رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الحادي عشر
اختلف لون جاك وانخطف لونه من شدة التوتر والخوف ليكمل بصوت مرتجف أجل أجل لقد سمئتها وائندما رائتني حاولت اغرائي ولاكني لم استجب له.. لم يكمل كلامه بسبب لكمه وجهت له من قبل سيلين أرتد إثرها إلى الخلف لتقول له سيلين انت ازاي تتجرئ وتقول الكلام ده شكل الضربة الأولى مأترش فيك قالتها بسخرية، رفع أسر حاجبه بسخرية فهو عرف مصدر الضربة التي على.
وجهه لتتابع سيلين وهي تقول بهمس بالقرب منه سمعها أسر بالمناسبة انا بفهم لغة فرنسية كويس أوي أوي قالتها باللغة الفرنسية وهي تبتسم باستفزاز التفتت سيلين وغادرت شعر جاك بالغضب اذا هي سمعته وهو يتكلم ليصرخ جاك بغضب وهو يقول كيف تجرؤين يا عاه، وممددتي يدك علي قالها بالغة الفرنسية سرعان ما وجد نفسه يسقط ارضا واسر يسدد له اللكمات بكل غضب حاول جون أبعاده.
عن اخيه ولاكن لم يستطع فاسر عندما يغضب يكون كالثور الهائج وبالإضافة الى امساك الحرس لجون لإبعاده عن سيدهم في هذه الأثناء عاد فهد فشاهد المنظر جاك ينزف بشدة وقد اغمى عليه واسر فوقه يسدد له اللكمات بشدة فاسرع بفض أسر عن جاك بمساعدة مجموعة من الحرس ابتعد أسر عن جاك بعد أن أفقده وعيه ليصرخ أسر وهو يقول لفهد بكل غضب: خد الحيوان ده من وشي احسن ادفنه هنا و وديه على المخزن لبين ما افضاله قالها بوعيد.
حاول جون الدفاع عن اخيه من براثن أسر ليقول: من فضلك مستر اسر دئ اخي وانا اائدك انكي لن ترانا مجددا صدكني انا ارجوك، نظر له أسر نظرة بمعنى لا فائدة من الجدال. ذهب جون وفي نيته الكتير و الكتير.. اخد فهد جاك ووضعه في المخزن ووضع عليه حراس تم عاد الى مكان أسر ولاكنه لم يجده، شتم في سره تصرفات أسر التي تفقده عقله تم عاد الى البيت بعد أن اتصل على أسر كتير لاكنه لم يرد قبل ساعة من الآن?.
عاد أسر للجلوس لينتظر قدوم فهد. واثناء ذلك شاهد سيلين تقف وحدها وتتكلم على الهاتف وهي تبتسم تارة وتضحك تارة أخرى بخفوت. فسرح بضحكتها وابتسامتها دقق النظر بغمازتها التي بات يعشقها بل يهيم بها شعر بالغضب لمجرد تخيله أن الجميع يره غمازتها وهم ليس لهم الحق بذلك نعم بات يشعر بالتملك تجاهها وهو لا يمانع ابدا، استفاق من تفكيره عندما تغيرت ملامح.
وجهها إلى الغضب فشاهدها تسرع الخطى الى الداخل تم خرجت بعد قليل وكانت قد ابدلت ملابسها ثم خرجت من المطعم، ازداد الفضول عند أسر فتبعها أسر بسرعة ونسى أمر فهد. ركب عربيته عندما شاهد سيلين تركب سيارة أجرة تبعها إلى أن توقفت عربيتها أما مركز الشرطة. انتظر قليلا وكان سوف يخرج ليتبعها لاكنه شاهدها تخرج، ولاكن تحولت عيناه الى اللون الأحمر من شدة غضبه.
عندما شاهد رجل يعانقها، خرج من عربيته وهو غاضب دهب إليها ثم انتزعها منه تم وضعها خلفه وهو يلكم الرجل بقوة. كان سوف يكمل عليه بالضربات لولا امساك سيلين له بقوة التفت لها والغضب يتملكه ليصرخ بها بعد أن قام بضربها على وجهها: كلكم وسخين كلكم زي بعض ماتفرقوش عن بعض ليتابع عاملة نفسك وحدة شريفة وانا كنت هصدقك بس كويس اوي اني شفتك بعيني ومحدش قلي.
ليتابع كلامه الجارح تحت صدمة سيلين ليس من كلامه بل من نفسها انها لم تستطع الكلام وإيقافه عند حده. لوكنتي عاوزة حد يبسطك أو كنتي محتاجة فلوس تعاليلي انا أولى من الغريب على القليلة انا معايا فلوس مش واحد خارج من السجن قالها بسخرية تم اقترب من سيلين وامسك يدها بقوة وكان ينوي اخدها معه إلى بيته وسيلين ما زالت على صدمتها حاول الرجل الدفاع عن سيلين ولاكنه لم يستطع.
فجسد أسر يفوقه صلابة، سدد أسر له لكمة جعلته يفقد الوعي. ما أن استدار ليعاود امساك يدها حتى فوجئ بلكمة تسدد له تم تبعتها لكمة أخرى من سيلين وهي تصرخ به بغضب: انت واحد حيوان. غبي. حمار. انت ازاي تجرئ وتمد ايدك على اخويا كانت عينان أسر كالجحيم. ولاكن ما أن سمع أنه شقيقها حتى انفرجتا عل اشدهما من الصدمة ولاكن سرعان ما عادا الى برودهم وكان شيئ لم يكن لاكن بهم لمحة من الندم..
