رواية وميض الفارس الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الخامس
كان الشارع خالى تماما ومظلم وفى منتصفه فارس وصلت سيارة وخرج منها رامى ويوسف وحملو فارس الذى كان محطم العظام وجميع جسمه ينزف بالدماء وقلبه الذى عاد للعمل بسبب صدمات كهربائية اتت له بسبب قوته اخذوه الى المختبر وكان وجهه لايستطيع احد ان يراه بسبب الدماء وجسمه الذى كان كل عظمة فيه مكسورة اتى غريب بسرعة غريب: حصل اية.
قص رامى عليه ما حدث وهو يساعد مى التى كانت تبكى وهى تسعفه وتحاول ان توقف النزيف وتجبيسه... كانت مى تسهر كل ليلة بجواره وتطمأن عليه وتبكى وتدعو الله ان يشفيه وان يقوم مما هو فيه وكانت تغير له المحاليل ولا تتركه لحظة وكان يوسف يطمأن عليه كل يوم واخفى ما حدث على شهد كى لا تعرف انه البرق لان الجميع علم بما حدث للبرق وبقى غريب يطمأن عليه من بعيد ورامى يساعد مى فى اى شيء تحتاجه من اجل فارس بعد مرور اسبوع.
كانت الساعة الثانية مساءا فتح فارس عينه بتألم وقال بضعف: بابا، ماما، بابااا قامت مى مسرعة اليه وامسكت يده مى: فارس انا جمبك اهو، اهدى انا مى فارس بإستغراب: مى؟ مى مين، انا فين قلقت مى ثم قالت: انا مى يا فارس استنى هنادى رامى فارس: انتو مين ورامى مين مى: طب اهدى، اهدى وهتفتكر، انت بس تعبان من اللى حصل ولولا انك سريع فى الشفاء بسبب سرعتك كنت زمانك ميت دلوقتى فارس: انتو خاطفينى؟
وحاول ان يقوم لكن تألم بشدة وبقى مكانه مى بدموع: علشان خاطرى خليك مكانك، غلط تقوم، بص هروح انادى رامى وهجيلك ذهبت مى مسرعة لتحضر رامى مى: رامى رامى اصحى بسرعة رامى بنوم: اية، حد بيصحى حد دلوقتى مى: قووم بقا فارس فاق ومش فاكر اى حاجة رامى: اية، طيب طيب انا جاى اهو ذهبو له رامى: حمدالله على سلامتك يا برق فارس: برق مين، انت مييين؟ رامى: لا صحصح كدا وافتكر ده احنا واكلين بسبوسة مع بعض.
فارس: تصدق انك رخم جدا على فكرة رامى: كنت دايما بتقول كدا فارس: اممممم طيب ممكن افهم انا هنا ليه ومش قادر اقوم ليه رامى: اجيبهالك ازاى دى! انت اية اخر حاجة فاكرها طيب؟ رجع فارس بالذاكرة ثم نطق: اهلى واحد سريع اوى قتلهم وهرب، بابا وماما ماتو؟ رد عليا ماتو؟ نظر رامى لمى بقلق رامى: لا هم كويسيين انت بس كنت بتحلم بس انا دلوقتى عايزك تفتكر كل حاجة فارس: طيب انا عايز اشوفهم.
رامى: مش هينفع، لازم الاول تقوم وتبقى كويس والاهم من ده كله تفتكر كل حاجة ظل فارس شارد لبعض الوقت ثم غرق فى النوم كالاطفال نظرت مى به وادمعت عيناها عليه رامى: متقلقيش، هيبقى كويس ان شاء الله المهم نامى انتى دلوقتى وبكرا الصبح يوسف ودكتور غريب هيبقو معانا وهنتصرف مى: طيب.
اصبح يوم جديد وفاقت مى على صوت فارس فارس: عطشان قامت مى واحضرت المياه وساعدته على الشرب فارس بأبتسامة: شكرا مى: العفو فارس: تصدقى انتى جميلة اوى مى بكسوف: شكرا فارس: متعرفيش انا جيت هنا ازاى؟ مى: هحكيلك كل حاجة بس متقاطعنيش نهائى، تمام؟ فارس: تمام بدأت مى تقص ما حدث على فارس وكان فارس يستمع بإنصات حتى انتهت فارس: يعنى بابا وماما ماتو من زمان اصلا واللى حصلى ده من اللى قتلهم! مى: ايوة.
فارس: ولو زى مانتى قولتى انى ايدى ورجلى وعمودى الفقرى ورقبتى اتكسرو وجالى ارتجاج فى المخ وكنت منتهى، ازاى انا عايش بعد كل ده؟ مى: لو انت شخص عادى كنت زمانك منتهى من ساعتها لكن قوة السرعة اللى عندك بتسرع شفائك يعنى كل جروح جسمك اختفت والكسور كلها خفت بس لسة العمود الفقرى بيحتاج وقت ولو كنت شخص عادى والعمود الفقرى اتكسر مكنتش هتقدر تمشى تانى بس الحمدلله.
فارس: يعنى انا مش فاكر اى حاجة بسبب اللى حصل ده؟ مى: ايوة.
يوسف: يابنتى قولتلك فارس مسافر شهد: مش مصدقة يا بابا ولازم اعرف حالا يوسف: اووووف طيب، فارس فاكرة حادثة البرق؟ شهد: ايوة يوسف: بدأت تأثر عليه تانى وضرته جامد وهو دلوقتى بيتعالج فى مختبر دكتور غريب رمزى شهد: يبقى لازم اجى معاك اشوفو يوسف بنفاذ صبر: طيب.
كانت مى سعيدة للغاية بالتحدث مع فارس وهو ايضا كان سعيد بها كثيرا رغم كونه لا يتذكر شئ دخل رامى: يا عينى يا عينى مى: انت اية اللى جابك دلوقتى يا رخم انت فارس: اهاا اية اللى جابك يا رخم انت رامى: انا رخم؟ طيب يا فارس مفيش بسبوسة تانى هاا فارس: مالو ده وبسبوسة اية؟ مى: سيبك منه، روح يا رامى شوف فين دكتور غريب رامى: حاضر، طبعا فقدان الذاكرة ده جاى على هواكى.
مى: امشى من هنا بدل ما احدفك بالمقص اللى فى ايدى ده رامى: خلاص يا ستى هغور خرج رامى فارس: يعنى الانفجار ده هو اللى خلانى كدا سوبر مان مى: تؤ مش سوبر زفت للمرة الخامسة، دى قوة سرعة فارس: طيب ومتتعصبيش عليا مى: طيب مش هتعصب فارس: ممكن تساعدينى اقعد طيب مى: حاضر قامت مى وساعدته على الجلوس وظلت تتحدث معه حتى وقع نظره خارج الغرفة التى يعالج بها وظل معلق للخارج ثم نطق: شهد!
نظرت مى فوجدت يوسف ومعه شهد بالخارج وتعجبت من تذكره شهد قام فارس بتألم شديد رغم انه لم يكن قادر على ان يقوم وتحرك ناحيتها ببطئ وحضنها بشده شهد بدموع: فاارس مقولتليش ليه انك هنا وتعبان فارس: انا معرفش حاجة انا لما شوفتك حسيت ان عقلى وقف وذكرايات كتير اوى دخلت دماغى وتركها وحضن يوسف يوسف: حمدالله على سلامتك يا بطل فارس: الله يسلمك يا چوو جاء رامى فارس: رامى رامى بفرحة: اية ده افتكرتنى وحضنه بشده.
