروان هو انت ليه بتعاملني كده
مروان: كده اللي هو ازاي
سلمي: بالم. بان في صوتها.

سلمي: مبتكلمنيش كل ما اكلمك احس انك عاوز تقفل احس اني بفرض نفسي عليك دايما يا مشغول يا نايم كتير متردش عليا رغم أن ساعات كتير بلاقيك انتظار وبعدها متتصلش انا ليه حاسه اني اخر حاجه في حياتك رغم اني خطيبتك ان لازم اكون اهم حد عندك تكلمني تشكيلي تحكيلي همك تحسسني اني مرغوبة انا حاسه ان من كتر اهمالك ليا كرامتي وجعاني اوي ورغم كده بديك اعذار عشان لما ابعد اكون عملت كل اللي عليا.

مروان: بهدوء: اهدي يا سلمي صدقيني والله انتي فاهمه غلط...
سلمي: بصوت مخنوق من بكائها
سلمي: طيب فهمني انت
مروان: وهو ياخذ نفس عميق...
مروان: حاسس اني عاجز موضوع رحمه وسعد ده قلب حياتي بحاول بكل الطرق اساعده حاسس اني كنت غبي لما محطتش سعد تحت عنيا كنت بدور على الجاني وناسي ان سعد مش سهل وفجأه بقي قاتل بسبب غبائي
سلمي: بس انت عملت اللي عليك
مروان: خلاص اللي حصل حصل
سلمي: ان شاء الله خير.

مروان: سامحيني يا سلمي وارجوكي اتحمليني شويه انا عارف اني صعب بس والله غصب عني وصدقيني انتي غاليه عندى اوي
سلمي بخجل: انا هقفل عشان الوقت اتاخر تصبح على خير
مروان بابتسامه من خجلها
مروان: وانتي من اهله يا عسل
أغلق: مروان الخط وهو يشعر انه بالفعل مقصر معها ولكن ليس بيده حيله ولكن قرر ان يهتم بها ولو قليلا مثل اي خطيب وخطيبته
على الجانب الآخر...

وصل محمد إلى منزل اهل سمر وهاهو يجلس برفقتها هي وابنته بغرفه الصالون
سمر: اتفضل القهوه
جلست سلمي تتابعه وهو يلاعب ابنته
حتى رفع نظره إليها ونظر لها بشوق حقيقي
محمد: ليه بتعامليني على اني غريب
سمر: لا ابدا
محمد: مش خلاص بقي
سمر: خلاص ايه.
محمد: كفايه بعد عني وعن بيتك عاوزك ترجعي تنوريه تاني
سمر بتوتر: مش هرجع يا محمد
محمد بتساؤل: يعني ايه
سمر: يعني انا مش هقدر اكمل انا تعبت
محمد: وقد بدأ يغلي من داخله.

محمد: تقصدي ايه بكلامك ده
سمر: انا عاوزه ننفصل وبنتك تقدر تشوفها في اي وقت
انتفض محمد واقفا واقترب منها
ولاول مره تراه هكذا.

محمد: انا هعتبر اني مسمعتش حاجه وهسيبك براحتك بس طلاق مفيش وبعد عني مفيش غلطت لكن مش توصل للانفصال وصدقيني انا عمري ما هطلقك بموتي لو طلقتك يا سمر لما اموت ساعتها بس ابقي كده سبتك ولحد ما اموت هتفضلي مراتي وهترجعي بيتك وانا اوعدك اني هتغير ومش هرجع زي الاول وفكري وردي عليا وصدقيني اديني فرصه وانا هصلح كل حاجة وياريت تفهمي كلامي كويس
وتركها وذهب ولكنها ابتسمت بفرح.

فاخيرا قد عاد اليها حبيبها السابق وما اسعدها اكثر شعورها انه متمسك بها وبقوه لا يريد الابتعاد عنها الان فقط ادركت انه ما زال يحبها كالسابق واكثر.

