رواية وميض الفارس الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الرابع
دخلت رجال الشرطة المختبر وحاصرت كل المبنى بأكمله الخاص بالمختبر والمسرع فارس بقلق: فيه اية! الظابط: انت فارس محمد؟ فارس بتردد: ايوة؟ الظابط: هاتوه... فارس: نعم! يخدونى على فين انا مش فاهم حاجة الظابط: هتعرف هناك يوسف متدخلا: انا المقدم يوسف المصرى، ممكن افهم انتو عايزينوا ليه؟ الظابط: متهم بقتل السفير الأمريكى الكل: ايية؟
يوسف: اكيد فيه سوء تفاهم، طيب ممكن ميدخلش البوكس، اتفضلو انتو وانا هجيبوا معايا واحصلكم الظابط: مش هينفع، كذا جهة سيادية مهتمين بالموضوع ده يا فندم يوسف: وانا بقولك انى المقدم يوسف المصرى وهجيبوا ممكن تتفضلو بقى الظابط: حاضر يا فندم انطلق رجال الشرطة مى بدموع: قولهم انك البرق ومش معقولة تعمل حاجة زى كدا فارس: لا طبعا الموضوع مش مستاهل اكيد فيه سوء تفاهم يوسف: يلا بينا علشان نفهم فيه اية.
سلمى: انا جاية معاك فارس: لا تيجى اية! انا هبقى اطمنكم وان شاء الله خير، خلى بالك يا عبدو عقبال ما ارجع عبدو: ولا يهمك ان شاء الله خير رامى: لو الموضوع كبير اتصل بيا علشان اجيبلك محامى فارس: حاضر، يلا يا چوو انطلقا فارس ويوسف الى قسم الشرطة يوسف: احنا اهو، ممكن نفهم اية الحكاية بالتفصيل! الظابط: للأسف حضرتك مش هتحضر التحقيق معاه، تقدر تستنى برا يوسف: طيب انا هحضر ومش هتكلم.
الظابط: تمام اتفضل لغاية اما نخلص يوسف: حاضر جلس يوسف فى مكان فى الغرفة وجلس فارس على الكرسى امام مكتب الظابط وبدأ التحقيق الظابط: الاسم بالكامل والسن فارس: فارس محمد اكرم، 25 سنة الظابط: شغال اية؟ فارس: دكتور جنائي فى الشرطة الظابط: امممم انت متهم بقتل السفير الأمريكى جوردين كاو فى شقتة فارس: ده اكيد بلاغ كيدى الظابط: ههههههه كيدى اية! ده انت متصور صوت وصورة، عايزك مستمتع كدا وانت بتتفرج على الفيديو.
شغل الظابط الفيديو وبدأ فارس ومعه يوسف بالمشاهدة وكان المشهد هكذا... دخل صاحب المنزل الى الداخل وهو يرجع بظهره خوفا من ذلك الشخص الذى كان يتقدم بخطوات ثابتة وهادئة جدا كانت الشقة مراقبة بالكاميرات ولكن بالرغم من ذلك تقدم ذلك الشخص الغريب بأتجاه صاحب المنزل وقف صاحب المنزل بعد ان اصطدم بالحائط وكان على وجهه علامات الفزع والخوف.
نزع ذلك الشخص السلاح ووجهه بأتجاه صاحب المنزل واطلق النار عليه ثم اعاد سلاحه مرة اخرى وخرج بهدوء شديد من المنزل ثم اغلق الباب... كان فارس ويوسف يشاهدان بصدمة شديدة لان ذلك الشخص هو فارس! فارس بعصبية: الفيديو ده متفبرك، استحالة يكون انا الظابط: متفبرك اية؟ كل حاجة واضحة واحنا اللى مفرغينه من الكاميرات بنفسنا فارس: بقولك استاحلة اكون انا لانى مقتلتش حد.
الظابط: هههههههه هيكون ليك توأم مثلا؟ الفيديو واضح زى الشمس ولنفرض، تقدر تقولى انت كنت فين النهاردة الساعة 9 الصبح؟ فارس: كنت فى البيت وبفطر مع والدى اللى قاعد قدام حضرتك واختى الظابط: والدك؟ المفروض انك اسمك فارس محمد اكرم وهو يوسف المصرى فارس: دى حكاية طويلة بس بأحتصار هو اللى ربانى الظابط: اهااا، طيب عندك شهود غير اختك و سيادة المقدم؟ فارس: هيكون مين شهود تانيين يعنى؟
الظابط: للأسف كلامك ده مش دليل وشهادتهم هتكون مجروحة واللى فوق كل ده انك اللى ظاهر فى الفيديو ده غير البصمات اللى طلعت بصماتك فارس: كل ده لحق خلص فى الوقت ده؟ الظابط: منا بقولك كذا جهة سيادية مهتمين بالموضوع ده، ده غير امريكا اللى طالبة تحاكمك هي فارس بإستغراب: طالبين يحاكمونى؟
الظابط: للأسف، التلفزيون كله مقلوب وكذا دولة اتدخلوا والموضوع كبير، انا لحد كدا مهمتى خلصت واللى هيكمل معاك هو المقدم خالد الدسوقي يوسف: ودلوقتى! الظابط: هياخد حبس 4 ايام على ذمة التحقيقات يوسف: مفيش اي كفالة يخرج بيها لغاية ميعاد التحقيات؟
الظابط: للأسف لا، القضية مش بسيطة زى ما انتم فاهمين، افتحوا التلفزيون وهتعرفوا، انا بتكلم معاكوا بكل هدوء واحترام علشان مبحبش العصبية والطريقة دى بس اللى هيكمل معاه مضمنش هيكون عامل ازاى فارس: روح انت يا بابا وربنا يسهلها يوسف: ده انت اللى فى الفيديو ونفس بصماتك، ازاااى! فارس: مش عارف، انا دماغى اتقلبت خالص يوسف: انا هكلم رامى وهنقوملك محامى كبير وربنا يعديها على خير فارس: يارب.
مى: انا قلقانة اوى سلمى: ان شاء الله خير رن هاتف رامى فقام رامى بالرد رامى: ايوة يا چوو، بتقول اية؟ طيب طيب انا جايلك حالا مى وسلمى بقلق: فيه اية! رامى: الموضوع كبير مش زى ما اتخيلنا، افتحوا كدا التلفزيون فتح عبدو التلفزيون وظهر هذا الخبر.
القبض على المجرم فارس محمد المتهم بقتل السفير الامريكى صباح اليوم كما تدخلت 9 دول وادانت هذا الحادث وطالبت بتوقيع اقصى العقوبة على المتهم كما طالبت امريكا بمحاكمته ووصفته بالارهابى المصرى وهناك شكوك حول انه من ضمن الجماعات الارهابية واليكم هذا الفيديو للمجرم اثناء قتله للسفير الامريكى بدأ الفيديو وكان رامى ومعه عبدو ومى وسلمى يشاهدون بصدمة شديدة حيث كان هذا الشخص مثل فارس تماما بل هو فارس.
عبدو بصدمة: د، ده فارس رامى: اها هو مى: يعنى اية! سلمى بحزن: فعلا الموضوع مش سهل والفيديو ده هيمنع اى دليل براءة رامى: انا هروح ليوسف دلوقتى وهنشوف محامى مى: وفارس فين دلوقتى؟ رامى: اتحبس 4 ايام على ذمة التحقيقات سلمى: اية؟ مى بدموع: هو كل ما يخرج من مصيبة يخش فى غيرها عبدو: بأذن الله هنثبت براءته ونخرجه، انا جاى معاك يا رامى رامى: لا خليك علشان مى وسلمى ميبقوش لوحدهم عبدو: طيب.
