رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الحادي عشر
اختلف لون جاك وانخطف لونه من شدة التوتر والخوف ليكمل بصوت مرتجف أجل أجل لقد سمئتها وائندما رائتني حاولت اغرائي ولاكني لم استجب له.. لم يكمل كلامه بسبب لكمه وجهت له من قبل سيلين أرتد إثرها إلى الخلف لتقول له سيلين انت ازاي تتجرئ وتقول الكلام ده شكل الضربة الأولى مأترش فيك قالتها بسخرية، رفع أسر حاجبه بسخرية فهو عرف مصدر الضربة التي على.
وجهه لتتابع سيلين وهي تقول بهمس بالقرب منه سمعها أسر بالمناسبة انا بفهم لغة فرنسية كويس أوي أوي قالتها باللغة الفرنسية وهي تبتسم باستفزاز التفتت سيلين وغادرت شعر جاك بالغضب اذا هي سمعته وهو يتكلم ليصرخ جاك بغضب وهو يقول كيف تجرؤين يا عاه، وممددتي يدك علي قالها بالغة الفرنسية سرعان ما وجد نفسه يسقط ارضا واسر يسدد له اللكمات بكل غضب حاول جون أبعاده.
عن اخيه ولاكن لم يستطع فاسر عندما يغضب يكون كالثور الهائج وبالإضافة الى امساك الحرس لجون لإبعاده عن سيدهم في هذه الأثناء عاد فهد فشاهد المنظر جاك ينزف بشدة وقد اغمى عليه واسر فوقه يسدد له اللكمات بشدة فاسرع بفض أسر عن جاك بمساعدة مجموعة من الحرس ابتعد أسر عن جاك بعد أن أفقده وعيه ليصرخ أسر وهو يقول لفهد بكل غضب: خد الحيوان ده من وشي احسن ادفنه هنا و وديه على المخزن لبين ما افضاله قالها بوعيد.
حاول جون الدفاع عن اخيه من براثن أسر ليقول: من فضلك مستر اسر دئ اخي وانا اائدك انكي لن ترانا مجددا صدكني انا ارجوك، نظر له أسر نظرة بمعنى لا فائدة من الجدال. ذهب جون وفي نيته الكتير و الكتير.. اخد فهد جاك ووضعه في المخزن ووضع عليه حراس تم عاد الى مكان أسر ولاكنه لم يجده، شتم في سره تصرفات أسر التي تفقده عقله تم عاد الى البيت بعد أن اتصل على أسر كتير لاكنه لم يرد قبل ساعة من الآن?.
عاد أسر للجلوس لينتظر قدوم فهد. واثناء ذلك شاهد سيلين تقف وحدها وتتكلم على الهاتف وهي تبتسم تارة وتضحك تارة أخرى بخفوت. فسرح بضحكتها وابتسامتها دقق النظر بغمازتها التي بات يعشقها بل يهيم بها شعر بالغضب لمجرد تخيله أن الجميع يره غمازتها وهم ليس لهم الحق بذلك نعم بات يشعر بالتملك تجاهها وهو لا يمانع ابدا، استفاق من تفكيره عندما تغيرت ملامح.
وجهها إلى الغضب فشاهدها تسرع الخطى الى الداخل تم خرجت بعد قليل وكانت قد ابدلت ملابسها ثم خرجت من المطعم، ازداد الفضول عند أسر فتبعها أسر بسرعة ونسى أمر فهد. ركب عربيته عندما شاهد سيلين تركب سيارة أجرة تبعها إلى أن توقفت عربيتها أما مركز الشرطة. انتظر قليلا وكان سوف يخرج ليتبعها لاكنه شاهدها تخرج، ولاكن تحولت عيناه الى اللون الأحمر من شدة غضبه.
عندما شاهد رجل يعانقها، خرج من عربيته وهو غاضب دهب إليها ثم انتزعها منه تم وضعها خلفه وهو يلكم الرجل بقوة. كان سوف يكمل عليه بالضربات لولا امساك سيلين له بقوة التفت لها والغضب يتملكه ليصرخ بها بعد أن قام بضربها على وجهها: كلكم وسخين كلكم زي بعض ماتفرقوش عن بعض ليتابع عاملة نفسك وحدة شريفة وانا كنت هصدقك بس كويس اوي اني شفتك بعيني ومحدش قلي.