مرت الايام سريعا وسط اهتمام من مروان مع سلمي جعلها تحلق بالسماء لانه اصبح يتحدث معها رغم حديثهم العادي ولكن كانت تشعر بسعاده لا توصف
واصبح محمد يوميا يقوم بزياره سمر ويهتم بها وكل يوم يخبرها انه وحيد ويحتاج اليها وبقوه اشتاق اليها ولكنها مازالت على عنادها تريد ان تذقيه عذابها السابق بعدم اهتمامه اليه ولكن كانت هي الاخري مشتاقه إليه وبقوه ولكن لتنتظر قليلا فقط راق اليها ما يحدث بينهم من شد وجذب.

اخيرا وبعد طول انتظار هاهي جلسه المحاكمه الخاصه بسعد
كان امل تذهب اليه اسبوعيا وكان مروان يسهل لها زياته بينما كانت امه تتالم بقوه ولكن كانت امل تذهب اليها يوميا تذكرها بابنتها تفعل لها ما تريد كانت امل تعتبرها امها الثانيه تحبها وبقوه
واخيرا هاهو قاضي محكمه الجنايات يحكم حكمه على سعد وسط ضربات قلب الجميع المنتفضه التي تدق بقوه الكل يدعي بداخله ان يرفق القاضي بحاله
واخيرا...

حكمت المحكمه حضوريا على المتهم...



look/images/icons/i1.gif رواية لا ترحلي
  13-04-2022 09:38 مساءً   [5]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية لا ترحلي للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس

واخيرا...
حكمت المحكمة حضوريا على المتهم بالسجن لمده سبع سنوات
تعالت صيحات الفرحه والبكاء من الجميع
كان القاضي رحيما رفيقا به علم علم اليقين انه لو كان مكانه لقتله كما قتل سعد ذلك الخسيس
حمدت الام ربها انها لم تفقد ابنها كما فقدت طفلتها
بينما اقتربت امل منه وقالت والدموع تنهمر على وجهها
وهي تنظر له خلف القضبان الحديدي
امل: هستناك والسنين هتعدي هوا
سعد: بابتسامه. وانا هرجع ان شاء الله قريب ليكم وهعوضك.

مروان: بسعاده: الحمد لله يا سعد مبروك ده يعتبر براءه والقاضي واضح انه تعاطف معاك
سعد: الحمد لله بس انا عاوز منك تاخد بالك من امي وامل لحد ما اخرج دي أمانه عندك
مروان بابتسامه: امانتك في الحفظ والصون
سعد: ده العشم.

بعد مرور يومان
على الحكم على سعد هاهو مروان يصل إلى منزل عمه وسط دهشه من العم لحضوره المفاجئ
مروان: ايه يا عمي مالك مستغرب ليه
العم: لا يا ابني بس اول مره تعلمها
وتيجي لوحدك...
مروان بابتسامه: ايه يا عمي انت ناسي اني خطيب بنتك ولا ايه
العم: باحراج. طبعا يا ابني عمتا تنور في أي وقت
مروان: بهدوء: انا عارف انك مستغرب زيارتي بس بصراحه كده وبدون مقدمات انا عاوز اتجوز.

العم بضحك: هههههه طيب مش لما تلبسوا شبكه الأول
مروان: بص يا عمي انا وسلمي مش متعرفين جديد احنا ولاد عم وكمان نعرف بعض كويس يعني الخطوبه دي للي هيتعرفوا على بعض فعشان كده كنت عاوز نعمل شبكه ودخله وكتب كتاب في يوم واحد وفي اقرب وقت
العم: ايه يا ابني الاستعجال ده
مروان: معلش عارف اني بستعجل بس كده أفضل وانت عارف شغلي وانا بصراحه مش هقدر اجي واروح كل شويه عشان كده عاوز اتجوز.

