logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 2 من 16 < 1 2 3 4 5 6 7 8 16 > الأخيرة


18-02-2022 07:13 صباحاً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10







15775718743169139

على مدى قرون طويلة، سيطرت «عادة جاهلية» على عقول أبناء محافظات الصعيد، على الرغم من التقدم العلمى والإنسانى الذى صاحبوه، لكنهم ظلوا متمسكين ب«عصبية الجاهلية الأولى»، مبتهجين بأخذهم للثأر دون الالتزام بضوابط دولة القانون بدعوى «رفع الرأس».

والأبناء في صعيد مصر هم الذين يأخذون بالثأر لأبيهم وإن لم يكن الأبناء فالأخوة الأشقاء أو الغير الأشقاء أو أبناء العم ومن هنا نلاحظ أن عملية الأخذ بالثأر تتم من خلال أقارب الأب وليس الأم، أهل الصعيد ليسوا معترفين بالسجن للقاتل بل يعرفوا ويؤمنوا فقط بالثأر وهم يعيشون على مبدأ “القبر أضيق بكثير من الزنزانة”.

الرجل الصعيدي نجده يحمل بندقيته على كتفه طوال اليوم أيا كان ذاهبا لا تفارقه إلا عند النوم وهو شديد الإحتفاظ بها ولا يفكر في بيعها مهما أشتدت عليه الحالة المادية ونجد الأهالي في صعيد مصر يعلمون أولادهم فوق سن العاشرة إستخدام السلاح وذلك حتى ينشأوا على عرف قبيلتهم وعاداتها.
فصول رواية قصة عشق
رواية قصة عشق الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل الأول

فى احدى قرى الصعيد العريق وبالتحديد
فى قريه العمامرة التى تتميز بحياه بسيطه بعيده عن اجواء المدن المزدحمه والمكتظه والتى يربط بين معظم اهلها صله القرابه . وفى وسط القريه كان يوجد قصر كبير وضخم ويحيطه اشجار ونخيل و سور كبير وبوابه حديد عاليه يمتلكه كبير عائلات القريه الحاج صفوان السيوفى .
تدور احداث قصتنا فى داخل هذا القصر الكبير .

دوشه واصوات كتير عاليه وناس داخله وناس خارجه وفيه اللى شايل صناديق فاكهه وخضار
وفيه اللى بيوضب المكان .
وفى المطبخ كانت الحاجه انعام بتشرف على كل شىء وبتؤمر كل واحد بحاجه يعملها والمطلوب منه تنفيذها على اكمل وجه .

الحاجه انعام زوجه الحاج صفوان وكانت سيده مسنه وجميله وتتميز بعيونها الزرقاء الصافيه ولذلك فاجميع احفادها كانوا يمتلكون جمالها الهادى وعيونها الزرقاء .
ومع ذلك كانت شخصيه قويه وشديده والكل يعمل لها الف حساب .

الحاجه انعام .. يالا يا بنات مش عاوزين نتأخر على تجهيز الاكل كله . كلها شويه وطيارة الباشمهندس حسين ولدى تيجى .
وانتم عارفين ان ليه وحشه كبيرة جوى .
وبقاله سنين طويله بره مصر هو ومراته وعياله .

فاتن مرات ابنها الكبير صلاح واللى عندها بنتين منه ردت وقالت ... كل اللى تؤمرى بيه يا حاجه يتنفذ على طول .

احلام مرات ابنها الصغير عصام وتبقى بنت اخوا الحاج صفوان وعندها ولدين قصى وعدى وبنت اسمها سلمى قالت لاحاجه انعام ... كله جاهز يا يا مرات عمى ده النهارده عيد فى البلد كلها بوصول الباشمهندس حسين وعيلته من بلاد برة .

هنيه الخدامه .. اه والله يا حاجه .. الباشمهندس وحشنا كلنا ونفسى اشوف عياله لما كبروا والست سماح مرته .

الحاجه انعام .. اه والله يا هنيه ده ليهم وحشه كبييييرة جوى .. ونفسى اشوف احفادى لما كبروا بقى شكلهم ايه .
دى سنين طويله اوى وهو عايش بعيد عننا ولولا تعب الحاج صفوان مكنش جه دلوقتى خالص .
ويالا بطلى رغى واخلصى قبل ما يشرف الباشمهندس .
انا هاطلع اغير خلجاتى دى و اصلى ركعتين وانزلكم على طول فاااهمين .

وانتى يا فاتن انتى واحلام روحوا شوفوا ولدى عصام خلص تفريق اللحمه على اهل البلد ولا لسه خليهم يستعجلوا شويه هو والغفر .

فاتن .. عيونى يا حاجه حاضر .

هنيه بحب .. تحت امرك يا ست الحاجه ده النهارده عيد فى البلد كلاتها .

خرجت الحاجه انعام من المطبخ وطلعت على اوضتها .. بس قبل ما تفتح الباب و تدخل سمعت صوت هيصه وظيطه وضحك كتير جاى من ناحيه اوضه البنات فراحت على اوضتهم علشان تشوفهم بيعملوا ايه ؟
وايه صوت الهيصه دى ؟

فتحت الباب بدون استأذان واتفاجأت بالبنات وهما مشغلين اغانى على الموبيل وعمالين يرقصوا ومش واخدين بالهم ان الحاجه انعام فتحت الباب وواقفه تتفرج عليهم .

البنات بصدمه بطلت رقص وقفلوا الموبيل اول لما شافوا جدتهم واقفه اودامهم وعيونها كلها غضب .

الحاجه انعام ... الله الله على المياعه والمياسه وقله التربيه اللى فى قصر صفوان بيه .
ايه يا بت منك ليها اللى بتهببوه ده .

سلمى

قامت وقفت وبخوف ... والله يا جدتى ما عملت حاجه .. دى هدى وملك اللى مشغلين الاغانى وبيرقصوا عليها .
ده انا حتى مش قادرة اذاكر حتى منهم .
هدى وملك بيبصوا لبعض وبيتوعدوا لسلمى بس طبعا مش قادرين ينطقوا ولا كلمه اودام جدتهم .
هدى
.. معلش يا جدتى .. اصل احنا فرحانين علشان عمى حسين جاى ونفسنا نشوفه من زمان ونشوف عياله اللى يدوبك بنشوفهم فى الصور وبس وكمان فرح بنته ملك
.. اه والله يا جدتى فرحانين اوى متزعليش مننا بقى يا قمر .

الحاجه انعام .. اتحشمى يا بت يا مجصوفة الرقبه .. انا مش عارفه انتم طالعين مدلعين كده لمين ده حتى فاتن امكم ونعم التربيه والاصول .

ملك بحب .. خلاص بقى يا نعومتى قلبك ابيض .

الحاجه انعام بابتسامه .. ماشى سماح المرة دى ويالا اخلصوا وكملوا لبسكم وانزلوا ساعدوا امكم تحت منك ليها .. وسيبوا سلمى تكمل مزاكرة .
هى اللى فيكم هاتنفع يا ماسخه منك ليها وملهاش فى المياسه بتاعتكم دى .

سلمى قربت من جدتها ومسكت اديها وباستها وقالت .. حبيبتى يا جدتى تعيشى ليا يا حبيبتى .

هدى وملك .. ماشى يا جدتى مش هانجبلك الشيكولاته الحلوة اللى انتى بتحبيها واحنا راجعين من الكليه .. وخلى ست سلمى تنفعك .
سلمى .. جدتى حبيبتى هاجبلها انا كل اللى هى بتحبه ومش عاوزين منكم حاجه يا بايخه منك ليها .

وفجاه يجى قصى على صوت البنات وبأبتسامه جميله ...
قصى اخوا سلمى وبيشتغل مهندس وهو اللى ماسك مصنع بالكامل بتاع جده .. وابوه وعمه صلاح ماسكين المصنع التانى .
قصى طويل وعريض وجسمه رياضى وشعره بنى وليه دقن صغيرة .
وعيونه زرقاء زى لون السماء الصافيه طالع لجدته انعام .

قصى بابتسامه
... خير يا هوانم صوتكم عالى كده ليه وعملين هيصه وشكلكم مزعلين القمر بتاعنا ووطى على ايد جدته وباسها .
ملك ام لسانين .. ابدا يا قصى مفيش حاجه وبعدين هو حد يقدر يزعل نعومتى حبيبتى .
قصى .. اومال مالكم فى ايه .
هدى بتغمز لسلمى بعنيها وقالت .. ابدا يا باشمهندس مفيش حاجه .. دى جدتى كانت بتستعجلنا علشان نكمل لبسنا قبل ما عمى حسين يوصل السرايه .
الحاجه انعام .. تعال يا قصى يا ولدى .. سيبك من البنات المايعه دى وتعال نروح نطمن على جدك عامل ايه دلوقتى .
قصى بحب .. ماشى يا جدتى يالا بينا .

وفى مكان تانى خالص وبالتحديد فى مطار القاهرة كانت وصلت الطيارة وكان صلاح معاه عربيته وواقف اودام باب الخروج فى انتظار خروج حسين اخوه ومراته وعياله . ومعاه عربيه تانى بيسوقها رفاعى اللى شغال عندهم من زمان .
وبعد شويه صلاح لمح اخوه حسين من على بعد فاجرى وقرب منه وشافه حسين وخده فى حضنه وسلموا على بعض .
وصلاح سلم على سماح مرات اخوه وفى نفس الوقت بتكون بنت عمه وسلم على عيال اخوه فارس وفرح وفهد .

فهد
كان شاب وسيم جدا وزى القمر والبنات كانت بتموووت فيه وهو كمان كان غاوى بنات .. وكان لسه طالب فى كليه تجارة انجلش مع اخته فرح التوأم بتاعته ودخلوا نفس الكليه مع بعض .

فارس
كان يشبه جده صفوان جدا كان طويل وبشرته سمره وشعره اسود وعيونه بنى فاتح واتخرج من كليه الهندسه وكان بيحضر للماجستير .

عكس فرح اخته كانت جميله جدا وعيونها كانت زرقاء زى عيون جدتها انعام وباقى اولاد وبنات اعمامها .
وشعرها كان لونه كثتنائى وكانت زى ملكات الجمال .
وكانت لسه بتدرس فى كليه تجارة انجلش . وكانت مدلعه جدا جدا بالذات من باباها لانها البت الوحيده ليه وكانت ليها معزة خاصه عند جدها الحاج صفوان والحاجه انعام عن باقى الاحفاد كلهم .

ركب حسين وسماح العربيه مع صلاح اخوه. وطلب من فارس وفهد وفرح انهم يركبوا فى العربيه التانيه اللى كان سايقها رفاعى السواق الخصوصى للحاج صفوان .
وبعد مشوار طويل حوالى تلت ساعات كانوا وصلوا اودام بوابه السرايه الكبيره بقريه العاممرة .

وقفت العربيات وبدؤا ينزلوا منها وحسين اول لما نزل عينه جت على السرايه وخد نفس كبير وشم ريحه الهواء الصافى وريحه القرى الساحرة اللى كان محروم منها لسنين طويله .
وفاق على صوت صلاح اخوه وهو بيقوله حمد الله على السلامه يا اخويا البلد كلها نورت بيكم .

