logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .







look/images/icons/i1.gif رواية فتاة بمائة رجل
  19-02-2022 08:30 صباحاً   [7]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية فتاة بمئة رجل للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثامن

ولكن سقط بدماءه ع الارض، ركضت اليه و رفعت رأسه قليلاً
قدر بصوت مهزوز: ادم خليك معي اي ما تغمض ضل عم تحكي اااادم
نظر ادم اليها و ع وجههُ شبح الابتسامة: رح موت يا قدر رح روح لعند الحبايب
قدر: لا لا لا ادم انت رح تعيش و و و و رح تنتقم من يلي عمل بحبايبك هيك
ادم بصوت متقطع: انا، سلمتك، مهمة، الانتقام، بعد، م، و، ت، ي
قدر بسرعة: هووس لا تحكي ولا كلمة رح تعيش.

جمعت قوتها و نهضتهُ برفق و ضعتهُ بالسيارة و ركبت ع كرسي القيادة و سارت بأقصى سرعتها إلى اقرب مستشفى.

راشد ضرب يده بقوى ع الطاولة: نفدت من الفخ
=بخوف: اي والله يا معلم
راشد بغضب: وين هالجحيش يلي عتمدت عليهن؟
=: نقلناهن للمستشفى، مشوهتن
راشد: يا ريت موتتن، نقلع من وجههي
خرج الرجل و بقيى راشد بمكنته يأكلهُ نار الغضب
راشد بحزم؛ بس مارح يعدي اليوم هيك.

وصلت إلى المستشفى ركنت السيارة بعشوائية
قدر بصراخ: حدا يساعدني
اتى بعض من الممرضين شاهدو ادم انفاسهُ ع وشك الانتهاء، ذهبا مباشر احضرو النقالة وضعهُ برفق و جروهُ مباشر إلى العمليات
اتى كادر الطب و دلفو إلى العمليات
وقفت قدر مقابل غرفة و ضعت يدها في جيبها ل اخراج الهاتف ولكن لم تجده تذكرت انه في السيارة ذهبت بسرعة نظرت إلى التابلو لم تجده نظرت إلى الارض شاهدته واقعً تحت الكرسي مدت يدها و اخرجتهُ.

قدر: اوففف مافي شحن فاصل، رح اتصل من مستشفى.

قمر جالسة بقلق: لك تنيناتن خارج الخدمة
يامن نظر إلى الساعة: فعلا صرت اقلق عليهن صرلنا ثلاث ساعات
قمر نهضت: انا بدي روح دور عليهن
سارت خطوتان توقفت عندما رن هاتف الارضي، كان يامن اقرب منها رد، : الو
قدر: يامن
يامن بلهفة: قدر وينكن عم نتصل ع تليفوناتكن خارج الخدمة؟
قدر: مافي وقت، هلئ تعا انت وقمر ع مستشفى(، )
يامن بقلق: شوفي؟ شو صاير؟
قدر بصوت مهزوز: ادم تصاوب و هو هلئ بالعمليات.

يامن بصدمة: شوو؟ يالله جايين.

ركن سيارتهُ مقابل البناء الذي به منزل قدر نزلَ و نظر إلى البناء بابتسامة يملؤها الشر
راشد وهو مازال ينظر: وين البيت؟
=: بطابق ٣
راشد بشر صعد إلى المنزل و طرق ع الباب اتاهُ صوت: مين؟
راشد بخبث: انا الديلفري جايب شوية اغراض و صتني عليهن الآنسة قدر
ام راشد: بس مقفول الباب و مامعي مفتاح
راشد بضغب مكتوم: معناتا برجع بجيبن بوقت تاني
ام راشد: اي تمام.

نزلَ بغضب قد اجتاز حد الصبر، نظر إلى البناء بغضب شاهد فتحة بالطابق الرابع تؤدي إلى الشرفة، رجعت الابتسامة الشر و صعد مرة اخره ولكن إلى الطابق الرابع اخرج ارجلهِ و نزلَ إلى الحرف الفتحة الواسعة قليلة جلسَ بحذر و ادار ظهرهِ و ضع اول رجلهِ ع سور الشرفة و الثانية و ايديهِ مُعلقة بالفتحة و بحركة سريعة تشقلب و نزلَ إلى ارض الشرفة
نظر الى الباب الزجاجي بےشر فتحها ببطئ و دلف إلى المنزل.