دخل عبدو الى مكان غريب غريب: ازيك يا عبدو عبدو: انت هتصاحبنى ولا اية؟ غريب: امال فين فارس عبدو: ملكش دعوة غريب: طيب اية سبب الزيارة الجميلة دى؟ عبدو: لا حبيت ادرسك علشان هتكون ضمن روايتى الجديدة وعايز اعرف شخصيتك دى علشان تبقى مظبوطة فى الرواية غريب: وااو انت بتكتب؟ عبدو: حاجة كدا زى تسلية فى وقت الفراغ، انت مالك! غريب بإبتسامة: نفس اللى اتوقعته بالظبط عبدو: اتوقعت اية؟
غريب: ان يوسف مش هيتقبل سرعته وانك الوحيد اللى هتستلمها عبدو بإستغراب: عرفت منين ان عندى سرعة وعرفت ازاى انى الوحيد اللى هقبل السرعة غريب: مفيش غير 3 بس على الارض كلها جسمهم بيتقبل القوة.
انا وفارس واخيرا انت، لما دورت وقت ما خطتى كانت ماشية لقيتك انت اما بقى عرفت منين فهو علشان انت دلوقتى وانت بتمشى قدمت رجلك بسرعة كبيرة جدا ولاحظتها علشان لسة بتدرب على انك تتحكم فيها وبكدا عارف ان يوسف مش هيقبل السرعة وهيضطر ينقلهالك، شوفت سهلة ازاى عبدو: انت جبت الذكاء ده كله منين غريب ضاحكا: فيه حاجات الواحد بيتولد بيها ومنها التركيز فى كل حاجة حواليك عبدو: اممممم غريب: تحب اقولك مستقبلك اية؟
عبدو بتعجب: مستقبل؟ غريب: ايوة منا من المستقبل ولما عرفت انك بتقبل السرعة عرفت مستقبلك عبدو: واية بقى مستقبلى؟ غريب: بلاش عبدو: اخلص غريب: بشرط عبدو: اية هو الشرط ده؟ غريب: تخرجنى من هنا عبدو: ههههههه لا انسى، مش عايز اعرف حاجة، محدش يعرف الغيب الا ربنا غريب: براحتك بس عايزك تفكر كويس لان اللى هتعرفه مهم اوى ويمكن يساعدك تغيره... رحل عبدو وهو يفكر فى كلامه مى: كنت فين، كنت بدور عليك.
عبدو: لا كنت بلف لفة كدا فى المكان، كنتى عايزانى فى حاجة؟ مى: ايوة يلا علشان تكمل تدريبك فى المسرع علشان تبقى جاهز فى اى وقت عبدو: طيب تمام امال فين سلمى؟ مى: راحت علشان تبلغ عمها صابر باللى حصل ويشوفو حل عبدو: ربنا يستر، مش عارف ليه حاسس ان وشى فقر، اول ما جيت المصيبة دى حصلت مى: حصلت بلاوى اكبر من كدا وعدت عبدو: طيب اشطاا انا عايزك تحكيلى الحكاية من الاول خاالص من ساعة ما فارس اتولد اكيد هو حكالك.
مى: والتدريب؟ عبدو: هو التدريب هيطير يلا احكى مى: طيب سيب بسبوسة رامى احسن يجى يطير دماغك عبدو: هجيبلو غيرها يلا احكى كفاية تشويق مى: طيب...
صابر بإنفعال: ازاى ده حصل سلمى بدموع: هو ده اللى حصل ومش فاهميين اى حاجة فريدة: اهدى يا سلمى اهدى واكيد هنلاقى حل سلمى: انا خايفة اوى يا ماما فريدة: متخافيش يا حبيبتى بأذن الله خير صابر: انا هروح ليوسف ورامى علشان نشوف هنعمل اية فى المصيبة دى رحل صابر وبقت فريدة بصحبة سلمى سلمى: انا همشى انا كمان.
فريدة بدموع: لية عايزة تمشى يا سلمى، انا اللى ربيتك وبقيتى بنتى اللى مخلفتهاش وعشت معاكى اجمل ايامى وانتى بتقولى يا ماما، لية هتحرمينى منك دلوقتى؟ سلمى: بس كل حاجة اتعرفت، عرفت ان ده كله كان كدب فى كدب وانك مش ماما وعمى مش بابا، اهلى اتقتلوا وانا عايشة فى وهم كبير.
فريدة: حتى لو عرفتى ده ميمنعش انك تبقى بنتى اللى مخلفتهاش وتكملى تقوليلى يا ماما وتعيشى معايا هنا لغاية اما تتجوزى، انا مش قادرة اتخيل ولا اعيش وانتى مش فى الفيلا، اتعودت على وجودك سنين كتير اوى سلمى: بس فارس عايزنى اعيش معاه وهو اخويا ومقدرش اقولو لا فريدة: خلاص يبقى يجى يعيش هنا هو كمان، صابر كان هيكلموا اصلا فى الموضوع ده سلمى: بس فارس مش هيوافق فريدة: هيوافق، هيوافق لما يعرف اللى صابر هيقوله ليه.
مى: ادى الحكاية من ساعة ما اتولد لغاية دلوقتى عبدو: ياااه ده فارس عاش ايام صعبة اوى وحكايته جديدة ومختلفة وغريبة فى نفس الوقت مى بحزن: ايوة واخرها المصيبة دى عبدو: انا... قاطع الكلام صوت انذار الجهاز المخصص ل المتحولون عبدو: اية الصوت ده مى بقلق: ده جهاز انذار بيرن لما بيبقى فيه متحولين عندهم قوة زى فارس فى الشارع عبدو: اوباااا وفارس مش هيعرف يروح وانا لسة متدربتش، شكله يوم عسل من اوله.
مى: انت رايح فين؟ عبدو: جيه الوقت اللى اجرب فيه بدلتى اللى عملها رامى، ملقاش غير اللون الازرق! مى: خد هنا انت لسة متدربتش عبدو: واسيب الكائن ده يموت فى الناس مى: است... انطلق عبدو بسرعته الخارقة دون ان يستمع لمى ووصل الى المكان حيث كان هذا الشخص رجل عادى ولكن يمتلك قوى خارقة ويطير ويطلق شعاع من عينه عبدو: انا اية اللى خلانى اتبت فى الرجولة كدا وانزل، ده هيعمل منى بطاطا، لا لا انت هتخسع ولا اية يا عبدو.
انطلق عبدو بأتجاهه بسرعة ولكمه فى وجهه وظل يركله والجميع يشاهد فى دهشة للبرق الجديد كان عبدو يضرب بشدة فى هذا الشخص حتى افقده الوعى فصفق الناس له وبدأ عبدو بالتفاخر بنفسه ويأخذ السيلفى مع الناس فاق الرجل ذو القوة الخارقة دون ان ينتبه له الجميع وكان فى قمة غضبه وقام وامسك بعبدو وطار فى السماء وظل يعلو وعبدو يحاول الافلات منه وهو يعلو حتى ارتفع كثيرا ثم ثبت فى الهواء وترك عبدو يسقط...
ظل يسقط عبدو من ارتفاع كبير جدا وعلم انها النهاية وسيموت لا محالة مى عبر المايك: عبدو عبدو انت سامعنى! لم يتحدث عبدو نهائيا واستسلم للوضع منتظرا اصطدامه بالارض... مى بقلق ودموع: عبدو! عبدوووووو.