ليتابع كلامه الجارح تحت صدمة سيلين ليس من كلامه بل من نفسها انها لم تستطع الكلام وإيقافه عند حده. لوكنتي عاوزة حد يبسطك أو كنتي محتاجة فلوس تعاليلي انا أولى من الغريب على القليلة انا معايا فلوس مش واحد خارج من السجن قالها بسخرية تم اقترب من سيلين وامسك يدها بقوة وكان ينوي اخدها معه إلى بيته وسيلين ما زالت على صدمتها حاول الرجل الدفاع عن سيلين ولاكنه لم يستطع.
فجسد أسر يفوقه صلابة، سدد أسر له لكمة جعلته يفقد الوعي. ما أن استدار ليعاود امساك يدها حتى فوجئ بلكمة تسدد له تم تبعتها لكمة أخرى من سيلين وهي تصرخ به بغضب: انت واحد حيوان. غبي. حمار. انت ازاي تجرئ وتمد ايدك على اخويا كانت عينان أسر كالجحيم. ولاكن ما أن سمع أنه شقيقها حتى انفرجتا عل اشدهما من الصدمة ولاكن سرعان ما عادا الى برودهم وكان شيئ لم يكن لاكن بهم لمحة من الندم..
بعد أن انتهت سيلين من تلقين جاك درسا ذهبت الى مكانها لتسمع صوت رنين الهاتف لتنظر الى الشاشة وتجد المتصل نجوى لتفتح المكالمة بسرعة ظنا منها أن شيئ حدث: أيوة يا نجوى قوليلي في حاجة حصلت متكدبيش عليا ماما حصلها حاجة وهالة وكلكم بخير قولي بسرعة يا بت الله نجوى وهي تصرخ بها: اهدي ايه مسورة وانفتحت. اهدي يا بت والله ما حصل حاجة. بس انتي قولتيلي اتصلي وطمنيني وانا اهو اتصلت سيلين بشك: انتي متأكدة يا نجوى.؟
اه والله حتى اهي جنبي خدي كلميها، أعطت نجوى الهاتف لهداية بتتكلم هداية وهي تقول: أيوة يا حببتي يا سيلين شعرت سيلين بالراحة بعد سماع صوت أمها لتقول لها بحنان: عاملة ايه يا ست الكل انتي كويسة : أيوة يا قلبي متقلقيش عليا : ماشي يا امي خلي بالك من نفسك وخدي الأدوية بوقتها اوعي تنسي : حاضر ياقلب امك : عاوزة حاجة يا امي اجبها معايا وانا جاية : لا يا قلبي تسلمي لامك. أعطت هداية الهاتف لنجوى بهدوء بعد أن انتهت.
من مكالمة سيلين. اخدت منها الهاتف وهي تنظر بعينيها لتشاهد لمعة اي انها على وشك البكاء. ذهبت من أمام نجوى. أعادت نجوى الهاتف على اذنها لتردف بمرح: المهم يا بت انتي ايه الاخبار عندك سيلين وهي تضحك: هههههه لو تعرفي إلى جرى يا نجوى مش هتصدقي : لا قولي انتي وسيبي عليا انا التصديق يلا قولي بقا شوقتيني ضحكت سيلين وهي تخبرها ما حصل معها اليوم وهي تضحك بخفوت حتى لا تجذب الانظار إليها..
نجوى وهي تضحك وتقول: هههههه ده انتي داهية هههه : هههههه عارفة والي يضحك اكتر رايح يقول عني اني انا بعرض نفسي عليه وهو كان واخد علقة مني قبلها. بس ايه اكلك مني ضربة من إلى يحبها قلبك هههه.. : يا مفتريه ليه كده هههه : هو ايه إلى ليه كده انا يقول عليا كلام وحش كده يحمد ربنا اني ما قتلتهوش انسان غبي.. : هههه قادرة وتعمليها : طبعا يلا اهو غار في داهية ومش هشوفوا تاني يلا سلام دلوقتي هشوفك بالليل : سلام يا قلبي.