بعد أن انتهت سيلين من تلقين جاك درسا ذهبت الى مكانها لتسمع صوت رنين الهاتف لتنظر الى الشاشة وتجد المتصل نجوى لتفتح المكالمة بسرعة ظنا منها أن شيئ حدث: أيوة يا نجوى قوليلي في حاجة حصلت متكدبيش عليا ماما حصلها حاجة وهالة وكلكم بخير قولي بسرعة يا بت الله نجوى وهي تصرخ بها: اهدي ايه مسورة وانفتحت. اهدي يا بت والله ما حصل حاجة. بس انتي قولتيلي اتصلي وطمنيني وانا اهو اتصلت سيلين بشك: انتي متأكدة يا نجوى.؟
اه والله حتى اهي جنبي خدي كلميها، أعطت نجوى الهاتف لهداية بتتكلم هداية وهي تقول: أيوة يا حببتي يا سيلين شعرت سيلين بالراحة بعد سماع صوت أمها لتقول لها بحنان: عاملة ايه يا ست الكل انتي كويسة : أيوة يا قلبي متقلقيش عليا : ماشي يا امي خلي بالك من نفسك وخدي الأدوية بوقتها اوعي تنسي : حاضر ياقلب امك : عاوزة حاجة يا امي اجبها معايا وانا جاية : لا يا قلبي تسلمي لامك. أعطت هداية الهاتف لنجوى بهدوء بعد أن انتهت.
من مكالمة سيلين. اخدت منها الهاتف وهي تنظر بعينيها لتشاهد لمعة اي انها على وشك البكاء. ذهبت من أمام نجوى. أعادت نجوى الهاتف على اذنها لتردف بمرح: المهم يا بت انتي ايه الاخبار عندك سيلين وهي تضحك: هههههه لو تعرفي إلى جرى يا نجوى مش هتصدقي : لا قولي انتي وسيبي عليا انا التصديق يلا قولي بقا شوقتيني ضحكت سيلين وهي تخبرها ما حصل معها اليوم وهي تضحك بخفوت حتى لا تجذب الانظار إليها..
نجوى وهي تضحك وتقول: هههههه ده انتي داهية هههه : هههههه عارفة والي يضحك اكتر رايح يقول عني اني انا بعرض نفسي عليه وهو كان واخد علقة مني قبلها. بس ايه اكلك مني ضربة من إلى يحبها قلبك هههه.. : يا مفتريه ليه كده هههه : هو ايه إلى ليه كده انا يقول عليا كلام وحش كده يحمد ربنا اني ما قتلتهوش انسان غبي.. : هههه قادرة وتعمليها : طبعا يلا اهو غار في داهية ومش هشوفوا تاني يلا سلام دلوقتي هشوفك بالليل : سلام يا قلبي.
: لحظة يا نجوى قبل ما تقفلي هي هالة راحت الجامعة..؟ : أيوة راحت الا صحيح هنعمل مع البت هالة عيد ميلادها كمان يومين ومش هنلحق نعمل حاجة..! : ما تقلقيش انا مجهزة كل حاجة. : حلاوتك يا جامد وانت مخطط.. : هههههه امشي يا بت والله ما جيبنا لورا غير قرك : انا اخس عليكي انا عيني باردة بس احيانا بتبقى بتسخن ههههههه. : هههههه اقفلي يا مجنونة : ماشي انتي الخسرانة وانا إلى كنت عاوزة اسليكي قلت حرام ماورهاش حاجة.
بس نعمل ايه. خيرا تفعل شرا تلقى، قالتها بمرح : ههههه هو في بعد خيرك. : طبعا ههههه يلا سلام : هههه سلام، أقفلت سيلين مع نجوى وعلى وجهها ابتسامة تخطف الألباب وهي تحمل ربها على وجودهم بحياتها. رن هاتفها مرة أخرى فظنت أن نجوى أعادت الاتصال لترد دون النظر إلى الاسم : أيوة يا بت عاوزة ايه تاني، اختفت ابتسامتها وتجهم وجهها عندما سمعت صوت رجل. نظرت الى الهاتف لتجد رقم شقيقها أعادت الهاتف الى اذنها وهي تقول عاوز.
ايه يا جهاد وانت بتكلمني منين اكيد عامل مصيبة مهو انت مابتكلمنيش الا بالمصايب غرد قول عاوز ايه.. جهاد وهو يضع يده خلف رقبته ويقول: انا في السجن يا سيلين ارجوكي تعالي وخرجيني من هنا من فضلك انا زهقت وهما عمالين يهزقوا فيا وانا مش عارف ارد ليعملولي حاجة زفرت سيلين بغضب لتقول له ببرود: ماشي اوعى تعمل حاجة انا خمس دقايق بالكتير واكون عندك.. : ماشي يا سيلين متتاخريش والنبي.
: ماشي سلام يلا اقفل، أقفلت سيلين مع جهاد لتسرع في الذهاب لتبديل ملابسها جعلت صديقتها حلا تغطي عليها غيابها تم خرجت وركبت سيارة أجرة وانطلقت إلى مركز الشرطة دون أن تنتبه إلى الذي يتبعها، وصلت سيلين الى المركز تم سألت على شقيقها فأخبرها الشرطي اين تجده. اتجهت إلى إحدى الغرف كتب عليها مكتب التحقيق طرقت الباب فأذن لها بالدخول. ما أن دخلت حتى اسرع جهاد إليها وهو يقول: اتاخرتي ليه يا سيلين كنتي فين.؟
لتقول له: اهدأ يا بني هي مسافة السكة بس. ألقت نظرة إلى الغرفة لتجد بها رجل تم ضربه واخر يسنده لاكن جروحه طفيفة تم نظرت الى اخيها فوجدت في وجهه جروح ففهمت لما اخيها هنا، وقفت امام المحقق لتقول له هو ايه الى حصل يا فندم ممكن اعرف اخويا بيعمل ايه هنا.. لم يجب المحقق عليها لأنه كان في وادي آخر كما كان الآخرون حمحمت لتلفت.
انتباهه لتقول: احم يا فندم رد عليا. أجابها وهو ما زال عل توهانه: هاه، هو فيه كده يا ناس ايه القمر ده يا لهوييي، كان جهاد يكتم ضحكته ولاكن بعد سماعه لم يستطع جهاد وهو يضحك: ههههههههه ايه ده. نظرت له سيلين نظرة اخرسته شعرت سيلين بالغضب يزداد بها لتقول له هاه ايه بقولك اخويا بيعمل ايه هنا..؟ استعاد قليلا من رشده وهو يؤشر على الشابان ليقول: اخو حظرتك اعتدا بالضرب.
