logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 2 من 16 < 1 2 3 4 5 6 7 8 16 > الأخيرة




look/images/icons/i1.gif رواية قصة عشق
  18-02-2022 07:24 صباحاً   [7]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية قصة عشق الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل الثامن

انا هاقولك يا ولدى على الحقيقه كلها وهى ان امك كانت...
من عيله كبيرة اوى من هنا من الصعيد وابوها معروف اوى بس انا معرفش بلدهم ايه بالتحديد لان جدك وابوك الله يرحمهم ما قالوش ليه على كل حاجه حتى امك الله يرحمها مكنتش بتفتح معايا الموضوع ده من ساعه ما دخلت هنا وعاشت فى وسطنا واعتبرتها بنتى .. والحكايه ان ابوك الله يرحمه من سنيييين طويله شاف امك بظروفها فى مستشفى المركز ساعه ما كان عامل عمليه كبيرة بعد الحادثه اللى كان عملها وفضل هناك كام يوم وهى كمان كانت هناك لان امها كانت عامله عمليه برضه فى نفس التوقيت بس معرفش عمليه ايه وكانت بتبات مع امها فى المستشفى وكانت اوضه امها جنب اوضه ابوك الله يرحمه على طول وفى ليله باليل ابوك كان بيتألم من الوجع بعد العمليه وكان ساعتها لوحده ومعرفش حد فينا ولا قالنا انه عمل حادثه علشان ما نقلقش ونخاف عليه وكده مكنش فيه حد بيبات معاه واحنا كنا مفكرينه فى الشركه فى مصر واتريه كان جاى بظروفها وعامل لينا مفاجاه ..

وفى يوم بصدفه هى كانت خارجه من اوضه امها وسمعت صوته بيتوجع ويتألم وكانت عارفه ان اللى فى الاوضه دى شخص عامل حادثه كبيرة فحاولت تنادى حد من الممرضات بس محدش جالها ساعتها فافتحت الباب ودخلت هى بكل خجل ووشها للارض علشان تسأله ماله او لو محتاج حاجه تعملهاله فابصلها اوى ومن اول نظره اعجب بيها رغم الوجع والالم الى كان فيه و قالها انه بيتألم من العمليه ومحتاج الدكتور يديله اى مسكن .. وفعلا راحت بسرعه وقالت للممرضه والدكتور النباطشى اللى جه على طول وزى ما انت عارف يا ولدى زمان مكنتش المستشفيات فيها اهتمام ورعايه زى دلوقتى .

ومن ساعتها وابوك حس بشىء من ناحيتها وكان بيشوفها بظروفها وهو بيتمشى فى طرقه المستشفى زى ما الدكتور كان طالب منه علشان يحرك رجله دايما لانه كده من ضمن العلاج الطبيعى علشان يقدر يمشى تانى فى وقت قصير ..
ومن هنا ابوك فعلا حبها ودخل مرتين تلاته واطمن على امها واعتبرها زى امه بالضبط وهى كمان شافت انه انسان محترم ومؤدب ويعرف فى الاصول . وقبل ما يخرج من المستشفى راح لاوضه امها وشكرها واطمن على والدتها بس للاسف ابوها واخوها كانوا موجودين فى الاوضه بيزوروا امها واستغربوا ان واحد غريب راح عندهم وكمان بيكلمهم وانت زى ما عارف يا سليم يا ولدى عادات الصعايده وعاويدها .

المهم ابوك خرج من المستشفى وعرف عنوانهم وبعد اسبوع او عشر ايام كان شد حيله وخف فاخد بعضه وراح لهم البلد علشان يطلب ايد بنتهم بعد ما قال لجدك بس للاسف هما رفضوا الجوازة دى وقالوا انها مقرى فاتحتها على ابن عمها اللى كان اسمه صقر وجوازها بعد شهر .
فاتصدم ابوك ساعتها ورجع لينا وهو زعلان وفضل على الحال ده كذا يوم وبدأ يرجع شركته تانى اللى فى القاهرة وحاول ينسى الموضوع ده ويشيله من دماغه .
بس للاسف مكنش قادر لانه فعلا حبها اوى.

وقلبه مش بأيده و النصيب غلاب يا ولدى وفى مرة راح ليها بلدها على امل انه يشوفها من بعيد لبعيد قبل جوازها علشان يريح قلبه اللى كان موجوع ومجروح بسببها ويملى عينه منها لاخر مرة قبل ما فعلا تتجوز زى ما ابوها قاله .
وكان القدر كاتبله فعلا انه يشوفها ويملى عينه منها ولحسن حظه وهو راكب عربيته وبيقرب من مكان قصرهم لمحها وشافها فعلا قاعده عند ساقيه قريبه من بيتهم لوحدها .. فانزل من عربيته وقرب منها وهى اول لما شافته اتكسفت اوى وقامت علشان تمشى قبل ما حد يشوفها من اهلها .. بس ابوك صالح طلب منها انها تفضل بس لمجرد ثوانى وقالها .

صالح ابوا سليم .. سبحان الله انا جيت هنا وكان نفسى اشوفك وربنا حقق ليا امنيتى اللى اتمنتها من ساعه اخر مرة شوفتك فيها واحنا فى المستشفى .
نعمة بخجل ردت وقالت .. انا لازم امشى قبل ما حد يشوفنى من اخواتى ويموتونى ويموتوك لو شافونا مع بعض .
صالح .. انا اموت الف مرة فداكى وافضل معاكى اللحظات دى .. انا بحبك اوى يا نعمه من اول مرة شوفتك فيها .. وجيت وطلبت ايدك وقالولى انك مخطوبه لابن عمك صقر .. بس انا بسألك اهو .. انتى فعلا مخطوبه وبتحبى خطيبك ده ولا لا .

نعمه بخجل وعيون كلها دموع .. دى عاداتنا ودى تقاليدنا زى ما انت عارف حتى لو انا مش عاوزة الجوازة دى .. ده قدر ومكتوب علينا والبنت ملهاش كلمه ولا تجرأ تقول لا لابوها او اهلها .. وانا مش بايدى حاجه .. وعن اذنك بقى انا لازم امشى .
ولسه هاتمشى من اودام صالح .. صالح مسك ايديها وقال .. قولى لا يا نعمه .. ازاى هاتتجوزى واحد وتعيشى معاه من غير ما تكونى بتحبيه ازااااى .

نعمه بحزن .. لو سمحت انا لازم امشى وشدت درعها ووشها غرقان بالدموع ولسه هاتمشى صالح مد ايده ومسح دموعها وبعدها
طلع كارت من جيبه وقالها .. دى تليفوناتى لو احتجتينى فى اى وقت انا موجود وهاكون سعيد لو سمعت صوتك .. وربنا يسعدك .
وسابها وركب عربيته ورجع على فيلا .

بااااااك
جده سليم حست بالتعب ومكنتش قادرة تاخد نفسها وسليم لاحظ ده فانده على دادة فاطمه تجيب كوبايه مايه بسرعه وقال .. مالك يا جدتى انتى تعبانه ولا ايه .. تحبى اطلب الدكتور يجى بسرعه .
جدة سليم .. لا يا ولدى طلعنى اوضتى علشان اخد علاجى وسامحني هابقى اكمل ليك بعدين علشان مش قادرة اتكلم .

