logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .







look/images/icons/i1.gif رواية وميض الفارس
  20-03-2022 12:54 صباحاً   [10]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية وميض الفارس الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد كاملة
اقتباس من الجزء الثاني

( فى مكان ما فى الماضى)
كان يوسف واقفا بعدما اخبره فارس ماذا يفعل وكيف يأخذ فارس الطفل ليربيه وكان يمسك يوسف المسدس بيديه وامامه على الارض فارس غارق فى دمائه بعدما قتله يوسف ....
ذهب يوسف الى المنزل واخذ فارس الطفل واحتضنه وبكى وبدأ فى نقل الجثث وهو يعلم ما حدث ولكن ما يريده الان هو فعل كل شئ طلبه منه فارس قبل ان يقتله لكى لا يتغير المستقبل
يوسف : وائل ... خلص كل الإجراءات اللازمة ، انا هضطر امشى دلوقتى علشان رايح مشوار
وائل : تمام سعادتك
ذهب يوسف الى صابر عم فارس و سلمى واخبره بكل شئ واتفق معه ان يأحذ فارس لتربيته وان يحتفظ صابر بسلمى وانهى كل الاجراءات وكل شئ كان ينوي له

وصل يوسف المنزل ومعه فارس
يوسف وهو يحاول اختبار فارس الصغير : فاكر اختك ؟
فارس : اختى مين ؟
يوسف : انت نسيتها ؟؟
فارس : انا معنديش اخت اصلا علشان انساها
يوسف فى نفسه : كدا كلو ماشى زى ما قال فارس قبل ما اقتله بس لازم بكرا اكشف عليه علشان يبقى رسمى انه عنده فقدان ذاكرة
يوسف : تعالى بقا اما اعرفك على اختك الجديدة ، شهد
اخذ يوسف فارس وجلس مع شهد
يوسف : دى يا سيدى شهد هتبقى اختك وهتعيشو مع بعض هنا
شهد : اسمه اية يا بابى
يوسف : اسمه فارس ، معلش هو مبيردش علشان حصلتله حادثة كدا
فارس بدموع : هو كدا انا مش هشوف بابا وماما تانى ؟
يوسف : بص يا فارس يا حبيبى ، بابا وماما راحو عند ربنا بس هم علطول شايفينك وبيتابعوك لحظة بلحظة يعنى معاك بس انت مش شايفهم
شهد : ايوة ومث تزعل ، بص تعالى نلعب انا وانت باللعب دى
فارس : يلا
بدأ فارس باللعب مع شهد وابتسم يوسف وهو يشاهدهما يلعبان....
فصول رواية وميض الفارس الجزء الثاني

رواية وميض الفارس الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الأول

5
4
3
2
1
0
المتحدث الالى: تم غلق بوابة السفر عبر الزمن...
غريب بأنفعال: لاااااااا لااااااااااا، كل اللى عملته راااح
خرج غريب بأقصى سرعته
كان الجميع صامتون مما حدث، كانت اثار الصدمة على وجوههم جميعا...
وقفت مى دون ان تتحدث وعلى وجهها الصدمة وتجمدت الدموع فى عينها وفقدت الوعى
تحرك الجميع تجاهها وحاول رامى ان يفيقها واسعفتها شهد بمساعدة سلمى.

فاقت مى واخذت تصرخ بشدة فنقلها رامى الى غرفة العلاج واعطاها حقنة منومة ومهدئة
سلمى بدموع: عمى هو فارس مش هيرجع تانى كدا؟
صابر بحزن وهو يأخذها فى حضنه: هيرجع يا سلمى، بأذن الله هيرجع
يوسف بحزن: خد مراتك يا جاسر و روح
جاسر: وانت؟
يوسف: انا هفضل هنا شوية يمكن تحصل معجزة ويرجع فارس
جاسر: طيب، يلا يا شهد
شهد بدموع: لا انا هفضل هنا
جاسر: يلا يا شهد ولو حصل حاجة هيبلغونا
شهد بحزن: حاضر.

رحل جاسر ومعه شهد وحاول صابر اقناع سلمى ان تأتى معه لكنها اصرت على البقاء ولكى تطمأن على مى ورحل صابر وبقى يوسف و رامى وسلمى ومى فى المختبر
رامى: غريب راح فين؟
يوسف: معرفش بس كدا خطته فشلت واعتقد كدا هيفضل محبوس هنا طول عمره
رامى: وهو هيفضل محبوس كدا وهيعيش ويتعايش معانا زى بقية الخلق؟ ده هيدبح فينا واحد واحد
يوسف: مش فاهم اى حاجة من اللى احنا فيها، حاسس انى فى دوامة كبيرة ومبتخلصش
رامى: مين سمعك.

( فى مكان ما فى الماضى)
كان يوسف واقفا بعدما اخبره فارس ماذا يفعل وكيف يأخذ فارس الطفل ليربيه وكان يمسك يوسف المسدس بيديه وامامه على الارض فارس غارق فى دمائه بعدما قتله يوسف...
ذهب يوسف الى المنزل واخذ فارس الطفل واحتضنه وبكى وبدأ فى نقل الجثث وهو يعلم ما حدث ولكن ما يريده الان هو فعل كل شئ طلبه منه فارس قبل ان يقتله لكى لا يتغير المستقبل.

يوسف: وائل، خلص كل الإجراءات اللازمة، انا هضطر امشى دلوقتى علشان رايح مشوار
وائل: تمام سعادتك
ذهب يوسف الى صابر عم فارس و سلمى واخبره بكل شئ واتفق معه ان يأحذ فارس لتربيته وان يحتفظ صابر بسلمى وانهى كل الاجراءات وكل شئ كان ينوي له.

وصل يوسف المنزل ومعه فارس
يوسف وهو يحاول اختبار فارس الصغير: فاكر اختك؟
فارس: اختى مين؟
يوسف: انت نسيتها؟
فارس: انا معنديش اخت اصلا علشان انساها
يوسف فى نفسه: كدا كلو ماشى زى ما قال فارس قبل ما اقتله بس لازم بكرا اكشف عليه علشان يبقى رسمى انه عنده فقدان ذاكرة
يوسف: تعالى بقا اما اعرفك على اختك الجديدة، شهد
اخذ يوسف فارس وجلس مع شهد
يوسف: دى يا سيدى شهد هتبقى اختك وهتعيشو مع بعض هنا.

شهد: اسمه اية يا بابى
يوسف: اسمه فارس، معلش هو مبيردش علشان حصلتله حادثة كدا
فارس بدموع: هو كدا انا مش هشوف بابا وماما تانى؟
يوسف: بص يا فارس يا حبيبى، بابا وماما راحو عند ربنا بس هم علطول شايفينك وبيتابعوك لحظة بلحظة يعنى معاك بس انت مش شايفهم
شهد: ايوة ومث تزعل، بص تعالى نلعب انا وانت باللعب دى
فارس: يلا
بدأ فارس باللعب مع شهد وابتسم يوسف وهو يشاهدهما يلعبان...

(عودة الى الوقت الحالى)
كانت سلمى جالسة بجوار سرير مى وهى حزينة
دخل رامى وهو يحمل طبق ملئ بالبسبوسة
رامى: تاكلى بسبوسة؟
سلمى: هات
رامى: خدى ياستى، انا هاخد الحتة دى وانتى خدى الطبق كلو
سلمى: غريبة
رامى: هو اية اللى غريب؟
سلمى: اصل اللى اعرفه يعنى واللى اتحكالى انك مستحيل تفرط فى البسبوسة بالساهل كدا!
رامى: الصراحة اهاا بس انتى حاجة تانية وبعدين انتى ضيفة واكرام الضيف بسبوسة.

