رواية فتاة بمئة رجل للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثامن
ولكن سقط بدماءه ع الارض، ركضت اليه و رفعت رأسه قليلاً قدر بصوت مهزوز: ادم خليك معي اي ما تغمض ضل عم تحكي اااادم نظر ادم اليها و ع وجههُ شبح الابتسامة: رح موت يا قدر رح روح لعند الحبايب قدر: لا لا لا ادم انت رح تعيش و و و و رح تنتقم من يلي عمل بحبايبك هيك ادم بصوت متقطع: انا، سلمتك، مهمة، الانتقام، بعد، م، و، ت، ي قدر بسرعة: هووس لا تحكي ولا كلمة رح تعيش.
جمعت قوتها و نهضتهُ برفق و ضعتهُ بالسيارة و ركبت ع كرسي القيادة و سارت بأقصى سرعتها إلى اقرب مستشفى.
راشد ضرب يده بقوى ع الطاولة: نفدت من الفخ =بخوف: اي والله يا معلم راشد بغضب: وين هالجحيش يلي عتمدت عليهن؟ =: نقلناهن للمستشفى، مشوهتن راشد: يا ريت موتتن، نقلع من وجههي خرج الرجل و بقيى راشد بمكنته يأكلهُ نار الغضب راشد بحزم؛ بس مارح يعدي اليوم هيك.
وصلت إلى المستشفى ركنت السيارة بعشوائية قدر بصراخ: حدا يساعدني اتى بعض من الممرضين شاهدو ادم انفاسهُ ع وشك الانتهاء، ذهبا مباشر احضرو النقالة وضعهُ برفق و جروهُ مباشر إلى العمليات اتى كادر الطب و دلفو إلى العمليات وقفت قدر مقابل غرفة و ضعت يدها في جيبها ل اخراج الهاتف ولكن لم تجده تذكرت انه في السيارة ذهبت بسرعة نظرت إلى التابلو لم تجده نظرت إلى الارض شاهدته واقعً تحت الكرسي مدت يدها و اخرجتهُ.
قدر: اوففف مافي شحن فاصل، رح اتصل من مستشفى.
قمر جالسة بقلق: لك تنيناتن خارج الخدمة يامن نظر إلى الساعة: فعلا صرت اقلق عليهن صرلنا ثلاث ساعات قمر نهضت: انا بدي روح دور عليهن سارت خطوتان توقفت عندما رن هاتف الارضي، كان يامن اقرب منها رد، : الو قدر: يامن يامن بلهفة: قدر وينكن عم نتصل ع تليفوناتكن خارج الخدمة؟ قدر: مافي وقت، هلئ تعا انت وقمر ع مستشفى(، ) يامن بقلق: شوفي؟ شو صاير؟ قدر بصوت مهزوز: ادم تصاوب و هو هلئ بالعمليات.
يامن بصدمة: شوو؟ يالله جايين.
ركن سيارتهُ مقابل البناء الذي به منزل قدر نزلَ و نظر إلى البناء بابتسامة يملؤها الشر راشد وهو مازال ينظر: وين البيت؟ =: بطابق ٣ راشد بشر صعد إلى المنزل و طرق ع الباب اتاهُ صوت: مين؟ راشد بخبث: انا الديلفري جايب شوية اغراض و صتني عليهن الآنسة قدر ام راشد: بس مقفول الباب و مامعي مفتاح راشد بضغب مكتوم: معناتا برجع بجيبن بوقت تاني ام راشد: اي تمام.
نزلَ بغضب قد اجتاز حد الصبر، نظر إلى البناء بغضب شاهد فتحة بالطابق الرابع تؤدي إلى الشرفة، رجعت الابتسامة الشر و صعد مرة اخره ولكن إلى الطابق الرابع اخرج ارجلهِ و نزلَ إلى الحرف الفتحة الواسعة قليلة جلسَ بحذر و ادار ظهرهِ و ضع اول رجلهِ ع سور الشرفة و الثانية و ايديهِ مُعلقة بالفتحة و بحركة سريعة تشقلب و نزلَ إلى ارض الشرفة نظر الى الباب الزجاجي بےشر فتحها ببطئ و دلف إلى المنزل.
قمربقلق: قدر احكي شو صار معكن؟ قدر سردت لهم الحكاية كلها: وهي كل القصة يامن بترقب: ومين هاد؟ قدر بغموض: مابعرف قمر بحزن: الله يشفيك يا ادم خرج الطبيب من الغرفة و قطرات العرق ع جبينه الكل اقترب منه بلهفة، يامن: شو دكتور طمن الطبيب: الحمدلله، قدرنا نطلع الرصاصة قدر تنهدت بارتياح، قمر: دكتور ليش وين اصابتو بالظبط الطبيب: جنب القلب بس لله ستر قدر: الحمدلله.
الطبيب: هلئ رح يطلعو ع غرفة عناية المشددة، كم يوم لحتى يستقر وضعو ونحنا انشالله كل فترة منطمن عليه يامن: شكرا دكتور الطبيب: العفو، اذا صار شي خبروني فوراً قمر: انشالله قدر واقفة و تفكر ماذا حدث طيل هذا اليوم تذكرت والدتها لقد احل الظلام ولن تتصل بها قمر: قدر شبك؟ قدر: مشغول بالي ع امي صرلي من الصبح ما طمنت عليها و هلئ صارت بعد المغرب رح اتصل واطمن يامن: اي خدي راحتك نحنا هون.
ذهبت ل اتصال ع والدتها من هاتف الارضي في المستشفى.
راشد بهذا الوقت، دلف واصبح يبحث عنها ببطئ و عندما شاهدها واقفة في المطبخ و تقطع بعض الخضار نظر بجانبه شاهد عصا اخذها رفعها و انزلها ع رأسها هنا و ع الفور اغمى عليها حملها بين يديه و ذهب خارج المنزل نزل إلى السيارة و ضعها ع الكراسي الخلفية و ركب هو ع القيادة و ذهبت بسرعة.
قدر بقلق: ليش ما عم ترد ذهبت إلى قمر و يامن، : انا رايحة ع البيت و جاي يامن بترقب: قدر شو صاير؟ قدر: مابعرف اتصلت ع البيت ما ردت امي مشغول بالي عليها يامن: انا رايح معك و قمر هون بتضل مع ادم قمر: اي روح و ادم هلى هو بالعناية و انا هون قدر: يالله خرجا من المستشفى ركبا السيارة و ذهبا إلى منزل قدر.
نزلت بسرعة و صعدت شبه ركض توقفت عندما شاهدت الباب مكسوراً، صعدت الادراج المتبقيى بحذر اخرجت مسدسها و لقمته هنا يامن كان معها و فعل مثلها دلفا إلى المنزل و اصبحاه يبحثان بحذر لم يجداه احد يامن: مافي حدا قدر اتى نظرها ع الطاولة شاهدت ورقة اخذتها و كانت الصدمة منسبة لها محتواها، حبيت ما يعدي اليوم بدون ما اترك اثر فيكي، و امك يعني امي معي هي و بحذرك اذا ما سلمتيني راسك رح موتها... قدر بصدمة: ماما...