سليم بخوف على جدته .. ماشى يا حبيبتى ولا يهمك تعالى لما اسندك لحد اوضتك وانومك فى سريرك بنفسى .. المهم صحتك يا قلبى .
وفعلا خدها سليم هو وداده فاطمه وطلعوها لحد اوضتها ونوموها فى سريرها وكمان اداها علاجها وطلب من فاطمه انها تفضل معاها فى الاوضه علشان لو احتاجت اى حاجه .

وفى السرادق الكبير اللى راحه الحاج صفوان هو وحسين ابنه وفارس حفيده اللى كان مليان رجاله كتير من بعض القرى المجاورة وبالذات من العيلتين اللى هايتم الصلح بينهم .
الكل رحب بيهم وقعدوا والحاج صفوان بدا يصلح بينهم مع بعض المناوشات والكلام الحاد اللى كان بين العيلتين بس طبعا كله احترم كلمه الحاج صفوان كبيرهم وفى الاخر تم الصلح على خير .
وكل ده فارس كان متابع القاعده كلها من اولها لاخرها اللى استمرت اكتر من اربع ساعات وعرف اد ايه الناس بتحب وبتحترم كلمه جده وكلمته سيف على الكل .
وده اللى خلاه يعجب بيه اكتر ويفتخر انه من احفاد الحاج صفوان السيوفى .

وفى القصر البنات كانوا متجمعين مع ملك فى اوضتها وبيحاولوا يعرفوا منها ايه سبب حزنها وزعلها من الصبح وبعد محاولات كتير منهم ملك حكت ليهم على اللى حصل معاها ومع فهد وان جدها شافهم فى الوضع ده .
وخافت لاضجدها يفهم اللى حصل ده غلط وهى اصلا ملهاش ذنب فى اى شىء .

فرح .. يا لهوى عليك يا فهد .. الواد ده فظييييع اوى وبتاع بنات دايما كده ومش هايجبها لبر ابدا الا لما يعمل مصيبه .

هدى بزعل .. يعنى ايه بتاع بنات دى يا ست فرح .. هو عيل صغير على الحركات دى ولا ايه .. وبعدين المفروض يفرق بين اهل بيته وبنات عمه اللى المفروض زى اخواته وبين الاشكال اللى كان بيكلمها قبل ما يجى هنا عيب اوى اللى حصل ده ويا لهوى لو الحاجه انعام عرفت باللى حصل ده هاطين عيشتهم هما الاتنين وبالذات انتى يا ملك علشان انتى الى سمحتيله يقول كده ويدخل اوضتك كمان ادعى ربنا ان جدى صفوان ما يقولش ليها الكلام ده .

فرح برخامه .. جرى ايه يا ست هدى وانا مالى باللى هببه سى زفت ده انتى هاتتشطرى عليا انا .. روحى يا ماما وقولى الكلام ده لاختك اللى دخلته هنا .. سلام انا راحه لاوضتى بلا قرف .
لسه هدى هاتقرب منها وترد عليها لكن سلمى وقفتها وسكتتها خالص وقالت لها خلاص يا هدى ما يصحش كده احنا هانتخانق مع بعض ولا ايه .. وبس بدل ما حد يسمعنا ولسه هاتكمل كلام الا والحاجه انعام وفاتن وسماح جم على صوتهم العالى من تحت وده اللى خلاهم يكتموا خالص وملك اترعبت من جواها لاحد من البنات يقولهم اللى حصل .

الحاجه انعام .. فى ايه يا بت منك ليها صوتكم عالى كده ليه سرعتونا وجبتونا على ملى وشنا .. انطقى منك ليها فى ايه وايه اللى حصل .

البنات بصوا لبعض كلهم بخوف لحد ما الحاجه انعام بغضب قالت .. انطقوا فى ايه ؟
سلمى بخوف .. ابدا يا جدتى ده البنات زعلانين ان جدى سمى المهرة الجديده على اسم فرح وهما لا .. فاهدى وفرح شدوا مع بعض بسبب كده وادى كل الحكايه .

الحاجه انعام ... يا سلاااام ومن امتى حد فينا بيكسر كلمه الحاج صفوان السيوفى من امتى انطقوا وبدام قال كلمه ووعد بيها تبقى كلمته سيف على الكل واللى يزعل يتفلق سامعين منك ليها .

الكل بصوا فى الارض وقالوا سامعين يا جدتى
سامعييين
الحاجه انعام .. سيبونى انا ومقصوفه الرقبه ملك لوحدينا عوزاها فى كلمه بينى وبينها يالا خدوا بعضكم وانزلوا على تحت شوفوا اخبار الاكل ايه قبل ما الرجاله يوصلوا همى منك ليها .

الكل فى نفس واحد .. حاضر يا جدتى اللى تؤمرى بيه .
وفعلا الكل نزل على تحت لكن سلمى راحت تشوف فرح علشان مشيت زعلانه وسابوا ملك اللى كانت مرعوبه مع جدتها .

الحاجه انعام مشيت خطوتين وراحت قعدت على السرير وعدلت طرحتها وعيونها على ملكوقالت .. تعالى يا بت انتى اقعدى فريحى هنا عوزاكى .
ملك بكل خوف قربت وقعدت جنب جدتها وعيونها فى الارض وقالت .. نعم يا جدتى انا تحت امرك .
الحاجه انعام مدت ايديها على شعرها وبرمته فى ايدها وشدتها منه جامد وقالت .. ايه اللى بينك وبين الواد فهد يا بت انتى انطقى من غير كدب ولا لوع فاهمه .
ملك بعياط ورعب .. والله يا جدتى ما فى حاجه بينى وبينه اقسملك بالله ده هو اللى دخل عليا وانا واقفه اودام المرايه وقالى كلام فارغ وكان عاوز...

الحاجه انعام باستغراب .. انطقى ولا لسانك اتشل كان عاوز ايه ؟
ملك بعياط .. كان عاوز يبوسنى يا جدتى وانا بعدت عنه وجدى صفوان دخل وشافنى والله وانا ببعده عنى .
الحاجه انعام .. ماشى يا ملك انا هاصدقك المرة دى والواد فهد ده ليه كلام تانى معايا بس لو اتجرأ عليكى تانى وعملك شىء تقوليله على طول فاهمه .
ملك بشحتفه من تأثير العياط .. ماشى يا جدتى ومسكت ايد جدتها وباستها .

الحاجه انعام .. يالا امسحى وشك ده وانزلى على تحت على طول وساعدى الحريم فى المطبخ وانا هاروح اصلى العصر وانزلكم قومى فزى .
ملك فعلا قامت ومسحت وشها وعدلت شعرها ونزلت على طول على تحت زى ما جدتها طلبت بالضبط .

لكن الحاجه انعام خدت نفس كبير وقالت .. يا ويلك منى يا واد يا فهد لو قربت منها تانى هاتبقى انت الجانى على نفسك .. انت مش صابر لحد ما انفذ اللى فى دماغى وبخطتله بقالى فترة .. يالا على العموم كل اللى بيحصل ده بياكدلى انى بفكر صح فى اللى هانفذه قريب .. وقريب اوى كمان .
وقامت وراحت على اوضتها ودخلت على الحمام علشان تتوضأ وتصلى العصر .

قصى كان جه من المصنع وطبعا زى كل مرة بيجى فيها بشحمه ولحوسة هدومه من الماكينات ودخل على الكل وسلم عليهم وعيونه كانت بدور على حد معين بس للاسف مكنتش موجوده .. فاسأل عن فارس اللى كان وعده يروح ليه المصنع ومارحش ليه .
وعن جده وعمه حسين .. وقالوله انهم فى قعده صلح بين عيلتين .