قمربقلق: قدر احكي شو صار معكن؟
قدر سردت لهم الحكاية كلها: وهي كل القصة
يامن بترقب: ومين هاد؟
قدر بغموض: مابعرف
قمر بحزن: الله يشفيك يا ادم
خرج الطبيب من الغرفة و قطرات العرق ع جبينه
الكل اقترب منه بلهفة، يامن: شو دكتور طمن
الطبيب: الحمدلله، قدرنا نطلع الرصاصة
قدر تنهدت بارتياح، قمر: دكتور ليش وين اصابتو بالظبط
الطبيب: جنب القلب بس لله ستر
قدر: الحمدلله.

الطبيب: هلئ رح يطلعو ع غرفة عناية المشددة، كم يوم لحتى يستقر وضعو ونحنا انشالله كل فترة منطمن عليه
يامن: شكرا دكتور
الطبيب: العفو، اذا صار شي خبروني فوراً
قمر: انشالله
قدر واقفة و تفكر ماذا حدث طيل هذا اليوم تذكرت والدتها لقد احل الظلام ولن تتصل بها
قمر: قدر شبك؟
قدر: مشغول بالي ع امي صرلي من الصبح ما طمنت عليها و هلئ صارت بعد المغرب رح اتصل واطمن
يامن: اي خدي راحتك نحنا هون.

ذهبت ل اتصال ع والدتها من هاتف الارضي في المستشفى.

راشد بهذا الوقت، دلف واصبح يبحث عنها ببطئ و عندما شاهدها واقفة في المطبخ و تقطع بعض الخضار نظر بجانبه شاهد عصا اخذها رفعها و انزلها ع رأسها هنا و ع الفور اغمى عليها
حملها بين يديه و ذهب خارج المنزل نزل إلى السيارة و ضعها ع الكراسي الخلفية و ركب هو ع القيادة و ذهبت بسرعة.

قدر بقلق: ليش ما عم ترد
ذهبت إلى قمر و يامن، : انا رايحة ع البيت و جاي
يامن بترقب: قدر شو صاير؟
قدر: مابعرف اتصلت ع البيت ما ردت امي مشغول بالي عليها
يامن: انا رايح معك و قمر هون بتضل مع ادم
قمر: اي روح و ادم هلى هو بالعناية و انا هون
قدر: يالله
خرجا من المستشفى ركبا السيارة و ذهبا إلى منزل قدر.

نزلت بسرعة و صعدت شبه ركض توقفت عندما شاهدت الباب مكسوراً، صعدت الادراج المتبقيى بحذر اخرجت مسدسها و لقمته هنا يامن كان معها و فعل مثلها
دلفا إلى المنزل و اصبحاه يبحثان بحذر لم يجداه احد
يامن: مافي حدا
قدر اتى نظرها ع الطاولة شاهدت ورقة اخذتها و كانت الصدمة منسبة لها
محتواها، حبيت ما يعدي اليوم بدون ما اترك اثر فيكي، و امك يعني امي معي هي و بحذرك اذا ما سلمتيني راسك رح موتها...
قدر بصدمة: ماما...



look/images/icons/i1.gif رواية فتاة بمائة رجل
  19-02-2022 08:31 صباحاً   [8]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية فتاة بمئة رجل للكاتبة سدرة أمونة الفصل التاسع

يامن بترقب: شوفي؟
قدر نظرت اليه باعين تائها وتكلمت بصوت تائه: امي راحت
يامن بعدم فهم: كيف؟
قدر اخرجت عقلها من الصدمة مباشر و تكلمت بجدية: يامن يلي بدي قلك هو لازم يبقى سر و ما لازم تقول لحد حتى لو هالشي كلفك كتير
يامن: لعيونك شو هي؟
قدر اخذت نفس عميق و اخرجته بعنف.

فتحت عيناها ببطئ و ألم يداهم رأسها نظرت حولها لعلى تعلم ماذا يجري
اتى من خلفها و الابتسامة الشر مازالت ع فمهِ
راشد: منورة
نظرت اليه عندما اصبح مقابلها و فجأة رأسها اصبح يؤلمها بشكل هسترية و صور تداهم دماغها دون انذار اشياء كثيرة لم تستوعب ماهي من شدة الألم اغمضت عيناها
راشد: عرفتيني؟
فتحتهم و نظرت اليه و تذكرت ماذا حدث منذ ٦ اعوام و من هو.