ضحكت سلمى: اكرام الضيف بسبوسة!
رامى: اية ده، انا بهزر فى ام المصيبة اللى احنا فيها دى؟ لازم ابقى نكدى شوية
سلمى: نفسى اشوفك جد دقيقتين على بعضهم
رامى: انا اكتر والله، المهم مى لسة مفاقتش؟
سلمى: لأ وادينى جمبها اهو وربنا يستر، لسة مفيش اخبار عن فارس؟
رامى بحزن: لا مفيش، مش عارف هيرجع ازاى وعمل اية هناك!
سلمى: انا خايفة عليه اوى
رامى: فارس ذكى واكيد هيعرف يتصرف
دخل يوسف مقاطعا: الحقو
رامى بقلق: فيه اية؟

يوسف: جرح الرصاصة خف وبحرك ايدى عادى
رامى: نعم! هو ده وقت هزار يا چوو؟
يوسف: انا معايا قوة فارس...
قام رامى وسلمى فى صوت واحد بصدمة: اييية؟

( الماضى ).

يوسف: ياترا السرعة اللى ادهانى فارس دى هستخدمها ازاى؟
بدأ يوسف التحرك وفجأة تحرك بسرعة كبيرة جدا وحاول الوقوف لكنه اصطدم
يوسف وهو يمسك رأسه: اهاااا، اكيد هتعلم
عاد يوسف الى المنزل فوجد شهد ترسم وفارس يساعها
شهد: هات اللون الاحمر
فارس: اهو بس لونى دى اخضر احسن
شهد: امممم، ماثى
يوسف: انا جييييت
قامت شهد والقت نفسها فى حضن والدها بينما ظل فارس
يوسف: تعالى يا فارس فى حضنى
فارس: انت باباها بس انا مش ابنك.

يوسف وهو يتحرك ناحيته: لا يا فارس اعتبرنى بابا وقولى يا بابا، من النهاردة انت ابنى، ماشى؟
فارس بإبتسامة: ماشى يا بابا.

(عودة إلى الوقت الحالى).

رامى: يا دى النيلة، انت خامس مرة تيجى تفرمل وهوب تلبس فى الحيطة واخر مرة دوست على طبق البسبوسة بتاعى، ده فارس كان بيتعلم اسرع منك بمليون مرة
سلمى: الغريب فى ان ازاى خدت القوة دى يا انكل يوسف
يوسف بتفكير: عندك حق، ازااى جتلى!
رامى: يلاهوى لو اللى فى دماغى صح، هتبقى مصيبة
يوسف بقلق: اية اللى فى دماغك؟
رامى: ان فارس لما رجع بالزمن اداء سرعته فى الماضى ومستقبلك اتغير وهى دلوقتى معاك.

يوسف: ازاى، المفروض تجيلى الذكرايات دى كمان حتى لو حصل كدا
رامى بتفكير: تقريبا عمل نفس اللى عملو فارس المستقبلى مع فارس الطفل علشان ينسى بعض الحاجات
يوسف بقلق: ولو عمل كدا، عمل كدا ليه؟
رامى بقلق: ربنا يستر، ان فارس يديك سرعته دى ملهاش غير معنى واحد بس
سلمى بخوف: معنى اية!
رامى بتردد: ان فارس، ان فارس مات
يوسف وسلمى فى وقت واحد: ايية!
رامى: ده ده احتمال مش حقيقة بس ازاى بقى عندك سرعة يا يوسف؟

يوسف بتفكير: مش عارف
سلمى: انا خايفة اوى على فارس
رامى: ان شاءالله يبقى بخير، ربنا يستر...

كان غريب يصنع شيئا وهو عبارة عن جهاز ويعمل على صنعه وتركيبه
غريب فى نفسه: مش معقول هفضل فى العالم ده للأبد! معنى كدا ان المستقبل مهدد بكل حاجة، لحظة، اوضة التكنولوجيا بتاعتى
ايوة صح، انا لازم اروح من غير ما اى حد ياخد باله نهائى
استقر غريب على فكرته وقرر الانطلاق الى غرفة التكنولوجيا فى مختبره ووصل بالفعل وصعد دون علم احد ولمس الحائط و دخل
اضائت انوار الغرفة وشاور غريب بيده فخرجت دورين.

دورين: مرحبا دكتور غريب، انا سعيدة للقائك مجددا
غريب: عايزك تشوفى المستقبل يا دورين، حالا
دورين: حسنا دكتور، سيستمر البحث 5 دقائق، الرجاء الانتظار
غريب: حاضر...
ظلت تبحث دورين حتى وجدت خبر
دورين: لم يوجد فى المستقبل برق، سيكون بدون برق
غريب بصدمة: معنى كدا اية! فارس مات؟
دورين: لا اعلم لكن هذا ما يظهر امامى.

غريب: طيب يا دورين، ارجعى للماضى، دورى على اى خبر فيه فارس ولا لا لانهم مش هيكونو عارفينه لانه فى المستقبل، امممممم دورى على خبر غريب ليلة موت اهل فارس
دورين: حسنا، سيأخذ البحث دقيقتان
مر الوقت وغريب يراقب الوضع فى خوف وقلق
دورين: دكتور، وجدت خبر غريب فى جرنال ليلة وفاه اهل فارس
غريب: خبر اية؟
عرضت دورين الخبر على الشاشة.

وكان الخبر هو مقتل المقدم محمد اكرم وزوجته فى ظروف غامضة وقد عثر على جثة شخص يرتدى بدلة غريبة باللون الأحمر فى محيط الحادث وقد عثر على رصاصتين فى جسده ولا يعرف احد من هذا الشخص حيث انه لم يتم العثور على اي اوراق خاصة به...
غريب بصدمة: فارس مات! مين اللى قتله؟ لا لا مستحيييل!
فيه حاجة غلط! فارس مات ازاى؟
دورين ينفع اسافر بالزمن؟

دورين: من المستحيل السفر يالزمن دكتور، ستفذ كل سرعتك ولن تحصل عليها مرة اخرى
غريب: مفيش اي حل؟
دورين: الحل هو اخذ سرعة فارس لكن ليس بعد الان
غريب في نفسه بعد ان فقد الامل: خلاص كل حاجة راحت منى لكن كنت دايما ليا خطة ب
وهنفذها دلوقتى، ما دام فارس مات يبقى مفيش قدامى حل غير ده...
انطلق غريب بكل سرعته الى المختبر فوقف الجميع فى خوف
اخذ رامى سلمى خلفه
رامى: انت جاى هنا لية؟

غريب: بتكلمنى كدا ليه يا رامى، فاكر انت كنت طاير من الفرحة ازاى يوم ما جيت تشتغل معايا وانا عينتك دراعى اليمين؟ ولا نسيت
رامى: لا منسيتش بس ساعتها كنت جاى اشتغل مع عالم كبير هيغير العالم بس مكنتش اعرف انك هتستغلنى علشان تعمل خطتك دى كلها، اديها اهى فشلت
غريب: من جايلك علشان كدا، هنعيد اللى بدأناه مرة تانية، ازاى انا مفكرتش فى الفكرة دى!
يوسف: انت عايز اية؟

غريب: عايز رامى يساعدنى نشغل مسرع الأجسام تانى بالطريقة القديمة ونعمل انفجار تانى بس المرة دى البرق هيضربنى انا وساعتها هبقى البرق الاصلى وساعتها اسافر بالزمن براحتى واسيطر على اللى عايزه
رامى بضحكة استهزاء: ده فى المشمش، ابقى استغطى كويس قبل ما تنام
غريب: ده اخر كلام عندك يعنى؟
رامى: ايوة اخر كلام عندى، دلوقتى عايز تقتلنى مفيش مشكلة مانت عملتها قبل كدا.