على الاتنين دول وهما عاوزين يقدموا شكوا بس مش مشكلة منشان عيونك افراج ومش هيعملوا شكوا مش كده منك لوه قالها وعيونه تخرج منها قلوب. ليتكلم الشباب بتوهان: كده وابو كده كمان ليقول أحد الشباب: هو احنا فين يلاه يا محي. يخاطب شريكه والله مااعرف يا فوزي بس انت شايف إلى انا شايفه.؟ اه يلاه يا محي الا صحيح انت شايف ايه قالها بغباء.. ليقول محي انا شايف حورية يلا يا فوزي هو انا ربنا راضي عني بالشكل ده..؟
: احيه وانا كمان شايف إلى انت شايفه يعني انا وانت بنحلم نفس الحلم ينهار ابيض هييييح قالاها بغباء وحالمية. ولاكن ما لابثا أن سقطا أرضا اثر لكم سيلين لهم وهي تقول ده علشان تفوقوا من الحلم تم التفتت الى المحقق وهي تقول بغضب بعد أن خبطث على المكتب بيديها: هو انت بتستعبط ايه الكلام إلى حضرتك بتقولوا ده دلوقتي انا عاوزة اعرف انا دلوقتي اقدر أخرج اخويا ولا لا..؟
المحقق وهو يشعر بالتوتر اثر صراخها ليقول: لا قصدي اه لأنه مفيش شكوى وهما اتنازلوا عنها قالها وهو يشير الى الشابان اللذان لا يزالان على الأرض وهما يهلوسان لبعض: ولاه يا محي ده طلع حقيقي الله يخرب بيت كده ده بيوجع اه : ااه اي اي عارف يا فوزي بت مفترية مش مكفيها اخوها كسرنا لاه جت هيا تكمل علينا ربنا على المفتري. نظرت لهم سيلين وهي تقول بتقول حاجة منك ليه.
انتفض الاتنان معا وهما يقولان معا: لا والله ما قلنا حاجة قطع لسانك يا محي إن قلنا حاجة رفعت سيلين حاجبها تم أعادت نظرها الى المحقق وهي تقول: اظن اقدر اخد اخويا مش كده أيوة طبعا اتفضلي لأنه مفيش شكوى شرفتينا حضرتك. نظرت له سيلين تم اخدت اخيها وخرجا. لم يتوقف جهاد عن مدحهها طوال الطريق للخروج من مركز الشرطة. جهاد وهو يضحك: ههههههههه ايه ده يا مفترية ده انتي طلعتي جامدة جدا.
حتى المحقق خاف منك لله هههه ولا لما شافك فضل متنح، كل لما افتكر منظره وهو بيبصلك ههههه ابتسمت سيلين على تصرفات شقيقها باطنها لن تسكت له امسكته من ياقة قميصه وهي تقول فاكر اني نسيت انت يلاه مش هتبطل حركاتك دي كل فترة مشكلة وبعد كدة تتصل عليا علشان أخرجك منها مفيش فايدة فيك هتفضل فاشل كدة لا شغل ولا مشغلة، تافف جهاد وهو يقول: هو كل مرة كده.
نفس الكلام وبعدين بقا ليه النكد ستات تحب النكد اوووف. ((اذكروا الله)) تركته سيلين وهي تمشي وحدها ليسرع لها وهو يحتضنها تم قال: خلاص بقا يا سلي قلبك ابيض بصي هحاول اتغير بس موعدكيش انا بقولك اهو. قالها بمرح. ابتسمت سيلين وكانت على وشك أن تحضنه لتفاجئ بشخص يجذبها بقوة ويضعها خلفه تم يسدد لكمة لأخيها. صدمت حينما شاهدت نفس الرجل الذي كان سوف يدهسها استفاقت من دهشتها تم حاولت مساعدة اخيها لتفاجئ بكم.
الكلام الجارح منه سددت له لكمة بكل قوتها تم قامت بشتمه بكل الشتائم وهي تخبره أنه اختها تم ساعدت أخاها على الوقوف تم ذهبت معه وهي تشعر بالغضب والاستفزاز تحت صدمة أسر الذي عادت ملامح البرود عليه وكأنه لم يفعل شيئ فهو قد أخطئ خطأ فادحا ولن تسامحه ابدا مهما فعل ولاكن لن يكون أسر أن لم يجعلها تسامحه ويوقعها بشباكه كما جعلته هائم بها نعم يعترف أصبح يهيم بها.
ويعشقها بشدة منذ وقعت عيناها بعينيه وهو وقع لها لاكن كبريائه يمنعه من الاعتراف ليس قبل أن يجعلها تهيم به وسوف يريها فأسر لا يخسر معركة ابدا تم ركب عربيته وذهب وهو يفكر كيف سوف يجعلها تخضع له وتكون له مهما كلف الامر..
رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الثاني عشر
في احدى الجامعات تجلس هالة و بسنت على إحدى المدرجات التي تطل على الملعب المعشب وبيد هالة هدية مغلفة، بسنت وهي تحاول أن تلفت انتباه هالة بسنت: ها هتعملي ايه يا هالة هالة بعد أن أفاقت من شرودها: ها والله مااعرف يا بسنت ده كل فترة بلاقي هدية في خزنت الجامعة الخاصة بيا ومعاها رسالة بس مفيش اسم على الرسالة ولا حتى البوكيهات الورود إلى كل عيد ميلاد يلاقيها على باب البيت بقالوا خمس.
سنين وهو متغيرش ابدا انا معرفش هو مين ولا عاوز ايه مني. قالتها وهي تتنهد بسنت: شكلك حبتيه مش كدا احمر وجه هالة وهي تقول بسرعة: حبتيه ايه انتي التانية بلاش عبط كل الحكاية انا عاوزة اعرف هو مين وعاوز ايه مني بس كدا قال حبتيه قال.. بسنت وهي تنظر لهالة وتقول لها: طب عيني بعينك كدا. لتنظر لها هالة وهي تقول اهو خلاص. لم تلبث الا وأبعدت عيناها بسرعة حتى لا تكشفها بسنت ولاكن هيهات.
