logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .







look/images/icons/i1.gif رواية لا ترحلي
  13-04-2022 09:38 مساءً  
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية لا ترحلي للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس

سعد: خدت حقها يا أمه دبحته زي ما دبحنا كلنا
الام بصراخ والم: ضيعت نفسك يا سعد ضيعت نفسك يا ابني
وبكت بمرارة لا توصف ضمها سعد اليه بقوه وقال بكل ثبات
سعد: ده حق اختي يا امه وانا راضي باي حاجه
قام سعد بالاتصال بالشرطة وابلغ عم فعل نص ساعه على الاكثر ووصلت قوه الشرطه
وكان من ضمن تلك القوه مروان الذي اقترب منه بحزن
مروان: ضيعت حقك
سعد: انا خدت حقي يا مروان ومش ندمان ولو رجع الزمن بيا هعمل كده تاني.

مروان: كويس انك سجلت اعترافه ده هيفيدك جدا
قام سعد بتسجيل ما حدث بينه وبين القاتل على شريط تسجيل وحين وصلت الشرطه قام بتسليمه اليهم
لم يشعر اي شخص بالشفقه على ذلك القتيل بل كان حزنهم على سعد وما سيحدث له.

تم القبض على سعد واصطحابه إلى مديرية الأمن وسط بكاء أمه المرير وسط حزن جيرانه ولكنه كان يشعر شعور اخر شعور بالارتياح لاول مره منذ ان قتلت شقيقته لأول مرة يشعر بان ذلك الحزن الذي يثقل قلبه قد ابتعد عنه لاول مره يشعر ان صراخ شقيقته قد توقف ولا يسمعه بذنه الان فقط ارتاح واطمئن قلبه
مرت عده ايام ثقيله وسط تحقيقات النيابة العامة
وتم توجيه تهمه القتل العمد إلى سعد وتحويل اوراقه إلى محكمه الجنايات.

ولكن مروان لم يتركه لحظه وكان يساعده بكل قوته وكان سعد يجلس وينام بمكتب مروان لم ينزل إلى الحجز نهائيا
وهاهو يجلس وحيدا حتى دخل مروان
وهو يقول له
مروان: في حد جاي يشوفك
سعد: بدهشه: حد مين
مروان: بصوت عالي: ادخلي
دخلت هي أنها صديقتها ورفيقه عمرها امل
امل: بحزن: ازيك يا سعد
سعد بتعجب: ازيك يا امل
مروان: هسيبكم شويه وارجع
خرج مروان بينما جلست امل مقابله له
سعد: ايه اللي جابك.

امل بحزن ودموع: كنت عاوزه اقولك اني اسفه مكنتش هعرف اني السبب في اللي هتعمله
سعد بابتسامه: انتي مش السبب في اي حاجه ده حقها عليا
امل: بس انت ممكن تتعدم بسببي
سعد: حتى لو اتعدمت هكون مرتاح اوي صدقيني
امل: انت عارف اكتر حاجه كانت بتتكلم عنها رحمه هو انت
سعد: كانت بتقول ايه.

امل وهي تنظر له: كانت دايما تقولي اني مفيش راجل في الدنيا زي سعد اخويا سندي انا معشتش مع بابا كتير سعد هو ابويا مقدرش يعدي يوم من غير ما اشوفه رغم أنه يبان صعب لكن مفيش احن منه نفسي لو ربنا كرمني واتجوزت اتجوز واحد زيه بالظبط وكمان حاجه نفسي لو سعد هيتجوز يتجوزك انتي انا عارفه انه كبير بس انا عاوزكي انتي مرات اخويا مش عاوزه واحده غيرك لانك صحبتي وفهماني لحد ما انا...

صممت امل ونظرت ارضا وهي تفرك يديها بقوه من شده توترها
سعد: كملي لحد ايه
امل بتوتر شديد: لحد ما انا اتمنيت فعلا كلامها يتحقق وتكون جوزي وحبيتك من كلامها عنك بس مكنتش اعرف اني بأيدي هضيعك
سعد بابتسامه: انتي بنت جميله اوى واكيد هتلاقي الاحسن مني عاوزك تكملي حياتك
امل: بوعد: وهي تقاطعه: هستناك وهدعي ربنا انك تخرج منها على خير
سعد: هفضل سنين كتير في السجن حتى لو متعدمتش
امل: وهي تنهض وتنظر له: بامل...

امل: ربنا كبير وانا عارفه وواثقه انك مش هتتاخر وانا هستني والله ما هكون غير ليك حتى لو استنيت الف سنه ولازم احقق حلم رحمه وكمان اخلف بنت واسميها رحمه
وخرجت بعد ان جعلته يفقد كل تركيزه واعطته امل للحياه من جديد يحارب من اجله كم تمني في تلك اللحظه ان يتحقق ما تقول دعي ربه ان يستجيب لها ويحقق املها وامل شقيقته.

على الجانب الآخر
كان مروان يجلس بغرفته
يعبث بهاتفه
حين رن برقم سلمي
فتح الخط
مروان: ازيك يا سلمي عامله ايه
سلمي بحزن: كويسه
مروان: يارب دايما وعمي ومرات عمي عاملين ايه
سلمي: كويسين بيسلموا عليك
عم الصمت لثواني
حتى قالت هي
سلمي: مروان هو انت ليه بتعاملني كده
مروان: كده اللي هو ازاي
سلمي: بالم. بان في صوتها.