فاستأذن منهم انه هايطلع يغير لبسه قبل الاكل وعقبال ما جده صفوان وعمه حسين وفارس يجوا من بره .
وفعلا طلع قصى وقبل ما يوصل لاوضته كانت فرح خارجه من اوضتها ولابسه استرتش ديق اوى وبلوزه قصيرة وبصت لقصى بقرف واشمئذاذ على منظر الشحم اللى فى لبسه ووشه كمان ويدوبك مشيت خطوتين الا وسمعت قصى بيقول بصوت عالى .. الله الله انتى هانم

فرح لفت نفسها ليه برخامه وقالت .. افندم عاوز ايه ؟
قصى قرب منها خطوتين وبصلها من فوق لتحت على لبسها ده وقال .. ايه الزفت اللى انتى لبساه ده انتى مفكرة نفسك لسه عايشه لوحدك برة ولا ايه .. وبعدين مش تعملى حساب ان فيه شباب موجودين غير اخواتك هنا.

فرح برخامه حطت ايديها فى وسطها وبصتله من فوق لتحت على لبسه هو كمان وقالت .. قبل ما تكلمنى على لبسى .. شوف نفسك انت الاول يا مشحم انت واعرف ان هنا بيت مش مصنع وبعدين مالكش دعوة بيا ولا بلبسى انت فاهم انا حرة والبس اللى البسه اهو ده اللى ناقص المشحم بتاع المكن اللى هايكلمنى . ولفت نفسها علشان تمشى الا وقصى شدها جامد من دراعها وهى من خوفها شدت ايديها منه ورجعت لورا وهو قرب وهى رجعت وهو قرب تانى لحد ما بقى وشها فى وشه اوى اوى وعيونهم جت فى عيون بعض ونظرات قصى على شفايفها وقال انا هاوريكى المشحم ده .

وحس باحساس غريب ومن غير اى مقدمات ما حسش غير الا وهو بيبوسها من شفايفها ويهدم حصون قلعتها بكل عشق .
فرح اتصدمت من تصرفه ده وبأيديها بدأت تضربه فى كتفه وبتذقه وبتبعده عنها لحد ما فاق لنفسه وهى مسحت شفايفها وقالت .. يا حيوان يا مشحم انت انا هاقول لجدى .

قصى فاق على كلامها فابعد عنها وحس بضربات قلبه السريعه وحاول يعتذر لها وانه مكنش قصده .
وهى من صدمتها قالت اللى قالته وعلى طول فتحت باب اوضتها ودخلت ورزعته وراها وقفلت على نفسها بالمفتاح من غير ولا كلمه .
قصى بحزن قرب من الباب وقال .. فرح ارجوكى متزعليش منى وسامحينى انا مكنتش اقصد اللى حصل ده ارجوكى يا فرح .
واوعدك انى مش هاجى جنبك تانى من هنا ورايح ولا حتى هاتشوفى وشى اودامك ابدا ابدا .

فرح اترمت على سريرها وحطت المخده على راسها علشان متسمعش هو بيقول ايه .. ولما ما ردتش عليه راح على اوضته وقفل الباب وراه واترمى على السرير وزعل من نفسه على اللى حصل ده .. وفى نفس الوقت افتكر فرح وهى بتقوله يا حيوان يا مشحم وده الى جرحه اوى اوى وكمان استفذه .
الكل تحت كانوا اتلموا على السفره وفى انتظار قصى وفرح اللى كانوا لسه فوق بس للاسف محدش فيهم كان نزل .
فاطلبت الحاجه انعام من سلمى انها تطلع تنده لهم علشان الاكل جاهز واحنا مستنينهم .

فارس بكل حب بص لسلمى وقال .. لا خليكى انتى يا سلمى ما تتعبيش نفسك انا اللى هاتطلع انده لهم وارجع على طول .
الحاج صفوان .. بسرعه يا فارس يا ولدى علشان انا جعان اوى والبت فرح وحشانى وهى اللى بتفتح نفسى على الوكل .
الحاجه انعام .. يا سلام يا حاج صفوان بقيت احفادك هايزعلوا من كتر دلعك لفرح وبس .
ابقى دلعهم هما كمان وما تفرقش بينهم كده .

عصام ابوا قصى بضحك .. سيبيه يا حاجه براحته .. ومحدش من البنات ولا الشباب زعلان .. ما هو ياما دلعهم كتير بس فرح هى اللى كانت بعيده عنه بقالها سنين فامن حقها تاخد نصيبها من الدلع شويه .

احلام مراته .. عندك حق يا ابو قصى الكل ادلع وعمر ما عمى صفوان فرق ما بين حد من احفاده وممكن كمان علشان شبه ...
ولسه هاتكمل كلامها ملقتش غير نظرات عصام ليها وده الى خلاها تسكت من غير ما تنطق .
وعيون عصام بسرعه كانت على امه والحاج صفوان .
ودققتين وفارس نزل من فوق وقالهم ان فرح تعبانه شويه ومش عاوزة تاكل حاجه وقصى كمان مالوش نفس للاكل وهينام وبيقولكم كلوا انتم بالهنا والشفا .

الحاج صفوان قام وقف وكان عاوز يطلع يشوف فرح بس الحاجه انعام قالتله اقعد اتغدى وبعد الاكل ابقى اطمن عليها .. وده على اساس ان سبب عدم نزولها المشكله الى حصلت بينها وبين هدى .



look/images/icons/i1.gif رواية قصة عشق
  18-02-2022 07:28 صباحاً   [8]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية قصة عشق الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل التاسع

ده على اساس ان سبب عدم نزولها المشكله الى حصلت بينها وبين هدى .
الكل قعدوا وكلوا مع بعض اشهى الماكولات وبعدها شربوا الشاى وكل واحد راح يشوف هايعمل ايه .. منهم اللى راح اوضته ومنهم اللى راح الجنينه ومنهم اللى راح على المطبخ .
لكن سلمى طلبت من هدى وملك انهم يطلعوا ويطمنوا على فرح علشان ما نزلتش للغدا وفعلا اقنعتهم بكده بعد ما سلمى اتكلمت مع هدى بالذات وقالت ان مهما كان فرح ملهاش اى ذنب فى معامله جدها الزياده ليها واكيد هو مش قاصد انه يفرق بين احفاده بس اكيد علشان فرح قضت سنين كتير بعيد عنه ولكده هو بيعاملها بحب ودلع شويه عن الباقى .

هدى اقتنعت بكلام سلمى وابتسمت وخدوا بعض وطلعوا لفرح اللى كانت صاحيه ومش نايمه زى ما قالت لفارس .
خبطوا ودخلوا ليها وسألوها على عدم نزولها وهى قالت انها تعبانه شويه .
سلمى غمزت لهدى انها تكلمها وفعلا هدى فهمت نظرة سلمى ليها وقربت من فرح وقعدت جنبها وقالت لها ... انا اسفه يا فرح مش عوزاكى تزعلى منى احنا مهما كان ولاد عم واخوات وانا مكنتش اقصد ابدا انك تزعلى منى بالشكل ده وماتنزليش كمان للغدا .