فهي اختها وتوئم روحها حتى وإن كانت من ام أخرى فهي تفهما جيدا أطلقت بسنت تنهيدة وهي تقول مش بقولك حبتيه لم تجد هالة مفر غير التكلم لتقول لها بعد مدة من السكوت: مش عارفة اذا كنت حبيته ولا علشان لقيت حد مهتم بيا وبأقل تفاصيلي من غير اطلب أو اقول حاجة ولي كان من الفروض بابا يعملهالي احيانا بحسه أنه كل حاجة ليا بابا واخويا وكل حاجة صحيح سيلين عملالي كل حاجة واي حاجة عوزاها بلاقيها عندي قبل ما تطلبها هي.
المربياني بس احساس غريب بحسه صرت استنى اجي الجامعة يمكن الاقي حاجة منه معرفش ليه حاسه أنه دايما معايا وين مكون بحس الاحساس ده بسنت: يااه يا هالة كل ده جواكي وساكتة انا عارفة انك عمرك ما حساستيني بانك حقدانة عليا أو كرهاني بس انا دايما بخاف انك تكرهيني لاني خايفة تفكري اني اخدت بابا منك بس انتي عارفة هو بعاملني ازاي ده ولا كاني موجودة كل حاجة جهاد، جهاد راح. جهاد اكل. جهاد جي ده حتى بيعامل اختي كاتي.
احسن مني بكتير مع انها مش بنته بس مبيرفضلهاش طلب ده كان عاوز يمنعني عن الجامعة لولا سيلين.
مكنتش رحت جامعة أو كملت تعليمي وقفت في وش بابا واتحدته وقالتله أنه ملوش دعوة بيا وأنها مسئولة عني ضحكت بسخرية وهي تقول ده ما صدق أنه انشال عن كتفه حمل تقيل وكأنه كنت أنا الحمل ده انا لا يمكن انسه اي حاجة عملتها على شاني ابدا ديا بتدفع عني اقساط الجامعة رغم أنه كثير عليها مش مكفيها أنها مكملتش الجامعة علشان بس انا وانتي ندرس ولا ماما.
هداية إلى عمرها ما كرهتني وبتعملني كاني بنتها ماما نفسها مبتعاملنيش كاني بنتها بحس اني مش بنتهم عارفة احساس يكون عندك عيلة بس متحسيش أنهم عيلتك انتي على الاقل عندك كتير حواليكي سيلين وماما هداية وكتير غيرهم انا محستش الاحساس بالعيلة الا معاكم على شان كدا بخاف كل يوم انكم تكرهوني بسبب بابا نزلت دمعه حارقة على وجنتها تلتها بضعة دموع، احتضنتها هالة بقوة وهي تقول انتي عبيطة.
يا بت انتي ايه الكلام إلى بتقوليه ده انتي اختي يا بت قبل كل حاجة وتوئم روحي مش مجرد اختي وخلاص انتي مقربة مني اوي لدرجة بامنك على كل اسراري وانا مطمنة لتقول بمرح لتبعد عنها الحزن وبعدين دول سيلين وماما لو يطولوا يرموني برا ويحطوكي مكاني ولا تفرق معاهم هههههه من كتر المقالب إلى بعملها بيهم بسنت بعد أن مسحت دموعها: ههههههههه انتي هتقوليلي منا عرفاكي. ل.
جاء شخص من خلفهم وهو يقول: قفشتك منك ليها ايه مسلسل العشق الممنوع ده ههههه انتفضت كل من بسنت و هالة ليلتفتن خلفهم ليجدن امجد قامت هالة بضربه على كتفه وهي تحتضنه وتقول: وحشتني اوي على فكرة يا رخم ولتهمس له مش لوحدي على فكرة قالتها وهي تنظر الى بسنت التي أصبح وجهها احمر من الخجل عند روئيته حتى لو كان صدفة في دائما خجولة فقط معه لاكن مع غيره يخرج لسانها من مكانه.
نظر لها امجد وهو يقول بابتسامة زادت من جماله ازيك يا بيسو عاملة ايه ازاد احمرار وجهها وهي تقول بصوت هامس والإبتسامة على وجهها لتجعله يقع لها اكتر فأكثر وهي لاتعلم، تمام الحمد لله ازيك انت امجد بتوهان: بقيت احسن لما سمعت صوتك يا لهوي عليا يا خوان قالها بهمس وكزته هالة بكتفه ليستفيق ليقول احم اقصد انا تمام برضوا قالها وهو ينظر إلى وجهها المحمر لاحظ اثار الدموع على وجهها ليسرع لها بدون وعيه.
وهو يحضن وجهها ويقول مالك يا بسنت انتي كنتي بتعيطي ولا ايه انطقي في حد عملك حاجة قولي يلا لتقول له هالة: أهدى يا عم الحبيب جرئ ايه مفيش حاجة كنا بندردش مع بعض مش اكتر انت عارف البنات حساسات اوي على طول بنعيط قالتها وهي تمسح دمعة وهمية. انتبه امجد على بسنت بسبب حرارة وجهها لينزل يده بسرعة وهو يشعر بالاحراج والسعادة في داخله أنها لم ترفضه وهذا أعطاه امل أنه قد تحمل له بعض المشاعر، احمق فهو لا يعلم.
أنها تعشقه بشدة أما بسنت كانت في وادي آخر والحرارة وجهها أصبحت شديدة، ليقول امجد بسخرية ليبعد عنه التوتر اه حسسات اوي اوي بس عنك لا معتقدش بسنت بغيض: عارف والله هقول لسيلين واتلقى بقى منها دي هتنفخك امجد بسرعة وخوف مضحك: وهو يقول لا والنبي كله الا سيلين حقك عليا انتي ملكت الاحساس بس والنبي بلاش سيلين صدقيني انا إلى معنديش احساس.