غريب: ههههه طيب عرفت ان فارس حبيبك واخوكى يا سلومة وابنك يا يوسف مات، فارس مات مضروب ب 3 رصاصات لما رجع بالزمن
وقع الكلام كالصاعقة على الجميع
رامى بصدمة: انت بتقول اية؟
سلمى بدموع: لا انت بتكدب، فارس كويس
امسك يوسف برأسه وجاء له صداع شديد وفجأة اختفى الصداع
يوسف بصدمة ودموع: مش معقولة! فارس انا اللى قتلته فى الماضى
الجميع: اييية
غريب: انت؟ ازااى
يوسف: مش فاكر غير ده، لسة جيالى الذاكرة دى دلوقتى.

غريب: مختلفناش انت قتلته من غيرك، المهم انك هتعمل اللى بقولك عليه ده والا...
رامى: والا ايه؟
انطلق غريب بسرعة شديدة واخذ سلمى وامسكها
غريب: وإلا السنيورة هتحصل اخوها
فارس وهو يشد سلمى من يد غريب: عيب كدا يا غريب، اخوها حى يرزق هتحصله فين بس
غريب بصدمة: فارس! ازاااى
رامى بإستغراب: فارس مين؟ انت يا عمنا انت بتحلم ولا اية
نظر غريب حوله فلم يجد شئ وانما مجرد تخيل.

غريب بإستغراب: انا شوفته، انا اكيد بيتهيألى، تأثير الماضى على المستقبل
يوسف: غريب سيب سلمى
غريب: وإلا؟
يوسف وهو ينطلق بسرعة خارقة ويلكمه فى وجهه: وإلا كدا
وقع غريب فى الارض وهو يتألم
غريب بصدمة: مستحيل، فارس ادالك قوته قبل ما يموت؟
يوسف: وهخلص عليك دلوقتى
غريب وهو يقف: وفر عليا تفجير مسرع تانى، انت صيد اسهل منه
فارس: متقولش كدا على چوو ده الكبير بتاعنا واحنا بنتعلم منه ياض
غريب: ف، فارس.

استغل يوسف تشتت غريب وانطلق بأقصى سرعة وامسك به وصدمه فى الحائط وظل يلكمه فى وجهه بشده وبكل عصبية حتى فقد الوعى ونزف من وجهه بشدة
يوسف: الصيد السهل بيمسى عليك يا غريب
رامى: عايزين نقيده بالكلبش اللى بيسحب القوة
يوسف: وانت لسة واقف تقترح؟
ذهب رامى بسرعة ليحضر الكلبش وبالفعل احضره وقيدوا غريب..
رامى: مين بطل مسلسل كلبش ناااو
يوسف: انت بتهزر؟
رامى بخوف: لا، بهرج هههههههه.

يوسف: رامى، اقسم بالله قلشة كمان وهكون ضاربك
رامى: خلاص خلاص
نظر الجميع لسلمى فوجدوها تبكى
رامى وهو يتجه ناحيتها: سلمى! انتى بتعيطى؟
سلمى بدموع: فاارس مااااات
رامى: لا يا سلمى فارس مماتش، فارس عايش
سلمى بدموع: مين قالك؟
فارس وقد اتى من الخارج: انا اللى قايله يا سلومة
سلمى بصدمة وفرحة: فااااااااارس وانطلقت ناحيته والقت بنفسها فى حضنه
سلمى: انا مش مصدقة نفسى، انا بحلم ولا ده حقيقة
فارس: لا حقيقة يا سلمى.

سلمى: انا مش فاهمة حاجة، ازاى كل ده حصل وازاى انكل يوسف بيقول انه قتلك؟
فارس: كل ده حصل بس اطمن على مى الاول وهحكيلكوا كل حاجة
دخل فارس على مى فوجدها نائمة فجلس على طرف سريرها
واخذ يمس شعرها ويتحسسه
فارس: يااااه يا مى، مكنتش اتخيل انى هرجعلك تانى
دخل رامى: بالمناسبة السعيدة دى انا جايبلك طبق بسبوسة
فارس بعصبية: انت رخم ليييية؟ مش شايفنى قاعد مع مى؟
رامى: مى نايمة.

فارس وهو يمسك اعصابه: طيب يا رامى يا حبيبى هات البسبوسة، يلا مشوفش وشك هنا تانى
رامى: خلاص ياعم الله، وانا هعوز ابص فى وشك ليه، اخرج ابص فى وش القمر اللى برا
فارس: قصدك على مين، سلمى اختى؟
رامى بتوتر: اختك مين، قاصدى القمر اللى برااا، القمر الحقيقى اللى لونه ابيض ده وبيظهر بليل
فارس: اهاا بحسب، طيب انكشح من هنا
رامى: حاضر هنكشح، خسارة البسبوسة فى جتك
فارس: بتقول حاجة؟
رامى: لا بقول بالهنا
فارس: اهاااا.

رحل رامى ورجع فارس مرة اخرى ليجلس بجوار مى ويتأملها وامسك بيديها
فارس: مكنتش متخيل انى هسيبك يامى، انا مش عارف حبيتك امتى وازاى، فجأة لقيتك جوا قلبى ومتعلقة بيه، فعلا حبى لشهد مجرد حب اخ لأخته، انا ظلمتك كتير يا مى واسف على كل ده، كنتى دايما بتحاولى ترضينى بأى شكل بس انا كنت فى عالم تانى، بحبك يا مى، والله بحبك
فتحت مى عينها وقالت بضعف وصوت خافت: فااارس
فارس: حمدالله على سلامتك يا حبيبتى.

مى بضعف وعدم تصديق: انا بحلم صح؟
فارس: تؤ تؤ دى حقيقة، انا قاعد قدامك بعد ما غلبنا غريب
مى: لا لا اكيد انا مت وقابلتك فى جهنم
فارس: جهنم؟ انتى شيفانى ابو لهب ولا اية وبعدين شايفة نفسك ام جهل!
مى بدموع: لا علشان مبصليش
صعب حال مى على فارس
فارس: طيب بتعيطى لية! طب اية رأيك ان بعد ما اصلى فى المسجد هاجى اصلى بيكى امام علشان متفوتيش فرض بعد كدا وقلبك هيستريح
مى بدموع: فارس انا بحبك اوى، علشان خاطرى متسبنيش.

فارس وهو يحضنها: وانا مبحبش حد فى الدنيا دى غيرك وعمرى ما هسيبك ولا هزعلك ابدا
دخل رامى فى تلك اللحظة
رامى: اووبس، الظاهر كدا انى جيت فى وقت مش مناسب
فارس: انا عارف، مش هتهدى غير لما اضربك
رامى: انا مالى ياعم ده الهكسوس كله برا وعايزين يعرفو خطتك العبقرية اللى قدرت تتغلب بيها على غريب
فارس: امممممم طيب قول للهكسوس انى جاى
رامى: طيب
فارس: انت لسة واقف؟
رامى وهو يغلق الباب: يارب اوعدنا ولين قلب الزفتة سلمى.

..
مى: اها صح انت قدرت تتغلب على غريب ازاى؟ وازاى رجعت والبوابة مقفولة؟
فارس: تعالى نخرج واحكى لكلو علشان الموضوع طويل اوى
مى: طيب يلا بينا
قام فارس وخرج وهو يحضن مى ودهش الجميع من انه يحضن مى هكذا لكنهم انبهرو ايضا بوجوده رغم انهم فقدوا الامل فى رجوعه
فارس: قبل ما انطق بكلمة احب ابلغكوا انى خلاص قررت اتجوز حبيبة قلبى ميوش
بدأ الجميع فى المباركة والفرح والمزاح
كان حاضرا (يوسف - جاسر - شهد - صابر - سلمى).