David: We must bring Fares before he is judged by the Egyptian government MICHAEL: Do you think anything behind him? David: Of course he has a lot to know from him Michael: And then what will we do with him? David: We ll take what we need and then we ll kill him.
( جيمى: يجب علينا احضار فارس قبل ان يتم الحكم عليه من قبل الحكومة المصرية مايكل: هل تعتقد ان ورائه شئ؟ جيمى: بالطبع هو يمتلك الكثير لكى نعرفه منه مايكل: وبعد ذلك ماذا سنفعل معه؟ جيمى: سنأخذ منه ما نحتاج و بعد ذلك سنقوم بقتله ).
فتح عبدو عينه فوجد الجميع حوله عبدو بتعب: انا فين؟ مى: انت فى المختبر هنا رامى: عاملى فيها سوبر هيرو اديك طيرت وكنت هتنزل حتت عبدو: هو اية اللى حصل؟ انا مت؟ سلمى: لا انت كويس عبدو: ازاى! انا كنت فارس: اها منا شقطك قبل ما تبقى انت والارض وجهين لعملة واحدة عبدو: فاارس؟ انت مش فى السجن فارس: لا منا هربت عبدو: هربت؟ فارس: تخيل؟ عايزين يسلمونى لأمريكا والظابط ابن ال الجديد شتمنى روحت مفرتك امه ضرب وهربت.
يوسف: بس معرفناش هتعمل اية، اكيد بيدورو عليك وهيجو على هنا جاسر: ايوة وكمان كدا القضية اتعقدت اكتر والاعلام زمانه بيهبد دلوقتى وما بيصدقوا فارس: يعملوا اللى يعملوه، المهم دلوقتى انى اعرف مين الشخص اللى شبهى ده ومين اللى وراه وازاى عرفوا بصماتى عبدو: واللى كنت بضربه فى الشارع؟ فارس: مسكته وقوته اتسحبت خلاص وسلمته، امشى بالقناع وكله عارف انى البرق وساعتها محدش يعرف انى فارس وده هيسهل مهمتى اكتر.
مى: بس مين اللى هيكون عايز يأذيك كدا؟ فارس بتفكير: مش عارف، يمكن غريب عنده اجابة، انا هخش ادردش شوية معاه ولو الكاميرات بتاعة المبنى شافت اى حد جاى بلغونى علطول رامى: ماشى دخل فارس الى غريب فارس: ازيك يا اكرم؟ غريب: فارس، ازيك فارس: ملكش دعوة، قولى هو لو حد متضايق من حد بس مش عارف ينتقم منه يعمل اية؟ غريب: ده لغز ده؟ فارس: رد على اد السؤال غريب: هيلبسه تهمة ويخلص منه.
فارس: مانت مركز اهو، مين اللى قتل السفير الامريكى؟ غريب: هو السفير الامريكى مات؟ فارس: اتقتل من واحد شبهى بالظبط ونفس بصماتى غريب: وانت متضايق ومحموق كدا لية، زعلان عليه؟ فارس: ازعل على مين؟ ما يولع بجاز وسخ، انا بتكلم عن الشخص اللى شبهى ده بالظبط ونفس بصماتى غريب: شكلك لبست فى قضية فارس: ميخصكش، رد على اد السؤال غريب: طيب، لية منقولش ان ده هو انت فعلا فارس: هنستعبط؟ بقولك مش انا.
غريب: مفهمتنيش، انا قصدى انه هو انت بس جاى من المستقبل، مسافر بالزمن يعنى فارس بصدمة: انت بتقول اية؟ مستقبل ازاى؟
Michael: Disaster, fares is the flash that the world talks about David: What? are you serious ? MICHAEL: Of course, our sources told us, what are we going to do? David: fares escape made our mission easy, bring him as soon as possible Michael: OK.
( مايكل: كارثة، فارس هو الوميض الذى يتحدث عنه العالم ديفيد: ماذا؟ هل انت جاد؟ مايكل: بالطبع، مصادرنا اخبرتنا بذلك، ماذا سنفعل ديفيد: هروب فارس جعل مهمتنا سهلة، احضروه فى اسرع وقت مايكل: اوك ).
اخبر رامى فارس بالهروب فورا بسبب قدوم الشرطة للمكان فخرج فارس بسرعته ونظر من بعيد ليجد رجال الشرطة يدلفون الى داخل المبنى وفجأة جاء احد من خلفه ووضع فى رقبته حقنة مخدر فلم يقاوم فارس ووقع على الارض شاور هذا الشخص للبقية وبالفعل حضروا وحملوا فارس ووضعوه بداخل سيارة وانطلقوا...
رواية وميض الفارس الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الخامس
اخبر رامى فارس بالهروب فورا بسبب قدوم الشرطة للمكان فخرج فارس بسرعته ونظر من بعيد ليجد رجال الشرطة يدلفون الى داخل المبنى وفجأة جاء احد من خلفه ووضع فى رقبته حقنة مخدر فلم يقاوم فارس ووقع على الارض شاور هذا الشخص للبقية وبالفعل حضروا وحملوا فارس ووضعوه بداخل سيارة وانطلقوا... فاق فارس فى مكان غريب شبيه بالمخزن الكبير ووجد نفسه يجلس على كرسى ويداه مربوطة من الخلف جاء شخص يرتدى قناع غريب.
ديفيد: welcome fares فارس: who are you ? ديفيد: ميهمش انا مين، المهم انت مين وشغال لحساب مين؟ فارس: وانا مش هنطق بكلمة غير لما اعرف انت مين ديفيد: اوك، انا ديفيد من الحكومة الامريكية، تقدر تقول زى المخابرات عندكم كدا فارس: امممممم فهمت بس مش غريبة انك بتتكلم مصرى احسن منى ديفيد: حكاية اللغة دى سهلة ولازم اى حد منا يبقى عارف كل اللغات وخصوصا اللغة المصرية.
فارس: اها ما هو باين، طبعا انا مخطوف علشان السفير بتاعكم اللى اتقتل ديفيد: نو نو ههههههه الموضوع غير ده خالص، هو اللى عرفنا بيك هو موضوع السفير ولا اية يا فلاش؟ فارس: فلاش! ديفيد: مش انت برضو الوميض او البرق اللى العالم كله بيتكلم عنه، المعجزة البشرية فارس: واضح انكم عارفين كل حاجة ديفيد: اديك قولت بنفسك اهو، عارفين كل حاجة بس مش كل حاجة، انت شغال مع مين.
فارس: مش شغال مع حد ومش انا اللى قتلت السفير وايوة انا البرق ولو متفكتش دلوقتى هتزعلوا منى اوى ديفيد: هههههه تزعلنا! انت نسيت انك متكتف فى الكرسى ولا اية؟ قام فارس من على الكرسى ورفع يده امامه بعد حل قيوده فارس: شوفت بسيطة ازاى؟
هرب ديفيد من امامه يجرى واشار لرجاله فهجموا على فارس ولكن ضربهم فارس بشده وكان البعض يطلق النار وكان فارس يتفاداها ويجرى بسرعة شديدة ويطيح بهم وقضى عليهم جميعا فى اقل من دقيقة واخذ يجرى وراء ديفيد الذى صعد فوق المخزن وقفز الى مكان اخر وكان خلفه فارس يقفز من فوق الابنية ويطارده وكان ديفيد يطلق النار بسلاحه وهو يجرى على فارس وكان فارس يجرى بسرعة شديدة ويتفادى الرصاص حتى وقف ديفيد ورفع الرشاش تجاه فارس واطلق النار وفارس يجرى بسرعة شديدة حتى تعلق فى حبل وقفز بصورة مفاجأة على ديفيد فأوقع منه السلاح وامسك رقبته.
