logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 7 من 81 < 1 13 14 15 16 17 18 19 81 > الأخيرة




look/images/icons/i1.gif رواية أسير عينيها
  21-12-2021 10:15 صباحاً   [46]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية أسير عينيها الجزء الأول للكاتبة دينا جمال الفصل السابع والأربعون

في صباح اليوم التالي
وصلت الطائرة انهت لينا اجراءات الوصول واستقلت سيارة اجري وذهبت الي منزلها
دخلت البيت سريعا
فريدة سريعا وهي تحتضنها: وحشتيني اوي يا حبيبتي
لينا: وانتي كمان يا ماما فين بابا
فريدة: في مكتبه يا حبيبتى
ذهبت الي مكتب والدها سريعا
جاسم: ادخل
دخلت الي الغرفة تفرك يديها بتوتر
جاسم. مبتسما بسخرية: حمد لله على السلامة يا دكتورة
لينا: الله يسلمك يا بابا، حضرتك وحشتني اوي
جاسم ساخرا: بجد!

علي اساس ان حضرتك عملتي اعتبار ليا لما خدتي بعضك وسافرتي
انسابت دموعها كالعادة على وشك أن تأخذ لقب بطلة العالم في البكاء
لينا باكية: بابا صدقني انا كنت فاهمة غلط
رق قلب جاسم لمنظر ابنته الباكية فقام سريعا
يعانقها بحنان
خرج جاسم بها الي خارج المكتب
جاسم: رحمة هاتي للينا عصير
انتفضت من حضن والدها تهتف سريعا بلهفة: لا يا بابا ما فيش وقت انا لازم اروح لخالد أنا كنت فاهمة غلط كان لازم اسمعه.

همت بالذهاب حين رن جرس المنزل فتحت احدي الخادمات، لتتسع ابتاسمتها حسن رأته جالت عينيها على تفاصيل وجهه بشوق هرولت ناحيته تنظر له مبتسمة بعشق: خااالد وحشتني أوي أنا كنت لسه...
لم يكن شوقه يقل عنها فشوقها له نقطة في بحر شوقه لها للحظات اراد التراجع عن تلك الخطة امام لهفة عينيها الاسرتين ليهز رأسه نفيا سريعا
قاطعها عندما نظر خلفه يهتف بابتسامة واسعة: تعالي يا حبيبتي انتي مكسوفة ولا ايه.

دخلت تلك الفتاة تنظر لهم بتوتر لتسرع بامساك يده نقلت نظراتها بينها وبين يدها التي تعانق يده
هتفت بصدمة: خالد مين دي
ابتسم بخبث ليرفع كف تلك الفتاة يقبله هاتفا بسعادة مصطنعة: دي تالا خطيبتي
هزت رأسها نفيا بعنف بالتأكيد يمزح تعرفه هو يعشقها لاء قد أخبرها أنه لن يسامحها هل نسيها بتلك السرعة ليذهب لتلك الفتاة
اجتاح دوار حاد عقلها لتغمض عينيها سامحة لعلقها بأن يرتاح من تلك الصدمة قليلا.

اتسعت عينيه بفزع عندما شعر بها تغمض عينيها لم يكن يظن أنها ستفقد الوعي نفض يد تلك الفتاة من يده ليركض تجاهها التقطها بين ذراعيه قبل أن تسقط ارضا حملها يضعها على الأريكة يرش الماء على وجهها برفق يكاد قلبه يفجر قفصه الصدري من الخوف
تنهدت براحة عندما وجدها تحاول فتح عينيها
ليذهب من أمامها يقف بجانب تلك الفتاة.

فتحت عينيها بصعوبة لأول وهلة شعرت بأنها تراه عندما سقطت في ذلك البئر لم تشعر بالألم بل شعرت بالأمان، اعتدلت في جلستها تفرك جبينها بألم لتجده مازال واقفا هتف بتهكم ما أن استيقظت: سلامتك يا دكتورة، ما تنسوش بقي مستنيكوا بكرة بإذن الله وبالذات انتي يا دكتورة
نظر الي تلك الفتاة يهتف بابتسامته الحنونة: يلا يا حبيبتي عشان ما نتأخرش.

هزت رأسها ايجابا ليمسك يدها متجها بها الي الخارج القي نظرة خاطفة ناحيتها ليري تلك الدموع الحبيسة في عينيها
ركب سيارته مع تالا وانطلق الي منزل والدها ليعود بعدها الي شقته
خالد: ياسمين، عمر موا حاجتكوا هنرجع بيت العيلة تاني
ياسمين: اشمعنا يعني دلوقتي
خالد: عشان تحضروا خطوبتي
ياسمين وعمر معا: خطوبة ميين
خالد بضيق: خطوبتي أنا ايه الغريب في كدا
ياسمين بدهشة: انت هتخطب و لا خطبت هي لينا رجعت.

خالد: انا ما خطبتش لينا لما نروح هفهمكوا كل حاجة
ضب عمر وياسمين اغراضعم وذهبوا إلى منزل والدهم
استقبلتهم والدتهم بترحاب شديد وخصوصا خالد التي ارتمت بين ذراعيه تبكي
محمود: حمد لله على السلامة يا اولاد
خالد: الله يسلمك، انا جاي ابلغكوا خبر مهم
زينب: خير يا حبيبي
خالد: انا خطبت
محمود غاضبا: يعني ايه خطبت وخطبت مين بقي ان شاء الله.

خالد: خطبت زي ما الناس بتخطب عادي يعني، اما مين بقي فهي بنوتة صغيرة في تانية كلية اسمها اسمها ايه استني عشان نسيته، اه اه تالا
زينب بدهشة: طب ولينا
خالد ببرود: مالها لينا خلاص انا ولينا اتطلقنا فبقيت حر اعمل الي انا عايزه المهم انا كنت بستأذنك يا حج اعمل الخطوبة في جنينة الفيلا دي
محمود: اعمل الي تعمله يا خالد بس ما ترجعش تندم.

ما إن رحل هرولت هاربة الي غرفتها ستفعل اي شئ لاجل أن يسامحها امسكت هاتفها تطلب رقمه بأصابع مرتجفة قلب يخفق بألم عينان يغمان في بحر من الدموع.

كان هو في تلك الاثناء يجلس في غرفتها على فراشها حينما رن هاتفه. التقطه ينظر الاسم ليبتسم بألم لا يعلم هل هو بالفعل يعاقبها أم يعاقب نفسه
فتح الخط وضع الهاتف على اذنه دون ان يتكلم سمع صوت نفسها العالي فعلم انها كانت تبكي اغمض عينيه يصفع رأسه في الحائط خلفه بألم
ظل الخط بينهما مفتوح لمده طويله كل منهما يسمع صوت نفس الاخر الي ان فرت دمعة هاربة من عينيه ليغلق الخط سريعا ثانية اخري ويهرول إليها.