فارس: مش هنسالك وقفتك معايا دى رامى: اللى المفروض تشكره هى مى، كانت بتسهر ليل نهار جمبك وهى اللى عالجتك ومكنتش بتنام طول والوقت نظر فارس لمى التى كانت تنظر الى الارض: انا مش عارف اشكرك ازاى يا مى على وقفتك وسهرك وتعبك ده معايا مى: متقولش كدا يا فارس احنا هنا فريق واحد شهد: لحظة واحدة، هو انت كان مالك؟ فارس: اااااا، كنت... يوسف: منا قولتلك اعراض البرق لما ضربه رجعتله تانى ودخل فى غيبوبة.
شهد: اممممم، على العموم الف سلامة عليك، انا مش عارفة اية ده كله، البرق يتقتل ويختفى من اسبوع وانت يحصلك كدا رامى: قدر ربنا بقا هنعترض ولا اية شهد: مين ده؟ فارس: ده رامى مدمن بسبوسة شهد: تشرفنا، بس انا مش مصدقة انى واقفة جوا مختبرات الدكتور غريب، واااااو دخل غريب غريب: حمدالله على سلامتك يا فارس فارس: الله يسلمك يا دكتور يوسف: هاخد شهد اوصلها للجريدة بقا واروح على الشغل فارس: تمام سلام.
خرج يوسف ومعه شهد وجلس فارس واقترب منه غريب غريب: مش قولتلك لو حصل حاجة تيجى تقولى! اديك كنت هتتسبب فى موتك فارس: مقدرتش اشوف اللى قتل اهلى حر كدا وانا قاعد ومعملش حاجة غريب: اديك شوفت قوته وسرعته عاملة ازاى، علشان تسمع كلامى لما اقولك محتاج تدريب علشان لسة سرعتك دى مش حاجة فارس: عندك حق غريب: المهم دلوقتى تخلى رامى يسندك وتتمشى كتير علشان تستعيد قوتك وسرعتك تانى واهم حاجة تجرى كتير بعد ما تقدر تمشى.
فارس: تمام جاء رامى الى فارس بعد ان رحل غريب رامى: خد يا معلم، حتة بسبوسة هتدعيلى عليها فارس: رامى ممكن اسألك سؤال؟ رامى: اسأل فارس: هو انت كل حياتك كدا بسبوسة؟ مفيش مرة تخش عليا بطبق محشى ورق عنب؟ رامى بتفكير: اممممم، هو حد مفهمك انى طباخة ياعم انت، ما تخلى شهد تعملك فارس: مبتعرفش رامى: امال كنت بتكلو ازاى فارس: اكل برا او عزومات وساعات بعملو انا، اها والله بعمله انا رامى: حيث كدا بقا انت شيف وانا معرفش.
فارس: ايوة وغور بالبسبوسة بتاعتك دى بقا انا بطنى بقت تصوصو منها رامى: براحتك، اسيبك تستريح بقا، انت بقالك اسبوع فى الباى باى ده غير ان البرق الاصفر لعب بيك كرة سلة، ده انت كنت عامل زى اللعبة اللى عيل رخم مسكها دغدغها فارس: خلاااص يا رامى كفاية تسخين لحد كدا واتكل علشان انام رامى: طيب ياعم متزعقش بس.
خرج رامى وبقى فارس يفكر كثيرا فى ذلك الشخص الذى لم يقدر قوته وعاد بالذاكرة الى تلك الليلة وتذكر صراخه حينما رأى والده ووالدته قتلى أمام عينه ولا يعرف السبب وراء ذلك نام فارس نهارا على غير عادته من شدة التعب وظلت تراوده كوابيس كثيرة حتى قام من نومه ونظر الى ساعته فوجد انه نام 6 ساعات فارس لنفسه: يااااه انا نمت 6 ساعات؟ حاول فارس النهوض لكنه لم يستطيع فحاول مرة اخرى فدخلت عليه مى.
مى: لحظة لحظة وذهبت اليه وساعدته على النهوض فارس: شكرا يا مى مى: خليك زى مانت انا عملالك مفاجأة فارس: مفاجأة اية! مى: خليك بس ودقيقة وهجيلك فارس بقلق: طيب مر ثلاث دقائق وجائت مى وتحمل صينية عليها طعام ووصلت اليه ووضعتها على السرير امامه فارس بفرح: اية ده! محشى ورق عنب وفراخ؟ مى: ايوة، كل يلا بالهنا فارس: عرفتى منين انى بحب ورق العنب؟ مى: سمعتك وانت بتكلم رامى، مش مهم، كل يلا فارس: حاضر بس بشرط مى: شرط اية؟
فارس: تاكلى معايا مى بأبتسامة: حاضر وبدأو فى الاكل وظلو يتحدثون اثناء الاكل وكل منهم اندمج بشدة مع الاخر فارس: ياااه انا بقالى زمن مكلتش كدا مى: بالهنا فارس: تسلميلى يا مى، مش هقدر انسالك كل ده، مش هنسى طيبتك وحنيتك دى ابدا مى: متقولش كدا انا معملتش حاجة دخل رامى وقطع الحوار رامى: اوبااااا بتاكلو من ورايا؟ وكمان محشى فارس: حماتك بتحبك، تعالى كل الباقى ده رامى: شايفنى فرخة بلدى مربيها عندك ولا اية.
فارس: تصدق انا غلطان رامى: بقا كدا يا مى، ماشى ماشى مى: على فكرة بقا انا سيبالك طبق ونايبك جوا فى اوضة الاختراعات بتاعتك رامى بفرحة: اصيلة يابنت الاصول، اما اروح املى الكرش ده.
دخل غريب غرفته المعتادة غريب: دورين ورينى المستقبل دورين: جارى البحث دكتور، مستحيل، لم يتم العثور على شئ غريب بعصبية: ازااااى والخطة دورى تاانى دورين: هناك شئ مريب يحدث، المستقبل تغير بدأ غريب يعلو صوته: ازاى، حصل اية دورين: لا اعلم دكتور غريب بتفكير: يبقى اللى فى دماغى صح، حفرت قبرك بأيدك يا يوسف دورين: ما هى الخطة الجديدة الان دكتور؟ غريب بتفكير: خطة ب، ورينى كل المؤشرات.
جاسر: كل حاجة كدا جهزت وجبنا كل حاجة والدعوات اتوزعت، مش ناقص غير حاجة واحدة بس شهد: حاجة اية دى! جاسر: اننا نتجوز يا قلبى شهد: هانت يا حبيبى كلها يومين وابقى مراتك حبيبتك جاسر: اها صح مقولتليش، هو فين فارس علشان كله بيسأل عنه فى القسم وفيه شغل مخلصوش وشكله كدا هيترفد لو مجاش شهد: يترفد اية يابنى ده اللواء هانى بيعشقه وبعدين بابا مقالش ولا اية جاسر: لا قال تعبان بس.