فارس: كنت ناوى اسيبك بس اللى باعتك لازم يعرف انى مش سهل زى ما هو فاكر ديفيد: هيقتلوك، متقدرش تقتل حد من المخابرات الأمريكية فارس بعصبية: لا اقدر وانت اول واحد ضغط فارس على رقبته بشده ثم قام بلفها فكسر رقبته واوقعه ارضا ووقف يتنفس بشدة وينهج...
(عودة الى وقت هروب فارس من المختبر) رامى: اديك دورت وملقتش حاجة ممكن بقى تتفضل الظابط: قول لفارس لما تقابله انى مش هرحمه، قوله المقدم خالد الدسوقي حطك فى دماغه يوسف: ممكن تتفضل بقى يا خالد! خالد: ماشى يا يوسف انا ماشى رحل المقدم خالد وبقى يوسف وجاسر ورامى ومى وسلمى وعبدو يوسف: يلا يا جاسر علشان نشوف ورانا اية عبدو: وانا هروح علشان كلمونى فى البيت مى: وانا هضطر اروح سلمى: انا هفضل هنا.
وجدت سلمى ان رامى هو الباقى ايضا سلمى: لا لا هروح انا كمان رامى: هتروحى؟ والحاجات اللى طلبها منك فارس على الكمبيوتر؟ سلمى: اها صح، طيب انا هقعد رحل الجميع وبقى رامى وسلمى جلست سلمى امام جهاز الكمبيوتر وظلت تكتب فى عدة اكواد وتفتح صفحات كثيرة رامى: تحبى اساعدك؟ سلمى: مش هتفهم فى الاختراق والكودينج رامى: كنت باخد كورسات جمب دراستى وفاهم طبعا.
سلمى: طيب عيزاك تجهز البارت ده وهتكتب اللينك ده مع كل كود وانا هخلص هنا ونجمعهم فى الاخر رامى: تمام.
مايكل: ديفيد مات محمد: انت بتقول اية؟ ازاى مايكل: فارس خلص عليه وخلص على كل رجالته محمد: لوحده! مايكل: انت نسيت انه البرق محمد بإبتسامه: اهااا، على اد ما اننا خسرنا حد من رجالتنا على اد ما انى فرحان باليوم ده، جيه الوقت انى اظهر مايكل: بس ده خطر دلوقتى محمد: i know لكن مينفعش اتأخر اكتر من كدا.
فارس هاتفيا: ايوة يا چوو، انا عايزك تجيلى المختبر حالا، الموضوع اكبر مما تتخيل يوسف: انت بتقول اية؟ فارس: زى ما بقولك كدا حصلنى على المختبر انطلق فارس الى المختبر ووصلت مى بعد ان اتصل بها فارس فارس: سلمى انا عايزك تخترقى مدينة الانتاج الاعلامى وماسبيرو وكل اشارة للتلفزيون فى مصر وكل ترددات القنوات الفضائية المصرية سلمى: نعم انت بتقول اية؟ فارس: هتعرفى ولا اية؟
سلمى: هعرف بس موعدكش لان كدا هيبقى صعب جدا رامى: انت ناوى على اية يا فارس فارس: هتعرف دلوقتى، جهزلى 3 كاميرات وحطهم هنا ووصلهم بجهاز الكمبيوتر ده رامى: تمام وصل يوسف يوسف: انت ناوى على اية؟ فارس: مش عايزين فارس؟ انا هوريهم مين فارس يوسف: هتقول انك البرق فارس: ايوة يوسف: واية اللى هيساعدك فى كدا، الفيديو واضح فارس: هتشوف، ها جهزت الكاميرات يا رامى؟ رامى: كلو تمام مى بقلق: فارس انت واثق من اللى بتعمله ده؟
فارس وهو يمسك يداها: واثق مليون فى المية، زى ما واثق انك كل حياتى رجعت مى بالذاكرة حينما رجعت منزلها.
flash back احمد: اية يا حبيبتى، قولتيلو على الميعاد؟ مى بتوتر: هااا، ااا، اصل حصل عنده ظروف وهيأجل الميعاد التفت احمد الى شاشة التلفاز ليجد خبر عاجل هروب فارس محمد اكرم قاتل السفير الأمريكى احمد: مى، ده فارس اللى عايز يتقدملك وصورته مى بقلق: عرفت صورته منين احمد: عبدو بعت صورته لأمك على الواتس مى: ااا، اهااا احمد: هى دى بقى الظروف! قتل وهرب كمان! مى: بابا ده برئ.
احمد: برئ اية! هو ده فارس بقى اللى كله بيتكلم عنه انه قتل السفير، انا لسة واخد بالى مى: بابا اصل... احمد بحدة: اصل اية؟ عايزة تتجوزى قاتل والله اعلم قتل مين تانى مى: فارس برئ احمد: وأية اللى يثبت؟ مى بدموع: علشان، علشان فارس يبقى البرق... back.
فارس: مالك سرحتى فى اية؟ مى: هاا لا مفيش سلمى بفرح: اخترقت الشبكة كلها، التلفزيون بقنواته واى اشارة بقت ملكنا دلوقتى فارس: حلو اعملى كونكت بقا مع الكاميرات وجهزى البث سلمى: تمام (تحولت شاشات التلفزيون على كل القنوات الى اللون الاسود وكل شاشات العرض فى الشوارع والميادين الى اللون الاسود وظهرت علامة وتحتها بيان هام من البرق ).
انتبه جميع الافراد فى المنازل وفى الشوارع وفى كل مكان حتى الذى يتصفح الانترنت وبث مباشر على الفيسبوك واليوتيوب رأى عبدو ذلك فأنطلق بأقصى سرعته الى المختبر الظابط خالد: فيه اية يا اشرف، التلفزيون وكل حاجة اتسيطر عليها اشرف: معرفش يا فندم بس مكتوب بيان من البرق خالد: البرق هيخترق التلفزيون! اشرف: هو ده المكتوب اللواء طارق: خالد خاااالد! خالد: ايوة يا فندم.
طارق: عايزك تعرف التشويش على البث ده منين فورا، الاتصالات عمالة ترف على دماغى خالد: حاضر يا فندم.
عبدو: فيه اية يا فارس فارس: هتعرف دلوقتى سلمى: كل حاجة جاهزة يا فارس، هحطلك العد التنازلي علشان تظهر فارس: تمام ارتدى فارس بدلته وقناعه ووقف امام الكاميرات وبدأ العد التنازلي الذى ظهر على شاشات جميع القنوات واتفت الناس حول الشاشات ليعرفوا ما هذا وكل من يتصفح الفيسبوك دخل البث المباشر وايضا محمد الذى كان يتحدث مع مايكل وأحمد والد مى ووالدتها ووالدة عبدو ووالده واخوته وصابر وزوجته فريدة.
كل شخص فى مصر وايضا خارجها كان يرى هذا البث وبدأ العد التنازلي... 5 4 3 2 1 0.