هالة وهي تضربه على كتفه: . ههههه أيوة كدة. اتعدل حلاوتك يا سيلين حتى من سيرتك بيخافوا تظاهر امجد بالألم وهو يقول: اه اه ايه ده ايدك ثقيلة على فكرة يا بت انتي عندما سمعته بسنت وهو يتالم نظرت له وهي تقول بخوف دون أن تنتبه ما الذي تفعله بسنت بقلق: ايه مالك يا امجد ايه إلى بيوجعك امجد بتوهان: لا وحيات امك قولي امجد تاني، سمعت صوت هالة وهي تقول اتنين لمون وشجرة يا عم الحج هنا بسرعة والنبي قالتها بسخرية.
نظر لها الاتنان نظرة غضب لافسادها عليهم اللحظة ليقولا معا امشي يا جزمة من هنا انتبهت بسنت لنفسها لتزداد احمرار وجهها عندما شاهدت ابتسامة امجد الخبيثة لتقول لهم هالة ايه مالكم هتكلوني انتوا الاتنين يا ساتر انا رايحة اجيب حاجة اشربها حد عاوز حاجة اجبله معايا.
امجد وما زالت الابتسامة الخبيثة على وجهه اه جبيلي معاكي قهوة عاوزها سخنة مولعة ولو بردت وانتي بالطريق ارجعي سخنيها تاني المهم طولي على قد ما تقدري قالها وهو ينظر لبسنت بنظرة مليئة بالحب مختلطة بالمكر هالة وهي تبتسم له بمكر وتقول اطلعتي مش سهلة يا بيضة هههه كانت على وشك الذهاب لتسرع بسنت بالوقوف وهي تقول بخجل انا جاية معاكي عاوزة اجيب هوت شوكلت ليا قالتها لتهرب من البقاء معه فهي تكاد تنصهر من الخجل.
ليزفر امجد بانزعاج وهو يقول لها لا انتي اقعدي لبين متجيب هالة الحاجات انتي عاوزة تسيبيني لوحدي ليقول في نفسه هو انا قاعد بوزع بهالة ليه ايه الحظ الفقر ده قال عاوز اعترف لها قال اووووف بسنت بسرعة: لا مش هنتاخر اصل هالة عوزاني لأنها مش هتقدر تحمل كل حاجة لوحدها صح يا هالة مش انتي عاوزاني قالتها وهي تقرصها من جنبها كانت هالة سوف ترفض لاكن ما أن قرصتها بسنت صرخت ب اااه بسنت بسرعة.
اهو شفت يلا نروح بسرعة لحتى نيجي بسرعة بس ااا يلا يا حببتي يلا ذهبت بسنت و هي تجر هالة بسرعة تفاجئت بأحد قام بإمساك يدها ظنت أنه امجد لاكنها فوجئت بزميلها المزعج ايهاب فهو دائما ما يتعرض لها بحجة أنه يريد مصاحبتها فتخبره في كل مرة أنها لا تصاحب فيزداد غيضه وحقده فهو يريد الحصول عليها مهما كلفه الثمن وعينان امجد تتابعها تنهد بانزعاج سرعان ما اشتغلت عيناه بغضب وهو يشاهد أحد قام بإمساك يد بسنت وهي تقاومه.
وتصرخ عليه و هالة تحاول أبعاده عنها وتصرخ به أيضا ليقف بكل غضب ويتجه له ايهاب وهو ما زال يمسك يد بسنت بقوة ويقول لها انتي مش هتبطلي اسلوبك ده اسمعي يا بت انتي هتيجي معايا يعني هتيجي معايا فاهمة ولا لاا أو اوعي تعمليلي فيها الخضرة الشريفة وانتي مقضياها شباب تفاجئ بلكمة ارجعته للخلف بقوة ايهاب وهو يمسح فمه من الدماء ايوة بقا ده واحد من المقضياها معاه وتيجي لحد.
عندي وتعمليلي فيا الخضرة الشريفة وتقوليلي مبصاحبش هههههه ضحك بسخرية انقض عليه امجد بكل غضب بالضرب واللكمات وهو يقول: يا كلب يا واطي يا ابن الجزمة يا انت ازاي تقول كدا لحببتي وخطبتي والله لندمك يا حيوان اجتمع جميع الطلاب لحضور المعركة وسط صراخهم وهم يقولون شجار، شجار، بالاظافة الى تصفير الاولاد وصراخ الفتيات حاولت هالة وبسنت.
الفض بينهم ولاكن لم يستطعن تحت صدمة بسنت من كلام امجد وحقد الكتير من الفتيات على بسنت فهن كن يحاولن بشتى الطرق الوصول لقلبه ولاكن سبقتهم الى قلبه بسنت، جاء حرس الجامعة وقاموا بفض الشجار وابعاد الطلاب تم اخد ايهاب الى دكتور الجامعة لعلاجه فهو له واسطة كبيرة فوالده من رجال الأعمال المعروفين وتم إحالت امجد وبسنت و هالة الى المدير.. قامت باعطائها إبرة مهدئة وهي تقول حالتك كل مرة بتسؤا ارجوكي لازم.
تعملي العملية الفترة دية أو على الأقل لازم تعرف سيلين : لا الا هيا مش لازم تعرف انتي وعدتيني انها مش هتعرف حاجة دلوقتي : اومال هنقلها امتى دي لو عرفت مش بعيد تقاطعنا كلنا.. : مش دلوقتي بس اطمن على سيلين الاول : هممم ماشي بس أن سائت حالتك اكتر انا هقولها ومش هسمع كلامك اكتر : ربنا يجيب العواقب سليمة يا رب في غرفة المدير يقف امجد وبجانبه بسنت وهالة وجههن احمر من البكاء وفي الجانب الآخر يجلس ايهاب.