: لحظة يا نجوى قبل ما تقفلي هي هالة راحت الجامعة..؟ : أيوة راحت الا صحيح هنعمل مع البت هالة عيد ميلادها كمان يومين ومش هنلحق نعمل حاجة..! : ما تقلقيش انا مجهزة كل حاجة. : حلاوتك يا جامد وانت مخطط.. : هههههه امشي يا بت والله ما جيبنا لورا غير قرك : انا اخس عليكي انا عيني باردة بس احيانا بتبقى بتسخن ههههههه. : هههههه اقفلي يا مجنونة : ماشي انتي الخسرانة وانا إلى كنت عاوزة اسليكي قلت حرام ماورهاش حاجة.
بس نعمل ايه. خيرا تفعل شرا تلقى، قالتها بمرح : ههههه هو في بعد خيرك. : طبعا ههههه يلا سلام : هههه سلام، أقفلت سيلين مع نجوى وعلى وجهها ابتسامة تخطف الألباب وهي تحمل ربها على وجودهم بحياتها. رن هاتفها مرة أخرى فظنت أن نجوى أعادت الاتصال لترد دون النظر إلى الاسم : أيوة يا بت عاوزة ايه تاني، اختفت ابتسامتها وتجهم وجهها عندما سمعت صوت رجل. نظرت الى الهاتف لتجد رقم شقيقها أعادت الهاتف الى اذنها وهي تقول عاوز.
ايه يا جهاد وانت بتكلمني منين اكيد عامل مصيبة مهو انت مابتكلمنيش الا بالمصايب غرد قول عاوز ايه.. جهاد وهو يضع يده خلف رقبته ويقول: انا في السجن يا سيلين ارجوكي تعالي وخرجيني من هنا من فضلك انا زهقت وهما عمالين يهزقوا فيا وانا مش عارف ارد ليعملولي حاجة زفرت سيلين بغضب لتقول له ببرود: ماشي اوعى تعمل حاجة انا خمس دقايق بالكتير واكون عندك.. : ماشي يا سيلين متتاخريش والنبي.
: ماشي سلام يلا اقفل، أقفلت سيلين مع جهاد لتسرع في الذهاب لتبديل ملابسها جعلت صديقتها حلا تغطي عليها غيابها تم خرجت وركبت سيارة أجرة وانطلقت إلى مركز الشرطة دون أن تنتبه إلى الذي يتبعها، وصلت سيلين الى المركز تم سألت على شقيقها فأخبرها الشرطي اين تجده. اتجهت إلى إحدى الغرف كتب عليها مكتب التحقيق طرقت الباب فأذن لها بالدخول. ما أن دخلت حتى اسرع جهاد إليها وهو يقول: اتاخرتي ليه يا سيلين كنتي فين.؟
لتقول له: اهدأ يا بني هي مسافة السكة بس. ألقت نظرة إلى الغرفة لتجد بها رجل تم ضربه واخر يسنده لاكن جروحه طفيفة تم نظرت الى اخيها فوجدت في وجهه جروح ففهمت لما اخيها هنا، وقفت امام المحقق لتقول له هو ايه الى حصل يا فندم ممكن اعرف اخويا بيعمل ايه هنا.. لم يجب المحقق عليها لأنه كان في وادي آخر كما كان الآخرون حمحمت لتلفت.
انتباهه لتقول: احم يا فندم رد عليا. أجابها وهو ما زال عل توهانه: هاه، هو فيه كده يا ناس ايه القمر ده يا لهوييي، كان جهاد يكتم ضحكته ولاكن بعد سماعه لم يستطع جهاد وهو يضحك: ههههههههه ايه ده. نظرت له سيلين نظرة اخرسته شعرت سيلين بالغضب يزداد بها لتقول له هاه ايه بقولك اخويا بيعمل ايه هنا..؟ استعاد قليلا من رشده وهو يؤشر على الشابان ليقول: اخو حظرتك اعتدا بالضرب.