شهد : حادثة البرق رجعت اثرت عليه تانى جاسر: وهو عامل اية دلوقتى؟ شهد: كويس جاسر: طيب كنت عايز اطلب منك حاجة كدا بس مش عارف افهمك ازاى شهد: حاجة اية؟ جاسر: فارس شهد: مالو؟ جاسر: انا عارف انكم متربيين مع بعض واكتر من اخوات بس برضو مش عايزك تقربى منه اوى لانه مهما كان مش اخوكى شهد: انت بتغير عليا من فارس؟ جاسر: اغير عليكى من ابوكى كمان، فارس انا واثق فيه بس بردو ده مش اخوكى.
شهد: وانا مش بعتبره غير اخويا وهو كمان بيعتبرنى كدا جاسر: عارف بس بردو متقربوش لبعض جامد شهد: حاضر يا سيدى، فيه اي طلب تانى؟ جاسر: اها، عايز بوسة ضربته شهد بشنطتها على وجهه شهد: هششش، يلا سلام جاسر: بقا كدا؟ ماشى يا شهد با بنت يوسف.
كان يتعافى فارس ويتحرك بصعوبة وكانت تساعده مى وتسنده طول الوقت حتى اصبح يمشى وحده وبعدها اصبح يتحرك بسرعة وبمرور الوقت اصبح يجرى بسرعة حتى استعاد قوته بالكامل فارس: يااااه اخيرا، السرعة اية غريب: زى اخر مرة، كدا انت تمام، نبدأ التمرين والتدريب بقا فارس: تمام رامى: المرة دى صانعلك روبوتات هتقضى عليك، ورينا بقا شطارتك مى: ما بلاش يا رامى ده احنا مصدقتا خف من اللى حصل.
رامى: ادى اخرة اللى يشتغل مع بنات، اهدى يا ماما سيبى الواد يتضرب مى: ماشى يا خويا، ماشى، شكلك هتوديه فى داهية فارس: راقبى وتعلمى يا اختاه انطلق رامى وبدأ بسرعته الخارقة ودمر كل الروبوتات وظل يجرى بشدة واغلق عينه ولكن تذكر والده ووالدته فأختل توازنه فوقع بشده على الارض وهو يجرى بسرعته انطلقو ناحيته واسعفته مى حيث كان هناك عده جروح فى وجهه مى: مش قولتلك خد بالك غريب: اية اللى خلاك تفقد تركيزك؟
فارس بحزن: الماضى غريب: فارس، طول مانت بتجرى لقدام اوعى تبص وراا ابدا لانك هتقع، اتعلم من الماضى وحاول ميتكررش تانى فى الحاضر وشوف اللى غلبك فى الماضى وبيغلبك فى الحاضر ومتخليهوش يغلبك فى المستقبل، فاهم؟ فارس: فاهم بعد مرور اسبوع رامى: بدأ يظهر تانى يوسف: فارس فين؟ فارس: انا هنا اهو مى: ده بقا خطر علينا اوى غريب: لازم نمسكه ومش هنعرف نعمل ده غير بفخ فارس: ازاى يعنى؟ غريب: رامى، دى شغلتك.
رامى بفرح: اشطاا يومين وكل حاجة هتبقا جاهزة فارس: تفتكر ده هينفع؟ غريب: اكيد مر يومان ورامى يعمل على الفخ واخيرا انتهى رامى للجميع: بمجرد ما يدخل المكان ده وانا ادوس على الزرار ده المجال هيتقفل بس مش هيبقى باين يوسف: واية المجال ده؟ رامى: ده بنفس اهتزازات السرعة بتاعة فارس يعنى اى حد سريع مش هيعرف يخرج منه او يدخله غير العاديين بس مى: وهندخله جوا المجال ده ازاى؟
نظر غريب لفارس وقال: مفيش غير حد واحد هيقدر يسحبو فارس: انا غريب: ده الحل الوحيد يوسف: فارس انت ابنى ومستحيل اسيبك تروحلو تانى بعد ما كان هيقتلك اخر مرة فارس: متقلقش يا بابا انا هاخد بالى كويس وكمان ده تارى يعنى لازم اتحرك دلوقتى يوسف: ماشى يا فارس، خد بالك من نفسك كويس غريب: خليك فاكر اللى قولتهولك واهم حاجة متنساش الخطة يوسف: تمام يا دكتور رامى: يوسف متجازفش بحياتك وخلى بالك كويس فارس: ان شاء الله.
توجه فارس الى مى التى كانت خائفة مى بدموع: ارجعلى يا فارس فارس: ان شاء الله هرجع مى: اوعدنى فارس: مقدرش اوعدك بحاجة زى دى يا مى مى بدموع: علشان خاطرى اوعدنى انك ترجع فارس: اوعدك يا مى، بأذن الله هرجع...
رواية وميض الفارس الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السادس
انطلق فارس وهو يفكر فى امر واحد فقط هو الانتقام وبدأ تنفيذ الخطة حيث انطلق فى المكان الذى اخبره به رامى حيث يوجد البرق الاصفر وصل فارس ووجده بأنتظاره - كنت مستنيك، كنت عارف انك مش هتستسلم فارس: عايز سرعتى؟ - هتسلمها؟ فارس: فى حالة واحدة وهى انك تمسكنى.
وانطلق فارس بأقصى سرعته وخلفه البرق الاصفر يلاحقه بسرعة خارقة وبالفعل وصل فارس الى مكان الفخ وانطلق البرق الاصفر تجاهه بسرعة ولكن تخطاه ودخل فى الفخ حيث كانت صورة هولوجرام لفارس واغلق المجال غريب: مرحب بالبرق الاصفر - مرحب دكتور غريب كنت نفسى اشوفك من زمان غريب: ادينا اتقابلنا بس انت محبوس وانا حر فارس: انت مين، قتلت اهلى ليه نظر له البرق الاصفر ولم ينطق ثم نظر مرة اخرى ل غريب.
- بتقول انى محبوس وانت حر صح؟ غريب: انت شايف اية - شايف انى انطلق البرق الاصفر وخرج من المجال ثم امسك بغريب ودخل المجال مرة اخرى مما جعل الجميع فى صدمة وعلى رأسهم رامى لانه هو من صنع ذلك الفخ ومن المستحيل ان يفشل امسكه البرق الاصفر وظل يلكمه ويضربه بشدة مما جعل فارس بنطلق بسرعته لكنه اصطدم بالمجال ووقع ولم يستطيع الدخول - حبيت اعرفكوا انى مش سهل اتغلب، سلام يا فااارس.
انطلق البرق الاصفر ورحل ووصلو الى غريب الذى كان ينزف بالدماء وفى وجهه جروح كثيرة ونقله فارس الى الدور العلوى للمختبر وتولت مى اسعافه فارس: صدقت دلوقتى ان غريب مش زى ما قولت؟ يوسف: ايوة صدقت بس كان لازم اشك لكن بعد اللى حصل ده خلاص اتطمنت فارس: المهم دلوقتى هو البرق الاصفر يوسف: هنمسكه متقلقش انتهت مى من اسعاف غريب مى: حمدالله على سلامتك يا دكتور غريب: الله يسلمك يا مى كان رامى لا يتحدث ووجهه فى الارض.