حسين بحب .. البلد منورة بيكم يا ابو صلاح وبالحاج صفوان والحاجه انعام اللى هاموت واشوفهم حالا .
سماح .. وانا والله يا ابوا فارس عمى صفوان اتوحشته اوى اوى .. ومرات عمى كمان .
حسين بضحكه عاليه ... جرى ايه يا ام فارس.. لسانك رجع يتكلم لغتنا الصعيديه تانى ولا ايه .. ولا علشان وصلنا البلد .
صلاح .. اكيد طبعا يا حسين يا اخوى.. محدش يقدر ينسى اصله ولا ايه يا ام فارس .
فرح برخامه ... هو احنا هانفضل كده كتير ولا ايه .. انا زهقت من الوقفه دى .. وعاوزه ادخل واستريح بقى من المشوار الطويل ده .

حسين ... خلاص خلاص يا ست فرح ما تزعليش نفسك يالا يا حبيبتى ندخل ونشوف جدك وجدتك زمانهم فى انتظارنا من زمان .
سماح .. دلعها دلعها يا ابوا فارس اكتر واكتر .
صلاح .. يدلعها براحته يا ام فارس .. هو احنا عندنا كام فرح يعنى .. ولا بتغيرى من دلع حسين اخويا ليها ولا ايه .
سماح بضحك .. ولا بغير ولا حاجه يا ابن عمى .. يالا احسن ندخل للجماعه زمانهم فى انتظارنا .
وفعلا الكل دخلوا على جوا وكان الجميع فى انتظارهم بفرحه وسعاده وترحيب كبييييير .
وهنيه الخدامه من الفرحه فضلت تزغرط .

حسين جرى فى حضن امه وفضل يبوسها ويبوس راسها واديها وقال .. وحشتينى اوى اوى يا حاجه ووحشنى حضنك يا غاليه .

الحاجه انعام بدموع .. وحشتنى يا حسين يا ولدى ... وحشتنى اوى الحمد لله انى شوفتك تانى قبل ما اقابل وجه رب كريم .

سماح قربت منها بحب وقالت .. ماتقوليش كده يا مرات عمى ربنا يخليكى لينا ويديكى الصحه وطوله العمر انتى وعمى صفوان .
تعالوا يا عيال تعالوا سلموا على جدتكم وبوسوا ايديها .
وقرب فارس وبعده فهد وسلموا على جدتهم وباسوا ايديها وسلموا على كل الموجودين .

بس فى ركن كده كانت هدى وملك مش على بعضهم وبيتودودوا على حلاوة وجمال ولاد عمهم حسين وبالذات فهد وجماله وحلاوته .
ومكنش عاجبهم فرح بنت عمهم بنظرات التكبر والغرور اللى كانت ظاهرة عليها اوى .

صلاح .. ما تيجوا يا بنات تسلموا على عمكم ومرات عمكم وولاد عمكم واقفين بعيد كده ليه قربوا .

قربوا بسرعه وسلموا عليهم وعيون ملك جت فى عيون فهد وتنحت وسرحت فيهم .. لولا هدى شدتها من ايديها علشان محدش ياخد باله.

فرح كانت سابت كل ده وقعدت من غير ما تسلم على اى حد من الموجودين خالص لحد ما ابوها نده عليها علشان تسلم على جدتها .

حسين .. تعالى يا فرح .. تعالى يا حبيبتى سلمى على جدتك انعام .

فرح قامت ومدت ايديها وسلمت على جدتها .
الحاجه انعام .. ما شاء الله .. ايه الحلاوة والجمال ده يا فرح .. ربنا يحفظك يا حبيبتى .

صلاح .. شوفتى يا امى .. شوفتى فرح حلوة ازاى وطالعه لجدتها انعام قمر .

فاتن واحلام .. ما شاء الله عليها ربنا يحفظها هى واخواتها كلهم زينه الشباب .

وفجاه سمعوا صوت بيقول .. السلام عليكم ..
عصام بصلها وقال .. تعالى يا سلمى .. قربى يا بتى وسلمى على عمك حسين ومراته وعياله .

سلمى بخجل قربت من عمها وسلمت عليه ومدت ايديها وسلمت على مرات عمها سماح .. وبخجل اكتر مدت ايديها لفارس اللى عيونه جت فى عيونها وحس بشىء غريب جواه ورجعت بيه الزاكرة لما كانوا اطفال وبيلعبوا مع بعض هو وسلمى ام ضفاير فى شعرها فى جنينه السرايه .
واد ايه سلمى كبرت وبقت جميله ورقيقه جدا .
سلمى من كسوفها ومن نظرات فارس ليها سحبت ايديها بسرعه وسلمت على فهد وعلى فرح .
الكل كان فرحان بيهم وحسين استاذن هو وسماح وفارس وفهد وطلعوا سلموا على جدهم صفوان اللى كان تعبان وحالته الصحيه ضعيفه شويه .
لكن فرح من كتر التعب طلبت انها تروح تاخد شاور وتغير لبسها وتستريح شويه .
لكن ابوها رفض وقالها تعالى الاول وسلمى على جدك صفوان .






وفى المصنع كان قصى واقف وسط العمال هو وعدى اخوه الصغير .

بيشوفوا الماكينات الجديده اللى اتركبت من كام يوم وبيسألوا العمال عن اى شىء هما مش فاهمينه عن الماكينات دى .
وعن الطلبيات الجديده اللى مطلوبه منهم .

وطبعا قصى لبسه اتبهدل وهو بيشوف الماكينات دى ووشه كمان كان اتملى شحم اسود من المكن .. وده الطبيعى بتاعه لانه اتعود على كده من ساعه ما بقى مهندس وجده مسكه الشغل لوحده وحبه الشديد للماكينات والمصنع .
وبعد شويه جالهم تليفون من السرايه بيبلغهم بوصول عمهم حسين واسرته وبيطلبوا منهم انهم يرجعوا علشان يتغدوا كلهم مع بعض .
وفعلا كل واحد ركب عربيته وراحوا على السرايه .

فرح كانت دخلت الحمام وخدت شور وخرجت وهى لفه نفسها فى الفوطه وبدات تفتح شنطه هدومها وطلعت لبس منها علشان تلبسه واول حاجه جت فى ايديها بلوزة وشورت .
وفعلا لبستهم وبدات تسرح شعرها ورفعته بتوكه لفوق .
وحطت برفان وروج خفيف زود جمالها اكتر واكتر .

قصى واخوه عدى كانوا وصلوا السرايه ودخلوا وسلموا عليهم ورحبوا بيهم .
بس قصى عيونه كانت بدور على حد معين كان نفسه يشوفه وسرح فى ملامحه وزكرياته زمان معاه ايام الطفوله .!
ومن منظر قصى وهدومه والدته طلبت منه انه يطلع ياخد دوش ويغير لبسه ده علشان ما يصحش يقعد كده على الاكل .

واخوه عدى خد فارس وفهد وراح يفرجهم على الاسطبل وعلى اجمل واغلى الخيول العربيه اللى الحاج صفوان بيمتلكها وافتكروا زكرياتهم مع الخيل ولعبهم فى الجنينه وهما صغيرين .. وافتكروا كمان لما كانوا بيروحوا عند الساقيه اللى فى الغيط ومرة من المرات كانت فرح هاتقع فيها لولا قصى شدها بسرعه قبل ما تقع .
وفضل كل واحد فيهم يفتكر حاجه حصلت معاه زمان ولسه فاكرها رغم السنين اللى مرت دى كلها .

وفى السرايه وبالتحديد عند اوضه قصى اللى طلع يغير لبسه وياخد دوش كان لسه هايفتح باب اوضته ويدخل سمع باب من الاوض بيتفتح فالف نفسه يشوف مين فتحه .

واتفاجأ بواحده زى القمر لابسه بلوزه وشورت قصير خارجه من الاوضه .

لكن فرح اول لما خرجت برقت وصرخت من منظر قصى اللى كان فعلا يخوف وكان وشه ملحوس بالشحم الاسود ولبسه كله مليان زيوت وسواد من الماكينات اللى فى المصنع وشعره منكوش .

ومن صرخه فرح جرى عليها قصى وحط ايده على شايفها وقال .. فى ايه بتصرخى ليه وانتى مين اصلا وايه اللى جابك هنا وايه الزفت اللى انتى لبساه ده .

فرح .. زقت ايده وبعدت عنه وقالت ... ابعد يا حيوان انت اكيد حرامى حرااااااامى .

قصى .. بقولك ايه يا بت انتى .. بطلى تصرخى شوفتى عفريت ولا ايه .. وايه حرامى دى ما تلمى نفسك .
انتى مين اصلا ؟..

فرح بخوف .. انا فرح .

قصى قلبه فضل يدق اوى اوى بس ما حاولش يظهر ده لانه متوقعش ان فرح تكون كبرت وبقت جميله كده . وهو كان مفكر انه هايشوف فرح اللى كانت بضفاير وطفله صغيرة .
وفاق من سرحانه وبصلها وشخط فيها و قال .. اهلا يا ست فرح وحمد على السلامه .. كنتى راحه على فين كده بلبسك ده ولا مفكرة نفسك راحه على البحر .

فرح .. انت مالك انت يا رخم وايه اللى حشرك فى لبسى انا حرة .. انا لازم اقول لبابا يطردوك من هنا يا حتة خدام .. انت شغال هنا اكيد وبعدين انت اصلا ايه اللى مطلعك هنا .
انا نازله اقول لبابا استلقى وعدك .
وسابته ونزلت على تحت وقصى خد نفس طويل وابتسم وقال .. لسه مجنونه زى ما انتى متغيرتيش يا فرح ودخل على اوضته وقلع لبسه ودخل على الحمام ياخد دوش بارد يطفى الاحاسيس الملخبطه اللى حس بيها اول لما شاف فرح اودام عيونه .

الكل كان قاعد تحت وبيتكلموا والحاجه انعام بتطمن من سماح عليهم وعلى السنين الطويله اللى بعدوا فيها عنها واحلام وفاتن قاعدين معاهم .. وحسين كان قاعد مع صلاح وعصام اخوه فى ركن بعيد عنهم .
وهدى وملك وسلمى كانوا بيجهزوا الاطباق على السفرة مع هنيه الخدامه .
والشباب كانت لسه فى الاسطبل.
واتفاجوا بنزول فرح بلبسها القصير ده وبخوفها وبكلامها عن ان فى شخص شافته فوق من الخدامين بتوع السرايه فوق عند اوضتها ورخم عليها .

الحاجه انعام بتبص على لبس فرح الى مكنش عاجبها وده لاحظته سماح وشافت نظرات فاتن واحلام سلايفها لبعض فقالت .. مين يا بنتى اللى هايطلع فوق لحد اوض النوم .. محدش يجروء يطلع لفوق .. شكله ايه ده .