العم: ماشي يا ابني بس اديني وقت عشان الجهاز وكده
مروان: انا الحمد لله شقتي جاهزه في بيتنا هناك وانتم جهزوا براحتكم اسبوعين كويس
العم: بصدمه: اسبوعين ايه يا ابني منلحقش
مروان وهو يمسك يد عمه: خلاص شهر على بركه الله
العم: ههههههههههههه كنت فاكرك عاقل بس طلعت حاجه تانيه خالص
مروان: هههههه البركه في بنتك
العم. وهو يربت على كتفه: ربنا يوفقك يا ابني ويصلح حالكم...
مروان: يارب: ممكن بقي اشوفها.

العم: اكيد ثواني هنادي عليها واعمل حسابك هتتغدي معانا
مروان: ماشي انت تؤمر يا كبير
خرج العم واختفت ابتسامه مروان بسرعه لماذا لا يشعر بتلك الفرحه التي كان يسمع عنها من أصدقائه قبل زواجهم هل هذا بسبب عدم حبه إلى سلمي ام بسبب ما حدث في الايام الاخيرة.

لا يعلم ولكن كل ما يهمه الان هو إسعاد ما حوله واسعاد سلمي التي أدرك وبقوه انها تحبه ومن الواضح انه منذ زمن طويل وادرك انها ستكون زوجه وام صالحه لأولاده وستكون عون له وانها ستتفهم ظروف عمله وتتحمل كل شيء معه وماذا يريد اكثر. من ذلك
فاق من شروده على دخولها عليه ووجهها احمر بقوه من الخجل
سلمي بهمس: ازيك يا مروان
مروان بابتسامه: الحمد لله
جلست سلمي على كرسي بعيدا عنه
مروان: عامله ايه
سلمي: كويسه.

مروان: عمي قالك اللي قولته له من شويه
سلمي: اه...
مروان: وانتي ايه رايك
سلمي. بخجل: اللي تشوفوه
كان مروان يدرك انها ستوافق ولن تعترض على طلبه نهائيا
مروان: طيب تمام: شوفي ايه ناقصك وانا معاكي وماما وسمر موجودين
سلمي: بس هنلحق تحجز قاعه بسرعه كده
مروان بابتسامه: متقلقيش انا هظبطها انا مش سهل برده
سلمي: بابتسامه: انا عارفه انك عنيد
مروان وهو ينظر لها بمشاكسه...
مروان: لا وموز كمان وظابط صعب اوي.

سلمي بابتسامه: ماشي يا حضره الظابط
مروان: هههههه وانتي الحكومه
ابتسمت سلمي له
وتبادلوا. القليل من الكلام
قبل ان يدخل العم ويطلب منها الذهاب إلى والدتها لتحضير الطعام
تناول مروان الطعام معهم وسط جو من الود والمحبه شعر وكانه بمنزله تماما.

على الجانب الآخر
وصل محمد كعادته يوما
ولكن كان بداخله تصميم انه لن يخرج سوي بزوجته وطفلته اليوم.
دخلت سمر كعادتها بصحبة طفلتها
المبتسمة لابيها.
محمد وهو ياخذ طفلته ولكنه لمس يد سمر عن قصد منه كم اشتاق للمسه يدها
ارتعشت سمر من لمسته العابره بقوه واحمر وجهها أدرك حينها من رده فعلها انها ما زالت على عهدها القديم تحبه وترتعش من أقل لمسه منه
محمد وهو ينظر لها.

محمد: انا مش هخرج من هنا غير وانتي معايا كفايه يا سمر انا بموت من غيرك صدقيني
نظرت له سمر بدقه أصبح وجهه شاحب فقد الكثير من وزنه واضح عليه التعب بقوه
سمر: بس
محمد وهو ينزل طفلته عن قدمه ويقترب منها ويجلس أمامها أرضا ويمسك بيدها
محمد: بحزن: سامحيني ارجوكي
سمر ودموعها تغرق وجهها...
سمر: انا مش مبسوطه بس حبيتك تحس بعدك عني كان عامل فيا ايه
محمد: بحزن شديد: حسيت واتعلمت سامحيني
سمر وهي تنظر له بحب: سامحتك.