غريب: رامى متزعلش، ده مكنش غلطك رامى: مكنش غلطى ازاى ده خرج ودخلك فيه وكان هيقتلك غريب: فارس لما حاول يخش معرفش، معنى كدا انه كان شغال بس البرق الاصفر شكلو كان عامل حسابه علشان كدا لقى حل وخرج ودخل رامى: بس كدا مش هنعرف نمسكه خالص جاء فارس من الخارج وقال: هنعرف يارامى والله لأجيبه حتى لو كان فين او كان مين يوسف: طيب انا عارف انه مش وقته بس كلكم معزومين بكرا على فرح شهد بنتى.
تغيرت ملامح فارس الى الحزن ودخل الى الداخل رامى: لو البوفيه فيه بسبوسة يبقى اكيد جاى يوسف: هخلى فيه بسبوسة علشان خاطرك انت رامى: اشطا انا راشق لاحظت مى تغير وجه فارس وحزنه ودخلت خلفه الى مكان المسرع فوجدته جالس امام بابه ووجهه فى الارض فتوجهت له وجلست بجواره مى: زعلان علشان شهد هتتجوز؟ فارس: زعلان علشان حب عمرى وحب الطفولة راح منى، شهد مبقتش ليا خلاص مى: فاكر يا فارس يوم لما جيت هنا ولقيتنى بعيط؟
فارس: اها فاكر مى: فاكر ساعتها قولتلى اية! قولتلى متعلقيش نفسك بحد خلاص راح وركزى وعيشى حياتك ومتشغليش نفسك بالماضى ولازم تنسى انت عارف انا ساعتها عملت اية؟ سمعت كلامك ونفذته بالحرف وفعلا بدأت انسى واعيش حياتى ومعلقش نفسى بحد خلاص راح من ايدى وحبيت نظر لها فارس وأكملت مى: ايوة حبيت يا فارس مع انى مكنتش متخيلة انى هحب حد بعد خالد فارس: ومين اللى حبتيه ده.
مى: مينفعش اجاوبك علشان معرفش مشاعرو من ناحيتى اية لسة فارس: ازاى مى: يعنى بحبه بس هو مش شايفنى قدامه اصلا ومش شاغل نفسه بيا او هو رافض اساسا فارس: ده مين الغبى ده اللى يرفض حب واحدة زيك مى: هو مرفضش بس عامل زيك كدا، شاغل نفسه بالماضى وحاجة خلاص راحت منه، علشان كدا بقولك يا فارس متشغلش نفسك باللى راح وهعيد نفس اللى انت قولته تانى.
فارس: بصى يا مى، بالنسبة ليكى كان عادى تنسى علشان خالد مبقاش موجود خلاص لكن شهد هتفضل قدام عينى طول الوقت شايفها رايحة جاية مع حد غيرى، ده لوحده عذاب مى: مش هى حبت حد تانى يبقى انتو مش مكتوبين لبعض ومش يمكن تحب انت وتعرف انك كنت غلط وان حبك ليها ده علشان كنت متربى معاها او حب اخوى فارس: يمكن، مش هتقوليلى بقا مين اللى بتحبيه ده مى: تؤ تؤ فارس: اممممم طيب بس هعرف مى: تؤ فارس: صدقينى هعرف.
مى: طيب انا هروح اخلص اللى ورايا فارس بإبتسامة: طيب وشكرا انك جيتى واهتميتى ابتسمت مى ولم ترد ورحلت استمر فارس فى العمل مع رامى على جهازه الجديد فارس: اية بقا نوع الجهاز ده؟ رامى: ده يا سيدى هيبقى مخزن سرعتك ولو زادت هتبان فى الجهاز من غير اختبار وكمان هيقدر يبين اذا ظهر البرق الاصفر تانى ولا لا فارس: اممممم طيب رامى: انت عارف اية اللى مجننى وشاغل بالى فارس: اية؟
رامى: الفخ بتاع النهاردة اللى مشتغلش مع البرق الاصفر واشتغل معاك ، ازاى مشتغلش معاه، انا متأكد مليون فى المية انى ظابط كل حاجة فيه فارس: بصراحة انا مش متطمن للحكاية دى رامى: اقولك على حاجة بس تحلف انها تكون سر؟ فارس: حاجة اية دى! رامى: انا شاكك فى حد هو اللى عمل كدا فارس بإستغراب: حد؟ حد زى مين مثلا؟ رامى: دكتور غريب فارس: نعم! ثم تذكر كلام يوسف حول شكه بغريب.
رامى: بص هو دكتور غريب ليه فضل عليا كبير اوى بعد ربنا وهو اللى طور مهارتى وخلانى استخدمها صح ويعتبر هو اللى ربانى وبعتبره ابويا بس مش عارف ليه حاسس انه مخبى حاجة ولية البرق الاصفر مقتلهوش النهاردة مع انه كان فى ايده حتى الحوار بينهم غريب فارس بتفكير: انا معاك انه فعلا مخبى حاجة بس مش لدرجة اللى بتقولو رامى: انا ف دماغى حاجة كدا وهتأكد منها وربنا يستر فارس: ناوى على اية؟ رامى: لسة مش عارف بس هتصرف.
مر يوم وجاء يوم زفاف شهد استيقظ فارس مبكرا واخذ شاور وخرج فوجد صوت اغانى يخرج من غرفة شهد فخبط على الباب برفق فارس: شهد انتى صاحية؟ شهد: شوور خش يا فارس دخل فارس فارس: اية الدوشة اللى عملاها دى شهد: فرحانة اوى يا فارس مش مصدقة ان فرحى النهاردة فارس: ولا انا شهد: طيب اتجدعن كدا وشوفلك مزة حلوة كدا تحبها وانا اخطبهالك علشان افرح بيك فارس: تؤ شهد: هو اية اللى تؤ فارس: مش عايز اتجوز ولا عايز احب.
شهد: لية يا فارس بتقول كدا ده انا ببقى ماشية معاك والبنات بتعاكسك والف بنت تتمناك فارس: اهو بقا، متشغليش بالك، المهم دلوقتى عايزك تفرحى وتبقى اسعد واحدة واجمل واحدة النهاردة علشان محضرلك مفاجأة بليل فى الفرح شهد بفرح: اية ده بجد! مفاجأة اية؟ فارس: امال هتبقى مفاجأة ازاى بقا، كل حاجة فى وقتها حضنت شهد فارس شهد: تسلملى يا احلى واجدع اخ فى الدنيا.
صابر: سلمى حبيبتى انتى فين؟ سلمى: انا هنا اهو يا بابى صابر: امال فين فريدة امك سلمى: راحت تعمل shopping صابر: وانتى لابسة ورايحة على فين كدا؟ سلمى: رايحة ل- my friend شهد علشان فرحها النهاردة ولازم ابقى معاها صابر: طيب يا بنتى انا رايح الشركة وقولى لهالة تتأخر فى تحضير الغدا علشان هتأخر وما دام امك خرجت يبقى مش هترجع غير متأخر سلمى: حاضر يا بابى.
صابر: خدى معاكى السواق ويرجعك وقت ما تخلصى على الفيلا هنا سلمى: اوك صابر: يلا باى سلمى: باى.