مساءا في منزل محمد
انتشر خبر خطوبة خالد كالنار في الهشيم
فاجتمع محمد وعمر وياسمين ولبني وعلي
عمر بضيق: اتصرف يا محمد
ياسمين بحزن: خالد حالته صعبة اوي
لبني بضيق: على اساس ان مش هو السبب
ياسمين بحدة: لاء مش هو السبب خالد بيعشق لينا
لبني ساخرا: بأمارة انه راح خطب واحدة
صفع الطاولة امامه بحدة يهدر بغضب
محمد غاضبا: ولا كلمة لحد ما الضيف يوصل
بعد مدة قصيرة وصل احدهم ودق الباب ودخل
الشخص: معلش اتأخرت عليكوا.

محمد: ولا يهمك يا فارس تعالا اقعد
جلس فارس معهم على الطاولة
محمد: بصوا يا جماعة انا في دماغي خطة عشان نرجع لينا لخالد وهحتاج مساعدتك كتير يا فارس
فارس: انا معاك طبعا بس عايزني اعمل ايه
محمد بهدوء: تخطب لينا
صاح الجميع في صوت واحد: نعم يا أخويا
فارس سريعا بفزع: أنت عايز خالد يقتلني
محمد بهدوء: ما يقدرش يعملك هي مش مراته دلوقتي
فارس بخوف: لا يا عم ماليش دعوة.

محمد بضيق: بقولك ايه من غير رغي اسمعني، اسمعوني كلكوا
بدا محمد يقص عليهم خطته
ياسمين: تفتكر هننجح
محمد: ان شاء الله لبني انا عايز لينا تحضر حفلة خطوبة خالد لازم تقنعيها باي شكل
لبني: حاضر هحاول
علي بصوت منخفض: ما انتي بتعرفي تقولي حاضر اهو
لبني صارخة بحدة: بقولك ايه يا بتاع انت مالكش دعوة بيا
علي غاضبا: البتاع دا يبقي جوزك يا ست هانم وقسما بربي لو ما لميتي نفسك لهديكي علقة يا لبني.

لبني ضاحكة بسخرية: يا امي يا امي خاف يا عيد
محمد غاضبا: اسكتوا انتوا الاتنين احنا في ايه ولا ايه على الله حاجة من الي قولتها ما تتنفذش، يلا اتفضلوا
خرج الجميع من منزل محمد
علي: اركبي اوصلك
لبني: لاء
علي غاضبا: يا بنتي اركبي ما تخلنيش اقل ادبي عليكي في الشارع
لبني: اعلي ما خيلك اركبه
علي بتوعد: قدامك دقيقة واحدة والقيكي في العربية والا هزعلك يا لبني.

رمقته بتهكم جاءت لتتحرك لتجده يقبض على رسغ يدها بعنف يهتف من بين أسنانه بهسيس مستعر: والله العظيم يا لبني لو ما ركبتي العربية ما انتي راجعة بيتكوا وهاخدك على عندي وابقي خلي جاسم بيه المحامي الكبير يوريني شطارته
ازدردت ريقها بتوتر او بمعني أصح خوفا ذهبت ناحية سيارته ركبت على الأريكة الخلفية
علي بضيق: سواق الهانم انا انزلي اركبي قدام
لبني: لاء دا الي عندي
علي بغيظ: ماشي يا لبني.

وصل على الي المنزل فنزلت لبني دخلت الي منزلها سريعا الي غرفة لينا
وجدتها جالسه على الفراش تضم ساقيها لصدرها تنظر أمامها بضياع دموعها لا تجف
لبني مبتسمة: مساء الفل على احلي لوليتا
ردت عليها بابتسامة شاحبة: مساء الخير يا لبني
لبني بحنان: لسه بتعيطي يا حبيبتى انسيه بقي زي ما هو نسيكي.

هزت رأسها نفيا بعنف تبكي بألم: ما اقدرش يا لبنا ما اقدرش يا رتني كنت سمعت كلامه يا رتني ما شكيت في حبه وحشني اوي اوي نفسي في حضنه اوي بس خلاص ضاع مني خالد سابني انا مش هعرف اعيش من غيره يااارب خدني يااارب.

لبني سريعا: بعد الشر عليكي يا حبيبتي كل حاجة هتتصلح ان شاء الله نامي انتي وارتاحي
في اليوم التالي، مساءا
دخلت لبني حجرة لينا فوجدتها كالعادة تجلس تبكي زفرت بحزن كيف ستقنعها أن تحضر ذلك الحفل
لبني بضيق: كفاية بقي يا حبيبتى هيحصلك حاجة من كتر العياط دا
لينا باكية: يا ريت اموت وارتاح
لبني: بعد الشر بقولك ايه قومي يلا البسي
نظرت لها باستفهام لتكمل بابتسامة متوترة
لبني: عشان نخرج نغير جو.

لينا: لا مش عايزة
دق باب الغرفة ودخل جاسم
جاسم بحزن: لسه بردوا بتعيطي كفاية يا حبيبتى خلاص وعيشي حياتك
هزت رأسها نفيا بعنف تبكي بهستيريا: مش هقدر والله مش هقدر انتوا ليه مش حاسين بيا، النهاردة خطوبة خالد خلاص هو بقي بيكرهني ومش عايزاني تاني أنا عارفة إني غلطت عشان خاطري قوله يسامحني قوله لوليتا عايزة بابا قوله لوليتا آسفة.

اتجهت لبني ناحيتها أمسكت كتفيها تهزها بقوة تصيح فيها بحزم: فوقي بقي يا لينا حرام عليكي الي انتي بتعمليه في نفسك دا، خليكي اندبي ونوحي وهو يخطب ويتجوز ويعيش حياته هتفضلي طول عمرك طفلة ساذجة
تذكرت في تلك اللحظة تلك الملاحظة التي خطها بيديه ( لينا شخصية ساذجة تشبه الاطفال في برائتهم وفي عندهم ايضا )
ابعدت يدي لبني ببرود تسمح دموعها بعنف نظرت ناحية والدها تهتف بهدوء؛ إنت هتروح يا حبيبتي.

هز رأسه إيجابا: آه يا حبيبتي عمك محمود عزمني
لينا مبتسمة بهدوء: طب ممكن حضرتك تستناني انا هلبس واجي معاك
هز رأسه نفيا بعنف يردف بحزن: بلاش يا لينا، بلاش يا بنتي
أمسكت يده برجاء: ارجوك يا بابا عشان خاطري
تنهد بألم على حال ابنته: حاضر يا حبيبتي هستناكي تحت يلا يا لبني.

خرجا من الغرفة لتذهب ناحية المرحاض بخطي ميتة لا حياة فيها غسلت وجهها بالماء بعنف نظرت لانعاكسها شبه الحي بنظرات جامدة خالية من الحياة، اتجهت ناحية خزانة ملابسها اختارت فستان أسود سوارية ضيق ينزل على اتساع اخذت حجاب فضي اللون حذاء ذو كعب رفيع حقيبة سوارية صغيرة
أدوات الزينة الخاصة بها.

بعد نصف ساعة كانت تقف أمام المرآه تنظر الي صورتها الجديدة بخواء دائما ما كانت تضع القليل من مستحضرات التجميل بشكل ضئيل جدا ولكنها اليوم عملت على جعل تلك الأدوات تحدد تفاصيل وجهها حتي حجابها اخرجت خصلة كبيرة من شعرها من تحت حجابها، لقد نضجت الطفلة على حد اعتقادها
نزلت لأسفل لينظر لها الجميع بدهشة، بدون تعليق واحد منها على ما هم فيه ذهبت الي سيارة والدها.