محمد بسعاده لاتوصف: انا بحبك اوي وهعوضك والله صدقيني
سمر: بحب: بحبك اوي
محمد وهو يقف سريعا: ويسحبها لتقف وهو يقول بسرعه وسعاده
محمد: بسرعه حضري حاجتك عشان نروح
سمر: مش قبل ما تستاذن بابا
محمد انتي تؤمري يا حبيبتي
وبالفعل طلب محمد الأذن من والدها لاصطحاب زوجته وطفلته للمنزل ووافق الاب وسط سعاده الام البالغه لانه واخيرا ستستقر حياه ابنتها الوحيده.

كان سمر تجمع أغراضها وسط فرحه لا توصف نعم تركته وجاءت بارادتها ولم تخبر حتى والدتها عما حدث بينهم ولكنها ما كانت لتترك منزل ابيها دون موافقته فهذا ما تربت عليه وسوف تعلمه لطفلتها بالمستقبل.

في صباح اليوم التالي وصلت امل كعادتها يوميا إلى منزل سعد
للاطمئنان على والدته وتحضير الطعام والجلوس معاها لبعض الوقت
امل فتاه بسيطه حرمت من حنان امها وهي في السادسه من العمر كانت دائما تشعر ان والدة سعد هي والدتها وستظل هكذا إلى نهايه العمر
دخلت امل كعادتها بمفتاحها الخاص إلى اعطته اليها والدة سعد
امل: وهي تنادي بصوتها العالي حتى لا تفزع والدة سعد: ماما يا ماما
ولكن لا يوجد رد دخلت مسرعه.

تبحث عنها حتى وجدتها ملقاه على أرض غرفتها
امل: بصراخ: ماماااااا.



look/images/icons/i1.gif رواية لا ترحلي
  13-04-2022 09:39 مساءً   [6]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية لا ترحلي للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع

امل بصراخ: ماما
واقتربت منها سريعا وهي تصرخ باسمها وتبكي لا تعلم ماذا تفعل ولكنها تذكرت الطبيب المجاور لمنزل والدة سعد والمتابع لحالتها
فانتفضت مسرعه تجري اليه كانت تهرول بكل قوتها وطرقت باب منزله بقوه
فخرجت لها زوجته مفزوعه من طرقات امل على باب المنزل.

اخبرتها بمرض والدة سعد وسالتها عن زوجها فاخبرتها انه ما زال يتناول فطوره ودخلت زوجته اليه تستدعيه وبعدها وجدت الطبيب يخرج اليها وبيده حقيبته وذهب معها مسرعا دون ان يتاخر فقد كان رفقيا لسعد بفعل الجيره
بعد مرور دقائق صعبه عليهم
اخبرها
الطبيب: سكرها كان منخفض جدا واضح انها اخدت الأنسولين ومكلتش فانخفض بشكل كبير بس هي الحمد لله شويه وتفوق بس لازم تاخدي بالك منها او تشوفي حد يكون مرافق ليها يقعد معاها.

امل: حاضر يا دكتور ومتشكره لحضرتك جدا
الطبيب: العفو
رحل الطبيب ونظرت لها امل بحزن لم تدري ماذا تفعل ولكنها أقتربت من الطاوله التي بجانب التخت واخذت هاتف والدة سعد وخرجت من الغرفه
وقامت بالاتصال بشقيقتها والدة مروان واخبرتها عما حدث
وبعدها
قامت بعمل احسن طعام لها
وبالفعل كانت تدخل الغرفه وجدت الام بدات بالاستيقاظ
فاقتربت منها امل وقبلت يدها بحب
امل: كده يا ماما تخوفيني عليكي
الام وهي تحاول الاعتدال بتعب.