على الاتنين دول وهما عاوزين يقدموا شكوا بس مش مشكلة منشان عيونك افراج ومش هيعملوا شكوا مش كده منك لوه قالها وعيونه تخرج منها قلوب. ليتكلم الشباب بتوهان: كده وابو كده كمان ليقول أحد الشباب: هو احنا فين يلاه يا محي. يخاطب شريكه والله مااعرف يا فوزي بس انت شايف إلى انا شايفه.؟ اه يلاه يا محي الا صحيح انت شايف ايه قالها بغباء.. ليقول محي انا شايف حورية يلا يا فوزي هو انا ربنا راضي عني بالشكل ده..؟
: احيه وانا كمان شايف إلى انت شايفه يعني انا وانت بنحلم نفس الحلم ينهار ابيض هييييح قالاها بغباء وحالمية. ولاكن ما لابثا أن سقطا أرضا اثر لكم سيلين لهم وهي تقول ده علشان تفوقوا من الحلم تم التفتت الى المحقق وهي تقول بغضب بعد أن خبطث على المكتب بيديها: هو انت بتستعبط ايه الكلام إلى حضرتك بتقولوا ده دلوقتي انا عاوزة اعرف انا دلوقتي اقدر أخرج اخويا ولا لا..؟
المحقق وهو يشعر بالتوتر اثر صراخها ليقول: لا قصدي اه لأنه مفيش شكوى وهما اتنازلوا عنها قالها وهو يشير الى الشابان اللذان لا يزالان على الأرض وهما يهلوسان لبعض: ولاه يا محي ده طلع حقيقي الله يخرب بيت كده ده بيوجع اه : ااه اي اي عارف يا فوزي بت مفترية مش مكفيها اخوها كسرنا لاه جت هيا تكمل علينا ربنا على المفتري. نظرت لهم سيلين وهي تقول بتقول حاجة منك ليه.
انتفض الاتنان معا وهما يقولان معا: لا والله ما قلنا حاجة قطع لسانك يا محي إن قلنا حاجة رفعت سيلين حاجبها تم أعادت نظرها الى المحقق وهي تقول: اظن اقدر اخد اخويا مش كده أيوة طبعا اتفضلي لأنه مفيش شكوى شرفتينا حضرتك. نظرت له سيلين تم اخدت اخيها وخرجا. لم يتوقف جهاد عن مدحهها طوال الطريق للخروج من مركز الشرطة. جهاد وهو يضحك: ههههههههه ايه ده يا مفترية ده انتي طلعتي جامدة جدا.
حتى المحقق خاف منك لله هههه ولا لما شافك فضل متنح، كل لما افتكر منظره وهو بيبصلك ههههه ابتسمت سيلين على تصرفات شقيقها باطنها لن تسكت له امسكته من ياقة قميصه وهي تقول فاكر اني نسيت انت يلاه مش هتبطل حركاتك دي كل فترة مشكلة وبعد كدة تتصل عليا علشان أخرجك منها مفيش فايدة فيك هتفضل فاشل كدة لا شغل ولا مشغلة، تافف جهاد وهو يقول: هو كل مرة كده.
نفس الكلام وبعدين بقا ليه النكد ستات تحب النكد اوووف. ((اذكروا الله)) تركته سيلين وهي تمشي وحدها ليسرع لها وهو يحتضنها تم قال: خلاص بقا يا سلي قلبك ابيض بصي هحاول اتغير بس موعدكيش انا بقولك اهو. قالها بمرح. ابتسمت سيلين وكانت على وشك أن تحضنه لتفاجئ بشخص يجذبها بقوة ويضعها خلفه تم يسدد لكمة لأخيها. صدمت حينما شاهدت نفس الرجل الذي كان سوف يدهسها استفاقت من دهشتها تم حاولت مساعدة اخيها لتفاجئ بكم.
الكلام الجارح منه سددت له لكمة بكل قوتها تم قامت بشتمه بكل الشتائم وهي تخبره أنه اختها تم ساعدت أخاها على الوقوف تم ذهبت معه وهي تشعر بالغضب والاستفزاز تحت صدمة أسر الذي عادت ملامح البرود عليه وكأنه لم يفعل شيئ فهو قد أخطئ خطأ فادحا ولن تسامحه ابدا مهما فعل ولاكن لن يكون أسر أن لم يجعلها تسامحه ويوقعها بشباكه كما جعلته هائم بها نعم يعترف أصبح يهيم بها.
ويعشقها بشدة منذ وقعت عيناها بعينيه وهو وقع لها لاكن كبريائه يمنعه من الاعتراف ليس قبل أن يجعلها تهيم به وسوف يريها فأسر لا يخسر معركة ابدا تم ركب عربيته وذهب وهو يفكر كيف سوف يجعلها تخضع له وتكون له مهما كلف الامر..