ركبت بجانب لبني على الأريكة الخلفية وفي الإمام جاسم وفريدة
وصلت السيارة الي فيلا محمود السويسي فرأت الحديقة المزينة بالزهور والانوار
لتبتسم بألم
سلم محمود عليهم ومن بعدهم زينب
ومن ثم ياسمين
ياسمين مبتسمة: واااو قمر يا لينا
لينا ببرود: شكرا
عمر لمحمد بذهول: نهااار اسود شايف لينا عاملة ايه دا خالد هيعلقها
محمد مبتسما بخبث: اما نشوف ايه الي هيحصل.

اصطحبهم محمود الي احدي الطاولات جلست عليها نظرها معلق بتلك الكوشة بعد دقائق ستشاركه اخري فيها أي ألم ألقت نفسها فيه
انتقض قلبها عندما دخلت سيارته علقت عينيها به وهو ينزل من السيارة يلتف حولها ليفتح لتلك الفتاة الباب كما كان يفعل معها فرت دموعها رغما عنها حين التقط يد تلك الفتاة يقبلها بحنان، اصطبحها الي تلك الكوشة يساعدها على الجلوس بجانبه لتأخذ مكانها في قلبه.

بحث بعينيه عنها هنا وهناك الي أن رآها بشكلها الجديد، جز على اسنانه بغيظ يهتف بتوعد: ماشي يا لينا وحياة أمك لوريكي
جاءت نجلاء تطلق الزغاريد بسعادة تمسك علبة حمراء بها شبكة العروس، هدرت أنفاسها بسرعة ألم حينما رأته يضع خاتمه في أصبعها.

ابتعدت سريعا بصدمة تهز رأسها نفيا بعنف وقفت بجانب تلك الغرفة التي يستخدمها كصالة للتدريبات تبكي بحرقة نسيها لم يعد يحبها سيتزوج من اخري ستمكث معه في منزلها، سيضمها ليلا ويحضر لها الهدايا ويغازلها بكلامه الرائع
شهقت خوفا عندما ظهر أمامها فجاءة.

«وقف ينظر لها بصدمة عينيها جاحظتين بدهشة لا يصدق أنها هي من ستصبح زوجة اخيه »
لبني لبني استني، هتف بها على سريعا وهو يحاول اللحاق بها استطاع بصعوبة أن يمسك بيدها يمنعها من التقدم
علي سريعا: لبني أنا آسف أرجوكي سامحيني أنا ما بنامش الليل من عذاب ضميري
ضحكت بتهكم: وهو الي زيك اصلا عنده ضمير
علي بندم: أنا عارف اني غلطت غلطة بشعة بس عشان خاطري سامحيني.

لبني ضاحكة بتهكم: وانت مين ضحك عليك وقالك أن ليك خاطر عندي
علي بندم: أنا عارف اني مستحيل يبقي ليا خاطر عندك بس انتي ليكي خاطر كبير اوي عندي لبني أنا بحبك والله العظيم بحبك اوي
نظرت له بغموض تهتف بجد: لو بتحبني زي ما بتقول طلقني واديني فرصة احاول اسامحك فيها مين عارف
هز رأسه إيجابا بحزن: حاضر يا لبني بكرة بعد خطوبة لينا هطلقك، عن إذنك.

نظرت له بشوق ألم حزن ندم عتاب سعادة ابتسمت وبكت اشتاقت له للغاية حتي ملامحه الغاضبة الذي هو عليها الآن اشتاقت لها ايضا
اخرج منديل من جيبه يسمح زينة وجهها بعنف
يهتف بحدة من بين أسنانه: ايه القرف الي انتي عملاه في وشك دا يا هانم
مدت يد بعنف يدس تلك الخصلة أسفل حجابها يكمل بغيظ: انتي فاكرة نفسك رقاصة بس الحق مش عليكي الحق عليا أنا عشان ما عرفتش اربيكي.

تركته يتحدث يغضب فقط تسمتع له اشتاقت الي نغمات صوته بجنون انتبه الي تحديقها العاشق فيه ليهتف بسخرية: ما اكنتش اعرف إني أمور اوي كدا، عن إذنك يا دكتورة
تشبثت بذراعه برجاء عندما هم بالرحيل؛ إنت رايح فين
خالد ساخرا؛ رايح لخطيبتي يا دكتورة
هزت رأسها نفيا بعنف تبكي بألم؛ إنت ما بتحبهاش صح أنت بتحبني أنا، أنا لوليتا حبيبتك صح صح.

خالد ببرود: كنتي، فاكرة أنا اتحايلت عليكي قد ايه عشان تسمعيني ومع ذلك ما رضتيش ساعتها أنا قولتلك هترجعي ندمانة واديكي رجعتي، بس أنا بقي مش عايزك
نزع يده من يدها ببرود، سلام يا دكتورة
تركها وعاد إلى الحفل
وقفت مكانها للحظات اشعرها بالذل في لحظات الهذة الدرجة لن يعد يطيقها هرولت تأخد حقيبتها تركض خارج الحفل تركض تبكي لا تري أمامها بسبب تلك الدموع التي تغشي عينيها فلم تري تلك السيارة.

ولكنه رآها ليصرخ بفزع: حاااااسبي يا ليناااااا
تجمدت مكانها أمام السيارة ابتسمت بألم تغمض عينيها سترحل عن الدنيا وما فيها شهقت عندما شعرت بتلك اليد تجذبها اليه بعيدا عن السيارة لتفقد الوعي بين ذراعيه
حملها مسرعا ودخل الي الحفل
زينب بقلق: حطها هنا يا ابني
وضعها على احد الكراسي ووقف امامها يحاول افاقتها
اما هو فكان يقف يستشاط من الغضب حين التفت ذراع فارس حول خصر لينا وعندما حملها بين ذراعيه.

جثي فارس على ركبتيه امامها يهتق فيها بقلق
فارس: لينا، فوقي يا لينا حبيبتي فوقي يا حبيبتي
فتحت عينيها بصعوبة كل شئ ضبابي ما عدا هو رأته يجلس أمامها ينظر لها بحنان اعتقد أنه هو من يجلس مكان فارس لذلك وبدون تفكير ألقت بنفسها داخل صدره تبكي
ربط فارس على رأسها بحنان
فارس: بس يا حبيبتي اهدي خلاص
شخصت عينيها بفزع عندما سمعت صوته لتنتفض بعيدا عنه بحثت بعينيها عنه فوجدته جالس بجوار تلك الفتاة ( خطيبته).

لينا في نفسها بحسرة: للدرجة دي بتحبها
فارس بقلق: لينا انتي كويسة
نظرت اليه بحزن وهزت راسها ايجابا
جاسم: كفاية كدة يا حبيبتي يلا نمشي
هزت رأسها إيجابا دون أن تنطق بحرف
كان يقبض على مقبض كرسيه بشدة يحارب رغبته في الذهاب اليها واخفاءها بين ذراعيه وقتل هذا الفارس الذي وضع يده عليها.