Flash baak
ام راشد بدموع: قدر يا عمري انتي شو شتقتلك
قدر بدموع: والله وانا يا امي بس شو طالع بالايد
ام راشد: طمنيني يا امي كيفك انشالله ما مرضاني عم تاكلي منيح و تنامي
قدر ابتسمت من بين دموعها: اي الحمدلله انا منيحة، و رب العالمين بعتلي خالتو صباح ما منقصة عليي شي و هلئ عم ادرس
ام راشد: يا روحي انتي الله يجمعني معك يارب
هنا دلف من الخارج ابى راشد تنصت اليها دون ان تنتبه لوجوده.

ام راشد: يا امي ديري بالك ع حالك اي
ابى راشد اخذ الهاتف منها مباشر، ارتعبت منهُ نظرت اليه برعب حقيقي
ابى راشد وضع الهاتف ع اذنهِ: يا حيوااني وينك
هنا قدر اغلقت الخط بوجههِ نظر اليها بغضب
ابى راشد بحدة: وينها
ام راشد بخوف: مين؟
ابى راشد امسك شعرها بصوت عالي: وعم تغشمي حالك
ام راشد بدموع: لك تركها من شرك ما بكفي حرمتني منها كمان بدك تقتلها
هنا اتى من الخارج، راشد بترقب: شوفي؟ صواتكن طالعة لبرا.

ابى راشد افلت شعرها بحدة: عم تحكي مع العايبة
راشد بغضب: شو(اقترب من والدته)احكي وينها
ام راشد: ما بعرف وينها وحتى لو بعرف ما رح قلك
راشد اقفل عقله و امسك شعرها و سند رأسها للجدار الذي وراءها و اصبح يضربها بشكل هسترية و هو يصرخ: ما بدك نخلص من عارنا مابدك ما بدك لاني لو ما متلها انتي ما بتسكتي.

كانت تتوسل اليه كانت تقول انا والدتك كانت تذكره من هي كانت تنظر إلى زوجها الذي جالس وينظر اليهم ببرود و يشرب سيجارة بشراها
كان صوت بكاءها طنتق الجدار و تقول كفاك ابتدع عنها، ولكن القلب الذي مليئ بالحقد و الدماء الاسود لا يأثر به
هنا افلتها و سقطت ع الارض مع دماءها الذي تبعثر من راسها إلى الارض
توقف ابى راشد عندما شاهدها بهذا المشهد
راشد تصنم بمكانه: قتلتها.

ابى راشد ببرود: مارح يصير شي رح ندفنها بالجنينة
حملاها و خرجا إلى الجنينة حفرة الحفرة و وضعوها بها رماه التراب و دلفا إلى الداخل و كأن شيء لم يكن
راشد: بلكي حدا سئلني عليها شو قول؟
ابى راشد: اذا حدا سئلك من الجيران قلن راحت لعند اختها، وان سئلك حدا من اهلها قلن راحت مشوار ترفه عن نفسها
راشد بصوت تائه: حاضر
baak.

تنظر اليه و دموعهاالذي تهطل بغزارة ع خديها وهو وينظر اليها بلا شعور الذنب و الوقاحة ترفع راياتها و تقول ها انا هنا بجسد هذا الرجل
راشد بابتسامة: شكلك عرفتيني
ام راشد بصوت مهزوز: شو بدك اكتر من يلي عملتو
راشد بصوت غليظ: بدي اغسل العار، بدي اقتلها وهي قدام عيونك
ام راشد بحدة: اذا غبرت ع بوطها بتقدر تقتلها.

راشد اقترب منها و تلكم بحزم: رح اقتلها و اليوم رح تشوفي جسدها معلقة ع باب البيت و دمها عم يسبح بالارض رح اغسل العاااار
ام راشد بابتسامة: ما بتقدر، رح تجي بس ما رح تموت رح تضل عايشة و رح تقتلك انت و ابوك النجس
راشد بغضب مكتوم: مارح احكي معك شي
تركها و ذهب و هي تدعي الله ان يحمي قدر منهم.

يامن بقلق: يا قدر خطر عليكي
قدر و هي تجهز الاسلحة: يامن هي امي و انا ما فيي اتركها
يامن: طيب خليني روح معك
قدر: لأ انت ضل مع قمر و ادم، و مابدي يصرلك شي بسببي، يمكن انا ما ارجع
يامن: وانا معك عالموت و ربي الروح بترخصلك
قدر بابتسامة: شهم و اصيل بس ما بدي اتسبب بضررك، وخلي الخساير خفيفة يروح واحد احسن من تنين، وان ما رجعت سلملي ع قمر و ادم كتير
يامن: طيب خلينا نقول للعميد حيدر.