فاقتربت منها امل مسرعه وساعدتها
الام: والله يا بنتي ما اعرف ايه اللي حصلي كنت راحه اتوضي لقيت دماغي لفت ومدرتش بالدنيا
امل: بحزن: عشان خاطري وخاطر سعد خدي بالك من نفسك
الام: حاضر يا حبيبتي
امل بابتسامه: حضرتلك احسن فطار لاحسن ام
الام بحب: ربنا يسترك ويخليكي ليا
مرت حولي ساعه وسط حديث من الام عن سعد وطفولته وكانت امل تستمع اليها وتشتاق اليه بقوه تتمني ان تغمض عينيها وتجده امامها حر طليق.

افاقت من شرودها على صوت طرقات على باب المنزل
وحين فتحت الباب وجدت والدة مروان وابيه
دخلت الاخت وهي في حاله قلق على شقيقتها التي اخبرتها انها بخير ولكنها صممت وبقوه ان تذهب معها وكذلك زوجها حاولت الرفض ولكن شقيقتها لم تقبل رفصها وبالفعل ذهبت معهم ولكن على شرط ان تعود ثانيه ووعدتها امل انها ستاتي اليها يوميا كعادتها باي مكان حتى ولو كان هذا المكان اخر بقاع الأرض.

على الجانب الاخر اصبح الكل يعلم بسرعه زواج سلمي ومروان
وكان الجميع يرتب حاله للزواج وسلمي تحلق في السماء من شده سعادتها كانت امل وسمر رفيقتان لها بكل شيء مرت الايام سريعا
وهاهو يوم زفافها
كانت تنتظره ان ياتي لياخدها من مركز التجميل كانت جميله للغايه بحجابها ملكه متوجه بفستانها الأبيض
واخيرا وجدته يدخل وينظر حوله يبحث عنها وسط كل تلك العرائس المنتظره كل منهم زوجها
حتى وجدها واقترب منها.

وقال: انتي زي القمر ما شاء الله
خجلت سلمي بقوه من حديثه اليها
شعرت بان وجهها يكاد يحترق من شده الخجل ونظرت ارضا
مروان: يله بينا
ومد يده اليها
وضعت سلمي يدها بيده وخرجت معه وسط فرحه وزغاريط من الجميع
مر الزفاف بشكل هاديء وفرحه لا توصف من سلمي اخيرا تحقق حلمها واصبحت زوجه اليه اصبح حقها تنظر له وقت ما تشاء تلمسه بيدها حينما تريد انه زوجها كانت تشعر ان حياتها القادمة ستكون مليئه بالحب والسعاده.

مليئه بفرحه لا يقدر بثمن لم تعد تريد اكثر من هذا كانت تعيش ايامها على امل نظره منه والان اصبح كله اليها ولكن هل ستسمر في أحلامها الورديه...

على الجانب الآخر
وبعد انتهاء الزفاف
هاهي سمر بغرفتها مع زوجها
سمر بتعب وهي ترتمي على التخت
سمر: خلاص مش قادره تعبت طول النهار على رجلي
محمد بحب وهو يضمها اليه
محمد: مالك يا حبيبتي سلامتك
سمر: وهي تضع يدها حوله وتضمه
سمر: متقلقش انا كويسه بس في حاجه مش مريحاني
محمد: خير
سمر: مروان يا محمد مش حساه مبسوط انا عارفه اخويا كويس عارف زي ما بيكون كان في الفرح بيقضي واجب.

محمد: يا شيخه بلاش التفكير ده ده هو اللي طلب الجواز بالسرعة دي
سمر: مش عارفه بس ده احساسي
محمد: وهو يرفع وجهها ويغمز لها
محمد: طيب وانا مش هتحسي بيا
سمر وهي تنفجر بالضحك
سمر: والله مجنون
محمد: بس بحبك
سلمي: وانا بعشقك.