اشتعلت عينيه غضبا عندما انحني بجذعه وحمل لينا بين ذراعيه لو ان النظرات تقتل لسقط فارس صريعا من شرارات الجحيم المنبعثة من عيني خالد
وضع فارس لينا في سيارة جاسم ثم ركب سيارته وذهب خلفهم.

يقف في شرفته بعد انتهاء الحفل فبعد رحليها مباشرة طلب من أخيه ان ينهي الحفل بعذر أنه متعب ويريد أن يرتاح
سمع دقات على باب الغرفة ليأذن للطارق بالدخول
زينب بحزن: مبروك
رد باقتضاب: شكرا
زينب بعتاب: ليه يا خالد
خالد: كدة احسن ليا وليها
زينب بخبث: على فكرة لينا اتقرا فتحتها
خالد غاضبا: يعني ايه اتقرا فتحتها وعلي مين
زينب بخبث: وانت زعلان ليه انت مش طلقتها ورحت خطبت هي كمان من حقها تتجوز.

خالد غاضبا: تتجوز ودي مين بقي ان شاء الله عريس الغفلة
زينب: فارس ابن عمها
اظلمت عينيه بغضب بدا صدره يعلو ويهبط بجنون ترك والدته
نزل سريعا الي غرفة التدريبات وبدا يزأر بغضب ارتدي قفازات الملاكمة وظل يصارع هذا الجوال المسكين حتي انهكه التعب
فذهب الي احد المقاعد جلس عليه واضعا وجهه بين كفيه يخطط للاسوء.

اما عند لينا
عادت الي المنزل ودخلته سريعا وقبل ان تهرب الي غرفتها استوقفها
فارس سريعا: لينا لو سمحتي استني
ردت بشحوب: خير
فارس: عمي جاسم انا طالب ايد لينا
شخصت اعينهم جميعا بذهول فيما عادا لبني فهي تعرف الخطة
تجمدت الدموع في عيني لينا لو كانت في موقف اخر لذهبت وصفعت فارس واخبرته انها تحب خالد فقط لا غير
ولكن خالد تخلي عنها وجرح كرامتها قاومت دموعها بصعوبة ونطقت بصوت منخفض متحشرج من البكاء.

لينا: انا موافقة
تركتهم وفرت الي غرفتها تبكي فلم يعد لها الا الدموع ونيس دربها
سريعا أخبرت لبني محمد بموافقة لينا على الزواج من فارس فاخبر محمد زينب وطلب منها اخبار خالد.



look/images/icons/i1.gif رواية أسير عينيها
  21-12-2021 10:16 صباحاً   [47]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية أسير عينيها الجزء الأول للكاتبة دينا جمال الفصل الثامن والأربعون

في اليوم التالي دخلت فريدة ولبني غرفة لينا
فوجدوها متكورة على نفسها في وضعيه الجنين، وبقايا دموعها عالقة باهدابها
فريدة بحزن: حرام الي بيحصلها دا انا مش قادرة اشوفها كدة
تنهدت بتعب: هانت يا فريدة قريب كل حاجة هتتصلح يلا عشان نصحيها
فريدة بحنان: لينا لوليتا حبيبتي اصحي
فتحت عينيها ببطي تنظر لهم باستفهام
لبني مبتسمة: صباح الفل يا عروسة
عقدت حاجبيها باستفهام
لينا: عروسة ازاي يعني.

فريدة مبتسمة بحنان: فارس وجاسم اتفقوا ان خطوبتكوا تبقي النهاردة بليل هنا في الجنينة بتاعت الفيلا والعمال شغالين من بدري فيها
تجمعت الدموع في عينيها تنساب على وجنتيها
فريدة بحنان: حبيبتي لو مش موافقة خلاص نلغي الخطوبة
لينا: لا يا ماما انا موافقة
لبني بحماس: ايوة كدة يا عروسة الي يبيعك بعيه، وشوفي حياتك ونفسك يلا يا عروسة ورانا حاجات كتير اوي
لينا: فين بابا وفارس
فريدة: باباكي تحت مع فارس
لينا: طيب.

قامت لينا واغتسلت وبدلت ثيابها
لبني: راحة فين يا لينا
لينا: رايحة اعزم عمي محمود وطنط زينب على الخطوبة
نزلت الي اسفل
لينا بهدوء: صباح الخير بابا هو حضرتك عزمت عمي محمود
جاسم: لسه يا حبيبتي هتصل بيه اعزمه
لينا: لا بلاش انا هروح اعزمه وبالمرة اروح الكوافير
فارس سريعا: استني انا جاي معاكي وبالمرة نختار الشبكة.

خرجت بصحبته الي السيارة طوال الطريق وهي توجه نظرها للنافدة وتتساقط الدموع رغما عنها من عينيها فتمسحها سريعا قبل ان يلاحظ فارس
وصلت السيارة الي منزل محمود فنزلت لينا من السيارة وقبل ان تتحرك وجدت فارس يشبك يده في يدها برودة شديدة سرت في اوصالها عندما لمست يدها يده
فارس مبتسما: يلا يا حبيبتي
هزت رأسها إيجابا بحزن ثم تقدمت معه الي الداخل.

فتحت لهم الخادمة الباب قرأته جالسا على احد الارائك يحتسي القهوة بيدو عليه الارهاق والتعب
رحبت بها زينب سريعا: اهلا اهلا يا حبيبتي نورتي، واقفة عندك ليه
نظر الي يدها المشتبكة بيد فارس بغضب أعمي
لينا: معلش يا ماما قصدي يا طنط
زينب بحنان: حبيبتي انا هفضل ماما مهما حصل
ابتسمت بحزن قبل ان تلتقي أعينهم في حديث طويل عجز اللسان عن البوح به
فارس مبتسما بخبث: معلش يا جماعة ازعجناكوا.

لف يده حول خصر لينا وقربها منه بشدة
فشهقت بخوف ولكنها سكتت سريعا
فارس: احنا يشرفنا طبعا ان حضرتكوا تشرفونا في حفلة خطوبنتا النهاردة
صمت لف المكان دام بعض دقائق الي ان نزلت ياسمين من اعلي تختضن لينا بسعادة
ياسمين بسعادة: لوليتا حبيبتي وحشتيني
ابتسمت بحزن: وانتي كمان يا سيما وحشتيني
فارس مبتسما: طب يلا احنا يا حبيبتي عشان لسه هنختار الشبكة
لينا: ايه رأيك تيجي معانا يا ياسمين تختاري معايا.

هزت رأسها إيجابا سريعا: يلا بينا أنا لسه جاية من برة وحظك إني لسه ما غيرتش هدومي التفت ناحية أخيها تهتف برجاء: بقولك يا خالد ممكن توديني عشان عايزة اروح كام مشوار بعد ما اروح مع لينا
خالد بضيق: خدي السواق
ياسمين: السواق واخد اجازة عشان تعبان يلا بقي يا خالد عشان خاطري عشان خاطري
تنهد بضيق: طيب ماشي
خرجوا من الفيلا ركبت لينا بجانب فارس وياسمين بجانب خالد.