تجهز الجميع وجاء الوقت وحضر الجميع فى القاعة وكانت الموسيقى تعم المكان رامى: اية الموسيقى البايخة دى، عايزين نرقص فارس: اتقل بس وهشهيصك رقص رامى: اما نشوف مى: انت هتعمل اية، اوعى تستخدم قوتك فارس: انا استخدتها كتير فى مساعدة الناس، جيه الوقت اللى هستخدمها للفرحة انطلق فارس بسرعته.
ووضع فلاشة فى الDJ واشتغلت موسيقى اغنية وجاء فارس وغمز لجاسر والقى له بالمايك وبدأ الاثنان يغنون دويتو مع بعضهم وسط فرح الجميع وانبهارهم بهم حتى شهد ظلت منبهرة بما يفعلون من حركات وصوتهم الرائع فى الغناء مى: فارس رومانسى اوى رامى: سيبك من رومانسى ولا مش رومانسى، الاغنية جاحدة مى: جاحدة؟ فيه مهندس يقول جاحدة رامى: هو انا بشتمك يا ست انتى ما تسقفى وانتى ساكتة مى: هششش رامى: حاضر هتهش.
ظل فارس يغنى مع جاسر ويرقصون ثم جائت اغنية (3 دقات) رامى لا انا كدا سخت ذهب رامى واخذ يغنى معهم بطريقة كوميدية مما جعل الجميع يقع من الضحك وشكلو الثلاثة فريق يغنون حتى انتهو ووقف الجميع يسفقون لهم بحرارة وفرحة شاور فارس لشهد وغمز لها بمعنى (اية رأيك فى المفاجأة) فرحت شهد بشدة وشاورت له بمعنى ( دى احلى مفاجأة شفتها فى حياتى ).
جلس فارس وبدأ يحزن وقامت شهد لترقص مع جاسر فخرج فارس من القاعة بحزن ولاحظت مى ذلك فخرجت ورائه مى: خرجت لية فارس: لا مفيش بس كنت عايز اشم شوية هوا مى: لا شكلك متضايق فارس: لا بس الجو جوا كتمة وكدا وحسيت بخنقة فقولت اخرج اشم هوا مش متضايق ولا حاجة مى: طيب ظلت مى تتأمل السماء بجواره فارس: ممكن تدخلى عادى متشغليش نفسك بيا مى: لا انا بتأمل بس النجوم فارس: امممم مى: لو عايزنى اسيبك لوحدك معنديش مانع.
فارس: لا خليكى مادام بمزاجك مى: منا مش هقف فى نكد كدا فارس بعصبية: حد قالك تيجى تقفى جنبى يا ستى ما دام انا نكدى كدا مى: تؤ بس انا بقولك كدا علشان تفرفش فارس: مى خشى جوا وسيبينى فى حالى مى: مش هسيبك يا فارس غير لما تضحك وتنسى اللى حصل، انا نفسي اعرف انت بتعمل فى نفسك كدا لية؟ فارس: دى حاجة تخصنى ودى شخصيتى ولو مش عاجبك اخبطى دماغك فى الحيط.
مى: يا فارس اتقبل حقيقة ان شهد بتحب غيرك واتجوزته خلاص يعنى شهد بقت متجوزة دلوقتى فارس بعصبية: بس بقا مى: لا يا فارس مش هسكت، لازم تفوق من اللى انت فيه، انت كدا بتقتل نفسك بالسم اللى بتشربه ده فارس: انتى شوفتيه؟ مى: ايوة وواخدة بالى انك مخبى الازازة ورا ضهرك فارس: طيب يا مى انا بشرب خمراا ارتاحتى واهو شرب فارس من الزجاجة تحركت مى بعصبية لتأخذ منه الزجاجة ولكن منعها ولكن استمرت فى المحاولة.
مى: هات الزفتة دى، بقولك هاات فارس بعصبية: قولتلك مش هديكى حاجة اوعى بقا اوعى لكن مى كانت تحاول ان تأخذ الزجاجة ولكن فارس منعها ولم يجد طريقة الا هذه الطريقة ضربها بالقلم على وجهها بكل قوة وضعت مى يدها على وجهها بتألم: بتضربنى يا فارس؟ بتضربنى! رحلت مى وهى تبكى مما فعله فارس وكان رامى يستمع الى الحديث ولكن قرر عدم الحديث معه فى تلك الحالة ودخل الى القاعة جائت امرأة جميلة من خلف.
سلمى: فاارس انت واقف هنا لية ده اغنيتك كانت تحفة جوا فارس: معلش يا سلمى سيبينى دلوقتى علشان مخنوق شوية سلمى: اوك لما تتحسن هبقى اكلمك باى فارس: باى جلس فارس وشعر بتأنيب الضمير على ضربه لمى وتذكر كل ما فعلته لأجله، رمى فارس الزجاجة ودخل الى القاعة وظل يبحث عنها فى كل مكان لكن لم يجدها فذهب ليسأل رامى عنها فارس بضيق: هى فين مى رامى: مشيت وهى بتعيط ولما سألتها مالك مرضتش وضع فارس يده على وجهه: اممممم طيب.
يوسف: فارس انت فينك كنت بدور عليك فارس: انا هنا اهو، فيه حاجة؟ يوسف: مالك؟ فارس: مفيش يا بابا يوسف: لا فيه يا فارس انا اكتر واحد عارفك فارس: مفيش يا بابا تعبان بس شوية يوسف بشك: طيب، روح طيب جهز اللى قولتلك عليه فارس: طيب.
شاهى: مالك مركزة مع يوسف كدا لية يا سومة سلمى: لا عادى بس حساه متضايق من حاجة شاهى: شكلك عينك عليه سلمى: عادى يا شوشو بس هو اخو شهد وكنت علطول بقابلو لما اروحلها ومقربين من بعض فعلشان كدا مهتمة انه متغير مش اكتر شاهى: مممم طيب.
مر الوقت وانتهى الزفاف وانطلق جاسر مع شهد الى شقته وعاد كلا من فارس ويوسف الى المنزل شعر فارس بغربة شديدة عندما دخل الى المنزل وهى يعلم ان شهد ليست فيه وانها لن تكون هنا مرة اخرى ووجد المنزل وكأنه سجن وتذكر ذكرياته السعيدة مع شهد flash back فارس: لا بقا مش كل شوية تغشى شهد: الله مش بغش فارس: اها منا عارف، ده سابع ولد تحطيه شهد: تؤ تؤ انت اللى مبتعرفش تعد.
فارس: لا والله مبعرفش اعد؟ حد قالك انى جاهل ولا حاجة؟ شهد: تؤ فارس: طيب سيبك من اللعبة الرخمة دى وتعالى اخرجك بدل الخنقة دى شهد: بجد هيييييه، اخويا حبيبى، اخويا اية ده باللى بتعمله ده ولا اكنك جوزى فارس: هههههههه فارس فى نفسه: هيحصل قريب يا حبيبتى، هيحصل back تذكر كل هذا وادمعت عيناه يوسف: البيت بقا هادى اوى بعد ما شهد مشيت فارس: اها يوسف: اية ده انت بتعيط.