سلمي: مبتكلمنيش كل ما اكلمك احس انك عاوز تقفل احس اني بفرض نفسي عليك دايما يا مشغول يا نايم كتير متردش عليا رغم أن ساعات كتير بلاقيك انتظار وبعدها متتصلش انا ليه حاسه اني اخر حاجه في حياتك رغم اني خطيبتك ان لازم اكون اهم حد عندك تكلمني تشكيلي تحكيلي همك تحسسني اني مرغوبة انا حاسه ان من كتر اهمالك ليا كرامتي وجعاني اوي ورغم كده بديك اعذار عشان لما ابعد اكون عملت كل اللي عليا.

مروان: بهدوء: اهدي يا سلمي صدقيني والله انتي فاهمه غلط...
سلمي: بصوت مخنوق من بكائها
سلمي: طيب فهمني انت
مروان: وهو ياخذ نفس عميق...
مروان: حاسس اني عاجز موضوع رحمه وسعد ده قلب حياتي بحاول بكل الطرق اساعده حاسس اني كنت غبي لما محطتش سعد تحت عنيا كنت بدور على الجاني وناسي ان سعد مش سهل وفجأه بقي قاتل بسبب غبائي
سلمي: بس انت عملت اللي عليك
مروان: خلاص اللي حصل حصل
سلمي: ان شاء الله خير.

مروان: سامحيني يا سلمي وارجوكي اتحمليني شويه انا عارف اني صعب بس والله غصب عني وصدقيني انتي غاليه عندى اوي
سلمي بخجل: انا هقفل عشان الوقت اتاخر تصبح على خير
مروان بابتسامه من خجلها
مروان: وانتي من اهله يا عسل
أغلق: مروان الخط وهو يشعر انه بالفعل مقصر معها ولكن ليس بيده حيله ولكن قرر ان يهتم بها ولو قليلا مثل اي خطيب وخطيبته
على الجانب الآخر...

وصل محمد إلى منزل اهل سمر وهاهو يجلس برفقتها هي وابنته بغرفه الصالون
سمر: اتفضل القهوه
جلست سلمي تتابعه وهو يلاعب ابنته
حتى رفع نظره إليها ونظر لها بشوق حقيقي
محمد: ليه بتعامليني على اني غريب
سمر: لا ابدا
محمد: مش خلاص بقي
سمر: خلاص ايه.
محمد: كفايه بعد عني وعن بيتك عاوزك ترجعي تنوريه تاني
سمر بتوتر: مش هرجع يا محمد
محمد بتساؤل: يعني ايه
سمر: يعني انا مش هقدر اكمل انا تعبت
محمد: وقد بدأ يغلي من داخله.

محمد: تقصدي ايه بكلامك ده
سمر: انا عاوزه ننفصل وبنتك تقدر تشوفها في اي وقت
انتفض محمد واقفا واقترب منها
ولاول مره تراه هكذا.

محمد: انا هعتبر اني مسمعتش حاجه وهسيبك براحتك بس طلاق مفيش وبعد عني مفيش غلطت لكن مش توصل للانفصال وصدقيني انا عمري ما هطلقك بموتي لو طلقتك يا سمر لما اموت ساعتها بس ابقي كده سبتك ولحد ما اموت هتفضلي مراتي وهترجعي بيتك وانا اوعدك اني هتغير ومش هرجع زي الاول وفكري وردي عليا وصدقيني اديني فرصه وانا هصلح كل حاجة وياريت تفهمي كلامي كويس
وتركها وذهب ولكنها ابتسمت بفرح.

فاخيرا قد عاد اليها حبيبها السابق وما اسعدها اكثر شعورها انه متمسك بها وبقوه لا يريد الابتعاد عنها الان فقط ادركت انه ما زال يحبها كالسابق واكثر.

مرت الايام سريعا وسط اهتمام من مروان مع سلمي جعلها تحلق بالسماء لانه اصبح يتحدث معها رغم حديثهم العادي ولكن كانت تشعر بسعاده لا توصف
واصبح محمد يوميا يقوم بزياره سمر ويهتم بها وكل يوم يخبرها انه وحيد ويحتاج اليها وبقوه اشتاق اليها ولكنها مازالت على عنادها تريد ان تذقيه عذابها السابق بعدم اهتمامه اليه ولكن كانت هي الاخري مشتاقه إليه وبقوه ولكن لتنتظر قليلا فقط راق اليها ما يحدث بينهم من شد وجذب.

اخيرا وبعد طول انتظار هاهي جلسه المحاكمه الخاصه بسعد
كان امل تذهب اليه اسبوعيا وكان مروان يسهل لها زياته بينما كانت امه تتالم بقوه ولكن كانت امل تذهب اليها يوميا تذكرها بابنتها تفعل لها ما تريد كانت امل تعتبرها امها الثانيه تحبها وبقوه
واخيرا هاهو قاضي محكمه الجنايات يحكم حكمه على سعد وسط ضربات قلب الجميع المنتفضه التي تدق بقوه الكل يدعي بداخله ان يرفق القاضي بحاله
واخيرا...

حكمت المحكمه حضوريا على المتهم...





الساعة الآن 01:00 AM