الحاجه انعام .. كلامك مضبوط يا سماح يا بتى .. محدش من الخدم بيطلع لفوق خالص شكله ايه يا فرح الراجل ده .

فرح .. شكله معفن كده ولبسه قذر ومليان بتاع اسود اوى ونظراته وحشه ولسه هاتكمل كلامها اتفاجأت ب...

تاااابع اسفل





look/images/icons/i1.gif رواية قصة عشق
  18-02-2022 07:15 صباحاً   [1]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية قصة عشق الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل الثاني

الحاجه انعام .. كلامك مضبوط يا سماح يا بتى .. محدش من الخدم بيطلع لفوق خالص شكله ايه يا فرح الراجل ده .
فرح ردت وقالت لجدتها .. شكله معفن كده ولبسه قذر اوى ونظراته وحشه ولسه هاتكمل كلامها اتفاجات ب...
قصى .. سلامو عليكم .
الحاجه انعام .. وعليكم السلام يا ولدى .. تعال يا قصى شوف بت عمك بتقول ايه .. قال ايه واحد من الشغالين شكله عفش طلع لحد اوضتها ورخم عليها وخافت منه.

وكل ده وفرح مديه ضهرها لقصى ولسه هاتلف نفسها وتشوف مين اللى بيتكلم شاورت عليه بصباعها وراحت ناحيه جدتها وقالت هو يشبه... وسكتت للحظات وقالت !
قصى .. ايه ده .. انت اتغيرت اوى .. اذيك وعامل ايه ؟ وايه اخبارك .
قصى بابتسامه صافيه .. اهلا يا فرح اذيك وحمد الله على السلامه . انا بخير الحمد لله وسعيد انى شوفتك بعد الفترة دى كلها يا بنت عمى .
فرح .. تصدق انا معرفتكش خالص .

قصى بخبث .. تصدقى ولا انا كمان .. بس ايه موضوع الراجل اللى طلع عند اوضتك ده .
وبيتكلم ولا كأن الشخص ده هو
فرح افتكرت شكل الراجل تانى وفضلت تبص اوى فى ملامح قصى وقالت .. واحد رخم كده وافتكرته فى الاول حرامى وشكله قذر ومتوسخ خالص وملحوس بالشحم وخوفت اول لما شوفته .. بس تصدق فيه شبه منك.

الكل فضل يضحك على طريقه كلام فرح وتشبيها لقصى بالراجل ده .. وكل ده وعدى كان واقف وسمع كلام فرح عن قصى واتاكد انه هو فعلا اللى فرح شافته قبل ما يغير لبسه بتاع المصنع وكان ملحوس بالشحم الاسود وقال فرصه اجارى فرح فى الكلام ويرخموا شويه هو وهى على قصى .
الحاجه انعام ... استحالة طبعا يكون شبه قصى ولدى .. هو فى حد فى حلاوة ولا جمال قصى حفيدى .
الاحفاد كلهم بصولها وقالوا .. نحن هنا يا حاجه انعام .. ولا مفيش غير قصى ولا ايه .

عدى قرب من فرح وبهزار قال .. ده اكيد واحد عفش اوى وبعدها غمز لقصى وطلع لسانه وقال ... بقى كده يا ناعومتى مفيش حد احلى من قصى ونسيتى عدى حبيبك .
قصى بصله بنظره توعد وغضب وقال .. والله ما فى حد اعفش منك يا عدى .
عدى بخبث .. وانت زعلان ليه يا باشمهندس انت تعرفه اصلا الراجل اللى فرح شافته ده هو مين يا قصى .
قصى .. وهازعل من ايه .

فارس متابع نظرات عدى وقصى لبعضهم فاحب يهدى الموقف وقال ... وانا كمان يا جدتى اشبهك ولا اشبه جدى صفوان يا ترى .
الحاجه انعام ... انت بالذات يا فارس يا ولدى تشبه جدك صفوان كتيييير فى شبابه بحلاوته وجماله وعيونه العسلى .
فهد .. اشمعنا هما .. وعلى فكرة مفيش حد اجمل منى فى العيله دى كلها يا جدتى .
الحاجه انعام بضحك .. خلاص خلاص يا شباب .. كل احفاد الحاجه انعام والحاج صفوان حلوين ومفيش حد فى البلد كولاتها بجمالهم ولا حلاوتهم ولا جمال عيونهم .
وفجاه شافوا الحاج صفوان نازل من فوق متعكز على عكازه و بيقول ... كل احفاد الحاج صفوان طالعين حلوين لجدتهم اللى مفيش فى البلد احلى منها ولا احفادها كمان فى حد فى حلاوتهم .

الكل فرح بنزول الحاج صفوان من اوضته وجرى عليه عصام وحسين علشان يسندوه .
عصام بضحك ... يا سيدى يا سيدى على الحب يا حاج صفوان ايه الرومانسيه دى كلها .. ربنا يخليكم لبعض وما يحرمناش منكم ابدا .
الحاجه انعام .. اتحشم يا عصام يا ولدى احنا كبرنا على الكلام الماسخ ده قال رومانسيه قال .
حسين بحب .. ده انتى لسه فى عز شبابك يا حاجه ما تقوليش كده وبعدين ليه يا ابوى نزلت من اوضتك وانت تعبان كده .
الحاج صفوان .. انا بقيت كويس الحمد لله يا ولدى من ساعه ما انت نورت السرايه انت وولادك .. ووحشتنى لمتنا كلنا على سفرة واحده يالا بينا على الاكل مع بعضينا كولاتنا.

الكل فرح اوى بالحاج صفوان واتلموا كلهم على سفرة واحده بتجمع الكل زى زمان قبل سفر حسين لبلاد برة .
والكل قعد ولسه فرح بتسحب كرسى علشان تقعد عليه .. اتفاجأت بقصى بيشده قبلها وبيقعد هو عليه .
فابصتله فرح بغيظ وقالت .. انا اللى كنت هاقعد عليه يا استاذ انت .
قصى طبعا من ساعه كلامها عليه وتشبيها ليه بالحرامى والقذر والعفش متغاظ منها وحب يدايقها هو وقعد قبلها على الكرسى لان فعلا ده مكانه على السفرة فى الاصل .

فافرح وقفت وشبكت ايديها الاتنين على صدرها وبغيظ قالت .. اومال انا بقى اقعد فين ؟
سلمى .. تعال يا فرح اقعدى مكانى هنا وانا هاجيب كرسى ليا .
فارس .. لا لا خليكى انتى يا سلمى مكانك وتعالى يا فرح هنا مكانى .
الحاج صفوان قال .. خليكم يا ولاد مكانكم .. وتعالى هنا جمبى يا حبيبه جدك .. هاتى كرسى واقعدى فريحى (جنبى) فكرتونى بنفس اللى كنتم بتعملوه وانتم صغيرين انتى وقصى .. وكنتم بتفضلوا تتخانقوا على الكرسى زى ما حصل دلوقتى .
وفعلا فرح جابت كرسى وراحت قعدت جنب جدها وبدؤا يكلوا كلهم اشهى واطعم الاكل الصعيدى اللى بيحبها الكل من باميه وملوخيه ورقاق وبط ووز وحمام وعيش شمسى .

وفى مكان تانى خالص فى قريه من قرى الصعيد وبالتحديد فى فيلا كبيرة كانت فى قريه مجاورة لقريه الحاج صفوان .. كانت ملك الحاج على الجبلاوى من اكبر عائلات الصعيد .
الحاج على كان عنده ولد وحيد اسمه صالح اللى اتوفى هو وزوجته وبنته الصغيرة اللى يا دوبك كان عندها عشر شهور فى حادثه كبيرة وسابوا ابنهم الكبير سليم اللى كان عنده ست سنين ساعتها .
سليم

سليم عاش واتربى فى حضن جده على الجبلاوى وجدته وكانوا ليه اب وام .
وعوضوه الحب والحنان اللى افتقدهم بعد رحيل ابوه وامه .
وسليم كان معظم وقته عايش فى فيلته اللى فى القاهرة لوحده بعد تخرجه من كليه الهندسه جامعه سوهاج .. وكان ماسك شركه بيمتلكها جده وابوه الله يرحمه وهو بنفسه اللى بيباشر كل الشغل اللى بيخصها .

وكان بينزل البلد مرة واحده فى الاسبوع علشان يطمن على صحه جده وجدته لانهم رفضوا انهم يعيشوا معاه فى القاهرة ويبعدوا عن البلد واهلهم .
وكل فترة كانوا بيروحوا ويطمنوا عليه ويفضلوا معاه كذا يوم .
وفى الفيلا .. كانت جدة سليم قاعده وظاهر عليها الحزن وبتقول .. يا حاج على .. سليم هايفضل دايما كده عايش لوحده وبعيد عننا ومش بيجى غير يوم واحد بس فى الاسبوع .

بيوحشنى أوى ودايما بشوف صالح ابنى الله يرحمه فيه وبشم ريحه ابوه منه . ونفسى يفضل اودام عيونى على طول . كلمه تانى يا حاج وحياتى عندك وخليه ينقل شغله هنا كله ويفضل فى وسطنا وما يبعتش عن عينى .
الحاج على بحزن على زوجته وكلامها .. يا حاجه انا غلبت معاه كلام وهو مستريح كده وعلشان كمان زى ما انتى عارفه الشركه وشغله كله هناك فى القاهرة ومفيش غيره هو اللى مخلى باله منها بعد ابوه الله يرحمه ما مات من سنين .

يعنى مش حاجه جديده ان سليم يكون بعيد عننا .. ما هو من ساعه ما اتخرج وهو عايش هناك فى الفيلا لوحده بقاله سنين .. ويا ستى ما هو بيجلنا كل اسبوع وبنشوفه وبنطمن عليه ... وكل شويه بيكلمنا وبنكلمه على التليفون .
الجدة قالت ... ربنا عوضنى بسليم بعد موت ابوه .. وعلى طول بعتبر سليم ولدى مش حفيدى وبشوف فيه صالح الله يرحمه .
ومش عوزاه يبعد خالص عنى . ولسه هاتكمل كلامها الا والتليفون بتاعها بيرن .

الجده اول لما شافت صورة سليم على التليفون وهو بيرن عيونها ضحكت وفتحت على طول وقالت .. جيت فى وقتك يا روح قلب جدتك .. لسه كنا جايبين فى سيرتك انا وجدك .. اتوحشتنى اوى يا سليم يا ولدى .. وعاوزة اشوفك يا نور عنيا .
سليم بحب ... حبيبتى يا جدتى .. وانتى والله وحشتينى اوى انتى وجدى .. وهانت كلها يومين وهاكون عندكم واودام عنيكى .
انا قولت اطمن عليكم واشوفكم لو محتاجين حاجه اجبهالكم وانا جاى .