وهو يعامل معاملة الملوك ووجهه مملوء بالكدمات ويده اليسرى مجبرة وقدمه اليمنى ملفوفة بالشاش الابيض. كان ايهاب جالس أمام المدير بكل غرور وبجانبه ابيه يجلس مثل ابنه والمدير يحاول التملق لهم بسبب مكانة أبيه المدير بتوتر وهو يقول: اسف يا فندم على الحصل والد ايهاب بغضب وهو يقول له: انا هعمل ايه باسفك وحق ابني المتكسر مين هيجيبه ها..؟ المدير: حقك علينا يا فندم أنا بنفسي هعاقب إلى كان السبب.
: انت هتعاقبهم ازاي انا مش فاهم انا عاوزك ترفدهم من الجامعة دلوقتي وحالا واعتقد أن الجامعة دي محترمة مينفعش تسيبوا بنات سيبات بالشكل ده المدير بكل سماجة: امرك البنتين دول هيترفدوا دلوقتي حالا قاطعه امجد وهو يصرخ بالمدير وهو يريد الانقضاض على ايهاب ووالده واتمام من المدرسين يمسكانه بشده كي لا يتهور وهو يقول ايه إلى بتقوله ده حضرتك الكلام ده مش صحيح الغبي الحقير ده.
هو إلى اتعرض لخطبتي واختي والمفروض أن هو إلى يترفض مش البنات والد ايهاب بغضب: ايه الكلام ده مش معقول انا ابني مش ممكن يعمل كدا ميصحش كدا انا قاعد في مكان محترم وابني وانا بننهان هنا اتصرف والا هقفلك الجامعة دي المدير بتوتر وهو يلتفت إلى امجد ويقول له من فضلك يا استاذ امجد لولا معزة والدك كنت اتخذت ضدك اسلوب تاني فلو سمحت اعتذر من الاستاذ علاء (والد ايهاب).
امجد بغضب اكبر: ده لا يمكن يحصل ابدا انا لا يمكن اعتذر له ابدا لو عاوز ترفض حد فيكون انا لاني انا إلى ضربت ابنه مش البنات قالها بسخرية.. المدير بعملية وهو يقول أنا اسف بس لولا حركات البنات مكنش ده حصل والبنات دول مش محترمات و، لم يكمل كلامه بسبب الأصوات في الخارج تبعها انفتاح الباب بقوة مع دخول سيلين بغضب.
بعد أن ذهبت من أمام أسر اخدت اخيها الى بيتها وهي تشعر بالغضب كانت قد اتصلت على صديقتها حلا لتطلب لها عذر غياب لمدة ساعتان لاكنها تفاجئت بأن المدير قد أعطى الجميع اليوم إجازة من دون سبب ما فاجئها أنه لا يعطي اجازات ابدا الا في الحالات القصوى تنفست سيلين بعمق وهي تفتح الباب بصعوبة بسبب تقل اخيها الشبه فاقد للوعي فهو لم يسترد وعيه بالكامل وهي تقول.
نفسي اعرف امك بتاكلك ايه الله يحرقك يلي ببالي كانت تدعي على أسر دخلت تم وضعته على الكنبة المواجهة للباب وهي تطلق زفير قوي بسبب وزنه. جائت والدتها و نجوى وهن يسألنها بقلق عما حصل لتخبرهم كل شيئ، هداية بقلق طب جرالك حاجة اذاكي قالتها وهي تتفقد وجهها. أمسكت سيلين يدي أمها وهي تقبلها وتقول لها اهدي يا امي انا كويسة اهو مفيش حاجة. نجوى بمزاح: خلاص بقا يا هدهد مهي قلتلك أنها كويسة اهي زي القردة مفيهاش.
حاجة سيلين وهي ترمي عليها مساند الكنبة وتقول امشي من هنا يا جزمة بقا انا قردة لتكمل بمرح ده انا غزال قالتها بغرور سقط ما أن اكملت نجوى كلامها وهي تهرب خلف هداية وهي تقول قرد غزال مفرقش كتير المهم حيوان هههههه سيلين وهي تركض خلفها لتمسكها بقا انا حيوان يا جزمة عاجبك كدة يا ماما تقول عليا حيوان. هداية وهي تضرب نجوى بخفة على رائسه وتقول بس يا بت بنتي قمر اربعةعشر بس انتي مش وحدة بالك بسنت وهي تحتضن هداية.
وتقول حببتي يا هدهد وتخرج لسانها لنجوى نجوى بدرامية وهي تقول: بتبيعيني يا هدهد بالسرعة دي مكنش العشم بردو وانا إلى كنت قاعدة معاكي من الصبح على كنيس وطبيخ وغسيل اخدتيني لحم ورمتيني عضم اهي اهي احتضنتها هداية وهي تضحك عليها فاحتضنتها نجوى بالمقابل لتشعر بالدفء فهي لم تشعر بالدفء والحنان الا معها ابتعدت سيلين على صوت الهاتف فوجدت هالة المتصلة.
لتسرع في فتح الهاتف وهي تقول أيوة يا هالة يا حببتي لتفزع وهي تسمع صوت بكائها لتصرخ سيلين بها: هالة ردي عليا في ايه مالك هالة ببكاء: سيلين المدير عاوز يرفدنا بيقول علينا اننا قليلات ادب و ااا لم تستطع هالة إن تكمل بسبب ارتفاع بكائها مجددا لتقول لها سيلين: هالة اهدي وبطلي عياط وقوليلي مالك، مسحت هالة دموعها وهي تخبر سيلين كل شيئ حصل.
سيلين بهدوء ما قبل العاصفة لتقول لها ماشي اقفلي انتي دلوقتي وانا جاية حالا ذهبت سيلين دون أن تقول شيئ وتركت خلفها أمها ونجوى اللتان لم تفهما شيئ منها.
رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الثالث عشر
بعد أن انتهت سيلين من مكالمة هالة أسرعت الى الجامعة غافلة عمن يصورها دخلت الى الجامعة تم اتجهت بسرعة إلى غرفة المدير لاكن أوقفها اتنان من الرجال ومنعوها من الدخول الى غرفة المدير سيلين بغضب: لا وحيات امك منك له منا ناقصة وسع كدة يلا من وشي احسنلك، أحد الرجال وهو يقترب من سيلين: على مهلك يا عسل سيبك من إلى جوى وتعاليلي انا دانا هفرفشك فرفشة عمره محد فرفشك زيها قالها وهو يغمز لها ليتفاجئ بلكمة.