جاسر: بقى انا اكون عارف الحوار من اوله ومعرفش خطتك؟
فارس: بص هو مكنش يعرف فى الليلة دى كلها غير چوو وهو اللى قال لرامى
عرف من الماضى والذكريات جاتله و اضطريت اضحى بنفسى
وخليته يقتلنى..
جاسر: اية؟
فارس: انا هوضح كله حاجة، الحكاية بدأت لما...
flash back.



look/images/icons/i1.gif رواية وميض الفارس
  20-03-2022 12:55 صباحاً   [11]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية وميض الفارس الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثاني

flash back
فارس وهو يخلع قناعه: انا فارس، من المستقبل
، عايزك تطلع مسدسك وتقتلنى، دلوقتى!
يوسف: نعم! مش فاهم حاجة، فارس مين واقتلك اية؟
بدأ فارس بالشرح وجاء للجزء الجديد الذى سيضيفه
فارس: دى كل الحكاية، أما دلوقتى الخطة هتتغير، انت دلوقتى هيجيلك فى المستقبل الذكرايات والكلام ده واللى هقولهولك وبالتالى انت فى المستقبل هتبقى عارف الخطة علشان انت هناك تنفذ وانا هنا انفذ
يوسف: تمام، اية الخطة.

انفصل فارس المستقبلى عن فارس الاصلى واصبحا شخصان
يوسف: اية ده اتنين!
فارس: زى ما فهمتك انت هتقتل فارس المستقبلى ده، هو هيضحى بنفسه علشان الخطة تنجح وانت فى المستقبل هتبلغ غريب انك قتلتنى وبكدا خطته هتكون فشلت وهيتشتت وهيضعف
يوسف: بس انت هتسافر ازاى بالزمن للمستقبل والبوابة اتقفلت
فارس: فارس المستقبلى هيساعدنى.

فارس المستقبلى: احنا هنلف فى دايرة بسرعة عالية جدا عكس بعض وده هيولد مجال شديد هيقدر يرجعك المستقبل تانى بس تفكر فى نفس اللى قولتهولك ده وهو انك تفكر فى نفس التاريخ والوقت اللى سافرت فيه
فارس: تمام، سلام يا چوو
بدأوا بالفعل بالدوران بأقصى سرعة فى عكس الاتجاه وتولد مجال على شكل غبار ودخله فارس بأقصى سرعة
رجع فارس المستقبلى ليوسف
فارس المستقبلى: يلا يا چوو اضرب
رفع يوسف السلاح فى حزن.

استشهد فارس وتذكر كل شئ وفرح انه سيضحى بنفسه من اجل الجميع كما ان فارس على قيد الحياه وسيبقى هو المستقبل والماضى والحاضر، سيبقى اسرع شخص على وجه الارض
اطلق يوسف النار على فارس ووقع على الارض غارقا فى دمائه
ونزلت دمعة من عين يوسف وانطلق ليكمل الطريق...
back.

فارس: بس، ده اللى حصل وكنت هنا طول الوقت وحصل اللى حصل ده
رامى: بس نفسى افهم عملت حركة انك تظهر قدام غريب وانت مش موجود اصلا ازاى؟
فارس: طيف السرعة، علمهانى فارس من المستقبل، تأثير السرعة العالية بيعمل طيف موجود بس مش اى حد يقدر يتحكم فيه
صابر: الحمدلله انها عدت على خير بس سرعة يوسف جاتله ازاى؟
يوسف: فارس المستقبلى ادهانى قبل ما يموت، نقل كل قوة السرعة ليا.

شهد: واااااو انا حاسة انى عايشة فى فيلم خيال علمى
رامى: حاسة! احنا ريلى فى فيلم خيال علمى
جاسر: لا بجد برافو يا فارس على الخطة دى بس هنعمل اية فى غريب اللى محبوس جوا ده؟
فارس: مش عارف، عايز اقتله وانتقم لأهلى بس فى نفس الوقت انا مش قاتل، انا هاخد منه اعتراف مسجل علشان يتعدم
يوسف: هو ده الصح
جاسر: يلا بينا يا چوو علشان الشغل وسيادة اللواء طالبنا فى مهمة جديدة
يوسف: طيب تمام يلا.

شهد: وانا هروح الجرنال علشان مترفدش
صابر: وانا هروح الشركة علشان عندى شغل جامد، هتروحى يا سلمى ولا هتقعدى؟
سلمى: لا هقعد انا خلاص بقيت من التيم وهرجع بليل مع فارس
صابر: فارس انا محتاج اتكلم معاك بخصوص موضوع كدا بس خليها بكرا علشان تستريح من الحوار ده كله
فارس: حاضر يا عمى
رحل الجميع وبقى فارس ومى ورامى وسلمى
فارس: عايز بقا تحدديلى ميعاد مع بابا وماما علشان اجى اطلب ايدك
مى بفرح: حاضر.

رامى: مى، انتى مروحتيش البيت من 4 ايام وباباكى اتصل وقولتله انك فى شغل مهم واتصل النهاردة تانى وسلمى ردت عليه وتوهت برده
مى: اهااا صح، انا لازم اروح
دخل شاب فى تلك اللحظة
رامى: اوبس، ابن خالتك جيه
مى بإستغراب: عبدو؟
عبدو: فينك يابت انتى؟ دول بعتونى علشان اتجسس واعرف انتى فين، وبعدين انت يا اخ انت ماسك اديها ليه، سيب ايدها بدل ما توحشك ايدك
ترك فارس يد مى
فارس: نعم! مين ده؟
مى: ده عبدالرحمن ابن خالتى.

فارس: اهاااا
عبدو: اهاااا اعدل بقى
فارس: ولو معدلتش ياض انت؟
عبدو: اخر واحد قالى الكلمة دى كنت عامل الجلاشة معاه
رامى: اوباااا ده بيغلط فيك يا فارس
فارس: انا هسكت علشان انت تبع مى ياض انت
عبدو: لا تعالى ادينى مطواة فى وشى
فارس بإستغراب: الواد ده ماله!
مى: بس يا عبدو ده فارس خطيبى
عبدو: نعم! خطبك امتى ده؟
مى: قصدى يعنى هيخطبنى قريب
عبدو: اهاااا.

رامى: خد يا عبوود انا عندى شوية بسبوسة من اللى بتحبهم هتاكل الطبق نفسه وراها
عبدو: حبيبى يا رامى بس مقولتليش مين القطة دى
رامى: دى سلمى اخت فارس
سلمى: هاى عبدو
عبدو بغمزة: هاى
رامى: اعدل يااض انت وخش كل البسبوسة بدل ما اطفحهالك
عبدو: خلاص ياعم حاضر
دخل عبدو الى الداخل
فارس: ابن خالتك ده رخم
مى: لا بالعكس ده عسل بس مع اللى يعرفه بس، ده اخويا الصغير
فارس: ده هزقنى.

ضحكت مى: لو عرف انك البرق هيجى يعيطلك علشان تسامحه ده مورهوش سيرة غير البرق راح البرق جيه
فارس: من الفانز بتوعى يعنى
مى: للأسف
فارس: طيب سيبيهولى وانا هعلمهولك الادب
مى: بلاش علشان مش هتاخد معاه حق ولا باطل
فارس: سيبينى بس
دخل فارس الى مكان عبدو...

رامى: اية رأيك فيا النهاردة
سلمى: رأيي فى اية بقى، ده انكل يوسف اللى ضرب غريب
رامى: منا ساعدته بردو وكنت عارف السر
سلمى: اممم طيب
رامى: اية الرد المستفز ده
سلمى: امال عايزنى اقول اية؟
رامى: تقولى اية؟ انتى قفلتينى هششش بقى.

فتح عبدو الثلاجة ليحضر طبق البسبوسة
فارس: بتعمل اية ياض!
عبدو: بكتب حرف الضاد ههه
فارس: انت بتستظرف بقى
عبدو: ايوة عندك اعتراض!
فارس: طيب مفيش بسبوسة
عبدو: امنعنى وشوف هيحصل اية
فارس: انت فى سنة كام ياض انت؟
عبدو: انت مالك!
فارس: الحمد لله كويس مقولتليش بقى انت فى سنة كام!
عبدو: يادى التناحة، فى 2 كلية
فارس: كلية؟ مش باين على خلقتك يعنى
عبدو: هتغلط هتزعل، اللهم بلغت
فارس: طيب كلية اية.