فارس: طبعا كلكم مستغربين من اللى حصل ده، اختراق القنوات والبث والاشارة بس دى كانت الطريقة الوحيدة، طبعا انتوا عارفين انا مين، انا البرق، انا اللى اتعذبت فى حياتى كتير واهلى اتقتلوا وانا طفل، حصلت المعجزة ودكتور غريب اللى تعرفوه كلكم بأختراعه مكنش اختراع زى ما قال، بالعكس ده كان انفجار علشان البرق يضربنى وابقى البرق اللى انتوا شايفينه.
عمل كدا علشان هو اللى قتل اهلى ورجع من المستقبل علشان يعمل كدا بس حظه انه معرفش يرجع تانى فقرر يصنع البرق اللى قدامكم ده علشان ارجعه المستقبل تانى لولا انى كشفته انا وكل اللى ساعدونى (رامى - مى - يوسف - عمى - اختى - جاسر واخيرا شهد اللى بعتبرها برضو اختى ).
كل ده حصل ومحدش على علم بيه، كنت كل يوم بمر بموقف صعب وكمان كنت بواجه الناس اللى عندهم قوات خارقة اللى شوفتوهم دول، كانوا ناتجين عن الانفجار برضو وبعد ما رجعت بالزمن قابلت فارس المستقبلى وقصته هى، وبدأ القص عليهم لغاية اما قوة يوسف بقت مفيش حد يقدر يمتلكها غير عبدو ابن خالة مى اللى معانا فى التيم هنا، تعالى يا عبدو عبدو بفرح: اية ده انا هظهر على التلفزيووون ذهب عبدو ووقف بجوار فارس.
فارس: هو ده البرق الصغير علشان تبقوا عارفين كل حاجة الام وهى تشاهد التلفاز بصدمه: ده عبدو! الاب: اية ده انا مش فاهم حاجة فارس: اما عنى فأنا خلع فارس قناعه، صدم الجميع، كل من يشاهد شعر بالصدمة، هو الشخص المشهور بقتل السفير الأمريكى فارس: انا فارس محمد اكرم، ايوة فارس اللى اتهموه بقضية قتل والحوار دخل فى منظمات ومخابرات امريكية والموضوع كبر جدا زيادة عن اللزوم.
انتم تصدقوا ان البرق اللى بيحميكم وساعد الشرطة والجيش فى القبض على المتحويلين انه يقتل! الفيديو اللى اتنشر كنت انا فيه لكن مش انا فيه حد بيعمل مؤامرة عليا علشان يوقعنى وبعدها يقدر يسيطر على البلد دى واكيد عنده نفس القوة الخارقة دى وبأختفائى ساعتها هيبقى سهل اوى بالنسباله انه يسيطر على البلد بحالها ويخضعها ليه.
طبعا الشرطة بعد ما عرفت اكيد مش هيصدقوا وهيقبضوا برضو على البرق اللى ساعدهم علشان الموضوع يخص دولة اجنبية وهى دى حكومتنا، بينسوا اللى اتعمل علشانهم لمجرد موقف حصل انا لية بكلمكم؟ علشان انا وقفت جمبكم كتير وجيه الوقت اللى تقفوا جمبى فيه، جيه الوقت اللى تساعدونى فيه على مواجهة الشر ده، البرق اللى عرفتوه بيطب منكم تقفوا جمبه، كلمتكم بشخصيتى الحقيقية علشان ابقى واضح معاكم.
انا عارف ان اختراق البث جريمة بس الموضوع مكنش ينفع يتسكت عليه اتمنى تكونوا اتفهمتم موقفى ده، انا واثق فيكم، واثق فى شعب مصر العظيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عاد البث مرة اخرى وبدأت جميع البرامج فى اذاعة البيان مرة اخرى وبدأ الجميع فى كل مكان يتحدثون ويتعاطفون مع فارس وكانت الشوارع كلها تتحدث فى موضوع واحد وهو البرق.
انتهى فارس وحاصرت الشرطة المبنى ودخل اللواء طارق ومعه المقدم خالد الدسوقي طارق: انت مطلوب القبض عليك، اتفضل معانا، المكان كله محاصر فارس: حتى بعد ما عرفتوا انى البرق؟ طارق: مفيش حد فوق القانون فارس: لا والله بتهزر! طيب انا جاى القوا القبض على فارس ووضعوا فى يده كلبش ليمنعه من استخدام قواه وخرجت الشرطة من المبنى ومعهم فارس وكان بأنتظارهم الصحفيين والكاميرات التى تنقل بث مباشر للقبض على البرق.
المذيعة: ننشر لحضراتكم بث مباشر للقبض على فارس محمد المعروف بالبرق كان الجميع يشاهد فى غضب تم ترحيل فارس على السجن لحين الحكم عليه محمد: لازم نعمل حاجة مايكل: هتنقذه؟ محمد: لازم انقذه، مش ابنى!
مى بدموع: هنعمل اية سلمى بحزن: مش عارفة، اية ده بس رامى: الحل اية يا جوو يوسف: انا مش عارف افكر جائت شهد بسرعة شهد: فين فارس! رامى: قبضوا عليه شهد: اية؟ مى: ده اللى حصل رن هاتف عبدو فخرج لكى يرد عبدو: ايوة يا بابا، ايوة صح، هبقى افهمك لما ارجع المهم دلوقتى، يووه ايوة يا ماما، حاضر، هحكيلك لما ارجع، طيب، حااضر والله هقولك على كل حاجة، يوووه ايوة يا زفت، غور يلااا.
اغلق عبدو معهم ووصله اشعار من الفيسبوك ففتحه وصدم مما رأى جميع المنشورات تدعوا للتظاهر فى الميادين فى الحال دخل عبدو بسرعة عبدو: الحقوا الحقوا رامى: فيه اية؟ عبدو: فيه دعوات مالية الفيس بالخروج للتظاهر احتجاج على القبض فارس، الفيس كله ملوش موضوع غير ده مى: يعنى اية رامى بفرح: لو ده حصل بجد يبقى فارس هيخرج، هيخافو ويخرجوه سلمى: انا مش متطمنة يوسف: ربنا يستر.
خالد: بقى عملى فيها هكر يا روح امك وبتخترق البث؟ لا وقال اية انا البرق، يعنى اية البرق يا روح ماما؟ فارس: يعنى اللى انقذ حياتك وانت قاعد جنب المدام فى البيت صدم خالد من رد فارس وقام ولكمه فى وجهه خالد: انا اللى هخليك مدام يابن ال دلوقتى فارس بعصبية: متجبش سيرة امى على لسانك يا ابن ال وحياة امك ما هسيبك، اللى مانعنى عنك الكلبشات خالد: افكلك الكلبشات وتجيلى راجل لراجل؟
فارس: ومش هستخدم قوتى، وهوريك انا هعمل اية خالد: امين فك خال الكلبشات لفارس ووقفا امام بعضهم فى غرفة التحقيق وهجم فارس بكل عصبية على خالد واوقعه على المكتب وظل يلكمه بشدة وبدون رحمة حتى اصبح وجهه مليئ بالدماء وتركه فارس ولبس الكلبشات مرة اخرى وجلس دخل اللواء طارق وكان المشهد صدمة كبيرة له طارق: انت عملت اية؟ فارس: جاب سيرة امى ودى النتيجة طارق بعصبية: اشرررف جاء اشرف: اوامرك يا فندم.