الجدة ... عاوزة سلامتك يا ضى عنيا .. تيجى بالسلامه يا حبيبى .. وخلى بالك من طريقك وانت جاى .. وسوق براحه وعلى مهلك يا ولدى .
سليم .. حاضر يا جدتى .. واخبار الحاج على الجبلاوى ايه .. اوعى يكون مزعلك قوليلى بس وانا اجيله فى اول طيارة .
الجده بضحك .. ههههه الله يحظك يا سليم يا ولدى .. ومن امتى يعنى الحاج على الجبلاوى بيزعل اى حد .. انت عارف انه طيب وبيحب الناس كلها واولهم انت وانا وعمره ما هايزعلنا ولا هانهون عليه .
سليم ... عندك حق يا جدتى .. هو عندك اسلم عليه .

الجده .. لسه يا دوبك خارج للجامع علشان صلاه المغرب قربت ولما يجى هاخليه يكلمك يا حبيبى على طول .
سليم .. ماشى يا جدتى تؤمرينى بأيتها شىء .
الجده بحب وحنيه ... سلامتك يا ولدى .. وخلى بالك من نفسك وتعال بدرى وما تتاخرش علينا علشان اتوحشتك كتيييير يا سليم يا ولدى .
سليم .. بأذن الله يا حبيبتى ..يالا سلام مؤقت علشان عندى اجتماع مهم .
الجده .. الله يسلمك يا قلب جدتك من جوة .

فى قصر صفوان بعد الاكل وشرب الشاى بقت القعده عبارة عن مجموعات ... الحاج صفوان والحاجه انعام وعيالهم وزوجاتهم مع بعض .. وبالنسبة للشباب والبنات بقوا منقسمين كل جزء مع بعضه وبيتكلموا عن الحاجات اللى حصلت فى غيابهم وعن دراستهم .
بالنسبه لعدى وفهد كانوا خرجوا يلفوا شويه فى البلد بالعربيه ويسهروا على الكافيه .
فارس وقصى كانوا قاعدين فى الجنينه بيفتكروا زكرياتهم وهما صغيرين لانهم كانوا قريبين جدا فى طفولتهم من بعض .
وعن دراستهم وطموحتهم واحلامهم والتطورات اللى عملها قصى فى المصنع .

اما بالنسبه للبنات فاطلعوا على فوق وفضلوا يضحكوا ويهزروا ويفتكروا المقالب اللى الصبيان كانوا بيعملوها فيهم وهما صغيرين .. وكان اكتر اتنين اشقيه فهد وعدى .. من صغرهم وهما بيحبوا يعملوا فى البنات مقالب .. وكانوا غاويين يخبوا حاجات كتير ليهم ويخفوا لعبهم وكانوا بيخوفوهم ويعملوا نفسهم عفاريت علشان ما يلعبوش معاهم.

وافتكروا ان اكتر اتنين كانوا بيتخانقوا مع بعض زمان كانوا فرح وقصى .. وافتكروا بذات لما كان فى مولد كبير فى البلد وفضلوا يتحايلوا على الحاجه انعام انها ترضى توديهم يتفرجوا على المولد ويلعبوا بالعب اللى هناك ويركبوا المرجيحة .

لحد ما جدتهم وافقت بس بشرط ان الغفير وواحد تانى معاه يروحوا معاهم .
وفعلا الغفير خدهم كلهم علشان يتفرجوا على المولد ويلعبوا بالعب ويركبهم المراجيح .
لحد ما فى مرة نزلوا من المرجيحه ملقوش فرح .. وقصى وفارس فضلوا يدوروا عليها كتير لوحدهم لانهم كانوا اكبر اتنين
وعدى وفهد كانوا بيلفوا لوحدهم فى المولد ومرحوش معاهم ... فالغفير فضل يدور كتير معاهم وكان مرعوب انه ميلقهاش .
وبعد نصف ساعه قصى شافها هو وفارس واقفه تتفرج على الاراجوز وعماله تضحك اوى .. فاقرب منها وشدها من دراعها انتى هنا بتعملى ايه .. وازاى تمشى من غير ما تقولى لحد فينا يا حمارة انتى .

فرح ببراءة شدت نفسها منه واستخبت فى ضهر فارس اخوها وقالت .. انا مش حمارة انت اللى حمار والله وهاقول لجدى صفوان يزعقلك يا قصى ..وبعدين انت مالكش دعوة بيا انا حرة .
قصى قرب منها بغضب علشان يزعقلها تانى .. بس فارس وقفه وقاله خلاص يا قصى مش وقته .. زمان الغفير بيدور عليها ومعاه العيال كلها .. تعال نرجع وانا لما هاروح هاقول لجدتى انعام هى عملت ايه .

فرح بزعل شبكت ايديها الاتنين فى بعض وقالت .. وانا هاقول لجدى عليكم انتم الاتنين بس هه .
قصى لسه عاوز يمسك دراعها علشان يزعقلها بس هى كانت اسرع منه وجريت منهم وهما فضلوا يجروا وراها لحد ما وصلت عند الغفير عند المراجيح واستخبت فيه علشان يحوش عنها فارس وقصى وفضلت تطلع لهم لسانها هما الاتنين .
فالغفير قالها .. كده يا ست فرح .. حرام عليكى .. كنتى فين واحنا قالبين المولد كله عليكى .
وقرب منها قصى وفارس اللى كانوا بينهجوا من كتر الجرى بس عاوزين يمسكوها وقالهم خلاص يا ولاد خلاص . ويالا بينا نرجع على القصر لاحسن الست الحاجه تزعقلنا .

قصى بغضب ... ماشى يا عم حسن .
وبصلها قصى بتوعد وهى عرفت ان قصى مش هايعديها ليها على خير ورجعوا كلهم على القصر .
بااااااك
سلمى بضحك ياااااااااااه ده كان حته يوم انا لسه فكراه لحد دلوقتى يا فرح .. ده بقاله حوالى 15 سنه .
فرح .. انا مش فكراه خالص .. انتى ازاى لسه فاكرة حاجه زى كده وبقالها سنين.

ملك ... دى كانت احلى ايام يا فرح ازاى نسيتيهم .. وبعدين دى ذكريات الطفوله وبتفضل مع الواحد لحد ما يعجز ويحكى لعياله ولاحفاده عليها زى ما جدتى انعام بتحكلينا على ذكريات طفولتها كده .
هدى ... عندك حق والله يا ملك دى احلى ايام بالذات ايام لعبنا وهزارنا ولمتنا كلنا مع بعض وفى ايام العيد ولمتنا اول يوم فى رمضان وخناقنا مع بعضنا وبالذات مع عدى وفهد .. كانوا حاجه فظيعه من صغرهم .

سلمى .. ولحد دلوقتى وحياتك عدى زى ما هو ما اتغيرش ولا عمره هايعقل ولا يكبر ابدا .. لكن مش عارفه فهد بقى لما بعد عننا وسافر ربنا هداه ولا لا ؟ يا ترى يا فرح انتى اخته واكيد هاتقوللنا .
ملك بفضول ... اه والنبى يا فرح فهد زى ما هو ولا اتغير اما سافر بره وقابل ناس غيرنا وشاف بنات كتير هناك
فرح بضحك ... من ناحيه شاف فهو شاف كتيييير وماورهوش شغلانه غير البنات طول ما احنا هناك السنين دى كلها .. ويكلم دى ويسيب دى ويحب دى ويتسلى بدى ..

وبتوصل ساعات ان بنات تجلنا البيت تسأل عليه تخيلوا هههههههه.
البنات كلها بتضحك على كلام فرح عن فهد اخوها الا ملك اللى وشها قلب وبان عليها الزعل وقالت .. اكيد طبعا اصل هو عينه زايغه من صغره من ايام ما كنا فى المدرسه كلنا مع بعض وهو غاوى يعاكس فى البنات.
سلمى .. يا لهوى عليك يا فهد فعلا ده انت كنت بتعمل بلاوى وانت صغير واكتر المشاكل كانت بسبب بنات معانا فى المدرسه .

فرح ... انا هاقوم بقى علشان اروح انام اصل خلاص فصلت ومش قادرة وجسمى متكسر من السفر .. صح هى اوضه مين اللى انا دخلت وغيرت فيها دى يا بنات .
سلمى .. دى اوضتى انا يا فرح وهنبات انا وانتى مع بعضنا ده لو معندكيش مانع .. لان ملك وهدى دى اوضتهم اللى احنا قاعدين فيها دى وانا ليا اوضه لوحدى اللى انتى غيرتى فيها لان انا الكبيرة وجدتى انعام هى اللى امرت بكده صح يا ملك
ملك برخامه .. صح يا ست سلمى .. وبعدين ايه كبيرة دى ده يادوبك فرق كام شهر عنى يعنى مش كبيرة اوى للدرجه دى يا اختى واحنا على فكرة اوضتنا هنا اكبر من بتاعتك وبتبص على الجنينه كمان .

هدى .. خلاص خلاص فى ايه .. يالا يا فرح خدى سلمى وروحوا اوضتكم وسيبونا احنا كمان نستريح لاننا صاحين من بدرى برضه ونبقى نكمل بكرة .
فرح .. ماشى يالا بينا يا سلمى لانى فصلت خلاص ولو فضلت ثانيه تانى هاتنام هنا واريح دماغى .
سلمى لا لااااا يالا بينا وسيبى العيال دى لوحدهم ان شاء الله السلعوه تطلع لهم وتاكل لسانهم .
الكل ضحكوا وفرح قالت .. يااااه هى دى الحاجه الوحيده اللى فكراها من زمان .. كانت جدتى انعام دايما تخوفنا من السلعوة دى .. وبعدين هى ايه اصلا السلعوة دى يا بنات ؟

هدى ... شايفه البت ملك دى يا فرح .. اهى السلعوة تشبها كده ههههههه
ملك بقى كده انا شبه السلعوة يا ام رجل مسلوخه ههههههه .
وفضلوا يضحكوا لحد ما سلمى خدت فرح وراحت على اوضتها .
قصى كان خد فارس على اوضته وراحوا فى سابع نومه لان قصى متعود يصحى بدرى ويروح المصنع واتفق مع فارس انه يخده معاه تانى يوم ويفرجه على المصنع كله وعلى الماكينات الجديده .

فهد وعدى كانوا لسه سهرانين على كافيه مع اصدقاء عدى ولما الوقت اتاخر طلب عدى من فهد انهم يقوموا بقى و يرجعوا على القصر ووعده انهم يبقوا يسهروا هنا تانى بعد كده .
ووصلوا لحد القصر وكان مفيش حد والجو هس هس فاطلعوا على اوضه عدى ودخلوا وغيروا لبسهم وناموا فى سابع نومه .



look/images/icons/i1.gif رواية قصة عشق
  18-02-2022 07:16 صباحاً   [2]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية قصة عشق الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل الثالث

فهد وعدى كانوا لسه سهرانين على كافيه مع اصدقاء عدى ولما الوقت اتاخر طلب عدى من فهد انهم يقوموا بقى و يرجعوا على القصر علشان ما حدش يقلق عليهم ووعده انهم يبقوا يسهروا هنا تانى بعد كده على طول .
وفعلا قاموا وركبوا عربيه عدى ووصلوا لحد باب القصر ودخلوا بشويش وكان مفيش حد اصلا صاحى والجو هس هس فاطلعوا على اوضه عدى ودخلوا وغيروا لبسهم وناموا فى سابع نومه .