قدر: ما بدي اتسببلو بمشاكل، انا بعرف راشد بيعرف عالم كتير، وكلن منغشين فيه، هني مفكرينو كويس و عم يشتغل ل صالح البلد، بس لو عرفو والله ليخوزقو، بس شو بدك تعمل كل الادلة بتقول ما هو
يامن: ما قليل، بيعرف يدبر حالو
قدر بتاكيد: اي لهيك انا رايحة يا جيب شي يثبت و طلع امي من تحت ايديه يا موت، يعني يا قاتل يا مقتول الليلة
يامن: كيف بدي اطمن عليكي لكن؟

قدر بابتسامة: هلئ الساعة ١٢ الساعة ٦ الصبح اذا اتصلت فيك بكون بخير واذا لأ بكون الله يرحمني
يامن: لا انشالله رح تنجحي
قدر بغموض: انشالله سلملي ع العميد حيدر
يامن: بيوصل ديري بالك ع حالك
قدر: انشالله.

راشد بابتسامة نصر: و اجيتي ع حضن امك و ابوكي والله لخليكي عبرة.



look/images/icons/i1.gif رواية فتاة بمائة رجل
  19-02-2022 08:31 صباحاً   [9]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية فتاة بمئة رجل للكاتبة سدرة أمونة الفصل العاشر

بعد ان رتدت زي المداهمة و اخذت كل الاسلحلة المطلوبة و ودعت يامن ركبت السيارة و اتجهت نحوا راشد الذي دلت عليه خلال الجهاز التعقب موضوع في سوار والدتها.

Flash baak
قدر بابتسامة: جبتلك هي الاسوارة
ام راشد: ليش عذبتي حالك
قدر: عذابك راحة، بس وعديني ما تقلعيها حنى بالحمام
ام راشد بابتسامة: وعد
baak.

وصلت إلى مكان بجانب الانهار البعيد عن الاماكن السكنية ركنت السيارة بعيدة و نزلت منها ببطئ وامسكت بيدها السلاح و سارت بخطوات بطيئة و حذرة
اختفت وراء الجدار و القت نظر عند الابواب شاهدت ثلاثة رجال و اقفين عند باب الدخول و اربعة فوق الاسطح و ثلاثة بجانب اخر ولكن بعيدة واثنان بجانب الماء و خمسة جالسين داخل.

اخذت نفس عميق و وضعت لسلاحها كاتم صوت و اطلق ثلاثة رصاصات دون ان احد يلاحظ اقتربت و اخفت جثثهم مكان لم يشاهدوهم احد الا اذا قصدوه
سارت بخطوات بطيئة دلفت إلى الداخل و اصبحت تقتل واحداً تلوا الاخر.

كان يتابعها عبرة الكاميرا و الابتسامة تملئ وجههو اخرج سلاحه و وضع به الطلقات
ابى راشد: اجت؟
راشد: اي
ابى راشد: اقتلها
راشد بابتسامة: لعيونك
ابى راشد: اسمع بسرعة ما عنا وقت لازم نسافر
راشد: ما بتاكل ثانية وحدة، انت جهز حالك و انا بكون نهيت كلشي
ابى راشد: دير بالك ما تغدر
راشد: تؤ ما بتعملها، لاني متابع كلشي بدون ما حدا يحس، شو نسيت جهاز التنست حاطو بمكتبها.

ابى راشد: ما نسيت بس كمان قدر ذكية لتكون عملي كمين؟
راشد: كنت شفت الرجال ماتو، اطلع و شوف لسه متل ما هني، بس يلي قتلتهن راحو
ابى راشد بقلق: مابعرف ما مطمن
راشد: اطمن مافي شي و رح خليها عبرة وربي
ابى راشد: انشالله يكون مافي شي، لاني اذا في شي من يلي عم بقولو رحنا بخبر كان
راشد بابتسامة: هي اذا فيه شي، صح ذكية بس اذا شي تعلق بامها بتصير اغشم وحدة، يالله انا نازل استقبلها بتكون اجت.