طارق: خد البرق تحت وفسحوه، عايزه يتبسط اشرف: تمام يا فندم اخذ اشرف فارس رن هاتف طارق فرد طارق: ايوة يا فندم، سعادتك بتقول اية؟ حاضر حاضر، كل حاجة هتبقى تحت السيطرة سعادتك خالد! خالد وهو يتألم: راح فين، راح فين؟ طارق: هتعمله اية يعنى ده بوظك خالص، اغسل وشك وفوق بسرعة خالد: خير يا فندم طارق: البلد مولعة والشوارع مليانة مظاهرات وسيادة الوزير كلمنى بنفسه خالد: اييييية، كل ده علشان الواد ده؟
طارق: ايوة، يلا بسرعة وجهز قوة كبيرة علشان نسكت العيال اللى بيتظاهرو دول خالد: حاضر سعادتك.
امتلئت الشوارع والميادين بالمتظاهرين و ارتفع صوت الهتافات المعارضة رجعولنا البرق، رجعولنا البرق الشعب يريد حكومة من جديد البرق حمانا كتير راحو حابسينه فى سجن كبير الشعب يريد البرق رئيس جديد يا حكومة ساكتة ليه اخرسيتى ولا اية رجعولنا البرق، رجعولنا البرق، رجعولنا البرق.
المذيعة: هكذا المشهد، الجميع ينادى بحرية البرق بعد ما حدث والشوارع مشتعلة بصوت المصريين الداعيين لتحرير البرق وتغير الحكومة.
رامى: الموضوع كبر اوى والشوارع مقفولة وميدان التحرير منعوا الناس من دخوله بس قاوموهم ودخلو مى: ومفيش اي اخبار عن فارس رامى: لا مفيش سلمى: انا قلقانة اوى على فارس رامى: ربنا يستر، يوسف راح وهيطمنا.
التف رجال الشرطة حول فارس ليضربوه ويعذبوه فارس: انا مش عايز اضر حد، انتم شوفوا حاجة منى وحشة؟ رد احد رجال الشرطة: ده انقذ مراتى وبنتى فى مرة لما هجم واحد من المتحولين رد رجل شرطة اخر: وانا ابنى كان فى المبنى اللى كان بيتحرق وهو انقذه وبدأ الجميع فى الكلام وانتهى بهم الحديث بأنهم لن يأذوه نهائيا فارس: يعنى كلكم واقفين معايا؟ احد رجال الشرطة: البلد كلها واقفة معاك، مصر كلها مظاهرات علشان تخرج.
فارس: بتقول اية!
تغيرت الهتافات الى هتاف واحد اخذ يتكرر الشعب يريد إسقاط النظام الشعب يريد إسقاط النظام.
رواية وميض الفارس الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السادس
طارق بخوف: ايوة يا فندم، بس، ، يافندم هنسكتهم، اوامر سعادتك خالد: فيه حاجة يا فندم! طارق: طلع قرار إخلاء سبيل ل الواد اللى جوا ده خالد: فارس؟ طارق بضيق: ايوة خالد: بس... طارق مقاطعا: نفذ يا خالد خالد: اوامر سعادتك دخل خالد الى الزنزانة ونظر لفارس بغضب خالد: هتروح بس حط فى دماغك ان خالد الدسوقى لما بيحط حد فى دماغه بيبقى هو شغله الشاغل، مش هرحمك.
فارس: اية اخبار الجروح اللى فى وشك دى؟ انا عندى مرهم كويس للجروح والكلام ده لم يقدر خالد على التحرك فارس: عمرك شوفت واحد بيضرب الظابط فى القسم وفى نفس اليوم ياخد اخلاء سبيل؟ احب اعرفك بيه، فارس محمد اكرم.
المذيع: خبر عاجل، إخلاء سبيل فارس محمد اكرم المعروف بالبرق فى قتل السفير الامريكى وشكلت الرئاسة فريق متخصص للبحث عن المجرم الحقيقى رامى: هههههههه مش قولتلكم مى: انا مش متطمنة برضو، حاسة انهم بيعملوا كدا علشان يهدوا الناس ومخبين حاجة سلمى: ربنا يستر، امال فين عبدو؟ رامى وهو ينظر حوله: معرفش، راح فين ده وصل فى هذه اللحظة فارس ورحب الجميع به واحتضن اخته ومى.
وصل خبر خروج فارس للمتظاهرين فأرتفعت الاصوات فرحا وزادت الهتافات اكثر واكثر... الشعب يريد إسقاط النظام.
فارس: امال فين عبدو! مى: كان هنا وفجأة اختفى فارس: تلاقيه... لم يكمل فارس كلامه حتى رن هاتفه برقم غريب فارس: ايوة؟ مين معايا! -: مبروك للبطل اللى مصر كلها خرجت علشانه فارس: الله يبارك فيك، مين؟ -: انا الكابوس اللى مش هتخلص منه نهائى، كدا افتكرت انك كسبت الناس علشان اللى حصل؟ احب اقولك ان ده كان تسخين بس، الجد لسة جاى شاور فارس لسلمى واشار للهاتف ثم اشار للكمبيوتر بمعنى انها تعرف مكان المتحدث.
وفهمت سلمى وبالفعل وصلت بهاتف فارس وظلت تبحث عن مكان الرقم وتحدد مكانه وكان فارس يطيل معه الكلام حتى تعرف سلمى مكانه فارس: انتو مين؟ انا مبقتش فاهم حاجة خالص -: هو ده المطلوب، انك متفهمش حاجة واحب ابلغك ان البرق الصغنن معانا هههههه فارس بعصبية: لو عبدو حصله حاجة اقسم بالله ما هرحمكم -: تشااو يا برق فارس: عبدو معاهم، هااا يا سلمى حددتى المكان؟ سلمى: ايوة العنوان اهو، هبعتهولك على الموبايل.
انطلق فارس بأقصى سرعة فى لهذا المكان فوجده مبنى تحت الإنشاء انطلق فارس بأقصى سرعته وبحث فى المبنى بأكمله فارس: مفيش حد يا سلمى انا فتشت المبنى كله سلمى بصدمة: الموقع اتغير مش عارفة ازاى فارس: ابعتى الموقع الجديد ارسلت له المكان الجديد وانطلق لكنه وجدها ارض خالية فارس: مفيش حاجة يا سلمى، ارض فاضية سلمى بخوف: المكان بيتغير كل شوية، شكلهم عارفين اننا هنعرف المكان وعاملين حسابهم عاد فارس بخيبة امل شديدة.
سلمى بدموع: انا اسفة انا معرفتش المكان مظبوط فارس وهو يمسك يدها: ده مش غلطك انتى، مش عايز اشوف دموعك دى نظر فارس فوجد مى لا تنطق وعلى عينها دموع فارس: متقلقيش هرجع عبدو، ان شاء الله هرجعه مى بدموع: لو حصله حاجة هكون انا السبب، انا السبب فى انه يجى هنا وانه يتعرف عليك ويبقى عنده سرعة، انا السبب فارس: لا يا مى انا اللى غلطت، غلطت لما كشفت نفسى وغلطت لما كشفت عبدو.
رامى: مكنش ينفع تطلع وتقول انك البرق وتعرف الناس شخصيتك، كدا هتعرض كل اللى تعرفهم للخطر، اى حد عايز يأذيك هيستخدم حد من قرايبك او صحابك فارس: والحل؟ رامى: مش عارف فارس: بس انا عارف انطلق فارس ودخل بداخل المسرع ولف بكل سرعته حتى فتح مجال ودخله وهو يفكر فى ذلك اليوم الذى كشف فيه عن نفسه عاد فارس بالزمن الى هذا اليوم ودخل المختبر ليرى المشهد يتكرر.