وتوجهت السيارات الي احد محلات المجوهرات وقفت سيارة فارس امام احد المحلات فنزل من السيارة ومعه لينا
ياسمين: يلا يا خالد
هز رأسه إيجابا بسخرية سيذهب بقدميه ليختار شبكة حبيبته لرجل آخر، صدقا القادم أسوء انتظري صغيرتي
دخل الاربعة المحل
البائع مرحبا: اهلا اهلا خالد باشا نورت المحل
خالد: شكرا يا چورچ
جورج: تؤمر بايه يا باشا
فارس يضيق: خليك معايا انا، انا عايز شبكة لخطيبتي
جورج: اسف يا افندم تحب حضرتك ايه.

اخرج جورج علب كثيرة لاشكال مختلفة من الحلي
فارس: اختاري يا حبيبتي الي يعجبك
نظرت ناحيته نظرة خاطفة لتجد وجهه خالي من التعابير: ايه رايك يا ياسمين
اشارت ياسمين الي احد العلب: انا رأيي ان دا حلو
وافقت حتي دون ان تنظر اليه: ماشي هاخد دا
فارس: تمام هناخد دا هاتلنا بقي الدبل
احضر جورج علب اخري بها دبل ذهبية وفضية
اختار فارس احدي الدبل والبسها في يد لينا لكنها كانت ضيقة جدا
لينا بألم: اه ايدي ضيقة اوي يا فارس.

حاول فارس خلع الدبلة من يد لينا ولكنه لم يفلح
لينا بألم: حاسب يا فارس ايدي
فارس وهو يجذب الدبلة بقوة من اصبعها: اعمل ايه مش عايزة تتخلع
صرخت بألم لينتفض فزعا هرول ناحيتها يزيح فارس بعيدا بعنف: اوعي يا حيوان
امسك كف يدها برفق
خالد بحنان: هش هش اهدي اهدي خلاااص
لينا باكية: اااه ايدي بتوجعني اوي
اغمض عينيه يكبح غضبه قبل ان يفصل راس فارس عن جسده
اعطي جورج لخالد كماشه صغيره
جورج: قص الدبلة يا باشا.

هز خالد رأسه إيجابا فسحبت لينا يدها سريعا
لينا بخوف: لا لا هتعورني
خالد بحنان: ما تخافيش هاتي ايدك يا حبي، قصدي هاتي ايدك يا دكتورة
مدت كف يدها بحذر فقص خالد الدبلة وحرص بشدة الا يصيبها ولو حتي خدش
اختار بعينيه دبلة اخري والبسها لها فكانت مناسبة جدا
خالد: دي احلي عن اذنكوا يا جماعة مبروك يا عروسة
اخذ ياسمين وخرج من المحل
فارس: ايدك لسه بتوجعك
هزت رأسها نفيا
فارس: انا اسف والله ما كنتش اقصد.

لينا: خلاص ما فيش حاجة
فارس: طب هتختاري انهي دبلة
رفعت لينا كف يدها: دي
فارس: ماشي
دفع فارس الحساب واخذ الشبكة وذهب الي سيارته مع لينا بتذكر كلام محمد
محمد: فارس انا عايزك تعامل لينا وحش
فارس: يعني ايه مش فاهم
محمد: يعني لما تكونوا مع خالد في مكان واحد اتعامل معاها بطريقة وحشة زعقلها كل شوية اتعصب عليها، بس قدام خالد بس
فارس: طب ليه يا محمد
محمد غاضبا: من غير ليه الي اقوله يتنفذ.

ياسمين: ديكتاتور اوي انت على فكرة
محمد: من عاشر اخوكي يا حبيبتي خالد في العمليات بياخد رأي الفريق كله كل واحد يقول الي في نفسه وفي الاخر بيمشي رأيه هو بس
فاق فارس من شروده عندما اقترب من فيلا جاسم دخل الفيلا واوقف السيارة
فنزلت لينا من السيارة وصعدت الي غرفتها
تنظر الي الدبلة في يدها اخر هدية من حبيبها
حل المساء سريعا ارتدت لينا فستان وردي
وحجاب أبيض نزلت لأسفل
استقبلها فارس وامسك كف يدها وقبله.

فارس مبتسما: زي القمر يا حبيبتي
ابتسم ابتسامة مصطنعة فأخذ فارس يدها وذهب بها الي الحديقة ساعدها على الجلوس على الكرسي المجاور له في الكوشة
جلست على الكرسي بحزن، ظلت تبحث عنه بعينيها بين الحضور ولكن دون جدوي لم تراه
فارس: لينا اقلعلي الدبلة
لينا: ليه
فارس: عشان البسهالك يا حبيبتي
ضمت يدها لصدرها تهتف بخوف: لا لا مش هقلعها
فارس: يا حبيبتي ما ينفعش، هلبسهالك تاني والله.

لينا بحدة: لاء مش هقعلها يعني مش هقلعها
جاء جاسم اليهم
جاسم: في ايه يا اولاد بتتخانقوا ليه
فارس بضيق: شوف بنتك يا عمي من ساعة ما خالد لبسها الدبلة في المحل وهي مش راضية تقلعها بقولها اقلعيها هلبسهالك تاني بردوا مش راضية
نظر جاسم الي ابنته بحزن كاد أن يتحدث عندما فجاءة وبدون سابق انذار اظلم المكان بأكمله، سادت حالة من الهرج والصراخ.

عادت الاضاءة بعد دقائق لتتسع أعين الجميع بفزع فالعريس كان مضروبا بعنف اما العروس فقد اختفت!



look/images/icons/i1.gif رواية أسير عينيها
  21-12-2021 10:16 صباحاً   [48]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية أسير عينيها الجزء الأول للكاتبة دينا جمال الفصل التاسع والأربعون

هي فقط شعرة رفيعة بين العشق والجنون
شعرة قطعها منذ وقع في أسر عينيها الساحرتين
التفت برأسه يطالع تلك النائمة بوله هي من جعلته يجن بحبها تنهد بحرارة وهي يمسد على خصلات شعرها برفق
تركها متجها الي تلك الشرفة الكبيرة ينظر الي البحر امامه تتلاطم أمواجه كتلاطم مشاعره.

اخذها لو اراد لاخذها منذ أن جاءت لكنه اراد تلقينها درسا، لتفعل هي ذلك ارتفعت حرارة جسده غضبا حين تذكر كيف لف ذلك الفارس ذراعه على جسدها يقربها منه، لذلك عمل وبعناية على كسر ذراعه الذي سمح له بأن يلامس جسد زوجته
تقوس جانب فمه بابتسامة ماكرة لا يلدغ مؤمن من حجر مرتين، فارس ومحمد في منزل محمد لم يكن من الصعب عليه تخمين خطة صديقه، لذلك قرر مساعدتهم تعمد اهانتها في الحفل حتي توافق على عرض فارس.

اصطنع الصدمة ببراعة حين أخبرته والدته أنها قد خُطبت
ولأنه يعرفها جيدا كان واثقا من أنها ستأتي إليه لتغيظه كما فعل
ذهب معهم الي محل الذهب لشراء شبكتها
عرف أن فارس سيذهب إليه، خطة محمد.