وفى فيلا سليم الجبلاوى بالقاهرة وبالتحديد فى اوضه مكتبه اللى كان قاعد فيها على اللاب وبيخلص بعض الملفات المهمه اللى هايحتاج لها بكرة ضرورى فى الاجتماع اللى هايعمله لمديرى المشروع الجديد قبل سفره على القريه .
وفضل على الحال ده حوالى ساعتين لحد ما بدا يتعب من كتر الشغل وقفل اللاب وقام وراح على المطبخ وفتح التلاجه وصب عصير برتقال فى كوبايه وشربه وطلع على اوضته علشان يستريح من ارهاق يوم طويل فى الشغل ورمى نفسه على السرير وراح فى النوووم على طول .

وبدأ يحلم وكأنه فى مكان جميل عبارة عن جنينه كبيرة وواسعه وكلها اشجار وورد ونخل كتير وكان معاه باباه ومامته وكانوا بيجروا ويلعبوا معاه وكان معاهم اخته الصغيرة نور وكانت جميله وعيونها ملونه لمامتها وكان سليم بيحبها اوى اوى وفضلوا يلعبوا كتير مع بعض وهو يلعب مع اخته لحد ما مفاجأه الشجر والزرع كله اختفى والظلام جه وكأن الليل جه فجاه وباباه ومامته كانوا بيرجعوا بضهرهم لورا وبيشاوروا ليه على اخته نور اللى كانت بتقرب منهم وعاوزة تروح معاهم وهما بعدوها عنهم لحد ما بقى باباه ومامته زى الضباب واختفوا فاجرى فى الفراغ يدور عليهم كتير ويقول متسبونيش متسبونيش مامااااا بابااااااا خليكم معايا ارجوكم مامااااا وللاسف ملقاش حد فيهم فارجع علشان يشوف اخته وافتكر نظرة مامته ليه بس للاسف اخته كمان مكنتش موجوده وصحى وفضل ينده عليها باعلى صوته ويقول.. نووووور نووور يا نووور وفجاه قام مفزوع من نومه وقلبه كانت دقاته سريعه وكان جبينه عرقان كأنه كان بيجرى فى الحقيقه.

وده الحلم اللى دايما بيتكرر للاسف مع سليم من ساعه وفاه اهله كلهم فى الحادثه وحس انه وحيد حتى فى وجود جده وجدته اللى مقدروش برضه يعوضوه حضن الام والاب وفقد الاخت الوحيده رغم حبهم الكبير ليه .
فافتح عيونه وشاف النهار كان طلع فاحط ايده على وشه وخد نفس كبير ومد ايده ومسك موبيله علشان يشوف الساعه كام وكانت قربت على سبعه ونصف فقام من على السرير ودخل على الحمام علشان ياخد شور ويروح على الشركه .
اما فى القصر ... الكل كان صحى من نومه ونزلوا على تحت علشان الفطار .

الحاجه انعام كانت قاعده فى المطبخ بتشرف على تجهيز الفطار بنفسها .. وكان معاها فاتن واحلام وسماح كمان مرات حسين ابنها اللى صحيت هى كمان من بدرى علشان تساعدهم فى تجهيز الاكل .
الحاج صفوان كان نازل على السلم من فوق بعد ما اتوضأ وصلى ركعتين فقرر ينزل ويفطر معاهم .
وحس ان وجود عياله واحفاده كلهم حواليه حسن من صحته وفرح قلبه .
الحاج صفوان لعياله اللى كانوا قاعدين مع بعص هما التلاته بيتكلموا قال ... صباح الخير يا ولاد .
قاموا وقفوا كلهم وحسين قرب منه ومسك ايده وباسها وقال .. صباح الخير يا حاج .
وبرضه عصام وصلاح وطوا على ايد ابوهم بكل حنيه وباسوها وردوا عليه السلام .

حسين بحب ... تعبت نفسك ليه يا حاج .. كنت خليك يا ابوى فى اوضتك ما تتعبش نفسك واحنا هانطلع لحد عندك .
الحاج صفوان ... ليه يا حسين يا ولدى حد قالك انى مريض ولا عجزت .. انا زى الفل اهو ورجعت عشرين سنه لورا من ساعه ما جيت انت ومراتك وعيالك يا ولدى وروحى ردت فيا وبقيت زى الحصان .

حسين بحب وحنيه .. ربنا يديك الصحه يا ابوى ويخليك لينا انت والحاجه .
الحاج صفوان .. ويخليكم يا ولدى لينا انتم وعيالكم ويباركلنا فيكم . ونفرح بالشباب بقى ويملوا لينا البيت عيال .
صلاح ... ايوا بقى يا حاج .. نفسى نفرح بحد فيهم بقى ونشوف عوضهم .
عصام بهزار .. انت تؤمر واحنا ننفذ يا حاج شوف انت عاوز تجوز مين لمين واحنا موافقين حتى لو هاتجوزنا احنا كمان معاهم وتبقى الفرحه فرحتين .
فى داخله الحاجه انعام ومعاها الحريم كلهم اللى كانوا شايلين أطباق وهايوادوها على السفره .
ووقفوا اول لما سمعوا كلام عصام وموضوع الجواز .

احلام مرات عصام قالت ... نعم نعم يا عصام بيه .. مين يجوز مين ؟
الحاج صفوان بضحك .. اشرب بقى يا عصام يا ولدى اهى احلام سمعتك واستلقى وعدك بقى منها .
احلام بحزن .. ايه ده هو بيتكلم جد يا عمى الحاج ولا ايه وعاوز يتجوز عليا .
الحاجه انعام .. بس يا بت يا هبله انتى هو يطول دوفر واحده زيك فى ادبك ولا جمالك ؟
يا اختى يروح يجوز ابنه قصى الاول وبعدين يشوف نفسه .
صلاح ... تستاهل يا عصام يا اخوى انت فتحت على نفسك فتوحه بكلامك ده اشرب بقى واستلقى وعدك يا حلو .

فاتن مرات صلاح ... ده على اساس انك مش اخوه ومش هاتعمل زيه وتتجوز كمان وتجيب الواد اللى نفسك فيه طول عمرك علشان انا شيلت الرحم بعد ما جبت ملك على طول وانت كنت عاوز يكون عندك ولد .
الحاجه انعام ... جرى ايه يا بت منك ليها .. جواز ايه وبتاع ايه .. يروحوا يجوزوا عيالهم ويشوفوا احفادهم .. هما لسه فيهم حيل للجواز والخلفه من جديد .. وبعدين واد ايه وبت ايه اللى بتقولى عليهم يا فاتن يا بتى .. ربنا يباركلك فى هدى وملك وتفرحى بيهم .

الحاج صفوان ... عجبك كده يا عصام ... مكنتش كلمه وانا قولتها وكنت عاوز افرح بأحفادى وجوازهم يالا بينا على الفطار اللى زمانه برد ده من كلامك الماسخ ده .. ونادوا على العيال اللى فوق دول خليهم ينزلوا للفطار .
وفى اوضه سلمى وفرح .. كانوا صحيوا وغيروا لبسهم وسرحوا شعرهم كمان وكانوا نازلين على تحت .
سلمى فتحت الباب ولسه فرح هاتحصلها بس رجعت للاوضه تانى علشان تجيب الموبيل اللى كانت هاتنساه على التسريحه .. فقالت لسلمى انها تنزل وهى هاتحصلها على طول .

وفعلا سلمى خرجت من الاوضه وقابلت هدى وملك هما كمان كانوا نازلين على تحت وبعدهم نزل عدى وفهد اللى صحيوا بالعافيه من النوم من كتر السهر اللى سهروه .
اما بقى فارس كان صحى من بدرى وراح يتمشى فى الجنينه ويتمتع بالهواء الصافى وجمال المنظر وساب قصى فى الاوضه بيأخد شور ويلبس علشان يروح على المصنع .

قصى كان فى الاوضه وخلص لبسه وخد موبيله ومفاتيح العربيه وفتح باب اوضته وبظروفها كانت فرح هى كمان فتحت باب الاوضه ونازله على تحت .
قصى بابتسامه جميله قال ... صباح الخير يا فرح .
فرح برخامه بصتله من غير ما ترد عليه بسبب الموقف بتاع الكرسى فاعملت نفسها مش شيفاه ولا سمعته ولفت وشها الناحيه التانيه .
قصى قرب منها ومسكها من دراعها وقال .. انا مش بكلمك ولا ايه مش تردى عليا يا هانم انت .
فرح بوجع .. سيب ايدى يا بتاع انت وانا حرة ارد ولا ما اردش انت مالك يا رخم .

قصى بغضب ضغط اكتر على ايديها وقرب من وشها اوى اوى وقال .. بتاع انت !ورخم كمان ! لاااااااا ده انتى عاوزة تتربى من اول وجديد يا بنت عمى وهايكون على ايدى ان شاء الله وسابها ونزل على تحت .
فرح بغضب مسكت دراعها وبتتألم من مسكه ايده اللى وجعتها وقالت .. حيوان وخدت بعضها ونزلت على تحت .
الكل اتجمع على السفرة وقصى طبعا قعد مكانه على الكرسى ومغيرهوش بس كان باين عليه الغضب .. وفرح نزلت شافت الكل قاعد فقالت صباح الخير وراحت قعدت على الكرسى الفاضى اللى جنب جدها .

الحاجه انعام بخبرة سنين لاحظت وش قصى وفرح اللى باين عليهم وكأنهم خارجين من خناقه كبيرة فقالت .. مالك يا قصى يا ولدى شايل طاجن ستك ليه على الصبح مين مزعلك .
قصى رد وقال .. مفيش يا جدة مصدع شويه .
الحاجه انعام .. وانتى يا فرح يا بتى حد مزعلك ولا مصدعه زى قصى برضه انتى كمان ؟

فرح .. ابدا يا جدتى اصل افتكرت الراجل الرخم القذر اللى قابلته فوق عند الاوضه امبارح وخوفت لا اشوفه تانى وانا نازله لوحدى دلوقتى .
عدى السوسه عرف تلميحاتها فقال .. للدرجه دى كان شكله وحش وخوفتى منه يا فرح ولا ايه .. هو يخوف للدرجه دى
قصى ساب الاكل وبص لعدى بتوعد وقام وقف قبل ما فرح ترد عليه وقال .. عن اذنكم انا رايح على المصنع .. تحب تيجى معايا يا فارس دلوقتى ولا لما تخلص فطارك الاول .

فارس .. لا لا يا قصى انا خلصت اكل اهو وجى معاك بعد اذنكم طبعا .
فهد .. وانا كمان هابقى اجى مع عدى لما نخلص الفطار ونلف لفه كده على السريع فى البلد .
وفعلا .. خرج قصى وفارس وراحوا على المصنع اللى هو مسوؤل عنه .. وحصله عدى وفهد بعدها بساعتين وكان فارس فرحان جدا بالتطورات اللى قدر يعملها قصى للمصنع فى فترة قصيرة وهو يا دوبك متخرج من كام سنه .
وصلاح راح هو وعصام على المصنع التانى .