(الماضى) فارس: سلمى انا عايزك تخترقى مدينة الانتاج الاعلامى وماسبيرو وكل اشارة للتلفزيون فى مصر وترددات كل القنوات الفضائية في مصر سلمى: نعم انت بتقول اية؟ فارس: هتعرفى ولا اية؟ سلمى: هعرف بس موعدكش لان كدا هيبقى صعب جدا دخل فارس الاصلى: استنى يا سلمى متعمليش حاجة فارس بقلق: انت من المستقبل؟ فارس الاصلى: ايوة واللى بتعمله ده هيتسبب فى حاجات كتيرة اوى وهيأذى كل حد قريب منك.
قص فارس الاصلى لفارس ما حدث وما حدث لعبدو فارس الاصلى: بس كدا، واجه من غير ما تعرف حد حقيقتك، انا هعمل كدا فارس: طيب، خلاص يا سلمى متخترقيش حاجة سلمى: حاضر كان الجميع يشاهد بتعجب حيث ان هناك اثنان من فارس انطلق فارس الاصلى بكل سرعته فى المسرع واخذ بالدوران بكل سرعته حتى يعود الى الوقت الحالى وبالفعل ظهرت البوابة ودخل فارس وعاد الى الوقت الحالى ودخل الى المختبر.
مى: انت كنت فين؟ هنعمل اية دلوقتى فى البوليس اللى بيدور عليك؟ عرف فارس وقتها انه نجح فى تغير المستقبل والان لا يوجد احد يعرفه فارس: يعنى مأفرجوش عنى علشان المظاهرات؟ رامى: انت شارب حاجة يا فارس؟ فارس: اها مانجة بتسأل لية رامى: لا مفيش عبدو: ماذا عسانا ان نفعل رامى: ونبى اقعد يا حنظلة انت على جنب عبدو: حنظلة؟ رامى: وابو ميمون كمان فارس: دلوقتى بعد ما خطفونى انا قتلتهم وده هيقوم عليا كله من كل ناحية.
سلمى: انا ممكن اخترق مركز البيانات بتاعة الشرطة دلوقتى واعرف هم بيخططوا لأيه عبدو: بلاش علشان لو عرفوا انك بتعملى كدا هتتسجنى فارس: ايوة كلامه صح سلمى: متقلقش محدش هيعرف انى اخترقت النظام عندهم، انا مأمنة نفسى كويس فارس: طيب بس خلى بالك كويس مى: وانت دلوقتى هتعمل اية؟ فارس بإبتسامة: هروح اطلبك من بابا مى: تطلب مين؟ انت شارب حاجة؟ فارس: هو لازم ابقى شارب حاجة علشان اجى اطلب ايدك؟
مى: العالم كله بيدور عليك وانت عايز تطلب ايدى؟ فارس: عادى وبعدين علشان اكون خلصت من الخطوة دى مى: انت محسسنى انك بتخلص فى بضاعة فارس: لا وحياتك بخلص فى عسل نحل ابتسم مى: وهتجيب مين معاك بقى فارس: لا اللقاء ده لازم اكون لوحدى وبعدها اجيب حد معايا علشان اكيد ابوكى عرف انى اللى بيتكلم عنه التلفزيون مى: فارس، فيه سر فارس: سر اية.
مى: لما بابا واجهنى انك القاتل اللى التلفزيون بيتكلم عنه انا ممسكتش نفسى وقولتله انك البرق، انا عارفة انها مشكلة صح فارس: المشكلة مش فى ان ابوكى عرف، المشكلة فى انه لو حكى لحد، يلا بينا نلحقه امسك فارس بمى وانطلق بكل سرعته الى منزلها.
رن جرس الباب ففتحت ولاء الباب ولاء: مى حبيبتى خشى مى: فين بابا علشان معايا ضيف خرج والد مى احمد: اية ده فارس، خش اتفضل انت واقف لية دخلت مى ودخل معها فارس ولاء هامسة: اية ده الله يخربيتك، ده اللى البوليس بيدور عليه مى بهمس: هتفهمى دلوقتى جلس فارس مع احمد احمد: مى كلمتنى عنك وعرفت انك... فارس: مقالتلكش انى البرق ومستحيل اعمل كدا.
احمد: ما هو ده اللى خلانى اصدقك، انك البرق بس بردو مشوفتكش وانت سريع علشان احكم فارس: امممم طيب هز فارس يده بسرعة شديدة جدا وخرج منها شرارة كهربائية باللون الأحمر فارس: هاا احمد: كدا انا صدقت فارس: انا جاى اطلب ايد بنتك مى، انا عارف انه وقت مش مناسب بس بأذن الله كله هيعدى وبعدها هيبقى الخطوبة مع كتب الكتاب علطول احمد: وانا موافق، مش هلاقى حد احسن منك ويحافظ على بنتى ويحبها زيك فارس: تمام نقرأ الفاتحة.
احمد بإبتسامة: طيب بدأ فارس واحمد فى قراءة الفاتحة وكانت مى فى غاية سعادتها وامتلئ البيت بالفرح والبهجة ولاء: مبروك يا حبيبتى، مفيش حد احسن من البرق هيصونك مى: مش كان مجرم من شوية ولاء: منا مكنتش اعرف انه البرق برضو.
مايكل: ديفيد مات ودلوقتى المهمة صعبة محمد: البزنس بتاعنا ده عايز شوية صبر علشان المشروع الجديد هيستاهل المخاطرة دى مايكل: وفارس! محمد: الاهم دلوقتى اقابله وساعتها هنبقى خلصنا من الخطوة دى مايكل: والمشروع؟ محمد: هسافر النهاردة علشان اقعد مع الشركة المصنعة وننهى كل التجهيزات علشان عمليات الشحن لمصر مايكل: تمام وانا هشوفلك خطة تقابل بيها فارس محمد: تمام.
فارس: اااا... مى: اية فارس: يخربيت كدا مش عارف افتح موضوع مى: هههههه طيب ولا تزعل فارس: تصدقى انك قمر اوى النهاردة مى: النهاردة بس؟ فارس: لا انتى قمر كل يوم بس النهاردة بدر مى بكسوف: اية الكلام الحلو ده وبعدين انت ليك نفس تغازل فى وسط المصايب دى فارس: فكرتينى لية بس ما كنا كويسين وناسيين مى: بس دى حاجة متتنسيش يا فارس، انت تقريبا متحاصر من الشرطة ومن الناس اللى خطفوك دول ومن اللى شبهك ده.
فارس: عدت مراحل اصعب من دى، كلو هيعدى ان شاء الله مى: انت واثق من كدا! لم يتحدث فارس لانه لمح شئ غريب يحدث، لمح ليزر بالون الاحمر على قميصه مى: اية الليزر ده فارس بقلق: ابعدى يا مي مى: فيه اية يا فارس؟ فارس: بقولك ابعدى رجعت مى للخلف وكان ذلك فى امام المختبر نظر فارس للمكان الذى يأتى منه الليزر ولكنه لم يلحق، كان ذلك ليزر قناصة وبالفعل اطلق صاحبها الرصاصة على فارس سمعت مى صوت الاطلاق مع ضوء الليزر وصرخت.
مى: فااااارس رأى فارس بقوته الرصاصة وهى متجه ناحية قلبه واغلق عينه ومد يده ليمسك الرصاصة بسرعته كما فعل مع شهد سابقا لكن الرصاصة مرت ولم يستطيع الامساك بها وفجأة اتى عبدو بكل سرعته وامسكه انطلق به بكل سرعة قبل ان تصل الرصاصة لقلبه ببضع مليمترات وقع فارس وعبدو فارس وهو ينهج: انقذت حياتى عبدو: زى مانت انقذت حياتى، قوم يلا علشان نروح مكان القناصة دى فارس: يلا.