فرح بابتسامه بسيطه قالت .. ابدا يا هدى انا مش زعلانه والله منك خالص احنا زى ما بتقولى اخوات وعمرنا ما هانزعل من بعض علشان حاجه هبله زى دى .. كل الحكايه انى مخنوقه شويه وعلشان كده مقدرتش انزل اتغدا معاكم .
هدى ... طيب ايه رايك مش هاسيبك انا والعيال دول غير لما تقوللنا ايه اللى مزعلك بالضبط وقامت وقفت على السرير وشدت ايد سلمى وملك واقعدوا كلهم حاولين فرح وهما بيضحكوا على السرير .

ملك .. ايوا يا فرح بجد مخنوقه من ايه اكيد فى حد زعلك غيرنا فى البيت ده .. قوليلى وانا اروح اخنقه بايدى
فرح فكرت شويه وقررت انها تحكيلهم وقالت ... اقولكم بس اوعوا تقولوا لحد ابدا الكلام ده .. علشان انا فعلا بدات اتخنق من الطريقه الرخمه اللى بيعاملنى بيها دى وبتدخله فى كل شىء يخصنى دايما وفعلا زهقت جدا من الطريقه دى من ساعه ما كنا صغيرين .
سلمى ... يبقى انا عرفت مين من غير ما تكملى كلامك يا فرح .. مفيش غيره اللى دايما بيرخم عليكى من وانتم صغيرين واحنا بنستغرب لكده .. اكيد قصى اخويا صح؟

فرح برخامه .. ايوا هو الزفت اخوكى ده .. وبعدين كل اللى بيعمله معايا من زمان ده كوم واللى عمله من شويه كوم تانى وانا لازم اقول لبابا او جدى صفوان ومش هاعديهاله على خير علشان يعرف بالضبط مين هى فرح المشحم بتاع المصنع والماكينات ده .
ملك اول ما سمعت هى وهدى كلمه مشحم دى بصوا لبعض واتفتحوا فى الضحك الهستيرى .

سلمى بغيظ .. جرى ايه يا بلوة منك ليها انتى وهى بتضحكوا على ايه ؟
ملك بضحك .. معلش يا سلمى اصل اول مرة اشوف حد بيقول على قصى كده .
ده البنات عندى فى الكليه من ساعه ما جيتى مرة انتى وهو وختونا من الكليه بالعربيه انا وهدى وهما هايتجننوا عليه وعلى جماله وحلاوته وبيسألوا عليه على طول .. هو بيحب طيب هو خاطب طيب هو متجوز وكلام من ده على طول لحد ما زهقت من كتر اسئلتهم على قصى دى وزعقت ليهم .

فرح عوجت شفتها من كلام ملك وقالت .. يا سلام ليه بقى ان شاء الله مش للدرجه دى يعنى اومال لو شافوا فهد او فارس اخويا هايقولوا ايه .. وبعدين يجوا يشوفوا سى قصى الى عجبهم ده وهو راجع من المصنع بالبسه المشحم ده
هدى بطلت ضحك وقالت .. استنى يا ملك دلوقتى وقوللنا بقى يا فرح قصى عملك ايه وزعلك للدرجه دى ؟

فرح وشها احمر ونظرتها بتتنقل على البنات كلها وكانت مكسوفه تقولهم ايه اللى هببه قصى .
سلمى .. قولى بقى واخلصى قصى عملك ايه .
ملك .. قولى قولى ده شكله هبب حاجه تكسف .
فرح بخجل قالت .. هاقولكم بس احلفولى انكم مش هاتقولى لاى حد ابدا اوعودنى الاول بكده .

الكل .. نوعدك يا ستى اخلصى بقى
فرح فركت ايديها من الكسوف فى بعض وقالت ( قصى باسنى فى شافيفى )
الكل اتصدم وبصوا لبعض باستغراب هدى قالت .. انتى اكيد بتهزرى صح !
فرح .. والله هو ده اللى حصل وانا مش بهزر ولا بكدب ومش عارفه هو ازاى عمل كده وده الى غايظنى مش كفايه مستحمله رخامته معايا ازاى يجرؤ ويقرب منى ويبوسنى .

ملك .. وانتى سكتيله لحد ما باسك يا هانم ولا ايه ؟
سلمى .. ايوا يا فرح ازاى باسك وانتى سمحتيله بكده ولا اوعى يكون باسك بالعافيه وغصب عنك
فرح انا هاحكيلكم على اللى حصل .. وفعلا حكت لهم على اللى حصل بالضبط وهما استغربوا من كده .
ملك بتفكير .. الله يخرب بيتهم هما العيال دول حصلهم ايه .. الصبح فهد معايا ومن شويه قصى معاكى .
هدى .. احنا لازم نقول لجدتى انعام وهى تتصرف معاهم وبعدين ما يصحش ابدا اللى بيحصل ده دى قله ادب .

فرح قامت وقفت من على السرير وقالت.. انا مش عارفه ده اتجنن ولا ايه وانا هاروح اقول لجدى صفوان وهو يتصرف معاه ويعلمه الادب شويه ويخليه مالهوش دعوة بيا ابدا .

سلمى بخوف على اخوها قربت منها وبتترجاها .. اوعى يا فرح اوعى علشان خاطرى قصى ده حاجه كبيرة اوى عند جدى وابويا كمان وصورته دايما محترمه والكل بيحبه ويعمله حساب وما تنسيش قصى هو اللى مسؤول عن كل حاجه فى الشغل وكمان يعتبر دراع جدى اليمين ولو قولتى حاجه زى كده لجدى اكيد صورته هاتتهز اودم الكل ومنظره هايبقى وحش جدا وهايحصل مشاكل كبيرة من وراها .

علشان خاطرى الغى الفكرة دى من دماغك خالص يا فرح واعتبريها غلطه واوعدك يا ستى انه لو عملك اى حاجه تانى ورخم حتى عليكى انا بنفسى اللى هاقولك روحى اشتكى لجدك بس المرة دى بلاش وحياتى عندك يا فرح.
هدى .. فعلا يا فرح اعتبريها غلطه عملها قصى وهو اكيد ما يقصدش وحاولى تسامحيه المرة دى .. لان فعلا انا مستغربه قصى بجلاله قدره وادبه واحترامه عمل كده ازاى واكيد مكنش يقصد حاجه وحشه اوعى يكون بيحبك يا بت يا فرح

فرح بدهشه وصدمه .. نننننننعم فال الله ولا فالك يا شيخه ده آخر واحد افكر فيه فى الدنيا دى . ما تجبيش سيرة الحب ده تانى ابدا .. انا هاسمحه المرة دى علشان خاطركم انتم وبس بس اقسم بالله لو رخم عليا تانى او جه جنبى فى اى حاجه انا هاروح اقولهم على كل حاجه الجديد والقديم كمان .
سلمى قربت منها وحضنتها وقالت .. ماشى يا ست فرح وشكرا ليكى انك سامحتيه يالا بينا بقى تعالوا ننزل نتمشى شويه فى الجنينه .

وفى الفيلا عند سليم كان فيه ناس كتير ورجاله كتير علشان العزاء و سليم قاعد معاهم هو وعمه جبل الجبلاوى ابن عم ابوه الله يرحمه .
وشويه والناس استأذنت ومشيت وسابوا جبل قاعد هو وسليم لوحدهم مع بعض .
جبل كانت شخصيته قويه جدا وليه هيبه كده وبيساعد الكل يعنى صعيدى بمعنى الكلمه والناس بتعمله الف حساب بس فى نفس الوقت كان اسم على مسمى (جبل) لاى حد يقرب من عيلته او اسرته .