فارس: لا لا دا حاجة دخلت فى عينى ومش عارف اطلعها، اعيط اية بس يوسف: طيب انا تعبان جامد اوى، من الصبح واقف على رجلى، هخش انام فارس: تصبح على خير يوسف: وانت من اهل الخير يابنى دلف يوسف الى غرفته وبقى فارس فى الصالة شاردا يتذكر شهد بكل سماتها وحركاتها ومزاحها وضحكاتها فارس بهمس: هتوحشينى اوى يا شهد، انا عمرى ما حبيت ولا هحب حد غيرك، كنتى اختى وامى وحبيبتى وكل حاجة فى حياتى.
كنتى سندى وبتخففى عنى لما اكون متضايق او حصل حاجة وتهزرى معايا وتعملى اى حاجة علشان تفرحينى والله ما حبيت غيرك انتى بس ولا هحب غيرك، انتى روحى وعقلى وكل حاجة فى حياتى بس مش هقدر اقعد هنا واشوفك فى حضن حد تانى سامحينى يا شهد سامحينى!
رواية وميض الفارس الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السابع
فارس بهمس: هتوحشينى اوى يا شهد، انا عمرى ما حبيت ولا هحب حد غيرك، كنتى اختى وامى وحبيبتى وكل حاجة فى حياتى كنتى سندى وبتخففى عنى لما اكون متضايق او حصل حاجة وتهزرى معايا وتعملى اى حاجة علشان تفرحينى والله ما حبيت غيرك انتى بس ولا هحب غيرك، انتى روحى وعقلى وكل حاجة فى حياتى بس مش هقدر اقعد هنا واشوفك فى حضن حد تانى سامحينى يا شهد سامحينى!
قرر فارس قرار لا رجعة فيه وهو السفر للخارج وعد العودة مرة اخرى حيث جهز كل شئ فى اليوم السابق واعد كل ما يخص السفر دون علم احد جهز فارس حقيبته وجواز سفره وكل شئ وانطلق وهو عاقد العزم على الا يعود الى تلك البلد مرة اخرى ونسى كل شئ بخصوص قوته وتاره مع عدوه، قرر ان يعيش كأى انسان طبيعى وليس ذو قوة خارقة وصل فارس الى المطار وانتظر فى الفندق المجاور له حتى ميعاد طائرته وبالفعل سافر فارس.
قام الجميع من نومهم ولم يكن فارس موجود اخذ يوسف يبحث عن فارس كثيرا ولكن لم يجده يوسف: فاارس، فاارس!، لحق مشى؟ كان رامى فى المختبر ينتظر قدوم فارس ليبدأو العمل ولكن لم يأتى ووصلت مى وهى حزينة بائسة ولا تتحدث مع اى احد رامى: شكلنا كدا مش هنشتغل النهاردة مى بعدم اهتمام: لية رامى: فارس مجاش مى: امممم فى تلك اللحظة رن هاتف رامى برقم يوسف رامى: ايوة يا چوو.
يوسف: بقولك اية يا رامى هو فارس عندك اصلى صحيت ملقتهوش وجيت القسم ملقتهوش وروحتلو المعمل بتاعه ومش لاقيه بردو رامى بقلق: ازاى، فارس مجاش النهاردة خالص وتليفونه مقفول يوسف: ما ده اللى قالقنى انه قافل تليفونه رامى: متقلقش ان شاء الله خير، تلاقيه بس بيغير جو هنا ولا هنا وجاى يوسف: طب بالله عليك لو جيه عندك كلمنى وطمنى رامى: حاضر، يلا سلام مى بإستغراب: فيه اية؟ رامى: فارس ملوش اثر ومش عارفين نوصله.
تذكرت مى ما حدث فى الامس وكيف كانت حالته حينما ضربها بالقلم وشعرت بالقلق خوفا من ان يفعل شئ بنفسه مى: طيب هو ممكن تحدد مكان موبايله بالقمر الصناعى؟ رامى: بحاول اهو بس طول ما هو مقفول هيبقى صعب مى: مفيش حاجة صعبة عليك يا رامى حاول بس رامى: علشان الكلمتين الحلوين دول هحاول لغاية اما اعرف هو فين مر يوم واثنان وثلاثة دون ان يعثرو على اى اثر لفارس كأنه اختفى ولم يعد له وجود.
يوسف بقلق و خوف: لا منا مش هفضل حاطط ايدى على خدى كدا ومش عارف مكان فارس ولا هو فين رامى: انا عملت كل اللى فى ايدى علشان اجيب مكانه لكن ملوش اثر غريب: وانا شغلت القمر الصناعى الخاص بالمختبرات بتاعتى بتاعة المسرع وملقوش لية اي اثر مى بخوف وقلق: يعنى اية فارس اختفى! احنا لازم نلاقيه، لااازم دخلت فى تلك اللحظة عليهم سلمى سلمى: انا عندى طريقة نلاقي بيها فارس.
اندهش الجميع من كونها هنا وايضا علمها بأن فارس يعمل معهم رامى: انا شوفتك فين! اهااا مش انتى كنتى فى الفرح من 4 ايام سلمى: ايوة المهم دلوقتى نلاقى فارس او البرق يوسف: انتى تعرفى ان فارس البرق يا سلمى؟ سلمى: ايوة هقولكم ازاى بس دلوقتى نلاقيه الاول مى: مين دى! يوسف: دى تبقى صاحبة شهد بنتى مى: اهاا سلمى: جربتو تدورو على اكبر شحنة كهربا فى مصر رامى: مش فاهم كان غريب يتابع فى صمت.
سلمى: مش فارس جسمه ودمه مليان شحنات كهربا بسبب قوته ولما بيستخدم قوته بتخرج منه على شكل شعاع رامى: ايوة ايوة فهمت قصدك، انتى عيزانى ابرمج القمر الصناعى بتاعنا على انه يلقط اشاره الكهربا اللى بتخرج من فارس اول ما يستعمل قوته سلمى: بالظبط هو ده قصدى رامى: لا اشطا اوى مقولتيش اسمك أية بقا علشان شكلك ذكية وهتنفعينا سلمى بإبتسامة: سلمى رامى: احم، طيب هروح اظبط انا الدنيا، عايزة منى حاجة قبل ما امشى؟
سلمى بإبتسامه: thanks غريب: ممكن اعرف عرفتى منين بقا ان فارس هو البرق؟ سلمى: هقول لحضرتك، فى الفرح عينى كانت على فارس وفجأة لقيته اتحرك فى لحظة ورجع مكانه تانى غريب: امممم، تهوره ده اللى هيكشفه سلمى: المهم يبقى بخير ونلاقيه وبعدين نتكلم فى الموضوع ده.
انطلق رامى وبدأ بعمل كل التجهيزات وقام ببرمجة القمر الصناعى رامى: كدا كل حاجة جاهزة، ناقص التشغيل يوسف: تمام شغل رامى وهو يشغل الجهاز: استعنا ع الشقى بالله مى: ما تخلص، انت داخل تحارب رامى: لا كدا مش هعرف اشتغل سلمى: حقك عليا انا، شوف بقا اللى بتعمله رامى بآبتسامة: من عنيا يا جميل بدأ رامى فى البحث وظل حوالى نصف ساعة بحث ولكن دون جدوى رامى: اوووف ملوش اثر سلمى: وسع مجال البحث رامى: نعم؟ ازاى.