وهو ومحمد لا يشتريان الا من هذا المحل لذلك اتفق مسبقا مع البائع ان يقدم لهم جميع الخواتم بأحجام صغيرة جدا لا تناسب الا الأطفال عادا خاتم واحد كان يعرف مكانه جيدا، اراد أن يثبت لها أنها اختارت رجل أحمق لا يصلح حتي لاختيار خاتم خطبتهما، ليأتي دوره حين مثل بإتقان دور العاشق الخائف نزع الخاتم من يدها بمعني اصح محي بصمة فارس ليضع بصمته هو، اختار بعينيه الخاتم المحدد ليضعه في اصبعها لو أنها نزعته لرأت اسمه محفور على إطار الخاتم من الداخل.

انتزعها من بينهم بسهولة منديل عليه مخدر اعطي مبلغ ضخم لأحد عمال الحفل ليقوم بإغلاق الاضواء خدرها ليلقن فارس درسا قاسيا في لحظات ليعود اليها حملها وخرج بها الي سيارته متجها بها الي الشالية الخاص به في الساحل.

ساعات من البحث عنها لم يجدوا فيها سوي ورقة واحدة خط عليها
« ما تقلقش على لينا
مراتي ورجعت لحضني
وابقي سلملي على عريس الغفلة »
جاسم صارخا في محمد: بنتي فين يا محمد صاحبك خد بنتي فين
محمد سريعا: والله العظيم ما اعرف خالد اصلا بقاله مدة كبيرة ما بيتكملش معايا وأنا ما اعرفش عنه حاجة، بس طالما معاه تبقي كويسة
جاسم بحدة: والفضيحة الي هتحصل الناس مش هيقولوا اتخطفت هيقولوا هربت.

راشد بجد: ما عاش ولا كان اللي يجيب سيرة بتك بالعفش على لسانه
في احدي الغرف في الاعلي
يتسطح فارس على فراش عريض بجانب احد الأطباء وياسمين ووالدته
فاطيمة بقلق: طمني يا ضاكتور
الطبيب بجد: الحمد لله جت سليمة أنا حطيت دراعه اليمين في جبيرة لمدة شهر بإذن الله في شوية كدمات وجروح أنا هكتبله مراهم ليها بإذن الله هيبقي كويس
هتف بضعف: شكرا يا دكتور.

الطبيب مبتسما بهدوء: العفو على ايه دا واجبي ربنا يتم شفاك على خير عن اذنكوا
رحل الطبيب ومن خلفه والدته لتأخذ منه روشتة الدوا
اقتربت من فراشه تهتف باحراج وهي تفرك يديها بتوتر: أنا آسفة يا أستاذ فارس
ابتسم بهدوء: آسفة على ايه هو انتي الي ضربتيني
ياسمين بتوتر: أنا آسفة بالنيابة عن أخويا الموضوع كبر أوي و...
قاطعها هاتفا بهدوء: حصل خير
ابتسمت بامتنان: متشكرة
فارس مبتسما: هو أنا ممكن اسألك سؤال.

هزت رأسها ايجابا بابتسامة صغيرة ليكمل هو بارتباك: هو انتي مرتبطة
بهت وجهها بحزن ألم خوف حين مر أمامها بشكل سريع متتالي مقاطع مما فعله أنور بها هزت رأسها نفيا بألم: أنا مطلقة
ابتسم بمرح: تبقي بصرة يا حسرة، أنا كمان مطلق
ضحكة صغيرة فلتت منها رغما عنها ليكمل هو بنفس المرح: ومش ناوية تغيري حالتك الاجتماعية
هزت رأسها نفيا تهتف ببرود: لاء مش ناوية
فارس مبتسما بمرح: فكري
ياسمين بضيق ؛ فكرت وخلاص.

فارس بضيق: فكرتي يعني
هزت رأسها ايجابا بجد ليكمل هو بنفس المرح ؛ طب فكري تاني عادي احنا ما ورناش حاجة
هزت رأسها نفيا بيأس من مزاحه تكبح ضحكة مرحة تود الظهور على شفتيها لتهتف بجد: اسيبك ترتاح عن إذنك
همت بالذهاب فتحت مقبض الباب لتسمعه يهتف: على فكرة أنا بتكلم بجد
نظرت له بدهشة ليكمل هو بابتسامة صغيرة: ادي نفسك فرصة يا ياسمين مش معني أن تجربة فشلت أنك تكرهي الرجالة كلهم، مش كلنا مصطفي أبو حجر.

ضحكت رغما عنها ليكمل بابتسامة صغيرة: هتفكري
هزت رأسها ايجابا: هحاول عن إذنك
خرجت من الغرفة ليتنهد بحرارة عابثا في شعره كالمراهقين.

جلس بجانبها ممسكا قطعة صغيرة من القطن يقربها من أنفها رأي امتعاض وجهها بضيق من رائحة النشادر القوية ليعرف أنها بدأت تستيقظ
فتحت عينيها بصعوبة تشعر بالألم حادة في رأسها وضعت يدها على جبينها تفركه بألم جالت عينيها في أرجاء الغرفة ذلك المكان مألوف الي حد كبير ضيقت عينيها باستفهام لتتسع بذهول حينما وجدته يقف أمام فراشها واضعا يديه في جيبي بنطاله ينظر لها بسخرية
خالد ساخرا؛ مساء الخير يا دكتورة.

كادت ابتسامة سعيدة تشق شفتيها عندما رأته اخفتها حينما تذكرت رفضه لها وذهابه للزواج من أخري
لينا بضيق: أنا فين وازاي جيت هنا
ضحك ساخرا: معقولة نسيتي الشالية بالسرعة دي
اتسعت عينيها بذهول: احنا في الساحل طب ازاي
ضحك ساخرا: زي السكر في الشاي
تخصرت تصيح بحنق: أنت ازاي تخطفني من خطوبتي
تقدم صوبها بهدوء مخيف، اطل عليها بطوله المهيب يهتف ببرود: أنا جوزك أعمل الي أنا عايزه فيكي.

صرخت بشراسة: أنت مش جوزي إنت مش طلقتني وروحت خطبت واحدة تانية
رد بهدوء: ما تنسيش أنك لسه في عدتي
صاحت بحنق: عدة مين يا أبو عدة أنا ماليش عدة اساسا
جلس أمامها على الفراش يهتف بخبث: ومالكيش عدة ليه
اتسعت عينيها بخجل تهتف بتوتر: عشان عشان عشان ااااا، عشان كدة
ضحك بخبث: هو ايه الي كدا
ردت بضيق: لو سمحت أنا لازم امشي ما ينفعش انا وانت نبقي في مكان واحد، حرام.

خالد ببراءة: حرام من أمتي حرام الواحدة تقعد مع جوزها
صاحت بضيق: قولتلك أنت مش جوزي
رد بهدوء: أنا رديتك لعصمتي
لينا بذهول: دا الي هو ازاي يعني
تقوس جانب فمه بابتسامة ساخرة: ما هو سيادتك ما تعرفيش إن في حاجة اسمها العدة الاحترازية، كون أنك قعدتي معايا في مكان واحد، اتقفل علينا باب أوضة واحدة نمتي جنبي على نفس السرير دا يخلي ليكي عدة يا حلوة
اتسعت عينيها بذهول تهتف بحذر: أنت بتتكلم بجد ولا بتهزر.