وصلت سلمي ومروان إلى شقتهم
وهاهي بالمرحاض تقوم بتغير ملابسها
ارتدت قميص نوم ابيض طويل رائع الجمال وتركت شعرها مفرود خلفها وخرجت اليه
حين خرجت ابتسم لها مروان ابتسامه بسيطه وكان هو الاخر قام بتغير ملابسه
وجدها تقف متردده بجانب الحمام
وكأن قدميها ثبتت محلها
فاقترب منها وامسك بيدها وسحبها خلفه وجلس واجلسها إلى جانبه
مروان: مالك مكسوفه كده ليه
سلمي بهمس: مفيش
مروان: متخافيش ولو خايفه مش هقرب منك.

سلمي وهي على وشك البكاء...
سلمي: انا بس متوتره
مروان: طيب ايه رايك ناكل
سلمي: ماليش نفس
مروان وهو يسحب يدها إلى فمه ويقبلها قبله رقيقه ارتعشت على اثرها بقوه.

سلمي دون وعي: انا بحبك اوي يا مروان اوي من زمان وانا بحبك طول عمري مش بشوف غيرك دايما كنت بدعي ربنا تكون من نصيبي كنت بخاف تشوف حد غيري او تحب واحده تانيه كنت ببقي طايره من الفرح لما اعرف انك جاي كنت بستني اي مناسبه تيجي فيها عندنا واعد الايام بين كل مناسبه واستناك ومنمش من قبلها بيومين من كتر ما انا طايره من الفرحه
مروان: بدهشه: ياه كل ده ليا
سلمي بحب: واكتر ومفيش عندي امنيه غير حاجه واحده.

مروان: ايه هي
سلمي: انك متكسرنيش متخلنيش احس ان حبي ليك مالوش لازمه انك تحبني زي ما بحبك
مروان بكذب: وانا بحبك يا سلمي
حينها انهمرت دموعها فرحا وارتمت بحضنه وضمها اليه بقوه
ورفع وجهها اليه وقبلها قبلتهم الاولي
وبعدها حلق بها في بحر من الرومانسيه فهي زوجته حلاله نعم كذب عليها باعترافه بحبه اليها
ولكن لن يكون سبب حزنها وهي تحبه كل هذا الحب...

مرت ايام كثيره على كل منهم
سلمي تعيش في سعاده مع مروان وهو يعيش بكذب لا ينتهي
بينما سمر ومحمد اصبحت حياتهم مستقره اصبحت الحياه كما هي تريد لم يغضبها يوما وأصبح الحب هو المسيطر على حياتهم
بينما امل كانت تزور والدة سعد يوميا وتزوره كلما سنجت لها الفرصه وكان سعد يعد الايام حتى يراها كل مره ولا يمل من حديثها ويشعر بغضب لا يوصف كلما يسمع صوت العكسري يخبرهم بانتهاء الزياره.

كانت سلمي تعد طعام الغذاء وحين انتهت دخلت عليه تخبره بالانتهاء
وجدته يمسك بهاتفه ويبتسم
منذ عده ايام وهي لا تشعر بالراحه
تشعر به بعيدا عنها يمسك بهاتفه طوال الوقت على غير عادته وكلما سالته يخبرها انه عمل
وكلما اتصلت عليه يكون هاتفه بوضع الانتظار كان الشك ياكلها من الداخل وكرامتها تؤلمها ان تمسك بهاتفه وتعلم ماذا يفعل ولكن هذا الشك سيقتلها داخليا ولا تعلم ماذا تفعل.

واخيرا قررت انها لابد ان تعلم ماذا يحدث
مروان: حاضر: ثواني هدخل الحمام وجاي
حين دخل مروان إلى المرحاض
اقتربت من هاتفه سريعا
وامسكت به وفتحته وكانت صدمتها...

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 12 < 1 2 3 4 5 6 7 8 12 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1517 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1107 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1148 زهرة الصبار
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 1709 زهرة الصبار
رواية لمن يهوى القلب زهرة الصبار
33 910 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، ترحلي ،











الساعة الآن 07:03 PM