نظرت إلى اشارة الجهاز التعقب شاهدت قريبه منها اتجهت نحوها ولكن توقفت عندما شاهدت رجل واقفً اختفت بجانب الجدار
قدر: اي كيف بدي اعمل فيه هاد
نظرت إلى الارض مقابلها شاهدت عصا صغيرة ابتسمت
تسللت و اخذتها اقتربت ببطئ كي لا يلاحظ عليها و رمتها داخل الباب الذي يشبه باب السجن
التفت وراءه عندما سمع صوت، اقتربت ببطى ولكن بخطوات سريعة و ادرات راسهُ سقط ع الارض ميتً.

فتشت جيبه اخرجت المفتاح و فتحت الباب دلفت شاهدتها جالسة ع الكرسي و متربطة الايدي و الارجل و ع فمها قطعة قماش تمنعها من التكلم
قدر بهمس: امي
نظرت اليها ام راشد بدموع وهي تهز رأسها بعنف ب<لا> لم تفهم عليها قدر، او بالاخص علمت ولكن غلفتها بعدم فهم
قدر: رح طلعك من هون
اقتربت منها خطوتان ولكن توقفت عندما سمعت صوت
راشد: اهلا وسهلا
قدر ببرود: الله يسلممممك
راشد كان موجه سلاحه ع قدر و تحديدا ع منطقة رأسها.

راشد بابتسامة: ورح يخلص العااار
و كبس ع الزناد اخرج الرصاصة و كانت تعلم إلى اين تذهب.

قمر كانت واقفة مقابل غرفة ادم و تنظر اليه من وراء الزجاج، اتى يامن
قمر بقلق: يامن ليش تاخرتو؟
يامن: كان في شغلة
قمر بترقب: شو وين قدر؟ ليش ما اجت معك؟
يامن بحزن؛ قدر، ضلت عند امها شافتها تعباني
قمر: يعني شفتوها بالبيت
يامن: اي و كان مغمي عليها نزلتها ع المستشفى قريب عليهن
قمر: بايه مستشفى مشان روح لعندها
يامن بتوتر: لا هي هلئ مو بالمستشفى، طلعوها وقت صار وضعها مستقر
قمر: معناتا هلئ بروح ع البيت لعندها.

يامن بسرعة: لا، اصلاً هي بتكون نايمة خليها لبكرا
قمر: يامن في شي و مخبايين عليي؟
يامن بارتباك: نننحنا لا، ما في شي، شو بدو يكون
قمر: مابعرف ليش قلبي محسسني صاير شغلة كبيرة و كتير كمان
يامن بتهرب: كيف صار وضع ادم
قمر بحزن: الحمدلله، هلى الدكتور كان عندو قال مستقر
يامن: الحمدلله، الله يشفيه، انا طالع اشرب سيجارة برا بدك شي
قمر: لا سلامتك
خرج يامن إلى الخارج ولع السيجارة نظر إلى الساعة شاهدها الثالثة فجراً.

يامن بحزن: الله يحميكي يا قدر، وانشالله تنجح الخطة، يا ريت خليتيني روح معك، بس شو بدي اعمل عنيدة.

راشد كبس ع الزناد و اخرج الرصاصة وكانت تعلم إلى اين تذهب
تصنم عندما شاهد هذه الرصاصة ستقرت بالجدار
قدر بابتسامة: شو شكلك احول مو
راشد نظر عبرة النافذا شاهد رجال كثيرة ولكن ليسَ رجاله
قدر: خلصت اللعبة
راشد: شو عملتي بالرجال؟ وكيف قتلتين؟
اتاه صوت من وراءه: نحنا يلي قتلناهن
راشد نظر اليه بذهول: العميد حيدر
العميد حيدر بابتسامة: ايوا انا بشحمي و للحمي
قدر: انتهت اللعبة و طلعت انا الفايزة فيها.

راشد بمكر: لا لسه ما خلصت، هلئ رح تنتها وقت(واخرج من جيبه ريموت يوجد به ازرار كثيرة) اكبس الزر هاد، بيخلص كلشي و منموت كلنا
قدر: شو بلدي، و قديم، اكبس اذا كنت رجل
راشد بتحذير: قدر لا تستفزيني
قدر: قلتلك هيي و برجع بقول يلي بيطلع برجلك بيطلع بايدك
راشد: قدر لا تخليني عصب
قدر بعدم مبالاة: سيدي هي موتي الواحد هيك هيك بدو يموت واذا هلئ موتنا بتعمل معروف
راشد بكل الغل كبس ع الزر و انتهى كل شيء برفة عين.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 4 < 1 2 3 4 >




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1518 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1112 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1151 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 947 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 1713 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، فتاة ، بمائة ،











الساعة الآن 10:40 PM