هتف بهدوء: ما اعتقدش ههزر معاكي في حاجة حساسة زي دي
نظرت له بألم شوق عتاب ندم تجسدت جميعها في عينيها لتنساب دموعها قهرا: طالما انت مش عايزني ردتني ليه
قبض على كف يده حتي ابيضت مفاصله يكبح رغبة يده في ازالة تلك الدموع من عينيها
هتف ببرود: عشان انتي ملكي وأنا ما بستغناش عن ممتلكاتي حتي لو مش عايزها.

كلماته حادة سامة دخلت الي قلبها كالخناجر تمزقه دون رحمة لتنساب دموعها بغزارة ويزداد ضغط على قبضة يده، رفعت عينيها تنظر له بألم: أنت بجد بقيت بتكرهني
صرخ قلبه بألم حمقاء يا فتاة يكره نفسه ويعشقك الي أن تغادر روحه جسده تحرك من امامها ليخرج من الغرفة لتهرول خلفه سريعا ممسكة بيده برجاء تهتف باكية: أنت بجد بقيت بتكرهني.

نزع يده من يدها ببرود تحرك الي خارج الغرفة مغلقا الباب خلفه استند برأسه على الباب من الخارج يبتسم بيأس حبيبتي الحمقاء.

وقفت أمام مرآه غرفتها تمسح دموعها بعنف تهز رأسها نفيا بقوة: لا وألف لا لن تبكي مرة أخري ستفعل الكثير ليقبل اعتذارها، دخلت الي المرحاض تغسل وجهها بعنف تحاول التركيز فيما عليها أن تفعل خرجت من المرحاض لتصدر معدتها مواءا جائعة لا تتذكر أنها تناولت شئ منذ مدة طويلة خرجت من الغرفة تبحث عنه وجدته جالسا امام التلفاز ابتسمت بحنين عندما تذكرت ذلك اليوم الذي اجلسها فيه بجانبه حين اقنعها بارتداء الحجاب.

لاحظ وجودها ليقبض على جهاز التحكم بشدة يحاول السيطرة على دقات قلبه الهادرة
تقدمت صوبه جلست بجانبه تهتف بتوتر: مش هتنام
رد ببرود وهو يوجه نظره للتلفاز: مش شغلك
لينا بحزن: أنا آسفة كان لازم اسم...
قاطعها ببروده القارص: لو سمحتي الصوت عشان بتفرج على الماتش
نظرت الي التلفاز تصيح بحنق: ماتش ايه دا
دا شكله قديم بقاله ستين سنة
رد ببرود: مش شغلك.

زفرت بضيق عاقدرة ذراعيها أمام صدرها بضيق لتبدأ معدتها بالمواء مرة اخري، وضعت يدها على معدتها سريعا عينيها متسعة باحراج نظرت ناحيته تدعو الله أن لا يكون انتبه لها
لتجده مندمج مع المبارة ما كادت تتنهد براحة حتي وجدته يهتف بلامبلاة: في أكل في المطبخ
ردت بحزن: مش جعانة، أنا طالعة أنام تصبح على خير
هز رأسه إيجابا بلامبلاة.

تحركت ببطئ تنتظر منه إن ينادي عليها بين الثانية والاخري ولكنه لم يفعل ألقت عليه نظرة أخيره بألم لترحل الي غرفتها.

اطفئ التلفاز متنهدا بضيق على من يكذب لن يستطيع معاملتها بذلك الجفاء قلبه يصرخ فيه
اشتاق الي اخذها بين ذراعيه
اخرج هاتفه يتصل باحدهم، بعد إنهاء المكالمة اتجه الي المطبخ صنع لها بعض السندويشات
اخذها وصعد الي الغرفة، وضع الطعام أمامها على الفراش بجفاء هتف: الأكل
هزت رأسها نفيا بشرود: مش جعانة.

لتموء معدتها تثور عليها، أغمضت عينيها بتوتى تشتم معدتها الشرهة في سرها ليضحك بخفوت امسك احد السندويشات يقربه من فمها، فتحت عينيها تنظر له بندم لتبقي تعابيره غامضة خالية
اكلت ما في يده ولأنها كانت جائعة اكلت كل السندويشات التي حضرها لها
ابتسم ساخرا؛ اومال ليه بقي بتقولي مش جعانة
تضايقت بشدة من أسلوبه الساخر ذلك لتهتف ؛ أنا عايزة امشي أنت هترجعني امتي.

هتف ببرود: بعد بكرة كتب كتابي على تالا، هاخدك معايا وأنا راجع
الي هنا ويكفي لقد طفح كيلها منه هبت واقفة على ركبتيها تصرخ بألم قلبها ؛ حرام عليك بقي أنا اعتذرلتك كتير ليه بتعمل فيا كدة، طالما بتحبها ست بتاعة دي ردتني ليه ولا أنت عايز تقهرني وخلاص.

هز رأسه نفيا بيأس، تقوس جانب فمه بابتسامة ساخرة يهتف بتهكم: هو دا عيبك عمرك ما وثقتي فيا ولا في حبي ليكي
بيده صدم صدره بقوة على موضع قلبه: انتي ما تعرفيش دا بيتعذب ازاي بسببك، أنا مش بحبك أنا عديت مرحلة العشق مرحلة الجنون
نظرت له برجاء تهتف سريعا: سامحني طالما بتحبني زي ما بتقول سامحني
نظر لها بدهشة هاتفا بذهول: زي ما بقول كل الي حصل وكل الي عملته عشانك وفي الاخر زي ما بتقول، أنا بجد مش مصدق.

هزت رأسها نفيا سريعا: ااااااانت فاهم غلط اسمعني
ضحك ساخرا بقوة: أسمعك، تؤتؤتؤ كنتي سمعتيني عشان اسمعك
امسك كتفيها يصرخ بحدة: استغليتي إن حياتك اغلي حاجة عندي في الدنيا ساومتيني قصادها لاطقلك لتموتي نفسك اترجيتك تسمعيني بس لاء عندك هو الي وصلنا لهنا بعد بكرة هتجوز تالا ومش هطلقك هحرق قلبك زي ما حرقتي قلبي.

نفضها بعيدا عنه ليخرج من الغرفة يتنفس بعنف صدره يعلو ويهبط بجنون جسده يحترق لما يجب أن يكون العشق مؤلم لتلك الدرجة
بدون سابق انذار نزل الي أسفل يلقي بنفسه داخل مياة البحر الباردة علها تطفئ نيرانه ولو قليلا
في الاعلي جمعت ركبتيها تضمهم الي صدرها تنساب دموعها ألما لم تكن تظن أنها جرحته لتلك الدرجة لم يسامحها ظنت أنها بمجرد أن تعتذر له سيسامحها فورا.