سلمى: قصدى بدل ما تدور عليه فى مصر بس دور عليه فى كل الارض رامى: طيب نفذ رامى ما قالته سلمى ولكن مر 4 ساعات ولم يلتقط القمر الصناعى اي اشارة مى بقلق: انا خايفة يكون حصله حاجة، اخر مرة مكنش كويس خالص يوسف: هو لازم يستخدم قوته علشان القمر الصناعي يلقط اشارته؟ غريب: ايوة ومقدمناش غير اننا نستنى لما يستخدم قوته وساعتها القمر الصناعى هيقدر يعرف مكانه فين.
مى فى نفسها: رغم اللى عملته يا فارس بس انت متستحقش الحزن ده، شهد ازاى معرفتش اللى فى قلبك، عيشت نفسك فى وهم لغاية اما هيقضى عليك وعلينا كلنا لو مرجعتش، لازم ترجع يا فارس، لو مش علشانى يبقى علشان الخطر اللى احنا فيه ده واللى قتل اهلك حر واخطر واحد دلوقتى وقوته اضعاف قوتك، مكنتش متخيلة انى اتعلق بيك كدا بس للأسف مش كل حاجة بتفضل على حالها، انت فين بس دلوقتى، فيييين!
سلمى: طيب هضطر امشى دلوقتى علشان اتأخرت اوى رامى: هتروحى فى الوقت ده لوحدك؟ سلمى: لا ما السواق مستنينى تحت بالعربية رامى: يااه ضاعت الفرصة انى اوصلك سلمى: بتقول اية! رامى: احم، بقول ضاعت فرصة ازارو امبارح فى الماتش، ياااه كانت هتيجى جول سلمى بإبتسامة: طيب، سلام ولو وصلتو لحاجة بلغونى رامى: شوور يوسف: همشى انا كمان غريب: استنى يا يوسف انا ماشى معاك رامى: وانتى مش هتتكلى على الله ولا ناوية تفضلى مى: همشى ياعم.
رامى: عم؟ طيب مى: انت هتفضل هنا ولا اية؟ رامى: ايوة هنزل للدور الارضى فى المختبر واشوف الفخ والجهاز اللى عملته كان فيه مشكلة اية ومشتغلش مع البرق الاصفر لية مى: بس دكتور غريب محذر محدش ينزل تحت و... رامى مقاطعا: مى انا شاكك فى دكتور غريب مى بصدمة: اييية شاكك في مين، دكتور غريب؟ رامى: صوتى وعلى صوتك كمان لسة فيه واحد اخر الشارع مسمعش مى: بس اللي بتقولو ده مستحيل.
رامى: معرفش بس مجرد شك وواثق انه غلط بس اتأكد من الفخ واشوف فيه اية مى: طيب خليها بكرا رامى: دلوقتى احسن علشان دكتور غريب مش موجود مى: ااا، طيب بس خلى بالك رامى: ربك يسترها خرجت مى وكان فارس على وشك النزول لكن رن انذار الجهاز المتصل بالقمر الصناعى رامى: اية ده الانذار؟ فارس، مااااى جائت مى بسرعة: فيه اية رامى: القمر الصناعي حدد مكان فارس مى: فين؟ رامى: اممم المانيا مى: المانيا؟ رامى: ايوة.
مى: هنحتاج كدا حد يسافرله رامى: اكيد انا ويوسف مى: طيب! رامى: اية ده! مش هتشبطى فيا وتقولى عايزة اجى معاكو والكلام ده؟ مى: تؤ رامى وقد تذكر ضرب فارس لها بالقلم: اهااا طيب انا هتصل بيوسف ودكتور غريب ابلغهم مى: طيب بسرعة اتصل رامى بيوسف رامى: چو انا عرفت مكان فارس يوسف بلهفة: فين؟ رامى: المانيا يوسف: المانيا؟ هو سافر رامى: اكيد ولازم دلوقتى نسافرله.
يوسف: طيب تمام جهز نفسك واوراقك وانا هعمل اتصالاتى واجهز كل حاجة للسفر علشان نسافر على اول طيارة رامى: تمام اغلق رامى مع يوسف واتصل بغريب الذى فرح كثيرا عندما علم رامى: ايوة فى المانيا وهسافر انا ويوسف على اول طيارة غريب: حلو اوى وخلى بالك كويس رامى: متقلقش وانا مفهم مى كويس اوى هتعمل اية لو حصل اى حاجة لقدر الله واحنا مش موجودين غريب: تمام، يلا سلام واجهز يلا رامى: اوك سلام.
بالفعل تم الانتهاء من كل شيء فى وقت قصير جدا وسافر يوسف بصحبة رامى الى المانيا رامى: يلا بقا نروح على فندق نريح شوية وبعد كدا نروحله يوسف: علشان يكون مشى صح رامى: آآآآ... يوسف مقاطعا: سيبك من الكسل ده ويلا رامى: اوك هيا بنا يوسف: كدا تعجبنى سأل يوسف عن العنوان الذى حددوه ووصلوا الى المكان رامى: اوبااا المكان هنا جامد قدا يوسف: قدا؟ جدا قصدك.
رامى: مفرقشت المهم ان المكان جامد، ليه حق فارس يسيب مصر ويجى يقعد هنا، انا هطلع اقنعه انى اقعد معاه يوسف بنفاذ صبر: رامى، كلمة كمان وهرجعك مصر زحف رامى: خلاص يا جدع ولزمته اية العنف بس، يلا بينا نطلع صعد رامى ويوسف الى شقة فارس رامى: بقولك اية، احنا محددين ان مكان فارس هنا بس منعرفش هو فى الدور الكام يوسف: اممم لحظة اوقف يوسف شخص كان خارجا من المكان.
Yousef: Do you know the number of Fares Mohammed s apartment? Poet: Egyptian Fares Mohammed, you mean that person Youssef: Yes it is BOUTI: It is in the eighth floor and apartment No. 16 Youssef: Thank you BOUTI: Welcome.
يوسف: ادينى عرفت يلا بينا رامى: جوود يلا وصل يوسف ورامى الى الشقة وقام يوسف برن الجرس ولم يمر الا وقت قليل جدا حتى فتح فارس فارس بفرحة: يوسف! رامى! وقام بحضنهم والترحيب بهم بشدة مما ادهش رامى ويوسف فارس: ياااه بقالى حوالى شهرين مشوفتكمش رامى وهو يهمس فى اذن يوسف: شهرين؟ مش 3 ايام بردو ولا انا اتهبلت يوسف بهمس: اخرس خالص دلوقتى رامى بهمس: الله؟ متبقاش حمقى كدا يوسف: ششش.
فارس: اية يا جدعان بتتوسوسو على اية رامى: على سوسة ههه يوسف: كلمة كمان يا رامى وهرميك برا رامى: انا بلطف الجو علشان مش فاهم اى حاجة فارس: مقولتليش يا جوو شهد عاملة اية، وحشتنى بنت الاية يوسف: كويسة وبتسلم عليك فارس: يااه لما ارجع مصر هحكيلها عملت اية هنا واكلمها فى الموضوع اياه رامى بهمس: موضوع اية؟ يوسف بهمس: اخرس دلوقتى رامى: يووه يوسف: فكرنى كدا موضوع اية.