في عينه التي غمز بها من قبل سيلين لتقول له ايه رائيك بالفرفشة حلوة صح قالتها بسخرية، الحارس بغضب وهو يضع يده على عينه التي بدائت تتحول للون الازرق : الله يحرقك يا بنت والله لندمك قالها وهو يهجم عليها. تفادته سيلين بمهارة تم أمسكت يده وقامت بلويها خلف ظهره بشدة تم دفعته للحائط عندما شاهدت الشخص الآخر أتى من خلفها ليساعد زميله لتفاجئه بركلة سريعة قوية.
في معدته سقط الحارس يتالم اثرها من الألم تم وجهة له ركلة في وجهه مرتين حاول الاخر الهجوم مرة. لتوجه له لكمة تم ركلة تم ركلة أخرى لتتركهم وهم يتألمون لتتجه إلى غرفة المدير وتسمعه وهو يتكلم عن شقيقتيها بسوء لتدفع الباب بعنف وتدخل ليتوجه جميع الانظار إليها ومن ضمنهم ايهاب ووالده الذي لمعت عيناه بخبث جائع مما اغضب سيلين، اتجهت هالة وبسنت الى سيلين وهن يبكين احتضنهم سيلين وهي تحاول.
التخفيف عنهن وهي تقول: ?ششش بس خلاص مش هيحصلكم حاجة متخفوش والله لندمهم على كل دمعة نزلت من عيونكم قالتها وهي تمسح دموعهن. هدئت كل من هالة وبسنت ليهزن روؤسهن بالموافقة اتجهت سيلين باتجاه مكتب المدير بخطى ثابتة وهي لا تبعد نظرها عن المدير الذي بدأ يتوتر من نظرتها، أوقفها امجد وهو يحاول.
إن يبرر لها أنه حاول كتير الدفاع عنها ولاكن قاطعته سيلين وهي تقول له بهمس: متقلقش انا عارفة كل حاجة وهخليك انت كمان تاخد حقك انا عارفة انك لسة مخلصتش حقك زي ما انت عاوز قالتها وهي تغمز له بشر ضحك امجد وهو يقول حببتي يا سيلا والله انتي إلى فهماني قالها وهو ينظر لايهاب بشر، رأه ايهاب فشعر بالخوف فقد شعر أنه سوف يقتله من نظرته، ذهبت سيلين أمام مكتب المدير وجلست.
بهدوء ما قبل العاصفة دون أن تعير الجالس أمامها اي انتباه وكأنه غير موجود حاولت بكل قوتها أن لا تنقض عليه وتمزقها بسبب نظرتها لاكن الان ليس مناسب فلتحل مشكلة شقيقتيهاتم ستريه هو وابنه وتعلمه كيف يتعرض لأحد من عائلتها.. المدير بجدية. : انتي مين و ازاي تدخلي مكتبي بالشكل الهمجي ده هي سايبة فين الأمن سيلين بسخرية: معلش اصلهم نايمين برا اصلهم اطفال ودلوقتي وقت القيلولة ومتقلقش.
وقت القيلولة ليك كمان شوية قالتها بشر، أما بالنسبة إلى انا مين انا ولية أمر الطالبتين دول عدلت جلستها لتجلس بكل هيبة لتقول له: ممكن افهم من حضرتك خواتي عملن ايه علشان تطردهم من الجامعة..؟ (( اذكروا الله )) ابتلع المدير ريقه وهو يقول: البنات دول مش محترمات كانوا بيتعرضوا للاستاذ ايهاب وبسببهن صار قتال بين الاستاذ ايهاب والأستاذ امجد علشان بنتين مش محترمات و اااااااه.
لم يكمل كلامه الا وقامت سيلين بإمساك زينة المكتب مصنوعة من الخشب كتب عليها اسمه تم ضربتها على رأس المدير بقوة تم انقضت عليه وهي توجه له اللكمات والركلات تصرخ: وحيات امك لفرجيك انا تقول على خواتي كده طب خد دي ودي والمدير يصرخ من الالم وينادي على الأمن أشار علاء والد ايهاب لحراسه اللذان يقفان خلفه بعدم التحرك وعينيه لا تفارق سيلين التي تلمع بخبث كان فهد. بسنت و هالة يصرخون بحماس وتشجيع لسيلين.
فهد: أيوة يا سيلين اديلو.. هالة: أيوة اضربيه بالشلوط أيوة كدا.. بسنت: هوووهوو سيلين. سيلين، اخخ راحت عينه يا حرام دخل اثر صراخه رجلان الامن اللذان قامت سيلين بضربهم وهم ما زال يتألمون من ضرب سيلين لهم وما أن شاهدوا سيلين وهي تضرب بالمدير والمدير يصرخ من الالم حتى عادوا إلى مكانهم بسرعة واغلقوا الباب خلفهم فهم لا يريدون التعرض للضرب مرة أخرى، ابتعدت سيلين عن المدير.
بعد أن خف غضبها قليلا بتجاه المدير على الأقل اتجهت لتجلس مجددا وما زال تنفسها عالي اثر المجهود الذي بدلته في ضرب المدير وجهت نظرها لي والد ايهاب وابنه وهي تنظر لهم بشر.. نظر لها علاء (والد ايهاب) بخبث وهو يقول لها: ممكن نتكلم على انفراد شوية سيلين ببرود: عاوز تتكلم حاجة اتكلم هنا انا مبخبيش حاجة عن عيلتي اتكلم قول عاوز ايه مني..؟
علاء ولا زالت نفس النظرة في عينيه: معلش هي كلمتين هقولهملك يمكن يعجبوكي اوي تنفست سيلين بعمق وهي تقف وتبتعد قليلا عن اخوتها لتقول له: تقدر تتكلم دلوقتي اقترب منها علاء وهو يقول بخبث: عندي ليكي اتفاق سيلين ببرود: اتفاق ايه ده..؟ : انا ممكن اتنازل عن حق ابني ومش هخلي المدير يرفد حد. : والمقابل ايه قالتها بهدوء. : لا ذكية، قالها وهو يبتسم بخبث ليتابع انا عاوزك انتي.