عبدو: هندسة، التحقيق خلص ولا لسة؟
فارس: نعم! هندسة؟
عبدو: ليك شوق فى حاجة؟
فارس: لا اصل مش مصدق نهائى
عبدو: مش لازم تصدق، انت مين يعنى، يلا هش من هنا بقى علشان اكل
فارس: طيب همشى بس يا خسارة كنت عايز اقولك ان البرق صاحبى وهقابله النهاردة كمان
عبدو وهو ينتبه بشده: بتقول اية! البرق؟ انا بهزر يا فروسة، عايز اجى معاك اقابله هاااا
فارس: لا لا انت غلطت فيا
عبدو: متزعلش يا سيدى انت بتقفش بسرعة كدا لية هاااا.

فارس: اممممم افكر
عبدو: بلاش تشويق بقى ولخص هاااا
فارس: طيب
عبدو بفرح: بتتكلم جد!
فارس: ايوة
عبدو: ياااه فتحت نفسى للبسبوسة خد تعالى كل معايا
فارس: لا كل انت انا مليش نفس بس عايز خدمة منك كدا
عبدو: قول احنا بقينا حبايب خلاص
فارس: عايزك تقولى اية اكبر مفاجأة تفرح مى
عبدو: why ?
فارس: منا قولتلك هخطبها كمان يوم ولا اتنين وعايز افاجئها ياعم
عبدو: لما تتخطبوا وتتجوزوا هبقى اقولك.

فارس: ياااه شكلى كدا هروح اقابل البرق لوحدى
عبدو: خلاص خلاص هقولك
فارس: طيب قول
عبدو: المفاجأة اللى ممكن تجننها هى انك تقف فى الضلمة وهى داخلة المختبر وتخضها، صدقنى هتموت من المفاجأة
فارس: لا لا يابنى انت فهمت غلط، انا قصدى مفاجأة تفرحها جامد
عبدو: اهاااا، المفاجأة هى انك توديها تحضر ماتش للأهلى وتجيبلها علم وتلفه على كتفها، دى هتموت وتروح وتعمل كدا بس رافضين فى البيت عندها.

فارس: اية ده هى مى بتفهم فى الكورة؟
عبدو: اكتر منى ومنك
فارس: اممممممم اذا كان كدا ماشى، نحضرها ماتش للأهلى
عبدو: اية ده بجد! طيب متنسانيش فى تذكرة
فارس: انت بتشجع الاهلى؟
عبدو: اكيد، هشجع زيزى ولا الاهرام يعنى؟ ده منظر واحد بيشجع فرقة تانية غير الاهلى؟
فارس: لا
عبدو: يبقى متنسانيش فى تذكرة علشان بيطلع عين اهلى عقبال ما بحجز تذكرة من الموقع
فارس: ماشى يا سيدى.

دخل فارس الى مكان المسرع حيث زنزانة غريب الذى يوضع فيها ووقف امامه
فارس: اية رأيك؟ تخطيط واحد من الحاضر ولا تخطيط واحد جاى من المستقبل؟
غريب: قدرت ترجع ازاى؟
فارس: مش عيب عليك تكون عالم ومعاك شهادات الدكتوراه والجوايز دى كلها ومتعرفش طريقة للرجوع للمستقبل غير المسرع
غريب: امممم
فارس: ادى خطتك فشلت وانا اللى كسبت فى النهاية والاهم من ده كله ان المستقبل اتغير يا غريب ولا تحب اقولك يا اكرم.

غريب: مش هتفرق، كل حاجة باظت خلاص، هتعمل اية فيا؟
فارس: امممم مش عارف، انت من رأيك اية اقتلك ولا اسلمك للشرطة؟
غريب: صفقة
فارس: ههههه صفقة تانى!
غريب: انا اقدر اسافر للمستقبل بمساعدتك وساعتها هديك سرعتى وهبقى من غير قوى وتسيبنى اعيش.

فارس: اممم سرعتك! سرعة اية اللى تعبانة دى وبتتشحن زى البطارية بس انت عارف انت بتفكرنى بمين؟ بالموبايل بتاعى كل ما يفضى شحن لازم يتشحن بس انت الشاحن بتاعك بايظ وبيشحن ببطئ، خليك مرمى زى الكلب كدا يا اكرم لغاية اما انفذ اللى فى دماغى.

مى: مش معقولة، قدرتى تخشى على الجهاز ازاى؟
سلمى: انا واخدة كورسات كتير فى البرمجة والكمبيوتر والكودينج وكمان الهاكر وبحب الحاجات دى جدا لغاية اما ابدعت فيها
مى: بجد برافو، احنا اكيد هنحتاجلك كتير معانا فى التيم
سلمى: وانا جاهزة دوما
رامى متدخلا: دوما؟
سلمى: دايما، استريحت؟
رامى: هستريح فى حالة واحدة وهى انك تفهمينى، ياااه انتى مش واخدة بالك؟
سلمى: عايز اية!
رامى: اية مواصفات فارس احلامك؟

سلمى: نعم؟ انت غيرت محور الحوار خالص
ضحكت مى
رامى: اها غيرت المحور وبقيت اركب دائرى ههه
سلمى: نو كومنت
رامى: ليه معمولك بلوك ههه
مى: كفاية رخامة يا رامى بدل ما تقوم تكسر حاجة فوق نفوخك
سلمى: ايوة احذر علشان انا عصبية
رامى: اخوكى راح فين طيب
سلمى: مش عارفة
مى: دخل ينكش عبدو
رامى: بيلعب فى عداد عمره، شكله ميعرفش عبدو خالص
دخل فارس بصحبة عبدو
فارس: بتتكلموا عن اية.

عبدو: سيبك منهم يا فارس اكيد بيرغوا، رامى ده لوحده راديو متحرك
رامى بعدم تصديق: اية ده؟ انتو كنتوا هتولعوا فى بعض من شوية، اية اللى جاب القلعة جنب البحر؟
فارس: لا انا وعبدو بقينا صحاب خلاص
مى: نكتة دى صح؟
عبدو: لا مش نكتة وقومى يلا روحى علشان كمان شوية وهيبلغوا عنك الشرطة
مى: طيب
فارس: انا هوصلك
عبدو: لاااا احنا صحاب ايوة لكن لحد هنا وستووب
فارس: يابنى منا قولتلك هخطبها وهتجوزها
عبدو: لما يحصل.

فارس: يابنى انا اسرع واحد يوصلها
عبدو: هتكون اسرع من البرق يعنى
رامى فى نفسه: لا وانت الصادق ده البرق نفسه يا حدق
عبدو: بتقول حاجة يا رامى؟
رامى بقلق: اية ده انت بتقرأ افكارى؟
عبدو: لا بس حسيتك عايز تقول حاجة بس قولتها فى سرك
رامى: ده انت مكشوف عنك الحجاب بقى
عبدو: ده انا حافظك اكتر من نفسى
رامى: اية ده فين فارس ومى!
عبدو: اختفوا دول ولا اية؟
سلمى: ياااه على الرومانسية، فارس خد مى ومشى يوصلها.

عبدو بغضب: ماشى يا مى لما ارجعلك وانت يا فارس ماااشى.

اوصل فارس مى الى داخل عمارتها بسرعته
فارس: متنسيش تحددى الميعاد
مى: تؤ مش هنسى
فارس: اقابلك بكرا بقى
مى: ماشى
فارس: هتوحشينى
مى: يلا امشى بقى قبل ما حد يشوفنا
فارس: ماشى يا قمر
انطلق فارس وبقت مى فى غاية سعادتها وصعدت الى منزلها ودخلت
احمد: مى اية التأخير كل ده؟ وموبايلك مقفول ليه
ولاء: مى حبيبتى
وذهبت الام ولاء لتحضن ابنتها وتقبلها
مى: معلش يا بابا اصل كنا شغالين على مشروع جديد فى المختبر.