جبل ... ناوى على ايه يا سليم يا ولدى هاتسيب شغلك وتيجى تقعد مع جدتك هنا ولا تاخدها معاك ولا ايه اللى فى دماغك .
سليم بحزن.. والله يا عم جبل ما فكرتش فى الموضوع ده خالص دلوقتى بس اللى متاكد منه انى هافضل زى ما انا فى القاهرة وهاخد جدتى طبعا معايا على هناك.

جبل .. زين العقل يا ولدى لان ما ينفعش تسيبها هنا لوحدها بعد كده واذا كان عليا انا انا ممكن اخدها عندى فى بيتى وتعيش معايا انا وعيالى وانت عارف الدكتورة ضحى بنتى بتحبها اد ايه وهاتاخد بالها من صحتها بس انا عارف دماغ مرات عمى كويس اوى وعمرها ما هاترضى بكده .
وانت الوحيد اللى هاتقدر تقنعها انها تروح معاك ومينفعش تقعد هنا لوحدها بعد وفاه عمى الله يرحمه .

سليم .. اكيد طبعا وان شاء الله انا هابقى اتكلم معاها فى الموضوع ده بس يومين تلاته كده تكون فاقت من اللى هى فيه وحزنها على جدى .
جبل .. وفى موضوع تانى كنت عاوز اكلمك فيه يا سليم من زمان اوى لولا عمى الله يرحمه هو اللى كان مانعنى انى اقولك عليه وانا عمرى ما هاحس بالراحه الا لما اقولك عليه وتعمله يا ولدى .

سليم باستغراب .. موضوع ايه ده يا عمى جبل اللى عاوز تقوله ليا من زمان وجدك منعنك ؟
جبل ... موضوع موت ابوك الله يرحمه هو وامك .
سليم باستغراب ! ماله موت ابويا وامى ؟
جبل لسه هاينطق ويتكلم ...

الا وسمعه حد بيقول ... جبببببببببببببل .
سليم وجبل اتفاجؤا بجدة سليم نازله من فوق وعلى ملامحها الخوف والقلق ان جبل يتكلم ويحكى لسليم السر اللى بقاله سنين مدفوون وسليم مايعرفش عنه حاجه.
قربت منهم وبصت لجبل بنظرات تحذير انه يقول اى شىء لسليم وقالت ... مش وقته يا جبل الكلام اللى ناوى تقوله ده .
جبل .. بس يا مرات عمى سليم لازم يعرف كل شىء .
جدة سليم بنظرات كلها خوف و بصوت عالى وقوى .. وانا قولت مش وقته يا جببببل سامع ولا لاااااا .
سليم ... انا مش فاهم حاجه وموضوع ايه ده اللى خايفه منه للدرجه دى يا جدتى ان عمى جبل يقوله ليا ؟

قصى فضل فى اوضته لحد ما الليل ليل عليه وكان نايم على سريره ومغمض عيونه وافتكر لحظه ما شافيفه لمست شفايف فرح وباسها والاحساس اللى اتولد جواه وعمره ما حس بيه ابدأ .
واعترف لنفسه انه فعلا بيحب فرح وبيعشقها من ساعه ما كانوا صغيرين ومن اول لما اتولدت هى وفهد مع بعض لانهم توأم .. وكان هو اكبر منهم بكام سنه وديما كان بيمنع اى حد انه يقرب منها ولا يشيلها غيره هو لانها ملكه هو وبس وكان بيقولهم شيلوا فهد بس وفرح بتاعتى انا . ولما بدأت تكبر شويه وهو دخل المدرسه كان بيحوش كل مصروفه علشان يجبلها بيه حاجات حلوة وشيكولاته .. وهى كانت بتفرح اوى بالحاجات دى .

وكان اصعب يوم عدى عليه يوم ما سافروا وعاشوا فى بلاد بره مع عمه حسين لسنين طويله اوى مرت عليه زى الدهر .
وكان عمه حسين بينزل كل سنتين تلاته ويسيبهم هما هناك بحجه دراستهم وكلياتهم .
ولما عرف انهم راجعين كلهم وهايعيشوا معاه فى القصر كان اسعد يوم فى حياته .
بس عمره ما تخيل ان قلبه لسه بيحبها الحب الكبير اوى ده .
لحد ما غمض عيونه ورااااح فى النوم بعد يوم
شغل طويل وختم باللى حصل معاه هو وفرح .

بدأ يحلم انه فى مكان كبير زى الجنينه وحوليه شجر وورد كتير وفى والوسط بيت صغير وجميل .. بس عيونه كانت بتدور على حد معين .
فافضل ماشى لحد ما خرج من باب الجنينه دى وفضل يمشى ويمشى لحد ما شاف بحر كبير اودامه لون ميته زرقاء وجميله وسامع صوت الموج وصوت عصافير كتير فى المكان
لحد ما شاف شجرة عاليه اوى وقاعد عندها بنت جميله وماسكه كتاب فافرح اوى وقرب منها وقال فرح حبيبتى .

وهى رفعت وشها وابتسمت وقالت قصى حبيبى .
قصى بكل حب وعشق قرب منها ولمس وشها ورفعه لمستواه فتوهج وجهها من الخجل فاشتعلت مشاعره اكتر ونظر فى عينيها واقترب اكثر واكثر ليشعر بحرارة جسدها ودقات قلبها العاليه ويقترب ليقبلها بكل حب وعشق واشتياق حتى تكاد ان تنقطع انفاسهم ليحطم حصون قلعتها وتستسلم لعشقه . فايبتعد ويهمس امام شفتيها بطلاصم عشقه مرة اخرى ويقبلها بجنون حبه ويلتهمهم فى قبله عصفت بكيانه بالكامل ويداه تتجول على جسدها بجرأه فتبادله قبلته بعمق لكن للاسف
يفيق قصى ويفزع من حلمه على يد تضربه على صدره واصوات كثيره وضحكات الشباب ليفتح عيونه فى صدمه .

عدى بهزار .. اهو قام اهو عاجبكم كده مش كنتوا صبرتوا شويه لما نشوف اخرتها ايه معاه .
فارس .. نصبر ايه اكتر من كده ده الخداديه اشتكت من كتر الاحضان والهمسات .
فهد .. هى اشتكت وبس ده شوف بقت عامله ازاى .. اعترف يا قصى كنت بتحلم بايه بالضبط ومع مين يا هندسه ؟
قصى بصدمه .. الله يخربيتك منك ليه ده وقت تيجوا فيه يا اغبيه وتصحونى وبعدين فى حد يصى حد بالمنظر ده .. وبالخداديه وفضل يضرب فيهم واحد واحد لحد ما خرجوا من الاوضه وهما بيضحكوا وقفل على نفسه وخد نفس كبيييير ودخل ياخد دش يطفى النار اللى اشتعلت جواه

وعند سليم اللى كان مستغرب من كلام عمه جبل فقالو... لازم تقولولى فى ايه ومخبين عنى ايه .. قولى يا عم جبل موضوع ايه يخص موت ابويا وامى اللى عاوز تقوله من زمان وجدى منعك انك تقولى .
جبل .. ثأر ابوك وامك اللى اتقتلوا يا سليم يا ولدى ولازم تاخد بطارهم من اللى كان السبب فى موتهم .
سليم بصدمه ... ثاااااار .. امى وابويا !