اتفضل، قالتها بحدة وهي تقف أمامه عاقدة ذراعيها بضيق
رد عليها بابتسامة واسعة: يزيد فضلك اتفضل ايه بقي
صاحت بحدة: تطلقني ودلوقتي حالا
علي سريعا؛ يا لبني اديني فرصة واحدة
ردت بجفاء: لاء
تجهم وجهه بيأس: يعني ما فيش أمل
هتفت بتهكم ؛ ولا عمر اتفضل بقي طلقني ودلوقتي حالا
هز رأسه إيجابا بحزن هتف بألم: انتي طالق يا لبني، عن إذنك
تركها ورحل لتقف للحظات شعرت ببروده قوية اجتاحتها، هل ذلك هو قلبها الذي ينبض بألم.

ولكن لماذا، هزت رأسها نفيا بعنف تحاول إقناع نفسها بأن هذا هو الافضل لها وأن كان فعلا يحبها كما يزعم سيفعل المستحيل لتسامحه.

قضي حوالي ساعة يصارع الماء يفرغ غضبه فيه الجو كان باردا وهو يحترق من ألم قلبه
ذلك الصراع بين قلبه وعقله لا يهدأ ابدا
خرج من الماء متجها الي الشالية تهاوي على أول مقعد قابله جسده ينتفض يشعر ببرودة تعصف بعظامه الجو حاااااار وجسده بارد
يبدو أنه أصيب بالحمي.

كادت أن تغفو حينما شعرت بذلك الوغز في قلبها قامت تجلس على الفراش تضع يدها على قلبها ذلك الألم يعني أن شئ سئ أصابه نزلت تهرول لأسفل سريعا لتجده في حالته تلك
أسرعت توقظه بقلق: خالد، فوق يا خالد فوق يا حبيبي
فتح عينيه بصعوبة ينظر لها بتعب ظاهر وضعت يدها على جبينه لتشخص عينيها بفزع: يا نهار أبيض دا أنت مولع، إنت كنت في الماية قوم معايا
حاولت إسناده ليدفعه عنه بضيق هاتفا بتعب: مالكيش دعوة بيا.

جزت على اسنانها بغيظ: لاء ليا أنا مراتك وهتقوم معايا
لفت ذراعه حول رقبتها تحاول إسناد جسده الثقيل على جسدها
لينا بتعب: قووووم معايا يا خالد انت تقيل أوي
ابتسم بشخوب وقف معها ينظر لبريق اللهفة المشتعل في عينيها بسعادة، تحرك معها الي اعلي أحضرت له ثياب نظيفة، اعطتها له تهتف بتوتر: غير هدومك على ما اعملك حاجة ساخنة واشوف علبة الاسعافات ايه الدوا الي فيها
ابتسم بخبث: طب ما تيجي تساعديني.

اتسعت عينيها بخجل تهتق بضيق؛ حتي وأنت تعبان قليل الأدب
ضحك بتعب لتخرج من الغرفة سريعا وجدت علبة الاسعافات في المطبخ لماذا لا تعرف أليس من المفترض أن توجد في المرحاض
ومن احدث ذلك الإعصار في المطبخ بالتأكيد هو فتحت
فتحت الثلاجة لتبتسم برضا يوجد الكثير من الخضروات والفاكهة
سريعا اعدت له حساء دافئ وكوب مشروب ساخن واخذت العلاج وصعدت لأعلي
وجدته ممدا على الفراش يبدو أنه نائم.

لينا بهدوء: خالد، خالد اصحي يا حبيبي
فتح عينيه ينظر لها ببرود ينافي وجهه الذي يشع حرارة بسبب اعياءه: نعم
لينا مبتسمة: الأكل يلا عشان تأكل وتاخد الدوا
جلس على الفراش فوضعت الطعام امامه لينظر لها باستفهام
لينا: ما تاكل
خالد: اكليني
اطعمته كان يتذمر كالطفل الصغير بين الحين والآخر ( دلع، حادق، سخن أوي، بارد اوي ).

لتصبح كالمصعد تنزل الي المطبخ كل دقيقتين تضع الملح تارة تبدل الطبق بسبب ملوحته تارة تسخنه تارة اخري
الي ان انهي طعامه أعطته الدواء ليتسطح على الفراش مغمضا عينيه انتظرت الي أن غط في النوم لتستلقي بجانبه فتح عينيه وابتسم بخبث، ليبدأ في السعال بقوة
انتفضت فزعة تسأله بقلق: مالك يا خالد
نظرت ناحيته لتجده نائم بهدوء
عقدت جبينها باستفهام: هو أنا كان بيتهيئيلي
هأنام احسن أنا هلكت.

وضعت رأسها على الوسادة ما أن اغلقت عينيها حتي تجده يوقظها: لينا، لينا اصحي
انتفضت تسأله بقلق: أنت كويس
هز رأسه إيجابا بابتسامة بريئة: أنا عطشان
نزلت لأسفل تتحرك بتعب احضرت له الماء لتجده يغط في النوم وضعت الماء بجانبه لتعود للنوم مرة اخري خمس دقائق كان يوقظها يسألها بضيق: فين يا لينا الماية
لينا بنعاس: جنبك يا خالد
خالد مبتسما بخبث: فين دي مش شايفها.

قامت واحضرت لها زجاجة الماء شرب منها القليل ليضعها مكانها
ومرة اخري: لينا يا لينا
قامت تنظر له بنصف عين ناعسة: خير يا خالد
خالد: ممكن تفتحي الشباك عشان حران
هزت رأسها ايجابا قامت بتعب تكاد تبكي ذهبت الي الشرفة وفتحها عادت للفراش فقط خمس دقائق لتجده يقول: لينا يا لينا اقفلي الشباك عشان سقعت.

هزت رأسها ايجابا لتغلق النافذة، اتجهت ناحية الفراش تلك المرة توسدت صدره ليبتسم رغما عنه مسد على شعرها برفق وهو يراها نائمة تكرر حاضر يا خالد هقفل الشباك وهحط ملح على الشوربة بس إنت سامحني
قبل قمة رأسها بحنان؛ أنا عمري ما ازعل منك ابدا
في صباح اليوم التالي
كانت تود وضع يدها على جبينها تتحسس حرارته لتفتح عينيها سريعا عندما وجدت مكانه فارغ نزلت تهرول لأسفل تبحث عنه بقلق.

بحثت في جميع الغرف دون فائدة اتجهت ناحية باب الشالية تفتحه ادارت المقبض عدة مرات دون فائدة لا يفتح
وقفت مكانها للحظات لا تعي ما يحدث أين ذهب ولما اغلق الباب عليها، هل هو بخير
هل أصابه شيئ، لم تعد تسمع صوت أفكارها من صوت دقات قلبها الهادرة
التفت ناحية الباب عندما شعرت به يفتح
لتهرول ناحيته ما أن رأته، القت نفسها بين ذراعيه تختبئ داخل صدره تنتحب باكية: أنت كويس.

تصلب جسده أمامها حركتها المابغتة تلك كور قبضته يشد عليهما محاربا رغبته الصارخة في ضمها إليه، ثار عصب صدغه يصرخ برغبة قلبه
عله يسكت عقله.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 7 من 81 < 1 13 14 15 16 17 18 19 81 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 1979 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1460 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1471 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 1290 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 2462 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، أسير ، عينيها ،











الساعة الآن 09:28 PM