احمد: ولو مينفعش تباتى برا البيت نهائى
مى: اصل، اصل كنت مخطوفة
احمد: مخطوفة! ازاى وليه؟
مى: اااا، اعداء لدكتور غريب وخطفونى وحاولوا ياخدو اختراعه
احمد: ايية؟ ده دكتور فاشل ولا نسيتى التفجير بتاع المسرع اللى العالم كله اتكلم عنه وبعدين انا هروحله بنفسى، ازاى يعرض حياتك للخطر
مى: يا بابا خلاص حصل خير وبعدين ما البرق انقذنى
احمد: اية ده؟ هو البرق اللى انقذك
مى: ايوة...
احمد: اممممم طيب، فين ابن خالتك عبدو.

مى: سيبته فى المختبر هناك، شكله عجبه المكان
ولاء: امه لسة مكلمانى وسألتنى عليه، بتقولى اتصلت بيه رد وقالها انا قاعد مع البرق
ضحكت مى: وربنا عبدو ده اهبل
...
رامى: بقولك اية بما اننا لوحدينا وعبدو مشى انا كنت نفسى اقولك حاجة
سلمى: حاجة اية؟
رامى: انتى مش حاسة بأى حاجة من ناحيتى؟
سلمى: ايوة حاسة
رامى بفرحة: بجد! حاسة بأية
سلمى: حاسة انك تافه زيادة عن اللزوم
رامى: فصلتينى يا شيخة، منا عارف انى زفت تافه.

سلمى: طيب كويس
رامى: طيب طالما مفيش فايدة هقولك انا، سلمى انا معجب بيكى
سلمى: ثانكس، انا عندى معجبين كتير بسبب شغلى
رامى فى نفسه: البت دى غبية ولا اية!
رامى: لا قصدى، قصدى، بصى بدون مقدمات انا بحبك.

كان عبدو يتجول فى المكان فوصل بالصدفة الى مكان المسرع ووجد زنزانة وبداخلها غريب
عبدو: اوبااااا اية ده، انت دكتور غريب؟ مش معقوول؟ هم عملو عليك ثورة وحبسوك ولا اية
غريب بإستغراب: انت مين؟
عبدو: انت لحقت تنسى يا دوك، انا عبدو ابن خالة مى
غريب: اهاااا، طيب ياعبدو الحقنى، فيه ناس عندهم قوة خارقة وقدروا يتحكموا فى عقل رامى ومى وفارس وخلوهم يحبسونى هنا ولازم تخرجنى حالا.

عبدو: ياااه حاضر حاضر، اخرجك ازاى؟
غريب: شايف الزرار اللى هناك عندك ده
نظر عبدو بجواره فوجده
عبدو: ايوة
غريب: دوس عليه علشان يفتح الزنزانة
عبدو: طيب حاضر
واتجه عبدو بأتجاه المفتاح عاقدا العزم على ان يخرج غريب من محبسه وبالفعل وصل الى المفتاح و...



look/images/icons/i1.gif رواية وميض الفارس
  20-03-2022 12:59 صباحاً   [12]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية وميض الفارس الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث

غريب: شايف الزرار اللى هناك عندك ده
نظر عبدو بجواره فوجده
عبدو: ايوة
غريب: دوس عليه علشان يفتح الزنزانة
عبدو: طيب حاضر
واتجه عبدو بأتجاه المفتاح عاقدا العزم على ان يخرج غريب من محبسه وبالفعل وصل الى المفتاح و...
عبدو: ههههههه انت صدقت انى هدوس على الزرار واخرجك ولا اية
غريب بقلق: امال اية؟

عبدو: شايفنى اهبل وعبيط! ده انا ابو الالغاز كلها، قال اية اشرار عندهم قوة وسيطروا على دماغ فارس ورامى ومى وخلوهم يحبسوك ههههههههه ظريف يا حج غريب
غريب: انا مش بكدب عليك
عبدو: وانا بقولك انك رئيس عصابة او رئيس كل البلاوى اللى حصلت والبرق اللى جابك هنا، صح يا دوك
غريب: اممممم طب لما انت ذكى كدا عملت انك هتروح وتفتح الزرار لية.

عبدو: حبيت اعشمك وبعدين اغدر بيك ههههههه بس قولى انت عملت اية علشان يرموك الرمية المهببة دى
دخل رامى: يخربيتك انت بتعمل اية هنا
عبدو: تخيل، الحاج ده كان عايزنى ادوس على الزرار ده واخرجه
رامى: ههههههه شكله اهبل، متعرفش يا غريب ان عبدو ده بيفهمها وهى طايرة، ملقتش غيره
عبدو: مقولتليش تهمته اية
رامى: تعالى معايا وهحكيك
دخل فارس بكل سرعته الى مكان غريب
عبدو بفرح: البرررق! انت هنا.

فارس وهو يخلع قناعه: انت اية اللى دخلك هنا
عبدو بصدمة: اية ده! انت البرق؟
فارس بعصبية: ايوة انا الزفت، دخلت هنا لية!
رامى: ياعم اهدى ده دخل غلط تعالى انا هفهمك
اخذ رامى فارس الى الداخل وقص عليه كل ما حدث
رامى: بس هو ده اللى حصل
دخل عبدو
فارس: متزعلش اتعصبت عليك يا عبدو
عبدو: ولا يهمك البرق يزعق براحته
فارس: ههههههه مش كان نفسك تقابل البرق اديك واقف معاه اهو وصاحبك كمان.

عبدو: استنى استنى ده لازم لقاء صحفى اعرف كل حاجة من البداية للنهاية عن بقيت برق ازاى
فارس: لما نفضى ياض انت وبعدين عايز تعرف لية ده سر
عبدو: ما اكيد رامى الجدع هيحكيلى، صح يا رامى؟
رامى: انت بتحلم بقى، انسى
عبدو: انا عارف هخليك تتكلم ازاى، طب اية رأيك انا عازمك بكرا عند احسن واحد بيعمل حلويات وبسبوسة فى مصر
رامى: بجد! وبالمرة احكيلك فى الطريق اية اللى حصل لفارس خلاه برق
فارس: بعتنى بالسرعة دى؟

رامى: احنا صحاب ايوة لكن مع اللى يدفع اكتر
فارس: رخيص
عبدو: بقولك اية يا فارس بما انك البرق فعايز صورة سيلفى معاك
فارس: نعم، محدش يعرف يابنى ان انا البرق، ده سرررر
عبدو: ياعم فاهم، انا اقصد وانت لابس القناع علشان اتفشخر بيها قدام صحابى وعندى فى البيت
فارس: طيب
التقط عبدو وفارس صورة سيلفى مرة ومعهم رامى مرة اخرى
عبدو: بما انك البرق هطلب منك طلب كمان
فارس: اطلب
عبدو: عايزك بسرعتك دى توصلنى للبيت.

فارس: حد قالك انى اوبر او كريم؟
عبدو: لا انت فارس، يلا بقى ولا مش عايز علشان مكشفش سرعتك البطيئة؟
فارس: انت بتسخنى يعنى علشان اوصلك؟
عبدو: هااااا
فارس: امرى لله
امسك فارس بعبدو
فارس: ساكن فى انهى داهية؟
عبدو: فى ()
فارس: طيب
انطلق فارس وهو يحمل عبدو بكل سرعته واوصله فى اقل من دقيقة
عبدو: عاااااا عايز ارجع
فارس: جتك القرف اوعى ياعم سيبنى
عبدو: مش مصدق اية السرعة دى كلها، حلوووو اوووى، عايز لفة كمان.