وحسين فضل قاعد مع ابوه وامه يعوض السنين اللى اتحرم منهم فيها ومن لمتهم الحلوة .
اما بقى فاتن واحلام وسماح راحوا قعدوا فى الجنينه وفضلوا يتكلموا كتير عن السنين اللى بعدوا فيها عن بعض وعن العيال ودراستهم وجامعتهم كمان .
احلام بحزن .. انا خايفه لا يكون كلام عصام ده بجد وعاوز يتجوز عليا ؟
فاتن ... بس يا بت يا عبيطه وبطلى كلام فارغ .. وبعدين ربنا رزقكم بقصى وعدى وسلمى هايتجوز ليه بقى .. الدور والباقى عليا انا اللى يا دوبك ما جبتش غير بنت واحده وتعبت من بعدها وشيلت الرحم .

وانا عارفه ان صلاح بيحب خلفه الصبيان وانا مقدرتش اجيبله اللى هو نفسه فيه .
سماح ... ربنا كبير يا هبله منك ليها .. وبعدين ده انتى معاكى هدى وملك بنات زى القمر جمال وحلاوة .. ربنا يباركلك فيهم وتشوفيهم اجمل عرايس باذن الله .
وبعدين رجاله عيله صفوان مش بيتجوزا على حريمهم علشان عينهم مليانه .. ولو كانوا عاوزين يتجوزا كانوا اتجوزا من زمان مش دلوقتى .. كبرى دماغك منك ليها وتعالوا نشوف الحاجه انعام فى المطبخ بتعمل ايه .

فاتن ... الحمد لله وربنا يباركلى في بناتى ويفرحنى بيهم .. مع انى مخلفتش غير مرة واحده بس لكن ربنا عوضنى ببنت تانيه ختها فى حضنى وربتها مع بنتى وربنا يعلم انا من يوم ما البنت دى جت القصر وصلاح جبها وادهالى وانا بعتبرها بنتى اللى خلفتها من بطنى وقلبى حبها زى ما يكون بنتى بالضبط .
سماح .. بلاش الكلام ده يا فاتن يا اختى لا حد يسمعه .. ده موضوع قديم ومحدش يعرفه غيرنا احنا .. بدل ما الكلام يتنطور هنا ولا هنا والبنت تعرف انك مش امها او الحاجه انعام تسمعك .

فاتن دموعها نزلت وقالت .. انا مش عارفه انا ليه قولت كده وعمرى ما اتكلمت مع حد فى الموضوع ده حتى مع نفسى وعمرى ما فرقت بينها وبين بنتى ابدا حتى صلاح نفسه عمره ما حسسنى انه بيفرق بينهم وعلى طول بيعاملهم كانهم فعلا عياله هما الاتنين بالعكس ده ساعات بحس انه بيحبها اكتر من بنته اللى من لحمه ودمه .
احلام .. امسحى دموعك دى ويالا بينا نروح للحاجه انعام ونشوف هانعمل ايه ونجهز ايه على الغداء قومى يالا بدل ما الحاجه تاخد بالها من دموعك دى وتسألك عنها فزى قومى منك ليها .

وفعلا قامت فاتن ومسحت دموعها وخدوا بعضهم وراحوا على المطبخ .
وبعد كام ساعه الليل ليل والبنات اتجمعوا وقعدوا فى الجنينه هما والشباب كلهم مع بعضهم .
وبداوا يلعبوا بعض الالعاب علشان يسلوا وقتهم وكانوا بيلعبوا لعبه الصراحه بالازازة وقاعدين عبارة عن دايرة كلهم .
وكان واحد منهم يلف الازازة ولما يجى بوزها اودام حد منهم يسأل التانى سؤال .
وفضلوا على الحال ده فترة طويله وكل واحد بقى يسأل التانى عن سؤال عاوز يعرفه عنه .
وجه الدور على ملك ولفت الازازة وجه بوزها اتجاه فهد فقال لها اسألى .
ملك بكل خجل سألت وقالت ... حبيت حد بجد قبل كده؟

فهد بابتسامه كبيرة والكل ضحك على سؤال ملك الجرىء ده فقال ... حب بجد اللى هو ازاى يعنى .. انا من الناحيه دى ماليش فى كده خالص انا الف واعمل كل اللى انا عاوزة مع اى واحده لكن حب وكلام فارغ من ده تؤ تؤ ماليش فيه .
ملك قلبها وجعها اوى وحست ان سكينه غرزت فيه مع انها كانت متوقعه الاجابه دى منه .
عدى ضحك جامد وقال ... من يومك وانت طالع لابن عمك يا فهوووود .
يالا يا فرح لفى الازازة انتى اللى عليكى الدور .

فرح مسكت الازازة ولفتها بس للاسف جت اودام قصى وهو ده اللى كانت عامله حسابه ومش عاوزة يكون بينها وبينه اى كلام علشان هى مش طيقاه من ساعه ما جت ولا مستحمله رخامته خالص .
قصى فرح جدا ان الازازة جت اودامه علشان يدايقها بسؤاله اكتر ويستفذها اكتر من كده فابص ناحيتها وفضل يفكر وقال ... حد قالك انك مغرورة ومتكبرة قبل كده ولا لا ؟

فرح بغيظ قامت وقفت وقالت .. انا غلطانه انى لعبت معاكم لعبه رخمه زى كده وبعدين يا استاذ قصى احب اريحك .. ايوا انا مغرورة ومعترفه بكده لان مفيش واحده فى حلاوتى وجمالى ما اتغرش ليه بقى اياك تستريح .
انا طالعه انام يا سلمى هاتيجى معايا ولا اسبقك انا على فوق .
سلمى .. يا فرح قصى ما يقصدش السؤال ده هو يقصد ... وقبل ما تكمل سلمى كلامها فرح قالت يقصد الى يقصده طالعه معايا ولا لا ؟
سلمى ... لا لا خدينى معاكى يا فرح ثوانى هالبس شبشبى .

هدى وملك قاموا وقفوا هما كمان وقالوا .. واحنا كمان هانطلع ننام يالا تصبحوا على خير يا جماعه .
وفعلا طلعت البنات على فوق كلهم ودخلوا قعدوا شويه مع بعضهم فى اوضه ملك وهدى .
فرح بغيظ .. انا عاوزة اعرف انتم طايقين اللى اسمه قصى ده ازاى .. ده رخم اوى ودايما بيجر فى شكلى من واحنا صغيرين مش عارفه ليه .
سلمى .. حرام عليكى يا فرح .. ده قصى جدع جدا وراجل يعتمد عليه ودمه خفيف جدا جدا والله وحنين وبيحب الضحك والهزار بس مش دايما لما يبقى رايق لان معظم وقته فى شغله وقليل اوى لما يتلم معانا فى قاعده مش علشان اخويا بقول كده لااا حتى اسألى هدى وملك عليه .

هدى .. فعلا سلمى عندها حق وقصى ابن عمى جدع ودمه شربات وبيهزر ويضحك عادى خالص معانا وعمره ما زعل حد فينا .
ملك اللى كانت قاعده وباين عليها الحزن والزعل ومش هنا خالص ومش زى عاويدها وضحكها وهزارها اللى بيملى القصر كله .
سلمى بصت لملك وقالت .. اييييه نحن هنا روحتى فين ومالك كده من ساعه ما طلعنا وانتى مبوزه وبوزك شبرين فى ايه انتى كمان .. طيب فرح وزعلانه من طريقه قصى معاها من ساعه ما جت .. وانتى بقى ان شاء الله قصى مزعلك انتى كمان ولا ايه .
ملك بحزن ... لا ابدا يا سلمى اصل صدعت اوى وهاروح انام ونبقى نكمل كلامنا بكره عن اذنكم .
هدى بصت لسلمى وعملت بكتفها انها مش عارفه هى مالها .

وفجاه فرح جالها فكرة وقالت .. ايه رايكم يا بنات ناخد بعضنا بكرة ونتمشى فى البلد شويه لانى انا زهقانه اوى وننزل كمان المدينه وتورونى مكان جامعتكم بالمرة علشان اسال على التحويل بتاعى واشوف الورق المطلوب والشروط لتحويلى عندهم .
سلمى .. ماشى وانا موافقه بس بشرط تقولى انتى لجدتك انعام انك انتى اللى عاوزة تروحى وتخدينا معاكى لانها مش بترضى ابدا اننا نخرج بره البلد الا فى ايام الدراسه بس .

هدى .. عندك حق وتبقى شاطرة يا فرح لو خليتيها توافق .
فرح بتفكير فى كلامهم .. طيب ايه رايكم اقول لجدى صفوان وهو مش بيرفضلى طلب وهو اكيد لو وافق مش هايكون فى مشكله من جدتى انعام .
سلمى .. والله لو عملتى ايه اى حاجه تخص البنات فى القصر ده من تخصص الحاجه انعام وبس والكلمة الاولى والاخيره ليها هى حتى لو عمامك وحريمهم كلهم وافقوا وجدى صفوان بذات نفسه وافق لازم هى توافق الاول .
فرح بحزن .. انا هاجرب واقول لجدى واشوف هايقولى ايه ولو كده هابقى اقول لجدتى بعدين .
سلمى .. اتفقنا بس يالا بينا بقى علشان انا هانام وانا قاعده .

فرح .. تنامى ايه بس الساعه لسه مجتش عشرة يا بنتى انتى .
هدى بضحك .. احنا هنا فى البلد من بعد العشاء الكل بينام يا فرح مش زى بلاد بره بيسهروا لوش الصبح .
فرح .. ماشى يالا بينا يا ست سلمى امرى لله تعالى نروح اوضتنا ونامى براحتك وانا هاقلب فى الموبيل شويه واكلم اصحابى واقرى الروايه اللى بدات فيها من اسبوع اصلها حلوة جدا جدا وابقوا اقروها انتم كمان .
هدى باستغراب ... اسمها ايه الروايه دى اصل انا بحب اقرا الروايات اوى .
فرح اسمها .. فارس عشقى للكاتبه سحر فرج .

بس ايه روعه ورومانسيه اوى وفيها هييييح كتير اوى اوى .
ولا البطل بتاعها فارس واخوه سيف .. يا لهوووووى عليهم وعلى جمالهم .
سلمى وهى بتتتاوب وحطت ايدها على بوقها .. طب يالا يا اختى يا بتاعه فارس انت علشان جبت اخرى وهنام وانا قاعده .
هدى وفرح بيضحكوا على سلمى .. فاهدى قالت .. ماشى يا فرح ابقى ابعتيلى اللينك بتاعها وانا هابقى اقراها .
فرح .. اتفقنا .. يالا تصبحى على خير .
هدى وانتى من اهل الخير حبيبتى.



look/images/icons/i1.gif رواية قصة عشق
  18-02-2022 07:20 صباحاً   [3]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية قصة عشق الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل الرابع

فرح .. ماشى يالا بينا يا ست سلمى امرى لله تعالى نروح اوضتنا ونامى براحتك وانا هاقلب فى الموبيل شويه واكلم اصحابى وبعدها اقرأ الروايه اللى بدات فيها من اسبوع اصلها حلوة جدا جدا وابقوا اقروها انتم كمان .
هدى باستغراب ... اسمها ايه الروايه دى اصل انا بحب اقرا الروايات اوى اللى بتنزل على الفيس والواتس بالذات الرومانسيه . .
فرح قالت .. اسمها فارس عشقى للكاتبه سحر فرج .