انطلق فارس ومعه عبدو الى مكان القناصة التى كان يأتى منها الليزر وكان هذا الشخص يجرى بسرعة فأتبعه فارس وعبدو وامسكا به وظل فارس يلكمه بشده فى وجهه واسقطه ارضا فارس بصوت عالى: مين اللى باعتك يلا! عبدو: هتنطق ولا هندفنك هنا؟ لم ينطق هذا الشخص عبدو: ملوش لازمة يا فارس، اقتله صاح هذا الشخص -: هقول هقول، هو اللى قتل السفير الامريكى فارس: اللى هو مين بقى.
-: والله ما اعرف، بس اللى اعرفه انه بيتحول لأى شخص هو عايز يتحول ليه يعنى ممكن يتحول لشكل حد منكم فارس: الاقيه فين؟ -: معرفش والله ده حتى لما جالى كان لابس قناع على وشه علشان مشوفهوش ودفعلى الفلوس وادانى صورتك عزم فارس على قتل هذا الشخص عبدو: انت بتعمل اية فارس: هقتله عبدو: لا يا فارس متقتلوش، ده تحت ايدك متقتلوش فارس: حظك حلو، بس اقسم بالله لو شوفتك تانى لأقتلك انطلق فارس وعبدو الى المختبر.
مى: عملتوا اية؟ فارس: اللى باعته واحد عنده قوة وبيتحول لاى شخص هو عايزه علشان كدا الفيديو كان انا اللى ظاهر فيه لكن مش انا ده هو ومتحول لشكلى مى: وعرف منين انك البرق؟ فارس: معرفش بس كل اللى اعرفه انى لو مسكته وسلمته هيبقى ده براءتى رامى: محتاجين نحط خطة عبدو: وانا عندى خطة سلمى: خطة اية عبدو: شغلى الفيديو بتاع موت السفير، عايزين ندقق فى كل ملمح للشخص ده، انا واثق اننا هنلاقى حاجة تدلنا على مكانه.
فارس: عبدو عنده حق، احنا مركزناش فى الشخص ده كويس فتحت سلمى الفيديو من جديد والتف الجميع حول الشاشة ليلاحظوا كل شئ لمح فارس شئ فارس: اية ده، وقفى هنا يا سلمى، ايوة كبرى الصورة بقا على ايدة سلمى: تمام فارس: وضحى الصورة بقى سلمى: تمام فارس بإستغراب: الخاتم بتاعه ده شكله غريب ومش فاكر شوفته فين رامى: فعلا الخاتم غريب شوية فارس: تعرفى تاخدى صورة الخاتم ده وتبحثى عنه فى كل قواعد البيانات اللى عندك سلمى: لحظة.
اخذت سلمى تبحث عن هذا الخاتم سلمى وهى ترفع يدها لفوق: يسسس رامى: هاا سلمى: الخاتم ده بيلبسوه كل اللى بيشتغلوا فى حديد الكارم وكان فيه شحنة بتتسلم فى القاهرة قريب من المختبر ليلة انفجار المسرع فارس: يعنى اتعرض للأشعاع بتاع الانفجار وبقى متحول سلمى: بالظبط فارس: مين اللى كان مع الشحنة دى سلمى: هيثم وائل، كان هو اللى مع الشحنة واعلنوا اختفائه بعد انفجار المسرع ومحدش عرفله مكان لغاية دلوقتى.
عبدو: كدا عرفنا بنواجه مين، ناقص نروح المصنع ده ونجيب عنوانه او اى حد قريب ليه اكيد هيروح فى حتة من دول فارس: ممكن سلمى تخترق نظامهم وتجيب معلومات عن مكانه وكدا سلمى: للأسف مبيحفظوش معلومات العمال على الاجهزة بتاعتهم رامى: اممممم مى: خلاص هروح انا وعبدو نسأل ونشوف فارس: لا لا هروح انا رامى: مينفعش علشان انت كله عارف انك مجرم دلوقتى فارس: هروح بصفتى البرق رامى: وافرض مراقبك! ساعتها هتبقى مكشوف وهيهرب.
هيثم: غبى، قولتلك تخلى بالك علشان عنده سرعة وانت حمار -: والله كان هيموت لولا البرق الازرق انقذه هيثم: شكله اية البرق الازرق ده؟ -: معرفتش اشوف وشه علشان كان لابس قناع هيثم: امممم طيب، الضعيف ملوش مكان معايا ورفع السلاح واطلق النار عليه واخذ يفكر فى هذا البرق الجديد..
وصل عبدو ومعه مى الى المصنع عبدو: لو سمحت احنا صحفيين وبنعمل تقرير عن العمال والموظفين اللى بيختفوا اثناء شغلهم -: اها اهلا وسهلا مى: كنا عايزين نسأل عن عامل كان شغال هنا واختفى من فترة اسمه... عبدو بهمس: الله يخربيتك انتى لحقتى نسيتى عبدو: اسمه هيثم وائل.
-: اهااا هيثم ده كان مع شحنة الحديد اللى رايحة الكامر اللى جنب المختبرات بتاعة ستار اللى انفجرت بس من ساعتها اختفى ومحدش يعرف عنه حاجة لغاية دلوقتى مى: طيب مفيش اى عنوان ليه -: انا معايا عنوانه وعنوان بيته القديم بس يعنى ممكن اسمى وصورتى يتحطوا مع التحقيق ده فى الجرنال عبدو: اها طبعا طبعا ومعاهم شكر كمان -: طب مانتو مش صورتونى عبدو: مش صورتونى! طيب هنصورك امسك عبدو بهاتفه وقام بتصويره.
عبدو: كدا تمام! ممكن بقى تقولنا على العنوان -: ممكن اعرف بس التحقيق ده هينزل امتى علشان اشوف صورتى عبدو: يارب ارحمنى، اقسم بالله لو ما قولت العنوان دلوقتى ما هينزل صور ولا تحقيق -: طيب طيب العنوان اهو... مى: شكرا -: مقولتوش هينزل امتى بقى عبدو: ان شاء الله يوم التلات الجاى بعد صلاة الجمعة -: ماشى شكرا رحل عبدو ومى -: اية ده! يوم التلات ازاى بعد صلاة الجمعة؟
مى: انت رايح فين عبدو: روحى بس قولى العنوان لفارس، انا رايح بس لواحد صاحبى كدا مى: واحد صاحبك ولا سهوة عبدو: مشكلتى انى مبعرفش اكدب ومشكلتك انك فاهمانى مى: امال اية ده انا حفظاك اكتر من نفسى عبدو: خليكى فى حالك يا ماما ويلا هشش مى: حاضر ههشش بس سلملى عليها عبدو: حاضر.
دخل فارس لغريب غريب: اهلا بالبرق اللى انا صنعته فارس: انت كلمت عبدو بخصوص اللى انت عارفه؟ غريب: ايوة وللأسف مرضيش يسمعنى فارس: انت عارف لو قولت لعبدو على حاجة انا هعمل فيك اية؟ غريب: عادى لو مقولتلوش بس اليوم اللى مش عايزه يعرفه ده هيجى وساعتها انت اللى هتندم فارس: هحاول اغير المستقبل ده زى ما غيرت مستقبلى، مش هسمح لحاجة زى دى تحصل ابدا حتى لو كان تمن ده هو موتى، فاااهم! حتى لو كان تمن ده موتى...