فارس: اها علشان المرة دى ترجع على وشى، ابعد ياض
انطلق فارس بأقصى سرعته
عبدو: وااااو، اانا لازم اكتب عنه
صعد عبدو الى الاعلى ودخل
الام: رجعت بنت خالتك؟
عبدو: يسسس ومش هتصدقى قابلت مييين
الام: مين؟
عبدو: البرررق واتصورت سيلفى معاه كمان
الأم: اتصورت مع البرق!
عبدو: اهاا
الأم: البرق اللى بينقذ البلد من الاشرار؟
عبدو: ايوة
الأم: اللى بيجرى بسرعة ده؟
عبدو: ايوة با مااما هووو هوووو.

الام: وهو هسيب كل الناس ويتصور معاك انت؟
عبدو: ومالو انا، انتى مستقلة بيا كدا لية، ده هو اللى ندالى علشان اتصور معاه
الام: لا والله بجد؟
عبدو: امال اية ومش هتتخيلى يبقى مين وعايز يخطب مين
الام بأستغراب: مين؟
عبدو فى نفسه: اوبااا اية اللى بهببه ده، انا كدا بفضح الدنيا
عبدو: لا مفيش، بصى الصورة
الام: اية ده، لوجو مختبرات د. غريب اللى بتشتغل معاه مى بنت خالتك وراكوا.

عبدو: هااه اهااا منا قابلتوا هناك وانا بجيب مى
الام: اهاا
عبدو: امال فين بابا
الام: لسة فى الشغل
عبدو: طيب.

فارس: يلا يا سلمى علشان نروح
سلمى: طيب بس هنروح فين؟
فارس: على شقة چوو طبعا
سلمى: بس انا كل حاجتى فى فيلا انكل صابر زائد ان انطى فريدة بتتصل بيا كل شوية وعيزانى
فارس: اممممم يادى النيلة السودة، طيب هتيجى معايا وهديكى اى حاجة من هدومى تلبسيها وبكرا هجيب هدومك واظبط الدنيا
سلمى: طيب
رحل فارس بصحبة سلمى وجلس رامى يتذكر.

flash back.

رامى: سلمى انا بحبك
سلمى: كفاية هزار بقى يا رامى انا مبتزهقش؟
رامى: مبهزرش على فكرة
سلمى: قصدك اية؟
رامى: الحمار يفهم
سلمى: يعنى انا حمارة؟
رامى: ياستى منا عمال اوضحلك وانتى مش فاهمة وادينى قولتلك صريحة بحبك وانتى بردو مش فاهمة، بقولك بحبك
سلمى: لية؟
رامى: لية! بس يا سلمى انا خلاص عرفت الجواب
سلمى: رايح فين؟
رامى: رايح فى داهية، انتى مالك
سلمى: انا غلطانة، امشى من هنا.

رامى: انتى عبيطة يا بت انتى؟ منا ماشى اصلا
سلمى: ياريت متفتحش الموضوع ده تانى
رامى بضيق: اوعدك انى مش هفتحه تانى
خرج رامى واغلق الباب بشدة وغضب ولا يعلم لماذا لم تبادله نفس الشعور!

back.

رامى: لية عملت كدا! لية؟ طب كانت تقولى من اولها، لازم التحويرة دى!
خرج رامى وانطلق الى منزله وهو يشعر بالضيق...

دخل فارس ومعه سلمى الى المنزل فوجدوا يوسف
فارس: معلش يا چوو هنبيت النهاردة هنا لغاية اما اشترى شقة واقعد فيها انا وسلمى
يوسف: انت بتقول اية؟ انتوا هتقعدوا معايا علطول، مفيش الكلام اللى انت بتقوله ده
فارس: مش هينفع يا چوو وبعدين انا داخل على خطوبة وجواز ولسة ترتيبات تانية
يوسف: بس متفكرش فى حاجة دلوقتى وخشوا يلا
فارس: حاضر يا كبير
دخل فارس بصحبة سلمى
فارس: خدى دول البسيهم واوضة شهد اهى هتنامى فيها.

سلمى: طيب تصبح على خير
فارس: وانتى من اهل الخير يا سلومة
دخل فارس غرفته وظل يفكر لبعض الوقت ثم غرق فى النوم.

كان تجلس مى على فراشها تفكر فى فارس واستعدت لأن تحدد موعد مع والدها لكى يأتى فارس ويطلب يدها ونامت وهى على وجهها ابتسامة...

يوسف: عبدو عبدو يابنى
عبدو بنوم: عايز اية؟
يوسف: فيه عفريت فى الاوضة
عبدو بنوم: يعنى انت مصحينى علشان كدا!
يوسف: بقولك فيه عفريت وجيه نام جمبك على السرير وضحك
عبدو بأنتباه: بتقول اية! جمبى؟
يوسف: ايوة
قام عبدو وفتح نور الغرفة وفجأة خرج شخص من الدولاب وصرخ فى وجههم مما جعل عبدو ويوسف يصرخون
عبدو و يوسف: عاااااااااا
عبدو: يابن ال، وقام بالهجوم على اخاه الاخر محمد الذى قام بفزعهم.

عبدو: دا انا هعمل منك بطاطس شيبسى، بقى بتخضنى، ماااشى
محمد وهو يتألم: ااااه ما يوسف مشترك معايا
عبدو: يا ولاد ال، خد يلا، خد هنا.

كانت سلمى تفكر فى كلام رامى معها ولا تعلم لماذا فعلت معه هكذا وجعلته حزين وعبرت عن رفضها بطريقة سيئة
لم تفكر كثيرا حيث انها غرقت فى النوم هى الاخرى...

طلعت شمس يوم جديد وفاقت مى مبكرا لكى تذهب الى المختبر
اخذت مى الشاور الخاص بها وارتدت ملابسها وخرجت فوجدت والدها
مى: صباح الخير يا بابا
احمد: صباح النور يا حبيبتى، يلا تعالى افطرى
مى: طيب امال فين ماما
احمد: جاية اهى
ولاء: صباح الخير يا حبيبتى
مى: صباح الخير يا ماما
جلسوا يتناولوا الافطار
مى: بابا كنت عايزة اقول لحضرتك على حاجة
احمد: قولى يا حبيبتى
مى: انا متقدملى عريس وعايز يقابل حضرتك.

احمد: بجد! الف مبرك يا حبيبتى اخيرا هفرح بيكى، مقولتليش مين بقى العريس ده؟
مى: اااا، هو شغال معايا وبردو دكتور وشغال تبع الشرطة فى التحاليل والتحقيقات وكدا
احمد: خلاص انا بكرا اجازة، يجى يقابلنى بكرا الساعة 8 لو مناسب ليه
مى بفرح: بجد! اكيد طبعا مناسب
وقامت تجرى من الفرح
ولاء: الفطار يا بنتى
مى: خلاص شبعت يا ماما
وخرجت متجهة الى المختبر.

استعد فارس ويوسف وايضا سلمى
وقف يوسف لكن شعر بدوار شديد ووقع
فارس بلهفة: چوو!
اتجه فارس ومعه سلمى ليتفقدوه
فارس: مالك يا چوو!
يوسف بعدم تركيز: مش عارف، بشوف كهربا فى عينى وبدوخ واقع وضغطى واطى جدا من امبارح
فارس: طيب ارتاح انا هاخدك المختبر ومى هتكشف عليك
اخذ فارس غريب ومعه سلمى وانطلق الى المختبر
ووصل فوجد رامى ومعه مى وايضا عبدو
فارس بقلق: مى بسرعة اكشفى على يوسف اصل حالته وحشة جدا وقص عليها ما حدث.

اجرت مى بعض الفحوصات على يوسف وخرجت
فارس: هااا!
مى: قوة السرعة اللى عنده اللى خدها من فارس المستقبلى جسمه رافضها خالص والدم بيتنافر معاها ولو استمرت على كدا يوم كمان هيبقى حياته فى خطر
فارس: يعنى لازم نشوف حد دمه يقبل القوة دى
مى: بالظبط
رامى: ما ممكن يا فارس تاخدها وهى كدا كدا قوتك يعنى جسمك هيتقبلها.