بس ايه رووووعه ورومانسيه اوى وفيها هييييح كتير اوى اوى .
ولا البطل بتاعها فارس واخوه سيف فى الجزء التانى للروايه .. يا لهوووووى عليهم وعلى جمالهم .
سلمى وهى بتتتاوب وحطت ايديها على بوقها .. طب يالا يا اختى يا بتاعه فارس انتى وهى علشان جبت اخرى وهنام وانا قاعده .
هدى وفرح بيضحكوا على سلمى .. فاهدى قالت .. ماشى يا فرح ابقى ابعتيلى اللينك بتاعها وانا هابقى اقراها .

فرح .. اتفقنا .. يالا تصبحى على خير .
هدى وانتى من اهل الخير حبيبتى.
وراحوا على الاوضه وقابلوا الشباب وهما داخلين اوضهم فافتحوا الباب ودخلوا وقفلوا وراهم وسلمى اول لما دخلت غيرت لبسها وجريت على السرير وراحت فى سابع نومه .
اما فرح فغيرت لبسها وراحت على السرير التانى اللى موجود فى نفس الاوضه ونامت ومسكت موبيلها اللى كان جنبها على الكومودينو وفتحته وفضلت تقلب فيه شويه وكلمت شويه من اصحابها على جروبات على الواتس .

وبعدها فتحت الروايه اللى كانت بتقراها وهى روايه فارس عشقى وكانت واقفه لحد الحلقه العاشرة من الجزء التانى لها .
وفضلت تقرا لاكتر من ساعه لحد ما قفلت الموبيل وحست بالعطش وقررت انها تنزل تجيب ازازة من المطبخ لانهم نسيوا يجيبوا وهما طالعين من تحت ازازة .
اما فى اوضه قصى وفارس ..

كانوا الشباب سهرانين لسه وبيتكلموا فى حاجات كتير عن المصنع وعن التطورات اللى عملها قصى فيها وعن حياتهم الشخصيه وبعد حوالى ساعه من الكلام استاذن فارس لانه حاسس بالارهاق الشديد وحاسس انه داخل على دور برد وعاوز ينام وفضل قصى سهران لوحده ومش جايله نوم وفضل يتقلب فى السرير يمين وشمال وشمال ويمين وحاول يغمض عيونه وبدأ يفتكر اللى حصل معاهم وهما قاعدين فى الجنينه كلهم واللعبه اللى لعبوها مع بعض الصراحه وبالذات السؤال اللى سأله لفرح وحس انها زعلت منه والمفروض مكنش قال لها كده اودامهم علشان ما يجرحهاش وقرر انه يعتذرلها على الكلام الرخم بتاعه ده واول حاجه هايعملها اول لما يصحى انه يتأسف لها .

وبعدها حط الخداديه على راسه علشان يحاول ينام لانه هايصحى بدرى على شغله .
اما عند فرح اللى كانت قامت من السرير وفتحت باب الاوضه علشان تجيب مايه ونزلت على تحت ودخلت المطبخ .
والكل كان نايم ومفيش حد صاحى خالص والدنيا هوس هوس وده اللى خلاها تحس شويه بالخوف بس حاولت تتمالك نفسها لحد ما وصلت للتلاجه وفتحتها ومسكت ازازة وقفلت باب التلاجه وجابت كوبايه وصبت من الازازة وشربت ولسه هاتخرج من المطبخ النور قطع . عااااااااااااااا .

الخوف سيطر عليها اوى اوى ومش عارفه تعمل ايه والدنيا كانت ضلمه جدا وجه على بالها انها تنادى على اى حد يجيلها بسرعه بس رجعت فى كلامها وشجعت نفسها وقالت هايحصلى اى بس بطلى هبل يا هبله انتى وبدات تحسس بايديها لاودام علشان متخبطش فى اى حاجه اودمها لحد ما ايديها جت فى حاجه وده اللى خلاها تتصدم اكتر .

ايد فرح جت على شخص وده اللى خلاها تترعب وقلبها بقى يدق اوى اوى وقالت بخوف مين ؟ مين ؟ ولسه هاترجع بضهرها لورا وهاتصرخ الا وايد اتحطت على وشها ووصلت لشفايفها وسمعت حد بيقول هشششش هشششسش
وده اللى رعبها اكتر واكتر وخافت جدا وفى ثوانى كانت اتكعبلت فى التربيزة اللى فى وسط المطبخ ووقعت على ضهرها من كتر الخوف والرعب اللى حسته والشخص اللى كان واقف اودامها وحاطت ايده على شفايفها وقع عليها وحس بنبضات قلبها العاليه من كتر الخوف فارفع نفسه بسرعه من عليها وجاب الموبيل اللى فى جيبه وشغل الكشاف بتاعه وسلطه عليها وللاسف كانت فرح مغمى عليها من كتر الخوف اللى حسته ومن الوقعه واكيد راسها اتخبطت فى التربيزة الموجوده فى وسط المطبخ .

قام قصى بسرعه وكله خوف ورعب عليها لنا شافها بالحاله دى واول حاجه عملها انه جاب ازازة المايه ونزل على الارض تانى وقرب من فرح وحاول يفوقها بس للاسف كانت لسه فاقده الوعى فحط الازازة على التربيزة و قرب تانى وحاول يفوقها وقال بشويش ... فرح .. فرح .. فوقى يا فرح ارجوكى .. فرح .
وللاسف برضه فرح فاقده الوعى وفجأه النور كان رجع والمطبخ نور وده اللى خلى قصى يقوم بسرعه ويرفعها من على الارض وشالها بين ايديه وطلع من المطبخ وراح بسرعه على اوضه اخته سلمى وهو شايلها وكانت سلمى فى سابع نومه .

فراح للسرير الفاضى ونزل فرح بشويش وسابها وجرى على التسريحه علشان يجيب برفان يفوقها بيه وفعلا لقى كذا ازازة برفان فخد واحده منهم وراح بسرعه لفرح اللى مش حاسه باى شىء خالص وحاول يفوقها ورفع لها خصله شعرها اللى كانت على وشها وبدأ يتأمل فيها وفى ملامحها البريئه لحد ما فعلا بدات تفوق وتفتح عيونها ببطء .

واول لما قصى حس انها هاتفوق اطمن عليها وقلبه استريح انها بخير وقبل ما تفوق خالص وتنتبه بقصى جنبها على السرير كان خرج من الاوضه بسرعه قبل ما تشوفه او اى حد يشوفه من اهل السرايه فى وضع زى ده وفى توقيت زى ده برضه .. وقفل باب الاوضه وراه بشويش وراح على اوضته وقفل الباب وراه وقرب من سريره واترمى عليه .. ولحسن الحظ فارس كان نايم فى سابع نومه .

فرح فتحت عنيها وبرقت وقامت منطورة من على السرير وهى لسه دايخه واستغربت انها فى سريرها وفى اوضتها وافتكرت موضوع النور اللى قطع والشخص اللى كان واقف اودامها فى الضلمه ويادوبك كانت سامعه صوت انفاسه .
وقالت .. معقول اكون كنت بحلم.. بس ازاى .. انا نزلت لتحت وجبت ازازة مايه من التلاجه والنور قطع .. طب ازاى انا هنا وعلى السرير ومين جابنى هنا وطلعنى .. انا هاتجنن وقربت من سرير سلمى وقالت يا سلمى يا سلمى قومى ارجوكى .. انا خايفه ومرعوبه .

سلمى منعوسه ونايمه خالص ... نامى نامى يا فرح مفيش حاجه تخوف وراحت تانى على طول فى النوم .
فارجعت فرح على سريرها بعد ما فقدت الامل ان سلمى تصحى ليها وهى بالمنظر ده وحست بوجع فى راسها ومدت ايدها وحسست على مكان الوجع وده اكد لها انها مكنتش بتحلم وان الى حصل ده حقيقه مش حلم فخافت اوىء
وبرمت نفسها فى الكابرته وخبت وشها تحت الغطاء وفضلت شويه على كده لحد ما راحت فى النوم .

طلع النهار واشرقت الشمس بنورها وحرارتها وصوت العصافير وصوت ورق الأشجار والجو القروى الجميل ورائحه الهواء الصافيه وريحه دخان الافران لطهى الطعام و الخبز .
سليم كان فى فيلته وقاعد بيشرب فنجان قهوته الا وموبيله رن .
سليم مسكه وابتسم لما شاف اسم جدته على شاشه الموبيل وبكل حب قال .. صباح الفل يا روح قلبى .

جده سليم .. صباح الهنا على عيونك يا حبيبى .. اوعى تقولى انك لسه فى الفيلا ومخرجتش لسه لحد دلوقتى وجاى فى الطريق.
سليم بحب ... يا جدتى الساعه لسه مجتش سبعه وانا لسه يا دوبك صاحى من نصف ساعه وبشرب القهوة وعشر دقايق بكتير وهاكون فى العربيه وجاى على طول .
جدة سليم .. يا سليم انت عارف انك بتوحشنى اوى يا حبيبى وعوزاك جنبى وفى حضنى واودام عيونى دايما .. عاوزة اغمض عيونى الاقيك جيت بسرعه واودامى .. واعمل حسابك انا مش هافطر غير لما انت تيجى ونفطر كلنا مع بعضنا انا وانت وجدك .. بس اهم حاجه تسوق على مهلك يا قلب جدتك ماشى .

سليم .. حاضر يا حبيبه قلبى بس افطرى انتى وجدى لانى فى مشوار كده هاعدى اعمله على السريع فى سكتى وانا جاى .
جدة سليم .. ماشى يا سليم يا ولدى .. تيجى بالسلامه يا حبيبى .
سليم بحب .. الله يسلمك يا حبيبتى .. تحبى اجبلك حاجه وانا جاى معايا غير البسبوسه والكنافه .
جدة سليم ... عاوزة سلامتك يا ضى عيونى .. ياللى دايما فاكر البسبوسه والكنافه اللى بحبهم انا وجدك .
سليم .. ماشى يا قلبى يالا سلام وبالكتير ساعتين بالضبط وهاكون عندكم .

وقفل سليم مع جدته وكمل فنجان قهوته وبعدها قام وقف وخد مفاتيح العربيه وطلب من الداده فاطمه بتاعته اللى ربته من صغره هو وامه كمان وبيحبها جدا جدا انها تيجى وتعيش معاه فى الفيلا . وطلب منها انها تخلى الشغاله تنزل الشنطه من اوضته فوق وتحطها فى العربيه .
وفعلا الدادة فاطمه نفذت اللى سليم طلبه منها وركب عربيته وخرج من الفيلا فى طريقه للقريه .