جدة سليم ... اسكت يا جبل اسكت ما تنطقش حرام عليك .
جبل .. لا يا مرات عمى انا سكت كتير اوى علشان خاطر عمى الله يرحمه منعنى ان سليم يعرف الحقيقه بحجه انه خايف عليه من الثأر وبعد ما عمى مات لازم سليم يعرف كل حاجه وياخد طارهم لكده لأنا اللى هاخد ثأر ابن عمى من اللى كان السبب فى موته هو ومراته وبنته الصغيرة كمان اللى كانت يادوبك كام شهر وماتوا ابشع موته .

جدة سليم بحزن وتعب ووجع فى صدرها وقلبها .. اسكت يا جبل اسكت وفجاه وقعت على الارض واغمى عليها من الصدمه وخوفها على سليم لا يبقى مسيره نفس مصير ابوه واموه وهو المووووت .
سليم جرى عليها وبيحاول يفوقها بس للاسف فقدت الوعى خالص فاشلها وطلب من عمه جبل انه بسرعه يطلب الدكتور يجى فورا .



look/images/icons/i1.gif رواية قصة عشق
  18-02-2022 07:30 صباحاً   [9]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية قصة عشق الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل العاشر

وفعلا جبل بسرعه اتصل على الدكتور وخلال عشر دقايق بالكتير كان وصل ودخل لاوضه جدة سليم وكشف عليها بس للاسف الحاله كانت خطيرة ولازم تتنقل المستشفى فورا لان عنده شك انها تكون ذبحه صدريه او جلطه .

وفعلا اتصل على المستشفى وخلاهم يبعتوا عربيه إسعاف مجهزة فورا على فيلا الحاج على الجبلاوى .
وبعدها سأل سليم اذا كان حد زعلها او اديقت من شىء لان دايما الاعراض دى بتكون من نتيجه الزعل او الحزن المفاجىء .
فكان ابسط شىء ان سليم يقوله على وفاه جده واكيد هو ده السبب فى اللى حصل لجدته .
وشويه وعربيه الاسعاف جت وخدوا جدته وسليم ركب معاها العربيه وعمه جبل اتصل ببنته ضحى وشرح لها اللى حصل لجدة سليم وبلغته انها هاتنتظرهم فى المستشفى وبعدها حصلهم بعربيته على المستشفى .

وطول الطريق وسليم كان ماسك اديها ودموعه مغرقه وشه وخايف عليها لانها الشىء الوحيد اللى فاضله فى الدنيا دى كلها بعد موت ابوه وامه .
واللى عرف يادوبك كمان بموتهم غير الطبيعى ومش زى ما هو كان عارف من وهو صغير انها مجرد حادثه عربيه .
وافتكر كمان كل الكلام اللى قاله عمه جبل والثأر والانتقام من اللى اتسبب فى موت اهله بالمنظر ده .
فامسح دموعه وبعيون زى الدم وغضب قال .. انا هانتقم شر الانتقام من اللى كان السبب فى موتهم وحرمنى منهم طول حياتى .
وفاق على وقوف العربيه اودام المستشفى وفى ثوانى كان جه المسعفين ودخلوا جدته لاوضه الطوارىء فورا .

وفى المصنع اللى ماسكينه صلاح وعصام مع بعض كان صوتهم عالى اوى فى المكتب وموصل للعمال اللى شغالين فى المصنع كلهم واللى اتفاجأ بيه حسين اخوهم وهو رايح يزورهم هناك ويشوف احوال الشغل معاهم ايه .
فتح باب المكتب ودخل بكل استغراب وقال .. ايه يا جماعه وحدوا الله فى ايه وصوتكم عالى اوى كدة ليه .

عصام وصلاح اتفاجؤا باخوهم حسين وبصوا لبعض وسكتوا .
صلاح .. اهلا اهلا يا حسين يا اخويا اتفضل اقعد نورت المصنع كله يا ابوا فارس .
عصام حاول يغير ملامح وشه وابتسم نصف ابتسامه وقال .. اهلا يا حسين يا اخويا اتفضل نورت والله .
حسين باستغراب وبنظرات كلها حيرة بص لاخواته وقال .. فى ايه يا رجاله صوتكم عالى اوى كده ليه وموصل لاخر المصنع .
صلاح بغضب بص لعصام وقال أسأل اخوك المحترم اللى هايفضل مطلع عينيا طول عمره وهافضل اصلح وراه دايما غلطاته .

عصام بغضب وعيون كلها شر .. والله محدش قالك تصلح ورايا حاجه وانت دايما اللى بتدخل فى كل شىء بعمله ومش بيعجبك العجب وعمرك ما صدقتنى فى اى حاجه اقولهالك ابدا .
صلاح قام وقف وبصوت عالى قال .. شوف قلة ادبه انا غلطان فعلا اللى دايما بصلح وراك البلاوى بتاعتك ومن هنا ورايح مش هاسكت وهاقول لابوك كل حاجه القديم والجديد يا عصام فاكر ولا تحب افكرك انت واخوك اللى سابنا هو كمان علشان يريح نفسه وسافر بلاد بره .

حسين باستغراب .. لا حول ولا قوه الا بالله وانا دخلى ايه دلوقتى وايه اللى فكرك بسفرى زمان ما احنا قفلنا الموضوع ده من سنين ونسيناه .
صلاح بحزن .. وانا عمرى ما قدرت انساه ولا انسى انى اشتركت معاكم زمان فى جريمه قتل .. وقتل مين .. قتل لحمكم ودمكم . كمان فاكرين ولا احب افكركم وخبيتم الموضوع على الحاج صفوان والحاجه انعام كمان .

عصام بص لحسين وحسين حط ايده على وشه بكل حزن وقال .. ليه كده بس يا ابن ابويا انا ما صدقت نسيت الموضوع ده .
صلاح بحزن .. وانا عمرى ما نسيته يا حسين ولا هاقدر انساه وانسى لحمى ودمى ومتنساش ان فى حته منهم معايا وربيتها فى حضنى وبقت حته منى ؟
ولا بقدر انسى من الكوابيس اللى بشوفها دايما وبتقتلنى كل يوم .
وفضلوا على الحال ده شويه مع الشد والجذب ما بينهم والذكريات الأليمه لحد ما فى الاخر خدوا بعضهم ورجعوا على القصر .

سليم كان واقف على اعصابه بكل حزن والالم
وخوف على جدته انه يفتقدها هى كمان وكان واقف معاه عمه جبل وبنته ضحى اللى كانت منتظراهم على باب المستشفى . .
جبل بحزن قرب منه وقال .. اطمن يا سليم يا ولدى .. ان شاء الله مرات عمى هاتقوم منها وتبقى كويسه والدكتور يطلع ويطمنا باذن الله عليها .
سليم بحزن .. يارب يا عمى ياااارب .

ويادوبك مكملش كلامه الا والباب اتفتح بتاع العمليات والدكتور طلع وقال .. الحمد لله ربنا سترها مع الحاجه وباذن الله هاتكون كويسه وزى ما توقعت جالها ذبحه صدريه وجلطه على القلب وان شاء الله هاتقوم منها .
بس اهم حاجه محدش يزعلها ابدا الفترة الجايه دى وتمشى على العلاج مضبوط وهى اول لما تفوق هاننقلها على اوضتها وتفضل معانا كام يوم لحد ما صحتها تتحسن .