مى: مينفعش علشان القوة اللى فى جسم فارس بقت شديدة جدا والقوة دى لو اتضافت معاها هيبقى خطر شديد جدا وممكن فارس ميستحملش كم القوة دى كلها
عبدو: طب وهنلاقى اللى جسمه يتقبلها ده ازاى؟
مى: انا هعمل تحاليل دم لينا كلنا ونشوف انهى اللى هيتقبل القوة وانت يا رامى اعمل فحص بالقمر الصناعى عن اى شخص هيستحملها وانا هاجى احطلك النسبة بالظبط
رامى: تمام.

بدأوا بالعمل وظل رامى يبحث بالشبكة فلم يجد احد يستطيع اخذ تلك القوة واخذت مى عينة دم من الجميع وكان عبدو يشاهد فى فرح بسبب انه أصبح ضمن ذلك الفريق
انتهت مى من التحاليل
مى: فيه خبر وحش
رامى: كنت عارف، اصدمينا
مى: كل عينات الدم رافضة القوة ومش هتنفع حتى عينة الدم بتاعتك يا فارس عاملة زى قوة على قوة من نفس النوع وده هيعمل تنافر زى المغناطيس كدا لما يكونوا قطبين شبه بعض بيتنافروا فأستحالة جسمك يقبلها.

فارس: وهنعمل اية! ده مفيش حد فى مصر كلها هيقدر يستلمها
عبدو: انتوا معملتوش ليا تحليل دم زيكوا لية؟ مش يمكن اطلع انا؟
رامى: بالله عليك اهدى مش نقصاك
فارس: لحظة، عبدو كلامه ممكن يكون صح، خدى منه عينة يا مى وشوفى
مى بتردد: حاضر
رامى: مالك فرحان كدا لية؟ انسى اصلا، كان عندى نفس الامل اللى عندك ده وطلع فشوش
عبدو: هيحطموك هيحاولوا يحبطوك ويكسروك خليك واقف سليم
رامى: انت بتهبل كمان، الاغنية مش كدا.

عبدو: انا بحبها كدا
اخذت مى عينة الدم من عبدو واجرت عليها الفحوصات
خرجت مى
مى: فيه خبر حلو وخبر وحش
رامى: مش متطمنلك
عبدو: ولا انا
فارس: +1
مى: الخبر الحلو ان القوة هتخرج من يوسف وتروح لعبدو علشان عينة الدم بتاعته قبلتها والخبر الوحش انها هتروح لعبدو اصلا
ظل الجميع سارح
صاح عبدو بفرح: عاااا مش قولتلكم، مين البرق نااو
فارس: بس يا اهبل
رامى: ده نهار اسود يا استاذ ممتاز
سلمى: ربنا يستر، انا مش متفائلة نهائى.

عبدو: ايوة الحقد هيبدأ اهو، اعداء النجاح
مى: دى مش لعبة هاااا مش لعبة، ولو عملت اى حاجة هقول لخالتو فاااهم؟
عبدو: محسسانى انى طفل لسة، شيفانى اهبل ولا اية
رامى: الصراحة كلنا شايفينك اهبل
فارس: عبدو خد انا عايزك جوا
عبدو: حاضر
اخذ فارس عبدو ودخلوا غرفة من الغرف واغلق فارس الباب
فارس: انا عايزك تعرف ان القوة دى مش لعبة خالص، مفكرتش لية انت الوحيد دونا عن كل الناس اللى هتمتلك القوة دى؟

اكيد فيه رسالة هتأديها وهتعمل بيها، انا علشان اخد حق اهلى واغلب الشر اللى انتشر لسنين وانت علشان تبقى سند ليا فى اى وقت ومش لازم اى حد يعرف نهائى حتى اهلك وخليك عارف انها مسؤولية مش لعبة، لو لعبة كانت راحت لأى حد لكن انت اللى قبلتها، مش عايزك تستهون بالكلام ده، كنت نفسك تقابل البرق واديك قابلته وقاعد معاك وبقى زى اخوك كمان واديك اهو هتملك قوة زيه، يبقى تكون اد المسؤولية.

عبدو: انا فاهم كل كلمة انت قولتها ومقدر كلامك ده واوعدك انى هكون اد المسؤولية دى وهبقى جد معاها وهتدرب علشان ابقى معاك وقت الشدة
فارس: هو ده الكلام يا معلم
خرج فارس بصحبة عبدو
فارس: خلاص عبدو جاهز وتمام
مى: طب يلا يا عبدو
عبدو: حاضر.

وقف عبدو امام يوسف واغلق يوسف عينه وامسك بيد عبدو وبدأت بالفعل شحنات كهربائية تنتقل منه لعبدو عبر يده وبدأت هذة الشرارة الكهربية فى الزيادة حتى وصلت اشد قوتها واخذ عبدو يصرخ والجميع يراقب فى قلق
انتهى نقل القوة ووقع عبدو على الارض وحمله فارس ووضعه على فراش وبدأت مى بإفاقته حتى بدأ بفتح عينه
عبدو: انا فين! انا مت صح!
مى: لا يا عبدو انت عايش واحنا هنا كلنا اهو
عبدو: كدا بقى عندى القوة
فارس: ايوة.

شعر يوسف بتحسن كبير جدا وفاق وبدأ بالتحدث
يوسف: انا بقيت تمام، الدوخة راحت
فارس: الحمدلله حمدالله على سلامتك يا چوو، معلش ملحقتش تتهنى بالسرعة بس قبضت بيها على غريب
غريب: الحمدلله، المهم انت عامل اية دلوقتى يا بودى
عبدو: حاسس ان الكهربا بتجرى فى جسمى كله، احساس غريب اوى
فارس: متقلقش، ده نفس احساسى اول ما جاتلى السرعة.

كان رامى يتجنب الحوار مع سلمى بكل الطرق وايضا كان يتجنب النظر لها وكانت سلمى تلاحظ ذلك لكن لم تعطى اهتمام.

كان جرس الباب يرن ففتح ذلك الشخص الباب فوجد البودى جارد الخاص به قد قتلوا امام الباب ويقف شخص ويبتسم
دخل صاحب المنزل الى الداخل وهو يرجع بظهره خوفا من ذلك الشخص الذى كان يتقدم بخطوات ثابتة وهادئة جدا
كانت الشقة مراقبة بالكاميرات ولكن بالرغم من ذلك تقدم ذلك الشخص الغريب بأتجاه صاحب المنزل
وقف صاحب المنزل بعد ان اصطدم بالحائط وكان على وجهه علامات الفزع والخوف.

نزع ذلك الشخص السلاح ووجهه بأتجاه صاحب المنزل واطلق النار عليه ثم اعاد سلاحه مرة اخرى وخرج بهدوء شديد من المنزل ثم اغلق الباب...

عبدو: واااو مش مصدق، انا بجرى بسرعة شديدة جوا المسرع ومش بتعب خالص، حاسس بكهربا كدا وشعور جميل اوى طول منا بجرى
فارس: اجهز بقى علشان مى تعملك كل الفحوصات علشان نتأكد انك بقيت تمام ونقيس سرعتك
عبدو: اشطا انا جاهز
رامى: وانا هصنعلك بدلة زى بتاعة فارس بس بلون مختلف
عبدو: حبيب قلبى اقسم بالله
دخلت رجال الشرطة المختبر وحاصرت كل المبنى بأكمله الخاص بالمختبر والمسرع
فارس بقلق: فيه اية!

الظابط: انت فارس محمد؟
فارس بتردد: ايوة؟
الظابط: هاتوه...

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 3 من 7 < 1 2 3 4 5 6 7 >




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1544 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1127 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1173 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 970 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 1749 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، وميض ، الفارس ،












الساعة الآن 08:36 PM