وفى قصر صفوان الكل كان صحى الا فرح كانت لسه فى اوضتها مش قادرة تقوم من السرير وافتكرت اللى حصل معاها بالليل والنور اللى قطع والشخص اللى ظهرلها وحست بيه واستغربت لما فاقت وفتحت عنيها ولقت نفسها فى السرير وكانت مندمجه اوى اوى وهى بتفتكر وحطت ايديها على راسها وحست بوجع جامد وده اللى اكد لها ان اللى حصل ده حقيقى.
وفجاه اتفتح الباب ودخلت البنات كلها عااااااااااااااااااااا.

انتى لسه نايمه ولحد دلوقتى فى السرير ليه عاااااااا .. ياللى كنتى بتقولى هاصحى من بدرى واقول لجدى اننا نخرج يا هانم .
فرح برعب .. الله يخرب بيتك منك ليها رعبتونى مش كفايه اللى حصل باليل ليا وانتم ولا انتم هنا ونايمين ومش حاسيين باى شىء .
البنات بصوا لبعضهم باستغراب وقالوا .. ايه ده هو فى حاجه حصلت باليل واحنا ما نعرفش ولا ايه !
فرح ... اه يا اختى منك ليها يعنى ما حستوش ان النور قطع باليل.

سلمى .. يا بنتى ده شىء عادى ومتعودين عليه خالص وكل فترة النور بيقطع واحنا اتعودنا على كده من زمان .. انا قولت فى حاجه حصلت غير كده .
فرح .. ما فى حاجات حصلت غير كده .. هو النور بس اللى قطع ..
وبدأت تحكى ليهم على كل اللى حصل معاها لحد ما فتحت عنيها ولقت نفسها فى السرير والنور موجود ومفيش اى حد جنبها غير سلمى الى كانت نايمه فى سابع نومه .
هدى باستغراب ... ازاى ده انتى اكيد كنتى بتحلمى يا فرح واتهيأ ليكى كل اللى حصل ده .

فرح .. لا يا هدى مكنتش بحلم وبالقمارة انا لسه حاطه ايدى على راسى وحاسه انها ورمه وده دليل ان فعلا انا وقعت على الارض امبارح باليل فى المطبخ وراسى اتخبطت حتى تعالى شوفى راسى .
وفعلا قربت هدى من فرح وحطت ايديها مكان ما شاورت لها فرح واتاكدت فعلا ان راسها مخبوطه بشىء وانها ورمه شويه وده اللى خلاها تستغرب .
هدى باستغراب .. اه فعلا عندك حق يا فرح راسك فعلا شبه متعورة .
وكل ده وكان قصى واقف بره الاوضه وسمع كلام البنات مع بعض وهو خارج من اوضته و نازل لتحت وسمع فرح وهى بتحكى ليهم على كل اللى حصل باليل فخد نفس كبير وبشويش خد بعضه ونزل على تحت من غير ما البنات تحس بيه.

وبعد شويه البنات نزلوا كلهم لتحت بعد ما فرح حكت ليهم وهما حاولوا يطمنوها وقالولها فعلا كده فى حاجه غريبه حصلت بس مش وقتها ونبقى نشوف الموضوع ده بعدين .
ودلوقتي المفروض ينزلوا و يستعدوا علشان يخرجوا ويتمشوا زى ما اتفقوا باليل مع بعض بس بعد موافقه الجدة انعام اولا والجد صفوان
واتجمعوا على تربيزة السفره علشان الفطار وبعد ما فطروا بدؤا يشيلوا الاكل مع حريم القصر والشغاله .

وفرح غمزت للبنات انها تروح تقول لجدها وفرصه انه دخل على مكتبه وكده هايكون لوحده وتحاول تقنعه بعد شويه حب وحنيه ودلع معاه .
بس اللى اتفاجأت بيه فرح وخضها وظهر فجاه وهى راحه على مكتب جدها قصى اللى وقف قصادها ومسك دراعها وقال .. ممكن اكلمك يا فرح ثوانى .
فرح باستغراب بصت بعيونها لقصى وحركت شفايفها بغيظ وشدت دراعها من ايده وقالت ... فى حد يطلع فجاه كده لحد .. انت ايه حرام عليك خوفتنى ورعبتى اتعلم الذوق شويه .

ونعم عاوز ايه يا استاذ قصى على الصبح .. ولا امبارح مخلصتش تهزيق فيا وعاوز تكمل النهارده
قصى باحراج .. انا اسف يا فرح انك اتخضيتى من تصرفى ده .. على العموم انا حبيت اعتذرلك على اللى حصل امبارح اودام الكل وحسيت انى زوتها حبتين معاكى فقولت اول لما نصحى والنهار يطلع انى اتأسفلك .. وانا اسف على اللى قولته وعلى العموم انا بعد كده هابعد عنك خالص بدام كل لما تشوفينى تترعبى كده ولا كأنك شوفتى عفريت .
سلااااام يا بنت عمى .

وفعلا مشى قصى من اودامها وخرج بره القصر خالص وساب فرح واقفه مكانها وقالت بينها وبين نفسها ... اووووف عليك قال ايه جاى اعتذرلك انا مش عارفه لامتى هايفضل حاتطنى فى دماغه كده من واحنا صغيرين .
وخدت بعضها ودخلت لجدها صفوان اللى كان قاعد على مكتبه وبيقرا بعض الاوراق اللى تخص المصنعين بتوعه .
واول ما عينه جت على فرح ابتسم وقال .. اهلا بحبيبه جدها اللى نورت مكتبه .. تعالى يا حبيبتى تعالى فى حضن جدك صفوان .
وفعلا قربت فرح من جدها وعلى وشها ابتسامه جميله وحضنت جدها وقالت .

وانا علشان حبيبه جدو صفوان حبيبى كنت جايه عاوزة منه طلب صغننن ادددد كده .
واياك ما يكسفش فاروحته حبيبته .
الحاج صفوان بحنيه قال .. عيون وقلب الحاج صفوان تحت امرك . أؤمرى يا حبيبتى وانا انفذ على طول حتى لو عاوزة لبن العصفورة اجبهولك .
فرح بدلع .. لا يا جدو مش عاوزة لبن العصفورة .. انا يادوبك عاوزة اخد البنات ونخرج شويه نتمشى فى البلد ونروح عند الساقيه زى زمان وبالمرة نعدى على الجامعه بتاعه البنات واشوف الورق بتاعى بتاع التحويل .

الحاج صفوان .. اه قولتيلى عاوزين تخرجوا بره القصر .. بس ده موضوع كبير ومش من اختصاصى ولازم تقولوا لجدتكم هى اللى فى ايدها الامور دى .
فرح بدلع حطت ايديها على صدر جدها وباسته من خده وقالت .. بس جدو حبيبى هو اللى ليه الكلمه الاولى والاخيرة فى القصر ده ولا ايه يا حاج صفوان
الحاج صفوان ضعف اودام فرح ومحبش يرفض ليها طلب فقال .. ماشى يا فرح اخرجوا وانبسطوا شويه بس برضه بلغى جدتك انكم خارجين وقوللها انى موافق مش هاتقولك حاجه بدام انا وافقت .

فرح بحب قربت من جدها وفضلت تبوس فيه وقالت .. حبيبى يا جدوووو ربنا يخليك ليا يااارب وما اتحرمش منك ابدا .
الحاج صفوان بحب قال .. ولا منك يا نور عيون جدك .
روحى بقى وبلغى البنات وقولوا لجدتك واخرجوا بس ماتتاخروش وقبل الضهر تكونوا جيتم .
فرح .. ماشى يا جدو اوعدك اننا مش هانتاخر ويالا سلام يا احلى حاج صفواااان .
وفعلا خرجت فرح من عند جدها وهى فرحانه وراحت بلغت البنات اللى فرحوا جدا وراحوا كلهم وبلغوا جدتهم انهم خارجين وبلغوها كمان ان الحاج صفوان موافق بس طلب منهم انهم يقوللها برضه وهى طبعا مش هاتكسر كلمه للحاج صفوان فوافقت على طول بس طلبت من البنات انهم يخلوا بالهم من بعضهم وما يتاخروش .

وخلال نصف ساعه كانت البنات خارجه من القصر وكانوا طالعين زى القمر كلهم .
واللى شافهم وهما خارجين وجريوا عليهم كان عدى وفهد الى كانوا راكبين حوصانين وبيتمشوا بيهم فى البلد .
عدى باستغراب .. ايه ده .. انتم رايحين على فين كده بربطه المعلم .
ملك .. مالكش فيه وخليكم فى اللى انتم فيه وعيونها على فهد الى مش مدى لها اى اهتمام .

هدى بأدب وخجل .. عيب يا ملك ما تقوليش كده .. ابدا يا عدى احنا استأذنا من جدى وجدتى ورايحن الجامعه وبالمرة نلف شويه فى البلد ونفرج فرح على جمالها وحلاوتها وهانروح عند الساقيه الى كنا بنلعب كلنا هناك واحنا صغيرين .
عدى .. ماشى مفيش مشكله بدام استأذنتم من جدتى وخلى بالكم من نفسيكم ولو حد اعترض ليكم ولا عاكسكم .. تليفون صغير واهاكون عندكم على طول .. ماشى يا سلمى .. انتى العاقله اللى فيهم خلى بالك منهم .
هدى بغيظ .. بقى كده يا عدى .. هى العاقله اللى فينا ليه شايفنا بنشد فى شعرنا ولا ايه يا ابن عمى .

فهد .. يالا يالا يا عدى سيبك من العيال دى هى دى اشكال يتبصلها اصلا .
البنات كلها اتعاظت من كلمه فهد دى وبكل غيظ ملك قالت .. ليه يا حبيبى ان شاء الله ده احنا زى القمر واحلى واجمل من الاشكال اللى انتم تعرفوها .. يالا يا بنات سيبكم منهم كتهم ضربه .
وفعلا البنات مشيت فى اتجاه والشباب راحوا فى الاتجاه التانى .
وخلال ساعه كانت البنات وصلت للجامعه واسألوا على الاوراق بتاعه التحويل وعرفوا ايه المطلوب .

وبعدها خرجوا يلفوا شويه ويتفرجوا على المحلات وعلى اللبس ..وبعدها راحوا على محل الايس كريم اللى ملك وهدى وسلمى دايما بيحبوا يشتروا منه على طول ودخلوا وطلبوا الانواع اللى بيحبوها كلهم حتى فرح عجبها نضافه المحل وطلبت النوعين المفضلين عندها وحاسبوا على الايس كريم وخرجوا من المحل وكملوا فرجه على المحلات ولمحوا محل الاتجاه التانى عارض شويه بلوزات حلوا فقرروا يروحوا يتفرجوا عليها وعدوا الشارع بس للاسف كان فيه عربيه جايه سريعه وخبطت؟... عاااااااااااااا

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 16 < 1 2 3 4 5 6 7 8 16 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1518 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1112 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1151 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 947 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 1713 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، رواية ، قصة ، عشق ،











الساعة الآن 10:03 PM