فارس: الخطوبة، هتقدملها يا جوو انت نسيت احنا متفقين على اية يوسف: لا طبعا منستش رامى بهمس: يخطب مين؟ هو ناسى ان شهد اتجوزت الاهبل ده يوسف بهمس: اخرس خالص رامى: حاااضر فارس: انا هخش اعملكو حاجة تشربوها يوسف: مش لازم احنا آآآآ... رامى مقاطعا: ياريت لو عندك بسبوسة هنا يبقى عملت واجب فارس: هههههه طيب هفاجئك رامى فى نفسه: هو فيه مفاجأة اكتر من اللى احنا فيه ده دلوقتى؟ دخل فارس يوسف: انت جحش يبنى؟
رامى: لا يا جوو متشتمش، انا بشمهندس محترم يوسف: ما هو ده اللى محيرنى فيك، جبت الغباء ده منين؟ رامى: هنغلط بردوو! يا جوو يا حبيبى انت مش علشان ظابط هتفتكرنى مجرم وتقعد تشتم فيه ليل نهار يوسف: متتغباش ومش هشتمك رامى: احلف يوسف: والله انا قاعد مع عيل صغير، انا اسف انى جبتك معايا، استاهل ضرب الشباشب رامى: هههههههه طيب مش هتفهمنى فارس مالو يوسف وقد عاد بالذاكرة: دى حكاية طويلة اوى دخل فارس فى تلك اللحظة.
فارس بصدمة: اية ده، رامى؟ بابا؟ انتو وصلتولى ازاى؟ ودخلتو هنا ازاى؟ رامى بهمس: الواد ده ملبوس ولا اية؟ يوسف بهمس: ممكن تخرس رامى: ممكن طبعا يوسف: انت سافرت لية يا فارس؟ فارس: دى حاجة تخصنى لوحدى، متخصش حد تانى يوسف: لا انا ابوك ومن حقى اعرف فارس وقد ارتفع صوته: انت مش ابويا، بابا وماما اتقتلو قدام عينى ومحدش عرف مين قتلهم، حتى اللى قتلهم عايش وكان هيموتنى مرة.
محدش واقف جمبى، محدش حاسس باللى انا حاسه، حتى الحاجة الوحيدة اللى اتعلقت بيها ضاعت منى، انتو عايزيين منى اييية؟ يوسف: عايزنك انت فارس: انسونى، اعتبرونى مت، تلاقيك جاى ترجعنى علشان لما كلو يكتشف فى يوم انى البرق تطلع تقول انا اللى عملته وانك ليك فضل عليا علشان ابقى كدا وتعمل شهرة على حسابى.
يوسف وهو يصفعه بالقلم: اخررررس! انا ربيتك وعلمتك وعملتلك اسم بدل ما كنت هتتربى فى ملاجئ، كنت بعاملك زى بنتى بالظبط مفرقتش مابينكو نهائى، كنت انت ابنى الوحيد وهى بنتى الوحيدة، كنت بعاملك انك ابنى ومكانش فى تفكيرى غير انك ابنى وبس بس للأسف دلوقتى انت بكلمتين انكرت كل ده وطلعتنى بتاع مصلحتى وواحد ملوش ستين لازمة يلا يا رامى، احنا غلطنا لما جينا هنا.
رحل يوسف ومعه رامى وجلس فارس حزينا ويفكر فى كل كلمة قالها يوسف له وبكى على حاله بشدة واخذ يعاتب نفسه على ما فعله...
عاد يوسف ورامى الى مصر وعلم الجميع بما حدث وكان غريب على رأسهم... رامى: مى انا هنزل علشان اشوف الجهاز بتاع البرق مى: جهاز حبس البرق اللى فشل مع البرق الاصفر؟ رامى: ايوة هو، لازم اعرف حصل اية خلاه يخرج مى: ودكتور غريب؟ رامى: هو خلاص روح، انا هنزل وخليكى هنا متابعة الكاميرات وانا شغال ولو حد جيه بلغينى فى المايك مى: طيب، ربنا يستر.
نزل رامى الى مكان الجهاز وبدأ الفحص فى كل شئ واثناء الفحص فتح جهاز التحكم بذلك الجهاز واخذ ينظر فى كل الأكواد ويعيد كتابتها رامى بصدمة: اية ده؟ ضغط رامى على زر تشغيل الجهاز وكانت الصدمة ظهر البرق الاصفر داخل الجهاز محبوس وهو ينظر امامه رامى بصدمة وخوف: انت هنا ازاى لن يرد البرق الاصفر لأنه ببساطة كان مجرد هولوجرام(صورة مجسمة ).
ظل البرق الاصفر يردد تلك الكلمات التى قالها فى تلك الليلة لغريب وخرج بسرعة ثم دخل مرة اخرى ونظر امامه وكأنه يعيد المشهد مرة اخرى رامى بصدمة: لا لا لا مش معقول! كل ده كان من تخطيط دكتور غريب؟
كان معاه جهاز تحكم فى الفخ ده ولما الصورة الهولوجرام دى خرجت مخدتهوش زى ما كنا متخيلين، ده هو اللى دخل بسرعته معاه واحنا افتكرنا البرق اللى خرج ودخله وطبعا معاه جهاز التحكم قدر يتحكم فيه ودخل وقفله تانى وقدر يقنعنا بسرعته الخارقة الخيالية دى انه بيتضرب علشان كدا استغربنا ان البرق الاصفر مقتلهوش... فتح الباب من خلف رامى ودخل غريب على قدمه وليس كرسى متحرك.
غريب وهو يصفق: برافو برافو برافو، جدع يا رامى، قدرت تكشفنى عرفت لية انا شغلتك معايا من الاول؟ علشان ذكى رامى بصدمة: لية! لية بتعمل كل ده؟ غريب: علشان ارجع ارضى، علشان اقتل فاارس، اقولك على حاجة؟ انا اللى قتلت اهل فارس... رامى بصدمة: ايية؟ كانت تتابع مى فى رعب ما يحدث غريب: ايوة هى دى الحقيقة، بس انت بذكائك عرفت خطتى بس انا مش هسمح للخطة تفشل رامى: هتعمل اية.
غريب بحزن: كان نفسى تكمل معايا، مش هلاقى حد اوفى واذكى منك معايا تانى بس للأسف ده قدرك ولازم يحصل اخذ رامى يرجع للخلف واخذت مى تتصل بهاتف فارس ويدها ترتعش وتبكى غريب: خلاص يا رامى، خلصت، السر ده لازم يتدفن معاك اصطدم رامى بالحائط خلفه واقترب غريب وانطلق بسرعته الخارقة واحضر مسدس كاتم للصوت كان يخبئه وامسك برامى ووضع المسدس على قلبه حتى يقضى عليه تماما.
رامى بأستسلام: اشهد ان لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وسرعان ما اطلق غريب ثلاث رصاصات فى قلب رامى فوقع رامى غارقا فى دمائه وانقطعت انفاسه معلنة موته...