سليم بفرحه .. الحمد لله والف حمد وشكر ليك يارب .. والف شكر يا دكتور .
جبل قرب منه وقال .. الحمد لله يا سليم يا ولدى .. الحاجه كويسه اهى اطمن وان شاء الله هاتبقى زى الفل .
ضحى .. حمد لله على سلامتها يا سليم وانا دخلت واطمنت بنفسى عليها وعرفت الحاله بالضبط من الدكتور وان شاء الله هاترجع لبيتها وتنوره من جديد .
سليم .. باذن الله .

الدكتور .. ياريت يا سليم بيه زى ما نبهت عليك بلاش اى توتر او قلق للحاجه خالص الفترة الجايه احنا المرة دى لحقناها وربنا سترها فامش عاوزين نعرضها للموضوع ده تانى خصوصا الفترة الجايه دى كلها .
سليم بص لجبل وقال .. اكيد طبعا يا دكتور اكييييييد .
الدكتور استاذن ومشى وسليم اخيرا بعد ما اطمن راح قعد على الكرسى اللى اودام اوضه الطوارىء وخد نفس كبييير وحمد ربنا .

البنات كانوا قاعدين كلهم فى الجنينه كل واحده مشغوله بحاجه بتعملها .
سلمى كانت بتسقى الورد اللى كانت زرعته من فترة وخلا شكل الجنينه احلا بكتير .

وهدى كانت ماسكه كتاب وبتقراه .
وملك كانت قاعده وبتلعب بالقطه اللى عايشه معاهم من فترة وهى اللى بتهتم باكلها وشربها دايما هى وهدى .
وفرح اللى كانت ماسكه الروايه اللى كانت بتقراها (فارس عشقى) بس للاسف كانت سرحانه وفى دنيا غير الدنيا وافتكرت قرب قصى ليها ونفسه اللى كانت حساه على وشها لما قرب منها .. وشفايفه لما لمست شفايفها والاحساس اللى حسته فى اللحظه دى واللخبطه الل حصلت جواها وشعورها الغريب المتناقض اللى حسته وحساه حاليا تجاه قصى مع كرهها ليه برضه فى نفس الوقت والحركات الرخمه اللى بيعملها معاها دايما وطريقته برضه .

وسألت نفسها هو فى ايه ؟
وللاسف بصوت عالى قالت تانى .. بجد هو فيه ايه !
هدى استغربت من تصرف فرح وصوتها ده اول لما سمعتها مع ان مفيش حد كان قاعد جنبها وباستغراب قالت .. فرح انتى بتكلمى مين بتكلمى نفسك ولا ايه ؟

فرح انتبهت لصوت هدى وبصت لها وقالت .. انتى بتكلمينى يا هدى ؟
هدى .. لاااااا انتى كمان كنتى سرحانه .. بتكلمى مين يا بنتى ؟
فرح فاقت من سرحانها وانتبهت لسؤال هدى وقالت ... ابدا والله ده انا بقرأ الروايه والبطل استفزنى وكنت بشتمه .

هدى بضحك .. ااااه قولتيلى البطل .. ماشى يا فروح كملى الروايه وسيبينى اكمل الكتاب اللى بقراه .
فرح .. ماشى يا هدى كملى وسورى على الازعاج . .
وفجاه جه من على بعد عدى وفهد .. اللى كانوا رايحين يسهروا مع اصحابهم على الكافيه زى كل يوم وحبوا يرخموا على البنات شويه .
عدى قرب بشويش من الكرسى اللى كانت قاعده عليه ملك وفجاه شده من تحتها وخلاها تقع على الارض هى والقطه الى كانت شيلاها على رجلها .

ملك ... عاااااااااا وفضلت تصرخ والبنات سمعوها وجريوا على صوتها وهى بتبص لورا علشان تشوف مين اللى عمل معاها كده لمحت عدى وفهد وهما فاطسانين على نفسهم من كتر الضحك والبنات جت بسرعه على صريخها واول لما شافوها واقعه على الارض والكرسى جنبها وعدى كمان وفهد فهموا اللى حصل معاها وقعدوا يضحكوا هما كمان على منظرها .
هدى بضحك .. والله يا عدى انت مجنون وهاتفضل كل شويه تعمل الحركه دى مع كل واحده فينا شويه لحد ما فى واحده هاتتكسر بسببك يا اهبل يا عبيط انت .

عدى انا اهبل انا عبيط يا هدى .. طيب استلقى وعدك بقى وانتى الى جبتيه لنفسك وبيقرب منها علشان يمسكها وهى شافته بيقرب فاجريت منه وقالت .. الحقونى يا بنات الحقونى من المجنون ده .
وجريت وهو بيجرى وراها والبنات ميتين من كتر الضحك على منظرهم وملك قامت من على الارض بعد ما سلمى وفرح ساعدوها وفضلت تضحك هى كمان ونفضت لبسها من الحشيش والنجيله اللى جم فيه وقالت .. انا هاوريك يا عدى انت وفهد وراحت وجريت ورا عدى علشان تحصله هى كمان وهو بيجرى ورا هدى .
وفهد بضحك قالها .. وانا مالى انا ؟ مش هو الى وقعك يا هبله انتى .

ملك سمعت فهد بيقولها يا هبله وبيتريق عليها فقامت واقفه مكانها وراجعه لورا ووقفت اودامه وقالت انا مسمحلكش تقول عليا هبله .
فهد حب يرخم عليها هو كمان ويستفذها اكتر فقال لا هبله وعبيطه كمان فى حاجه ؟
ملك بغيظ .. لااااا ده انت الى عبيط واهبل ومصاحب مجنون وعيل صغير اسمه عدى .

فهد .. طيب انا هاوريكى العبيط ده هايعمل ايه ولسه عاوز يمسكها الا ملك حست بيه وباللى ناوى يعمله معاها فاجريت من اودامه وهو جرى وراها وفضلوا يلفوا حاولين الجنينه .. عدى بيجرى ورا هدى وفهد بيجرى ورا ملك وعاوزين يمسكوهم .
وفجاه فهد شاف خرطوم المايه على الارض فابسرعه راح ومسكه وشغل المايه وغرق ملك وهدى وعدى كمان وفضل يرش عليهم ومنظرهم كان فظيع كلهم واشترك معاهم سلمى وفرح كمان .

وكل ده والحاجه انعام متابعه اللى بيحصل من فوق من شباك اوضتها وكانت فرحانه وسعيده باحفادها كلهم وباللى بيعملوه مع بعض وكل شويه بتتأكد من تخطيتها اللى هى بتختط ليه بقالها فترة طويله وانه صح .
الحاج صفوان فتح باب الاوضه وعيونه بتدور على الحاجه انعام وشافها واقفه فى الشباك ومبتسمه وفرحانه فقرب منها وبكل حب .. خير يا حاجه فرحانه كده ليه ما تفرحينى معاكى .

الحاجه انعام انتبهت بصوت جوزها وبصتله وقالت .. اهلا يا حاج تعال شوف احفادك واللى بيعملوه مع بعض .
الواد عدى ده هايفضل طول عمره عيل صغير ومش هايبطل عمايله مع البنات .

الحاج صفوان بابتسامه .. عدى طول عمره كده وهايفضل كده وعمره ما هايكبر ابدا حتى بعد ما يتجوز ويجيله عيال كمان .
تعال بص شوف بيعمل ايه فى البنات هو وفهد غرقوهم مايه خالص .
الحاج صفوان بضحك .. امتى نفرح بالعيال دى كلها ونشوف فرحهم وعيالهم كمان .