سيلين بهدوء ما قبل العاصفة: عاوزني مش فاهمه عاوزني ازاي..؟ عاوزك نقضي يومين حلوين كدة تدلعييني حبة ترجعييلي شبابي إلى راح مع الست العجوزة الى انا متجوزها و متخفيش كله بحسابه انا هخليكي غنية اوي بالفلوس إلى هديهالك ها قولتي ايه موفقة صح، سيلين ابتسمت بدلال وهي تقول له ممم ممكن تديني مدة ربع ساعة أو ثلث ساعة بالكتير على شان افكر اصل ده مستقبلي فلازم افكر فيه كويس اوي مش كدة.
علاء بسرعة وابتسامته ملائت وجهه من الفرحة ضننا منه أنها وقعت وسيحصل عليها سمعها امجد وهم يتكلمون ليقول لها بغضب: ايه إلى بتقوله ده انتي واعية للي بتقوليه انا مش مصدق نفسي سيلين تعمل كدة قبل أن يكمل نظرة له سيلين بتحذير فعرف أنها تخطط لشيئ جلست سيلين مكانها تم أرسلت شيئ من هاتفها تم ابتسمت له بغموض جلس علاء على المقعد المقابل لسيلين وهو متلهف لردها مضت عشر دقائق من الوقت..
كانت سيلين تنظر الى ساعة الهاتف كل فترة. استمعت إلى صوت خارج المكتب ابتسمت بخبث تم اقتربت من علاء وهي تقول له عاوز تعرف ردي مش كدة وقف علاء بتلهف وهو يقول أيوة طبعا اكيد وافقتي مش كدة، ليفتح الباب على مصرعيه التفت جميع من في غرفة المكتب ليشاهدوا رجلان يفتحان الباب تم تنحى جانبا تم دخلت امرأة ليست بالكبيرة ولا الصغيرة طويلة وممتلئة تضع الكتير من.
مساحيق التجميل تخفي بها عيوب وجهها ويبدو عليها القوة والصرامة. التفتت سيلين الى علاء فوجدته يتعرق من التوتر والخوف لتقول له بسخرية ايه رائيك بردي عجبك مش كده هههههه وقف علاء بسرعة وهو يقول: حببتي انتي بتعملي ايه هنا انا مش قولتلك اني هحل الموضوع اا متقلقيش اانا خلاص حليت المشكلة ووو انتي ساكتة كدة ليه كانت زوجته فقط تنظر له بغضب أخرجت هاتفها تم فتحت تسجيل وأعطته إياه اخد الهاتف منها.
على وجل ليستمع للتسجيل ليصعق من سماع المحادثه التي دارت بينه وبين سيلين التفت إلى سيلين بسرعة فوجدها تبتسم ابتسامة عريضة وهي تقول اشبع بقا اهو جبتلك إلى يدلعك قالتها وهي تغمز له نظرت الى امجد واختيها فوجدتهم على الأرض من الضحك بعد سماعهم التسجيل وكلام سيلين، ((لا اله الا الله)) انفتحت عيناه على وسعهم ليقول لزوجته وهو يتراجع للخلف ببطئ وزوجته تتقدم.
بشر: لا لا يا حببتي ده ك كذب صدقيني ا ا انا ببحبك انتي وانتي عارفة اا كدة دول كذابين عوزين يخربوا حبنا متسمعلهاش دي كذابه هي إلى عرضت نفسها عليا وو سددت له سيلين لكمة أوقعته أرضا وهي تقول انا سكتلك كتير ودلوقتي لازم اخد حقي مش كدة قالتها بشر أسرعت زوجته وهي تقول بغموض لا سيبهولي انا هاخد حقك وزيادة. اومأت سيلين لها بالموافقة فأشارت زوجته لحارسان لياتيا لتقول له بقا انا.
عجوزة ههه ده انا إلى مسوياك لما كنت عندي تشتغل حتت خدام ولا تسوى ليقول بغضب ندم عليه مخلاص بقا كل مرة نفس الكلام ده فلوسك انا كبرتها واحمدي ربنا اني قادر ابص في شكلك انتي مشفتيش شكلك في المرايه بدون مكياج لصار عندك رعب من شكلك عاوزة تعرفي حاجة كمان انا بكرهك أيوة بكرهك انا اتجوزتك على شان فلوسك بس. شعر بالراحه ما أن قال ما في صدره ولاكن ما أن نظر إلى زوجته.
تمنى الموت على أن يقول كل هذا الكلام فكانت زوجته كأنها وحش ليهز رأسه بهستيريا ويقول لا لا انا مش قصدي ااا الكلام ده طلع غلط امسكه الحراس وبدء بجره تحت صراخه وتوسلاته لها أنه لم يقصد، لاكنه فات الاوان. ((اذكروا الله)). التفتت الى امجد هالة وبسنت اللذان بالكاد يلتقطوا أنفاسهم من الضحك لتقول لهم مين عاوز يا خد حقه قالتها بمرح امجد بشر وهو ينظر إلى ايهاب.
اوي اوي قالها وهو يتجه إلى ايهاب الذي حاول الهرب فاسرع إليه وبدء بضربه بقوة تحت صراخه لتكمل لي هالة وبسنت وهي تقول يلا مرفوضين. مرفوضين ايه رايكم تاخذوا حقكم انتن كمان قالتها وهي تغمز وتشير الى المدير ابتسمت كل من بسنت وهالة ليدهبن ويكملن على المدير، دخلت الشرطة في هذه الأثناء ليتوقف الجميع الشرطي بحدة: ايه إلى بيحصل هنا بالضبط..