الحاجه انعام بذكاء .. قريب اوى يا حاج قرييييب اوى كمان هانفرح بيهم ونشوف عيالهم .
الحاج صفوان .. يارب يا حاجه وربنا يدينا الصحه ونشوف عيالهم كمان .
وعينه ركزت على حد من البنات وقال .. سبحان الله حتى اللى جبناها فى وسطنا من سنين وربيناها وكبرناها مع احفادها وبقت واحده مننا وكأنها من لحمنا ودمنا بقينا بنحبها زيهم بالضبط وعمرنا ما فرقنا بينها وبين عيال عيالنا .
الحاجه انعام بحزن سرحت شويه ودمعه نزلت من عيونها وقالت .. يمكن ربنا عوضنا بيها بدل اللى راحت مننا زمان فى عز شبابها يا حاج .
كان زمان عيالها بيلعبوا دلوقتى مع العيال اللى تحت دول وهى فى وسطنا .

الحاج صفوان حس وكأن سكينه دخلت فى قلبه وقال .. ايه لزومه الكلام ده دلوقتى يا حاجه .. سيبى الماضى لوحده وباللى حصل فيه انا ما صدقت انساه وانسى المرحومه . وانسى كمان الاحساس اللى كنت بحس بايه بعدها وانى السبب فى موتها .
وعارف وحاسس ان ربنا مش هايسامحنى ابدا على اللى عملته معاها زمان .

الحاجه انعام بدموع غرقت وشها قالت.. انت بتضحك على نفسك وتقول انى نسيتها ونسيت الماضى .. انا متاكده انه مجرد كلام وخلاص لانى عمرى ما قدرت انساها يوم واحد فى حياتى وازاى انت هاتقدر تنسى يا حاج صفوان .
الحاج صفوان بحزن قال .. اسكتى يا حاجه اسكتى .. ليه فتحتى السيرة دى دلوقتى وقلبتى عليا المواجع كلها حرام عليكى حرااااام .
وخد بعضه وفتح باب الاوضه ورزعه وراه ونزل على تحت وخرج من القصر خالص .

وفضل يمشى ويمشى كتير لحد ما وصل عند شجرة كبيرة جنب الساقيه وجنبها كنبه صغيرة من الخشب قاقعد عليها .
المكان ده كان دايما بيجى عنده ويفتكر الماضى بفرحه وبحزنه وبالناس اللى كانوا بيحبوه وبيحبه القاعده تحت الشجرة دى .
ورفع راسه للسماء وقال سامحنى يارب
سامحنى يارب .
بقالى ايام وسنين وانا بستغفرك واتمنى انك تتوب عليا وتسامحنى على اللى عملته زمان .
فى بنتى نعمة .
وروحت لحد عندك ولحد بيتك الحرام وحجيت ودعيتك بالدموع انك تسامحنى .
واترجيتك كتيييير اوى .
ورجع بالذاكرة لورا لاكتر من عشريين سنه .

لما كانوا فى المستشفى والحاج صفوان وصلاح ابنه كانوا بيزوره الحاجه انعام علشان العمليه اللى كانت عملتها ويطمنوا عليها وعلى نعمة بنتهم الوحيده على التلت رجاله وكان الكل بيحبها جدا علشان هى البنت الوحيده .
الحاج صفوان .. اخبارك ايه يا ام صلاح النهارده يارب تكونى بخير ونطمن عليكى .
الحاجه انعام .. الحمد لله يا حاج صفوان احسن بكتير من الاول والبركه فى ربنا والدكتور ونعمة بنتى اللى فضلت معايا وخدت بالها منى مع انك مكنتش راضى خالص انها تفضل معايا فى المستشفى وقال ايه خايف عليها .

صلاح .. عنده حق يا امى ازاى بس كنتى عوزاه يوافق انها تقعد معاكى وتفضلوا هنا لوحدكم وناس غريبه كتير حاوليكم .
نعمة بحزن .. ليه يعنى ان شاء الله شايفنى بنت صغيرة وهاتخطف يعنى يا سى صلاح .
وبعدين انا هنا على طول مع امى فى الاوضه ومخليه بالى منها .
الحاج صفوان بحنيه .. اخوكى وخايف عليكى يا نعمة يا بتى متزعليش منه .. واهى هانت اهى وكلها يوم ولا يومين وترجعوا القصر بالسلامه والحاجه انعام تنوره من جديد .
وفجاه الباب خبط وصلاح راح فتح وشاف شخص غريب واقف اودامه .
صلاح باستغراب ... عاوز مين حضرتك ؟

صالح اتفاجأه بوجود صلاح وبخجل قال ... انا صالح كنت محجوز فى الاوضه اللى جنبها دى وعامل حادثه .. وكنت عاوز اسلم على الحاجه انعام وافرحها انى خلاص خارج من المستشفى وراجع على البيت واسلم عليها قبل ما امشى .
الحاج صفوان بص للحاجه انعام بنظره استفهام وعيونه جت على نعمة الى وشها احمر وظهر عليه الخوف فقال .. اتفضل يا ولدى وحمد لله على سلامتك .

صالح مد ايده وسلم عليه وقاله الف سلامه على الحاجه انعام وربنا يطمنكم عليها والله انا من ساعه ما شوفتها هنا وبعتبرها زى الحاجه والدتى بالضبط .. وراح مد ايده وسلم على الحاجه انعام وقالها اشوف وشك على خير يا حاجه وعيونه جت على نعمه وبعدها على طول استاذن ومشى وخرج من الاوضه .
وبنظره عتاب بص لمراته وقال .. كده برضه يا حاجه تكلموا وتدخلوا واحد غريب هنا عليكم وانتم ولايا لوحدكم .

الحاجه انعام .. يا حاج ده واحد محترم جدا وابن ناس ويعرف فى الاصول وكان عامل حادثه كبيرة وما شفناش منه حاجه وحشه ابدا بالعكس ده ابن ناس كبيرة اوى هنا فى الصعيد ومن بلد قريبه من بلدنا .
صلاح بغضب .. وكمان اتكلمتوا وحكيتوا لبعض .. وزمان كمان قولتوله على بلدنا وعلى بيتنا وكلها يوم ولا اتنين ونلاقيه بيخبط علينا ويقول عاوز اتجوز بنتكم .. مش كده ولا ايه يا ست نعمة .
نعمه من غير ولا كلمه بصت للارض ومقدرتش تنطق وده الى خلى صلاح يروح للدكتور ويبلغه انهم عاوزين يخرجوا الحاجه انعام من المستشفى وتكمل علاجها فى البيت .

باااااك .
فاق الحاج صفوان وفتح عيونه على فارس حفيده وهو واقف اودامه وبيقوله .. ايه يا جدى سرحان فى ايه كل ده .. جدتى بعتتنى ادور عليك لحد ما لقيتك وبتستعجلك علشان فى رجاله كتير عوزاك فى القصر حالا الظاهر فى حاجه مهمه وعاوزينك فيها وابويا وعمامى قعدوا معاهم فى اوضه الجلوس لحد ما انا اشوفك انت فين .

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 16 < 1 2 3 4 5 6 7 8 16 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1518 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1112 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1151 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 947 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 1713 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، رواية ، قصة ، عشق ،











الساعة الآن 10:30 PM